الوصائل الإحالية من النصّيّة إلى الانطولوجية د. إيناس عبد برّاك الحدراوي و د. زينب ثجيل نعمة الشبيبي، مديرية تربية النجف، النجف الأشرف، العراق لكلِّ فرعٍ من فروع اللسانيات ميزة ، فكيف إذا جُمعتْ تحت علوم اللسانيات الحدثية وجُمعتْ معها تلك المزايا ؟ أصبح لهذه ساحة واسعة من الدراسة لا تمتلئ ، فأبرز ما وجد بالنص أنه نقل الجملة من كونها قواعدية إلى تركيبية ، مع إيجاد الوصائل الجامعة لتلك السلسلة من التراكب ، فضلًا عن وصلها بمرتكزها ألا المرجع ، الذي يمثل الجوهر الجامع لها ، وقد نجد مرجعها ذاتيًا في الواقع الانطولوجي إذا ما قورن بالنصية السردية ، التي غالبًا ما يكون مرجعها افتراضيًا ، فبالأول تصبح الوصائل الإحالية إشارية ، على حين تكون بالثاني الوصائل الإحالية غير الإشارية. والوصائل الإحالية بشقيها قد تكون واسعة ، ويكمن وصلها بين الوحدات الدلالية في النص أو الخطاب ، من ضمنها إحالة السياق الأصغر إلى السياق الأكبر وتسمى هنا بــ(الوصائل الإحالية الموسعة). وقد تكون تلك الوصائل بشقيها خطابية إشارية أو نصية غير إشارية ، مطلقة غير مقيَّدة بدائرةٍ زمكانية ، أو بالعكس ، وقد وجدنا هذا الأمر متواردًا بكثرة في نهج البلاغة ، الذي اتخذناه موطنًا للإجراء في إيجاد العلاقة بين الوصائل الإحالية النصية ، والوصائل الإحالية الخطابية . الكلمات المفتاحية: الوصائل ، الإحالة ، الإشاريات ، نهج البلاغة. المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب 9-10 أكتوبر 2021 ، الأهواز لمزید من المعلومات، ﯾرﺟﯽ زﯾﺎرة ﻣوﻗﻌﻧﺎ اﻹﻟﮐﺗروﻧﻲ: WWW.LLLD.IR

1. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
‫االنطولوجية‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ّ‫ي‬ّ
‫النص‬ ‫من‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬
‫نعمة‬ ‫ثجيل‬ ‫زينب‬ .‫د‬ ‫و‬ ‫الحدراوي‬ ‫اك‬ّ
‫بر‬ ‫عبد‬ ‫إيناس‬ .‫د‬
‫شبيب‬
،
‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ،‫األشرف‬ ‫النجف‬ ،‫النجف‬ ‫تربية‬ ‫ية‬‫ر‬‫مدي‬
: ‫الملخص‬
‫؟‬ ‫ايا‬‫ز‬‫امل‬ ‫تلك‬ ‫معها‬ ْ
‫عت‬ ‫م‬
‫وُج‬ ‫احلدثية‬ ‫اللسانيات‬ ‫علوم‬ ‫حتت‬ ْ
‫عت‬ ‫م‬
‫ُج‬ ‫إذا‬ ‫فكيف‬ ، ‫ميزة‬ ‫اللسانيات‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ٍ
‫ع‬
‫فر‬ ِّ
‫لكل‬
‫هلذه‬ ‫أصبح‬
‫الوصائل‬ ‫إجياد‬ ‫مع‬ ، ‫كيبية‬
‫تر‬ ‫إىل‬ ‫اعدية‬‫و‬‫ق‬ ‫كوهنا‬ ‫من‬ ‫اجلملة‬ ‫نقل‬ ‫أنه‬ ‫بالنص‬ ‫وجد‬ ‫ما‬ ‫فأبرز‬ ، ‫متتلئ‬ ‫ال‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫ساحة‬
‫مرجعها‬ ‫جند‬ ‫وقد‬ ، ‫هلا‬ ‫اجلامع‬ ‫اجلوهر‬ ‫ميثل‬ ‫الذي‬ ، ‫املرجع‬ ‫أال‬ ‫تكزها‬‫ر‬‫مب‬ ‫وصلها‬ ‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، ‫اكب‬‫رت‬‫ال‬ ‫من‬ ‫السلسلة‬ ‫لتلك‬ ‫اجلامعة‬
‫اق‬‫و‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ا‬‫ذاتي‬
‫الوصائل‬ ‫تصبح‬ ‫فباألول‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫اضي‬‫رت‬‫اف‬ ‫مرجعها‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫غالب‬ ‫اليت‬ ، ‫السردية‬ ‫بالنصية‬ ‫قورن‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫االنطولوجي‬ ‫ع‬
، ‫اسعة‬‫و‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫بشقيها‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬‫و‬ .‫ية‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫غري‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫بالثاين‬ ‫تكون‬ ‫حني‬ ‫على‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫إشا‬ ‫اإلحالية‬
‫أ‬ ‫النص‬ ‫يف‬ ‫الداللية‬ ‫الوحدات‬ ‫بني‬ ‫وصلها‬ ‫ويكمن‬
‫وتسمى‬ ‫األكرب‬ ‫السياق‬ ‫إىل‬ ‫األصغر‬ ‫السياق‬ ‫إحالة‬ ‫ضمنها‬ ‫من‬ ، ‫اخلطاب‬ ‫و‬
‫دة‬َّ‫ي‬‫مق‬ ‫غري‬ ‫مطلقة‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫إشا‬ ‫غري‬ ‫نصية‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫إشا‬ ‫خطابية‬ ‫بشقيها‬ ‫الوصائل‬ ‫تلك‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ .)‫املوسعة‬ ‫اإلحالية‬ ‫ـ(الوصائل‬‫ـ‬‫ب‬ ‫هنا‬
‫البًل‬ ‫هنج‬ ‫يف‬ ‫بكثرة‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ارد‬‫و‬‫مت‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫وجدنا‬ ‫وقد‬ ، ‫بالعكس‬ ‫أو‬ ، ‫زمكانية‬ ٍ‫ة‬‫بدائر‬
‫إجياد‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ر‬‫لجإج‬ ‫ا‬‫ا‬‫مونن‬ ‫اذخذناه‬ ‫الذي‬ ، ‫غة‬
‫اخلطابية‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬‫و‬ ، ‫النصية‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫بني‬ ‫العًلقة‬
.
:‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬
.‫البًلغة‬ ‫هنج‬ ، ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬ ، ‫اإلحالة‬ ، ‫الوصائل‬
: ‫المقدمة‬
‫وع‬ ، ‫ونيدة‬ ‫عًلقة‬ ‫وجتمعها‬ ، ‫ومتطورة‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫اللغة‬ ‫علوم‬ َّ
‫أن‬ ‫اضح‬‫و‬‫ال‬ ‫من‬
‫يدرس‬ ‫حديث‬ ‫علم‬ ‫لنا‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫جت‬ ‫ات‬‫ز‬‫املي‬ ‫هذه‬ ‫وفق‬ ‫لى‬
‫بني‬ ‫اللغة‬ ‫ات‬‫ر‬‫تطو‬ ‫يدرس‬ ، )‫احلديثة‬ ‫(اللسانيات‬ ‫علم‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫األساس‬ ‫عن‬ ‫مستغنني‬ ‫غري‬ ‫اجلديدة‬ ‫حبلتها‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اللغة‬ ‫علوم‬ ‫لنا‬
‫تفاص‬ ‫يف‬ ‫التعمق‬‫و‬ ، ‫اسع‬‫و‬ ِ
‫ن‬‫األخريي‬ ‫أمر‬‫و‬ ، ‫اخلطاب‬‫و‬ ‫النصية‬‫و‬ ، ‫املنطوق‬‫و‬ ‫املكتوب‬‫و‬ ، ‫االستعمال‬‫و‬ ‫اض‬‫رت‬‫االف‬
‫تقدمه‬ ‫فًل‬ ، ‫يلهما‬
‫أخرى‬‫و‬ ‫هلما‬ ‫ا‬‫ا‬
‫جامع‬ ‫يكون‬ ‫تارة‬ ‫اخلطاب‬‫و‬ ، ‫اخلطاب‬‫و‬ ‫النصية‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫فاقتصر‬ ، ‫الصفحات‬ ‫هذه‬
.‫بينهما‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬َّ
‫مفر‬
‫اعتم‬ ، ‫اجملتمع‬ ‫يف‬ ‫اإلصًلحية‬ ‫الوجهة‬ ‫ميثل‬ ‫فخطابه‬ ، ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫النصوص‬ ‫بني‬ ‫املثالية‬ ‫ومكانته‬ ، ‫البًلغة‬ ‫هنج‬ ‫ا‬‫ر‬‫ولث‬
‫دناه‬
‫خطابه‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫اهلدف‬‫و‬ ، ‫النص‬ ‫يف‬ ‫الثابتة‬ ‫احلقائق‬ ‫تلك‬ ‫وبيان‬ ‫أمره‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ف‬ ، ‫الوصائل‬ ‫تلك‬ ‫مسار‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫ائي‬‫ر‬‫إج‬ ‫كجانب‬
‫املتنوعة‬ ‫وموضوعاته‬ ، ‫املتعددة‬ ‫بوسائلها‬ ‫اإلصًلحية‬ ‫الوجهة‬ ‫تلك‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫التداويل‬
–
‫البًلغة‬ ‫هنج‬
-
‫البحث‬ ‫جا‬ ‫وعليه‬ ،
‫من‬ ‫اإلحالية‬ ‫ـ(الوصائل‬‫ب‬ ‫املوسوم‬
‫النظري‬ ‫اجلانب‬ ‫منهما‬ ‫األول‬ ‫تناول‬ ، ‫مبحثني‬ ‫إىل‬ ‫البحث‬ ‫م‬ِّ
‫س‬‫م‬
‫ق‬‫ف‬ ، )‫االنطولوجية‬ ‫إىل‬ ‫النصية‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫غري‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ : ‫هلما‬‫و‬‫أ‬ ، ‫مطلبني‬ ‫يف‬ ‫اإلحالية‬ ‫للوصائل‬ ‫ائي‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫اجلانب‬ ‫ا‬
‫متناوال‬ ‫الثاين‬ ‫وجا‬ ، ‫البحث‬ ‫ألبعاد‬
‫ا‬ ‫الوصائل‬ : ‫الثاين‬‫و‬ ، ‫البًلغة‬ ‫هنج‬ ‫من‬ ‫نصية‬ ‫بنية‬ ‫يف‬
‫بينهما‬ ‫املقابلة‬ ْ
‫دت‬ِ
‫ق‬‫م‬
‫ع‬ ‫وبذلك‬ ، ‫لوجية‬‫و‬‫انط‬ ‫خطابية‬ ‫بنية‬ ‫يف‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫إلحالية‬
.‫اجع‬‫ر‬‫امل‬‫و‬ ‫املصادر‬ ‫قائمة‬ ‫تليها‬ ، ‫إليها‬ ‫املتوصل‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ٍ
‫مبجموعة‬ ‫خمتومة‬ ‫البحث‬ ‫وجا‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫ائي‬‫ر‬‫إج‬ ‫اق‬‫رت‬‫االف‬‫و‬ ‫االلتقا‬ ‫نقاط‬ ‫لبيان‬
‫لجإح‬ ‫أشارت‬ ‫اليت‬ ‫اج‬‫ر‬‫امل‬ ‫ألبرز‬ ‫التطرق‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ّ
‫د‬‫ب‬ ‫وال‬
‫وداللته‬ ‫النص‬ ‫بنا‬ ‫(يف‬ ‫وهي‬ ‫أال‬ ، ‫بشقيها‬ ‫الة‬
–
‫اإلحالة‬ ‫حماور‬
‫الكًلمية‬
–
‫النص‬ ‫اتساق‬ ‫يف‬ ‫النص‬ ‫اتساق‬ ‫يف‬ ‫العًلئقية‬ ‫ائن‬‫ر‬‫الق‬ ‫(أثر‬ )‫عفيفي‬ ‫أمحد‬ ، ‫النص‬ ‫حنو‬ ‫(يف‬ ، )‫نسيس‬‫ر‬‫ف‬ ‫مرمي‬
–
‫خطب‬
‫أمنوذجا‬ ‫احلروب‬
-
‫اخلطاب‬ ‫حتليل‬ ‫يف‬ ‫الوصائل‬ ‫أثر‬ ( )‫اك‬ّ
‫بر‬ ‫عبد‬ ‫إيناس‬
–
‫أمنوذجا‬ ‫البًلغة‬ ‫هنج‬ ‫خطب‬
-
.‫وغريها‬ )‫اك‬َّ
‫بر‬ ‫عبد‬ ‫إيناس‬

2. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
‫األول‬ ‫المبحث‬
-
: ‫البحث‬ ‫لمفاهيم‬ ‫نظري‬ ‫مهاد‬
‫لفظه‬ ‫الكلم‬ ‫اصر‬‫و‬‫أ‬ ‫بشد‬ ، ‫اللفظ‬‫و‬ ‫املعىن‬ ‫يف‬ ‫قوة‬ ‫الكًلم‬ ‫إكساب‬ ‫لغرض‬ ‫هبا‬ ‫يؤتى‬ ، ‫كًلمية‬ ‫وسيلة‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫تعد‬
‫املتلقي‬ ‫إلعًلم‬ ‫به‬ ‫ح‬
‫املصر‬ ، ‫مرجعها‬ ‫على‬ ‫بإحالتها‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫األخري‬ ‫ال‬‫ز‬‫اخت‬‫و‬ ، ‫ومعناه‬
‫ومن‬ ‫إليه‬ ‫اإلحالة‬ ‫تتم‬ ، ‫اره‬‫ر‬‫تك‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ومنع‬ ،
‫جلذرها‬ ‫التأسيسية‬ ‫القاعدة‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫العًلقة‬ ‫مدى‬ ‫لبيان‬ ، ‫املفاهيم‬ ‫هذه‬ ‫يف‬‫ر‬‫لتع‬ ‫التطرق‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫املنطلق‬ ‫هذا‬
. ‫اإلحالة‬ ‫مبفهوم‬ ‫ا‬
‫ووصوال‬ ‫الوصائل‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫وننطلق‬ ، ‫اللغوي‬
‫لغة‬ ‫فالوصائل‬
‫ا‬
‫وصًل‬ ‫يصل‬ ‫وصل‬ :
‫قال‬‫م‬‫وي‬ ، ‫وبلغه‬ ‫إليه‬ ‫انتهى‬ ‫إليه‬ ‫ل‬َّ
‫وتوص‬ ، ‫ا‬
‫وصوال‬ ‫الشي‬ ‫إىل‬ ‫الشي‬ ‫ووصل‬ ، ‫ا‬‫ة‬‫ل‬ِ
‫ص‬ ‫و‬
‫إليه‬ ‫الوصول‬ ‫يف‬ ‫تلطف‬ ‫إذا‬ ‫إليه‬ ‫وتوصل‬ ‫كتابه‬‫ووصلين‬ ، ‫ا‬
‫اتصاال‬ ‫أي‬ ‫ا‬‫ة‬‫وصل‬ ‫بينهما‬
(
1
)
.
