نظرية ثورندايك – الجزء الثاني

1. ‫والخطأ‬ ‫بالمحاولة‬ ‫التعلم‬‫نظرية‬‫لثورندايك‬
‫الطالب‬‫إعداد‬:‫الظفيري‬‫جبر‬‫عواد‬ ‫أحمد‬
‫العفنان‬‫عبدهللا‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬‫إشراف‬
1

2. ‫يفسر‬ ‫كيف‬‫ثورندايك‬‫التعلم‬‫؟‬
•‫ينظر‬‫ثورنديك‬‫فردي‬ ‫خبرة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫للتعلم‬ ‫السلوكية‬ ‫المدرسة‬ ‫رواد‬ ‫كأحد‬‫خاصة‬ ‫ة‬
‫العصبي‬ ‫للجها‬ ‫تحدث‬ ‫داخلي‬ ‫عضوي‬ ‫تغيير‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫بالتعلم‬‫كائن‬ ‫لكل‬
‫ا‬ ‫المعرفية‬ ‫أو‬ ‫االجتماعية‬ ‫العمليات‬ ‫أو‬ ‫للعوامل‬ ‫اعتبار‬ ‫أي‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫حي‬‫لتي‬
‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تصاحب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬.‫يصل‬ ‫مثير‬ ‫ارتباط‬ ‫بعد‬ ‫يحدث‬ ‫والتعلم‬‫الجهاز‬ ‫إلى‬
‫القوة‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬ ‫باستجابة‬ ‫العصبي‬.‫واالرت‬‫باط‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بين‬ ‫بعالقة‬ ‫تتمثل‬ ‫واستجابة‬ ‫مثير‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫هو‬ ‫العصبي‬‫لخاليا‬
‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وبين‬ ،‫به‬ ‫وتتأثر‬ ‫المثير‬ ‫تستقبل‬ ‫التي‬ ‫العصبية‬‫التي‬ ‫العصبية‬
‫تتس‬ ‫التي‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫مجموعة‬ ‫وبين‬ ، ‫به‬ ‫وتتأثر‬ ‫المثير‬ ‫تستقبل‬‫حدوث‬ ‫في‬ ‫بب‬
‫تر‬ ‫التي‬ ‫العصبية‬ ‫الوصالت‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫االرتباط‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ‫االستجابة‬‫بط‬
‫الثانية‬ ‫بالمجموعة‬ ‫العصبية‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫المجموعة‬.
2

3. ‫يفسر‬ ‫كيف‬‫ثورندايك‬‫؟‬ ‫التعلم‬
•‫الب‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مثيرات‬ ‫بين‬ ‫االرتباطات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫مزود‬ ‫وهو‬ ‫يلد‬ ‫والفرد‬‫وعدد‬ ‫يئة‬
‫ت‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫التعلم‬ ‫وظيفة‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫الداخلية‬ ‫الخاصة‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬‫هذه‬ ‫قوية‬
‫معينة‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫إضعافها‬ ‫أو‬ ‫االرتباطات‬.‫حا‬ ‫فقد‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬‫قطة‬ ‫ولت‬
‫ثورندايك‬‫المت‬ ‫االحتماالت‬ ‫وفق‬ ‫تستجيب‬ ‫أن‬ ‫القفص‬ ‫جائعة‬ ‫وضعت‬ ‫عندما‬‫لها‬ ‫وفرة‬
‫بينها‬ ‫من‬ ‫اإلفالت‬ ‫أو‬ ‫إزالتها‬ ‫محاولة‬ ‫أو‬ ‫القضبان‬ ‫عض‬ ‫أو‬ ‫الخربشة‬ ‫مثل‬.‫وف‬‫ي‬
‫ث‬ ‫ومن‬ ‫الروابط‬ ‫أو‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ،‫الجديدة‬ ‫المواقف‬‫تبدأ‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫أقل‬ ‫كانت‬ ‫أخرى‬ ‫روابط‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫وتبدأ‬ ‫تدريجيا‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫الروابط‬ ‫هذه‬، ‫وة‬
‫أك‬ ‫ألنها‬ ‫السائدة‬ ‫الروابط‬ ‫هذه‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫تدريجيا‬ ‫تزداد‬ ‫قوتها‬ ‫وتصبح‬‫ارتباطا‬ ‫ثر‬
‫الجديد‬ ‫الموقف‬ ‫بمتطلبات‬.
3
‫يفسر‬ ‫كيف‬‫ثورندايك‬‫؟‬ ‫التعلم‬

4. ‫يفسر‬ ‫كيف‬‫ثورندايك‬‫؟‬ ‫التعلم‬
•‫ويرى‬‫ثورنديك‬‫فحين‬ ‫والخطأ‬ ‫المحاولة‬ ‫هو‬ ‫واإلنسان‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫التعلم‬ ‫أن‬‫يواجه‬
‫لنتيج‬ ‫فإنه‬ ،‫معين‬ ‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫مشكلة‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ‫موقفا‬ ‫المتعلم‬‫لمحاوالته‬ ‫ة‬
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫التعزيز‬ ‫وبفعل‬ ، ‫أخرى‬ ‫من‬ ‫ويتخلص‬ ‫معينة‬ ‫استجابات‬ ‫يبقى‬ ‫المتكررة‬‫السعادة‬ ‫جلب‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫للظهور‬ ‫احتماال‬ ‫وأكثر‬ ‫تكرار‬ ‫أكثر‬ ‫الصحيحة‬ ‫االستجابة‬ ‫تصبح‬ ‫والسرور‬‫لمحاولة‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الفاشلة‬ ‫االستجابة‬ ‫من‬ ‫التالية‬‫تعزيز‬.
•‫اقترحه‬ ‫الذي‬ ‫والخطأ‬ ‫بالمحاولة‬ ‫التعلم‬ ‫مفهوم‬ ‫حول‬ ‫السابقة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬‫ث‬‫ورنديك‬
‫أبوعالم‬ ‫يلخص‬(2004)‫يلي‬ ‫بما‬ ‫والخطأ‬ ‫بالمحاولة‬ ‫التعلم‬ ‫خصائص‬ ‫أهم‬:
•‫ا‬ ‫لديهم‬ ‫تتطور‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫واألطفال‬ ‫الحيوانات‬ ‫مع‬ ‫والخطأ‬ ‫بالمحاولة‬ ‫التعلم‬ ‫يصلح‬‫لخبرات‬
‫العليا‬ ‫التفكير‬ ‫ومهارات‬ ‫المعرفية‬.
•‫س‬ ‫خبرات‬ ‫أي‬ ‫للعضوية‬ ‫فيها‬ ‫يتوفر‬ ‫ال‬ ‫المواقف‬ ‫والخطأ‬ ‫بالمحاولة‬ ‫التعلم‬ ‫يناسب‬‫ال‬ ‫حيث‬ ‫ابقة‬
‫سابقة‬ ‫خبرات‬ ‫أي‬ ‫التعلم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يشترط‬.
•‫و‬ ‫والفسيولوجية‬ ‫الحركية‬ ‫االستجابات‬ ‫مثل‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫التعلم‬ ‫يمكن‬‫المهارات‬
‫والعادات‬.
4

