رسالة ماجيستر مهمة تتكلم عن مقياس البطالة و التشغيل نصيحة من الأستادة مراد

1. ‫ـي‬‫م‬‫العل‬‫والبحث‬‫العايل‬‫التعليم‬‫وزارة‬
‫يد‬‫بلقا‬‫بكر‬‫أبو‬‫جامعة‬*‫تلمس‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ان‬*
‫اجل‬‫امللحقة‬‫امع‬‫ي‬‫ة‬*‫مغنية‬*
‫كلي‬‫االقتصادي‬‫العلوم‬‫ة‬‫ة‬‫والتسيري‬
‫التجارية‬‫والعلوم‬
‫شهادة‬‫لنيل‬‫التخرج‬‫مذكرة‬‫الليسانس‬‫يف‬‫التجارية‬‫العلوم‬
‫خت‬‫ص‬:‫ص‬‫البشرية‬‫املوارد‬‫تسيري‬
‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسة‬
‫الطالب‬ ‫إعداد‬‫تين‬:‫إش‬ ‫تحت‬‫ـــ‬‫راف‬‫األستاذ‬:
‫حنان‬ ‫سايح‬-‫محمد‬ ‫عزة‬ ‫بن‬
‫الزهراء‬ ‫فاطمة‬ ‫بوعناني‬
‫الجامعية‬ ‫السنة‬:3102/3104

3. ‫اقبل‬ ‫هم‬ّ‫ل‬‫فال‬ ‫جنيها‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫السبب‬ َ‫كنت‬‫ثمرة‬ ‫ُهدي‬‫أ‬ ‫ازقي‬‫ر‬ ‫يا‬ ‫و‬ ‫خالقي‬ ‫يا‬ ‫لك‬
‫ثناؤك‬ ‫جل‬ ‫و‬ ‫جاهك‬ ‫عز‬ ‫شوائبه‬ ‫مع‬ ‫السعي‬ ‫و‬ ‫ضالته‬ ‫مع‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫لته‬ِ‫ق‬ ‫مع‬ ‫العمل‬
‫أنت‬ ‫إال‬ ‫اله‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫الحمام‬ ‫ريش‬ ‫على‬ ‫سالم‬ ‫مني‬ ‫لك‬ ‫،و‬ ‫المتواضع‬ ‫عملي‬ ‫اهلل‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫حبيبي‬ ‫يا‬ ‫لك‬
‫اهلل‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫الشفاعة‬ ‫صاحب‬ ‫يا‬ ‫اليك‬ ،‫ام‬‫ر‬‫الم‬ ‫كل‬‫يا‬
ّ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫فيهما‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫الى‬»‫احسانا‬ ‫وبالوالدين‬»‫تحترق‬ ‫التي‬ ‫الشمعة‬ ‫الى‬‫ضئ‬ُ‫لت‬
‫الكبير‬ ‫القلب‬ ‫و‬ ‫المالئكية‬ ‫النسمات‬ ‫صاحبة‬ ،‫الحياة‬ ‫لنا‬‫أمي‬,,‫أمي‬‫الحبيبة‬
‫أجمعين‬ ‫الخلق‬ ‫رب‬ ‫اهلل‬ ‫فليحفظك‬
‫مت‬َ‫بص‬ ‫و‬ ‫ثابتة‬ ‫بخطوات‬ ‫قادني‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫حولي‬ ‫األمان‬ ‫من‬ ‫صورا‬ ‫نيت‬َ‫ب‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫اليك‬
‫الشقاء‬ ‫لهب‬ ‫في‬ ‫عمره‬ ‫زهرة‬ ‫أغطس‬ ‫من‬ ‫الى‬ ،‫المعاني‬ ‫أصدق‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫أنامله‬
‫العلم‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫ألتمرغ‬‫الفيحاء،لم‬‫تعلمي‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫درهما‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫جهدا‬ ‫يذخر‬
‫عمرك‬ ‫في‬ ‫أطال‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫حفظك‬ ‫الغالي‬ ‫أبي‬ ‫اليك‬
‫معهم‬ ‫تربيت‬ ‫و‬ ‫عشت‬ ‫من‬ ‫الى‬‫إ‬‫خوتي‬:‫زهيرة،نسيمة،و‬‫الكتكوتة‬‫سارة،أخي‬
‫جنانه‬ ‫فسيح‬ ‫أسكنه‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫رحمه‬ ‫رضوان‬
‫في‬ ‫اهلل‬ ‫أطال‬ ‫جدتي‬ ‫و‬ ‫اي‬ّ‫د‬‫ج‬ ‫الصافية‬ ‫النفوس‬ ‫و‬ ‫الرقيقة‬ ‫الطاهرة‬ ‫القلوب‬ ‫الى‬
‫عمرهم‬
‫أوالده‬ ‫و‬ ‫زوجته‬ ‫و‬ ‫عمي‬ ،‫أوالدهم‬ ‫و‬ ‫وأزواجهم‬ ‫عماتي‬ ‫الى‬
‫عائالتهم‬ ‫و‬ ‫أخوالي‬ ‫و‬ ‫خاالتي‬ ‫الى‬
‫و‬ ‫الدراسي‬ ‫مشواري‬ ‫رفيقات‬ ‫الى‬‫صديقاتي‬:‫فاطمة،نادية،ايمان‬
،‫وردة،جهيدة،فريدة‬‫اسماء‬ ،
‫أيامي‬ ‫بهجة‬ ‫الى‬:‫جليلة،نسرين،شهيناز،هشام،عيسى‬
‫ماضي‬ ‫و‬ ‫سايح‬ ‫عائلة‬ ‫خاصة‬ ‫األقارب‬ ‫و‬ ‫األهل‬ ‫كل‬‫الى‬
‫قلبه‬ ‫في‬ ‫محبة‬ ‫و‬ ‫ذرة‬ ‫لي‬ ‫حمل‬ ‫من‬ ‫كل‬‫الى‬
‫حنان‬

5. ‫البحث‬ ‫خطة‬
‫خط‬‫ـ‬‫البحث‬ ‫ة‬
‫العامة‬ ‫املقدمة‬
‫األول‬ ‫الفصل‬‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬ :
‫الفصل‬ ‫مقدمة‬
‫األول‬ ‫املبحث‬‫العمل‬ ‫حول‬ ‫أساسية‬ ‫مفاهيم‬ :
‫املبحث‬‫الثاين‬‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حمددات‬ :
‫الفصل‬ ‫خالصة‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫اإلطار‬‫للبطالة‬ ‫النظري‬
‫الفصل‬ ‫مقدمة‬
‫األول‬ ‫املبحث‬‫مفهومها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫تفسري‬ :
‫الثاين‬ ‫املبحث‬‫قياسها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ :
:‫الثالث‬ ‫املبحث‬‫آثارها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫أسباب‬
‫الفصل‬ ‫خالصة‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫التشغيل‬ ‫دعم‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫آليات‬-‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫الجزائر‬-
‫الفصل‬ ‫مقدمة‬
‫املبحث‬‫األول‬‫التنظيمية‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫أطرها‬ ‫و‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسة‬ ‫ماهية‬ :
‫الثاين‬ ‫املبحث‬‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫اجهة‬‫و‬‫مل‬ ‫املعتمدة‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ :
‫الثالث‬ ‫املبحث‬‫التشغيل‬ ‫سياسة‬ ‫آفاق‬ ‫و‬ ‫معوقات‬ ،‫حتديات‬ :
‫الفصل‬ ‫خالصة‬
‫العامة‬ ‫اخلامتة‬

6. I
‫األشكال‬ ‫قائمة‬
‫األشكال‬ ‫قائمة‬
‫الشكل‬ ‫رقم‬‫الشكل‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬‫الصفحة‬
1‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫و‬ ‫السكان‬ ‫خمطط‬6
2‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫منحىن‬11
3‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫منحىن‬11
4‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫منحىن‬16
5‫ية‬‫ر‬‫للنظ‬ ‫وفقا‬ ‫البطالة‬‫الكالسيكية‬22
6‫اإلقتصاد‬ ‫يف‬ ‫اإلنكماشية‬ ‫الفجوة‬22
7‫اإلختالل‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫حسب‬ ‫ية‬‫ز‬‫كين‬‫بطالة‬22
8‫اإلختالل‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫حسب‬ ‫كالسيكية‬‫بطالة‬22
9‫للبطالة‬ ‫الرمسي‬ ‫املفهوم‬12
11‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطلون‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫إيضاح‬11
11"‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫تطور‬1991-2113"25

7. ‫الجداول‬ ‫قائمة‬
II
‫الجداول‬ ‫قائمة‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬ ‫عنوان‬ ‫الجدول‬ ‫رقم‬
45 ‫العامة‬ ‫الميزانية‬ ‫من‬ ‫الشغل‬ ‫قطاع‬ ‫نصيب‬ 1
44 ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬1991-0111 0
45 ‫اإلقتصادي‬ ‫اإلنعاش‬ ‫دعم‬ ‫مخطط‬ ‫مضمون‬0111-0115 3
45 ‫النمو‬ ‫لدعم‬ ‫التكميلي‬ ‫البرنامج‬ ‫مضمون‬0114-0119 5
45 ‫اإلقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫توطيد‬ ‫برنامج‬ ‫مضمون‬0111-0115 4
49 ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬0111-0113 5
53 ‫الشغل‬ ‫برامج‬ ‫و‬ ‫أجهزة‬ 5

8. ‫المقدمة‬
‫العامة‬

9. ‫العامة‬ ‫المقدمة‬
‫أ‬
‫العامة‬ ‫المقدمة‬
،‫اإلقتصادي‬ ‫الفكر‬ ‫منظري‬ ‫و‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫علماء‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫كبري‬ ‫باهتمام‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حظى‬‫كما‬
)‫البطالة‬ ‫من‬ ‫التخفيض‬ ‫لة‬‫و‬‫(حما‬ ‫السوق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫إجياد‬ ‫لة‬‫و‬‫حملا‬ ‫املتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫يف‬ ‫األحاث‬ ‫و‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫تعمقت‬
.‫اإلقتصادية‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫حسب‬ ‫عرضية‬ ‫حالة‬ ‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫و‬
‫شغل‬ ‫مناصب‬ ‫استحداث‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫تعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫اآلليات‬ ‫و‬ ‫التدابري‬ ‫خمتلف‬ ‫على‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسة‬ ‫تدل‬
‫أمن‬ ‫بشىت‬‫تةر‬ ‫للال‬ ‫اطاا‬‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫البطالة‬ ‫مكاتحة‬ ‫لسياسة‬ ‫املقابل‬ ‫الوجه‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫متثل‬ ‫و‬ ، ‫حمدد‬
‫احتياجات‬ ‫حتليل‬ ‫جاة‬ ‫من‬ ‫تقتضي‬ ‫التشغيل‬ ‫قضية‬ ‫معاجلة‬ ‫تان‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ، ‫احد‬‫و‬ ‫لعملة‬ ‫وجاان‬ ‫البطالة‬ ‫و‬ ‫التشغيل‬
‫أسب‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫حتليل‬ ‫ثانية‬ ‫جاة‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫العرض‬ ‫جانب‬ ‫العمل،أي‬ ‫سوق‬‫جانب‬ ‫ميثل‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫بنيتاا‬ ‫و‬ ‫اهبا‬
.‫الطلب‬
‫اإلنشغال‬ ‫تشكل‬ ‫نصف‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫عش‬ ‫منذ‬ ‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسة‬ ‫باتت‬ ‫لقد‬‫و‬ ،‫العمومية‬ ‫السلطات‬ ‫لدى‬ ‫األول‬
‫مستويات‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫يعين‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫العرض‬ ‫منو‬ ‫تفوق‬ ‫بوتري‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫مستوى‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ت‬ ‫اىل‬ ‫باألساس‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬
‫من‬ ‫ينتج‬ ‫عما‬ ‫تضلا‬ ،‫اإلجتماعي‬ ‫ار‬‫ر‬‫اإلستق‬ ‫هتدد‬ ‫قد‬ ‫اجتماعية‬ ‫ضغوط‬ ‫و‬ ‫آتات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اتق‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ،‫البطالة‬
‫هروب‬ ‫و‬ ‫للطاقات‬ ‫هدر‬ ‫من‬ ‫البطالة‬‫اعتماد‬ ‫مت‬ ‫الوضع‬ ‫هلذا‬ ‫اجاة‬‫و‬‫م‬ ‫و‬ ،‫اإلقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫يف‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫و‬ ‫للكفاءات‬
‫حزمة‬" ‫الفةر‬ ‫يف‬ ‫لاصة‬ ‫اآلليات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إرساء‬ ‫و‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫من‬0991-4102‫جمملاا‬ ‫يف‬ ‫تشكل‬ ‫اليت‬ ‫و‬ "
.‫التشغيل‬ ‫لدعم‬ ‫سياسات‬
:‫البحث‬ ‫إشكالية‬
‫ا‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫للس‬ ‫م‬ّ‫ما‬ ‫اب‬‫و‬‫ج‬ ‫إجياد‬ ‫يف‬ ‫ير‬‫ر‬‫التق‬ ‫هلذا‬ ‫األساسية‬ ‫اإلشكالية‬ ‫تكمن‬:‫لتايل‬
‫الجزائر؟‬ ‫في‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫المنتهجة‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسات‬ ‫فاعلية‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
:‫التالية‬ ‫الفرعية‬ ‫األسئلة‬ ‫اىل‬ ‫ئتاا‬‫ز‬‫جت‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬ ‫و‬
‫ميكننا‬ ‫كيف‬‫اقتصاديا؟‬ ‫النشطني‬ ‫غري‬ ‫و‬ ‫النشطني‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫حتديد‬

10. ‫العامة‬ ‫المقدمة‬
‫ب‬
‫اإلقتصادية؟‬ ‫للمدارس‬ ‫وتقا‬ ‫البطالة‬ ‫ظاهر‬ ‫ات‬‫ري‬‫تفس‬ ‫أهم‬ ‫ماهية‬
‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫و‬ ‫عمل‬ ‫مناصب‬ ‫للق‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫املسطر‬ ‫السياسات‬ ‫سامهت‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫اىل‬
‫البطالة؟‬ ‫نسب‬
:‫السابقة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬
‫بالنسبة‬‫اليت‬ ‫و‬ ،‫أمهاا‬ ‫سنذكر‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫احي‬‫و‬‫ن‬ ّ‫د‬‫ع‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫موضوع‬ ‫تدرس‬ ‫متعدد‬ ‫تاي‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫للد‬
:‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫التشغيل‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫مشكل‬ ‫معاجلة‬ ‫حتاول‬
0-‫للال‬ ‫البطالة‬ ‫مشكل‬ ‫معاجلة‬ ‫يف‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسة‬ ‫دور‬ "‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫تارس‬ ‫شلايل‬ ‫للباحث‬ ‫ماجستري‬ ‫مذكر‬4110-
4112‫لة‬‫و‬‫حما‬ ‫مع‬‫منوذ‬ ‫اح‬‫ةر‬‫اق‬‫سامهت‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسات‬ ‫أن‬ ‫اىل‬ ‫الباحث‬ ‫توصل‬ ‫تقد‬ ،"‫للتشغيل‬ ‫اقتصادي‬ ‫ج‬
‫دعم‬ ‫خمطط‬ ‫للال‬ ‫الشغل‬ ‫ملناصب‬ ‫املكثف‬ ‫اإلنشاء‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫انقاص‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ‫بشكل‬
.‫اإلقتصادي‬ ‫اإلنعاش‬
4-‫مست‬ ‫تقد‬ ،"‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫التشغيل‬ ‫اشكالية‬ "‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫يوش‬‫ر‬‫أد‬ ‫حممد‬ ‫دمحاين‬ ‫للباحث‬ ‫ماجستري‬ ‫رسالة‬‫اجلانب‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
.‫التطبيقي‬ ‫للجانب‬ ‫يتطرق‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫النظري‬
3-‫القسم‬ ‫يف‬ ‫عاجلت‬ ‫تقد‬ ،"‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ملشكل‬ ‫قياسية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ "‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫سليمة‬ ‫غرزي‬ ‫للباحثة‬ ‫ماجستري‬ ‫مذكر‬
.‫الذايت‬ ‫اإلحنذار‬ ‫مناذج‬ ‫باستخدام‬ ‫البطالة‬ ‫متغري‬ ‫على‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ ‫تأثري‬ ‫مدى‬ ‫التطبيقي‬
:‫الفرضيات‬
‫جممو‬ ‫حتديد‬ ‫ميكن‬‫ال‬ ‫من‬ ‫عة‬:‫هي‬ ‫و‬ ‫اللتبارها‬ ‫نسعى‬ ‫اليت‬ ‫فرضيات‬
.‫للبطالة‬ ‫املفسر‬ ‫النظر‬ ‫وجاات‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫تباين‬ ‫وجود‬
.‫البطالة‬ ‫و‬ ‫التشغيل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سليب‬ ‫أثر‬ ‫ية‬‫ر‬‫ائ‬‫ز‬‫اجل‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫لإلصلاحات‬
.‫البطالة‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫يف‬ ‫كبري‬‫و‬ ‫تعال‬ ‫دور‬ ‫األلري‬ ‫هلذه‬ ‫و‬ ،‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مكاتحة‬ ‫أجاز‬ ‫تتعدد‬
:‫البحث‬ ‫أهمية‬
‫من‬ ‫هذا‬ ‫البطالة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫أال‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫املشاكل‬ ‫أهم‬ ‫عن‬ ‫شاملة‬ ‫تكر‬ ‫يعطينا‬ ‫كونه‬‫يف‬ ‫كبري‬‫أمهية‬ ‫البحث‬ ‫يكتسي‬
‫يج‬‫ر‬‫التع‬ ‫و‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫العملية‬ ‫على‬ ‫تأثري‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ملا‬ ‫العمل‬ ‫عنصر‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫ألرى‬ ‫جاة‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫جاة‬‫على‬

11. ‫العامة‬ ‫المقدمة‬
‫ج‬
‫السياس‬ ‫بعض‬ ‫اتباع‬ ‫يف‬ ‫ية‬‫ر‬‫ائ‬‫ز‬‫اجل‬ ‫لة‬‫و‬‫الد‬ ‫سعي‬ ‫مدى‬‫امج‬‫رب‬‫ال‬ ‫و‬ ‫اإلصلاحات‬ ‫للال‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫معضلة‬ ‫حلل‬ ‫ات‬
. ‫املعتمد‬
:‫البحث‬ ‫أهداف‬
‫للال‬ ‫من‬ ‫هندف‬: ‫اىل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هده‬
0-.‫التنمية‬ ‫مسري‬ ‫اجع‬‫ةر‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫حىت‬ ‫هبا‬ ‫اإلهتمام‬ ‫جاء‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫التشغيل‬ ‫معوقات‬ ‫من‬ ‫تعترب‬ ‫اليت‬ ‫البطالة‬ ‫أسباب‬ ‫معرتة‬
4-‫اإلقتصادية‬ ‫اإلصلاحات‬ ‫أهم‬ ‫معرتة‬.‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫يف‬ ‫التشغيل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
3-.‫البطالة‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫سياسات‬ ‫آتاق‬ ‫و‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫مكاتحة‬ ‫آليات‬ ‫معرتة‬ ‫لة‬‫و‬‫حما‬
:‫البحث‬ ‫حدود‬
‫اإلقتصادي‬ ‫اجلانب‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫لاصة‬ ‫أهنا‬ ‫يف‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫حدود‬ ‫تتمثل‬‫خيص‬ ‫تيما‬ ‫أما‬ ، ‫املستوى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ائر‬‫ز‬‫للج‬
‫على‬ ‫نعتمد‬ ‫تقد‬ ‫الزمان‬‫الفةر‬ ‫للال‬ ‫التشغيل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫اإلصلاحات‬ ‫أهم‬0991‫اىل‬4102‫مت‬ ،
. ‫الفةر‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تذبذب‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫الفةر‬ ‫هلذه‬ ‫نا‬‫ر‬‫التيا‬
:‫المعتمد‬ ‫المنهج‬
‫األساسية‬ ‫للمفاهيم‬ ‫التطرق‬ ‫عند‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫و‬ ‫يتناسب‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬ ‫املناج‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اعتمدنا‬
.‫التشغيل‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫بسوق‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫امل‬
.‫اإلقتصادية‬ ‫ات‬‫ر‬‫التطو‬ ‫عرب‬ ‫البطالة‬ ‫لظاهر‬ ‫املفسر‬ ‫يات‬‫ر‬‫للنظ‬ ‫نظري‬ ‫عرض‬ ‫للال‬ ‫من‬ ‫التارخيي‬ ‫املناج‬ ‫و‬
:‫البحث‬ ‫صعوبات‬
‫حبثنا‬ ‫للال‬ ‫صادتنا‬:‫مناا‬ ‫الصعوبات‬ ‫من‬ ‫مجلة‬
.‫األلرى‬ ‫اجلامعات‬ ‫من‬ ‫علياا‬ ‫احلصول‬ ‫يتم‬ ‫كان‬‫حيث‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫اجع‬‫ر‬‫امل‬ ‫قلة‬
.‫آللر‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫التلاتاا‬ ‫و‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫و‬ ‫البيانات‬ ‫تباين‬
.‫البحث‬ ‫و‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫بني‬ ‫التوتيق‬ ‫صعوبة‬

12. ‫العامة‬ ‫المقدمة‬
‫د‬
:‫البحث‬ ‫هيكل‬
‫األلد‬ ‫مع‬ ‫و‬ ،‫للبحث‬ ‫العامة‬ ‫لإلشكالية‬ ‫طبقا‬‫مت‬ ‫الذي‬ ‫للمناج‬ ‫تطبيقا‬ ‫و‬ ‫البحث‬ ‫مناا‬ ‫ينطلق‬ ‫اليت‬ ‫بالفرضيات‬
.‫تصول‬ ‫ثلاث‬ ‫اىل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬ ‫مت‬ ،‫حتديده‬
‫و‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫حمددات‬ ‫و‬ ‫اته‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫ذكر‬ ‫للال‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدلل‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫يتناول‬
.‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫حمددات‬
‫يف‬ ‫الذي‬ ‫النظري‬ ‫اجلانب‬ ‫الثاين‬ ‫الفصل‬ ‫يف‬ ‫سنعرض‬ ‫كما‬‫شامل‬ ‫عرض‬ ‫للال‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫ظاهر‬ ‫سر‬
.‫عناا‬ ‫النامجة‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬ ‫أسباهبا‬ ‫و‬ ‫اعاا‬‫و‬‫أن‬ ‫اىل‬ ‫التطرق‬ ‫كذا‬‫و‬ ،‫مفاهيماا‬ ‫حتديد‬ ‫و‬ ‫للبطالة‬ ‫املفسر‬ ‫يات‬‫ر‬‫للنظ‬
‫التشغيل‬ ‫وضعية‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫ائ‬‫ز‬‫اجل‬ ‫احلالة‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫يف‬ ‫لنستعرض‬‫و‬ ‫التنموية‬ ‫امج‬‫رب‬‫ال‬ ‫اىل‬ ‫التطرق‬ ‫للال‬ ‫من‬
‫هب‬ ‫قامت‬ ‫اليت‬ ‫اإلصلاحات‬ ‫أهم‬‫سنتناول‬ ‫و‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫اإلنعاش‬ ‫سياسة‬ ‫و‬ ‫اهليكلي‬ ‫التعديل‬ ‫لاصة‬ ‫ائر‬‫ز‬‫اجل‬ ‫ا‬
.‫البطالة‬ ‫حد‬ ‫من‬ ‫للتخفيف‬ ‫احلكومة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫املقةرحة‬ ‫السياسات‬ ‫اىل‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫يف‬

13. ‫األول‬‫الفصل‬
‫مدخل‬‫نظري‬
‫العمل‬‫سوق‬ ‫حول‬

14. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
2
‫مقدمة‬‫الفصل‬:
‫اإلقتصاد‬ ‫يف‬ ‫اهلامة‬ ‫كان‬‫األر‬ ‫أحد‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يشكل‬‫لقوة‬ ‫العارضني‬ ‫التقاء‬ ‫نقطة‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫ميثل‬ ‫و‬ ،‫الكلي‬
‫أن‬ ‫و‬ ،‫السوق‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫التبادل‬ ‫حمل‬ ‫السلعة‬ ‫تعد‬ ‫اليت‬ ‫عملهم‬ ‫خدمات‬ ‫بعرض‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫فيقوم‬ ‫عليها‬ ‫طالبني‬ ‫مع‬ ‫العمل‬
‫إقتصادية‬ ‫أزمة‬ ‫ظهور‬ ‫اىل‬ ‫يؤدي‬ ‫فإنه‬ ‫الطلب‬ ‫عن‬ ‫العرض‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ،‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫اختالل‬ ‫اي‬‫وهي‬ ‫أال‬
‫اليت‬ ‫البطالة‬‫حيث‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫حول‬ ‫األساسية‬ ‫املفاهيم‬ ‫إىل‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫نتطرق‬ ‫سوف‬ ‫هلذا‬ .‫استنا‬‫ر‬‫د‬ ‫هدف‬ ‫هي‬
. ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حمددات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫سنحاول‬ ‫كما‬،‫العمل‬ ‫إنتاجية‬ ‫و‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
:‫مبحثني‬ ‫إىل‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫قسمنا‬ ‫هلذا‬
‫المبحث‬:‫األول‬. ‫العمل‬ ‫حول‬ ‫أساسية‬ ‫مفاهيم‬
‫المبحث‬:‫الثاني‬. ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫محددات‬

15. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
3
: ‫األول‬ ‫المبحث‬‫العمل‬ ‫حول‬ ‫أساسية‬ ‫مفاهيم‬
‫األجهزة‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫يف‬ ‫الثقة‬ ‫ع‬‫يزعز‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اهتا‬‫ري‬‫تفس‬ ‫و‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫اختالف‬ ‫و‬ ‫املفاهيم‬ ‫حتديد‬ ‫مشكلة‬ ‫إن‬
،‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫املستخدمة‬ ‫املفاهيم‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫هناك‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫فما‬ ،‫اإلحصائية‬‫من‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫غري‬ ‫و‬ ‫غامضة‬
‫و‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫لئك‬‫و‬‫أ‬ ،‫اقتصاديا‬ ‫النشطني‬ ‫غري‬ ‫و‬ ‫اقتصاديا‬ ‫النشطني‬ ‫كالسكان‬ ،‫اإلحصائية‬ ‫الناحية‬
‫خاصة‬ ‫تتعلق‬ ،‫هامة‬ ‫قضايا‬ ‫اىل‬ ‫التطرق‬ ‫املبحث‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫سنحاول‬ ،‫العاملة‬ ‫القوة‬ ‫ج‬‫خار‬ ‫أهنم‬ ‫على‬ ‫مصنفني‬
‫دقيق‬ ‫و‬ ‫شامل‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫تقدمي‬ ‫مث‬ ،‫اعه‬‫و‬‫أن‬ ‫و‬ ‫بالعمل‬‫حت‬ ‫كيفية‬ ‫و‬ ‫العاملة‬ ‫للقوى‬‫إىل‬ ‫املبحث‬ ‫هذا‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫ديدها‬
. ‫قياسهما‬ ‫كيفية‬‫و‬ ‫الشغل‬ ‫و‬ ‫النشاط‬ ‫معديل‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫إنتاجية‬
‫أنواعه‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫مفهوم‬ : ‫األول‬ ‫المطلب‬
: ‫األول‬ ‫الفرع‬: ‫العمل‬ ‫مفهوم‬
‫أن‬ ‫ورغم‬ ،‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عناصر‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫املعروف‬ ‫من‬‫مبفردهم‬ ‫يشكلون‬ ‫ال‬ ‫العاملني‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬
. ‫اإلنتاجية‬ ‫العملية‬ ‫جململ‬ ‫النهائية‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫فاعل‬ ‫بشكل‬ ‫تؤثر‬ ‫اليت‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫القوة‬ ‫أهنم‬ ‫إال‬ ،‫اإلنتاجي‬ ‫النشاط‬
:‫فيمايلي‬ ‫لبعضها‬ ‫سنتطرق‬ ‫و‬ ‫الباحثون‬ ‫معظم‬ ‫فيها‬ ‫خيتلف‬ ‫للعمل‬ ‫يف‬‫ر‬‫تعا‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫جند‬ ‫لذلك‬
‫إنت‬ ،‫يستهدف‬ ‫الذي‬ ‫النشاط‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫العمل‬‫اج‬‫ورغبات‬ ‫حاجات‬ ‫تشبع‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫تقدمي‬ ‫و‬
. ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬1
‫معنويا‬ ‫أو‬ ‫حمسوسا‬ ‫ماديا‬ ‫األثر‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫نافع‬ ‫أثر‬ ‫إنتاج‬ ‫حنو‬ ‫املوجه‬ ‫البشري‬ ‫اجلهد‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫العمل‬
. ‫ا‬ً‫جمرد‬2
. ‫عضلية‬ ‫أو‬ ‫عصبية‬ ‫أو‬ ‫عقلية‬ ‫طاقة‬ ‫بذل‬ ‫هو‬3
‫اإلستغناء‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫عنصر‬ ‫العمل‬ ‫يعد‬‫و‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫يتطلب‬ ‫ملا‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫النشاط‬ ‫أهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫عنه‬
. ‫معني‬ ‫مستوى‬ ‫مهارة‬
1
،‫النعيمي‬ ‫حممد‬ ‫جالل‬‫العمل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬-‫العمليات‬ ‫و‬ ‫االنتاج‬ ‫إدارة‬ ‫إطار‬ ‫في‬-،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫اء‬‫ر‬‫أوىل،إث‬ ‫،طبعة‬9002‫،االردن،ص‬71
2
،‫كي‬‫مبار‬ ‫بوحفص‬‫البشري‬ ‫العمل‬،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫الغرب‬ ‫ثانية،دار‬ ‫،طبعة‬9002‫ان،ص‬‫ر‬‫،وه‬24
3
‫فارق‬ ‫حممد‬-،‫الشبول‬ ‫حممد‬‫العمل‬‫االسالمي‬ ‫االقتصاد‬ ‫في‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫على‬ ‫االجر‬ ‫أثر‬ ‫و‬‫،ع‬،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫الدين‬ ‫ماد‬9002،‫ص‬43-43

16. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
4
‫أكثر‬ ‫من‬ ‫عنصر‬ ‫كذلك‬‫يعترب‬‫على‬ ‫فقط‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫التطور‬ ‫و‬ ‫التقدم‬ ‫حتقيق‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ،‫مرونة‬ ‫االنتاج‬ ‫عناصر‬
‫مستويات‬ ‫لتحسني‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫إستخدام‬ ‫يف‬ ‫الكفاءة‬ ‫فحسب،بل‬ ‫املادية‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫إستخدام‬ ‫كفاءة‬
‫ا‬.‫ملعيشة‬
‫يف‬ ‫اءا‬‫و‬‫س‬ ‫النشاط‬ ‫به‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫اجملتمع‬ ‫احتياجات‬ ‫تلبية‬ ‫اىل‬ ‫يهدف‬ ‫العمل‬ ‫إن‬
. ُ‫أهدافه‬ ‫و‬ ‫النشاط‬ ‫نوعية‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫متتة‬‫ؤ‬‫امل‬ ‫أو‬ ‫التقليدية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫نظم‬1
‫و‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫مادية‬ ‫أشياء‬ ‫خلق‬ ‫منه‬ ‫اهلدف‬ ‫يكون‬ ‫و‬ ‫جسميا‬ ‫أو‬ ‫عقليا‬ ‫كان‬‫اءا‬‫و‬‫س‬ ‫اإلنسان‬ ‫يبذله‬ ‫نشاط‬ ‫كل‬
‫كان‬‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫أجرة‬ ‫مقابل‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫كل‬‫هو‬ ‫فاألجري‬ ‫عامال‬ ‫يسمى‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫أجري‬ ‫العمل‬ ‫هبذا‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يطلق‬
. ‫فرد‬ ‫أو‬ ‫لة‬‫و‬‫د‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ ‫عند‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬2
: ‫الثاني‬ ‫الفرع‬: ‫العمل‬ ‫أنواع‬
: ‫منها‬ ‫خمتلفة‬ ‫أنظمة‬ ‫للعمل‬
‫أ‬.: ‫الرق‬ ‫نظام‬‫آخر‬ ‫لشخص‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫إستخدام‬ ‫و‬ ‫امتالك‬ ‫يعين‬ ‫هو‬ ‫و‬:‫الرق‬ ‫من‬ ‫نوعني‬ ‫منيز‬ ‫و‬ ،‫يشاء‬ ‫كما‬
‫يف‬ ‫اململوك‬ ‫إستخدام‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫األول‬ ‫النوع‬ ،‫لية‬‫ز‬‫املن‬ ‫باخلدمات‬ ‫املتعلق‬ ‫الرق‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ري‬‫اخل‬ ‫إنتاج‬ ‫قصد‬ ‫الرق‬
‫األهلية‬ ‫باحلرب‬ ‫انتهى‬ ‫و‬ ‫بيني‬‫ر‬‫األو‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫إستعمارها‬ ‫بعد‬ ‫يكا‬‫ر‬‫أم‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬‫كما‬‫الصناعة‬ ‫و‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬
‫سنة‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬7633‫الثا‬ ‫النوع‬ ‫أما‬ ،‫مبا‬‫ر‬ ‫لكن‬ ،‫تدرجييا‬ ‫يزول‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫العامل‬ ‫أحناء‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫منتشر‬ ‫فهو‬ ‫ين‬
. ‫معينة‬ ‫مناطق‬ ‫يف‬ ‫جنده‬ ‫اليوم‬ ‫حىت‬
‫ب‬.: )‫العبودية‬ ( ‫المضظر‬ ‫العمل‬ ‫نظام‬‫بقيود‬ ‫لديهم‬ ‫رجال‬ ‫على‬ ‫يهيمنون‬ ‫أسياد‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫يصف‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫اهنيار‬ ‫بعد‬ ‫با‬‫ر‬‫او‬ ‫يف‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ظهر‬ ،‫العبودية‬ ‫لنظام‬ ‫خيضعون‬ ‫بالعبيد‬ ‫يسمون‬ .‫املبدأ‬ ‫يف‬ ‫ار‬‫ر‬‫أح‬ ‫لكنهم‬ ‫معينة‬
‫املصانع.و‬ ‫يف‬ ‫باألجرة‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫أمسالية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ظهور‬ ‫اىل‬ ‫أدى‬ ‫حيث‬ ،‫الرومانية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اطو‬‫رب‬‫اإلم‬ ‫بسقوط‬ ‫الرق‬ ‫نظام‬
‫مم‬ ‫من‬: ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ات‬‫ز‬‫ي‬
-. ‫األرض‬ ‫خدمة‬ ‫السيما‬ ‫لسيده‬ ‫جمانية‬ ‫باعمال‬ ‫يقوم‬ ‫العبد‬ ‫أن‬
-. ‫لسيده‬ ‫الثمار‬ ‫من‬ ‫معني‬ ‫قسط‬ ‫يدفع‬ )‫(للعبد‬ ‫الشخصية‬ ‫أرضه‬ ‫قطعة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫ز‬ ‫حالة‬ ‫يف‬
-. ‫يغادرها‬ ‫ال‬ ‫أرضه‬ ‫قطعة‬ ‫على‬ ‫بالبقاء‬ ‫ام‬‫ز‬‫اإللت‬
1
،‫النعيمي‬ ‫حممد‬ ‫جالل‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬،‫ص‬71-76
2
‫فاروق‬ ‫حممد‬-،‫الشبول‬ ‫حممد‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬46

17. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
5
‫ج‬.: ‫باألجرة‬ ‫العمل‬‫الع‬ ‫مييزه‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ،‫شامال‬ ‫اليوم‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫هو‬‫يف‬ ‫حر‬ ‫العامل‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫املضظر‬ ‫مل‬
‫العامل‬ ‫يقوم‬ ‫و‬ ،‫املصنع‬ ‫أو‬ ‫الورشة‬ ‫لصاحب‬ ‫عمله‬ ‫مقابل‬ ‫نقدية‬ ‫أجرة‬ ‫يتقاضى‬ ‫انه‬ ‫ذلك‬ ‫اىل‬ ‫ضف‬ ،‫شخصه‬
. ‫لته‬‫و‬‫عم‬ ‫و‬ ‫طبيعته‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫مدة‬ ‫فيه‬ ‫بنص‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫عقد‬ ‫ام‬‫ر‬‫باب‬
‫د‬.: ‫للعمل‬ ‫أخرى‬ ‫أنواع‬‫مبدؤ‬ ‫الذي‬ ‫اخلمس‬ ‫نظام‬ ‫جند‬ ‫حيث‬ ،‫للعمل‬ ‫أخرى‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫هناك‬‫عمل‬ ‫أداء‬ ‫هو‬ ‫ه‬
‫مقابل‬ ‫معينة‬ ‫مبهمة‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫العامل‬ ‫حالة‬ ‫يصف‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫باملكافئة‬ ‫العمل‬ ‫جند‬ ‫كذلك‬،‫مثاره‬ ‫مخس‬ ‫مقابل‬
. ‫املهمة‬ ‫تتطلبه‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫كان‬‫مهما‬ ‫العمل‬ ‫إجناز‬ ‫على‬ ‫مكافئة‬1
‫تحديدها‬ ‫طرق‬ ‫و‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬
( ‫السكان‬ ‫جمموع‬ ‫إن‬PT‫اجملموعة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫نطلق‬ ‫و‬ ‫للعمل‬ ‫القانونية‬ ‫السن‬ ‫بلغت‬ ‫فئة‬ ،‫فئتني‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ )
‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫السكان‬ ‫مصطلح‬(PAT)‫كذلك‬‫السكان‬ ‫يقسم‬ ‫و‬ ،‫ته‬‫ز‬‫جتاو‬ ‫أو‬ ‫السن‬ ‫هذا‬ ‫تبلغ‬ ‫مل‬ ‫أخرى‬ ‫فئة‬ ‫و‬ ،
‫العاملة‬ ‫للقوى‬ ‫ينتمون‬ ‫سكان‬ ‫اىل‬(PA)( ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫ج‬‫خار‬ ‫سكان‬ ‫و‬(PNA‫على‬ ‫اإلقتصاديون‬ ‫يطلق‬ ‫و‬ ،
‫ه‬. ‫النشطني‬ ‫غري‬ ‫و‬ ‫النشطني‬ ‫السكان‬ ‫الصنفني‬ ‫ذين‬2
: ‫أهنا‬ ‫على‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫ميكننا‬
‫القوة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫جمموعة‬ ‫اي‬ .‫العمل‬ ‫يرغبون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫باستثناء‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫القوة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫جمموعة‬ ‫هي‬
‫العامل‬ ‫القوة‬ ‫إن‬ ‫القول‬ ‫ميكن‬ ‫و‬ ،‫فيه‬ ‫يرغبون‬ ‫الذين‬ ‫أو‬ ‫فعال‬ ‫العمل‬ ‫ميارسون‬ ‫الذين‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬‫جمموعة‬ ‫هي‬ ‫ة‬
{ ‫ية‬‫ر‬‫العم‬ ‫الفئة‬ ‫يف‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬73,33. ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫أو‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ }3
‫بني‬ ‫أعمارها‬ ‫اوح‬‫رت‬‫ت‬ ‫اليت‬ ‫الفئة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ،‫السكان‬ ‫من‬ ‫اقتصاديا‬ ‫النشطة‬ ‫بالفئة‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫متثل‬
{73,33‫إستبعاد‬ ‫بعد‬ .‫ا‬ً‫عام‬ }‫يف‬ ‫الطالب‬ ‫فئة‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ين‬‫ز‬‫العاج‬ ‫و‬ ‫املرضى‬ ‫و‬ ‫البيوت‬ ‫بات‬‫ر‬
.‫اجلامعات‬ ‫و‬ ‫املدارس‬4
‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬ ‫اىل‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫نسبة‬ ‫تفعت‬‫ر‬‫ا‬ ‫كلما‬‫و‬
‫إخنفاض‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫صحيح‬ ‫العكس‬ ‫و‬ ‫البلد‬ ‫يف‬ ‫الدخل‬ ‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫حجم‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫ألنه‬ ،‫اإلجيابية‬
1
،‫هين‬ ‫أمحد‬‫الكلي‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫دروس‬‫املطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫،دي‬،‫اجلامعية‬7224،‫ص‬33-31
2
،‫الكرمي‬ ‫عبد‬ ‫البشري‬‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫فعالية‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫مصداقيتهما‬ ‫و‬ ‫العمالة‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫دالالت‬‫السادس،الشلف،ص‬ ‫يقيا،العدد‬‫ر‬‫اف‬ ‫مشال‬ ‫اقتصاديات‬ ‫،جملة‬713
3
،‫األشقر‬ ‫أمحد‬‫الكلي‬ ‫اإلقتصاد‬‫دار‬ ‫و‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫العلمية‬ ‫الدولية‬ ‫االوىل،الدار‬ ‫الطبعة‬ ،،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫الثقافة‬9009‫،عمان،ص‬920
4
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫العمل‬ ‫اقتصاديات‬،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫ائل‬‫و‬ ‫االوىل،دار‬ ‫،الطبعة‬9001‫،عمان،ص‬92

18. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
6
‫وتسم‬ .‫املذكورة‬ ‫النسبة‬‫تقاس‬ ‫و‬ ‫كة‬‫املشار‬ ‫معدل‬ ‫أو‬ ‫كة‬‫املشار‬ ‫بنسبة‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬ ‫اىل‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫نسبة‬ ‫ى‬
: ‫التالية‬ ‫بالصيغة‬1
=‫كة‬‫المشار‬ ‫نسبة‬
‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫حجم‬
‫السكان‬ ‫حجم‬
011
{ ‫رقم‬ ‫شكل‬0}‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫و‬ ‫السكان‬ ‫مخطط‬ :
:‫املصدر‬‫يقيا،العدد‬‫ر‬‫اف‬ ‫مشال‬ ‫اقتصاديات‬ ‫العمل،جملة‬ ‫سوق‬ ‫فعالية‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫مصداقيتهما‬ ‫و‬ ‫العمالة‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫الكرمي،دالالت‬ ‫عبد‬ ‫البشري‬
‫السادس،الشلف،ص‬716
‫و‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫السكان‬ ‫يف‬ ‫اة‬‫و‬‫حمت‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫أو‬ ‫النشطني‬ ‫السكان‬ ‫أن‬ ‫توضح‬ ‫أعاله‬ ‫الدائرة‬ ‫إن‬
‫الع‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫تتكون‬‫املرجعية(رغم‬ ‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ساعة‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫عمل‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫و‬ ‫بأجر‬ ‫املني‬
‫بأجر‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫يرغبون‬ ‫لكنهم‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطلني‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫اىل‬ ‫باإلضافة‬ ،)‫املقابلة‬ ‫أثناء‬ ‫عمل‬ ‫بدون‬ ‫أهنم‬ ‫تصرحيهم‬
.‫الوطنية‬ ‫اخلدمة‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تشمل‬ ‫كما‬،‫وقت‬ ‫اي‬ ‫يف‬
‫القوة‬ ‫متوسط‬ ‫أما‬:‫السكان،اي‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫مقسومة‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫يف‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬ ‫يساوي‬ ‫فهو‬ ‫كة‬‫املشار‬ ‫العاملة‬2
= ‫العاملة‬ ‫القوة‬ ‫متوسط‬
‫العاملة‬ ‫القوة‬
‫السكان‬ ‫عدد‬
1
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬92
2
،‫عرب‬ ‫طاهر‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬‫العمل‬ ‫اقتصاديات‬،‫سعود‬ ‫امللك‬ ‫جامعة‬ ‫،مطابع‬7222‫ياض،ص‬‫ر‬‫،ال‬79
‫السكان‬ ‫إجمالي‬
‫العمل‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫السكان‬
‫العاملة‬ ‫القوى‬
‫العاطلون‬

19. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
7
‫التشغيل‬ ‫و‬ ‫النشاط‬ ‫معدلي‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫الثالث:إنتاجية‬ ‫المطلب‬
: ‫األول‬ ‫الفرع‬: ‫العمل‬ ‫إنتاجية‬
‫اإلنتاجية‬‫احدى‬ ‫كمية‬‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫بني‬ ‫النسبة‬ ‫باقامة‬ ‫عنها‬ ‫يعرب‬ ‫و‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫فعالية‬ ‫يقيس‬ ‫مؤشر‬ ‫هي‬
.‫اإلنتاج‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬
.‫العامل‬ ‫عمل‬ ‫ساعة‬ ‫من‬ ‫الناتج‬ ‫أهنا‬ ‫على‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫إنتاجية‬ ‫تعرف‬1
: ‫خمتلفة‬ ‫بطرق‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫قياس‬ ‫ميكن‬‫و‬2
= )‫العدد‬ ‫العمل(حسب‬ ‫إنتاجية‬
‫اإلنتاج‬ ‫كمية‬
‫العمال‬ ‫عدد‬
= )‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫العمل(حسب‬ ‫إنتاجية‬
‫اإلنتاج‬ ‫كمية‬
‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫عدد‬
= )‫القيمة‬ ‫العمل(حسب‬ ‫إنتاجية‬
‫املضافة‬ ‫القيمة‬
‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫عدد‬ ‫أو‬ ‫العمال‬ ‫عدد‬
: ‫الثاني‬ ‫الفرع‬:‫التشغيل‬ ‫معدل‬ ‫و‬ ‫النشاط‬ ‫معدل‬
7-‫معدل‬: ‫النشاط‬
‫معدل‬ ‫حتديد‬ ‫ميكن‬‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫اإلمجايل‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬ ‫على‬ ‫النشطيني‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫بقسمة‬ ‫اإلمجايل‬ ‫النشاط‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫حجم‬700‫أدجمنا‬ ‫ألننا‬ ‫للسكان‬ ‫احلقيقي‬ ‫النشاط‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫ال‬ ‫املعدل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ساكن‬
‫امل‬ ‫هذا‬ ‫حساب‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫لة‬‫و‬‫ا‬‫ز‬‫مب‬ ‫القانون‬ ‫هلم‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ ‫ادا‬‫ر‬‫أف‬‫معدل‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫مقياس‬ ‫اىل‬ ‫نلجأ‬ ‫هلذا‬ .‫عدل‬
‫كل‬‫من‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫حجم‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫الصايف‬ ‫النشاط‬700‫و‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫فرد‬
‫اىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫إنتعاش‬ ‫أو‬ ‫كود‬‫ر‬ ‫من‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫حالة‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫اىل‬ ‫و‬ ‫السكان‬ ‫بني‬ ‫العمل‬ ‫حب‬ ‫درجة‬ ‫يعكس‬
.‫اجملتمع‬ ‫معتقدات‬
1
،‫وديع‬ ‫عدنان‬ ‫حممد‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬‫/ص‬72،92/09/9072،
api.org/images/training/programs/1/2007/27_C27-2.pdf-http://www.arab
2
،‫فارس‬ ‫شاليل‬‫ائر‬‫ز‬‫الج‬ ‫في‬ ‫البطالة‬ ‫مشكل‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫التشغيل‬ ‫سياسة‬ ‫دور‬‫ا‬ ‫العلوم‬ ‫ائر،كلية‬‫ز‬‫اجل‬ ‫ماجستري،جامعة‬ ‫،مذكرة‬‫علوم‬ ‫و‬ ‫القتصادية‬،‫التسيري‬9002‫،ص‬77

20. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
8
:‫التايل‬ ‫الشكل‬ ‫على‬ ‫النشاط‬ ‫معدل‬ ‫معادلة‬ ‫تعطى‬ ‫حيث‬
‫النشاط‬ ‫معدل‬=
( )‫النشطة‬ ‫الفئة‬
( )‫الكلية‬ ‫الفئة‬
‫تؤثر‬ ‫اليت‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫اي‬ ‫املقام‬ ‫و‬ ‫البسط‬ ‫يف‬ ‫املؤثرة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫املعدل‬ ‫هذا‬ ‫يتوقف‬ ‫و‬‫و‬ ‫النشطني‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬ ‫يف‬
:‫بينها‬ ‫من‬ ‫ونذكر‬ ،‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬
.‫للتعليم‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلجبا‬ ‫املدة‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫املسموح‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫حتكم‬ ‫اليت‬ ‫انني‬‫و‬‫الق‬
.)‫املسبق‬ ‫و‬ ‫العادي‬ ‫التقاعد‬ ‫(سن‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫ظروف‬ ‫حتكم‬ ‫اليت‬ ‫انني‬‫و‬‫الق‬
.‫العاملة‬ ‫اليد‬ ‫يف‬ ‫النساء‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫مدى‬
.‫إنتعاش‬ ‫أو‬ ‫كود‬‫ر‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتميز‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫الظرف‬
.‫البطالة‬ ‫على‬ ‫التأمني‬ ‫نظام‬
‫يا‬‫ز‬‫ال‬ ‫معدل‬.‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫األمل‬ ‫مؤشر‬ ‫تطور‬ ‫و‬ ‫للسكان‬ ‫الطبيعية‬ ‫دة‬1
9-‫التشغيل‬ ‫معدل‬:
‫الفئة‬ ‫من‬ ‫العاملني‬ ‫نسبة‬ ‫يقيس‬ ‫اي‬ ،‫النشطة‬ ‫الفئة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫عدد‬ ‫و‬ ‫العاملون‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بني‬ ‫بالنسبة‬ ‫عنه‬ ‫يعرب‬
:‫النشطة،حيث‬2
(‫التشغيل‬ ‫معدل‬taux d’emploi)=
( )‫العاملون‬
( )‫النشطة‬ ‫الفئة‬
: ‫أي‬ ‫النشطة‬ ‫للفئة‬ ‫بالنسبة‬ ‫البطالة‬ ‫ملعدل‬ ‫مكمل‬ ‫كأنه‬‫التشغيل‬ ‫معدل‬ ‫حساب‬ ‫ميكن‬ ‫تطبيقيا‬
‫التشغيل‬ ‫معدل‬%=0-‫البطالة‬ ‫معدل‬%
1
،‫الكرمي‬ ‫عبد‬ ‫البشري‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬767
2
،‫فارس‬ ‫شاليل‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬77

21. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
9
‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫محددات‬ : ‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫اخلاصة‬ ‫باملفاهيم‬ ‫املعمقة‬ ‫املعرفة‬ ‫ضرورة‬ ‫إن‬‫د‬ّ‫اجلي‬ ‫الفهم‬ ‫يف‬ ‫خاصة‬ ‫مكانة‬ ‫حتتل‬ ‫اته‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫بسوق‬
‫الطلب‬ ‫دالة‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫العرض‬ ‫دالة‬ ‫على‬ ‫املبحث‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الضوء‬ ‫ألقينا‬ ‫لذا‬ ،‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫اختالل‬ ‫و‬ ‫لديناميكية‬
‫ألجل‬ ‫العمل‬ ‫لسوق‬ ‫املفاهيم‬ ‫و‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫بعض‬ ‫إعطاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫حتقيق‬ ‫آلية‬ ‫مث‬ ‫العمل‬ ‫على‬
‫التحل‬. ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫و‬ ‫العرض‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫اقع‬‫و‬‫ل‬ ‫الدقيق‬ ‫يل‬
‫العمل‬ ‫عرض‬ : ‫األول‬ ‫المطلب‬
:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫ملعىن‬ ‫مفهوم‬ ‫إعطاء‬ ‫علينا‬ ‫يتوجب‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫ملوضوع‬ ‫التطرق‬ ‫قبل‬
: ‫األول‬ ‫الفرع‬: ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫مفهوم‬
‫اإلقتصادية‬ ‫التنظيمية‬ ‫املؤسسة‬ ‫هي‬‫بيع‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫اي‬ ،‫عليه‬ ‫الطلب‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫فيها‬ ‫يتفاعل‬ ‫اليت‬
. )‫العمل‬ ‫خدمات‬ ‫تسعري‬ ‫اؤها(وبالتايل‬‫ر‬‫ش‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫خدمات‬1
" ‫كودمان‬‫يعطي‬good man‫فيها‬ ‫تفتش‬ ‫اليت‬ ‫املنطقة‬ ‫بأنه‬ ‫فيعرفه‬ ،‫احمللي‬ ‫العمل‬ ‫لسوق‬ ‫عمليا‬ ‫يفا‬‫ر‬‫تع‬ "
. ‫القاطنني‬ ‫معظم‬ ‫يشتغل‬ ‫فيها‬ ‫اليت‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫عن‬ ‫املؤسسات‬2
‫مي‬‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫كن‬‫أي‬ ‫التوظيف‬ ‫و‬ ‫األجور‬ ‫مستويات‬ ‫خالهلا‬ ‫من‬ ‫تتحدد‬ ‫اليت‬ ‫اآللية‬ ‫بأنه‬ ،‫إقتصاديا‬
."* ‫العمل‬ ‫خدمات‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫قوى‬ ‫"تفاعل‬3
‫يف‬ ‫البائع‬ ‫و‬ ،‫العمل‬ ‫خلدمات‬ ‫البائعني‬ ‫و‬ ‫ين‬‫رت‬‫املش‬ ‫من‬ ‫كل‬‫فيه‬ ‫جيتمع‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫بأنه‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يعرف‬
‫صاحب‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫املنشأة‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫املشرتي‬ ‫و‬ ،‫خذماته‬ ‫تأجري‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫الذي‬ ‫العامل‬ ‫هو‬ ‫احلالة‬ ‫هذه‬
‫البا‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫مكونات‬ ‫فإن‬ ‫هبذا‬ ‫و‬ ،‫العمل‬ ‫خذمات‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫ئع‬
. ‫املشرتي‬4
:‫مايلي‬ ،‫اق‬‫و‬‫األس‬ ‫من‬ ‫غريه‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫مييز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
1
،‫وديع‬ ‫عدنان‬ ‫حممد‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬‫/ص‬72،92/09/9072،
api.org/images/training/programs/1/2007/27_C27-2.pdf-http://www.arab
2
،‫املوسوي‬ ‫جميد‬ ‫ضياء‬‫سوق‬‫الحرة‬ ‫السوق‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫العمالية‬ ‫النقابات‬ ‫و‬ ‫العمل‬،‫اجلامعية‬ ‫املطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫،دي‬9001‫ائر،ص‬‫ز‬‫،اجل‬77
.‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫التبادل‬ ‫حمل‬ ‫السلعة‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫خدمة‬ *
3
،‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫جنيب‬ ‫اهلل‬ ‫نعمة‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬،‫النشر‬ ‫و‬ ‫للطباعة‬ ‫اجلمعية‬ ‫،الدار‬7221‫،مصر،ص‬77
4
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬97

22. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
10
‫أسباب‬ ‫ومن‬ ،‫املتشاهبة‬ ‫األعمال‬ ‫مقابل‬ ‫للسوق‬ ‫احد‬‫و‬ ‫أجر‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫يعين‬ :‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ ‫غياب‬
‫بالنسبة‬ ‫العمالية‬ ‫األجور‬ ‫ذات‬ ‫التوظيف‬ ‫فرص‬ ‫عن‬ ‫املعلومات‬ ‫نقص‬ ‫هو‬ ‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ ‫غياب‬
‫هناك‬ ‫كذلك‬.‫للعمال‬‫األجور‬ ‫حيث‬ ‫املهين‬ ‫أو‬ ‫ايف‬‫ر‬‫اجلغ‬ ‫اإلنتقال‬ ‫يف‬ ‫رغبة‬ ‫لديهم‬ ‫ليست‬ ‫العمال‬ ‫بعض‬
.‫العالية‬
‫و‬ ‫اللون‬ ‫و‬ ‫كاجلنس‬‫ية‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ألسباب‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫تشاهبت‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫حىت‬ : ‫العمل‬ ‫خذمات‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫لة‬‫و‬‫سه‬
... ‫الثقافة‬ ‫أو‬ ‫السن‬ ‫اختالف‬ ‫ألسباب‬ ‫أو‬ ،‫الدين‬
‫امل‬ ‫تفضيالهتم‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫بسلوك‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ : ‫العرض‬ ‫عرض‬ ‫تأثر‬‫ا،،مستوى‬‫ر‬‫الف‬ ‫وقت‬ ‫(كمية‬ ‫ختلفة‬
،‫الدخل‬.)‫املؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫نوعية‬
‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫على‬ ‫لوجي‬‫و‬‫التكن‬ ‫التقدم‬ ‫آثار‬ ‫تنعكس‬ ‫و‬ : ‫التكنولوجي‬ ‫بالتقدم‬ ‫تباطه‬‫ر‬‫ا‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫تأثر‬
:‫ين‬‫ر‬‫املظه‬ ‫أحد‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬
-‫بعض‬ ‫الغاء‬ ‫يتم‬ ،‫العاملة‬ ‫األيدي‬ ‫حمل‬ ‫اآللة‬ ‫حتل‬ ‫عندما‬.‫البطالة‬ ‫تظهر‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫الوظائف‬
-.‫أعلى‬ ‫تعليمي‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ ‫جديدة‬ ‫ات‬‫رب‬‫خ‬ ‫ظهور‬ ‫نتيجة‬ ‫بعضها‬ ‫الغاء‬ ‫أو‬ ‫الوظائف‬ ‫بعض‬ ‫تغيري‬
‫باملعىن‬ ‫سوقا‬ ‫يصبح‬ ‫حىت‬ ‫العرض‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫عنصري‬ ‫افر‬‫و‬‫ت‬ ‫يتطلب‬ ‫آخر‬ ‫سوق‬ ‫كأي‬‫العمل‬ ‫سوق‬
.‫اإلقتصادي‬1
: ‫الثاني‬ ‫الفرع‬:‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫مفهوم‬
‫عرض‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫العمل‬ ‫عن‬ ‫عاطلني‬ ‫أو‬ ‫فعال‬ ‫عاملني‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫جمموع‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫العرض‬ ‫ميثل‬
.)‫فيه‬ ‫رغبة‬ ‫(أو‬ ‫العمل‬ ‫اىل‬ ‫نزعة‬ ‫لديهم‬ ‫من‬ ‫مجيع‬ ‫ميثل‬ ‫العمل‬2
‫و‬ ‫العمل‬ ‫خذمة‬ ‫بني‬ ‫الفصل‬ ‫ميكننا‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،)‫العائالت‬ ‫(أو‬ ‫العمال‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫فإنه‬ ‫العمل‬ ‫لعرض‬ ‫بالنسبة‬
‫العامل‬‫نفسه‬ ‫العامل‬ ‫طلب‬ ‫و‬ ‫للعمل‬ ‫األسبوعية‬ ‫الساعات‬ ‫عدد‬ ‫و‬ ‫طبيعته‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫فظروف‬ ،‫ذاته‬ ‫يقدمها‬ ‫الذي‬
.‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫ظروف‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫تدخل‬ ‫التكاليف‬ ‫و‬ ‫األجور‬ ‫عامل‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫كلها‬،،‫ا‬‫ر‬‫الف‬ ‫لوقت‬3
1
،‫فارس‬ ‫شاليل‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬79
2
،‫األشقر‬ ‫أمحد‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬929
3
،‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫جنيب‬ ‫اهلل‬ ‫نعمة‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬76-72

23. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
11
:‫الثالث‬ ‫الفرع‬:‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫منحنى‬
،‫تقدميها‬ ‫يف‬ ‫العامل‬ ‫يرغب‬ ‫اليت‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫و‬ ‫األجر‬ ‫مستوى‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫يعكس‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫منحىن‬ ‫إن‬
‫كمية‬‫بني‬ ‫الطردية‬ ‫العالقة‬ ‫عاكسا‬ ‫اليمني‬ ‫حنو‬ ‫األعلى‬ ‫اىل‬ ‫األسفل‬ ‫من‬ ‫ينحذر‬ ‫أي‬ ،‫امليل‬ ‫موجب‬ ‫العادة‬ ‫يف‬ ‫املنحىن‬ ‫و‬
. ‫األجر‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ ‫املعروضة‬ ‫العمل‬1
{ ‫رقم‬ ‫شكل‬2}:‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫منحنى‬
:‫املصدر‬‫الكلي‬ ‫االقتصادي‬ ‫التحليل‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫إملان،حماض‬ ‫يف‬‫ر‬‫ش‬ ‫حممد‬،،‫ائر‬‫ز‬‫،اجل‬ ‫بريت‬ ‫ات‬‫ر‬‫منشو‬7222،‫ص‬26.
‫بني‬ ‫الطردية‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫احلقيقي‬ ‫لألجر‬ ‫تابع‬ ‫هو‬ ‫العمال‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫أن‬ ‫الشكل‬ ‫من‬ ‫يظهر‬
،‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫معدل‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫كمية‬‫معدل‬ ‫ذلك‬ ‫تطلب‬ ‫كلما‬‫للعمل‬ ‫أكرب‬ ‫عرض‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫يد‬‫ر‬‫أ‬ ‫فكلما‬
. ‫أعلى‬ ‫حقيقي‬ ‫أجر‬
1
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬11-16
W=W/P
L
0
LS=LS (W/P)

24. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
12
‫مالحظة‬:‫من‬ ‫منفعة‬ ‫على‬ ‫حيصل‬ ‫أن‬ ‫عامل‬ ‫بكل‬ ‫يفرتض‬ ‫إذ‬ ،‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫املفاضلة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫دالة‬ ‫تعتمد‬
‫و‬ ‫احة‬‫ر‬‫ال‬ ‫بوقت‬ ‫التضحية‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫فقط‬ ‫يادته‬‫ز‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫احلقيقي‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ ‫كذلك‬‫و‬ ،‫احة‬‫ر‬‫ال‬ ‫بوقت‬ ‫اإلستمتاع‬
‫يتضمن‬‫و‬ ،‫احة‬‫ر‬‫ال‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫منفعة‬ ‫أعلى‬ ‫حتقيق‬ ‫الفردي‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬‫من‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫أقصى‬ ‫بتقدمي‬ ‫ذلك‬
.‫احدة‬‫و‬‫ال‬ ‫للساعة‬ ‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬1
‫الرابع‬ ‫الفرع‬:‫العرض‬ ‫محددات‬:
: ‫مكونات‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫اىل‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫قسمة‬ ‫ميكن‬
-.‫كيبهم‬‫تر‬ ‫و‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬
-‫استعماالت‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫بني‬ ‫املتاح‬ ‫الوقت‬ ‫استعمال‬ ‫يف‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫(أي‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫يف‬ ‫كة‬‫املشار‬.)‫أخرى‬
-.‫للبيع‬ ‫عرضها‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫يف‬ ‫املشارك‬ ‫يرغب‬ ‫اليت‬ ‫الساعات‬ ‫عدد‬
-.)‫ائده‬‫و‬‫ع‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫املفروض‬ ‫العمل‬ ‫نوعية‬ ‫(لتحسني‬ ‫البشري‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫اإلستثمار‬
-.‫القطاع‬ ‫و‬ ‫املهنة‬ ‫خيار‬
‫مستو‬ ‫و‬ ‫العرق‬ ‫و‬ ‫العمر‬ ‫و‬ )‫مثال‬ ‫النسائي‬ ‫العمل‬ ‫(عرض‬ ‫اجلنس‬ ‫حسب‬ ‫معدالته‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫حمددات‬ ‫وختتلف‬‫ى‬
‫و‬ ‫األجر‬ ‫بني‬ ‫الصلة‬ ‫على‬ ‫عادة‬ ‫كزون‬‫ير‬ ‫اإلقتصاديني‬ ‫أن‬ ‫األخرى.إال‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫و‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املؤث‬ ‫و‬ ‫التعليم‬
: ‫أي‬ ‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫يف‬ ‫دالة‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫أن‬ ‫اىل‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تشري‬ ‫و‬ .‫العرض‬
Ls=∫
‫يزداد‬ ‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫أن‬ ‫اي‬ ‫طردية‬ ‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫و‬. ‫وبالعكس‬ ‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫بازدياد‬2
1
،‫املوسوي‬ ‫جميد‬ ‫ضياء‬‫االقتصادية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬-‫الكلي‬ ‫االقتصادي‬ ‫التحليل‬-‫املطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫،دي‬،‫ائر‬‫ز‬‫اجلامعية،اجل‬9003‫،ص‬11
2
،‫وديع‬ ‫عدنان‬ ‫حممد‬‫المفاهي‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫م‬‫/ص‬99،92/09/9072،
api.org/images/training/programs/1/2007/27_C27-2.pdf-http://www.arab

25. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
13
‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬
:‫األول‬ ‫الفرع‬: ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫مفهوم‬
‫اإلقتصاد‬ ‫قدرة‬ ‫ميثل‬ ‫اإلمجايل‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫إن‬‫عند‬ ‫العاملة‬ ‫األيدي‬ ‫توظيف‬ ‫على‬ ‫الوطين‬
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫و‬ ،‫األعمال‬ ‫ألصحاب‬ ‫الفردية‬ ‫الطلبات‬ ‫جتميع‬ ‫ذلك‬ ‫يعين‬ ‫و‬ ،‫معني‬ ‫حقيقي‬ ‫أجر‬
‫و‬ ‫معني‬ ‫حقيقي‬ ‫أجر‬ ‫عند‬ ‫العمل‬ ‫عنصر‬ ‫توظيف‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫رغبة‬ ‫يعكس‬ )‫الفردي‬ ‫(الطلب‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬
‫مع‬ ،‫معني‬ ‫مكان‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫فرتة‬ ‫يف‬‫حيدد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫فان‬ ‫عليه‬ ‫و‬ ،‫ثابثة‬ ‫األخرى‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫بقاء‬
.‫العمل‬ ‫من‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكمية‬1
‫طلب‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫العمل‬ ‫خلدمة‬ ‫املنتج‬ ‫طلب‬ ‫أن‬ ‫كما‬،‫العمل‬ ‫خلدمات‬ ‫املنتج‬ ‫طلب‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫إن‬
‫ا‬ ‫خدمات‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫يعرف‬ ‫لذلك‬ ،‫انتاجها‬ ‫يف‬ ‫العامل‬ ‫يساهم‬ ‫اليت‬ ‫للسلعة‬ ‫السوق‬‫مبعىن‬ ،‫مشتق‬ ‫طلب‬ ‫أنه‬ ‫لعمل‬
.‫إنتاجها‬ ‫يف‬ ‫العامل‬ ‫يساهم‬ ‫اليت‬ ‫النهائية‬ ‫السلعة‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫انه‬2
‫الثاني‬ ‫الفرع‬::‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫منحنى‬
.‫األجر‬ ‫مع‬ ‫بالعالقة‬ ‫سالب‬ ‫ميل‬ ‫ذا‬ ‫يكون‬ ‫الطلب‬ ‫منحىن‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬
{ ‫رقم‬ ‫شكل‬3:}‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫منحنى‬
‫احلقيقي‬ ‫األجر‬
D
:‫املصدر‬،‫وديع‬ ‫عدنان‬ ‫حممد‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫يف‬ ‫األساسية‬ ‫املفاهيم‬‫/ص‬41،92/09/9072،
api.org/images/training/programs/1/2007/27_C27-2.pdf-http://www.arab
1
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬47
2
،‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫جنيب‬ ‫اهلل‬ ‫نعمة‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬76-72
‫العمال‬ ‫عدد‬

26. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
14
‫اإلجتاه‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫أخرى‬ ‫اىل‬ ‫صناعة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫أخرى‬ ‫اىل‬ ‫مهنة‬ ‫من‬ ‫خيتلف‬ ‫قد‬ ‫الشكل‬ ‫وهذا‬‫ذلك‬ ‫ينطبق‬ ‫و‬
‫اختلف‬ ‫إن‬ ‫و‬ ،‫العمل‬ ‫عنصر‬ ‫من‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكمية‬ ‫من‬ ‫تقلل‬ ‫األجر‬ ‫معدل‬ ‫يف‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫اي‬ ‫أن‬ ‫اي‬ ‫الوطين‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫على‬
.‫الطويل‬ ‫املدى‬ ‫و‬ ‫القصري‬ ‫املدى‬ ‫من‬ ‫كل‬‫يف‬ ‫النقص‬ ‫مقدار‬
‫املتحو‬ ‫يكون‬ ‫و‬ ‫ثابثة‬ ‫العناصر‬ ‫بقية‬ ‫و‬ ‫املنشأة‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫اليت‬ ‫الفرتة‬ ‫القصري‬ ‫باملدى‬ ‫ويقصد‬‫هو‬ ‫الوحيد‬ ‫ل‬
.‫العمل‬ ‫عنصر‬1
،‫عكسية‬ ‫عالقة‬ ‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫معدل‬ ‫و‬ ‫املطلوبة‬ ‫العمل‬ ‫كمية‬‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫قانون‬ ‫وينص‬
‫الكمية‬ ‫اخنفضت‬ ‫كلما‬ ،‫ثابثة‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫اض‬‫رت‬‫اف‬ ‫مع‬ ،‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫مستوى‬ ‫ازداد‬ ‫كلما‬ ‫اي‬
.‫صحيح‬ ‫العكس‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫املطلوبة‬
‫احلدية‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ )‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫قبل‬ ‫(من‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫و‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫للعامل‬( ،marginal productivity of labour)‫ا‬‫ر‬‫اختصا‬ ‫نعرفها‬ ‫اليت‬ ‫و‬
(‫ب‬MPL.)2
‫الثالث‬ ‫الفرع‬:‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫محددات‬:
‫و‬ ‫السلع‬ ‫إلنتاج‬ )‫العمل‬ ‫و‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫خاص‬ ‫(شكل‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عناصر‬ ‫ج‬‫مز‬ ‫على‬ ‫املنشآت‬ ‫تعمل‬
: ‫على‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫ج‬‫مز‬ ‫هبا‬ ‫يتم‬ ‫اليت‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫و‬ ‫الكلي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫تباع‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬
-.‫املنتج‬ ‫على‬ ‫الطلب‬
-.‫معينة‬ ‫أسعار‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫احلصول‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬
-.‫لإلنتاج‬ ‫املتوفرة‬ ‫التقنية‬ ‫اختيار‬
-.‫العمال‬ ‫لرمز‬ ‫النسبية‬ ‫األجور‬
1
‫حممد‬،‫وديع‬ ‫عدنان‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬‫/ص‬46،92/09/9072،
api.org/images/training/programs/1/2007/27_C27-2.pdf-http://www.arab
2
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬49

27. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
15
‫العناصر‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ري‬‫بالتغ‬ ‫توظيفهم‬ ‫يتم‬ ‫الذين‬ ‫العمال‬ ‫عدد‬ ‫تأثر‬ ‫كيفية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫هنتم‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫وعند‬
.‫األجر‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ري‬‫بالتغ‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫يتغري‬ ‫األوىل‬ ‫الثالثة‬ ‫العناصر‬ ‫ثباث‬ ‫عند‬ ‫و‬ ،‫أعاله‬
‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫قلة‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫املنتج‬ ‫أسعار‬ ‫يف‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫اىل‬ ‫تؤدي‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫و‬ ‫التكاليف‬ ‫يف‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫تعين‬ ‫األجر‬ ‫يف‬ ‫يادة‬‫ز‬‫فال‬
‫(على‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫سعر‬ ‫ثباث‬ ‫بفرض‬ ،‫األجور‬ ‫ادت‬‫ز‬ ‫كلما‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫و‬ ، )‫احلجم‬ ‫اإلستخدام(تأثري‬ ‫تقليص‬
‫ال‬ ‫باب‬‫ر‬‫أ‬ ‫لدى‬ ‫دافع‬ ‫هناك‬ ‫كان‬‫كلما‬،)‫البداية‬ ‫يف‬ ‫األقل‬‫تعتمد‬ ‫إنتاج‬ ‫أساليب‬ ‫تبين‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫التكاليف‬ ‫لتقليص‬ ‫عمل‬
.)‫اإلحالل‬ ‫(تأثري‬ ‫اإلستخدام‬ ‫تقليص‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫على‬ ‫أكرب‬ ‫بدرجة‬
:‫فروض‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫لتحليل‬ ‫املبسط‬ ‫النمودج‬ ‫يستند‬ ‫و‬
‫اإلنتاج‬ ‫تكاليف‬ ‫و‬ ‫املبيعات‬ ‫اد‬‫ر‬‫إي‬ ‫بني‬ ‫(الفرق‬ ‫بح‬‫ر‬‫ال‬ ‫تعظيم‬ ‫اىل‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫يسعى‬.)
‫انتاج‬ ‫دالة‬ ‫مثة‬ ‫و‬ ،‫بينهما‬ ‫اإلحالل‬ ‫ميكن‬ ‫و‬ )‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫و‬ ‫(العمل‬ ‫متجانسني‬ ‫انتاج‬ ‫عاملي‬ ‫املنشآت‬ ‫تستأجر‬
: ‫عاملني‬ ‫ذات‬Q= ∫( )
.‫املستعملة‬ ‫التقنية‬ ‫على‬ ‫امله‬‫و‬‫ع‬ ‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫بني‬ ‫احملددة‬ ‫العالقة‬ ‫تعتمد‬ ‫و‬
.‫العمل‬ ‫لعنصر‬ ‫الوحيدة‬ ‫التكلفة‬ ‫هو‬ ‫بالساعة‬ ‫األجر‬ ‫إن‬
‫إن‬.‫تنافسية‬ ‫اق‬‫و‬‫أس‬ ‫هي‬ ‫املنتجة‬ ‫السلعة‬ ‫سوق‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬1
‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫التوازن‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬
:‫األول‬ ‫الفرع‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫التوازن‬ ‫مفهوم‬
‫الذي‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫اىل‬ ‫ننتقل‬ ‫أن‬ ‫املناسب‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫و‬ ‫العرض‬ ‫من‬ ‫كل‬‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫بعد‬
‫مستوى‬ ‫حتديد‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫و‬ ‫العرض‬ ‫قوى‬ ‫من‬ ‫كل‬‫تفاعل‬ ‫نتيجة‬ ‫حيدث‬
‫سو‬ ‫يف‬ ‫ازن‬‫و‬‫للت‬ ‫األدق‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫و‬ ،‫املطلوبة‬ ‫و‬ ‫املعروضة‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫و‬ ‫األجور‬‫عدد‬ ‫ميثل‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫ق‬
1
،‫وديع‬ ‫عدنان‬ ‫حممد‬‫العمل‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬‫/ص‬49-42،92/09/9072،
api.org/images/training/programs/1/2007/27_C27-2.pdf-http://www.arab

28. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
16
‫اليت‬ ‫الساعات‬‫أصحاب‬ ‫يرغب‬ ‫اليت‬ ‫الساعات‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫تتساوى‬ ‫اليت‬ ‫و‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫بيعها‬ ‫و‬ ‫عرضها‬ ‫العمال‬ ‫يرغب‬
.‫استخدامها‬ ‫أو‬ ‫ائها‬‫ر‬‫ش‬ ‫يف‬ ‫العمل‬1
‫أو‬ ‫الطلب‬ ‫أو‬ ‫العرض‬ ‫يادة‬‫ز‬( ‫انبها‬‫و‬‫ج‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫اختل‬ ‫إذا‬ ‫نفسها‬ ‫تصحيح‬ ‫تعيد‬ ‫ان‬ ‫نة‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫مت‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫املفرتض‬ ‫ومن‬
‫العكس‬ ‫و‬ ‫اجلديدة‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫نقطة‬ ‫و‬ ‫األجور‬ ‫يف‬ ‫نقصان‬ ‫اىل‬ ‫يؤدي‬ ‫الطلب‬ ‫نقصان‬ ‫أو‬ ‫العرض‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ف‬ .)‫أحدمها‬ ‫نقصان‬
‫ت‬ ،‫السوق‬ ‫ئة‬‫ز‬‫جت‬ :‫مثل‬ ‫عديدة‬ ‫ظروف‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫حتقيق‬ ‫مينع‬ ‫و‬ ‫أيضا‬ ‫صحيح‬،‫األجر‬ ‫مرونة‬ ‫عدم‬ ،‫العمال‬ ‫نقابات‬ ‫دخل‬
.‫غريها‬ ‫و‬ ‫اإلنتقال‬ ‫تكلفة‬ ،‫البشري‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫تكون‬ ‫تكلفة‬2
‫الثاني‬ ‫الفرع‬::‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫التوازن‬ ‫منحنى‬
‫هذين‬ ‫فإن‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ورقة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫دالة‬ ‫منحىن‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫العرض‬ ‫دالة‬ ‫منحىن‬ ‫رمسنا‬ ‫إذا‬
‫احدة‬‫و‬ ‫نقطة‬ ‫يف‬ ‫يتقاطعان‬ ‫املنحنيني‬A‫إحداثياهتا‬L0‫و‬(W/P)0‫األجر‬ ‫معدل‬ ‫و‬ ‫اإلستخذام‬ ‫مستوى‬ ‫حيددان‬
.‫ايل‬‫و‬‫الت‬ ‫على‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫وضع‬ ‫يف‬ ‫احلقيقي‬3
{ ‫رقم‬ ‫شكل‬4}:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫التوازن‬ ‫منحنى‬
LS
A
LD
:‫املصدر‬‫ذكره،ص‬ ‫سبق‬ ‫األشقر،مرجع‬ ‫أمحد‬923.
1
،‫يشي‬‫ر‬‫الق‬ ‫مدحت‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬777
2
،‫سليمة‬ ‫غرزي‬‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البطالة‬ ‫لمشكل‬ ‫قياسية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬،‫بلقايد،تلمسان‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫ماجستري،جامعة‬ ‫،مذكرة‬9006‫،ص‬73
3
،‫األشقر‬ ‫أمحد‬‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬‫،ص‬923
(W/P)1
(W/P)*0
W/P
C B
L2 L*0 L1
LD ,LS

29. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
17
‫النقطة‬ ‫تقابل‬ ،‫العمل‬ ‫عرض‬ ‫و‬ ‫طلب‬ ‫منحين‬ ‫تقاطع‬ ‫نقطة‬ ‫أن‬ ‫الشكل‬ ‫من‬ ‫يالحظ‬L0*‫حيث‬ ،‫األفقي‬ ‫احملور‬ ‫على‬
‫النقطة‬ ‫متثل‬L0‫النقطة‬ ‫العمودي‬ ‫احملور‬ ‫على‬ ‫يقابلها‬ ‫كما‬ ،‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫عند‬ ‫اإلستخدام‬ ‫مستوى‬(W/P)0*‫اليت‬ ‫و‬
.‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫وضع‬ ‫يف‬ ‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫معدل‬ ‫بدورها‬ ‫متثل‬
‫بني‬ ‫اختالل‬ ‫حيدث‬ ‫قد‬‫األسعار‬ ‫ات‬‫ري‬‫تغ‬ ‫أن‬ ‫،إال‬ ) ‫الكلي‬ ‫اإلنفاق(الطلب‬ ‫هيكل‬ ‫و‬ )‫الكلي‬ ‫(العرض‬ ‫اإلنتاج‬ ‫هيكل‬
‫األجور‬ ‫و‬‫قوى‬ ‫(تفاعل‬ ‫اإلنتاج‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫خدمات‬ ‫اق‬‫و‬‫أس‬ ‫يف‬ ‫أم‬ ‫السلع‬ ‫اق‬‫و‬‫أس‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫ا‬ً‫اخنفاض‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬
.‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫اختالل‬ ‫فيه‬ ‫مبا‬ ‫اإلختالل‬ ‫هذا‬ ‫بتصحيح‬ ‫كفيلة‬)‫السوق‬1
1
،‫يوش‬‫ر‬‫أد‬ ‫حممد‬ ‫دمحاين‬‫تحليل‬ ‫ائر،محاولة‬‫ز‬‫الج‬ ‫في‬ ‫التشغيل‬ ‫إشكالية‬،‫بلقايد،تلمسان‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫اه،جامعة‬‫ر‬‫دكتو‬ ‫،أطروحة‬9079‫،ص‬66

30. ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حول‬ ‫نظري‬ ‫مدخل‬
18
‫الفصل‬ ‫خالصة‬
‫ا‬ً‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫اإلقتصادية‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫خمتلفة‬ ‫ا‬ً‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫يلعب‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫أمهية‬ ‫تتأتى‬‫كمصدر‬ ‫أو‬ ‫اإلنتاج‬ ‫جمال‬ ‫يف‬
‫العاملة‬ ‫األيدي‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫اإلقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫عملية‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫مسامهته‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ر‬‫بش‬ ‫ا‬ً‫مورد‬ ‫كونه‬‫أو‬ ‫للدخل‬
‫العنصر‬ ‫العمل‬ ‫يعترب‬ ‫حيث‬ ،‫التنظيم‬ ‫و‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ،‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫اإلنتاج‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫متثل‬
‫إنتاج‬ ‫يف‬ ‫األساسي‬ ‫و‬ ‫اجلوهري‬‫أجل‬ ‫من‬ ،‫ين‬‫ر‬‫لآلخ‬ ‫العمل‬ ‫خدمات‬ ‫يقدم‬ ‫العامل‬ ‫أن‬ ‫املعلوم‬ ‫فمن‬ ‫اخلدمات‬ ‫و‬ ‫السلع‬
‫اىل‬ ‫خدماته‬ ‫تقدمي‬ ‫اء‬‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫الدخل‬ ‫على‬ ‫حيصل‬ ‫العامل‬ ‫فإن‬ ‫وهبذا‬ ،‫معني‬ ‫أجر‬ ‫لقاء‬ ‫اخلدمات‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫إنتاج‬
‫هذه‬ ‫تعكس‬ ‫و‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫داللة‬ ‫ات‬‫ر‬‫املؤش‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫استنا‬‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬‫الداللة‬
‫جيري‬ ‫اليت‬ ‫الفاعلية‬ ‫مدى‬‫الكفاءة‬ ‫يعكس‬ ‫فال‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫قياس‬ ‫ا‬ّ‫أم‬ ،‫األخرى‬ ‫بالعناصر‬ ‫تباطه‬‫ر‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫إستخدام‬ ‫هبا‬
‫الطلب‬ ‫عن‬ ‫العرض‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫عند‬ ‫خاصة‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫اختالل‬ ‫اي‬ ‫أن‬ ‫اجلزم‬ ‫ميكننا‬ ‫القول‬ ‫صفوة‬ ‫يف‬ ‫و‬ ،‫للعامل‬ ‫الذاتية‬
‫استن‬‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫ظاهرة‬ ‫اىل‬ ‫حتما‬ ‫يؤدي‬‫ازن‬‫و‬‫ت‬ ‫و‬ ،‫العمل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫و‬ ‫العرض‬ ‫حمددات‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫لسوق‬ ‫ا‬
.‫عليه‬ ‫الطلب‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫العرض‬ ‫تساوي‬ ‫يف‬ ‫يكمن‬ ‫الذي‬ ‫السوق‬ ‫هذه‬

