مما لاشك فيه أن موضوع القيادة الإستراتيجية من المواضيع الحديثة نسبياً في الأدبيات الإدارية والمهمة بالنسبة للمنظمات بشكل عام إذا ما كانت تمارس وفق الأسس العلمية والأساليب الصحيحة، حيث أنها تلعب دوراً رئيسياً في نجاح المنظمات أو فشلها، وقد تعاظمت أهميتها في الوقت الحاضر نتيجة للتغيرات التي يشهدها العالم يومياً في الميادين كافة, وإن نجاح القيادة الإستراتيجية في ظل هذه التغيرات يتطلب قادة إستراتيجيين ذوي كفاءة عالية للقيام بأدوارهم على أفضل وجه من أجل تحقيق الأهداف الموكلة إليهم, وعليه فإن المهمة الأساسية لقادة اليوم تكمن في إحداث انطباعات جيدة لدى المرؤوسين، وذلك لا يحصل إلا عندما يخلق القائد نوعاً من الصدى الطيب لدى مرؤوسيه، من خلال تحرير أفضل ما يمتلك من طاقات، لذلك يمكن أن نعتبر القيادة في الأساس وظيفة عاطفية، انفعالية أو شعورية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى صياغة نماذج جديدة في الإدارة تدعو القادة إلى وقفة تأمل والاقتداء بالمثل العليا.
القيادة هي عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء
القيادة هي عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
تقدم الفرق عادةً تقريرها إلى مشرفٍ قد يكون مديرًا أو قائدًا للفريق؛ ولذلك فإن خصائص القادة وسلوكياتهم تؤثر في عمل الفريق وأدائه، وتعتبر القيادة عملية تأثير اجتماعي يستطيع فيها شخص واحد أن يحشد مساعدة آخرين ودعمهم لإنجاز مهمة مشتركة وفي كثيرٍ من الأحيان؛ يكون للفرق التي في مؤسسة ما قائدًا رسميًا، تمنحه المؤسسة سلطة للتأثير في أعضاء الفريق الآخرين.
وأحيانًا يوجد قادة غير رسميين ليس لهم سلطة رسمية، ولكنهم برغم ذلك لهم تأثير على أعضاء الفريق،وذلك -على سبيل المثال- بسبب مهارات أو مواهب خاصة. وتعتبر القيادة عادة متغيرًا مدخلًا يؤثر في عمليات الجماعة بالإضافة إلى الحالات الناشئة، أحيانًا بالتضافر مع متغيرات أخرى (مثل تنوع الجماعة والاعتماد المتبادل). قد يحفز القائد تبادل المعلومات (عملية الفريق، أو يؤثر في جو الفريق أو الثقة (حالات ناشئة).فقد تنشأ القيادة نفسها نتيجة تفاعل الفريق.
الدورة: العمل المؤسسي
المدرب: محمد الملا
تهدف الدورة إلى تعزيز المهارات القيادية والإداية لدى العاملين في مؤسسات التعمل التطوعي (باختلافها) بما يزيد من كفائتهم في العمل الإداري والتنظيمي للعمل التطوعي
محاور الدورة:
- تعريف العمل المؤسسي
- دور القيادة والإدارة والكوادر في العمل المؤسسي
- الوظائف الإدارية: التخطيط، التنظيم، التوظيف، التحفيز، المراقبة
رابط الدورة:
http://www.slideshare.net/almullaonline/ss-30443271
التعريف بالمدرب:
http://www.slideshare.net/almullaonline/ss-20384863
أخوكم
المدرب محمد الملا
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ؛ بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائدٍ يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليست مغنمًا؛ بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجالٍ واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة
يعتبر التميز في العمل عامل هام في رفع مستوى الكفاءة والإنتاج والفعالية في العمل، ويظهر هذا الرفع عبر عدة صفات في العاملين في المنشأة إن لم يمكن كلهم فأغلبية منهم، مثل ارتفاع مهارة العاملين في المنشأة وإنتاج أعمال نسبة الأخطاء فيها قليلة جدا مقارنة بالغير، والوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال والقدرة على العمل ضمن فريق، والتحسين المستمر للعمل بما يحمله من تجديد وإبداع.
