إمكانيات التنبؤ في نحو الجملة العربية د. سعد عبد الحسين فرج الله، جامعة البصرة، العراق المؤتمر الدولي السنوي الخامس حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب 3-2 فبرایر2021 ، الأهواز لمزید من المعلومات، ﯾرﺟﯽ زﯾﺎرة ﻣوﻗﻌﻧﺎ اﻹﻟﮐﺗروﻧﻲ: WWW.LLLD.IR

1. ‫العربية‬ ‫الجملة‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫التنبؤ‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫إمكان‬
‫الباحث‬
‫د‬
.
‫هللا‬ ‫فرج‬ ‫ابراهيم‬ ‫الحسين‬ ‫عبد‬ ‫سعد‬
‫اآلداب‬ ‫كلية‬
/
‫البصرة‬ ‫جامعة‬

2. -
‫ل‬ّ‫يمث‬
‫الوسا‬ ‫أهم‬ ‫والتفسير‬ ‫الفرض‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫النظري‬ ‫االتجاه‬
‫المعتمدة‬ ‫ئل‬
‫وتدعيمه‬ ‫العلم‬ ‫أغراض‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬
,
‫ا‬ ‫لفهم‬ ‫الناجعة‬ ‫الوسيلة‬ ‫بوصفه‬
‫لظاهرة‬
‫مسارها‬ ‫أو‬ ‫بوقوعها‬ ‫التنبؤ‬ ‫حتى‬ ‫وتفسيرها‬
.
-
‫ال‬ ‫العلم‬
‫إحداه‬ ‫تكمل‬ ‫متتابعتين‬ ‫مرحلتين‬ ‫بوجود‬ ‫إال‬ ‫أهدافه‬ ‫يحقق‬
‫األخرى‬ ‫ما‬
‫وعدمه‬ ‫العلم‬ ‫وجود‬ ‫معيار‬ ‫يتحقق‬ ‫وبها‬ ‫الوصف‬ ‫مرحلة‬ ‫هي‬ ‫منهما‬ ‫األولى‬ ‫؛‬
,
‫وتط‬ ‫العلم‬ ‫تقدم‬ ‫معيار‬ ‫يتحقق‬ ‫وبها‬ ‫التفسير‬ ‫مرحلة‬ ‫منهما‬ ‫والثانية‬
‫وره‬
.
-
ّ‫د‬‫يع‬
‫للعلم‬ ‫النظرية‬ ‫خصائص‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫التفسير‬ ‫قرين‬ ‫التنبؤ‬
,
‫و‬
‫المبتغاة‬ ‫الغاية‬
‫العلم‬ ‫بأسباب‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫العلوم‬ ‫حقول‬ ‫في‬
.

3. -
‫أثر‬ ‫اللسانيات‬ ‫تقتفي‬
‫الممي‬ ‫المنطقية‬ ‫وخاصته‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬
‫له‬ ‫زة‬
,
‫من‬ ‫وذلك‬
‫والبيان‬ ‫المعطيات‬ ‫استقراء‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الوصفي‬ ‫منهج‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫خالل‬
‫الحسية‬ ‫ات‬
‫نس‬ ‫ببناء‬ ‫؛‬ ‫التفسيرية‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫الصارمة‬ ‫الشكلية‬
‫فرضي‬ ‫ق‬
‫العامة‬ ‫اللغوية‬ ‫الملكة‬ ‫تحاكي‬ ‫صورية‬ ‫نماذج‬ ‫تخطيط‬ ‫أو‬ ‫استنباطي‬
-
‫ما‬ ‫اللسانيات‬ ‫تعتمد‬
‫بـ‬ ‫عليه‬ ‫يصطلح‬
(
‫التكذيب‬ ‫خاصية‬
)
‫منطق‬ ‫من‬
‫العلمي‬ ‫ها‬
‫والن‬ ‫الفروض‬ ‫واقعية‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫معيار‬ ‫الخاصة‬ ‫اللغات‬ ‫أنظمة‬ ‫ل‬ّ‫مث‬َ‫ت‬‫و‬
‫ماذج‬
‫ومصداقيتها‬ ‫العامة‬ ‫التفسيرية‬ ‫للنظرية‬
.
-
ّ‫ل‬‫يحت‬
‫إ‬ ‫يحتاج‬ ‫الجديد‬ ‫اللساني‬ ‫النسق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫خاصا‬ ً‫ا‬‫موقع‬ ‫التنبؤ‬
‫طرقه‬ ‫لى‬
‫الرصينة‬ ‫البحثية‬ ‫بالجهود‬ ‫وإغنائه‬
.