5. ‫يفسر‬ ‫كيف‬‫ثورندايك‬‫؟‬ ‫التعلم‬
•‫النظرية‬ ‫قوانين‬
•‫وضع‬ ‫لقد‬‫ثورندايك‬‫ا‬ ‫تفسر‬ ‫التي‬ ‫والثانوية‬ ‫األساسية‬ ‫القوانين‬ ‫من‬ ‫عددا‬‫لتعلم‬
‫محاوالت‬ ‫وفق‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫القوانين‬ ‫هذه‬ ‫بتعديل‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ،‫والخطأ‬ ‫بالمحاولة‬‫الدائبة‬ ‫ه‬
‫تكرار‬ ‫احتماالت‬ ‫وزيادة‬ ‫الخاطئة‬ ‫المحاوالت‬ ‫عدد‬ ‫تناقص‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫لإلجابة‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫مواضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫أو‬ ‫التعلم‬ ‫موقف‬ ‫أثناء‬ ‫الناجحة‬ ‫االستجابة‬‫جدول‬
‫التالية‬ ‫الشريحة‬ ‫في‬ ‫الموجود‬:
5

6. ‫ثورندايك‬ ‫قوانين‬ ‫جدول‬
‫األساس‬ ‫القوانين‬‫ية‬‫الفرعية‬ ‫القوانين‬‫اإلضافي‬ ‫القوانين‬‫ة‬
‫االثر‬‫المتكررة‬ ‫االستجابة‬‫االنتماء‬
‫التكرار‬‫االتجاه‬‫االستقطاب‬
‫االستعداد‬‫بالمماثلة‬ ‫االستجابة‬‫التعرف‬
‫السائدة‬ ‫العناصر‬‫األثر‬ ‫انتشار‬
‫االرتباط‬ ‫نقل‬
6

7. ‫والتعليب‬ ‫التعليم‬...
7

8. ‫األساسية‬ ‫القوانين‬:
1-‫قانون‬‫األثر‬:‫الر‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫ثورندايك‬ ‫يشير‬‫ابطة‬
‫فإ‬ ‫االرتياح‬ ‫من‬ ‫بحالة‬ ‫مصحوبة‬ ‫واالستجابة‬ ‫المثير‬ ‫بين‬‫تقوى‬ ‫نها‬
‫تض‬ ‫فإنها‬ ‫واالنزعاج‬ ‫الضيق‬ ‫من‬ ‫بحالة‬ ‫مصحوبة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬‫عف‬
‫س‬ ‫نتيجة‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫لتكرار‬ ‫ميال‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫أو‬ ‫ارة‬
‫رضا‬ ‫من‬ ‫حالة‬(‫التعزيز‬)‫ضيق‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫أما‬‫أو‬
‫تجنبه‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫التخلص‬ ‫يحاول‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫فإن‬ ‫رضا‬ ‫عدم‬
(‫العقاب‬.)
8

9. •‫ويقصد‬‫ثورندايك‬‫بكلمة‬‫األثر‬‫ما‬‫يحدث‬‫بعد‬‫ثوان‬‫من‬
‫االستجابة‬‫الن‬‫ذلك‬‫ما‬‫يقرر‬‫األثر‬‫الالحق‬‫الذي‬‫يتلو‬
‫االستجابات‬‫وهو‬‫المسؤول‬‫عن‬‫تقوية‬‫االرتباطات‬‫أو‬‫إضع‬‫افها‬
.‫فعلى‬‫سبيل‬‫المثال‬،‫عند‬‫محاولة‬‫طفل‬‫تعلم‬‫ركوب‬‫ال‬‫دراجة‬
‫الهوائية‬‫في‬‫منطقة‬‫وعرة‬‫لم‬‫يتمكن‬‫من‬‫الشعور‬‫بالرض‬‫ا‬
‫واالرتياح‬‫وشعر‬‫بالفشل‬‫وعندما‬‫غير‬‫المكان‬‫إلى‬‫شارع‬
‫مفتوح‬‫معبد‬،‫استطاع‬‫تحقيق‬‫رغبته‬‫وشعر‬‫بالسعاد‬‫ة‬‫لنجاحه‬
‫في‬‫قيادة‬‫الدراجة‬(‫االستجابة‬‫الصحيحة‬).
9

