كان الإنسان ومازال محور اهتمام الباحثين في علم النفس، وذلك بهدف التعرف عليه ودراسته ومساعدته بالشكل الأفضل الذي يؤدي به إلى الوصول إلى أقصى درجات السواء، ومحاولة تجنب كل ما يؤثر في أدائه في مختلف المجالات. فمجد الأمم يبنيه أبناؤها ويرفعونه بأعمالهم وإنجازاتهم، وكلما ارتقى المجتمع في إعداد أفراده وتدريبهم
في تخصصات متنوعة، زادت قدرة هذا المجتمع على دفع عجلة التطور فيه. وبعد وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من أولى الأولويات بدءا من اختيار المواد التي يدرسها وانتهاء بالمهنة التي يعمل بها.