يعتمد نجاح المنظمات الحديثة في تحقيق أهدافها على كفاءة وفاعلية الموارد البشرية العاملة لديها؛ إذ إن هناك اتفاق عام بين رجال الإدارة، على أن العنصر البشري هو أهم مورد للمنظمة وعليه تتوقف كفاءة استخدام باقي الموارد في المنظمة، وذلك لأن الإنسان بما يملكه من مهارات وقدرات وبما يتمتع به من رغبة في العمل هو العنصر الحاسم لتحقيق الكفاءة الإنتاجية للمنظمات في عالم اليوم.
تبدأ إستراتيجيات النجاح بتحديد الهدف المراد الوصول إليه، ثم يبدأ الإنسان بالعمل لتحقيق ذلك الهدف مع التركيز وإرهاف الحواس للتحقق باستمرار من أنه يسير باتجاه الهدف، وفي هذه الأثناء يتساءل باستمرار؛ هل تحقق الهدف؟ فإذا كانت الإجابة نعم؛ أوقف العمل، وإلا اتجه إلى عملية المرونة للبحث عن وسائل أخرى توصله للهدف، ثم عاد إلى العمل، وهكذا.
فالنّجاح هو أن يحقق الإنسان مراده ويصل إلى هدفه بعد المثابرة والجهد، وقد يطول الوقت لتحقيق النجاح لأسابيع أو أشهر أو سنوات، ويمكن أن يمر الإنسان بمحطات فشل كثيرة قبل أن يصل أخيرًا إلى مبتغاه، فالنجاح الحقيقي ليس الذي نصل إليه بسهولة ودون تعب؛ بل الذي نتخطى من أجله المطبات ونسهر الليالي لتحقيقه، وهذه المتاعب هي التي تُشعرنا بالنهاية بقيمة النجاح وتجعلنا أكثر تقديرًا له وفرحةً به.
الاتصالات بمعناها العام هي المشاركة والنقل مع الآخرين، وهي من الأهمية بمكانٍ بحيث لا غنى عنها لأي نشاط تنظيمي فردي أو جماعي، وتعتبر الاتصالات في أي منظمة من المنظمات همزة الوصل الرابطة لهذه المنظمات
لما تقوم به من مهام ووظائف تيسر العمل الإداري والفني، فالاتصالات الإدارية أساسية في أي منظمة مهما كان حجمها، وأي قصور في نظام الاتصالات من شأنه أن يعطل أو يؤخر سير الإدارات الأخرى، فقرارات المنظمة وأهدافها وتوجهاتها وخططها تتعلق بعملية الاتصالات، كيف لا وهي الجسر الموصل بينها وبين العاملين فيها وبينهم وبين العالم الخارجي. الجدير بالذكر أن للاتصالات مفاهيم وأسس وخطوات وقواعد
إن مفهوم الرفاه الوظيفي جديدٌ في علم الإدارة، ولكنة أصبح ذا أهميةٍ لجميع المؤسسات، فهو قرارٌ شخصيٌ يتخذه الموظف، حيث يشعر برابطةٍ عاطفيةٍ قويةٍ تجاه المؤسسة التي يعمل بها، وحالة من الاندماج العاطفي والفكري، ويعتبر نفسه مسؤولًا وملتزمًا بإنجاحها.
ويتخذ الموظف هذا القرار في ضوء سياسات المؤسسة وممارساتها ونظرتها تجاه الموظفين، فكلما حرصت المؤسسة على سعادة موظفيها؛ ازدادت حماسة الموظفين، وحبهم للعمل، ورغبتهم في الإنتاج، وولائهم للمؤسسة، وتحليهم بالطاقة الإيجابية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتحقيق الأرباح، ورضا المتعاملين، وقدرة المؤسسة على تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها المنشودة.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
إن تحسين أداء مؤسسات التعليم، يشكل اهتماما عالميا في جميع دول العالم، وإن من أهم الخصائص التي تميز أي مجتمع عن غيره من المجتمعات، هو قدرته على إدارة مؤسساته وبرامجه الحيوية، ليس فقط بفاعلية وكفاءة، بل بعدالة وابتكار. بحيث يرتبط حجم وجودة الخدمات في مؤسسات التعليم بالمنظومة الادارية التي تجعل رسالة المؤسسات التعليمية بوصلة الحركة عن طريق المبادئ الإرشادية والأخلاق، فنجاح أية مؤسسة هو نجاح الإدارة فيها
يعتمد نجاح المنظمات الحديثة في تحقيق أهدافها على كفاءة وفاعلية الموارد البشرية العاملة لديها؛ إذ إن هناك اتفاق عام بين رجال الإدارة، على أن العنصر البشري هو أهم مورد للمنظمة وعليه تتوقف كفاءة استخدام باقي الموارد في المنظمة، وذلك لأن الإنسان بما يملكه من مهارات وقدرات وبما يتمتع به من رغبة في العمل هو العنصر الحاسم لتحقيق الكفاءة الإنتاجية للمنظمات في عالم اليوم.
