الأسرة هي نقطة الإنطلاق المهمة التي يجب الاهتمام بها من أجل أن نبني جيلًا قويًا قادرًا على العطاء في زمن نحتاج فيه إلى الإنسان، وهو متسلح بالفضيلة والمبادئ السامية ليؤدي مهمته التي من أجلها وجد على الأرض.
وتلعب الأسرة الدور الأكبر في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة، فيتجسد أمام الطفل ما يسمى "القدوة " من خلال سلوك الأم وسلوك الأب والتربية عملية شاملة تحتوي الأخلاق، والإيمانيات، والحلال، والحرام،، وكلما تم غرس القيم مبكرا كانت أثبت وأنفع لدى الأبناء فالتربية في الصغر كالنقش على الحجر، ومن شَبَّ على شيء شاب عليه، والأمن الفكري هو مصطلح حديث، ويعني تحقيق الطمأنينة على سلامة الفكر والاعتقاد، والتفاعل الرشيد مع الثقافات الأخرى، ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري في النفس والمجتمع.
يعد البحث في قضية الأمن الفكري في الوقت الراهن من أنسب الأوقات, وأهم الموضوعات التي يجب أن توليها الدول عناية خاصة بالبحث والدراسة , فدافع الأمن والحاجة إلية يؤثر في جميع حاجات الانسان كما يتأثر هو بها , ولقد أصبحت الحاجة الى وجود أمن فكرى يحقق للفرد الاستقرار والتوازن النفسي وحماية معتقداته و مورثاته الفكرية والثقافية من التأثيرات والأفكار المنحرفة من أهم متطلبات العصر الحالي .
الموهوبون والمتفوقون هم الثروة الحقيقية لمجتمعاتهم، وهم كنوزها وأغنى مواردها على الإطلاق، فعلى عقولهم وإبداعاتهم واختراعاتهم تنعقد الآمال في مواجهة التحديات وحل المعضلات والمشكلات التي تعترض مسيرة التنمية الوطنية، و في ارتياد آفاق المستقبل، وتحديث هذه المجتمعات وتطويرها وتحقيق تقدمها وبناء حضارتها.. لذا، أصبح الاهتمام بالاكتشاف المبكر والرعاية المتكاملة لهم بهدف تنمية استعداداتهم المتميزة، واستثمار طاقاتهم المتوقدة إلى أقصى درجةٍ ممكنةٍ ضرورة ملحة يفرضها التقدم والتغيرات المتسارعة التي تعتري مختلف مناحي الحياة، كما يحتمها هذا الصراع والتنافس الشديد بين الجماعات والمؤسسات والدول، والتكتلات المختلفة في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
إدارة الذات والوعي الذاتي من المكتسبات التي يكتسبها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة، والطفل يتكون لديه هذا الوعي خلال عملية التنشئة عن طريق تقمصه لقيم والديه، ولأوامرهما ونواهيهما، وأفكارهما عن الصواب والخطأ، وعن الخير والشر والحق والباطل، وعن العدل والظلم، وتتبلور في نفسه هذه القيم على شكل سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين – حتى في غيابهما – فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإثابة وعقاب
تعتبر القراءة الابداعية عملية عقلية وجدانية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمق فيه و الإضافة إليه من قبل القارئ، كالتنبؤ بالأحداث، وابتكار حلول للمشكلة الموجودة بالنص،
و ابتكار علاقات إنتاجية أصيلة غير الواردة بالنص المقروء وتبرز أهمية القراءة الإبداعية في التنمية البشرية، سواء على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع، بل أصبحت ضرورة عصرية يختمها العصر الذي نعيش فيه، فهي تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي، وتزيد من قدرة الفرد على مواجهة المشكلات بالحلول الإبداعية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير فالقراءة الابداعية تتوقف على بناء المعاني
قد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحوٍ يستطيعون به في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين.
الموهبة هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، وللحفاظ عليها يجب دعمها، والاهتمام بها دائماً من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا الاهتمام بهم، وتوفير الرِّعاية النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نمواً نفسياً، وعقلياً، واجتماعياً متكاملاً.
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، أو يحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها
يعد البحث في قضية الأمن الفكري في الوقت الراهن من أنسب الأوقات, وأهم الموضوعات التي يجب أن توليها الدول عناية خاصة بالبحث والدراسة , فدافع الأمن والحاجة إلية يؤثر في جميع حاجات الانسان كما يتأثر هو بها , ولقد أصبحت الحاجة الى وجود أمن فكرى يحقق للفرد الاستقرار والتوازن النفسي وحماية معتقداته و مورثاته الفكرية والثقافية من التأثيرات والأفكار المنحرفة من أهم متطلبات العصر الحالي .
الموهوبون والمتفوقون هم الثروة الحقيقية لمجتمعاتهم، وهم كنوزها وأغنى مواردها على الإطلاق، فعلى عقولهم وإبداعاتهم واختراعاتهم تنعقد الآمال في مواجهة التحديات وحل المعضلات والمشكلات التي تعترض مسيرة التنمية الوطنية، و في ارتياد آفاق المستقبل، وتحديث هذه المجتمعات وتطويرها وتحقيق تقدمها وبناء حضارتها.. لذا، أصبح الاهتمام بالاكتشاف المبكر والرعاية المتكاملة لهم بهدف تنمية استعداداتهم المتميزة، واستثمار طاقاتهم المتوقدة إلى أقصى درجةٍ ممكنةٍ ضرورة ملحة يفرضها التقدم والتغيرات المتسارعة التي تعتري مختلف مناحي الحياة، كما يحتمها هذا الصراع والتنافس الشديد بين الجماعات والمؤسسات والدول، والتكتلات المختلفة في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
إدارة الذات والوعي الذاتي من المكتسبات التي يكتسبها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة، والطفل يتكون لديه هذا الوعي خلال عملية التنشئة عن طريق تقمصه لقيم والديه، ولأوامرهما ونواهيهما، وأفكارهما عن الصواب والخطأ، وعن الخير والشر والحق والباطل، وعن العدل والظلم، وتتبلور في نفسه هذه القيم على شكل سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين – حتى في غيابهما – فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإثابة وعقاب
تعتبر القراءة الابداعية عملية عقلية وجدانية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمق فيه و الإضافة إليه من قبل القارئ، كالتنبؤ بالأحداث، وابتكار حلول للمشكلة الموجودة بالنص،
و ابتكار علاقات إنتاجية أصيلة غير الواردة بالنص المقروء وتبرز أهمية القراءة الإبداعية في التنمية البشرية، سواء على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع، بل أصبحت ضرورة عصرية يختمها العصر الذي نعيش فيه، فهي تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي، وتزيد من قدرة الفرد على مواجهة المشكلات بالحلول الإبداعية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير فالقراءة الابداعية تتوقف على بناء المعاني
قد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحوٍ يستطيعون به في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين.
الموهبة هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، وللحفاظ عليها يجب دعمها، والاهتمام بها دائماً من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا الاهتمام بهم، وتوفير الرِّعاية النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نمواً نفسياً، وعقلياً، واجتماعياً متكاملاً.
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، أو يحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها
إنَّ بناء مناهج التعليم -خلال القرن الحادي والعشرين- ينبغي أن يكون وفق متطلبات الحياة المجتمعية التي يعيشها المتعلمون. فبالإضافة إلى مجموعة العلوم التي يدرسونها ، لابد وأن تُغرس في نفوسهم الإيجابية والعمل على تغيير واقع مجتمعاتهم، حيث تتيح هذه المناهج للمتعلمين خبرات تؤهلهم للمشاركة في بناء حياة أفضل.
