ربما يختزل البعض منا مفهوم السعادة الوظيفية في العامل المادي فقط وهذا أمر خاطئ حيث أن حاجات الإنسان متغيرة وإشباعها لا يتوقف على مورد واحد فقط.
يأتي السؤال الأهم هنا وهو: متى يكون الموظف سعيداً في عمله؟ أو بمعنى آخر ماهي العوامل التي تجعله ينعم بالسعادة الوظيفية؟
السعادة الوظيفية ترتكز على جانبين رئيسين وهما مكملان لبعضهما البعض ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما حيث أن وجودهما يبقى كنافذة لتهيئة بيئة عمل مليئة بالرضا والسعادة والاستقرار ومصدراً لإرسال المشاعر والطاقة الإيجابية بين العاملين بالمنشأة.