تبدأ إستراتيجيات النجاح بتحديد الهدف المراد الوصول إليه، ثم يبدأ الإنسان بالعمل لتحقيق ذلك الهدف مع التركيز وإرهاف الحواس للتحقق باستمرار من أنه يسير باتجاه الهدف، وفي هذه الأثناء يتساءل باستمرار؛ هل تحقق الهدف؟ فإذا كانت الإجابة نعم؛ أوقف العمل، وإلا اتجه إلى عملية المرونة للبحث عن وسائل أخرى توصله للهدف، ثم عاد إلى العمل، وهكذا.
فالنّجاح هو أن يحقق الإنسان مراده ويصل إلى هدفه بعد المثابرة والجهد، وقد يطول الوقت لتحقيق النجاح لأسابيع أو أشهر أو سنوات، ويمكن أن يمر الإنسان بمحطات فشل كثيرة قبل أن يصل أخيرًا إلى مبتغاه، فالنجاح الحقيقي ليس الذي نصل إليه بسهولة ودون تعب؛ بل الذي نتخطى من أجله المطبات ونسهر الليالي لتحقيقه، وهذه المتاعب هي التي تُشعرنا بالنهاية بقيمة النجاح وتجعلنا أكثر تقديرًا له وفرحةً به.
الاتصالات بمعناها العام هي المشاركة والنقل مع الآخرين، وهي من الأهمية بمكانٍ بحيث لا غنى عنها لأي نشاط تنظيمي فردي أو جماعي، وتعتبر الاتصالات في أي منظمة من المنظمات همزة الوصل الرابطة لهذه المنظمات
لما تقوم به من مهام ووظائف تيسر العمل الإداري والفني، فالاتصالات الإدارية أساسية في أي منظمة مهما كان حجمها، وأي قصور في نظام الاتصالات من شأنه أن يعطل أو يؤخر سير الإدارات الأخرى، فقرارات المنظمة وأهدافها وتوجهاتها وخططها تتعلق بعملية الاتصالات، كيف لا وهي الجسر الموصل بينها وبين العاملين فيها وبينهم وبين العالم الخارجي. الجدير بالذكر أن للاتصالات مفاهيم وأسس وخطوات وقواعد
إن مفهوم الرفاه الوظيفي جديدٌ في علم الإدارة، ولكنة أصبح ذا أهميةٍ لجميع المؤسسات، فهو قرارٌ شخصيٌ يتخذه الموظف، حيث يشعر برابطةٍ عاطفيةٍ قويةٍ تجاه المؤسسة التي يعمل بها، وحالة من الاندماج العاطفي والفكري، ويعتبر نفسه مسؤولًا وملتزمًا بإنجاحها.
ويتخذ الموظف هذا القرار في ضوء سياسات المؤسسة وممارساتها ونظرتها تجاه الموظفين، فكلما حرصت المؤسسة على سعادة موظفيها؛ ازدادت حماسة الموظفين، وحبهم للعمل، ورغبتهم في الإنتاج، وولائهم للمؤسسة، وتحليهم بالطاقة الإيجابية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتحقيق الأرباح، ورضا المتعاملين، وقدرة المؤسسة على تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها المنشودة.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
إن تحسين أداء مؤسسات التعليم، يشكل اهتماما عالميا في جميع دول العالم، وإن من أهم الخصائص التي تميز أي مجتمع عن غيره من المجتمعات، هو قدرته على إدارة مؤسساته وبرامجه الحيوية، ليس فقط بفاعلية وكفاءة، بل بعدالة وابتكار. بحيث يرتبط حجم وجودة الخدمات في مؤسسات التعليم بالمنظومة الادارية التي تجعل رسالة المؤسسات التعليمية بوصلة الحركة عن طريق المبادئ الإرشادية والأخلاق، فنجاح أية مؤسسة هو نجاح الإدارة فيها
مما لاشك فيه أن التحديات التي تفرضها البيئة العالمية في مختلف المجالات من تقدم هائل
لا سيما في المجال العلمي والتكنولوجي والتقني وانعكاسه على مختلف المجالات الأخرى.
