تعُد ريادة الأعمال من الظواهر القديمة والمتجددة التي تساهم بالإشارة إلى الأفراد المبتكرين و المبدعين في مختلف مجالات الأعمال، ومنذ بداية التسعينات أصبح العصر هو عصر رواد الأعمال، حيث اهتمت المؤسسات التعليمية والمنظمات الحكومية وشركات الأعمال والمجتمع ككل بريادة الأعمال. وقد انتشرت أبحاث ودراسات مستفيضة في هذا المجال وكلها تؤكد أهميتها للاقتصاد الوطني، حيث أن الرواد هم العنصر الأول علي كافة المستويات الفردية والمؤسسية أو حتى الإقليمية منها والوطنية.