إن مسألة تعديل سلوك الإنسان وتربيته -ضمن منهج صحيح وشامل- ترتقي لأن تكون أعظم وظيفة في الوجود ؛ ذلك لكونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ورسالة الدعاة والمصلحين، لذا فقد كان غرسُ القِيَم النبيلة والأخلاق الحميدة جُلّ اهتمام القادة والمربين عبر الأزمان.
وفي العصر الحديث، تُعدُّ عملية "تعديل السلوك" أحد أهداف التربية المجتمعية على مختلف الأصعدة، في الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، وغيرها من المؤسسات التربوية والمجتمعية مصانع الإنسانية ، وتحقيق الإفادة المرجوّة لكل معلّم ،ولكل مهتم بالأمور التربوية، ولكل طالب علم في العلوم التربوية، ولأولياء الامور ...في الوقت الذي نواجه فيه هجمات شرسة تستهدف منظومتنا القِيَميّة، وعقائدنا، وطبائع سلوكنا. وعملية تعديل السلوك لاتعني اللجوء للشدة -كما يعتقد البعض- وإنما هي مساعدة الأفراد علي نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها؛ للوصول بها إلى أقصي حدٍّ ممكن، وتوجيه سلوكياتهم، مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز تجاه سلوكهم،كما أن تشجيع الأفراد وحثهم علي السلوكيات المقبولة والإقدام عليها، له أثر بالغ علي نمو شخصيتهم.
نصائح الخبراء للطلاب والطالبات عن كيفية الاستعداد للاختبارات
أولاً: الاستعانة بالله والتوكل عليه
ثانياً: التفاؤل بالنجاح والحذر من التفكير السلبي.
ثالثاً: العمل الجاد من أجل تنظيم الوقت بطريقة مناسبة
رابعاً: اختيار المكان المناسب للمذاكرة.
خامساً: الابتعاد عن السهر الزائد، وأخذ الكفاية من النوم والراحة فذلك مما يساعد على الاستذكار، والتغذية المناسبة.
سادساً: البعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن المذاكرة.
سابعاً: الحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقتٍ كاف
تُعدّ دراسة الشخصيات من المواضيع التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ فإنّ هناك ملامح عامة تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباط وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلٍّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. يعتبر الأفراد لكل منهم شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة، وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين...إلخ، وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات، وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، فلابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها لتحديد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات الّتي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف الّتي يُظهرونها، والّتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليه، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
عند تحميلك للعرض ستظهر لك الخطوط والصور بشكل مرتب .. وأفضل بكثير من تصفح العرض في الموقع
مع صادق أمنياتي ودعواتي بالاستفادة من هذا العلم وان يتقبله المولى في صالح الاعمال
أختكم : نورة الخراشي
وفق نظرية الذكاآت المتعددة تعدد قدرات المتعلمين داخل الفصل الدراسي مما يحتم على المعلم مراعاة تلك الفروق وذل بتنويع استراتيجيات التدريس بما تتلائم ومستويات المتعلمين هذا الموضوع سيساعد المعلم على الكيفية التي ستساعده لتقديم دروسه بأساليب تتناسب ومستةيات المتعلمين وبالتالي تحقيق اهداف الدرس...
إن السبيل لتحسين مستوى الطلاب في عملية التعلم هو تنمية قدرتهم على استخلاص استراتيجيات مناسبة للتعلم، وكيفية تنشيط المعرفة السابقة، وتوظيفها في مواقف التعلم الحالية، وتركيز الانتباه على النقاط والعناصر البارزة في المحتوى، وممارسة أساليب التقويم الناقد للأفكار والمعاني، ومراقبة النشاطات الذهنية والمعرفية واللغوية المستخدمة للتحقق من
مدى بلوغ الفهم.
