ثانيا-التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني:
بدأ مفهوم التعليم الإلكتروني ينتشر منذ استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية.
يعرّف العويد والحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يهدف لإيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان".
ويعرّف اسماعيل (2009، 39) التعليم الالكتروني بأنه: "توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التكنولوجية أو تجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت المعتمد على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان".
التعليم الالكتروني قريب من مفهوم التعليم القائم على الانترنت ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم اضافة إلى الانترنت أدوات يتم من خلالها التحكم في تصميم وتنفيذ وادارة وتقويم عملية التعليم والتعلم باستخدام برامج إدارة نظم التعلم Learning Management System (LMS)، وتستهدف هذه النظم تفاعلية المتعلم مع معلمه وأقرانه من خلال بيئة تعتمد بشكل كلي على الشبكة، من خلال توفير أدوات مختلفة لتفاعل المعلم والطالب كالحوار المباشر وحلقات النقاش والبريد الإلكتروني وغيرها.
يمكن أن يستخدم التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بشكل جزئي أو كلي بحيث يكون:
أ- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل جزئي في العملية التعليمية:
بمعنى توفير التكامل بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بحيث تستخدم مصادر التعلم التقليدي ومصادر التعليم الإلكترونية بتنسيق ما ضمن المحاضرات التقليدية. (المصادر التقليدية كالكتاب المدرسي، والأنشطة والتدريبات التقليدية، والمصادر الإلكترونية كالإنترنت ورزم الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني).
ب- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل كلي في العملية التعليمية:
كما هو الحالي في المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية التي تعتمد على برامج إلكترونية تتضمن أنشطة المؤسسة التعليمية إداريا وتدريسيا.
أهداف التعليم الإلكتروني:
سد العجز في أعضاء هيئة التدريس والمدربين في بعض المجالات أو لمقابلة الأعداد الكبيرة من الدراسين.
جعل التعلم أكثر مرونة حيث تتم الدراسة بدون قيود الزمان والمكان
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، مما يساعد على تحسين بيئة التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
يحتاج التعليم في أيّ دولةٍ من دول العالم إلى التطوير، والتحديث، وإدخال كلّ ما هو جديد؛ ليواكب متطلبات العصر الذي يعيش فيه الناس، فالطلاب يحتاجون إلى معرفة كلّ شيء جديدٍ ليكونوا قادرين على الإبداع في المستقبل، فبعض المعلومات الجديدة التي تظهر مع تطوّر التكنولوجيا تفنِّد معلوماتٍ سابقةٍ كانت موجودةً في المناهج التي تُدَّرس، كما أنَّ الأساليب والتقنيات التي تُستخدم في العملية التعليميّة بحاجة أيضاً إلى التغيّير والتطوير بما يتوافق مع حاجات التعليم، وقدرات ومهارات التعليم.
إن فعالية التعلم الإلكتروني لا تتوقف على نوعية الأدوات بقدر ما تتوقف على تحديد الإستراتيجيات التعليمية المستخدمة، وعلى نوعية الوسائل التكنولوجية لنقل وتوصيل المحتوى وعلى احتياجات واهتمامات المتعلمين، وطبيعة المادة التعليمية، واستجابة لهذه التوجهات، تم استحداث إستراتيجيات للتعلم الإلكتروني يمكن توظيفها في تطوير وتحسين التصميمات التعليمية، وهي إستراتيجيات ضرورية لجعل المقرر ذا قيمة وجودة عالية. فعندما يتم استخدام طرق وإستراتيجيات التعلم الإلكتروني فإنها ستؤدي إلى إنجاح عملية التعلم، وتحقيق ما هو مرجو تحقيقه من أهداف، فهي تساهم في تنظيم عملية التعلم لدى الطلبة وتؤثر فيهم وتنمي لديهم المهارات المختلفة على جميع الأصعدة الإنسانية والفكرية والأدائية والاجتماعية.
Any learning that utilizes a network (LAN, WAN or Internet)
for delivery, interaction, or facilitation.
This would include:
Distributed learning , distance learning , CBT delivered over a network, and WBT .
Can be synchronous , asynchronous , instructor-led or computer-based or a combination
عالم الفصول الدراسية الإفتراضيه على شبكه الويب أصبح منافسا قويا لفصول الدراسة التقليدية التى اعتدنا عليها.
حيث أصبحت الفصول الإفتراضيه وسيله رئيسيه فى تقديم المحاضرات عبر الإنترنت وهى فصول دراسية ذكيه تتوفر فيها العناصر الأ ساسيه التى يحتاجها كل من المعلم و الطالب . وهى إحدى الوسائل الرئيسية فى نظام التعليم عن بعد التفاعلي ، وهى تقنيه متقدمه و تعتبر هى المستقبل فى عالم التدريب و التعليم بوجه عام
ثانيا-التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني:
بدأ مفهوم التعليم الإلكتروني ينتشر منذ استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية.
يعرّف العويد والحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يهدف لإيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان".
ويعرّف اسماعيل (2009، 39) التعليم الالكتروني بأنه: "توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التكنولوجية أو تجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت المعتمد على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان".