4. -
‫التنبؤ‬
‫الت‬ ‫الوصفي‬ ‫االتجاه‬ ‫أصحاب‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫تداوله‬ ‫الحديثة‬ ‫اللغة‬ ‫في‬
‫الذي‬ ‫صنيفي‬
‫للغة‬ ‫التأريخي‬ ‫البحث‬ ‫أنقاض‬ ‫على‬ ‫قام‬
,
‫ا‬ ‫للمدرسة‬ ‫العلم‬ ‫بمفهوم‬ ‫متأثرين‬
‫لوضعية‬
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫والسيما‬ ‫ومنهجها‬ ‫الصرفة‬ ‫المادية‬ ‫التجريبية‬
,
‫بمف‬ ‫وكذا‬
‫هوم‬
‫سوسير‬ ‫دي‬ ‫بمنهجها‬ ‫أخذ‬ ‫األولى‬ ‫؛‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫السلوكية‬ ‫النظرية‬
,
‫وال‬
‫ثانية‬
‫اللسانيين‬ ‫من‬ ‫بلومفيلد‬
.
-
‫ما‬
‫الوصفيين‬ ‫منهج‬ ‫يميز‬
-
‫من‬
‫العامة‬ ‫الوجهة‬
-
‫على‬ ‫اقتصارهم‬
‫عن‬ ‫اإلجابة‬
‫؟‬ ‫الظاهرة‬ ‫تحدث‬ ‫كيف‬
‫باعتماد‬ ‫وذلك‬
‫وت‬ ً‫ا‬‫توزيع‬ ‫الكالم‬ ‫من‬ ‫اللغوي‬ ‫الشكل‬
ً‫ا‬‫صنيف‬
,
‫وبمعزل‬
‫عن‬
‫المعنى‬
.
‫والتنبؤ‬
‫في‬ ّ
‫إال‬ ‫يضبط‬ ‫ال‬ ‫الوصفيين‬ ‫عند‬
‫ا‬ ‫مسار‬
‫اللغوي‬ ‫لشكل‬
‫جملته‬ ‫وأنماط‬
.

5. -
‫يأخذ‬
‫التف‬ ‫اللسانيات‬ ‫في‬ ‫استنباطي‬ ‫نظري‬ ‫نسق‬ ‫ذا‬ ً‫منحى‬ ‫التنبؤ‬
‫وعلى‬ ‫سيرية‬
‫منها‬ ‫التحويلية‬ ‫التوليدية‬ ‫النظرية‬ ‫رأسها‬
,
‫من‬
‫خالل‬
‫االخ‬ ‫ترجع‬ ‫فرضية‬
‫في‬ ‫تالف‬
‫اللغات‬
‫إلى‬
‫العقل‬ ‫في‬ ‫كامنة‬ ‫عامة‬ ‫مبادئ‬
/
‫الدماغ‬
.
-
‫مجال‬ ّ‫إن‬
‫اللغة‬ ‫مباشرتها‬ ‫في‬ ‫الرئيس‬ ‫التفسيرية‬ ‫النظرية‬
‫هو‬
‫ما‬
‫يع‬
‫بـ‬ ‫رف‬
(
‫للغة‬ ‫الداخلية‬ ‫الدراسة‬
)
,
‫أي‬
‫فيه‬ ‫تكمن‬ ‫الذي‬ ‫العميق‬ ‫أو‬ ‫التحتي‬ ‫البناء‬
‫القواعد‬
‫والمعنى‬ ‫للصوت‬ ‫العامة‬
,
‫الس‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫وداللة‬ ً‫ال‬‫شك‬ ‫تحققه‬ ‫حتى‬ ‫ومنه‬
‫طحي‬
.
-
‫يجد‬
‫النماذج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التفسيرية‬ ‫اللسانيات‬ ‫في‬ ‫موضوعاته‬ ‫التنبؤ‬
‫الصورية‬
‫وتفسيرها‬ ‫الجملة‬ ‫لوصف‬ ‫المقترحة‬
,
‫بسبب‬
‫وعد‬ ‫اللغوية‬ ‫الظاهرة‬ ‫تعقد‬
‫انسجامها‬ ‫م‬
‫السطح‬ ‫على‬
.