فكان من أهم أنواع المناهج الحديثة؛ منهج التعلّم الخدمي، والذي يقوم علي الربط بين الطلاب ومجتمعهم من خلال بحث احتياجات البيئة المحلية وتلبية تلك الاحتياجات، سواء عن طريق إقامة مشروعات ربحية، أو القيام بحملات التوعية، أو مساعدة المحتاجين ودعمهم؛ فيتحقق الهدف الأسمي من التعليم ؛ وهو الخروج إلي المستقبل بجيلٍ مدركٍ لقضايا مجتمعه، وفاعلٍ في حل تلك القضايا، يمتلك روح المبادرة والخيرية والعمل التطوعي .
تعتبر نماذج كيجن للتعلُّم الفعّال من أنجح البرامج في التعلُّم لارتباطها بجوانب أخرى منها مراعاة الفروق الفردية، المهارات الاجتماعية، بناء روح الفريق، بناء البيئة الصفِّية، وغيرها من المميزات التي جعلت أنجح المدارس في العالم هي المطبِّقة لنظام كيجن للتعلُّم الفعال من خلال أكثر من 150 إستراتيجية. حيث يتمكَّن المشاركون في الورشة من اكتساب مهارات في التعلُّم الفعّال والإدارة الصفّية بطُرق عملية وبسيطة تعطي الدرس جوًّا من المرح والمتعة بالإضافة إلى تنمية القِيَم الاجتماعية عند الطلاب كمهارات التواصل، الثقة بالنفس، القيادة وحب التعاون بين الطلاب، وذلك من خلال تنظيم البيئة الصفِّية في إطار محدد وفق نماذج محددة واضحة المعالم تقوم في أساسها على تقسيم الطلاب في فصول الدراسة إلى مجموعات صغيرة يتسم أفرادها بتفاوت القدرات، ويُطلب منهم العمل معًا، والتفاعل فيما بينهم لأداء عملٍ معين، بحيث يُعلِّم بعضهم بعضًا من خلال هذا التفاعل.
إن توفير الأمن والسلامة من أهم الأهداف التي يجب أن يُعتنَى بها في المدارس؛ لتوفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لأبنائنا الطلبة والعاملين بها؛ ولذلك فإن من ضمن الأولويات الهامة لوزارة التعليم تحقيق هذا الهدف؛ ولذا وجب علينا جميعًا العملُ على تحقيق ذلك .
والأمنُ والسلامة من أهم القواعد إن لم يكن الركيزة الأساسية لتوفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين والإدارة المدرسية؛ ليقوم كل منهم بأداء واجبه والتزاماته على خير وجه، وعليه يتطلب من وزارة التعليم القيام بوضع خطط ودراسات للوصول إلى مجتمع مدرسي يطبق تعليمات وإرشادات الأمن والسلامة المدرسية ، وأيضاً على إدارات المدارس نفسها بتثقيف وتوجيه التلاميذ والأسرة في الأمن والسلامة، وعلى الوزارة أن تقوم بعمل محاضرات وندوات للمناطق التعليمية وإدارات المدارس بتدريبهم على الأمن والسلامة المدرسية.
وقد بيَّنت الدراسات أثر التفكير الناقد في تمكُّن التلاميذ من التحصيل الدراسي، وتحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم، والقدرة على مواجهة المشكلات الشخصية والمجتمعية، بفاعليةٍ ونجاح.
شهد النصف الثاني من القرن الماضي ظهور نظام جديد يمكن الطلاب من التعلم بأنفسهم دون مساعدة من معلم معتمدين في ذلك على قدراتهم الذاتية الخاصة.
وعلى الرغم من أن الطلاب يتفاوتون في هذه القدرات فيما بينهم كما أنهم يتفاوتون في سرعة ونمو هذه القدرات تبعاً للنمائية التي يمرون فيها إلا أنه وجد أن مهارات التعلم قد تختلف وتتنوع من مرحلة إلى مرحلة تبعاً للمؤثرات البيئية التي يتعرضون لها ومقدارها والتفاوت في طريقة استجابة كل منهم لتلك المؤثرات وسرعتها وبالتالي إلى مقدار التعلم الحاصل نتيجة ذلك.
أهتمت بعض العلوم الإنسانية -كعلم نفس النمو مثلًا- بدراسة الإنسان ، ويدرسُ علم النفس نواحي النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والنفسي، وكلَّ ما يؤثر في تلك الجوانب سلبًا كان أوإيجابًا، كما يدرس التغيرات في العمر ومظاهرها، و يهتم بأنواع السلوك المميزة لكل مراحل الأعمار الزمنية والمبادئ التي تصف اتجاه النمو متضمنة التفاعل بين وظائف النموالمختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق النفسية والنمائية عن الفرد، وأنواع السلوك المميزة لكل مراحل العمر الزمنية، ووصف مظاهرها وخصائصها وحاجاتها، وكذلك الوصول إلى تفسيرها والتنبؤ بها وضبطها وتوجيهها.
حيث إن النمو وحدة ديناميكية متكاملة تتم عبر مراحل متعددة ينتقل فيها الطفل من حالات الضعف إلى حالة القوة، وهذا الانتقال يتم من مرحلة نموسابقة إلى مرحلة نموجديدة، ويحدث خلالها تغيرات كثيرة في وظائف جديدة، وهذا التعاقب القائم على التحولات الوظيفية يتم خلال مراحل متعددة.
تهتم بعض العلوم الإنسانية -كعلم نفس النمو مثلًا-بدراسة الإنسان منذ أن تتم عملية الحمل وفي أثنائها وأثناء الولادة وبعدها، أي عندما يكون رضيعًا / رضيعة، طفلا / طفلة، مراهقا / مراهقة، شابا / شابة، رجلا / امرأة، كهلا، ويدرس علم النفس نواحي النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والنفسي، وكل ما يؤثر في تلك الجوانب سلبا كان أو إيجابا، كما يدرس التغيرات في العمر ومظاهرها، كما يهتم بأنواع السلوك المميزة لكل مراحل الأعمار الزمنية والمبادئ التي تصف اتجاه النمو متضمنة التفاعل بين وظائف النمو المختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق النفسية والنمائية عن الفرد، وأنواع السلوك المميزة لكل مراحل العمر الزمنية، ووصف مظاهرها وخصائصها وحاجاتها، والى تفسيرها والتنبؤ بها وضبطها وتوجيهها.
