اشكر لطفك وذوقك وسعة صدرك
ارجو الانضمام الى حسابي الجديد
الحساب بالعربي
فهيدة تيشوري
شكرا لكم استاذ – ة-هذا حساب جديد لان ادارة الفيسبوك عاقبت الحساب القديم ومنعت المشاركة في المجموعات الوطنية لاننا نحب سورية ونؤيد الرئيس الاسد
كل عام وانتم بالف خير
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو لكم السعادة ارجو ان نبقى على تواصل – ارجو الانضمام الى مجموعة سورية الغد المتجددة
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد
طرطوس – سورية – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
1. العنوان: الشباب العربي مشاكل وحلول
إعداد: عبد الرحمن تيشوري – سوريا – طرطوس– هاتف 078353 –
892253
البريد اللكتروني:aataych@scs-net.org
مخطط الحلقة:
1. مقدمة
2. أزمة الطفولة
3. أزمة التعليم
4. أزمة فرص العمل – أو أزمة التنمية
2. 5. أزمة الشباب التجتماعية
6. أزمة الشباب الثقافية
7. أزمة الكفاءة العلمية
8. أزمة التأهيل المستمر
9. أهم عوامل القوة في الوطن العربي
01. المقترحات والتوصيات
مقدمة:
تقدر نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 81 – 04 سنة في
الوطن العربي بحدود 02% من مجمل سكان الوطن العربي أي قرابة
06 مليون شابة وشابة، إن هذا العدد الكبير يستحق أن تتم دراسة
3. أوضاعه والوقوف عند همومه وطموحاته، وضرورة وضع استراتيجية
مستقبلية تتبنى تجيل الشباب وتساعده على تجاوز الصعوبات
والمعوقات التي تعترض سبيله. إذ على الشباب يتوقف مستقبل أي أمة
فإن كان الشباب بخير يعني ذلك أن حاضر المة ومستقبلها بخير
والعكس صحيح.
إن واقع الشباب العربي يعاني من تجملة أزمات سوف أحاول أن
أختصر أهمها:
1. أزمة الطفولة:
الطفولة تسبق دائما مرحلة الشباب وهي الساس التي يتحدد على
ضوءها واقع ومستقبل تجيل الشباب، والطفولة بواقعها الراهن تعيش
أزمات متنوعة فالطفل بدءا من تكوينه ل يلقى العناية الكافية من
أسرته ولسيما من حيث الغذاء والعناية الصحية والنفسية والتجتماعية
وبخاصة في السر الفقيرة، حيث يقدر عدد السكان الفقراء في الوطن
العربي حاليا ب 09 مليون، وانصراف رب السرة لكثر من عمل واحد
بغية تأمين الحد الدنى لمعيشة السرة يؤدي ذلك إلى عدم التعايش
مع أطفاله وعدم مشاركته لمشاكلهم وتطلعاتهم، أضف لذلك تجهل كثير
من المهات بأصول تربية الطفال وارتفاع عدد الشخاص في السرة
الواحدة وصعوبة الحصول على منزل مناسب زد على ذلك عدم توافر
رياض الطفال المناسبة كما ونوعا وحشر الطلب في المرحلة
البتدائية في صفوف ل تصلح مطلقا للعملية التعليمية وعدم إتاحة
فرص لتنمية مواهب الطفال، يجعل الطفال ل ينالون حقهم من
الرعاية المادية أو المعنوية، بل ينشأ معظمهم في أتجواء متوترة قلقة
غير متوازنة تؤثر تجميعها على مستقبل مسيرة حياتهم برمتها إننا إذ أردنا
حقا العناية بالشباب فل بد لنا من العناية أول ب ً بالطفال. فأية تربية ل
4. تبدأ في بداية هذه المرحلة بالذات تعتبر ناقصة ومبتورة وبالتالي ل
يمكن تعويضها.
2. أزمة التعليم:
1
يقدر عدد طلب الوطن العربي في كافة المراحل بأكثر من 57 مليونا
في عام 0002، إن هذا العدد الهائل سلح ذو حدين، فإن استطعنا أن
نحقق تعليما فعال ب ً ينسجم مع حاتجات المجتمع ويلبي طموحات خطط
التنمية ويواكب التغيرات والتطورات العالمية فإن كل ذلك سيحدث ثورة
اتجتماعية واقتصادية في غضون سنوات محدودة.
