يعتبر التميز في العمل عامل هام في رفع مستوى الكفاءة والإنتاج والفعالية في العمل، ويظهر هذا الرفع عبر عدة صفات في العاملين في المنشأة إن لم يمكن كلهم فأغلبية منهم، مثل ارتفاع مهارة العاملين في المنشأة وإنتاج أعمال نسبة الأخطاء فيها قليلة جدا مقارنة بالغير، والوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال والقدرة على العمل ضمن فريق، والتحسين المستمر للعمل بما يحمله من تجديد وإبداع.
اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية للمدير لذى وصفت هذه العملية بأنها قلب الإدارة كما تعتبر محور العملية الإدارية لا تقل أهمية عن عملية التنفيذ
على القائد أن يركز على أسس وأساليب لاتخاذ القرارات وإجراءات تنفيذها و الوصول إلى مشاركة الأفراد والجماعات في عملية اتخاذ القرارات
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حد سواء، وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
تقدم الفرق عادةً تقريرها إلى مشرفٍ قد يكون مديرًا أو قائدًا للفريق؛ ولذلك فإن خصائص القادة وسلوكياتهم تؤثر في عمل الفريق وأدائه، وتعتبر القيادة عملية تأثير اجتماعي يستطيع فيها شخص واحد أن يحشد مساعدة آخرين ودعمهم لإنجاز مهمة مشتركة وفي كثيرٍ من الأحيان؛ يكون للفرق التي في مؤسسة ما قائدًا رسميًا، تمنحه المؤسسة سلطة للتأثير في أعضاء الفريق الآخرين.
وأحيانًا يوجد قادة غير رسميين ليس لهم سلطة رسمية، ولكنهم برغم ذلك لهم تأثير على أعضاء الفريق،وذلك -على سبيل المثال- بسبب مهارات أو مواهب خاصة. وتعتبر القيادة عادة متغيرًا مدخلًا يؤثر في عمليات الجماعة بالإضافة إلى الحالات الناشئة، أحيانًا بالتضافر مع متغيرات أخرى (مثل تنوع الجماعة والاعتماد المتبادل). قد يحفز القائد تبادل المعلومات (عملية الفريق، أو يؤثر في جو الفريق أو الثقة (حالات ناشئة).فقد تنشأ القيادة نفسها نتيجة تفاعل الفريق.
مما لاشك فيه أن موضوع القيادة الإستراتيجية من المواضيع الحديثة نسبياً في الأدبيات الإدارية والمهمة بالنسبة للمنظمات بشكل عام إذا ما كانت تمارس وفق الأسس العلمية والأساليب الصحيحة، حيث أنها تلعب دوراً رئيسياً في نجاح المنظمات أو فشلها، وقد تعاظمت أهميتها في الوقت الحاضر نتيجة للتغيرات التي يشهدها العالم يومياً في الميادين كافة, وإن نجاح القيادة الإستراتيجية في ظل هذه التغيرات يتطلب قادة إستراتيجيين ذوي كفاءة عالية للقيام بأدوارهم على أفضل وجه من أجل تحقيق الأهداف الموكلة إليهم, وعليه فإن المهمة الأساسية لقادة اليوم تكمن في إحداث انطباعات جيدة لدى المرؤوسين، وذلك لا يحصل إلا عندما يخلق القائد نوعاً من الصدى الطيب لدى مرؤوسيه، من خلال تحرير أفضل ما يمتلك من طاقات، لذلك يمكن أن نعتبر القيادة في الأساس وظيفة عاطفية، انفعالية أو شعورية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى صياغة نماذج جديدة في الإدارة تدعو القادة إلى وقفة تأمل والاقتداء بالمثل العليا.
تتناول الدورة بشكل أساسي ومركز هذه المحاور:
- فرق العمل ... المعنى والسياق
- دورة حياة فريق العمل
- مرحلة التأسيس
- مرحلة العاصفة
- مرحلة الاستقرار
- مرحلة الإنجاز
والدورة تستعرض هذه النظريات المتعلقة بفرق العمل:
- The 60-30-10 Principle
- Tuckman Model
- Team Player style (Glenn Parker)
- The Five Dysfunctions of a Team
- GRPI-Model
أخوكم
المدرب محمد الملا
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
إن الاهتمام بالقيادة الإدارية ظهر بعد التأكد من أن الإخفاق الذي يحدث بالمؤسسات رغم توفر الموارد عائد إلى افتقارها لقيادة ذات كفاءة عالية، وأن السلوك القيادي يؤثر بشكل مباشر على أداء المورد البشري، والذي يعتبر مصدر التميز والإبداع بالمؤسسات، وعليه فالتحدي الأكبر للمنظمات هو مدى قدرة قادتها على تنمية القدرات الإبداعية بها.