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق لذا كانت هناك حاجة ماسة إلى مثل هذا البرنامج التدريبي نتعرف فيه على القيم وأهميتها وطرق غرسها في أبنائنا الطلاب ونتعرف أيضا على المهارات الحياتية للطلاب ونسأل الله التوفيق والسداد.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها هم التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصة في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة ليست وظيفة من الوظائف العادية، بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق، فالقيادة الناجحة تمثل حجر الزاوية في نجاح العملية الإدارية، والتأثير الإيجابي على الجماعة وفق أهداف المؤسسة أو المنظمة أو الوحدة، ولقد كانت إسهامات الشباب في كل العصور تمثل دَفعة نحو الأمام وإن شئت فانظر إلى: خالد بن الوليد، وأسامة بن زيد، وسعد بن معاذ، وغيرهم من إسهامات شباب الصحابة-رضوان الله عليهم-والقادة ممن جاء بعدهم كصلاح الدين الأيوبي، كل أولئك القادة رسموا بمواقفهم العديدة صورة القائد المحنك، الذي فهم جماعته وظروف تماسكها وعوامل حفزها ودفعها نحو الأهداف المعلن، وتقلد زمام القيادة لا يعد شرفًا بل هو مسؤولية لذلك سنركز في هذا البرنامج التدريبي على القيادة الواعدة وأهميتها ، وكيفية تطويرها
من منا لا يطمح للقيام بأهدافه، ومن منا لا يملك هدفًا داخليًا، البعض في هذه الحياة قد وجد حلمه ويسعى إليه، والبعض الآخر لم يجد الحلم (الهدف) الذي بداخله، وفي كلتا الحالين؛ لا يستطيع الفرد تحقيق حلمه دون حافزٍ داخلي ومحیطٍ يشجعه للسعي إليه. وعند البحث وراء الأشخاص الذين تمتعوا بمواهب عظيمة ولكنهم فشلوا في تحقيق إنجازاتٍ كبيرة؛ وجد الباحثون أنهم يفتقدون إلى التفكير الإيجابي والتحفيز الداخلي اللذان من الضروري تواجدهما لتحقيق الأهداف على الرغم من كبر الموهبة التي يملكونها أو عِظم الأفكار التي يحملونها.
القيادة تعنى السلطة، والسلطة تُحتم على السلطان أو القائد السير بالمركب والتجديف نحو الهدف وتحمل المسؤولية حتى الوصول إلى نهاية الطريق، والمحاسبة إذا ما تم الحيد عن هذا الطريق أو في حالة وقوع أي خلل خلاله.
البرامج التعليمية والتربوية في المدارس العادية تصمم وتوضع حسب مستوى الأطفال عاديي الذكاء لذا فإن هذه البرامج غير كافية أو مناسبة للطلاب الموهوبين لذا أصبح من الواجب إيجاد برامج تعليمية إضافية تركز على الجوانب الخاصة والمواهب المتميزة التي لا تعنى بها البرامج الدراسية العادية كالحرف اليدوية والإختراعات العلمية واللغات وغيرها ، لذا قامت الدول المهتمة بالموهوبين بتصميم برامج تعليمية خاصة تستجيب لقدرات الموهوبين في التفوق العقلي والإبتكار والإبداع والقدرات العلمية الخاصة والمهارات المتخصصة ، وقد ركزت برامج رعاية الموهوبين على إيجاد معايير دقيقة كمعيار الذكاء والتحصيل الدراسي والموهبة الخاصة مثلا لاكتشافهم واكتشاف طاقاتهم ورعايتهم الرعاية المناسبة والمستمرة
المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية :
الجلسة التدريبية الأولى :
تعارف وافتتاح للبرنامج التدريبي.
فيديو تدريبي
مفاهيم أساسية (الموهوب- الموهبة- استراتيجيات التدريس- مُعلِّم الموهوبين- برامج رعاية الموهوبين).
نشاط تدريبي
أهمية رعاية الموهوبين.
مبررات الاهتمام بالطلاب الموهوبين.
استراتيجيات رعاية الموهوبين.
نشاط تدريبي.
طرق الكشف عن الأطفال الموهوبين في مرحلة التعليم الأساسي.
الجلسة التدريبية الثانية :
فيديو تدريبي
نشاط تدريبي.
دور المُعلِّمين في رعاية الموهوبين.
دور المدرسة في رعاية الموهوبين.
جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الموهوبين.
نموذج لرعاية الموهوبين بمدارس الملك فيصل لرعاية الموهوبين.
أساليب رعاية الموهوبين.
نشاط تدريبي وختام الدورة
مدة الحقيبة التدريبية :-
عدد الأيام:
يوم تدريبى
عددالجلسات:
جلستان
عدد الساعات:
4 ساعات
إنَّ بناء مناهج التعليم -خلال القرن الحادي والعشرين- ينبغي أن يكون وفق متطلبات الحياة المجتمعية التي يعيشها المتعلمون. فبالإضافة إلى مجموعة العلوم التي يدرسونها ، لابد وأن تُغرس في نفوسهم الإيجابية والعمل على تغيير واقع مجتمعاتهم، حيث تتيح هذه المناهج للمتعلمين خبرات تؤهلهم للمشاركة في بناء حياة أفضل.
فكان من أهم أنواع المناهج الحديثة؛ منهج التعلّم الخدمي، والذي يقوم علي الربط بين الطلاب ومجتمعهم من خلال بحث احتياجات البيئة المحلية وتلبية تلك الاحتياجات، سواء عن طريق إقامة مشروعات ربحية، أو القيام بحملات التوعية، أو مساعدة المحتاجين ودعمهم؛ فيتحقق الهدف الأسمي من التعليم ؛ وهو الخروج إلي المستقبل بجيلٍ مدركٍ لقضايا مجتمعه، وفاعلٍ في حل تلك القضايا، يمتلك روح المبادرة والخيرية والعمل التطوعي .
تعتبر نماذج كيجن للتعلُّم الفعّال من أنجح البرامج في التعلُّم لارتباطها بجوانب أخرى منها مراعاة الفروق الفردية، المهارات الاجتماعية، بناء روح الفريق، بناء البيئة الصفِّية، وغيرها من المميزات التي جعلت أنجح المدارس في العالم هي المطبِّقة لنظام كيجن للتعلُّم الفعال من خلال أكثر من 150 إستراتيجية. حيث يتمكَّن المشاركون في الورشة من اكتساب مهارات في التعلُّم الفعّال والإدارة الصفّية بطُرق عملية وبسيطة تعطي الدرس جوًّا من المرح والمتعة بالإضافة إلى تنمية القِيَم الاجتماعية عند الطلاب كمهارات التواصل، الثقة بالنفس، القيادة وحب التعاون بين الطلاب، وذلك من خلال تنظيم البيئة الصفِّية في إطار محدد وفق نماذج محددة واضحة المعالم تقوم في أساسها على تقسيم الطلاب في فصول الدراسة إلى مجموعات صغيرة يتسم أفرادها بتفاوت القدرات، ويُطلب منهم العمل معًا، والتفاعل فيما بينهم لأداء عملٍ معين، بحيث يُعلِّم بعضهم بعضًا من خلال هذا التفاعل.
إن توفير الأمن والسلامة من أهم الأهداف التي يجب أن يُعتنَى بها في المدارس؛ لتوفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لأبنائنا الطلبة والعاملين بها؛ ولذلك فإن من ضمن الأولويات الهامة لوزارة التعليم تحقيق هذا الهدف؛ ولذا وجب علينا جميعًا العملُ على تحقيق ذلك .
والأمنُ والسلامة من أهم القواعد إن لم يكن الركيزة الأساسية لتوفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين والإدارة المدرسية؛ ليقوم كل منهم بأداء واجبه والتزاماته على خير وجه، وعليه يتطلب من وزارة التعليم القيام بوضع خطط ودراسات للوصول إلى مجتمع مدرسي يطبق تعليمات وإرشادات الأمن والسلامة المدرسية ، وأيضاً على إدارات المدارس نفسها بتثقيف وتوجيه التلاميذ والأسرة في الأمن والسلامة، وعلى الوزارة أن تقوم بعمل محاضرات وندوات للمناطق التعليمية وإدارات المدارس بتدريبهم على الأمن والسلامة المدرسية.