تعرّف الجدارات القيادية على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علما انها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عمل طالما انها تدعم عملية انجاز الاستراتيجية. كما بالإمكان تطوير هذه الجدارات لدى الأفراد بدلا من الإبقاء عليها من دون حركة ديناميكية لتفعيلها. أن الجدارات القيادية تشكل عنصر الهام للثقة بان القائد سيكون قادر على توجيه المؤسسة بأكملها، كبيرة كانت أو صغيرة
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
تقدم الفرق عادةً تقريرها إلى مشرفٍ قد يكون مديرًا أو قائدًا للفريق؛ ولذلك فإن خصائص القادة وسلوكياتهم تؤثر في عمل الفريق وأدائه، وتعتبر القيادة عملية تأثير اجتماعي يستطيع فيها شخص واحد أن يحشد مساعدة آخرين ودعمهم لإنجاز مهمة مشتركة وفي كثيرٍ من الأحيان؛ يكون للفرق التي في مؤسسة ما قائدًا رسميًا، تمنحه المؤسسة سلطة للتأثير في أعضاء الفريق الآخرين.
وأحيانًا يوجد قادة غير رسميين ليس لهم سلطة رسمية، ولكنهم برغم ذلك لهم تأثير على أعضاء الفريق،وذلك -على سبيل المثال- بسبب مهارات أو مواهب خاصة. وتعتبر القيادة عادة متغيرًا مدخلًا يؤثر في عمليات الجماعة بالإضافة إلى الحالات الناشئة، أحيانًا بالتضافر مع متغيرات أخرى (مثل تنوع الجماعة والاعتماد المتبادل). قد يحفز القائد تبادل المعلومات (عملية الفريق، أو يؤثر في جو الفريق أو الثقة (حالات ناشئة).فقد تنشأ القيادة نفسها نتيجة تفاعل الفريق.
الدورة: العمل المؤسسي
المدرب: محمد الملا
تهدف الدورة إلى تعزيز المهارات القيادية والإداية لدى العاملين في مؤسسات التعمل التطوعي (باختلافها) بما يزيد من كفائتهم في العمل الإداري والتنظيمي للعمل التطوعي
محاور الدورة:
- تعريف العمل المؤسسي
- دور القيادة والإدارة والكوادر في العمل المؤسسي
- الوظائف الإدارية: التخطيط، التنظيم، التوظيف، التحفيز، المراقبة
رابط الدورة:
http://www.slideshare.net/almullaonline/ss-30443271
التعريف بالمدرب:
http://www.slideshare.net/almullaonline/ss-20384863
أخوكم
المدرب محمد الملا
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ؛ بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائدٍ يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليست مغنمًا؛ بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجالٍ واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة
يعتبر التميز في العمل عامل هام في رفع مستوى الكفاءة والإنتاج والفعالية في العمل، ويظهر هذا الرفع عبر عدة صفات في العاملين في المنشأة إن لم يمكن كلهم فأغلبية منهم، مثل ارتفاع مهارة العاملين في المنشأة وإنتاج أعمال نسبة الأخطاء فيها قليلة جدا مقارنة بالغير، والوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال والقدرة على العمل ضمن فريق، والتحسين المستمر للعمل بما يحمله من تجديد وإبداع.
تعرّف الجدارات القيادية على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علما انها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عمل طالما انها تدعم عملية انجاز الاستراتيجية. كما بالإمكان تطوير هذه الجدارات لدى الأفراد بدلا من الإبقاء عليها من دون حركة ديناميكية لتفعيلها. أن الجدارات القيادية تشكل عنصر الهام للثقة بان القائد سيكون قادر على توجيه المؤسسة بأكملها، كبيرة كانت أو صغيرة
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ؛ بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائدٍ يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليست مغنمًا؛ بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجالٍ واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة، وكلّما ازداد عدد الناس؛ ألحّت الضرورة على وجود قائدٍ قادرٍ على تولّي أمور هؤلاء الناس بأعدادهم الكبيرة هذه، فالأمر ليس سهلًا، ويحتاج إلى مواصفاتٍ عاليةٍ ومتميّزة لا تتوافر عند كل الناس؛ كالقدرة على التفكير العقلاني، وفيما يصب بالصالح العام، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الإبداعيّة لكافّة المشاكل التي قد تعترض طريقه، علاوةً على الأمانة، والصدق، والإخلاص في العمل، والعديد من المميّزات الأخرى الهامّة والتي إن توفّرت في شخصٍ معيّن أطلق عليه لقب القائد المثالي؛ لذلك كانت هناك حاجة ماسة لعمل مثل هذا البرنامج التدريبي الذي سيساعدنا في بناء الشخصية القيادية.
تهدف الدورة الى:
- تنشيط دور الجامعات في مفهوم ريادة الأعمال .
- التعريف بمفهوم بريادة الاعمال .
- أهمية دور الجامعات في دعم ريادة الأعمال .