ويشكل الذكاء العاطفي أحد المتغيرات الأساسية والتي أخذت في البروز كأحد الصفات الجوهرية للقائد، فالقائد الإداري الناجح هو من يمتلك ذكاءً عاطفياً عالياً، والذي يجعله أكثر تأثيراً على مرؤوسيه.
يعتبر التميز في العمل عامل هام في رفع مستوى الكفاءة والإنتاج والفعالية في العمل، ويظهر هذا الرفع عبر عدة صفات في العاملين في المنشأة إن لم يمكن كلهم فأغلبية منهم، مثل ارتفاع مهارة العاملين في المنشأة وإنتاج أعمال نسبة الأخطاء فيها قليلة جدا مقارنة بالغير، والوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال والقدرة على العمل ضمن فريق، والتحسين المستمر للعمل بما يحمله من تجديد وإبداع.
اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية للمدير لذى وصفت هذه العملية بأنها قلب الإدارة كما تعتبر محور العملية الإدارية لا تقل أهمية عن عملية التنفيذ
على القائد أن يركز على أسس وأساليب لاتخاذ القرارات وإجراءات تنفيذها و الوصول إلى مشاركة الأفراد والجماعات في عملية اتخاذ القرارات
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حد سواء، وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
تقدم الفرق عادةً تقريرها إلى مشرفٍ قد يكون مديرًا أو قائدًا للفريق؛ ولذلك فإن خصائص القادة وسلوكياتهم تؤثر في عمل الفريق وأدائه، وتعتبر القيادة عملية تأثير اجتماعي يستطيع فيها شخص واحد أن يحشد مساعدة آخرين ودعمهم لإنجاز مهمة مشتركة وفي كثيرٍ من الأحيان؛ يكون للفرق التي في مؤسسة ما قائدًا رسميًا، تمنحه المؤسسة سلطة للتأثير في أعضاء الفريق الآخرين.
وأحيانًا يوجد قادة غير رسميين ليس لهم سلطة رسمية، ولكنهم برغم ذلك لهم تأثير على أعضاء الفريق،وذلك -على سبيل المثال- بسبب مهارات أو مواهب خاصة. وتعتبر القيادة عادة متغيرًا مدخلًا يؤثر في عمليات الجماعة بالإضافة إلى الحالات الناشئة، أحيانًا بالتضافر مع متغيرات أخرى (مثل تنوع الجماعة والاعتماد المتبادل). قد يحفز القائد تبادل المعلومات (عملية الفريق، أو يؤثر في جو الفريق أو الثقة (حالات ناشئة).فقد تنشأ القيادة نفسها نتيجة تفاعل الفريق.
مما لاشك فيه أن موضوع القيادة الإستراتيجية من المواضيع الحديثة نسبياً في الأدبيات الإدارية والمهمة بالنسبة للمنظمات بشكل عام إذا ما كانت تمارس وفق الأسس العلمية والأساليب الصحيحة، حيث أنها تلعب دوراً رئيسياً في نجاح المنظمات أو فشلها، وقد تعاظمت أهميتها في الوقت الحاضر نتيجة للتغيرات التي يشهدها العالم يومياً في الميادين كافة, وإن نجاح القيادة الإستراتيجية في ظل هذه التغيرات يتطلب قادة إستراتيجيين ذوي كفاءة عالية للقيام بأدوارهم على أفضل وجه من أجل تحقيق الأهداف الموكلة إليهم, وعليه فإن المهمة الأساسية لقادة اليوم تكمن في إحداث انطباعات جيدة لدى المرؤوسين، وذلك لا يحصل إلا عندما يخلق القائد نوعاً من الصدى الطيب لدى مرؤوسيه، من خلال تحرير أفضل ما يمتلك من طاقات، لذلك يمكن أن نعتبر القيادة في الأساس وظيفة عاطفية، انفعالية أو شعورية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى صياغة نماذج جديدة في الإدارة تدعو القادة إلى وقفة تأمل والاقتداء بالمثل العليا.