6. -
ّ‫د‬‫تع‬
ً‫ا‬‫وتطبيق‬ ‫نظرية‬ ‫العربي‬ ‫للنحو‬ ‫الرئيس‬ ‫الموضوع‬ ‫الجملة‬
,
‫و‬
‫محور‬ ‫هي‬
‫اللغات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التواصل‬ ‫العملية‬
.
‫عل‬ ‫يصطلح‬ ‫ما‬ ‫ويمثل‬
‫بـ‬ ‫يه‬
(
‫الفائدة‬
)
‫إيقاعها‬ ‫من‬ ‫الغاية‬
.
-
ّ‫تمر‬
‫عملية‬
‫الجملة‬ ‫بناء‬
-
‫وداللة‬ ً‫ا‬‫تركيب‬
-
‫من‬
‫االخ‬ ‫أو‬ ‫االنتقاء‬ ‫باب‬
‫تيار‬
‫البع‬ ‫على‬ ‫الجملة‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫يلخص‬ ‫الذي‬ ‫وضوابطه‬ ‫المعجمي‬
‫دين‬
‫والعمودي‬ ‫األفقي‬
.
-
‫يمكن‬
‫الجملة‬ ‫في‬ ‫العضوية‬ ‫العالقة‬ ‫مدخل‬ ‫من‬ ‫فرضيته‬ ‫أو‬ ‫التنبؤ‬ ‫طرح‬
‫بين‬
‫ت‬ ‫عامة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫كل‬ ‫قيم‬ ‫ذات‬ ‫فرضية‬ ‫بصيغة‬ ‫ذلك‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫؛‬ ‫والنحو‬ ‫المعجم‬
‫صف‬
‫الخاصة‬ ‫اللغة‬ ‫لنظام‬ ‫جزئية‬ ‫فرضية‬ ‫بصيغة‬ ‫أم‬ ‫اللغوية‬ ‫الملكة‬ ‫بنية‬
.

7. -
‫من‬
‫التي‬ ‫التنبؤ‬ ‫فرضيات‬
‫هو‬ ‫معالجتها‬ ‫تاح‬ُ‫ت‬
‫ن‬ ‫من‬ ‫المتوقع‬ ‫الممكن‬
‫الجملة‬ ‫وع‬
‫ينتمون‬ ‫لمشاركين‬ ‫مفترضة‬ ‫عينة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫؛‬ ‫وقوعها‬ ‫وفرص‬ ‫وأنماطها‬
‫إلى‬
‫د‬ّ‫ح‬‫مو‬ ‫تواصلي‬ ‫موقف‬ ‫على‬ ‫ضون‬ّ‫عر‬ُ‫ي‬ ‫مشترك‬ ‫واحد‬ ‫لغوي‬ ‫نظام‬
,
‫ث‬
‫وضع‬ ّ‫م‬
‫التعبير‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫تقترح‬ ‫العقلي‬ ‫الحصر‬ ‫بصيغة‬ ‫مقترحة‬ ‫نماذج‬
.
-
‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫تفضي‬
‫نفس‬ ‫التركيب‬ ‫في‬ ‫االشتراك‬ ‫استبعاد‬ ‫إلى‬
‫ومعنى‬ ً‫ا‬‫لفظ‬ ‫ه‬
,
ّ‫لكن‬
‫واالش‬ ‫التوافق‬ ‫في‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫التنبؤ‬ ‫قوة‬
‫اللفظ‬ ‫بين‬ ‫تراك‬
‫ين‬َ‫د‬‫منفر‬ ‫والمعنى‬
.
‫معنى‬ ‫االشتراك‬ ‫فرضية‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫أو‬
‫واالخ‬ ‫داللة‬
‫تالف‬
‫لفظا‬
,
‫النماذج‬ ‫أو‬ ‫الفرضيات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫على‬ ‫الراجحة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬
‫األخ‬
‫رى‬
.