- نتاج الجامعات التي تتميز بريادة الاعمال و انعكاسها على المجتمع.
- نماذج من مشاريع ريادة الاعمال.
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة؛ وهذا الأمر لم يأت من فراغ
بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائد يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليس مغنمًا، بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجال واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة، وكلّما ازداد عدد الناس ألحّت الضرورة على وجود قائدٍ قادرٍ على تولّي أمور هؤلاء الناس بأعدادهم الكبيرة هذه، فالأمر ليس سهلًا، ويحتاج
إلى مواصفاتٍ عالية ومتميّزة لا تتوافر عند الناس كلهم؛ كالقدرة على التفكير العقلاني، وفيما يصب بالصالح العام، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الإبداعيّة لكافّة المشاكل التي قد تعترض طريقه، علاوةً على الأمانة،
والصدق، والإخلاص في العمل، والعديد من الميّزات الأخرى الهامّة والتي إن توفّرت في شخص معيّن أطلق
عليه لقب القائد المثالي.
تعتبر مهارت المشرف القائد هي محاولةالتأثير في الناس المحيطين به محاولة توجيههم لإنجاز الهدف المطلوب.
عند المبادرة بتنظيم مجموعة من الافراد لانجاز هدف معين مثل عمل تطوعي او انجار الاعمار المراد تحقيقيها في مثل هذه الحالات لابد من وجود قائد لهذه المجموعة والقيادي الفعال لابد من تحقيق الهدف المرجو ولابد ان يتحلى القيادي بصفات ومهارات اشرافية و القيادة فعالة، وأن يتعرف القيادي على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها على القائد والشعور بأهمية الرسالة التي يريد تأديتها وان يؤمن بقدرته على القيادة وعلى المشرف القائد لابد ان يتحلى بالشخصية القوية وان يحب عمله وان يكون له القدرة على مواجهة الحقائق القاسية بشجاعة وإقدام. على المشرف الإخلاص بقيادته ويكون المجموعة اوالمنظمة لها دور في القيادة .
تعتبر الخرائط الذهنية احد الادوات الفاعلة في تلخيص وتبسيط مفاهيم علم التخطيط الاستراتيجي وعليه وضعنا ملخص لمقال اورد مجموعة من الدروس المستفادة في حقل التخطيط الاستراتيجي والتي وجدنا أهمية نشرها لافادة المتخصصين والمهتمين في مجال التدريب والتطوير المؤسسي.
إن ريادة الأعمال هي القدرة على تطوير، وتنظيم، وإدارة مشروعٍ تجاري صغيرٍ، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي قد تحصل؛ كنقص التمويل، وقرارات العمل السيئة، والأزمات الاقتصادية، ونقص الطلب في السوق، وذلك من أجل تحقيق ربح. باختصار؛ ريادة الأعمال هي الطريقة التي تنظم بها عملك، والمخاطر التي تعترضك، والأرباح والخسائر التي تولدها.
يُعتبر فن التعامل مع الرؤساء من المهارات الرئيسية التي يحرص الأشخاص الناجحون على تعلُّمها وتطبيقها في حياتهم، وذلك للتعامل بأفضل طريقةٍ مع من حولهم، ويجب التأكيد أنّه مع وجود الاختلافات الكبيرة بين شخصيات الرؤساء؛ من الصعب أن يحصل الفرد على رضا وصداقة الجميع، إلا أن هذا الفن يحتوي على مجموعةٍ من الطرق الفعّالة التي يمكن من خلالها الحصول على أفضل النتائج عند التعامل مع مختلف الشخصيات، فليس من السهولة أن تكسب حبهم وتنال تقديرهم. والتعامل بين الرؤساء يجب أن يكون مبنيًا على الأخلاق، والمودة، فعندما يكون التعامل مبنيًا على أسلوبٍ حسنٍ وطريقةٍ لبقةٍ في الكلام؛ يسود عندها الاحترام المتبادل بين الرؤساء والموظف، وبالطبع للناس أمزجة مختلفة؛ فمنهم الهادئ، والعصبي، والودود، والعنيد، وغير ذلك، وعندما يقدّر كل شخصٍ ويستوعب الشخص الآخر قدر المستطاع، يؤدي ذلك إلى تجنب حدوث المشاحنات والمشكلات بينه وبين رؤسائه، ويمكن أن نطلق على أسلوب التعامل مع الرؤساء مسمى (فن)، فهو طريقة تأقلم الشخص مع الرؤاسين الذين يتعامل، أو سيتعامل معهم، كذلك تقدير ظروف الرؤساء ومعرفة نفسياتهم يساعد على جعل الشخص فنانًا في التعامل معهم وتقبُّلهم واستيعابهم
جميع البشر بحاجة إلى مهارات التفكير الإبداعي، حتى يتمكنوا من المشاركة والتفاعل بشكل مؤثر في الحياة، التفكير والتخطيط يضمنان للشخص تجنب المشاكل والمواقف السيئة، ويساعدانه في تحقيق مصالحه وأهدافه.