وينتمي أسلوب التدريس التبادلي إلى نموذج التعلم التضافري، حيث تطور أسلوب التدريس التبادلي؛ نتيجة لتطور الفكر الإنساني حتى إننا نجد بداياته في الفكر الإغريقي القديم، إلا أنه بدا واضحا في كتاب "ديوي" 1916 ذاك الذي بين فيه أن حجرات الدراسة ينبغي أن تكون مرآة تعكس ما يجري في المجتمع وأن تعمل كمختبر أو معمل لتعلم الحياة الواقعية، وأن مسئوليتهم الأولى أن يثيروا دوافع التلاميذ؛ ليعملوا متعاونين ولينظروا في المشكلات الاجتماعية اليومية المهمة، وبالإضافة إلى جهودهم التي يبذلونها في مجموعات صغيرة لحل المشكلات؛ ليتعلم التلاميذ المباديء الديمقراطية من خلال تفاعلاتهم اليومية الواحد مع الآخر.
وصف لمراحل النمو اللغوي والكلام عند الأطفال
أكاديمية هاي ديجري لعلاج تأخر النمو اللغوي للأطفال ومشكلات النطق والكلام - القاهرة
https://www.facebook.com/HighDegreeAcademy
إن مسألة تعديل سلوك الإنسان وتربيته -ضمن منهج صحيح وشامل- ترتقي لأن تكون أعظم وظيفة في الوجود ؛ ذلك لكونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ورسالة الدعاة والمصلحين، لذا فقد كان غرسُ القِيَم النبيلة والأخلاق الحميدة جُلّ اهتمام القادة والمربين عبر الأزمان.
وفي العصر الحديث، تُعدُّ عملية "تعديل السلوك" أحد أهداف التربية المجتمعية على مختلف الأصعدة، في الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، وغيرها من المؤسسات التربوية والمجتمعية مصانع الإنسانية ، وتحقيق الإفادة المرجوّة لكل معلّم ،ولكل مهتم بالأمور التربوية، ولكل طالب علم في العلوم التربوية، ولأولياء الامور ...في الوقت الذي نواجه فيه هجمات شرسة تستهدف منظومتنا القِيَميّة، وعقائدنا، وطبائع سلوكنا. وعملية تعديل السلوك لاتعني اللجوء للشدة -كما يعتقد البعض- وإنما هي مساعدة الأفراد علي نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها؛ للوصول بها إلى أقصي حدٍّ ممكن، وتوجيه سلوكياتهم، مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز تجاه سلوكهم،كما أن تشجيع الأفراد وحثهم علي السلوكيات المقبولة والإقدام عليها، له أثر بالغ علي نمو شخصيتهم.
نصائح الخبراء للطلاب والطالبات عن كيفية الاستعداد للاختبارات
أولاً: الاستعانة بالله والتوكل عليه
ثانياً: التفاؤل بالنجاح والحذر من التفكير السلبي.
ثالثاً: العمل الجاد من أجل تنظيم الوقت بطريقة مناسبة
رابعاً: اختيار المكان المناسب للمذاكرة.
خامساً: الابتعاد عن السهر الزائد، وأخذ الكفاية من النوم والراحة فذلك مما يساعد على الاستذكار، والتغذية المناسبة.
سادساً: البعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن المذاكرة.
سابعاً: الحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقتٍ كاف
تُعدّ دراسة الشخصيات من المواضيع التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ فإنّ هناك ملامح عامة تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباط وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلٍّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. يعتبر الأفراد لكل منهم شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة، وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين...إلخ، وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات، وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، فلابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها لتحديد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات الّتي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف الّتي يُظهرونها، والّتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليه، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
عند تحميلك للعرض ستظهر لك الخطوط والصور بشكل مرتب .. وأفضل بكثير من تصفح العرض في الموقع
مع صادق أمنياتي ودعواتي بالاستفادة من هذا العلم وان يتقبله المولى في صالح الاعمال
أختكم : نورة الخراشي
وفق نظرية الذكاآت المتعددة تعدد قدرات المتعلمين داخل الفصل الدراسي مما يحتم على المعلم مراعاة تلك الفروق وذل بتنويع استراتيجيات التدريس بما تتلائم ومستويات المتعلمين هذا الموضوع سيساعد المعلم على الكيفية التي ستساعده لتقديم دروسه بأساليب تتناسب ومستةيات المتعلمين وبالتالي تحقيق اهداف الدرس...
