الاستراتيجية في الأصل مصطلح عسكري ترجع جذوره إلى قدماء اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد. كان قادة القبائل العشر في اليونان يجتمعون لتقديم الأفكار والنصائح إلى الحاكم السياسي بهدف تحقيق النصر في الحروب . بعض المعاجم تعرف الاستراتيجية بأنها: “تخطيط وتنفيذ الحملات العسكرية”. واتسع مفهوم الاستراتيجية ليشمل المباريات والمنافسة في مجالات الأعمال وغيرها. لذلك فإن كثيرا من المصطلحات العسكرية تستعمل في عملية التخطيط الاستراتيجي للأعمال والمؤسسات، مثل نواحي القوة والضعف، والفرص والتهديدات، وتعبئة الموارد، وتقييم النتائج، وغير ذلك .
الاستراتيجية في الأصل مصطلح عسكري ترجع جذوره إلى قدماء اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد. كان قادة القبائل العشر في اليونان يجتمعون لتقديم الأفكار والنصائح إلى الحاكم السياسي بهدف تحقيق النصر في الحروب . بعض المعاجم تعرف الاستراتيجية بأنها: “تخطيط وتنفيذ الحملات العسكرية”. واتسع مفهوم الاستراتيجية ليشمل المباريات والمنافسة في مجالات الأعمال وغيرها. لذلك فإن كثيرا من المصطلحات العسكرية تستعمل في عملية التخطيط الاستراتيجي للأعمال والمؤسسات، مثل نواحي القوة والضعف، والفرص والتهديدات، وتعبئة الموارد، وتقييم النتائج، وغير ذلك .
إحدى مقومات المؤسسات القوية هو وضوح رسالتها، وإيمان أفراد المؤسسة بهذه الرسالة. وقد يحصل في بعض الأحيان أن أفراد المؤسسة، وهم منغمرون في أعمالهم اليومية، لا يعرفون بالضبط ماذا تريد المؤسسة. هناك قانون يسمى “قانون سيمون” يقول بأن الأمر العاجل يطغى على الأمر المهم. وبالتالي فإن التذكير برسالة المؤسسة، والأهداف العليا التي تسعى إليها، يكون ضروريا . ومن ناحية أخرى، إذا كانت رسالة المؤسسة واضحة، ولكن لا يوجد إحساس، أو إيمان، بها لدى الأفراد، فإن أداؤهم يكون ضعيفا، ويؤدي إلى ضعف المؤسسة .
تحليل عوامل النجاح الحرجة إذا أرادت المؤسسة أن تتفوق، أو تتميز، فينبغي عليها التعرف على عوامل النجاح الحرجة التي عندها، ثم تركيز الموارد على هذه العوامل. بل حتى لو كانت موارد المؤسسة محدودة، يكون من الضروري التركيز على عوامل النجاح الحرجة. توجد ثلاثة أنواع من عوامل النجاح الحرجة: عوامل النجاح الحرجة المتعلقة بالموظفين عوامل النجاح الحرجة المتعلقة بالمنتجات عوامل النجاح الحرجة المتعلقة بالتكنولوجيا إن إحدى طرق التعرف على عوامل النجاح الحرجة هي المقايسة Benchmarking . ويكون السؤال هنا هو: ما هو سر النجاح للمؤسسة الفلانية في المجال الفلاني؟