تحظى القوى البشرية باهتمام المجتمع، لأنها الأداة الرئيسية للإنتاج الذي من أجله وبه تتحقق الأهداف، فلابد من ضمان الحصول على الأفراد اللازمين لتيسير العمليات المختلفة في المجتمع، ولذا؛ فإن الدول عادةً ما تهتم بتخطيط القوى البشرية من أجل تحديد أنواع الأفراد اللازمين لأداء الأعمال، وكذلك تحديد الأعداد اللازمة من الأفراد لكل عمل .وتعرف القوى العاملة على المستوى القومي في أي مجتمع بأنها نسبة معينة من أعداد سكانه في سن العمل، قادرين عليه وراغبين فيه، ويعملون بالفعل في وظائف معينة، ويطلق عليهم العمالة وتخطيط القوى العاملة هو أحد فروع إدارة الموارد البشرية، والتي يفترض أنه من المهم أن تتوفر فرص أفضل لتحقيق الكفاية في استخدام الموارد البشرية.
تحرص كافة المؤسسات على القيام بأعمالها ونشاطاتها المختلفة بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية، وهو نتاج العملية الإدارية لما يقوم به العنصر البشري إسهامًا منه في تحقيق هدفٍ يسعى إلية، ويمثل العنصر البشري الموظف" أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤسسات في تنفيذ أنشطتها وبرامجها وتحقق أهدافها"، ولا تزال المؤسسات تبحث عن كيفية أن تجعل العنصر البشري يقدم أفضل ما لديه لصالح المؤسسة، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة نحو النمو والتطور وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح أو تقديم الخدمات بكفاءة، حيث إن أفضل استغلالٍ لعناصر الإنتاج أو المدخلات يعتمد بصورةٍ أساسيةٍ على العنصر البشري وأداء العاملين في المؤسسة
صناعة المحتوى تعني توليد الأفكار التي تناسب الفرد المستهدف وتجذبه وتدفعه لأداء تفاعلٍ أو عملٍ معين.
تختلف أشكال المحتوى، حيث يمكن أن يكون مكتوبًا أو مرئيًا مثل المدونة، الفيديو، الإنفوجرافيك أو أي شكلٍ آخر، وباختصار؛ يمكن أن نقول بأن صناعة المحتوى أو المحتوى بحد ذاته هو الأساس لأي عمل، فلا يمكنك بناء شيءٍ دون كلماتٍ سواءً كانت ظاهرةً أو مخفية!
يعتمد صناعة المحتوى على الطرق التعليمية والتربوية، وذلك من خلال دمج الأطر النظرية والنقدية الناشئة والدراسات الإعلامية والثقافية.
ما من إنسان إلا وهو يبحث عن السعادة في جميع جوانب حياته، ومن أهم تلك الجوانب، الجانب الوظيفي حيث يقضي الموظف فيه خلاصة يومه، ويصرف فيه أكبر جهده، ولذا فإن السعادة الوظيفية شعور جميل لا يمكن وصفه، يدفع للإبداع الوظيفي والنجاح العملي. مما يساعد على القيام بالمسؤولية خير قيام فيمتلئ القلب سروراً، والصدر انشراحاً، وتلك هي السعادة التي تزداد مع تفاني الموظف في خدمة الآخرين وقضاء حوائجهم، ويكون ذلك أبلغ فيمن لا تربطه به علاقة صداقة ولا قرابة وإنما يبتغي بذلك وجه الله، ويسعى لعونه ورضاه
لقد أصبح الموهوبون اليوم يمثلون شريحةً غاليةً من مجتمعنا السعودي، وزادت نسبتهم واكتشاف مواهبهم في السنوات الأخيرة الماضية.
