سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
فنيات العلاج السلوكي
1. فنيات العلاج السلوكي اعداد :أريم الدباغ قسم التربية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز
2. التدريب التوكيدي تستخدم هذه الطريقة في التعامل مع انواع القلق التي تنشا خلال التعامل المباشر مع الاخرين والعلاقات المتبادلة بين الافراد. وهي تعتمد على دفع الفرد على التعبير عن مشاعره وآرائه امام الاخرين كماهي وكما يشعر بها ,وذلك لان القلق يعمل على كف التعبير السلوكي (اللفظي) للفرد ومن ثم يعيق تعامله مع الاخرين. خصائص الجهاز العصبي: نمط الاستثارة: الشخصيات المندفعه. نمط الكف: الشخصيات المقيده.
3. مميزات تأكيد الذات: نتائجها تعود بانخفاض في مستوى القلق والشعور بالراحه. تساعد الفرد على تكوين علاقات وثيقة وانسانية . احترام الفرد لذاته وقدراته (صورة ايجابية للذات). مقدرة على التكيف الاجتماعي الفعال.
4. الاساليب السلوكية لتأكيد الذات تطبيق المشاعر: تحويل المشاعر الداخلية الى الى كلمات منطوقه وسوية . احداث استجابات بدنية ملائمة : تحويل المشاعر الى قسمات الوجة. التعبير الحر عن الرأي وتأكيد الانا : وذلك بطرح الاراء الحقيقية للفرد بدلا من موافقتهم وابداء المعارضة بشكل واضح مع استخدام كلمة انا. التأكيد السلبي : الاعتراف بالخطاء عند ارتكابه امام الاخرين وتبيين حسن النية.
5. تجريد انفعالات الاخرين من قوتها : تجاهل الحديث الموجه من شخص اخر اذا كان منفعلا بالا تصغي وللموضوع والانتباه الى حقيقة ان الشخص منفعل وانك غير مستعد للخوض في الحديث حتى يهدأ وطلب ذلك بهدوء والاصرار عليه . لعب الدور : تستخدم في مواجهه مشاكل سلوكية كثيرة منها الخجل والفشل. الاسترخاء : استرخاء الجسم والعضلات .
6. التحصين التدريجي: تقديم المثير بشكل متدرج من الاخف الى الاقوى. الاشراط المضاد: تقديم مثيرين الاول حيادي والثاني مثير للقلق وتقديمهم حتى يحدث الاقتران . الغمر: مواجهه الموقف المثير للقلق دون تدرج وبصورة سريعة مع منع المسترشد من الهروب. العلاج بالتفجير الداخلي : مثل الغمر ولكن بالتخيل للمثير .
7. النظرية البيئية تفسر هذه النظرية ان الاضطرابات السلوكية والانفعالية هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة ، ويعتمد حدوث الاضطراب السلوكي والانفعالي على نوع البيئة التي ينمو فيها الفرد .يعرف هارنج وفيليب (haring & Philips) المضطرب سلوكيا بانه (الشخص الذي لديه مشاكل شديدة مع الاشخاص الاخرين مثل الرفاق او الاباء والمدرسين) .
8. النظرية البيو فسيولوجية من المعتقد ان بعض الاضطرابات السلوكية انما تحدث من خلال عملية الانتقال الجيني او الوراثي . وقد استخدمت نظريات الانتقال الوراثي لتفسير السلوك الذهاني ، وانماط اضطراب التوحد ، والفصام وتعتبر النتائج التي اسفرت عنها الدراسات التي اجريت على الفصام هي اكثر النتائج اقناعا .
9. وبوجه عام فقد اكدت نتائج الدراسات التي اجريت على التوائم ودراسات التبني انه كلما كانت العلاقة البيولوجية للفرد بشخص مريض بالفصام اقوى زاد احتمال اصابته هو الاخر بالفصام دراسة: على الرغم من ان معدل انتشار الفصام بصورة عامة يبلغ 1% تقريبا فان معدل انتشاره بين الاطفال الذين يعاني احد والديهم من الفصام يتراوح بين 12-16% تقريبا ، اما عندما يعاني كلا الوالدين من الفصام فان هذا المعدل يزداد ليتراوح احتمال حدوثه بين 39-68% تقريبا .
10. النظرية التحليلية تنظر نظرية فرويد الى عدم ملاءمة السلوك على انه نتيجة للصراع بين مكونات الشخصية ، وتفترض ان شخصية الانسان تتألف من ثلاث قوى متفاعلة تتمثل في الهو والانا والانا الاعلى .
11. الهو IDبمثابة مخزن للدوافع الغريزية التي تمثل الطاقة النفسية ، والتي تعمل على تنشيط الشخصية حيث تؤثر علينا كي نبحث عن الحد الاقصى للسعادة الفورية وتجنب الالم . الانا ego فهو منظم الشخصية ، وهو الذي يعمل على اشباع الدوافع الغريزية التي يتضمنها الهو وذلك في نطاق تلك الحدود التي يفرضها الانا الاعلى . الانا الاعلى Super Ego هو الضمير والانا المثالية حيث يعرفنا ما ينبغي ان نفعله ، ويشعرنا بالذنب عندما نفعل اي شئ خاطئ او نرتكب اي خطأ . ويشهد الواقع اننا عند الولادة لا يكون لدينا سوى الهو ، اما الانا والانا الاعلى فيتمايزان مع تقدمنا خلال مراحل نمونا النفسي