تعتبر المرونة النفسية هي القدرة على التأقلم بشكلٍ جيدٍ مع التغيير والصدمات والأزمات والتهديدات ومصادر القلق، ومثال ذلك العائلة ومشاكل العلاقات والمشاكل الصحية ومشاكل العمل والأزمات المالية، والمرونة ليست مهارة يملكها البعض والبعض الآخر، لا؛ بل هي مهارة مكتسبة عبر الأفكار والسلوكيات، ولا تعني المرونة النفسية أن الشخص لا يمر بالمشاعر التي ترافق المواقف الصعبة؛ بل يمر بها مثل غيره، ولكن يجيد التأقلم معها وتخطّيها بالشكل الصحيح، فهي قدرة الفرد على الاستمرارية متحدّيا أصعب الظروف
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
العلاج المعرفي السلوكي هو أحد الأساليب العلاجية الحديثة التي تهتم بصفة أساسية بالمدخل المعرفي للاضطرابات النفسية ويهدف هذا الأسلوب إلى إزالة الألم النفسي وما يشعر به الفرد من ضيق وكرب وذلك من خلال الإشارات الذاتية الخاطئة وتحديدها والعمل على تصحيحها ومن ثم تعديلها.
ويتوقف تحقيق هذا الهدف على وجود علاقة علاجية دافئة بين المعالج والمريض، الذي يجب أن يتصف بالقبول والتقبل والود والدفء والتعاون والمشاركة الوجدانية، وأن يقوم المعالج بتدريب المريض وتعليمه كيفية التعرف على المشكلات وحلها، وعلى مكوناتها الأساسية وأسبابها وعلاقتها بالاضطراب .
تعتبر المرونة النفسية هي القدرة على التأقلم بشكلٍ جيدٍ مع التغيير والصدمات والأزمات والتهديدات ومصادر القلق، ومثال ذلك العائلة ومشاكل العلاقات والمشاكل الصحية ومشاكل العمل والأزمات المالية، والمرونة ليست مهارة يملكها البعض والبعض الآخر، لا؛ بل هي مهارة مكتسبة عبر الأفكار والسلوكيات، ولا تعني المرونة النفسية أن الشخص لا يمر بالمشاعر التي ترافق المواقف الصعبة؛ بل يمر بها مثل غيره، ولكن يجيد التأقلم معها وتخطّيها بالشكل الصحيح، فهي قدرة الفرد على الاستمرارية متحدّيا أصعب الظروف
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
العلاج المعرفي السلوكي هو أحد الأساليب العلاجية الحديثة التي تهتم بصفة أساسية بالمدخل المعرفي للاضطرابات النفسية ويهدف هذا الأسلوب إلى إزالة الألم النفسي وما يشعر به الفرد من ضيق وكرب وذلك من خلال الإشارات الذاتية الخاطئة وتحديدها والعمل على تصحيحها ومن ثم تعديلها.
ويتوقف تحقيق هذا الهدف على وجود علاقة علاجية دافئة بين المعالج والمريض، الذي يجب أن يتصف بالقبول والتقبل والود والدفء والتعاون والمشاركة الوجدانية، وأن يقوم المعالج بتدريب المريض وتعليمه كيفية التعرف على المشكلات وحلها، وعلى مكوناتها الأساسية وأسبابها وعلاقتها بالاضطراب .
العلاج من الادمان على المخدرات - علاج ادمان المخدرات المراحل والاسباب والعلاج
الادمان على المخدرات حالة من الهروب المعبِّرة عن سوء التوافق والدالة على وجود اضطراب في الفردية مما يتطلب تدخلا نفسيا ممتدا لنتمكن من إعادة بناء الفردية ؛ حيث تشير الدراسات أن المدمنين يعانون اضطرابا ونقصا في الصحة النفسية .