10. •‫كذلك‬‫الحظنا‬‫في‬‫تجربة‬‫ثورندايك‬‫على‬‫القط‬‫أنه‬‫قام‬‫ب‬‫عدد‬‫من‬
‫المحاوالت‬‫الفاشلة‬‫داخل‬‫القفص‬‫مثل‬‫الرفس‬‫والقفز‬‫و‬‫العض‬
‫إلى‬‫أن‬‫تجذب‬‫الرافعة‬‫بالصدفة‬‫ولكنها‬‫لم‬‫تنجح‬‫ولم‬‫ي‬‫ؤدي‬‫ذلك‬
‫على‬‫نتيجة‬‫مرضية‬‫للقط‬‫ولذلك‬‫حذفت‬‫هذه‬‫المحاوالت‬‫ال‬‫فاشلة‬
‫ألن‬‫الرابطة‬‫بين‬‫األثر‬‫الحادث‬‫وبين‬‫االستجابة‬‫ضعي‬‫فة‬.
‫وعندما‬‫كرر‬‫ثورندايك‬‫وضع‬‫القط‬‫في‬‫القفص‬(‫وجد‬‫أنه‬
‫بالراحة‬)‫واالستجابة‬‫التي‬‫أحدثتها‬‫سابقا‬‫وهي‬‫جذب‬‫ال‬‫سقاطة‬
.‫ولذلك‬‫فقد‬‫كرر‬‫القط‬‫نفس‬‫االستجابة‬‫التي‬‫أدت‬‫بها‬‫إ‬‫لى‬
‫الشعور‬‫بالرضا‬‫سابقا‬‫في‬‫نفس‬‫الموقف‬‫والظروف‬.
10

11. •2-‫قانون‬‫التكرار‬:‫يؤكد‬‫ثورندايك‬‫أن‬‫التدريب‬‫يقوي‬
‫الرابطة‬‫بين‬‫المثير‬‫واالستجابة‬‫وغياب‬‫التدريب‬‫يعم‬‫ل‬‫على‬
‫إضعاف‬‫الرابطة‬‫بين‬‫المثير‬‫واالستجابة‬.‫إن‬‫تكرار‬‫ع‬‫ملية‬
‫الربط‬‫بين‬‫المثير‬‫المحدد‬‫واالستجابة‬‫المحددة‬‫يؤدي‬‫إل‬‫ى‬‫تثبيت‬
‫الرابطة‬‫وتقويتها‬،‫أي‬‫زيادة‬‫احتمال‬‫حدوث‬‫االستجابة‬‫ع‬‫ندما‬
‫يعود‬‫الوضع‬‫الذي‬‫يستثيرها‬‫إلى‬‫الظهور‬،‫أما‬‫اإلضعاف‬
‫فيعني‬‫إعاقة‬‫حدوث‬‫االستجابة‬‫لدى‬‫ظهور‬‫الوضع‬‫المرت‬‫بطة‬
‫به‬.
11

12. •‫مظهران‬ ‫ثورندايك‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫ولهذا‬:
•‫أ‬-‫االستعمال‬ ‫قانون‬:‫والممارس‬ ‫االستعمال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وينص‬‫ة‬
‫واالستجابة‬ ‫المثير‬ ‫بين‬ ‫االرتباط‬ ‫تقوية‬ ‫على‬ ‫يعمل‬.
•‫ب‬_‫اإلهمال‬ ‫قانون‬:‫الممارسة‬ ‫وعدم‬ ‫اإلهمال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬
‫واالستجاب‬ ‫المثير‬ ‫بين‬ ‫االرتباطات‬ ‫إضعاف‬ ‫على‬ ‫يعمل‬‫ة‬.
‫في‬ ‫هاما‬ ‫عنصرا‬ ‫وكان‬ ‫واطسون‬ ‫القوانين‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫والتكرار‬
‫أن‬ ‫وهي‬ ‫هنا‬ ‫مهمة‬ ‫حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ، ‫تجاربه‬
‫اس‬ ‫فهناك‬ ، ‫التعلم‬ ‫لحدوث‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫وحده‬ ‫االرتباط‬ ‫تكرار‬‫تجابات‬
‫التعلم‬ ‫يحدث‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫تتكرر‬ ‫كثيرة‬.
12

13. •‫فالتكرار‬‫المقصود‬‫به‬‫ليس‬‫تكرار‬‫المحاولة‬‫الفاشلة‬‫و‬‫إنما‬
‫تكرار‬‫المحاولة‬‫الفاشلة‬‫وإنما‬‫تكرار‬‫المحاولة‬‫للوصول‬‫إ‬‫لى‬
‫االستجابة‬‫الصحيحة‬‫وتناقص‬‫في‬‫عدد‬‫المحاوالت‬‫الفاش‬‫لة‬
‫حتى‬‫تصل‬‫إلى‬‫الصفر‬.‫وكما‬‫الحظنا‬‫في‬‫تجربة‬‫ثور‬‫ندايك‬
‫أيضا‬‫على‬‫القطط‬،‫أن‬‫تكرار‬‫محاوالت‬‫القط‬‫هي‬‫التي‬
‫أوصلته‬‫في‬‫النهاية‬‫إلى‬‫الهدف‬‫وسحب‬‫الذراع‬‫والحصول‬‫ع‬‫لى‬
‫الطعام‬‫كمعزز‬.‫كذلك‬‫فإن‬‫محاوالت‬‫الطفل‬‫البحث‬‫عن‬
‫المكان‬‫المناسب‬‫وتكرار‬‫المحاولة‬‫أدت‬‫إلى‬‫تعلم‬‫قيادة‬
‫الدراجة‬.
13

14. 3-‫قانون‬‫االستعداد‬:‫يصف‬‫هذا‬‫القانون‬‫األسس‬‫الفسيول‬‫وجية‬
‫لقانون‬‫األثر‬‫حيث‬‫يفسر‬‫معنى‬‫الرضا‬‫والضيق‬.‫أن‬‫تق‬‫وية‬
‫الرابطة‬‫بين‬‫المثير‬‫واالستجابة‬‫يكون‬‫سهال‬‫عندما‬‫يوجد‬
‫االستعداد‬‫ويكون‬‫صعبا‬‫في‬‫حالة‬‫غياب‬‫االستعداد‬.
14

15. •‫وقد‬‫حدد‬‫ثورندايك‬‫ثالثة‬‫احتماالت‬‫حول‬‫االستعداد‬‫هي‬:
•1-‫عندما‬‫تكون‬‫الوحدة‬‫العصبية‬‫مستعدة‬‫للعمل‬‫فإن‬‫عم‬‫لها‬
‫يريح‬‫الكائن‬‫الحي‬‫مثل‬‫النزعة‬‫الدافعية‬‫التي‬‫تؤهل‬‫ال‬‫عضوية‬
‫ألداء‬‫بعض‬‫االستجابات‬‫للحصول‬‫على‬‫شيء‬‫ترغب‬‫في‬‫ه‬
‫كنزعة‬‫القط‬‫ألداء‬‫بعض‬‫الحركات‬‫كالعض‬‫والرفس‬
‫والخربشة‬.
15

