دبلوم خاص تربية خاصة2016

2. 1.‫مقدمه‬
2.‫اإلدراك‬ ‫تعريف‬
3.‫اإلدراك‬ ‫عملية‬ ‫طبيعة‬
4.‫اإلدراك‬ ‫خطوات‬ ‫أو‬ ‫مراحل‬
5.‫اإلدراك‬ ‫حول‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬
6.‫اإلدراك‬ ‫خصائص‬
7.‫اإلدراك‬ ‫نماذج‬
8.‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
9.‫المراجع‬

3. ‫مقدمه‬:
‫المعلومات‬ ‫وتناول‬ ‫تكوين‬ ‫اتجاه‬ ‫إن‬Information Processing‫ينظر‬
‫أنها‬ ‫على‬ ‫والذاكرة‬ ‫واإلدراك‬ ‫االنتباه‬ ‫ومنها‬ ‫المعرفية‬ ‫العمليات‬ ‫الي‬
‫متصله‬continuum‫مواقف‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يمارسه‬ ‫الذي‬ ‫المعرفي‬ ‫النشاط‬ ‫من‬
‫المختلفة‬ ‫الحياة‬.‫بعضه‬ ‫عن‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫فصل‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫كما‬‫الن‬ ‫ا‬
‫األخر‬ ‫البعض‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫بعضها‬.
‫أساس‬ ‫افتراضات‬ ‫مجموعة‬ ‫علي‬ ‫المعلومات‬ ‫وتناول‬ ‫تكوين‬ ‫اتجاه‬ ‫ويقوم‬‫ية‬
‫ليس‬ ‫اإلدراكية‬ ‫االستجابات‬ ‫مثال‬ ‫اإلدراك‬ ‫عملية‬ ‫الى‬ ‫بالنسبة‬ ‫منها‬ ‫هامه‬‫ت‬
‫عد‬ ‫أو‬ ‫مراحل‬ ‫بعدة‬ ‫تمر‬ ‫االستجابات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ‫للمثير‬ ‫فوري‬ ‫ناتج‬ ‫مجرد‬‫ة‬
‫التنظي‬ ‫في‬ ‫إما‬ ‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫فتره‬ ‫يستغرق‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫جزئية‬ ‫عمليات‬‫أو‬ ‫م‬
‫أخرى‬ ‫عملية‬ ‫الى‬ ‫التحويل‬.

4. ‫تعريف‬‫اإلدراك‬:
‫تعددت‬‫ا‬ ‫تحويل‬ ‫عملية‬ ‫اعتباره‬ ‫على‬ ‫غالبيتها‬ ‫تشير‬ ‫والتي‬ ‫لإلدراك‬ ‫التعريفات‬‫النطباعات‬
‫ب‬ ‫الخاص‬ ‫المعاني‬ ‫وإعطائها‬ ‫تفسيرها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫عقلية‬ ‫تمثيالت‬ ‫إلي‬ ‫الحسيه‬‫ها‬
‫التعريفات‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬:
1.‫اإلدراك‬:‫عقليه‬ ‫لصوره‬ ‫وتحويلها‬ ‫الحسيه‬ ‫االنطباعات‬ ‫تجميع‬ ‫عملية‬.COON.1986
2.‫اإلدراك‬:‫عملية‬‫الحسية‬ ‫المعلومات‬ ‫وفهم‬ ‫تفسير‬.Ashcraft.1989
3.‫اإلدراك‬:‫الحسية‬ ‫المجسات‬ ‫بها‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫تفسير‬ ‫عملية‬
.Levvine&Shenfner.1981
4.‫اإلدراك‬:‫ت‬ ‫التى‬ ‫الحسية‬ ‫االنطباعات‬ ‫تحويل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعاني‬ ‫إلي‬ ‫التوصل‬ ‫عملية‬‫بها‬ ‫أتي‬
‫ول‬ ‫شعورية‬ ‫ال‬ ‫عملية‬ ‫وهى‬ ‫معينة‬ ‫عقلية‬ ‫تمثيالت‬ ‫إلي‬ ‫الخارجية‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬ ‫الحواس‬‫كن‬
‫شعورية‬ ‫نتائجها‬.Guenther01998
ً‫ا‬‫لغوي‬:‫فى‬‫اللغة‬ ‫من‬ ‫الصحاح‬ ‫معجم‬:
-‫اإلدراك‬:ُ‫حوق‬ُ‫ل‬‫ال‬.‫يقال‬:َ‫ْر‬‫د‬َ‫وأ‬ ،‫زمانه‬ ُ‫ت‬ْ‫ك‬ َ‫ْر‬‫د‬َ‫أ‬ ‫حتى‬ ‫ت‬ْ‫ش‬ِ‫ع‬‫و‬ ،ُ‫ه‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬ َ‫ْر‬‫د‬َ‫أ‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ َ‫مشيت‬،‫أ‬ ،،‫ببصر‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬‫رأيته‬..