‫الشي‬ ‫بلوغ‬ ‫؛‬ ‫الوصول‬‫و‬ ‫التوصل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ، ‫منه‬ ‫اد‬‫ر‬‫امل‬ ‫املعىن‬ ‫وبيان‬ ، ‫بالبحث‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫أمر‬ ‫يف‬ ‫نا‬‫ر‬‫اقتص‬
‫ويدور‬ ، ‫انتهاؤه‬‫و‬
: ‫معنيني‬ ‫حول‬
‫األول‬
، " ‫إليه‬ ‫الوصول‬ ‫يف‬ ‫تلطف‬ ‫إذا‬ " : ‫بقوله‬ ‫منظور‬ ‫ابن‬ ‫أشار‬ ‫وإليه‬ ، ‫اإلقناع‬‫و‬ ‫بالتأثري‬ ‫أمره‬ ‫ويتعلق‬ ‫معنوي‬
‫ا‬ّ
‫أم‬ ، ‫اكي‬‫ر‬‫إد‬ ‫فيها‬ ‫التأثري‬‫و‬
‫الثاني‬
‫املكان‬‫و‬ ‫الزمان‬ ‫يشمل‬ ‫ا‬‫ا‬‫مادي‬ ‫أو‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫كًلمي‬‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الربهان‬‫و‬ ‫باحلجة‬ ‫فيتمثل‬
(
2
)
.
‫م‬ ‫وإذا‬
‫من‬ ‫ديكرو‬ ‫إليه‬ ‫فنظر‬ ، ‫رؤيته‬ ‫ايا‬‫و‬‫ز‬ ‫تعدد‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ، ‫اللغوي‬ ‫للمعىن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ب‬‫ر‬‫تقا‬ ‫فيه‬ ‫جند‬ ‫االصطًلحي‬ ‫للمعىن‬ ‫انتقلنا‬ ‫ا‬
‫عنه‬ ‫املسكوت‬ ‫أو‬ ، ‫القول‬ ‫من‬ ‫املخفي‬ ‫وصل‬ ‫يف‬ ‫فتعمل‬ ، ‫دالليتني‬ ‫كتلتني‬ ‫بني‬ ‫صًلت‬ ‫م‬
‫د‬ْ
‫ق‬‫ع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الداللية‬ ‫اجلنبة‬
(
3
)
‫وبذا‬ ،
‫ر‬ ‫افقه‬‫و‬‫وي‬ ، ‫الذهين‬ ‫التفاعل‬ ‫وظيفة‬ ‫تؤدي‬
، ‫الداللية‬ ‫الوحدات‬ ‫تعديل‬ ‫بوظيفتني‬ ‫التفاعلية‬ ‫العملية‬ ‫ظهر‬‫م‬‫ت‬ ‫أهنا‬ ‫يرى‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ويل‬
‫اإلحالة‬‫و‬
(
4
)
.
‫اخلطاب‬ ‫يف‬ ‫الية‬‫و‬‫املت‬ ‫الكًلمية‬ ‫األفعال‬ ‫بني‬ ‫الصلة‬ ‫بط‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫مساعد‬ ‫عنصر‬ ‫ا‬ّ
‫بأهن‬ ‫داك‬ ‫فان‬ ‫فريى‬ ‫التداولية‬ ‫اجلنبة‬ ‫من‬ ‫ا‬ّ
‫أم‬
(
5
)
،
‫ع‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫تربز‬ ‫وفيها‬
. ‫االجتماعي‬‫و‬ ‫الذهين‬ ‫التفاعلني‬ ‫بني‬ ‫اوج‬‫ز‬‫ت‬ ‫اليت‬ ، ‫فة‬‫ر‬‫املع‬‫و‬ ‫الفهم‬ ‫عملية‬ ‫ن‬
‫عن‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫أو‬ ‫األفكار‬ ‫نسبة‬ ‫تنفصل‬ ‫وال‬ ، ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫إىل‬ ‫األفكار‬ ‫ونسبة‬ ‫الفهم‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫أثرها‬ ‫إىل‬ )‫موشًلر‬ ( ‫أشار‬ ‫وقد‬
‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫تظهر‬ ‫القدرة‬‫و‬ ‫النسبة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫انطًل‬‫و‬ ، ‫اللغوي‬ ‫االستعمال‬
‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬
(
6
)
، ‫الرموز‬ ‫بفك‬ ‫تتجلى‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫وغالب‬ ،
. ‫االجتماعي‬‫و‬ ‫الذهين‬ ‫بشقيها‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫ربنا‬ ‫م‬
‫ُي‬ ‫املتقابلة‬ ‫اف‬‫ر‬‫األن‬ ‫بني‬ ‫مث‬ ، ‫اللغة‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫بني‬ ‫التفاعل‬ ‫فعملية‬
‫اليت‬ ‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫الكًلم‬ ‫يف‬ ‫تتجلى‬ ، ‫ذهين‬ ‫مفهوم‬ ‫الوصائل‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫كونية‬
‫فو‬ ‫فريى‬ ‫املعرفية‬ ‫اجلنبة‬ ‫ا‬ّ
‫أم‬‫و‬
‫تداولية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫ستعمل‬‫م‬‫ت‬
‫املباشر‬ ‫بسياقه‬ ‫ووصله‬ ‫اخلطاب‬ ‫اسرتسال‬ ‫يف‬ ‫فتتسم‬ ‫؛‬ ‫وتنظيمية‬ ‫بنيوية‬ ‫وظيفة‬ ‫وتؤدي‬ ، ‫اخلطاب‬ ‫يف‬
(
7
)
.
‫الوحدات‬ ‫بني‬ ، ‫الذهنية‬ ‫التفاعًلت‬‫و‬ ، ‫لية‬‫و‬‫التدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالعبا‬ ‫تتمثل‬ ‫قد‬ ‫ذهنية‬ ‫عًلقات‬ ‫هي‬ ‫الوصائل‬ ‫بأن‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫يف‬ ‫اف‬‫ر‬‫األن‬ ‫بني‬ ‫أو‬ ، ‫الداللية‬
‫افق‬‫ر‬‫ت‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫وغالب‬ ، ‫املعرفية‬‫و‬ ‫الذهنية‬ ‫التفاعًلت‬ ‫يف‬ ‫اللغة‬‫و‬ ‫الذهن‬ ‫بني‬ ‫أو‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫التفاعًلت‬
‫ُجيعها‬ ‫الذاكرة‬‫و‬ ‫الفكر‬‫و‬ ‫اك‬‫ر‬‫اإلد‬ ‫احل‬‫ر‬‫مل‬ ‫اكية‬‫ر‬‫اإلد‬ ‫العمليات‬
(
8
)
.

: ‫اإلحالة‬
‫ومشري‬ )‫(املرجع‬ ‫األساس‬ ‫تكز‬‫ر‬‫امل‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫اتبية‬‫رت‬‫ال‬ ‫العًلقة‬ ‫على‬ ‫حتافظ‬ ‫لسانية‬ ‫عًلمة‬ ‫هي‬
‫عًلقتها‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫وغالب‬ ، ‫اته‬
، ‫العًلقة‬ ‫لتلك‬ ‫موضحة‬ ‫صورة‬ ‫إال‬ ‫امللفوظ‬ ‫وما‬ ، ‫الذهنية‬ ‫للعًلقات‬ ‫تتعداه‬ ‫وإمنا‬ ‫فقط‬ ‫بامللفوظات‬ ‫تتعلق‬ ‫فًل‬ ، ‫عمودية‬
، ‫به‬ ‫االستعمايل‬ ‫اجلانب‬ ‫عًلقة‬ ‫وبيان‬ ‫األساس‬ ‫احملدد‬ ‫بوصفه‬ ‫لجإحالة‬ ‫اللغوي‬ ‫اجلذر‬ ‫بيان‬ ‫من‬ ‫لنا‬ َّ
‫بد‬ ‫ال‬ ‫املنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫فهل‬
‫االصطًلحي‬‫و‬ ‫اللغوي‬ ‫املعنني‬ ‫من‬ ‫سيتضح‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫؟‬ ‫االستعمال‬ ‫حمدد‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫ضدها‬ ‫أم‬ ‫يته‬‫ز‬‫ك‬
‫مر‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬‫ظ‬‫حماف‬ ‫ال‬‫ز‬‫ما‬
.

3. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
‫لغة‬ ‫اإلحالة‬
‫ا‬‫ا‬‫فًلن‬ ‫ت‬ْ‫ل‬َ
‫َح‬‫أ‬ ‫يقال‬ (( ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫اللساين‬ ‫املفهوم‬ ‫قارب‬‫م‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫نأخذ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ، ‫هلا‬ ‫اللغوية‬ ‫املعاين‬ ْ
‫تعددت‬ :
‫ع‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫مه‬‫ر‬‫د‬ ‫كذا‬ ‫وهو‬ ، َّ
‫علي‬ ‫له‬ ‫مبا‬
))‫عليه‬ ‫هبا‬ ‫تال‬ْ
‫فاح‬، ‫ا‬‫ة‬‫حال‬ِ‫إ‬ ‫ه‬‫م‬‫ل‬‫ي‬ِ
‫مح‬‫أ‬ ‫ا‬‫ا‬‫مه‬‫ر‬‫د‬ ‫كذا‬ ‫عليه‬ ‫يل‬ ‫آخر‬ ٍ
‫رجل‬ ‫لى‬
(
9
)
‫توجيه‬ ‫يعين‬ ‫ما‬ ،
. ‫االصطًلحي‬ ‫اجلانب‬ ‫يف‬ ‫أكثر‬ ‫األمر‬ ‫ويتضح‬ ، ‫بينهما‬ ‫ابطة‬‫ر‬ ‫عًلقة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ، ‫آخر‬ ‫شي‬ ‫إىل‬ ‫الشي‬
‫ا‬‫اصطالح‬ ‫اإلحالة‬
‫املرجع‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫العًلقة‬ ‫توضح‬ ‫سردية‬ ‫أو‬ ‫نصية‬ ‫عًلمة‬ ‫فاإلحالة‬ :
‫وحقوق‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يعود‬ ‫وما‬
‫على‬ ‫مبفردها‬ ‫حتيل‬ ‫اليت‬‫و‬ ،‫داللة‬ ‫هلا‬ ‫اليت‬ ‫األلفاظ‬ ‫وهي‬ ‫مبهمة؛‬ ‫غري‬ ‫ألفاظ‬ ‫إىل‬ ‫األلفاظ‬ ‫((تصنيف‬ ‫فيتم‬ ، ‫ذلك‬ ‫وغري‬ ‫ووصف‬
‫مقاميا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ر‬ِّ
‫املفس‬ ‫وهذا‬ ،‫رها‬ِّ
‫مفس‬ ‫توفر‬ ‫مىت‬ ‫إال‬ ‫ا‬‫ا‬‫خارج‬ ‫هلا‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫لكنك‬ ‫داللة‬ ‫هلا‬ ‫مبهمة‬ ‫ألفاظ‬‫و‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫خارجها‬
‫وق‬
)) ‫ا‬‫ا‬‫مقالي‬ ‫يكون‬ ‫د‬
(
11
)
‫الشي‬ ( ‫املرجع‬‫و‬ )‫(املعىن‬ ‫املدلول‬‫و‬ )‫(اللفظ‬ ‫الدال‬ ‫بني‬ ‫اجلامع‬ )‫الداليل‬ ‫ـ(املثلث‬‫ب‬ ‫عرف‬‫م‬‫ي‬ ‫مبا‬ ‫مكونة‬ ،
‫االرجاعية‬ ‫العًلقة‬ ‫فتكون‬ ، )‫(املدلول‬ ‫املعاين‬ ‫إىل‬ ‫وإمنا‬ ، )‫(املرجع‬ ‫األشيا‬ ‫إىل‬ ‫مباشرة‬ ‫حتال‬ ‫ال‬ ‫فاأللفاظ‬ ، ) ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬
‫ا‬ ‫بني‬ ‫ا‬‫ة‬‫مباشر‬ ‫ا‬‫ة‬‫قائم‬
‫املرجع‬‫و‬ ‫الدال‬ ‫بني‬ ‫املدلول‬ ‫يق‬‫ر‬‫ن‬ ‫وعن‬ ، ‫مباشر‬ ‫غري‬ ‫وبشكل‬ ، ‫املرجع‬‫و‬ ‫ملدلول‬
(
11
)
.
‫يف‬ ‫أمهيتها‬ ‫تربز‬ ‫وبذا‬ ، ‫اللغوي‬ ‫الفكري‬ ‫بالنشانني‬ ‫متعلق‬ ‫أمرها‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫فبما‬ ،‫بشقيه‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫ضمن‬ ‫اإلحالة‬ ‫وتدخل‬
‫حي‬ ‫وما‬ ‫باملتلقي‬ ‫األخرية‬ ‫ووصل‬ ، ‫اللغوية‬ ‫باملنظومة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫املنظومة‬ ‫وصل‬
‫هي‬ ‫اإلحالة‬ َّ
‫إن‬ : ‫اند‬‫ر‬‫بوج‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫وإىل‬ ، ‫به‬ ‫يط‬
‫يف‬ ‫البدائلي‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالعبا‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اقف‬‫و‬‫امل‬‫و‬ ‫االحداث‬‫و‬ ، ‫األشيا‬‫و‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫بني‬ ‫((العًلقة‬
‫ذات‬ ‫أهنا‬ ‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫أمكن‬ ‫نفسه‬ ّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫عامل‬ ‫إىل‬ ‫ينتمي‬ ‫شي‬ ‫إىل‬ ‫تشري‬ ‫إذ‬ ،‫ما‬ ّ
‫ص‬ّ‫ن‬
))‫كة‬
‫مشرت‬ ‫إحالة‬
(
12
)
.
:‫مها‬ ، ‫اإلحالة‬ ‫قطيب‬ ‫ميثًلن‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫نوعني‬ ‫إىل‬ ‫النص‬ ‫علما‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬
(
13
)
1
.
‫اإلشاري‬ ‫العنصر‬
.‫م‬‫فسره‬‫م‬‫ي‬ ‫آخر‬ ‫ن‬ّ
‫مكو‬ ‫إىل‬ ‫فهمه‬ ‫يف‬ ‫حيتاج‬ ‫ال‬ ‫ن‬ِّ
‫مكو‬ ‫كل‬‫ناد‬‫ز‬‫ال‬ ‫األزهر‬ ‫فه‬‫ر‬‫ع‬ ‫كما‬‫وهو‬ :
2
.
‫اإلحالي‬ ‫العنصر‬
، ‫م‬‫فسره‬‫م‬‫ي‬ ‫آخر‬ ‫ن‬ّ
‫مكو‬ ‫إىل‬ ‫فهمه‬ ‫يف‬ ‫حيتاج‬ ‫ن‬ِّ
‫مكو‬ ‫كل‬:
"‫اإلحالية‬ ‫"العناصر‬ ‫تسمية‬ ‫طلق‬‫م‬‫ت‬‫و‬
-
‫أي‬‫ر‬ ‫حسب‬
‫ناد‬‫ز‬‫ال‬ ‫األزهر‬
-
‫ا‬‫ز‬‫أج‬ ‫يف‬ ‫مذكورة‬ ‫مخر‬‫أ‬ ‫عناصر‬ ‫أو‬ ‫عنصر‬ ‫على‬ ‫تعود‬ ‫بل‬ ،‫مستقلة‬ ‫داللة‬ ‫متلك‬ ‫ال‬ ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫((على‬
))ّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫هو‬ ‫وجودها‬ ‫فشرط‬. ‫اخلطاب‬ ‫من‬ ‫مخر‬‫أ‬
(
14
)
.
‫ج‬ ‫بذلك‬ ‫ا‬‫ة‬‫ن‬ِّ
‫مكو‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫عناصرها‬ ‫مع‬ ‫اإلحالية‬ ‫العناصر‬ ‫وتتفاعل‬
‫من‬ ‫بشبكة‬ ‫تقوم‬ ْ‫ذ‬‫((إ‬ ‫؛‬ ‫النص‬ ‫ا‬‫ز‬‫أج‬ ‫بني‬ ‫ا‬
‫اصًل‬‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫س‬
))‫متناغمة‬ ‫عناصره‬ " ‫ا‬‫ز‬‫األج‬ ‫تلك‬ ‫"من‬ ٍ
‫احد‬‫و‬ ِّ
‫كل‬‫يف‬ ‫فتجتمع‬ ِّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫فضا‬ ‫يف‬ ‫املتباعدة‬ ‫العًلقات‬
(
15
)
.
