في كل الأزمنة وعبر كل العصور كان العلم ومازال وسيبقى السر الكامن وراء تقدم الأمم وتفوقها، حيث تستمر المساعي حثيثةً لإيصال العلم للمتعلّمين وفق أفضل السبل والتقنيات الممكنة.
وما ذلك إلا لأن التعلّم يعتبر تغيرًا في سلوك ومعارف الإنسان ومهاراته واتجاهاته، فينشأ نتيجة الممارسة، وهو نشاط ذاتي يقوم فيه المتعلّم ليحصل على استجاباتٍ، ويكوّن مواقف يستطيع بواسطتها أن يجابه كل ما قد يعترضه من مشاكل، لأنّ عملية التعلّم تلازم الكائن الحي ما دام على قيد الحياة.