مقياس الإتصال

1. ‫الشعبية‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجزائرية‬ ‫الجمهورية‬
‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬‫و‬‫العلمي‬ ‫البحث‬
‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫جامعة‬‫بلقايد‬–‫تلمسان‬-
‫االتصال‬ ‫مقياس‬ ‫في‬ ‫مقدم‬ ‫بحث‬
‫الموضوع‬:
‫من‬‫اعداد‬:
‫أسامة‬ ‫صنهاجي‬
‫حنان‬ ‫صبيان‬
‫سماح‬ ‫صبيان‬
‫الجامعية‬ ‫السنة‬:2016-2017

2. ‫البحث‬ ‫خطة‬
‫مقدمة‬
‫األول‬ ‫المبحث‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬‫و‬‫أنواعه‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫وأهدافه‬ ‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أهمية‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫وأساليب‬ ‫شبكات‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫شبكات‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أساليب‬
‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫معوقات‬ ‫و‬ ‫استراتيجيات‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫االتصالية‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫مفهوم‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫معوقات‬
‫خاتمة‬
‫المراجع‬

3. ‫مقدمة‬:
‫يعتبر‬‫اإلتصال‬، ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫اجتماعية‬ ‫عالقات‬ ‫أنشأت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أبرز‬ ‫من‬‫و‬‫ان‬‫جع‬ ‫إليه‬ ‫الحاجة‬‫بعدة‬ ‫يمر‬ ‫لته‬
‫تنظيم‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫هؤالء‬ ‫مكنت‬ ، ‫المستمر‬ ‫التطور‬ ‫نحو‬ ‫مراحل‬‫و‬‫بي‬ ‫فيم‬ ‫والنشاطات‬ ‫األعمال‬ ‫تنسيق‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫نهم‬
‫االتصال‬ ‫مضمون‬ ‫وأخيرا‬ ‫أوال‬ ‫ون‬ّ‫ك‬‫ت‬ ‫والتي‬ ‫وأفكار‬ ‫معلومات‬ ‫تبادل‬.
‫أصبح‬ ، ‫للمؤسسات‬ ‫بالنسبة‬‫اإلتصال‬‫الداخلي‬‫يحضى‬‫بإهتمام‬‫المفكرين‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫بالغ‬‫و‬‫المسي‬‫أحد‬ ‫كونه‬ ‫رين‬
‫يع‬ ‫فهو‬ ، ‫مشاكلها‬ ‫مختلف‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫والوصول‬ ‫أهدافها‬ ‫لتحقيق‬ ‫المؤسسة‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬‫على‬ ‫مل‬
‫تسيير‬‫يكون‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫إذ‬ ، ‫داخلها‬ ‫العالقات‬ ‫وتنظيم‬‫اإلتصال‬‫إي‬ ‫بصفة‬ ‫مبينة‬ ‫النتائج‬ ‫تكون‬ ‫فعال‬‫حسن‬ ‫في‬ ‫جابية‬
‫سيرورة‬‫و‬‫إنسياب‬‫العملية‬ ‫أطراف‬ ‫بين‬ ‫المعلومات‬‫اإلتصالية‬‫كانت‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫اإلتصالي‬‫المؤس‬ ‫في‬‫غير‬ ‫سة‬
‫العملية‬ ‫أطراف‬ ‫بين‬ ‫المعلومات‬ ‫دوران‬ ‫عدم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للمؤسسة‬ ‫عرقلة‬ ‫وسيلة‬ ‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ‫فعال‬‫اإلتص‬‫الية‬.
‫يمثل‬ ‫حيث‬‫اإلتصال‬‫عملية‬‫إنتقال‬‫واألفكار‬ ‫المعلومات‬ ‫وتبادل‬‫و‬‫ب‬ ‫األعمال‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫للمساعدة‬ ‫اآلراء‬‫طريقة‬
‫والمحرك‬ ‫الحيوي‬ ‫العصب‬ ‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ، ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ‫بوضوح‬ ‫تفهم‬ ‫األفكار‬ ‫وجعل‬ ‫أفضل‬‫ألي‬ ‫الرئيسي‬
‫لها‬ ‫الحسن‬ ‫التسيير‬ ‫إستراتيجية‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫رئيسي‬ ‫عنصر‬ ‫فهو‬ ‫مؤسسة‬.

