دراسة اثر ضغوط العمل على اداء الموارد البشرية " دراسة مطبقة في جامعة اليرموك"

1. 1
‫ت‬‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫أثير‬‫ا‬‫البشري‬ ‫الموارد‬ ‫داء‬‫ة‬
‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫في‬
‫إعداد‬:
‫قصاص‬ ‫أحمد‬ ‫محمد‬ ‫حاتم‬
، ‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫االكاديمية‬2017‫م‬

2. 2
‫الفهرس‬
1 ‫العنوان‬
2-3 ‫الفهرس‬
4 ‫الملخص‬
5 ‫العام‬ ‫االطار‬
5 ‫المقدمة‬
6 ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬
6 ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬
6-7 ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
7 ‫الدراسة‬ ‫أسئلة‬
7 ‫الدراسة‬ ‫فرضيات‬
7 ‫الدراسة‬ ‫محددات‬
8 ‫االجرائية‬ ‫التعريفات‬
9-10 ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مفهوم‬
10-11 ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫أسباب‬
11 ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫مراحل‬
11-12 ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫نتائج‬
12-14 ‫الوظيفي‬ ‫باالداء‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫عالقة‬
14-17 ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬
17 ‫التعرف‬ ‫كيفية‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫الى‬
17-19 ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ادارة‬ ‫كيفية‬
19-20 ‫ادا‬‫ء‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬
20-21 ‫ع‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫ناصر‬

3. 3
21 ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫اقسام‬
21-22 ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬
22 ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫قياس‬ ‫طرق‬
22-24 ‫واداء‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬
23-24 ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬
25-27 ‫السابقه‬ ‫الدراسات‬
28 ‫الدراسة‬ ‫منهجية‬
28 ‫الدراسة‬ ‫متغيرات‬
28 ‫الدراسة‬ ‫اجراءات‬
29 ‫الدراسة‬ ‫عينة‬
29 ‫والفرضيات‬ ‫االحصائي‬ ‫التحليل‬ ‫مناقشة‬
30-34 ‫العامه‬ ‫البيانات‬ ‫وصف‬
34 ‫النتائج‬
35 ‫االستنتاجات‬
35 ‫التوصيات‬
36-37 ‫المراجع‬ ‫قائمة‬

4. 4
‫ا‬:‫لملخص‬
‫ا‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫اثر‬ ‫دراسة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫داء‬, "‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫مطبقة‬ ‫دراسة‬ "
‫عينة‬ ‫وكانت‬ , ‫الوظيفي‬ ‫االداء‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ابعاد‬ ‫اثر‬ ‫قياس‬ ‫الى‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬
‫واالداريين‬ ‫االكاديميين‬ ‫فئة‬ ‫من‬ ‫مكونه‬ ‫المطبقة‬ ‫الدراسة‬‫الى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ‫الجامعة‬ ‫في‬
: ‫التالية‬ ‫والفرضيات‬ ‫النتائج‬
1.‫الخارجية‬ ‫بالبيئة‬ ‫المتعلقة‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫عكسية‬ ‫عالقة‬ ‫يوجد‬ ‫انه‬‫الموارد‬ ‫اداء‬
‫البشرية‬.
2.‫وا‬ ‫الداخلية‬ ‫بالبيئة‬ ‫المتعلقة‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫انه‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫داء‬.
3.‫ع‬ ‫اليوجد‬ ‫انه‬. ‫للعاملين‬ ‫الفردية‬ ‫الشخصية‬ ‫بالسمات‬ ‫المتعلقة‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫القة‬
: ‫التوصيات‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫وعليه‬
1.‫ومه‬ ‫قدراتهم‬ ‫بأظهار‬ ‫للموظفين‬ ‫والسماح‬ ، ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫االبداع‬ ‫مجال‬ ‫تحديد‬ ‫عدم‬‫اراته‬‫م‬
." ‫العمل‬ ‫حدود‬ ‫ضمن‬ " ‫وأستعراضها‬
2.‫في‬ ‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫المساعدة‬ ‫االتصال‬ ‫ووسائل‬ ‫االجهزة‬ ‫شراء‬‫م‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫عبء‬ ‫تخفيف‬‫وظفين‬
. ‫عليهم‬ ‫الضغوط‬ ‫وتخفيف‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬
3.‫والنزاع‬ ‫المشاكل‬ ‫ايجاد‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫الموظفين‬ ‫بين‬ ‫السلبية‬ ‫المنافسة‬ ‫تخفيف‬‫ال‬ ‫ات‬‫داخلية‬،
‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫انشاء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬
4.‫الت‬ ‫الوالء‬ ‫رفع‬ ‫يساهم‬ ‫حيث‬ ، ‫الحوافز‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫للموظفين‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫رفع‬‫نظيمي‬
‫ب‬.‫المخرجات‬ ‫جودة‬ ‫رفع‬

5. 5
‫العام‬ ‫االطار‬ : ‫االول‬ ‫الفصل‬
‫المقدم‬‫ة‬
‫الدراسة‬ ‫اهداف‬
‫الدراسة‬ ‫اهمية‬
‫الدراسة‬ ‫اسئلة‬
‫الدراسة‬ ‫فرضيات‬
‫الدراسة‬ ‫محددات‬
: ‫المقدمة‬
‫لمنظمات‬ ‫المتسارع‬ ‫التزايد‬ ‫ظل‬ ‫في‬‫األعمال‬‫النظريات‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ‫الحديث‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬‫الحد‬‫يثة‬‫ا‬‫لتي‬
‫جيد‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫تولي‬ً‫ا‬‫المنظمات‬ ‫وتفهم‬ ‫البشرية‬ ‫بالموارد‬‫تؤث‬ ‫التي‬ ‫المحيطة‬ ‫الظروف‬‫على‬ ‫ر‬‫أو‬ ‫نجاح‬
‫العملية‬ ‫فشل‬‫اإلدارية‬‫من‬ ‫بمجموعه‬ ‫مقاس‬ ‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫وأن‬،‫المتغيرات‬‫ضغوط‬ ‫تعتبر‬‫ا‬‫لعمل‬
‫المتغيرات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحده‬‫إذ‬‫هي‬‫إحدى‬‫التي‬ ‫التحديات‬‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫المنظمات‬ ‫تواجه‬‫المع‬.‫اصر‬
‫من‬ ‫مرتفع‬ ‫مستوى‬ ‫وجود‬ ‫وأن‬‫الضغوط‬‫على‬ ‫سلبا‬ ‫يؤثر‬‫األداء‬‫سلوك‬ ‫وعلى‬‫األفراد‬‫وأدائ‬‫هم‬
.‫لعملهم‬‫بنا‬ ‫يجدر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫أن‬‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫والظروف‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫نسلط‬"
‫من‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ " ‫العمل‬ ‫ضغوط‬‫أداء‬‫ا‬ ، ‫للتركيز‬ ‫محورا‬ ‫العاملين‬‫م‬ ‫وعلى‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫ن‬‫ر‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫السنين‬‫األيام‬‫من‬ ‫أصبحت‬‫الظواهر‬‫ا‬‫المنظمات‬ ‫تقلق‬ ‫لتي‬‫ت‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬‫س‬ ‫أثير‬‫لبي‬
‫على‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬، ‫الموظفين‬ ‫وصحة‬‫وإننا‬‫من‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ندرس‬ ‫كنا‬ ‫وان‬‫ا‬‫لزاوية‬
‫السلبية‬‫فإننا‬‫الزاوية‬ ‫من‬‫األخرى‬‫الضغوط‬ ‫بأن‬ ‫نؤمن‬‫إنما‬‫التقدم‬ ‫نتاج‬ ‫هي‬‫ال‬‫م‬‫تسارع‬‫وزيادة‬
‫باب‬ ‫من‬ ‫الحضاري‬ ‫التطور‬‫أخر‬‫الضغط‬ ‫وان‬ ,‫بمستوى‬ً‫ا‬‫متطلب‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ومقبول‬ ‫معين‬‫لتخ‬‫طي‬
‫العملية‬ ‫لسير‬ ‫والتباطؤ‬ ‫التكاسل‬ ‫مشاكل‬‫اإلدارية‬‫على‬‫أكمل‬‫م‬ ‫وكفاءة‬ ‫وبفعالية‬ ‫وجه‬‫باب‬ ‫ن‬‫آ‬‫خر‬.
‫المفاهيم‬ ‫بتوضيح‬ ‫نقوم‬ ‫سوف‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫المتعلقة‬‫وماهية‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫بماهية‬‫أداء‬‫ال‬‫مو‬‫ارد‬
‫البشرية‬‫بينهما‬ ‫الربط‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫بأسلوب‬‫لل‬ ‫يوضح‬ ‫منطقي‬‫بينهم‬ ‫المباشرة‬ ‫العالقة‬ ‫قارئ‬. ‫ا‬
‫وتأتي‬‫ا‬ ‫جامعة‬ ‫موظفو‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫للضغوط‬ ‫استعراضا‬ ‫دراستنا‬‫هذه‬ ‫ومظاهر‬ ‫ليرموك‬
‫الضغوط‬‫توتر‬ ‫من‬‫وإجهاد‬‫سلوكهم‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫قد‬‫وأدائهم‬. ‫لعملهم‬

6. 6
: ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬
‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫دراستنا‬ ‫في‬‫فإننا‬‫العمل‬ ‫بضغط‬ ‫تتعلق‬ ‫مشكلة‬ ‫نستعرض‬‫وأداء‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬
‫منظمات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫حيث‬‫األعمال‬‫مستويات‬ ‫تدني‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫قد‬‫األداء‬‫واإلنتاجية‬‫تعزي‬ ‫وقد‬
‫التدني‬ ‫هذا‬‫إلى‬‫من‬ ‫الكثير‬‫األسباب‬‫مثل‬ ‫الموظف‬ ‫كاهل‬ ‫على‬ ‫الواقع‬ ‫الضغط‬ ‫مشكلة‬ ‫مغفلة‬:
‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫زيادة‬ ..
.‫المتوقع‬ ‫والعائد‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫بين‬ ‫الموائمة‬ ‫.عدم‬
‫اال‬ ‫عدم‬ .‫وغير‬ ، ‫للموظفين‬ ‫النفسي‬ ‫ستقرار‬‫ها‬‫وال‬ ‫العمل‬ ‫بذات‬ ‫المتعلقه‬ ‫االسباب‬ ‫من‬. ‫موظف‬
‫أهمية‬: ‫الدراسة‬
‫من‬ ‫تعاني‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وأصبحت‬ ، ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫سمات‬ ‫من‬ ‫سمة‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫أن‬
‫اآلثار‬‫وتكمن‬ ‫الموظفين‬ ‫بين‬ ‫وانتشارها‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫السلبية‬‫في‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫أهمية‬‫أمرين‬
: ‫هما‬
1‫واال‬ ‫والسياسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫األفراد‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫وأثره‬ ‫ذاته‬ ‫العمل‬ ‫.قيمة‬‫قتصا‬‫دية‬
‫اإلنسان‬ ‫نفسية‬ ‫على‬ ‫أثره‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫العالقات‬ ‫تلك‬ ‫وانعكاس‬‫وات‬‫زان‬
.‫مشاعره‬
2.‫ماتسببه‬‫اآلثار‬‫السلبية‬‫لضغط‬‫العمل‬‫من‬‫شعور‬‫بالتوتر‬‫واإلجهاد‬‫ْن‬‫ي‬َ‫ل‬‫المتص‬‫باأل‬‫مراض‬
‫الجسمية‬‫والنفسية‬‫والعقلية‬‫التي‬‫تؤثر‬‫على‬‫اإلنجاز‬‫واإلتقان‬‫واإلنتاج‬‫بشكل‬‫عام‬‫و‬‫هذا‬‫ما‬‫يؤدي‬
‫في‬‫النهاية‬‫إلى‬‫ضرورة‬‫دراسة‬‫ضغوط‬‫العمل‬‫والوسائل‬‫الممكنة‬‫للحد‬‫من‬‫ذلك‬‫التوتر‬‫وا‬.‫إلجهاد‬
: ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
‫تتمثل‬‫أهداف‬: ‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫البحث‬
1..‫المبحوثة‬ ‫العينة‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
2‫.تمكين‬‫المؤسسة‬‫من‬‫تحسين‬‫أداء‬‫موظفيها‬‫بإتباع‬‫الوسائل‬‫المختلفة‬‫الجادة‬‫والفاعلة‬
‫للمتابعة‬‫واإلشراف‬‫والتوجيه‬‫للتعرف‬‫إلى‬‫نواحي‬‫القوة‬‫والضعف‬‫في‬‫أداء‬‫ال‬‫البشرية‬ ‫موارد‬.‫فيها‬

