يزداد لدى المراهقين والمراهقات درجة القلق والتوتر أو العصبية، ولكنها أمور عادية ترتبط
فى جوهرها فى معظم الأمر بكثرة التغيرات المختلفة التى تواجه الشباب فى هذه المرحلة، إلا أنه يجب توفير الجو والمناخ الهادئ سواء داخل الأسرة أو المدرسة فى التعامل مع هؤلاء الشباب، هذا ما يؤكد عليه الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث يشير إلى أن يجب على المراهقين والمراهقات أن يتحلوا بالصبر والهدوء والاتزان الانفعالى وعدم المبالغة والتسرع فى الانفعالات الشديدة والثورة والتمرد
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
كانت الأسرة ولا تزال محل اهتمام الكثير من المتخصصين في مختلف التخصصات، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية نظرا لأهميتها، واعتبارها الخلية الأولى و الرئيسية التي يتكون منها المجتمع، فهي أول وحدة اجتماعية عرفها الإنسان في حياته من أول أسرة زواجية والتي ضمت (آدم وحواء) وانبثاق أولى الجماعات الأسرية التي تطورت عبر الزمن، إلى تنظيمات اجتماعية عديدة مختلفة، تنوعت فيها التنظيمات الأسرية في بنيانها وأحجامها ووظائفها وأدوارها، وعلاقاتها وسلطاتها من مجتمع إلى أخر. ولقد حاولنا التعرض من خلال التغيرات المطردة عبر الزمن إلى أشكال الأسرة المختلفة ووظائفها المتباينة، والتي قامت الأسرة بتعديل أشكالها حتى تتلاءم مع ظروف الحياة السائدة، وتغير معها أنماط معيشتها لتتكيف مع الأزمات الاجتماعية التي شهدها تاريخنا المعاصر، ولا تزال الأسرة في حالة تغير و إنماء مستمرين.
أصبحت المهارات الحياتية ضرورةً حتميةً لجميع الأفراد في أي مجتمع، فهي من المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها الفرد لكي يتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، ويتعايش معه، حيث إنها تمكّنه من التعامل الذكي مع المجتمع، وتساعده على مواجهة المشكلات اليومية، والتفاعل مع مواقف الحياة.
بين ثنايا هذا الكتاب ستجد الكثير والكثير من الأفكار التي تهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير ذاتك للاتصال والتواصل مع الآخرين ، وستتعرف على كيفية السيطرة على ذاتك ، وتحويل توترك إلى عصبية تولد الحماس والطاقة والثقة بالنفس ومواجهة الأمور بشجاعة.
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
ويسبب التعرض المستمر للتوتر والضغط النفسي تأثيراتٍ سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، فيزيد من الشعور بالتعب والإجهاد، ويؤثر على مستوى التركيز، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار التي تؤذي المخ، فيمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكلٍ متكرر يؤدي إلى تلفٍ خلايا المخ، فهناك منطقة بالدماغ تسمى "الحصين"، وهي مركز الذاكرة بالمخ، ومن يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب تنكمش لديهم هذه المنطقة.
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
كانت الأسرة ولا تزال محل اهتمام الكثير من المتخصصين في مختلف التخصصات، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية نظرا لأهميتها، واعتبارها الخلية الأولى و الرئيسية التي يتكون منها المجتمع، فهي أول وحدة اجتماعية عرفها الإنسان في حياته من أول أسرة زواجية والتي ضمت (آدم وحواء) وانبثاق أولى الجماعات الأسرية التي تطورت عبر الزمن، إلى تنظيمات اجتماعية عديدة مختلفة، تنوعت فيها التنظيمات الأسرية في بنيانها وأحجامها ووظائفها وأدوارها، وعلاقاتها وسلطاتها من مجتمع إلى أخر. ولقد حاولنا التعرض من خلال التغيرات المطردة عبر الزمن إلى أشكال الأسرة المختلفة ووظائفها المتباينة، والتي قامت الأسرة بتعديل أشكالها حتى تتلاءم مع ظروف الحياة السائدة، وتغير معها أنماط معيشتها لتتكيف مع الأزمات الاجتماعية التي شهدها تاريخنا المعاصر، ولا تزال الأسرة في حالة تغير و إنماء مستمرين.
أصبحت المهارات الحياتية ضرورةً حتميةً لجميع الأفراد في أي مجتمع، فهي من المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها الفرد لكي يتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، ويتعايش معه، حيث إنها تمكّنه من التعامل الذكي مع المجتمع، وتساعده على مواجهة المشكلات اليومية، والتفاعل مع مواقف الحياة.
بين ثنايا هذا الكتاب ستجد الكثير والكثير من الأفكار التي تهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير ذاتك للاتصال والتواصل مع الآخرين ، وستتعرف على كيفية السيطرة على ذاتك ، وتحويل توترك إلى عصبية تولد الحماس والطاقة والثقة بالنفس ومواجهة الأمور بشجاعة.
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
ويسبب التعرض المستمر للتوتر والضغط النفسي تأثيراتٍ سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، فيزيد من الشعور بالتعب والإجهاد، ويؤثر على مستوى التركيز، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار التي تؤذي المخ، فيمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكلٍ متكرر يؤدي إلى تلفٍ خلايا المخ، فهناك منطقة بالدماغ تسمى "الحصين"، وهي مركز الذاكرة بالمخ، ومن يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب تنكمش لديهم هذه المنطقة.
تُعدّ دراسة الشخصيات من الموضوعات التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة، كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ إلّا أنّ هناك ملامح عامةً تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباطٍ وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. ولكل فرد شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكلٍ منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة،وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين ...إلخ.
وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، ولابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها. تتحدّد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات التي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف التي يُظهرونها، والتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليها، ولذلك كانت هناك حاجة ماسّة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
يواجه معظم الناس في عصرنا الحالي شتى أنواع الضغوط، أثناء العمل، أو خارج العمل لأسباب أخرى غير العمل، إذ يُعدّ العمل في المنظمات مصدراً للضغوط التي يشعر بها العاملون على مختلف المستويات الإدارية، إذ يشعر كثير من العاملين بالإرهاق النفسي، وحالات من عدم التوازن النفسي والجسمي، مما يؤثر علىهم، وعلى مستوى الأداء الذي يقومون به بشكل سلبي، وهذا من دواعي الاهتمام بهذا الموضوع، وذلك لأسباب عِدّة، منها إنسانية، إذ يجب على المنظمات الحديثة أن تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة من خلال التعامل مع العاملين بطرق إنسانية، ورعايتهم كثروة بشرية لايمكن أن يتم العمل إلا بها، لأن ما يميز الإدارة الحديثة هو الشعور الكبير بالمسؤولية الاجتماعية التي تحتّم علىها الاهتمام بالصحة النفسية والجسمية للعاملين. وهناك أسباب تتعلق بالإنتاجية، لأنها (أي الإنتاجية) محصّلة لصحة العامل الجسمية والنفسية، وهناك أسباب تتعلق بالإبداع والابتكار المرتبطان بالقدرة على تحمل المسؤولية وسلامة العقل والجسم.
يبحث كل إنسانٍ منا عن السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية حتى يعيش حياةً طيبةً هنيئةً، دون كدر ومنغصات، بقدر الاستطاعة، والبعض يسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى صحته النفسية، والبعض الآخر قد يتيه في الطرقات وهوامش الحياة؛ وهو يحسب نفسه ويخادعها بأنها سعيدة.
الصحة النفسية للفرد هي في غاية الأهمية، حتى يكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، مساهمًا في بناء وطنه، نافعًا لأسرته، مرتقيًا بنفسه، مؤديًا أعماله وواجباته ومهامه على أكمل وجه، مؤثرًا في الآخرين التأثير الإيجابي، ويبعث في النفوس الأمل والتفاؤل وحب الخير والبذل والعطاء. وتتحقق الصحة النفسية والطمأنينة القلبية بعدة عوامل وأسباب، وعلى الإنسان أن يسعى في تحقيقها وتحصيلها، ومن أهمها أن يكون الإنسان قريبًا من ربه بعمل الصالحات التي تقربه من خالقه عز وجل، والبُعد عمّا نهى عنه، وأن يكثر من تلاوة كلام الله وأن يتدبره ويعمل به، وأن يكون متوكلًا على الله في جميع شؤونه، مفوضًا أمره إلى ربه، مؤمنًا وراضيًا بقضائه؛ فبهذا تتحقق الطمأنينة القلبية والراحة النفسية التي يحتاجها كل إنسان.
إدارة الذات والوعي الذاتي من المكتسبات التي يكتسبها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة، والطفل يتكون لديه هذا الوعي خلال عملية التنشئة عن طريق تقمصه لقيم والديه، ولأوامرهما ونواهيهما، وأفكارهما عن الصواب والخطأ، وعن الخير والشر والحق والباطل، وعن العدل والظلم، وتتبلور في نفسه هذه القيم على شكل سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين – حتى في غيابهما – فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإثابة وعقاب
التدريب مهنة ديناميكية وحيّة تتميز بظهور العديد من الاتجاهات الحديثة فيها، سواءً في جانبها النظري أو في ممارستها وتطبيقها، وظهور فكرة الكوتشنج (Coaching) كنوعٍ من الاتجاهات الحديثة من أجل تطوير مهنة التدريب، فالكوتشنج كمفهومٍ جديد؛ يشير للتدريب بالمعايشة، والتمكين الذاتي، والتوجيه الفعال، أي تقديم الاستشارات للعميل سواءً في الحياة أو في العمل، وهو تمكين العميل لزيادة وتحسين قدرته على الأداء لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، وهو عملية نقل العميل من أين هو الآن؟ إلى حيث يريد أن يكون، وتطور الأمر في موضوع الكوتشنج؛ حتى أصبح اتجاهًا حديثًا، ومهنة جديدة تتصف بسرعة التطور والانتشار منبثقة من رحم مهنتي (التدريب والخدمة الاجتماعية)
إن إدارة الذات يقوم بها الإنسان بإلزام نفسه بعدة قواعد ومخططات، وكذلك لابد أن يراقب الإنسان نفسه، وأن يتحكم جيدًا بنفسه، وتعتبر الادارة من أهم الوسائل التي تعين الإنسان على تحقيق أهدافه بشكلٍ سريع، وذلك لأنها تعلمه العديد من المهارات التي تساعده على ذلك، وتمنح إدارة الذات الإنسان الثقة التي تعينه على استغلال الفرص، وعدم الشعور بأن هناك فرص ضائعة؛ بل تعينه على حسن استغلال الفرص، فإدارة الذات تقوم على قدرة توجيه المشاعر والأفكار بشكل صحيح يصل به في نهاية الأمر إلى تحقيق ما يسعى إليه
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
هل سبق لك أن لاحظت أن بعض الناس يتمتعون بالقدرة على جذب انتباه الآخرين، وتحفيزهم، والتأثير عليهم دون جهد يذكره فيحبهم الآخرون على الفور ويرغبون في البقاء قريبين منهم.
تُعدّ دراسة الشخصيات من الموضوعات التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة، كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ إلّا أنّ هناك ملامح عامةً تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباطٍ وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. ولكل فرد شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكلٍ منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة،وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين ...إلخ.
وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، ولابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها. تتحدّد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات التي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف التي يُظهرونها، والتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليها، ولذلك كانت هناك حاجة ماسّة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
يواجه معظم الناس في عصرنا الحالي شتى أنواع الضغوط، أثناء العمل، أو خارج العمل لأسباب أخرى غير العمل، إذ يُعدّ العمل في المنظمات مصدراً للضغوط التي يشعر بها العاملون على مختلف المستويات الإدارية، إذ يشعر كثير من العاملين بالإرهاق النفسي، وحالات من عدم التوازن النفسي والجسمي، مما يؤثر علىهم، وعلى مستوى الأداء الذي يقومون به بشكل سلبي، وهذا من دواعي الاهتمام بهذا الموضوع، وذلك لأسباب عِدّة، منها إنسانية، إذ يجب على المنظمات الحديثة أن تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة من خلال التعامل مع العاملين بطرق إنسانية، ورعايتهم كثروة بشرية لايمكن أن يتم العمل إلا بها، لأن ما يميز الإدارة الحديثة هو الشعور الكبير بالمسؤولية الاجتماعية التي تحتّم علىها الاهتمام بالصحة النفسية والجسمية للعاملين. وهناك أسباب تتعلق بالإنتاجية، لأنها (أي الإنتاجية) محصّلة لصحة العامل الجسمية والنفسية، وهناك أسباب تتعلق بالإبداع والابتكار المرتبطان بالقدرة على تحمل المسؤولية وسلامة العقل والجسم.