ومن نعم الله-سبحانه وتعالى-أن معظم الأفراد يولَدون وهم يملكون قدرًا من القدرات الإبداعية والمواهب المتنوعة، وهذه القدرات وتلك المواهب يمكن أن تنمو وتتطور مع تقدم الأفراد في المراحل العمرية المختلفة إذا ما أحيطت بالرعاية والاهتمام من خلال التربية ومؤسساتها المختلفة، ولذا؛ لابد للتربية أن تقوم بدورها في تحقيق المسئولية الملقاة على عاتقها في تنشئة الناشئة والشباب وتجعلهم قادرين على مواجهة الحياة في عصر التميز والإبداع.
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزلٍ عن المجتمع؛ فالإنسان اجتماعي بطبيعته، ولكن عند الاحتكاك بالآخرين تقف أمام الإنسان أمور لا يستطيع أن يتصرف فيها، ومن هنا؛ كان لزامًا على الفرد تعلُّم بعض المهارات الاجتماعية اللازمة لكي يعيش حياته هادئًا مطمئنًا.
فالمهارات الاجتماعية هي قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين في البيئة الاجتماعية بطرقٍ متعددة تُعد مقبولة اجتماعيًا وذات فائدة متبادلة.
يسعى الإنسان مهما كان عمره ، ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة ، والرفاهية ، والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ، ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية ، وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته ، والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.
بناء فريق العمل هو بناء مجموعةٍ من الأفراد لها هدف مشترك تمتلك مهاراتٍ مختلفة يكمل بعضها بعضًا لإنجاز الهدف المشترك لأفراد الفريق.
تعتبر عملية بناء فرق العمل حدثًا مخططًا له بعنايةٍ لمجموعةٍ من الأفراد الذين يرتبطون معًا بنوعٍ من الأهداف داخل المنظمة، وذلك بهدف تحسين الطرق والأساليب التي يتم بها أداء العمل، لذلك؛ فالهدف من الأخذ بالمنهجية الجيدة لبناء فرق العمل تجعل من الجماعة وحدةً متماسكةً ومتجانسةً تمتاز بالفاعلية والتفاعل المثمر بين الأعضاء؛ لتكون في النهاية جماعةً مندمجةً ملتزمةً بالعمل على تحقيق أهداف محددة.
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكية خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات،الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد و مواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفر قيادة إدارية بهذه الخصائص أصبح أمر ضروري بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها.
يعيش معظم الناس على هذه الأرض مددة متفاوتة ثم يغادرونها، ولئن سألت عنهم، وعن آثارهم، وأعمالهم، لوجدت أنهم كانوا كسحابة صيفٍ سرعان ما انقشعت ولم تمطر، عاشوا سنواتٍ طويلات
ثم ماتوا، عاشوا فلم يشعر بهم أحد، وماتوا فلم يدرِ بهم أحد، ولعمر الحق ما هكذا يعيش العظماء، ولا هكذا يموت الأبطال.
يعتبر موضوع السلامة المهنية من الموضوعات التي حظيت باهتمامٍ دولي خلال الفترة الحالية؛ خاصةً بعد انتشار وباء كرونا المستجد، والجدير بالذكر أن أهمية الحفاظ على صحة وسلامة الموارد البشرية تنبع من أهمية الموارد البشرية نفسها باعتبارها المورد الأهم؛ حيث يؤثر مدى صحة وسلامة تلك الموارد على رغبتهم ومقدرتهم على العمل، وبالتالي على مستوى أدائهم وإنتاجيتهم، وبالنتيجة إنتاجية البلد ككل، بالإضافة إلى ارتباط مدى اهتمام وعناية المنظمة بصحة أفرادها وصحة الزوار بشكلٍ مباشر
تُعتبر الألعاب التدريبية التي تستخدم وتطبق أثناء العملية التدريبية وسيلة للتعبير عن الذات وكشف قدراتها ومواهبها وإمكاناتها وليست فقط من أجل المتعة والتسلية.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها هم التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصة في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
الرضا الوظيفي : شعور الفرد بالسعادة والارتياح أثناء أدائه لعمله ويتحقق ذلك بالتوافق بين ما يتوقعه الفرد من عمله ومقدار ما يحصل عليه فعلاً في هذا العمل وأن الرضا الوظيفي يتمثل في المكونات التي تدفع الفرد للعمل والإنتاج
مما لاشك فيه أن التحديات التي تفرضها البيئة العالمية في مختلف المجالات من تقدم هائل
لا سيما في المجال العلمي والتكنولوجي والتقني وانعكاسه على مختلف المجالات الأخرى.