إن السبيل لتحسين مستوى الطلاب في عملية التعلم هو تنمية قدرتهم على استخلاص استراتيجيات مناسبة للتعلم، وكيفية تنشيط المعرفة السابقة، وتوظيفها في مواقف التعلم الحالية، وتركيز الانتباه على النقاط والعناصر البارزة في المحتوى، وممارسة أساليب التقويم الناقد للأفكار والمعاني، ومراقبة النشاطات الذهنية والمعرفية واللغوية المستخدمة للتحقق من
مدى بلوغ الفهم.
وينتمي أسلوب التدريس التبادلي إلى نموذج التعلم التضافري، حيث تطور أسلوب التدريس التبادلي؛ نتيجة لتطور الفكر الإنساني حتى إننا نجد بداياته في الفكر الإغريقي القديم، إلا أنه بدا واضحا في كتاب "ديوي" 1916 ذاك الذي بين فيه أن حجرات الدراسة ينبغي أن تكون مرآة تعكس ما يجري في المجتمع وأن تعمل كمختبر أو معمل لتعلم الحياة الواقعية، وأن مسئوليتهم الأولى أن يثيروا دوافع التلاميذ؛ ليعملوا متعاونين ولينظروا في المشكلات الاجتماعية اليومية المهمة، وبالإضافة إلى جهودهم التي يبذلونها في مجموعات صغيرة لحل المشكلات؛ ليتعلم التلاميذ المباديء الديمقراطية من خلال تفاعلاتهم اليومية الواحد مع الآخر.
وصف لمراحل النمو اللغوي والكلام عند الأطفال
أكاديمية هاي ديجري لعلاج تأخر النمو اللغوي للأطفال ومشكلات النطق والكلام - القاهرة
https://www.facebook.com/HighDegreeAcademy
بالرغم من التطور الحادث فى تشخيص اضطراب التوحد ، والأساليب العلاجية الحديثة ، والأجهزة الطبية ؛ إلا أن السبب الرئيسى وراء هذا الاضطراب ما زال غير معروف ، فبعض الدراسات أرجعته لأسباب نفسية واجتماعية ، أى العلاقة بين الوالدين والطفل ، وهناك من أكد على الأسباب البيولوجية ، كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود أسباب تتعلق بالجينات ، وظروف الحمل والولادة ، وأيضا إلى التلوث البيئى ، والتطعيمات ، والفيروسات ، إلا انه حتى الآن لم يتم التأكد من سبب التوحد ؛ فقد يكون أحد هذه الأسباب ، أو الأسباب مجتمعة هى التى تسبب المرض ، وهذا يحتاج إلى دراسات عديدة فى هذا المجال ،
2. المقدمة :
تتعدد أمراض الكلام المنتشرة بين الأطفال الصغار، نوجز أهمها:
اللجلجة، التلعثم، العيّ، التأتأة، الحذف، الإبدال، التحريف، الإضافة،
الحبسة الكلامية، صعوبات اللغة الشفوية.
سنتحدث في هذا الموضوع عن هذه العيوب
وأسبابها وكيفية معالجتها ..
3. أول ا- مفهوم عملية النطق:
هي نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد بقصد التواصل مع الآخرين،
وتعتبر من أعقد العمليات الدماغية، والعضوية التي يقـوم بها الإنسان،
ويشترك فيها المرسل والمستقبل, ومن أجل أن تتم هذه العملية يجب أن
تتوفر القدرات الآتية عند الإنسان :
القدرة السمعية، والقدرة العقلية، والقدرة العصبية، والقدرة العضلية،
علاوة على سلامة أعضاء النطق.
