أصبحت المهارات الحياتية ضرورةً حتميةً لجميع الأفراد في أي مجتمع، فهي من المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها الفرد لكي يتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، ويتعايش معه، حيث إنها تمكّنه من التعامل الذكي مع المجتمع، وتساعده على مواجهة المشكلات اليومية، والتفاعل مع مواقف الحياة.
يُعدُّ العصر الذي نعيشه عصر الفيض المعلوماتي، فهو يتميز بالتغيُّرات المتسارعة والمتلاحقة نتيجةً للتطور التقني والمعلوماتي في كافة مجالاته، فلم تعُد المعرفة غايةً في حدّ ذاتها؛ وإنما أصبح التركيز على المفهوم الوظيفي التطبيقي لتلك المعرفة؛ مما جعل هناك حاجةً ماسةً للانتقال بالتعليم من مرحلة التلقين التي تعتمد على الحفظ واسترجاع المعلومات إلى مرحلة تدريب وتنمية مهارات التفكير، لبناء أفراد قادرين على مواكبة حصيلة هذا التطور الهائل، وما ينطوي عليه من تغيُّراتٍ مستقبليةٍ يتعذر التنبؤ بها، ومواقف تتطلب الفهم، والتفسير، والتحليل، والتقويم للوصول إلى استنتاجاتٍ ناقدةٍ بشأنها.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس
أصبحت المهارات الحياتية ضرورةً حتميةً لجميع الأفراد في أي مجتمع، فهي من المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها الفرد لكي يتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، ويتعايش معه، حيث إنها تمكّنه من التعامل الذكي مع المجتمع، وتساعده على مواجهة المشكلات اليومية، والتفاعل مع مواقف الحياة.
يُعدُّ العصر الذي نعيشه عصر الفيض المعلوماتي، فهو يتميز بالتغيُّرات المتسارعة والمتلاحقة نتيجةً للتطور التقني والمعلوماتي في كافة مجالاته، فلم تعُد المعرفة غايةً في حدّ ذاتها؛ وإنما أصبح التركيز على المفهوم الوظيفي التطبيقي لتلك المعرفة؛ مما جعل هناك حاجةً ماسةً للانتقال بالتعليم من مرحلة التلقين التي تعتمد على الحفظ واسترجاع المعلومات إلى مرحلة تدريب وتنمية مهارات التفكير، لبناء أفراد قادرين على مواكبة حصيلة هذا التطور الهائل، وما ينطوي عليه من تغيُّراتٍ مستقبليةٍ يتعذر التنبؤ بها، ومواقف تتطلب الفهم، والتفسير، والتحليل، والتقويم للوصول إلى استنتاجاتٍ ناقدةٍ بشأنها.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس
انواع التفكير pdf
انماط التفكير السبعة
انواع التفكير ويكيبيديا
انواع التفكير في علم النفس
مهارات التفكير الأساسية
مادة مهارات التفكير
مهارات التفكير في التدريس
انواع التفكير نوعان
وأزمة القيم التي يعيشها أبناء المسلمين تتمثل في صراع القيم؛ أي بين الأخذ بالقيم الأصيلة الموروثة، وبين الأخذ بالقيم الوافدة من الخارج؛ بحيث يكون هذا الصراع في داخل الأفراد ما يسمى بالتناقض القيمي ؛ وهو النفاق الاجتماعي ، ومخالفة القول الفعل، وهذا الصراع والتناقض تحول إلى مشكلة كبيرة في المجتمع يصعب حلها في كثير من الأوقات؛ بسبب غياب الرؤية التصورية لمنظومة القيم المستقبلية التي تطمح التربية إلى غرسها في الأفراد بمختلف مستوياتهم العمرية والتعليمية. وهنا يكمن العمل التربوي؛حيث إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للأطفال بما يتناسب مع مراحلهم العمرية
تُعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد
تعتبر المراهقة مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، وتحدث فيها مجموعة من التغيرات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، ومن ضمنها التغيرات التي تطرأ على وظائف الغدد الجنسية، وهي فترة خصبة في حياة الإنسان إذ تنمو فيها القدرات البدنية والعقلية، وتأخذ صفات المراهق في الظهور، وتستمر في التطور إلى أن تصل إلى مرحلة الرشد حيث يباشر دوره في الحياة العملية باستقلال كامل وحرية مطلقة.