تحظى القوى البشرية باهتمام المجتمع، لأنها الأداة الرئيسية للإنتاج الذي من أجله وبه تتحقق الأهداف، فلابد من ضمان الحصول على الأفراد اللازمين لتيسير العمليات المختلفة في المجتمع، ولذا؛ فإن الدول عادةً ما تهتم بتخطيط القوى البشرية من أجل تحديد أنواع الأفراد اللازمين لأداء الأعمال، وكذلك تحديد الأعداد اللازمة من الأفراد لكل عمل .وتعرف القوى العاملة على المستوى القومي في أي مجتمع بأنها نسبة معينة من أعداد سكانه في سن العمل، قادرين عليه وراغبين فيه، ويعملون بالفعل في وظائف معينة، ويطلق عليهم العمالة وتخطيط القوى العاملة هو أحد فروع إدارة الموارد البشرية، والتي يفترض أنه من المهم أن تتوفر فرص أفضل لتحقيق الكفاية في استخدام الموارد البشرية.
تحرص كافة المؤسسات على القيام بأعمالها ونشاطاتها المختلفة بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية، وهو نتاج العملية الإدارية لما يقوم به العنصر البشري إسهامًا منه في تحقيق هدفٍ يسعى إلية، ويمثل العنصر البشري الموظف" أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤسسات في تنفيذ أنشطتها وبرامجها وتحقق أهدافها"، ولا تزال المؤسسات تبحث عن كيفية أن تجعل العنصر البشري يقدم أفضل ما لديه لصالح المؤسسة، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة نحو النمو والتطور وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح أو تقديم الخدمات بكفاءة، حيث إن أفضل استغلالٍ لعناصر الإنتاج أو المدخلات يعتمد بصورةٍ أساسيةٍ على العنصر البشري وأداء العاملين في المؤسسة
صناعة المحتوى تعني توليد الأفكار التي تناسب الفرد المستهدف وتجذبه وتدفعه لأداء تفاعلٍ أو عملٍ معين.
تختلف أشكال المحتوى، حيث يمكن أن يكون مكتوبًا أو مرئيًا مثل المدونة، الفيديو، الإنفوجرافيك أو أي شكلٍ آخر، وباختصار؛ يمكن أن نقول بأن صناعة المحتوى أو المحتوى بحد ذاته هو الأساس لأي عمل، فلا يمكنك بناء شيءٍ دون كلماتٍ سواءً كانت ظاهرةً أو مخفية!
يعتمد صناعة المحتوى على الطرق التعليمية والتربوية، وذلك من خلال دمج الأطر النظرية والنقدية الناشئة والدراسات الإعلامية والثقافية.
ما من إنسان إلا وهو يبحث عن السعادة في جميع جوانب حياته، ومن أهم تلك الجوانب، الجانب الوظيفي حيث يقضي الموظف فيه خلاصة يومه، ويصرف فيه أكبر جهده، ولذا فإن السعادة الوظيفية شعور جميل لا يمكن وصفه، يدفع للإبداع الوظيفي والنجاح العملي. مما يساعد على القيام بالمسؤولية خير قيام فيمتلئ القلب سروراً، والصدر انشراحاً، وتلك هي السعادة التي تزداد مع تفاني الموظف في خدمة الآخرين وقضاء حوائجهم، ويكون ذلك أبلغ فيمن لا تربطه به علاقة صداقة ولا قرابة وإنما يبتغي بذلك وجه الله، ويسعى لعونه ورضاه
لقد أصبح الموهوبون اليوم يمثلون شريحةً غاليةً من مجتمعنا السعودي، وزادت نسبتهم واكتشاف مواهبهم في السنوات الأخيرة الماضية.