فالتفكير الإبداعي هو القدرة على التفكير في شيء ما بطريقة جديدة، قد يكون أسلوباً جديداً لحل مشكلة ما، أو حلاً للتعارض بين عدد من الناس، أو نتيجة جديدة من مجموعة بيانات، ولأن الجميع يريدون أن يفكروا بشكل خلاق ويتمكنوا من تقديم وجهات نظر جديدة سواء في حياتهم العملية والمهنية أو حتى الشخصية.
التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
لَعِبت المرأة على مر التاريخ دوراً حيوياً وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال القرن الماضي، حققت المرأة خطوات عملاقة على صعيد تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما فيها السياسية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، وتولت بنجاح واقتدار قيادة اقتصادات كبرى كما نجحت أيضاً في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية.
تتمتع النساء بشكل عام بسمات خاصة ومواهب وملكات مميزة تنبع من طبيعتها الاجتماعية. ولكن هل يكفي ذلك لتشغل المرأة أدور قيادية؟! بالطبع لا.
تقول النظرية السلوكية أن القادة يتم صناعتهم خطوة بخطوة من خلال عمليات متواصلة تدعم إمكانياتهم وتصقلها.
وغالباً ما يختلف الأسلوب القيادي بين المرأة والرجل، حيث تعتمد المرأة أسلوب «التغيير الإيجابي» في القيادة، وتمزج ما بين التركيز والذكاء العاطفي، وتميل للتواصل بانفتاح ومشاركة المسؤوليات بشكل تام، مع التركيز على التفاصيل، وإبداء التزام أكبر مما يبديه الرجال وعليه، فإن أسلوب المرأة في القيادة يكون أقل استبداداً وأكثر شمولية من أسلوب الرجل.
في عصر تتزايد فيه متطلبات الحياة بشكل غير مسبوق أصبحت المصاريف كثيرة والالتزامات عديدة، فلا تحل نهاية الشهر إلا ويكون الراتب قد انتهى! أما الادخار فقد أضحى أملاً بعيد المنال لدى الكثيرين. لذلك ظهرت الحاجة إلى التخطيط المالي لتدبير الأمور المالية سواء الشخصية أو الأسرية.
يساعد التخطيط المالي الأفراد على إدارة أموالهم بفاعلية، وتحسين اتخاذ القرارات المالية، كما يساعد أيضاً على التحكم بالشؤون المالية، وتجنّب القرارات، غير السليمة، مثل الإفراط في الاقتراض، أو الاعتماد على الآخرين لتدبير النفقات.
كما أنه بالتخطيط المالي تضمن توافر المبلغ المالي المناسب في الوقت المناسب في المستقبل، لتحقيق أهدافك المالية المحددة.
يمكّن التخطيط المالي المبكر الأشخاص من تحقيق أهدافهم طويلة المدى، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل الضغط على أموالك، كما أن تكلفة التخطيط ضئيلة جدًا.
يعتبر المخزون أحد العناصر الرئيسية التي تتألف منها الأصول المتداولة، لذلك فإن موضوع إدارة المخزون واختيار الطريقة الواجب تطبيقها لمعالجة المخزون تحتاج إلى اهتمام فائق نظراً لما لذلك من أثر مهم على تحديد تكلفة المنتجات، وتكلفة المبيعات، وبالتالي على قياس الدخل والمركز المالي للمنظمة وعلى الخدمات التي تقدمها المنظمة والذي ينعكس أثره على الزبون.
وتزداد أهمية المخزون في المشروعات الصناعية إلى الدرجة التي تؤثر على نجاحها في تحقيق أهدافها، بل لقد أصبحت كفاءة تلك المشروعات تقاس بقدرتها على الاحتفاظ بالمواد التي تحتاجها مستقبلاً، فالعمليات المخزنية تعتبر مرحلة أساسية من مراحل العملية الإنتاجية سواء في مجال إنتاج السلع أو تقديم الخدمات، ولا يخلو النشاط الاقتصادي على وجه العموم من عمل مخزني من وقت استخراج الخامات من مصادرها الطبيعية وفي مراحل نقلها إلى مراكز الإنتاج وبيعها وحتى وصولها إلى المستهلك.