تتناول الدورة بشكل أساسي ومركز هذه المحاور:
- فرق العمل ... المعنى والسياق
- دورة حياة فريق العمل
- مرحلة التأسيس
- مرحلة العاصفة
- مرحلة الاستقرار
- مرحلة الإنجاز
والدورة تستعرض هذه النظريات المتعلقة بفرق العمل:
- The 60-30-10 Principle
- Tuckman Model
- Team Player style (Glenn Parker)
- The Five Dysfunctions of a Team
- GRPI-Model
أخوكم
المدرب محمد الملا
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
إن الاهتمام بالقيادة الإدارية ظهر بعد التأكد من أن الإخفاق الذي يحدث بالمؤسسات رغم توفر الموارد عائد إلى افتقارها لقيادة ذات كفاءة عالية، وأن السلوك القيادي يؤثر بشكل مباشر على أداء المورد البشري، والذي يعتبر مصدر التميز والإبداع بالمؤسسات، وعليه فالتحدي الأكبر للمنظمات هو مدى قدرة قادتها على تنمية القدرات الإبداعية بها.
ويشكل الذكاء العاطفي أحد المتغيرات الأساسية والتي أخذت في البروز كأحد الصفات الجوهرية للقائد، فالقائد الإداري الناجح هو من يمتلك ذكاءً عاطفياً عالياً، والذي يجعله أكثر تأثيراً على مرؤوسيه.
This is a series of Capacity Building documents that was prepared by the Sudanese Youth Leadership Development Program.
هذه مجموعة من المقالات في مجالات تدريبية متعددة مناسبة للجمعيات الطوعية تم تطويرها بين عامي 2003-2005 للبرنامج السوداني لإعداد القيادات الشبابية
من أجل تهيئة المنظمة لمواكبة التغييرات؛ يحتاج القائد إلى تنمية قدرات الموظفين والعاملين ورعايتهم من خلال البرامج التدريبية المستمرة التي تلائم احتياجات هذه المنظمة والعاملين فيها.
تحتاج القطاعات الصحية سواء حكومية أو خاصة إلى تطور هائل سواء كان على مستوى الكوادر البشرية (الطبية والإدارية والمعاونة)، أو بالبنية التحتية، وذلك تماشيًا مع التطور الهائل في الإدارة الصحية حيث دخلت تكنولوجيا المعلومات والأجهزة الطبية والأساليب الحديثة للجودة والتي تحتاج معها القطاعات الصحية إلى قيادات إدارية ذات كفاءات متميزة تحاكي ذلك التطور.
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ؛ بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائدٍ يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليست مغنمًا؛ بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجالٍ واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة، وكلّما ازداد عدد الناس؛ ألحّت الضرورة على وجود قائدٍ قادرٍ على تولّي أمور هؤلاء الناس بأعدادهم الكبيرة هذه، فالأمر ليس سهلًا، ويحتاج إلى مواصفاتٍ عاليةٍ ومتميّزة لا تتوافر عند كل الناس؛ كالقدرة على التفكير العقلاني، وفيما يصب بالصالح العام، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الإبداعيّة لكافّة المشاكل التي قد تعترض طريقه، علاوةً على الأمانة، والصدق، والإخلاص في العمل، والعديد من المميّزات الأخرى الهامّة والتي إن توفّرت في شخصٍ معيّن أطلق عليه لقب القائد المثالي؛ لذلك كانت هناك حاجة ماسة لعمل مثل هذا البرنامج التدريبي الذي سيساعدنا في بناء الشخصية القيادية.
