Recommended
More Related Content
What's hot
What's hot (20)
Similar to مصادر الالتزام شرح تقديمي.ppt
Similar to مصادر الالتزام شرح تقديمي.ppt (20)
Recently uploaded
Recently uploaded (16)
مصادر الالتزام شرح تقديمي.ppt
- 1. تقسيماته و العقد ماهية او قانوني أثر على اكثر أو ارادتين توافق هو العقد معين شرعي . تواف العقد لقيام يلزم أنه التعريف هذا من يتبين ر عنصرين : 1 - شخصي توافق مثل ، متطابقتين ارادتين توافق على ن محدد ثمن مقابل لالخر معينا شي احدهما يبيع ان . 2 - قانوني اثر احداث الى العقد اطراف ارادة اتجاه وجوب يفرض عليه االتفاق تم ما ان بمعنى ، شرعي أو احترامه والنظام الشرع .
- 2. تكوينها من العقود تقسيم 1 - الرضائية العقود : يكفي التي العقود تلك هي شكل القانون يشترط ال و ، النعقادها التراضي العمل ، البيع عقد مثل ، العقد فيه يفرغ خاص ، السمسرة ، المقاولة ...... الخ . هي العقود معظم و رضائية الواقع في . 2 - الشكلية العقود : الذ العقد هو الشكلي العقد ال ي هذا افراغ يجب انما ، النعفاده التراضي يكفي النظام يحدده شكل في التراضي . االمثلة من الشرك تأسيس عقد ، العقار بيع عقد ذلك على ة .
- 3. العقود تقسيمات ا وتتنوع تتعدد بل ، واحد نوع من كلها العقود ليست لى عديدة وتقسيمات انواع . انعقاده أو تكوينها حيث من العقود تقسيم فيمكن الى ا العقو تنقسم كما ، رضائية عقود او شكلية عقود من د تجاري او مدنية عقود الى تحكمها التي القواعد حيث ، ة و معاوضة عقود الى المقابل حيث من تنقسم كما حي من العقود تقسيم يمكن وانه كما ، تبرع عقود ث ال وتنقسم ، احتمالية او محددة عقود الى طبيعتها عقود او لجانبين ملزمة عقود الى تنتجها التي االثار من واحد لجانب . يشمل قانوني تنظيم وجود حيث من اما ها غ عقود او مسماة عقود الى العقود تقسيم فيمكن ير مسماة
- 4. االذعان وعقود المساومة عقود 1 - المساومة عقود : يملك التي العقود تلك هي حيث ،العقد شروط مناقشة حرية المتعاقدان الح المساومة لمبدأ التعاقدية العملية تخضع من رة العقد اطراف . هناك ان نجد العقود هذه مثل وفي للمتعاق االقتصادية المراكز بين فيما توازن دين . التجار الشركات بين المبرمة العقود ذلك مثال ، ية و العقاريين المطوريين بين المقاولة عقود المقاولين .
- 5. االذعان عقود ف حدثت التي الهائلة االقتصادية للتطورات نظرا ي في تمثلت والتي ، الماضي القرن خالل العالم شرك في تمثلت ضخمة اقتصادية كيانات ظهور ات يستق المتعاقدين احد اصبح ، احتكارية كبرى ل ي ال وبشكل مقدما التعاقد شروط بوضع غالبا سمح حيث ، االخر الطرف من فيها المناقشة بقبول و الرفض او القبول على أما االخير دور يقتصر المياه و الكهرباء بتوريد الخاصة العقود مثالها و العامة والخدمات التليفون .
- 6. النموذجية العقود ف المؤثرة و الهامة االقتصادية التطورات من ايضا ي النموذج بالعقود يسمى ما ظهور العقود تكوين ية العقد اطراف احد صياغتها و باعدادها يقوم والتي و ولك ، الرفض او القبول سوى االخر للطرف ليس ن ف تعديل اية يطلب ان الضعيف للطرف يمكن ال ي العق ، المستهلكين عقود مثالها و العقد بنود ود العق الرهن ، لالفراد البنكية بالقروض الخاصة ، اري التملك بخيار المنتهي التأجير عقد ( الت عقود أجير التمويلي .)