7. 7
3‫االستراتيجيات‬ ‫عن‬ ‫.الكشف‬‫األكثر‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫مالئمة‬‫إدارة‬‫المؤسسة‬
‫مستوى‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬‫أو‬‫الموظفين‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫تأثير‬‫وأدائهم‬. ‫الوظيفي‬
4‫زيادة‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫والذي‬ ‫للعمل‬ ‫الموظفين‬ ‫حماس‬ ‫زيادة‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫عن‬ ‫.الكشف‬
‫اإلنتاجية‬‫للمنظمة‬.
‫أسئلة‬‫ال‬: ‫دراسة‬
‫الدراسة‬ ‫أسئلة‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكن‬‫أو‬‫معرفتها‬ ‫القارئ‬ ‫يريد‬ ‫التي‬ ‫االستفهامات‬‫إلى‬:‫التالي‬
1.‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫ما‬‫وأداء‬‫الم‬‫البشرية‬ ‫وارد‬.
2.‫على‬ ‫للعامل‬ ‫النفسي‬ ‫الوضع‬ ‫تأثير‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬‫إنتاجيته‬.
: ‫الدراسة‬ ‫فرضيات‬
1.‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫بين‬ ‫عكسية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬. ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫واداء‬
2.‫التنظيمي‬ ‫واالنتماء‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫بين‬ ‫عكسية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬.
3.) ‫،الخبرة‬ ‫المؤهل‬ ، ‫الجنس‬ ،‫العمر‬ ( ‫لمتغير‬ ‫تعزى‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫في‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬.
: ‫الدراسة‬ ‫محددات‬
1‫االستبان‬ ‫توزيع‬ ‫تم‬‫الفئة‬ ‫على‬ ‫ه‬‫الدراسة‬ ‫عينة‬‫التدريس‬ ‫هيئة‬ "‫واإلدار‬‫يين‬‫في‬
‫نجد‬ ‫البعض‬ ‫لدى‬ ‫الوقت‬ ‫ضيق‬ ‫وبسبب‬ " ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬‫إجابات‬‫موضوعي‬ ‫غير‬‫ة‬
‫الواقع‬ ‫تعكس‬ ‫وال‬.
2‫التطرق‬ ‫وعدم‬ ‫فقط‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫موظفين‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫اقتصار‬‫إلى‬‫موظفي‬
‫الجامعات‬‫األخرى‬.
‫اإلجرائية‬ ‫التعريفات‬:
‫العمل‬ ‫ضغط‬‫هو‬ :‫االتزان‬ ‫عدم‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬‫ا‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫للفرد‬ ‫النفسي‬‫م‬ ‫لعمل‬‫يشكل‬ ‫ما‬
.‫المرجوة‬ ‫والنتائج‬ ‫المبذول‬ ‫الجهد‬ ‫بين‬ ‫فجوة‬
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬‫خبر‬ : ‫حسب‬ ‫بمهامه‬ ‫العامل‬ ‫قيام‬ ‫من‬ ‫المحققة‬ ‫النتائج‬ :‫ال‬ ‫ات‬, ‫عامل‬‫نوعية‬
. ‫العامل‬ ‫تحفيز‬ , ‫العمل‬ ‫كمية‬ , ‫العمل‬

8. 8
‫فاعلية‬‫الطرق‬ ‫بأفضل‬ ‫األعمال‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هي‬ :‫النتائج‬ ‫ألفضل‬ ‫والوصول‬.
‫كفاءة‬‫عل‬ ‫القدرة‬ ‫وهي‬ , ‫مكتسبة‬ ‫غير‬ ‫فطرية‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫مواهب‬ ‫أو‬ ‫مهارات‬ ‫هي‬ :‫انج‬ ‫ى‬‫از‬
. ‫العامل‬ ‫الفرد‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫محدد‬ ‫بمستوى‬ ‫المهام‬
‫العاملين‬ ‫تحفيز‬‫هو‬ :‫الذات‬ ( ‫داخلية‬ ‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫إما‬ ‫المتبع‬ ‫األسلوب‬)‫والذي‬‫يعطي‬
‫العامل‬ ‫الفرد‬ً‫ا‬‫دافع‬‫فتر‬ ‫وخالل‬ ‫المطلوب‬ ‫بالمستوى‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫بمهامه‬ ‫للقيام‬‫زمن‬ ‫ة‬‫محدده‬ ‫ية‬.
‫البشرية‬ ‫الموارد‬‫لتحفيز‬ ‫ومخطط‬ ‫منظم‬ ‫بشكل‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫والعمليات‬ ‫األنشطة‬ ‫هي‬ :‫األف‬‫راد‬
‫عالية‬ ‫بمهارات‬ ‫وظائفهم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫العاملين‬‫الفاعل‬ ‫وزيادة‬ ‫إنتاجية‬ ‫مستوى‬ ‫وبأعلى‬‫ية‬‫و‬‫الكفاءة‬.
‫الد‬ ‫صراع‬‫ور‬‫متناقض‬ ‫أو‬ ‫مختلف‬ ‫دور‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وظائف‬ ‫بعدة‬ ‫العامل‬ ‫الفرد‬ ‫قيام‬ :‫غ‬ ‫مع‬. ‫يره‬
‫العمل‬ ‫بيئة‬‫بالعام‬ ‫المحيطة‬ ‫والمكانية‬ ‫الزمنية‬ ‫و‬ ‫والمعنوية‬ ‫المادية‬ ‫الظروف‬ :‫و‬ ‫لين‬‫تؤث‬ ‫التي‬‫سل‬ ‫ر‬‫با‬
‫العاملين‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫إيجابا‬ ‫أو‬.
: ‫الثاني‬ ‫الفصل‬‫اإلطار‬‫النظري‬
‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مفهوم‬
‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫اسباب‬
‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫مراحل‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫نتائج‬
‫التنظيمي‬ ‫بالوالء‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫عالقة‬
‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مصادر‬
‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫كيفية‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ادارة‬ ‫كيفية‬
‫مفهوم‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬
‫عناصر‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬
‫اقسام‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬
‫قياس‬ ‫طرق‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬

9. 9
‫وا‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫داء‬
: ‫االول‬ ‫المبحث‬‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مفهوم‬
: ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مفهوم‬
‫مب‬ ‫بصورة‬ ‫اهداقها‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫مفهوم‬ ‫نشأ‬‫على‬ ‫اشرة‬
‫يفت‬ ‫حيث‬ ، ‫البشري‬ ‫العنصر‬‫العناصر‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫رض‬‫إن‬‫الخدمات‬ ‫لتقديم‬ ‫بفعالية‬ ‫بواجباتها‬ ‫تقوم‬
‫المتوقعة‬‫منها‬‫إال‬‫أن‬‫هناك‬‫معوقات‬‫في‬‫وهو‬ ‫كاملة‬ ‫بصورة‬ ‫بدورهم‬ ‫قيامهم‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬
. ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬
‫م‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬‫الفعل‬ "‫منها‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫التعريفات‬ ‫ن‬‫أو‬‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬
‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫المالئمة‬ ‫عدم‬‫مهنته‬‫أو‬‫عدم‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫يخلق‬ ‫داخلي‬ ‫تأثير‬ ‫يحدث‬ ‫مما‬ ‫متطلباته‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬
‫النفسي‬ ‫التوازن‬‫أو‬‫داخل‬ ‫الجسمي‬"‫الفرد‬.، ‫ليفانشفيك‬ ‫و‬ ‫(كونو‬2006.)
ً‫ال‬‫اختال‬ ‫تحدث‬ ‫ذاتية‬ ‫تجربة‬ "‫بأنها‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬‫الفرد‬ ‫داخل‬ ‫عضويا‬ ‫أو‬ ‫نفسيا‬
‫والعصبية‬ ‫كالتوتر‬‫أو‬‫الدائم‬ ‫القلق‬‫باإلضافة‬‫إلى‬‫اإلحباط‬‫إضافة‬ ,‫إلى‬‫أعراض‬‫منها‬ ‫تنظيمية‬
‫ارتف‬"‫الجودة‬ ‫وتدني‬ ‫العمل‬ ‫معدل‬ ‫اع‬.،‫(سيزالفي‬1991)
‫العمل‬ ‫لضغط‬ ‫التعريفات‬ ‫ومن‬‫أيضا‬‫التغيرات‬ "‫هو‬ ‫بأنه‬‫البيئية‬‫المكثفة‬‫يمكن‬ ‫التي‬‫اال‬‫ستجابة‬‫غير‬
ً‫ا‬‫مجتمع‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫والنفسية‬ ‫العضوية‬ ‫العوامل‬ ‫مع‬ ‫وتراكمها‬ ‫لها‬ ‫التوافقية‬‫ضاغطا‬‫ع‬‫لى‬‫ال‬‫فرد‬
" ‫واالجتماعية‬ ‫البيئية‬ ‫بالتغيرات‬ ‫الوفاء‬ ‫عن‬ ‫بعجزه‬ ‫ينتهي‬،‫(مشعان‬2000).
‫وعرف‬park,(2007)‫العمل‬ ‫ضغوط‬‫بأنها‬‫االستجابة‬‫الجسدية‬‫والعاطفية‬‫النات‬ ‫الضارة‬‫عن‬ ‫جة‬
‫الوظيفة‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫العامل‬ ‫مهارات‬ ‫مطابقة‬ ‫عدم‬.
،‫(الخضيري‬ ‫ويرى‬1991‫تأثي‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫كل‬ " ‫أنه‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ )‫أ‬ ‫ويأخذ‬ ، ‫معنوي‬ ‫او‬ ‫مادي‬ ‫ر‬ً‫ال‬‫شكا‬
‫احداث‬ ‫على‬ ‫ويؤدي‬ ، ‫والعاطفي‬ ‫النفسي‬ ‫توازنه‬ ‫ويعيق‬ ، ‫القرار‬ ‫متخذ‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫مؤثرة‬‫توت‬‫ر‬
‫القيا‬ ‫أو‬ ، ‫وسليم‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ‫يجعله‬ ‫عصبي‬ ‫توتر‬ ‫او‬ ‫نفسي‬‫با‬ ‫م‬‫لسلوك‬
. ‫التنظيمية‬ ‫أو‬ ‫االدارية‬ ‫المواقف‬ ‫تجاه‬ ‫الرشيد‬
‫الشافعي‬ ( ‫ويرى‬،1998‫التي‬ ‫الجسمي‬ ‫أو‬ ‫العقلي‬ ‫االجهاد‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫بأنه‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ )‫ت‬‫حدث‬
‫عدم‬ ‫لعوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫تحدث‬ ‫أو‬ ، ً‫ا‬‫ازعاج‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫قلق‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬ ‫للحوادث‬ ‫نتيجة‬ ً‫ا‬‫تقريب‬‫الر‬‫أو‬ ، ‫ضا‬
. ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫الخصائص‬ ‫نتيجة‬