5. ‫اإلدراك‬ ‫عملية‬ ‫طبيعة‬:
‫يعد‬‫وإكس‬ ،‫الحسية‬ ‫المثيرات‬ ‫تمييز‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫ميكانزم‬ ‫اإلدراك‬‫ابها‬
‫الحس‬ ‫الخبرات‬ ‫من‬ ‫بالذكريات‬ ‫الراهنة‬ ‫للمثيرات‬ ‫الدقيق‬ ‫الذهني‬ ‫والربط‬ ‫المعنى‬،‫ية‬
‫المعلوم‬ ‫استخالص‬ ‫على‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫علماء‬ ‫نظر‬ ‫وجهه‬ ‫من‬ ‫اإلدراك‬ ‫عملية‬ ‫وتتضمن‬‫ات‬
‫المع‬ ‫النمو‬ ‫وبين‬ ‫بينهما‬ ‫الربط‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫التي‬ ‫لإلنسان‬ ‫التكيفى‬ ‫السلوك‬ ‫في‬‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫رفي‬
‫والمعلومات‬ ‫المعرفة‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫المحورية‬ ‫العملية‬ ‫هو‬ ‫اإلدراك‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬.‫ك‬‫يعد‬ ‫ما‬
‫أنه‬ ‫كما‬ ‫األخرى‬ ‫األنشطة‬ ‫تنبثق‬ ‫ومنه‬ ‫األساسية‬ ‫المعرفية‬ ‫األنشطة‬ ‫أكثر‬ ‫اإلدراك‬‫نقطة‬
‫الواقع‬ ‫التقاء‬‫بالمعرفة‬.
‫سو‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫إنسان‬ ‫تكره‬ ‫عندما‬ ‫فأنت‬ ‫سيكولوجية‬ ‫عملية‬ ‫اإلدراك‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫ى‬
‫أنه‬ ‫على‬ ‫عنه‬ ‫صادر‬ ‫سلوك‬ ،‫أ‬ ‫وتفسر‬ ،‫عيوبه‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫والعكس‬ ،‫شر‬..
‫الخا‬ ‫للعالم‬ ً‫ا‬‫فوتوغرافي‬ ً‫ا‬‫التقاط‬ ‫ليست‬ ‫للفرد‬ ‫اإلدراكية‬ ‫الخريطة‬‫هي‬ ‫وإنما‬ ‫رجي‬
‫بناء‬‫شخصي‬‫الدور‬ ‫لتلعب‬ ‫معينة‬ ‫موضوعات‬ ‫الفرد‬ ‫منه‬ ‫انتقى‬ ‫شخصي‬‫األكبر‬.

6. ‫اإلدراك‬ ‫خطوات‬ ‫أو‬ ‫مراحل‬:
.1‫الخطوة‬‫األولى‬‫تتألف‬‫من‬‫مرحلة‬‫اك‬‫ر‬‫اإلد‬،‫المبهم‬‫وهي‬‫المعرفة‬‫األ‬‫ولية‬‫بما‬‫هو‬‫موجو‬‫د‬‫في‬
‫بيئة‬‫الفرد‬.
.2‫مرحلة‬‫اك‬‫ر‬‫إد‬‫ما‬‫هو‬‫كائن‬‫في‬‫المجال‬‫الحسي‬،‫ي‬‫البصر‬‫و‬‫التي‬‫يغلب‬‫عليها‬‫الشمول‬.
.3‫مرحلة‬‫التخصص‬‫في‬‫اك‬‫ر‬‫اإلد‬‫إذ‬‫يكون‬‫الفرد‬‫المدرك‬‫على‬‫وعي‬‫تام‬‫بما‬‫يد‬‫ر‬‫ي‬‫اكه‬‫ر‬‫إد‬.
.4‫مرحلة‬‫التحديد‬‫وفقا‬‫لما‬‫هو‬‫مدرك‬‫ففي‬‫هذه‬‫المرحلة‬‫يتم‬‫استيعاب‬‫المدركات‬‫ال‬‫ية‬‫ر‬‫بص‬‫على‬
‫ة‬‫ر‬‫صو‬‫أشياء‬‫موضوعية‬.
5.‫إن‬‫اس‬‫و‬‫الح‬ ‫بها‬ ‫تتأثر‬ ‫التي‬ ‫المنبهات‬ ‫بين‬ ‫تمييز‬ ‫عملية‬ ‫اك‬‫ر‬‫اإلد‬–‫وتفسير‬ ‫المعروفة‬ ‫االعتيادية‬
‫السلوك‬ ‫في‬ ‫ه‬‫ر‬‫أث‬ ‫فيظهر‬ ‫اس‬‫و‬‫الح‬ ‫عمليات‬ ‫يتخلل‬ ‫هذا‬ ‫اك‬‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫المنبهات‬ ‫تلك‬ ‫معاني‬.‫اك‬‫ر‬‫اإلد‬ ‫وليس‬
‫معق‬ ‫عملية‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫فقط‬ ‫اس‬‫و‬‫الح‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫منبهات‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫استنساخ‬ ‫مجرد‬‫يؤديها‬ ‫دة‬
‫المنبهات‬ ‫تلك‬ ‫لطبيعة‬ ‫التفسير‬‫و‬ ‫التصنيف‬‫و‬ ‫بلة‬‫ر‬‫الغ‬ ‫تتضمن‬ ‫الدماغ‬.

