SlideShare a Scribd company logo
1 of 123
‫كوااللمبور‬|‫ماليزيا‬
‫ابريل‬2014
‫الاسال‬ ‫يق‬‫و‬‫س‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املصغر‬ ‫تري‬‫س‬‫ج‬‫املا‬‫يم‬
Mini Mba: Islamic Marketing
‫نقدم‬‫لكم‬:
‫بعنوان‬ ‫محاضرة‬
‫الثالثاء‬22/4/2014
‫الساعة‬10:40
‫ان‬‫الصحية‬ ‫التربية‬‫و‬‫ل‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫حيوي‬ ‫موضوع‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬‫تعانيه‬ ‫ما‬
‫افتقار‬ ‫من‬ ‫مجتمعاتنا‬‫الى‬‫وال‬ ‫والغذائي‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫سيما‬‫تلك‬‫التي‬
‫هذ‬ ، ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫واألحاديث‬ ‫اآليات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عليها‬ ‫نصت‬‫من‬ ‫ا‬
‫كثي‬ ‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫بدأ‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫فان‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫،أما‬ ‫جانب‬‫من‬ ‫ر‬
‫استغل‬ ‫وإذا‬ ، ‫اإلسالم‬ ‫عليها‬ ‫نص‬ ‫التي‬ ‫العالجية‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫هذا‬
‫متكام‬ ‫وصحية‬ ‫غذائية‬ ‫برامج‬ ‫إيجاد‬ ‫فيمكن‬ ‫استغالل‬ ‫خير‬ ‫الجانب‬‫لة‬
‫تبليغ‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫كوسيلة‬ ‫استخدامها‬ ‫إلى‬ ‫،باإلضافة‬ ‫لتطبيقها‬‫إذ‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬
‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫يدعم‬ ‫العلم‬ ‫أن‬
‫قوية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشخصية‬ ‫إليجاد‬ ‫إال‬ ‫الجوانب‬ ‫بهذه‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتمام‬ ‫وما‬
‫ا‬ ‫هدف‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫،تلك‬ ‫النفس‬ ‫،سوية‬ ‫العقل‬ ‫،سليمة‬ ‫الجسم‬‫إلسالم‬
‫ودين‬ ‫حماها‬ ‫عن‬ ‫ولتدافع‬ ‫والدنيوية‬ ‫الدينية‬ ‫واجباتها‬ ‫لتؤدي‬ ‫إليها‬‫ها‬‫وتحيا‬
‫مطمئنة‬ ‫آمنة‬ ‫قوية‬ ‫عزيزة‬.
‫ب‬ ‫الوقائي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ركز‬ ‫تلك‬ ‫تعاليمه‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫ننسى‬ ‫وال‬‫كبير‬ ‫شكل‬
‫فائدة‬ ‫ذلك‬ ‫،وفي‬‫لالمة‬‫ذ‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ،‫والمجتمع‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫حماية‬ ‫في‬‫حماية‬ ‫لك‬
‫من‬ ‫األمة‬ ‫القتصاد‬‫الهدر‬.
‫التالية‬ ‫المحاور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫سنعالج‬
•‫ا‬‫لمقدمة‬
•‫الغذائية‬ ‫والتربية‬ ‫الصحية‬ ‫والتربية‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬.
•‫أه‬‫داف‬‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬.
•‫المبحث‬‫األول‬:‫وآدابه‬ ‫،نظمه‬ ‫الطعام‬.
•‫المبحث‬‫الثاني‬:‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫المحرم‬.
•‫المبحث‬‫الثالث‬:‫نبوية‬ ‫عالج‬ ‫طرق‬.
‫الصحة‬:‫وال‬ ‫الجسمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ‫الفرد‬ ‫كون‬ ‫حالة‬‫عقلية‬
‫أو‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫خلوه‬ ‫مجرد‬ ‫وليس‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والنفسية‬
‫العاهة‬.
‫العلوي‬ ‫طرفه‬ ‫قياسي‬ ‫مدرج‬ ‫هي‬ ‫الصحة‬ ‫أن‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫وال‬
‫ال‬ ‫بين‬ ‫هناك‬ ‫،بل‬ ‫الصحة‬ ‫انعدام‬ ‫هو‬ ‫السفلي‬ ‫والطرف‬ ‫المثالية‬ ‫الصحة‬‫طرفين‬
‫الص‬ ‫بمكونات‬ ‫الفرد‬ ‫تمتع‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫متفاوتة‬ ‫درجات‬‫حة‬
‫الظا‬ ‫غير‬ ‫المرض‬ ‫وحالة‬ ‫المتوسطة‬ ‫والصحة‬ ‫اإليجابية‬ ‫الصحة‬ ‫،فهناك‬‫هر‬
‫الظاهر‬ ‫،والمرض‬.
‫الصحة‬‫البدنية‬:‫الخلو‬ ‫وكذلك‬ ‫الجسم‬ ‫لوظائف‬ ‫سليمة‬ ‫حيوية‬ ‫بعمليات‬ ‫الفرد‬ ‫تمتع‬‫العيوب‬ ‫من‬
‫بصو‬ ‫بواجباته‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫التي‬ ‫البدنية‬ ‫باللياقة‬ ‫التمتع‬ ‫مع‬ ‫والتشوهات‬‫مناسبة‬ ‫طبيعية‬ ‫رة‬
.
‫الصحة‬‫النفسية‬:‫ر‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫الداخلي‬ ‫باالستقرار‬ ‫الفرد‬ ‫تمتع‬‫وأهدافه‬ ‫غباته‬
‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫كذلك‬ ‫،ويكون‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫التي‬ ‫واالجتماعية‬ ‫المادية‬ ‫الحقائق‬ ‫،وبين‬‫أزمات‬ ‫تحمل‬
‫المفرط‬ ‫الفرد‬ ‫حساسية‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اكتمال‬ ‫،وعدم‬ ‫ومصاعبها‬ ‫الحياة‬‫وكثرة‬ ‫ة‬
‫والعزلة‬ ‫لالنطواء‬ ‫وميله‬ ‫شكوكه‬.
‫الصحة‬‫االجتماعية‬:‫فتعني‬‫محبتهم‬ ‫واكتساب‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫قدرة‬‫واحترامهم‬
‫والتأثر‬ ‫فيهم‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫،وكذلك‬ ‫سلوكهم‬ ‫وأنماط‬ ‫لتصرفاتهم‬ ‫،وتفهمه‬‫والحياة‬ ‫بهم‬
‫الف‬ ‫لدى‬ ‫االجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫اكتمال‬ ‫،وعدم‬ ‫والثقة‬ ‫واالحترام‬ ‫الحب‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫بينهم‬‫تظهر‬ ‫رد‬
‫اآلخرين‬ ‫مخالطة‬ ‫،وعدم‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫واالنفراد‬ ‫واالبتعاد‬ ‫االنطواء‬ ‫نحو‬ ‫الدائم‬ ‫ميله‬ ‫في‬‫أو‬
‫معهم‬ ‫التعامل‬
‫و‬‫و‬‫مفه‬‫ال‬‫وني‬‫و‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫وي‬‫و‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬‫و‬ ‫ا‬ ‫الا‬ ‫وس‬‫و‬‫فت‬ ‫و‬‫و‬‫فم‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫لك‬ ‫وي‬‫و‬‫مت‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫و‬‫و‬‫الص‬ ‫وي‬‫و‬‫كما‬ ‫و‬‫و‬‫لل‬ ‫و‬‫و‬‫نص‬ ‫لف‬ ‫وف‬‫و‬‫نمي‬ ‫ومك‬‫و‬‫الف‬ ‫لف‬ ‫و‬‫و‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫و‬‫و‬‫ص‬‫و‬‫و‬ ‫م‬ ‫ور‬‫و‬‫ف‬
‫اآل‬ ‫الا‬ ‫عف‬ ‫فص‬ ‫م‬ ‫بشي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫فيم‬ ‫مخفتفي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لنس‬ ‫ف‬ ‫إل‬ ‫ل‬ ‫عني‬ ‫افم‬ ‫ا‬ ‫اليقتني‬ ‫لي‬ ‫ال‬ ‫يذلس‬ ‫الا‬‫يو‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خم‬
‫يي‬ ‫الفمك‬ ‫م‬ ‫ير‬ ‫ا‬ ‫خت‬ ‫لي‬ ‫م‬ ‫مفم‬.
‫ل‬ ‫لف‬ ‫ي‬:
‫الصحية‬ ‫التربية‬:‫عملية‬‫المعروف‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬ ‫ترجمة‬‫إلى‬ ‫ة‬
‫والمجتم‬ ‫الفرد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫سلوكية‬ ‫أنماط‬‫وذلك‬ ‫ع‬
‫التربوية‬ ‫األساليب‬ ‫باستعمال‬‫الحديثة‬.
‫آخر‬ ‫تعريف‬:‫عملية‬‫ب‬ ‫الالزمة‬ ‫بالخبرات‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫تزويد‬‫هدف‬
‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫وممارساتهم‬ ‫واتجاهاتهم‬ ‫معلوماتهم‬ ‫في‬ ‫التأثير‬‫لق‬
ً‫ا‬‫تأثير‬ ‫بالصحة‬ً‫ا‬‫حميد‬."
‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫وبالتالي‬:
‫بأنها‬‫القر‬ ‫في‬ ‫والعالجية‬ ‫الوقائية‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬ ‫ترجمة‬‫آن‬
‫لضما‬ ‫واقعية‬ ‫سلوكية‬ ‫أنماط‬ ‫إلى‬ ‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫الكريم‬‫صحة‬ ‫ن‬
‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬.
‫ال‬‫ي‬‫مكن‬‫الفصل‬‫بين‬‫التربية‬‫والصحة‬‫،فالتربية‬‫والص‬‫حة‬
‫يسيران‬ً‫ا‬‫جنب‬‫إلى‬‫جنب‬‫،وتعتبر‬‫صحة‬‫الفرد‬‫الجسمي‬‫ة‬ً‫ا‬‫أساس‬
ً‫ا‬‫هام‬‫من‬‫أسس‬‫التربية‬‫،ولها‬‫أثرها‬‫العميق‬‫في‬‫صحته‬
‫النفسية‬‫وسالمته‬‫العقلية‬‫وال‬‫بد‬‫من‬‫تكامل‬‫الصحة‬‫الج‬‫سمية‬
‫والعقلية‬‫والنفسية‬‫الستفادته‬‫من‬‫التعليم‬.
•‫الجهل‬‫ا‬ ‫تحاول‬ ‫والتي‬ ‫الصحية‬ ‫مشاكلنا‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يسبب‬ ‫الذي‬ ‫الصحي‬‫لدولة‬
‫سبيلها‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫الوفير‬ ‫وتنفق‬ ‫عالجها‬.
•‫دون‬ ‫لألفراد‬ ‫الصحية‬ ‫الحالة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫والصحية‬ ‫الطبية‬ ‫التقارير‬ ‫أن‬
‫المتوسط‬‫المطلوب‬.
•‫مطال‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫مطلب‬ ‫فهي‬ ‫للمجتمع‬ ‫األساسية‬ ‫المقومات‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫صحة‬‫ب‬
‫والمسكن‬ ‫الغذاء‬ ‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وشأنها‬ ‫الحياة‬‫والتعليم‬.
•‫ذكائه‬ ‫استعمال‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫العوامل‬ ‫أحد‬ ‫الجيدة‬ ‫الصحة‬ ‫ان‬
‫بحياة‬ ‫واستمتاعه‬ ‫إنتاجه‬ ‫وزيادة‬‫سعيدة‬.
•‫ولتحس‬ ‫الجهود‬ ‫بذل‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬‫ين‬
‫نسبة‬ ‫وإنقاص‬ ‫العمر‬ ‫متوسط‬ ‫وزيادة‬ ‫األفراد‬ ‫صحة‬‫الوفيات‬.
•‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫للمجتمع‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬ ‫لرفع‬ ‫االجتماعي‬ ‫التخطيط‬ ‫ان‬‫على‬
‫ال‬ ‫واكتساب‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫وتكوين‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫نشر‬‫مفاهيم‬
‫االتجاهات‬ ‫على‬ ‫تبنى‬ ‫التي‬ ‫والمعلومات‬‫السليم‬‫ة‬.
•‫يشكل‬‫الص‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫،بل‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫الغذاء‬‫حة‬
‫و‬ ‫الوقائي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬ ‫التربية‬ ‫،وتدخل‬ ‫وركنها‬‫العالجي‬
‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬.
‫الغذائية‬ ‫والتربية‬:
•‫هي‬‫ب‬ ‫المتعلقة‬ ‫السليمة‬ ‫بالخبرات‬ ‫الفرد‬ ‫تزويد‬ ‫عملية‬‫الغذاء‬
‫مس‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫بهدف‬ ‫الخاطئة‬ ‫الغذائية‬ ‫األنماط‬ ‫وتغيير‬‫توى‬
‫هو‬ ‫الغذائية‬ ‫التربية‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫،فالهدف‬ ‫مثالي‬ ‫صحي‬
‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬‫الشام‬‫ل‬.
•‫،وقدرته‬ ‫نموه‬ ‫،وحسن‬ ‫الجسم‬ ‫وصحة‬ ‫الجيدة‬ ‫التغذية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بيان‬‫على‬
‫واإلنتاج‬ ‫العمل‬.
•‫ل‬ ‫الجسم‬ ‫حاجات‬ ‫تقابل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫السليمة‬ ‫التغذية‬ ‫مفهوم‬ ‫توضيح‬‫ألفراد‬
‫المختلفين‬.
•‫وج‬ ‫لتخطيط‬ ‫السليمة‬ ‫والطريقة‬ ‫الغذاء‬ ‫اختيار‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫تدريب‬‫باته‬
‫الالزمة‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫احتياجاته‬ ‫كل‬ ‫لتشمل‬ ‫تتنوع‬ ‫بحيث‬ ‫اليومية‬.
•‫بالص‬ ‫وتضر‬ ‫الهضم‬ ‫تفسد‬ ‫التي‬ ‫الضارة‬ ‫الغذائية‬ ‫العادات‬ ‫على‬ ‫القضاء‬‫حة‬
‫الخاطئ‬ ‫العادات‬ ‫بعض‬ ‫بسبب‬ ‫مفيدة‬ ‫خاصة‬ ‫أغذية‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫وتحرم‬‫ة‬.
•ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫الفرد‬ ‫يتناساها‬ ‫التي‬ ‫المفيدة‬ ‫األغذية‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬.
•‫ك‬ ‫الغذائية‬ ‫عناصره‬ ‫عليه‬ ‫تحفظ‬ ‫بصورة‬ ‫الطعام‬ ‫إعداد‬ ‫طرق‬ ‫الفرد‬ ‫تعليم‬‫املة‬.
•‫في‬ ‫الغذاء‬ ‫بديالت‬ ‫من‬ ‫الغذائية‬ ‫الحاجات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬
‫الدخل‬ ‫محدودية‬ ‫حالة‬.
•‫تعد‬‫هللا‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫النعم‬ ‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحة‬‫بها‬‫والصح‬ ‫األيمان‬ ‫نعمة‬ ‫بعد‬ ،‫الدنيوية‬ ‫النعم‬ ‫أجل‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫اإلنسان‬ ‫على‬‫أساس‬ ‫هي‬ ‫ة‬
‫الن‬ ‫هذه‬ ‫بدون‬ ‫والدنيوية‬ ‫الدينية‬ ‫الواجبات‬ ‫بمختلف‬ ‫قيام‬ ‫وال‬ ‫إنتاج‬ ‫وال‬ ‫عمل‬ ‫وال‬ ‫جهاد‬ ‫فال‬ ‫وأساسها‬ ‫ركنها‬ ‫بل‬ ‫كلها‬ ‫الحياة‬‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫عمة‬
‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫بالواجبات‬ ‫للقيام‬ ‫اغتنامها‬ ‫يجب‬ ‫فرصه‬ ‫النعمة‬ ‫هذه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫اعتبر‬‫مواقعهم‬ ‫اختالف‬
‫وأعمالهم‬"‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فيها‬ ‫معنون‬ ‫نعمتان‬:‫والفراغ‬ ‫الصحة‬"
•‫ب‬ ،ً‫ا‬‫اختياري‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أو‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫نافلة‬ ‫يجعله‬ ‫ولم‬ ،‫الدين‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أساسي‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫اإلسالم‬ ‫جعل‬ ‫الصحة‬ ‫وألهمية‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫ل‬
‫فروض‬ ‫هي‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التوجيهات‬‫وواجبات‬‫بالشمول‬ ‫تتسم‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫يجعل‬ ‫،مما‬‫والعم‬‫وم‬‫شاملة‬ ‫،فهي‬
‫وأجناسهم‬ ‫وأعمارهم‬ ‫مستوياتهم‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫لجميع‬‫وأحوالهم‬‫أص‬ ‫على‬ ‫الشريعة‬ ‫أحكام‬ ‫قيام‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫،فترتب‬‫كبير‬ ‫ل‬
‫قال‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫والمشقة‬ ‫الحرج‬ ‫ورفع‬ ‫التيسير‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫اإلسالم‬ ‫مقاصد‬ ‫من‬ ‫أصيل‬ ‫ومقصد‬‫تعالى‬:"‫نفس‬ ‫هللا‬ ‫يكلف‬ ‫ال‬‫إال‬ ً‫ا‬‫وسعها‬"
(‫البقرة‬186. )
•‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫شرعها‬ ‫التي‬ ‫والرخص‬ ‫والصيام‬ ‫فالصالة‬‫العبادات‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫المسلم‬ ‫تنشئ‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫المبادئ‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫،ما‬‫بالمفهوم‬ ‫تمتع‬
‫الشامل‬‫للصحة‬.
•‫اإلس‬ ‫التصور‬ ‫في‬ ‫المرض‬ ‫فمفهوم‬ ،‫للمرض‬ ً‫ا‬‫خامس‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬ ‫وضع‬ ‫بل‬ ‫المرض‬ ‫مفهوم‬ ‫يلغ‬ ‫لم‬ ‫بالصحة‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتمام‬ ‫ومع‬‫المي‬‫أنه‬"
‫مصاحبة‬ ‫حقيقة‬‫للمخلوق‬‫اإلنسان‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫يصيب‬ ‫الفانية‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫طبيعة‬ ‫من‬ ‫،فهو‬‫والحيوان‬‫ال‬ ‫على‬ ‫،ووقوعه‬ً‫ا‬‫عقاب‬ ‫يعد‬ ‫ال‬ ‫مسلم‬
‫به‬ ‫هللا‬ ‫يكفر‬ ‫ابتالء‬ ‫ولكنه‬ ً‫ا‬‫غضب‬ ‫وال‬ ‫هللا‬ ‫من‬‫الذنوب‬‫بصبر‬ ‫المسلم‬ ‫تلقاه‬ ‫إذا‬ ‫الدرجات‬ ‫به‬ ‫ويرفع‬ ،‫واحتساب‬"(1)
•‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫يمنع‬ ‫،لم‬ ‫قدره‬ ‫وأنه‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫وابتالء‬ ‫إلهية‬ ‫سنة‬ ‫المرض‬ ‫بأن‬ ‫التسليم‬ ‫ومع‬‫التداوي‬‫بقول‬ ‫،وأكده‬ ‫عليه‬ ‫حث‬ ‫بل‬‫صلى‬ ‫الرسول‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬"‫دواء‬ ‫داء‬ ‫لكل‬"
•‫الوقائي‬ ‫الجانبين‬ ‫بين‬ ‫الصحية‬ ‫تربيته‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫جمع‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫والعالجي‬‫األسباب‬ ‫،وربط‬‫بمسبباتها‬‫ب‬ ‫األخذ‬ ‫،مع‬‫أسباب‬‫التداوي‬
‫في‬ ‫التوكل‬ ‫مفهوم‬ ‫مع‬ ‫يتنافى‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬‫اإلسالم‬.
•ً‫ا‬‫وعقلي‬ ً‫ا‬‫نفسي‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫اإليجابية‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫أمر‬ ‫أو‬ ‫توجيه‬ ‫يخلو‬ ‫يكاد‬ ‫وال‬ً‫ا‬‫واجتماعي‬‫المفهو‬ ‫هو‬ ‫،وهذا‬‫الشامل‬ ‫م‬‫للصحة‬.
•
‫البيئة‬ ‫وصحة‬ ‫المجتمع‬
”
ً
‫وطمعا‬
ً
‫خوفا‬ ‫وادعوه‬‫إصالحها‬ ‫بعد‬ ‫ض‬‫ر‬‫األ‬ ‫في‬‫تفسدوا‬‫وال‬"(‫األعراف‬:56).
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫الوصول‬‫الى‬‫ال‬ ‫وفق‬ ، ‫بيئته‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫صحية‬ ‫بيئة‬‫ضوابط‬
‫خير‬ ‫هدفها‬ ‫دام‬ ‫وما‬ ، ‫الشرعية‬‫لالنسان‬‫فيجب‬ ، ‫وأخيرا‬ ‫أوال‬‫ان‬‫تعامل‬ ‫يكون‬
‫مالفرد‬، ‫ايجابيا‬ ‫حوله‬ ‫ما‬ ‫مع‬‫واي‬‫حياة‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫يعني‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫خلل‬‫اال‬‫نسان‬،
‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫هتمام‬‫االسالم‬‫ت‬ ‫فاهلل‬ ، ‫يلوثها‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬‫عالى‬
‫وسخره‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خلق‬‫لالنسان‬.
‫اإلس‬ ‫تعاليم‬‫الم‬
‫الحفاظ‬ ‫في‬
‫البيئة‬ ‫على‬
‫االهتمام‬
‫بنظافة‬
‫الطعام‬
‫على‬ ‫الحفاظ‬
‫مصادر‬
‫المياه‬
‫الحجر‬
‫الصحي‬
‫المحافظة‬
‫نظافة‬ ‫على‬
‫الشوارع‬
‫أبي‬ ‫عن‬‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬" :‫يبولن‬ ‫ال‬‫احدكم‬‫ف‬‫ي‬
‫منه‬ ‫يغتسل‬ ‫ثم‬ ‫الدائم‬ ‫الماء‬.
.
‫فعن‬‫عبدهللا‬‫عامر‬ ‫بن‬"‫ان‬‫خرج‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬‫الى‬‫جاء‬ ‫فلما‬ ‫الشام‬(‫سرغ‬)‫بلغه‬‫ان‬‫وقع‬ ‫قد‬ ‫الوباء‬
‫فاخبره‬ ‫بالشام‬‫عبدالرحمن‬‫عوف‬ ‫بن‬‫ان‬‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬:‫اذا‬‫سمعتم‬‫به‬‫بأر‬‫فال‬ ‫ض‬
‫عليه‬ ‫تقدموا‬‫واذا‬‫وقع‬‫بارض‬‫وانتم‬‫بها‬‫من‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فرجع‬ ‫منه‬ ‫فرارا‬ ‫تخرجوا‬ ‫فال‬(‫سرغ‬").
‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫وقال‬"‫على‬ ‫ممرض‬ ‫يورد‬ ‫ال‬‫مصح‬"
‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬
‫عنه‬ ‫هللا‬"‫الذباب‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬
‫فليغمس‬ ‫أحدكم‬ ‫إناء‬ ‫في‬‫ه‬
‫في‬ ‫فان‬ ‫ليطرحه‬ ‫ثم‬ ‫كله‬
‫وفي‬ ‫داء‬ ‫جناحيه‬ ‫إحدى‬
‫شفاء‬ ‫اآلخر‬"
‫قال‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫لم‬
"‫إذا‬ ‫أحدكم‬ ‫إناء‬ ‫طهور‬
‫يغس‬ ‫أن‬ ‫الكلب‬ ‫فيه‬ ‫ولغ‬‫له‬
‫أوالهن‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬
‫بالتراب‬"
•‫د‬ ‫يجعل‬ ‫فلم‬ ، ‫والمسببات‬ ‫األسباب‬ ‫وضع‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬‫اء‬‫اال‬
‫بل‬ ، ‫هللا‬ ‫على‬ ‫التوكل‬ ‫ينافي‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ، ‫دواء‬ ‫وله‬‫ان‬‫عدم‬
‫التداوي‬‫انما‬، ‫تواكل‬ ‫هو‬‫فاالسالم‬‫دعانا‬‫الى‬‫االخذ‬‫باالسب‬‫اب‬
‫يتصرف‬ ‫النتائج‬ ‫ترك‬ ‫ثم‬‫بها‬‫يشاء‬ ‫كيفما‬ ‫هللا‬.
•‫دعوة‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬‫الى‬‫العالج‬ ‫اكتشاف‬‫واالدوية‬، ‫مرض‬ ‫لكل‬
‫ترك‬ ‫وبالتالي‬‫االسالم‬‫مصراع‬ ‫على‬ ‫مفتوحا‬ ‫البحث‬ ‫باب‬‫يه‬
‫ليجد‬‫االنسان‬‫المستمرين‬ ‫والبحث‬ ‫السعي‬ ‫في‬
•‫اتفق‬‫االطباء‬‫انه‬ ‫على‬"‫متى‬‫امكن‬‫التداوي‬‫يع‬ ‫ال‬ ‫بالغذاء‬‫دل‬
‫عنه‬‫الى‬‫الدواء‬.‫ومتى‬‫امكن‬‫عنه‬ ‫يعدل‬ ‫ال‬ ‫بالبسيط‬‫الى‬
‫دفعه‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫داء‬ ‫وكل‬ ‫المركب‬‫باالغذية‬‫يح‬ ‫لم‬ ،‫والحمية‬‫اول‬
‫دفعه‬‫باالدوية‬".
•‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫فظهر‬ ‫اآلن‬ ‫نجده‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬"‫الطب‬
‫البديل‬"‫اي‬‫الدواء‬ ‫ال‬ ‫الغذاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العالج‬
‫اشار‬‫والسنة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬
‫النبوية‬‫الى‬‫من‬ ‫كثير‬‫االغذية‬‫ا‬‫لتي‬
‫بقر‬ ‫العلم‬ ‫استنبطه‬ ‫ما‬ ‫سبقت‬‫ون‬
‫تلك‬ ‫ومن‬‫االغذية‬:
‫الزنجبيل‬
‫البصل‬
‫الزيتون‬
‫الحبة‬
‫السوداء‬
‫الثريد‬
‫التمر‬
‫اللبن‬
‫الحليب‬
‫التين‬
‫العسل‬
‫التالي‬
‫الثريد‬
•‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫عنه‬ ‫ثبت‬‫وسلم‬ ‫عليه‬‫ق‬ ‫انه‬‫ال‬:
"‫ال‬ ‫كفضل‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫عائشة‬ ‫فضل‬‫ثريد‬
‫الطعام‬ ‫سائر‬ ‫على‬"
•، ‫ولحم‬ ‫خبز‬ ‫من‬ ‫مركب‬ ‫طعام‬ ‫هو‬ ‫والثريد‬
‫فالخبز‬‫افضل‬‫االقوات‬‫سيد‬ ‫واللحم‬ ،‫االدام‬
،‫فاذا‬‫غاية‬ ‫بعدهما‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اجتمعا‬.‫وور‬‫د‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫اللحم‬" :‫طير‬ ‫ولحم‬‫مما‬
‫يشتهون‬"،(‫الواقعة‬:21)
•‫ويزي‬ ، ‫قوة‬ ‫سبعين‬ ‫يزيد‬ ‫اللحم‬ ‫واكل‬‫في‬ ‫د‬
‫الب‬ ‫ويحمص‬ ‫اللون‬ ‫ويصفي‬ ، ‫البصر‬، ‫طن‬
‫الخلق‬ ‫ويحسن‬.‫والخبز‬‫انواع‬‫م‬ ‫وأجوده‬‫ا‬
‫سريعا‬ ‫يسمن‬ ‫وهو‬ ‫الحنطة‬ ‫من‬ ‫اتخذ‬.
‫اللبن‬
•‫قال‬‫تعالى‬" :‫وانها‬ ‫آسن‬ ‫غير‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫انهار‬ ‫فيها‬‫ر‬
‫طعمه‬ ‫يتغير‬ ‫لم‬ ‫لبن‬ ‫من‬"(‫محمد‬:15)‫وفي‬ ،
‫منافع‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫معرض‬‫األنعام‬‫قال‬" :‫نسقي‬‫كم‬
‫خالص‬ ‫لبنا‬ ‫ودم‬ ‫فرث‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫بطونه‬ ‫في‬ ‫فما‬‫ا‬"
(‫النحل‬:66)
•‫وعن‬‫ام‬‫الفضل‬"‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫صيام‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫شك‬
، ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫فارسلت‬‫ا‬‫ليه‬
‫اناء‬‫فشرب‬ ‫لبن‬ ‫فيه‬".
•‫للبدء‬ ‫المشروبات‬ ‫انفع‬ ‫واللبن‬‫االنساني‬‫ل‬‫اجتمع‬ ‫ما‬
‫حال‬ ‫في‬ ‫والعتياده‬ ‫الدموية‬ ‫التغذية‬ ‫من‬ ‫فيه‬
‫للفطرة‬ ‫وموافقته‬ ، ‫الطفولة‬‫االصلية‬"
•‫يرى‬ ‫الحديث‬ ‫والطب‬‫ان‬‫وعالج‬ ‫غذاء‬ ‫اللبن‬
‫ال‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫فاللبن‬ ، ‫الكبد‬ ‫لمرضى‬‫نشوية‬
‫واهمها‬‫الالكتوز‬‫اي‬‫والمواد‬ ، ‫اللبن‬ ‫نشا‬‫الدهني‬‫ة‬،
‫والمواد‬‫البروتينية‬‫تغذ‬ ‫في‬ ‫فائدته‬ ‫ولكل‬ ،‫وعالج‬ ‫ية‬
‫الكبد‬ ‫مرضى‬.
‫الزيتون‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:"‫ولو‬ ‫يضيء‬ ‫زيتها‬ ‫يكاد‬ ، ‫غربية‬ ‫وال‬ ‫شرقية‬ ‫ال‬ ‫زيتونة‬ ‫مباركة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫يوقد‬‫تمسسه‬ ‫لم‬
‫نار‬"(‫النور‬:35)
‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫فوائد‬:
•‫مغذ‬‫فيتامين‬ ‫على‬ ‫الحتوائه‬ ‫للمناعة‬ ‫ومقو‬‫أ‬‫كمضاد‬ ‫ويستعمل‬ ‫الجسم‬ ‫مناعة‬ ‫يقوي‬ ‫الذي‬‫ل‬‫إلمساك‬
•‫ضد‬‫في‬ ‫الحموضة‬ ‫تكاثر‬‫المعدة‬
•‫ال‬‫يسبب‬‫امراضا‬‫الدموية‬ ‫للدورة‬‫اوالشرايين‬.
•‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫ويوصف‬‫لالطفال‬‫للنمو‬ ‫الالزمة‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫الحتوائه‬،
•‫كماانه‬‫يقي‬‫االطفال‬‫وجميع‬ ، ‫الفطام‬ ‫ولين‬ ‫الكساح‬ ‫مرض‬ ‫من‬‫اصناف‬‫ل‬ ‫ملينة‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬‫لبشرة‬
،‫وتبطيء‬‫الشيب‬.
•‫والدواء‬ ‫الغذاء‬ ‫وكالة‬ ‫عن‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬‫االمريكية‬"‫ان‬‫يخفض‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬‫خطراالصابة‬‫بمر‬‫ض‬
‫التاجي‬ ‫القلب‬‫وان‬‫تناول‬23‫زيت‬ ‫الن‬ ‫وذلك‬ ، ‫التاجي‬ ‫القلب‬ ‫مرض‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫يوميا‬ ‫غراما‬