‫اجلو‬ )‫املوضوع‬ ‫(وحدة‬ ‫الكلية‬ ‫الوحدة‬ ‫إىل‬ ‫الوحدات‬ ‫هذه‬ ‫حتال‬ ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫ئية‬‫ز‬‫اجل‬ ‫الوحدات‬ ‫لتشمل‬ ‫اإلحالة‬ ‫دائرة‬ ‫تتوسع‬ ‫وقد‬
، ‫هر‬
‫إىل‬ ‫ائي‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫أو‬ ‫التمثيلي‬ ‫السياق‬ ‫أو‬ ، ‫الية‬‫و‬‫املت‬ ‫الصغرية‬ ‫باجلمل‬ ‫املتمثل‬ ، ‫األصغر‬ ‫السياق‬ ‫حيال‬ ‫أو‬ ، )‫كز‬
‫(املر‬ ‫النصية‬ ‫البؤرة‬ ‫إىل‬ ‫أو‬
ٍّ
‫كم‬‫ضخ‬ ‫يف‬ ‫يسهم‬ ‫ما‬ ، ‫املتلقي‬ ‫لدى‬ ‫الذهنية‬ ‫العملية‬ ‫تنشط‬ ‫وبذا‬ ‫؛‬ ‫املعريف‬ ‫السياق‬ ‫أو‬ ‫الكلي‬ ‫بالسياق‬ ‫املتمثل‬ ، ‫األكرب‬ ‫السياق‬
‫من‬ ‫كبري‬
. ‫املعلومات‬‫و‬ ‫املعارف‬
‫تكون‬ ‫وقد‬
‫مطلقة‬ ‫اإلحالة‬
‫ا‬‫ا‬‫معين‬ ‫ا‬
‫مثًل‬ ‫أو‬ ‫حكمة‬ ‫أو‬ ، ‫علمية‬ ‫حقيقة‬ ‫أو‬ ‫ا‬‫ا‬
‫عام‬ ‫ا‬‫ا‬
‫موضوع‬ ‫املتكلم‬ َ
‫تناول‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ،
-
‫اإلحالة‬
‫املطلقة‬
-
‫بإحال‬ ‫الية‬‫و‬‫مت‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫نص‬ ‫بوحدات‬ ‫اإلحالة‬ ‫هذه‬ ‫تتجسد‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫وغالب‬ ، ‫مكاين‬ ‫أو‬ ‫زماين‬ ِ
‫د‬َّ‫ي‬‫مق‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫ثابتة‬ ‫ا‬َّ
‫ألهن‬ ‫؛‬
‫إىل‬ ‫تها‬
، ‫دائمة‬ ‫حال‬ ‫أو‬ ‫ثابتة‬ ‫حبقيقة‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫َّه‬‫ن‬‫كأ‬
‫و‬ ‫معني‬ ‫بزمن‬ ‫املوصوف‬ ‫م‬
‫حيد‬ ‫فًل‬ ، ‫الوصف‬ ‫على‬ ‫األوىل‬ ‫بالدرجة‬ ‫وتبىن‬ ، ‫الكلية‬ ‫الوحدة‬
‫هي‬ ‫املستعملة‬ ‫الفعلية‬ ‫الصيغ‬ ‫ومن‬ ، ‫عنها‬ ‫ينوب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الغائب‬ ‫صيغة‬ ‫متضمنة‬ ‫فة‬ّ
‫معر‬ ‫امسية‬ ‫بتعابري‬ ‫املوصوف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويدل‬
، ‫ع‬
‫املضار‬ ‫الفعل‬ ‫صيغة‬
ٍ
‫د‬ِّ‫ي‬‫مبق‬ ‫اخلطاب‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ّ
‫أم‬ ، ‫وسيكون‬ ‫يكون‬ ‫وما‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫تشمل‬ ‫اليت‬
‫زماني‬
‫أو‬
‫مكاني‬
‫تكون‬ ‫فاإلحالة‬
‫فيه‬
‫دة‬ِّ‫ي‬‫مق‬
(
01
)
.

4. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
11

: ‫اإلشاريات‬
، )‫(أنا‬ ‫الوجودي‬ ‫بالضمري‬ ‫عنه‬ ‫املناب‬ )‫املتكلم‬ ‫(ذات‬ ‫اخلطاب‬ ‫يف‬ ‫ين‬‫ر‬‫حاض‬ ‫نرفني‬ ‫إىل‬ ‫يل‬ ‫م‬
‫حت‬ ‫لكنها‬ ‫اإلحالة‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬
‫املتلق‬ ‫(ذات‬ ‫يقابله‬
‫احملال‬ ‫الغائب‬ ‫ضمري‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫يضاف‬ ‫أو‬ ، ‫اخلطاب‬ ‫بؤرة‬ ‫ميثًلن‬ ‫وقد‬ ، ‫إليه‬ ‫يعود‬ ‫وما‬ )‫ـ(أنت‬‫ب‬ ‫عنه‬ ‫املناب‬ )‫ي‬
‫لبيان‬ ‫اللغوي‬ ‫ألصلها‬ ‫اإلشارة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫املنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ، ‫اخلطاب‬ ‫بطريف‬ ‫املتعلقة‬ ‫البؤرة‬ ‫ميثل‬ ‫الذي‬‫و‬ ، ‫املقصود‬ ‫املوضوع‬ ‫إىل‬
‫املفه‬ ‫بني‬ ‫مث‬ ، ‫االصطًلحي‬ ‫وبني‬ ‫بيه‬ ‫العًلئق‬
. ‫اإلشاري‬‫و‬ ‫اإلحايل‬ ‫ومني‬
‫لغة‬ ‫اإلشاريات‬
:
‫(ت‬ ‫فارس‬ ‫ابن‬ ‫جعل‬ ‫فقد‬ , )‫(شور‬ ‫اللغوي‬ ‫اجلذر‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ) ‫(إشارة‬ ‫مفردها‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلشا‬
395
‫هلا‬ ) ‫ـ‬‫ه‬
, ‫شي‬ ‫أخذ‬ ‫اآلخر‬‫و‬ , ‫عرضه‬ ‫هو‬ ‫إظهار‬ ‫و‬ ‫شي‬ ‫إبدا‬ ‫منهما‬ ‫األول‬ , ‫مطردان‬ ‫أصًلن‬ ‫ا‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫او‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫((الشني‬ : ‫يقول‬ ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫معنني‬
: ‫هلم‬‫و‬‫ق‬ ‫فاألول‬
‫رت‬‫م‬
‫ش‬ : ‫هلم‬‫و‬‫ق‬ ‫اآلخر‬ ‫الباب‬‫و‬...‫ار‬‫و‬‫املش‬ ‫هو‬ ‫اب‬‫و‬‫الد‬ ‫فيه‬ ‫يعرض‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬‫و‬ . ‫عرضتها‬ ‫إذا‬, ‫ا‬‫ا‬‫ر‬‫شو‬ ‫الدابة‬ ‫شرت‬
‫وهو‬ ‫قال‬ . ‫أمري‬ ‫يف‬ ‫فًلنا‬ ‫شاورت‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ : ‫اللغة‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ , ‫العسل‬ ‫أشرت‬ : ‫ناس‬ ‫أجاز‬ ‫وقد‬ . ‫أشوره‬ ‫العسل‬
‫غري‬ ‫من‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫يأخذ‬ ‫املستشري‬ ‫فكأن‬ , ‫العسل‬ ‫شور‬ ‫من‬ ‫مشتق‬
)) ‫ه‬
(
17
)
‫اإلميا‬ , "‫وشور‬ ‫"أشار‬ ‫بفعليها‬ ‫"اإلشارة‬ ‫كلمة‬‫وتشمل‬ ,
. ‫احلاجب‬‫و‬ ‫العني‬‫و‬ ‫بالكف‬
‫ا‬‫اصطالح‬ ‫اإلشاريات‬
:
(( ‫لساين‬ ‫مفهوم‬ ‫يات‬‫ر‬‫فاإلشا‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫املقام‬ ‫على‬ ‫مباشرة‬ ‫يل‬ ‫م‬
‫حت‬ ‫اليت‬ ‫اللغوية‬ ‫العناصر‬ َّ
‫كل‬ ‫جيمع‬
‫و‬ ‫امللفوظ‬ ‫ينجز‬ ‫حيث‬ ، ‫املكان‬ ‫أو‬ ‫الزمن‬ ‫أو‬ ‫املتكلمة‬ ‫الذات‬ ‫وجود‬
"‫"هناك‬ ، "‫"هنا‬ ، "‫اآلن‬ " : ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫؛‬ ‫معناه‬ ‫به‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬
. ‫إليه‬ ‫باإلشارة‬ ‫موضوعها‬ ‫إىل‬ ‫االنتباه‬ ‫توجيه‬ ‫أو‬ ‫التعيني‬ ‫مفهوم‬ ‫يف‬ ‫تلتقي‬ ‫العناصر‬ ‫وهذه‬ ... "‫"هذه‬ ، "‫"هذا‬ ، "‫"أنت‬ ، "‫"أنا‬ ،
‫وفق‬ ‫التنظيم‬ ‫هذا‬ ‫وجيري‬ . "‫"األنا‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ز‬‫ك‬
‫مر‬ ‫نقطة‬ ‫من‬ ‫انطًلقا‬ ‫الفضا‬ ‫تنظم‬ ‫وهي‬
، ‫املقوالت‬ ‫أو‬ ‫املعايري‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫موقع‬ ‫وهي‬ ، ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫وبني‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫املخانب‬ ‫أو‬ ‫املتكلم‬ ‫بني‬ ‫الفاصلة‬ ‫املسافة‬ ‫وهي‬
))‫كز‬
‫املر‬
(
18
)
‫مفردة‬ ‫كانت‬‫مفردة‬ ‫كانت‬‫فإذا‬ ‫؛‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬‫و‬ ‫اإلهبام‬ ‫بني‬ ‫جتمع‬ , ‫الوضعية‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫االستعمالية‬ ‫املعارف‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ،
‫كانت‬
‫اإلهبام‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫االستعمال‬ ‫يف‬ ‫غريها‬ ‫مع‬ ‫كبت‬
‫ر‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ‫مبهمة‬
(
19
)
.
‫وقد‬
‫بتسميات‬ ‫اإلشاريات‬ ‫ميت‬ُ
‫س‬
: ‫منها‬ ‫عدة‬
-
‫عنها‬ ‫ا‬‫ا‬
‫أثر‬ ‫الوصائل‬ ‫تكون‬ ‫اليت‬ ‫العمليات‬ ‫ُجلة‬ ‫أي‬ ‫؛‬ ‫التلفظ‬ ‫مبقام‬ ‫الوصل‬ ‫لة‬‫و‬‫مق‬ ‫على‬ ‫ا‬‫بنا‬ ‫اصًلت‬‫و‬‫ال‬ ‫أو‬ ‫الوصائل‬
(
21
)
.
‫أ‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫الباحثني‬ ‫بعض‬ ‫استند‬ ‫وقد‬
‫الرسالة‬‫و‬ ‫الشفرة‬ ‫بني‬ ‫الوصل‬ ‫من‬ ‫متكنه‬ ‫اع‬‫و‬‫ن‬
(
21
)
:
1
-
. )‫املروي‬ ‫(اخلطاب‬ ‫رسالة‬ ‫إىل‬ ‫حتيل‬ ‫رسالة‬
2
-
. )‫األعًلم‬ ‫أمسا‬ ( ‫شفرة‬ ‫إىل‬ ‫حتيل‬ ‫شفرة‬
3
-
. ‫الرسالة‬ ‫إىل‬ ‫اإلحالة‬ ‫ج‬
‫خار‬ ‫حتديدها‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اصل‬‫و‬‫لل‬ ‫العامة‬ ‫الداللة‬ ّ
‫ن‬‫أل‬ ‫؛‬ )‫اصًلت‬‫و‬( ‫شفرة‬ ‫إىل‬ ‫حتيل‬ ‫رسالة‬
4
-
‫ذ‬ ‫إحالة‬ ( ‫رسالة‬ ‫إىل‬ ‫حتيل‬ ‫شفرة‬
. ) ‫اتية‬
‫كوهنا‬‫هي‬ ، ‫اإلحالة‬ ‫عن‬ ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫ز‬َّ‫ي‬‫م‬
‫مي‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫ا‬َّ
‫أم‬
‫ية‬‫ر‬‫إشا‬ ‫عالمات‬
‫بعًلقة‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫إذ‬ ‫؛‬
‫مرجعها‬ ‫مع‬ ‫تجاور‬
‫جتاور‬ ‫وهو‬ ،
‫هذه‬ ‫وتشمل‬ ، ‫كًلمه‬‫ومكان‬ ‫املتكلم‬ ‫مع‬ ‫ا‬‫ا‬
‫جتاور‬ ‫بدوره‬ ‫يفرتض‬ ‫الذي‬ ، ‫الكًلم‬ ‫مع‬
‫العالمات‬
‫املخانب‬‫و‬ ‫املتكلم‬ ‫ضمائر‬ :
‫ظرو‬ ‫وبعض‬ ‫اإلشارة‬ ‫أمسا‬‫و‬
، ‫وغريها‬ ‫اليوم‬ ، ‫اآلن‬ ‫مثل‬ ‫الزمان‬ ‫ف‬
‫المكان‬ ‫وظروف‬
‫وما‬ ، ‫هنالك‬ ، ‫هناك‬ ، ‫هنا‬ : ‫مثل‬ ،
‫لة‬‫و‬‫باملق‬ ‫عًلقتها‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ ‫يعين‬
‫الخطاب‬
‫أو‬
‫المباشر‬ ‫الكالم‬
‫ا‬ّ
‫أم‬ ،
‫اإلحالة‬
‫تكون‬ ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫غري‬ ‫فهي‬
‫إشارية‬ ‫ال‬ ‫عالمات‬
،
‫يف‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫وغالب‬
‫القصة‬
‫و‬
‫والوصف‬ ‫السرد‬
‫بعًلقة‬ ‫اإلحالة‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫وال‬ ،
‫مرجعها‬ ‫مع‬ ‫تجاور‬
(
00
)
.