وقد بيَّنت الدراسات أثر التفكير الناقد في تمكُّن التلاميذ من التحصيل الدراسي، وتحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم، والقدرة على مواجهة المشكلات الشخصية والمجتمعية، بفاعليةٍ ونجاح.
شهد النصف الثاني من القرن الماضي ظهور نظام جديد يمكن الطلاب من التعلم بأنفسهم دون مساعدة من معلم معتمدين في ذلك على قدراتهم الذاتية الخاصة.
وعلى الرغم من أن الطلاب يتفاوتون في هذه القدرات فيما بينهم كما أنهم يتفاوتون في سرعة ونمو هذه القدرات تبعاً للنمائية التي يمرون فيها إلا أنه وجد أن مهارات التعلم قد تختلف وتتنوع من مرحلة إلى مرحلة تبعاً للمؤثرات البيئية التي يتعرضون لها ومقدارها والتفاوت في طريقة استجابة كل منهم لتلك المؤثرات وسرعتها وبالتالي إلى مقدار التعلم الحاصل نتيجة ذلك.
أهتمت بعض العلوم الإنسانية -كعلم نفس النمو مثلًا- بدراسة الإنسان ، ويدرسُ علم النفس نواحي النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والنفسي، وكلَّ ما يؤثر في تلك الجوانب سلبًا كان أوإيجابًا، كما يدرس التغيرات في العمر ومظاهرها، و يهتم بأنواع السلوك المميزة لكل مراحل الأعمار الزمنية والمبادئ التي تصف اتجاه النمو متضمنة التفاعل بين وظائف النموالمختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق النفسية والنمائية عن الفرد، وأنواع السلوك المميزة لكل مراحل العمر الزمنية، ووصف مظاهرها وخصائصها وحاجاتها، وكذلك الوصول إلى تفسيرها والتنبؤ بها وضبطها وتوجيهها.
حيث إن النمو وحدة ديناميكية متكاملة تتم عبر مراحل متعددة ينتقل فيها الطفل من حالات الضعف إلى حالة القوة، وهذا الانتقال يتم من مرحلة نموسابقة إلى مرحلة نموجديدة، ويحدث خلالها تغيرات كثيرة في وظائف جديدة، وهذا التعاقب القائم على التحولات الوظيفية يتم خلال مراحل متعددة.
تهتم بعض العلوم الإنسانية -كعلم نفس النمو مثلًا-بدراسة الإنسان منذ أن تتم عملية الحمل وفي أثنائها وأثناء الولادة وبعدها، أي عندما يكون رضيعًا / رضيعة، طفلا / طفلة، مراهقا / مراهقة، شابا / شابة، رجلا / امرأة، كهلا، ويدرس علم النفس نواحي النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والنفسي، وكل ما يؤثر في تلك الجوانب سلبا كان أو إيجابا، كما يدرس التغيرات في العمر ومظاهرها، كما يهتم بأنواع السلوك المميزة لكل مراحل الأعمار الزمنية والمبادئ التي تصف اتجاه النمو متضمنة التفاعل بين وظائف النمو المختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق النفسية والنمائية عن الفرد، وأنواع السلوك المميزة لكل مراحل العمر الزمنية، ووصف مظاهرها وخصائصها وحاجاتها، والى تفسيرها والتنبؤ بها وضبطها وتوجيهها.
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق لذا كانت هناك حاجة ماسة إلى مثل هذا البرنامج التدريبي نتعرف فيه على القيم وأهميتها وطرق غرسها في أبنائنا الطلاب ونتعرف أيضا على المهارات الحياتية للطلاب ونسأل الله التوفيق والسداد.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها هم التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصة في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة ليست وظيفة من الوظائف العادية، بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق، فالقيادة الناجحة تمثل حجر الزاوية في نجاح العملية الإدارية، والتأثير الإيجابي على الجماعة وفق أهداف المؤسسة أو المنظمة أو الوحدة، ولقد كانت إسهامات الشباب في كل العصور تمثل دَفعة نحو الأمام وإن شئت فانظر إلى: خالد بن الوليد، وأسامة بن زيد، وسعد بن معاذ، وغيرهم من إسهامات شباب الصحابة-رضوان الله عليهم-والقادة ممن جاء بعدهم كصلاح الدين الأيوبي، كل أولئك القادة رسموا بمواقفهم العديدة صورة القائد المحنك، الذي فهم جماعته وظروف تماسكها وعوامل حفزها ودفعها نحو الأهداف المعلن، وتقلد زمام القيادة لا يعد شرفًا بل هو مسؤولية لذلك سنركز في هذا البرنامج التدريبي على القيادة الواعدة وأهميتها ، وكيفية تطويرها
من منا لا يطمح للقيام بأهدافه، ومن منا لا يملك هدفًا داخليًا، البعض في هذه الحياة قد وجد حلمه ويسعى إليه، والبعض الآخر لم يجد الحلم (الهدف) الذي بداخله، وفي كلتا الحالين؛ لا يستطيع الفرد تحقيق حلمه دون حافزٍ داخلي ومحیطٍ يشجعه للسعي إليه. وعند البحث وراء الأشخاص الذين تمتعوا بمواهب عظيمة ولكنهم فشلوا في تحقيق إنجازاتٍ كبيرة؛ وجد الباحثون أنهم يفتقدون إلى التفكير الإيجابي والتحفيز الداخلي اللذان من الضروري تواجدهما لتحقيق الأهداف على الرغم من كبر الموهبة التي يملكونها أو عِظم الأفكار التي يحملونها.
القيادة تعنى السلطة، والسلطة تُحتم على السلطان أو القائد السير بالمركب والتجديف نحو الهدف وتحمل المسؤولية حتى الوصول إلى نهاية الطريق، والمحاسبة إذا ما تم الحيد عن هذا الطريق أو في حالة وقوع أي خلل خلاله.
البرامج التعليمية والتربوية في المدارس العادية تصمم وتوضع حسب مستوى الأطفال عاديي الذكاء لذا فإن هذه البرامج غير كافية أو مناسبة للطلاب الموهوبين لذا أصبح من الواجب إيجاد برامج تعليمية إضافية تركز على الجوانب الخاصة والمواهب المتميزة التي لا تعنى بها البرامج الدراسية العادية كالحرف اليدوية والإختراعات العلمية واللغات وغيرها ، لذا قامت الدول المهتمة بالموهوبين بتصميم برامج تعليمية خاصة تستجيب لقدرات الموهوبين في التفوق العقلي والإبتكار والإبداع والقدرات العلمية الخاصة والمهارات المتخصصة ، وقد ركزت برامج رعاية الموهوبين على إيجاد معايير دقيقة كمعيار الذكاء والتحصيل الدراسي والموهبة الخاصة مثلا لاكتشافهم واكتشاف طاقاتهم ورعايتهم الرعاية المناسبة والمستمرة
المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية :
الجلسة التدريبية الأولى :
تعارف وافتتاح للبرنامج التدريبي.
فيديو تدريبي
مفاهيم أساسية (الموهوب- الموهبة- استراتيجيات التدريس- مُعلِّم الموهوبين- برامج رعاية الموهوبين).
نشاط تدريبي
أهمية رعاية الموهوبين.
مبررات الاهتمام بالطلاب الموهوبين.
استراتيجيات رعاية الموهوبين.
نشاط تدريبي.
طرق الكشف عن الأطفال الموهوبين في مرحلة التعليم الأساسي.