4. وتشير الدراسات المتقدمة في فسيولوجيا النطق والكلام، وعلم النفس
اللغوي إلى أن وظيفة اللغة والكلام تتأثر بالعديد من الوظائف العضوية
المتكاملة للأعضاء الآتية:
أعضاء الصوت والكلام: ومهمتها استقبال المنبهات السمعية والبصرية، ونقلها إلى الدماغ عبر
مسالك سمعية وبصرية، من أجل فهمها وتفسيرها، وتنظيم الإجابة الكلامية المناسبة لها.
أعضاء التنفيذ: وتمثل هذه الوظيفة أعضاء النطق، مثل الحجاب الحاجز، والجهاز التنفسي،
والحنجرة، والأحبال الصوتية، واللهاة، والأنف، والفم، والشفاه، وسقف الحلق، واللسان،
والفكين، والسنان، والحنك الصلب، والحنك اللين.
أعضاء التنظيم الوظيفي والمركزي: وتتمثل في الجهاز العصبي القشري، ونصفي كرتي المخ،
والنوى العصبية تحت قشرية، والأعصاب الدماغية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن جميع الأعضاء السابقة تخدم أغراضا أخرى غير أغراض النطق
والكلام.
5. ثاني اا- أهم عيوب النطق والكلام:
1ـ العيوب
الإبدالية
الجزئية
)اللثغة(:
• وفيها يستبدل المصاب حرفا واحدا من الكلمة بحرف آخر، مثل: استبدال
حرف الغين بحرف الراء، فيقول )تمغين( بدلا من )تمرين(، أو حرف الثاء
بحرف السين، فيقول )ثبورة( بدلا من )سبورة(.
2 ـ العيوب
الإبدالية الكلية:
• وفيها يستبدل المصاب الكلمة كلها بكلمة مغايرة، كأن يقول: )كوسة( ويقصد
بها )جاموسة(.
3 ـ اللجلجة في
الكلام )الفأفأة
أو التلعثم(:
• وهو تكرار حرف واحد مرات عدة دون مبرر لذلك، مثل قوله لكلمة( فول(
فيرددها )ففففففول(، أو كلمة )وردة( فيقولها: )وووردة(.
4 ـ عسر الكلام
أو )العي(:
• وفيه يستغرق المريض فترة صمت في بدء الكلام رغم ظهور محاولاته
للنطق، ثم يعقب ذلك النطق الانفجاري السريع، وهو حالة يعجز فيها الفرد
عن النطق بأي كلمة بسبب توتر العضلات الصوتية وجمودها.
6. 5 ـ الخمخمة في
الكلام:
• وهو خروج الكلام من الأنف كما يقال.
6 ـ السرعة الزائدة
أثناء الكلام أو
القراءة:
• وهو التحدث بسرعة، ونقص الزمن المستغرق في الكلام، أو في القراءة عن
الزمن الطبيعي، وهذا ناتج غالبا عن اضطراب في التنفس.
7ـ التلعثم:
• ويقصد به عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة فتراه يتهته، ويجد صعوبة في
التعبير عن أفكاره. فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله، وأخرى
يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره. والتلعثم ليس ناشئ ا عًن عدم
القدرة على الكلام فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب أي إذا
كان يعرف الشخص الذي يكلمه، أو إذا كان أصغر منه سنا أو مقام ا.ً
7. ثالث اا- أسباب اضطرابات النطق والكلام:
1 ـ أسباب
عضوية: كنقص
أو اختلال الجهاز
العصبي المركزي
واضطراب
الأعصاب
المتحكمة في
الكلام.
2 ـ أسباب
جسمية
وعصبية:
ومنها، تشوه
الأسنان،
والضعف
الجسمي العام،
وانشقاق الشفة
العليا، ووجود
زوائد أنفية.
3 ـ سوء التغذية.
8. 4 ـ
الضعف
العقلي و
تأخر
النمو.