- 7. عدمه او المقابل وجود حيث من العقود تقسيم لما مقابال يأخذ طرفها كان اذا ما حيث من العقود تنقسم تبرع وعقود معاوضة عقود الى يأخذ ال أو يعطي . عقد المعاوضة : هو العقد الذي يأخذ فيه المتعاقد مقابال لما اعطى . فمثال عقد البيع يعد عقد معاوضة و ذلك الن البائع يأخذ الثمن مقابال للمبيع الذي يعطيه للمش تري ، كما ان االخير يأخذ المبيع مقابال للثمن الذي يعطيه للبائع . و كذلك عقد االيجار حيث يحصل المؤجر ( مالك العقار ) على االجرة مقابل تمكين المستأجر من االنتف اع بالعين المؤجرة . كما ان المستأجر ينتفع بالعين الم ؤجرة مقابل االجرة التي يدفعها للمؤجر ، و هكذا نجده في معظم العقود .
- 8. 2 - التبرع عقود : يأخ ال الذي العقد هو التبرع عقد ذ مق يعطي ال أو ، اعطى لما مقابال المتعاقد فيه ابال أخذه لما . حيث التبرع عقود من يعد الهبة فعقد يأخذ أن دون له للموهوب الشي الواهب يعطي اياه يعطيه لما مقابل . د التبرع عقود تعتير و من ائما التجارية االعمال من ليست و المدنية االعمال . ، الربح وتحقيق المضاربة على تقوم فالتجارة ونية التجارية االعمال في تصورها يمكن ال التبرع . و من الكف التبرع عقود على لدينا العملية االمثلة الة مقابل بدون .
- 9. تحكمها التي القواعد حيث من العقود تقسيم ال تحكمها التي القواعد حيث من العقود تنقسم ى تجارية عقود و مدنية عقود . االش من بد ال لكن و ارة اختالفات وجود الى يرجع ال التقسيم هذا الى م التجاري العقد و المدني العقد بين ما جوهرية ن ان و ، العقد لصحة الالزمة الشروط و االركان حيث ما النظام القواعد اساس على التقسيم هذا يتحدد ية العقد لها يخضع التي . يخض التجاري لعقد فا ع الت القواعد تلك هي و ، التجاري القانون لقواعد ي تظهر وثقة سرعة من التجارة تحتاجه ما تراعي وت أثباته وفي التجاري العقد تكوين في غالبا نفيذ عليه المترتبة االلتزامات .
- 10. طبيعتها من العقود تقسيم ( والعقد المحدد العقد االحتمالي .) 1 - المحدد العقد : مقدم اطرافه يعرف الذي العقد هو ا النظر بغض يعطيه ما مقدار و كل يأخذه ما مقدار العطاء وذاك االخذ هذا بين التساوي عن . فمثال يع ما البائع يعرف محدد بثمن العقار بيع عقد طيه ( العقار وهو ) و ، الثمن وهو يأخذه ما مقدار و للمشتري بالنسبة الحال كذلك . ن الواقع في و جد التزاماتهم اطرافها يعرف محددة العقود معظم ان االخر الطرف لدى حقوقهم و العقد من الناشئة .
- 12. تنتجها التي االثار حيث من العقود تقسيم تنقسم العقود من حيث االثار التي تنتجها الى قسمين . عقود ملزمة لجانبين ، وهي تلك العق ود التي تنشئ التزمات متقابلة في ذمة كل من المتعاقدين ( فيكون كل منهما دائنا و مدينا ف ي نفس الوقت ) . ومثال ذلك عقد البيع ، فالبائع يلتزم بنقل ملكية المبيع و تسليمه ، والمشتري ي لتزم بدفع الثمن وتسلم المبيع . و في هذه الحالة ن جد ان كل طرف يكون مدينا و دائنا لالخر في نفس الوقت .