‫مواد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ال‬ ‫الزيتون‬‫مشبعة‬
•‫كما‬‫اثبتت‬‫انه‬ ‫الدراسات‬‫اسهل‬، ‫الصفراوية‬ ‫والقناة‬ ‫للكبد‬ ‫منشط‬ ، ‫للشهية‬ ‫فاتح‬ ‫للهضم‬‫اما‬‫دلكه‬
‫بفروة‬‫تساقط‬ ‫يمنع‬ ‫فانه‬ ‫الرأس‬‫الشعر‬
•‫الت‬ ‫مع‬ ‫الزيتون‬ ‫خلط‬ ‫العلماء‬ ‫واستطاع‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫التين‬ ‫مع‬ ‫الزيتون‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬‫بنسبة‬ ‫ين‬
‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫تصيب‬ ‫التي‬ ‫الشيخوخة‬ ‫مرض‬ ‫يخفف‬ ‫دواء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ونتج‬ ‫معينة‬‫اذا‬‫طال‬‫العمر‬
‫التين‬
‫للتين‬‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫منافع‬:
•‫انه‬‫والمثانة‬ ‫الكلى‬ ‫رمل‬ ‫يجلو‬
•‫ويؤمن‬‫السموم‬ ‫من‬
•‫وهو‬‫اغذى‬‫الفواكه‬ ‫جميع‬ ‫من‬
•‫ينفع‬، ‫والصدر‬ ‫الحلق‬ ‫خشونة‬
‫الرئة‬ ‫وقصبة‬
•‫والطحال‬ ‫الكبد‬ ‫ويغسل‬
•‫الخلط‬ ‫وينقي‬‫البلغمي‬‫من‬‫المعد‬‫ة‬
‫الزنجبيل‬:
‫ذكر‬‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬"‫ويسقون‬
‫زنجبيال‬ ‫مزاجها‬ ‫كان‬ ‫كأسا‬ ‫فيها‬"
(‫اإلنسان‬:17)‫وهو‬ ،‫مهضم‬
‫ومنشط‬ ‫للبطن‬ ‫ملين‬ ، ‫للطعام‬
‫ع‬ ‫في‬ ‫فوائد‬ ‫وللزنجبيل‬ ‫للكبد‬‫الج‬
‫الميكروبات‬‫واالمراض‬‫التي‬
‫القدرة‬ ‫له‬ ‫الن‬ ، ‫الرئة‬ ‫تصيب‬
‫الوصول‬ ‫على‬‫الى‬‫الميكروبات‬
‫يدخل‬ ، ‫الرئة‬ ‫داخل‬‫الى‬‫الرئة‬
‫على‬ ‫ويقضي‬ ‫دقائق‬ ‫سبع‬ ‫خالل‬
‫تاما‬ ‫قضاء‬ ‫الميكروبات‬.
‫البصل‬:
•‫وهو‬‫السموم‬ ‫الريح‬ ‫دافع‬
•‫ويفتق‬‫الشهوة‬
•‫المعدة‬ ‫ويقوي‬
•‫ويحسن‬‫اللون‬
•‫ويقطع‬‫البلغم‬
•‫ويجلو‬‫المعدة‬
•‫يذهب‬ ‫وبزره‬‫البهق‬
•‫ودلك‬‫به‬‫فينفع‬ ‫الثعلب‬ ‫داء‬ ‫حول‬‫جدا‬
•‫يقلع‬ ‫بالملح‬ ‫وهو‬‫الثآليل‬
•‫واذا‬‫من‬ ‫منعه‬ ‫مسهال‬ ‫دواء‬ ‫شرب‬ ‫من‬ ‫شمه‬‫القيء‬
•‫واذا‬‫نقى‬ ‫بمائه‬ ‫استعط‬‫الراس‬
•‫ويقطر‬‫في‬‫االذن‬‫والطنين‬ ‫السمع‬ ‫لثقل‬‫والقيح‬
•‫والسعال‬ ‫اليرقان‬ ‫من‬ ‫ينفع‬ ‫الغذاء‬ ‫كثير‬ ‫منه‬ ‫والمطبوخ‬
‫الطبع‬ ‫ويلين‬ ، ‫البول‬ ‫ويدر‬ ، ‫الصدر‬ ‫وخشونة‬.
‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫ورد‬
‫عنه‬ ‫وثبت‬ ، ‫الكريم‬
‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫م‬
‫م‬ ‫انه‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬‫نع‬
‫المسجد‬ ‫دخول‬ ‫من‬ ‫آكله‬
.
‫التمر‬:
‫يحتوي‬‫حوالي‬ ‫نسبتها‬ ‫تبلغ‬ ‫سكرية‬ ‫مواد‬ ‫على‬ ‫التمر‬70%‫السكرية‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬:‫وسكر‬ ‫العنب‬ ‫سكر‬
‫القصب‬ ‫وسكر‬ ‫الفواكه‬‫علميا‬ ‫والمعروف‬ ،‫ان‬‫ج‬ ‫وتكون‬ ، ‫جدا‬ ‫قصيرة‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫تمتص‬ ‫السكرية‬ ‫المواد‬‫اهزة‬
‫لالحتراق‬‫اذا‬‫قورنت‬ ‫ما‬‫باالغذية‬‫االخرى‬‫تحتاج‬ ‫التي‬‫الى‬‫اكثر‬‫من‬3‫تعوض‬ ‫السكرية‬ ‫المواد‬ ‫فهذه‬ ، ‫ساعات‬
‫الدم‬ ‫في‬ ‫السكر‬ ‫نقص‬ ‫عن‬ ‫الجسم‬‫اثناء‬‫وتزيل‬ ، ‫الصوم‬‫االعراض‬‫الض‬ ‫مثل‬ ، ‫السكر‬ ‫نقص‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬‫عف‬
‫والحركة‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫قدرة‬ ‫وعدم‬ ‫البصر‬ ‫وزوغان‬ ‫والكسل‬.
‫كما‬‫ان‬‫االفطار‬، ‫المعدة‬ ‫يرهق‬ ‫ال‬ ‫تمر‬ ‫على‬‫اذا‬‫بالتدريج‬ ‫عملها‬ ‫المعدة‬ ‫تبدأ‬ ‫وبهذا‬ ، ‫الدسم‬ ‫بالغذاء‬ ‫قورن‬
‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫معادن‬ ‫على‬ ‫التمر‬ ‫ويحتوي‬:‫البوتاسيوم‬‫والكالسيوم‬ ‫والصوديوم‬‫والمغنيسيوم‬‫والفو‬‫سفور‬‫وهذه‬ ،
‫لها‬ ‫المعادن‬‫اهميتها‬‫جسم‬ ‫في‬ ‫الكيماوية‬ ‫بالعمليات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬‫االنسان‬،‫و‬‫تركيب‬ ‫في‬ ‫تدخل‬‫انس‬‫جته‬‫ونقص‬ ،
‫احداهما‬‫فيتامينات‬ ‫على‬ ‫التمر‬ ‫ويحتوي‬ ، ‫الجسم‬ ‫على‬ ‫ضارة‬ ‫آثار‬ ‫له‬ ‫يكون‬‫أ‬،‫ب‬،‫ب‬2،‫باالضافة‬‫الى‬
‫االلياف‬‫السيلولوزية‬‫حركة‬ ‫تنشيط‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ،‫االمعاء‬، ‫ومرونتها‬‫ويستطيع‬‫تن‬ ‫اعتاد‬ ‫من‬‫اولها‬‫ان‬
‫حاالت‬ ‫من‬ ‫ينجو‬‫االمساك‬‫هضمية‬ ‫واضطرابات‬ ‫هضم‬ ‫عسر‬ ‫من‬ ‫يجده‬ ‫وما‬ ‫المزمن‬.
‫الرطب‬ ‫التمر‬ ‫ومن‬‫تعالى‬ ‫قال‬" :‫وهزي‬‫اليك‬‫جنيا‬ ‫رطبا‬ ‫عليك‬ ‫تساقط‬ ‫النخلة‬ ‫بجذع‬"(‫مريم‬:25)
‫علميا‬ ‫ثبت‬‫ان‬‫الرطب‬‫الى‬‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫الدم‬ ‫نزيف‬ ‫وقف‬ ‫على‬ ‫بعناصره‬ ‫يساعد‬ ‫فهو‬ ‫الغذائية‬ ‫قيمته‬ ‫جانب‬‫السر‬
‫منه‬ ‫وطلب‬ ، ‫الوالدة‬ ‫وقت‬ ‫التناول‬ ‫في‬ ‫العذراء‬ ‫لمريم‬ ُ‫ه‬‫أقت‬ ، ‫الغذاء‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الرباني‬ ‫الوصف‬ ‫في‬‫ا‬‫ان‬
‫تاكل‬‫حيث‬ ‫العين‬ ‫قريرة‬ ‫وهي‬‫ان‬‫واحد‬ ‫آن‬ ‫وفي‬ ‫الرطب‬ ‫في‬ ‫والدواء‬ ‫الغذاء‬ ‫لها‬ ‫وهب‬ ‫قد‬ ‫الرباني‬ ‫الوصف‬.(
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬" :‫في‬ ‫تمر‬ ‫ال‬ ‫بيت‬ ‫عائشة‬ ‫يا‬‫جياع‬ ‫ه‬
‫اهله‬‫مرتين‬ ‫قالها‬‫اوثالثا‬”
‫ق‬‫ال‬‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬"‫ذل‬ ‫يضره‬ ‫لم‬ ‫عجوة‬ ‫تمرات‬ ‫بسبع‬ ‫تصبح‬ ‫من‬‫اليوم‬ ‫ك‬
‫سحر‬ ‫وال‬ ‫سم‬”
‫العسل‬:
‫اكدت‬‫التي‬ ‫التجارب‬‫اجريت‬‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫على‬"‫ليبزغ‬"‫في‬‫المانيا‬‫ان‬‫نسبة‬‫الجلوكوزتب‬‫لغ‬‫بين‬ ‫ما‬
25%-40%‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لعالج‬ ‫تستعمل‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫وان‬‫االمراض‬:
•‫الكبد‬ ‫مرض‬ ‫نتيجة‬ ‫البولي‬ ‫كالتسمم‬
•‫االضطرابات‬‫والمعدية‬ ‫المعوية‬
•‫التيفوئيد‬‫الرئوي‬ ‫وااللتهاب‬ ‫والحصبة‬
•‫والتهاب‬‫الفم‬‫واورام‬‫االسنان‬‫اللثة‬ ‫والتهاب‬
•‫شلل‬ ‫لعالج‬‫االطفال‬‫الصوت‬ ‫وبحة‬
•‫للوقاية‬‫والزكام‬ ‫الرشح‬ ‫من‬‫واالمساك‬‫والحروق‬
•‫عالج‬‫االورام‬‫والصرع‬ ‫والقولون‬ ‫والروماتيزم‬ ‫والدوالي‬ ‫الخبيثة‬
•‫القوة‬‫للشباب‬ ‫الحيوية‬
•‫لتقوية‬‫الذاكرة‬
•‫لجميع‬‫امراض‬‫العيون‬.
•‫كما‬‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫الجراحين‬ ‫العلماء‬ ‫احد‬ ‫اثبت‬"‫نورفولك‬"‫ف‬ ‫العسل‬ ‫ايجابية‬ ‫انجلترا‬ ‫في‬‫قتل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫التئام‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫حيث‬ ‫الجراحية‬ ‫العمليات‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الجروح‬ ‫على‬ ‫بوضعه‬ ‫البكتيريا‬‫لجروح‬،
•‫واعلن‬‫البروفيسور‬"‫كلودهيليو‬"‫الفرنسي‬‫ان‬‫عل‬ ‫الكبيرة‬ ‫القدرة‬ ‫له‬ ‫الملكي‬ ‫النحل‬ ‫عسل‬‫قتل‬ ‫ى‬
‫الجراثيم‬"
•‫العجيب‬ ‫من‬ ‫ولعل‬‫ان‬‫النحل‬ ‫سم‬‫اصبح‬‫ال‬ ‫حاالت‬ ‫مثل‬ ‫لاللتهابات‬ ‫كمضاد‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬‫تهاب‬
‫المفاصل‬‫واوتار‬‫العضالت‬‫واغشية‬‫المفاصل‬
•‫كما‬‫المناعي‬ ‫الجهاز‬ ‫تنشيط‬ ‫على‬ ‫يساعد‬
•‫وبعض‬‫النحل‬ ‫بسم‬ ‫للعالج‬ ‫تستجيب‬ ‫والرقبة‬ ‫الظهر‬ ‫آالم‬
‫تعالى‬ ‫قال‬" :‫مخت‬ ‫شراب‬ ‫بطونها‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫ذلك‬ ‫ربك‬ ‫سبل‬ ‫فاسلكي‬ ‫الثمرات‬ ‫من‬ ‫كلي‬ ‫ثم‬‫لف‬
‫الوانه‬‫للناس‬ ‫شفاء‬ ‫فيه‬‫ان‬‫يتفكرون‬ ‫لقوم‬ ‫آلية‬ ‫ذلك‬ ‫في‬"(‫النحل‬:69)
‫للعس‬ ‫العالجية‬ ‫والحقيقة‬‫ل‬
، ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫رسختها‬
‫النبوي‬ ‫الوصف‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫الع‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫باستعمال‬‫الج‬
‫فقد‬ ،‫شكى‬‫اعرابي‬
‫استطالق‬‫بطن‬‫اخيه‬‫فقال‬
‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫ه‬
‫وسلم‬":‫فس‬ ‫عسال‬ ‫اسقه‬‫قاه‬
‫يزده‬ ‫فلم‬ ،‫اال‬‫استطالقا‬،
‫جا‬ ‫ثم‬ ‫مرات‬ ‫ثالث‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ء‬
‫فقال‬ ‫الرابعة‬:‫عس‬ ‫اسقه‬‫ال‬
‫فقال‬:‫فلم‬ ‫سقيته‬ ‫لقد‬‫يزده‬
‫اال‬‫استطالقا‬‫رسو‬ ‫فقال‬ ،‫ل‬
‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬‫م‬:
‫بطن‬ ‫وكذب‬ ‫هللا‬ ‫صدق‬‫اخي‬‫ك‬
‫فبرأ‬ ‫فسقاه‬ ،"‫وعن‬ ،
‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬
"‫عل‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫كان‬‫يه‬
‫يعجبه‬ ‫وسلم‬‫الحلواء‬
‫والعسل‬"
‫السوداء‬ ‫الحبة‬:
‫والحبة‬‫هي‬ ‫السوداء‬:‫الشونيز‬‫الكمون‬ ‫وهي‬ ، ‫الفرس‬ ‫لغة‬ ‫في‬‫االسود‬،‫المنافع‬ ‫كثيرة‬ ‫وهي‬‫لقول‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬" :‫ان‬‫داء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫شفاء‬ ‫السوداء‬ ‫الحبة‬ ‫في‬‫اال‬‫والس‬ ‫السام‬‫هو‬ ‫ام‬
‫السوداء‬ ‫والحبة‬ ، ‫الموت‬‫الشونيز‬”
‫فوائده‬:
‫للبرص‬ ‫نافع‬ ‫وهو‬‫والبلغمية‬
‫مفتح‬‫دد‬ّ‫س‬‫لل‬
‫مخلل‬‫للرياح‬
‫مجفف‬‫ة‬ّ‫ل‬‫لب‬‫المعده‬
‫والمثانة‬ ‫الكليتين‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫الحصاة‬ ‫أذاب‬ ‫الحار‬ ‫بالماء‬ ‫وشرب‬ ، ‫بالعسل‬ ّ‫دق‬ ‫وان‬،‫ويدر‬‫الب‬‫ول‬
‫القرع‬ ّ‫حب‬ ‫قتل‬ ‫البطن‬ ‫على‬ ‫وطلي‬ ‫بالخل‬ ‫سخن‬ ‫وان‬
‫فان‬‫في‬ ‫فعله‬ ‫كان‬ ‫الحنظل‬ ‫بماء‬ ‫عجن‬‫اخراج‬‫الدود‬
‫يشفي‬‫من‬‫الزكام‬
‫يمنع‬‫تساقط‬‫الشعر‬
‫مفيد‬‫للدوخة‬‫وآالم‬‫االذن‬‫والصداع‬‫واالرق‬
‫اذا‬‫وتمضمض‬ ‫بخل‬ ‫طبخ‬‫به‬‫وجع‬ ‫من‬ ‫نفع‬ ،‫االسنان‬
‫ا‬‫ذا‬‫استعط‬‫به‬‫مسحوقا‬.‫في‬ ‫العارض‬ ‫الماء‬ ‫ابتداء‬ ‫من‬ ‫نفع‬‫العين‬
‫ان‬‫د‬ّ‫م‬‫ض‬‫به‬‫والجرب‬ ‫البثور‬ ‫قلع‬ ، ‫الخل‬ ‫مع‬‫المتقرح‬
‫ان‬‫في‬ ‫وقطر‬ ‫زيت‬ ‫في‬ ‫نقع‬ ‫ثم‬ ، ‫ناعما‬ ‫دق‬ ‫ثم‬ ‫قلي‬‫االنف‬‫الزكام‬ ‫نفع‬ ‫قطرات‬ ‫ثالث‬‫العارض‬
‫الحليب‬
‫ففي‬‫رباني‬ ‫توجيه‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬‫الى‬‫الذي‬ ‫غذاءه‬ ‫للطفل‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫ولقد‬ ، ‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫الجسم‬ ‫بصحة‬ ‫االهتمام‬ ‫ضرورة‬‫يتالءم‬
‫كما‬ ، ‫الهضم‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫مع‬‫ان‬‫لبن‬‫االم‬‫باالضافة‬‫الى‬‫يمده‬ ‫فانه‬ ‫يحتاجها‬ ‫التي‬ ‫الغذائية‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬‫بالمناعة‬
‫ضد‬‫امراض‬‫معينة‬.
‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫اثبت‬ ‫كما‬‫ان‬‫من‬‫اهم‬‫اسباب‬‫وقاية‬‫االم‬‫الطبيعية‬ ‫بالرضاعة‬ ‫قيامها‬ ‫هو‬ ‫الثدي‬ ‫سرطان‬ ‫من‬‫واكدت‬‫هذه‬
‫الدراسات‬‫ان‬‫لبن‬‫االم‬‫ذكاء‬ ‫ينمي‬‫الطفل‬.
‫كما‬‫ان‬‫علميا‬ ‫الثابت‬ ‫من‬‫ان‬‫االطفال‬‫يتناولون‬ ‫الذين‬‫االلبان‬‫يتعرضون‬ ‫الصناعية‬‫لالصابة‬‫و‬ ‫المعوية‬ ‫بالنزالت‬‫النزالت‬
‫الشعبية‬‫اكثر‬‫من‬‫االطفال‬‫لبن‬ ‫يرضعون‬ ‫الذين‬‫امهاتهم‬.
‫لبن‬ ‫ويحتوي‬‫االم‬‫كما‬ ، ‫القولونية‬ ‫البكتيريا‬ ‫وتكاثر‬ ‫نمو‬ ‫وتمنع‬ ، ‫الحديد‬ ‫مع‬ ‫تتحد‬ ‫بروتينية‬ ‫مادة‬ ‫على‬‫ان‬‫ال‬‫ثدي‬ ‫من‬ ‫رضاعة‬
‫االم‬‫الت‬ ‫المفيدة‬ ‫اللبنية‬ ‫البكتيريا‬ ‫تكاثر‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ، ‫الطفل‬ ‫أمعاء‬ ‫في‬ ‫الحموضة‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫نسبة‬ ‫هناك‬ ‫تجعل‬‫تكاثر‬ ‫تفوق‬ ‫ي‬
‫الضارة‬ ‫القلوية‬ ‫البكتيريا‬.
‫حماية‬ ‫على‬ ‫الطبيعية‬ ‫الرضاعة‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬‫االطفال‬‫من‬‫االصابة‬‫بامراض‬‫مصح‬ ‫عادة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ، ‫الكالسيوم‬ ‫نقص‬‫وبة‬
‫لوحظ‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ، ‫مميتة‬ ‫عضلية‬ ‫بتشنجات‬‫ان‬‫االطفال‬‫يتناولون‬ ‫الذين‬‫االبان‬‫ا‬ ‫المعدل‬ ‫عن‬ ‫وزنهم‬ ‫يزداد‬ ‫الصناعية‬، ‫لطبيعي‬
‫فيميلون‬‫الى‬‫كما‬ ، ‫المفرطة‬ ‫السمنة‬‫انهم‬‫اكثر‬‫عرضة‬‫لالصابة‬‫باالكزيما‬‫الكساح‬ ‫ومرض‬.
‫باالضافة‬‫الى‬‫ان‬‫الطبيعية‬ ‫الرضاعة‬‫افضل‬‫على‬ ‫بالفائدة‬ ‫تعود‬ ‫كما‬ ، ‫النسل‬ ‫لتنظيم‬ ‫وسيلة‬‫االم‬‫سر‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫عودة‬ ‫عة‬
‫الرحم‬‫الى‬‫والوالدة‬ ‫الحمل‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬ ‫الرشاقة‬ ‫واستعادة‬ ، ‫الطبيعي‬ ‫شكله‬
‫تعالى‬ ‫قال‬" :‫يرضعن‬ ‫والوالدات‬‫اوالدهن‬‫لمن‬ ‫كاملين‬ ‫حولين‬‫اراد‬‫ا‬‫ن‬
‫الرضاعة‬ ‫يتم‬( "‫البقرة‬:233)‫تعالى‬ ‫وقال‬ ،" :‫واوحينا‬‫الى‬‫ام‬
‫موسى‬‫ان‬‫ارضعيه‬...( "‫القصص‬:7. )
‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫آداب‬ ‫بعض‬:
‫بأن‬ ‫الشرق‬ ‫منه‬ ‫يخاف‬ ‫أنه‬ ‫واحدة‬ ‫نهلة‬ ‫الشرب‬ ‫آفات‬ ‫ومن‬
‫على‬ ‫الماء‬ ‫،وورود‬ ‫عليه‬ ‫الوارد‬ ‫لكثرة‬ ‫الشراب‬ ‫مجرى‬ ‫يسد‬
‫ورد‬ ‫،ولو‬ ‫حرارتها‬ ‫ويضعف‬ ‫يؤلمها‬ ‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫الكبد‬
‫لم‬ ً‫ا‬‫فشيئ‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫بالتدريج‬‫يضاد‬‫حرارته‬
•‫في‬ ‫االقتصاد‬‫الطعام‬‫غاية‬ ‫جعله‬ ‫وعدم‬
•‫والتمتع‬ ‫التلذذ‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫ب‬‫غايةهي‬ ‫وجعلها‬ ‫الطعام‬
‫الكافرين‬ ‫صفات‬ ‫من‬"‫وياكل‬ ‫يتمتعون‬ ‫كفروا‬ ‫والذين‬‫كما‬ ‫ون‬
‫لهم‬ ‫والنارمثوى‬ ‫االنعام‬ ‫تاكل‬".(‫محمد‬:12)‫النبي‬ ‫وعن‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬"‫امعاء‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫ياكل‬ ‫الكافر‬
‫واحد‬ ً‫معى‬ ‫في‬ ‫يأكل‬ ‫والمؤمن‬”
‫الطعام‬ ‫آداب‬ ‫من‬
•:"‫ان‬‫عن‬ ‫نهى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫اختناث‬
‫االسقية‬‫واألشربة‬‫من‬ ‫يشرب‬ ‫أن‬‫افواهها‬“
•‫أنه‬ ‫الشرب‬ ‫في‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هديه‬ ‫ومن‬"
‫أروى‬ ‫انه‬ ‫ويقول‬ ً‫ا‬‫ثالث‬ ‫الشراب‬ ‫في‬ ‫يتنفس‬ ‫كان‬‫وأبرأ‬
‫وأمرأ‬"
‫الشراب‬ ‫آداب‬ ‫من‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫المحرم‬.
•‫حرمه‬ ‫ومما‬‫االسالم‬‫أربعة‬‫اصناف‬‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬:"‫أ‬ ‫يا‬‫يها‬
‫هللا‬ ‫واشكروا‬ ‫رزقناكم‬ ‫ما‬ ‫طيبات‬ ‫من‬ ‫كلوا‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬‫ان‬‫ك‬‫نتم‬
‫اياه‬، ‫تعبدون‬‫انما‬‫الخنزي‬ ‫ولحم‬ ‫والدم‬ ‫الميتة‬ ‫عليكم‬ ‫حرم‬‫ر‬
‫وما‬‫اهل‬‫فمن‬ ‫هللا‬ ‫لغير‬‫اظطر‬‫فال‬ ‫عاد‬ ‫وال‬ ‫باغ‬ ‫غير‬‫اثم‬‫علي‬‫ه‬
‫ان‬‫رحيم‬ ‫غفور‬ ‫هللا‬"(‫البقرة‬:172-173)
‫لحم‬
‫الخنزير‬
‫الدم‬ ‫الميتة‬
‫أهل‬ ‫ما‬
‫هللا‬ ‫لغير‬
‫التالي‬
‫الخنزي‬ ‫لحم‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬‫ر‬
•‫حيوان‬ ‫فالخنزير‬‫اذ‬‫تك‬ ‫تحريمه‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬ ، ‫والجيف‬ ‫والنجاسات‬ ‫القاذورات‬ ‫على‬ ‫يعيش‬‫من‬ ‫شف‬
‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫خالل‬
•‫فمن‬‫االمراض‬‫الخنزير‬ ‫ينقلها‬ ‫التي‬:
.1‫مرض‬‫الزحار‬‫الزقي‬‫يؤدي‬ ‫الذي‬‫الى‬‫جدر‬ ‫في‬ ‫تقرحات‬ ‫تكوين‬‫االمعاء‬
.2‫ويل‬ ‫داء‬‫اليرقاني‬‫النزفي‬‫يؤدي‬ ‫الذي‬‫الى‬‫نزوف‬‫والكلية‬ ‫الكبد‬ ‫في‬ ‫عديدة‬
.3‫الخنزير‬ ‫حصبة‬ ‫مرض‬‫العقد‬ ‫التهام‬ ‫يسبب‬ ‫الذي‬‫اللمفاويه‬‫الدموية‬ ‫واألوعية‬
‫عند‬ ‫الخنزير‬ ‫يسببها‬ ‫التي‬ ‫األمراض‬ ‫أما‬‫اكل‬‫لحمه‬:
‫أ‬.‫الشريطية‬ ‫الدودة‬‫وتنتقل‬ ‫هضمية‬ ‫اضطرابات‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬‫الى‬‫اجزاء‬‫الجسم‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬‫كالقلب‬
‫،وتعطي‬ ‫والعين‬ ‫الدماغ‬ ‫والعضالت‬ً‫ا‬‫اعراض‬ً‫ال‬‫،فمث‬ ‫فيه‬ ‫المتواجدة‬ ‫المنطقة‬ ‫حسب‬‫اذا‬‫و‬‫في‬ ‫جدت‬
‫تعطي‬ ‫الدماغ‬‫اعراض‬ً‫ال‬‫مث‬ ‫كالسرطان‬ ‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫ورم‬ ‫كأنها‬.
‫ب‬.‫الحلزونية‬ ‫الشعرية‬ ‫الدودة‬‫من‬ ‫طولها‬ ‫صغيرة‬ ‫وهي‬3-5‫تؤدي‬ ‫ملم‬‫الى‬‫تخريش‬‫جدار‬ ‫والتهاب‬
، ‫جلدي‬ ‫،وطفح‬ ‫األمعاء‬‫واذا‬‫ا‬ ‫في‬ ‫ومضغ‬ ‫التنفس‬ ‫صعوبة‬ ‫تسبب‬ ‫العضالت‬ ‫في‬ ‫استقرت‬‫،وقد‬ ‫لكالم‬
‫التنفسية‬ ‫العضالت‬ ‫شلل‬ ‫بسبب‬ ‫المفاجئ‬ ‫الموت‬ ‫تسبب‬.
#‫وتؤدي‬ ‫الغيرة‬ ‫تميت‬ ‫حين‬ ‫الجنسية‬ ‫والعفة‬ ‫األسرة‬ ‫ترابط‬ ‫على‬ ‫اللحوم‬ ‫هذه‬ ‫تؤثر‬ ‫كما‬‫الى‬
‫من‬ ‫الكثيرين‬ ‫بين‬ ‫الجماعي‬ ‫والزواج‬ ‫الزوجات‬ ‫تبادل‬ ‫مثل‬ ‫الشاذة‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ظهور‬
‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫شعوب‬
‫تحريم‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬‫اكل‬‫الميته‬
•‫الميتة‬:‫دون‬ ‫والطير‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫انفه‬ ‫حتف‬ ‫مات‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫ذك‬‫اة‬
‫يع‬ ‫السليم‬ ‫الطبع‬ ‫أما‬ ‫الميتة‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫،والحكم‬ ‫شرعية‬‫افها‬
‫ويستقدرها‬‫،كما‬‫ان‬‫يغلب‬ ‫انفه‬ ‫حتف‬ ‫مات‬ ‫ما‬‫ان‬‫م‬ ‫قد‬ ‫يكون‬‫ات‬
‫مزمنة‬ ‫لعلة‬‫او‬‫ضرره‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫طارئة‬.
•‫أضرار‬ ‫ومن‬‫اكل‬‫لحم‬‫الميته‬، ‫الطبية‬‫االصابة‬‫الس‬ ‫بمرض‬‫ل‬
‫الك‬ ‫،والتهاب‬ ‫الطحال‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الخبيثة‬ ‫والجمرة‬‫بد‬
‫الوبائي‬‫واالصابة‬‫الهضم‬ ‫وعسر‬ ‫بالديدان‬‫والتسممات‬‫ال‬‫غذائية‬
.
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫أكل‬ ‫تحريم‬
‫أما‬‫اكل‬‫ه‬ ‫التحريم‬ ‫فعلة‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ما‬‫دينية‬ ‫نا‬
‫الش‬ ‫ومحاربة‬ ‫المسلم‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫محضة‬‫رك‬
‫أشكالها‬ ‫بكافة‬ ‫الوثنية‬ ‫ومظاهر‬
‫الدم‬ ‫تحريم‬
•‫الدم‬ ‫أما‬‫مستق‬ ‫انه‬ ‫غير‬ ‫تحريمه‬ ‫من‬ ‫،الحكمة‬ ‫المسفوح‬ ‫الدم‬ ‫فهو‬‫ذر‬
‫،وا‬ ‫كلها‬ ‫الجسم‬ ‫سموم‬ ‫يحمل‬ ‫الدم‬ ‫فان‬ ‫السليم‬ ‫الطبع‬ ‫ويعافه‬‫لدم‬
‫الكبد‬ ‫التهاب‬ ‫يسبب‬ ‫،كما‬ ‫المعدة‬ ‫تتحمله‬ ‫وال‬ ‫الهضم‬ ‫عسير‬‫الوبائي‬
‫الوريد‬ ‫في‬ ‫الضغط‬ ‫،وارتفاع‬ ‫الكبد‬ ‫في‬ ‫تليف‬ ‫وحدوث‬‫الب‬‫ابي‬‫مما‬
‫يؤدي‬‫الى‬‫كبدية‬ ‫وغيبوبة‬ ‫دموي‬ ‫قيئ‬.
•‫ال‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫أكلهما‬ ‫من‬ ‫ضرر‬ ‫أي‬ ‫يثبت‬ ‫فلم‬ ‫والطحال‬ ‫الكبد‬ ‫أما‬‫عكس‬
‫الهامة‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬ ‫غنيتان‬ ‫مادتان‬ ‫،فهما‬‫كالجاليكوجي‬‫ن‬
glucogen‫ا‬ ‫جاء‬ ‫وبذلك‬ ‫والفيتامينات‬ ‫والبروتين‬ ‫والحديد‬‫لطب‬
ً‫ا‬‫مصدق‬‫للشرع‬.
‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫نبوية‬ ‫عالج‬ ‫طرق‬.
‫الحجامة‬
‫الرقية‬
‫الكي‬
‫العود‬
‫الهندي‬
‫الماء‬
‫التالي‬
‫الحجامة‬
‫وهو‬‫أي‬ ‫الدم‬ ‫فصد‬‫اخراج‬‫تصل‬ ‫قد‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫كمية‬‫الى‬500‫سم‬3
‫وقد‬‫الرقبة‬ ‫أو‬ ‫الظهر‬ ‫أو‬ ‫الرأس‬ ‫في‬ ‫الحجامة‬ ‫تجري‬.
‫يقول‬‫وسمل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫النيب‬" :‫ان‬‫ففي‬ ‫خري‬ ‫يتمك‬‫و‬‫د‬‫أ‬ ‫من‬ ‫يشء‬ ‫يف‬ ‫اكن‬‫و‬‫أ‬ ‫احملجم‬ ‫رشطة‬
‫عسل‬ ‫من‬ ‫بة‬‫رش‬‫او‬‫وما‬ ‫بنار‬ ‫ذلعة‬‫احب‬‫ان‬‫اكتوى‬."
‫بالكي‬ ‫العالج‬
‫والمقصود‬‫به‬:‫الكي‬‫أو‬ ‫بالنار‬
•‫تختلف‬‫حرارته‬ ‫ودرجة‬ ‫المكواة‬ ‫لنوع‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫الكي‬ ‫تأثيرات‬، ‫ا‬‫وهو‬
‫آخر‬‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫وشدة‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫العالج‬‫اشار‬‫اليه‬‫صل‬ ‫النبي‬‫ى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬"‫ن‬‫أ‬ ‫حب‬‫أ‬ ‫ما‬‫كتوى‬ُ‫أ‬"
‫ففيه‬‫اشارة‬‫الى‬‫ان‬‫العالج‬ ‫يؤخر‬‫به‬‫،ب‬ ‫الضرورة‬ ‫تدفع‬ ‫حتى‬‫وجود‬ ‫عدم‬
‫غيره‬ ‫عالج‬
•‫ويستخدم‬‫األلم‬ ‫ومعالجة‬ ‫الدموي‬ ‫النزيف‬ ‫لقطع‬ ‫الكي‬‫الجنبي‬(‫كل‬
‫الجنب‬ ‫غشاء‬ ‫التهاب‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫الجنب‬ ‫في‬ ‫ألم‬Pleuresie)
•‫ومعالجة‬‫اللقوة‬‫العصب‬ ‫شلل‬ ‫أي‬‫الوجهي‬
‫بالماء‬ ‫العالج‬
•‫عالج‬ ‫ومما‬‫به‬‫ذل‬ ‫،ومن‬ ‫الماء‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫ك‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬"‫ان‬‫هجمن‬ ‫من‬ ‫فور‬ ‫امحلى‬‫فابردوها‬‫ابمل‬‫اء‬"
•‫فان‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫ارتفاع‬ ‫عند‬ ‫الحديث‬ ‫الطب‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫الماء‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫عالج‬ ‫خير‬.
‫الهندي‬ ‫بالعود‬ ‫العالج‬
‫عالج‬ ‫ومما‬‫به‬‫ال‬ ‫الهندي‬ ‫العود‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫مسمى‬
‫القسط‬‫او‬‫الكست‬‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫،قال‬"‫ب‬ ‫عليكن‬‫هذا‬
‫الجنب‬ ‫ذات‬ ‫منها‬ ‫أشفيه‬ ‫سبعة‬ ‫فيه‬ ‫فان‬ ‫الهندي‬ ‫العود‬‫يس‬‫عط‬‫من‬
‫العذرة‬‫الجنب‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫ويلد‬"
‫العالج‬‫الرقيه‬
‫األبد‬ ‫عالج‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫جمع‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هديه‬ ‫ومن‬‫ان‬
‫ف‬ ‫الرقية‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫،استخدم‬ ‫النفوس‬ ‫وعالج‬‫عن‬
‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬‫ان‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫لم‬
‫يقول‬ ‫يرقي‬ ‫كان‬" :‫الشف‬ ‫،بيدك‬ ‫الناس‬ ‫،رب‬ ‫البأس‬ ‫امسح‬‫،ال‬ ‫اء‬
‫له‬ ‫كاشف‬‫اال‬‫انت‬"
‫الخاتمة‬:
•‫ان‬‫في‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬‫االسالم‬‫لمعطي‬ ‫متوافقة‬ ‫جاءت‬‫العلم‬ ‫ات‬
‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫صحة‬ ‫ويدعم‬ ‫ليثبت‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫جاء‬ ‫بل‬ ، ‫الحديث‬‫والسنة‬ ‫م‬
‫وسيلة‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫والعالجي‬ ‫الوقائي‬ ‫الطب‬ ‫حول‬ ‫النبوية‬‫الثبات‬‫ص‬‫هذا‬ ‫حة‬
‫يمكن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫وربانيته‬ ‫الدين‬‫ان‬‫والغذ‬ ‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫تكون‬‫ائية‬
‫الدعوة‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫طريق‬ ‫لها‬ ‫العلم‬ ‫ومساندة‬‫الى‬‫االسالم‬‫العلم‬ ‫ومازال‬ ،
‫مما‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يكشف‬‫اكد‬‫عليه‬‫االسالم‬، ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫في‬‫مما‬
‫خاتم‬ ‫وانه‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫صالحية‬ ‫يؤكد‬‫االديان‬‫والرساالت‬.
•‫للدول‬ ‫ويمكن‬ ‫كما‬‫االسالمية‬‫وال‬‫سيما‬‫والفقيرة‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬‫ان‬‫ت‬‫من‬ ‫جعل‬
‫لتق‬ ‫متكاملة‬ ‫صحية‬ ‫برامج‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الربانية‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬‫على‬ ‫ضي‬
‫من‬ ‫كثير‬‫االمراض‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫الن‬ ، ‫منها‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬‫االمراض‬‫يمك‬‫ن‬
‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الوقائي‬ ‫المنهج‬ ‫اتبعنا‬ ‫لو‬ ‫تالفيها‬‫به‬‫االسالم‬‫ا‬ ‫فمعظم‬ ،‫لتعاليم‬
‫االسالمية‬‫الدو‬ ‫لموارد‬ ‫حماية‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫وقائية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫الصحية‬‫لة‬‫اذا‬
‫احسنت‬‫استغالل‬ ‫خير‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫استغالل‬.
‫النتائج‬
1.‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫تعاليمه‬ ‫جاءت‬ ‫لذا‬ ‫الفطرة‬ ‫دين‬ ‫اإلسالم‬‫م‬‫توافقه‬
‫الن‬ ‫إليه‬ ‫تميل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فأحلت‬ ، ‫معها‬ ‫ومنسجمة‬ ‫الفطرة‬ ‫تلك‬ ‫مع‬‫فوس‬
‫السلي‬ ‫الطباع‬ ‫منه‬ ‫تنفر‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وحرمت‬ ، ‫بفطرتها‬ ‫السليمة‬‫مة‬.
2.‫و‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التعاليم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تعارض‬ ‫ال‬‫بين‬ ‫ما‬
‫وصحته‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫لصدق‬ ‫تأكيد‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫العلم‬.
3.‫الوقائي‬ ‫الصحي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫تركيز‬‫اكثر‬‫الع‬ ‫من‬، ‫الجي‬
‫عالج‬ ‫قنطار‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫وقاية‬ ‫فدرهم‬.
•‫ومتطورة‬ ‫شاملة‬ ‫برامج‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬
‫اإلسالمية‬ ‫والمجتمعات‬ ‫للدول‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫للتربية‬.
‫التوصيات‬:
.1‫استغالل‬‫ف‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫تعاليم‬ ‫مع‬ ‫العلم‬ ‫انسجام‬‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫ي‬
‫اإلسالم‬.
.2‫جعل‬‫الدو‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫برامج‬ ‫لتطوير‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬‫اإلسالمية‬ ‫ل‬.
.3‫إدخال‬‫،باإل‬ ‫الرأسية‬ ‫مراحلها‬ ‫بكافة‬ ‫الدراسية‬ ‫المناهج‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬‫إلى‬ ‫ضافة‬
‫وغ‬ ‫والمهنية‬ ‫والعلمية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التربية‬ ‫مناهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أفقي‬ ‫بمستوى‬ ‫إدخالها‬‫يرها‬
‫أو‬ ً‫ال‬‫ومجا‬ ‫اكبر‬ ‫فهم‬ ‫لها‬ ‫يتيح‬ ‫ومما‬ ‫العلوم‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫توجد‬ ‫،بحث‬‫سع‬.
.4‫إعداد‬‫التعاليم‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫صحية‬ ‫تربوية‬ ‫مناهج‬‫االسالمية‬‫صحة‬ ‫حماية‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫الشخصية‬ ‫صحتهم‬ ‫تجاه‬ ‫المسؤولية‬ ‫،وغرس‬ ‫وسلوكهم‬ ‫عاداتهم‬ ‫وتنمية‬ ‫التالميذ‬‫وصحة‬
‫وتوفير‬ ‫السليم‬ ‫التخطيط‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ، ‫مجتمعهم‬‫االمكانيات‬‫والتنف‬ ‫الجيدة‬‫الكفء‬ ‫يذ‬
‫ووالمشاركة‬‫جميع‬ ‫من‬ ‫الفعالة‬‫اجهزة‬‫التنسيق‬ ‫مع‬ ‫اختصاصه‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫الدولة‬‫فيما‬
‫بينها‬‫اليجاد‬‫المناهج‬ ‫تلك‬.
.5‫والندوات‬ ‫المؤتمرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجانب‬ ‫بهذا‬ ‫االهتمام‬‫االقليمية‬‫والدولية‬.
.6‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫تبني‬‫االسالمية‬‫والهي‬ ‫الصحة‬ ‫وزارات‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ئات‬
‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫وتطبيقها‬ ‫المختلفة‬ ‫الغذائية‬.
.7‫اجراء‬‫من‬ ‫المزيد‬‫االبحاث‬‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫حول‬‫االسالمية‬‫علمي‬ ‫تدعم‬ ‫لم‬ ‫التي‬‫بعد‬ ‫ا‬.
‫اإلسالمي‬ ‫للتسويق‬ ‫الخامس‬ ‫العالمي‬ ‫المؤتمر‬
‫كواال‬‫لمبور‬–‫ماليزيا‬(22-24‫أبريل‬2014)
‫الحبيب‬ ‫ثابتي‬ ‫الدكتور‬
‫معسكر‬ ‫بجامعة‬ ‫محاضر‬ ‫أستاذ‬–‫الجزائر‬
‫بالجزائر‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتسويق‬ ‫العالمية‬ ‫الهيئة‬ ‫سفير‬
‫مفهوم‬‫التوسيم‬
‫التوس‬
‫يم‬
‫تحديد‬
‫المواصفات‬
Etiquetage
Labeling
‫تصميم‬
‫العالمة‬
Marquage
Branding/Tagg
ing
‫التجارية‬ ‫العالمة‬(1)
‫القانوني‬ ‫المفهوم‬
‫العالمة‬‫التجارية‬‫هي‬‫كل‬‫ما‬‫يميز‬‫منتجا‬‫سلعة‬‫كا‬‫ن‬
‫أو‬‫خدمة‬‫عن‬،‫غيره‬‫و‬‫تشمل‬‫على‬‫وجه‬‫الخصوص‬
‫األسماء‬‫و‬‫االمضاءات‬‫و‬‫الكلمات‬‫و‬‫الحروف‬‫و‬
‫األرقام‬‫و‬‫الرسوم‬‫و‬‫الرموز‬‫و‬‫التصاوير‬‫و‬
‫النقوش‬‫البارزة‬‫و‬‫مجموعة‬‫األلوان‬‫التي‬‫تأخذ‬
‫شكال‬‫خاصا‬‫و‬،‫مميزا‬‫و‬‫كذلك‬‫أي‬‫خليط‬‫من‬‫هذه‬
‫العناصر‬‫إذا‬‫كانت‬‫تستخدم‬‫أو‬‫يراد‬‫أن‬‫تستخدم‬
‫في‬‫تمييز‬‫منتجات‬‫أو‬‫خدمات‬.
(،‫حلو‬ ‫أبو‬ ،‫السنهوري‬‫الصدة‬‫أصغر‬ ‫علي‬ ،)...
‫التجارية‬ ‫العالمة‬(2)
•‫المفهوم‬‫التسويقي‬
‫تجمع‬‫العالمة‬‫التجارية‬‫كل‬‫العناصر‬‫المحدد‬‫ة‬
‫لهوية‬،‫المنظمة‬‫و‬‫كذلك‬‫الرموز‬‫و‬‫الصور‬
‫الذهنية‬‫المرتبطة‬‫بها‬.‫و‬‫بصفة‬‫عملية‬‫فإ‬‫ن‬
‫العالمة‬‫تمكن‬‫الفرد‬‫من‬‫تحديد‬‫سلم‬‫تقي‬‫يمي‬
‫بين‬‫المتنافسين‬‫في‬‫نفس‬‫القطاع‬.
Le Marketing de A à Z
M-L. Gavard-Perret et al. (P. 134)
‫العالمات‬ ‫أنواع‬
‫المطابقة‬ ‫عالمة‬
(‫التصديق‬)
‫االمتثال‬ ‫مقابل‬ ‫تمنح‬
‫لقواعد‬‫و‬‫محددة‬ ‫معايير‬
‫المنتج‬ ‫عالمة‬
‫التجاري‬ ‫المصدر‬ ‫تحدد‬
‫الخدمة‬ ‫أو‬ ‫للسلعة‬
‫هدف‬‫و‬‫التجاري‬ ‫العالمة‬ ‫وظيفة‬‫ة‬
1-‫الخدمة؛‬ ‫أو‬ ‫السلعة‬ ‫مصدر‬ ‫تمييز‬
2-‫للمنتج؛‬ ‫القانونية‬ ‫الحماية‬ ‫توفير‬
3-‫للمستهلك‬ ‫إرشادية‬ ‫معلومات‬ ‫توفير‬‫ين‬
‫الخدمة؛‬ ‫أو‬ ‫السلعة‬ ‫نوعية‬ ‫عن‬
4-‫تراخيص‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫التحول‬‫و‬‫مصدر‬
‫دخل؛‬
5-‫تجاري‬ ‫أصال‬ ‫العالمة‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ا‬
‫ثمينا‬.
‫هدف‬‫و‬‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫وظيفة‬
‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫قيمة‬
‫ويؤكد‬‫خبراء‬‫التسويق‬‫أن‬‫قيمة‬‫العالمة‬‫التجارية‬‫هى‬‫مجموعة‬‫من‬‫األصول‬‫والمسئو‬‫ليات‬
‫المتعلقة‬‫بالعالمة‬‫التجارية‬‫واسمها‬‫ورمزها‬‫التي‬‫تضيف‬‫أو‬‫تقلل‬‫من‬‫القيمة‬‫ال‬‫تى‬
‫يقدمها‬‫المنتج‬‫أو‬‫الخدمة‬‫ويمكن‬‫حصرها‬‫كما‬‫يلى‬:
1-‫التجارية‬ ‫للعالمة‬ ‫الوالء‬.
2-‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫شهرة‬.
3-‫المنتج‬ ‫جودة‬‫التى‬‫المستهلك‬ ‫يالحظها‬.
4-‫التجارية‬ ‫بالعالمة‬ ‫خاصة‬ ‫عالقات‬.
5-‫التجارية‬ ‫للعالمة‬ ‫المملوكة‬ ‫األخرى‬ ‫األصول‬ ‫بعض‬-‫ذلك‬ ‫شابه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫االختراع‬ ‫براءات‬.
‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫قيمة‬
International Islamic
Marketing Association
(IIMA)
Innovation Islam
Initiative -I 3
‫خالل‬ ‫من‬ ‫للعميل‬ ‫قيمة‬ ‫تقدم‬‫يز‬‫ز‬‫تع‬:
-‫العميل‬ ‫قدرة‬‫املعلو‬ ‫معاجلة‬ ‫أو‬ ‫تفسري‬ ‫على‬‫مات‬
-‫اء‬‫ر‬‫الش‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫اختاذ‬ ‫يف‬ ‫العميل‬ ‫ثقة‬
-‫صاحب‬ ‫املنتج‬ ‫استخدام‬ ‫عن‬ ‫العميل‬ ‫رضاء‬
‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫العالمة‬
‫ي‬‫ز‬‫تع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للمؤسسة‬ ‫قيمة‬ ‫تقدم‬‫ز‬:
-‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫للعالمة‬ ‫الوالء‬
-‫اإلنتاج‬ ‫عملية‬/‫بح‬‫ر‬‫ال‬ ‫هامش‬
-‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫العالمة‬ ‫يف‬ ‫التوسعات‬
-‫التجارة‬ ‫مستوى‬ ‫رفع‬
-‫التنافسية‬ ‫امليزة‬
‫نموذج‬AaKer‫التجاري‬ ‫العالمة‬ ‫قيمة‬ ‫لتقدير‬‫ة‬
‫قيمة‬
‫العالمة‬
‫التجارية‬
‫االسم‬
‫الرمز‬
‫يالحظها‬ ‫التي‬ ‫الجودة‬
‫المستهلك‬
‫شهرة‬
‫االسم‬
‫عال‬‫مع‬ ‫أخرى‬ ‫قات‬
‫التجارية‬ ‫العالمة‬
‫أخرى‬ ‫أصول‬
‫للعالمة‬ ‫مملوكة‬
‫التجارية‬
‫للعالمة‬ ‫الوالء‬
‫التجارية‬
‫التجارية‬ ‫للعالمة‬ ‫النفسي‬ ‫التأثير‬
‫الدولية‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫أعداد‬ ‫تزايد‬
‫التارخي‬‫لية‬‫و‬‫ادل‬ ‫العالمات‬ ‫عدد‬‫نوي‬‫الس‬ ‫املعدل‬
1893‫رش‬ ‫لفائدة‬ ‫لية‬‫و‬‫د‬ ‫ية‬‫ر‬‫جتا‬ ‫عالمة‬ ‫ول‬‫أ‬ ‫سجيل‬‫ت‬‫كة‬
‫روس‬-‫سوشار‬‫ية‬‫رس‬‫ي‬‫و‬‫الس‬‫كوالته‬‫و‬‫للش‬
1986(‫ميض‬ ‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬93‫نة‬‫س‬)‫لف‬‫أ‬ ‫امخلسامئة‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬5.376
2001(‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬15‫نة‬‫س‬)‫لفا‬‫أ‬ ‫ومخسون‬ ‫بعامئة‬‫الس‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬16.667
2006(‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬5‫ات‬‫و‬‫ن‬‫س‬)‫لف‬‫أ‬ ‫تسعامئة‬‫ل‬‫ا‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬30.000
2009(‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬3‫ات‬‫و‬‫ن‬‫س‬)‫املليون‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬33.333
‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫تصميم‬
‫إن‬‫التصاميم‬‫زة‬ّ‫ي‬‫المم‬‫للعالمات‬‫التجارية‬‫ل‬‫ديها‬
‫القدرة‬‫على‬‫جذب‬‫المستهلكين‬‫ورفع‬‫مستو‬‫ى‬
‫وعيهم‬‫بها‬‫حيث‬‫أنها‬‫تعتبر‬‫من‬‫العوامل‬
‫الرئيسية‬‫في‬‫إستراتيجية‬‫العالمة‬‫التج‬‫ارية‬
‫الناجحة‬.‫إن‬‫العالمة‬‫التجارية‬‫هي‬‫مرآة‬
‫لسمعة‬‫الشركة‬‫لذا‬‫يجب‬‫أن‬‫يتم‬‫تقديمها‬
‫بأسلوب‬‫تستطيع‬‫من‬‫خاللها‬‫كسب‬‫ثقة‬
‫المستهلكين‬‫وتعزيز‬‫معارفهم‬‫لمفهوم‬‫الجو‬‫دة‬.
‫معايير‬‫و‬‫العالمة‬ ‫اختيار‬ ‫محاذير‬
‫التأكد‬‫من‬‫مطابقة‬‫العالمة‬‫لكل‬‫الشروط‬
‫القانونية‬‫للتسجيل؛‬
‫التأكد‬‫من‬‫عدم‬‫استعمال‬‫العالمة‬‫من‬‫طرف‬
‫آخر‬‫أو‬‫عدم‬‫مشابهتها‬‫لعالمة‬‫أخرى‬‫لحد‬
‫االلتباس؛‬
‫التأكد‬‫من‬‫سهولة‬‫قراءة‬‫العالمة‬‫و‬‫كتابتها‬‫و‬
‫نطقها‬‫و‬‫حفظها‬‫و‬‫إمكانية‬‫استخدام‬‫أي‬‫نوع‬
‫من‬‫الدعائم‬‫اإلشهارية‬‫بشأنها؛‬
‫التأكد‬‫من‬‫عدم‬‫تضمن‬‫العالمة‬‫ألي‬‫مفهوم‬
‫مزعج‬‫أو‬‫غير‬‫مالئم‬.
‫العالمة‬ ‫اسم‬ ‫اختيار‬ ‫معايير‬
1-‫أن‬‫يكون‬‫قصيرا‬‫و‬‫ذا‬‫إيقاع‬‫و‬‫تأثير‬‫قويين؛‬
2-‫أن‬‫يكون‬‫سهل‬‫النطق‬‫و‬‫الكتابة‬‫دون‬‫احتمال‬
‫حدوث‬‫أخطاء؛‬
3-‫أن‬‫يتوافق‬‫مع‬‫تعريف‬‫العالمة‬‫و‬‫طبيعة‬‫المن‬‫تج؛‬
4-‫أن‬‫يكون‬‫قادرا‬‫على‬‫تمييز‬‫العالمة‬‫الخاصة‬‫به‬‫؛‬
5-‫أن‬‫يكون‬‫صالحا‬‫للتداول‬‫عالميا‬‫دون‬‫أن‬‫يتعارض‬
‫مع‬‫أي‬‫ثقافة؛‬
6-‫أن‬‫يكون‬‫قادرا‬‫على‬‫جذب‬‫انتباه‬‫العمالء‬.
‫األلوان‬ ‫دالالت‬
‫أمثلة‬ ‫المنتجات‬
‫المرتبطة‬
‫الداللة‬ ‫اللون‬
Blédine,
Lesieur, Amora
…
،‫حبوب‬ ،‫عسل‬ ،‫شاي‬
‫منتجات‬ ،‫زيت‬‫عالية‬
‫الجودة‬...
‫التجديد‬ ، ‫الميالد‬ ، ‫النور‬،
‫اإلرادة‬
،‫الحركية‬‫الثروة‬...
‫األصفر‬
Fructis,
Perrier,
Vilmorin …
‫البيولوجي‬ ‫المنتجات‬‫ة‬
‫الحدائق‬ ‫منتجات‬...
، ‫الصحة‬ ، ‫التوازن‬ ، ‫الهدوء‬
‫الطبيعة‬...
‫األخضر‬
Nivea,
Lustucru,
Mustela …
‫الحليب‬‫و‬،‫مشتقاته‬
‫الغذائية‬ ‫العجائن‬...
‫الهد‬ ، ‫التأمل‬ ، ‫التفكير‬، ‫وء‬
‫السائ‬ ، ‫النظافة‬ ، ‫البرودة‬‫ل‬
...
‫األزرق‬
Charal, Bic,
Leclerc …
،‫التوزيع‬ ‫عالم‬
‫الجلدية‬ ‫المنتجات‬...
، ‫الطاقة‬‫االدفئ‬،
‫الحماسة‬ ، ‫االستقاللية‬،
‫االتحفيز‬‫التوسع‬ ،...
‫البرتقالي‬
Coca-cola,
Marlboro,
Vittel ..
‫الشوكوال‬،‫الزبدة‬،
‫الشعر‬ ‫غسول‬...
‫الدفئ‬، ‫اإلثارة‬ ، ‫القوة‬ ،
،‫الحيوية‬ ، ‫الشغف‬‫و‬‫كذل‬‫ك‬
‫الخطر‬...
‫األحمر‬
Marie, Le chat
…
،‫الغسيل‬ ‫مواد‬
‫الباردة‬ ‫المنتجات‬...
‫الوضوح‬ ، ‫النظافة‬ ، ‫الطهر‬
‫القناعة‬ ، ‫البرودة‬ ،...
‫األبيض‬
‫دالالت‬‫األشكال‬‫و‬‫الخطوط‬
‫األشكال‬
‫الطمأنة‬ ،‫االستقرار‬ ،‫األنوثة‬ ،‫األرض‬ ‫رمز‬... ‫المربع‬
،‫الالنهاية‬ ،‫السماء‬ ‫رمز‬‫اإلتقان‬... ‫الدائرة‬
،‫الروح‬ ،‫المقدس‬ ‫رمز‬‫الوحدة‬ ،‫االنسجام‬... ‫المثلث‬
‫السخاء‬ ،‫الشمولية‬ ،‫الديناميكية‬ ‫رمز‬.... ‫المستطيل‬
‫النزر‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫رمز‬... ‫النجمة‬
‫الحركة‬ ‫رمز‬... ‫السهم‬
‫الخطوط‬
‫االنفتاح‬ ،‫الهدوء‬ ‫رمز‬‫و‬‫الالنهاية‬... ‫أفقي‬ ‫خط‬
‫الديناميكية‬ ‫رمز‬‫و‬‫الرجولة‬... ‫عمودي‬ ‫خط‬
‫الشراهة‬ ،‫السخاء‬ ،‫األنوثة‬ ‫رمز‬... ‫منحني‬ ‫خط‬
‫الغموض‬ ،‫اإلثارة‬ ‫رمز‬... ‫منكسر‬ ‫خط‬
‫اإلسالمية‬ ‫العالمة‬ ‫تصميم‬
‫التميز‬
‫اقتصادية‬ ‫ضرورة‬
‫المنافسة‬ ‫العولمة‬
‫مطلب‬
‫شرعي‬
-‫المخالفة‬ ‫وجوب‬
-‫مقتضيات‬
‫االلتزام‬
1-‫الشرعية‬ ‫الضوابط‬
2-‫االقتصادية‬ ‫المقتضيات‬
3-‫الجمالية‬ ‫األبعاد‬
4-‫الثقافية‬ ‫المقتضيات‬
International Islamic
Marketing Association
(IIMA)
Innovation Islam
Initiative -I 3
‫التجارية‬ ‫العالمات‬
‫اإلسالمية‬
International Islamic
Marketing Association
(IIMA)
Innovation Islam
Initiative -I 3
‫التجارية‬ ‫العالمات‬
‫االسالمية‬
‫اإلسالمي‬ ‫الوقف‬ ‫عن‬ ‫محاضرة‬
‫تقديم‬
‫د‬.‫الحسن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫عماد‬
‫الخرطوم‬ ‫جامعة‬
email:emad_12366@yahoo.com
‫المقدمة‬
‫لجأت‬‫كثير‬‫من‬‫جامعات‬‫العالم‬‫في‬‫الوقت‬‫الحالي‬‫إلي‬‫التبرعات‬‫واألوقاف‬‫العتم‬‫ادها‬
‫مصدرا‬‫من‬‫مصادر‬‫التمويل‬‫في‬‫ظل‬‫التراجع‬‫في‬‫التمويل‬‫الحكومي‬،‫فقد‬‫إعتم‬‫دت‬
‫سياسة‬‫بعض‬‫الجامعات‬‫في‬‫سنغافورة‬‫منذ‬‫بداية‬‫التسعينات‬‫على‬‫تنمية‬‫م‬‫واردها‬
‫الخاصة‬‫وتقليل‬‫اإلعتماد‬‫على‬،‫الحكومة‬‫وفي‬‫ظل‬‫هذه‬‫السياسة‬‫إستطاعت‬
‫جامعتان‬‫هناك‬‫في‬‫عام‬1991‫م‬‫الحصول‬‫على‬‫أوقاف‬‫لتمويل‬‫التعليم‬‫بها‬‫تصل‬
‫قيمتها‬‫إلي‬‫بليون‬‫دوالر‬،‫أمريكي‬‫ومن‬‫ثم‬‫ألزمت‬‫الحكومة‬‫نفسها‬‫بتقديم‬( 250 )
‫مليون‬‫دوالر‬‫للجامعات‬‫في‬‫شكل‬‫أوقاف‬‫خالل‬‫السنوات‬‫الخمس‬،‫التالية‬‫واستط‬‫اعت‬
‫أن‬‫تحصل‬‫على‬‫مثل‬‫هذا‬‫المبلغ‬‫من‬‫مصادر‬‫غير‬‫حكومية‬‫وقد‬‫لعب‬‫الوقف‬‫في‬
‫المجتمع‬،‫اإلسالمي‬‫دورا‬‫مهما‬‫في‬‫نهضة‬‫الدعوة‬‫اإلسالمية‬،‫العلمية‬‫وفي‬‫نه‬‫ضة‬
‫التنظيم‬‫اإلجتماعي‬،‫واإلقتصادي‬‫فقد‬‫قدم‬‫جميع‬‫أنواع‬‫الخدمات‬‫التعليمية‬‫م‬‫ن‬
‫إنشاء‬‫مؤسسات‬‫تعليمية‬‫ومكتبات‬‫ومساكن‬‫للطالب‬‫والخدمات‬،‫الصحية‬‫كما‬‫ن‬‫شأت‬
‫كثير‬‫من‬‫المؤسسات‬‫الجامعية‬‫العربية‬‫العريقة‬‫إعتمادا‬‫على‬‫المال‬‫الخاص‬‫الذ‬‫ي‬‫كان‬
‫يقدم‬‫في‬‫شكل‬‫أوقاف‬
‫الوقف‬ ‫تعريف‬
‫الوقف‬‫لغة‬:‫مصدر‬‫وقف‬–‫يقال‬‫وقفت‬‫األرض‬‫على‬‫المساكين‬‫اما‬‫الوق‬‫ف‬
‫في‬‫تعريف‬‫ابي‬‫حنيفة‬:”‫حبس‬‫العين‬‫عن‬‫التصرف‬‫على‬‫ملك‬‫الواق‬‫ف‬
‫والتصدق‬‫بالمنفعة‬“.
‫وقد‬‫عرف‬‫المالكية‬‫الوقف‬‫بأنه‬”‫إعطاء‬‫منفعة‬‫شيء‬‫مدة‬‫وجوده‬،‫الزما‬‫بقاؤ‬‫ه‬
‫في‬‫ملك‬‫معطيه‬‫ولو‬‫تقديرا‬“
‫اما‬‫التعريف‬‫اإلصطالحي‬‫فهو‬:‫حبس‬‫مال‬‫يمكن‬‫االنتفاع‬‫به‬،‫مع‬‫بقاء‬‫عي‬‫نه‬،
‫بقطع‬‫التصرف‬‫في‬‫رقبته‬‫من‬‫الواقف‬‫وغيره‬،‫على‬‫مصرف‬‫مباح‬‫موجود‬،‫او‬
‫بصرف‬‫على‬‫جهة‬‫بر‬‫وخير‬،‫تقربا‬‫الى‬‫هللا‬‫تعالى‬.
‫الوقف‬ ‫تعريف‬ ‫تابع‬
‫لهذا‬‫يرى‬‫كثير‬‫من‬‫الفقهاء‬‫المعاصرين‬‫أنه‬‫أصدق‬‫تعريف‬‫مصور‬‫جامع‬‫ع‬‫ند‬
‫الفقهاء‬‫الذين‬‫قرروه‬‫هو‬‫ما‬‫ذكره‬‫الشيخ‬‫الفقيه‬/‫محمد‬‫أبو‬‫زهره‬‫رحمه‬‫هللا‬
‫بقوله‬‫الوقف‬:‫هو‬‫منع‬‫التصرف‬‫في‬‫رقبة‬‫العين‬‫التى‬‫يمكن‬‫االنتف‬‫اع‬‫بها‬‫مع‬
‫بقاء‬‫عينها‬-‫وجعل‬‫المنفعة‬‫لجهة‬‫من‬‫جهات‬‫الخير‬‫ابتداء‬‫وانتهاء‬“.‫او‬‫كم‬‫ا‬
‫قال‬‫ابن‬‫حجر‬‫العسقالني‬‫في‬‫فتح‬‫الباري‬:“‫أنه‬‫قطع‬‫التصرف‬‫في‬‫رق‬‫بة‬
‫العين‬‫التى‬‫يدوم‬‫االنتفاع‬،‫بها‬‫وصرف‬‫المنعة‬“
‫فقوام‬‫الوقف‬‫في‬‫أغلب‬‫التعريفات‬‫السابقة‬:‫هو‬‫حبس‬‫العين‬،‫فال‬‫يت‬‫صرف‬
‫فيها‬‫بالبيع‬،،‫والرهن‬،‫والهبة‬‫وال‬‫تنتقل‬‫بالميراث‬‫والمنفعة‬)‫مع‬‫ت‬‫سبيل‬
‫المنفعة‬‫تصرف‬‫لجهات‬‫الوقف‬‫على‬‫مقتضى‬‫شروط‬‫الواقفين‬.
‫الوقف‬ ‫مشروعية‬
‫من‬‫النصوص‬‫العامة‬‫التى‬‫تدل‬‫على‬‫مشروعية‬‫الوقف‬‫في‬‫القرآن‬‫الكريم‬‫ق‬‫وله‬
‫تعالى‬:{‫َا‬‫ي‬‫َا‬‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬‫وا‬ُ‫ن‬َ‫م‬‫آ‬‫وا‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ِّ‫ي‬َ‫ط‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬‫َا‬‫م‬ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ب‬ َ‫س‬َ‫ك‬‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬َ‫و‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫أ‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ج‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬َ‫ن‬ِ‫م‬ِ‫ْض‬‫ر‬َ ْ‫األ‬َ‫َال‬‫و‬‫وا‬ُ‫م‬َّ‫م‬َ‫ي‬َ‫ت‬َ‫يث‬ِ‫ب‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬َ‫ون‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ت‬ْ‫م‬ُ‫ت‬ ْ‫س‬َ‫َل‬‫و‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ذ‬ِ‫خ‬‫آ‬ِ‫ب‬ِ‫إ‬َّ‫ال‬ْ‫ن‬َ‫أ‬
‫وا‬ُ‫ض‬ِ‫م‬ْ‫غ‬ُ‫ت‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ۚ‫وا‬ُ‫م‬َ‫ل‬ ْ‫َاع‬‫و‬َّ‫ن‬َ‫أ‬َ َّ‫اّلل‬‫ي‬ِ‫ن‬َ‫غ‬‫يد‬ِ‫م‬َ‫ح‬}
‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الوقف‬ ‫مشروعية‬ ‫أدلة‬:
‫ما‬‫رواه‬‫ابو‬‫هريره‬‫أن‬‫رسول‬‫هللا‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫قال‬:“‫اذا‬‫مات‬‫اإلنس‬‫ان‬
‫انقطع‬‫عمله‬‫إال‬‫من‬‫ثالث‬‫من‬‫صدقة‬‫جارية‬‫أو‬‫علم‬‫ينتفع‬،‫به‬‫أو‬‫ولد‬‫ص‬‫الح‬
‫يدعو‬‫له‬“
‫وما‬‫سمعه‬‫أبو‬‫هريره‬‫رضي‬‫هللا‬‫عنه‬‫عن‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫حي‬‫ث‬
‫سمع‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫يقول‬:”‫من‬‫احتبس‬‫فرسا‬‫في‬‫س‬‫بيل‬
‫هللا‬‫إيمانا‬‫باهلل‬‫وتصديقا‬‫بوعده‬‫فان‬‫شبعه‬‫وريه‬‫وروثه‬‫وبوله‬‫في‬‫م‬‫يزانه‬‫يوم‬
‫القيامة‬“
‫الصحابة‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫الوقف‬ ‫مشروعية‬ ‫أدلة‬:
‫تسابق‬‫الصحابة‬‫رضوان‬‫هللا‬‫عليهم‬‫أجمعين‬‫الى‬‫حبس‬‫أموالهم‬‫وممتلكات‬‫هم‬
‫على‬‫الخير‬،‫إبتغاء‬‫لمرضاة‬‫هللا‬‫تعالى‬،‫خصوصا‬‫بعد‬‫سماعهم‬‫االية‬{ْ‫ن‬َ‫ل‬
‫وا‬ُ‫َال‬‫ن‬َ‫ت‬ّ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫ال‬‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬‫وا‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ت‬‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬َ‫ون‬ُّ‫ب‬ِ‫ح‬ُ‫ت‬‫َا‬‫م‬َ‫و‬‫وا‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫م‬‫ء‬ ْ‫ي‬ َ‫ش‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬َّ‫اّلل‬ِ‫ب‬ِ‫ه‬‫يم‬ِ‫ل‬َ‫ع‬}
‫وأحاديث‬‫الرسول‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫السابقة‬‫الذكر‬.
‫فقد‬‫وقف‬‫اإلمام‬‫على‬‫بن‬‫أبي‬‫طالب‬‫رضي‬‫هللا‬،‫عنه‬‫حصنا‬‫له‬‫عيون‬‫ونخي‬‫ال‬‫مع‬
‫أرض‬‫اشتراها‬‫وفجر‬‫فيها‬‫أعينا‬‫قوية‬‫فتصدق‬‫بذلك‬‫على‬‫الفقراء‬
‫والمساكين‬‫وفي‬‫سبيل‬،‫هللا‬‫وابن‬‫السبيل‬‫القريب‬‫والبعيد‬‫وفي‬‫السلم‬
‫وفي‬‫الحرب‬‫ولذوي‬‫الرحم‬‫البعيد‬‫والقريب‬‫وقال‬‫أبتغي‬‫بها‬‫مرضاة‬‫هللا‬‫يوم‬
‫تبيض‬‫وجوه‬‫وتسود‬‫وجوه‬“
‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫وقف‬ ‫أول‬
‫كان‬‫أول‬‫وقف‬‫في‬‫اإلسالم‬‫هو‬‫مسجد‬‫قباء‬‫الذي‬‫أسسه‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬
‫عليه‬‫وسلم‬‫حين‬‫قدومه‬‫إلى‬‫المدينة‬‫مهاجرا‬‫ثم‬‫المسجد‬‫النبوي‬‫الذي‬
‫بناه‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫بالمدينة‬‫بعد‬‫أن‬‫استقر‬‫به‬‫المقام‬.
‫وأول‬‫وقف‬‫خيري‬‫عرف‬‫في‬‫االسالم‬‫هو‬‫وقف‬‫سبع‬‫بساتين‬‫بالمدينة‬‫كانت‬
‫لرجل‬‫يهودي‬‫اسمه‬‫مخيريق‬‫أوصى‬‫بها‬‫الى‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وس‬‫لم‬
‫حيث‬‫عزم‬‫على‬‫القتال‬‫مع‬‫المسلمين‬‫في‬‫غزوة‬‫احد‬‫قال‬‫في‬‫وصيته‬:‫ان‬
‫أصبت‬–‫اي‬‫قتلت‬-‫فأموالي‬‫لمحمد‬‫يضعها‬‫حيث‬‫اراه‬‫هللا‬‫فقتل‬‫وحاز‬
‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫تلك‬‫البساتين‬‫السبعة‬‫فتصدق‬‫ب‬‫ها‬‫أي‬
‫حبسها‬‫ومضى‬‫الصحابة‬‫رضوان‬‫هللا‬‫عليهم‬‫على‬‫ما‬‫سنه‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬
‫عليه‬‫وسلم‬‫وعملوا‬‫بما‬‫حث‬‫عليه‬‫من‬‫اإلكثار‬‫من‬‫الصدقة‬‫واإلنفاق‬‫مما‬
‫يحبون‬‫وسجلوا‬‫اروع‬‫األمثلة‬‫في‬‫التطوع‬‫بأحب‬‫اموالهم‬‫اليهم‬
‫الوقف‬ ‫لنشأة‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬
‫كثير‬‫من‬‫الفقهاء‬‫واألئمة‬‫يعتبرون‬‫أن‬‫بداية‬‫نشأة‬‫األوقاف‬‫كانت‬‫بعد‬‫بعثة‬‫ا‬‫لرسول‬
‫محمد‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬،‫وان‬‫المسلمين‬‫هم‬‫أول‬‫من‬‫عرفوا‬‫األوقاف‬،
‫وذلك‬‫اعتمادا‬‫على‬‫ما‬‫قاله‬‫اإلمام‬‫الشافعي‬–‫رحمه‬‫هللا‬‫تعالى‬–‫لم‬‫يحبس‬
‫أهل‬‫الجاهلية‬‫فيما‬‫علمت‬‫وإنما‬‫حبس‬‫أهل‬‫اإلسالم‬.
‫وكان‬‫أول‬‫وقف‬‫عرفته‬‫العرب‬‫الكعبة‬‫المشرفة‬‫وهي‬‫البيت‬‫العتيق‬‫الذي‬‫بناه‬
‫إبراهيم‬‫عليه‬‫السالم‬‫ليكون‬‫مثابا‬‫وأمنا‬‫للناس‬،‫وهو‬‫أول‬‫وقف‬‫سجله‬‫الق‬‫رآن‬
‫الكريم‬‫قال‬‫تعالى‬{َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ل‬َّ‫و‬َ‫أ‬‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ب‬َ‫ع‬ِ‫ض‬ُ‫و‬ِ‫اس‬َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬َّ‫ل‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ذ‬َ‫ة‬َّ‫ك‬َ‫ب‬ِ‫ب‬‫ا‬‫ك‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ُ‫م‬‫ى‬‫د‬ُ‫ه‬َ‫و‬
َ‫ين‬ِ‫م‬َ‫ال‬َ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬}
‫وقد‬‫حث‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫ورغب‬‫المسلمين‬‫على‬‫وقف‬‫ممتلكات‬‫هم‬
‫على‬‫الخير‬،‫وظهر‬‫ذلك‬‫واضحا‬‫من‬‫خالل‬‫أفعاله‬،‫واقواله‬‫وتشجيعه‬‫لصحابت‬‫ه‬.
‫وقد‬‫أنتشرت‬‫األوقاف‬‫بصورة‬‫كبيره‬‫في‬‫شتى‬‫أنحاء‬‫ديار‬‫المسلمين‬(‫في‬‫ا‬‫لعراق‬،
،‫مصر‬،‫الشام‬،‫الحجاز‬‫وبالد‬‫المغرب‬‫العربي‬)‫فبسبب‬‫كثرتها‬‫أصبحت‬‫تحت‬‫اج‬
‫إلى‬‫من‬‫ينظم‬‫شؤونها‬‫بعد‬‫أن‬‫كانت‬‫تدار‬‫من‬‫قبل‬‫الواقفين‬،‫أنفسهم‬‫أو‬‫من‬
‫قبل‬‫من‬‫ينصبونهم‬‫إلدارة‬‫الوقف‬‫من‬‫المتولين‬‫وأول‬‫من‬‫فكر‬‫في‬‫ذلك‬‫هو‬
‫القاضي‬(‫توبة‬‫بن‬‫نمير‬‫الحضرمي‬)‫قاضي‬‫الخليفة‬‫هشام‬‫بن‬‫عبد‬‫الملك‬
‫فأوجد‬‫لها‬‫تنظيما‬،‫بأن‬‫وضع‬‫يده‬‫عليها‬‫وأنشأ‬‫ديوانا‬‫مستقال‬‫عن‬‫بقية‬
‫الدواوين‬‫ووضعه‬‫تحت‬‫اشرافه‬
‫الوقف‬ ‫أقسام‬
‫قسم‬‫الفقهاء‬‫الوقف‬‫إلي‬‫نوعين‬‫وذلك‬‫العتبارين‬:
‫أ‬-‫باعتبار‬‫الغرض‬
‫يقسم‬‫الفقهاء‬‫واألئمة‬‫الوقف‬‫بالنظر‬‫إلى‬‫الغرض‬،‫منه‬‫أو‬‫المنتفعين‬‫ب‬‫ه،أو‬
‫بحسب‬‫الجهة‬‫التي‬‫أوقف‬‫عليها‬‫إلى‬‫نوعين‬:
-1‫وقف‬‫خيري‬:"‫هو‬‫الذي‬‫يوقف‬‫في‬‫أول‬‫األمر‬‫على‬‫جهة‬،‫خيرية‬‫ولو‬‫لمدة‬
‫معينة،يكون‬‫بعدها‬‫وقفا‬‫على‬‫شخص‬‫معين‬‫أو‬‫أشخاص‬‫معينين،كأن‬‫ي‬‫قف‬
‫أرضه‬‫على‬‫مستشفى‬‫أو‬‫مدرسة‬)
-2‫وقف‬‫ذري‬‫أو‬‫أهلي‬:"‫وهو‬‫ما‬‫جعل‬‫استحقاق‬‫الريع‬‫فيه‬‫ابتداء‬‫للواقف‬
‫نفسه‬‫أو‬‫لغيره‬‫من‬‫األشخاص‬‫الذين‬‫يعينهم‬‫باالسم‬‫أو‬‫الوصف‬‫سواء‬‫أ‬‫كانوا‬
‫من‬‫أقاربه‬‫أو‬‫من‬‫غيرهم‬
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية
الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية

More Related Content

Similar to الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية

صحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdf
صحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdfصحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdf
صحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdfد حاتم البيطار
 
تغذية الجماعات د/ هاني
  تغذية الجماعات د/  هاني  تغذية الجماعات د/  هاني
تغذية الجماعات د/ هانيHany Atef
 
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بناتالتربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بناتAyad Haris Beden
 
صحة نفسية
صحة نفسية صحة نفسية
صحة نفسية Mohamed Reda
 
د حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdf
د حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdfد حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdf
د حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdfد حاتم البيطار
 
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdfالحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdfmohamedezzat558304
 
برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج
برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج
برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج Eman Alabdeen
 
نسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdf
نسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdfنسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdf
نسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdfbahiyaAlRiyami
 
ايجابيات المراهق
ايجابيات المراهقايجابيات المراهق
ايجابيات المراهقDrHayfaa
 
ايجابيات المراهق
ايجابيات المراهقايجابيات المراهق
ايجابيات المراهقDrHayfaa
 
الحق في الصحة
الحق في الصحةالحق في الصحة
الحق في الصحةzohair maazi
 
الصحة النفسية
الصحة النفسيةالصحة النفسية
الصحة النفسيةAli Al-Mohaishi
 
العلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفىالعلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفىguestd8dff1
 
العلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفىالعلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفىalaseel56
 
رقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptx
رقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptxرقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptx
رقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptxMerouane Elmaazouzi
 
صحة نفسية.pdfد حاتم البيطار
صحة نفسية.pdfد حاتم البيطارصحة نفسية.pdfد حاتم البيطار
صحة نفسية.pdfد حاتم البيطارد حاتم البيطار
 

Similar to الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية (20)

د حاتم البيطار
د حاتم البيطارد حاتم البيطار
د حاتم البيطار
 
صحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdf
صحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdfصحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdf
صحة نفسيةdr hatem elbitarrrrrrrrrrrrr.pdf
 
تغذية الجماعات د/ هاني
  تغذية الجماعات د/  هاني  تغذية الجماعات د/  هاني
تغذية الجماعات د/ هاني
 
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بناتالتربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
 
صحة نفسية
صحة نفسية صحة نفسية
صحة نفسية
 
د حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdf
د حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdfد حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdf
د حاتم البيطار الصحة-النفسية.pdf
 