أما إذا بقي التعليم في الوطن العربي على وضعه الراهن رغم كل
الجهود التي بذلت للرفع من مستواه وبرغم الطفرة المالية التي أصابت
أكثر أرتجاء الوطن العربي في السبعينات نتيجة ارتفاع أسعار البترول
وبالتالي عائدات الوطن العربي والن قد زالت هذه الطفرة والوطن
العربي يعيش تراتجعا مستمرا في دخله القومي ويتوقع له مزيدا من
التراتجع في السنوات القادمة بسبب عوامل عديدة داخلية وخارتجية فإن
مخارج التعليم على مختلف مستوياتها ستشكل مزيدا من العبء على
المجتمع بكامله وبدل ب ً من أن تقوده للمام, فإنها ستكون قوة كابحة
لتقدمه وتطوره, وبخاصة أنه أصبح عدد خريجي الجامعات في عام
0002 قريبا من 21مليون إنسان. فأين تلك المشاريع العربية القادرة
على استيعاب هؤلء وغيرهم من خريجي الثانويات والمدارس المهنية
والمعاهد المتوسطة؟
إن من أهم الصعوبات التي تواتجه عملية التعليم في الوطن العربي
هو ضعف النفاق على التعليم في الوقت الراهن. حيث ل يتجاوز 03
مليار دولر سنويا, والمطلوب كحد أدنى لكي يكون هذا التعليم فعال ب ً و
1 العلوم والسياسة العلمية في الوطن العربي، انطوا،ن زحل،ن، مركز دراسات الوحدة العربية.
5. نافعا ما ل يقل عن 06 مليار دولر سنويا ومع الزمن سترتفع الحاتجة
إلى 001 مليار دولر يعادل مجمل عائدات النفط العربي الحالي.
إن مدارسنا وتجامعاتنا ما زالت تعاني من عدم فعالية الخطط الدراسية
والمناهج وسوء النظام التعليمي وضعف وسائل التعليم ونقص
الكوادر التعليمية والدارية وعدم تطويرها ويغلب على هذا التعليم
السلوب النظري والتعليب, كما أنها ل تخضع للمراقبة والتقييم والمتابعة
بل تسير على هواها, وينأى عن التعليم التطبيقي العملي كما يعجز
هذا التعليم على خلق عقول مبدعة وأيد ماهرة, وما زال التعليم بكافة
مراحله بعيدا عن إمكانية ربطه بحاتجات المجتمع وسوق العمل
ومطالب التنمية القتصادية والتجتماعية وهذا ما يجعلها عاتجزة عن
مواكبة روح العصر علميا وتكنولوتجيا.
تشير كثير من الحصائيات العربية إلى أن 59%من العاملين في مجال
الزراعة هم بمستوى من التعليم دون البتدائي.
لقد أثبتت الكثير من الدراسات في الوليات المتحدة أن الفوائد
2
القتصادية التي تجنى من التعليم تعادل 34 مرة ما أنفق عليه كما
تشير دراسات عالمية إلى أن المي الذي يدرس سنة واحدة تزداد
انتاتجيته 03%وأن الطالب الذي يدرس 01سنوات تزداد إنتاتجيته من 03-
08مرة عن الطالب الذي يدرس 4سنوات في البتدائية فقط.
وعلينا أن ندرك الحقيقة التالية أن كل ما ننفقه على التعليم يتحول إلى
قوة كامنة سرعان ما تنطلق هذه القوة من عقالها وتحقق ريعية
متصاعدة ودوما التعليم الفعال من ذوي المردودية العالية في الربح
والتطور القتصادي والتجتماعي.
2 مصدر سبق ذكره.
6. 3- أزمة فرص العمل – أو أزمة التنمية:
تكاد تكون تجميع النشطة القتصادية في الوطن العربي ضعيفة النتائج
لعوامل كثيرة منها:
-عدم إمكانية القضاء على المية وكما هو معروف فإن المردود
النتاتجي للمي ضعيف ومعيق للخرين وكما يقول المثل "المي أعمى
ولو كان بصيرا" وما زالت المية مرتفعة في الوطن العربي وتتراوح
حول 04% و تقدر كثير من الحصائيات العربية أن عدد الميات
44مليونا من الناث و 52%مليون من الذكور أي ما مجموعه 96مليون
شخص من الذين تجاوزت أعمارهم 51سنة من الشريحة النشيطة
اقتصاديا ومن القوى العاملة, ول يمكن لمة من المم أن تنهض
اقتصاديا واتجتماعيا بشكل تجذري وحقيقي ولديها مثل هذه النسبة
والحل يكمن في القضاء على المية كما فعلت كثير من الدول بشكل
نهائي أو تخفيض النسبة إلى ما دون 01%من مجموع السكان.
-إن نسبة القوى العاملة في الوطن العربي هي من النسب المتواضعة
مقارنة مع الدول المتقدمة التي تتراوح فيها نسبة القوى العاملة بين
44-45%من مجمل السكان بينما هي في الوطن العربي ل تتجاوز
5,62%ونظرا لن الشعب العربي يتميز بالفتوة فنسبة القوى العاملة
يجب أن ل تقل عن 04%من مجمل السكان حتى تحقق الهداف
المنشودة ونصل للمستويات العالمية.
