This is a series of Capacity Building documents that was prepared by the Sudanese Youth Leadership Development Program.
هذه مجموعة من المقالات في مجالات تدريبية متعددة مناسبة للجمعيات الطوعية تم تطويرها بين عامي 2003-2005 للبرنامج السوداني لإعداد القيادات الشبابية
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق لذا كانت هناك حاجة ماسة إلى مثل هذا البرنامج التدريبي نتعرف فيه على القيم وأهميتها وطرق غرسها في أبنائنا الطلاب ونتعرف أيضا على المهارات الحياتية للطلاب ونسأل الله التوفيق والسداد.
الاتصالات بمعناها العام هي المشاركة والنقل مع الآخرين، وهي من الأهمية بمكانٍ بحيث لا غنى عنها لأي نشاط تنظيمي فردي أو جماعي، وتعتبر الاتصالات في أي منظمة من المنظمات همزة الوصل الرابطة لهذه المنظمات
لما تقوم به من مهام ووظائف تيسر العمل الإداري والفني، فالاتصالات الإدارية أساسية في أي منظمة مهما كان حجمها، وأي قصور في نظام الاتصالات من شأنه أن يعطل أو يؤخر سير الإدارات الأخرى، فقرارات المنظمة وأهدافها وتوجهاتها وخططها تتعلق بعملية الاتصالات، كيف لا وهي الجسر الموصل بينها وبين العاملين فيها وبينهم وبين العالم الخارجي. الجدير بالذكر أن للاتصالات مفاهيم وأسس وخطوات وقواعد
This is a series of Capacity Building documents that was prepared by the Sudanese Youth Leadership Development Program.
هذه مجموعة من المقالات في مجالات تدريبية متعددة مناسبة للجمعيات الطوعية تم تطويرها بين عامي 2003-2005 للبرنامج السوداني لإعداد القيادات الشبابية
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق لذا كانت هناك حاجة ماسة إلى مثل هذا البرنامج التدريبي نتعرف فيه على القيم وأهميتها وطرق غرسها في أبنائنا الطلاب ونتعرف أيضا على المهارات الحياتية للطلاب ونسأل الله التوفيق والسداد.
الاتصالات بمعناها العام هي المشاركة والنقل مع الآخرين، وهي من الأهمية بمكانٍ بحيث لا غنى عنها لأي نشاط تنظيمي فردي أو جماعي، وتعتبر الاتصالات في أي منظمة من المنظمات همزة الوصل الرابطة لهذه المنظمات
لما تقوم به من مهام ووظائف تيسر العمل الإداري والفني، فالاتصالات الإدارية أساسية في أي منظمة مهما كان حجمها، وأي قصور في نظام الاتصالات من شأنه أن يعطل أو يؤخر سير الإدارات الأخرى، فقرارات المنظمة وأهدافها وتوجهاتها وخططها تتعلق بعملية الاتصالات، كيف لا وهي الجسر الموصل بينها وبين العاملين فيها وبينهم وبين العالم الخارجي. الجدير بالذكر أن للاتصالات مفاهيم وأسس وخطوات وقواعد
الألعاب لم تعد مجرد دمى تتحرك في أيديهم ، بل دخلت في صناعتها التكنولوجيا وحولتها لأجهزة عصرية يتواصل معها الأطفال مما يزيد من ارتباطهم بها ، وزيادة الفترات التي يقضيها الطفل أمامها مثل ألعاب الليزر ، وألعاب الكمبيوتر ، والهواتف التي تتضمن أحدث الألعاب ، والبلايستيشن وغيرها ، وبالرغم من فوائد هذه الألعاب في زيادة ذكاء وتوسيع مدارك الأطفال ، إلا أنها ذات آثار سلبية لابد من الوقوف عليها .
فقد انتشرت الألعاب الإلكترونية في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة جدا، حيث أصبحت حديث الساعة في أغلب الوقت، خصوصاً بين فئات الشباب والأطفال والمراهقين الذين يقضون معظم أوقاتهم أمام هذه الألعاب الإلكترونية والتي لها العديد من الإيجابيات، ولكن بالطبع فإن الافراط في استخدامها بصورة خاطئة يتسبب في العديد من السلبيات.