MHPSS during COVID-19
MHPSS during COVID-19MHPSS during COVID-19
MHPSS during COVID-19
 
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdfالحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
 
برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج
برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج
برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج
 
نسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdf
نسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdfنسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdf
نسخة من عرض تقديمي الثقافة والوعي الصحي (3).pdf
 
ايجابيات المراهق
ايجابيات المراهقايجابيات المراهق
ايجابيات المراهق
 
ايجابيات المراهق
ايجابيات المراهقايجابيات المراهق
ايجابيات المراهق
 
الحق في الصحة
الحق في الصحةالحق في الصحة
الحق في الصحة
 
الصحة النفسية
الصحة النفسيةالصحة النفسية
الصحة النفسية
 
منهج السعودية ن.pdf
منهج السعودية ن.pdfمنهج السعودية ن.pdf
منهج السعودية ن.pdf
 
العلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفىالعلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفى
 
العلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفىالعلاج السلوكى المعرفى
العلاج السلوكى المعرفى
 
رقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptx
رقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptxرقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptx
رقمة محاضرة في علم النفس الاجتماعي .pptx
 
صحة نفسية.pdfد حاتم البيطار
صحة نفسية.pdfد حاتم البيطارصحة نفسية.pdfد حاتم البيطار
صحة نفسية.pdfد حاتم البيطار
 
Human
HumanHuman
Human
 

More from Dr. Bakr Bin Ahmad Alserhan

Chapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptx
Chapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptxChapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptx
Chapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptxDr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 
التمويل في المصارف الإسلامية
التمويل في المصارف الإسلاميةالتمويل في المصارف الإسلامية
التمويل في المصارف الإسلاميةDr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 
التنمية المستدامة: رؤية إسلامية
التنمية المستدامة: رؤية إسلاميةالتنمية المستدامة: رؤية إسلامية
التنمية المستدامة: رؤية إسلاميةDr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 
المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي
المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي
المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي Dr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 
محددات سلوك المستهلك في الاسلام
محددات سلوك المستهلك في الاسلاممحددات سلوك المستهلك في الاسلام
محددات سلوك المستهلك في الاسلامDr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 
الممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلامية
الممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلاميةالممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلامية
الممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلاميةDr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 
تسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د هناء الحنيطي
تسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د  هناء  الحنيطيتسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د  هناء  الحنيطي
تسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د هناء الحنيطيDr. Bakr Bin Ahmad Alserhan
 

More from Dr. Bakr Bin Ahmad Alserhan (13)

Islamic Business ethics ppt.ppt
Islamic Business ethics ppt.pptIslamic Business ethics ppt.ppt
Islamic Business ethics ppt.ppt
 
Chapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptx
Chapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptxChapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptx
Chapter 3. Problem Solving Islamic Framework.pptx
 
Mini MBA: Islamic Marketing
Mini MBA: Islamic MarketingMini MBA: Islamic Marketing
Mini MBA: Islamic Marketing
 
التمويل في المصارف الإسلامية
التمويل في المصارف الإسلاميةالتمويل في المصارف الإسلامية
التمويل في المصارف الإسلامية
 
التنمية المستدامة: رؤية إسلامية
التنمية المستدامة: رؤية إسلاميةالتنمية المستدامة: رؤية إسلامية
التنمية المستدامة: رؤية إسلامية
 
تسويق السياحة الحلال
تسويق السياحة الحلال تسويق السياحة الحلال
تسويق السياحة الحلال
 
المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي
المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي
المهارات الأساسية للتعامل مع العملاء وفق المنظور الإسلامي
 
التسويق الابتكاري
 التسويق الابتكاري التسويق الابتكاري
التسويق الابتكاري
 
محددات سلوك المستهلك في الاسلام
محددات سلوك المستهلك في الاسلاممحددات سلوك المستهلك في الاسلام
محددات سلوك المستهلك في الاسلام
 
الممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلامية
الممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلاميةالممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلامية
الممارسات التسويقية بين القضايا اللاأخلاقية والضوابط الإسلامية
 
تسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د هناء الحنيطي
تسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د  هناء  الحنيطيتسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د  هناء  الحنيطي
تسويق الخدمات المصرفية الإسلامية د هناء الحنيطي
 
Islamic branding alserhan
Islamic branding alserhanIslamic branding alserhan
Islamic branding alserhan
 