16. •2-‫عندما‬‫تكون‬‫الوحدة‬‫العصبية‬‫على‬‫استعداد‬‫للعمل‬‫فإن‬‫ع‬‫دم‬
‫عملها‬‫ال‬‫يريح‬‫الكائن‬‫الحي‬‫مثل‬‫عدم‬‫محاولة‬‫القط‬‫الوصول‬
‫للطعام‬‫أو‬‫عندما‬‫ال‬‫يوجد‬‫ما‬‫يعوق‬‫وصول‬‫القط‬‫إلى‬‫الطعام‬.
•3-‫عندما‬‫تكون‬‫الوحدة‬‫العصبية‬‫ليست‬‫مستعدة‬‫للعمل‬‫فإن‬‫عملها‬
‫ال‬‫يريح‬‫الكائن‬‫الحي‬‫مثل‬‫آثار‬‫التعب‬‫أو‬‫االشباع‬‫حيث‬‫س‬‫يشعر‬
‫القط‬‫باالنزعاج‬‫في‬‫حال‬‫إكراهه‬‫على‬‫أداء‬‫تلك‬‫االستجابات‬‫إ‬‫ذا‬
‫كان‬‫تعبا‬‫أو‬‫شبعا‬.
16

17. •‫ويشير‬‫شنك‬‫إلى‬‫أن‬‫قانون‬‫التكرار‬‫يعني‬‫أنه‬‫متى‬‫يكو‬‫ن‬‫الفرد‬
‫جاهزا‬‫للتصرف‬‫والفعل‬‫فان‬‫ذلك‬‫يدعم‬‫سلوك‬‫واستجاب‬‫ات‬
‫الفرد‬‫وإذا‬‫شعر‬‫أنه‬‫غير‬‫جاهز‬‫للتصرف‬‫والفعل‬‫فإن‬‫ذل‬‫ك‬
‫يعني‬‫عدم‬‫الرضا‬‫والتوتر‬(‫العقاب‬).‫فعندما‬‫يكون‬‫ال‬‫فرد‬
‫جائعا‬،‫فإن‬‫أي‬‫سلوك‬‫يؤدي‬‫إلى‬‫الطعام‬‫هو‬‫مؤشر‬‫على‬‫حال‬‫ة‬
‫من‬‫االستعداد‬‫وإذا‬‫لم‬‫يؤد‬‫إلى‬‫الطعام‬‫فهذا‬‫يعبر‬‫عن‬‫حالة‬‫م‬‫ن‬
‫عدم‬‫االستعداد‬.
17

18. ‫الـفـرعـيـة‬ ‫الــقــوانـيـن‬
•‫حدد‬‫ثورندايك‬‫عددا‬‫من‬‫القوانين‬‫الفرعية‬‫بجانب‬‫القوان‬‫ين‬
‫األساسية‬‫موضحا‬‫مجاالت‬‫تطبيقها‬‫في‬‫مواقف‬‫التعلم‬
‫المختلف‬.‫ولم‬‫يحاول‬‫ثورندايك‬‫أن‬‫يوجد‬‫عالقات‬‫واضحة‬‫بين‬
‫هذه‬‫القوانين‬‫وبين‬‫القوانين‬‫األساسية‬‫لتأخذ‬‫شكل‬‫الن‬‫ظرية‬
‫المتكاملة‬،‫وإنما‬‫وضعت‬‫لتوضيح‬‫النواحي‬‫التي‬‫تحت‬‫اج‬‫إلى‬
‫توضيح‬‫عند‬‫استخدام‬‫القوانين‬‫األساسية‬‫وهذه‬‫القواني‬‫ن‬‫هي‬:
18

19. 1-‫قانون‬‫االستجابات‬‫المتكررة‬:‫ما‬‫يميز‬‫الكائن‬‫الحي‬‫هو‬‫قدرته‬‫على‬‫تأدية‬
‫عدد‬‫كبير‬‫ومتنوع‬‫من‬‫االستجابات‬‫التي‬‫تساعده‬‫على‬‫استبعاد‬‫االس‬‫تجابات‬
‫غير‬‫الناجحة‬‫أو‬‫المناسبة‬‫حتى‬‫يصل‬‫إلى‬‫االستجابة‬‫الصحيحة‬‫التي‬‫تنتهي‬
‫بالرضا‬‫والتعزيز‬.
2-‫قانون‬‫االتجاه‬‫أو‬‫المواقف‬:‫يتاثر‬‫التعلم‬‫بحالة‬‫الفرد‬‫واتجاهاته‬‫أو‬‫مواقفه‬
‫من‬‫أي‬‫قضية‬‫أو‬‫موضوع‬‫مما‬‫ينعكس‬‫على‬‫الطريقة‬‫التي‬‫يقبل‬‫فيها‬‫ع‬‫لى‬
‫التعلم‬‫أو‬‫يحاول‬‫التكيف‬‫مع‬‫الموقف‬‫التعليمي‬‫الذي‬‫يوضع‬‫فيه‬‫ال‬‫فرد‬‫من‬‫حيث‬
‫التفضيل‬‫أو‬‫االختيار‬‫أو‬‫ما‬‫يحقق‬‫الرضا‬‫أو‬‫الضيق‬.‫وهذا‬‫القانون‬‫ي‬‫شبه‬‫ما‬
‫ورد‬‫في‬‫قانون‬‫االستعداد‬‫للتعلم‬‫من‬‫حيث‬‫المعنى‬‫النفسي‬‫باالست‬‫عداد‬‫إال‬‫أن‬
‫ثورندايك‬‫ركز‬‫على‬‫التفسير‬‫العصبي‬‫لالستعداد‬.
19