يُعد الأمن النفسي مطلبًا رئيسيًا وضروريًا لحياة الفرد والمجتمع، فهو أحد مقومات الحياة التي يصعب الاستغناء عنها، فمن منا يستطيع تحمل حياة الخوف والتهديد والفزع والقلق.!؟ نحن جميعًا نسعى إلى محاربة هذه المخاوف بكل ما لدينا من طاقة لننعم بحياةٍ أفضل يسودها الاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكنية. وعند الحديث عن الأمن النفسي؛ نجد أن العلماء يُصنّفونه في مراتب، فهناك من وضعه في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية، والبعض الآخر وضعه في المرتبة الأولى مع الحاجة إلى الأمن الغذائي، وذلك لقوله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
تبرز ظاهرة العنف بين الطلاب والتلاميذ فى المدارس والجامعات كظاهرة عالمية سواء فى الدول المتقدمة أو دول العالم الثالث. وفى الآونة الأخيرة باتت هذه الظاهرة تؤرق الكثير من أولياء الأمور والطلبة، خصوصاً وأن بعض المشاجرات الأخيرة التى تناولتها الصحف أظهرت مؤشراً خطيراً بعد أن استخدمت فيها الأسلحة البيضاء. فمسألة استخدام الأسلحة فى شجارات بين طلبة المدارس ظاهرة جديدة على مجتمعنا قلما حدثت فى السنوات الماضية ولكنها اليوم باتت تتكرر وعلى فترات متقاربة .
التعلم عملية أساسية تحدث في حياة الفرد ولا يخلو أي نشاط يقوم به الإنسان من التعلم؛ بل هو المؤشر الرئيسي لهذا النشاط، فبواسطته يكتسب الإنسان مجمل خبراته وبفضله ينمو ويتقدم، وعن طريق التعلم يستطيع تكوين أنماط مختلفة من السلوك التي تتلائم بمحيطه؛ ولهذا يمثل التعلم محورًا هامًا في حياة الأفراد. والدارس لموضوع التعلم يلاحظ
أن الدافعية هي أحد الشروط اللازمة للتعلم
ندوة للتعرف على جريمه الابتزاز الاكتروني وطرق الابتزاز الالكتروني لتجنبه و الابتعاد عن الاشخاص المبتزين والعقوبه الرادعه لمرتكبي هذه الجرائم من هؤلاء الاشخاص.
أهتمت بعض العلوم الإنسانية -كعلم نفس النمو مثلًا- بدراسة الإنسان ، ويدرسُ علم النفس نواحي النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والنفسي، وكلَّ ما يؤثر في تلك الجوانب سلبًا كان أوإيجابًا، كما يدرس التغيرات في العمر ومظاهرها، و يهتم بأنواع السلوك المميزة لكل مراحل الأعمار الزمنية والمبادئ التي تصف اتجاه النمو متضمنة التفاعل بين وظائف النموالمختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق النفسية والنمائية عن الفرد، وأنواع السلوك المميزة لكل مراحل العمر الزمنية، ووصف مظاهرها وخصائصها وحاجاتها، وكذلك الوصول إلى تفسيرها والتنبؤ بها وضبطها وتوجيهها.
حيث إن النمو وحدة ديناميكية متكاملة تتم عبر مراحل متعددة ينتقل فيها الطفل من حالات الضعف إلى حالة القوة، وهذا الانتقال يتم من مرحلة نموسابقة إلى مرحلة نموجديدة، ويحدث خلالها تغيرات كثيرة في وظائف جديدة، وهذا التعاقب القائم على التحولات الوظيفية يتم خلال مراحل متعددة.