تعتبر إدارة الأملاك العقارية من الأنشطة المهمة، التي تتطلب جهوداً وقدرات خاصة، وتتطلب مزيداً من الأمانة والمصداقية والدقة في التعاملات، التي تتوقف عليها مسيرة أي مكتب عقاري، إذ لا يوجد مكتب عقاري إلا كانت إدارة الأملاك أحد أهم أنشطته.
حيث يعتقد الكثير من الناس أن إدارة الأملاك هي تحصيل الإيجارات فقط لكن هذا الاعتقاد خاطئ ولنتعرف أكثر على مهنة إدارة الأملاك لا بد من معرفة تاريخ هذه المهنة ونشأتها ففي الماضي لم تكن الحاجة ملحة إليها حيث باستطاعة أي شخص إدارة أملاكه بنفسه ومع ظهور الثورة الصناعية والعمرانية في أواخر القرن التاسع عشر كانت إدارة الأملاك مقتصرة على الأبراج التجارية والفنادق والشركات الكبرى وتراكمت ديون كثيرة على الملاك.
تعتبر العقارات واحدة من أكثر الاستثمارات التجارية ربحية، حيث ترتفع أسعار المباني والأراضي بشكل مستمر ويمكن لأي شخص لديه القدرة أن يدخل السوق العقاري ومع ذلك فإن إدارة الأملاك العقارية ليست سهلة كما تبدو.
تتعاظم أهمية المعلومات يومًا بعد يوم، لذا؛ فإن توفير مصادر المعلومات الحديثة يُعد أساسًا للبحث العلمي الحديث، ومهما حاولت المكتبات من تحديث مقتنياتها الرقمية لا يمكنها الإحاطة بالإنتاج الفكري الضخم في زمن ثورة المعلومات والاتصالات الذي يتزايد فيه الإنتاج المعرفي تزايدًا مضطربًا، غير أنه وإلى الآن لا يزال البحث عن المعلومة، لاسيما
من خلال قواعد البيانات الإلكترونية يحتاج إلى دقة في البحث.
وتعد الشبكة العنكبوتية أكبر مصدر للمعلومات في العصر الحالي. ومن ثم؛ فالباحث اليوم في مواجهة مجموعة من التحديات تتعلق في مجملها بعملية البحث عن المعلومات، وتساهم في توجيه اتجاهاته في رحلة التنقيب عن المعلومة من مختلف مصادرها، خاصةً منها مصادر المعلومات الإلكترونية التي فرضت نفسها على المكتبات ومراكز المعلومات في شكلٍ مادي جديد، يرتدي ثوبًا تكنولوجيًا يناسب تطورات التكنولوجية للمعلومات، فأصبحت مصادر المعلومات الإلكترونية تشكل جزءًا مهمًا في كيان مقتنيات مراكز المعلومات، من أوعية المعلومات بمختلف أنواعها.
ولقد أدى تطور ونمو الشبكة العنكبوتية (WWW or The Web) إلى حدوث تغيير كبير في أساليب البحث عن المعلومات وسبل الإفادة من المصادر المتاحة من خلال شبكة الإنترنت ويرجع ذلك بشكلٍ كبير إلى النمو السريع والهائل في عدد وأشكال وأنواع مصادر المعلومات المتاحة من خلال الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى تنوع تلك المصادر، وسهولة الوصول إليها، هذا إلى جانب طبيعة تلك المصادر والتكنولوجيات المستخدمة في إتاحتها.
لذا على الباحث الذي يريد الوصول للمعلومات التي يحتاج إليها في بحثه؛ أن يمتلك بعض مهارات البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية.
التعليم هو الاستثمار الناجح في أي إنسان على وجه الأرض، والتعليم هو لبنة المجتمع الأولى وأساسه المتين الذي كلما كان صلباً عميقاً كلما تحمل من الحمل الكثير لنيل العلى.
ينجذب الكثير من الطلاب إلى المعلم الناجح، وكلمة ناجح ليست مُقتصرة على نجاحه في أسلوبه العلمي الذي يقوم به عند شرح دروسه، ولكن هي كلمة أكثر عامية، حيث تشمل صفات المعلم الناجح، وأسلوب تعامله مع طلابه، وتشجيعه لهم وحرصه على أدائهم الدراسي، معظم المعلمون ناجحون ويتميزون بصفات رائعة، لكن القليل منهم الذي يراعي كل هذه الأمور التي تُجرى مع الطلاب.