8. -
‫باعتبار‬
‫؛‬ ‫والتركيب‬ ‫البساطة‬
‫عن‬ ُ‫التعبير‬ َ‫م‬ّ‫س‬ُ‫ق‬
‫بالجمل‬ ‫الحدث‬
‫على‬ ‫وأنماطها‬ ‫ة‬
‫هما‬ ‫؛‬ ‫قسمين‬
:
‫البسيط‬ ‫المباشر‬ ‫الحدث‬
,
‫ب‬ّ‫ك‬‫المر‬ ‫المباشر‬ ‫غير‬ ‫والحدث‬
.
-
‫نسبة‬
‫التنبؤ‬
‫مرتفعة‬ ‫اللغوية‬ ‫وقائعه‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫المباشر‬ ‫الحدث‬ ‫في‬
‫ج‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫د‬
‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫السؤال‬ ‫طبيعة‬
-
ً‫ا‬‫غالب‬
-
‫فيه‬ ‫الجواب‬ ‫نمط‬
.
-
ّ‫إن‬
‫غ‬ ‫ب‬ّ‫ك‬‫المر‬ ‫الحدث‬ ‫في‬ ‫ومعانيها‬ ‫المعبرة‬ ‫الجملة‬ ‫بنمط‬ ‫التنبؤ‬ ‫نسبة‬
‫المباشر‬ ‫ير‬
‫ضعيفة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫معدومة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬
,
‫مقارنة‬
‫المب‬ ‫أعني‬ ‫األول‬ ‫بالقسم‬
‫اشر‬
‫البسيط‬
.

9. -
‫يتوارد‬
‫عناصرها‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫الجملة‬
‫النوع‬ ‫؛‬
‫األ‬
‫ول‬
‫وداللة‬ ً‫ا‬‫تركيب‬ ‫الجملة‬ ‫كلمات‬ ‫بين‬ ‫األفقية‬ ‫العالقة‬ ‫تمثله‬
,
‫في‬
‫يمثل‬ ‫حين‬
‫بعناص‬ ‫لغوي‬ ‫لعنصر‬ ‫الرأسية‬ ‫أو‬ ‫العمودية‬ ‫العالقة‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬
‫أخرى‬ ‫ر‬
‫اللغوي‬ ‫السياق‬ ‫خارج‬
.
-
‫تقوم‬
‫داللية‬ ‫قيم‬ ‫على‬ ‫الرأسية‬ ‫العالقة‬
,
‫ها‬ّ‫ن‬‫أل‬
‫اختيا‬ ‫األصل‬ ‫في‬
‫معجمية‬ ‫رات‬
‫وإيقاعها‬ ‫الجملة‬ ‫بناء‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫للتبادل‬ ‫قابلة‬ ‫للمتكلم‬ ‫تتاح‬
,
‫وبحسب‬
‫نقيضها‬ ‫أو‬ ‫المالءمة‬
.
-
‫درجة‬
‫التنبؤ‬
‫تكون‬
‫في‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫عالية‬
‫األفقية‬ ‫العالقة‬
,
‫منخ‬ ‫ولكنها‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫فضة‬
‫في‬
‫العالقات‬
‫الجملة‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫الرأسية‬
.

10. -
‫من‬
‫اللغوية‬ ‫الظواهر‬
‫ظاهرة‬ ‫البارزة‬
(
‫التضام‬
)
‫اللساني‬ ‫الفكر‬ ‫شغلت‬ ‫التي‬
‫الحديث‬
,
‫التامة‬ ‫النحوية‬ ‫الجملة‬ ‫بنى‬ُ‫ت‬ ‫وبسببها‬
,
‫المالء‬ ‫شروط‬ ‫تستوفي‬ ‫بعدما‬
‫بين‬ ‫مة‬
‫وداللة‬ ً‫ا‬‫نحو‬ ‫مكوناتها‬
.
-
‫التضام‬
‫ال‬ ‫اللساني‬ ‫يفسر‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬ ‫داللي‬ ‫تركيبي‬ ‫عنصر‬ ‫جوهره‬ ‫في‬ ‫هو‬
‫عالقة‬
‫والرأسي‬ ‫األفقي‬ ‫ببعديها‬ ‫والنحو‬ ‫المعجم‬ ‫بين‬ ‫تنشأ‬ ‫التي‬ ‫العضوية‬
,
‫ومن‬
‫تتحد‬ ‫التضام‬
‫مقولت‬ ‫أو‬ ‫قسمه‬ ‫بحسب‬ ّ‫ل‬‫وك‬ ‫المتجاورة‬ ‫للكلمات‬ ‫التوارد‬ ‫أو‬ ‫االنتقاء‬ ‫قيود‬
‫التركيبية‬ ‫ه‬
‫المختلفة‬ ‫الجمل‬ ‫أنماط‬ ‫في‬
.