20. 3-‫قانون‬‫االستجابة‬‫بالمماثلة‬:‫هذا‬‫القانون‬‫يشبه‬‫قانون‬‫انتقال‬
‫أثر‬‫التدريب‬‫حيث‬‫يتصرف‬‫الفرد‬‫في‬‫المواقف‬‫الجديدة‬‫بطريقة‬
‫مشابهة‬‫الستجابته‬‫في‬‫المواقف‬‫المماثلة‬،‫أي‬‫أنه‬‫يستف‬‫يد‬‫من‬
‫نتائج‬‫الخبرة‬‫السابقة‬.
20

21. 4-‫قانون‬‫العناصر‬‫السائدة‬:‫أكد‬‫ثورندايك‬‫على‬‫أن‬‫الفرد‬‫في‬
‫موقف‬‫التعلم‬‫قادر‬‫على‬‫أن‬‫ينتقي‬‫ويختار‬‫بعض‬‫عناصر‬‫الموقف‬
‫وتركيز‬‫انتباهه‬‫عليها‬‫منذ‬‫المحاوالت‬‫األولى‬‫ويهمل‬‫باقي‬
‫عناصر‬‫الموقف‬‫دون‬‫إعطاء‬‫تفسير‬‫لذلك‬.‫وهذه‬‫الصفة‬‫تر‬‫تبط‬
‫باإلنسان‬‫بشكل‬‫خاص‬‫إذ‬‫يالحظ‬‫عدم‬‫قدرة‬‫الحيوانات‬‫على‬‫ذ‬‫لك‬
‫خالل‬‫تجارب‬‫التعلم‬‫والتي‬‫يمكن‬‫تفسيرها‬‫من‬‫حيث‬‫الخب‬‫رة‬
‫والعوامل‬‫المؤثرة‬‫في‬‫الغنتباه‬‫واإلدراك‬.
21

22. 5-‫قانون‬‫نقل‬‫االرتباط‬(‫االنتقال‬‫االرتباطي‬):‫ويشبه‬‫ه‬‫ذا‬
‫القانون‬‫مفهوم‬‫االستجابات‬‫الشرطية‬‫في‬‫التعلم‬‫الشرطي‬
‫اإلجرائي‬‫إذ‬‫يمكن‬‫نقل‬‫أي‬‫استجابة‬‫ترتبط‬‫بموقف‬‫معين‬‫إلى‬
‫موقف‬‫آخر‬‫أو‬‫لمثير‬‫آخر‬‫جديد‬‫وبذلك‬‫قد‬‫تحدث‬‫االستجابة‬‫في‬
‫ظروف‬‫أخرى‬‫غير‬‫الظروف‬‫والمواقف‬‫األصلية‬‫التي‬‫كانت‬
‫تحدث‬‫فيها‬‫في‬‫األصل‬.
22

23. ‫التعديل‬ ‫بعد‬ ‫االضافية‬ ‫القوانين‬
•‫قام‬‫ثورندايك‬‫بعمل‬‫بعض‬‫التعديالت‬‫على‬‫قوانينه‬‫وال‬‫تي‬
‫نشرت‬‫في‬‫أحد‬‫بحوثه‬‫عام‬1932‫في‬‫ضوء‬‫بعض‬‫االنتقادات‬
‫الموجهة‬‫لنظريته‬،‫وقوانينه‬‫وبذلك‬‫فقد‬‫أضاف‬‫بعض‬‫ال‬‫قوانين‬
‫الثانوية‬‫الجديدة‬‫تذكر‬‫بعض‬‫منها‬‫وهي‬:
•1-‫قانون‬‫االنتماء‬:‫يرى‬‫ثورندايك‬‫أن‬‫الرابطة‬‫تقوى‬‫ب‬‫ين‬
‫المثير‬‫واالستجابة‬‫الصحيحة‬‫كلما‬‫كانت‬‫االستجابة‬‫أك‬‫ثر‬‫انتماء‬
‫للموقف‬‫التعليمي‬،‫إذ‬‫يعمل‬‫االنتماء‬‫على‬‫زيادة‬‫قوة‬‫اال‬‫رتباط‬
‫بين‬‫عناصر‬‫الموقف‬‫ويسهل‬‫من‬‫عملية‬‫التعلم‬.‫لهذا‬‫تج‬‫د‬‫الفرد‬
23

24. •‫يميل‬‫إلى‬‫رد‬‫التحية‬‫بإنحناء‬‫الرأس‬‫أكثر‬‫ما‬‫يكون‬‫ميله‬‫إلى‬
‫االستجابة‬‫بالكالم‬.‫واالنتماء‬‫قد‬‫ترتبط‬‫قوته‬‫بقدرة‬‫الثواب‬
‫والعقاب‬‫على‬‫إشباع‬‫حاجات‬‫الكائن‬‫الحي‬.‫فعلى‬‫سبيل‬‫المثال‬
،‫عندما‬‫يعزز‬‫المعلم‬‫طالبه‬‫النه‬‫قام‬‫بعمل‬‫رائع‬‫فإن‬‫ذلك‬‫يقوي‬
‫االنتماء‬‫ويزيد‬‫من‬‫قدرة‬‫الرابطة‬‫بين‬‫المثير‬‫واالستجا‬‫بة‬‫ولكن‬
‫إذ‬‫عزز‬‫المعلم‬‫طلبه‬‫ألن‬‫المعلم‬‫يشعر‬‫بالسعادة‬‫ذلك‬‫الي‬‫وم‬‫فإن‬
‫المعزز‬‫ال‬‫عالقة‬‫له‬‫باالنتماء‬‫أو‬‫تقوية‬‫الرابطة‬‫بين‬‫الم‬‫ثير‬
‫واالستجابة‬.
24