يعتبر المعلم بمثابة الأب والأخ والقدوة لطلابه ويتخرج من بين يديه كثير من الطلاب الذين ينفعون بلدهم.
فالمعلم يعمل على نقل العلم والمعرفة وثقافة البلد الذي يعيش فيها ويبذل جهد كبير في تعليم الطلاب. وهو يسهر الليالي حتى يعمل على تجهيز المحتوى الدراسي الذي يقدمه إلى طلابه.
والمعلم المبدع يتبع طرق تعلم إبداعية، ويشجع الأفكار الغريبة والجديدة ويحل المشكلات التي تقابله
بطريقة إبداعية.
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس، وإنما هي أسلوب يتبعه العضو هيئة التدريس لتوصيل معلوماته إلى الطلاب. ونوضح في هذا البرنامج الفرق بين طريقة التدريس وأسلوب التدريس وكيفية اختيار أسلوب التدريس المناسب والإشارة إلى مواصفات الأسلوب الناجح، بالإضافة إلى استعراض نماذج من أساليب التدريس.
لقد مَنّ الله -تعالى- على الإنسان بالكثير من النّعم التي لا يستطيع إحصاءها، فسخّر الكون كلّه لخدمة الإنسان، وأعطاه كلّ ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاياته في حياته، قال الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (13) الجاثية.
والإنسان لا يستطيع إحصاء نِعم الله من حوله حتى يؤدّي شكرها كلّها، قال الله تعالى: (وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ)،[34]إبراهيم ، لكنّ أقلّ ما يمكن أن يؤدّيه الإنسان تِجاه فيض النعم التي يتقلّب فيها أن يتعلّم كيف يشكر ربه -عزّ وجلّ- على فضله، بحيث لا يكفر نعمته.
فعلى الإنسان أن يواظب على قول الحمد لله، وأن يحافظ على نعمه، مثل نعمة الغذاء، حتى يحفظها الله له، ولكي يحافظ الإنسان على هذه النعم العديدة، التي لا تُعدّ ولا تحصى؛ يجب أن يشكر الله، سبحانه وتعالى، على هذه النعم لكي تستمر وتدوم.
إن التعرف على احتياجات العملاء وتقديم الخدمات ذات القيمة المضافة هي من العوامل التي تحدد مدى نجاح أو فشل مؤسسات قطاع الذهب والمجوهرات. كما أن هناك المزيد والمزيد من تلك المؤسسات التي بدأت تولي أهمية كبيرة لإدارة علاقات العملاء، والتي تركز على العملاء بدلًا من المنتجات أو الخدمات، وبالأخذ بعين الاعتبار احتياجات العملاء في جميع جوانب الأعمال التجارية مما يضمن رضا العملاء. ومن خلال توفير المعلومات عن العملاء والبيانات التاريخية عنهم، فإنها تدعم مجالات مهمة وأساسية للمؤسسة، وخصوصًا في مجال المبيعات والتسويق والخدمة.
يُعد رجل البيع من أساسيات تحقيق مقاصد المنشآت، حيث يتولى تحويل أنشطة الإنتاج إلى إيراد لتمويل دوران الأنشطة مرة أخرى، كما أنه يسهم بدور فعّال في تحقيق الربحية لتحقيق مقاصد مُلَّاك المنشأة؛ لذلك يجب الاهتمام به من حيث التكوين الشخصي وثقافته العلمية وتدريبه المهني؛ حتى يؤدي عمله على الوجه الأفضل والأمثل.
وهناك أساسيات ثقافية (علمية) وعملية يجب أن يعيَها رجل البيع حتى يستطيع أن يفهم، يخطط، ينظم، يُنفذ، يتابع، يُقَيِّم، يرشد، وينصح، كما يجب أن تتوافر لديه العديد من المهارات لكي تحقق المنشأة هدف إرضاء العملاء، وما يترتب عليه من تنمية المبيعات، ورفع معدلات الربحية، ونُركِّز في هذه الدورة التدريبية على إعداد رجل المبيعات بشكل متكامل خصوصا في مجال الذهب المجوهرات.
