القيادة عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني، باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء، واستخراج القدرات الكامنة المخزونة لدى الموظفين، وتطويعها لتحقيق الإنتاج المسؤول، وهنا يبرز القائد المبدع الذي يُحَدِّث معلوماته ويطور من مهاراته ويبدع في اختيار الوسائل القيادية، لذلك لا بد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها وتتولى أمورها مهما كبرت هذه الجماعة أو صغرت.