الإتيكيت عبارة عن مجموعةٍ من السلوكيات والآداب والنظم والقواعد التي تعمل على إيجاد حالةٍ من النظام المقبول لكثير من السلوكيات الإنسانية، والتي منها السلوكيات الاجتماعية والمهنية، وهو يختص بتلك السلوكيات التي لا يحاسَب عليها الأفراد عند عدم الالتزام بها بشكلٍ قانوني. تستلزم الآداب الأدب والاحترام بين الأفراد والجماعات، سواءً كان ذلك بين أفراد الأسرة، أو في الأوساط الاجتماعية والتجارية أو حتى أثناء اللقاءات الدبلوماسية، وهو يقوم على قواعد المجاملة العامة التي يكتسبها الناس طوال حياتهم. من الناحية المثالية؛ يجب تقديمه منذ الطفولة المبكرة، وأن يستمر طوال السنوات، وهو يتضمن، من بين ميزاتٍ أخرى، طرق السلوك الصحيحة، والتحيات، وآداب المائدة. إن تعلُّم فن الإتيكيت يجعل الشخص يترك بصمةً في كل مكانٍ ذهب إليه، ويعمل على تمكّن الأفراد من كسب احترام وتقدير المجتمع، فليس هناك رغبة للتحدث مع شخصٍ لا يعرف كيفية التكلم، ويُعد من الأمور التي تعمل على كسب انطباعٍ إيجابي، حيث إن طريقة التعامل مع الآخرين توضح الكثير عن الشخصية وتطورها.