قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
جلست مع نفسي وتأملت في كلمة ( إنجاز ) وإذ لها حلاوةٌ في النفس ومذاقٌ جميل ،
نظرت إليها نظرةً أسرتني وكأنّ وراء هذه الأحرف الخمسة ما وراءها، فقلت في نفسي :إن هذه الكلمة بأحرفها تحمل بين جنباتها معان ٍ رائعة جميلة ٍ ، فتأمل معي
( إ – الألف ) فيه الإرادة والإنطلاق والإصرار والإتقان والإقدام ، ما أجملها من معان .
(ن- النون ) فيه النية الصالحة والنظام والنماء والنصر والنجاح ، والكثير الكثير
(ج- الجيم ) فيه الجرأة والجمال والجهاد للوصول للهدف ، وغيرها .
(أ- الألف ) الأهداف والأولويات والأفضل والأسمى والأجمل وكلها ثمار للإنجاز
(ز-الزاي ) فيها الزهو والزعامة و الزيادة في كل شيء ، وكلما زاد الوضوح زاد الإنجاز
إن ( الإنجاز ) أن تصل لتحقيق أهدافك ، إن ( الإنجاز )
تعد أساليب التعزيز ركائز هامة في إرساء وتعزيز الصحة النفسية في الواقع التعليمي والتربوي، فإذا انتبه المعلم إلى أي سلوكٍ إيجابي للطالب في الموقف التعليمي؛ يمكن له أن يستخدم أسلوب التعزيز كمدعمٍ لتنمية وتقوية هذا السلوك الإيجابي وتقوية الجوانب الإيجابية في سلوك المتعلم، والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على صحته وسلامته النفسية، وكذلك صحة رفاقه النفسية، وذلك استنادًا إلى أن أثر التعزيز لا يقف عند السلوك المعزز لدى الطالب وحده، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضًا.
إن إستراتيجيات التعليم والتعلم هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدفٍ أو نشاطٍ تعليمي يتطلب إستراتيجية من أجل تدريسه
حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالإستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، وتعتبر الطريقة أكثر عموميةً من الإستراتيجية التي تختص عادةً بهدفٍ محدد، فقد يدرس المعلم بطريقةٍ واحدةٍ طوال الدرس لكن ضمن
إستراتيجيات مختلفة).
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة التربوية ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات , بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق , هدفها في النهاية بعد تحقيق إرضاء الله تعالى، الارتقاء بالعملية التعليمية، والمشرف التربوى حَتَّم علية موقعه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلاً بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلاً مع الجهات الرسمية في وزارة التعليم ممثلة في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
جلست مع نفسي وتأملت في كلمة ( إنجاز ) وإذ لها حلاوةٌ في النفس ومذاقٌ جميل ،
نظرت إليها نظرةً أسرتني وكأنّ وراء هذه الأحرف الخمسة ما وراءها، فقلت في نفسي :إن هذه الكلمة بأحرفها تحمل بين جنباتها معان ٍ رائعة جميلة ٍ ، فتأمل معي
( إ – الألف ) فيه الإرادة والإنطلاق والإصرار والإتقان والإقدام ، ما أجملها من معان .
(ن- النون ) فيه النية الصالحة والنظام والنماء والنصر والنجاح ، والكثير الكثير
(ج- الجيم ) فيه الجرأة والجمال والجهاد للوصول للهدف ، وغيرها .
(أ- الألف ) الأهداف والأولويات والأفضل والأسمى والأجمل وكلها ثمار للإنجاز
(ز-الزاي ) فيها الزهو والزعامة و الزيادة في كل شيء ، وكلما زاد الوضوح زاد الإنجاز
إن ( الإنجاز ) أن تصل لتحقيق أهدافك ، إن ( الإنجاز )
تعد أساليب التعزيز ركائز هامة في إرساء وتعزيز الصحة النفسية في الواقع التعليمي والتربوي، فإذا انتبه المعلم إلى أي سلوكٍ إيجابي للطالب في الموقف التعليمي؛ يمكن له أن يستخدم أسلوب التعزيز كمدعمٍ لتنمية وتقوية هذا السلوك الإيجابي وتقوية الجوانب الإيجابية في سلوك المتعلم، والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على صحته وسلامته النفسية، وكذلك صحة رفاقه النفسية، وذلك استنادًا إلى أن أثر التعزيز لا يقف عند السلوك المعزز لدى الطالب وحده، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضًا.
إن إستراتيجيات التعليم والتعلم هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدفٍ أو نشاطٍ تعليمي يتطلب إستراتيجية من أجل تدريسه
حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالإستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، وتعتبر الطريقة أكثر عموميةً من الإستراتيجية التي تختص عادةً بهدفٍ محدد، فقد يدرس المعلم بطريقةٍ واحدةٍ طوال الدرس لكن ضمن
إستراتيجيات مختلفة).
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة التربوية ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات , بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق , هدفها في النهاية بعد تحقيق إرضاء الله تعالى، الارتقاء بالعملية التعليمية، والمشرف التربوى حَتَّم علية موقعه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلاً بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلاً مع الجهات الرسمية في وزارة التعليم ممثلة في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.