10. 10
، ‫وعرف(عسكر‬1988‫الجسمية‬ ‫التغيرات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بأنه‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬ )‫تح‬ ‫التي‬ ‫والنفسية‬‫دث‬
. ‫له‬ ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫المحيط‬ ‫لمواقف‬ ‫مواجهته‬ ‫أثناء‬ ‫افعاله‬ ‫ردود‬ ‫في‬ ‫للفرد‬
‫(سيزالف‬ ‫وعرف‬، ‫ي‬1991‫الف‬ ‫لدى‬ ‫نفسي‬ ‫اختالل‬ ‫تحدث‬ ‫ذاتية‬ ‫"تجربة‬ ‫بأنها‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ )، ‫رد‬
" ‫نفسه‬ ‫الفرد‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫أة‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫العوامل‬ ‫عن‬ ‫وينتج‬
‫وترجع‬‫أهمية‬‫ال‬ ‫ضغوط‬ ‫دراسة‬‫عمل‬‫إلى‬‫م‬‫بسبب‬ ‫خسائر‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫تتحمله‬ ‫ا‬:
1.‫الخسائر‬ ‫الشركة‬ ‫ويحمل‬ ‫النقص‬ ‫يسبب‬ ‫مما‬ ‫الموظفين‬ ‫.غياب‬
2.‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫فقدان‬‫اإلبداع‬. ‫والتفكير‬
3. ‫بالعمل‬ ‫االلتزام‬ ‫ونقص‬ ‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫الدافعية‬ ‫.انخفاض‬
4.‫الشعور‬‫باإلنهاك‬.‫المطلوب‬ ‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫النفسي‬
‫ضغوط‬ ‫أسباب‬: ‫العمل‬
‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫منها‬ ‫البيئة‬ ‫او‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫كثيرة‬ ‫مسببات‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫تنشأ‬
‫الشخصي‬ ‫بالحياة‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫ومنها‬ ‫بالعمل‬:‫المسببات‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫نفسه‬ ‫للفرد‬ ‫ة‬
1ً‫ا‬‫جد‬ ‫قليل‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كثير‬ ‫العمل‬ ( ‫وظروفه‬ ‫الموظف‬ ‫طاقة‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫تناسب‬ ‫.عدم‬.)
2.‫العمل‬ ‫كمية‬ ‫تناسب‬ ‫عدم‬‫الموظفين‬ ‫عدد‬ ‫مع‬
3..‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫الموظفين‬ ‫تعاون‬ ‫عدم‬
4.‫الموظف‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬ ‫.نقص‬
5.‫تحديد‬ ‫عدم‬‫مسؤوليات‬.‫الموظف‬
6.‫العمل‬ ‫تنهي‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫توافر‬ ‫عدم‬‫بأقل‬‫مجهود‬
7.، ‫المشرفين‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫ضعف‬‫أو‬.‫لديهم‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫المرونة‬ ‫نقص‬
8‫نظام‬ ‫.فشل‬‫المكافآت‬.‫الكافي‬ ‫التحفيز‬ ‫الموظف‬ ‫منح‬ ‫في‬ ‫الشركة‬ ‫لدى‬
،‫(العضايلة‬ ‫ويشير‬1995: ‫وهي‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مسببات‬ ‫الى‬ )
1‫الجوي‬ ‫والتغييرات‬ ‫الحرارة‬ ‫ودرجات‬ ‫التلوث‬ ‫كعوامل‬ : ‫المادية‬ ‫البيئة‬ ‫ضغوط‬ ‫.عوامل‬، ‫ة‬‫م‬‫ثل‬
‫الجوية‬ ‫والتقلبات‬ ‫الطقس‬ ‫حالة‬ ‫تغير‬

11. 11
2‫الدور‬ ‫صراع‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ : ‫الفردية‬ ‫الضغوط‬ ‫.عوامل‬‫العمل‬ ‫وعبء‬ ، ‫الدور‬ ‫وغموض‬ ،،
. ‫االفراد‬ ‫عن‬ ‫والمسؤولية‬ ‫المهني‬ ‫والتقدم‬ ‫والنمو‬
3‫االوامر‬ ‫كتلقي‬ : ‫التنظيمي‬ ‫بالهيكل‬ ‫المتعلقة‬ ‫الضغوط‬ ‫.عوامل‬‫عمل‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ،‫ات‬ ‫ية‬‫خاذ‬
‫القر‬. ‫ار‬
4: ‫جماعية‬ ‫ضغوط‬ ‫عوامل‬ .‫جماعا‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وطبيعتيها‬ ‫ونوعيتها‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫والمتمثلة‬‫ال‬ ‫ت‬‫عمل‬
‫ا‬ ‫في‬. ‫المؤسسة‬ ‫أو‬ ‫لمنظمة‬
: ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫مراحل‬
: ‫الى‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫عند‬ ‫الجسم‬ ‫استجابة‬ ‫مراحل‬ ‫تقسيم‬ ‫ويمكن‬
1‫و‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫فيها‬ ‫ويزداد‬ ، ‫الهرمونات‬ ‫افراز‬ ‫معدل‬ ‫يزداد‬ ‫وفيها‬ : ‫االنذار‬ ‫.مرحلة‬‫توتر‬
. ‫التنفس‬ ‫معدل‬ ‫،وزيادة‬ ‫االعصاب‬
2‫للط‬ ‫نفاذ‬ ‫يحدث‬ ‫وفيها‬ : ‫المقاومة‬ ‫.مرحلة‬، ‫االنذار‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫المتولدة‬ ‫اقة‬‫أن‬ ‫حيث‬‫ي‬ ‫ه‬‫على‬ ‫الحظ‬
‫ق‬ ‫واتخاذ‬ ، ‫حوله‬ ‫لمن‬ ‫مؤذية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫ومصادمات‬ ‫نزاعات‬ ‫حدوث‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفرد‬‫رارت‬
.‫سليمة‬ ‫غير‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫وعاجلة‬ ‫متعددة‬
3‫مش‬ ‫تحدث‬ ‫قد‬ ‫المستمرة‬ ‫للضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫وبسبب‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ : ‫واالجهاد‬ ‫التهالك‬ ‫مرحلة‬ .‫اكل‬
‫،أم‬ ‫منها‬ ‫صحية‬‫على‬ ‫فقط‬ ‫سلبية‬ ‫االثار‬ ‫تكون‬ ‫وال‬ ، ‫المعدة‬ ‫وقرحة‬ ‫والصداع‬ ‫القلب‬ ‫راض‬‫الف‬‫بل‬ ‫رد‬
.‫كاملة‬ ‫المنظمة‬ ‫لتشمل‬ ‫تتعدى‬
: ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫نتائج‬
‫الجسمية‬ ‫التغيرات‬:‫الكثير‬ ‫الجسامنا‬ ‫تحدث‬ ‫حيث‬‫العمل‬ ‫ضغط‬ ‫بسبب‬ ‫التغيرات‬ ‫من‬
‫منها‬:
1.. ‫القلب‬ ‫دقات‬ ‫زيادة‬
2..‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫ارتفاع‬
3.. ‫التنفس‬ ‫معدل‬ ‫زيادة‬
4.. ‫التعرق‬ ‫زيادة‬
، ‫الصماء‬ ‫للغدد‬ ‫والهرمونية‬ ، ‫العصبية‬ ‫لالستثارة‬ ‫استجابة‬ ‫التغيرات‬ ‫هذه‬ ‫وتأتي‬
‫الع‬ ‫للجهاز‬ ‫الداخلي‬ ‫واالتصال‬، ‫هيجان‬ ( ‫المناعة‬ ‫وجهاز‬ ‫صبي‬1997)

12. 12
‫الصحية‬ ‫التغيرات‬‫من‬ ‫العديد‬ ‫يسبب‬ ‫طويلة‬ ‫لفترات‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫فان‬ :
: ‫مثل‬ ‫الصحية‬ ‫المشكاكل‬
1.‫المعدة‬ ‫قرحة‬.
2.. ‫المناعة‬ ‫جهاز‬ ‫ضعف‬
3.. ‫يذكر‬ ‫جهد‬ ‫بدون‬ ‫التعب‬
4.‫انخفاضها‬ ‫او‬ ‫الحرارة‬ ‫ارتفاع‬.
‫النفسية‬ ‫التأثيرات‬:
‫فأن‬‫فنجده‬ ‫االفراد‬ ‫نفسية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلب‬ ‫يؤثر‬ ‫قد‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫التعرض‬‫او‬ ، ‫المرض‬ ‫يتوهم‬
. ‫فيه‬ ‫المبالغ‬ ‫والتوتر‬ ‫الغضب‬ ‫وسرعة‬ ‫االمان‬ ‫بانعدام‬ ‫الشعور‬
‫السلوكية‬ ‫التأثيرات‬:
‫ال‬ ‫لضغوط‬ ‫تعرضه‬ ‫نتيجة‬ ‫الفرد‬ ‫سيواجهها‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫للضغوط‬ ‫ترجمة‬ ‫وهي‬، ‫عمل‬
‫لال‬ ‫تعرضه‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫ويالحظ‬‫النزعة‬ ‫وامتالك‬ ‫والتخريب‬ ‫التدخين‬ ‫الى‬ ‫واللجوء‬ ، ‫رهاق‬
. ‫بداخله‬ ‫عما‬ ‫يعبر‬ ‫كي‬ ‫العدوانية‬
‫اعاق‬ ‫الوسائل‬ ‫بشتى‬ ‫ويحاول‬ ، ‫حوله‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫فهم‬ ‫او‬ ‫التعلم‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫نجده‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬‫ة‬
‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫مهامه‬ ‫النجاز‬ ‫المعطى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫يستطيع‬ ‫وال‬ ، ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫زمالئه‬
‫المهمات‬ ‫انجاز‬ ‫أو‬ ‫المشاكل‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫تساعده‬ ‫أفكار‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫بالضياع‬ ‫يشعر‬
. ‫اليه‬ ‫الموكلة‬
‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫ال‬ ‫وتكاد‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫متدنية‬ ‫رؤسائه‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫العالقة‬ ‫نجد‬ ‫وأيضا‬
‫مطال‬ ‫تنفيذ‬‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التطور‬ ‫او‬ ‫بهم‬‫بين‬ ‫ايضا‬ ‫متدنية‬ ‫العالقه‬ ‫نجد‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ،
. ‫المنظمة‬ ‫او‬ ‫الشركة‬ ‫وزبائن‬ ‫الموظف‬
‫ضغ‬ ‫عالقة‬‫و‬‫التنظيمي‬ ‫بالوالء‬ ‫العمل‬ ‫ط‬:
، ‫(لوثانس‬ ‫عرفها‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫هي‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫مفهوم‬1990‫يمكن‬ ‫مصطلح‬ ‫أنه‬ )
: ‫امور‬ ‫ثالثة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تحديده‬
1‫البقاء‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫.رغبة‬. ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫فاعل‬ ‫كعنصر‬
2. ‫المنظمة‬ ‫لصالح‬ ‫الجهد‬ ‫درجات‬ ‫اعلى‬ ‫بذل‬ ‫في‬ ‫الشديدة‬ ‫.الرغبة‬
3. ‫المنظمة‬ ‫واهداف‬ ‫لقيم‬ ‫الفرد‬ ‫قبول‬ .

13. 13
، ‫والسواط‬ ‫(العتيبي‬ ‫أما‬1997‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ ‫الذي‬ ‫النفسي‬ ‫االرتباط‬ " ‫بأنه‬ ‫عرفاه‬ ‫فقد‬ )
، ‫فيه‬ ‫العمل‬ ‫مع‬ ‫االندماج‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫مندفع‬ ‫يجعله‬ ‫والذي‬ ‫والمنظمة‬‫المنظمة‬ ‫قيم‬ ‫مع‬ ‫والتفاعل‬
."‫وتبينيها‬
‫أما‬(‫الكايد‬،1999)‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫عرف‬ ‫فقد‬‫يمثل‬ ‫وال‬ ‫محسوس‬ ‫غي‬ ‫مصطلح‬ " ‫بأنه‬
‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ً‫ا‬‫سلوكي‬ ‫به‬ ‫المرتبطه‬ ‫واالثار‬ ‫الظواهر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يستدل‬ ‫بل‬ ، ً‫ا‬‫واقع‬
‫والكثير‬ ‫العديد‬ ‫لتفاعالت‬ ‫حصيلة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫باالكراه‬ ‫فرضه‬ ‫يتم‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫جاهز‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬
‫من‬" ‫السلوكية‬ ‫والمتغيرات‬ ‫العوامل‬.
( ‫حسب‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫أهمية‬ ‫وتكمن‬، ‫وبراين‬ ‫بويل‬2006: )
1‫خلق‬ ‫في‬ ، ‫للعاملين‬ ‫االبداع‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫والمؤثرة‬ ‫الرئيسية‬ ‫المقومات‬ ‫أحد‬ ‫التنظيمي‬ ‫.الوالء‬
. ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫االبداع‬
2‫العمل‬ ‫في‬ ‫المتميز‬ ‫.االداء‬
3‫دورا‬ ‫عن‬ ‫تنتج‬ ‫التي‬ ‫االثار‬ ‫يخفف‬ ‫مما‬ ، ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫للبقاء‬ ‫والميل‬ ‫.الرغبة‬. ‫العمل‬ ‫ن‬
4‫الوال‬ ‫.أنخفاض‬‫ويجعلها‬ ، ‫التكاليف‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫المنظمة‬ ‫يحمل‬ ‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫التنظيمي‬ ‫ء‬
‫والتخريب‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والالمباالة‬ ، ‫كاالضرابات‬ ، ‫السلبية‬ ‫السلوكات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫تواجه‬
. ‫والسرقة‬
‫يؤكد‬، ‫العديلي‬ (1995‫الضغوط‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫هام‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫تلعب‬ ‫والمنظمة‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بأن‬ )
‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫وأثارها‬‫ادارة‬ ‫جودة‬ ‫نتائج‬ ‫تظهر‬ ‫،ولذلك‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫اداء‬
‫وانجازاتهم‬ ‫االفراد‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫منظمات‬ ‫في‬ ‫ادارتها‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫الضغوط‬
‫العامل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫وظيفي‬ ‫خلل‬ ‫الى‬ ‫الضغط‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫،من‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬
‫الضغط‬ ‫مستويات‬ ‫ارتفاع‬ ‫مع‬ ‫حاد‬ ‫وبشكل‬ ‫االداء‬ ‫ينخفض‬ ‫حيث‬ ، ‫والمنظمة‬،
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫زادت‬ ‫كلما‬ ‫انه‬ ‫اي‬.‫صحيح‬ ‫والعكس‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫قل‬
‫والتي‬ ‫الموظف‬ ‫على‬ ‫السلبية‬ ‫االثار‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الى‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫انخفاض‬ ‫ويؤدي‬
:‫ومنها‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬
1‫للعمل‬ ‫الدافعية‬ ‫.قلة‬.
2.‫وا‬‫فيه‬ ‫االبداع‬ ‫نخفاض‬.
3.‫وغيرها‬ ‫المرض‬ ‫بادعاء‬ ‫عنه‬ ‫للتغيب‬ ‫الفرص‬ ‫انتهاز‬.
4‫الزبائن‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫مرونة‬ ‫وجود‬ ‫.عدم‬
5‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫وانعدام‬ ‫التعامل‬ ‫.ضعف‬