لقد أصبحت القيادة الإدارية للفرق الرياضية ميدانًا من ميادين الدراسات العلمية الحديثة، ومهنة من المهن لها قواعد معروفة وأصول ثابتة، بعد أن أصبحت المؤسسات الرياضية مؤسسات تعالج مشكلاتها بأسلوب علمي يقوم على الدراسة والتحليل، ويخضع للتفكير والاستقراء ويلتزم بأدوات التقويم والقياس الموضوعي. والقيادة الإدارية الفعالة تلعب دورًا بارزًا في نجاح المؤسسات الرياضية، وفي رفع مستوى العمل، وهي التي تنسق وتوجه جهود أفراد التنظيم جميعًا وفي تحقيق أهداف المؤسسة، ويتمتع القائد بالقدرة على تقديم أهداف محددة وواضحة، وبتحديد الأعمال التي تساعد على تحقيق أهداف الجماعة، ووضع الخطط السليمة المتكاملة، ووضع الرجل المناسب في المكان الذي يتناسب وقدراته الفردية وتوفير الفرص الكافية لفريق العمل الذي يعمل معه، وعلى القدرة في اتخاذ القرارات الفعالة المرتبطة بتحليل مشكلات الجماعة داخل إطار العمل الخاص بالتنظيم.
فالقائد الرياضي هو شخص ذو رؤيا بعيدة يحافظ على الاتجاه الذي تسير فيه المؤسسة، ويحاول تغيره ليستجيب للتطورات الخارجية في البيئة المحيطة، ويركز بدوره على إعادة تحديد أهداف المؤسسة، ويحفز الأعضاء ليصلوا إلى درجة عالية في تحقيق الأهداف. ولا يعني ذلك أن للقائد السلطة المطلقة في إعادة تحديد الأهداف، ولكنه يجب أن يتصرف في ضوء القوى الخارجية المؤثرة في التنظيم وضغوطات وآراء ذوي المركز والقدرة، ويتبع خطة عمل من شأنها أن تتحقق نجاحًا ضمن هذه المعطيات. فتحديد الأهداف هي نقطة الانطلاقة في عملية الإدارة، وبها تحدد الاتجاه العام للمجهودات الجماعية وفي إزالة الغموض الذي يعترض عمليات التنفيذ.
كما أن وضوح الأهداف ييسر للمسؤولين تحديد أنسب الطرق والوسائل لتحقيقها ويسهل عملية التنسيق بين أفراد الجهاز الفني والإداري، ويتم التعاون فيما بينهم دون تداخل أو تعارض في أعمالهم.
كلّما تقدّمتَ في السن، ستلاحظ أن مسؤولياتك الشخصية والمهنية تكبر وتزداد بوتيرةٍ قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومن هنا؛ تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحتك ونجاحك، وإنّما لتحقيق رفاهية من حولك أيضًا. وكلّما ازداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليك (سواءً في العمل أو في المنزل)؛ ازدادت أهمية تحقيق هذا التوازن.
وموضوع التوازن بين العمل والحياة من الموضوعات الهامة.
لإننا جميعًا ندرك أن طبيعة العمل في أحيان كثيرة، تطغى على الجوانب الشخصية، ولكن ينبغي ألا يشكل ذلك عائقًا أمام تقييد الحياة الشخصية، فما يدور في أروقة المكاتب، يجب أن يظل داخلها، ولا يجب أن نسمح بأن تعلق آثاره في ثيابنا، بمجرد خروجنا من هذه الأروقة.
والإمساك بالعصا من الوسط، يفرض علينا تحقيق السلام الداخلي، والإيمان بما نمتلكه نحن من طاقات وقدرات، ومعرفة حدود طاقات الآخرين، بحيث يمكن توظيفها بالطريقة الأمثل، التي تساعد الجميع على تحقيق التوازن.
وكذلك تحديد اليوميات، وتنظيم الأفكار، والابتعاد عن فوضى «التواصل الاجتماعي»، وترتيب جدول العطلات، وتحديد أوقات العمل، وتخصيص وقت للقراءة والرياضة والعائلة وغيرها، تمثل نقاطًا رئيسة، يستند عليها الخبراء في عملية تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وبرغم ذلك، علينا أن نتذكر أن كافة هذه النصائح، قد لا تجدي نفعًا، إن غابت إرادتنا ورغبتنا بإحداث التغيير.
التعلم الذكي هو مصطلح واسع للتعليم في العصر الرقمي اليوم، يعكس كيف يمكِّن استخدام التقنيات المتقدمة للمتعلمين من استيعاب المعرفة والمهارات بشكل أكثر فاعلية وكفاءة وسهولة من الطريقة التقليدية. وعلى الرغم من أن الحركة العالمية متجهة نحو التعلم الذكي الذي يمثل نقلةً نوعيةً مهمةً في التعلم الحديث؛ لا يزال كثير من الناس يجدون هذا المفهوم غامضًا.