‫سرد‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫ا‬‫ا‬‫غائب‬ ‫جنده‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬
‫فدائم‬ ، ‫اإلحالة‬ ‫يف‬ ‫املرجع‬ ‫لذات‬ ‫وجود‬ ‫فًل‬ ، )‫(انطولوجية‬ ‫وجودية‬ ‫هي‬ ‫التجاور‬ ‫وعًلقة‬
. ‫املاضي‬ ‫لة‬‫ز‬‫من‬ ‫حيدث‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫ال‬‫ز‬‫إن‬ ‫أو‬ ، ‫مضى‬ ‫ملا‬ ‫قصصي‬

5. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
‫فكًلمها‬
-
‫اإلحالة‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬
-
‫ا‬‫ا‬
‫تبع‬ ‫تداويل‬ ‫منبعها‬ ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫لكن‬ ، ‫إحالة‬
‫ا‬ّ
‫أم‬ ‫مرجعها‬ ‫مع‬ ‫لوجية‬‫و‬‫االنط‬ ‫لعًلقتها‬
‫ا‬‫ا‬‫انطولوجي‬ ‫وجوده‬ ‫أما‬ ، ‫احملدد‬ ‫وصفه‬ ‫أو‬ ‫امسه‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬‫و‬ ، ‫الغائب‬ ‫مرجعها‬ ‫مع‬ ‫لعًلقتها‬ ‫تبعا‬ ِّ
‫نصي‬ ‫فمنبعها‬ ‫اإلحالة‬
‫ش‬‫م‬‫ي‬ ‫ار‬‫و‬‫احل‬ ‫جند‬ ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫ففي‬ ، ‫لوجي‬‫و‬‫االنط‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫ار‬‫و‬‫احل‬ ‫مسة‬ ‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، ‫الغيبة‬ ‫بضمائر‬ ‫عنها‬ ‫يناب‬ ‫لذا‬ ، ‫فغائب‬
‫كل‬
‫إليهما‬ ‫حييل‬ ‫ما‬ ‫منهما‬ ‫ولكل‬ ، ‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫أساسيا‬ ‫ا‬‫ا‬
‫عنصر‬
–
‫املتلقي‬‫و‬ ‫املتكلم‬
-
‫قد‬ ‫أخرى‬ ‫وحمددات‬ ‫أوصاف‬‫و‬ ‫عًلمات‬ ‫من‬
. ‫الطرفني‬ ‫لدى‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ق‬‫مسب‬ ‫حمددة‬ ‫ذهنية‬ ‫تكون‬

‫المرجع‬
:
‫بوحدة‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫غائب‬ ‫يكون‬ ‫اإلحالة‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ، ‫مرجع‬ ‫فلكليهما‬ ، ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬‫و‬ ‫اإلحالة‬ ‫كز‬
‫مر‬ ‫هو‬ ‫املرجع‬
‫انطولوجية‬ ‫مكانية‬
‫العنصر‬ ‫ومثله‬ ، ‫اضية‬‫رت‬‫اف‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ، ‫التحديد‬ ‫لغرض‬ ‫؛‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ف‬‫ووص‬ ‫ا‬‫ا‬
‫سرد‬ ‫أمرها‬ ‫فيأيت‬ ، ‫مسافة‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫فيكون‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫ان‬‫و‬ ،
‫و‬ ، ‫عنه‬ ‫املتحدث‬ ‫احلال‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ا‬
‫حاضر‬ ‫يكون‬ ‫فًل‬ ‫الزمين‬
: ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫بثًلثة‬ ‫املرجع‬ ‫يأيت‬
-
‫علم‬ ‫اسم‬
‫لقوته‬ ‫؛‬ ‫شرط‬ ‫أو‬ ‫قيد‬ ‫بدون‬ ‫عاما‬ ‫يكون‬ ‫أمره‬‫و‬ :
‫الصارم‬ ‫باملعني‬ ‫الباحثني‬ ‫بعض‬ ‫ويصفه‬ ،
(
23
)
.
-
‫محددة‬ ‫أوصافا‬
‫بني‬ ‫الوصل‬ ‫حلقة‬ ‫يشكل‬ ‫الذي‬ ، ‫اللساين‬ ‫اإلشاري‬ ‫التمثل‬ ‫على‬ ‫الشتماهلا‬ ‫؛‬ ‫صارمة‬ ‫غري‬ ‫معينات‬ ‫عد‬‫م‬‫ت‬‫و‬ :
)‫األنت‬ (‫و‬ )‫(األنا‬ ‫الطرفني‬
(
24
)
.
-
‫ل‬ّ‫ث‬‫التم‬
: ‫الذهني‬ ‫اإلشاري‬
‫املك‬ ‫على‬ ‫مث‬ ‫الذاتية‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫باألساس‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومسألته‬
‫العامل‬ ‫يف‬ ‫املوضوع‬ ‫حيتلها‬ ‫اليت‬ ‫انة‬
‫بة‬‫ر‬‫جت‬ ِّ
‫كل‬‫يف‬ ‫الذات‬ ‫حول‬ ‫كز‬
‫التمر‬ ‫اة‬‫و‬‫ن‬ )‫وهنا‬ ‫(أنا‬ ‫ات‬‫و‬‫األد‬ ‫ل‬ّ
‫ك‬‫تش‬ ‫وفيه‬ ، ‫اجد‬‫و‬‫املت‬ ‫املوضوعي‬
(
25
)
.
‫معينة‬ ‫حلظة‬ ‫يف‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ٍ
‫متلق‬ ‫وبني‬ )‫(أنا‬ ‫فبني‬ ، ‫ما‬ ‫مرجع‬ ‫بوجود‬ ‫إال‬ ‫تشري‬ ‫ال‬ ‫ألهنا‬ ‫؛‬ ‫املرجعيات‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫جز‬ ‫وتعد‬
‫العًلق‬ ‫تكون‬ ,
" ‫أنا‬ : ‫لكلمة‬ ‫الفرد‬ ‫هذا‬ ‫لفظ‬ ‫عن‬ ‫ناجتة‬ ، ‫انطولوجية‬ ‫حقيقية‬ ‫ة‬
(
27
)
‫سلمهما‬ ‫مع‬ ‫يات‬‫ر‬‫اإلشا‬‫و‬ ‫فاإلحاالت‬ ،
. ‫اخلطاب‬ ‫أو‬ ‫النص‬ ‫سياق‬ ‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ‫مرجعها‬ ‫بوجود‬ ‫إال‬ ‫املقصود‬ ‫املعىن‬ ‫تؤديان‬ ‫ال‬ ‫العًلئقي‬

‫النص‬
:
‫ي‬‫ر‬‫الفك‬‫و‬ ‫املعرفية‬ ‫حقوله‬ ‫لتعدد‬ ‫ا‬‫ا‬
‫تبع‬ ‫؛‬ ‫ومتنوع‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫لساين‬ ‫مفهوم‬ ‫وهو‬
‫م‬
‫دائم‬ (( ‫فهو‬ ، ‫ة‬
‫اإلنتاج‬
‫؛‬
،ٌ
‫مستحدث‬ ‫َّه‬‫ن‬‫أل‬
‫ودائم‬
‫ا‬‫ا‬‫دائم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أل‬ ‫ف؛‬ّ‫ل‬‫التخ‬
‫يف‬
‫شأن‬
ٍ
‫وبيان‬ ٍ
‫ر‬‫ظهو‬
‫ويستمر‬
‫يف‬
َّ‫ن‬‫أل‬ ‫ريورة؛‬َّ
‫الص‬
‫ه‬
ٌ
‫متحرك‬
ٌ
‫وقابل‬
ِّ
‫لكل‬
‫زمان‬
‫ومكان؛‬
َّ
‫ألن‬
‫فاعليته؛‬
‫من‬ ‫دة‬ّ‫ل‬‫متو‬
‫ذاتيته‬
،‫النصية‬
‫وهو‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫كذلك‬
َّ
‫فإن‬
َ
‫وضع‬
ٍ
‫يف‬‫ر‬‫تع‬
‫له‬
‫يع‬
‫ترب‬
‫ا‬‫ا‬‫حتديد‬
‫يلقي‬
‫الصريور‬
‫ة‬
‫فيه‬
‫و‬ ،
‫يعطل‬
‫يف‬
‫النهاية‬
‫فاعليته‬
))‫َّصية‬‫ن‬‫ال‬
(
28
)
. ‫اللغوي‬ ‫اجلذر‬ ‫من‬ ‫اللساين‬ ‫مفهومه‬ ‫لتقارب‬ ‫ا‬‫ا‬
‫استناد‬ ، ‫فاعليته‬ ‫قارب‬‫م‬‫ي‬ ٍ
‫حمدد‬ ‫وضع‬ ‫ميكن‬ ‫ولكن‬ ،
‫لغة‬ ‫النص‬
(("‫"نصص‬ ‫املضعف‬ ‫الثًلثي‬ ‫اللغوي‬ ‫اجلذر‬ ‫من‬ ‫نة‬ِّ
‫املتكو‬‫و‬ ‫اللغوية‬ ‫النص‬ ‫معاين‬ ‫تتعدد‬ :
‫م‬
‫لغ‬ْ‫ب‬َ
‫وم‬ ‫َشيا‬‫أل‬‫ا‬ ‫منتهى‬
‫صا‬ْ‫ق‬َ‫أ‬
‫هو‬ ‫منا‬ِ‫إ‬ ‫السري‬ ‫يف‬ ّ
‫النص‬ ‫كذلك‬
‫و‬ ‫عنده‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫ج‬
‫تستخر‬ ‫حىت‬ ‫الشي‬ ‫عن‬ ‫َلته‬‫أ‬‫مس‬ ‫استقصيت‬ ‫ذا‬ِ‫إ‬ َ
‫الرجل‬ ‫م‬
‫ت‬ْ
‫ص‬َ
‫نص‬ ‫قيل‬ ‫ومنه‬ ‫ها‬
‫الدابة‬ ‫عليه‬ ‫تقدر‬ ‫ما‬ ‫َقصى‬‫أ‬
...
))‫استقام‬‫و‬ ‫استوى‬ ‫ذا‬ِ‫إ‬ ‫انتصب‬‫و‬ ‫م‬‫الشي‬ َّ
‫ص‬َ‫ت‬ْ‫ـ‬‫ن‬‫ا‬‫و‬
(
29
)
‫التجلي‬ ‫بؤرة‬ ‫حول‬ ‫املعاين‬ ‫تلك‬ ‫تدور‬ ،
‫لي‬‫و‬ ، ‫منتهاه‬ ‫األمر‬ ‫وبلوغ‬ ، ‫الظهور‬‫و‬
‫يعين‬ ، ‫الكًلم‬ ‫فنص‬ ، ‫الشي‬ ‫وبلوغ‬ ‫الظهور‬‫و‬ ‫التجلي‬ ‫درجات‬ ‫أقصى‬ ‫وإمنا‬ ‫البؤرة‬ ‫بدايته‬ ‫س‬
. ‫للمتلقي‬ ‫هلا‬‫و‬‫ووص‬ ، ‫نصا‬ ‫ازها‬‫ر‬‫وإب‬ ‫هبا‬ ‫النطق‬ ‫حني‬ ‫التجلي‬‫و‬ ‫الظهور‬ ‫يف‬ ‫منتهاها‬ ‫األفكار‬ ‫بلوغ‬
‫االصطالحي‬ ‫المعنى‬
‫ينكر‬‫ر‬‫"ب‬ ، ‫منه‬ ‫نابع‬ ‫أنه‬ ‫بل‬ ، ‫اللغوي‬ ‫اجلذر‬ ‫عن‬ ‫أمره‬ ‫ُيتلف‬ ‫ال‬ :
Brinker
َّ
‫َّص‬‫ن‬‫ال‬ َّ
‫أن‬ ‫إىل‬ ‫يذهب‬ "
.))‫اجلمل‬ ‫من‬ ‫ابط‬‫رت‬‫م‬ ‫تتابع‬ ((‫هو‬
(
31
)
‫من‬ ‫منهجي‬ ‫غري‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫و‬ ،ّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫خًلل‬ ‫من‬ ‫باجلملة‬ ُّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫يوضح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مبعىن‬ ‫دائري‬ (( ‫ه‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ "‫"شبلنر‬ ‫ويعلق‬
))‫الوصف‬ ‫اتساع‬‫و‬ ‫يتضمنها‬ ‫اليت‬ ‫العًلقات‬‫و‬ ‫الرموز‬ ‫لغموض‬ ‫العلمية‬ ‫الناحية‬
(
31
)
‫ا‬‫ا‬‫ناقد‬ ،
‫جز‬ ‫ا‬ّ
‫بأهن‬ ‫للجملة‬ ‫وصفه‬ ‫يق‬‫ر‬‫ن‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬

6. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
،‫التعجب‬‫و‬ ،‫االستفهام‬ ‫ـ"عًلمة‬‫ك‬ ‫توضيحية‬ ‫عًلمات‬ ‫بوضع‬ ‫َّر‬‫غ‬‫املص‬ ‫اجلز‬ ‫هذا‬ ‫ويتحدد‬ ، ِّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫إىل‬ ‫ترمز‬ ‫صغري‬
"‫وغريها‬...‫النقطة‬‫و‬
(
32
)
ّ
‫النص‬ ‫ة‬ّ‫كلي‬‫داخل‬ ‫ُجلة‬ ّ
‫لكل‬ ‫ة‬ّ‫احلقيقي‬ ‫الداللة‬ ‫استنباط‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ،ّ
‫النص‬ ‫يف‬ ّ‫ة‬‫ئي‬‫ز‬‫ج‬ ‫دالالت‬ ‫ذات‬ ‫فاجلملة‬ ،
‫اجلملي‬ ‫التتابع‬ ‫يف‬ ‫الًلحقة‬‫و‬ ‫السابقة‬ ‫الدالالت‬ ‫اعاة‬‫ر‬‫مب‬ ‫إال‬ ،
(
33
)
‫ابطة‬‫رت‬‫م‬ ّ‫ة‬‫كلي‬ ‫وحدة‬ ‫َّه‬‫ن‬َ‫أ‬ ‫على‬ ‫حجمه‬ ‫صغر‬ ‫مهما‬ ّ
‫ـ((النص‬‫ـ‬‫ف‬ ،
‫عناصر‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ز‬‫األج‬ ‫املتنوعة‬ ّ‫ة‬‫املضموني‬ ‫عناصرها‬ ‫بني‬ ‫التماسك‬ ‫يتحقق‬ ،‫ا‬‫ا‬‫ـ‬‫ي‬‫دالل‬ ‫بذاهتا‬ ‫مكتفية‬ ‫متشابكة‬ ‫معقدة‬ ‫بنية‬ ‫أو‬ ، ‫ا‬‫ز‬‫األج‬
‫ومنطق‬ ‫وداللية‬ ‫حنوية‬
)) ‫ية‬ّ
‫ص‬ّ‫الن‬ ‫البنية‬ ‫اج‬‫ر‬‫إخ‬ ‫يف‬ ‫متآلفة‬ ‫لية‬‫و‬‫وتدا‬ ‫ية‬
(
34
)
‫ا‬‫ا‬‫تبني‬ ، ‫لية‬‫و‬‫التدا‬‫و‬ ‫الداللية‬‫و‬ ‫اللفظية‬‫و‬ ‫كيبية‬
‫الرت‬ ‫املظاهر‬ ‫ا‬‫ا‬‫متبني‬ ،
. ‫اجلمل‬ ‫تدرسها‬ ‫اليت‬ ‫باآللية‬ ‫ليس‬ ، ‫ا‬‫ا‬
‫ك‬‫متماس‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ف‬‫متآل‬
‫دايك‬ ‫فان‬ ‫فه‬‫ر‬‫ويع‬
"Van Dijk'
‫ويتصور‬ ،‫داللية‬ ‫بنية‬ ‫فزها‬ ‫م‬
‫وحت‬ ‫توجهها‬ ‫سطحية‬ ‫بنية‬ ‫َّه‬‫ن‬‫بأ‬ ((
‫ا‬‫ا‬‫"منظم‬ ِّ
‫َّص‬‫ن‬‫لل‬ ‫العميقة‬ ‫البنية‬
‫صيا‬ ‫إعادة‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫نوع‬ ‫له‬ ‫بالنسبة‬ ِّ
‫ص‬ّ‫للن‬ ‫الداللية‬ ‫العميقة‬ ‫البنية‬ ّ
‫د‬‫وتع‬ ،ِّ
‫ص‬ّ‫للن‬ ‫اجملردة‬ ‫املنطقية‬ ‫البنية‬ ‫تعرض‬ ‫فهي‬ ‫؛‬ "‫التتابعات‬ ‫من‬
‫غة‬
))ِّ
‫َّص‬‫ن‬‫لل‬ "‫املوضوعية‬ ‫"البنية‬ ‫اة‬‫و‬‫الن‬ ‫يف‬ ‫تتحد‬ ‫جمردة‬
(
35
)
،
‫متتا‬ ‫متكاملة‬ ‫صورة‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫النصي‬ ‫فاللفظ‬
، ‫الداللية‬ ‫للبنية‬ ‫بعة‬
. ‫الذهنية‬ ‫العمليات‬‫و‬
‫له‬ ‫افر‬‫و‬‫تت‬ ‫أن‬ ‫ا‬َّ
‫نص‬ ‫لكونه‬ ‫يلزم‬ ‫اصلي‬‫و‬‫ت‬ ٌ
‫حدث‬ ‫عنده‬ ‫فالنص‬ ، ‫الكًلم‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫النصي‬ ‫حتقق‬ ‫معايري‬ ‫سبعة‬ ‫ا‬‫ا‬
‫اضع‬‫و‬ ، ‫اند‬‫ر‬‫بوج‬ ‫رفه‬ّ‫ع‬ ‫وقد‬
: ‫وهي‬ ، ‫جمتمعة‬ ‫للنصية‬ ‫معايري‬ ‫سبعة‬
‫أ‬
-
‫السبك‬
Cohesion
. ‫االتساق‬ ‫أو‬ ‫النحوي‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫أو‬
‫ب‬
-
‫االلتحام‬
Coherence
. ‫احلبك‬ ‫أو‬ ‫االنسجام‬ ‫أو‬ ‫الداليل‬ ‫التماسك‬ ‫أو‬
‫ت‬
-
‫القصد‬
Intentionality
. ‫النص‬ ‫هدف‬ ‫أي‬
‫ث‬
-
‫لية‬‫و‬‫املقب‬ ‫أو‬ ‫القبول‬
Acceptability
. ‫النص‬ ‫قبول‬ ‫من‬ ‫املتلقي‬ ‫بوقف‬ ‫وتتتعلق‬ :
‫ج‬
-
‫اإلعًلمية‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلخبا‬
Informativity
. ‫عدمه‬ ‫أو‬ ‫فيه‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫املعلومات‬ ‫توقع‬ ‫أي‬ :
‫ح‬
-
‫امل‬ ‫أو‬ ‫املوقف‬ ‫رعاية‬
‫قامية‬
Situationality
. ‫للموقف‬ ‫النص‬ ‫مبناسبة‬ ‫وتتعلق‬
‫خ‬
-
‫التناص‬
Intertextnality
‫األخرى‬ ‫النصوص‬‫و‬ ‫النص‬ ‫بني‬ ‫العًلقات‬ ‫ويتضمن‬
(
36
)
.
‫الداليل‬ ‫االنتظام‬‫و‬ ، ‫اعدي‬‫و‬‫الق‬ ‫ال‬ ‫كييب‬
‫الرت‬ ‫التتابع‬‫و‬ ‫الصويت‬ ‫اتب‬‫رت‬‫بال‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫ظ‬‫لف‬ ‫سبكت‬ ‫داللية‬ ‫وحدة‬ ‫النص‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫ال‬ ‫االستعمال‬‫و‬ ‫النقل‬‫و‬
‫وإن‬ ، ‫اخلطاب‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬
‫كثري‬‫بنا‬‫ر‬‫يق‬ ‫الفهم‬ ‫وهذا‬ ، ‫اللغوية‬ ‫املنظومة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ن‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫العمليات‬ ‫فنصت‬ ، ‫تداويل‬
"‫"هاليداي‬ ‫ذلك‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ، ِ
‫ني‬‫ادف‬‫رت‬‫م‬ ‫جعلهما‬ ‫من‬ ‫الباحثني‬ ‫ومن‬ ، ‫متضادين‬ ‫جتعلهما‬ ‫ال‬ ‫أهنا‬ ‫إال‬ ‫بينهما‬ ‫املفارقات‬ ‫بعض‬ ‫وجدت‬
ّ
‫للنص‬ ‫يفهما‬‫ر‬‫بتع‬ ‫ذلك‬ ‫أمر‬ ‫يبان‬ ‫إذ‬ ‫حسن"؛‬ ‫"رقية‬ ‫و‬
‫أن‬ ‫يطة‬‫ر‬‫ش‬ ،‫هلا‬‫و‬‫ن‬ ‫كان‬‫مهما‬ ‫منطوقة‬ ‫أو‬ ‫مكتوبة‬ ‫فقرة‬ ‫أي‬ (( ‫عندمها‬ ‫فهو‬ ،
)) ‫متكاملة‬ ‫وحدة‬ ‫تكون‬
(
37
)
‫اخلطاب‬‫و‬ ،‫املكتوب‬‫و‬ ‫املنطوق‬ ‫الكًلم‬ ‫يف‬ ‫فيه‬ ‫اخلطاب‬ ‫تداخل‬ ‫ويكمن‬ ،
-
‫لدينا‬ ‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫كما‬
-
‫الد‬ ‫الوحدة‬ ‫هي‬ ‫بينهما‬ ‫األخرى‬ ‫ادف‬‫رت‬‫ال‬ ‫وصفة‬ ،‫املنطوق‬ ‫الكًلم‬ ‫صفة‬ ‫عليه‬ ‫تغلب‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ا‬‫غالب‬
‫املنسجمة‬‫و‬ ‫املتسقة‬ ‫اللية‬
(
38
)
.
َ
‫طب‬َ
‫خ‬ ‫يقال‬ ،‫التحاور‬‫و‬ ‫التبادل‬ ‫بسمة‬ ‫يتميز‬ ‫الذي‬ ، ‫املنطوق‬ ‫الكًلم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫جنده‬ ‫اللغوي‬ ‫للمعىن‬ ‫انتقلنا‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬
، ‫ا‬‫ا‬‫وخطاب‬ ‫خمانبة‬ ‫بالكًلم‬ ‫خانبه‬ ‫وقد‬ ، ‫الكًلم‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫م‬ : ‫املخانبة‬‫و‬ ‫اخلطاب‬‫و‬ ، ‫أجابه‬ ‫أي‬ ‫أخطبه‬‫و‬ ‫فخطبه‬ ‫فًلن‬ ‫إىل‬ ‫فًلن‬
‫املخ‬‫و‬
‫للفنت‬ ‫االجتماع‬‫و‬ ‫اخلروج‬ ‫على‬ ‫وحيثوهنم‬ ‫الناس‬ ‫ُيطبون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫أنت‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫املشاورة‬‫و‬ ‫اخلطاب‬ ‫من‬ ‫مفاعلة‬ ‫انبة‬
(
39
)
‫ففي‬ ،
.‫ار‬‫ر‬‫االستم‬‫و‬ ‫اإلبانة‬ ‫لغرض‬ ‫؛‬ ‫الكًلم‬ ‫وتبادل‬ ‫املشاورة‬ ‫عن‬ ‫فضًل‬ ، ‫حمدد‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫وجتاوب‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫لس‬ ‫إجابة‬ ‫ذلك‬
‫لكن‬ ، ‫االصطًلحي‬‫و‬ ‫اللغوي‬ ‫بني‬ ‫افق‬‫و‬‫الت‬ ‫بعض‬ ‫الجند‬ ‫مبا‬‫ر‬
، ‫اللغوي‬ ‫املعاين‬ ‫تلك‬ ‫حيمل‬ ‫ئي‬‫ز‬‫اجل‬ ‫حىت‬ ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫أحيا‬‫و‬ ، ‫العام‬ ‫مفهومه‬
)) ‫اجلمل‬ ‫من‬ ‫الية‬‫و‬‫مت‬ (( : ‫بأنه‬ ‫ف‬ِّ
‫ر‬‫م‬
‫ع‬ ‫فقد‬ ، ‫التأويل‬‫و‬ ‫التحليل‬‫و‬ ‫التوضيح‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
(
41
)
‫يف‬ ‫ارد‬‫و‬‫يت‬ ‫التعاقب‬‫و‬ ‫التتابع‬‫و‬ ‫ايل‬‫و‬‫فالت‬ ،
‫مقصده‬ ‫ليؤدي‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫وما‬ ، ‫اعدية‬‫و‬‫الق‬ ‫ال‬ ‫اللفظية‬ ‫كيبية‬
‫الرت‬ ‫اجلمل‬‫و‬ ، ‫وظيفته‬
. ‫اخلاص‬‫و‬ ‫العام‬

7. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
:‫فيقول‬ ،‫ا‬‫ا‬‫إيضاح‬ ‫األمر‬ ‫يد‬‫ز‬‫م‬‫لي‬ ‫آخر‬ ‫باحث‬ ‫ويأيت‬
«
‫من‬ ‫جلز‬ ‫املكونة‬ ‫العناصر‬ ‫بني‬ ‫تصل‬ ‫اليت‬ "‫"الشكلية‬ ‫اللغوية‬ ‫الوسائل‬
‫برمته‬ ‫خطاب‬ ‫أو‬ ‫خطاب‬
»
(
41
)
‫مع‬ ‫ا‬‫ز‬‫األج‬ ‫بعض‬ ‫بط‬‫ر‬‫ت‬ ‫اخلارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫بالتعالقات‬ ‫حكمهما‬ ‫هو‬ ‫اخلطاب‬‫و‬ ِّ
‫َّص‬‫ن‬‫لل‬ ‫فاجلامع‬ ،
‫وتقو‬ ،‫اآلخر‬ ‫بعضها‬
.‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫عملية‬ ‫ي‬
، ‫اإلخباري‬ ‫القصد‬ ‫هو‬ ‫النصي‬ ‫األدا‬ ‫على‬ ‫فالغالب‬ ، ‫بالقصدية‬ ‫حتديده‬ ‫فيمكن‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫ما‬ ‫حبسب‬ ‫الفارق‬ ‫أما‬
‫ضمن‬ ، ‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫ا‬
‫متبادال‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫منطو‬ ‫ا‬‫ا‬
‫كًلم‬‫كونه‬‫؛‬ ‫باخلطاب‬ ‫خاصة‬ ‫مسة‬ ‫فهو‬ ‫اصلي‬‫و‬‫الت‬ ‫القصد‬ ‫أما‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫ئي‬‫ز‬‫ج‬ ‫أم‬ ‫عاما‬ ‫أكان‬ ‫ا‬‫و‬‫س‬
‫الو‬
، ‫االنطولوجي‬ ‫اقع‬
-
‫احلاسوبية‬ ‫اللسانيات‬ ‫حبكم‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫اضي‬‫رت‬‫االف‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫مسة‬ ‫فيه‬ ‫ظهرت‬ ‫وإن‬
(
42
)
–
‫يف‬ ‫اجلملي‬ ‫ايل‬‫و‬‫فالت‬
‫اصلي‬‫و‬‫الت‬ ‫القصد‬ ‫وجد‬ ‫وإن‬ ، ‫فقط‬ ‫اإلخباري‬ ‫القصد‬ ‫مسة‬ ‫فيحمل‬ ‫النص‬ ‫أما‬ ، ‫اصلي‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫اإلخباري‬ ، ‫القصدين‬ ‫حيمل‬ ‫اخلطاب‬
‫املكت‬ ‫النص‬ ‫يوجه‬ ، ‫الكاتب‬ ‫من‬ ‫فتوظيف‬ ، ‫فيه‬
، ‫اضية‬‫رت‬‫االف‬ ‫احملاكاة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ن‬ ‫عن‬ ‫السمة‬ ‫هذه‬ ‫عليه‬ ‫ضفي‬‫م‬‫وي‬ ، ‫خطاب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫وب‬
. ‫ار‬‫و‬‫احل‬‫و‬
، ‫املتكلم‬ ‫قصد‬ ‫وهو‬ ‫العام‬ ‫القصد‬ ‫اليها‬‫و‬‫ت‬ ‫يف‬ ‫تؤدي‬ ، ‫ئية‬‫ز‬‫ج‬ ‫مقاصد‬ ‫معها‬ ‫حتمل‬ ‫داللية‬ ‫وحدات‬ ‫يعد‬ ‫اآلخر‬ ‫هو‬ ‫ايل‬‫و‬‫الت‬‫و‬
. ‫للمنطوق‬ ‫الكلية‬ ‫بالوحدة‬ ‫ذلك‬ ‫ويكمن‬
‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫الثا‬ ‫ـث‬‫ـ‬‫ـ‬‫ح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫الم‬
-
‫نهج‬ ‫في‬ ‫النصية‬ ‫البنية‬ ‫في‬ ‫اإلشارية‬ ‫غير‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ : ‫األول‬ ‫ـلب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ط‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫ال‬
)‫ائيا‬‫ر‬‫(إج‬ ‫البالغة‬
‫وخري‬ ، ‫باملرجع‬ ‫وعًلقتها‬ ‫اعها‬‫و‬‫أن‬ ‫وحبسب‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫جند‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫حنلله‬ ‫البًلغة‬ ‫هنج‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬
‫نص‬ ‫نأخذ‬
‫آ‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫يف‬ ‫السًلم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬
(( : ‫النبوة‬ ‫بيت‬ ‫ل‬
‫اما‬َ
‫ص‬ْ‫ع‬ِ‫ت‬ْ
‫واس‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َّ
‫ز‬ِ
‫ع‬ِ‫ل‬ ‫الما‬ْ
‫س‬ِ‫ت‬ْ
‫واس‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ
‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ل‬ ‫اما‬َ
‫م‬ْ‫ت‬ِ‫ت‬ْ
‫اس‬ ُ‫ه‬ُ
‫د‬َ
‫م‬ْ
‫َح‬‫أ‬
َ‫ت‬ْ
‫ف‬َ
‫ـ‬‫ي‬ ‫وال‬ ُ‫اه‬َ
‫اد‬َ
‫ع‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ُ
‫ل‬ِ‫ئ‬َ‫ي‬ ‫وال‬ ُ‫اه‬َ
‫د‬َ
‫ه‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ُّ
‫ل‬ِ
‫ض‬َ‫ي‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ‫اي‬َ
‫ف‬ِ‫ك‬‫َى‬‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ة‬َ‫ق‬‫ا‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ين‬ِ
‫ع‬َ‫ت‬ْ
‫َس‬‫أ‬‫و‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ي‬ِ
‫ص‬ْ‫ع‬َ
‫م‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬
َ‫أ‬ ُ
‫د‬َ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ‫أ‬‫و‬ ... ُ‫اه‬َ
‫ف‬َ
‫ك‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ُ
‫ر‬ِ
‫ق‬
‫إال‬ َ‫َه‬‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ال‬ ْ
‫ن‬
َ
‫ق‬ْ‫ـ‬‫ب‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ
‫م‬ ‫دا‬َ‫َب‬‫أ‬ ‫ا‬َ
‫ه‬ِ‫ب‬ ُ
‫ك‬َّ
‫س‬َ
‫م‬َ‫ت‬َ
‫ـ‬‫ن‬ ‫ا‬َ
‫ه‬ُ
‫اص‬َ
‫ص‬ُ
‫م‬ ‫دا‬َ
‫ق‬َ
‫ـ‬‫ت‬ْ‫ع‬ُ
‫م‬ ‫ا‬َ
‫ه‬ُ
‫الص‬ْ
‫خ‬ِ‫إ‬ ‫نا‬َ
‫ح‬َ‫ت‬ْ
‫م‬ُ
‫م‬ ‫ة‬َ
‫اد‬َ
‫ه‬َ
‫ش‬ ُ‫َه‬‫ل‬ َ
‫يك‬ِ
‫ر‬َ
‫ش‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َ
‫د‬ْ
‫ح‬َ
‫و‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬
‫ا‬َ‫ن‬‫ا‬َ
‫ق‬ْ‫ل‬َ
‫ـ‬‫ي‬ ‫ا‬َ
‫م‬ ِ
‫يل‬ِ
‫و‬‫ا‬َ
‫َه‬‫أل‬ ‫ا‬َ
‫ه‬ُ
‫ر‬ِ
‫َّخ‬
‫د‬َ‫ن‬‫و‬ ‫ا‬َ‫ن‬‫ا‬
َّ
‫الر‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ
‫ض‬ْ
‫ر‬َ
‫وم‬ ِ
‫ان‬َ
‫س‬ْ
‫اإلح‬ ُ‫ة‬َ
‫ح‬ِ‫ات‬َ‫ف‬‫و‬ ِ
‫ان‬َ
‫اإليم‬ ُ‫ة‬َ
‫يم‬ِ
‫ز‬َ
‫ع‬ ‫ا‬َ
‫ه‬َّ
‫ـ‬‫ن‬ِ
‫إ‬َ‫ف‬
ِ
‫ن‬‫ِّي‬
‫الد‬ِ‫ب‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬َ
‫س‬ْ
‫َر‬‫أ‬ ُ‫ُه‬‫ل‬‫و‬ُ
‫س‬َ
‫ور‬ ُ‫ه‬ُ
‫د‬ْ‫ب‬َ
‫ع‬ ‫دا‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ َّ
‫َن‬‫أ‬ ُ
‫د‬َ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ‫أ‬‫و‬ ِ
‫ان‬َ‫ط‬ْ‫ي‬َّ
‫الش‬ ُ‫ة‬َ
‫ر‬َ
‫ح‬ْ
‫د‬َ
‫وم‬ ِ
‫ن‬َ
‫م‬ْ
‫ح‬
ِ‫إ‬ ِ
‫ع‬ِ
‫اد‬َّ
‫الص‬ ِ
‫ر‬ْ
‫واألم‬ ِ
‫ع‬ِ
‫الالم‬ ِ
‫اء‬َ‫ِّي‬
‫والض‬ ِ
‫ع‬ِ
‫اط‬َّ
‫الس‬ ِ
‫ر‬‫ُّو‬‫ن‬‫وال‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ‫ط‬ْ
‫س‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ِ
‫اب‬َ‫ت‬ِ
‫ْك‬‫ل‬‫وا‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ‫ث‬ْ‫أ‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ِ
‫م‬َ‫ل‬َ
‫ْع‬‫ل‬‫وا‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬
ِ‫ت‬ْ
‫واح‬ ِ
‫ات‬َ
‫ه‬ُ
‫ـ‬‫ب‬ُّ
‫لش‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ
‫اح‬َ
‫ز‬
‫اجا‬َ
‫ج‬
َ
‫ار‬َ
‫ه‬ْ‫ـ‬‫ن‬‫ا‬َ‫ف‬ ُ
‫ن‬‫ا‬َ
‫اإليم‬ َ
‫ل‬ِ
‫ذ‬ُ
‫وخ‬ ُ
‫ن‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫ي‬َّ
‫الش‬ َ
‫ر‬ِ
‫ص‬ُ‫ن‬‫و‬ ُ
‫ن‬َ
‫م‬ْ
‫ح‬َّ
‫الر‬ َ
‫ي‬ِ
‫ص‬ُ
‫ع‬ ‫ل‬ِ
‫ام‬َ
‫ش‬ ‫ى‬َ
‫م‬َ
‫ْع‬‫ل‬‫وا‬ ‫ل‬ِ
‫ام‬َ
‫خ‬ ‫ى‬َ
‫د‬ُ
‫ْه‬‫ل‬‫ا‬َ‫ف‬ ... ِ
‫ات‬َ‫ن‬ِّ
‫ـ‬‫ي‬َ
‫ـ‬‫ب‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬
ْ
‫ت‬َ
‫ر‬َّ
‫ك‬َ‫ن‬َ
‫ـ‬‫ت‬‫و‬ ُ‫ه‬ُ
‫م‬ِ‫ائ‬َ
‫ع‬َ
‫د‬ ْ
‫ت‬
. ُ‫ه‬َ
‫ك‬ِ‫ال‬َ
‫س‬َ
‫م‬ ‫وا‬ُ
‫ك‬َ‫ل‬َ
‫س‬َ‫ف‬ َ
‫ن‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫ي‬َّ
‫الش‬ ‫وا‬ُ
‫اع‬َ‫ط‬َ‫أ‬ ُ‫ه‬ُ
‫ك‬ُ
‫ر‬ُ
‫ش‬ ْ
‫ت‬َ
‫ف‬َ
‫وع‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬ُ
‫ـ‬‫ب‬ُ
‫س‬ ْ
‫ت‬َ
‫س‬َ
‫ر‬َ
‫ود‬ ُ‫ه‬ُ
‫م‬ِ‫ال‬َ
‫ع‬َ
‫م‬
..