31. ‫الثاني‬‫الفصل‬
‫النظري‬‫اإلطار‬
‫للبطالة‬

32. ‫ني‬‫ا‬‫الث‬ ‫الفصل‬:‫للبطالة‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬
20
‫مقدم‬‫ةالفصل‬:
‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫لكل‬ ‫الكامل‬ ‫التوظف‬ ‫مستوى‬ ‫اىل‬ ‫الوصول‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫اقتصاد؛حيث‬ ‫أي‬ ‫يف‬ ‫طبيعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫البطالة‬ ‫تعد‬
‫ية‬‫ز‬‫الكين‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ُ‫أوضحته‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫،و‬ ‫الكالسيك‬ ‫يعتقد‬ ‫كان‬ ‫،كما‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬‫أن‬ ‫هلا.ذلك‬ ‫الالحقة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫و‬
‫من‬ ‫الكاملة‬ ‫العمالة‬‫و‬‫العمالة‬ ‫،فهو‬ ‫العادي‬ ‫الوضع‬ ‫املنال؛أما‬ ‫بعيد‬ ‫مثايل‬ ‫وضع‬ ‫جمرد‬ ‫هي‬ ‫ين‬‫ر‬‫املنظ‬ ‫هؤالء‬ ‫نظر‬ ‫جهة‬
‫عرب‬ ‫معدالهتا‬ ‫و‬ ‫حجومها‬ ‫ايد‬‫ز‬‫تت‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫اليت‬ ‫البطالة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫عديد‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫األدب‬ ‫عرف‬ ‫قد‬ ‫الكاملة.و‬ ‫غري‬
‫ا‬ ‫تكمن‬ ‫.و‬ ‫الزمن‬‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫كل‬‫يادة‬‫ز‬ ‫يف‬ ‫خلطورة‬‫إهدار‬ ‫،مع‬ ‫القومي‬ ‫الناتج‬ ‫على‬ ‫السلبية‬ ‫آثارها‬ ‫و‬ ‫معدهلا‬ ‫و‬
‫يادة‬‫ز‬ ‫هدف‬ ‫،فإن‬ ‫لذا‬ ‫.و‬ ‫السلبية‬ ‫السياسية‬ ‫و‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫اآلثار‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫هذا‬ ‫البشري؛‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫من‬ ‫ايد‬‫ز‬‫مت‬ ‫جزء‬
‫أهم‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫معدهلا‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ، ‫مث‬ ‫ومن‬ ،‫العمالة‬ ‫حجم‬‫و‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫و‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫األهداف‬
. ‫جمتمع‬ ‫أي‬ ‫يف‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫السياسات‬ ‫اضعي‬‫و‬ ‫و‬ ‫للمخططني‬ ‫السياسية‬
‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫عن‬ ‫،فضال‬ ‫معدالهتا‬ ‫و‬ ‫حجومها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫ضرورة‬ ‫اهلدف‬ ‫هذا‬ ‫حتقيق‬ ‫يتطلب‬ ‫و‬
‫ثالث‬ ‫اىل‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫ينقسم‬ ،‫عليه‬ ‫و‬ . ‫اجملتمع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ملشكلة‬ ‫املؤدية‬ ‫األسباب‬ ‫تقصي‬ ‫و‬ ، ‫خصائصها‬
‫مباحث‬:‫هي‬ ‫و‬
.‫مفهومها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫تفسير‬ : ‫األول‬ ‫المبحث‬
: ‫الثاني‬ ‫المبحث‬.‫قياسها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
.‫ها‬‫آثار‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫أسباب‬ : ‫الثالث‬ ‫المبحث‬

33. ‫ني‬‫ا‬‫الث‬ ‫الفصل‬:‫للبطالة‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬
21
‫مفهومها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫تفسير‬ : ‫األول‬ ‫المبحث‬
‫من‬ ‫و‬ُ‫ل‬‫خي‬ ‫اجملتمعات‬ ‫من‬ ‫جمتمع‬ ‫يكاد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫حاضر‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ساب‬ ‫اإلنسانية‬ ‫اجملتمعات‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫كظاهرة‬ ‫البطالة‬ ‫وجدت‬
‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫.من‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫التحليل‬ ‫يف‬ ‫ا‬ً‫كبري‬ ‫ا‬ً‫حيز‬ ‫البطالة‬ ‫شغلت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬
‫املبحث‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تأينا‬‫ر‬‫ا‬‫هبدف‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫الفكر‬ ‫يف‬ ‫شيوعا‬ ‫األكثر‬ ‫و‬ ‫للبطالة‬ ‫املفسرة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫ألهم‬ ‫التطرق‬ ،
‫اختالفات‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫تفاقمها‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫ظهور‬ ‫اىل‬ ‫تؤدي‬ ‫اليت‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ ‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫التفصي‬ ‫من‬ ‫بشئ‬ ‫نلقي‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫كما‬،‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫املختلفة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫اضحة‬‫و‬‫على‬ ‫شاملة‬ ‫صورة‬ ‫ألخد‬ ‫ل‬
.‫معاين‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫حتمله‬ ‫ما‬
: ‫األول‬ ‫المطلب‬‫اإلقتصادي‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫البطالة‬ ‫تفسير‬
: ‫األول‬ ‫الفرع‬: ‫للبطالة‬ ‫الكالسيك‬ ‫تفسير‬
‫دون‬ ‫ا‬ً‫حر‬ ‫رك‬ُ‫ت‬ ‫،إذا‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫اليت‬ ‫تلك‬ ‫املعاصر‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫سادت‬ ‫اليت‬ ‫األفكار‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫لعل‬
‫تذخل‬‫التشغيل‬ ‫حيقق‬ ‫الذي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫حنو‬ ‫ذاتية‬ ‫بتلقائية‬ ‫يسري‬ ‫ان‬ ‫شأنه‬ ‫،من‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬
‫املاض‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫النصف‬ ‫منذ‬ ‫الكالسيك‬ ‫اإلقتصاديون‬ ‫تبناها‬ ‫و‬ ‫هبا‬ ‫نادى‬ ‫اليت‬ ‫الفكرة‬ ‫الكامل،هذه‬‫كانت‬‫و‬ ‫ي‬
" ‫به‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫للنقد‬ ‫حمور‬"‫كينز‬ ‫مينارد‬ ‫جون‬‫نظر‬ ‫منه‬ ‫وصاغ‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬‫عند‬ ‫ازن‬‫و‬‫الت‬ ‫إمكانية‬ ‫امها‬‫و‬‫ق‬ ‫خمالفة‬ ‫ية‬
.‫ية‬‫ر‬‫اإلجبا‬ ‫البطالة‬ ‫من‬ ‫خمتلفة‬ ‫مستويات‬
1-: ‫الكالسيكية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫مسلمات‬
‫املسل‬ ‫من‬‫كالسيكية‬‫النيو‬ ‫و‬ ‫الكالسيكية‬ ‫مات‬
‫املستوى‬ ‫يف‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫اي‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫و‬ ‫العمالة‬ ‫و‬ ‫الذخل‬ ‫يف‬
‫يف‬ ‫مساوية‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫اىل‬ ‫بالضرورة‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫لإلنتاج‬ ‫اجلاري‬‫ستخلق‬ ،‫الذخل‬ ‫يف‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ال‬ ‫فان‬ ‫مث‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫القومي‬ ‫الذخل‬
‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫الكلي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫من‬ ‫متاما‬ ‫مطابقة‬ ‫مستويات‬ ،‫التنافسية‬ ‫السوق‬ ‫آليات‬ ‫خالل‬ ‫من‬،‫هذه‬ ‫فان‬
‫املسلمات‬" ‫الكالسيكي‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫اىل‬ ‫نسبة‬ "‫"ساي‬ ‫بقانون‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هلا‬ ‫ا‬‫ري‬‫تعب‬ ‫وجدت‬ ‫قد‬‫جون‬
. "‫باتيستساي‬
‫كالسيك‬‫النيو‬ ‫اختلف‬‫فقط‬ ‫الكالسيك‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫سيتم‬ ‫هلذا‬ ، ‫خيتلفا‬ ‫فلم‬ ‫البطالة‬ ‫مشكل‬ ‫تفسري‬ ‫و‬ ‫حتليل‬ ‫خيص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬ ‫أخرى‬ ‫قضايا‬ ‫يف‬ ‫الكالسيك‬ ‫عن‬. 

34. ‫ني‬‫ا‬‫الث‬ ‫الفصل‬:‫للبطالة‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬
22
‫و‬‫الكلي‬ ‫الطلب‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مساويا‬ ‫ا‬ً‫مقدار‬ ‫ا‬ً‫دائم‬ ‫خيلق‬ ‫اإلنتاج‬ ‫من‬ ‫الكلي‬ ‫العرض‬ ‫أن‬ ‫اىل‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫يذهب‬‫من‬ ‫بأن‬ ‫و‬ ،
.‫العمل‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫اإلنتاج‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫لكافة‬ ‫الكاملة‬ ‫العمالة‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ،‫املقيدة‬ ‫غري‬ ‫و‬ ،‫احلرة‬ ‫املنافسة‬ ‫شأن‬
‫إمكانية‬ ‫حتليلهم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫استبعد‬ ‫الكالسيك‬ ‫كون‬ ‫رغم‬‫بطالة‬ ‫و‬ ‫كساد‬‫حدوث‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫إنتاج‬ ‫اط‬‫ر‬‫إف‬ ‫أزمات‬ ‫حدوث‬
‫أو‬ ‫األسعار‬ ‫جهاز‬ ‫مرونة‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫تنشأ‬ ‫ية‬‫ر‬‫إختيا‬ ‫بطالة‬ ‫حدوث‬ ‫أمكانية‬ ‫ا‬‫و‬‫يستبعد‬ ‫مل‬ ‫فإهنم‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫نطاق‬ ‫على‬
‫األخطاء‬ ‫بفعل‬ ‫تنشأ‬ ‫اليت‬ ‫ئية‬‫ز‬‫ج‬ ‫بطالة‬ ‫حدوث‬ ‫إمكانية‬ ‫حتليلهم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫يسقط‬ ‫مل‬ ‫أهنم‬ ‫،كما‬ ‫السوق‬ ‫مبتطلبات‬ ‫اجلهل‬
‫تقع‬ ‫اليت‬‫على‬ ‫تقضي‬ ‫سوف‬ ‫البطالة‬ ‫هذه‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬‫اعتقد‬ ‫كما‬‫اإلنتاج‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫أحجام‬ ‫تقدير‬ ‫عند‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫من‬
.‫األجور‬ ‫و‬ ‫األسعار‬ ‫مرونة‬ ‫افر‬‫و‬‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بنفسها‬ ‫نفسها‬1
‫بطالة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫إما‬ ‫فإهنا‬ ‫البطالة‬ ‫وجدت‬ ‫إن‬ ‫و‬ ،‫ية‬‫ر‬‫إجبا‬ ‫بطالة‬ ‫بوجود‬ ‫تعرتف‬ ‫ال‬ ‫الكالسيكية‬ ‫املدرسة‬ ‫عليه،فإن‬ ‫و‬
‫ية‬‫ر‬‫إختيا‬‫نتيجة‬ ‫اجد‬‫و‬‫تت‬ ‫اليت‬ ‫تلك‬ ‫إحتكاكية؛‬ ‫بطالة‬ ‫أو‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫السائد‬ ‫باألجر‬ ‫العمل‬ ‫املتعطلني‬ ‫لرفض‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫؛‬
.‫ألخرى‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫العمال‬ ‫إلنتقال‬2
‫وج‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫توضيح‬ ‫ميكن‬ ‫و‬:‫التايل‬ ‫الشكل‬ ‫يف‬ ‫الكالسيك‬ ‫نظر‬ ‫هة‬
{ ‫رقم‬ ‫شكل‬5}:‫ية‬‫ر‬‫للنظ‬ ‫وفقا‬ ‫البطالة‬*‫الكالسيكية‬
:‫املصدر‬‫األول،ص‬ ‫الكلية،اجلزء‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫إملان،حماض‬ ‫يف‬‫ر‬‫الش‬ ‫حممد‬101.
191‫الطبع،1991،الكويت،ص‬ ‫و‬ ‫النشر‬ ‫للبطالة،دار‬ ‫السياسي‬ ‫كي،اإلقتصاد‬‫ز‬ ‫رمزي‬ 1
2
،‫جنا‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫علي‬‫اإلقتصاد‬ ‫اإلصالح‬ ‫برنامج‬ ‫أثر‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬‫ي‬‫تطبيقية‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫عليها،د‬،‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫اجلامعية‬ ‫الدار‬ ،5002‫مصر‬ ،‫،ص‬11
.‫احلقيقي‬ ‫األجر‬ ‫يف‬ ‫دالة‬ ‫تكون‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫املعروضة‬ ‫الكمية‬ ‫و‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكمية‬ ‫من‬ ‫كال‬‫أن‬ ‫*ذلك‬
(w/p)1
(w/p)*
L* L1
‫العمل‬ ‫كمية‬
‫الحقيقي‬ ‫األجر‬
w/p
wwww
E '
'
''
?
N
?
F
E
‫العمل‬ ‫عرض‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫طلب‬