الإنسان في هذه الأرض هو محور الحياة، وبه يتم بناء الحضارات والمجتمعات. ويمر الإنسان بمراحل مختلفة في حياته منذ الولادة وحتى مغادرة هذه الأرض، فتبدأ بالطفولة ثم المراهقة فالكهولة، وأخيرًا الشيخوخة. وبما أن مرحلة الطفولة تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية هذا الإنسان، ولما لها من أهمية كبيرة في نجاحه أو فشله، لذا؛ لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة المهمة في حياته والسعي لإنشاء شخصية سوية تسعى لتكون فاعلةً وناجحةً في مجتمعها.
الإنسان في هذه الأرض هو محور الحياة، وبه يتم بناء الحضارات والمجتمعات. ويمر الإنسان بمراحل مختلفة في حياته منذ الولادة وحتى مغادرة هذه الأرض، فتبدأ بالطفولة ثم المراهقة فالكهولة، وأخيرًا الشيخوخة. وبما أن مرحلة الطفولة تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية هذا الإنسان، ولما لها من أهمية كبيرة في نجاحه أو فشله، لذا؛ لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة المهمة في حياته والسعي لإنشاء شخصية سوية تسعى لتكون فاعلةً وناجحةً في مجتمعها.
من الثابت علميًا أن لمرحلة رياض الأطفال أهمية كبرى في تطور الأطفال الشمولي ونجاحهم الأكاديمي مستقبلًا.
وقد عبّر عن هذه الأهمية عالم تربية الطفولة المبكرة الروسي «ليف فيغوتسكي» على النحو التالي:
«لابد لك أن تعلم أن البداية هي المرحلة الأهم في أي عمل، وخاصةً في تربية الأطفال». ويُعد الاستثمار في التعليم المبكر هو الخيار الأفضل لتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة عندما يدخلون المدرسة، وزيادة جاهزيتهم للتعلم المدرسي، وخفض نسبة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ثم ضمان تخرجهم من المرحلة الثانوية
وصولًا إلى التعليم العالي فسوق العمل.
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، ويحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها.
تعتبر المسؤولية بمثابة المقوّم لسلوك الإنسان في معظم مجالات حياته المختلفة، حيث إن للإنسان في حياته أدوار شتى، ولكل دورٍ منها مهامه وواجباته، والشعور بالتكليف بتلك الأدوار والقيام بواجباتها هو ما يعرف بالمسؤولية.
وكثيرًا ما يمنعنا الخوف والحب تجاه أولادنا من تربيتهم تربيةً صحيحةً تدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم وتحمُّل المسؤولية، فمثلًا؛ نجد الأباء والأمهات يبادرون بالقيام بمهام الطفل بدلًا عنه بحجة أنه مازال صغيرًا وغير قادرٍ على القيام بتلك الأمور، وهذا الخطأ يساعد في تكوين شخصيةٍ مستهترةٍ وغير ملتزمةٍ في المستقبل
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
تتعدد أنواع الذكاء في الإنسان وتختلف قوتها من شخصٍ إلى آخر، ويبقى الذكاء العاطفي -أو ذكاء المشاعر كما يقولون- هو الأهم، لأنه يعلّم الإنسان كيفية التعامل والتكيف مع الحياة بجمالها وقبحها بمميزاتها وبمشكلاتها.
ويقصد بالذكاء العاطفي عند الأطفال هو القدرة على أن يكون هناك ذكاء تجاه المشاعر، سواءً مشاعر الطفل نفسه أو مشاعر الآخرين؛ إذ يبرز هذا الذكاء في قدرة الطفل على ملاحظة المشاعر وفهمها والتصرف بناءً عليها بطريقة فعالة وذكية.
تقع على عاتق النظام التربوي مسؤولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة والمتسارعة ومواجهة التحديات التي تعترضهم في شتى المجالات، ويتطلب هذا الإعداد تصميم برامج تربوية قادرة على تزويدهم بمهارات العلم الأساسية ومهارات البحث والاستكشاف ومهارات التفكير المختلفة، ولاسيما مهارات التفكير الإبداعي التي تمكّنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم بطريقةٍ علميةٍ وإبداعية. إن جُلّ اهتمام التربية العلمية الحديثة أصبح مُنصبًّا على امتلاك المتعلمين لهذه المهارات التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة. ولاشك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى6 سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير لهذه المرحلة لما لها من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة،
من الثابت علميًا أن لمرحلة رياض الأطفال أهمية كبرى في تطور الأطفال الشمولي ونجاحهم الأكاديمي مستقبلًا.
وقد عبّر عن هذه الأهمية عالم تربية الطفولة المبكرة الروسي «ليف فيغوتسكي» على النحو التالي:
«لابد لك أن تعلم أن البداية هي المرحلة الأهم في أي عمل، وخاصةً في تربية الأطفال». ويُعد الاستثمار في التعليم المبكر هو الخيار الأفضل لتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة عندما يدخلون المدرسة، وزيادة جاهزيتهم للتعلم المدرسي، وخفض نسبة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ثم ضمان تخرجهم من المرحلة الثانوية
وصولًا إلى التعليم العالي فسوق العمل.
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، ويحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها.
تعتبر المسؤولية بمثابة المقوّم لسلوك الإنسان في معظم مجالات حياته المختلفة، حيث إن للإنسان في حياته أدوار شتى، ولكل دورٍ منها مهامه وواجباته، والشعور بالتكليف بتلك الأدوار والقيام بواجباتها هو ما يعرف بالمسؤولية.
وكثيرًا ما يمنعنا الخوف والحب تجاه أولادنا من تربيتهم تربيةً صحيحةً تدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم وتحمُّل المسؤولية، فمثلًا؛ نجد الأباء والأمهات يبادرون بالقيام بمهام الطفل بدلًا عنه بحجة أنه مازال صغيرًا وغير قادرٍ على القيام بتلك الأمور، وهذا الخطأ يساعد في تكوين شخصيةٍ مستهترةٍ وغير ملتزمةٍ في المستقبل
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
تتعدد أنواع الذكاء في الإنسان وتختلف قوتها من شخصٍ إلى آخر، ويبقى الذكاء العاطفي -أو ذكاء المشاعر كما يقولون- هو الأهم، لأنه يعلّم الإنسان كيفية التعامل والتكيف مع الحياة بجمالها وقبحها بمميزاتها وبمشكلاتها.
ويقصد بالذكاء العاطفي عند الأطفال هو القدرة على أن يكون هناك ذكاء تجاه المشاعر، سواءً مشاعر الطفل نفسه أو مشاعر الآخرين؛ إذ يبرز هذا الذكاء في قدرة الطفل على ملاحظة المشاعر وفهمها والتصرف بناءً عليها بطريقة فعالة وذكية.
تقع على عاتق النظام التربوي مسؤولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة والمتسارعة ومواجهة التحديات التي تعترضهم في شتى المجالات، ويتطلب هذا الإعداد تصميم برامج تربوية قادرة على تزويدهم بمهارات العلم الأساسية ومهارات البحث والاستكشاف ومهارات التفكير المختلفة، ولاسيما مهارات التفكير الإبداعي التي تمكّنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم بطريقةٍ علميةٍ وإبداعية. إن جُلّ اهتمام التربية العلمية الحديثة أصبح مُنصبًّا على امتلاك المتعلمين لهذه المهارات التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة. ولاشك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى6 سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير لهذه المرحلة لما لها من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة،
تعد المدرسة بجميع جوانبها وأطراف العملية التعليمية إناء حاوٍ لكثير من المشكلات النفسية والسلوكية والتي قد تؤثر إلى حد بعيد في أداء التلاميذ وتساهم في خفض تحصيلهم الدراسي ومن هنا نقترح جملة من برامج تعديل السلوك والتي أثبتت صحتها العملية من محض تجربتي وخبرتي المتواضعة
1. 1.التعرف على كيف نعزز التطور الحركي
للطفل
2.التعرف على التطور العقلي.
3.التعرف على الخطوات في عملية التطور
اللغوي.
4.التعرف على مفهوم التطور التجتماعي.
5.التعرف على كيف نعزز التطور العقلي
والتجتماعي للطفل.
2.
كيف تعزز التطور الحركي للطفل؟
1.مساعدة الطفل على تعلم المهارات ،وتحفيزه من
خل ل اللعب والتشجيع
2.مراقبة الطفل اثناء اللعب ،وإبعاد المواد الصغيرة
التي يمكن ان يبتلعها.
3.ابعاد اية مصادر خطر عنه ،لتجنب الاصابات اثناء
تعلمه الحبو والوقوف والمشي.
4.التهتمام بنظافة الطفل،مثل:التستحمام،وتنظيف الفم
والتسنان حا ل بزوغها
3. التطور العقلي
:
• ان تتبع التطور العقلي يساعد في التعرف الى
وتسائل تنمية المواتهب والتستعدادات التي يتمتع بها
الطفل .وتهو مرتبط بباقي تجوانب شخصية
الطفل ،ويرتبط التطور العقلي بالنمو اللغوي ،فاللغة
اداة اتصا ل ،ويتوقف اكتساب اللغة على تطور
تجميع التجهزة التي لها علقة بعملية النطق .
4. ويتتدرج عملية التطور اللغوي في الخطوات اليتية:
• الوصوات:يتكون غير محددة في الشهر الثاني مثل البكاء ،ثم
يتعبر عن شيء معين في الشهر الثالث ،ويتكلم على شكل
مناغاة في الشهر الرابع ،ويتتدرج حتى يتأخذ الشكال الصويتية
للحروف الهجائية
• الفهم:يميز الطفل بعد الشهر السادس بين وصوت الغضب
والتدليل ،وفي الشهر العاشر يستجيب للوامر.
يتبع:
5. الشارات:يتعد الاساس الول لنشاط الطفل اللغوي ،ولكن
اعتماد عليها مدة طويلة يؤخر ااستعماله للكلمات ،فينبغي
عدم يتشجيعه عليها .
ااستعمال الكلمات:يختلف الطفال في السن الذي يبداون فيها
ااستعمال الكلمات التي يتعني شيئا محددا .فيلفظ الحرف في
ً
الشهر الخامس ،ثم مقاطع كلمات مثل:ما ،دا ،با،في الشهر
السابع ،وفي الشهر التااسع ينطق كلمة من مقطعين مثل
بابا ،ماما دادا،وعند بلوغه السنة من العمر ينطق 2-
8كلمات ،وعندما بيلغ السنتين يكون جمل من 2-3كلمات.
6. التطور الجتماعي
:
ل يولد الطفل اجتماعيا ،بل يتعلم ان يكون
اجتماعيا
مفهوم التطور الجتماعي :هو الحالة التي
يتعلم بها الطفل كيف يتعامل مع غيره ،وما
المسموح والممنوع ،وما المقبول وغير
المقبول .اول ااستجابة يمكن ووصفها انها علةقة
اجتماعية هي البتسامة ،وكذلك المناغاة
،وهدهدة الطفل ،والغناء له،ومن الطبيعة ان
التطور الجتماعي يعتمد على التطور
العقلي ،وةقدرة الطفل على التمييز بين
الشخاص من حوله ،وادراك ردود افعالهم.
7. كيف نعزز التطور العقلي والتجتماعي للطفل؟
• يحتاج الطفل الى بيئة مناسبة تساعده على النمو والتطور
.ومن خصائص تهذه البيئة انها تقدم له العناية والتهتمام
والحنان والتشجيع ،فهذه الظروف تساعد الطفل على ان
يكتشف القدرات الكامنة فيه ويجربها ويطورتها من خل ل
الحتكاك والتفاعل مع من حوله وما حوله.
• ومن الممارسات التي تساعد في التطور العقلي والتجتماعي
ما يأتي:
• 1.التحدث الى الطفل ،حتى في الهشهر الولى وقبل تعلمه
النطق
8. • 2.الغناء للطفل .
• 3.اللعب مع الطفل ،واختيار اللعاب المناسبة لعمره.
• 4.اهشعار الطفل بالحب والحنان.