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
ويسبب التعرض المستمر للتوتر والضغط النفسي تأثيراتٍ سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، فيزيد من الشعور بالتعب والإجهاد، ويؤثر على مستوى التركيز، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار التي تؤذي المخ، فيمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكلٍ متكرر يؤدي إلى تلفٍ خلايا المخ، فهناك منطقة بالدماغ تسمى "الحصين"، وهي مركز الذاكرة بالمخ، ومن يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب تنكمش لديهم هذه المنطقة.
ورشة التربية الإيجايبة - الآباء مرآة ينعكس عليها سلوك الأبناء.. فلنبدأ بأنن...Heba Hosny
التربية الإيجابية تقوم على منح الحب الغير مشروط والاحترام والرعاية والتوجيه للطفل وتفهم احتياجاته بعمق بهدف بناء شخصيته وتنمية مهاراته النفسية والعقلية والاجتماعية.
محتويات ورشة "التربية الإيجابية"
* مفهوم التربية الإيجابية
* سكتش تربوي: الكباية اتكسرت!
* الأسس التي تقوم عليها التربية الإيجابية
* فوائد وثمرات التربية الإيجابية
* احتياجات الطفل منذ الميلاد حتى سن السادسة
* احتياجات الطفل من سبع إلى عشر سنوات
* القواعد العشرة للتربية الإيجابية الناجحة
* أهم استراتجيات التربية الإيجايبة
* أمثلة وتطبيقات عمليه من الحياة
يواجه معظم الناس في عصرنا الحالي شتى أنواع الضغوط، أثناء العمل، أو خارج العمل لأسباب أخرى غير العمل، إذ يُعدّ العمل في المنظمات مصدراً للضغوط التي يشعر بها العاملون على مختلف المستويات الإدارية، إذ يشعر كثير من العاملين بالإرهاق النفسي، وحالات من عدم التوازن النفسي والجسمي، مما يؤثر علىهم، وعلى مستوى الأداء الذي يقومون به بشكل سلبي، وهذا من دواعي الاهتمام بهذا الموضوع، وذلك لأسباب عِدّة، منها إنسانية، إذ يجب على المنظمات الحديثة أن تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة من خلال التعامل مع العاملين بطرق إنسانية، ورعايتهم كثروة بشرية لايمكن أن يتم العمل إلا بها، لأن ما يميز الإدارة الحديثة هو الشعور الكبير بالمسؤولية الاجتماعية التي تحتّم علىها الاهتمام بالصحة النفسية والجسمية للعاملين. وهناك أسباب تتعلق بالإنتاجية، لأنها (أي الإنتاجية) محصّلة لصحة العامل الجسمية والنفسية، وهناك أسباب تتعلق بالإبداع والابتكار المرتبطان بالقدرة على تحمل المسؤولية وسلامة العقل والجسم.
كانت الأسرة ولا تزال محل اهتمام الكثير من المتخصصين في مختلف التخصصات، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية نظرا لأهميتها، واعتبارها الخلية الأولى و الرئيسية التي يتكون منها المجتمع، فهي أول وحدة اجتماعية عرفها الإنسان في حياته من أول أسرة زواجية والتي ضمت (آدم وحواء) وانبثاق أولى الجماعات الأسرية التي تطورت عبر الزمن، إلى تنظيمات اجتماعية عديدة مختلفة، تنوعت فيها التنظيمات الأسرية في بنيانها وأحجامها ووظائفها وأدوارها، وعلاقاتها وسلطاتها من مجتمع إلى أخر. ولقد حاولنا التعرض من خلال التغيرات المطردة عبر الزمن إلى أشكال الأسرة المختلفة ووظائفها المتباينة، والتي قامت الأسرة بتعديل أشكالها حتى تتلاءم مع ظروف الحياة السائدة، وتغير معها أنماط معيشتها لتتكيف مع الأزمات الاجتماعية التي شهدها تاريخنا المعاصر، ولا تزال الأسرة في حالة تغير و إنماء مستمرين.
يُعد الأمن النفسي مطلبًا رئيسيًا وضروريًا لحياة الفرد والمجتمع، فهو أحد مقومات الحياة التي يصعب الاستغناء عنها، فمن منا يستطيع تحمل حياة الخوف والتهديد والفزع والقلق.!؟ نحن جميعًا نسعى إلى محاربة هذه المخاوف بكل ما لدينا من طاقة لننعم بحياةٍ أفضل يسودها الاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكنية. وعند الحديث عن الأمن النفسي؛ نجد أن العلماء يُصنّفونه في مراتب، فهناك من وضعه في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية، والبعض الآخر وضعه في المرتبة الأولى مع الحاجة إلى الأمن الغذائي، وذلك لقوله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
جميع البشر بحاجة إلى مهارات التفكير الإبداعي، حتى يتمكنوا من المشاركة والتفاعل بشكل مؤثر في الحياة، التفكير والتخطيط يضمنان للشخص تجنب المشاكل والمواقف السيئة، ويساعدانه في تحقيق مصالحه وأهدافه.
فالتفكير الإبداعي هو القدرة على التفكير في شيء ما بطريقة جديدة، قد يكون أسلوباً جديداً لحل مشكلة ما، أو حلاً للتعارض بين عدد من الناس، أو نتيجة جديدة من مجموعة بيانات، ولأن الجميع يريدون أن يفكروا بشكل خلاق ويتمكنوا من تقديم وجهات نظر جديدة سواء في حياتهم العملية والمهنية أو حتى الشخصية.
التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
يبحث كل إنسانٍ منا عن السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية حتى يعيش حياةً طيبةً هنيئةً، دون كدر ومنغصات، بقدر الاستطاعة، والبعض يسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى صحته النفسية، والبعض الآخر قد يتيه في الطرقات وهوامش الحياة؛ وهو يحسب نفسه ويخادعها بأنها سعيدة.
الصحة النفسية للفرد هي في غاية الأهمية، حتى يكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، مساهمًا في بناء وطنه، نافعًا لأسرته، مرتقيًا بنفسه، مؤديًا أعماله وواجباته ومهامه على أكمل وجه، مؤثرًا في الآخرين التأثير الإيجابي، ويبعث في النفوس الأمل والتفاؤل وحب الخير والبذل والعطاء. وتتحقق الصحة النفسية والطمأنينة القلبية بعدة عوامل وأسباب، وعلى الإنسان أن يسعى في تحقيقها وتحصيلها، ومن أهمها أن يكون الإنسان قريبًا من ربه بعمل الصالحات التي تقربه من خالقه عز وجل، والبُعد عمّا نهى عنه، وأن يكثر من تلاوة كلام الله وأن يتدبره ويعمل به، وأن يكون متوكلًا على الله في جميع شؤونه، مفوضًا أمره إلى ربه، مؤمنًا وراضيًا بقضائه؛ فبهذا تتحقق الطمأنينة القلبية والراحة النفسية التي يحتاجها كل إنسان.
العلاج من الادمان على المخدرات - علاج ادمان المخدرات المراحل والاسباب والعلاج
الادمان على المخدرات حالة من الهروب المعبِّرة عن سوء التوافق والدالة على وجود اضطراب في الفردية مما يتطلب تدخلا نفسيا ممتدا لنتمكن من إعادة بناء الفردية ؛ حيث تشير الدراسات أن المدمنين يعانون اضطرابا ونقصا في الصحة النفسية .
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
ويسبب التعرض المستمر للتوتر والضغط النفسي تأثيراتٍ سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، فيزيد من الشعور بالتعب والإجهاد، ويؤثر على مستوى التركيز، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار التي تؤذي المخ، فيمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكلٍ متكرر يؤدي إلى تلفٍ خلايا المخ، فهناك منطقة بالدماغ تسمى "الحصين"، وهي مركز الذاكرة بالمخ، ومن يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب تنكمش لديهم هذه المنطقة.
