لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية. إن القيادة التربوية ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات , بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق , هدفها في النهاية بعد تحقيق إرضاء الله تعالى، الارتقاء بالعملية التعليمية، والمشرف التربوى حَتَّم علية موقعه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلاً بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلاً مع الجهات الرسمية في وزارة التعليم ممثلة في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.