11. -
‫من‬
‫مباحث‬ ّ‫م‬‫أه‬
(
‫التضام‬
)
‫بـ‬ ‫عرف‬ُ‫ي‬ ‫ما‬
(
‫اللغوية‬ ‫المصاحبات‬
)
‫و‬
‫هي‬
:
(
‫ّنة‬‫ي‬‫مع‬ ‫بكلمات‬ ‫ما‬ ‫لغة‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫لكلمة‬ ‫االعتيادي‬ ‫االرتباط‬
. )
‫و‬
‫ي‬
‫أخذ‬
‫هذا‬
‫االرتباط‬
-
ً‫ا‬‫غالب‬
-
‫تراكيبها‬ ‫بمجموع‬ ‫نمطية‬ ‫صورة‬
.
-
‫المصاحبات‬
‫ال‬ ‫األفقية‬ ‫العالقة‬ ‫نوع‬ ‫اطراده‬ ‫في‬ ‫يتحكم‬ ‫معجمي‬ ‫أثر‬
‫تي‬
‫المص‬ ‫من‬ ‫الشكلي‬ ‫الجانب‬ ‫كان‬ ‫ولذا‬ ، ‫المتصاحبة‬ ‫الكلمات‬ ‫تنتظم‬
‫احبة‬
‫دراسته‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األبرز‬
.

12. -
‫المصاحبة‬ ‫في‬
‫ة‬ّ‫الحر‬
,
‫بها‬ ‫ويقصد‬
(
‫أخ‬ ‫بعناصر‬ ‫لغوي‬ ‫عنصر‬ ‫عالقة‬
‫رى‬
‫ه‬ّ‫محل‬ ّ‫ل‬‫تح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
)
‫التوقع‬ ‫يكون‬
‫المتض‬ ‫الكلمات‬ ‫بين‬ ‫الرابط‬ ‫أو‬
‫فيها‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ا‬
ً‫ا‬‫مفتقد‬
‫َين‬‫ن‬ّ‫ي‬‫المع‬ ‫النص‬ ‫أو‬ ‫للسياق‬
.
-
ّ‫إن‬
‫التنبؤ‬ ‫درجة‬
‫ة‬ّ‫الحر‬ ‫المصاحبة‬ ‫في‬
َ‫ا‬‫جد‬ ‫ضعيفة‬
,
ً‫ا‬‫استناد‬
‫إلى‬
‫معيار‬
(
‫المدى‬
)
‫مفاده‬ ‫الذي‬
( :
‫معين‬ ‫للفظ‬ ‫المصاحبة‬ ‫األلفاظ‬ ‫عدد‬ ّ‫ل‬‫ق‬ ‫ما‬ّ‫كل‬
,
‫زادت‬
‫بوقوعه‬ ‫التنبؤ‬ ‫قوة‬
,
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫صحيح‬ ‫والعكس‬
)

13. -
‫المصاحبة‬
‫المنتظمة‬
(
‫وهي‬
‫نفس‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫وأخرى‬ ‫كلمة‬ ‫بين‬ ‫ارتباط‬ ‫عالقة‬
‫الجملة‬
‫النص‬ ‫أو‬
. )
‫وهي‬
‫ظاهرة‬ ً‫ا‬‫أيض‬
‫األفقية‬ ‫العالقات‬ ‫نمط‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬
,
‫ه‬ّ‫ن‬‫أل‬
‫نوع‬ ‫ا‬
‫ة‬ّ‫م‬‫المتضا‬ ‫كلماتها‬ ‫توارد‬ ‫بين‬ ‫والتوقع‬ ‫التكرار‬ ‫على‬ ‫قائم‬ ‫تصاحب‬
,
‫و‬
‫ذلك‬ ‫بسبب‬
‫ال‬ ‫السياقات‬ ‫تنوع‬ ‫على‬ ‫التركيب‬ ‫من‬ ‫بآخر‬ ‫لغوي‬ ‫عنصر‬ ‫استبدال‬ ‫تعذر‬
‫واردة‬
‫فيه‬
.
-
ّ‫إن‬
‫عنصر‬
(
‫المدى‬
)
‫نس‬ ‫كانت‬ ‫لذا‬ ‫؛‬ ‫المنتظمة‬ ‫المصاحبة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫محدود‬ ‫كان‬
‫بة‬
َ‫ا‬‫جد‬ ‫عالية‬ ‫فيها‬ ‫التضام‬ ‫نمط‬ ‫وتوقع‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬
.