ُ
‫وف‬ُ
‫ه‬ُ
‫ك‬
‫و‬ ِ
‫ه‬ِ
‫م‬ْ
‫ك‬ُ
‫ح‬ ُ
‫ل‬ِ‫ئ‬ْ
‫و‬َ
‫وم‬ ِ
‫ه‬ِ
‫ْم‬‫ل‬ِ
‫ع‬ ُ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ي‬َ
‫وع‬ ِ‫ه‬ِ
‫ر‬ْ
‫َم‬‫أ‬ ُ‫أ‬َ
‫َج‬‫ل‬‫و‬ ِ‫ه‬ِّ
‫ر‬ِ
‫س‬ ُ
‫ع‬ِ
‫ض‬ْ
‫و‬َ
‫م‬ ْ
‫م‬ُ
‫ه‬ :‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫آل‬ ‫يعني‬ ‫ومنها‬
ُ
‫ال‬َ‫ب‬ِ
‫وج‬ ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ُ‫ت‬ُ
‫ك‬
.ِ
‫ه‬ِ
‫ص‬ِ‫ائ‬َ
‫ر‬َ
‫ـ‬‫ف‬ َ
‫اد‬َ
‫ع‬ِ‫ت‬ْ
‫ار‬ َ
‫ب‬َ
‫ه‬ْ‫ذ‬َ‫أ‬‫و‬ ِ‫ه‬ِ
‫ر‬ْ
‫ه‬َ‫ظ‬ َ‫اء‬َ‫ن‬ِ
‫ح‬ْ‫ن‬‫ا‬ َ
‫ام‬َ‫ق‬َ‫أ‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ ِ
‫ه‬ِ‫ين‬ِ
‫د‬
َ
‫آخ‬ ‫ما‬ْ
‫و‬َ
‫ـ‬‫ق‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ْ‫ع‬َ
‫ـ‬‫ي‬ ‫ا‬َ
‫ه‬ْ
‫ـ‬‫ن‬ِ
‫م‬َ
‫و‬
ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫(صلى‬ ‫د‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ ِ
‫آل‬ِ‫ب‬ ُ
‫اس‬َ
‫ق‬ُ
‫ـ‬‫ي‬ ‫ال‬ َ
‫ور‬ُ‫ُّب‬‫ث‬‫ال‬ ‫وا‬ُ
‫د‬َ
‫ص‬َ
‫وح‬ َ
‫ور‬ُ
‫ر‬ُ‫غ‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ه‬ْ
‫و‬َ
‫ق‬َ
‫وس‬ َ
‫ور‬ُ
‫ج‬ُ
‫ف‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫وا‬ُ
‫ع‬َ
‫ر‬َ
‫ز‬ :َ
‫ين‬ِ
‫ر‬
ِ
‫ن‬‫ي‬ِ
‫ق‬َ‫ْي‬‫ل‬‫ا‬ ُ
‫اد‬َ
‫م‬ِ
‫وع‬ ِ
‫ن‬‫ِّي‬
‫الد‬ ُ
‫اس‬َ
‫َس‬‫أ‬ ْ
‫م‬ُ
‫ه‬ ‫دا‬َ‫َب‬‫أ‬ ِ
‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ
‫ع‬ ْ
‫م‬ُ
‫ه‬ُ
‫ـ‬‫ت‬َ
‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ ْ
‫ت‬َ
‫ر‬َ
‫ج‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ى‬َّ
‫و‬َ
‫س‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ‫د‬َ
‫َح‬‫أ‬ ِ
‫ة‬َّ
‫األم‬ ِ‫ه‬ِ
‫ذ‬َ
‫ه‬
ِ
‫ه‬ْ‫َي‬‫ل‬ِ‫إ‬
‫ي‬ِ
‫ف‬َ‫ي‬ ْ
‫م‬
ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬‫و‬ ‫ي‬ِ‫ال‬َ‫غ‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ء‬
َ‫أ‬ ‫َى‬‫ل‬ِ‫إ‬ ُّ
‫ق‬َ
‫ْح‬‫ل‬‫ا‬ َ
‫ع‬َ
‫ج‬َ
‫ر‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ َ
‫ن‬‫اآل‬ ُ‫ة‬َ‫ث‬‫ا‬َ
‫ر‬ِ
‫و‬ْ‫ل‬‫وا‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ
‫ص‬َ
‫ْو‬‫ل‬‫ا‬ ُ
‫م‬ِ
‫ه‬‫ي‬ِ‫وف‬ ِ
‫ة‬َ‫الي‬ِ
‫و‬ْ‫ل‬‫ا‬ ِّ
‫ق‬َ
‫ح‬ ُ
‫ص‬ِ‫ائ‬َ
‫ص‬َ
‫خ‬ ْ
‫م‬ُ
‫َه‬‫ل‬‫و‬ ‫ي‬ِ‫َّال‬‫ت‬‫ال‬ ُ
‫ق‬َ
‫ْح‬‫ل‬ُ
‫ـ‬‫ي‬
ِ
‫ه‬ِ‫ل‬َ
‫ق‬َ
‫ـ‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ
‫م‬ ‫َى‬‫ل‬ِ‫إ‬ َ
‫ل‬ِ
‫ق‬ُ‫ن‬‫و‬ ِ
‫ه‬ِ‫ل‬ْ
‫ه‬
))
(
43
)
.
‫ولكن‬ ، ‫احلمدلة‬ ‫إنار‬ ‫يف‬ ‫نص‬ ‫ذلك‬ ‫جند‬ ‫األوىل‬ ‫الوهلة‬ ‫يف‬
‫املتكلم‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ماذا‬ ، ‫متعددة‬ ‫اسئلة‬ ‫ح‬
‫نطر‬ ، ‫فيه‬ ‫التعمق‬ ‫بعد‬
‫؟‬ ‫أكرب‬ ‫أم‬ ‫أصغر‬ ‫جهاد‬ ‫؟‬ ‫جلهاد‬ ‫أم‬ ‫لتحفيز‬ ‫؟‬ ‫املقابلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫مقابلة‬ ‫يعكس‬ ‫؟‬ ‫هويات‬ ‫أم‬ ‫هوية‬ ‫يربز‬ ‫؟‬ ‫بذلك‬
. ‫اآليت‬ ‫التحليل‬ ‫يق‬‫ر‬‫ن‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫ميكن‬
‫ال‬ ‫م‬َّ‫ل‬‫س‬ ‫يف‬ ‫اتبة‬‫رت‬‫م‬ ‫اجع‬‫ر‬‫مل‬ ‫ية‬‫ري‬‫ضم‬ ‫إحاالت‬ ‫مثة‬
‫ية‬‫ر‬‫إشا‬ ‫غري‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫وهذه‬ ، ‫األدىن‬ ‫إىل‬ ‫األعلى‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫انطًل‬ ، ‫نص‬
‫ف‬ ، ‫وزمانية‬ ‫مكانية‬ ‫أو‬ ‫خطابية‬ ‫مبحددات‬ ‫حمددة‬ ‫غري‬ ‫مطلقة‬
‫ا‬
‫تفاعًل‬ ،‫العليا‬‫و‬ ‫الكلية‬ ‫بالوحدة‬ ‫املتمثلة‬ ، ‫األوىل‬ ‫النصية‬ ‫البنية‬ ‫يف‬ ‫نجد‬

8. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
،‫ا‬‫ا‬
‫اضح‬‫و‬
ِ‫ل‬ ‫الما‬ْ
‫س‬ِ‫ت‬ْ
‫واس‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ
‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ل‬ ‫اما‬َ
‫م‬ْ‫ت‬ِ‫ت‬ْ
‫اس‬ ُ‫ه‬ُ
‫د‬َ
‫م‬ْ
‫َح‬‫أ‬(
ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ‫اي‬َ
‫ف‬ِ‫ك‬ ‫َى‬‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ة‬َ‫ق‬‫ا‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ين‬ِ
‫ع‬َ‫ت‬ْ
‫َس‬‫أ‬‫و‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ي‬ِ
‫ص‬ْ‫ع‬َ
‫م‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫اما‬َ
‫ص‬ْ‫ع‬ِ‫ت‬ْ
‫واس‬ ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َّ
‫ز‬ِ
‫ع‬
)
‫ف‬
، ‫التربك‬ ‫فيه‬
)‫(األنا‬ ‫املتكلم‬ ‫از‬‫ر‬‫بإب‬ ‫جليا‬ ‫ذلك‬ ‫أمر‬ ‫ويتضح‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫لي‬‫و‬‫تدا‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫أمره‬‫و‬ ، ‫اخلضوع‬‫و‬
)ُ‫ه‬ُ
‫د‬َ
‫م‬ْ
‫َح‬‫أ‬(
.