14. 14
6‫المطلوب‬ ‫العمل‬ ‫انجاز‬ ‫في‬ ‫التأخر‬ .
7‫سليمة‬ ‫بصورة‬ ‫انهائه‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫.عدم‬
: ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬
.‫الدور‬ ‫غموض‬‫يقصد‬ :‫بغموض‬‫الرئيس‬ ‫من‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬ ‫نقص‬ " ‫الدور‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫للموظف‬‫المطلوب‬ ‫لدور‬‫المدير‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للموظف‬ ‫دقيقه‬ ‫غير‬ ‫معلومات‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ‫منه‬
‫أو‬‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫للموظف‬ ‫التوضيح‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫الزمالء‬‫خالله‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫أواألسلوب‬‫العمل‬
‫منه‬ ‫المتوقع‬ ‫الدور‬ ‫أو‬‫أو‬‫النتائج‬‫المت‬‫وقعة‬‫يؤدي‬ ‫مما‬‫إلى‬‫فش‬‫في‬ ‫له‬‫أداء‬‫الدور‬‫أو‬"‫تجاوزه‬
.‫الدور‬ ‫صراع‬‫والممارسات‬ ‫والمسؤوليات‬ ‫الواجبات‬ ‫في‬ ‫التعارض‬ ‫الدور‬ ‫بصراع‬ ‫يعنى‬ :
‫المدير‬ ‫من‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬‫إلى‬، ‫الموظف‬‫أو‬‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬‫أكثر‬‫على‬ ‫مشرف‬ ‫من‬
[‫ويعطي‬ ، ‫واالستقرار‬ ‫االطمئنان‬ ‫بعدم‬ ‫يشعره‬ ‫مما‬ ‫الموظف‬1997‫صور‬ ‫عدة‬ ]‫هيجان‬ ،
:‫التالية‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫صراع‬ ‫من‬
"1.‫العم‬ ‫مطالب‬ ‫أولويات‬ ‫تعارض‬(‫ل‬‫أنفسهم‬ ‫الموظفين‬ ‫بعض‬ ‫يجد‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬
‫مدير‬ ‫وخاصة‬‫ي‬‫عليهم‬ ‫تمليها‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫إنجاز‬ ‫إلى‬ ‫لحاجتهم‬ ‫نتيجة‬ ‫مأزق‬ ‫في‬ ‫الوسطى‬ ‫اإلدارة‬
‫فإن‬ ‫وكذلك‬ ،‫الفوري‬ ‫اإلنجاز‬ ‫لها‬ ‫ويتوقعون‬ ‫الرؤساء‬ ‫بها‬ ‫يكلفهم‬ ‫التي‬ ‫واألعمال‬ ‫اليومية‬ ‫أدوارهم‬
‫الم‬‫مع‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارة‬ ‫مطالب‬ ‫لتعارض‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫حرج‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ‫يجدون‬ ‫قد‬ ‫ديرين‬
‫التنفيذية‬ ‫أو‬ ‫اإلشرافية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مطالب‬).
2.‫المنظمة‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫حاجات‬ ‫تعارض‬(‫ناضجة‬ ‫شخصية‬ ‫ذا‬ ‫الفرد‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫وذلك‬
‫أنه‬ ‫المنظمة‬ ‫فيه‬ ‫ترى‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫واالستقالل‬ ‫الذات‬ ‫لتحقيق‬ ‫ويسعى‬‫األفراد‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬
‫الصيغ‬ ‫وتطبيق‬ ،‫والسيطرة‬ ‫التحكم‬ ‫ووحدات‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الدقيق‬ ‫التخصص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫االعتماد‬
‫الفرد‬ ‫فيه‬ ‫يفضل‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫معامالتها‬ ‫في‬ ‫بدقة‬ ‫الرسمية‬ ‫واإلجراءات‬‫إتباع‬‫رسمية‬ ‫غير‬ ‫صيغ‬
‫العمل‬ ‫في‬.)
3.‫المنظمة‬ ‫تعليمات‬ ‫مع‬ ‫الزمالء‬ ‫مطالب‬ ‫تعارض‬(‫و‬‫غال‬‫ب‬‫يحد‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫للموظف‬ ‫بالنسبة‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫ث‬
‫والتي‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫اإلدارة‬ ‫وتوجيهات‬ ‫بتعليمات‬ ‫االلتزام‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫حائر‬ ‫نفسه‬ ‫يجد‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬
‫تنفيذ‬ ‫وبين‬ ،‫لعمله‬ ‫الوظيفي‬ ‫الوصف‬ ‫في‬ ‫الموضحة‬ ‫ومسؤولياته‬ ‫بمهامه‬ ‫الدقيق‬ ‫االلتزام‬ ‫منه‬ ‫تتطلب‬
‫ربما‬ ‫التي‬ ‫آخر‬ ‫لقسم‬ ‫المساعدة‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫الزمالء‬ ‫رغبات‬.‫وواجباته‬ ‫مهامه‬ ‫عن‬ ‫الخروج‬ ‫تعني‬

15. 15
‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫القدامى‬ ‫الموظفين‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫العمل‬ ‫بيئات‬ ‫في‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫تحدث‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬
‫الوظيفي‬ ‫الوصف‬ ‫عليها‬ ‫ينص‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫بأداء‬ ‫يقومون‬‫ألعمالهم‬،‫إذ‬‫يعتبرونها‬
‫ا‬ ‫الموظف‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫المساعدة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬‫والتردد‬ ‫بالخوف‬ ‫يشعر‬ ‫قد‬ ‫لجديد‬
‫رئيس‬ ‫توجيهات‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫األعمال‬ ‫هذه‬ ‫أداء‬ ‫في‬‫ه‬‫المباشر‬).
4.‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫المنظمة‬ ‫قيم‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫قيم‬ ‫تعارض‬(‫األشي‬ ‫في‬ ‫عادة‬ ‫القيم‬ ‫وتتمثل‬‫ال‬ ‫اء‬‫تبين‬ ‫تي‬
‫الصح‬‫يح‬‫ا‬ ‫قيم‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫قيم‬ ‫بين‬ ‫تعارض‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫المشكلة‬ ‫وتوجد‬ ،‫الخطأ‬ ‫من‬‫ت‬ ‫لمنظمة‬‫حول‬
‫بالتالي‬ ‫المنظمات‬ ‫وعجز‬ ‫منظماتهم‬ ‫أهداف‬ ‫مع‬ ‫األفراد‬ ‫انسجام‬ ‫دون‬‫عن‬‫أهدافه‬ ‫تحقيق‬‫ا‬‫ا‬‫لتي‬‫ت‬‫سعى‬
‫إليها‬)."
‫الدور‬ ‫عبء‬ ‫.زيادة‬‫تفوق‬ ‫كثيرة‬ ‫بمهام‬ ‫الموظف‬ ‫تكليف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدور‬ ‫عبء‬ ‫زيادة‬ ‫يكون‬ :
‫محدد‬ ‫وقت‬ ‫خالل‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يستطيع‬ ‫وال‬ ‫طاقته‬‫أو‬‫يكون‬ ‫قد‬‫أيضا‬‫بمهام‬ ‫الموظف‬ ‫تكليف‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫الموظف‬ ‫يمتلكها‬ ‫ال‬ ‫وعقليه‬ ‫جسمية‬ ‫طاقة‬ ‫تتطلب‬‫إلى‬‫الوظيفي‬ ‫المستوى‬ ‫انخفاض‬ (
‫وانهي‬ ، ‫لموظف‬. ) ‫نشاطه‬ ‫الستعادة‬ ‫كافية‬ ‫فترة‬ ‫أخذ‬ ‫عدم‬ ، ‫للموظف‬ ‫والنفسية‬ ‫البدنية‬ ‫الصحة‬ ‫ار‬
‫الدور‬ ‫.مالئمة‬‫يسند‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫مالئمة‬ ‫عدم‬ :‫إلى‬‫لمؤهال‬ ‫الموظفين‬‫أو‬ ‫والمهنية‬ ‫العلمية‬ ‫تهم‬
‫يؤدي‬ ‫خبراتهم‬‫إلى‬‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫الموظف‬ ‫لدى‬ ‫الحماس‬ ‫انخفاض‬‫اإلنتاجية‬‫الضغوط‬ ‫في‬ ‫والزيادة‬
‫يؤدي‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الموظف‬ ‫لمؤهالت‬ ‫العمل‬ ‫مالئمة‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ، ‫عليهم‬‫إلى‬‫والحماس‬ ‫االندفاع‬
. ‫االنجاز‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫دراسة‬ ‫وحسب‬‫وأثرها‬‫باألداء‬‫وا‬ ‫الوظيفي‬‫في‬ ‫التربية‬ ‫بكلية‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫لمطبقة‬
: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬ ‫قسمت‬ ‫السودان‬
1‫واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫العوامل‬ ‫مثل‬ : ‫بالعمل‬ ‫المحيطة‬ ‫بالبيئة‬ ‫متعلقة‬ ‫مصادر‬
2‫درجة‬ , ‫صعوبته‬ ‫ومدى‬ ‫العمل‬ ‫طبيعة‬ : ‫والوظيفة‬ ‫بالمنظمة‬ ‫مرتبطة‬ ‫مصادر‬‫األمن‬, ‫الوظيفي‬
‫العمل‬ ‫وعبء‬
‫الخرطوم‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ " ‫الوظيفي‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫اثر‬ " ‫بعنوان‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫و‬/
‫السودان‬ ‫وكالة‬ ‫الدراسة‬ ‫مجتمع‬ ‫وكان‬ ‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫قسم‬ / ‫اإلدارية‬ ‫العلوم‬ ‫مدرسة‬‫ل‬‫ألبن‬, ‫اء‬
‫الدراسة‬ ‫قسمت‬: ‫مختلفة‬ ‫حيثيات‬ ‫بحسب‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫أنواع‬
‫أوال‬‫وسلبية‬ ‫ايجابية‬ ‫حيث‬ ‫:من‬:

16. 16
‫مدير‬ ‫أي‬ ‫اليه‬ ‫يحتاج‬ ‫الذي‬ ‫الضغط‬ ‫وهو‬ : ‫االيجابية‬ ‫الضغوط‬‫حيوي‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬‫وداف‬ ‫ة‬‫عته‬
’‫وقهر‬. ‫العمل‬ ‫رتابة‬ ‫عن‬ ‫ينجم‬ ‫تخاذل‬ ‫أو‬ ‫تكاسل‬ ‫أي‬
‫وهي‬ " ‫الهدامة‬ ‫بالضغوط‬ "‫تسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ : ‫سلبية‬ ‫ضغوط‬‫س‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الضغوط‬‫لوك‬
‫وضار‬ ‫سيء‬ ‫بشكل‬ ‫والعاملين‬ ‫المدير‬.
: ‫ثانيا‬‫الضغوط‬ ‫شدة‬ ‫حيث‬ ‫من‬:
‫تهديدات‬ ‫وتفرض‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫تمارس‬ ‫التأثير‬ ‫قوية‬ ‫ضغوط‬ ‫وهي‬ : ‫الفائقة‬ ‫الضغوط‬‫على‬
‫األجل‬ ‫طويلة‬ ‫ضغوط‬ ‫وهي‬ ‫واستمرارها‬ ‫المنشاة‬.
‫للم‬ ‫اإلدارية‬ ‫بالسياسات‬ ‫تتصل‬ ‫عادة‬ ‫ضغوط‬ ‫هي‬ : ‫متوسطة‬ ‫ضغوط‬‫تحكم‬ ‫والتي‬ ‫نشاة‬
. ‫األنشطة‬ ‫توزيع‬ ‫عن‬ ‫ناتجة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ‫المنظمة‬ ‫بيئة‬ ‫داخل‬ ‫العمل‬
‫بالمو‬ ‫تتعلق‬ ‫ضغوط‬ ‫وهي‬ : ‫العادية‬ ‫الضغوط‬‫تنشأ‬ ‫للمنظمة‬ ‫اليومية‬ ‫اللحظية‬ ‫اقف‬‫عن‬
‫العمل‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫وصراعات‬ ‫اليومي‬ ‫التعامل‬.
:‫ثالثا‬‫العمل‬ ‫وموضوع‬ ‫محور‬ ‫حيث‬ ‫من‬:
‫وهي‬ : ‫المادية‬ ‫الضغوط‬‫متعلقة‬ ‫ضغوط‬‫والمك‬ ‫الحوافز‬ : ‫مثل‬ ‫المادية‬ ‫بالمزايا‬‫افآت‬.
‫للفرد‬ ‫النفسية‬ ‫بالحالة‬ ‫متعلقة‬ ‫وهي‬ : ‫المعنوية‬ ‫الضغوط‬’‫ا‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬‫لقرارا‬‫ت‬
‫واضح‬ ‫بشكل‬.
‫م‬ ‫معين‬ ‫كم‬ ‫تحت‬ ‫األوامر‬ ‫إصدار‬ ‫على‬ ‫المدير‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫وهي‬ : ‫السلوكية‬ ‫الضغوط‬‫ن‬
‫مدير‬ ‫تأخر‬ ‫كثرة‬ : ‫مثل‬ ‫عليه‬ ‫المفروضة‬ ‫القيود‬‫على‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬ ‫معين‬‫اتخ‬‫اذ‬
‫المتأخرين‬ ‫العاملين‬ ‫تجاه‬ ‫إجراء‬ ‫أي‬.
‫فيها‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫واألعمال‬ ‫الوظيفة‬ ‫بذات‬ ‫متعلقة‬ ‫ضغوط‬ ‫وهي‬ : ‫وظيفية‬ ‫ضغوط‬
. ‫بها‬ ‫المتعلقة‬ ‫والنشاطات‬
‫ال‬ ‫على‬ , ‫إغفاله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫االيجابية‬ ‫اآلثار‬ ‫من‬ ‫بأنواعها‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫وان‬ ‫كما‬‫رغم‬‫م‬‫ن‬‫أن‬
‫ال‬ ‫العرف‬‫من‬ ‫العديد‬ ‫واعتبرها‬ ‫السلبية‬ ‫مفاهيم‬ ‫بكل‬ ‫ارتبط‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫لمصطلح‬ ‫سائد‬‫ا‬‫لمنظ‬‫مات‬
‫مثل‬ ‫االيجابيات‬ ‫بعض‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫إن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫مكافحته‬ ‫يجب‬ ‫شر‬:
o‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫التنافس‬ ‫روح‬ ‫وخلق‬ ‫العاملين‬ ‫تحفيز‬
o‫تركيزه‬ ‫وزيادة‬ ‫باستمرار‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫يفكر‬ ‫الفرد‬ ‫تجعل‬

17. 17
‫اآلثار‬ ‫نجمل‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬‫معرفية‬ ‫أو‬ ‫سلوكية‬ ‫آثار‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أنها‬ ‫بقولنا‬ ‫السلبية‬‫أو‬‫م‬‫وضوعية‬
. ‫تنظيمية‬ ‫أو‬ ‫فسيولوجية‬ ‫أو‬
‫التعرف‬ ‫كيفية‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫إلى‬:
‫من‬ ‫العديد‬ ‫يوجد‬‫األساليب‬‫ومن‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ضغوط‬ ‫وجود‬ ‫كشف‬ ‫من‬ ‫المدراء‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬
‫هذه‬‫األساليب‬:
1‫.مقارنة‬‫اإلنتاج‬‫مع‬‫باألهداف‬‫الموظف‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬
2.‫اليومية‬ ‫التقارير‬‫واألسبوعية‬‫الموظفين‬ ‫يرفعها‬ ‫التي‬ ‫والشهرية‬‫إلى‬‫المدرا‬‫ء‬
3‫عملهم‬ ‫سير‬ ‫وطريقة‬ ‫الموظفين‬ ‫بمراقبة‬ ‫يقومون‬ ‫الذي‬ ‫المشرفين‬ ‫.تقارير‬
4‫النفس‬ ‫عن‬ ‫والتعبير‬ ‫واالقتراحات‬ ‫واالنتقادات‬ ‫الشكاوى‬ ‫لتقديم‬ ‫للموظفين‬ ‫المجال‬ ‫.فتح‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬
5‫تتضمن‬ ‫للموظفين‬ ‫استبيانات‬ ‫.توزيع‬‫أسئلة‬‫وسلبي‬ ‫فيه‬ ‫يقومون‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫عن‬‫اته‬
: ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ادارة‬ ‫كيفية‬
‫تأثير‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫والوسائل‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬
‫ككل‬ ‫المنظمة‬ ‫وعلى‬ ‫والجماعات‬ ‫االفراد‬، ‫الخزامي‬ ( ‫اليها‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ،1999: ‫بأنها‬ )
1، ‫معها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫االطراف‬ ‫توقعات‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫الدور‬ ‫مالمح‬ ‫تتشكل‬ : ‫الدور‬ ‫.تحليل‬
‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫وضوح‬ ‫أكثر‬ ‫الدور‬ ‫ويصبح‬ ، ‫ومرؤوسيه‬ ‫وزمالئه‬ ‫رؤسائه‬ ‫من‬
‫والغم‬ ‫الصراعات‬ ‫ازالة‬‫والدور‬ ‫للفرد‬ ‫المتوقع‬ ‫الدور‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫ويؤدي‬ ،‫وض‬
. ‫الدور‬ ‫وغموض‬ ‫الدور‬ ‫تخفيف‬ ‫الى‬ ‫الرسمي‬
2‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫للضغوط‬ ‫السلبية‬ ‫االثار‬ ‫لعالج‬ ‫الوسيلة‬ ‫وهي‬ : ‫االجتماعي‬ ‫.الدعم‬
‫والمعلومات‬ ‫العواطف‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫حاجات‬ ‫اشباع‬ ‫على‬ ‫فكرته‬ ‫وتقوم‬ ، ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الفرد‬
‫وال‬ ‫المادية‬ ‫والنواحي‬ ،‫الضغوط‬ ‫مخاطر‬ ‫من‬ ، ‫أمان‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫الفرد‬ ‫يشعر‬ ‫وبذلك‬ ، ‫تقييم‬
. ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أقل‬ ‫الى‬ ‫وتقليلها‬ ، ‫والفسيولوجية‬ ‫النفسية‬
3‫اعضاء‬ ‫بين‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫الوسيلة‬ ‫هذه‬ : ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫.بناء‬
‫بينهم‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫ينشأ‬ ‫الذي‬ ‫الصراع‬ ‫مواجهة‬ ‫الى‬ ‫وتهدف‬ ، ‫التنظيمية‬ ‫الجماعة‬
‫وعالج‬‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫الضغوط‬ ‫الدارة‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫منهج‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫بناء‬ ‫وسيلة‬ ‫وتقدم‬ ، ‫ه‬
‫االعضاء‬ ‫بين‬ ‫المتداخلة‬ ‫العالقات‬. ‫الضغوط‬ ‫كبت‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ،

18. 18
، ‫(هيجان‬ ‫اليها‬ ‫وأشار‬1997: ‫بأنها‬ ‫أيضا‬ )
1ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ، ‫الحوافز‬ ‫لنظام‬ ‫االمثل‬ ‫بالتطبيق‬ ‫وذلك‬ : ‫بفعالية‬ ‫الدوافع‬ ‫.استخدام‬
‫ف‬ ً‫ا‬‫بسيط‬‫لم‬ ‫من‬ ‫،ومعاقبة‬ ‫وظائفهم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫اثابة‬ ‫وهو‬ ، ‫ظاهره‬ ‫ي‬
‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫تطبيقه‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫صحيح‬ ‫يعتبر‬ ‫قد‬ ‫الكالم‬ ‫وهذا‬ ، ‫يعملوا‬
‫سوف‬ ‫والعقاب‬ ‫الثواب‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ما‬ ‫تحدد‬ ‫قد‬ ‫كثيرة‬ ‫عوامل‬ ‫لوجود‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫سهل‬ ‫غير‬
.‫ال‬ ‫ام‬ ‫االدارة‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫المرغوب‬ ‫التأثير‬ ‫يحدث‬
2: ‫الوظيفة‬ ‫تصميم‬ ‫أعدادة‬ .‫لذلك‬ ، ‫للضغط‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫بطبيعتها‬ ‫االعمال‬ ‫بعض‬ ‫تعتبر‬
‫تصميم‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ً‫ا‬‫ضروري‬ ‫يعد‬ ‫الوظائف‬ ‫هذه‬ ‫تصميم‬ ‫اعادة‬ ‫فأن‬
‫ومهمته‬ ‫الفرد‬ ‫بوظيفة‬ ‫االولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫يتعلق‬ ‫الوظائف‬ ‫تصميم‬ ‫الن‬ ، ‫الوظائف‬ ‫هذه‬
. ‫المنظمة‬ ‫في‬
3‫حيث‬ : ‫الناجح‬ ‫.االشراف‬‫االحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫المشرف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬
‫بتعقل‬ ‫مشاكلهم‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫خيبة‬ ‫الموظفين‬ ‫لدى‬ ‫ويتشكل‬ ، ً‫ا‬‫محبط‬
‫القصير‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫االنتاجية‬ ‫رفع‬ ‫يستطيعون‬ ‫المشرفين‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫ومن‬ ، ‫وحكمة‬
‫في‬ ‫التحكم‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫لكنهم‬ ، ‫عنهم‬ ‫العاملين‬ ‫رضا‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬‫االنتاجية‬
‫سوء‬ ‫عن‬ ‫الناجم‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫قلة‬ ‫بسبب‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫حيث‬ ، ‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬
.ً ‫مستقبال‬ ‫الشركة‬ ‫الموظفون‬ ‫يغادر‬ ‫أن‬ ‫المشرفين‬ ‫معاملة‬
4‫والرطوبة‬ ‫واالضاءة‬ ‫الضوضاء‬ ‫في‬ ‫وتتمثل‬ : ‫المادية‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫تحسين‬ .
، ‫واالهتزازات‬ ‫والصوت‬ ‫والمعدات‬ ‫واالجهزة‬ ‫والتلوث‬ ‫والحرارة‬‫العمل‬ ‫وحوادث‬
‫من‬ ‫الحد‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫جهودها‬ ‫تكامل‬ ‫المنظمات‬ ‫ارادت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ، ‫العمل‬ ‫اماكن‬ ‫وتصميم‬
. ‫لموظفيها‬ ‫المالئمة‬ ‫البيئة‬ ‫وتوفير‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫السابقه‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫نستنج‬
: ‫منها‬
1‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫متقاربة‬ ‫محطات‬ ‫الى‬ ‫العمل‬ ‫وتقسيم‬ ‫.تجزئة‬‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫مواصلة‬ ‫ن‬
. ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫يولد‬ ‫مما‬ ‫بالملل‬ ‫الشعور‬ ‫الفرد‬ ‫لدى‬ ‫يولد‬ ‫توقف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫مستمر‬
2‫.جعل‬‫مثل‬ ‫ما‬ ‫مشروب‬ ‫تناول‬ ‫او‬ ‫نشاط‬ ‫يتخللها‬ ، ‫العمل‬ ‫اوقات‬ ‫بين‬ ‫للراحة‬ ‫اوقات‬
‫الشاي‬ ‫او‬ ‫القهوة‬.
3‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ‫االعمال‬ ‫تأجيل‬ ‫وعدم‬ ، ‫المحدد‬ ‫وقته‬ ‫في‬ ‫المطلوب‬ ‫العمل‬ ‫.انجاز‬
‫تراكمه‬. ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫يعيش‬ ‫الفرد‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫ا‬