- 14. يحددها تنظيم جود و حيث من العقود تقسيم تنقسم العقود من حيث وجود تنظيم يحددها ام ال ل الى : 1 - عقود مسماة ، وهي تلك العقود التى خصها المشرع بنظام محدد مثل عقد العمل ، وعقود تأسيس الشركات ، الرهن العقاري ، التأمين ، االيجار ، البيع ، العقود الخاصة بانت قال العبي كرة القدم . 2 - عقود غير مسماة ، و هي تلك العقود التي لم يخصها المشرع بتنظيم معين و ذلك يعود لقل ة شيوعها مقارنة بالعقود المسماة و من امثلتها ع قد النشر للمؤلفات الذهنية ، عقد الدعاية واالعال ن
- 16. االرادة عن الصريح التعبير التعبير الصريح هو الذي يراد به االفصاح عن االرادة بشكل مباشر ، فهو الكاشف لها بحسب المألوف بين الناس . فقد يكون التعبير الصريح باللفظ أي باستعمال اللفظ المؤدي الى المعنى الذي تقصده االرادة . وقد يكون التعبير عن االرادة باالشارة او ب اي حركة تعارف الناس عليها على انها تعبر بشكل صريح عن االرادة .
- 18. االرادة عن تعبيرا يكون ان السكوت يصلح هل السكوت في االصل ال يصلح أن يكون تعبيرا عن االرادة ، فالقاعدة العامة هنا أنه ال ينسب لساك ت قول . اال انه في بعض الحاالت من الممكن أن يعد السكوت قبوال اذا صاحب هذا السكوت ظروف مالبسة تكشف عن داللته في القبول ، بمعن ى أنه يجب اقتران السكوت بقرائن مادية تعبر عن ال قبول . وهذا السكوت يطلق عليه السكوت المالبس ، ويعد السكوت قبوال اذا اقتضت طبيعة المعام لة او العرف التجاري ذلك ، أو في حالة وجود تعامل سابق بين المتعاقدين .
- 19. التجاري العرف أو المعاملة طبيعة التاج يرسل أن ،المعاملة طبيعة على االمثلة من ر ف جديدة شروطا ويضيف يطلبها لمن البضاعة ي ولم المشتري سكت اذا الحالة هذه في ، العقد ب قبوال سكوته يعد ، الشروط هذه على يعترض ها . عميله الى البنك ارسال مثاله التجاري العرف أما بيانا ي عليه االعتراض عدم أن فيه موضحا حسابه عن عد له اقرارا . عن العميل سكوت يعد الحالة هذه في كشف في ورد بما منه قبوال االعتراض او الرد الحساب .
- 20. المتعاقدين بين سابق تعامل وجود في عقد االيجار اذا انقضت المدة الزمنية للعقد وسكت المؤجر و لم يطلب من المستاجر اخالء العين المؤجرة بسبب انتهاء العقد . في هذه الح الة يعد سكوت المؤجر قبوال منه بتمديد عقد االي جار بنفس المدة السابقة . و كذلك اذا لم يقم صاح ب العمل باخطار العامل بعدم رغبته في تجديد الع قد معه حسب المدة المنصوص عليها في العقد ، ي عد سكوت صاحب العمل قبوال منه بالتجديد لعقد العمل .
- 21. الباطنة االرادة و الظاهرة االرادة قد يكون التعبير مطابقا لالرادة ، فتكون االرادة الباطن ة و الظاهرة واحدة فال نجد صعوبة في االخذ بأيهما طالما كان تا متطابقتين . اال انه و في احوال معينة قد تختلف االراد ة الباطنة عن االرادة ،الظاهرة فقد يريد الشخص شيئا و ل كنه يعبر عن هذه االرادة بمظهر ال يحقق ما يريد . فا لتاجر ال ذي يريد بيع سلعة بمائة لاير قد يخطي و يذكر في الف اتورة مبلغ عشرة رياالت او اقل من المبلغ المحدد اساسا لبي ع السلعة . في هذه الحالة هل نأخذ باالرادة الظاهرة ، فينعق د البيع بالثمن االقل ، أم ان العقد ال يقوم في مثل هذه الحاالت .