4. ‫األول‬ ‫المبحث‬:‫للمؤسسة‬ ‫الداخل‬ ‫االتصال‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬‫و‬‫أنواعه‬
‫بأنه‬ ‫عرقوب‬ ‫أبو‬ ‫إبراهيم‬ ‫ويعرفه‬" :‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫يتم‬ ‫والمكتوب‬ ‫المنطوق‬ ‫اتصال‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬‫على‬
‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫وتقوية‬ ‫العمل‬ ‫أساليب‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫ويساهم‬ ،‫والجماعي‬ ‫الفردي‬ ‫المستوى‬‫بين‬
‫الموظفين‬"
‫أنه‬ ‫على‬ ‫شريف‬ ‫فؤاد‬ ‫يعرفه‬ ‫حين‬ ‫في‬" :‫والترتيبات‬ ‫والوسائل‬ ‫والطرق‬ ‫اإلجراءات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬‫التي‬
‫ص‬ ‫االتجاه‬ ‫سليمة‬ ‫قرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫توفيرها‬ ‫الالزم‬ ‫البيانات‬ ‫واستخدام‬ ‫وتوصيل‬ ‫إنتاج‬ ‫تكفل‬‫التوقيت‬ ‫حيحة‬”
‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫عملية‬ ‫هو‬ ‫الداخلي‬ ‫فاالتصال‬ ‫منه‬ ‫و‬‫و‬‫المهارات‬‫و‬‫طرف‬ ‫من‬ ‫االقتراحات‬‫الخر‬‫داخل‬
‫تحقيق‬ ‫أحل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫الطرف‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫المؤسسة‬‫الهذف‬‫أجله‬ ‫من‬ ‫وجدت‬ ‫الذي‬

6. 2‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أنواع‬
‫هما‬ ‫نوعين‬ ‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫يشمل‬:
•1‫الرسمي‬ ‫االتصال‬:‫ا‬ ‫فهو‬ ‫المؤسسة‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫والقواعد‬ ‫األسس‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫االتصال‬ ‫هو‬ ‫و‬‫يتم‬ ‫لذي‬
‫المؤسسة‬ ‫افراد‬ ‫لجميع‬ ‫واضح‬ ‫تكون‬ ‫و‬ ‫وفقها‬ ‫يسير‬ ‫رسميو‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫اجراءات‬ ‫له‬ ‫اي‬ ‫التنظيم‬ ‫اطار‬ ‫في‬‫غالبا‬ ‫النها‬
‫تاخد‬ ‫كما‬ ‫رسمية‬ ‫و‬ ‫مكتوبة‬ ‫بصورة‬ ‫موثقة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬3‫مختلفة‬ ‫اتجاهات‬
_‫النازل‬ ‫االتصال‬
_‫الصاعد‬ ‫االتصال‬
_‫االفقي‬ ‫االتصال‬
•2‫الرسمي‬ ‫غير‬ ‫االتصال‬:‫إجراءات‬ ‫و‬ ‫لقواعد‬ ‫يخضع‬ ‫ال‬ ‫اإلتصال‬ ‫هذا‬‫و‬‫مثبتة‬ ‫إدارية‬ ‫قوانين‬‫و‬‫مكتوبة‬‫و‬‫ر‬‫سمية‬‫و‬
‫التنظي‬ ‫داخل‬ ‫الرسمية‬ ‫القنوات‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫غالبا‬ ‫ويتم‬ ،‫الرسمي‬ ‫االتصال‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ، ‫عليها‬ ‫متفق‬‫يتم‬ ‫كما‬ ،‫م‬
‫الرسمية‬ ‫السلطة‬ ‫خطوط‬ ‫متخطيا‬ ‫مختلفة‬ ‫إدارية‬ ‫مستويات‬ ‫بين‬.
‫االتص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫يتعداه‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫التنظيم‬ ‫داخل‬ ‫الرسمي‬ ‫غير‬ ‫االتصال‬ ‫يتم‬ ‫ال‬‫االت‬
‫الشخصية‬‫و‬‫اللقاءات‬‫و‬‫الحفالت‬‫و‬‫الرحالت‬‫و‬‫ا‬ ‫استغالل‬ ‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫ويجب‬ ، ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫االجتماعات‬‫التصال‬
‫غيرالرسمي‬‫ا‬ ‫بأشكاله‬ ‫التشويش‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫سلبيا‬ ‫بالتأثير‬ ‫له‬ ‫السماح‬ ‫وعدم‬ ، ‫ايجابيا‬‫كاإلشاعات‬ ،‫لمختلفة‬
.‫وغيرها‬ ‫الكاذبة‬

9. ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫وأهدافه‬ ‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أهمية‬
1‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أهمية‬
‫أهمية‬‫إتخاذ‬‫القرارات‬:‫يلعب‬ ‫حيث‬‫اإلتصال‬‫في‬ ‫هاما‬ ‫دورا‬‫إتخاذ‬‫تسه‬ ‫يمكن‬ ‫طريقه‬ ‫عن‬ ‫إذ‬ ‫القرار‬‫يل‬
‫المعلومات‬ ‫إيصال‬ ‫عملية‬‫و‬‫الخارج‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الصحيحة‬ ‫البيانات‬‫و‬‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬‫إخ‬‫تيار‬‫أفضل‬
‫البدائل‬‫لل‬‫القرارات‬ ‫ألرشد‬ ‫وصول‬.
‫التوجيه‬:‫المدير‬ ‫يستطيع‬ ‫حيث‬‫وبإستخدام‬‫أه‬ ‫للعاملين‬ ‫ويحدد‬ ‫يوجه‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫المتاحة‬ ‫الوسائل‬‫المؤسسة‬ ‫داف‬
‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫لمساعدتهم‬ ‫تصرفهم‬ ‫تحت‬ ‫تضعها‬ ‫التي‬ ‫واإلمكانات‬‫االهداف‬
‫التنسيق‬:‫يقصد‬ ‫حيث‬‫به‬‫بوجو‬ ‫يتم‬ ‫وهذا‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫األنشطة‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬‫قنوات‬ ‫د‬‫إتصال‬‫جيدة‬
‫المؤسسة‬ ‫في‬.
2‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أهداف‬
‫بالعاملين‬ ‫خاصة‬ ‫أهداف‬:
_‫الرضا‬ ‫خلق‬‫و‬‫العاملين‬ ‫بين‬ ‫االرتياح‬
_‫التفاهم‬ ‫زيادة‬‫و‬‫الثقة‬
_‫خالل‬ ‫من‬ ‫العاملين‬ ‫بمعنويات‬ ‫االرتقاء‬‫اشراكهم‬‫تسيير‬ ‫عملية‬ ‫في‬‫االدارة‬‫بابداء‬‫ارائهم‬‫م‬ ‫في‬‫واضيع‬
‫مطروحة‬
‫بالقيادة‬ ‫خاصة‬ ‫أهداف‬:
‫لمس‬ ‫صادقة‬ ‫بصورة‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫القائد‬ ‫تمكين‬ ‫حول‬ ‫مجملها‬ ‫وتدور‬‫اعدته‬
‫التوجيه‬ ‫علمية‬ ‫عملية‬ ‫يسهل‬ ‫مما‬ ‫سليمة‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬‫و‬‫االشراف‬‫و‬‫التاثير‬‫العاملي‬ ‫على‬‫ن‬‫و‬‫بالتالي‬
‫بين‬ ‫الكامل‬ ‫التنسيق‬ ‫تحقيق‬‫انشطة‬‫االدارة‬‫المختلفة‬

10. ‫بالجمهور‬ ‫خاصة‬ ‫أهداف‬:
_‫ذهنه‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬ ‫صورة‬ ‫ترسيخ‬
_‫وخدماتها‬ ‫بإنتاجها‬ ‫تعريفه‬
_‫خدماتها‬ ‫من‬ ‫للتحسين‬ ‫اقتراحاته‬ ‫وكذا‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫رأيه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬

11. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫وأساليب‬ ‫شبكات‬
‫المطلب‬‫االول‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫شبكات‬
‫طري‬ ‫عن‬ ‫منظم‬ ‫بشكل‬ ‫المعلومات‬ ‫تبادل‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫فردين‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫تنظيم‬ ‫هي‬ ‫فالشبكة‬‫االتصال‬ ‫ق‬
‫لتحقيق‬‫االهداف‬‫باالتصاالت‬ ‫المتعلقة‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫في‬ ‫الشبكات‬ ‫أهمية‬ ‫وتكمن‬ ‫المسطرة‬‫و‬‫المعلومات‬
‫المختلفة‬ ‫وخدماتها‬,
‫االتصال‬ ‫شبكات‬ ‫يقسم‬ ‫من‬ ‫فهناك‬‫الى‬:
‫مختلطة‬ ‫شبكات‬ ‫مركزية‬ ‫ال‬ ‫وشبكات‬ ‫مركزية‬ ‫شبكات‬‫و‬‫تحت‬ ‫شبكات‬‫اشراف‬‫مركزي‬
1/‫المركزية‬ ‫الشبكات‬:‫المركزية‬ ‫تعرف‬‫بانها‬‫صالحيات‬ ‫تجمع‬‫اتخاد‬‫في‬ ‫القرارات‬‫ادارة‬‫او‬‫شخص‬‫و‬‫م‬ ‫عدد‬‫حدود‬
‫اي‬ ‫مديرين‬ ‫من‬‫ان‬‫الكدير‬‫هو‬‫الدي‬‫حق‬ ‫يملك‬‫اتخاد‬‫القرارات‬‫و‬‫على‬ ‫فرضها‬‫االخرين‬‫المركزية‬ ‫الشبك‬ ‫و‬‫تت‬‫الف‬‫من‬
‫رئيسي‬ ‫مركز‬‫و‬‫الشبكة‬ ‫في‬ ‫المشتركة‬ ‫مختلفة‬ ‫جهات‬ ‫تمثل‬ ‫فرعية‬ ‫اتصال‬ ‫نقاط‬

12. 2/‫الالمركزية‬ ‫الشبكات‬:‫على‬ ‫تعرف‬‫انها‬‫صالحية‬‫اتخاد‬‫في‬ ‫القرارات‬‫اكثر‬‫أو‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫ادارة‬‫او‬‫أي‬ ‫شخص‬‫ان‬
‫يملك‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬‫اتخاد‬‫على‬ ‫وفرضها‬ ‫القرارات‬‫االخرين‬
.

13. 3/‫المختلطة‬ ‫الشبكات‬:‫حيث‬ ، ‫واحد‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫والالمركزية‬ ‫المركزية‬ ‫بين‬ ‫الشبكة‬ ‫هذه‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫هذا‬ ‫يجمع‬‫يوجد‬
‫مكاتب‬ ‫توجد‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫إدارات‬ ‫يخدم‬ ‫اتصاالت‬ ‫مركز‬‫لإلتصال‬‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫اإلدارات‬ ‫بعض‬ ‫في‬‫إلشراف‬
‫لمركز‬ ‫يخضع‬ ‫المركز‬ ‫وهذا‬ ‫واحد‬ ‫لمركز‬ ‫تخضع‬ ‫اإلدارات‬ ‫أو‬ ‫الفروع‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومعنى‬ ،‫االتصاالت‬ ‫مركز‬‫أخر‬
‫منه‬ ‫أعلى‬.
4/‫تحت‬ ‫الشبكات‬‫اشراف‬‫مركزي‬:‫بعض‬ ‫تكون‬ ‫التنظيم‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫االدارات‬‫بعض‬ ‫عل‬ ‫تشرف‬ ‫فيه‬‫االطراف‬‫و‬‫هده‬
‫ادارات‬‫تخضع‬ ‫بدورها‬‫الشراف‬‫رئيسي‬ ‫مركزي‬‫و‬‫االطراف‬‫يكونون‬‫ثحث‬‫اشراف‬‫ي‬ ‫التنظيم‬ ‫وهدا‬ ‫المركز‬ ‫هدا‬‫حقق‬
‫المركزي‬ ‫التنظيم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫توفرها‬ ‫التي‬ ‫المزايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫و‬‫الال‬‫استغالل‬ ‫الجهاز‬ ‫يستطيع‬ ‫فيه‬ ‫مركزي‬‫ا‬‫لقوؤ‬‫العاملة‬
‫امثل‬ ‫بشكل‬‫و‬‫توحسد‬‫االجراءات‬‫النماذج‬ ‫و‬‫و‬‫التنظيم‬ ‫مميزات‬ ‫من‬ ‫هما‬
‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫أساليب‬ ‫الثاني‬ ‫المطلب‬
‫المكتوبة‬ ‫الوسائل‬ ‫أ‬-:‫التقرير‬_‫االعالن‬_‫المذكرة‬(‫المدونة‬‫االعالمية‬)_‫العمال‬ ‫عالي‬ ‫رسالة‬_‫المؤ‬ ‫جريدة‬‫سسة‬_
‫المنظمة‬ ‫دليل‬_‫لوحة‬‫االعالنات‬_‫علبة‬‫االفكار‬(‫االقتراحات‬ ‫صندوق‬)
‫الشفوية‬ ‫الوسائل‬ ‫ب‬-:‫االجتماعات‬_‫المحاضرات‬_‫الهاتف‬_‫المقابلة‬_‫الدراسة‬ ‫وجماعات‬ ‫اللجان‬
‫التكنولوجية‬ ‫وسائل‬ ‫ت‬-:‫االنترنت‬_‫االلكتروني‬ ‫البريد‬‫ا‬_‫القراص‬‫المضغوطة‬_‫المضغوط‬ ‫الصحيفة‬‫ة‬_‫الفيديو‬‫و‬
‫السينما‬

14. ‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫استراتيجيات‬‫و‬‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫معوقات‬
‫المطلب‬‫االول‬:‫ماهية‬‫االستراتيجية‬‫األتصالية‬
‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫إستراتيجية‬"‫المؤسس‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫أشكال‬ ‫مختلف‬ ‫ووضع‬ ، ‫انسجام‬ ، ‫تسيير‬ ‫فن‬ ‫هي‬‫في‬ ‫ة‬
‫انسجام‬‫و‬‫إنسا‬ ‫عالقات‬ ‫تنمية‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫عبر‬ ‫يمر‬ ‫وتحقيقها‬ ، ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫ذات‬ ‫األهداف‬ ‫تلبية‬ ‫نؤجل‬‫نية‬‫و‬
‫هؤالء‬ ‫وبين‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫يملكون‬ ‫الذين‬ ‫الماديين‬ ‫األشخاص‬ ‫بين‬ ‫اجتماعية‬‫و‬‫معنو‬ ‫كشخص‬ ‫المؤسسة‬‫من‬ ‫ي‬
‫مر‬ ‫وحقل‬ ، ‫قيمها‬ ، ‫ثقافتها‬ ، ‫بتاريخها‬ ‫المرتبطة‬ ‫الرموز‬ ‫تشمل‬ ‫فهي‬ ، ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫للعمل‬ ‫ممثليها‬ ‫خالل‬‫جعها‬􀄓
‫الرمزيين‬‫وميكانيزيتهما‬‫المشتركة‬ ‫نقلها‬ ‫وسائل‬ ‫وأيضا‬
‫مراحل‬ ‫لثالث‬ ‫وفق‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫و‬
‫البحث‬ ‫مرحلة‬:‫الوصف‬ ‫هو‬‫الشخيصي‬‫فيها‬ ‫االتصال‬ ‫أشكال‬ ‫تحلل‬ ‫حيث‬ ‫المؤسسة‬ ‫لوضع‬‫و‬‫النق‬ ‫تقيم‬‫الموجودة‬ ‫ائص‬
‫اتصال‬ ‫كل‬ ‫في‬‫و‬‫الجمهور‬ ‫تحليل‬‫امستهدف‬‫الموجهة‬ ‫الرسالة‬ ‫و‬‫و‬‫اختيار‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫بالتالي‬‫االستراتي‬‫جية‬‫المالؤةمة‬
‫التفكير‬ ‫مرحلة‬:‫تحدي‬‫االهداف‬‫الداخلي‬ ‫الجمهور‬ ‫تشخيص‬ ‫و‬‫و‬‫الخارجي‬‫هه‬‫الجميع‬ ‫تحمي‬ ‫المرحلة‬‫االهداف‬
‫الخاسة‬‫بتموقع‬‫المؤسسة‬‫و‬‫المناسبة‬ ‫الرسالة‬ ‫اختيار‬‫للتاثسر‬‫الجمهور‬ ‫على‬
‫مرحلة‬‫التنفيد‬:‫تنفيد‬‫القرارات‬‫المتخدة‬‫يابقا‬‫مع‬ ‫تتعايش‬ ‫ميزانية‬ ‫لتخصيص‬‫امكانيات‬‫المؤسس‬‫ة‬‫و‬‫ذلك‬‫بتنفيدها‬‫عن‬
‫محكمة‬ ‫اتصالية‬ ‫خطة‬ ‫طرق‬

15. ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫عوائق‬
‫التنظيمية‬ ‫العوائق‬:
_‫المطبق‬ ‫التنظيم‬ ‫مع‬ ‫المخطط‬ ‫التنظيم‬ ‫مطابقة‬ ‫عدم‬
_‫التنظيمية‬ ‫بالخرائط‬ ‫العاملين‬ ‫اعتراف‬ ‫عدم‬
_‫االتجاهات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المعلومات‬ ‫فيها‬ ‫تسير‬ ‫واضحة‬ ‫لالتصال‬ ‫قنوات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬
_‫المؤسسة‬ ‫تحديث‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫المنظمة‬ ‫أو‬ ‫المؤسسة‬ ‫برامج‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬
_‫المرجوة‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫عرقلة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫عملهم‬ ‫حقيقة‬ ‫العاملين‬ ‫غالبية‬ ‫معرفة‬ ‫عدم‬
‫واالجتماعية‬ ‫النفسية‬ ‫العوائق‬:
_‫اتجاها‬ ‫مثل‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫االتصال‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫شخصية‬ ‫بصفات‬ ‫القادة‬ ‫بعض‬ ‫اتصال‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫وعدم‬ ‫والجمود‬ ‫االتصال‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫الغير‬ ‫على‬ ‫للتعالي‬
_‫تكتب‬ ‫التي‬ ‫اللغة‬ ‫جمود‬‫بها‬‫التقارير‬‫و‬‫القرارات‬‫االدارية‬‫ت‬ ‫غامضة‬ ‫عبارات‬ ‫على‬ ‫احتوائها‬ ‫وذلك‬ ‫والكتب‬‫خضع‬
‫النفسية‬ ‫العوامل‬ ‫تعكس‬ ‫عديدة‬ ‫لتفسيرات‬‫و‬‫بالتفسير‬ ‫للقائمين‬ ‫االجتماعية‬
_‫المبادرة‬ ‫روح‬ ‫انعدام‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫العمل‬ ‫مسائل‬ ‫حول‬ ‫الرأي‬ ‫إبداء‬ ‫في‬ ‫العمال‬ ‫حرية‬ ‫غياب‬.

16. ‫الخاتمة‬:
‫نشاط‬ ‫ألنه‬ ، ‫تسييرها‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫توضيح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫موضوع‬ ‫دراسة‬ ‫تمت‬ ‫لقد‬‫جدا‬ ‫مهم‬
‫يسبب‬ ‫التنظيم‬ ‫أعضاء‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫قنوات‬ ‫فعالية‬ ‫عدم‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ، ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫بمهمتها‬ ‫المؤسسة‬ ‫لقيام‬‫من‬ ‫الكثير‬
‫المشاكل‬‫و‬‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫االضطرابات‬.
‫دون‬ ‫عامة‬ ‫عالقات‬ ‫أو‬ ‫خارجي‬ ‫باتصال‬ ‫القيام‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬ ،‫عنه‬ ‫االستغناء‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫نشاط‬ ‫الداخلي‬ ‫فاالتصال‬‫وجود‬
‫االتصال‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫بهذا‬ ‫االهتمام‬ ‫الجزائرية‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫داخلي‬ ‫اتصال‬‫و‬‫تح‬ ‫على‬ ‫العمل‬‫سينه‬
‫اال‬ ‫األهداف‬ ‫،وتحقيق‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫نجاح‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫،وكل‬ ‫داخلية‬ ‫اتصال‬ ‫إستراتيجية‬ ‫وضع‬‫تصالية‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬.

17. ‫المراجع‬
‫وفاء‬ ‫خنيفر‬(2014)‫الخدمية‬ ‫المؤسسة‬ ‫تسير‬ ‫في‬ ‫الداخلي‬ ‫االتصال‬ ‫دور‬,‫ماستير‬ ‫رسالة‬,‫جامعة‬‫ورقلة‬
‫محمد‬ ‫قادري‬,(2010)‫التطبيق‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫بين‬ ‫الجزائرية‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫الداخلي‬ ‫االتصال‬,‫رسالة‬‫المجيستير‬,‫جامعة‬
‫تلمسان‬