19. 19
4‫اهم‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫استغالل‬ ‫حسن‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ، ‫استخدامه‬ ‫وحسن‬ ‫الوقت‬ ‫وتقسيم‬ ‫.تنظيم‬
. ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫لمواجهة‬ ‫الطرق‬
5‫الن‬ ، ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الفردية‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ، ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫ضمن‬ ‫العمل‬ ‫انجاز‬ ‫.محاولة‬
، ‫االخطاء‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫كما‬ ، ‫انجازه‬ ‫في‬ ‫يسرع‬ ‫فرق‬ ‫ضمن‬ ‫العمل‬‫من‬ ‫يقلل‬ ‫وبالتالي‬
. ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الفرد‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫الضغوط‬
‫ا‬ : ‫الثاني‬ ‫المبحث‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫داء‬
:‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬
‫إن‬‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫دراسات‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫واالهتمام‬ ‫الوافر‬ ‫الحظ‬ ‫المفهوم‬ ‫لهذا‬‫قراءتي‬
‫مفهوم‬ ‫فان‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬‫األداء‬‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬‫الفاعلية‬ ‫بمفهومين‬‫وهما‬ , ‫والكفاءة‬
‫المعيارين‬‫األهم‬‫بهما‬ ‫يقاس‬ ‫اللذان‬‫األداء‬.‫األداء‬ ‫بموضوع‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫االهتمام‬ ‫يتزايد‬ ‫و‬
‫كف‬ ‫و‬ ‫فاعلية‬ ‫بمدى‬ ‫و‬‫و‬ ‫وظائفها‬ ‫تأدية‬ ‫في‬ ‫المنظمات‬ ‫اءة‬،‫أجلها‬ ‫من‬ ‫أنشئت‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬
‫هن‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫خدمية‬ ‫أو‬ ‫تجارية‬ ‫المنظمات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬‫هذه‬ ‫موارد‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫جاء‬ ‫ا‬
‫مستو‬ ‫رفع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أهدافها‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫لها‬ ‫تضمن‬ ‫بصورة‬ ‫المنظمات‬‫لها‬ ‫لتضمن‬ ‫األداء‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫االستمرارية‬‫التطور‬ ‫و‬ ‫النمو‬.
‫ومن‬‫أهم‬‫لمفهوم‬ ‫التعريفات‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬:
‫االستخدام‬‫األمثل‬‫لتحقيق‬ ‫المتاحة‬ ‫والبشرية‬ ‫المادية‬ ‫للموارد‬‫أهداف‬‫وديم‬ ‫المنظمة‬‫والمحافظة‬ ‫ومتها‬
‫على‬‫التنافسية‬ ‫ميزتها‬.،‫(روبنس‬1999)
، ‫(ديفيد‬ ‫عن‬ ‫اما‬2001)‫مفهوم‬ ‫واصفا‬‫األداء‬‫:نتائج‬ ‫بأنه‬‫األنشطة‬‫يتوقع‬ ‫التي‬‫أن‬‫تقابل‬‫األهداف‬
‫الموضوعية‬.
, ‫هالل‬ (‫و‬1998‫عرف‬ ‫قد‬ )‫كمفهوم‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬‫بأنه‬‫يظهر‬ ‫ال‬ ‫هادف‬ ‫وظيفي‬ ‫سلوك‬ :
‫قوى‬ ‫نتيجة‬‫أو‬‫تفاعل‬ ‫نتيجة‬ ‫لكنه‬ , ‫فقط‬ ‫الفرد‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫ضغوط‬‫الداخلية‬ ‫القوى‬ ‫بين‬ ‫وتوافق‬
. ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الخارجية‬ ‫والقوى‬ ‫للفرد‬

20. 20
،‫المحسن‬ ‫(عبد‬ ‫وعرف‬2002‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫مفهوم‬ )‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫أو‬ ‫المخرجات‬ " ‫بأنه‬
"‫لتحقيقها‬ ‫النظام‬ ‫يسعى‬
،‫و(جمال‬1995‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫عرف‬ )‫المهمة‬ ‫بانجاز‬ ‫الفرد‬ ‫يمكن‬ ‫نشاط‬ " ‫بأنه‬‫أ‬‫الهدف‬ ‫و‬
"‫بنجاح‬ ‫له‬ ‫المخصص‬
‫إذن‬‫خالله‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫النشاط‬ ‫هو‬‫أن‬‫بمهامه‬ ‫يقوم‬‫أو‬‫تحقيق‬ ‫المراد‬ ‫الهدف‬‫ه‬
) Eccles, 1991 ). ‫ويمكن‬‫أيضا‬‫تعريفه‬‫بأنه‬‫لت‬ ‫وقابليتها‬ ‫المنظمة‬ ‫لقدرة‬ ‫انعكاس‬ :‫حقيق‬‫أهدافها‬
: ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬ ‫عناصر‬
‫محددة‬ ‫عناصر‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫تبين‬ , ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ال‬ ‫ألداء‬‫ا‬ ‫موارد‬‫لبشرية‬
‫فقد‬( ‫بين‬Seley, 1976‫نبينها‬ ‫سوف‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫و‬ ‫األداء‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬ ):
1.‫اتجاهات‬ ‫و‬ ‫قيم‬ ‫و‬ ‫اهتمامات‬ ‫و‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ‫يمتلكه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ : ‫الموظف‬
2.‫تتم‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫تقدمه‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫تحديات‬ ‫و‬ ‫متطلبات‬ ‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫به‬ ‫تتصف‬ ‫ما‬ ‫كل‬ : ‫الوظيفة‬‫تع‬
‫العمل‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫الراجعة‬ ‫التغذية‬ ‫عناصر‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫و‬ ‫بالتحدي‬
3.‫العم‬ ‫(مناخ‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫به‬ ‫تتصف‬ ‫ما‬ ‫يوضح‬ : ‫الموقف‬‫الم‬ ‫وفرة‬ ،‫اإلشراف‬ ،‫ل‬،‫وارد‬
)‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫و‬ ‫اإلدارية‬ ‫األنظمة‬
‫وعالقتها‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫دراسة‬ ‫بينت‬ ‫وقد‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫باداء‬‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬ "‫ع‬‫الش‬ ‫لى‬‫ركة‬
‫عناصر‬ ‫بأن‬ " ‫للغاز‬ ‫اليمنية‬‫األداء‬‫من‬ ‫تتكون‬:
1‫مجموعة‬ ‫وهي‬ : ‫الوظيفة‬ ‫مهام‬‫األنشطة‬‫المهمة‬‫إلنتاج‬‫المخرجات‬.
2‫جودة‬‫األداء‬:‫أن‬‫انتهاج‬‫الجودة‬‫عند‬‫أي‬‫يؤدي‬ ‫للنجاح‬ ‫مفتاحا‬ ‫باعتبارها‬ ‫منظمة‬‫إلى‬‫ا‬‫ال‬ ‫لتحسين‬‫مستمر‬
‫كافة‬ ‫في‬‫األنشطة‬‫والفعاليات‬.
3‫لقياس‬ ‫المستخدمة‬ ‫العناصر‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫وهي‬ : ‫االنجاز‬ ‫سرعة‬‫األداء‬‫الوظيفي‬‫إذأن‬‫االلتزام‬‫ب‬‫تنفيذ‬‫ا‬‫ألعمال‬
‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫المنظمة‬ ‫يجنب‬ ‫المحدد‬ ‫الوقت‬ ‫في‬‫ألتي‬‫تعيق‬‫أداء‬‫العاملين‬.

21. 21
4‫المشاركة‬ ‫مبدأ‬ ‫لتحقيق‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫ضمن‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وهو‬ : ) ‫الفريق‬ ‫روح‬ ( ‫التعاون‬‫واال‬‫ندماج‬
. ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫الخبرات‬ ‫لتبادل‬
‫أقسام‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬:
، ‫(هالل‬ ‫وضح‬1999)‫األتي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫األداء‬ ‫أقسام‬
1.)‫الكالم‬ ،‫على(الحركة‬ ‫يشتمل‬ :‫الظاهري‬ ‫األداء‬.
2.)‫(التخيل،التفكير،التصور‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ :)‫الداخلي(الباطني‬ ‫األداء‬.
: ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫ادارة‬ ‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬
‫عاملين‬ ‫إلى‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬ ‫تقسم‬‫رئيسيين‬‫وضحها‬ ‫كما‬،‫(السلمي‬1985):
1.‫تشمل‬ ‫فنية‬ ‫عوامل‬‫ط‬ ،‫للعمل‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ،‫الخام‬ ‫المواد‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ (‫أ‬ ‫و‬ ‫رق‬‫ساليب‬
)‫العمل‬.
2.‫التعليم،الخبرة‬ ،‫(المعرفة‬ ‫باالتي‬ ‫تحدد‬ ‫و‬ ‫للعمل‬ ‫الفعلي‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ :‫تشمل‬ ‫إنسانية‬ ‫عوامل‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫الشخصية‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ‫المهارة‬ ‫و‬ ‫التدريب‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫تحدد‬ ‫و‬ ‫بالعمل‬ ‫الرغبة‬ ‫أيضا‬ ‫شمل‬
)‫الفرد‬ ‫رغبات‬ ‫و‬ ‫حاجات‬ ،‫االجتماعية‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ،‫المادية‬ ‫العمل‬ ‫باالتي(ظروف‬.
‫وكالة‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬‫أنباء‬‫السودان‬‫أوصت‬‫االهتمام‬ ‫بضرورة‬ ‫الدراسة‬‫وتحقيق‬‫بين‬ ‫التوافق‬‫ا‬‫داء‬
‫الموظفين‬ ‫تحفيز‬ ‫نظام‬ ‫تبني‬ ‫وان‬ ‫كما‬ ، ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫التواصل‬ ‫وزيادة‬ ‫الموظفين‬‫ذوي‬‫األداء‬‫المتميز‬
‫أمر‬‫يقل‬ ‫ال‬‫أهمية‬‫الدورات‬ ‫وعقد‬ , ‫غيره‬ ‫عن‬‫التدريبية‬‫تكرار‬ ‫لتجنب‬‫األخطاء‬‫مما‬ ‫للموظفين‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫تخفيض‬ ‫في‬ ‫يسهم‬.
‫ولقد‬‫أجريت‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫دراسات‬ ‫عدة‬‫وا‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫داء‬‫وكانت‬
‫هذه‬ ‫نتائج‬‫األبحاث‬‫في‬ ‫وتتفاوت‬ ‫تتباين‬ ‫والدراسات‬‫اآلراء‬‫مؤيد‬ ‫بين‬ ‫ما‬‫و‬‫لها‬ ‫معارض‬.
‫فالرأي‬‫األول‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫سلبية‬ ‫عالقة‬ ‫يوجد‬ ‫انه‬ ‫على‬ :‫و‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬‫حيث‬ ,
‫معيق‬ ‫تشكل‬. ‫الضغوط‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫والجهد‬ ‫الوقت‬ ‫ينفق‬ ‫تجعله‬ ‫العامل‬ ‫للفرد‬ ‫ات‬