- 22. الباطنة و الظاهرة االرادة لمسالة الراجح االتجاه كقاعدة عامة يجب االعتداد باالرادة الظاهرة و ذلك لضمان استقرار المعامالت . أما االرادة الباطنة فيمكن االعتداد بها في حاالت محددة كالغلط أو التعاقد باالكراه أو نتيجة للتدليس أو التغري ر بالمتعاقد االخر . فأذا وقع المتعاقد في الغلط اثناء التعاقد فال بد من االعتداد باالرادة الباطنة او ا الرادة الحقيقية . فعلى سبيل المثال اذا حدث خطأ ف ي الفاتورة التي يصدرها البائع و نقص الثمن ، ف أنه و االمر كذلك يجب االعتداد باالرادة الباطنة للبائ ع و اليمكن االخذ بالظاهر في الفاتورة .
- 23. التعاقد من االولى المرحلة ( االيجاب ) االيجاب هو تعبير الزم بات عن ارادة شخص يتجهالى شخص اخر يعرض عليه رغبته في ابرام عقد معين بقصد الحص ول على قبول هذا االخير ، فاذا حصل على هذا القبول انعقد العقد . االيجاب يجب أن يتضمن العناصر الجوهرية في ا لعقد ، فمن يعرض سلعة للبيع يجب ان يحدد الثمن و السل عة بشكل تنتفي معه الجهالة . و االيجاب البات قد يصدر د ون ان تسبقه مفاوضات ويحدث ذلك عادة في ابرام عقود ،المستهلكين مثل شراء الجرايد و الماكوالت و السلع ،االستهالكية و لكن ليس العقود كلها من هذا القبيل . فمنها ما يحتاج في ابرامه الى مفاوضات تتم بين المتعاقدي ن ، اما مباشرة و أما بواسطة وسيط .
- 25. التعاقد الى والدعوة البات االيجاب االيجاب البات هو العرض الذي يحتوي على العناص ر الجوهرية للعقد مثل الثمن في البيع أو االجرة في عقد االيجار . اما الدعوة للتعاقد فهي عبارة عن رغبة في الحصول على ايجاب من الغير . فعلى سبيل المثال من يضع اعالن ( االرض للبيع ) ، هذا ال يعد ايجابا و انما دعوة للتعاقد تبدا من خالل المفاوضات بين الطرفين وقد تنتهي باتفاق أو قد ال تفضي الى شي . فا الرادة التي تقبل الدعوة ا لى التعاقد تكون هي االيجاب الذي يحتاج بعد ذلك الى قبول من الداعي حتى ينعقد العقد .
- 26. االيجاب سقوط التالية الحاالت في عامة بصفة االيجاب يسقط : 1 - يص ان دونما لاليجاب المحددة الزمنية المدة انقضت اذا در االيجاب رفض تم أو االيجاب له وجه ممن قبول . 2 - الطرف من قبول يصدر أن دون العقد مجلس انفض اذا االخر . حاضرين بين ما التعاقد حالة في هذا . 3 - القبول صدور قبل الموجب وفاة . ال الحالة هذه ففي الموجب لورثة ملزما االيجاب يستمر . 4 - فان ملزما االيجاب لبقاء زمنية مدة تحديد عدم حالة في ه المعقولة الزمنية المدة مضي بمجرد يسقط ( ق المدة هذه د العرف الى استنادا قضاءا تحديدها يتم .)
- 28. غائبين مابين التعاقد عند العقد ينشأ متى 1 - نظرية صدور القبول : وفقا لهذه النظرية فان العقد في حالة التعاقد مابين غائبين يتم بمجرد أن يعلن من وجه الي ه االيجاب قبوله له . ففي هذا الوقت يتم التوافق بين االرادتبين فيتم العقدبغض النظر عن علم الطرف االخ ر أو عدم علمه . مشكلة هذه النظرية أن القبول هو تعبير عن االرادة و بالت الي ال ينتج اثره الى اذا علم الموجب به . اضافة الى ان االخذ بهذه النظرية قد يسبب عدم االستقرار في المعامالت . حيث أنه قد ال يصل الى الموجب قبول الطرف االخر .
