تُعد دراسة شخصيات الإنسان من المواضيع التي لاقت اهتمامًا كبيرًا خاصةً من قبل علماء النفس؛ وتعرف الشخصية على أنها طريقة نمطية شخصية للتفكير والشعور والتصرف، ويعبر عنها من خلال المزاج والرأي والسلوك، وتتكون الشخصية الفردية بناءً على التجارب الحياتية والمواقف والأحداث التي مرّ بها الشخص سابقًا ويمر بها يوميًا، إذ قد تتغير مع الزمن بناءً على هذه العوامل، لذا يدرس علماء النفس الوظائف والعمليات التي تندرج تحتها الدوافع والاهتمامات والأنماط الشخصية مع التركيز على التغيرات الطارئة عليها وما ينتج عنها من معطيات ومستجدات