لقد أصبحت القيادة الإدارية للفرق الرياضية ميدانًا من ميادين الدراسات العلمية الحديثة، ومهنة من المهن لها قواعد معروفة وأصول ثابتة، بعد أن أصبحت المؤسسات الرياضية مؤسسات تعالج مشكلاتها بأسلوب علمي يقوم على الدراسة والتحليل، ويخضع للتفكير والاستقراء ويلتزم بأدوات التقويم والقياس الموضوعي. والقيادة الإدارية الفعالة تلعب دورًا بارزًا في نجاح المؤسسات الرياضية، وفي رفع مستوى العمل، وهي التي تنسق وتوجه جهود أفراد التنظيم جميعًا وفي تحقيق أهداف المؤسسة، ويتمتع القائد بالقدرة على تقديم أهداف محددة وواضحة، وبتحديد الأعمال التي تساعد على تحقيق أهداف الجماعة، ووضع الخطط السليمة المتكاملة، ووضع الرجل المناسب في المكان الذي يتناسب وقدراته الفردية وتوفير الفرص الكافية لفريق العمل الذي يعمل معه، وعلى القدرة في اتخاذ القرارات الفعالة المرتبطة بتحليل مشكلات الجماعة داخل إطار العمل الخاص بالتنظيم.
فالقائد الرياضي هو شخص ذو رؤيا بعيدة يحافظ على الاتجاه الذي تسير فيه المؤسسة، ويحاول تغيره ليستجيب للتطورات الخارجية في البيئة المحيطة، ويركز بدوره على إعادة تحديد أهداف المؤسسة، ويحفز الأعضاء ليصلوا إلى درجة عالية في تحقيق الأهداف. ولا يعني ذلك أن للقائد السلطة المطلقة في إعادة تحديد الأهداف، ولكنه يجب أن يتصرف في ضوء القوى الخارجية المؤثرة في التنظيم وضغوطات وآراء ذوي المركز والقدرة، ويتبع خطة عمل من شأنها أن تتحقق نجاحًا ضمن هذه المعطيات. فتحديد الأهداف هي نقطة الانطلاقة في عملية الإدارة، وبها تحدد الاتجاه العام للمجهودات الجماعية وفي إزالة الغموض الذي يعترض عمليات التنفيذ.
كما أن وضوح الأهداف ييسر للمسؤولين تحديد أنسب الطرق والوسائل لتحقيقها ويسهل عملية التنسيق بين أفراد الجهاز الفني والإداري، ويتم التعاون فيما بينهم دون تداخل أو تعارض في أعمالهم.
إن مدير المدرسة يعد أهم عنصر ذي تأثير في أي مدرسة... فقيادته هي التي تحدد نوعية التربية في المدرسة، وطبيعة مناخ التعلم، ومستوى مهنية المعلمين ونوعية أخلاقهم ودرجة اهتمامهم بالطلاب... فإذا كانت المدرسة تقليدية، وذات شخصية غير واضحة، وغير مبتكرة، ودرجة تركيزها متدنية واهتمامها منخفض بالطلاب... أو إذا كان تميزها في التدريس مرتفعًا، وجودة أدائها في الأنشطة عالية، وأن الطلاب يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات، فإن الأصابع تتجه إلى قيادة مدير المدرسة كمفتاح للنجاح أو للفشل.
تعرّف الجدارات القيادية على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علما انها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عمل طالما انها تدعم عملية انجاز الاستراتيجية. كما بالإمكان تطوير هذه الجدارات لدى الأفراد بدلا من الإبقاء عليها من دون حركة ديناميكية لتفعيلها. أن الجدارات القيادية تشكل عنصر الهام للثقة بان القائد سيكون قادر على توجيه المؤسسة بأكملها، كبيرة كانت أو صغيرة
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة.
الشّباب هم عصب الأمّة وعودها وعمادها، وإن شئت فقل إنّهم حقًّا ركيزتها ودعامتها الأساسيّة. ليس هذا فحسب، بل هم الشّريان الّذي تُضَخُّ فيه الدّماء المتدفّقة لحياتها ونهضتها؛ ومن ثمَّ، وجب الأخذ في الاعتبار تقدير الدّور الّذي ينبغي لهم فعله، حتّى يخرجوا من حيّز ما ينبغي أن يكون إلى ما هو كائن بالفعل. فلا جرم أنّه لا نهضة حقيقيّة، ولا سبيل لرفعة بلادنا وتقدّمها؛ إلّا بسواعد الشّباب وقدراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات والميادين، إلى جانب الاستعانة بخبرات الآباء ونُصحهم وإرشادهم، كلّما أمكنَ ذلك.
Similar to ملتقى التميز المؤسسي 2015 - اليوم الأول - إعداد قادة المستقبل (20)