- 33. لاليجاب القبول مطابقة الرفض أو القبول في الحرية االيجاب اليه وجه لمن يكون . فع القبول اختار فاذا أن ليه القبو يكون أن يجب أنه بمعنى ، الجزئية و الجوهرية عناصره بكافة يقبله مطابقا ل المطابقة تمام لاليجاب . مثال : مبلغ للبيع سيارته شخص عرض لو 40000 االخر الطرف وقبل ، اخر على لاير دفعتين على الثمن بدفع ولكن بالشراء . الحالة؟ هذه في العقد ينشأ هل وفي ، دفعتين على الثمن تقسيط يتضمن لم العرض الن ، ال بالتاكيد االجابة الحالة هذه االول الطرف من قبول الى يحتاج جديد ايجاب االخر الطرف ذكره ما يعد . عند الجوهرية المسائل من تعد بالتقسيط أو بالكامل الثمن دفع مسألة الن لماذا؟ ، التعاقد ال البائع ارادة فان ، بالتقسيط الثمن سداد على العرض اشتمال عدم حالة وفي تكون بالتقسيط البيع الى اتجهت قد .
- 34. للقبول الكاملة المطابقة لعدم استثنائية حاالت على الرغم من ان القاعدة العامة تنص على ضرورة مطابقة القبول لجميع عناصر االيجاب ، اال انه في بعض الحاالت قد ال يشتمل االيجاب على كافة المسائل ال تفصلية الخاصة بالعقد ، و انما يحدث التطابق بين االيجاب و القبول في المسائل ال جوهرية فحسب ، و مع ذلك فالعقد ينعقد و يترك تحديد المسائل التفصيلية أما ال حقا أو بالرجوع الى العرف أو القواعد التشريعية المكملة . مثال : اذا اتفق طرفان على عقد البيع و لم يتم تحديد زمان ومكان تسليم المبي ع ، فانه في هذه الحالة على الرغم من عدم تطرق االيجاب لهذه المسألة . فان القبول يكو ن مطابقا لاليجاب لتطابقه على المسائل الجوهرية في عقد البيع وهي تحديد ا لثمن و المبيع . في هذه الحالة يتم الرجوع للقواعد العامة لعقد البيع التىي تنص ع لى أن تسليم المبيع يكون في المكان الذي وجد فيه وقت التعاقد وكذلك ضرورة ت سليم المبيع فور قبض الثمن .
- 35. للقبول خاصة صور ( المزاد عقود ) في الغالب يتم التعاقد عن الطريق التفاوض ، ولكن ليس هناك ما يمنع أن يتم ا لتعاقد عن طريق المزايدة . فيتم طرح موضوع العقد في مزاد علني ويبرم العقد مع م ن يتقدم بأكبر ثمن أو اكبر عطاء . في هذه الصورة من التعاقد عن طريق المزاد ي تمثل االيجاب في التقدم بالعطاء . أما طرح الصفقة للمزاد فيعد مجرد دعوة للتعاق د . و حيث أن االيجاب يتمثل في التقدم بعطاء ، فأن القبول ال يتم اال برسو المزا د . مثال : مزاد لبيع قطع من المجوهرات ، تم عرض قطعة عبارة عن خاتم من االلماس المرصع بحجر كريم و بدا العرض بمبلغ 200000 لاير . تقدمت أ بأيجاب بمبلغ 210000 لاير ، ثم ب بمبلغ 220000 ، ثم ج بمبلغ 280000 لاير ولم يتقدم احد بعد ج . في هذه الحالة يرسو المزاد على ج . أيجاب أ يسقط بأيجاب ب و أيجاب ب يسقط بأيجاب ج ، وهكذا . ويعد البيع بالمزاد طريقة شائعة لبيع االرضي ذا ت المساحات الكبيرة و كذلك بيع اللوحات الفنية و المجوهرات .