ورشة التربية الإيجايبة - الآباء مرآة ينعكس عليها سلوك الأبناء.. فلنبدأ بأنن...Heba Hosny
التربية الإيجابية تقوم على منح الحب الغير مشروط والاحترام والرعاية والتوجيه للطفل وتفهم احتياجاته بعمق بهدف بناء شخصيته وتنمية مهاراته النفسية والعقلية والاجتماعية.
محتويات ورشة "التربية الإيجابية"
* مفهوم التربية الإيجابية
* سكتش تربوي: الكباية اتكسرت!
* الأسس التي تقوم عليها التربية الإيجابية
* فوائد وثمرات التربية الإيجابية
* احتياجات الطفل منذ الميلاد حتى سن السادسة
* احتياجات الطفل من سبع إلى عشر سنوات
* القواعد العشرة للتربية الإيجابية الناجحة
* أهم استراتجيات التربية الإيجايبة
* أمثلة وتطبيقات عمليه من الحياة
يواجه معظم الناس في عصرنا الحالي شتى أنواع الضغوط، أثناء العمل، أو خارج العمل لأسباب أخرى غير العمل، إذ يُعدّ العمل في المنظمات مصدراً للضغوط التي يشعر بها العاملون على مختلف المستويات الإدارية، إذ يشعر كثير من العاملين بالإرهاق النفسي، وحالات من عدم التوازن النفسي والجسمي، مما يؤثر علىهم، وعلى مستوى الأداء الذي يقومون به بشكل سلبي، وهذا من دواعي الاهتمام بهذا الموضوع، وذلك لأسباب عِدّة، منها إنسانية، إذ يجب على المنظمات الحديثة أن تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة من خلال التعامل مع العاملين بطرق إنسانية، ورعايتهم كثروة بشرية لايمكن أن يتم العمل إلا بها، لأن ما يميز الإدارة الحديثة هو الشعور الكبير بالمسؤولية الاجتماعية التي تحتّم علىها الاهتمام بالصحة النفسية والجسمية للعاملين. وهناك أسباب تتعلق بالإنتاجية، لأنها (أي الإنتاجية) محصّلة لصحة العامل الجسمية والنفسية، وهناك أسباب تتعلق بالإبداع والابتكار المرتبطان بالقدرة على تحمل المسؤولية وسلامة العقل والجسم.
كانت الأسرة ولا تزال محل اهتمام الكثير من المتخصصين في مختلف التخصصات، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية نظرا لأهميتها، واعتبارها الخلية الأولى و الرئيسية التي يتكون منها المجتمع، فهي أول وحدة اجتماعية عرفها الإنسان في حياته من أول أسرة زواجية والتي ضمت (آدم وحواء) وانبثاق أولى الجماعات الأسرية التي تطورت عبر الزمن، إلى تنظيمات اجتماعية عديدة مختلفة، تنوعت فيها التنظيمات الأسرية في بنيانها وأحجامها ووظائفها وأدوارها، وعلاقاتها وسلطاتها من مجتمع إلى أخر. ولقد حاولنا التعرض من خلال التغيرات المطردة عبر الزمن إلى أشكال الأسرة المختلفة ووظائفها المتباينة، والتي قامت الأسرة بتعديل أشكالها حتى تتلاءم مع ظروف الحياة السائدة، وتغير معها أنماط معيشتها لتتكيف مع الأزمات الاجتماعية التي شهدها تاريخنا المعاصر، ولا تزال الأسرة في حالة تغير و إنماء مستمرين.
يُعد الأمن النفسي مطلبًا رئيسيًا وضروريًا لحياة الفرد والمجتمع، فهو أحد مقومات الحياة التي يصعب الاستغناء عنها، فمن منا يستطيع تحمل حياة الخوف والتهديد والفزع والقلق.!؟ نحن جميعًا نسعى إلى محاربة هذه المخاوف بكل ما لدينا من طاقة لننعم بحياةٍ أفضل يسودها الاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكنية. وعند الحديث عن الأمن النفسي؛ نجد أن العلماء يُصنّفونه في مراتب، فهناك من وضعه في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية، والبعض الآخر وضعه في المرتبة الأولى مع الحاجة إلى الأمن الغذائي، وذلك لقوله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
جميع البشر بحاجة إلى مهارات التفكير الإبداعي، حتى يتمكنوا من المشاركة والتفاعل بشكل مؤثر في الحياة، التفكير والتخطيط يضمنان للشخص تجنب المشاكل والمواقف السيئة، ويساعدانه في تحقيق مصالحه وأهدافه.