التسويق الاسلامي
 التسويق الاسلامي التسويق الاسلامي
التسويق الاسلامي
 

الماجستير المصغر في التسويق الاسلامي - لغة عربية

  • 1. ‫كوااللمبور‬|‫ماليزيا‬ ‫ابريل‬2014 ‫الاسال‬ ‫يق‬‫و‬‫س‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املصغر‬ ‫تري‬‫س‬‫ج‬‫املا‬‫يم‬ Mini Mba: Islamic Marketing
  • 4. ‫ان‬‫الصحية‬ ‫التربية‬‫و‬‫ل‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫حيوي‬ ‫موضوع‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬‫تعانيه‬ ‫ما‬ ‫افتقار‬ ‫من‬ ‫مجتمعاتنا‬‫الى‬‫وال‬ ‫والغذائي‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫سيما‬‫تلك‬‫التي‬ ‫هذ‬ ، ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫واألحاديث‬ ‫اآليات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عليها‬ ‫نصت‬‫من‬ ‫ا‬ ‫كثي‬ ‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫بدأ‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫فان‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫،أما‬ ‫جانب‬‫من‬ ‫ر‬ ‫استغل‬ ‫وإذا‬ ، ‫اإلسالم‬ ‫عليها‬ ‫نص‬ ‫التي‬ ‫العالجية‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫هذا‬ ‫متكام‬ ‫وصحية‬ ‫غذائية‬ ‫برامج‬ ‫إيجاد‬ ‫فيمكن‬ ‫استغالل‬ ‫خير‬ ‫الجانب‬‫لة‬ ‫تبليغ‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫كوسيلة‬ ‫استخدامها‬ ‫إلى‬ ‫،باإلضافة‬ ‫لتطبيقها‬‫إذ‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫يدعم‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫قوية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشخصية‬ ‫إليجاد‬ ‫إال‬ ‫الجوانب‬ ‫بهذه‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتمام‬ ‫وما‬ ‫ا‬ ‫هدف‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫،تلك‬ ‫النفس‬ ‫،سوية‬ ‫العقل‬ ‫،سليمة‬ ‫الجسم‬‫إلسالم‬ ‫ودين‬ ‫حماها‬ ‫عن‬ ‫ولتدافع‬ ‫والدنيوية‬ ‫الدينية‬ ‫واجباتها‬ ‫لتؤدي‬ ‫إليها‬‫ها‬‫وتحيا‬ ‫مطمئنة‬ ‫آمنة‬ ‫قوية‬ ‫عزيزة‬. ‫ب‬ ‫الوقائي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ركز‬ ‫تلك‬ ‫تعاليمه‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫ننسى‬ ‫وال‬‫كبير‬ ‫شكل‬ ‫فائدة‬ ‫ذلك‬ ‫،وفي‬‫لالمة‬‫ذ‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ،‫والمجتمع‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫حماية‬ ‫في‬‫حماية‬ ‫لك‬ ‫من‬ ‫األمة‬ ‫القتصاد‬‫الهدر‬.
  • 5. ‫التالية‬ ‫المحاور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫سنعالج‬ •‫ا‬‫لمقدمة‬ •‫الغذائية‬ ‫والتربية‬ ‫الصحية‬ ‫والتربية‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬. •‫أه‬‫داف‬‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬. •‫المبحث‬‫األول‬:‫وآدابه‬ ‫،نظمه‬ ‫الطعام‬. •‫المبحث‬‫الثاني‬:‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫المحرم‬. •‫المبحث‬‫الثالث‬:‫نبوية‬ ‫عالج‬ ‫طرق‬.
  • 6. ‫الصحة‬:‫وال‬ ‫الجسمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ‫الفرد‬ ‫كون‬ ‫حالة‬‫عقلية‬ ‫أو‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫خلوه‬ ‫مجرد‬ ‫وليس‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والنفسية‬ ‫العاهة‬. ‫العلوي‬ ‫طرفه‬ ‫قياسي‬ ‫مدرج‬ ‫هي‬ ‫الصحة‬ ‫أن‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫بين‬ ‫هناك‬ ‫،بل‬ ‫الصحة‬ ‫انعدام‬ ‫هو‬ ‫السفلي‬ ‫والطرف‬ ‫المثالية‬ ‫الصحة‬‫طرفين‬ ‫الص‬ ‫بمكونات‬ ‫الفرد‬ ‫تمتع‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫متفاوتة‬ ‫درجات‬‫حة‬ ‫الظا‬ ‫غير‬ ‫المرض‬ ‫وحالة‬ ‫المتوسطة‬ ‫والصحة‬ ‫اإليجابية‬ ‫الصحة‬ ‫،فهناك‬‫هر‬ ‫الظاهر‬ ‫،والمرض‬.
  • 7. ‫الصحة‬‫البدنية‬:‫الخلو‬ ‫وكذلك‬ ‫الجسم‬ ‫لوظائف‬ ‫سليمة‬ ‫حيوية‬ ‫بعمليات‬ ‫الفرد‬ ‫تمتع‬‫العيوب‬ ‫من‬ ‫بصو‬ ‫بواجباته‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫التي‬ ‫البدنية‬ ‫باللياقة‬ ‫التمتع‬ ‫مع‬ ‫والتشوهات‬‫مناسبة‬ ‫طبيعية‬ ‫رة‬ . ‫الصحة‬‫النفسية‬:‫ر‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫الداخلي‬ ‫باالستقرار‬ ‫الفرد‬ ‫تمتع‬‫وأهدافه‬ ‫غباته‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫كذلك‬ ‫،ويكون‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫التي‬ ‫واالجتماعية‬ ‫المادية‬ ‫الحقائق‬ ‫،وبين‬‫أزمات‬ ‫تحمل‬ ‫المفرط‬ ‫الفرد‬ ‫حساسية‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اكتمال‬ ‫،وعدم‬ ‫ومصاعبها‬ ‫الحياة‬‫وكثرة‬ ‫ة‬ ‫والعزلة‬ ‫لالنطواء‬ ‫وميله‬ ‫شكوكه‬. ‫الصحة‬‫االجتماعية‬:‫فتعني‬‫محبتهم‬ ‫واكتساب‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫قدرة‬‫واحترامهم‬ ‫والتأثر‬ ‫فيهم‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫،وكذلك‬ ‫سلوكهم‬ ‫وأنماط‬ ‫لتصرفاتهم‬ ‫،وتفهمه‬‫والحياة‬ ‫بهم‬ ‫الف‬ ‫لدى‬ ‫االجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫اكتمال‬ ‫،وعدم‬ ‫والثقة‬ ‫واالحترام‬ ‫الحب‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫بينهم‬‫تظهر‬ ‫رد‬ ‫اآلخرين‬ ‫مخالطة‬ ‫،وعدم‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫واالنفراد‬ ‫واالبتعاد‬ ‫االنطواء‬ ‫نحو‬ ‫الدائم‬ ‫ميله‬ ‫في‬‫أو‬ ‫معهم‬ ‫التعامل‬ ‫و‬‫و‬‫مفه‬‫ال‬‫وني‬‫و‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫وي‬‫و‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬‫و‬ ‫ا‬ ‫الا‬ ‫وس‬‫و‬‫فت‬ ‫و‬‫و‬‫فم‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫لك‬ ‫وي‬‫و‬‫مت‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫و‬‫و‬‫الص‬ ‫وي‬‫و‬‫كما‬ ‫و‬‫و‬‫لل‬ ‫و‬‫و‬‫نص‬ ‫لف‬ ‫وف‬‫و‬‫نمي‬ ‫ومك‬‫و‬‫الف‬ ‫لف‬ ‫و‬‫و‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫و‬‫و‬‫ص‬‫و‬‫و‬ ‫م‬ ‫ور‬‫و‬‫ف‬ ‫اآل‬ ‫الا‬ ‫عف‬ ‫فص‬ ‫م‬ ‫بشي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫فيم‬ ‫مخفتفي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لنس‬ ‫ف‬ ‫إل‬ ‫ل‬ ‫عني‬ ‫افم‬ ‫ا‬ ‫اليقتني‬ ‫لي‬ ‫ال‬ ‫يذلس‬ ‫الا‬‫يو‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خم‬ ‫يي‬ ‫الفمك‬ ‫م‬ ‫ير‬ ‫ا‬ ‫خت‬ ‫لي‬ ‫م‬ ‫مفم‬. ‫ل‬ ‫لف‬ ‫ي‬:
  • 8. ‫الصحية‬ ‫التربية‬:‫عملية‬‫المعروف‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬ ‫ترجمة‬‫إلى‬ ‫ة‬ ‫والمجتم‬ ‫الفرد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫سلوكية‬ ‫أنماط‬‫وذلك‬ ‫ع‬ ‫التربوية‬ ‫األساليب‬ ‫باستعمال‬‫الحديثة‬. ‫آخر‬ ‫تعريف‬:‫عملية‬‫ب‬ ‫الالزمة‬ ‫بالخبرات‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫تزويد‬‫هدف‬ ‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫وممارساتهم‬ ‫واتجاهاتهم‬ ‫معلوماتهم‬ ‫في‬ ‫التأثير‬‫لق‬ ً‫ا‬‫تأثير‬ ‫بالصحة‬ً‫ا‬‫حميد‬." ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫وبالتالي‬: ‫بأنها‬‫القر‬ ‫في‬ ‫والعالجية‬ ‫الوقائية‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬ ‫ترجمة‬‫آن‬ ‫لضما‬ ‫واقعية‬ ‫سلوكية‬ ‫أنماط‬ ‫إلى‬ ‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫الكريم‬‫صحة‬ ‫ن‬ ‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬.
  • 10. •‫الجهل‬‫ا‬ ‫تحاول‬ ‫والتي‬ ‫الصحية‬ ‫مشاكلنا‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يسبب‬ ‫الذي‬ ‫الصحي‬‫لدولة‬ ‫سبيلها‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫الوفير‬ ‫وتنفق‬ ‫عالجها‬. •‫دون‬ ‫لألفراد‬ ‫الصحية‬ ‫الحالة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫والصحية‬ ‫الطبية‬ ‫التقارير‬ ‫أن‬ ‫المتوسط‬‫المطلوب‬. •‫مطال‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫مطلب‬ ‫فهي‬ ‫للمجتمع‬ ‫األساسية‬ ‫المقومات‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫صحة‬‫ب‬ ‫والمسكن‬ ‫الغذاء‬ ‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وشأنها‬ ‫الحياة‬‫والتعليم‬. •‫ذكائه‬ ‫استعمال‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫العوامل‬ ‫أحد‬ ‫الجيدة‬ ‫الصحة‬ ‫ان‬ ‫بحياة‬ ‫واستمتاعه‬ ‫إنتاجه‬ ‫وزيادة‬‫سعيدة‬. •‫ولتحس‬ ‫الجهود‬ ‫بذل‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬‫ين‬ ‫نسبة‬ ‫وإنقاص‬ ‫العمر‬ ‫متوسط‬ ‫وزيادة‬ ‫األفراد‬ ‫صحة‬‫الوفيات‬. •‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫للمجتمع‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬ ‫لرفع‬ ‫االجتماعي‬ ‫التخطيط‬ ‫ان‬‫على‬ ‫ال‬ ‫واكتساب‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫وتكوين‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫نشر‬‫مفاهيم‬ ‫االتجاهات‬ ‫على‬ ‫تبنى‬ ‫التي‬ ‫والمعلومات‬‫السليم‬‫ة‬.
  • 11. •‫يشكل‬‫الص‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫،بل‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫الغذاء‬‫حة‬ ‫و‬ ‫الوقائي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬ ‫التربية‬ ‫،وتدخل‬ ‫وركنها‬‫العالجي‬ ‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬. ‫الغذائية‬ ‫والتربية‬: •‫هي‬‫ب‬ ‫المتعلقة‬ ‫السليمة‬ ‫بالخبرات‬ ‫الفرد‬ ‫تزويد‬ ‫عملية‬‫الغذاء‬ ‫مس‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫بهدف‬ ‫الخاطئة‬ ‫الغذائية‬ ‫األنماط‬ ‫وتغيير‬‫توى‬ ‫هو‬ ‫الغذائية‬ ‫التربية‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫،فالهدف‬ ‫مثالي‬ ‫صحي‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬‫الشام‬‫ل‬.
  • 12. •‫،وقدرته‬ ‫نموه‬ ‫،وحسن‬ ‫الجسم‬ ‫وصحة‬ ‫الجيدة‬ ‫التغذية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بيان‬‫على‬ ‫واإلنتاج‬ ‫العمل‬. •‫ل‬ ‫الجسم‬ ‫حاجات‬ ‫تقابل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫السليمة‬ ‫التغذية‬ ‫مفهوم‬ ‫توضيح‬‫ألفراد‬ ‫المختلفين‬. •‫وج‬ ‫لتخطيط‬ ‫السليمة‬ ‫والطريقة‬ ‫الغذاء‬ ‫اختيار‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫تدريب‬‫باته‬ ‫الالزمة‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫احتياجاته‬ ‫كل‬ ‫لتشمل‬ ‫تتنوع‬ ‫بحيث‬ ‫اليومية‬. •‫بالص‬ ‫وتضر‬ ‫الهضم‬ ‫تفسد‬ ‫التي‬ ‫الضارة‬ ‫الغذائية‬ ‫العادات‬ ‫على‬ ‫القضاء‬‫حة‬ ‫الخاطئ‬ ‫العادات‬ ‫بعض‬ ‫بسبب‬ ‫مفيدة‬ ‫خاصة‬ ‫أغذية‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫وتحرم‬‫ة‬. •ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫الفرد‬ ‫يتناساها‬ ‫التي‬ ‫المفيدة‬ ‫األغذية‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬. •‫ك‬ ‫الغذائية‬ ‫عناصره‬ ‫عليه‬ ‫تحفظ‬ ‫بصورة‬ ‫الطعام‬ ‫إعداد‬ ‫طرق‬ ‫الفرد‬ ‫تعليم‬‫املة‬. •‫في‬ ‫الغذاء‬ ‫بديالت‬ ‫من‬ ‫الغذائية‬ ‫الحاجات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬ ‫الدخل‬ ‫محدودية‬ ‫حالة‬.
  • 13. •‫تعد‬‫هللا‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫النعم‬ ‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحة‬‫بها‬‫والصح‬ ‫األيمان‬ ‫نعمة‬ ‫بعد‬ ،‫الدنيوية‬ ‫النعم‬ ‫أجل‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫اإلنسان‬ ‫على‬‫أساس‬ ‫هي‬ ‫ة‬ ‫الن‬ ‫هذه‬ ‫بدون‬ ‫والدنيوية‬ ‫الدينية‬ ‫الواجبات‬ ‫بمختلف‬ ‫قيام‬ ‫وال‬ ‫إنتاج‬ ‫وال‬ ‫عمل‬ ‫وال‬ ‫جهاد‬ ‫فال‬ ‫وأساسها‬ ‫ركنها‬ ‫بل‬ ‫كلها‬ ‫الحياة‬‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫عمة‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫بالواجبات‬ ‫للقيام‬ ‫اغتنامها‬ ‫يجب‬ ‫فرصه‬ ‫النعمة‬ ‫هذه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫اعتبر‬‫مواقعهم‬ ‫اختالف‬ ‫وأعمالهم‬"‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فيها‬ ‫معنون‬ ‫نعمتان‬:‫والفراغ‬ ‫الصحة‬" •‫ب‬ ،ً‫ا‬‫اختياري‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أو‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫نافلة‬ ‫يجعله‬ ‫ولم‬ ،‫الدين‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أساسي‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫اإلسالم‬ ‫جعل‬ ‫الصحة‬ ‫وألهمية‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫فروض‬ ‫هي‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التوجيهات‬‫وواجبات‬‫بالشمول‬ ‫تتسم‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫يجعل‬ ‫،مما‬‫والعم‬‫وم‬‫شاملة‬ ‫،فهي‬ ‫وأجناسهم‬ ‫وأعمارهم‬ ‫مستوياتهم‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫لجميع‬‫وأحوالهم‬‫أص‬ ‫على‬ ‫الشريعة‬ ‫أحكام‬ ‫قيام‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫،فترتب‬‫كبير‬ ‫ل‬ ‫قال‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫والمشقة‬ ‫الحرج‬ ‫ورفع‬ ‫التيسير‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫اإلسالم‬ ‫مقاصد‬ ‫من‬ ‫أصيل‬ ‫ومقصد‬‫تعالى‬:"‫نفس‬ ‫هللا‬ ‫يكلف‬ ‫ال‬‫إال‬ ً‫ا‬‫وسعها‬" (‫البقرة‬186. ) •‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫شرعها‬ ‫التي‬ ‫والرخص‬ ‫والصيام‬ ‫فالصالة‬‫العبادات‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫المسلم‬ ‫تنشئ‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫المبادئ‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫،ما‬‫بالمفهوم‬ ‫تمتع‬ ‫الشامل‬‫للصحة‬. •‫اإلس‬ ‫التصور‬ ‫في‬ ‫المرض‬ ‫فمفهوم‬ ،‫للمرض‬ ً‫ا‬‫خامس‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬ ‫وضع‬ ‫بل‬ ‫المرض‬ ‫مفهوم‬ ‫يلغ‬ ‫لم‬ ‫بالصحة‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتمام‬ ‫ومع‬‫المي‬‫أنه‬" ‫مصاحبة‬ ‫حقيقة‬‫للمخلوق‬‫اإلنسان‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫يصيب‬ ‫الفانية‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫طبيعة‬ ‫من‬ ‫،فهو‬‫والحيوان‬‫ال‬ ‫على‬ ‫،ووقوعه‬ً‫ا‬‫عقاب‬ ‫يعد‬ ‫ال‬ ‫مسلم‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫يكفر‬ ‫ابتالء‬ ‫ولكنه‬ ً‫ا‬‫غضب‬ ‫وال‬ ‫هللا‬ ‫من‬‫الذنوب‬‫بصبر‬ ‫المسلم‬ ‫تلقاه‬ ‫إذا‬ ‫الدرجات‬ ‫به‬ ‫ويرفع‬ ،‫واحتساب‬"(1) •‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫يمنع‬ ‫،لم‬ ‫قدره‬ ‫وأنه‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫وابتالء‬ ‫إلهية‬ ‫سنة‬ ‫المرض‬ ‫بأن‬ ‫التسليم‬ ‫ومع‬‫التداوي‬‫بقول‬ ‫،وأكده‬ ‫عليه‬ ‫حث‬ ‫بل‬‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬"‫دواء‬ ‫داء‬ ‫لكل‬" •‫الوقائي‬ ‫الجانبين‬ ‫بين‬ ‫الصحية‬ ‫تربيته‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫جمع‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫والعالجي‬‫األسباب‬ ‫،وربط‬‫بمسبباتها‬‫ب‬ ‫األخذ‬ ‫،مع‬‫أسباب‬‫التداوي‬ ‫في‬ ‫التوكل‬ ‫مفهوم‬ ‫مع‬ ‫يتنافى‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬‫اإلسالم‬. •ً‫ا‬‫وعقلي‬ ً‫ا‬‫نفسي‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫اإليجابية‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫أمر‬ ‫أو‬ ‫توجيه‬ ‫يخلو‬ ‫يكاد‬ ‫وال‬ً‫ا‬‫واجتماعي‬‫المفهو‬ ‫هو‬ ‫،وهذا‬‫الشامل‬ ‫م‬‫للصحة‬. •
  • 14. ‫البيئة‬ ‫وصحة‬ ‫المجتمع‬ ” ً ‫وطمعا‬ ً ‫خوفا‬ ‫وادعوه‬‫إصالحها‬ ‫بعد‬ ‫ض‬‫ر‬‫األ‬ ‫في‬‫تفسدوا‬‫وال‬"(‫األعراف‬:56). ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫الوصول‬‫الى‬‫ال‬ ‫وفق‬ ، ‫بيئته‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫صحية‬ ‫بيئة‬‫ضوابط‬ ‫خير‬ ‫هدفها‬ ‫دام‬ ‫وما‬ ، ‫الشرعية‬‫لالنسان‬‫فيجب‬ ، ‫وأخيرا‬ ‫أوال‬‫ان‬‫تعامل‬ ‫يكون‬ ‫مالفرد‬، ‫ايجابيا‬ ‫حوله‬ ‫ما‬ ‫مع‬‫واي‬‫حياة‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫يعني‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫خلل‬‫اال‬‫نسان‬، ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫هتمام‬‫االسالم‬‫ت‬ ‫فاهلل‬ ، ‫يلوثها‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬‫عالى‬ ‫وسخره‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خلق‬‫لالنسان‬.
  • 15. ‫اإلس‬ ‫تعاليم‬‫الم‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫االهتمام‬ ‫بنظافة‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مصادر‬ ‫المياه‬ ‫الحجر‬ ‫الصحي‬ ‫المحافظة‬ ‫نظافة‬ ‫على‬ ‫الشوارع‬ ‫أبي‬ ‫عن‬‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬" :‫يبولن‬ ‫ال‬‫احدكم‬‫ف‬‫ي‬ ‫منه‬ ‫يغتسل‬ ‫ثم‬ ‫الدائم‬ ‫الماء‬. . ‫فعن‬‫عبدهللا‬‫عامر‬ ‫بن‬"‫ان‬‫خرج‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬‫الى‬‫جاء‬ ‫فلما‬ ‫الشام‬(‫سرغ‬)‫بلغه‬‫ان‬‫وقع‬ ‫قد‬ ‫الوباء‬ ‫فاخبره‬ ‫بالشام‬‫عبدالرحمن‬‫عوف‬ ‫بن‬‫ان‬‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬:‫اذا‬‫سمعتم‬‫به‬‫بأر‬‫فال‬ ‫ض‬ ‫عليه‬ ‫تقدموا‬‫واذا‬‫وقع‬‫بارض‬‫وانتم‬‫بها‬‫من‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فرجع‬ ‫منه‬ ‫فرارا‬ ‫تخرجوا‬ ‫فال‬(‫سرغ‬"). ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫وقال‬"‫على‬ ‫ممرض‬ ‫يورد‬ ‫ال‬‫مصح‬" ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬"‫الذباب‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬ ‫فليغمس‬ ‫أحدكم‬ ‫إناء‬ ‫في‬‫ه‬ ‫في‬ ‫فان‬ ‫ليطرحه‬ ‫ثم‬ ‫كله‬ ‫وفي‬ ‫داء‬ ‫جناحيه‬ ‫إحدى‬ ‫شفاء‬ ‫اآلخر‬" ‫قال‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫لم‬ "‫إذا‬ ‫أحدكم‬ ‫إناء‬ ‫طهور‬ ‫يغس‬ ‫أن‬ ‫الكلب‬ ‫فيه‬ ‫ولغ‬‫له‬ ‫أوالهن‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫بالتراب‬"
  • 16. •‫د‬ ‫يجعل‬ ‫فلم‬ ، ‫والمسببات‬ ‫األسباب‬ ‫وضع‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬‫اء‬‫اال‬ ‫بل‬ ، ‫هللا‬ ‫على‬ ‫التوكل‬ ‫ينافي‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ، ‫دواء‬ ‫وله‬‫ان‬‫عدم‬ ‫التداوي‬‫انما‬، ‫تواكل‬ ‫هو‬‫فاالسالم‬‫دعانا‬‫الى‬‫االخذ‬‫باالسب‬‫اب‬ ‫يتصرف‬ ‫النتائج‬ ‫ترك‬ ‫ثم‬‫بها‬‫يشاء‬ ‫كيفما‬ ‫هللا‬. •‫دعوة‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬‫الى‬‫العالج‬ ‫اكتشاف‬‫واالدوية‬، ‫مرض‬ ‫لكل‬ ‫ترك‬ ‫وبالتالي‬‫االسالم‬‫مصراع‬ ‫على‬ ‫مفتوحا‬ ‫البحث‬ ‫باب‬‫يه‬ ‫ليجد‬‫االنسان‬‫المستمرين‬ ‫والبحث‬ ‫السعي‬ ‫في‬
  • 17. •‫اتفق‬‫االطباء‬‫انه‬ ‫على‬"‫متى‬‫امكن‬‫التداوي‬‫يع‬ ‫ال‬ ‫بالغذاء‬‫دل‬ ‫عنه‬‫الى‬‫الدواء‬.‫ومتى‬‫امكن‬‫عنه‬ ‫يعدل‬ ‫ال‬ ‫بالبسيط‬‫الى‬ ‫دفعه‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫داء‬ ‫وكل‬ ‫المركب‬‫باالغذية‬‫يح‬ ‫لم‬ ،‫والحمية‬‫اول‬ ‫دفعه‬‫باالدوية‬". •‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫فظهر‬ ‫اآلن‬ ‫نجده‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬"‫الطب‬ ‫البديل‬"‫اي‬‫الدواء‬ ‫ال‬ ‫الغذاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العالج‬
  • 18. ‫اشار‬‫والسنة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫النبوية‬‫الى‬‫من‬ ‫كثير‬‫االغذية‬‫ا‬‫لتي‬ ‫بقر‬ ‫العلم‬ ‫استنبطه‬ ‫ما‬ ‫سبقت‬‫ون‬ ‫تلك‬ ‫ومن‬‫االغذية‬: ‫الزنجبيل‬ ‫البصل‬ ‫الزيتون‬ ‫الحبة‬ ‫السوداء‬ ‫الثريد‬ ‫التمر‬ ‫اللبن‬ ‫الحليب‬ ‫التين‬ ‫العسل‬ ‫التالي‬
  • 19. ‫الثريد‬ •‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫عنه‬ ‫ثبت‬‫وسلم‬ ‫عليه‬‫ق‬ ‫انه‬‫ال‬: "‫ال‬ ‫كفضل‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫عائشة‬ ‫فضل‬‫ثريد‬ ‫الطعام‬ ‫سائر‬ ‫على‬" •، ‫ولحم‬ ‫خبز‬ ‫من‬ ‫مركب‬ ‫طعام‬ ‫هو‬ ‫والثريد‬ ‫فالخبز‬‫افضل‬‫االقوات‬‫سيد‬ ‫واللحم‬ ،‫االدام‬ ،‫فاذا‬‫غاية‬ ‫بعدهما‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اجتمعا‬.‫وور‬‫د‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫اللحم‬" :‫طير‬ ‫ولحم‬‫مما‬ ‫يشتهون‬"،(‫الواقعة‬:21) •‫ويزي‬ ، ‫قوة‬ ‫سبعين‬ ‫يزيد‬ ‫اللحم‬ ‫واكل‬‫في‬ ‫د‬ ‫الب‬ ‫ويحمص‬ ‫اللون‬ ‫ويصفي‬ ، ‫البصر‬، ‫طن‬ ‫الخلق‬ ‫ويحسن‬.‫والخبز‬‫انواع‬‫م‬ ‫وأجوده‬‫ا‬ ‫سريعا‬ ‫يسمن‬ ‫وهو‬ ‫الحنطة‬ ‫من‬ ‫اتخذ‬.
  • 20. ‫اللبن‬ •‫قال‬‫تعالى‬" :‫وانها‬ ‫آسن‬ ‫غير‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫انهار‬ ‫فيها‬‫ر‬ ‫طعمه‬ ‫يتغير‬ ‫لم‬ ‫لبن‬ ‫من‬"(‫محمد‬:15)‫وفي‬ ، ‫منافع‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫معرض‬‫األنعام‬‫قال‬" :‫نسقي‬‫كم‬ ‫خالص‬ ‫لبنا‬ ‫ودم‬ ‫فرث‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫بطونه‬ ‫في‬ ‫فما‬‫ا‬" (‫النحل‬:66) •‫وعن‬‫ام‬‫الفضل‬"‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫صيام‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫شك‬ ، ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫فارسلت‬‫ا‬‫ليه‬ ‫اناء‬‫فشرب‬ ‫لبن‬ ‫فيه‬". •‫للبدء‬ ‫المشروبات‬ ‫انفع‬ ‫واللبن‬‫االنساني‬‫ل‬‫اجتمع‬ ‫ما‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫والعتياده‬ ‫الدموية‬ ‫التغذية‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫للفطرة‬ ‫وموافقته‬ ، ‫الطفولة‬‫االصلية‬" •‫يرى‬ ‫الحديث‬ ‫والطب‬‫ان‬‫وعالج‬ ‫غذاء‬ ‫اللبن‬ ‫ال‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫فاللبن‬ ، ‫الكبد‬ ‫لمرضى‬‫نشوية‬ ‫واهمها‬‫الالكتوز‬‫اي‬‫والمواد‬ ، ‫اللبن‬ ‫نشا‬‫الدهني‬‫ة‬، ‫والمواد‬‫البروتينية‬‫تغذ‬ ‫في‬ ‫فائدته‬ ‫ولكل‬ ،‫وعالج‬ ‫ية‬ ‫الكبد‬ ‫مرضى‬.
  • 21. ‫الزيتون‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬:"‫ولو‬ ‫يضيء‬ ‫زيتها‬ ‫يكاد‬ ، ‫غربية‬ ‫وال‬ ‫شرقية‬ ‫ال‬ ‫زيتونة‬ ‫مباركة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫يوقد‬‫تمسسه‬ ‫لم‬ ‫نار‬"(‫النور‬:35) ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫فوائد‬: •‫مغذ‬‫فيتامين‬ ‫على‬ ‫الحتوائه‬ ‫للمناعة‬ ‫ومقو‬‫أ‬‫كمضاد‬ ‫ويستعمل‬ ‫الجسم‬ ‫مناعة‬ ‫يقوي‬ ‫الذي‬‫ل‬‫إلمساك‬ •‫ضد‬‫في‬ ‫الحموضة‬ ‫تكاثر‬‫المعدة‬ •‫ال‬‫يسبب‬‫امراضا‬‫الدموية‬ ‫للدورة‬‫اوالشرايين‬. •‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫ويوصف‬‫لالطفال‬‫للنمو‬ ‫الالزمة‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫الحتوائه‬، •‫كماانه‬‫يقي‬‫االطفال‬‫وجميع‬ ، ‫الفطام‬ ‫ولين‬ ‫الكساح‬ ‫مرض‬ ‫من‬‫اصناف‬‫ل‬ ‫ملينة‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬‫لبشرة‬ ،‫وتبطيء‬‫الشيب‬. •‫والدواء‬ ‫الغذاء‬ ‫وكالة‬ ‫عن‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬‫االمريكية‬"‫ان‬‫يخفض‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬‫خطراالصابة‬‫بمر‬‫ض‬ ‫التاجي‬ ‫القلب‬‫وان‬‫تناول‬23‫زيت‬ ‫الن‬ ‫وذلك‬ ، ‫التاجي‬ ‫القلب‬ ‫مرض‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫يوميا‬ ‫غراما‬ ‫مواد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ال‬ ‫الزيتون‬‫مشبعة‬ •‫كما‬‫اثبتت‬‫انه‬ ‫الدراسات‬‫اسهل‬، ‫الصفراوية‬ ‫والقناة‬ ‫للكبد‬ ‫منشط‬ ، ‫للشهية‬ ‫فاتح‬ ‫للهضم‬‫اما‬‫دلكه‬ ‫بفروة‬‫تساقط‬ ‫يمنع‬ ‫فانه‬ ‫الرأس‬‫الشعر‬ •‫الت‬ ‫مع‬ ‫الزيتون‬ ‫خلط‬ ‫العلماء‬ ‫واستطاع‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫التين‬ ‫مع‬ ‫الزيتون‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬‫بنسبة‬ ‫ين‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫تصيب‬ ‫التي‬ ‫الشيخوخة‬ ‫مرض‬ ‫يخفف‬ ‫دواء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ونتج‬ ‫معينة‬‫اذا‬‫طال‬‫العمر‬