التعليم الالكتروني قريب من مفهوم التعليم القائم على الانترنت ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم اضافة إلى الانترنت أدوات يتم من خلالها التحكم في تصميم وتنفيذ وادارة وتقويم عملية التعليم والتعلم باستخدام برامج إدارة نظم التعلم Learning Management System (LMS)، وتستهدف هذه النظم تفاعلية المتعلم مع معلمه وأقرانه من خلال بيئة تعتمد بشكل كلي على الشبكة، من خلال توفير أدوات مختلفة لتفاعل المعلم والطالب كالحوار المباشر وحلقات النقاش والبريد الإلكتروني وغيرها.
يمكن أن يستخدم التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بشكل جزئي أو كلي بحيث يكون:
أ- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل جزئي في العملية التعليمية:
بمعنى توفير التكامل بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بحيث تستخدم مصادر التعلم التقليدي ومصادر التعليم الإلكترونية بتنسيق ما ضمن المحاضرات التقليدية. (المصادر التقليدية كالكتاب المدرسي، والأنشطة والتدريبات التقليدية، والمصادر الإلكترونية كالإنترنت ورزم الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني).
ب- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل كلي في العملية التعليمية:
كما هو الحالي في المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية التي تعتمد على برامج إلكترونية تتضمن أنشطة المؤسسة التعليمية إداريا وتدريسيا.
أهداف التعليم الإلكتروني:
سد العجز في أعضاء هيئة التدريس والمدربين في بعض المجالات أو لمقابلة الأعداد الكبيرة من الدراسين.
جعل التعلم أكثر مرونة حيث تتم الدراسة بدون قيود الزمان والمكان
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، مما يساعد على تحسين بيئة التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
يحتاج التعليم في أيّ دولةٍ من دول العالم إلى التطوير، والتحديث، وإدخال كلّ ما هو جديد؛ ليواكب متطلبات العصر الذي يعيش فيه الناس، فالطلاب يحتاجون إلى معرفة كلّ شيء جديدٍ ليكونوا قادرين على الإبداع في المستقبل، فبعض المعلومات الجديدة التي تظهر مع تطوّر التكنولوجيا تفنِّد معلوماتٍ سابقةٍ كانت موجودةً في المناهج التي تُدَّرس، كما أنَّ الأساليب والتقنيات التي تُستخدم في العملية التعليميّة بحاجة أيضاً إلى التغيّير والتطوير بما يتوافق مع حاجات التعليم، وقدرات ومهارات التعليم.
إن فعالية التعلم الإلكتروني لا تتوقف على نوعية الأدوات بقدر ما تتوقف على تحديد الإستراتيجيات التعليمية المستخدمة، وعلى نوعية الوسائل التكنولوجية لنقل وتوصيل المحتوى وعلى احتياجات واهتمامات المتعلمين، وطبيعة المادة التعليمية، واستجابة لهذه التوجهات، تم استحداث إستراتيجيات للتعلم الإلكتروني يمكن توظيفها في تطوير وتحسين التصميمات التعليمية، وهي إستراتيجيات ضرورية لجعل المقرر ذا قيمة وجودة عالية. فعندما يتم استخدام طرق وإستراتيجيات التعلم الإلكتروني فإنها ستؤدي إلى إنجاح عملية التعلم، وتحقيق ما هو مرجو تحقيقه من أهداف، فهي تساهم في تنظيم عملية التعلم لدى الطلبة وتؤثر فيهم وتنمي لديهم المهارات المختلفة على جميع الأصعدة الإنسانية والفكرية والأدائية والاجتماعية.
Any learning that utilizes a network (LAN, WAN or Internet)
for delivery, interaction, or facilitation.
This would include:
Distributed learning , distance learning , CBT delivered over a network, and WBT .
Can be synchronous , asynchronous , instructor-led or computer-based or a combination
عالم الفصول الدراسية الإفتراضيه على شبكه الويب أصبح منافسا قويا لفصول الدراسة التقليدية التى اعتدنا عليها.
حيث أصبحت الفصول الإفتراضيه وسيله رئيسيه فى تقديم المحاضرات عبر الإنترنت وهى فصول دراسية ذكيه تتوفر فيها العناصر الأ ساسيه التى يحتاجها كل من المعلم و الطالب . وهى إحدى الوسائل الرئيسية فى نظام التعليم عن بعد التفاعلي ، وهى تقنيه متقدمه و تعتبر هى المستقبل فى عالم التدريب و التعليم بوجه عام
ضرورة ظهور المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها:
من أهم أسباب ظهور وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية هو ثورة الاتصالات والتي أدت إلى ظهور الجانب المادي من المستحدثات التكنولوجية والمتمثلة في الأجهزة والأدوات أو ما يسميه البعض Hardware Revolution وتلك الثورة جعلتنا نعيش في عصر التطور الهائل السريع في مختلف جوانب الحياة وهو ما يؤثر بدوره في مختلف أنشطتنا الحياتية والتي من أهمها العملية التعليمية لذا أصبح لزاماً علينا أن نلحق أبنائنا بهذا العصر سواء داخل جدران المدرسة أو خراجها.
ويعرض محمد عطية خميس "أسباب التحديث وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية فيرى أنها كثيرة ولكنها معقدة ومتشابكة فبعضها نابع من المجتمع الذي تتحرك فيه منظومة التعليم، بما فيه من ثقافة وسياسة واقتصاد، وبعضها نابع من منظومة التعليم ذاتها