فالتفكير الإبداعي هو القدرة على التفكير في شيء ما بطريقة جديدة، قد يكون أسلوباً جديداً لحل مشكلة ما، أو حلاً للتعارض بين عدد من الناس، أو نتيجة جديدة من مجموعة بيانات، ولأن الجميع يريدون أن يفكروا بشكل خلاق ويتمكنوا من تقديم وجهات نظر جديدة سواء في حياتهم العملية والمهنية أو حتى الشخصية.
التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
يبحث كل إنسانٍ منا عن السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية حتى يعيش حياةً طيبةً هنيئةً، دون كدر ومنغصات، بقدر الاستطاعة، والبعض يسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى صحته النفسية، والبعض الآخر قد يتيه في الطرقات وهوامش الحياة؛ وهو يحسب نفسه ويخادعها بأنها سعيدة.
الصحة النفسية للفرد هي في غاية الأهمية، حتى يكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، مساهمًا في بناء وطنه، نافعًا لأسرته، مرتقيًا بنفسه، مؤديًا أعماله وواجباته ومهامه على أكمل وجه، مؤثرًا في الآخرين التأثير الإيجابي، ويبعث في النفوس الأمل والتفاؤل وحب الخير والبذل والعطاء. وتتحقق الصحة النفسية والطمأنينة القلبية بعدة عوامل وأسباب، وعلى الإنسان أن يسعى في تحقيقها وتحصيلها، ومن أهمها أن يكون الإنسان قريبًا من ربه بعمل الصالحات التي تقربه من خالقه عز وجل، والبُعد عمّا نهى عنه، وأن يكثر من تلاوة كلام الله وأن يتدبره ويعمل به، وأن يكون متوكلًا على الله في جميع شؤونه، مفوضًا أمره إلى ربه، مؤمنًا وراضيًا بقضائه؛ فبهذا تتحقق الطمأنينة القلبية والراحة النفسية التي يحتاجها كل إنسان.
تعريف الأفكار اللاعقلانية - فامكير _ Famcare.pdfEsmaeelAlsafeen1
تعريف الأفكار اللاعقلانية : يعد التفكير إحدى العمليات العقلية المعرفية العليا الكامنة وراء تطور الحياة الإنسانية ، وسيطرة الإنسان على كافة الكائنات الحية .
يتوقف بناء المجتمع ومستقبله المنشود على الأطفال رجال الغد، فبمقدار ما تبذل جهد في رعايتهم
وتربيتهم التربية السليمة يكون المجتمع قوياً، ذلك أن العناية بالطفل أساس كل تقدم سليم، وأساس كل نهضة حقيقية وشاملة، فبقوتهم يقوى المجتمع ويزدهر وبضعفهم يضعف وينهار. وتعتبر مرحلة ما قبل المدرسة هي بداية نمو الضمير أو الأنا الأعلى، فالأطفال يتعلمون في هذه المرحلة الخطأ والصواب، ويطبقون هذه الأحكام على سلوكهم الخاص، وكلما أصبح الطفل قادرا على حكم كلما تطورت معايير سلوكه، ويصبح أشد وعيا بالتطبيقات الأعم لهذه المعايير لذلك تعد قضية الطفولة ومشكلاتها من أخطر القضايا التربوية التي يجب أن يهتم بها التربويون اهتماما كبيرا، ومما نلاحظه في الآونة الأخيرة أن هناك اهتماما بالغا بدراسة مشكلات الطفولة، لما لهذه المشكلات من تأثيرات سلبية على تقدم نموهم وارتقائهم نحو الحياة السوية.