  • 22. ‫التين‬ ‫للتين‬‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫منافع‬: •‫انه‬‫والمثانة‬ ‫الكلى‬ ‫رمل‬ ‫يجلو‬ •‫ويؤمن‬‫السموم‬ ‫من‬ •‫وهو‬‫اغذى‬‫الفواكه‬ ‫جميع‬ ‫من‬ •‫ينفع‬، ‫والصدر‬ ‫الحلق‬ ‫خشونة‬ ‫الرئة‬ ‫وقصبة‬ •‫والطحال‬ ‫الكبد‬ ‫ويغسل‬ •‫الخلط‬ ‫وينقي‬‫البلغمي‬‫من‬‫المعد‬‫ة‬
  • 23. ‫الزنجبيل‬: ‫ذكر‬‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬"‫ويسقون‬ ‫زنجبيال‬ ‫مزاجها‬ ‫كان‬ ‫كأسا‬ ‫فيها‬" (‫اإلنسان‬:17)‫وهو‬ ،‫مهضم‬ ‫ومنشط‬ ‫للبطن‬ ‫ملين‬ ، ‫للطعام‬ ‫ع‬ ‫في‬ ‫فوائد‬ ‫وللزنجبيل‬ ‫للكبد‬‫الج‬ ‫الميكروبات‬‫واالمراض‬‫التي‬ ‫القدرة‬ ‫له‬ ‫الن‬ ، ‫الرئة‬ ‫تصيب‬ ‫الوصول‬ ‫على‬‫الى‬‫الميكروبات‬ ‫يدخل‬ ، ‫الرئة‬ ‫داخل‬‫الى‬‫الرئة‬ ‫على‬ ‫ويقضي‬ ‫دقائق‬ ‫سبع‬ ‫خالل‬ ‫تاما‬ ‫قضاء‬ ‫الميكروبات‬.
  • 24. ‫البصل‬: •‫وهو‬‫السموم‬ ‫الريح‬ ‫دافع‬ •‫ويفتق‬‫الشهوة‬ •‫المعدة‬ ‫ويقوي‬ •‫ويحسن‬‫اللون‬ •‫ويقطع‬‫البلغم‬ •‫ويجلو‬‫المعدة‬ •‫يذهب‬ ‫وبزره‬‫البهق‬ •‫ودلك‬‫به‬‫فينفع‬ ‫الثعلب‬ ‫داء‬ ‫حول‬‫جدا‬ •‫يقلع‬ ‫بالملح‬ ‫وهو‬‫الثآليل‬ •‫واذا‬‫من‬ ‫منعه‬ ‫مسهال‬ ‫دواء‬ ‫شرب‬ ‫من‬ ‫شمه‬‫القيء‬ •‫واذا‬‫نقى‬ ‫بمائه‬ ‫استعط‬‫الراس‬ •‫ويقطر‬‫في‬‫االذن‬‫والطنين‬ ‫السمع‬ ‫لثقل‬‫والقيح‬ •‫والسعال‬ ‫اليرقان‬ ‫من‬ ‫ينفع‬ ‫الغذاء‬ ‫كثير‬ ‫منه‬ ‫والمطبوخ‬ ‫الطبع‬ ‫ويلين‬ ، ‫البول‬ ‫ويدر‬ ، ‫الصدر‬ ‫وخشونة‬. ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫ورد‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬ ، ‫الكريم‬ ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫م‬ ‫م‬ ‫انه‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬‫نع‬ ‫المسجد‬ ‫دخول‬ ‫من‬ ‫آكله‬ .
  • 25. ‫التمر‬: ‫يحتوي‬‫حوالي‬ ‫نسبتها‬ ‫تبلغ‬ ‫سكرية‬ ‫مواد‬ ‫على‬ ‫التمر‬70%‫السكرية‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬:‫وسكر‬ ‫العنب‬ ‫سكر‬ ‫القصب‬ ‫وسكر‬ ‫الفواكه‬‫علميا‬ ‫والمعروف‬ ،‫ان‬‫ج‬ ‫وتكون‬ ، ‫جدا‬ ‫قصيرة‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫تمتص‬ ‫السكرية‬ ‫المواد‬‫اهزة‬ ‫لالحتراق‬‫اذا‬‫قورنت‬ ‫ما‬‫باالغذية‬‫االخرى‬‫تحتاج‬ ‫التي‬‫الى‬‫اكثر‬‫من‬3‫تعوض‬ ‫السكرية‬ ‫المواد‬ ‫فهذه‬ ، ‫ساعات‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫السكر‬ ‫نقص‬ ‫عن‬ ‫الجسم‬‫اثناء‬‫وتزيل‬ ، ‫الصوم‬‫االعراض‬‫الض‬ ‫مثل‬ ، ‫السكر‬ ‫نقص‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬‫عف‬ ‫والحركة‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫قدرة‬ ‫وعدم‬ ‫البصر‬ ‫وزوغان‬ ‫والكسل‬. ‫كما‬‫ان‬‫االفطار‬، ‫المعدة‬ ‫يرهق‬ ‫ال‬ ‫تمر‬ ‫على‬‫اذا‬‫بالتدريج‬ ‫عملها‬ ‫المعدة‬ ‫تبدأ‬ ‫وبهذا‬ ، ‫الدسم‬ ‫بالغذاء‬ ‫قورن‬ ‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫معادن‬ ‫على‬ ‫التمر‬ ‫ويحتوي‬:‫البوتاسيوم‬‫والكالسيوم‬ ‫والصوديوم‬‫والمغنيسيوم‬‫والفو‬‫سفور‬‫وهذه‬ ، ‫لها‬ ‫المعادن‬‫اهميتها‬‫جسم‬ ‫في‬ ‫الكيماوية‬ ‫بالعمليات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬‫االنسان‬،‫و‬‫تركيب‬ ‫في‬ ‫تدخل‬‫انس‬‫جته‬‫ونقص‬ ، ‫احداهما‬‫فيتامينات‬ ‫على‬ ‫التمر‬ ‫ويحتوي‬ ، ‫الجسم‬ ‫على‬ ‫ضارة‬ ‫آثار‬ ‫له‬ ‫يكون‬‫أ‬،‫ب‬،‫ب‬2،‫باالضافة‬‫الى‬ ‫االلياف‬‫السيلولوزية‬‫حركة‬ ‫تنشيط‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ،‫االمعاء‬، ‫ومرونتها‬‫ويستطيع‬‫تن‬ ‫اعتاد‬ ‫من‬‫اولها‬‫ان‬ ‫حاالت‬ ‫من‬ ‫ينجو‬‫االمساك‬‫هضمية‬ ‫واضطرابات‬ ‫هضم‬ ‫عسر‬ ‫من‬ ‫يجده‬ ‫وما‬ ‫المزمن‬. ‫الرطب‬ ‫التمر‬ ‫ومن‬‫تعالى‬ ‫قال‬" :‫وهزي‬‫اليك‬‫جنيا‬ ‫رطبا‬ ‫عليك‬ ‫تساقط‬ ‫النخلة‬ ‫بجذع‬"(‫مريم‬:25) ‫علميا‬ ‫ثبت‬‫ان‬‫الرطب‬‫الى‬‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫الدم‬ ‫نزيف‬ ‫وقف‬ ‫على‬ ‫بعناصره‬ ‫يساعد‬ ‫فهو‬ ‫الغذائية‬ ‫قيمته‬ ‫جانب‬‫السر‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ، ‫الوالدة‬ ‫وقت‬ ‫التناول‬ ‫في‬ ‫العذراء‬ ‫لمريم‬ ُ‫ه‬‫أقت‬ ، ‫الغذاء‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الرباني‬ ‫الوصف‬ ‫في‬‫ا‬‫ان‬ ‫تاكل‬‫حيث‬ ‫العين‬ ‫قريرة‬ ‫وهي‬‫ان‬‫واحد‬ ‫آن‬ ‫وفي‬ ‫الرطب‬ ‫في‬ ‫والدواء‬ ‫الغذاء‬ ‫لها‬ ‫وهب‬ ‫قد‬ ‫الرباني‬ ‫الوصف‬.( ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬" :‫في‬ ‫تمر‬ ‫ال‬ ‫بيت‬ ‫عائشة‬ ‫يا‬‫جياع‬ ‫ه‬ ‫اهله‬‫مرتين‬ ‫قالها‬‫اوثالثا‬” ‫ق‬‫ال‬‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬"‫ذل‬ ‫يضره‬ ‫لم‬ ‫عجوة‬ ‫تمرات‬ ‫بسبع‬ ‫تصبح‬ ‫من‬‫اليوم‬ ‫ك‬ ‫سحر‬ ‫وال‬ ‫سم‬”
  • 26. ‫العسل‬: ‫اكدت‬‫التي‬ ‫التجارب‬‫اجريت‬‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫على‬"‫ليبزغ‬"‫في‬‫المانيا‬‫ان‬‫نسبة‬‫الجلوكوزتب‬‫لغ‬‫بين‬ ‫ما‬ 25%-40%‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لعالج‬ ‫تستعمل‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫وان‬‫االمراض‬: •‫الكبد‬ ‫مرض‬ ‫نتيجة‬ ‫البولي‬ ‫كالتسمم‬ •‫االضطرابات‬‫والمعدية‬ ‫المعوية‬ •‫التيفوئيد‬‫الرئوي‬ ‫وااللتهاب‬ ‫والحصبة‬ •‫والتهاب‬‫الفم‬‫واورام‬‫االسنان‬‫اللثة‬ ‫والتهاب‬ •‫شلل‬ ‫لعالج‬‫االطفال‬‫الصوت‬ ‫وبحة‬ •‫للوقاية‬‫والزكام‬ ‫الرشح‬ ‫من‬‫واالمساك‬‫والحروق‬ •‫عالج‬‫االورام‬‫والصرع‬ ‫والقولون‬ ‫والروماتيزم‬ ‫والدوالي‬ ‫الخبيثة‬ •‫القوة‬‫للشباب‬ ‫الحيوية‬ •‫لتقوية‬‫الذاكرة‬ •‫لجميع‬‫امراض‬‫العيون‬. •‫كما‬‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫الجراحين‬ ‫العلماء‬ ‫احد‬ ‫اثبت‬"‫نورفولك‬"‫ف‬ ‫العسل‬ ‫ايجابية‬ ‫انجلترا‬ ‫في‬‫قتل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫التئام‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫حيث‬ ‫الجراحية‬ ‫العمليات‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الجروح‬ ‫على‬ ‫بوضعه‬ ‫البكتيريا‬‫لجروح‬، •‫واعلن‬‫البروفيسور‬"‫كلودهيليو‬"‫الفرنسي‬‫ان‬‫عل‬ ‫الكبيرة‬ ‫القدرة‬ ‫له‬ ‫الملكي‬ ‫النحل‬ ‫عسل‬‫قتل‬ ‫ى‬ ‫الجراثيم‬" •‫العجيب‬ ‫من‬ ‫ولعل‬‫ان‬‫النحل‬ ‫سم‬‫اصبح‬‫ال‬ ‫حاالت‬ ‫مثل‬ ‫لاللتهابات‬ ‫كمضاد‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬‫تهاب‬ ‫المفاصل‬‫واوتار‬‫العضالت‬‫واغشية‬‫المفاصل‬ •‫كما‬‫المناعي‬ ‫الجهاز‬ ‫تنشيط‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ •‫وبعض‬‫النحل‬ ‫بسم‬ ‫للعالج‬ ‫تستجيب‬ ‫والرقبة‬ ‫الظهر‬ ‫آالم‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬" :‫مخت‬ ‫شراب‬ ‫بطونها‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫ذلك‬ ‫ربك‬ ‫سبل‬ ‫فاسلكي‬ ‫الثمرات‬ ‫من‬ ‫كلي‬ ‫ثم‬‫لف‬ ‫الوانه‬‫للناس‬ ‫شفاء‬ ‫فيه‬‫ان‬‫يتفكرون‬ ‫لقوم‬ ‫آلية‬ ‫ذلك‬ ‫في‬"(‫النحل‬:69) ‫للعس‬ ‫العالجية‬ ‫والحقيقة‬‫ل‬ ، ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫رسختها‬ ‫النبوي‬ ‫الوصف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الع‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫باستعمال‬‫الج‬ ‫فقد‬ ،‫شكى‬‫اعرابي‬ ‫استطالق‬‫بطن‬‫اخيه‬‫فقال‬ ‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫ه‬ ‫وسلم‬":‫فس‬ ‫عسال‬ ‫اسقه‬‫قاه‬ ‫يزده‬ ‫فلم‬ ،‫اال‬‫استطالقا‬، ‫جا‬ ‫ثم‬ ‫مرات‬ ‫ثالث‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ء‬ ‫فقال‬ ‫الرابعة‬:‫عس‬ ‫اسقه‬‫ال‬ ‫فقال‬:‫فلم‬ ‫سقيته‬ ‫لقد‬‫يزده‬ ‫اال‬‫استطالقا‬‫رسو‬ ‫فقال‬ ،‫ل‬ ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬‫م‬: ‫بطن‬ ‫وكذب‬ ‫هللا‬ ‫صدق‬‫اخي‬‫ك‬ ‫فبرأ‬ ‫فسقاه‬ ،"‫وعن‬ ، ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ "‫عل‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫كان‬‫يه‬ ‫يعجبه‬ ‫وسلم‬‫الحلواء‬ ‫والعسل‬"
  • 27. ‫السوداء‬ ‫الحبة‬: ‫والحبة‬‫هي‬ ‫السوداء‬:‫الشونيز‬‫الكمون‬ ‫وهي‬ ، ‫الفرس‬ ‫لغة‬ ‫في‬‫االسود‬،‫المنافع‬ ‫كثيرة‬ ‫وهي‬‫لقول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬" :‫ان‬‫داء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫شفاء‬ ‫السوداء‬ ‫الحبة‬ ‫في‬‫اال‬‫والس‬ ‫السام‬‫هو‬ ‫ام‬ ‫السوداء‬ ‫والحبة‬ ، ‫الموت‬‫الشونيز‬” ‫فوائده‬: ‫للبرص‬ ‫نافع‬ ‫وهو‬‫والبلغمية‬ ‫مفتح‬‫دد‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫مخلل‬‫للرياح‬ ‫مجفف‬‫ة‬ّ‫ل‬‫لب‬‫المعده‬ ‫والمثانة‬ ‫الكليتين‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫الحصاة‬ ‫أذاب‬ ‫الحار‬ ‫بالماء‬ ‫وشرب‬ ، ‫بالعسل‬ ّ‫دق‬ ‫وان‬،‫ويدر‬‫الب‬‫ول‬ ‫القرع‬ ّ‫حب‬ ‫قتل‬ ‫البطن‬ ‫على‬ ‫وطلي‬ ‫بالخل‬ ‫سخن‬ ‫وان‬ ‫فان‬‫في‬ ‫فعله‬ ‫كان‬ ‫الحنظل‬ ‫بماء‬ ‫عجن‬‫اخراج‬‫الدود‬ ‫يشفي‬‫من‬‫الزكام‬ ‫يمنع‬‫تساقط‬‫الشعر‬ ‫مفيد‬‫للدوخة‬‫وآالم‬‫االذن‬‫والصداع‬‫واالرق‬ ‫اذا‬‫وتمضمض‬ ‫بخل‬ ‫طبخ‬‫به‬‫وجع‬ ‫من‬ ‫نفع‬ ،‫االسنان‬ ‫ا‬‫ذا‬‫استعط‬‫به‬‫مسحوقا‬.‫في‬ ‫العارض‬ ‫الماء‬ ‫ابتداء‬ ‫من‬ ‫نفع‬‫العين‬ ‫ان‬‫د‬ّ‫م‬‫ض‬‫به‬‫والجرب‬ ‫البثور‬ ‫قلع‬ ، ‫الخل‬ ‫مع‬‫المتقرح‬ ‫ان‬‫في‬ ‫وقطر‬ ‫زيت‬ ‫في‬ ‫نقع‬ ‫ثم‬ ، ‫ناعما‬ ‫دق‬ ‫ثم‬ ‫قلي‬‫االنف‬‫الزكام‬ ‫نفع‬ ‫قطرات‬ ‫ثالث‬‫العارض‬
  • 28. ‫الحليب‬ ‫ففي‬‫رباني‬ ‫توجيه‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬‫الى‬‫الذي‬ ‫غذاءه‬ ‫للطفل‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫ولقد‬ ، ‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫الجسم‬ ‫بصحة‬ ‫االهتمام‬ ‫ضرورة‬‫يتالءم‬ ‫كما‬ ، ‫الهضم‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫مع‬‫ان‬‫لبن‬‫االم‬‫باالضافة‬‫الى‬‫يمده‬ ‫فانه‬ ‫يحتاجها‬ ‫التي‬ ‫الغذائية‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬‫بالمناعة‬ ‫ضد‬‫امراض‬‫معينة‬. ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫اثبت‬ ‫كما‬‫ان‬‫من‬‫اهم‬‫اسباب‬‫وقاية‬‫االم‬‫الطبيعية‬ ‫بالرضاعة‬ ‫قيامها‬ ‫هو‬ ‫الثدي‬ ‫سرطان‬ ‫من‬‫واكدت‬‫هذه‬ ‫الدراسات‬‫ان‬‫لبن‬‫االم‬‫ذكاء‬ ‫ينمي‬‫الطفل‬. ‫كما‬‫ان‬‫علميا‬ ‫الثابت‬ ‫من‬‫ان‬‫االطفال‬‫يتناولون‬ ‫الذين‬‫االلبان‬‫يتعرضون‬ ‫الصناعية‬‫لالصابة‬‫و‬ ‫المعوية‬ ‫بالنزالت‬‫النزالت‬ ‫الشعبية‬‫اكثر‬‫من‬‫االطفال‬‫لبن‬ ‫يرضعون‬ ‫الذين‬‫امهاتهم‬. ‫لبن‬ ‫ويحتوي‬‫االم‬‫كما‬ ، ‫القولونية‬ ‫البكتيريا‬ ‫وتكاثر‬ ‫نمو‬ ‫وتمنع‬ ، ‫الحديد‬ ‫مع‬ ‫تتحد‬ ‫بروتينية‬ ‫مادة‬ ‫على‬‫ان‬‫ال‬‫ثدي‬ ‫من‬ ‫رضاعة‬ ‫االم‬‫الت‬ ‫المفيدة‬ ‫اللبنية‬ ‫البكتيريا‬ ‫تكاثر‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ، ‫الطفل‬ ‫أمعاء‬ ‫في‬ ‫الحموضة‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫نسبة‬ ‫هناك‬ ‫تجعل‬‫تكاثر‬ ‫تفوق‬ ‫ي‬ ‫الضارة‬ ‫القلوية‬ ‫البكتيريا‬. ‫حماية‬ ‫على‬ ‫الطبيعية‬ ‫الرضاعة‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬‫االطفال‬‫من‬‫االصابة‬‫بامراض‬‫مصح‬ ‫عادة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ، ‫الكالسيوم‬ ‫نقص‬‫وبة‬ ‫لوحظ‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ، ‫مميتة‬ ‫عضلية‬ ‫بتشنجات‬‫ان‬‫االطفال‬‫يتناولون‬ ‫الذين‬‫االبان‬‫ا‬ ‫المعدل‬ ‫عن‬ ‫وزنهم‬ ‫يزداد‬ ‫الصناعية‬، ‫لطبيعي‬ ‫فيميلون‬‫الى‬‫كما‬ ، ‫المفرطة‬ ‫السمنة‬‫انهم‬‫اكثر‬‫عرضة‬‫لالصابة‬‫باالكزيما‬‫الكساح‬ ‫ومرض‬. ‫باالضافة‬‫الى‬‫ان‬‫الطبيعية‬ ‫الرضاعة‬‫افضل‬‫على‬ ‫بالفائدة‬ ‫تعود‬ ‫كما‬ ، ‫النسل‬ ‫لتنظيم‬ ‫وسيلة‬‫االم‬‫سر‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫عودة‬ ‫عة‬ ‫الرحم‬‫الى‬‫والوالدة‬ ‫الحمل‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬ ‫الرشاقة‬ ‫واستعادة‬ ، ‫الطبيعي‬ ‫شكله‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬" :‫يرضعن‬ ‫والوالدات‬‫اوالدهن‬‫لمن‬ ‫كاملين‬ ‫حولين‬‫اراد‬‫ا‬‫ن‬ ‫الرضاعة‬ ‫يتم‬( "‫البقرة‬:233)‫تعالى‬ ‫وقال‬ ،" :‫واوحينا‬‫الى‬‫ام‬ ‫موسى‬‫ان‬‫ارضعيه‬...( "‫القصص‬:7. )
  • 29. ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫آداب‬ ‫بعض‬: ‫بأن‬ ‫الشرق‬ ‫منه‬ ‫يخاف‬ ‫أنه‬ ‫واحدة‬ ‫نهلة‬ ‫الشرب‬ ‫آفات‬ ‫ومن‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫،وورود‬ ‫عليه‬ ‫الوارد‬ ‫لكثرة‬ ‫الشراب‬ ‫مجرى‬ ‫يسد‬ ‫ورد‬ ‫،ولو‬ ‫حرارتها‬ ‫ويضعف‬ ‫يؤلمها‬ ‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫الكبد‬ ‫لم‬ ً‫ا‬‫فشيئ‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫بالتدريج‬‫يضاد‬‫حرارته‬ •‫في‬ ‫االقتصاد‬‫الطعام‬‫غاية‬ ‫جعله‬ ‫وعدم‬ •‫والتمتع‬ ‫التلذذ‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫ب‬‫غايةهي‬ ‫وجعلها‬ ‫الطعام‬ ‫الكافرين‬ ‫صفات‬ ‫من‬"‫وياكل‬ ‫يتمتعون‬ ‫كفروا‬ ‫والذين‬‫كما‬ ‫ون‬ ‫لهم‬ ‫والنارمثوى‬ ‫االنعام‬ ‫تاكل‬".(‫محمد‬:12)‫النبي‬ ‫وعن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬"‫امعاء‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫ياكل‬ ‫الكافر‬ ‫واحد‬ ً‫معى‬ ‫في‬ ‫يأكل‬ ‫والمؤمن‬” ‫الطعام‬ ‫آداب‬ ‫من‬ •:"‫ان‬‫عن‬ ‫نهى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫اختناث‬ ‫االسقية‬‫واألشربة‬‫من‬ ‫يشرب‬ ‫أن‬‫افواهها‬“ •‫أنه‬ ‫الشرب‬ ‫في‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هديه‬ ‫ومن‬" ‫أروى‬ ‫انه‬ ‫ويقول‬ ً‫ا‬‫ثالث‬ ‫الشراب‬ ‫في‬ ‫يتنفس‬ ‫كان‬‫وأبرأ‬ ‫وأمرأ‬" ‫الشراب‬ ‫آداب‬ ‫من‬
  • 30. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫المحرم‬. •‫حرمه‬ ‫ومما‬‫االسالم‬‫أربعة‬‫اصناف‬‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬:"‫أ‬ ‫يا‬‫يها‬ ‫هللا‬ ‫واشكروا‬ ‫رزقناكم‬ ‫ما‬ ‫طيبات‬ ‫من‬ ‫كلوا‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬‫ان‬‫ك‬‫نتم‬ ‫اياه‬، ‫تعبدون‬‫انما‬‫الخنزي‬ ‫ولحم‬ ‫والدم‬ ‫الميتة‬ ‫عليكم‬ ‫حرم‬‫ر‬ ‫وما‬‫اهل‬‫فمن‬ ‫هللا‬ ‫لغير‬‫اظطر‬‫فال‬ ‫عاد‬ ‫وال‬ ‫باغ‬ ‫غير‬‫اثم‬‫علي‬‫ه‬ ‫ان‬‫رحيم‬ ‫غفور‬ ‫هللا‬"(‫البقرة‬:172-173) ‫لحم‬ ‫الخنزير‬ ‫الدم‬ ‫الميتة‬ ‫أهل‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫لغير‬ ‫التالي‬
  • 31. ‫الخنزي‬ ‫لحم‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬‫ر‬ •‫حيوان‬ ‫فالخنزير‬‫اذ‬‫تك‬ ‫تحريمه‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬ ، ‫والجيف‬ ‫والنجاسات‬ ‫القاذورات‬ ‫على‬ ‫يعيش‬‫من‬ ‫شف‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫خالل‬ •‫فمن‬‫االمراض‬‫الخنزير‬ ‫ينقلها‬ ‫التي‬: .1‫مرض‬‫الزحار‬‫الزقي‬‫يؤدي‬ ‫الذي‬‫الى‬‫جدر‬ ‫في‬ ‫تقرحات‬ ‫تكوين‬‫االمعاء‬ .2‫ويل‬ ‫داء‬‫اليرقاني‬‫النزفي‬‫يؤدي‬ ‫الذي‬‫الى‬‫نزوف‬‫والكلية‬ ‫الكبد‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ .3‫الخنزير‬ ‫حصبة‬ ‫مرض‬‫العقد‬ ‫التهام‬ ‫يسبب‬ ‫الذي‬‫اللمفاويه‬‫الدموية‬ ‫واألوعية‬ ‫عند‬ ‫الخنزير‬ ‫يسببها‬ ‫التي‬ ‫األمراض‬ ‫أما‬‫اكل‬‫لحمه‬: ‫أ‬.‫الشريطية‬ ‫الدودة‬‫وتنتقل‬ ‫هضمية‬ ‫اضطرابات‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬‫الى‬‫اجزاء‬‫الجسم‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬‫كالقلب‬ ‫،وتعطي‬ ‫والعين‬ ‫الدماغ‬ ‫والعضالت‬ً‫ا‬‫اعراض‬ً‫ال‬‫،فمث‬ ‫فيه‬ ‫المتواجدة‬ ‫المنطقة‬ ‫حسب‬‫اذا‬‫و‬‫في‬ ‫جدت‬ ‫تعطي‬ ‫الدماغ‬‫اعراض‬ً‫ال‬‫مث‬ ‫كالسرطان‬ ‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫ورم‬ ‫كأنها‬. ‫ب‬.‫الحلزونية‬ ‫الشعرية‬ ‫الدودة‬‫من‬ ‫طولها‬ ‫صغيرة‬ ‫وهي‬3-5‫تؤدي‬ ‫ملم‬‫الى‬‫تخريش‬‫جدار‬ ‫والتهاب‬ ، ‫جلدي‬ ‫،وطفح‬ ‫األمعاء‬‫واذا‬‫ا‬ ‫في‬ ‫ومضغ‬ ‫التنفس‬ ‫صعوبة‬ ‫تسبب‬ ‫العضالت‬ ‫في‬ ‫استقرت‬‫،وقد‬ ‫لكالم‬ ‫التنفسية‬ ‫العضالت‬ ‫شلل‬ ‫بسبب‬ ‫المفاجئ‬ ‫الموت‬ ‫تسبب‬. #‫وتؤدي‬ ‫الغيرة‬ ‫تميت‬ ‫حين‬ ‫الجنسية‬ ‫والعفة‬ ‫األسرة‬ ‫ترابط‬ ‫على‬ ‫اللحوم‬ ‫هذه‬ ‫تؤثر‬ ‫كما‬‫الى‬ ‫من‬ ‫الكثيرين‬ ‫بين‬ ‫الجماعي‬ ‫والزواج‬ ‫الزوجات‬ ‫تبادل‬ ‫مثل‬ ‫الشاذة‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ظهور‬ ‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫شعوب‬
  • 32. ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬‫اكل‬‫الميته‬ •‫الميتة‬:‫دون‬ ‫والطير‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫انفه‬ ‫حتف‬ ‫مات‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫ذك‬‫اة‬ ‫يع‬ ‫السليم‬ ‫الطبع‬ ‫أما‬ ‫الميتة‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫،والحكم‬ ‫شرعية‬‫افها‬ ‫ويستقدرها‬‫،كما‬‫ان‬‫يغلب‬ ‫انفه‬ ‫حتف‬ ‫مات‬ ‫ما‬‫ان‬‫م‬ ‫قد‬ ‫يكون‬‫ات‬ ‫مزمنة‬ ‫لعلة‬‫او‬‫ضرره‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫طارئة‬. •‫أضرار‬ ‫ومن‬‫اكل‬‫لحم‬‫الميته‬، ‫الطبية‬‫االصابة‬‫الس‬ ‫بمرض‬‫ل‬ ‫الك‬ ‫،والتهاب‬ ‫الطحال‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الخبيثة‬ ‫والجمرة‬‫بد‬ ‫الوبائي‬‫واالصابة‬‫الهضم‬ ‫وعسر‬ ‫بالديدان‬‫والتسممات‬‫ال‬‫غذائية‬ .
  • 33. ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫أكل‬ ‫تحريم‬ ‫أما‬‫اكل‬‫ه‬ ‫التحريم‬ ‫فعلة‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ما‬‫دينية‬ ‫نا‬ ‫الش‬ ‫ومحاربة‬ ‫المسلم‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫محضة‬‫رك‬ ‫أشكالها‬ ‫بكافة‬ ‫الوثنية‬ ‫ومظاهر‬
  • 34. ‫الدم‬ ‫تحريم‬ •‫الدم‬ ‫أما‬‫مستق‬ ‫انه‬ ‫غير‬ ‫تحريمه‬ ‫من‬ ‫،الحكمة‬ ‫المسفوح‬ ‫الدم‬ ‫فهو‬‫ذر‬ ‫،وا‬ ‫كلها‬ ‫الجسم‬ ‫سموم‬ ‫يحمل‬ ‫الدم‬ ‫فان‬ ‫السليم‬ ‫الطبع‬ ‫ويعافه‬‫لدم‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬ ‫يسبب‬ ‫،كما‬ ‫المعدة‬ ‫تتحمله‬ ‫وال‬ ‫الهضم‬ ‫عسير‬‫الوبائي‬ ‫الوريد‬ ‫في‬ ‫الضغط‬ ‫،وارتفاع‬ ‫الكبد‬ ‫في‬ ‫تليف‬ ‫وحدوث‬‫الب‬‫ابي‬‫مما‬ ‫يؤدي‬‫الى‬‫كبدية‬ ‫وغيبوبة‬ ‫دموي‬ ‫قيئ‬. •‫ال‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫أكلهما‬ ‫من‬ ‫ضرر‬ ‫أي‬ ‫يثبت‬ ‫فلم‬ ‫والطحال‬ ‫الكبد‬ ‫أما‬‫عكس‬ ‫الهامة‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬ ‫غنيتان‬ ‫مادتان‬ ‫،فهما‬‫كالجاليكوجي‬‫ن‬ glucogen‫ا‬ ‫جاء‬ ‫وبذلك‬ ‫والفيتامينات‬ ‫والبروتين‬ ‫والحديد‬‫لطب‬ ً‫ا‬‫مصدق‬‫للشرع‬.
  • 35. ‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫نبوية‬ ‫عالج‬ ‫طرق‬. ‫الحجامة‬ ‫الرقية‬ ‫الكي‬ ‫العود‬ ‫الهندي‬ ‫الماء‬ ‫التالي‬
  • 36. ‫الحجامة‬ ‫وهو‬‫أي‬ ‫الدم‬ ‫فصد‬‫اخراج‬‫تصل‬ ‫قد‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫كمية‬‫الى‬500‫سم‬3 ‫وقد‬‫الرقبة‬ ‫أو‬ ‫الظهر‬ ‫أو‬ ‫الرأس‬ ‫في‬ ‫الحجامة‬ ‫تجري‬. ‫يقول‬‫وسمل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫النيب‬" :‫ان‬‫ففي‬ ‫خري‬ ‫يتمك‬‫و‬‫د‬‫أ‬ ‫من‬ ‫يشء‬ ‫يف‬ ‫اكن‬‫و‬‫أ‬ ‫احملجم‬ ‫رشطة‬ ‫عسل‬ ‫من‬ ‫بة‬‫رش‬‫او‬‫وما‬ ‫بنار‬ ‫ذلعة‬‫احب‬‫ان‬‫اكتوى‬."
  • 37. ‫بالكي‬ ‫العالج‬ ‫والمقصود‬‫به‬:‫الكي‬‫أو‬ ‫بالنار‬ •‫تختلف‬‫حرارته‬ ‫ودرجة‬ ‫المكواة‬ ‫لنوع‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫الكي‬ ‫تأثيرات‬، ‫ا‬‫وهو‬ ‫آخر‬‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫وشدة‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫العالج‬‫اشار‬‫اليه‬‫صل‬ ‫النبي‬‫ى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬"‫ن‬‫أ‬ ‫حب‬‫أ‬ ‫ما‬‫كتوى‬ُ‫أ‬" ‫ففيه‬‫اشارة‬‫الى‬‫ان‬‫العالج‬ ‫يؤخر‬‫به‬‫،ب‬ ‫الضرورة‬ ‫تدفع‬ ‫حتى‬‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫غيره‬ ‫عالج‬ •‫ويستخدم‬‫األلم‬ ‫ومعالجة‬ ‫الدموي‬ ‫النزيف‬ ‫لقطع‬ ‫الكي‬‫الجنبي‬(‫كل‬ ‫الجنب‬ ‫غشاء‬ ‫التهاب‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫الجنب‬ ‫في‬ ‫ألم‬Pleuresie) •‫ومعالجة‬‫اللقوة‬‫العصب‬ ‫شلل‬ ‫أي‬‫الوجهي‬
  • 38. ‫بالماء‬ ‫العالج‬ •‫عالج‬ ‫ومما‬‫به‬‫ذل‬ ‫،ومن‬ ‫الماء‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫ك‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬"‫ان‬‫هجمن‬ ‫من‬ ‫فور‬ ‫امحلى‬‫فابردوها‬‫ابمل‬‫اء‬" •‫فان‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫ارتفاع‬ ‫عند‬ ‫الحديث‬ ‫الطب‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الماء‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫عالج‬ ‫خير‬.
  • 39. ‫الهندي‬ ‫بالعود‬ ‫العالج‬ ‫عالج‬ ‫ومما‬‫به‬‫ال‬ ‫الهندي‬ ‫العود‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬‫مسمى‬ ‫القسط‬‫او‬‫الكست‬‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫،قال‬"‫ب‬ ‫عليكن‬‫هذا‬ ‫الجنب‬ ‫ذات‬ ‫منها‬ ‫أشفيه‬ ‫سبعة‬ ‫فيه‬ ‫فان‬ ‫الهندي‬ ‫العود‬‫يس‬‫عط‬‫من‬ ‫العذرة‬‫الجنب‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫ويلد‬"
  • 40. ‫العالج‬‫الرقيه‬ ‫األبد‬ ‫عالج‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫جمع‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هديه‬ ‫ومن‬‫ان‬ ‫ف‬ ‫الرقية‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫،استخدم‬ ‫النفوس‬ ‫وعالج‬‫عن‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬‫ان‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫لم‬ ‫يقول‬ ‫يرقي‬ ‫كان‬" :‫الشف‬ ‫،بيدك‬ ‫الناس‬ ‫،رب‬ ‫البأس‬ ‫امسح‬‫،ال‬ ‫اء‬ ‫له‬ ‫كاشف‬‫اال‬‫انت‬"