يبحث كل إنسانٍ منا عن السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية حتى يعيش حياةً طيبةً هنيئةً، دون كدر ومنغصات، بقدر الاستطاعة، والبعض يسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى صحته النفسية، والبعض الآخر قد يتيه في الطرقات وهوامش الحياة؛ وهو يحسب نفسه ويخادعها بأنها سعيدة.
الصحة النفسية للفرد هي في غاية الأهمية، حتى يكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، مساهمًا في بناء وطنه، نافعًا لأسرته، مرتقيًا بنفسه، مؤديًا أعماله وواجباته ومهامه على أكمل وجه، مؤثرًا في الآخرين التأثير الإيجابي، ويبعث في النفوس الأمل والتفاؤل وحب الخير والبذل والعطاء. وتتحقق الصحة النفسية والطمأنينة القلبية بعدة عوامل وأسباب، وعلى الإنسان أن يسعى في تحقيقها وتحصيلها، ومن أهمها أن يكون الإنسان قريبًا من ربه بعمل الصالحات التي تقربه من خالقه عز وجل، والبُعد عمّا نهى عنه، وأن يكثر من تلاوة كلام الله وأن يتدبره ويعمل به، وأن يكون متوكلًا على الله في جميع شؤونه، مفوضًا أمره إلى ربه، مؤمنًا وراضيًا بقضائه؛ فبهذا تتحقق الطمأنينة القلبية والراحة النفسية التي يحتاجها كل إنسان.
إدارة الذات والوعي الذاتي من المكتسبات التي يكتسبها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة، والطفل يتكون لديه هذا الوعي خلال عملية التنشئة عن طريق تقمصه لقيم والديه، ولأوامرهما ونواهيهما، وأفكارهما عن الصواب والخطأ، وعن الخير والشر والحق والباطل، وعن العدل والظلم، وتتبلور في نفسه هذه القيم على شكل سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين – حتى في غيابهما – فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإثابة وعقاب
التدريب مهنة ديناميكية وحيّة تتميز بظهور العديد من الاتجاهات الحديثة فيها، سواءً في جانبها النظري أو في ممارستها وتطبيقها، وظهور فكرة الكوتشنج (Coaching) كنوعٍ من الاتجاهات الحديثة من أجل تطوير مهنة التدريب، فالكوتشنج كمفهومٍ جديد؛ يشير للتدريب بالمعايشة، والتمكين الذاتي، والتوجيه الفعال، أي تقديم الاستشارات للعميل سواءً في الحياة أو في العمل، وهو تمكين العميل لزيادة وتحسين قدرته على الأداء لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، وهو عملية نقل العميل من أين هو الآن؟ إلى حيث يريد أن يكون، وتطور الأمر في موضوع الكوتشنج؛ حتى أصبح اتجاهًا حديثًا، ومهنة جديدة تتصف بسرعة التطور والانتشار منبثقة من رحم مهنتي (التدريب والخدمة الاجتماعية)
إن إدارة الذات يقوم بها الإنسان بإلزام نفسه بعدة قواعد ومخططات، وكذلك لابد أن يراقب الإنسان نفسه، وأن يتحكم جيدًا بنفسه، وتعتبر الادارة من أهم الوسائل التي تعين الإنسان على تحقيق أهدافه بشكلٍ سريع، وذلك لأنها تعلمه العديد من المهارات التي تساعده على ذلك، وتمنح إدارة الذات الإنسان الثقة التي تعينه على استغلال الفرص، وعدم الشعور بأن هناك فرص ضائعة؛ بل تعينه على حسن استغلال الفرص، فإدارة الذات تقوم على قدرة توجيه المشاعر والأفكار بشكل صحيح يصل به في نهاية الأمر إلى تحقيق ما يسعى إليه
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
هل سبق لك أن لاحظت أن بعض الناس يتمتعون بالقدرة على جذب انتباه الآخرين، وتحفيزهم، والتأثير عليهم دون جهد يذكره فيحبهم الآخرون على الفور ويرغبون في البقاء قريبين منهم.
تحرص كافة المؤسسات على القيام بأعمالها ونشاطاتها المختلفة بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية، وهو نتاج العملية الإدارية لما يقوم به العنصر البشري إسهامًا منه في تحقيق هدفٍ يسعى إلية، ويمثل العنصر البشري الموظف" أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤسسات في تنفيذ أنشطتها وبرامجها وتحقق أهدافها"، ولا تزال المؤسسات تبحث عن كيفية أن تجعل العنصر البشري يقدم أفضل ما لديه لصالح المؤسسة، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة نحو النمو والتطور وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح أو تقديم الخدمات بكفاءة، حيث إن أفضل استغلالٍ لعناصر الإنتاج أو المدخلات يعتمد بصورةٍ أساسيةٍ على العنصر البشري وأداء العاملين في المؤسسة
التفكير (الابداع والابتكار) أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه -سبحانه وتعإلى- وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية، ولقد حثّ الله سبحانه وتعإلى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية، وكرم العقل والعلم والعلماء، وأن الأديان السماوية حثت على التفكير، والإسلام أحد هذه الأديان الذي عدّ التفكير فريضة إسلامية، وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعاً. . {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50
حيث أن التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
إن الإنسان بطبيعته لا يعيش في عزلةٍ عن الناس، بل تقتضي ظروف الحياة الاتصال بالآخرين والتعاون معهم، وفي أثناء هذا الاتصال بالآخرين والتعاون معهم، إما أن يترك الشخص أثرًا حسنًا لدى بقية الناس، وإما أن يترك أثرًا سيئًا، فإذا ترك أثرًا حسنًا ساعده هذا على قضاء أعماله بسرعة وبأقل مجهود، والعكس صحيح. وهكذا؛ فتكيف الأفراد والجماعات مع الواقع الاجتماعي أمر مهم وضرورة لا غنى عنها من أجل الصالح العام.