ومن نعم الله-سبحانه وتعالى-أن معظم الأفراد يولَدون وهم يملكون قدرًا من القدرات الإبداعية والمواهب المتنوعة، وهذه القدرات وتلك المواهب يمكن أن تنمو وتتطور مع تقدم الأفراد في المراحل العمرية المختلفة إذا ما أحيطت بالرعاية والاهتمام من خلال التربية ومؤسساتها المختلفة، ولذا؛ لابد للتربية أن تقوم بدورها في تحقيق المسئولية الملقاة على عاتقها في تنشئة الناشئة والشباب وتجعلهم قادرين على مواجهة الحياة في عصر التميز والإبداع.
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزلٍ عن المجتمع؛ فالإنسان اجتماعي بطبيعته، ولكن عند الاحتكاك بالآخرين تقف أمام الإنسان أمور لا يستطيع أن يتصرف فيها، ومن هنا؛ كان لزامًا على الفرد تعلُّم بعض المهارات الاجتماعية اللازمة لكي يعيش حياته هادئًا مطمئنًا.
فالمهارات الاجتماعية هي قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين في البيئة الاجتماعية بطرقٍ متعددة تُعد مقبولة اجتماعيًا وذات فائدة متبادلة.
يسعى الإنسان مهما كان عمره ، ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة ، والرفاهية ، والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ، ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية ، وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته ، والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.
بناء فريق العمل هو بناء مجموعةٍ من الأفراد لها هدف مشترك تمتلك مهاراتٍ مختلفة يكمل بعضها بعضًا لإنجاز الهدف المشترك لأفراد الفريق.
تعتبر عملية بناء فرق العمل حدثًا مخططًا له بعنايةٍ لمجموعةٍ من الأفراد الذين يرتبطون معًا بنوعٍ من الأهداف داخل المنظمة، وذلك بهدف تحسين الطرق والأساليب التي يتم بها أداء العمل، لذلك؛ فالهدف من الأخذ بالمنهجية الجيدة لبناء فرق العمل تجعل من الجماعة وحدةً متماسكةً ومتجانسةً تمتاز بالفاعلية والتفاعل المثمر بين الأعضاء؛ لتكون في النهاية جماعةً مندمجةً ملتزمةً بالعمل على تحقيق أهداف محددة.
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكية خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات،الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد و مواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفر قيادة إدارية بهذه الخصائص أصبح أمر ضروري بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها.
يعيش معظم الناس على هذه الأرض مددة متفاوتة ثم يغادرونها، ولئن سألت عنهم، وعن آثارهم، وأعمالهم، لوجدت أنهم كانوا كسحابة صيفٍ سرعان ما انقشعت ولم تمطر، عاشوا سنواتٍ طويلات
ثم ماتوا، عاشوا فلم يشعر بهم أحد، وماتوا فلم يدرِ بهم أحد، ولعمر الحق ما هكذا يعيش العظماء، ولا هكذا يموت الأبطال.
يعتبر موضوع السلامة المهنية من الموضوعات التي حظيت باهتمامٍ دولي خلال الفترة الحالية؛ خاصةً بعد انتشار وباء كرونا المستجد، والجدير بالذكر أن أهمية الحفاظ على صحة وسلامة الموارد البشرية تنبع من أهمية الموارد البشرية نفسها باعتبارها المورد الأهم؛ حيث يؤثر مدى صحة وسلامة تلك الموارد على رغبتهم ومقدرتهم على العمل، وبالتالي على مستوى أدائهم وإنتاجيتهم، وبالنتيجة إنتاجية البلد ككل، بالإضافة إلى ارتباط مدى اهتمام وعناية المنظمة بصحة أفرادها وصحة الزوار بشكلٍ مباشر
تُعتبر الألعاب التدريبية التي تستخدم وتطبق أثناء العملية التدريبية وسيلة للتعبير عن الذات وكشف قدراتها ومواهبها وإمكاناتها وليست فقط من أجل المتعة والتسلية.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها هم التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصة في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
الرضا الوظيفي : شعور الفرد بالسعادة والارتياح أثناء أدائه لعمله ويتحقق ذلك بالتوافق بين ما يتوقعه الفرد من عمله ومقدار ما يحصل عليه فعلاً في هذا العمل وأن الرضا الوظيفي يتمثل في المكونات التي تدفع الفرد للعمل والإنتاج
دورة مهارات تطوير بيئة العمل مع مشروع تطبيقي
شهادة دولية قابلة تصديق وزارة الخارجية الأمريكية والأبوستيل الأوربي
الدكتور فايز الفرحان www.mbdle.com - Dr.Fayez@mbdle.com
الجيل الجديد من التدريب
التدريب عن بعد التدريب الإلكتروني
تحت الإشراف المباشر
تقنية one to one
بالتعاون مع جلوبال لنك
التدريب التطبيقي باستخدام المحاكاة والبيئة الافتراضية التفاعلية
ثورة في مجال الاستثمار في الإنسان والاقتصاد المعرفي
الريادة والتميز– مبدأ لي MBDLE – للتسويق وتطوير الأعمال
Marketing & Business Development Leadership & Excellence
"نضع المعرفة والخبرة .. في متناول الجميع"
د. فايز الفرحان
- تعرف على مفهوم ريادة الاعمال والفرق بين ريادة الاعمال وإدارة المشاريع الصغيرة.