14. -
‫التعابير‬
‫االصطالحية‬
.
‫وهي‬
(
‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫لفظين‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫عبارة‬ ّ‫ل‬‫ك‬
,
ً‫ا‬‫مع‬ ‫م‬ّ‫وتنظ‬
‫النحو‬ ‫علم‬ ‫يقتضيه‬ ‫الذي‬ ‫الوضع‬ ‫في‬
,
‫دال‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ولكنها‬
‫تختلف‬ ‫لة‬
‫التركيب‬ ‫ظاهر‬ ‫يقتضيه‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ع‬
)
‫وقسمت‬
‫ثالثة‬ ‫على‬
‫أصناف‬
.
-
‫تمثل‬ ‫االصطالحية‬ ‫التعابير‬
‫الصارمة‬ ‫األفقية‬ ‫العالقة‬ ‫من‬ َ‫ا‬‫نمط‬
,
‫وتت‬
‫بالثبات‬ ‫متع‬
‫الواردة‬ ‫ومقاماتها‬ ‫سياقتها‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫داللية‬ ‫وحدة‬ ‫وبكونها‬
,
‫وتح‬
‫ظى‬
‫نظيراتها‬ ‫تفوق‬ ‫التنبؤ‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بنسبة‬

15. -
‫يراعي‬
‫بـ‬ ‫عليه‬ ‫يصطلح‬ ‫ما‬ ‫الجملة‬ ‫مفردات‬ ‫اختياره‬ ‫في‬ ‫المتكلم‬
(
‫المالءم‬
‫ة‬
‫المعجمية‬
)
,
‫بـ‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫مفهوم‬ ‫وهو‬
(
‫التوارد‬ ‫بقيود‬
)
‫أو‬
(
‫قيود‬
‫االنتقاء‬
)
,
‫ب‬ ‫العضوية‬ ‫األفقية‬ ‫العالقة‬ ‫تفسر‬ ‫قرينة‬ ‫جوهرها‬ ‫في‬ ‫وهي‬
‫المعجم‬ ‫ين‬
‫التكامل‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫داللية‬ ‫نحوية‬ ‫عالقة‬ ‫بوصفها‬ ‫؛‬ ‫والنحو‬
.
-
‫صاغ‬ُ‫ت‬
‫تقول‬ ‫قاعدة‬ ‫قرينته‬ ‫أو‬ ‫التوارد‬ ‫قيود‬ ‫من‬
( :
‫ت‬ ‫ما‬ّ‫كل‬ ‫المتكلم‬ ّ‫إن‬
‫بناء‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫د‬‫ق‬
‫االختيار‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫ت‬ّ‫قل‬ ‫الجملة‬
)
‫ا‬ ‫بورود‬ ‫التنبؤ‬ ‫نسب‬ ‫تزداد‬ ‫ومنها‬ ‫؛‬
‫لكلمات‬
‫المعينة‬ ‫للغة‬ ‫بالنظام‬ ‫الخاصة‬ ‫بالمالءمة‬ ‫مجاوراتها‬ ‫مع‬ ‫تتآلف‬ ‫التي‬
.