تعد أساليب التعزيز ركائز هامة في إرساء وتعزيز الصحة النفسية في الواقع التعليمي والتربوي، فإذا انتبه المعلم إلى أي سلوكٍ إيجابي للطالب في الموقف التعليمي؛ يمكن له أن يستخدم أسلوب التعزيز كمدعمٍ لتنمية وتقوية هذا السلوك الإيجابي وتقوية الجوانب الإيجابية في سلوك المتعلم، والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على صحته وسلامته النفسية، وكذلك صحة رفاقه النفسية، وذلك استنادًا إلى أن أثر التعزيز لا يقف عند السلوك المعزز لدى الطالب وحده، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضًا.
ما الذي يعلمه ويعمله المحترفون المجتهدون الناجحون في أعمالهم حقاً ولا يقوم به بقيتنا؟ ما وصفات نجاحهم السرية؟ فكر في الناس الذين يتميزون في عملهم ومهنهم الخاصة. من يتبادر لذهنك؟ ربما تفكر في زميل عمل معين أو رئيس عمل سابق أو والدك أو شخصية معروفة. بأيِّ أساليب أصبحت مثل هذه النماذج المثالية ناجحة للغاية في عملها؟ ما الذي قاموا به وربما يكون الآخرون قد فشلوا في تحقيق نتيجة مماثلة؟
أياً كانت مهنتك، فباستطاعتك النجاح في عملك والتميز في وظيفتك، ويبقى السؤال الذي تصعب الإجابة عنه، ألا وهو "كيف يمكنك تحقيق ذلك؟".
الجميعُ يعمل ولكن ليس الجميع يتميَّز، وهناك من يسعى للتقدم للأمامِ أكثر وأكثر والتحسين من إمكانياته ووضعه، وهناك من يرقدُ على أولِ درجةٍ من درجاتِ التطورِ ويستريحُ ويرفضُ التقدّمَ، وهنا سنسعى لأن نضعكَ على الطريقِ الصحيحِ لأن تكمل درجات سُلّمك، لتصبحَ أفضلَ في عملك، ولتحققَ التميّز في العمل.
يجبُ على الراغبِ في التميّز في العملِ دائماً الحرصَ على التَّقَدُّمِ أكثر والنجاحَ، وألّا يقفَ عند نقطةِ نجاحٍ معينةٍ ويكتفي بها، فهذا أكبر خطأ قد يقعُ فيه، وعليه دائماً وَضْع أهداف جديدة نصبَ عينيه، وترتيب خطوات متقنة وفعّالة لتحقيقها، وأيضاً وَضْع خطوت بديلة لتحقيق فلسفة العمل إذا لم تنجح الخطوات الأساسية في ذلك.
يسعى الإنسان الطموح لتكوين شخصيةٍ متكاملةٍ، تتميز بصفاتٍ عديدة، من أهمها، القدرة على الحديث أمام الناس بكل ثقةٍ، واتزان، وإيصال الفكرة التي لديه إلى المستمعين، ومن المفيد أن يعتمد في ذلك على أساسٍ قوي، وهو معرفة مفتاح احتياجات الناس ومتطلباتهم ورغباتهم ومخاطبتهم من خلالها، فالرغبات، وحب الحياة، والنجاح، والسعادة والرفاهية، كلها أمور حياتية تُريدها الناس، وهذا الأمر يُسهّل على الإنسان التحدث بثقةٍ أمام الناس.
تحظى القوى البشرية باهتمام المجتمع، لأنها الأداة الرئيسية للإنتاج الذي من أجله وبه تتحقق الأهداف، فلابد من ضمان الحصول على الأفراد اللازمين لتيسير العمليات المختلفة في المجتمع، ولذا؛ فإن الدول عادةً ما تهتم بتخطيط القوى البشرية من أجل تحديد أنواع الأفراد اللازمين لأداء الأعمال، وكذلك تحديد الأعداد اللازمة من الأفراد لكل عمل .وتعرف القوى العاملة على المستوى القومي في أي مجتمع بأنها نسبة معينة من أعداد سكانه في سن العمل، قادرين عليه وراغبين فيه، ويعملون بالفعل في وظائف معينة، ويطلق عليهم العمالة وتخطيط القوى العاملة هو أحد فروع إدارة الموارد البشرية، والتي يفترض أنه من المهم أن تتوفر فرص أفضل لتحقيق الكفاية في استخدام الموارد البشرية.
إن الإدارة عن طريق الأهداف تعد إحدى الإستراتيجيات الإدارية الفعالة التي تتيح لمجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة، ويمنح في نفس الوقت توجيها مشتركا للجهود نحوالرؤية، وأيضا خلق روح الفريق ومواءمة أهداف الفرد «الموظف» مع المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة.
المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية:
الجلسة التدريبية الأولى : مقدمه عن الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج
إفتتاح البرنامج والتعارف
فيديو تدريبي
تمرين رقم 1-1-1
نبذه عامه حول الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج
تمرين رقم 2-1-1
مفهوم الاداره بالاهداف
المرء كما يفكر (10 مبادئ للتفكير الايجابي)
تمرين رقم 3-1-1
اهمية الاداره بالاهداف وتحقيق النتائج
الجلسة التدريبية الثانية : مبادئ وشروط تطبيق الاداره بالاهداف لتحقيق النتائج
فيديو تدريبي
عناصر تطبيق الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج .
تمرين رقم 1-2-1
مبادئ تطبيق الاداره باالاهداف لتحقيق النتائج.
لعبة فك الجليد .
الشروط اللازمه لتطبيق الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج.