- أنواع ومميزات ريادة الاعمال.
- خصائص وصفات رائد الاعمال.
- اكتشف نفسك كرائد اعمال محتمل.
- توليد أفكار المشروعات.
- اختيار المشروع المناسب.
- 10 نصائح لتصبح رائد اعمال ناجح.
الأسرة هي نقطة الإنطلاق المهمة التي يجب الاهتمام بها من أجل أن نبني جيلًا قويًا قادرًا على العطاء في زمن نحتاج فيه إلى الإنسان، وهو متسلح بالفضيلة والمبادئ السامية ليؤدي مهمته التي من أجلها وجد على الأرض.
وتلعب الأسرة الدور الأكبر في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة، فيتجسد أمام الطفل ما يسمى "القدوة " من خلال سلوك الأم وسلوك الأب والتربية عملية شاملة تحتوي الأخلاق، والإيمانيات، والحلال، والحرام،، وكلما تم غرس القيم مبكرا كانت أثبت وأنفع لدى الأبناء فالتربية في الصغر كالنقش على الحجر، ومن شَبَّ على شيء شاب عليه، والأمن الفكري هو مصطلح حديث، ويعني تحقيق الطمأنينة على سلامة الفكر والاعتقاد، والتفاعل الرشيد مع الثقافات الأخرى، ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري في النفس والمجتمع.
يُعتبر تقديم وعرض نفسك أو أفكارك عاملاً مُهِمًا للنجاح، وذلك من خلال كيفية تنظيم أفكارك واستخدامك للغة الحركية واللفظية، إضافة لاستخدامك وسائل الإيضاح المناسبة، وغيرها من الأمور التي تُزيد من قبول الآخرين لك، حيث تعد مهارات الاتصال وفنون الإلقاء والتقديم والعرض والتأثير من المهارات الأساسية التي تساعد على القيام بواجبات الوظيفة العامة، وترفع الكفاءة والإنتاجية، وتسهم في رفع الأداء، وهذه الدورة تمدّك بالمهارات اللازمة للتقديم والعرض، والتي سوف تدعم نجاحك في أي مجال كنت، وسيصبح تقديمك وعروضك أكثر فعاليّة.
عرض عن الصف المقلوب - المعكوس ونموذج له والتخطيط للدرس
ونماذج عملية عليه
واراء مؤيده ومعارضه
والفيديو المرفق
https://www.youtube.com/watch?v=s-GzETpSnUo
علي الشوربجي
Dr. Saleh Almusleh Bani Khaleh
PhD. HR Managment
As today's International training or cross-functional Development manager, you're challenged by tight budgets and stretched results for training dollars spent. This challenge requires demonstrating the effectiveness of the company's training investments. While most organizations evaluate participants' reactions and instructors, they disregard measuring the effect of the training on the employee performance and organizational objectives. Many companies now days understand the need to link training to employees competency in order to help developing the right professionals for the job. Going forward, organizations are recognizing and monitoring this trend by actually linking training to strategic objectives. This certificate gives the candidate the required skills to assess training effectiveness on business goals and objectives.
Similar to دليل المدرب لبرنامج الولاء والرضا الوظيفي (20)