الجلسة التدريبية الثانية :
فيديو تدريبي
نشاط تدريبي.
دور المُعلِّمين في رعاية الموهوبين.
دور المدرسة في رعاية الموهوبين.
جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الموهوبين.
نموذج لرعاية الموهوبين بمدارس الملك فيصل لرعاية الموهوبين.
أساليب رعاية الموهوبين.
نشاط تدريبي وختام الدورة
مدة الحقيبة التدريبية :-
عدد الأيام:
يوم تدريبى
عددالجلسات:
جلستان
عدد الساعات:
4 ساعات
تشهد الإنسانية تطورًا كبيرًا في وقتنا المعاصر نظرًا للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتيح إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل. والتعليم بمعناه الشامل تأثر إلى حدٍّ كبير بالتغيرات العلمية والتكنولوجية، فلم تعد مضامينه وأساليبه وطرقه وما يتصل به من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم انفجارًا علميًا يأخذ أشكالًا متعددة، ولم تعد الأنماط التقليدية في عمليات التعلّم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرةً على متابعة ما يجري في فروع المعرفة كافة، ولذا كان لابد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف.
وتُعد القيَم الاجتماعية من أهم الثوابت في المجتمع، ومما لا شك فيه بأن ارتباطك بمجتمعك يحكمه تحليك بالعديد من تلك القيم، كما أن تعاملك مع الآخرين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بها، فتشمل القيَم الاجتماعية مجموعة المبادئ الأخلاقية التي يحددها المجتمع ومؤسساته والتقاليد والمعتقدات الثقافية وغيرها من المعايير، والقيَم الاجتماعية هي بمثابة مبادئ توجيهية ضمنية توجّه الأفراد والمؤسسات في المجتمع ليتصرفوا تصرفًا صحيحًا داخل النظام الاجتماعي، وتتشكل القيَم الاجتماعية في المجتمع تدريجيًا وتدخل إلى حياة الناس فيه، وتشكّل السلوك العام الذي يضمن التعايش السلمي بين الأفراد، وتوفر القيَم الاجتماعية الحدود بين الصواب والخطأ وما هو القانوني وغير القانوني الذي يستوجب العقاب والأشياء المقبولة والأشياء غير المرغوب بها
تقع على عاتق النظام التربوي مسؤولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة والمتسارعة ومواجهة التحديات التي تعترضهم في شتى المجالات، ويتطلب هذا الإعداد تصميم برامج تربوية قادرة على تزويدهم بمهارات العلم الأساسية ومهارات البحث والاستكشاف ومهارات التفكير المختلفة، ولاسيما مهارات التفكير الإبداعي التي تمكّنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم بطريقةٍ علميةٍ وإبداعية. إن جُلّ اهتمام التربية العلمية الحديثة أصبح مُنصبًّا على امتلاك المتعلمين لهذه المهارات التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة. ولاشك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى6 سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير لهذه المرحلة لما لها من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة،
ما زال البعض يعتمد على طرائق التلقين والتعليم الكلاسيكية التي تصنع من المتعلم متعلمًا اتكاليًا سلبيًا ما يؤدي إلى كبت مواهبه، وإطفاء الشعلة الإبداعية عنده، لذلك كانت حاجة المعلم لوضع إستراتيجيات للتعليم لا يكون دوره مقتصرًا على توصيل المعلومات فحسب، بل يكون مسؤولًا عن بناء شخصية المتعلم – الطالب -وتوسيع آفاقه مدرسًا فعالًا متأثرًا ومؤثرًا، باحثًا ومفكرًا، قادرًا على حل المشكلات عن طريق تهيئة بيئة آمنة بعيدة عن الانتقاد والسخرية تقوم على عامل التحفيز والتعزيز المتنوع، وإثراء البيئة بالمثيرات المتنوعة، وتدريبهم على العمل بروح الفريق والقدوة والتربية الإيمانية.
لم يعُد التدريس مجرد إجراءاتٍ روتينيةٍ يقوم بها المعلم أو الطالب المعلم؛ بل أصبح جهدًا واعيًا مقصودًا له أبعاد متعددة، وأصبحت الممارسة التأمُّلية المدخل المثالي لإعداد المعلم، عكس نماذج الإعداد التقليدية؛ حيث إنها تضع المعلمين في مركز تطوير أنفسهم لأنهم يحللون ممارساتهم ويُقيِّمونها، ويبدؤون التغيير، ويراقبون جهود هذا التغيير. وعلى العكس من النماذج التقليدية في إعداد المعلم؛ فإن الممارسة التأمُّلية تأخذ في الحسبان الخبرات والمعرفة الشخصية العملية للمعلمين، وتسمح لهم بتطبيقها في سياق ممارساتهم، فهي نشاط يشجع على الإبداع، وهنا؛ أصبح من الضروري تنمية مهارات التدريس التأمُّلي عند المعلم حتي يتمكن من ملاحظة نفسه ومعرفة
ما ينقصه وكيفية تطبيق ما تعلّمه على نفسه، إضافةً إلى أن الممارسات التأمُّلية تساعد المشرف على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق، فتأمل المشرف في النظريات التربوية والتدريسية -مع وضع الواقع العملي لمدرسته ومعلميه نصب عينية- يساعده على الخروج بحلولٍ مناسبةٍ للمواقف التعليمية التي يواجهها مع المتعلمين، بحيث يشتق
من هذه النظريات حلولاً عمليةً لمشكلاتٍ يلامسها في واقع الإشراف اليومي.
لم يعُد التدريس مجرد إجراءاتٍ روتينيةٍ يقوم بها المعلم أو الطالب المعلم؛ بل أصبح جهدًا واعيًا مقصودًا له أبعاد متعددة، وأصبحت الممارسة التأمُّلية المدخل المثالي لإعداد المعلم، عكس نماذج الإعداد التقليدية؛ حيث إنها تضع المعلمين في مركز تطوير أنفسهم لأنهم يحللون ممارساتهم ويُقيِّمونها، ويبدؤون التغيير
سلسلة كتيبات عن صناعة التعلم النشط ، أعدها فريق من مشرفات اللغة العربية بالمدينة المنورة،موجهة للمعلمين والمعلمات.