العملية التعليمية الحديثة في التعلم الذكي تتضمن أربع مكونات: الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية وبيئة التعلم، حيث يصبح المتعلم قائدًا استباقيًا، وليس تابعًا ثابتًا، للعملية التعليمية. ويركز التعلم الذكي على أن يكون المعلم مرشدًا ومدربًا بدلًا من أن يكون مجرد مدرس، الأمر الذي يتطلب التدريب لنقل المعرفة بشكل فعال ضمن إطار يركز
على المتعلم.
التعلم الذكي هو أفضل طريق لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للتعليم العالي، وهو اتجاه من المتوقع أن يكتسب المزيد من الزخم في السنوات القادمة، فهو يساعد في توظيف تقنيات التعلم الذكي على تغيير الطرق التقليدية في إيصال المعلومة، وبذلك يتمكن المتعلم من استيعاب المحتوى بشكل أفضل، والوصول إلى أقصى قدرٍ ممكن من الاحتفاظ بالمعرفة المكتسبة، عن طريق إعادة توظيفها في البحث عن معرفة جديدة أو ابتكار حلول لمشاكل فعلية يُوجه نظره إليها أو يقوم هو شخصيًا بالمبادرة في البحث عنها وابتكار طرق ووسائل حل هذه المشكلة، وفي ذلك دعم للتعلم الذاتي.كما يساعد على الخروج بالمناهج والمواد التعليمية من الأطر التقليدية والصور النمطية المألوفة للكتب المدرسية إلى المناهج الإلكترونية والمحتوى العلمي الرقمي الذي يتيح للطلبة فرص التعلم المستمر والتعلم الجماعي والتعلم
عن بُعد.
كما يتيح للمعلمين الولوج إلى معلومات الطالب وبياناته، وإجراء الاختبارات باستخدام باقة متكاملة من
التطبيقات الذكية.
تشكل الرياضة ركناً مهما في المجتمع المعاصر، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة أهمية البطولات والدورات الرياضية، وصارت من المجالات التجارية الرئيسية في عالم صناعة الرياضة، وما يجعل الأحداث الرياضية أكبر أشكال الترفيه شعبية هو الانفعال العاطفي المصاحب للمسابقات من قبل الجمهور، فالأحداث الرياضية تختلف عن الاحتفالات الموسيقية والفنية لأنها تحتوى على الغموض والإثارة الكامنين في انتظار نتائج المسابقات والمباريات، فالجماهير تظل فترات كبيرة في ذروة الإثارة والحماس في انتظار النتائج ومشاهدة أداء اللاعبين، وفى ظل الطبيعة المتغيرة وسيطرة الأرقام والتكنولوجيا على حياتنا، تظل الأحداث الرياضية هي صاحبة الشعبية الأكبر والقادرة على جمع الجماهير معا واتحادهم تحت راية فريق واحد.
وقد أصبحت إدارة المسابقات والأحداث الرياضية مجالاً مهنياً واحترافياً له وضعه المتميز وأسسه الواضحة في كافة دول العالم، وعلى مدار الاعوام السابقة نما مجال إدارة الأحداث والبطولات الرياضية بشكل كبير بعد أن أصبحت تضم كافة المجالات المهمة في الحياة الاقتصادية مثل (السياحة، الأعمال التجارية، وقت الفراغ)، كما أن البطولات الرياضية لديها آثار وانعكاسات على كافة مكونات النظم الاجتماعية للدول وهي تتطور مع تطور الرياضة، وتختلف إدارة المسابقات والبطولات عن أشكال الإدارة للروتين اليومي التقليدي.
هندسة الاتصال واحدةٌ من أهم المهارات الإنسانية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكار أو معاني أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسد، وعبر وسيلة اتصال تنقل هذه الأفكار إلى شخصٍ آخر، وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمه لها.
عادةً ما تلعب الشخصية، بناءً على هذه المهارات، دورًا رئيسيًا وأساسيًا في الترويج للإنسان، سواءً للتقدم لوظيفةٍ ما، أو التأهل لبرنامج معين بناءً على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غمار المعارك الانتخابية، التقدم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالة سامية، وغيرها من الأمور، ويقاس مدى نجاح مهارات الاتصال في مدى توفيرها للوقت والجهد.
السلامة المهنية
• هي العلم الذي يهتم بالحفاظ عل سلامة وصحة الإنسان، وذلك بتوفير بيئات عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث
أو الإصابات أو الأمراض المهنية.
مجموعة الأنظمة والإجراءات والتدابير التي تؤدي لتوفير الحماية المهنية للعاملين والحد من خطر المعدات والآلات على العمال والمنشأة ومحاولة منع وقوع الحوادث أو التقليل من حدوثها، وتوفير الجو المهني السليم الذي يساعد العمال على العمل.