اشكر لطفك وذوقك وسعة صدرك
ارجو الانضمام الى حسابي الجديد
الحساب بالعربي
فهيدة تيشوري
شكرا لكم استاذ – ة-هذا حساب جديد لان ادارة الفيسبوك عاقبت الحساب القديم ومنعت المشاركة في المجموعات الوطنية لاننا نحب سورية ونؤيد الرئيس الاسد
كل عام وانتم بالف خير
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو لكم السعادة ارجو ان نبقى على تواصل – ارجو الانضمام الى مجموعة سورية الغد المتجددة
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد
طرطوس – سورية – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
الثروة في العقول وليست في الحقول
1. الثروة في العقول وليست في الحقول – الرئيس بشار
السد
مشروع اعادة هندسة نظم العمل ل يحتمل الفشل
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالدارة
يمر العالم ال ن بمرحلة تغيير واسعة جدا وبسرعة فائقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ
ٌ
في بيئة العمل ، سوف يكو ن لهذا التغيير أثر مهم جدا على طبيعة مجتمعنا وثقافتنا
ٌ
وأنشطتنا التقتصادية والتنموية المتنوعة
وتقد تم التحول في معظم أنحاء العالم من التقتصاد المعتمد على الصناعة إلى
التقتصاد المعتمد على الخدمات ، حيث دلت الدراسات التي أجريت حديثا إلى أ ن نسبة
ٌ
مساهمة تقطاع الخدمات في إجمالي الناتج العالمي تقد بلغت 65% بينما بلغت نسبة
مساهمة القطاع الصناعي 73% .
وتقد أدت ثورة المعلومات والتصالت إلى كسر النموذج القديم ( العالم المعروف
بالحدود ( ووضع خطوات عملية باتجاه متغيرات سريعة ومفاجئة وعميقة ومتنوعة
سوف تقود البشرية إلى)عالم بل حدود( وتجعل العالم تقرية صغيرة ، حيث تتعدد
جنسية وملكية المؤسسات والشركات. إنه نظام العولمة الجديد .
وستكو ن منظمات العمال الناجحة في العالم غير المحدود هذا هي تلك التي تعمل
وتنتج بالمردود التقصى في ظل وجود إدارة تتصف بالمعرفة والمقدرة والمرونة
والمبادرة .
والمؤسسات الكثر نجاحا في البيئة الجديدة هي التي تتميز بالبداعية والتنوع والمهارة
ٌ
في مواردها البشرية والتي تتفهم آلية السوق وتلبي حاجات ورغبات الزبائن وتوتقعاتهم
والتي تدار وفقا لمبادئ: " إعادة هندسة نظم العمل والجودة الشاملة " .
ٌ
من الجدير بالذكر القول : إ ن المؤسسات والشركات كالبشر لها
دورة حياة ، فمن عمل منها وفق منطق ومتطلبات تقانو ن الزمن
والجهد والمال ، وتقانو ن الضرورة والواتقع والمكانية ، كتب له
التطور والتحديث والستمرار، ومن أهمل كتب له التخلف عن الركب
وبالتالي النهيار فالموت .
يتطلب كل هذا تفعيل تنفيذ المهام المركزية التالية :
- استثمار الوسائط والمعدات والتجهيزات فنيا وتكنولوجيا بالمردود التقصى وفق
المعدلت الزمنية
2. النموذجية بما يتلءم ومتطلبات عصر التقنية العالية والتمتة (الزمن – الجهد – المال
( .
- تأمين استمرار عمل الوسائط والمعدات والتجهيزات في مختلف ظروف العمل .
- إطالة دورة حياة هذه الوسائط والمعدات والتجهيزات من خلل الصيانة الدورية
والوتقائية ومختلف أعمال الصل ح والترميم باعتبار هذه الوسائط والمعدات والتجهيزات
ضرورة اتقتصادية واجتماعية وحضارية وبالتالي وطنية .
- إدخال الخدمات الحديثة واستيعابها .
- نقل وتوطين الخبرة والثقافة الدارية والمهنية والفنية .
ومن أجل حسن تنفيذ هذه المهام الساسية ل بد لدارة المؤسسات والشركات من
التدريب البناء لجميع العاملين على كفاءة إدارة العمل والنتاج في المنظمات بكافة
اختصاصاتهم وفي جميع مواتقع عملهم من خلل تبني مشروع "إعادة هندسة نظم العمل
والجودة الشاملة" وذلك وفق التجاهات التالية :
- إعادة هندسة نظم العمال الدارية والنتاجية .
- إعادة هندسة نظم التأهيل والتدريب والتأهيل المستمر الداخلي والخارجي من خلل
عقود التجهيزات
- إعادة هندسة نظم الحوافز النتاجية والمكافآت ومختلف التعويضات الخرى .
العداد والتحضير للمشروع
1 - نظر ا للتحديات الكبيرة والمتنوعة التي تفرضها التغيرات العالمية
ٌ
المتلحقة
فإ ن مشروع " إعادة هندسة نظم العمل)هندسة التغيير( والجودة الشاملة " ل يحتمل
الفشل ، المر الذي يتطلب من الدارة التركيز على مرحلة العداد والتحضير للمشروع
بهدف تحقيق ما يلي :
– تسويق أفكار هندسة التغيير والجودة الشاملة لدراك الحاجة الملحة إلى ضرورة
- إشاعة وتعميم مفاهيم ومفردات وأفكار هندسة التغيير تطبيقها في الواتقع .