25. 2-‫قانون‬‫االستقطاب‬:‫يشير‬‫ثورندايك‬‫إلى‬‫أهمية‬‫االتجاه‬‫الذ‬‫ي‬‫يسير‬
‫فيه‬‫التعلم‬‫حيث‬‫إن‬‫المثيرات‬‫مستقبلية‬‫بنفس‬‫االتجاه‬‫س‬‫وف‬‫تسهل‬
‫عملية‬‫التعلم‬.‫فاالستقطاب‬‫يعني‬‫أن‬‫المتعلم‬‫سوف‬‫يسير‬‫بنفس‬‫قطب‬
‫االتجاه‬‫الذي‬‫سار‬‫فيه‬‫سابقة‬‫لنفس‬‫المثير‬‫أو‬‫للمثيرات‬‫الم‬‫شابهة‬.
3-‫قانون‬‫التعرف‬:‫يرى‬‫ثورندايك‬‫أنه‬‫إذا‬‫كانت‬‫عناصر‬‫الموق‬‫ف‬
‫الجديد‬‫معروفة‬،‫فإن‬‫ذلك‬‫يسهل‬‫التكيف‬‫للموقف‬‫أكثر‬‫مما‬‫ل‬‫و‬‫كانت‬
‫العناصر‬‫غير‬‫معروفة‬‫للمتعلم‬‫فعلى‬‫سبيل‬‫المثال‬،‫يسهل‬‫على‬
‫المتعلم‬‫حل‬‫مسألة‬‫حسابية‬‫إذا‬‫تعرف‬‫المتعلم‬‫على‬‫الرموز‬‫واإل‬‫شارات‬
‫واألرقام‬‫الواردة‬‫في‬‫المعادلة‬‫الحسابية‬.
25

26. 4-‫قانون‬‫انتشار‬‫األثر‬:‫أكد‬‫ثورندايك‬‫على‬‫فكرة‬‫السلس‬‫لة‬‫في‬
‫التعزيز‬‫أي‬‫أن‬‫المعزز‬‫ال‬‫يقتصر‬‫أثره‬‫على‬‫الربط‬‫فقط‬‫وإنما‬
‫يمتد‬‫إلى‬‫الروابط‬‫المجاورة‬‫التي‬‫تتكون‬‫قبل‬‫تعزيز‬‫الر‬‫ابطة‬
‫األصلية‬.‫فعلى‬‫سبيل‬‫المثال‬،‫فإذا‬‫عزز‬‫المعلم‬‫حركة‬‫ر‬‫ياضية‬
‫معينة‬‫خالل‬‫التدريب‬،‫فإن‬‫التعزيز‬‫ينتقل‬‫إلى‬‫الحركة‬‫الرياضية‬
‫األخرى‬‫وقبل‬‫وبعد‬‫هذه‬‫الحركة‬.
26

27. ‫النظرية‬ ‫تقويم‬
•‫لقد‬‫ساهم‬‫ثورندايك‬‫بشكل‬‫واضح‬‫في‬‫تطور‬‫علم‬‫النفس‬‫وكان‬
‫تأثيره‬‫واضحا‬‫في‬‫مجال‬‫دراسة‬‫سلوك‬‫الحيوان‬‫وقضايا‬‫ا‬‫لتعلم‬
‫واستخدامه‬‫المنهج‬‫التجريبي‬‫الموضوعي‬‫وتطويره‬‫للك‬‫ثير‬‫من‬
‫الوسائل‬‫التجريبية‬‫للبحث‬‫مثل‬‫المتاهات‬‫وصندوق‬‫ث‬‫ورندايك‬
‫الذي‬‫استخدم‬‫فيه‬‫القطط‬‫للتجريب‬.‫لقد‬‫أثرت‬‫جهوده‬‫ف‬‫ي‬
‫الكثير‬‫من‬‫المجاالت‬‫العملية‬‫مثل‬‫التدريب‬‫واإلدارة‬‫العس‬‫كرية‬
،‫والصناعة‬،‫والوظائف‬‫الحكومية‬،‫وإدارات‬‫التعليم‬‫الخ‬‫اص‬
‫والعام‬.‫لقد‬‫كان‬‫لبحوثه‬‫أثار‬‫واضحة‬‫على‬‫الكثير‬‫من‬‫م‬‫دارس‬
‫واتجاهات‬‫علم‬‫النفس‬‫مثل‬‫المدرسة‬‫السلوكية‬‫والجشتط‬‫الية‬.
27

28. •‫لقد‬‫قدم‬‫ثورندايك‬‫مفهوم‬‫التعزيز‬(‫التدعيم‬)‫بصورة‬‫جديدة‬
‫حتى‬‫سميت‬‫بنظرية‬‫التعزيز‬.‫وكان‬‫أول‬‫من‬‫طبق‬‫المب‬‫ادئ‬
‫النفسية‬‫إلى‬‫التعلم‬‫وخرج‬‫بعدد‬‫من‬‫قوانين‬‫التعلم‬‫ال‬‫هامة‬‫ومن‬
‫أبرزها‬‫قانون‬‫األثر‬‫معتمدا‬‫في‬‫تفسيره‬‫للتعلم‬‫على‬‫ت‬‫فسير‬
‫فسيولوجي‬‫من‬‫خالل‬‫دور‬‫الخاليا‬‫العصبية‬‫في‬‫التعلم‬‫ويمكن‬
‫إيجاز‬‫بعض‬‫اإلسهامات‬‫االيجابية‬‫للنظرية‬‫باآلتية‬:
1-‫اتبع‬‫ثورندايك‬‫االسلوب‬‫العلمي‬‫والمنهج‬‫االستقرائي‬‫في‬
‫دراسة‬‫سلوم‬‫الكائن‬‫الحي‬‫وصمم‬‫تجاربه‬‫على‬‫الحيوان‬.
28

29. 2-‫اعتبر‬‫أن‬‫التعلم‬‫بالمحاولة‬‫والخطأ‬‫يقوم‬‫على‬‫مبدأ‬‫الن‬‫شاط‬
‫الذاتي‬(‫التعلم‬‫القائم‬‫على‬‫األداء‬)‫وبذلك‬‫لفت‬‫ثورنداي‬‫ك‬‫النظر‬
‫إلى‬‫أهمية‬‫التعلم‬‫عن‬‫طريق‬‫العمل‬‫وليس‬‫الممارسة‬‫للخبرة‬
‫المتعلمة‬.
3-‫صياغة‬‫العديد‬‫من‬‫قوانين‬‫التعلم‬‫ولكنها‬‫ليست‬‫الطري‬‫قة‬‫المثلى‬
‫في‬‫تعلم‬‫األمور‬‫المتخصصة‬‫والمعقدة‬‫ألنها‬‫تحتاج‬‫إلى‬‫ت‬‫دريب‬
‫النوعي‬‫وتتوقف‬‫على‬‫نوع‬‫الخبرة‬‫وتتوقف‬‫على‬‫نوع‬‫الخ‬‫برة‬
‫المراد‬‫تعلمها‬.
29