  • 41. ‫الخاتمة‬: •‫ان‬‫في‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬‫االسالم‬‫لمعطي‬ ‫متوافقة‬ ‫جاءت‬‫العلم‬ ‫ات‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫صحة‬ ‫ويدعم‬ ‫ليثبت‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫جاء‬ ‫بل‬ ، ‫الحديث‬‫والسنة‬ ‫م‬ ‫وسيلة‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫والعالجي‬ ‫الوقائي‬ ‫الطب‬ ‫حول‬ ‫النبوية‬‫الثبات‬‫ص‬‫هذا‬ ‫حة‬ ‫يمكن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫وربانيته‬ ‫الدين‬‫ان‬‫والغذ‬ ‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫تكون‬‫ائية‬ ‫الدعوة‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫طريق‬ ‫لها‬ ‫العلم‬ ‫ومساندة‬‫الى‬‫االسالم‬‫العلم‬ ‫ومازال‬ ، ‫مما‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يكشف‬‫اكد‬‫عليه‬‫االسالم‬، ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫في‬‫مما‬ ‫خاتم‬ ‫وانه‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫صالحية‬ ‫يؤكد‬‫االديان‬‫والرساالت‬. •‫للدول‬ ‫ويمكن‬ ‫كما‬‫االسالمية‬‫وال‬‫سيما‬‫والفقيرة‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬‫ان‬‫ت‬‫من‬ ‫جعل‬ ‫لتق‬ ‫متكاملة‬ ‫صحية‬ ‫برامج‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الربانية‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬‫على‬ ‫ضي‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫االمراض‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫الن‬ ، ‫منها‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬‫االمراض‬‫يمك‬‫ن‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الوقائي‬ ‫المنهج‬ ‫اتبعنا‬ ‫لو‬ ‫تالفيها‬‫به‬‫االسالم‬‫ا‬ ‫فمعظم‬ ،‫لتعاليم‬ ‫االسالمية‬‫الدو‬ ‫لموارد‬ ‫حماية‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫وقائية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫الصحية‬‫لة‬‫اذا‬ ‫احسنت‬‫استغالل‬ ‫خير‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫استغالل‬.
  • 42. ‫النتائج‬ 1.‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫تعاليمه‬ ‫جاءت‬ ‫لذا‬ ‫الفطرة‬ ‫دين‬ ‫اإلسالم‬‫م‬‫توافقه‬ ‫الن‬ ‫إليه‬ ‫تميل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فأحلت‬ ، ‫معها‬ ‫ومنسجمة‬ ‫الفطرة‬ ‫تلك‬ ‫مع‬‫فوس‬ ‫السلي‬ ‫الطباع‬ ‫منه‬ ‫تنفر‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وحرمت‬ ، ‫بفطرتها‬ ‫السليمة‬‫مة‬. 2.‫و‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التعاليم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تعارض‬ ‫ال‬‫بين‬ ‫ما‬ ‫وصحته‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫لصدق‬ ‫تأكيد‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫العلم‬. 3.‫الوقائي‬ ‫الصحي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫تركيز‬‫اكثر‬‫الع‬ ‫من‬، ‫الجي‬ ‫عالج‬ ‫قنطار‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫وقاية‬ ‫فدرهم‬. •‫ومتطورة‬ ‫شاملة‬ ‫برامج‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والمجتمعات‬ ‫للدول‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫للتربية‬.
  • 43. ‫التوصيات‬: .1‫استغالل‬‫ف‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫تعاليم‬ ‫مع‬ ‫العلم‬ ‫انسجام‬‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫ي‬ ‫اإلسالم‬. .2‫جعل‬‫الدو‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫برامج‬ ‫لتطوير‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬‫اإلسالمية‬ ‫ل‬. .3‫إدخال‬‫،باإل‬ ‫الرأسية‬ ‫مراحلها‬ ‫بكافة‬ ‫الدراسية‬ ‫المناهج‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬‫إلى‬ ‫ضافة‬ ‫وغ‬ ‫والمهنية‬ ‫والعلمية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التربية‬ ‫مناهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أفقي‬ ‫بمستوى‬ ‫إدخالها‬‫يرها‬ ‫أو‬ ً‫ال‬‫ومجا‬ ‫اكبر‬ ‫فهم‬ ‫لها‬ ‫يتيح‬ ‫ومما‬ ‫العلوم‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫توجد‬ ‫،بحث‬‫سع‬. .4‫إعداد‬‫التعاليم‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫صحية‬ ‫تربوية‬ ‫مناهج‬‫االسالمية‬‫صحة‬ ‫حماية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الشخصية‬ ‫صحتهم‬ ‫تجاه‬ ‫المسؤولية‬ ‫،وغرس‬ ‫وسلوكهم‬ ‫عاداتهم‬ ‫وتنمية‬ ‫التالميذ‬‫وصحة‬ ‫وتوفير‬ ‫السليم‬ ‫التخطيط‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ، ‫مجتمعهم‬‫االمكانيات‬‫والتنف‬ ‫الجيدة‬‫الكفء‬ ‫يذ‬ ‫ووالمشاركة‬‫جميع‬ ‫من‬ ‫الفعالة‬‫اجهزة‬‫التنسيق‬ ‫مع‬ ‫اختصاصه‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫الدولة‬‫فيما‬ ‫بينها‬‫اليجاد‬‫المناهج‬ ‫تلك‬. .5‫والندوات‬ ‫المؤتمرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجانب‬ ‫بهذا‬ ‫االهتمام‬‫االقليمية‬‫والدولية‬. .6‫والغذائية‬ ‫الصحية‬ ‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫تبني‬‫االسالمية‬‫والهي‬ ‫الصحة‬ ‫وزارات‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ئات‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫وتطبيقها‬ ‫المختلفة‬ ‫الغذائية‬. .7‫اجراء‬‫من‬ ‫المزيد‬‫االبحاث‬‫الصحية‬ ‫التعاليم‬ ‫حول‬‫االسالمية‬‫علمي‬ ‫تدعم‬ ‫لم‬ ‫التي‬‫بعد‬ ‫ا‬.
  • 44. ‫اإلسالمي‬ ‫للتسويق‬ ‫الخامس‬ ‫العالمي‬ ‫المؤتمر‬ ‫كواال‬‫لمبور‬–‫ماليزيا‬(22-24‫أبريل‬2014) ‫الحبيب‬ ‫ثابتي‬ ‫الدكتور‬ ‫معسكر‬ ‫بجامعة‬ ‫محاضر‬ ‫أستاذ‬–‫الجزائر‬ ‫بالجزائر‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتسويق‬ ‫العالمية‬ ‫الهيئة‬ ‫سفير‬
  • 46.
  • 47. ‫التجارية‬ ‫العالمة‬(1) ‫القانوني‬ ‫المفهوم‬ ‫العالمة‬‫التجارية‬‫هي‬‫كل‬‫ما‬‫يميز‬‫منتجا‬‫سلعة‬‫كا‬‫ن‬ ‫أو‬‫خدمة‬‫عن‬،‫غيره‬‫و‬‫تشمل‬‫على‬‫وجه‬‫الخصوص‬ ‫األسماء‬‫و‬‫االمضاءات‬‫و‬‫الكلمات‬‫و‬‫الحروف‬‫و‬ ‫األرقام‬‫و‬‫الرسوم‬‫و‬‫الرموز‬‫و‬‫التصاوير‬‫و‬ ‫النقوش‬‫البارزة‬‫و‬‫مجموعة‬‫األلوان‬‫التي‬‫تأخذ‬ ‫شكال‬‫خاصا‬‫و‬،‫مميزا‬‫و‬‫كذلك‬‫أي‬‫خليط‬‫من‬‫هذه‬ ‫العناصر‬‫إذا‬‫كانت‬‫تستخدم‬‫أو‬‫يراد‬‫أن‬‫تستخدم‬ ‫في‬‫تمييز‬‫منتجات‬‫أو‬‫خدمات‬. (،‫حلو‬ ‫أبو‬ ،‫السنهوري‬‫الصدة‬‫أصغر‬ ‫علي‬ ،)...
  • 49. ‫العالمات‬ ‫أنواع‬ ‫المطابقة‬ ‫عالمة‬ (‫التصديق‬) ‫االمتثال‬ ‫مقابل‬ ‫تمنح‬ ‫لقواعد‬‫و‬‫محددة‬ ‫معايير‬ ‫المنتج‬ ‫عالمة‬ ‫التجاري‬ ‫المصدر‬ ‫تحدد‬ ‫الخدمة‬ ‫أو‬ ‫للسلعة‬
  • 50. ‫هدف‬‫و‬‫التجاري‬ ‫العالمة‬ ‫وظيفة‬‫ة‬ 1-‫الخدمة؛‬ ‫أو‬ ‫السلعة‬ ‫مصدر‬ ‫تمييز‬ 2-‫للمنتج؛‬ ‫القانونية‬ ‫الحماية‬ ‫توفير‬ 3-‫للمستهلك‬ ‫إرشادية‬ ‫معلومات‬ ‫توفير‬‫ين‬ ‫الخدمة؛‬ ‫أو‬ ‫السلعة‬ ‫نوعية‬ ‫عن‬ 4-‫تراخيص‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫التحول‬‫و‬‫مصدر‬ ‫دخل؛‬ 5-‫تجاري‬ ‫أصال‬ ‫العالمة‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ا‬ ‫ثمينا‬.
  • 52. ‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫قيمة‬ ‫ويؤكد‬‫خبراء‬‫التسويق‬‫أن‬‫قيمة‬‫العالمة‬‫التجارية‬‫هى‬‫مجموعة‬‫من‬‫األصول‬‫والمسئو‬‫ليات‬ ‫المتعلقة‬‫بالعالمة‬‫التجارية‬‫واسمها‬‫ورمزها‬‫التي‬‫تضيف‬‫أو‬‫تقلل‬‫من‬‫القيمة‬‫ال‬‫تى‬ ‫يقدمها‬‫المنتج‬‫أو‬‫الخدمة‬‫ويمكن‬‫حصرها‬‫كما‬‫يلى‬: 1-‫التجارية‬ ‫للعالمة‬ ‫الوالء‬. 2-‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫شهرة‬. 3-‫المنتج‬ ‫جودة‬‫التى‬‫المستهلك‬ ‫يالحظها‬. 4-‫التجارية‬ ‫بالعالمة‬ ‫خاصة‬ ‫عالقات‬. 5-‫التجارية‬ ‫للعالمة‬ ‫المملوكة‬ ‫األخرى‬ ‫األصول‬ ‫بعض‬-‫ذلك‬ ‫شابه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫االختراع‬ ‫براءات‬.
  • 54. International Islamic Marketing Association (IIMA) Innovation Islam Initiative -I 3 ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للعميل‬ ‫قيمة‬ ‫تقدم‬‫يز‬‫ز‬‫تع‬: -‫العميل‬ ‫قدرة‬‫املعلو‬ ‫معاجلة‬ ‫أو‬ ‫تفسري‬ ‫على‬‫مات‬ -‫اء‬‫ر‬‫الش‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫اختاذ‬ ‫يف‬ ‫العميل‬ ‫ثقة‬ -‫صاحب‬ ‫املنتج‬ ‫استخدام‬ ‫عن‬ ‫العميل‬ ‫رضاء‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬‫ز‬‫تع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للمؤسسة‬ ‫قيمة‬ ‫تقدم‬‫ز‬: -‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫للعالمة‬ ‫الوالء‬ -‫اإلنتاج‬ ‫عملية‬/‫بح‬‫ر‬‫ال‬ ‫هامش‬ -‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫العالمة‬ ‫يف‬ ‫التوسعات‬ -‫التجارة‬ ‫مستوى‬ ‫رفع‬ -‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫نموذج‬AaKer‫التجاري‬ ‫العالمة‬ ‫قيمة‬ ‫لتقدير‬‫ة‬ ‫قيمة‬ ‫العالمة‬ ‫التجارية‬ ‫االسم‬ ‫الرمز‬ ‫يالحظها‬ ‫التي‬ ‫الجودة‬ ‫المستهلك‬ ‫شهرة‬ ‫االسم‬ ‫عال‬‫مع‬ ‫أخرى‬ ‫قات‬ ‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫أخرى‬ ‫أصول‬ ‫للعالمة‬ ‫مملوكة‬ ‫التجارية‬ ‫للعالمة‬ ‫الوالء‬ ‫التجارية‬
  • 56. ‫الدولية‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫أعداد‬ ‫تزايد‬ ‫التارخي‬‫لية‬‫و‬‫ادل‬ ‫العالمات‬ ‫عدد‬‫نوي‬‫الس‬ ‫املعدل‬ 1893‫رش‬ ‫لفائدة‬ ‫لية‬‫و‬‫د‬ ‫ية‬‫ر‬‫جتا‬ ‫عالمة‬ ‫ول‬‫أ‬ ‫سجيل‬‫ت‬‫كة‬ ‫روس‬-‫سوشار‬‫ية‬‫رس‬‫ي‬‫و‬‫الس‬‫كوالته‬‫و‬‫للش‬ 1986(‫ميض‬ ‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬93‫نة‬‫س‬)‫لف‬‫أ‬ ‫امخلسامئة‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬5.376 2001(‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬15‫نة‬‫س‬)‫لفا‬‫أ‬ ‫ومخسون‬ ‫بعامئة‬‫الس‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬16.667 2006(‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬5‫ات‬‫و‬‫ن‬‫س‬)‫لف‬‫أ‬ ‫تسعامئة‬‫ل‬‫ا‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬30.000 2009(‫بعد‬ ‫ي‬‫أ‬3‫ات‬‫و‬‫ن‬‫س‬)‫املليون‬ ‫العالمة‬ ‫سجيل‬‫ت‬33.333
  • 57. ‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫تصميم‬ ‫إن‬‫التصاميم‬‫زة‬ّ‫ي‬‫المم‬‫للعالمات‬‫التجارية‬‫ل‬‫ديها‬ ‫القدرة‬‫على‬‫جذب‬‫المستهلكين‬‫ورفع‬‫مستو‬‫ى‬ ‫وعيهم‬‫بها‬‫حيث‬‫أنها‬‫تعتبر‬‫من‬‫العوامل‬ ‫الرئيسية‬‫في‬‫إستراتيجية‬‫العالمة‬‫التج‬‫ارية‬ ‫الناجحة‬.‫إن‬‫العالمة‬‫التجارية‬‫هي‬‫مرآة‬ ‫لسمعة‬‫الشركة‬‫لذا‬‫يجب‬‫أن‬‫يتم‬‫تقديمها‬ ‫بأسلوب‬‫تستطيع‬‫من‬‫خاللها‬‫كسب‬‫ثقة‬ ‫المستهلكين‬‫وتعزيز‬‫معارفهم‬‫لمفهوم‬‫الجو‬‫دة‬.
  • 58. ‫معايير‬‫و‬‫العالمة‬ ‫اختيار‬ ‫محاذير‬ ‫التأكد‬‫من‬‫مطابقة‬‫العالمة‬‫لكل‬‫الشروط‬ ‫القانونية‬‫للتسجيل؛‬ ‫التأكد‬‫من‬‫عدم‬‫استعمال‬‫العالمة‬‫من‬‫طرف‬ ‫آخر‬‫أو‬‫عدم‬‫مشابهتها‬‫لعالمة‬‫أخرى‬‫لحد‬ ‫االلتباس؛‬ ‫التأكد‬‫من‬‫سهولة‬‫قراءة‬‫العالمة‬‫و‬‫كتابتها‬‫و‬ ‫نطقها‬‫و‬‫حفظها‬‫و‬‫إمكانية‬‫استخدام‬‫أي‬‫نوع‬ ‫من‬‫الدعائم‬‫اإلشهارية‬‫بشأنها؛‬ ‫التأكد‬‫من‬‫عدم‬‫تضمن‬‫العالمة‬‫ألي‬‫مفهوم‬ ‫مزعج‬‫أو‬‫غير‬‫مالئم‬.
  • 59. ‫العالمة‬ ‫اسم‬ ‫اختيار‬ ‫معايير‬ 1-‫أن‬‫يكون‬‫قصيرا‬‫و‬‫ذا‬‫إيقاع‬‫و‬‫تأثير‬‫قويين؛‬ 2-‫أن‬‫يكون‬‫سهل‬‫النطق‬‫و‬‫الكتابة‬‫دون‬‫احتمال‬ ‫حدوث‬‫أخطاء؛‬ 3-‫أن‬‫يتوافق‬‫مع‬‫تعريف‬‫العالمة‬‫و‬‫طبيعة‬‫المن‬‫تج؛‬ 4-‫أن‬‫يكون‬‫قادرا‬‫على‬‫تمييز‬‫العالمة‬‫الخاصة‬‫به‬‫؛‬ 5-‫أن‬‫يكون‬‫صالحا‬‫للتداول‬‫عالميا‬‫دون‬‫أن‬‫يتعارض‬ ‫مع‬‫أي‬‫ثقافة؛‬ 6-‫أن‬‫يكون‬‫قادرا‬‫على‬‫جذب‬‫انتباه‬‫العمالء‬.
  • 60. ‫األلوان‬ ‫دالالت‬ ‫أمثلة‬ ‫المنتجات‬ ‫المرتبطة‬ ‫الداللة‬ ‫اللون‬ Blédine, Lesieur, Amora … ،‫حبوب‬ ،‫عسل‬ ،‫شاي‬ ‫منتجات‬ ،‫زيت‬‫عالية‬ ‫الجودة‬... ‫التجديد‬ ، ‫الميالد‬ ، ‫النور‬، ‫اإلرادة‬ ،‫الحركية‬‫الثروة‬... ‫األصفر‬ Fructis, Perrier, Vilmorin … ‫البيولوجي‬ ‫المنتجات‬‫ة‬ ‫الحدائق‬ ‫منتجات‬... ، ‫الصحة‬ ، ‫التوازن‬ ، ‫الهدوء‬ ‫الطبيعة‬... ‫األخضر‬ Nivea, Lustucru, Mustela … ‫الحليب‬‫و‬،‫مشتقاته‬ ‫الغذائية‬ ‫العجائن‬... ‫الهد‬ ، ‫التأمل‬ ، ‫التفكير‬، ‫وء‬ ‫السائ‬ ، ‫النظافة‬ ، ‫البرودة‬‫ل‬ ... ‫األزرق‬ Charal, Bic, Leclerc … ،‫التوزيع‬ ‫عالم‬ ‫الجلدية‬ ‫المنتجات‬... ، ‫الطاقة‬‫االدفئ‬، ‫الحماسة‬ ، ‫االستقاللية‬، ‫االتحفيز‬‫التوسع‬ ،... ‫البرتقالي‬ Coca-cola, Marlboro, Vittel .. ‫الشوكوال‬،‫الزبدة‬، ‫الشعر‬ ‫غسول‬... ‫الدفئ‬، ‫اإلثارة‬ ، ‫القوة‬ ، ،‫الحيوية‬ ، ‫الشغف‬‫و‬‫كذل‬‫ك‬ ‫الخطر‬... ‫األحمر‬ Marie, Le chat … ،‫الغسيل‬ ‫مواد‬ ‫الباردة‬ ‫المنتجات‬... ‫الوضوح‬ ، ‫النظافة‬ ، ‫الطهر‬ ‫القناعة‬ ، ‫البرودة‬ ،... ‫األبيض‬
  • 61. ‫دالالت‬‫األشكال‬‫و‬‫الخطوط‬ ‫األشكال‬ ‫الطمأنة‬ ،‫االستقرار‬ ،‫األنوثة‬ ،‫األرض‬ ‫رمز‬... ‫المربع‬ ،‫الالنهاية‬ ،‫السماء‬ ‫رمز‬‫اإلتقان‬... ‫الدائرة‬ ،‫الروح‬ ،‫المقدس‬ ‫رمز‬‫الوحدة‬ ،‫االنسجام‬... ‫المثلث‬ ‫السخاء‬ ،‫الشمولية‬ ،‫الديناميكية‬ ‫رمز‬.... ‫المستطيل‬ ‫النزر‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫رمز‬... ‫النجمة‬ ‫الحركة‬ ‫رمز‬... ‫السهم‬ ‫الخطوط‬ ‫االنفتاح‬ ،‫الهدوء‬ ‫رمز‬‫و‬‫الالنهاية‬... ‫أفقي‬ ‫خط‬ ‫الديناميكية‬ ‫رمز‬‫و‬‫الرجولة‬... ‫عمودي‬ ‫خط‬ ‫الشراهة‬ ،‫السخاء‬ ،‫األنوثة‬ ‫رمز‬... ‫منحني‬ ‫خط‬ ‫الغموض‬ ،‫اإلثارة‬ ‫رمز‬... ‫منكسر‬ ‫خط‬
  • 62. ‫اإلسالمية‬ ‫العالمة‬ ‫تصميم‬ ‫التميز‬ ‫اقتصادية‬ ‫ضرورة‬ ‫المنافسة‬ ‫العولمة‬ ‫مطلب‬ ‫شرعي‬ -‫المخالفة‬ ‫وجوب‬ -‫مقتضيات‬ ‫االلتزام‬
  • 64. International Islamic Marketing Association (IIMA) Innovation Islam Initiative -I 3 ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫اإلسالمية‬
  • 65. International Islamic Marketing Association (IIMA) Innovation Islam Initiative -I 3 ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫االسالمية‬
  • 66. ‫اإلسالمي‬ ‫الوقف‬ ‫عن‬ ‫محاضرة‬ ‫تقديم‬ ‫د‬.‫الحسن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫عماد‬ ‫الخرطوم‬ ‫جامعة‬ email:emad_12366@yahoo.com
  • 67. ‫المقدمة‬ ‫لجأت‬‫كثير‬‫من‬‫جامعات‬‫العالم‬‫في‬‫الوقت‬‫الحالي‬‫إلي‬‫التبرعات‬‫واألوقاف‬‫العتم‬‫ادها‬ ‫مصدرا‬‫من‬‫مصادر‬‫التمويل‬‫في‬‫ظل‬‫التراجع‬‫في‬‫التمويل‬‫الحكومي‬،‫فقد‬‫إعتم‬‫دت‬ ‫سياسة‬‫بعض‬‫الجامعات‬‫في‬‫سنغافورة‬‫منذ‬‫بداية‬‫التسعينات‬‫على‬‫تنمية‬‫م‬‫واردها‬ ‫الخاصة‬‫وتقليل‬‫اإلعتماد‬‫على‬،‫الحكومة‬‫وفي‬‫ظل‬‫هذه‬‫السياسة‬‫إستطاعت‬ ‫جامعتان‬‫هناك‬‫في‬‫عام‬1991‫م‬‫الحصول‬‫على‬‫أوقاف‬‫لتمويل‬‫التعليم‬‫بها‬‫تصل‬ ‫قيمتها‬‫إلي‬‫بليون‬‫دوالر‬،‫أمريكي‬‫ومن‬‫ثم‬‫ألزمت‬‫الحكومة‬‫نفسها‬‫بتقديم‬( 250 ) ‫مليون‬‫دوالر‬‫للجامعات‬‫في‬‫شكل‬‫أوقاف‬‫خالل‬‫السنوات‬‫الخمس‬،‫التالية‬‫واستط‬‫اعت‬ ‫أن‬‫تحصل‬‫على‬‫مثل‬‫هذا‬‫المبلغ‬‫من‬‫مصادر‬‫غير‬‫حكومية‬‫وقد‬‫لعب‬‫الوقف‬‫في‬ ‫المجتمع‬،‫اإلسالمي‬‫دورا‬‫مهما‬‫في‬‫نهضة‬‫الدعوة‬‫اإلسالمية‬،‫العلمية‬‫وفي‬‫نه‬‫ضة‬ ‫التنظيم‬‫اإلجتماعي‬،‫واإلقتصادي‬‫فقد‬‫قدم‬‫جميع‬‫أنواع‬‫الخدمات‬‫التعليمية‬‫م‬‫ن‬ ‫إنشاء‬‫مؤسسات‬‫تعليمية‬‫ومكتبات‬‫ومساكن‬‫للطالب‬‫والخدمات‬،‫الصحية‬‫كما‬‫ن‬‫شأت‬ ‫كثير‬‫من‬‫المؤسسات‬‫الجامعية‬‫العربية‬‫العريقة‬‫إعتمادا‬‫على‬‫المال‬‫الخاص‬‫الذ‬‫ي‬‫كان‬ ‫يقدم‬‫في‬‫شكل‬‫أوقاف‬
  • 68. ‫الوقف‬ ‫تعريف‬ ‫الوقف‬‫لغة‬:‫مصدر‬‫وقف‬–‫يقال‬‫وقفت‬‫األرض‬‫على‬‫المساكين‬‫اما‬‫الوق‬‫ف‬ ‫في‬‫تعريف‬‫ابي‬‫حنيفة‬:”‫حبس‬‫العين‬‫عن‬‫التصرف‬‫على‬‫ملك‬‫الواق‬‫ف‬ ‫والتصدق‬‫بالمنفعة‬“. ‫وقد‬‫عرف‬‫المالكية‬‫الوقف‬‫بأنه‬”‫إعطاء‬‫منفعة‬‫شيء‬‫مدة‬‫وجوده‬،‫الزما‬‫بقاؤ‬‫ه‬ ‫في‬‫ملك‬‫معطيه‬‫ولو‬‫تقديرا‬“ ‫اما‬‫التعريف‬‫اإلصطالحي‬‫فهو‬:‫حبس‬‫مال‬‫يمكن‬‫االنتفاع‬‫به‬،‫مع‬‫بقاء‬‫عي‬‫نه‬، ‫بقطع‬‫التصرف‬‫في‬‫رقبته‬‫من‬‫الواقف‬‫وغيره‬،‫على‬‫مصرف‬‫مباح‬‫موجود‬،‫او‬ ‫بصرف‬‫على‬‫جهة‬‫بر‬‫وخير‬،‫تقربا‬‫الى‬‫هللا‬‫تعالى‬.
  • 69. ‫الوقف‬ ‫تعريف‬ ‫تابع‬ ‫لهذا‬‫يرى‬‫كثير‬‫من‬‫الفقهاء‬‫المعاصرين‬‫أنه‬‫أصدق‬‫تعريف‬‫مصور‬‫جامع‬‫ع‬‫ند‬ ‫الفقهاء‬‫الذين‬‫قرروه‬‫هو‬‫ما‬‫ذكره‬‫الشيخ‬‫الفقيه‬/‫محمد‬‫أبو‬‫زهره‬‫رحمه‬‫هللا‬ ‫بقوله‬‫الوقف‬:‫هو‬‫منع‬‫التصرف‬‫في‬‫رقبة‬‫العين‬‫التى‬‫يمكن‬‫االنتف‬‫اع‬‫بها‬‫مع‬ ‫بقاء‬‫عينها‬-‫وجعل‬‫المنفعة‬‫لجهة‬‫من‬‫جهات‬‫الخير‬‫ابتداء‬‫وانتهاء‬“.‫او‬‫كم‬‫ا‬ ‫قال‬‫ابن‬‫حجر‬‫العسقالني‬‫في‬‫فتح‬‫الباري‬:“‫أنه‬‫قطع‬‫التصرف‬‫في‬‫رق‬‫بة‬ ‫العين‬‫التى‬‫يدوم‬‫االنتفاع‬،‫بها‬‫وصرف‬‫المنعة‬“ ‫فقوام‬‫الوقف‬‫في‬‫أغلب‬‫التعريفات‬‫السابقة‬:‫هو‬‫حبس‬‫العين‬،‫فال‬‫يت‬‫صرف‬ ‫فيها‬‫بالبيع‬،،‫والرهن‬،‫والهبة‬‫وال‬‫تنتقل‬‫بالميراث‬‫والمنفعة‬)‫مع‬‫ت‬‫سبيل‬ ‫المنفعة‬‫تصرف‬‫لجهات‬‫الوقف‬‫على‬‫مقتضى‬‫شروط‬‫الواقفين‬.
  • 70. ‫الوقف‬ ‫مشروعية‬ ‫من‬‫النصوص‬‫العامة‬‫التى‬‫تدل‬‫على‬‫مشروعية‬‫الوقف‬‫في‬‫القرآن‬‫الكريم‬‫ق‬‫وله‬ ‫تعالى‬:{‫َا‬‫ي‬‫َا‬‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬‫وا‬ُ‫ن‬َ‫م‬‫آ‬‫وا‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ِّ‫ي‬َ‫ط‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬‫َا‬‫م‬ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ب‬ َ‫س‬َ‫ك‬‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬َ‫و‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫أ‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ج‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬َ‫ن‬ِ‫م‬ِ‫ْض‬‫ر‬َ ْ‫األ‬َ‫َال‬‫و‬‫وا‬ُ‫م‬َّ‫م‬َ‫ي‬َ‫ت‬َ‫يث‬ِ‫ب‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬َ‫ون‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ت‬ْ‫م‬ُ‫ت‬ ْ‫س‬َ‫َل‬‫و‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ذ‬ِ‫خ‬‫آ‬ِ‫ب‬ِ‫إ‬َّ‫ال‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ض‬ِ‫م‬ْ‫غ‬ُ‫ت‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ۚ‫وا‬ُ‫م‬َ‫ل‬ ْ‫َاع‬‫و‬َّ‫ن‬َ‫أ‬َ َّ‫اّلل‬‫ي‬ِ‫ن‬َ‫غ‬‫يد‬ِ‫م‬َ‫ح‬}
  • 71. ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الوقف‬ ‫مشروعية‬ ‫أدلة‬: ‫ما‬‫رواه‬‫ابو‬‫هريره‬‫أن‬‫رسول‬‫هللا‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫قال‬:“‫اذا‬‫مات‬‫اإلنس‬‫ان‬ ‫انقطع‬‫عمله‬‫إال‬‫من‬‫ثالث‬‫من‬‫صدقة‬‫جارية‬‫أو‬‫علم‬‫ينتفع‬،‫به‬‫أو‬‫ولد‬‫ص‬‫الح‬ ‫يدعو‬‫له‬“ ‫وما‬‫سمعه‬‫أبو‬‫هريره‬‫رضي‬‫هللا‬‫عنه‬‫عن‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫حي‬‫ث‬ ‫سمع‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫يقول‬:”‫من‬‫احتبس‬‫فرسا‬‫في‬‫س‬‫بيل‬ ‫هللا‬‫إيمانا‬‫باهلل‬‫وتصديقا‬‫بوعده‬‫فان‬‫شبعه‬‫وريه‬‫وروثه‬‫وبوله‬‫في‬‫م‬‫يزانه‬‫يوم‬ ‫القيامة‬“
  • 72. ‫الصحابة‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫الوقف‬ ‫مشروعية‬ ‫أدلة‬: ‫تسابق‬‫الصحابة‬‫رضوان‬‫هللا‬‫عليهم‬‫أجمعين‬‫الى‬‫حبس‬‫أموالهم‬‫وممتلكات‬‫هم‬ ‫على‬‫الخير‬،‫إبتغاء‬‫لمرضاة‬‫هللا‬‫تعالى‬،‫خصوصا‬‫بعد‬‫سماعهم‬‫االية‬{ْ‫ن‬َ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫َال‬‫ن‬َ‫ت‬ّ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫ال‬‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬‫وا‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ت‬‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬َ‫ون‬ُّ‫ب‬ِ‫ح‬ُ‫ت‬‫َا‬‫م‬َ‫و‬‫وا‬ُ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫م‬‫ء‬ ْ‫ي‬ َ‫ش‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬َّ‫اّلل‬ِ‫ب‬ِ‫ه‬‫يم‬ِ‫ل‬َ‫ع‬} ‫وأحاديث‬‫الرسول‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫السابقة‬‫الذكر‬. ‫فقد‬‫وقف‬‫اإلمام‬‫على‬‫بن‬‫أبي‬‫طالب‬‫رضي‬‫هللا‬،‫عنه‬‫حصنا‬‫له‬‫عيون‬‫ونخي‬‫ال‬‫مع‬ ‫أرض‬‫اشتراها‬‫وفجر‬‫فيها‬‫أعينا‬‫قوية‬‫فتصدق‬‫بذلك‬‫على‬‫الفقراء‬ ‫والمساكين‬‫وفي‬‫سبيل‬،‫هللا‬‫وابن‬‫السبيل‬‫القريب‬‫والبعيد‬‫وفي‬‫السلم‬ ‫وفي‬‫الحرب‬‫ولذوي‬‫الرحم‬‫البعيد‬‫والقريب‬‫وقال‬‫أبتغي‬‫بها‬‫مرضاة‬‫هللا‬‫يوم‬ ‫تبيض‬‫وجوه‬‫وتسود‬‫وجوه‬“
  • 73. ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫وقف‬ ‫أول‬ ‫كان‬‫أول‬‫وقف‬‫في‬‫اإلسالم‬‫هو‬‫مسجد‬‫قباء‬‫الذي‬‫أسسه‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬ ‫عليه‬‫وسلم‬‫حين‬‫قدومه‬‫إلى‬‫المدينة‬‫مهاجرا‬‫ثم‬‫المسجد‬‫النبوي‬‫الذي‬ ‫بناه‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫بالمدينة‬‫بعد‬‫أن‬‫استقر‬‫به‬‫المقام‬. ‫وأول‬‫وقف‬‫خيري‬‫عرف‬‫في‬‫االسالم‬‫هو‬‫وقف‬‫سبع‬‫بساتين‬‫بالمدينة‬‫كانت‬ ‫لرجل‬‫يهودي‬‫اسمه‬‫مخيريق‬‫أوصى‬‫بها‬‫الى‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وس‬‫لم‬ ‫حيث‬‫عزم‬‫على‬‫القتال‬‫مع‬‫المسلمين‬‫في‬‫غزوة‬‫احد‬‫قال‬‫في‬‫وصيته‬:‫ان‬ ‫أصبت‬–‫اي‬‫قتلت‬-‫فأموالي‬‫لمحمد‬‫يضعها‬‫حيث‬‫اراه‬‫هللا‬‫فقتل‬‫وحاز‬ ‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫تلك‬‫البساتين‬‫السبعة‬‫فتصدق‬‫ب‬‫ها‬‫أي‬ ‫حبسها‬‫ومضى‬‫الصحابة‬‫رضوان‬‫هللا‬‫عليهم‬‫على‬‫ما‬‫سنه‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬ ‫عليه‬‫وسلم‬‫وعملوا‬‫بما‬‫حث‬‫عليه‬‫من‬‫اإلكثار‬‫من‬‫الصدقة‬‫واإلنفاق‬‫مما‬ ‫يحبون‬‫وسجلوا‬‫اروع‬‫األمثلة‬‫في‬‫التطوع‬‫بأحب‬‫اموالهم‬‫اليهم‬
  • 74. ‫الوقف‬ ‫لنشأة‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬ ‫كثير‬‫من‬‫الفقهاء‬‫واألئمة‬‫يعتبرون‬‫أن‬‫بداية‬‫نشأة‬‫األوقاف‬‫كانت‬‫بعد‬‫بعثة‬‫ا‬‫لرسول‬ ‫محمد‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬،‫وان‬‫المسلمين‬‫هم‬‫أول‬‫من‬‫عرفوا‬‫األوقاف‬، ‫وذلك‬‫اعتمادا‬‫على‬‫ما‬‫قاله‬‫اإلمام‬‫الشافعي‬–‫رحمه‬‫هللا‬‫تعالى‬–‫لم‬‫يحبس‬ ‫أهل‬‫الجاهلية‬‫فيما‬‫علمت‬‫وإنما‬‫حبس‬‫أهل‬‫اإلسالم‬. ‫وكان‬‫أول‬‫وقف‬‫عرفته‬‫العرب‬‫الكعبة‬‫المشرفة‬‫وهي‬‫البيت‬‫العتيق‬‫الذي‬‫بناه‬ ‫إبراهيم‬‫عليه‬‫السالم‬‫ليكون‬‫مثابا‬‫وأمنا‬‫للناس‬،‫وهو‬‫أول‬‫وقف‬‫سجله‬‫الق‬‫رآن‬ ‫الكريم‬‫قال‬‫تعالى‬{َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ل‬َّ‫و‬َ‫أ‬‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ب‬َ‫ع‬ِ‫ض‬ُ‫و‬ِ‫اس‬َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬َّ‫ل‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ذ‬َ‫ة‬َّ‫ك‬َ‫ب‬ِ‫ب‬‫ا‬‫ك‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ُ‫م‬‫ى‬‫د‬ُ‫ه‬َ‫و‬ َ‫ين‬ِ‫م‬َ‫ال‬َ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬} ‫وقد‬‫حث‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫ورغب‬‫المسلمين‬‫على‬‫وقف‬‫ممتلكات‬‫هم‬ ‫على‬‫الخير‬،‫وظهر‬‫ذلك‬‫واضحا‬‫من‬‫خالل‬‫أفعاله‬،‫واقواله‬‫وتشجيعه‬‫لصحابت‬‫ه‬. ‫وقد‬‫أنتشرت‬‫األوقاف‬‫بصورة‬‫كبيره‬‫في‬‫شتى‬‫أنحاء‬‫ديار‬‫المسلمين‬(‫في‬‫ا‬‫لعراق‬، ،‫مصر‬،‫الشام‬،‫الحجاز‬‫وبالد‬‫المغرب‬‫العربي‬)‫فبسبب‬‫كثرتها‬‫أصبحت‬‫تحت‬‫اج‬ ‫إلى‬‫من‬‫ينظم‬‫شؤونها‬‫بعد‬‫أن‬‫كانت‬‫تدار‬‫من‬‫قبل‬‫الواقفين‬،‫أنفسهم‬‫أو‬‫من‬ ‫قبل‬‫من‬‫ينصبونهم‬‫إلدارة‬‫الوقف‬‫من‬‫المتولين‬‫وأول‬‫من‬‫فكر‬‫في‬‫ذلك‬‫هو‬ ‫القاضي‬(‫توبة‬‫بن‬‫نمير‬‫الحضرمي‬)‫قاضي‬‫الخليفة‬‫هشام‬‫بن‬‫عبد‬‫الملك‬ ‫فأوجد‬‫لها‬‫تنظيما‬،‫بأن‬‫وضع‬‫يده‬‫عليها‬‫وأنشأ‬‫ديوانا‬‫مستقال‬‫عن‬‫بقية‬ ‫الدواوين‬‫ووضعه‬‫تحت‬‫اشرافه‬
  • 75. ‫الوقف‬ ‫أقسام‬ ‫قسم‬‫الفقهاء‬‫الوقف‬‫إلي‬‫نوعين‬‫وذلك‬‫العتبارين‬: ‫أ‬-‫باعتبار‬‫الغرض‬ ‫يقسم‬‫الفقهاء‬‫واألئمة‬‫الوقف‬‫بالنظر‬‫إلى‬‫الغرض‬،‫منه‬‫أو‬‫المنتفعين‬‫ب‬‫ه،أو‬ ‫بحسب‬‫الجهة‬‫التي‬‫أوقف‬‫عليها‬‫إلى‬‫نوعين‬: -1‫وقف‬‫خيري‬:"‫هو‬‫الذي‬‫يوقف‬‫في‬‫أول‬‫األمر‬‫على‬‫جهة‬،‫خيرية‬‫ولو‬‫لمدة‬ ‫معينة،يكون‬‫بعدها‬‫وقفا‬‫على‬‫شخص‬‫معين‬‫أو‬‫أشخاص‬‫معينين،كأن‬‫ي‬‫قف‬ ‫أرضه‬‫على‬‫مستشفى‬‫أو‬‫مدرسة‬) -2‫وقف‬‫ذري‬‫أو‬‫أهلي‬:"‫وهو‬‫ما‬‫جعل‬‫استحقاق‬‫الريع‬‫فيه‬‫ابتداء‬‫للواقف‬ ‫نفسه‬‫أو‬‫لغيره‬‫من‬‫األشخاص‬‫الذين‬‫يعينهم‬‫باالسم‬‫أو‬‫الوصف‬‫سواء‬‫أ‬‫كانوا‬ ‫من‬‫أقاربه‬‫أو‬‫من‬‫غيرهم‬