إن من أهم العقبات التي تواتجه إحداث فرص عمل للشباب في الوطن
العربي هي ضعف الدخل القومي حيث تتراوح حول 004مليار دولر,
بينما المطلوب حسب المتوسط العالمي أن يكون 0001مليار دولر
سنويا وكان يظن أن التعليم هو العامل المكلف في إعداد الشباب,
بينما الحقيقة أن كلفة فرص العمل في العالم هي الكثر تكلفة.
نسبة نسبة معدل فرص الزيادة معدل عدد الدولة
7. فرص فرص
العمل العمل العمل
فرص السكانية
السنوية السنوية المحققة النمو السكان
العمل السنوية
للتزايد لعدد 0791- السكاني )مليون(
السنوية )مليون(
السكاني السكان 0991
% %
8.33 31.0 044ألف 8.8 1.3 %4.0 623 أوروبا
مليون
82.28 75.0 44.1 مليون 8.82 57.1 %7.0 052 أمريكا
مليون
5.79 74.0 585ألف 7.11 006 ألف %5.0 321 اليابان
مليون
الوطن
6.44 33.1 2مليون 7.11 27.6 2% 422 العربي
مليون
المصدر: أزمة فرص العمل في الوطن العربي: المعرفة عدد 283 / 6991
لقد تجاء في تقرير عن البنك الدولي لعام 2891, حول تكلفة أحداث
فرصة عمل للشخص الواحد لدول مختارة فكانت النتائج وفق الجدول
التالي:
تكلفة فرصة العمل للشخص الواحد
متوسط تكلفة إحد اسم الدولة
فرصة عمل للشخ
الواحد )بالدولر
0001 بنغلديش
6301 نيبال
8. 0351 اثيوبيا
0661 رواندا
0074 كينيا
0698 مصر
00101 كولومبيا
06601 تايلند
05892 كوريا
63004 البرازيل
099881 أمريكا
053912 استراليا
043164 فرنسا
033184 ألمانيا
040535 اليابان
المصدر: أزمة فرص العمل في الوطن العربي: المعرفة عدد 283 / 6991
4. أزمة الشباب التجتماعية:
بالضافة لما يعاني الشباب من مشاكل التعليم الذي ل يلبي طموحاته
وأزمة تأمين فرص العمل التي تتفاقم يوما بعد يوم فإن الحياة
التجتماعية لهؤلء الشباب هي بدورها تعاني من مشاكل تجمة وتمتد
في الجذور العميقة لحياة الشباب, فالشباب غير قادر على الزواج في
ظل هذه الظروف المادية الصعبة وتعقيد مراحل الزواج والتكاليف
الباهظة المطلوبة من الشباب, وإذا استطاع أي شاب تحقيق ذلك, فإنه
9. يقف عاتجزا تماما أمام استئجار منزل مناسب أو شراء منزل الذي أصبح
ثمنه يفوق أي تصور أو خيال أو حلم بل إن ثمن منزل في الوطن
العربي يتجاوز مثيله في الدول الصناعية المتقدمة وأن ثمن أي منزل
متواضع يزيد عن الراتب السنوي لي شاب بمئات المرات,كما أن تطور
الحياة وكثرة الفراد في السرة الواحدة وصعوبة الوفاق والتفاهم
يجعل من الصعوبة بمكان أن يتزوج الشاب أو الفتاة في بيت الهل,
مما ينعكس تجميعه على وضع الشباب التجتماعي سلبا ويجعل الشباب
محبط ممزق, ضائع, محطم ل يعرف ماذا يفعل ول أي طريق يسلك
ومما تجدر الشارة إليه في هذا الصدد أن الوطن العربي يحتاج سنويا
على القل إلى بناء مليون منزل تجديد, أي يتطلب ذلك رصد 02مليار
دولر سنويا على القل من أتجل إقامة تلك المنازل .
إن الخوف كل الخوف حاضرا ومستقبل ب ً من أن يؤدي ذلك إلى انحراف
الشباب عن الطريق السوي وبخاصة بعد تطور التصالت وظهور
المحطات الفضائية المتنوعة وإمكانية مشاهدة أنواع مختلفة من
البرامج التلفزيونية العالمية ورغبة الكثير من الجهات الخبيثة بتحطيم
النسان العربي أن ل يعود بالمكان السيطرة واستيعاب الشباب
وتوتجيههم في الطريق الصحيح مما قد يؤدي إلى انفلت الشباب كليا
عندئذ ستكون النتائج فاتجعة وبخاصة أن المجتمع العربي من
المجتمعات المحافظة.