إن أسلوب العصف الذهني المعاكس يعتمد المتخصصون علية في إدارة الأزمات، عليهم بخلق المشكلات
التي من الوارد حدوثها، لينظروا كيف سيتصرفون على إثرها، وما هي القدرات والإمكانيات الموجودة لديهم لحلها إذا ما حدثت تلك المشكلة فيما بعد بالفعل .فهو أسلوب للوقاية من المشكلات يجعلك تصطنع المشكلة وتقوم بحلها، ويمكّن من تخزين قدر كبير من القرارات التي يمكن اتخاذها وقت حدوث المشكلة
إذا ما حدثت في الواقع، فهو أسلوب جديد لابد علينا أن نعتمد عليه في الكثير من المجالات. فهو يعد قلبًا للأدوار فى العملية التعليمية لأجل خلق جوٍ من المرونة والمتعة وزيادة معدل الممارسة العملية والاستيعاب
في العملية التعليمية، مما جعلنا نتساءل؛ ماذا لو تم قلب العديد من الإستراتيجيات الموجودة حاليًا؟ هل سيتغير الوضع وتزداد معدلات الاستيعاب والتعلُّم؟ بالفعل يبدو أن الأمر ممتع جدًا مع قلب الوضع الروتيني
الذي اعتاد عليه الجميع لخلق بنية معرفية أكثر مرونةً وتشويقًا تسمح بالمزيد من الحرية التعليمية.