22. 22
‫الرأي‬: ‫الثاني‬‫إن‬‫يؤدي‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫متوسط‬ ‫مستوى‬ ‫وجود‬‫إلى‬‫د‬ ‫ورفع‬ ‫العاملين‬ ‫تحفيز‬‫افعيته‬‫م‬
‫وإنتاجيتهم‬‫إذ‬‫الد‬ ‫وقلة‬ ‫الضجر‬ ‫تولد‬ ‫الرتيبة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫الدائم‬ ‫االستقرار‬ ‫أن‬‫افعية‬‫ا‬ ‫وكثرة‬‫لتغيب‬
‫على‬ ‫يعمل‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫معقول‬ ‫مستوى‬ ‫وان‬ , ‫العمل‬ ‫عن‬‫إيجاد‬‫الع‬ ‫وقدرات‬ ‫قوى‬ ‫في‬ ‫توازن‬. ‫امل‬
‫قياس‬ ‫طرق‬‫اداء‬: ‫البشرية‬ ‫الموارد‬
‫إن‬‫قياس‬ ‫عملية‬‫األداء‬‫لألفراد‬‫ال‬ ‫جدا‬ ‫مهمة‬ ‫العاملين‬‫الخدمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫سيما‬,‫يترتب‬ ‫لما‬
‫عليه‬‫ا‬‫ترقيات‬ ‫من‬ ‫المهمة‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫أواستغناء‬‫عن‬‫ال‬ ‫بعض‬‫عمال‬‫أو‬‫تنزيل‬‫درجاتهم‬
‫وما‬‫إلى‬. ‫ذلك‬
‫ما‬ ‫وعادة‬‫على‬ ‫يغلب‬‫أساليب‬‫قياس‬‫األداء‬‫الموضوعية‬ ‫طابع‬‫هذه‬ ‫وتقسم‬ ,‫األساليب‬‫إلى‬‫ثالثة‬
, ‫(القريوتي‬ ‫بحسب‬ ‫مجموعات‬1990: )
‫ناتج‬ ‫كمية‬‫األداء‬‫لناتج‬ ‫قياس‬ ‫وحدة‬ ‫بتحديد‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ :‫األداء‬‫عدد‬ : ‫مثل‬‫ا‬‫لوحدات‬
‫معينه‬ ‫سلعة‬ ‫من‬ ‫المباعة‬‫أو‬‫معين‬ ‫لفندق‬ ‫المؤجرة‬ ‫الغرف‬ ‫عدد‬‫أو‬‫الفواتير‬ ‫عدد‬‫المدف‬‫وعة‬
.‫معين‬ ‫لمحاسب‬ ‫بالنسبة‬
‫ناتج‬ ‫جودة‬‫األ‬‫داء‬:‫إن‬‫أكثر‬‫المنظمات‬ ‫هي‬ ‫المقياس‬ ‫لهذا‬ ‫استخداما‬ ‫المنظمات‬‫ا‬‫ا‬ ‫لخدمية‬‫لتي‬
‫الخدمة‬ ‫جوده‬ ‫مدى‬ ‫بمعرفة‬ ‫تهتم‬‫أوأداء‬. ‫سرعته‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫العامل‬
‫وهو‬ : ‫معا‬ ‫الناتج‬ ‫وجودة‬ ‫كمية‬‫األكثر‬‫قياس‬ ‫في‬ ‫وكفاءة‬ ‫شمولية‬‫األداء‬‫عندما‬‫ا‬ ‫يتم‬‫ستنباط‬
‫معا‬ ‫والنوع‬ ‫الكم‬ ‫لقياس‬ ‫مقياس‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫واداء‬
‫بداية‬ ‫نوضح‬ ‫المتغيرين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫دراسة‬ ‫في‬‫أن‬‫المتغير‬ ‫تعتبر‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬‫ا‬‫لثابت‬(
‫يعد‬ ‫بينما‬ ) ‫المؤثر‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬( ‫التابع‬ ‫المتغير‬ ‫هو‬‫المتأثر‬‫وفي‬ . )‫ظ‬‫در‬ ‫ل‬‫اسات‬
‫هناك‬ ‫المتغيرين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫أربعة‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫للعالقة‬ ‫اتجاهات‬‫ا‬ ‫واداء‬‫لموارد‬
‫البشرية‬:
‫االتجاه‬‫األول‬‫بأ‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫مؤيدو‬ ‫يرى‬ :‫الع‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫سالبة‬ ‫خطية‬ ‫العالقة‬ ‫ن‬‫مل‬‫وا‬‫د‬‫الموا‬ ‫اء‬‫رد‬
‫البشرية‬‫ينظر‬ ‫حيث‬‫إلى‬‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬‫مع‬ ‫أنها‬‫يق‬‫تعيق‬ ‫ات‬‫الموظفين‬‫ع‬‫بعم‬ ‫القيام‬ ‫ن‬‫بشك‬ ‫لهم‬‫ل‬
. ‫مطلوب‬

23. 23
‫االتجاه‬‫الثاني‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بأن‬ ‫البعض‬ ‫يرى‬ :‫البش‬ ‫الموارد‬ ‫واداء‬‫رية‬‫ع‬ ‫هي‬‫القة‬
‫ينظر‬ ‫حيث‬ ‫موجبه‬ ‫خطية‬‫أصحاب‬‫االتجاه‬ ‫هذا‬‫إلى‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬‫إلى‬‫أنها‬‫تساعد‬ ‫محفزات‬‫ع‬‫لى‬
‫السلوكيات‬ ‫ظهور‬‫اإلبداعية‬‫مستوى‬ ‫وزيادة‬‫األداء‬
‫الثالث‬ ‫االتجاه‬‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫مؤيدو‬ ‫:يرى‬‫أن‬‫بين‬ ‫العالقة‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬‫المو‬ ‫واداء‬‫الب‬ ‫ارد‬‫شرية‬‫يأ‬‫خذ‬
‫ال‬ ‫شكل‬, ‫منحنى‬‫أي‬‫منخفض‬ ‫مستوى‬ ‫انه‬‫أو‬‫من‬ ‫عالي‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫معدوم‬
‫األداء‬‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫بينما‬ ,‫عالي‬‫جودة‬ ‫تبدأ‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬‫األداء‬‫ض‬ ‫تقف‬ ‫,و‬ ‫باالنحدار‬‫ال‬ ‫غوط‬‫عمل‬
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫واداء‬‫واحده‬ ‫توازن‬ ‫نقطة‬ ‫في‬ ‫متوسط‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬.
‫الرابع‬ ‫االتجاه‬‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫مؤيدو‬ ‫يرى‬ :‫بأنه‬‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬‫واداء‬‫ا‬‫لموارد‬
‫البشرية‬‫ونرى‬‫أن‬‫المنطقي‬ ‫بالتحليل‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬.
‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬:
‫عام‬ ‫تأسست‬ ‫عامة‬ ‫حكومية‬ ‫اردنية‬ ‫جامعة‬ ‫هي‬1976‫الملك‬ ‫من‬ ‫بأمر‬‫وت‬ ، ‫طالل‬ ‫بن‬ ‫حسين‬‫تمتع‬
‫بسمة‬ ‫الجامعة‬ ‫وتتمتع‬ ، ‫الحكومي‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫تمويلها‬ ‫برغم‬ ‫الذاتي‬ ‫باالستقالل‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬

24. 24
‫الدول‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫اردنيون‬ ‫ليسو‬ ‫طالبها‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ ، ‫التنوع‬
. ‫االخرى‬
: ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫مهام‬ ‫ومن‬
1‫ال‬ ‫طلبة‬ ‫لجميع‬ ‫كنوعية‬ ‫التعليم‬ ‫.توفير‬‫جميع‬ ‫وعلى‬ ، ‫تخصصاتهم‬ ‫وجميع‬ ‫جامعة‬
. ‫المستويات‬
2‫البرام‬ ‫تلك‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ، ‫للفرد‬ ‫الرفاهية‬ ‫تؤمن‬ ‫التي‬ ‫االبحاث‬ ‫برامج‬ ‫.تشجيع‬‫الم‬ ‫ج‬‫تعلقة‬
. ‫والتميز‬ ‫االقتصادي‬ ‫بالنمو‬
3‫الناس‬ ‫لكل‬ ‫والتدريبية‬ ‫التعليمية‬ ‫الفرص‬ ‫وتوفير‬ ، ‫الثقافي‬ ‫االثراء‬ ‫.تعزيز‬‫وت‬ ،‫سهم‬
‫خدمة‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫الجامعة‬.‫واالقليمي‬ ‫والمحلي‬ ‫الوطني‬ ‫المجتمع‬
‫من‬ ‫الجامعة‬ ‫وتتكون‬15‫كلية‬ ، ‫التربية‬ ‫كلية‬ ، ‫الشريعة‬ ‫كلية‬ ، ‫الرياضة‬ ‫كلية‬ ( ‫هي‬ ‫رئيسية‬ ‫كلية‬
‫الحجاوي‬ ‫كلية‬ ، ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫كلية‬ ، ‫االداب‬ ‫كلية‬ ، ‫االعالم‬ ‫كلية‬ ، ‫االدارية‬ ‫والعلوم‬ ‫االقتصاد‬
‫الصي‬ ‫كلية‬ ، ‫العلوم‬ ‫كلية‬ ، ‫الهندسية‬ ‫للعلوم‬‫كلية‬ ، ‫االثار‬ ‫كلية‬ ، ‫القانون‬ ‫،كلية‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ، ‫دلة‬
.) ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫كلية‬ ، ‫والفنادق‬ ‫السياحة‬
، ‫الرسمية‬ ‫االردنية‬ ‫للجامعات‬ ‫المكتبية‬ ‫الخدمات‬ ‫في‬ ‫التميز‬ ‫مركز‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫وتستظيف‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫تأسس‬ ‫والذي‬2004‫الرسمي‬ ‫االردنية‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫شبكة‬ ‫وتنظيم‬ ‫الدارة‬ ‫م‬.‫ة‬
‫الشرق‬ ‫في‬ ‫المكتبات‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫طالل‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫مكتبة‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬
‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وتحتوي‬ ، ‫برمته‬ ‫االوسط‬700‫ال‬‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫معلوماتي‬ ‫مصدر‬ ‫ف‬550
.‫اللغات‬ ‫بمختلف‬ ‫جامعية‬ ‫ورسائل‬ ‫ودراسات‬ ‫وادبي‬ ‫علمي‬ ‫مجلد‬ ‫الف‬
‫ا‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫طالب‬ ‫عدد‬ ‫ويبلغ‬‫ل‬45‫نسبتة‬ ‫بما‬ ‫طالب‬ ‫الف‬55‫و‬ ‫أناث‬ %45%
‫ذكور‬.
‫السابقة‬ ‫الدراسات‬
‫(ال‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬‫ز‬‫عبي‬،1997‫في‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫جهاز‬ ‫في‬ ‫المديرين‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬ ‫"ضغوط‬ ‫بعنوان‬ )
‫ضغط‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ ‫أسباب‬ ‫معرفة‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أهداف‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬ "‫الكبرى‬ ‫عمان‬
‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أجريت‬ ‫و‬ ‫عمان‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫المديرين‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬
‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عينة‬518‫و‬ ،‫مديرا‬‫اتخاذ‬ ‫آلية‬ ( ‫كاألتي‬ ‫الدراسة‬ ‫عليها‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫المتغيرات‬ ‫كانت‬
‫الدراسة‬ ‫دلت‬ ‫و‬ )‫الشخصية‬ ‫الزيارات‬ ،‫الشخصية‬ ‫االتصاالت‬ ،‫الواسطة‬ ،‫العمل‬ ‫عبء‬ ،‫القرارات‬

25. 25
‫بدرجات‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫بضغط‬ ‫المديرين‬ ‫شعور‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫السابقة‬ ‫المتغيرات‬ ‫مجمل‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫عبء‬ ( ‫التالية‬ ‫العوامل‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫متفاوتة‬‫أكثر‬ ‫من‬ )‫الشخصية‬ ‫الواسطة،الزيارات‬ ،‫العمل‬
‫الشعور‬ ‫لخفض‬ ‫فاعلة‬ ‫آليات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫أشارت‬ ‫و‬ ،‫المديرين‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
‫بض‬‫ب‬ ‫المشمولين‬ ‫المدراء‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬ ‫غط‬.‫ها‬
، ‫(الكاساتي‬ ‫دراسة‬2001‫التنظيم‬ ‫الوالء‬ ‫على‬ ‫الوظيفية‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫اثر‬ " ‫بعنوان‬ )"‫ي‬
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫هدف‬ ‫كان‬‫المدارس‬ ‫في‬ ‫المعلمون‬ ‫بها‬ ‫يشعر‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫اثر‬ ‫معرفة‬ ‫لدراسة‬
‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫تكونت‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫والئهم‬ ‫على‬ ‫الزرقاء‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫الحكومية‬360‫م‬‫و‬ ‫علم‬
‫متوس‬ ‫بدرجة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫الوظيفية‬ ‫الضغوط‬ ‫بأن‬ ‫الدراسة‬ ‫وانتهت‬ ‫في‬‫ف‬ ‫طة‬‫ي‬
‫المهنة‬ ‫طبيعة‬ ( ‫التالية‬ ‫المجاالت‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫تؤثر‬ ‫و‬ )‫العمل‬ ‫عالقات‬ ،‫الحوافز‬ ،‫لماد‬‫بدرجة‬ ‫ية‬
‫ع‬ ‫ظروف‬ ‫توفير‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫أوصت‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫الوالء‬ ‫على‬ ‫عالية‬‫مل‬
‫االج‬ ‫المكانة‬ ‫برفع‬ ‫خاصة‬ ‫قوانين‬ ‫و‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ،‫العمل‬ ‫عبء‬ ‫تخفيف‬ ، ‫للمعلمين‬ ‫جيدة‬‫تماع‬‫ية‬
‫الجماعية‬ ‫الرحالت‬ ‫تشجيع‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫لمهنة‬.‫المعلمين‬ ‫بين‬
،‫(عليمات‬ ‫دراسة‬2005‫في‬ ‫اإلداريين‬ ‫الحكام‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫أثرها‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫بعنوان"ضغوط‬ )"‫األردن‬
‫مجاال‬ ‫في‬ ‫التنظيمية‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫لقياس‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أعدت‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬( ‫ت‬‫عبء‬
،‫العمل‬ ‫بيئة‬ ،‫الوظيفي‬ ‫االستقرار‬ ،‫العمل‬ ‫عالقات‬ ،‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ،‫العمل‬‫ال‬‫هيكل‬
‫االتص‬ ‫و‬ ،‫الزيارات‬ ،‫الضغط‬ ‫جماعات‬ ،‫(الواسطة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫و‬ )‫التنظيمي‬‫االت‬
‫كافة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اشتملت‬ ‫و‬ ‫األردن‬ ‫في‬ ‫اإلداريين‬ ‫الحكام‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ )‫الشخصية‬‫الح‬‫كام‬
‫عددهم‬ ‫البالغ‬ )‫متصرف‬ ،‫قضاء‬ ‫مدير‬ ، ‫محافظ‬ (‫رتبة‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫األردن‬ ‫في‬ ‫اإلداريين‬191
‫إدا‬ ‫حاكم‬‫الدراسة‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ري‬:
1.‫ع‬ ،‫العمل‬ ‫عبء‬ ( ‫ب‬ ‫المتعلقة‬ ‫التنظيمية‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫سلبية‬ ‫عالقة‬ ‫وجود‬‫ملية‬
)‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫و‬ ‫الوظيفي‬ ‫االستقرار‬ ،‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬
2.‫العمل‬ ‫عالقات‬ ( ‫مجالي‬ ‫في‬ ‫التنظيمية‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫عالقة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬‫و‬‫بيئة‬
‫األردن‬ ‫في‬ ‫اإلداريين‬ ‫الحكام‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ )‫العمل‬