إن تعليم مهارات التفكير أصبح يحتـل مكانة بارزة مـن تفكيـر المـربين والخبـراء وواضعي المناهج الدراسية بأهميتهـا، فالتلاميذ بصدد مواجهة مستقبل متزايد التعقيد، يحتاج إلى مهارات عليا في اتخاذ القـرارات والاختيـارات وحل المشكلات، والقيام بالمبادرات المختلفة، ولذا أصبحت الحاجة ملحة للمتعلّم للتـزود بمهـارات التفكير كي يكون قادراً على خـوض مجـالات التنافس بشكل فعال في عصر يرتبط فيه النجـاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه. ورغم هذا التوجه والاهتمـام بتعلـيم مهـارات التفكير، إلا أن الكتب المدرسية المقررة ما زالت تفتقر إلى كثير مـن الاهتمـام بتـدريس هـذه المهارات، كما أن عدداً من المعلمين لا يمتلكون المعرفة الكافية والمهـارات اللازمـة لتـدريس تلاميذهم مهارات التفكير العليا. كذلك تشير نتائج الاختبـارات إلـى أن معظـم التلاميذ يفشلون في إعطاء الإجابة الصحيحة عن الأسئلة التي تحتاج إلى جهد فكري أكثر مـن النمط التقليدي أو الأنماط الفكرية التي تقـع فـي مستوى التذكر والحفـظ والتطبيـق للمعـارف والمهارات، أي أنهم يفشلون في الإجابة عـن الأسئلة التي تحتـاج إلـى الملاحظـة والتأم والتحليــل والتركيــب وربــط المعلومــات والاستنتاج
الألعاب لم تعد مجرد دمى تتحرك في أيديهم ، بل دخلت في صناعتها التكنولوجيا وحولتها لأجهزة عصرية يتواصل معها الأطفال مما يزيد من ارتباطهم بها ، وزيادة الفترات التي يقضيها الطفل أمامها مثل ألعاب الليزر ، وألعاب الكمبيوتر ، والهواتف التي تتضمن أحدث الألعاب ، والبلايستيشن وغيرها ، وبالرغم من فوائد هذه الألعاب في زيادة ذكاء وتوسيع مدارك الأطفال ، إلا أنها ذات آثار سلبية لابد من الوقوف عليها .
فقد انتشرت الألعاب الإلكترونية في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة جدا، حيث أصبحت حديث الساعة في أغلب الوقت، خصوصاً بين فئات الشباب والأطفال والمراهقين الذين يقضون معظم أوقاتهم أمام هذه الألعاب الإلكترونية والتي لها العديد من الإيجابيات، ولكن بالطبع فإن الافراط في استخدامها بصورة خاطئة يتسبب في العديد من السلبيات.
يُعد الأمن النفسي مطلبًا رئيسيًا وضروريًا لحياة الفرد والمجتمع، فهو أحد مقومات الحياة التي يصعب الاستغناء عنها، فمن منا يستطيع تحمل حياة الخوف والتهديد والفزع والقلق.!؟ نحن جميعًا نسعى إلى محاربة هذه المخاوف بكل ما لدينا من طاقة لننعم بحياةٍ أفضل يسودها الاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكنية. وعند الحديث عن الأمن النفسي؛ نجد أن العلماء يُصنّفونه في مراتب، فهناك من وضعه في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية، والبعض الآخر وضعه في المرتبة الأولى مع الحاجة إلى الأمن الغذائي، وذلك لقوله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
تبرز ظاهرة العنف بين الطلاب والتلاميذ فى المدارس والجامعات كظاهرة عالمية سواء فى الدول المتقدمة أو دول العالم الثالث. وفى الآونة الأخيرة باتت هذه الظاهرة تؤرق الكثير من أولياء الأمور والطلبة، خصوصاً وأن بعض المشاجرات الأخيرة التى تناولتها الصحف أظهرت مؤشراً خطيراً بعد أن استخدمت فيها الأسلحة البيضاء. فمسألة استخدام الأسلحة فى شجارات بين طلبة المدارس ظاهرة جديدة على مجتمعنا قلما حدثت فى السنوات الماضية ولكنها اليوم باتت تتكرر وعلى فترات متقاربة .