الجلسة التدريبية الثالثة : فلسفة الاداره باالاهداف ومقومات نجاحها
فيديو تدريبي
فلسفة الاداره باالاهداف ومقومات نجاحها
تمرين رقم 1-1-2
السمات التى يتميز بها المدير المتبع للاداره باالاهداف
نماذج لبعض الاهداف الشخصيه للمدراء
تمرين رقم 2-1-2
فوائد تطبيق الاداره باالاهداف
الجلسة التدريبية الرابعة : مشكلات تطبيق الاداره باالاهداف
فيديو تدريبي
مشكلات تطبيق الاداره باالاهداف
تمرين رقم 1-2-2
اعتبارات كتابة الاهداف
تمرين فك الجليد
قصص الناجحين وكيفية الاستفاده منهم
الجلسة التدريبية الخامسة : تطوير الاداره باالاهداف وتطبيق قاعدة 20/80 للوصول الي اعلي انتاجيه بأقل العيوب
فيديو تدريبي
تمرين رقم 1-1-3
تطوير الاداره باالاهداف
قاعدة 20/80 وكيفية استخدامها في اطار الاداره باالاهداف
تمرين رقم 2-1-3
اهمية القاعده وكيفية الاستفاده منها
القاعده والتطبيق علي الواقع الادارى
تمرين رقم 3-1-3
تطبيق قاعدة 20/80 للوصول الي اعلي انتاجيه بأقل العيوب
الجلسة التدريبية السادسة : وضع خطط وبرامج العمل
فيديو تدريبي
نصائح تطبيق القاعده بنجاح
خطط وبرامج العمل
تمرين فك جليد
اختبر نفسك
مدة الحقيبة التدريبية :-
عدد الأيام:
3 أيام
عددالجلسات:
6 جلسات
عدد الساعات:
12 ساعة
رقمنا للتواصل : 00201033306755
لينك الحقيبة : https://roya-tp.com/training_packages/%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81
وأزمة القيم التي يعيشها أبناء المسلمين تتمثل في صراع القيم؛ أي بين الأخذ بالقيم الأصيلة الموروثة، وبين الأخذ بالقيم الوافدة من الخارج؛ بحيث يكون هذا الصراع في داخل الأفراد ما يسمى بالتناقض القيمي ؛ وهو النفاق الاجتماعي ، ومخالفة القول الفعل، وهذا الصراع والتناقض تحول إلى مشكلة كبيرة في المجتمع يصعب حلها في كثير من الأوقات؛ بسبب غياب الرؤية التصورية لمنظومة القيم المستقبلية التي تطمح التربية إلى غرسها في الأفراد بمختلف مستوياتهم العمرية والتعليمية. وهنا يكمن العمل التربوي؛حيث إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للأطفال بما يتناسب مع مراحلهم العمرية
مجتمعنا العربي والإسلامي بفترة حرجة من حياته تتسم باهتزاز القيم ، واضطراب المعايير الاجتماعية والأخلاقية ، وكثرة حالات الخروج على تعاليم الدين الحنيف، فنظرةُ إلى الحياة النفسية والاجتماعية التي يحياها شباب العروبة والإسلام تؤكد ما يعانونه من اغتراب نفسي وخلل قيمي مخيف
جميع البشر بحاجة إلى مهارات التفكير الإبداعي، حتى يتمكنوا من المشاركة والتفاعل بشكل مؤثر في الحياة، التفكير والتخطيط يضمنان للشخص تجنب المشاكل والمواقف السيئة، ويساعدانه في تحقيق مصالحه وأهدافه.
فالتفكير الإبداعي هو القدرة على التفكير في شيء ما بطريقة جديدة، قد يكون أسلوباً جديداً لحل مشكلة ما، أو حلاً للتعارض بين عدد من الناس، أو نتيجة جديدة من مجموعة بيانات، ولأن الجميع يريدون أن يفكروا بشكل خلاق ويتمكنوا من تقديم وجهات نظر جديدة سواء في حياتهم العملية والمهنية أو حتى الشخصية.
التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
لَعِبت المرأة على مر التاريخ دوراً حيوياً وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال القرن الماضي، حققت المرأة خطوات عملاقة على صعيد تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما فيها السياسية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، وتولت بنجاح واقتدار قيادة اقتصادات كبرى كما نجحت أيضاً في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية.
تتمتع النساء بشكل عام بسمات خاصة ومواهب وملكات مميزة تنبع من طبيعتها الاجتماعية. ولكن هل يكفي ذلك لتشغل المرأة أدور قيادية؟! بالطبع لا.
تقول النظرية السلوكية أن القادة يتم صناعتهم خطوة بخطوة من خلال عمليات متواصلة تدعم إمكانياتهم وتصقلها.
وغالباً ما يختلف الأسلوب القيادي بين المرأة والرجل، حيث تعتمد المرأة أسلوب «التغيير الإيجابي» في القيادة، وتمزج ما بين التركيز والذكاء العاطفي، وتميل للتواصل بانفتاح ومشاركة المسؤوليات بشكل تام، مع التركيز على التفاصيل، وإبداء التزام أكبر مما يبديه الرجال وعليه، فإن أسلوب المرأة في القيادة يكون أقل استبداداً وأكثر شمولية من أسلوب الرجل.
في عصر تتزايد فيه متطلبات الحياة بشكل غير مسبوق أصبحت المصاريف كثيرة والالتزامات عديدة، فلا تحل نهاية الشهر إلا ويكون الراتب قد انتهى! أما الادخار فقد أضحى أملاً بعيد المنال لدى الكثيرين. لذلك ظهرت الحاجة إلى التخطيط المالي لتدبير الأمور المالية سواء الشخصية أو الأسرية.
يساعد التخطيط المالي الأفراد على إدارة أموالهم بفاعلية، وتحسين اتخاذ القرارات المالية، كما يساعد أيضاً على التحكم بالشؤون المالية، وتجنّب القرارات، غير السليمة، مثل الإفراط في الاقتراض، أو الاعتماد على الآخرين لتدبير النفقات.
كما أنه بالتخطيط المالي تضمن توافر المبلغ المالي المناسب في الوقت المناسب في المستقبل، لتحقيق أهدافك المالية المحددة.
يمكّن التخطيط المالي المبكر الأشخاص من تحقيق أهدافهم طويلة المدى، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل الضغط على أموالك، كما أن تكلفة التخطيط ضئيلة جدًا.
يعتبر المخزون أحد العناصر الرئيسية التي تتألف منها الأصول المتداولة، لذلك فإن موضوع إدارة المخزون واختيار الطريقة الواجب تطبيقها لمعالجة المخزون تحتاج إلى اهتمام فائق نظراً لما لذلك من أثر مهم على تحديد تكلفة المنتجات، وتكلفة المبيعات، وبالتالي على قياس الدخل والمركز المالي للمنظمة وعلى الخدمات التي تقدمها المنظمة والذي ينعكس أثره على الزبون.