26. 26
‫دراسة‬Tipgos ,1996)‫بعنوان‬ )"The Things That Stress Us"‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أجريت‬
‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫أشارت‬ ‫و‬ .‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬ ‫و‬ ‫أسباب‬ ‫التعرف‬ ‫بهدف‬‫الع‬ ‫ضغوط‬ ‫أسباب‬ ‫إن‬‫مل‬
‫كمية‬ ،‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ،‫المتعارضة‬ ‫الطلبات‬ ،‫المفاجئة‬ ‫التدخالت‬ ( ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫الرئيسية‬‫الع‬‫و‬ ‫مل‬
‫العم‬ ،‫الحاسوب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ( ‫مثل‬ ‫متوسط‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫أسباب‬ ‫هنالك‬ ‫و‬ )‫المنظمة‬ ‫سياسة‬‫ل‬
‫اللواتي‬ ‫اإلناث‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫بينت‬ ‫و‬ )‫تعيينهم‬ ‫و‬ ‫الموظفين‬ ‫مقابلة‬ ،‫اإلضافي‬‫تع‬‫رضن‬‫ل‬‫لضغط‬
( ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫النفسي‬55%( ‫الذكور‬ ‫بين‬ ‫النسبة‬ ‫بلغت‬ ‫بينما‬ )45%‫إل‬ ‫الدراسة‬ ‫أشارت‬ ‫و‬ )‫أن‬ ‫ى‬
‫ا‬ ( ‫تشمل‬ ‫العمل‬ ‫لضغط‬ ‫السلبية‬ ‫اآلثار‬ ‫من‬ ‫للتخفيف‬ ‫المدراء‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬‫لراح‬‫النوم‬ ،‫ة‬،
)‫اآلخرين‬ ‫استشارة‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫األنشطة‬ ‫ممارسة‬ ،‫الرياضية‬ ‫التمارين‬.
‫دراسة‬Merritt & Schaubroeck ,1997)‫بعنوان‬ )"The Effect Of Job Control On
Coping With Work Stressors"‫المقدرة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫اختبار‬ ‫بهدف‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أجريت‬
‫بيئة‬ ‫داخل‬ ‫الضاغطة‬ ‫المواقف‬ ‫التعايش‬ ‫على‬ ‫مقدرته‬ ‫و‬ ‫عمله‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫للموظف‬ ‫الذاتية‬
‫تحديد‬ ‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫هدفت‬ ‫و‬ ‫العمل‬‫الدم‬ ‫بضغط‬ ‫اإلصابة‬ ‫و‬ ‫الوظيفية‬ ‫المتطلبات‬ ‫زيادة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
‫من‬ ‫تتكون‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫أجريت‬ ‫و‬ .‫الشرياني‬423‫توصلت‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫موظف‬
‫العمل‬ ‫متطلبات‬ ‫زيادة‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫الدراسة‬ ‫لها‬
‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫ارتفاع‬ ‫او‬ ‫بانخفاض‬ ‫واإلصابة‬‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫الذكور‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫حيث‬ ،‫للجنس‬ ‫تعزى‬
‫الضاغطة‬ ‫المواقف‬ ‫معايشة‬ ‫و‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫الذاتية‬ ‫مقدرتهم‬ ‫ضعف‬ ‫بسبب‬ ‫المرض‬ ‫بهذا‬ ‫لإلصابة‬
‫العمل‬ ‫متطلبات‬ ‫زيادة‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬.
‫دراسة‬Michailidis & Elwaki ,2002"‫بعنوان‬ ")Factors Contributing To
Occupational Stress Experienced By Individuals Employed In The Fast
Food Industry)
‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أجريت‬‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫المسببة‬ ‫العوامل‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫بهدف‬
‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫متغير‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫بمتغير‬ ‫الضغوط‬ ‫هذه‬ ‫عالقة‬ ‫و‬ ‫الغذائية‬ ‫الصناعات‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫العاملون‬

27. 27
‫أخذت‬ ‫حيث‬ )‫إدارية‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫إدارية‬ ( ‫كونها‬ ‫حيث‬( ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عشوائية‬ ‫عينة‬80‫موظف‬ )
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬ ‫قي‬ ‫فروق‬ ‫هنالك‬ ‫بأنه‬ ‫الدراسة‬ ‫استنتجت‬ ‫و‬ ‫قبرص‬ ‫مطاعم‬ ‫على‬ ‫موزعين‬
‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫المسببة‬ ‫المصادر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫اإلداريين‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫اإلداريين‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫اإلناث‬ ‫و‬ ‫الذكور‬ ‫بين‬
‫الع‬ ‫بين‬ ‫التداخل‬ ( ‫الذكور‬ ‫لدى‬ ‫و‬ )‫التنظيمي‬ ‫المناخ‬ ( ‫اإلناث‬ ‫لدى‬‫المقابل‬ ‫في‬ ‫و‬ )‫المنزل‬ ‫و‬ ‫مل‬
‫بينما‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫توقعات‬ ‫بدور‬ ‫تتمثل‬ ‫اإلداريين‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬ ‫بضغط‬ ‫المسببة‬ ‫المصادر‬
‫ا‬ ‫غير‬ ‫عند‬‫التنظيمي‬ ‫بالمناخ‬ ‫تتمثل‬ ‫إلداريين‬.
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫دراسة‬‫وأثرها‬‫على‬‫األداء‬‫دراسة‬ " ‫الوظيفي‬‫تطبيقه‬‫اليمني‬ ‫الشركة‬ ‫على‬‫للغاز‬ ‫ة‬"
‫عام‬ ‫بين‬ ‫ما‬2006‫إلى‬2010‫أجريت‬‫على‬ ‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬245‫اليمنية‬ ‫الشركة‬ ‫في‬ ‫عامل‬‫للغاز‬
‫تم‬ ‫وقد‬ , ‫عايض‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫اختيار‬‫الشا‬ ‫الحصر‬ ‫بطريقة‬ ‫البحث‬ ‫عينة‬, ‫مل‬
‫النهاية‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬‫إلى‬‫وجود‬ ‫عدم‬‫أي‬‫بين‬ ‫ارتباط‬ ‫عالقة‬‫أبعاد‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫ضغط‬‫بين‬‫أب‬‫عاد‬
‫األداء‬،‫ال‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬‫النتائج‬ ‫منطقية‬ ‫غير‬ ‫دراسة‬‫فئ‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينه‬ ‫أن‬ ‫أو‬‫م‬ ‫ة‬‫ال‬ ‫عين‬
‫تعميمه‬ ‫يصح‬‫ونرى‬‫أن‬. ‫بها‬ ‫نأخذ‬ ‫ال‬
‫ال‬‫مبحث‬: ‫الثالث‬‫منهجية‬‫الدراسة‬
‫الدراسة‬ ‫متغيرات‬
‫الدراسة‬ ‫اجراءات‬
‫الدراسة‬ ‫عينه‬
‫التحليل‬ ‫نتائج‬‫اإلحصائي‬
‫المنهجية‬:
‫قمت‬ ‫لقد‬‫للوصول‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫وثم‬ ‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫باستخدام‬‫إلى‬‫النتائج‬
. ‫التوصيات‬ ‫وضع‬ ‫بعدها‬ ‫ومن‬ ‫واالستنتاجات‬
‫إن‬‫دراستي‬‫من‬ ‫تتألف‬‫جزأين‬:
‫أوال‬:‫النظري‬ ‫الجزء‬‫قمت‬ ‫والذي‬‫المفاهيم‬ ‫بتغطية‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫واألفكار‬‫فيما‬ ‫والعلمية‬ ‫العامة‬
‫العمل‬ ‫بضغط‬ ‫يتعلق‬‫ا‬ ‫الموارد‬ ‫واداء‬‫لبشرية‬. ‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫توضيح‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
: ‫ثانيا‬‫موجهة‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ , ) ‫االستبانه‬ ( ‫طريقة‬ ‫فيها‬ ‫معتمدين‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫الميداني‬ ‫الجزء‬

28. 28
‫التدريسية‬ ‫للهيئة‬‫واإلدارية‬‫حاولت‬ ‫وقد‬ , ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫في‬‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫استكشاف‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫ونظام‬ ‫العمل‬ ‫عبء‬ ‫بين‬‫األجور‬‫وطري‬ ‫والمكافئات‬‫توزيع‬ ‫قة‬‫األدوار‬‫التنظيمي‬ ‫والهيكل‬‫وأداء‬
‫معالجة‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ , ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬‫باستخدام‬ ‫عليها‬ ‫المتحصل‬ ‫البيانات‬‫البرامج‬ ‫حزمة‬ ‫تسمى‬
‫اإلحصائية‬( ‫االجتماعية‬ ‫للعلوم‬spss. ‫الحاسوب‬ ‫جهاز‬ ‫بواسطة‬ )
‫الدراسة‬ ‫متغيرات‬:
‫على‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫اثر‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫متغيرات‬ ‫عدة‬ ‫تغطية‬ ‫تم‬‫اداء‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬‫توضيحها‬ ‫ويأتي‬
: ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬
1‫ديموغرافية‬ ‫متغيرات‬‫والمكونة‬‫من‬6‫أسئلة‬
2‫وهما‬ ‫مختلفة‬ ‫بأبعاد‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫متغيرين‬ ‫تغطية‬ ‫تم‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ : ‫المستقل‬ ‫المتغير‬
‫البعد‬‫األول‬‫مرتبطة‬ ‫مصادر‬ :‫الخارجية‬ ‫بالبيئة‬‫والمكونة‬‫من‬3‫أسئلة‬
‫م‬ ‫:مصادر‬ ‫الثاني‬ ‫البعد‬‫الداخلية‬ ‫بالبيئة‬ ‫رتبطة‬‫والمكونة‬‫من‬23‫سؤال‬
‫المصادر‬ : ‫الثالث‬ ‫البعد‬‫المرتبطة‬‫ب‬‫ا‬‫الشخصية‬ ‫لخصائص‬‫والمكونة‬‫من‬4‫أسئلة‬
: ‫التابع‬ ‫المتغير‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫اداء‬‫من‬ ‫والمكون‬8‫أسئلة‬.
‫إجراءات‬‫الدراسة‬:
‫ت‬‫بواسطته‬ ‫استالمها‬ ‫وثم‬ ‫الباحث‬ ‫بواسطة‬ ‫االستبانه‬ ‫توزيع‬ ‫م‬‫أيضا‬‫قمت‬ ‫حيث‬ ,‫بطلب‬‫اإل‬‫جابا‬‫ت‬
‫على‬ ‫المعنية‬ ‫الفئات‬ ‫من‬‫األسئلةالمطروحة‬‫مقياس‬ ‫بحسب‬ ‫االستبانه‬ ‫في‬(‫ليكرت‬)‫خماسي‬
‫التالي‬ ‫بالتوضيح‬ ‫الدرجات‬
1‫ال‬‫أوافق‬‫بشده‬
2‫ال‬‫أوافق‬
3‫متأكد‬ ‫غير‬
4‫موافق‬
5‫بشدة‬ ‫موافق‬
‫اختبار‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫وقد‬(‫كرونباخ‬)‫ألفا‬‫الدراسة‬ ‫مصداقية‬ ‫الختبار‬