16. -
‫يذهب‬
‫إلى‬ ‫األحوال‬ ‫نحو‬ ‫صاحب‬ ‫فيلمور‬
(
‫الذي‬ ‫االسمي‬ ‫المركب‬ ‫نوعية‬ ّ‫أن‬
‫يقع‬
‫اآلخر‬ ‫دون‬ ‫الفعلين‬ ‫أحد‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫هو‬ ‫الفاعل‬ ‫موقع‬
...
‫ي‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫إذ‬
‫ّأ‬‫ب‬‫تن‬
‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫بالفعل‬
)
‫عل‬ ‫الفرضية‬ ‫هذه‬ ‫تعميم‬ ‫لنا‬ ‫أتيح‬ ‫وقد‬
‫اللغة‬ ‫ى‬
‫العربية‬
,
‫انسجم‬ ‫واقعي‬ ‫بتطبيق‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ظفرنا‬ ‫بعدما‬
‫معها‬
.
-
‫سائر‬ ‫على‬ ‫األحوال‬ ‫نحو‬ ‫تعميم‬ ‫يمكن‬
‫المماثلة‬ ‫النماذج‬
‫العربية‬ ‫للغة‬
,
‫ك‬
‫ما‬
‫ّن‬‫ي‬‫يتب‬
‫قولنا‬ ‫في‬ ‫البسيطة‬ ‫الجملة‬ ‫لنموذج‬ ‫التحليل‬ ‫من‬ ‫لنا‬
( :
ُ‫الجمهور‬ َّ‫أحب‬
َ‫ح‬‫االفتتا‬
)
‫و‬
(
َ‫الجمهور‬ ُ‫ح‬‫االفتتا‬ َ‫أعجب‬
)
‫له‬ ‫والتنبؤ‬ ‫التعميم‬ ‫امكانية‬ ّ‫ألن‬ ‫؛‬
‫الجملتين‬ ‫اتين‬
‫وداللة‬ ً‫ا‬‫تركيب‬ ‫ونظائرهما‬
,
‫االس‬ ‫ب‬ّ‫ك‬‫المر‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫األساس‬ ‫في‬ ‫تعود‬
‫مي‬
,
‫الجملة‬ ‫في‬ ‫وترتيبه‬ ‫الفاعل‬ ‫أعني‬
.

17. -
‫اقترح‬
‫الضمائر‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫الباحث‬
‫قاعدتين‬
‫األول‬ ‫؛‬ ‫الضمائر‬ ‫مباشرة‬ ‫في‬
‫يت‬ّ‫م‬ُ‫س‬ ‫ى‬
‫مة‬ ِ
‫الملز‬ ‫القاعدة‬
(
‫األصل‬
)
‫االفتتا‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫جملة‬ ‫بنى‬ُ‫ت‬ ‫وبها‬
‫والختام‬ ‫ح‬
.
‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬
‫الالزمة‬ ‫القاعدة‬ ‫يت‬ّ‫م‬ُ‫س‬‫ف‬ ‫الثانية‬
(
‫التابع‬
)
,
‫اخت‬ ‫ألسلوب‬ ‫تابعة‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أل‬
‫عند‬ ‫ياري‬
‫االفتتاح‬
.
-
‫الضمير‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫بإحداهما‬ ‫أو‬ ‫بالقاعدتين‬ ‫المتكلم‬ ‫يستعين‬
,
‫نسب‬ ّ‫لكن‬
‫في‬ ‫التنبؤ‬
‫أس‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫اتباعه‬ ‫لزم‬ُ‫ي‬ ‫النمطي‬ ‫للنظام‬ ‫قيد‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ‫؛‬ ‫متفاوتة‬ ‫أمثلتهما‬
‫حر‬ ‫لوب‬
‫الصرف‬ ‫الفردي‬ ‫لالختيار‬ ‫يترك‬

18. -
‫ضمير‬
‫المطابق‬ ‫شروط‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫غم‬ّ‫بالر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الحرف‬ ‫خالص‬ ‫لفظ‬ ‫الفصل‬
‫فيه‬ ‫ة‬
‫والنوع‬ ‫والعدد‬ ‫للشخص‬
.
‫األو‬ ‫في‬ ‫؛‬ ‫صورتين‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬
‫به‬ َ‫تي‬ُ‫أ‬ ‫لى‬
‫الخبر‬ ‫وقوع‬ ‫في‬ ‫االلتباس‬ ‫لرفع‬
,
‫لت‬ ‫به‬ َ‫تي‬ُ‫أ‬ ‫الثانية‬ ‫الصورة‬ ‫وفي‬
‫مضمون‬ ‫وكيد‬
‫الفائدة‬ ‫التامة‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫المبتدأ‬
.
-
‫عند‬
‫على‬ ‫القاعدتين‬ ‫مفهوم‬ ‫تطبيق‬
‫في‬ ‫الفصل‬ ‫ضمير‬
‫الو‬ ‫يه‬َ‫ت‬‫صور‬
‫في‬ ‫اردتين‬
‫االستعمال‬
,
‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬ ‫االلتباس‬ ‫أو‬ ‫التوهم‬ ‫لرفع‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫يصبح‬
,
‫ومنه‬
‫ترتفع‬
‫بوروده‬ ‫والتنبؤ‬ ‫توقعه‬ ‫نسبة‬
.
‫علي‬ ‫تنطبق‬ ‫الثانية‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫وهو‬
‫القاعدة‬ ‫قيم‬ ‫ه‬
‫الالزمة‬
,
‫اختياري‬ ‫اسلوبي‬ ‫غرض‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أل‬
,
‫ضعي‬ ‫التنبؤ‬ ‫نسبة‬ ‫فتكون‬
‫بناء‬ ‫فيه‬ ‫فة‬
‫هذا‬ ‫على‬
.