وتزداد أهمية المخزون في المشروعات الصناعية إلى الدرجة التي تؤثر على نجاحها في تحقيق أهدافها، بل لقد أصبحت كفاءة تلك المشروعات تقاس بقدرتها على الاحتفاظ بالمواد التي تحتاجها مستقبلاً، فالعمليات المخزنية تعتبر مرحلة أساسية من مراحل العملية الإنتاجية سواء في مجال إنتاج السلع أو تقديم الخدمات، ولا يخلو النشاط الاقتصادي على وجه العموم من عمل مخزني من وقت استخراج الخامات من مصادرها الطبيعية وفي مراحل نقلها إلى مراكز الإنتاج وبيعها وحتى وصولها إلى المستهلك.
تعتبر إدارة الأملاك العقارية من الأنشطة المهمة، التي تتطلب جهوداً وقدرات خاصة، وتتطلب مزيداً من الأمانة والمصداقية والدقة في التعاملات، التي تتوقف عليها مسيرة أي مكتب عقاري، إذ لا يوجد مكتب عقاري إلا كانت إدارة الأملاك أحد أهم أنشطته.
حيث يعتقد الكثير من الناس أن إدارة الأملاك هي تحصيل الإيجارات فقط لكن هذا الاعتقاد خاطئ ولنتعرف أكثر على مهنة إدارة الأملاك لا بد من معرفة تاريخ هذه المهنة ونشأتها ففي الماضي لم تكن الحاجة ملحة إليها حيث باستطاعة أي شخص إدارة أملاكه بنفسه ومع ظهور الثورة الصناعية والعمرانية في أواخر القرن التاسع عشر كانت إدارة الأملاك مقتصرة على الأبراج التجارية والفنادق والشركات الكبرى وتراكمت ديون كثيرة على الملاك.
تعتبر العقارات واحدة من أكثر الاستثمارات التجارية ربحية، حيث ترتفع أسعار المباني والأراضي بشكل مستمر ويمكن لأي شخص لديه القدرة أن يدخل السوق العقاري ومع ذلك فإن إدارة الأملاك العقارية ليست سهلة كما تبدو.
تتعاظم أهمية المعلومات يومًا بعد يوم، لذا؛ فإن توفير مصادر المعلومات الحديثة يُعد أساسًا للبحث العلمي الحديث، ومهما حاولت المكتبات من تحديث مقتنياتها الرقمية لا يمكنها الإحاطة بالإنتاج الفكري الضخم في زمن ثورة المعلومات والاتصالات الذي يتزايد فيه الإنتاج المعرفي تزايدًا مضطربًا، غير أنه وإلى الآن لا يزال البحث عن المعلومة، لاسيما
من خلال قواعد البيانات الإلكترونية يحتاج إلى دقة في البحث.
وتعد الشبكة العنكبوتية أكبر مصدر للمعلومات في العصر الحالي. ومن ثم؛ فالباحث اليوم في مواجهة مجموعة من التحديات تتعلق في مجملها بعملية البحث عن المعلومات، وتساهم في توجيه اتجاهاته في رحلة التنقيب عن المعلومة من مختلف مصادرها، خاصةً منها مصادر المعلومات الإلكترونية التي فرضت نفسها على المكتبات ومراكز المعلومات في شكلٍ مادي جديد، يرتدي ثوبًا تكنولوجيًا يناسب تطورات التكنولوجية للمعلومات، فأصبحت مصادر المعلومات الإلكترونية تشكل جزءًا مهمًا في كيان مقتنيات مراكز المعلومات، من أوعية المعلومات بمختلف أنواعها.
ولقد أدى تطور ونمو الشبكة العنكبوتية (WWW or The Web) إلى حدوث تغيير كبير في أساليب البحث عن المعلومات وسبل الإفادة من المصادر المتاحة من خلال شبكة الإنترنت ويرجع ذلك بشكلٍ كبير إلى النمو السريع والهائل في عدد وأشكال وأنواع مصادر المعلومات المتاحة من خلال الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى تنوع تلك المصادر، وسهولة الوصول إليها، هذا إلى جانب طبيعة تلك المصادر والتكنولوجيات المستخدمة في إتاحتها.
لذا على الباحث الذي يريد الوصول للمعلومات التي يحتاج إليها في بحثه؛ أن يمتلك بعض مهارات البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية.
التعليم هو الاستثمار الناجح في أي إنسان على وجه الأرض، والتعليم هو لبنة المجتمع الأولى وأساسه المتين الذي كلما كان صلباً عميقاً كلما تحمل من الحمل الكثير لنيل العلى.
ينجذب الكثير من الطلاب إلى المعلم الناجح، وكلمة ناجح ليست مُقتصرة على نجاحه في أسلوبه العلمي الذي يقوم به عند شرح دروسه، ولكن هي كلمة أكثر عامية، حيث تشمل صفات المعلم الناجح، وأسلوب تعامله مع طلابه، وتشجيعه لهم وحرصه على أدائهم الدراسي، معظم المعلمون ناجحون ويتميزون بصفات رائعة، لكن القليل منهم الذي يراعي كل هذه الأمور التي تُجرى مع الطلاب.
يعتبر المعلم بمثابة الأب والأخ والقدوة لطلابه ويتخرج من بين يديه كثير من الطلاب الذين ينفعون بلدهم.
فالمعلم يعمل على نقل العلم والمعرفة وثقافة البلد الذي يعيش فيها ويبذل جهد كبير في تعليم الطلاب. وهو يسهر الليالي حتى يعمل على تجهيز المحتوى الدراسي الذي يقدمه إلى طلابه.
والمعلم المبدع يتبع طرق تعلم إبداعية، ويشجع الأفكار الغريبة والجديدة ويحل المشكلات التي تقابله
بطريقة إبداعية.
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس، وإنما هي أسلوب يتبعه العضو هيئة التدريس لتوصيل معلوماته إلى الطلاب. ونوضح في هذا البرنامج الفرق بين طريقة التدريس وأسلوب التدريس وكيفية اختيار أسلوب التدريس المناسب والإشارة إلى مواصفات الأسلوب الناجح، بالإضافة إلى استعراض نماذج من أساليب التدريس.
