الطفل الموهوب ثروةٌ بشريةٌ وطنيةٌ حقيقيةٌ لأي مجتمعٍ من المجتمعات، ومن يوصفون بالمتفوقين أو الموهوبين إنما هم فئةٌ تمثل القلب النابض والعقل المفكر القادر على الإبداع والعطاء، وهم نخبةٌ وثروةٌ لا تنضب إن أُحسِن استثمارها بشكلٍ فاعلٍ وإيجابي في مواجهة التحديات في أي زمانٍ ومكان. من هنا؛ تتأتى أولوية الاهتمام بالطلاب الموهوبين
في مختلف المجالات العلمية، وكيفية اكتشاف المتفوقين والموهوبين، ومن لديهم قدرة على التفكير الابتكاري
من الطلاب لغرض رعايتهم والعناية بهم وحُسن توجيههم، وصقل مواهبهم وأفكارهم والعمل الجاد على تعرُّف جوانب التميز لديهم، ومن ثم؛ العمل على تحديد أفضل الوسائل الممكنة لاستثمار تفوقهم، وتسخيره
لما فيه المصلحة العامة.