- 36. االرادة عيوب االرادة عيوب من الرضا سالمة العقد لصحة يشترط ( ، االكراه ، الغلط االستغالل ، التدليس .) وسالمت الرضا صحة في تؤثر العيوب هذه ، ه العقد ابطال في للمطالبة الحق تعطي وبالتالي . في السبب يرجع الى ذلك بها االعتداد يصح ال العيوب هذه تأثير تحت المتعاقد ارادة أن . لي كان ما ، أختياره في حرا كان أو أمره من بينة على كان لو فالمتعاقد برم االكراه أو التدليس أو الغلط تاثير تحت العقد هذا . هذه في الرادة فا العقد النعقاد أساسا تكون أن تصلح ال الحالة .
- 37. الغلط ف ، الحقيقة خالف على االمر يتصور يجعله ، الشخص ذهن في يقوم وهم هو الغلط يرى الواقع في فيه موجود غير شيئا االمر في . ل لشراء شخص يتقدم أن ذلك مثال وحة يك ثم قديم تاريخ ذات أو معين رسام عمل من أنها يعتقد أثرية قطعة أو فنية تشف كذلك ليست أنها . وقع قد العقد طرفي يكون أن يشترط الغلط حالة في لكن و في ا الغلط . نك فاننا المتعاقد عن اخفاها و بالحقيقة يعلم االخر الطرف كان اذا أما ون العقد في الغش أو التدليس حاالت من حالة بصدد . الغلط يميز ما الواقه في وهذا ، نية بحسن التعاقد في الغلط يقع عليه بناءا و ساير ن االخ المتعاقد تضليل بغرض واضحا فيها النية سوء يكون الت االرادة عيوب ر .
- 38. العقد في جوهريا الغلط يعتبر متى التالية الحاالت في العقد في جوهريا الغلط يعتبر : 1 - العقد محل الشي في جوهرية صفة في الغلط : الغل في وقع اذا للمتعقد يحق في ط العقد بابطال يطالب أن الشيء في جوهرية صفة . ش يشتري من ذلك أمثلة من خص أن له يتضح ثم ، معين بلد في و يدويا مصنوعة انها يعتقد السجاد من قطعة غير ها كذلك . ذ خالف لها يتضح ثم كريم بحجر مرصع أنه تعتقد خاتما تشتري من أو لك . 2 - المتعاقد شخص في الغلط : العقد في أعتبار محل المتعاقد شخصية كانت اذا الغلط فان العقد في جوهريا غلطا يعد فيها . م مع يتعاقد بانه المتعاقد اعتقاد ذلك مثال هندس فقط ديكور فني عن عبارة هو االخر الطرف بان له يتضح ثم ، ديكور . 3 - القيمة في الغلط : الشيء قيمة تقدير في المادي الغلط وهذا
- 39. االكراه ع تحمله خوفا أو رهبة لديه فيولد الشخص على يقع أدبي أو مادي ضغط هو االكراه لى التعاقد . يفقد حيث سليم غير الشخص رضاء فيجعل االرادة يعيب واالكراه و الحرية ه الت الرهبة و الخوف تأثير تحت ولكن ، يتعاقد أن يريد ال فالمكره ، االختيار يولدها ي العقد أبرام الى يندفع االكراه . ا هو بذاته ليس االكراه أن الى االشارة من البد و لذي المت نفس في يولده ما يعيبها و يفسدها وأنما ، االرادة ويعيب الرضا يفسد من عاقد خوف أو رهبة . يسمى ما وهذا ، االرادة و الرضا تعدم درجة الى الحاالت بعض في االكراه يصل قد و توقي ويرغمه السالح تهديد تحت بشخص يمسك من مثاله و الملجىء باالكراه العقد ع . تماما أنعدمت قد المتعاقد ارادة أن القول نستطيع الحالة هذا في . من النوع هذا الرضا أنعدام الى يؤدي لكونه االرادة عيوب نطاق من يخرج االكراه .