30. •4-‫ربط‬‫التعزيز‬‫بالرضا‬‫وتقوية‬‫الرابطة‬‫بين‬‫المثي‬‫ر‬
‫واالستجابة‬.
30

31. •‫ومع‬‫ذلك‬‫فقد‬‫تعرضت‬‫نظرية‬‫ثورندايك‬‫في‬‫التعلم‬‫ب‬‫المحاولة‬
‫والخطأ‬،‫وقانون‬‫األثر‬‫بشكل‬‫خاص‬،‫إلى‬‫الكثير‬‫من‬‫الن‬‫قد‬‫من‬
‫العلماء‬‫السلوكيين‬‫وغيرهم‬‫حول‬‫طبيعة‬‫األثر‬‫وفلسف‬‫ته‬
‫والشروط‬‫الفاعلة‬‫التي‬‫تؤدي‬‫إلى‬‫حدوث‬‫التعلم‬‫بشكل‬‫آلي‬.
‫كما‬‫كان‬‫تركيزه‬‫على‬‫الجوانب‬‫الفسيولوجية‬‫العصبي‬‫ة‬‫في‬
‫تفسير‬‫التعلم‬‫مجاال‬‫للنقد‬‫ألنه‬‫لم‬‫يستطيع‬‫تفسي‬‫ر‬‫ما‬‫يحدث‬‫في‬
‫الجهاز‬‫العصبي‬‫في‬‫حينه‬.‫كذلك‬‫كان‬‫إلهمال‬‫ثورندايك‬‫ل‬‫دور‬
‫البيئة‬‫والعوامل‬‫المعرفية‬‫المعرفية‬‫واالجتماعية‬‫في‬‫ا‬‫لتعلم‬
‫المزيد‬‫من‬‫النقد‬.
31

32. •‫ومع‬‫ذلك‬‫يعتقد‬‫بعض‬‫علماء‬‫النفس‬‫ان‬‫انجازات‬‫ثورنداي‬‫ك‬‫ال‬
‫تزال‬‫على‬‫درجة‬‫من‬‫األهمية‬‫لوقتنا‬‫الحاضر‬‫وأن‬‫ثورندايك‬
‫تميز‬‫بالمرونة‬‫حيث‬‫قام‬‫بتعديل‬‫النظرية‬‫وقوانين‬‫الت‬‫علم‬‫أكثر‬
‫من‬‫مرة‬‫وفقا‬‫لالنتقادات‬‫التي‬‫كانت‬‫توجه‬‫لنظريته‬.
32

33. ‫تربوية‬ ‫تطبيقات‬
•‫في‬‫ضوء‬‫تركيز‬‫ثورندايك‬‫على‬‫األداء‬،‫فإن‬‫أفضل‬‫أن‬‫واع‬
‫التعلم‬‫تحدث‬‫عندما‬‫يتم‬‫التركيز‬‫على‬‫الجوانب‬‫التطب‬‫يقية‬‫في‬
‫العملية‬‫التعليمية‬‫بدل‬‫التركيز‬‫على‬‫الجوانب‬‫النظري‬‫ة‬‫التي‬
‫تعتمد‬‫على‬‫االلقاء‬‫والتلقين‬.‫كما‬‫يتميز‬‫أسلوب‬‫ثور‬‫ندايك‬
‫بالتركيز‬‫على‬‫أهمية‬‫الفروق‬‫الفردية‬‫في‬‫التأثير‬‫ع‬‫لى‬‫اختيار‬
‫الفرد‬‫لسلوك‬‫دون‬‫آخر‬‫خالل‬‫مواقف‬‫التعلم‬،‫ولذلك‬‫فإن‬
‫لخبرات‬‫الفرد‬‫دورا‬‫في‬‫زيادة‬‫الرابطة‬‫بين‬‫المثير‬‫واال‬‫ستجابة‬.
33

34. •‫ومن‬‫وجهة‬‫نظر‬‫ثورندايك‬‫يجب‬‫على‬‫المعلم‬‫أن‬‫يحدد‬
‫خصائص‬‫األداء‬‫الجيد‬‫حتى‬‫يمكن‬‫تنظيم‬‫عملية‬‫التعلي‬‫م‬‫ولتحديد‬
‫الصعوبات‬‫واألخطاء‬‫التي‬‫يمكن‬‫أن‬‫تعترض‬‫طريق‬‫المت‬‫علم‬
‫ووضع‬‫الخطط‬‫الكفيلة‬‫لحلها‬‫والن‬‫هذه‬‫الممارسة‬‫تعمل‬‫عل‬‫ى‬
‫تقوية‬‫الروابط‬‫الصحيحة‬‫بين‬‫المثيرات‬‫واالستجابات‬.‫كما‬
‫يجب‬‫االشارة‬‫إلى‬‫اهتمام‬‫ثورندايك‬‫بالعمل‬‫على‬‫تهيئة‬‫ا‬‫لغرفة‬
‫الصفية‬‫بطريقة‬‫تبعث‬‫على‬‫الرضا‬‫والسعادة‬‫في‬‫ض‬‫وء‬‫قانون‬
‫األثر‬.
34

35. •‫كما‬‫أكد‬‫ثورندايك‬‫أن‬‫من‬‫واجب‬‫المعلم‬‫والمدرسة‬‫وتوفير‬
‫الفرص‬‫المختلفة‬‫التي‬‫تسمح‬‫للمتعلم‬‫من‬‫خالل‬‫المحاو‬‫لة‬
‫والخطأ‬‫ومساعدة‬‫المتعلم‬‫على‬‫التعرف‬‫على‬‫االستجابات‬
‫الصحيحة‬‫والناجحة‬‫لكي‬‫نضمن‬‫تكرارها‬‫وتجاوز‬‫المحاوال‬‫ت‬
‫الفاشلة‬.‫وفي‬‫ضوء‬‫ذلك‬‫فقد‬‫أكد‬‫ثورندايك‬‫على‬‫ضرو‬‫رة‬
‫توفر‬‫العناصر‬‫اآلتية‬‫في‬‫الموقف‬‫الصفي‬‫وهي‬:
1-‫النشاط‬‫الذاتي‬‫للمتعلم‬‫كالتركيب‬‫والتحليل‬‫والتط‬‫بيق‬
‫والممارسة‬‫الفعلية‬.
35

