ما من إنسان إلا وهو يبحث عن السعادة في جميع جوانب حياته، ومن أهم تلك الجوانب، الجانب الوظيفي حيث يقضي الموظف فيه خلاصة يومه، ويصرف فيه أكبر جهده، ولذا فإن السعادة الوظيفية شعور جميل لا يمكن وصفه، يدفع للإبداع الوظيفي والنجاح العملي. مما يساعد على القيام بالمسؤولية خير قيام فيمتلئ القلب سروراً، والصدر انشراحاً، وتلك هي السعادة التي تزداد مع تفاني الموظف في خدمة الآخرين وقضاء حوائجهم، ويكون ذلك أبلغ فيمن لا تربطه به علاقة صداقة ولا قرابة وإنما يبتغي بذلك وجه الله، ويسعى لعونه ورضاه