الإنسان في هذه الأرض هو محور الحياة، وبه يتم بناء الحضارات والمجتمعات. ويمر الإنسان بمراحل مختلفة في حياته منذ الولادة وحتى مغادرة هذه الأرض، فتبدأ بالطفولة ثم المراهقة فالكهولة، وأخيرًا الشيخوخة. وبما أن مرحلة الطفولة تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية هذا الإنسان، ولما لها من أهمية كبيرة في نجاحه أو فشله، لذا؛ لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة المهمة في حياته والسعي لإنشاء شخصية سوية تسعى لتكون فاعلةً وناجحةً في مجتمعها.
الخطابة فنٌّ قديم، نشأ قبل الإسلام، ولها من التأثير ما هو أقوى من تأثير الكلمة المقروءة، وقد كان النَّاس في الجاهليَّة يتجمَّعون في سوق عكاظ، ويتبارى الشعَراء والوعاظ في إلقاء ما عندهم من شعرٍ ونثرٍ، ولَمَّا جاء الإسلام زادَها جمالاً، واشترط لها شروطًا.
ولا تزال الخُطبة هي سوق الكلمة الأكبر؛ إذ يرتادها الجمهور الغفير، فكلما كانت الكلمات قويةً مُؤثِّرة أقبل الجمهور عليها، وكان لها أعظمُ الأثر، ولقد تغيَّرت أحوالُ كثير من العباد - بل والبلاد - بكلمة ألقاها صادقٌ يبتغي بها وَجْهَ الله.
انواع التفكير pdf
انماط التفكير السبعة
انواع التفكير ويكيبيديا
انواع التفكير في علم النفس
مهارات التفكير الأساسية
مادة مهارات التفكير
مهارات التفكير في التدريس
انواع التفكير نوعان
وأزمة القيم التي يعيشها أبناء المسلمين تتمثل في صراع القيم؛ أي بين الأخذ بالقيم الأصيلة الموروثة، وبين الأخذ بالقيم الوافدة من الخارج؛ بحيث يكون هذا الصراع في داخل الأفراد ما يسمى بالتناقض القيمي ؛ وهو النفاق الاجتماعي ، ومخالفة القول الفعل، وهذا الصراع والتناقض تحول إلى مشكلة كبيرة في المجتمع يصعب حلها في كثير من الأوقات؛ بسبب غياب الرؤية التصورية لمنظومة القيم المستقبلية التي تطمح التربية إلى غرسها في الأفراد بمختلف مستوياتهم العمرية والتعليمية. وهنا يكمن العمل التربوي؛حيث إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للأطفال بما يتناسب مع مراحلهم العمرية
تُعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد
تعتبر المراهقة مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، وتحدث فيها مجموعة من التغيرات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، ومن ضمنها التغيرات التي تطرأ على وظائف الغدد الجنسية، وهي فترة خصبة في حياة الإنسان إذ تنمو فيها القدرات البدنية والعقلية، وتأخذ صفات المراهق في الظهور، وتستمر في التطور إلى أن تصل إلى مرحلة الرشد حيث يباشر دوره في الحياة العملية باستقلال كامل وحرية مطلقة.
الإنسان في هذه الأرض هو محور الحياة، وبه يتم بناء الحضارات والمجتمعات. ويمر الإنسان بمراحل مختلفة في حياته منذ الولادة وحتى مغادرة هذه الأرض، فتبدأ بالطفولة ثم المراهقة فالكهولة، وأخيرًا الشيخوخة. وبما أن مرحلة الطفولة تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية هذا الإنسان، ولما لها من أهمية كبيرة في نجاحه أو فشله، لذا؛ لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة المهمة في حياته والسعي لإنشاء شخصية سوية تسعى لتكون فاعلةً وناجحةً في مجتمعها.
الخطابة فنٌّ قديم، نشأ قبل الإسلام، ولها من التأثير ما هو أقوى من تأثير الكلمة المقروءة، وقد كان النَّاس في الجاهليَّة يتجمَّعون في سوق عكاظ، ويتبارى الشعَراء والوعاظ في إلقاء ما عندهم من شعرٍ ونثرٍ، ولَمَّا جاء الإسلام زادَها جمالاً، واشترط لها شروطًا.
ولا تزال الخُطبة هي سوق الكلمة الأكبر؛ إذ يرتادها الجمهور الغفير، فكلما كانت الكلمات قويةً مُؤثِّرة أقبل الجمهور عليها، وكان لها أعظمُ الأثر، ولقد تغيَّرت أحوالُ كثير من العباد - بل والبلاد - بكلمة ألقاها صادقٌ يبتغي بها وَجْهَ الله.