19. -
‫ضمير‬
‫فحسب‬ ‫والنوع‬ ‫اإلفراد‬ ‫تلتزم‬ ‫التي‬ ‫المبهمة‬ ‫الضمائر‬ ‫من‬ ‫الشأن‬
,
‫ويؤدي‬
‫س‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫يستعين‬ ‫ّا‬‫ي‬‫تداول‬ ً‫ا‬‫أسلوبي‬ ً‫ا‬‫بالغي‬ ً‫ا‬‫غرض‬ ‫المتكلم‬ ‫به‬
‫الفردي‬ ‫االنتقاء‬ ‫بيل‬
‫الالزمة‬ ‫القاعدة‬ ‫بقسم‬ ‫ألصق‬ ‫النحوي‬ ‫العنصر‬ ‫هذا‬ ‫بات‬ ‫ولذا‬ ‫؛‬ ‫الحر‬
(
‫الت‬
‫ابع‬
. )
ً‫ا‬‫حتم‬ ‫التنبؤ‬ ‫نسبة‬ ‫ستنخفض‬ ‫الضمير‬ ‫ذاك‬ ‫موقع‬ ‫ومن‬
,
-
‫ما‬
‫تفض‬ ‫فيه‬ ‫الالزمة‬ ‫القاعدة‬ ّ‫أن‬ ‫الفصل‬ ‫ضمير‬ ‫عن‬ ‫الشأن‬ ‫ضمير‬ ‫يميز‬
‫إلى‬ ‫ي‬
‫ضرورة‬ ‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬
,
‫ا‬ ‫بعد‬ ‫اسمية‬ ‫جملة‬ ‫بإيقاع‬ ‫م‬ّ‫المتكل‬ ‫إلزام‬ ‫عند‬ ‫وذلك‬
‫لضمير‬
‫وعنده‬ ‫؛‬ ‫الضمير‬ ‫داللة‬ ‫من‬ ‫ومبهم‬ ‫غامض‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ر‬ّ‫س‬‫تف‬ ‫واجبة‬ ‫جملة‬ ‫الشأن‬
‫ا‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫ونوعها‬ ‫الجملة‬ ‫بنمط‬ ً‫ا‬‫حتم‬ ‫سنجزم‬
,
‫الت‬ ‫نسبة‬ ‫ارتفاع‬ ‫يعني‬ ‫بما‬
‫نبؤ‬
.

20. -
‫ليس‬
ً‫ا‬‫نوع‬ ‫ّما‬‫ب‬‫ور‬ ً‫ا‬‫موقع‬ ‫الضمير‬ ‫موضع‬ ‫به‬ ‫يعرف‬ ‫حاسم‬ ‫معيار‬ ‫هناك‬
,
ّ
‫إال‬
‫بالرجوع‬
‫وسواه‬ ‫الحال‬ ‫مقتضى‬ ‫من‬ ‫الخارجية‬ ‫القرائن‬ ‫إلى‬
,
‫الفص‬ ‫القول‬ ‫يقع‬ ‫وحدها‬ ‫وبها‬
‫ل‬
.
-
ّ‫وإن‬
‫الضمير‬ ‫مرجع‬
‫نوع‬
‫المحدودة‬ ‫وغير‬ ‫اإلجبارية‬ ‫غير‬ ‫النحوية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬
,
‫ن‬ ‫فيه‬ ‫ستضعف‬ ‫الخاصيتين‬ ‫بهذين‬ ‫يتسم‬ ‫تركيبي‬ ‫لغوي‬ ‫عنصر‬ ّ‫ل‬‫وك‬
‫التي‬ ‫التنبؤ‬ ‫سبة‬
‫معدومة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬
,
‫استعماالته‬ ‫من‬ ‫محدودة‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫ضعيفة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬
.