التعلم عملية أساسية تحدث في حياة الفرد ولا يخلو أي نشاط يقوم به الإنسان من التعلم؛ بل هو المؤشر الرئيسي لهذا النشاط، فبواسطته يكتسب الإنسان مجمل خبراته وبفضله ينمو ويتقدم، وعن طريق التعلم يستطيع تكوين أنماط مختلفة من السلوك التي تتلائم بمحيطه؛ ولهذا يمثل التعلم محورًا هامًا في حياة الأفراد. والدارس لموضوع التعلم يلاحظ
أن الدافعية هي أحد الشروط اللازمة للتعلم
ندوة للتعرف على جريمه الابتزاز الاكتروني وطرق الابتزاز الالكتروني لتجنبه و الابتعاد عن الاشخاص المبتزين والعقوبه الرادعه لمرتكبي هذه الجرائم من هؤلاء الاشخاص.
أهتمت بعض العلوم الإنسانية -كعلم نفس النمو مثلًا- بدراسة الإنسان ، ويدرسُ علم النفس نواحي النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والنفسي، وكلَّ ما يؤثر في تلك الجوانب سلبًا كان أوإيجابًا، كما يدرس التغيرات في العمر ومظاهرها، و يهتم بأنواع السلوك المميزة لكل مراحل الأعمار الزمنية والمبادئ التي تصف اتجاه النمو متضمنة التفاعل بين وظائف النموالمختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق النفسية والنمائية عن الفرد، وأنواع السلوك المميزة لكل مراحل العمر الزمنية، ووصف مظاهرها وخصائصها وحاجاتها، وكذلك الوصول إلى تفسيرها والتنبؤ بها وضبطها وتوجيهها.
حيث إن النمو وحدة ديناميكية متكاملة تتم عبر مراحل متعددة ينتقل فيها الطفل من حالات الضعف إلى حالة القوة، وهذا الانتقال يتم من مرحلة نموسابقة إلى مرحلة نموجديدة، ويحدث خلالها تغيرات كثيرة في وظائف جديدة، وهذا التعاقب القائم على التحولات الوظيفية يتم خلال مراحل متعددة.
إن تعليم مهارات التفكير أصبح يحتـل مكانة بارزة مـن تفكيـر المـربين والخبـراء وواضعي المناهج الدراسية بأهميتهـا، فالتلاميذ بصدد مواجهة مستقبل متزايد التعقيد، يحتاج إلى مهارات عليا في اتخاذ القـرارات والاختيـارات وحل المشكلات، والقيام بالمبادرات المختلفة، ولذا أصبحت الحاجة ملحة للمتعلّم للتـزود بمهـارات التفكير كي يكون قادراً على خـوض مجـالات التنافس بشكل فعال في عصر يرتبط فيه النجـاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه. ورغم هذا التوجه والاهتمـام بتعلـيم مهـارات التفكير، إلا أن الكتب المدرسية المقررة ما زالت تفتقر إلى كثير مـن الاهتمـام بتـدريس هـذه المهارات، كما أن عدداً من المعلمين لا يمتلكون المعرفة الكافية والمهـارات اللازمـة لتـدريس تلاميذهم مهارات التفكير العليا. كذلك تشير نتائج الاختبـارات إلـى أن معظـم التلاميذ يفشلون في إعطاء الإجابة الصحيحة عن الأسئلة التي تحتاج إلى جهد فكري أكثر مـن النمط التقليدي أو الأنماط الفكرية التي تقـع فـي مستوى التذكر والحفـظ والتطبيـق للمعـارف والمهارات، أي أنهم يفشلون في الإجابة عـن الأسئلة التي تحتـاج إلـى الملاحظـة والتأم والتحليــل والتركيــب وربــط المعلومــات والاستنتاج
الوعي الصحي : هو إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحية وإحساسهم بالمسئولية نحو صحتهم وصحة غيرهم،وهو الهدف الذي نسعى إليه لا أن تبقى المعلومات الصحية كثقافة صحية فقط.