اعتمدت منهجية فريق العمل في تناول الموضوع على العديد من أستراتيجيات التعلم النشط ، وخصص كتيب لكل محور.نسأل الله أن يجعله علمًا نافعً
إن المقابلة الشخصية هي الخطوة الحيوية في سبيل إيجاد الوظيفة المُثلى التي يطمح الشخص في الوصول إليها والتي يكرس الأفراد مهاراتهم ومؤهلاتهم وخططهم من أجل الوصول إليها، فلا شك أن المقابلة الشخصية تُعد من أهم الخطوات الحاسمة للوصول إلى الهدف؛ فهي أحد أنواع الاختيار، وتُشكل العمود الفقري لعملية التوظيف؛ لأنها تتيح الفرصة لكلا الطرفين (المؤسسة والمرشح) لتقييم كل منهما الآخر، ومن ثَم اقتناع المؤسسة بصلاحية المرشح لشغل الوظيفة الشاغرة من جهة. واقتناع المرشح بمناسبة الوظيفة والمؤسسة لطموحاته وتطلعاته من جهة أخرى، وعلى ذلك فمن الطبيعي أن يلازمها حالة من القلق والتوتر لكن العبرة بمن يتمكن من التخلص من هذه التوترات أو الحد
من وطأتها فالبقاء للأكثر اتزاناً والأكثر استرخاءً.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس
يُعد أخصائي الموارد البشرية من أهم الوظائف الإدارية، ويرجع ذلك إلى أهمية العنصر البشري ومدى تأثيره على الإنتاجية والكفاءة داخل المنظمة، وتختص الموارد البشرية بجذب الموظفين، والاختيار، والتدريب، والتقييم، ومكافأة الموظفين، وأيضًا متابعة قيادة المنظمة والثقافة التنظيمية والتأكد من الامتثال بقوانين العمل. والموارد البشرية هي مجموع الأفراد المشكِّلين للقوى العاملة بمنظمةٍ ما أو قطاع أعمال أو اقتصادٍ ما. ويقوم مفهوم إدارة الموارد البشرية على اعتبار أن الفرد هو أصل استثماري مهم من أصول المنشأة، ولأن إدارة الموارد البشرية شريك أساسي في التخطيط الاستراتيجي الشامل، فإنها تسعى إلى إيجاد قوة عمل متجانسة فعالة مستقرة، وإلى تنمية قدرات الأفراد وتحقيق الانتماء والولاء. نودّ في هذا البرنامج أن نُلقي الضوءَ على تفاصيل إدارات الموارد البشرية من التخطيط وحتى تقييم الأداء وتطوير العنصر البشري.
إن التفوق في الدراسة يتطلب إلى جانب القدرات الملائمة والإمكانات المناسبة، إلى توافر عادات ومهارات سلوكية قد لا يكون الطالب قد اكتسبها، ما لم تتح له الظروف لتنميتها بالشكل المناسب في المرحلة الابتدائية؛ ولذلك قد نجد بعض الطلاب الممتازين يتعثرون في بداية الدراسة المتوسطة والثانوية بسبب سوء معرفتهم بمتطلبات الدراسة.
وإذا كنت أحد الطلاب الذين يبذلون جهداً ووقتاً كبيرين في الاستذكار، وعلى الرغم من ذلك لا تحصل على النتائج التي ترتضيها، فإن الأمر قد يرجع إلى العادات السلبية للمذاكرة، ومع ذلك قد لا تستطيع أن تحدد بدقة متى اكتسبت هذه العادات، إلا أن أكثر ما قد تخشاه هو أن الفشل في حد ذاته قد يصبح عادة، ولكن هل معنى ذلك أن ما من سبيل لتغيير تلك العادات؟ على العكس تماماً فإن تلك العادات السلبية يمكن كبحها، ليس هذا فقط بل يمكن استبدالها بعادات استذكار جيدة وناجحة.
وقد يكون هذا البرنامج هو الخطوة الأولى لتعديل عادات الاستذكار لديك ومعرفة المهارات المثلى للحفظ والفهم وغيرهم من المهارات التي يتحلى بها الطلاب المتفوقون.
يعتبر الإبداع أحد الأهداف التربوية المهمة والضرورية التي تبذل المجتمعات المتقدمة جهدها من أجل القيام على تحقيقها، حيث إن الأشخاص الذين يتصفون بالإبداع لهم دور فعال وإيجابي في القيام على تنمية وتقدم مجتمعاتهم في كل المجالات من النواحي الاجتماعية والتربوية والتكنولوجية والفنية. وعلى ذلك؛ تتجه المجتمعات إلى استثمار أبنائها وطاقاتهم، وتحويلها إلى طاقات إنتاجية وبشكلٍ فعال وإيجابي بجودةٍ عالية، فليس هناك أفضل وأهم من العلم والمعرفة من أجل أن تتولد القدرات والابتكار والإنتاج، وعلى المعلم التربوي امتلاك القدرة والمهارة على تطبيق وتنفيذ الأمور
التي تتعلق بالابتكار والإبداع.
اهتم الإنسان بسلامة الغذاء، وذلك لتجنب آثار ومخاطر الأمراض وملوثات الأغذية، واستمر في هذا النهج عبر عدد من الاحتياطات اللازمة، وأُنشأت العديد من اللجان والمنظمات حول العالم لضبط صحة وسلامة الأغذية، والهدف من كل هذه الجهود إزالة المخاطر التي تسبب الأمراض التي قد تؤدي لإنهاء حياة الإنسان نتيجة تناول الغذاء الفاسد أو الملوث بالجراثيم المُمرضة أو السموم، حيث إن أهم المقومات الثلاثة للغذاء الصالح هي أولًا خلوه من الأمراض البيولوجية والكيميائية والفيزيائية، وثانيًا اكتمال العناصر الغذائية في الغذاء وثالثًا أن يكون الغذاء مغذي للإنسان.
وزاد الاهتمام بصحة وسلامة الغذاء في السنين الأخيرة، وذلك لظهور أمراض السرطانات بمعدلات كبيرة، فضلًا عن الأغذية المحورة وراثيًا، وبقية الأمراض الأخرى، والتي غالبًا تعزى إلى نوع ونمط الغذاء المستهلك، لذا زاد الاهتمام بسلامة الغذاء، وثم الاستفادة من بعض التجارب والخبرات السابقة فأفرزت عدداً من الإجراءات الصحية من تطبيق الجودة الشاملة والممارسة الصحية الجيدة في التصنيع إلى الوصول إلى تصنيع الغذاء الخالي من العيوب ويسمى الآن نظام الحسب، ومن ثم الأيزو 22000 الذي يعتمد على نظام الحاسب بصورة رئيسية.
إن الاهتمام بالقيادة الإدارية ظهر بعد التأكد من أن الإخفاق الذي يحدث بالمؤسسات رغم توفر الموارد عائد إلى افتقارها لقيادة ذات كفاءة عالية، وأن السلوك القيادي يؤثر بشكل مباشر على أداء المورد البشري، والذي يعتبر مصدر التميز والإبداع بالمؤسسات، وعليه فالتحدي الأكبر للمنظمات هو مدى قدرة قادتها على تنمية القدرات الإبداعية بها.
ويشكل الذكاء العاطفي أحد المتغيرات الأساسية والتي أخذت في البروز كأحد الصفات الجوهرية للقائد، فالقائد الإداري الناجح هو من يمتلك ذكاءً عاطفياً عالياً، والذي يجعله أكثر تأثيراً على مرؤوسيه.
تعد ظاهرة ريادة الأعمال أحد أهم مؤشرات الوعي المجتمعي والرشد في سياسات وخطط وبرامج التنمية في المجتمع، حيث تنظر المجتمعات المتقدمة إلى رواد الأعمال على أنهم نماذج قيادية يجب أن يحتذى بها لِما يقومون به من أعمال وما يحققونه من إنجازات وما يوفرونه من فرص استثمارية ووظيفية أمام أجيال متتالية من فئات المجتمع.
ومع ضعف الطاقة الاستيعابية الوظيفية للمؤسسات العامة والمنظمات الحكومية، واتساع نطاق توجه الأفراد إلى الاستقلالية والمخاطرة، ومع التطور التكنولوجي وتيسير الحصول على البيانات والمعلومات وتزايد نطاق التجارة الإلكترونية وعدم الحاجة إلى تجهيزات رأسمالية كبيرة، ومع هذه التوجهات تنامى التوجه والاهتمام بريادة الأعمال، وتزايد الإقبال على تأسيس مشروعات ريادية صغيرة كأحد مؤشرات النمو في ريادة الأعمال.