والجودة الشاملة في أوساط العاملين .
- نشر الوعي لهمية المشروع بالبعاد الثلثة الذي يلحظ تداخل الخاص مع العام
وانعكاس
نجاحه على مصالح العمال أنفسهم ومصالح الشركة والمؤسسة .
3. - التركيز على التربية والتدريب وإنبات تقيم وعلتقات وأخلق الجودة حتى تصبح الجودة
سلوك
ونمط حياة .
- إخراج العاملين من حالة السكو ن والرتابة وبالتالي التقلل إلى الحد المعقول من
حالت مقاومة
التغيير، وبالتالي خلق الحراك والمناخ والتربة واللحظة الملئمة للبدء بتنفيذ المشروع .
- التأكيد على التكاليف الكبيرة لعدم تقيد العاملين بالزمن اللمزم للنتاج أو الخدمات من
جهد ومال ومصداتقية .
2- ويجب أ ن تشمل المرحلة التحضيرية الخطوات التالية :-
– تنظيم محاضرات في موضوع " إعادة هندسة نظم العمل والجودة الشاملة "
لجميع العاملين .
– عقد ندوات في نفس الموضوع .
– عقد جلسات حوار ومناتقشة الموضوع تشارك فيها الحلقات العليا والمتوسطة .
- إشراك جميع العاملين في وصف وتحليل الحالة الراهنة في المؤسسة أو الشركة ،
وبيا ن الرأي والمقتر ح بشأ ن تحديد التجاهات الواجب البدء بإعادة هندستها من خلل
استبيا ن لبعاد المشروع الثلثة .
- تعميم دليل عمل المشروع على مديريات الشركة أو المؤسسة .
3- تشكيل فريق عمل مركزي وفرق عمل فرعية في المديريات تقبل البدء
بتنفيذ المشروع وذلك بهدف تحقيق ما يلي :
- إعادة هندسة نظم العمل باستمرار .
- إعادة النظر بالنظمة الستثمارية ومختلف التعليمات .
- مراجعة أسس إنتاجية أكبر بتكاليف أتقل .
- مراجعة وتحديد كل ما يكفل تقديم خدمات للمتعاملين فائقة الجودة .
- تحقيق أربا ح عالية بما ل يتعارض مع جودة الخدمات المقدمة واستمرار جعل
التعريفات منافسة.
- تقليل النفقات المباشرة وغير المباشرة والهدر .
ٌ - إعادة النظر بوسائل استثمار المعدات والتجهيزات لتحقيق المردود التقصى فنيا
تكنولوجيا وفق المعدلت الزمنية النموذجية .
ٌ
4. - مراجعة تعليمات الستثمار والتشغيل للمعدات والتجهيزات في ظروف مختلفة من
خلل لصيانة الدورية والصل ح والتحديث والستبدال والتجديد .
- تطوير العمل ووسائله بما يحقق متطلبات ورغبات الزبائن المتعاملين وتوتقعاتهم .
- عادة هندسة نظام التأهيل والتدريب والتأهيل المستمر للموارد البشرية بما يضمن
الكفاءة الفنية
والتكنولوجية والدارية لتحقيق الهداف الواردة أعله .
- إعادة هندسة نظام الحوافز النتاجية ومختلف التعويضات الخرى بما يضمن إدارة
العمل و الدارة والنتاج للموارد البشرية لتحقيق الهداف والمهام والطموحات .
4- وضع تصور عام من تقبل الدارة العليا يتضمن ضرورة التغيير وخطواته
ومراحله مع التأكيد على :
- إنجامز العمل بقرار فريق العمل .
- دمج العمليات أفقيا ورأسيا .
ٌ ٌ
- تنفيذ العمل في الزمن المحدد وبجهود أتقل وكلفة أتقل .
- تحويل معايير الداء والمكافآت والحوافز من النشطة إلى النتائج .
- تحويل معايير الترتقية إلى وظيفة أعلى إلى المقدرة والمهارة والعطاء .
- تحويل القرارات باتجاه رغبات الزبائن وتوتقعاتهم .
- تحويل العامل من مرحلة تلقي الوامر والتعليمات إلى مرحلة اتخاذ القرار المناسب
باتجاه العملية
المكلف بها .
- مزيادة المعارف والخبرات والمهارات من خلل بعثات التأهيل والتعليم والتدريب
الداخلية والخارجية .
- التحرر من الروتين والبيروتقراطية الذي ل يضيف تقيمة إلى العمل .
- خلق آلية عمل وإنتاج وإدارة تلءم العصر ومتغيراته .
- التأكيد على أ ن التطوير والتحديث عملية مستمرة ل تقبل التوتقف والجمود .
التركيز على الهمية و ثم يلي ذلك إجراءات تنفيذ المشروع : المسح والتقييم .
التنفيذ التوصيات والمقترحات الجدوى والخلل والقصور الوظيفي
التغذية الراجعة . والمتابعة