- 40. االدبي االكراه و المادي االكراه يكون االكراه ماديا اذا انصب على جسم المكره كالضرب أو التهديد بالضرب . و يك ون االكراه أدبيا اذا اتخذ شكل التهديد بالتشهير أو أثارة فضيحة أو التهديد بال فصل من العمل أو بأي أمر يكن له وقع نفسي في شخص المتعاقد . و شروط االكراه هي : 1 - استعمال وسيلة لالكراه للوصول الى غرض غير مشروع : يقصد بذلك أن تست عمل وسيلة لالكراه تهدد بخطر محدق على شخص المتعاقد ، و أن يكون الهدف من ذلك هو الوصول الى غرض غير مشروع وهو التعاقد مع هذا الشخص تحت االكراه . و غالبا ما يكون هذا العقد لصالح من قام باالكراه و مضر لمن وقع عليه االكراه .
- 42. الغير من االكراه صدور طالما كان االكراه عيبا مفسدا لالرادة ، فيستوي أن يكون هذا االكراه ص ادرا من المتعاقد االخر أو من الغير . فاذا كان صادرا من الغير ، وجب أن يكون المتعاقد االخر على علم به أو كان في أمكانه العلم به . وذلك ح تى يمكن تصور استغالل هذا المتعاقد لهذا الظرف لحمل المتعاقد معه عل ى التعاقد . فعلى سبيل المثال قد يقوم االب باكراه شخص ما البرام ع قد مع أبنه . في هذه الحالة نجد أن من قام باالكراه ال عالقة له مباشرة بالع قد ، ولكن أذا كان االبن على علم بما قام به والده ففي هذه الحالة يحق للمتعاقد االخر المطالبة بابطال العقد بسبب االكراه الواقع عليه .
- 43. خارجية ظروف استغالل من الناتج االكراه قد تعرض ظروفا معينة يستغلها أحد االطراف في الضغط على ارادة ال طرف االخر وحمله على التعاقد . هذا النوع من االكراه يعد شائعا ، وهو يقو م على أستغالل ظروف المتعاقد الجباره من خاللها على التعاقد . من أمث لة ذلك أستغالل الطبيب لحاجة المريض الماسة الى العالج الفوري ، ف يقوم بفرض شروط باهظة على المريض . أستغالل حاجة الشخص الى ضرورة االنتهاء من عمل معين في وقت محدد ، أو عدم توافر بديل للقيام بالعمل .
- 44. التدليس ( العقود في الغش أو الخداع ) التدليس هو أستعمال الحيلة والخداع بقصد ايهام الشخص بغير الحقيقة وايق اعه في غلط يدفعه الى التعاقد . و الفرق هنا واضح بين وقوع المتعاقدين في الغلط بحس ن نية و بين تعمد ايهام المتعاقد للوقوع في الغلط بسوء نية من خالل الخداع . و من ه نا يتضح لنا أن وقوع المتعاقد في الغلط ما هو اال نتيجة مباشرة للتدليس الو اقع عليه . فعلى سبيل المثال من يقدم خاتما للبيع على أنه مجوهرات حقيقة ، ثم يتض ح للمشتري زيف ذلك . فأن وقوع المشترى في الغلط وتوهمه بانه قد أشترى ق طعة ثمينة من المجوهرات ، هو نتيجة لتدليس البائع عليه . و التدليس باعتبار ه قد تم عن طريق الحيلة و الخداع ، فهو يعتبر في ذاته عمال غير مشروع ، و في بعض الحاالت قد يوجب على الطرف المدلس تعويض الطرف االخر . بل أنه قد تقوم المسئولية الجنائية في بعض الحاالت خاصة اذا كان التدليس قد ينتج عنه خطر على حياة المتعاقد . مثل بيع سلع منتهية الصالحية و تغير تاريخ الصالحية .