، ‫املتكلم‬ ‫بذات‬ ‫املتعلق‬ ‫احلمد‬ ‫األول‬ ‫القصد‬ ‫مقصدان‬ ‫هنا‬ )‫ـ(أنا‬‫ـ‬‫ل‬‫ول‬
‫أي‬ ، ‫ُجيهم‬ ‫ات‬‫و‬‫الذ‬ ‫تشمل‬ ‫حمددة‬ ‫غري‬ ‫الذات‬ ‫الثاين‬‫و‬
‫؛‬ ‫احة‬‫ر‬‫ص‬ ‫يذكره‬ ‫مل‬ ‫من؟‬ ‫حيمد‬ ، ‫احلمد‬ ‫مسببات‬ ‫بيان‬ ‫مع‬ ‫األمر‬ ‫ويستمر‬ ، ‫مطلقة‬ ‫فيه‬ ‫اإلحالة‬‫و‬ ، ‫حمدد‬ ‫غري‬ ‫عام‬ ، ‫الداللة‬ ‫مفتوح‬
‫التوفيق‬ ‫بعد‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ، ‫ذهنيا‬ ‫به‬ ‫فاكتفى‬ ، ‫املتلقي‬ ‫لدى‬ ‫ا‬‫ا‬
‫معلوم‬ ‫كونه‬‫؛‬ ‫له‬ ‫ا‬‫ا‬
‫وخضوع‬ ‫ا‬‫ا‬
‫وإعظام‬ ‫إجًلال‬
‫يف‬ ‫احلرب‬ ‫يف‬ ‫النصرة‬ ‫يف‬
( ‫احلمد‬ ‫أسباب‬ ‫ا‬‫ا‬‫مبين‬ ، ‫صفني‬
ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ
‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ل‬ ‫اما‬َ
‫م‬ْ‫ت‬ِ‫ت‬ْ
‫اس‬
( )
ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َّ
‫ز‬ِ‫ع‬ِ‫ل‬ ‫الما‬ْ
‫س‬ِ‫ت‬ْ
‫واس‬
( )
ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ي‬ِ
‫ص‬ْ‫ع‬َ
‫م‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫اما‬َ
‫ص‬ْ‫ع‬ِ‫ت‬ْ
‫واس‬
( )
‫َى‬‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ة‬َ‫ق‬‫ا‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ين‬ِ
‫ع‬َ‫ت‬ْ
‫َس‬‫أ‬‫و‬
،)ِ
‫ه‬ِ‫ت‬َ‫اي‬َ
‫ف‬ِ‫ك‬
‫اضية‬‫رت‬‫االف‬ ‫اهلوية‬ ‫تربز‬ ‫فبالتحميد‬
(
44
)
. ‫القدسية‬ ‫للذات‬
‫القصد‬ ‫كد‬
‫ويؤ‬
( :‫قوله‬ ‫العام‬
‫ال‬
َ
‫ن‬ِ
‫ز‬ُ
‫خ‬ ‫ا‬َ
‫م‬ ُ
‫ل‬َ
‫ض‬ْ‫ف‬َ‫أ‬‫و‬ َ
‫ن‬ِ
‫ز‬ُ
‫و‬ ‫ا‬َ
‫م‬ ُ
‫ح‬َ
‫ج‬ْ
‫َر‬‫أ‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ
‫إ‬َ‫ف‬ ُ‫اه‬َ
‫ف‬َ
‫ك‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ُ
‫ر‬ِ
‫ق‬َ‫ت‬ْ
‫ف‬َ
‫ـ‬‫ي‬ ‫وال‬ ُ‫اه‬َ
‫اد‬َ
‫ع‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ُ
‫ل‬ِ‫ئ‬َ‫ي‬ ‫وال‬ ُ‫اه‬َ
‫د‬َ
‫ه‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ُّ
‫ل‬ِ
‫ض‬َ‫ي‬
)
، ‫املخلوق‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، ‫الوصفية‬ ‫املسميات‬‫و‬ ، ‫للفضائل‬ ‫الشاملة‬ ، ‫اضية‬‫رت‬‫االف‬ ‫اهلوية‬ ‫مكمًلت‬ ‫لبيان‬ ‫امتام‬ ‫وفيه‬ ،
‫للخالق‬ ‫عليا‬ ‫هوية‬ ، ‫إليه‬ ‫كون‬
‫مر‬ ‫شي‬ ‫كل‬‫يعين‬ ، ‫اخللوق‬ ‫مقابل‬ ‫باخلالق‬ ‫صفته‬ ، ‫القدسية‬ ‫الذات‬‫و‬ ‫ومنسجمة‬ ‫شاملة‬ ‫هوية‬ ‫فهي‬
. ‫للمخلوق‬ ‫دونية‬ ‫هوية‬ ‫مقابل‬
( ‫احلمدلة‬ ‫تتبع‬ ‫الشهادة‬‫و‬
‫ال‬ْ
‫خ‬ِ‫إ‬ ‫نا‬َ
‫ح‬َ‫ت‬ْ
‫م‬ُ
‫م‬ ‫ة‬َ
‫اد‬َ
‫ه‬َ
‫ش‬ ُ‫َه‬‫ل‬ َ
‫يك‬ِ
‫ر‬َ
‫ش‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َ
‫د‬ْ
‫ح‬َ
‫و‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ ‫إال‬ َ‫َه‬‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ال‬ ْ
‫ن‬َ‫أ‬ ُ
‫د‬َ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ‫أ‬‫و‬
ُ‫ة‬َ
‫يم‬ِ
‫ز‬َ
‫ع‬ ‫ا‬َ
‫ه‬َّ
‫ـ‬‫ن‬ِ
‫إ‬َ‫ف‬ ...‫ا‬َ
‫ه‬ُ
‫ص‬
ِ
‫ان‬َ‫ط‬ْ‫ي‬َّ
‫الش‬ ُ‫ة‬َ
‫ر‬َ
‫ح‬ْ
‫د‬َ
‫وم‬ ِ
‫ن‬َ
‫م‬ْ
‫ح‬َّ
‫الر‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ
‫ض‬ْ
‫ر‬َ
‫وم‬ ِ
‫ان‬َ
‫س‬ْ
‫اإلح‬ ُ‫ة‬َ
‫ح‬ِ‫ات‬َ‫ف‬‫و‬ ِ
‫ان‬َ
‫اإليم‬
‫االنتها‬ ‫وبعد‬ ، ‫العمل‬ ‫إىل‬ ‫من‬ ‫التوجه‬ ‫لدى‬ ‫معلوم‬ ‫مها‬‫ر‬‫أم‬‫و‬ ، )
‫ا‬‫ا‬
‫وإبعاد‬ ، ‫القدرة‬‫و‬ ‫اإلهلية‬ ‫بالقوة‬ ‫اف‬‫رت‬‫اع‬ ، ‫أمر‬ ‫كل‬‫يف‬ ‫تتبع‬ ‫سنة‬ ‫فأصبحتا‬ ، ‫فيه‬ ‫التوفق‬‫و‬ ‫منه‬
. ِ
‫ني‬‫اهلالك‬ ‫التكرب‬‫و‬ ‫الغرور‬ ‫عن‬
) ‫الكلية‬ ‫(الوحدة‬ ‫املوضوع‬ ‫وحدة‬ ‫منها‬ ‫ئية‬‫ز‬‫وج‬ ‫األوىل‬ ‫للوحدة‬ ‫التابعة‬ ، ‫الثانية‬ ‫بالوحدة‬ ‫املتكلم‬ ‫انطلق‬
‫دا‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ َّ
‫َن‬‫أ‬ ُ
‫د‬َ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ‫أ‬‫و‬ (
ْ‫ل‬‫ا‬ ِ
‫اب‬َ‫ت‬ِ
‫ْك‬‫ل‬‫وا‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ‫ث‬ْ‫أ‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ِ
‫م‬َ‫ل‬َ
‫ْع‬‫ل‬‫وا‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ِ
‫ن‬‫ِّي‬
‫الد‬ِ‫ب‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬َ
‫س‬ْ
‫َر‬‫أ‬ ُ‫ُه‬‫ل‬‫و‬ُ
‫س‬َ
‫ور‬ ُ‫ه‬ُ
‫د‬ْ‫ب‬َ
‫ع‬
، )...ِ
‫ر‬‫و‬ُ‫ط‬ْ
‫س‬َ
‫م‬
‫ا‬‫ا‬
‫ذاكر‬ ‫أخرى‬ ‫هوية‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ّ
‫فبني‬
( ‫مرجعها‬
‫دا‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬
، ‫األنبيا‬ ‫لتعدد‬ ، ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫األنبيا‬ ‫هوية‬ ‫مع‬ ‫األمر‬ ‫ذخالط‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬
‫منع‬ ، ‫املتلقي‬ ‫لدى‬ ‫ا‬‫ا‬
‫معلوم‬ ‫كونه‬‫من‬ ‫بالرغم‬ ، )
‫فهو‬ ، ‫القدسية‬ ‫الذات‬ ‫هبوية‬ ‫نت‬‫ر‬‫قو‬ ‫ما‬ ‫إذا‬
ُ‫َه‬‫ل‬ َ
‫يك‬ِ
‫ر‬َ
‫ش‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َ
‫د‬ْ
‫ح‬َ
‫و‬ (
. )
‫ت‬‫ر‬‫و‬
( ‫الكلية‬ ‫الوحدة‬ ‫تبة‬‫ر‬ ‫دون‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫بة‬
ُ‫ُه‬‫ل‬‫و‬ُ
‫س‬َ
‫ور‬ ُ‫ه‬ُ
‫د‬ْ‫ب‬َ
‫ع‬
‫يف‬ ‫وجوده‬ ‫أمر‬ ‫استمر‬ ‫لذا‬ ‫؛‬ ‫احلقيقي‬ ‫الفاعل‬ ‫هو‬ ‫فاهلل‬ ، )
‫كل‬ ‫مع‬ ‫اجع‬‫ر‬‫امل‬‫و‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫تنوع‬ ‫مع‬ ، ‫ارها‬‫ر‬‫استم‬ ‫تأخذ‬ ‫إليه‬ ‫احمليلة‬ ‫اإلحالية‬ ‫فالوصائل‬ ، ‫النص‬ ‫يف‬ ‫الداللية‬ ‫الوحدات‬
‫د‬ ، ‫النص‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫داللية‬ ‫وحدة‬
‫وتأكيده‬ ‫األمر‬ ‫ثبات‬ ‫كد‬
‫ليؤ‬ ، ‫ظريف‬ ‫حمدد‬ ‫وجود‬ ‫ون‬
.
‫هويته‬ ‫لنا‬ ‫تربز‬ ‫وتعالقهما‬ ‫ين‬‫ر‬‫األم‬ ‫وبتساند‬ ، ‫إليه‬ ‫احمليلة‬ ‫اإلحالية‬ ‫الوصائل‬ ‫سلسلة‬ ‫مرجع‬ ‫هو‬ ‫فمحمد‬
‫دا‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ َّ
‫َن‬‫أ‬ ُ
‫د‬َ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ‫أ‬‫و‬ (
)ُ‫ُه‬‫ل‬‫و‬ُ
‫س‬َ
‫ور‬ ُ‫ه‬ُ
‫د‬ْ‫ب‬َ
‫ع‬
‫عامة‬ ‫املتكلم‬ ‫فمرجعية‬ ، ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الشاهدين‬ ‫من‬ ‫املتكلم‬‫و‬ ،
–
‫ا‬‫ا‬
‫ف‬‫آن‬ ‫سبق‬ ‫كما‬
-
‫املسلمة‬ ‫الذاوت‬ ‫تشمل‬
‫متعلق‬ ‫األمر‬ ‫كون‬، ‫وعًلقته‬ ، ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫املتكلم‬ ‫تفاعل‬ ‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، ‫معه‬ ‫وتفاعله‬ ، ‫القدسية‬ ‫بالذات‬ ‫عًلقته‬ ‫بيان‬ ‫وبعد‬ ، ‫ُجيعها‬
( ‫ا‬‫ا‬‫اضي‬‫رت‬‫اف‬ ‫ا‬
‫وفاعًل‬ ، ‫به‬ ‫مفعوال‬ ‫بوصفه‬ ، ‫مهمته‬ ‫لبيان‬ ، ‫املتكلم‬ ‫ينتقل‬ ، ‫به‬
ِ
‫ر‬‫و‬ُ
‫ه‬ْ
‫ش‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ِ
‫ن‬‫ِّي‬
‫الد‬ِ‫ب‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬َ
‫س‬ْ
‫َر‬‫أ‬
ِ
‫اب‬َ‫ت‬ِ
‫ْك‬‫ل‬‫وا‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ‫ث‬ْ‫أ‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ ِ
‫م‬َ‫ل‬َ
‫ْع‬‫ل‬‫وا‬
ِ
‫ع‬ِ
‫اد‬َّ
‫الص‬ ِ
‫ر‬ْ
‫واألم‬ ِ
‫ع‬ِ
‫الالم‬ ِ
‫اء‬َ‫ِّي‬
‫والض‬ ِ
‫ع‬ِ
‫اط‬َّ
‫الس‬ ِ
‫ر‬‫ُّو‬‫ن‬‫وال‬ ِ
‫ر‬‫و‬ُ‫ط‬ْ
‫س‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬
، ‫هبا‬ ‫لصق‬‫م‬‫أ‬ ‫وما‬ ) ‫ـ(البا‬‫ب‬ ‫حمدد‬ ‫؟‬ ‫حمدد‬ ‫أم‬ ‫عام‬ ٌ
‫إرسال‬ ‫أهو‬ ، )
: ‫األضيق‬ ‫إىل‬ ‫األعم‬ ‫من‬ ‫حمددات‬ ‫وفق‬ ‫اتبية‬‫ر‬‫ت‬ ‫سلسة‬
-
. ‫ات‬‫ز‬‫مبمي‬ ‫غريه‬ ‫على‬ ‫امناز‬‫و‬ ‫اشتهر‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫هلوية‬ ‫بيان‬ : ‫املشهور‬ ‫الدين‬
‫وهوية‬ ‫له‬ ‫ميزة‬ ‫ففيه‬ ، ‫الكتب‬ ‫بقية‬ ‫مثل‬ ‫وإنكارها‬ ‫فيها‬ ‫التًلعب‬ ‫ميكن‬ ‫وال‬ ، ‫اهلل‬ ‫من‬ ‫سطوره‬ ‫حىت‬ : ‫املسطور‬ ‫الكتاب‬
‫ما‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫وعامة‬ ‫ثابتة‬ ‫حقائق‬ ‫من‬ ‫حتمله‬ ‫ملا‬ ، ‫سردية‬ ‫اضية‬‫رت‬‫اف‬
‫و‬ ُ
‫ر‬ْ
‫األم‬ َ
‫َّت‬‫ت‬َ
‫ش‬َ‫ت‬(
ُ
‫ر‬َ
‫د‬ْ
‫ص‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ َ
‫ي‬ِ
‫م‬َ
‫وع‬ ُ
‫ج‬َ
‫ر‬ْ
‫خ‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ َ
‫ق‬‫ا‬َ
‫ض‬
)
-
( َّ
‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫البانل‬ ‫وحمق‬ ، ‫احلق‬ ‫وإبانة‬ ، ‫للضًلل‬ ٍ
‫وإبعاد‬ ، ٍ
‫هداية‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ملا‬ ، ‫ار‬‫و‬‫األن‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ : ‫السانع‬ ‫النور‬
‫ى‬َ
‫د‬ُ
‫ْه‬‫ل‬‫ا‬
َ
‫د‬ ْ
‫ت‬َ
‫ار‬َ
‫ه‬ْ‫ـ‬‫ن‬‫ا‬َ‫ف‬ ُ
‫ن‬‫ا‬َ
‫اإليم‬ َ
‫ل‬ِ
‫ذ‬ُ
‫وخ‬ ُ
‫ن‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫ي‬َّ
‫الش‬ َ
‫ر‬ِ
‫ص‬ُ‫ن‬‫و‬ ُ
‫ن‬َ
‫م‬ْ
‫ح‬َّ
‫الر‬ َ
‫ي‬ِ
‫ص‬ُ
‫ع‬ ‫ل‬ِ
‫ام‬َ
‫ش‬ ‫ى‬َ
‫م‬َ
‫ْع‬‫ل‬‫وا‬ ‫ل‬ِ
‫ام‬َ
‫خ‬
ُ‫ه‬ُ
‫م‬ِ‫ال‬َ
‫ع‬َ
‫م‬ ْ
‫ت‬َ
‫ر‬َّ
‫ك‬َ‫ن‬َ
‫ـ‬‫ت‬‫و‬ ُ‫ه‬ُ
‫م‬ِ‫ائ‬َ
‫ع‬
. )

9. ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬
‫السادس‬
‫لل‬ ‫الراهنة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬
‫األدب‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ،‫اللغة‬ ‫علم‬ ،‫غات‬
WWW.LLLD.IR)
،)
01
-
9
‫أكتوبر‬
0100
،‫األهواز‬ ،
‫المؤتمر‬ ‫مقاالت‬ ‫مجموعة‬
-
‫األول‬ ‫المجلد‬
14
( ‫وهي‬ ‫أال‬ ، ‫لجإرسال‬ ‫الكلية‬ ‫الوظيفة‬ ‫عطي‬‫م‬‫ت‬ ، ‫باإلرسال‬ ‫احملددة‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫وباجتماع‬
ِ
‫ات‬َ
