يتوقف نجاح مؤسسات التعليم العالي وكفاءتها في القيام بوظائفها وتحقيق أهدافها على كفاءة وقدرة قيادتها الأكاديمية؛ نظراً للدور المهم الذي تلعبه في تحقيق أهداف المؤسسة وتطلعاتها. كما لا يمكن أن يتحرك أي مجتمع إنساني معاصر إلى الأمام ذاتية بغياب مؤسساته الجامعية التي يفترض أن تصوغ رؤاه المستقبلية وتنير عقله بالمعرفة، وهذا يتطلب أن يكون على رأس قيادة المؤسسة الجامعية قيادة متطورة بدء من رئيس الجامعة ، مرورا بوكلائه، وعمداء الكليات ووكالائهم، انتهاءً برؤساء الأقسام. إذ أن الجامعة التي تملك جهازاً إدارياً كفئاً وقيادة فعالة ستكون قادرة على تطوير مجتمعها، كما ستكون نموذج متقدماً تحتذي به بقية مؤسسات المجتمع