لقد حظي تعليم القراءة والكتابة على المستوى العالمي باهتمام كبير ، واهتم كثير من العلماء بدراستها دراسة علمية تحليلية ، كما اهتموا بجوانب النجاح والفشل فيها ، وأقاموا برامج لدراسة حالات التأخر والضعف فيها ، وكانت حصيلة تلك الجهود رصيدًا ضخمًا من المعلومات على قدرات القراءة والكتابة ، ومهاراتها وتعليمها وقياسها وتشخيص الضعف فيها وعلاجه ، وأصبح ميدان القراءة والكتابة يستند على أساس علمي رصين ، وقد ساعدت نتائج البحوث التربوية في إثراء هذا المجال .