ويتولى رائد الأعمال مهمة المبادرة لخلق مشروع جديد أو سلعة جديدة أو طريقة تسويقية مبتكرة، ومن خلال سعيه للربح فإنه يحقق أهداف النمو الاقتصادي والمساهمة في الانتقال من مرحلة الركود والجمود إلى حالة الازدهار والانتعاش.
تعتبر إدارة المشتريات من الأنشطة أو الوظائف الإدارية التي تمارس في كل المنظمات سواء كانت منظمات صناعية أم خدمية أم تجارية فالمستشفيات والجامعات والمعاهد والمدارس والأجهزة الحكومية، وكل الجهات تحتاج إلى شراء مواد وأدوات ومهمات ومستلزمات من أجل تحقيق أهدافها.
إدارة المشتريات تسهم إسهاماً فعالاً في تحقيق أهداف تلك المنظمات نظراً للمهام الملقاة على عاتق هذه الإدارة فبدون وجود إدارة أو قسم للمشتريات في المنظمة لا تستطيع هذه المنظمة القيام بالأعمال أو الأنشطة المناطة بها ابتداء من توفيرها للأدوات المكتبية والقرطاسية إلى شراء الآلات والمعدات الضخمة اللازمة لممارسة أعمال كل الإدارات والأقسام والمصانع والفروع التابعة للمنظمة.
تُعدُّ إدارة المعرفة من الإدارات التي أصبحت مجالاً مستقلاً عن باقي الإدارات، حيث تدخل في كثير من المجالات، منها نظم المعلومات الإدارية والمعلوماتية وإدارة المكتبات والإعلام، والكثير من المجالات التي لا تُعد ولا تُحصى.
تشكل إدارة المعرفة أحد التطورات الفكرية المعاصرة التي اقتُرحت في بداية الأمر كمدخل جديد في دراسة وفهم الأعمال المنظمة، وسرعان ما تحولت إلى ممارسة عملية، أكثر ملاءمة للتغييرات المتسارعة في عالم الأعمال، وقد تعاظم دورها بعد أن أدرك أن بناء الميزة التنافسية إدامتها يعتمد أساساً على الموجودات الفكرية وتحديداً على الأصول المعرفية والاستثمار فيها، بما يعزز الإبداع المستمر، سواءً على صعيد المنتوج أو على صعيد العملية والذي يعد هو الآخر أحد مقومات تعاظم تلك الميزة لأطول فترة ممكنة.
تساعد إدارة المعرفة من خلال أساليب ممنهجة على توفير المعلومات والمعرفة في الوقت المناسب، والتكلفة الملائمة للشخص المناسب، بحيث تُمكّن من تحقيق الكفاءة والفعالية لعمليات المنظمة.
توضيح أهمية النموذج الإنساني في التدريس والتفاعل الصفي، وافتراضات نموذج التعليم غير المباشر، وتحديد دور كل من المعلم والطالب، والنظام الاجتماعي السائد في الغرفة الصفية وفق نموذج تيسير التعليم،
ويعتبر تيسر التعلم أحد الاتجاهات التربوية والنفسية التي لها تأثير إيجابي كبير على العملية التعليمية التعلمية فهو ينقل دور المعلم من ناقل للمعارف والمعلومات الى ميسر ومرشد لتعليم الطالب، ومن خلال تطبيقه نستطيع أن نخلق بيئة تعليمية تعلمية غنية بالمواقف والمهام، بحيث ينصت الطالب ويقرأ ويكتب ويتحدث ويفكر بعمق الامر الذي يدعم ثقة الطالب بنفسه، ويجعله قادراً على ترتيب الأولويات، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى إكسابه مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الاخرين.
تُعدّ تنمية مهارات الطفل أوّل ما يفكر به الآباء بشأن أطفالهم، حيث إن تلك المهارات هي ما تشكّل شخصيات الأطفال بالمستقبل، ويُعد تنمية الذكاء البصري عند الأطفال ضمن الضروريّات التي يجب أن ينظر لها الآباء، حيث إن ذلك النوع من الذكاء هو المتحكّم في طريقة رؤية طفلك للأمور والأشياء، كذلك تتحكم في طريقة تميّزه للصور، وتلك المهارة يتميّز بها طفل عن آخر وفقًا للمساعدة التي تُقدَّم له من الأبوين والمعلّم لتنميتها.
وتعتمد تنمية مهارة الذكاء البصري عند الأطفال على الخيال، حيث يمكن قياس قدرة الذكاء البصري للإنسان من خلال قياس مدى اتساع خياله وتصوّره للأشياء، كما يمتاز صاحب تلك المهارة بالتميّز في عمله وحياته، حيث يكون له قدرة على النظر للأمور بمنظور الدقة، ومن ذلك؛ ما نجده في بعض الأعمال التي يتطلب بها الذكاء البصري كعامل أساسي مثل العمل بمجال التصوير والإخراج.
يُمثل التدريب الجادّ رافدًا مُهمًا يُعزز ما لدى المتدرب من تحصيل علمي وقدراتٍ ذاتيةٍ وخبراتٍ مكتسبة، ويضاعف من فرص التوظيف والإنتاج.
ويُعتبر التدريب خيارًا إستراتيجيًا لأي جهةٍ تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية الحاجات الفردية والجماعية، والتطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في كافة المجالات؛ مما يُزيده تمَكُنًا في أداء عمله ويُساعده على تجنب الأخطاء، ليصل بذلك إلى المستوى المنشود الذي تطمح إليه أي جهةٍ تسعى للرقي والتقدم.
هذا؛ ويعمل التدريب على تنمية وتطوير وتوسيع آفاق السلوكيات الاجتماعية والإداريّة، والتفكير المنظّم والتعامل والقدرة على حلّ المُشكِلات المُختَلِفة والتعامل معها، والقدرة على التأقلم مع التغييّرات والظروف الجديدة، وامتصاص غضب الآخرين، وتنمية مهارات الاستماع والابتكار والاتّصال والتواصل والعلاقات والإشراف، وتحفيز الموظفين واستثمار قدراتهم بما يعود بالنفع على جميع أطراف الشركة والمؤسسة والمجتمع.
التلخيص هو التعبير عن الأفكار الأساسية للموضوع (أو النص) في كلماتٍ قليلةٍ دون إخلالٍ بالمضمون أو غموض في الصياغة، بما يعني إبراز النص الأصلي بأسلوب كاتب التلخيص في عددٍ قليل من الكلمات مع الحفاظ على صلب النص المكتوب.
وأيضًا محاولة فصل ما هو أساسي عما هو غير أساسي، وعملية التلخيص تنطوي على قراءةٍ لما بين السطور وتجريدٍ وتنقيحٍ وربطٍ للنقاط الأساسية مع بعضها البعض، ويتطلب التلخيص أن يفهم القارئ الموضوع فهمًا جيدًا لكي يستطيع إعادة صياغته بشكلٍ مفهومٍ وواضح.
والتلخيص مهارةٌ تمزج بين القدرة على الاستيعاب والقدرة على التعبير. فقبل أن تلخِّص يجب أن تستوعب ما ستلخِّص. ولكي تلخص ينبغي أن تكون قادرًا على التعبير. فالتلخيص ليس حذف أجزاء من النص والاحتفاظ بأجزاء أخرى منه. هذه المهارة لا يتم اكتسابها وإتقانها إلا بالتدريب والممارسة.