‫ه‬ُ
‫ـ‬‫ب‬ُّ
‫لش‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ
‫اح‬َ
‫ز‬ِ‫إ‬
‫اجا‬َ
‫ج‬ِ‫ت‬ْ
‫واح‬
ِ
‫ات‬َ‫ن‬ِّ
‫ـ‬‫ي‬َ
‫ـ‬‫ب‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬
‫؛‬ ) ِ
‫الت‬ُ‫ث‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ‫يفا‬ِ
‫و‬ْ
‫خ‬َ‫ت‬‫و‬ ِ
‫ات‬َ‫اآلي‬ِ‫ب‬ ‫ا‬‫ر‬‫ي‬ِ
‫ذ‬ْ
‫ح‬َ‫ت‬‫و‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫ملا‬ ‫نتيجة‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫وما‬
( ‫لناس‬
‫ا‬َ
‫يه‬ِ‫ف‬ َ
‫م‬َ
‫ذ‬َ
‫ج‬ْ‫ن‬‫ا‬ ‫ن‬َ‫ت‬ِ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ُ
‫َّاس‬‫ن‬‫وال‬
َ
‫د‬ْ
‫ص‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ َ
‫ي‬ِ
‫م‬َ
‫وع‬ ُ
‫ج‬َ
‫ر‬ْ
‫خ‬َ
‫ْم‬‫ل‬‫ا‬ َ
‫ق‬‫ا‬َ
‫وض‬ ُ
‫ر‬ْ
‫األم‬ َ
‫َّت‬‫ت‬َ
‫ش‬َ‫ت‬‫و‬ ُ
‫ر‬ْ
‫َّج‬‫ن‬‫ال‬ َ
‫ف‬َ‫ل‬َ
‫ـ‬‫ت‬ْ
‫خ‬‫وا‬ ِ
‫ن‬‫ي‬ِ
‫ق‬َ‫ْي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ِ
‫ر‬‫ا‬َ
‫و‬َ
‫س‬ ْ
‫ت‬َ
‫ع‬َ
‫ز‬ْ‫ع‬َ
‫ز‬َ
‫ـ‬‫ت‬‫و‬ ِ
‫ن‬‫ِّي‬
‫الد‬ ُ
‫ل‬ْ‫ب‬َ
‫ح‬
ُ
‫ر‬
. )
‫الطاهر‬ ‫الفئة‬ ‫إىل‬ ‫احمليل‬ )‫(هم‬ ‫اإلحايل‬ ‫الوصل‬ ‫الضمري‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫الوحدة‬ ‫يف‬ ‫انطلق‬
‫لجإحالة‬ ‫كمرجع‬ ‫النص‬ ‫يف‬ ‫ذكر‬‫م‬‫ت‬ ‫فلم‬ ، ‫ة‬
( ‫الوصفية‬ ‫احملددات‬ ‫وما‬ ، ‫كمرجع‬ ‫ذهنيا‬ ‫وجوده‬ ‫أصبح‬ ‫إذن‬ ‫؛‬ ‫املتلقي‬ ‫لدى‬ ‫ا‬‫ا‬
‫معلوم‬ ‫كونه‬، ‫ية‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫غري‬ ‫ية‬‫ري‬‫الضم‬
ِ‫ه‬ِّ
‫ر‬ِ
‫س‬ ُ
‫ع‬ِ
‫ض‬ْ
‫و‬َ
‫م‬
َ‫ق‬َ‫أ‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ ِ
‫ه‬ِ‫ين‬ِ
‫د‬ ُ
‫ال‬َ‫ب‬ِ
‫وج‬ ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ُ‫ت‬ُ
‫ك‬ ُ
‫وف‬ُ
‫ه‬ُ
‫ك‬
‫و‬ ِ
‫ه‬ِ
‫م‬ْ
‫ك‬ُ
‫ح‬ ُ
‫ل‬ِ‫ئ‬ْ
‫و‬َ
‫وم‬ ِ
‫ه‬ِ
‫ْم‬‫ل‬ِ
‫ع‬ ُ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ي‬َ
‫وع‬ ِ‫ه‬ِ
‫ر‬ْ
‫َم‬‫أ‬ ُ‫أ‬َ
‫َج‬‫ل‬‫و‬
) ِ
‫ه‬ِ
‫ص‬ِ‫ائ‬َ
‫ر‬َ
‫ـ‬‫ف‬ َ
‫اد‬َ
‫ع‬ِ‫ت‬ْ
‫ار‬ َ
‫ب‬َ
‫ه‬ْ‫ذ‬َ‫أ‬‫و‬ ِ‫ه‬ِ
‫ر‬ْ
‫ه‬َ‫ظ‬ َ‫اء‬َ‫ن‬ِ
‫ح‬ْ‫ن‬‫ا‬ َ
‫ام‬
‫إال‬
‫لشخص‬ ‫تابعة‬ ‫ات‬‫و‬‫كذ‬‫املتلقي‬ ‫لدى‬ ‫معروفون‬ ‫فهم‬ ، ‫املتلقي‬ ‫لدى‬ ‫الغائبة‬ ‫هويتهم‬ ‫لتربز‬ ‫؛‬ ‫الفئة‬ ‫إىل‬ ‫حتيل‬ ، ‫صرحية‬ ‫إحالية‬ ‫ات‬‫ري‬‫تعب‬
‫متعلق‬ ‫أمرها‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫ار‬‫ر‬‫أس‬ ‫للذات‬‫و‬ ، )‫م‬ّ‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫(صلى‬ ‫الرسول‬
‫الفردية‬‫و‬ ، ‫الفنت‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫انقاذ‬‫و‬ ‫بالرسالة‬
‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، ‫ا‬
‫فضًل‬ ‫احلالية‬ ‫للسياقات‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ق‬‫وف‬ ، ‫توضيحية‬ ‫كتب‬‫تتضمن‬ ‫الرسالة‬‫و‬ ، ‫أهلي‬‫و‬ ‫أخوي‬ ‫بالتساند‬ ‫إال‬ ‫تقوى‬ ‫وال‬ ‫تنهض‬ ‫ال‬
‫ب‬ ‫مقيدة‬ ‫غري‬ ‫الداللة‬ ‫مفتوحة‬ ‫مطلقة‬ ‫تبقى‬ ‫وبتقويتها‬ ، ‫األزمان‬‫و‬ ‫املسافات‬ ‫لتتوسع‬ ، ‫املكانية‬‫و‬ ‫املانية‬ ‫األبعاد‬
‫مكاين‬ ‫أو‬ ‫زماين‬ ‫ظرف‬
. ‫ديانة‬ ‫أو‬ ‫قومية‬ ‫أو‬ ‫لغة‬ ‫من‬ ‫ذايت‬ ‫حمدد‬ ‫أو‬ ،
( ‫مرجعها‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ية‬‫ري‬‫الضم‬ ‫اإلحالية‬ ‫فالوصائل‬
‫محمد‬
‫ما‬ ، ‫مضافة‬ ‫ت‬ ‫جا‬ ‫كلها‬
‫و‬ ، ‫النص‬ ‫يف‬ ‫الداللية‬ ‫الوحدة‬ ‫يف‬ )
( ‫امللكية‬‫و‬ ‫التبعية‬ ‫على‬ ‫يدل‬
ِ‫ه‬ِّ
‫ر‬ِ
‫س‬
( )
ِ‫ه‬ِ
‫ر‬ْ
‫َم‬‫أ‬
)
ِ
‫ه‬ِ
‫ْم‬‫ل‬ِ
‫(ع‬
( )
ِ
‫ه‬ِ
‫م‬ْ
‫ك‬ُ
‫ح‬
( )
ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ُ‫ت‬ُ
‫ك‬
)
(
ِ
‫ه‬ِ‫ين‬ِ
‫د‬
، ‫وظيفية‬ ‫إشارة‬ ‫حيمل‬ ‫وهذا‬ ، ‫وملكه‬ ‫تبعيته‬ ‫فهم‬ ، )
‫احملمدية‬ ‫الرسالة‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ا‬
‫أيض‬ ‫الوظيفي‬ ‫اجلانب‬ ‫يشمل‬ ‫وإمنا‬ ، ‫الذايت‬ ‫االنتساب‬ ‫يف‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫التبعني‬‫و‬ ‫ئية‬‫ز‬‫فاجل‬
)...ِ
‫ه‬ِ
‫ْم‬‫ل‬ِ
‫ع‬ ُ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ي‬َ
‫(وع‬
( ‫كائزه‬
‫ر‬ ‫وتقوى‬ ، ‫الدين‬ ‫يكمل‬ ‫فبهم‬
َ
‫ب‬َ
‫ه‬ْ‫ذ‬َ‫أ‬‫و‬ ِ‫ه‬ِ
‫ر‬ْ
‫ه‬َ‫ظ‬ َ‫اء‬َ‫ن‬ِ
‫ح‬ْ‫ن‬‫ا‬ َ
‫ام‬َ‫ق‬َ‫أ‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬
) ِ
‫ه‬ِ
‫ص‬ِ‫ائ‬َ
‫ر‬َ
‫ـ‬‫ف‬ َ
‫اد‬َ
‫ع‬ِ‫ت‬ْ
‫ار‬
.
ِّ
‫النص‬ ‫من‬ ‫األخرية‬ ‫الداللية‬ ‫الوحدة‬ ‫يف‬ ‫السردية‬ ‫اهلوية‬ ‫از‬‫ر‬‫إب‬ ‫ويكتمل‬
‫؛‬
‫هلم‬ ‫التابع‬‫و‬ )‫(حممد‬ ‫املتبوع‬ ‫بني‬ ‫الوصل‬ ‫حلقة‬ ‫على‬ ‫كد‬
‫لتؤ‬
( ‫ا‬‫و‬‫أصبح‬ ‫هم‬ ‫وهنا‬ ، )‫(الناس‬
ِ
‫ن‬‫ي‬ِ
‫ق‬َ‫ْي‬‫ل‬‫ا‬ ُ
‫اد‬َ
‫م‬ِ
‫وع‬ ِ
‫ن‬‫ِّي‬
‫الد‬ ُ
‫اس‬َ
‫َس‬‫أ‬
‫املتب‬ ‫ا‬‫و‬‫أصبح‬ ‫هم‬ ، )‫(حممد‬ ‫املرجع‬ ‫بعد‬ ‫أي‬ ‫؛‬ )
‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ، ‫وع‬
( ‫التابع‬
‫ي‬ِ
‫ف‬َ‫ي‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ْ‫َي‬‫ل‬ِ‫إ‬
‫ي‬ِ‫َّال‬‫ت‬‫ال‬ ُ
‫ق‬َ
‫ْح‬‫ل‬ُ‫ـ‬‫ي‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬‫و‬ ‫ي‬ِ‫ال‬َ‫غ‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ء‬
‫النصية‬ ‫الوحدات‬ ‫ختام‬ ‫عليه‬ ‫ويدل‬ ، ‫اخلتام‬ ‫وهبم‬ ، ‫املرجع‬ ‫وهم‬ ‫املصدر‬ ‫فهم‬ ، )
‫م‬‫سي‬ ‫كما‬، ‫أفعاهلم‬ ‫يف‬ ‫جليا‬ ‫األمر‬ ‫برز‬ ‫وقد‬ ، ‫ذلك‬ ‫ا‬‫و‬‫أنكر‬ ، ‫األخرية‬ ‫النصية‬ ‫الوحدة‬ ‫يف‬ ‫وجودهم‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ، ‫هبم‬
. ‫ذلك‬ ‫بان‬
‫وبان‬ ، ‫اإلخباري‬ ‫القصد‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ، ‫السردي‬ ‫الوصف‬ ‫اختلف‬ ، ‫النص‬ ‫من‬ ‫األخرية‬ ‫الداللية‬ ‫الوحدة‬ ‫ويف‬
‫الفعلي‬ ‫اجلانب‬ ‫عن‬ ‫ذخربنا‬ ، ‫فعلية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫هي‬ ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫يف‬ ‫جليا‬ ‫ا‬
‫ال‬َّ
‫حتو‬ ‫فنجد‬ ، ‫النص‬ ‫ملفوظية‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬
‫و‬ َ
‫ور‬ُ
‫ج‬ُ
‫ف‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫وا‬ُ‫ع‬َ
‫ر‬َ
‫(ز‬
َ
‫س‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ‫د‬َ
‫َح‬‫أ‬ ِ
‫ة‬َّ
‫األم‬ ِ‫ه‬ِ
‫ذ‬َ
‫ه‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫(صلى‬ ‫د‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ ِ
‫آل‬ِ‫ب‬ ُ
‫اس‬َ
‫ق‬ُ
‫ـ‬‫ي‬ ‫ال‬ َ
‫ور‬ُ‫ُّب‬‫ث‬‫ال‬ ‫وا‬ُ
‫د‬َ
‫ص‬َ
‫وح‬ َ
‫ور‬ُ
‫ر‬ُ‫غ‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ه‬ْ
‫و‬َ
‫ق‬َ
‫س‬
‫ى‬َّ
‫و‬
ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬
ْ
‫ودونت‬ ،‫ا‬‫ا‬‫انطلوجي‬ ْ
‫وشوهدت‬ ‫حدث‬ ، ‫كية‬
‫حر‬ ‫أحداث‬ ‫بوصفها‬ ‫؛‬ ‫مشهودة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫األفعال‬‫و‬ ، ‫أفعاهلم‬ ‫از‬‫ر‬‫إلب‬ ، )
‫ال‬ ‫هنا‬‫ز‬‫فخ‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫نصي‬
‫كاسم‬ ‫صارم‬ ‫مبرجع‬ ‫يذكرهم‬ ‫فلم‬ ، ‫ذهين‬ ‫ملرجع‬ ‫اإلحالية‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫مبسا‬ ‫انطًلقها‬ ، ‫بدليل‬ ، ‫النص‬ ‫مث‬ ‫ومن‬ ، ‫ذهن‬
، ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫بالضمائر‬ ‫أو‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالعبا‬ ‫ا‬‫و‬‫س‬ ‫احملدد‬ ‫الوصف‬‫و‬ ، )‫(حممد‬ ‫الصارم‬ ‫املرجع‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ، ‫العلم‬
‫ذكر‬ ‫أخرى‬‫و‬ ، ‫تابع‬ ‫كجز‬‫مرة‬ ) ‫(هم‬ ‫قال‬ ‫الوحدتني‬ ‫يف‬
( ‫الوالية‬ ‫حق‬ ‫له‬ ‫كمتبوع‬‫مستقل‬
ُ
‫م‬ِ
‫ه‬‫ي‬ِ‫وف‬ ِ
‫ة‬َ‫الي‬ِ
‫و‬ْ‫ل‬‫ا‬ ِّ
‫ق‬َ
‫ح‬ ُ
‫ص‬ِ‫ائ‬َ
‫ص‬َ
‫خ‬ ْ
‫م‬ُ
‫َه‬‫ل‬‫و‬
ُ‫ة‬َ‫ث‬‫ا‬َ
‫ر‬ِ
‫و‬ْ‫ل‬‫وا‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ
‫ص‬َ
‫ْو‬‫ل‬‫ا‬
‫الصارم‬ ‫الذكر‬ ‫عن‬ ‫ا‬
‫فضًل‬ ، )
‫د‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ ِ
‫(آل‬
( ‫كلية‬ ‫نصية‬ ‫وحدة‬ ‫ضمن‬ ‫داللية‬ ‫وحدات‬ ‫بني‬ ‫مقابلة‬ ‫ففيه‬ ، )
‫ال‬
ِ‫ه‬ِ
‫ذ‬َ
‫ه‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫(صلى‬ ‫د‬َّ
‫م‬َ
‫ح‬ُ
‫م‬ ِ
‫آل‬ِ‫ب‬ ُ
‫اس‬َ
‫ق‬ُ
‫ـ‬‫ي‬
‫دا‬َ‫َب‬‫أ‬ ِ
‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ
‫م‬ُ
‫ه‬ُ
‫ـ‬‫ت‬َ
‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ ْ
‫ت‬َ
‫ر‬َ
‫ج‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ْ
‫م‬ِ
‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ى‬َّ
‫و‬َ
‫س‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ‫د‬َ
‫َح‬‫أ‬ ِ
‫ة‬َّ
‫األم‬
‫ا‬‫ا‬
‫اضح‬‫و‬ ‫وظهر‬ )
‫تلك‬ ‫إلثبات‬ ‫؛‬ ‫مطلقة‬ ‫ية‬‫ر‬‫إشا‬ ‫غري‬ ‫إحالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مسا‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫حيال‬ ‫وما‬ ‫املرجع‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫انطًل‬
‫كلي‬‫موضوع‬ ‫ضمن‬ ‫املوضوعية‬ ‫احلقائق‬
.
‫ال‬ ‫املرجع‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫اجع‬‫ر‬‫امل‬ ‫تنوع‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫ميكن‬‫و‬ ، ‫عنها‬ ‫املتحدث‬ ‫اهلوية‬ ‫حبسب‬ ، ‫احملدد‬ ‫الوصف‬‫و‬ ‫الذهين‬‫و‬ ، ‫صارم‬
: ‫اآليت‬ ‫حبسب‬ ‫بينها‬