36. 2-‫إعطاء‬‫المتعلم‬‫الفرصة‬‫للممارسة‬‫واألداء‬‫داخل‬‫الصف‬.
3-‫الحرية‬‫في‬‫الطريقة‬‫التي‬‫يمكن‬‫أن‬‫توصل‬‫المتعلم‬‫عل‬‫ى‬‫تحقيق‬
‫أهدافه‬.
4-‫تنمية‬‫دافعية‬‫المتعلم‬‫للعمل‬‫واألداء‬‫بما‬‫يضمن‬‫تحقي‬‫ق‬‫الرضا‬
‫والسعادة‬.
5-‫التدرج‬‫من‬‫السهل‬‫إلى‬‫الصعب‬‫في‬‫األنشطة‬‫الصفية‬‫ل‬‫ضمان‬
‫الوصول‬‫إلى‬‫الهدف‬.
36

37. •‫ويمكن‬‫تقديم‬‫عدد‬‫من‬‫المقترحات‬‫التي‬‫تنسجم‬‫مع‬‫مبادئ‬
‫وقوانين‬‫ثورندايك‬‫والتي‬‫يمكن‬‫تطبيقها‬‫في‬‫الغرفة‬‫الصفية‬
‫وهي‬:
1-‫ضرورة‬‫التصويب‬‫ألخطاء‬‫الطلبة‬‫حتى‬‫ال‬‫تقوى‬‫الراب‬‫طة‬‫بين‬
‫المثير‬‫و‬‫االستجابة‬‫الخاطئة‬‫ويصبح‬‫من‬‫الصعب‬‫تعديل‬‫ها‬.
2-‫التركيز‬‫على‬‫البيئة‬‫االيجابية‬‫لغرفة‬‫الصف‬‫ومواق‬‫ف‬‫التعلم‬
‫بما‬‫يبعث‬‫على‬‫الرضا‬‫والسعادة‬‫ويساعد‬‫في‬‫تكوين‬‫رواب‬‫ط‬
‫ايجابية‬‫بين‬‫المثيرات‬‫واالستجابات‬.
37

38. 3-‫أن‬‫يعطي‬‫المتعلم‬‫الفرص‬‫الكافية‬‫لبذل‬‫الجهد‬‫في‬‫الت‬‫علم‬‫وذلك‬
‫بالمحاولة‬.
4-‫ربط‬‫مواقف‬‫التعلم‬‫بالمواقف‬‫الحياتية‬‫بحيث‬‫يسهل‬‫ع‬‫لى‬
‫المتعلم‬‫إيجاد‬‫الحلول‬‫والخيارات‬‫أثناء‬‫التعلم‬‫بالمحاولة‬‫و‬‫الخطأ‬.
5-‫التنويع‬‫في‬‫طرائق‬‫وأساليب‬‫التدريس‬.
6-‫صياغة‬‫المادة‬‫الدراسية‬‫بحيث‬‫تبدو‬‫ذات‬‫معنى‬‫الطالب‬.
7-‫التركيز‬‫على‬‫األداء‬‫والممارسة‬‫وليس‬‫على‬‫اإللقاء‬‫والت‬‫لقين‬.
38

39. 8-‫االهتمام‬‫بالتدرج‬‫في‬‫عملية‬‫التعلم‬‫من‬‫السهل‬‫إلى‬‫الص‬‫عب‬
‫ومن‬‫الوحدات‬‫البسيطة‬‫إلى‬‫الوحدات‬‫المعقدة‬.
9-‫التدرج‬‫في‬‫تحقيق‬‫األهداف‬‫من‬‫السهل‬‫إلى‬‫الصعب‬.
10-‫إعطاء‬‫فرص‬‫للمتعلمين‬‫بالتكرار‬‫واإلعادة‬‫وفق‬‫قانو‬‫ن‬
‫التكرار‬‫لضمان‬‫سهولة‬‫التعلم‬‫وتثبيه‬‫وبالتالي‬‫تقوي‬‫ة‬‫الروابط‬‫ما‬
‫بين‬‫المثيرات‬‫واالستجابات‬‫الصحيحة‬‫والمرضية‬‫دون‬‫إح‬‫داث‬
‫حالة‬‫من‬‫الرتابة‬‫والملل‬.
39

40. 11-‫تشجيع‬‫األنشطة‬‫الالمنهجية‬‫خارج‬‫الغرفة‬‫الصفية‬‫م‬‫ثل‬
‫برامج‬‫الرحالت‬‫والزيارات‬‫واألنشطة‬‫العلمية‬‫واالجتماعية‬
‫والثقافية‬‫والبدنية‬‫في‬‫التعليم‬.
12-‫عدم‬‫تقييد‬‫حرية‬‫المتعلم‬‫أثناء‬‫عملية‬‫التعلم‬‫من‬‫حي‬‫ث‬‫الحركة‬
‫والحديث‬‫والجلسة‬،‫وزيادة‬‫الحركة‬‫في‬‫تجارب‬‫الحيوانات‬‫ز‬‫ادت‬
‫من‬‫حجم‬‫التعلم‬‫االيجابي‬.
13-‫تشكيل‬‫الموقف‬‫التعليمي‬‫بحيث‬‫يصبح‬‫المتعلم‬‫ق‬‫ادرا‬‫على‬
‫إدراك‬‫حاجة‬‫يمكن‬‫إشباعها‬‫من‬‫هذا‬‫الموقف‬.
40

41. ‫النهاية‬
•‫المرجع‬:‫التعلم‬ ‫نظريات‬ ‫كتاب‬(2015)‫العتوم‬ ‫عدنان‬
‫عمان‬ ، ‫وأخرون‬‫المسيرة‬ ‫دار‬ ،.
41