الجميع ينادي بترك كوكبنا نظيفاً وبيئتنا صحية للأجيال القادمة، ولكن هل خطر لأحد أن يقول أن علينا أن نترك أجيالاً مسؤولة لكوكبنا؟! لقد ظهر أن الأطفال اليوم أكثر قلقاً وتشتتاً وأقل صحة من الأجيال السابقة، وهذا يؤثر ويتأثر بالبيئة طبعاً.
كيف تعلم الأطفال الحفاظ على البيئة؟ هناك العديد من الأمور التي تساعدك لتجعل الأطفال يحافظون على البيئة، ولكن الأهم قبل أن نبدأ بهذه الأمور أن تعلم أنك أنت القدوة لهؤلاء في أسلوب حياتك بشكل عام، وكذلك عليك أن تحببهم في البيئة وتبني انتماءهم لها ومسؤوليتهم تجاهها كون هذا الكوكب هو بيتنا الكبير، وأن تجد طرقة وأساليب تناسبهم لتجعلهم يفعلون هذا من قلبهم في السر والعلن، وليس أمامك فقط.
إن معالجة المعلومات سلسلة من الأنشطة التي تحدث بسبب المحفزات ويتم تخزينها، والشكل أدناه يبين أهم أربع خطوات أو مراحل رئيسية (التعرض والاهتمام والتغيير والذاكرة). المراحل الثلاثة الأولى تمثل الإدراك، ويحدث ذلك مثلًا عند تعرض الفرد إلى لافتة إعلانية معينة ضمن مجموعة مستقبلات حسية للشخص
يمر العالم اليوم بثورة هائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أصبح معيار تقدم الأمم يقاس بمدى استخدامها لمختلف الوسائط التكنولوجية ومدى توظيفها في المجالات المختلفة، ولا شك أن مجال التعليم هو من أبرز تلك المجالات، ومن مستحدثات التكنولوجية التي ظهرت في الآونة الأخيرة التعليم الالكتروني والذي أصبح توظيفه في العملية التعليمية ضرورة ملحة.
لذلك دعت الحاجة إلى ابتكار استراتيجيات تعليم جديدة وحديثة قادرة على مواكبة العصر ومنها توظيف الألعاب الإلكترونية في التعليم، حيث برز ظهورها في بداية الثمانينيات مع التقدم التكنولوجي والتطور التقني الكبير في ضوء الانفجار المعرفي.
يعتبر الوعي البيئي أهم مجالات النمو الاجتماعي للطفل، والذي يعد من أهم خصائص وميزات مرحلة الطفولة، والمراد بالوعي البيئي هو إدراك الفرد لدوره في مواجهة البيئة وإدراك علاقة الإنسان بالبيئة، وما ينتج عن هذه العلاقة من مشكلات بيئية يستطيع من خلال الوعي البيئي
أن يمنع حدوثها في الحاضر والمستقبل.
فالوعي البيئي هو الوسيلة الأكثر فاعلية التي تضع المجتمع أمام مسؤوليته في التعامل مع قضايا البيئة، وتأتي ضرورة تنمية الوعي البيئي عند الفرد من خلال التعليم البيئي عن طريق نشر المعلومات الخاصة بها من منطلق التعريف بالمشكلات البيئية والدعوة إلى استخدام مواردها استخداماً سليماً وغير هدام، فلا بد من حماية هذه البيئة من الإنسان ذاته وهذا يتطلب تنمية الوعي البيئي، فللوعي البيئي تأثير كبير وفعال على اتجاهات الأفراد البيئية، ومن ثم على سلوكهم البيئي، ذلك لأن العواقب التي ستعود على البيئة ستكون وخيمة إذا لم يكن لديهم اتجاهات إيجابية نحو البيئة.
إن مهارة تحديد الأهداف هي عبارة عن التركيز على الأهداف التي نسعى لها من وراء قيامنا بهذه الأفعال والأنشطة، ويتم ذلك قبل الخوض في تنفيذ أي إجراء أو نشاط، كما أن مهارة تحديد الأهداف الشخصية تسعى إلى التخطيط للنتائج المستقبلية التي ترغب في الوصول إليها من خلال قيامك بمثل هذا النشاط. ويُعد التخطيط الجيد والمسبق وتحديد الأهداف التي نرغب بتحقيقها مرحلة هامة للحصول على نتائج ومخرجات صحيحة وسليمة.
وتحديد الأهداف يساعد على تركيز الفرد على أهمّ الأمور في حياته، ولذلك؛ عند قيام أحدهم بوضع أهدافه يجب أن يركّز جيدًا على ما يريد تحقيقه وما يطمح للوصول إليه، أما في حال وضع الأهداف دون تركيز؛ فسيجد نفسه يهدر الوقت على الأمور غير المهمة في حياته ويساعد وضع الأهداف وتحقيقها على بناء شخصيّة قويّة للفرد، إذ إنّ السعي المستمر لتحقيق هذه الأهداف يساعد على بناء الشخصية القوية من خلال تطوير الكفاءة الذاتيّة، فضلًا عن أنّ تحديد الأهداف يجعل الشخص يُطور نفسه من أجل تحقيقها، لذا؛ ينبغي تحديد الأهداف المهمة للمساعدة على اكتشاف وتحديد الأولويات، وما هو مهم في حياة الشخص.
يواجه العالم العديد من المشكلات البيئية، والتي تظهر أساساً نتيجة للتفاعل الخاطئ للإنسان مع عناصر البيئة التي يعيش فيها، وعدم إدراكه للعلاقات المتبادلة بين هذه العناصر، ولذلك فإن معظم المشكلات البيئية يمكن المساهمة في حلها عن طريق تعديل سلوك الأفراد تجاه البيئة، ومن هنا تأتي أهمية التعليم البيئي في تعديل هذا السلوك بما يساهم في صيانة البيئة والمحافظة عليها وتنمية مواردها.
إن التعليم البيئي يشكل أهمية كبرى بالنسبة للجميع. وكلما تعرفنا على الطرق التي تلحق الضرر بكوكبنا، كلما كان بوسعنا أن نغير ونتبنى عادات جديدة أسرع. ويتعين علينا أن نبدأ من أنفسنا ومن هنا يمكننا أن نكون مصدر إلهام للآخرين. والأطفال هم المستقبل، ولهذا السبب فمن الضروري أن ننقل المعرفة إليهم. فمن خلال البدء في مرحلة ما قبل المدرسة، سوف يعمل التعليم البيئي على تشكيل وصقل عقلية الأطفال وجعلهم مدركين للمسؤولية البيئية. وهذا من شأنه أن يلهمهم لاتخاذ اختيارات ذكية وقرارات صائبة. وهذا هو الجيل الذي نحتاج إليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة هامة جداً
#ماذا_تفعل_في_حالة_الحريق
#fireaction
#EmergencyActionPlan
How to use #fireextinguisher
بشكل بسيط ومعلومات قيمة باللغة العربية والانجليزية
بفضل الله تعالى
أخذت مجهود كبير من البحث والتأليف والتصميم
يمكن مشاركتها لتعم الفائدة والاجر
مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وعدم ارالة الاسم منها
يوجد شرائح تصلح لملصقات توعية منفصلة في #السلامة من الحرائق و #الاخلاء في حالة طوارئ #الحريق ومكافحة الحريق و #طفاية_الحريق انواعها وانواع الحرائق ومسبباتها
لاي معلومات ولتقديم المحاضرة مجانا يمكنكم التواصل على الخاص
نحتسب الأجر في ميزان حسنات والدينا رحمهم الله تعالى
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.