5 ـ أسباب نفسية: وهي
كثيرة ومتنوعة، منها:
القلق، والخوف، والتوتر
النفسي، والشعور
بالنقص، والصراعات
النفسية اللاشعورية.
6 ـ العوامل
الوراثية: وهذه
الاضطرابات
أكثر شيوعا بين
الأفراد الذين
عانى أحد
والديهم أو
أقاربهم عيوبا كلامية, وأحيانا تكون الوراثة
عاملاً ممهداً
للإصابة.
9. ـ أسباب أخرى ، مثل : التحدث مع الطفل في موضوع لا
يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه
اللفظ المناسب، ومثل عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل
وتشجيعه عليها.
10. رابع اا- الآثار الناتجة عن عيوب النطق والكلام:
1 ـ تعرض الطفل للسخرية والستهزاء من الآخرين؛ مما يزيد من ثورات
غضبه وانفعاله.
2 ـ حرمان المصاب من بعض الفرص كالمشاركة في الذاعة المدرسية
والحتفالت .
3 ـ الشعور بالنقص، والخجل والحرمان .
11. 4ـ يواجه المصاب مشكلات في أثناء تعليمه، بخاصة إذا ما كان المعلم
غير مؤهل للتعامل مع طلاب لديهم مشكلات واضطرابات عيوب النطق
والكلام.
5 ـ في بعض المواقف ل يستطيع أن يبدي رأيه بالشكل المطلوب، ول
يستطيع الدفاع عن حقوقه، وهذا قد يؤدي إلى ردود فعل عكسية.
12. طرق وأساليب عدة لعلاج هذه الإضطرابات :
1ـ العلاج النفسي : ويهدف إلى علاج مشكلات الطفل النفسية، من خجل وقلق وخوف،
وصراعات لا شعورية، وذلك لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل، ولتنمية شخصيته
ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص، بالإضافة إلى تدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من
ارتباكه.
2 ـ العلاج الكلامي : وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب أن يلازمه في أغلب
الحالات, ويتلخص في تدريب المريض ـ عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية
وتمرينات النطق ـ.
3 ـ العلاج التقويمي : وذلك بوسائل خاصة تستخدم فيها آلات وأجهزة توضع تحت اللسان.
4 ـ العلاج الاجتماعي : ويهدف إلى تصحيح أفكار المصاب الخاطئة، المتعلقة بمشكلته، كاتجاهه
نحو والديه، ورفاقه، والبيئة المحيطة به، وتوفير الحاجات الخاصة به.
13. تابع طرق وأساليب عدة لعلاج هذه الإضطرابات :
5 ـ العلاج الجسمي: ويهدف إلى التأكد من أن المريض لا يعاني من أسباب عضوية
خصوصا النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي، وكذلك أجهزة السمع والكلام،
وعلاج ما قد يوجد من عيوب أو أمراض سواء كان علاجا طبيا أو جراحي ا.ً
6 ـ العلاج البيئي: يقصد به إدماج الطفل المريض في نشاطات اجتماعية تدريجيا حتى
يتدرب على الأخذ والعطاء، وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو
سوي، كما يعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي.
14. الإرشادات والنصائح :
* اعرض الطفل على طبيب متخصص لعلاجه إن كان السبب
عضويا،ً مع الاهتمام بتغذيه.
* تحفيظ الطفل القرآن الكريم، أو على الأقل
السور القصار منه كي يستقيم لسانه، ويصح نطقه للحروف .
* التوسط بين القسوة الزائدة والتدليل الزائد..
* مشاركة الطفل لأقران في مثل سنه
يخرجه من الانطوائية، ويساعده على
اكتساب مهارات النطق السليم.
15. - ختام اا :
كل مشاكل التخاطب والتحدث تتعالج ويمكن تفاديها إذا اتخذ قرار
حل للمشكلة ,
وكل مشكلة بعد التحليل والتفسير والقراءة عنها يتم حلها بإذن الله ..