لقد مَنّ الله -تعالى- على الإنسان بالكثير من النّعم التي لا يستطيع إحصاءها، فسخّر الكون كلّه لخدمة الإنسان، وأعطاه كلّ ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاياته في حياته، قال الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (13) الجاثية.
والإنسان لا يستطيع إحصاء نِعم الله من حوله حتى يؤدّي شكرها كلّها، قال الله تعالى: (وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ)،[34]إبراهيم ، لكنّ أقلّ ما يمكن أن يؤدّيه الإنسان تِجاه فيض النعم التي يتقلّب فيها أن يتعلّم كيف يشكر ربه -عزّ وجلّ- على فضله، بحيث لا يكفر نعمته.
فعلى الإنسان أن يواظب على قول الحمد لله، وأن يحافظ على نعمه، مثل نعمة الغذاء، حتى يحفظها الله له، ولكي يحافظ الإنسان على هذه النعم العديدة، التي لا تُعدّ ولا تحصى؛ يجب أن يشكر الله، سبحانه وتعالى، على هذه النعم لكي تستمر وتدوم.
إن التعرف على احتياجات العملاء وتقديم الخدمات ذات القيمة المضافة هي من العوامل التي تحدد مدى نجاح أو فشل مؤسسات قطاع الذهب والمجوهرات. كما أن هناك المزيد والمزيد من تلك المؤسسات التي بدأت تولي أهمية كبيرة لإدارة علاقات العملاء، والتي تركز على العملاء بدلًا من المنتجات أو الخدمات، وبالأخذ بعين الاعتبار احتياجات العملاء في جميع جوانب الأعمال التجارية مما يضمن رضا العملاء. ومن خلال توفير المعلومات عن العملاء والبيانات التاريخية عنهم، فإنها تدعم مجالات مهمة وأساسية للمؤسسة، وخصوصًا في مجال المبيعات والتسويق والخدمة.
يُعد رجل البيع من أساسيات تحقيق مقاصد المنشآت، حيث يتولى تحويل أنشطة الإنتاج إلى إيراد لتمويل دوران الأنشطة مرة أخرى، كما أنه يسهم بدور فعّال في تحقيق الربحية لتحقيق مقاصد مُلَّاك المنشأة؛ لذلك يجب الاهتمام به من حيث التكوين الشخصي وثقافته العلمية وتدريبه المهني؛ حتى يؤدي عمله على الوجه الأفضل والأمثل.
وهناك أساسيات ثقافية (علمية) وعملية يجب أن يعيَها رجل البيع حتى يستطيع أن يفهم، يخطط، ينظم، يُنفذ، يتابع، يُقَيِّم، يرشد، وينصح، كما يجب أن تتوافر لديه العديد من المهارات لكي تحقق المنشأة هدف إرضاء العملاء، وما يترتب عليه من تنمية المبيعات، ورفع معدلات الربحية، ونُركِّز في هذه الدورة التدريبية على إعداد رجل المبيعات بشكل متكامل خصوصا في مجال الذهب المجوهرات.
لقد أصبحت القيادة الإدارية للفرق الرياضية ميدانًا من ميادين الدراسات العلمية الحديثة، ومهنة من المهن لها قواعد معروفة وأصول ثابتة، بعد أن أصبحت المؤسسات الرياضية مؤسسات تعالج مشكلاتها بأسلوب علمي يقوم على الدراسة والتحليل، ويخضع للتفكير والاستقراء ويلتزم بأدوات التقويم والقياس الموضوعي. والقيادة الإدارية الفعالة تلعب دورًا بارزًا في نجاح المؤسسات الرياضية، وفي رفع مستوى العمل، وهي التي تنسق وتوجه جهود أفراد التنظيم جميعًا وفي تحقيق أهداف المؤسسة، ويتمتع القائد بالقدرة على تقديم أهداف محددة وواضحة، وبتحديد الأعمال التي تساعد على تحقيق أهداف الجماعة، ووضع الخطط السليمة المتكاملة، ووضع الرجل المناسب في المكان الذي يتناسب وقدراته الفردية وتوفير الفرص الكافية لفريق العمل الذي يعمل معه، وعلى القدرة في اتخاذ القرارات الفعالة المرتبطة بتحليل مشكلات الجماعة داخل إطار العمل الخاص بالتنظيم.
فالقائد الرياضي هو شخص ذو رؤيا بعيدة يحافظ على الاتجاه الذي تسير فيه المؤسسة، ويحاول تغيره ليستجيب للتطورات الخارجية في البيئة المحيطة، ويركز بدوره على إعادة تحديد أهداف المؤسسة، ويحفز الأعضاء ليصلوا إلى درجة عالية في تحقيق الأهداف. ولا يعني ذلك أن للقائد السلطة المطلقة في إعادة تحديد الأهداف، ولكنه يجب أن يتصرف في ضوء القوى الخارجية المؤثرة في التنظيم وضغوطات وآراء ذوي المركز والقدرة، ويتبع خطة عمل من شأنها أن تتحقق نجاحًا ضمن هذه المعطيات. فتحديد الأهداف هي نقطة الانطلاقة في عملية الإدارة، وبها تحدد الاتجاه العام للمجهودات الجماعية وفي إزالة الغموض الذي يعترض عمليات التنفيذ.
كما أن وضوح الأهداف ييسر للمسؤولين تحديد أنسب الطرق والوسائل لتحقيقها ويسهل عملية التنسيق بين أفراد الجهاز الفني والإداري، ويتم التعاون فيما بينهم دون تداخل أو تعارض في أعمالهم.
كلّما تقدّمتَ في السن، ستلاحظ أن مسؤولياتك الشخصية والمهنية تكبر وتزداد بوتيرةٍ قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومن هنا؛ تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحتك ونجاحك، وإنّما لتحقيق رفاهية من حولك أيضًا. وكلّما ازداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليك (سواءً في العمل أو في المنزل)؛ ازدادت أهمية تحقيق هذا التوازن.
وموضوع التوازن بين العمل والحياة من الموضوعات الهامة.
لإننا جميعًا ندرك أن طبيعة العمل في أحيان كثيرة، تطغى على الجوانب الشخصية، ولكن ينبغي ألا يشكل ذلك عائقًا أمام تقييد الحياة الشخصية، فما يدور في أروقة المكاتب، يجب أن يظل داخلها، ولا يجب أن نسمح بأن تعلق آثاره في ثيابنا، بمجرد خروجنا من هذه الأروقة.