- 45. التدليس عناصر الموضوعي العنصر : االحتيالية الطرق استعمال : ه وينقسم ،التضليل و االحتيال الى الشخص التجاء من التدليس لتوافر بد ال االحتيال ذا المتعا اليقاع المدلس اليها لجأ التي المادية الطرق وهو مادي االول ، شقين الى قد ا لتضليل النية سوء المدلس لدى يتوافر أن هو معنوي الثاني و ، الغلط في و لمتعاقد الغلط في ايقاعه . و من الوسائل المادية لالحتيال اصطناع المدلس لمستندات او محررات مزورة أو انت حال شخصية أو صفة رجل اخر أو الظهور بمظهر الشخص المليء ماديا أو تقديم كشوفات مزورة لحسابات بنكية أو تراخيص مزورة من جهات حكومية . و ال بد من االشارة هنا الى أن امتداح البضاعة المبيعة ال يعد تدليسا اذا لم يخرج عن حدود المألوف . اما اذا قام البائع بتزوير بيانات محددة للسلعة المبيعة فأن ذ لك يعد تدليسا منه للمشتري بسوء نية .
- 47. النفسي العنصر : التعاقد الى الدافع هو التدليس يكون أن ال بد أن تكون الحيل أو الخداع الذي قام به أحد المتعاقدين تجاه االخر هي الدافع ن حو التعاقد ، بحيث ،أ من وقع عليه التدليس ما كان ليبرم العقد لو علم بالحقي قة . وفي واقع الحال نجد أن هذه المسألة يقررها القاضي فهو من يستطيع أن يقرر مدى جسامة الطرق االحتيالية و تأثيرها على المتعاقد . و القاعدة هنا : أنه يجوز أب طال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التي لجأ اليها احد المتعاقدين أو وكيله من الج سامة بحيث لوالها لما أبرم الطرف الثاني العقد . و ال يشترط أن يقع التدليس من احد المتعاقدين ، فقد يقع من الغير . فعلى س بيل المثال قد يكلف احد المتعاقدين شخصا اخرا لخداع المتعاقد بغية التعاقد معه . أو قد يقوم بالطرق االحتيالية شخصا اخرا ال عالقة له بالعقد . في هذه الحالة ال بد أن يك ون الطرف االخر عالما بهذا التدليس أو من المفروض عليه أن يعلم به . ويستدل ب ذلك من الغبن الناشيء عن العقد .
- 49. اليسير الغبن و الفاحش الغبن وفق الصفقة قيمة تقييم يجب أنه هنا العامة القاعدة لمعايير ا السوق . غب البسيطة الزيادة اعتبار عدم الطبيعي من و نا المعامالت استقرار لضمان ذلك . اليع اليسير فالغبن و به تد التدليس بسبب العقد البطال موجبا اليعد . أ فمثال رتفاع قد شرائها أو أستئجارها خالل من سواء العقارات سعر أسعارها تباين وفي السلع أثمان في يوثر . فالسلع ، الثمن باهظة عقارات على تجارية محالت في المعروضة الع تكلفة لتغطية نسبيا مرتفعة باثمان تباع قد قار .
- 50. االستغالل النفسي العنصر في التدليس عن يختلف االستغالل المغبون للمتعاقد . ا وقوع في التدليس مع يشترك و لغبن المتعاقد على . ه التدليس نتيجة المغبون فالشخص و أث االخر المتعاقد من أحتيالية الساليب تعرض شخص ناء الحقيقة خالف على االمر وتوهم التعاقد . الشخ بينما ص نفس ضعف نقطة ضحية هو االستغالل نتيجة المغبون ية االخر المتعاقد قبل من أستغاللها تم ( ، سفه ، طيش جهالة ، ادراك ضعف ، نفسي مرض .) قد العوامل هذه كل االستغالل تأثير تحت الشخص تعاقد الى تؤدي . أ من برز ولي تجيء التي التبرع عقود االستغالل على االمثلة دة االستغالل .