والإمساك بالعصا من الوسط، يفرض علينا تحقيق السلام الداخلي، والإيمان بما نمتلكه نحن من طاقات وقدرات، ومعرفة حدود طاقات الآخرين، بحيث يمكن توظيفها بالطريقة الأمثل، التي تساعد الجميع على تحقيق التوازن.
وكذلك تحديد اليوميات، وتنظيم الأفكار، والابتعاد عن فوضى «التواصل الاجتماعي»، وترتيب جدول العطلات، وتحديد أوقات العمل، وتخصيص وقت للقراءة والرياضة والعائلة وغيرها، تمثل نقاطًا رئيسة، يستند عليها الخبراء في عملية تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وبرغم ذلك، علينا أن نتذكر أن كافة هذه النصائح، قد لا تجدي نفعًا، إن غابت إرادتنا ورغبتنا بإحداث التغيير.
التعلم الذكي هو مصطلح واسع للتعليم في العصر الرقمي اليوم، يعكس كيف يمكِّن استخدام التقنيات المتقدمة للمتعلمين من استيعاب المعرفة والمهارات بشكل أكثر فاعلية وكفاءة وسهولة من الطريقة التقليدية. وعلى الرغم من أن الحركة العالمية متجهة نحو التعلم الذكي الذي يمثل نقلةً نوعيةً مهمةً في التعلم الحديث؛ لا يزال كثير من الناس يجدون هذا المفهوم غامضًا.
العملية التعليمية الحديثة في التعلم الذكي تتضمن أربع مكونات: الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية وبيئة التعلم، حيث يصبح المتعلم قائدًا استباقيًا، وليس تابعًا ثابتًا، للعملية التعليمية. ويركز التعلم الذكي على أن يكون المعلم مرشدًا ومدربًا بدلًا من أن يكون مجرد مدرس، الأمر الذي يتطلب التدريب لنقل المعرفة بشكل فعال ضمن إطار يركز
على المتعلم.
التعلم الذكي هو أفضل طريق لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للتعليم العالي، وهو اتجاه من المتوقع أن يكتسب المزيد من الزخم في السنوات القادمة، فهو يساعد في توظيف تقنيات التعلم الذكي على تغيير الطرق التقليدية في إيصال المعلومة، وبذلك يتمكن المتعلم من استيعاب المحتوى بشكل أفضل، والوصول إلى أقصى قدرٍ ممكن من الاحتفاظ بالمعرفة المكتسبة، عن طريق إعادة توظيفها في البحث عن معرفة جديدة أو ابتكار حلول لمشاكل فعلية يُوجه نظره إليها أو يقوم هو شخصيًا بالمبادرة في البحث عنها وابتكار طرق ووسائل حل هذه المشكلة، وفي ذلك دعم للتعلم الذاتي.كما يساعد على الخروج بالمناهج والمواد التعليمية من الأطر التقليدية والصور النمطية المألوفة للكتب المدرسية إلى المناهج الإلكترونية والمحتوى العلمي الرقمي الذي يتيح للطلبة فرص التعلم المستمر والتعلم الجماعي والتعلم
عن بُعد.
كما يتيح للمعلمين الولوج إلى معلومات الطالب وبياناته، وإجراء الاختبارات باستخدام باقة متكاملة من
التطبيقات الذكية.
تشكل الرياضة ركناً مهما في المجتمع المعاصر، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة أهمية البطولات والدورات الرياضية، وصارت من المجالات التجارية الرئيسية في عالم صناعة الرياضة، وما يجعل الأحداث الرياضية أكبر أشكال الترفيه شعبية هو الانفعال العاطفي المصاحب للمسابقات من قبل الجمهور، فالأحداث الرياضية تختلف عن الاحتفالات الموسيقية والفنية لأنها تحتوى على الغموض والإثارة الكامنين في انتظار نتائج المسابقات والمباريات، فالجماهير تظل فترات كبيرة في ذروة الإثارة والحماس في انتظار النتائج ومشاهدة أداء اللاعبين، وفى ظل الطبيعة المتغيرة وسيطرة الأرقام والتكنولوجيا على حياتنا، تظل الأحداث الرياضية هي صاحبة الشعبية الأكبر والقادرة على جمع الجماهير معا واتحادهم تحت راية فريق واحد.
وقد أصبحت إدارة المسابقات والأحداث الرياضية مجالاً مهنياً واحترافياً له وضعه المتميز وأسسه الواضحة في كافة دول العالم، وعلى مدار الاعوام السابقة نما مجال إدارة الأحداث والبطولات الرياضية بشكل كبير بعد أن أصبحت تضم كافة المجالات المهمة في الحياة الاقتصادية مثل (السياحة، الأعمال التجارية، وقت الفراغ)، كما أن البطولات الرياضية لديها آثار وانعكاسات على كافة مكونات النظم الاجتماعية للدول وهي تتطور مع تطور الرياضة، وتختلف إدارة المسابقات والبطولات عن أشكال الإدارة للروتين اليومي التقليدي.
هندسة الاتصال واحدةٌ من أهم المهارات الإنسانية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكار أو معاني أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسد، وعبر وسيلة اتصال تنقل هذه الأفكار إلى شخصٍ آخر، وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمه لها.
عادةً ما تلعب الشخصية، بناءً على هذه المهارات، دورًا رئيسيًا وأساسيًا في الترويج للإنسان، سواءً للتقدم لوظيفةٍ ما، أو التأهل لبرنامج معين بناءً على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غمار المعارك الانتخابية، التقدم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالة سامية، وغيرها من الأمور، ويقاس مدى نجاح مهارات الاتصال في مدى توفيرها للوقت والجهد.
السلامة المهنية
• هي العلم الذي يهتم بالحفاظ عل سلامة وصحة الإنسان، وذلك بتوفير بيئات عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث
أو الإصابات أو الأمراض المهنية.
مجموعة الأنظمة والإجراءات والتدابير التي تؤدي لتوفير الحماية المهنية للعاملين والحد من خطر المعدات والآلات على العمال والمنشأة ومحاولة منع وقوع الحوادث أو التقليل من حدوثها، وتوفير الجو المهني السليم الذي يساعد العمال على العمل.