7. ‫حول‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬‫اإلدراك‬:
‫أوال‬:‫البنائية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫ثانيا‬ ‫البيئية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬
‫أوال‬:‫البيئية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬:Direct or Ecological perspective
‫جبسن‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يعد‬Gibson.1979‫وميس‬ ‫وريد‬ ‫وتورفي‬Turvey.Reed.Mace.1981‫أكثر‬ ‫من‬
‫ت‬ ‫الشعورية‬ ‫مباشرة‬ ‫عملية‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫اإلدراك‬ ‫إلي‬ ‫هؤالء‬ ‫ينظر‬ ‫حيث‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫عن‬ ‫المدافعين‬‫عتمد‬
‫الطاق‬ ‫بها‬ ‫تذودنا‬ ‫والتى‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫الموجوده‬ ‫األشياء‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬‫المنبعثة‬ ‫ة‬
‫عنها‬.
‫بخصائص‬ ‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬ ‫إلي‬ ‫يرجع‬ ‫باإلدراك‬ ‫الخطأ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫وتؤكد‬
‫في‬ ‫األشياء‬ ‫غموض‬ ‫إلي‬ ‫اإلدراكي‬ ‫الخطأ‬ ‫يرجع‬ ‫فقد‬ ‫الفرد‬ ‫بخصائص‬ ‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫األشياء‬‫الخارج‬
‫التوت‬ ‫مثل‬ ‫شخصية‬ ‫عوامل‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ ‫عنها‬ ‫كافية‬ ‫معلومات‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫أو‬ ‫وضوحها‬ ‫وعدم‬‫ر‬
‫والحاجات‬ ‫والتعب‬.........‫الخ‬

8. ‫البنائية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫ثانيا‬Constructed Perspective :
‫تقدي‬ ‫عملية‬ ‫اإلدراك‬ ‫أن‬ ‫تفترض‬ ‫حيث‬ ‫لإلدراك‬ ‫البنائية‬ ‫الطبيعة‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫تؤكد‬‫تخمينية‬ ‫ر‬
‫األشياء‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫مباشرة‬ ‫عملية‬ ‫مجرد‬ ‫وليست‬ ‫لألشياء‬.
‫عن‬ ‫المدافعين‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫اشتهر‬ ،‫الذ‬ ‫هيرمان‬ ‫األلماني‬ ‫العالم‬ ‫يعد‬‫وجهة‬
‫النشطة‬ ‫الطبيعة‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التى‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬Active Nature‫على‬ ‫يعمل‬ ‫فهو‬ ‫اإلدراكي‬ ‫لنظامنا‬
‫وتفسيرها‬ ‫تقديرها‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الخارجية‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬ ‫الحسية‬ ‫اإلنطباعات‬ ‫تعديل‬.
‫اإلدراك‬ ‫حول‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫تابع‬:

9. ‫خصائص‬‫اإلدراك‬:
1.‫يعتمد‬‫السابقة‬ ‫والخبرات‬ ‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫اإلدراك‬Knowledge Based
‫إد‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫إليه‬ ‫يرجع‬ ،‫الذ‬ ‫المرجعي‬ ‫اإلطار‬ ‫السابقة‬ ‫الخبرة‬ ‫أو‬ ‫المعرفة‬ ‫تشكل‬ ‫حيث‬‫وتميزه‬ ‫راكه‬
‫وت‬ ‫األشياء‬ ‫إدراك‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫يصعب‬ ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫فبدون‬ ‫معها‬ ‫يتفاعل‬ ‫التي‬ ‫لألشياء‬‫مييزها‬.
2.‫استدالل‬ ‫عملية‬ ‫بمثابة‬ ‫هو‬ ‫اإلدراك‬Inferential Process
‫غ‬ ‫أو‬ ‫ناقصة‬ ‫باألشياء‬ ‫المتعلقة‬ ‫الحسية‬ ‫المعلومات‬ ‫تكون‬ ‫االحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فى‬ ‫حيث‬‫مما‬ ‫امضة‬
‫واالست‬ ‫االستنتاجات‬ ‫لعمل‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫المتوفر‬ ‫استخدام‬ ‫إلي‬ ‫اإلدراكي‬ ‫نظامنا‬ ‫يدفع‬‫دالالت‬.
3.‫اإلدراك‬‫تصنيفية‬ ‫عملية‬Categorical
‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫معينة‬ ‫فئة‬ ‫فى‬ ‫المختلفة‬ ‫اإلحساسات‬ ‫تجميع‬ ‫إلي‬ ‫عادة‬ ‫األفراد‬ ‫يلجأ‬ ‫حيث‬‫خصائص‬
‫إدراكها‬ ‫عملية‬ ‫يسهل‬ ‫مما‬ ‫بينها‬ ‫مشتركة‬
‫مثال‬:‫ن‬ ‫طائر‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫إدراكه‬ ‫عليه‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫مسبقا‬ ‫النورس‬ ‫طائر‬ ‫يرى‬ ‫لم‬ ،‫الذ‬ ‫الشخص‬‫ظرا‬
‫األخرى‬ ‫الطيور‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫مشتركة‬ ‫خصائص‬ ‫لوجود‬.

10. 4.‫ارتباطيه‬ ‫عالئقيه‬ ‫عملية‬ ‫اإلدراك‬Relational
‫ت‬ ‫يتطلب‬ ‫األمر‬ ‫ألن‬ ‫إلدراكها‬ ‫كاف‬ ‫غير‬ ‫األشياء‬ ‫في‬ ‫معيينة‬ ‫خصائص‬ ‫تواجد‬ ‫مجرد‬ ‫أن‬ ‫حيث‬‫حديد‬
‫الخصائص‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬.
5.‫تكيفية‬ ‫عملية‬ ‫اإلدراك‬Adaptive
‫ال‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬ ‫اإلنتباه‬ ‫توجيه‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫أو‬ ‫بالمرونة‬ ‫المعرفي‬ ‫نظامنا‬ ‫يمتاز‬ ‫حيث‬‫معلومات‬
‫الموق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫وخصائص‬ ‫جوانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫او‬ ‫معين‬ ‫موقف‬ ‫لمعالجة‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬‫كما‬ ‫ف‬
‫محتمل‬ ‫تهديد‬ ‫مصدر‬ ‫ألى‬ ‫سريع‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫االستجابة‬ ‫إمكانية‬ ‫الخاصية‬ ‫هذه‬ ‫تتيح‬.
6.‫أوتوماتيكية‬ ‫عملية‬ ‫اإلدراك‬Automatic
‫عمل‬ ‫مالحظة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الغالب‬ ‫ففي‬ ‫شعورية‬ ‫نتائجها‬ ‫ولكن‬ ،‫الشعور‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫تتم‬ ‫حيث‬‫اإلدراك‬ ‫ية‬
‫مباشر‬ ‫وغير‬ ‫مباشر‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫نتائجها‬ ‫مالحظة‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ ‫حدوثها‬ ‫أثناء‬.
‫تابع‬‫اإلدراك‬ ‫خصائص‬:

11. ‫أوال‬:‫النمط‬ ‫مطابقة‬ ‫نماذج‬Template-Matching Models
‫ثانيا‬:‫المالمح‬ ‫تحليل‬ ‫نموذج‬Features Analysis Model
‫ثالثا‬:‫الجحيم‬ ‫شبكية‬ ‫نموذج‬Pandemonium Model
‫اإلدراك‬ ‫نماذج‬

12. ‫النم‬ ‫مع‬ ‫مباشرة‬ ‫مقارنته‬ ‫ليتم‬ ‫الدماغ‬ ‫إلي‬ ‫ينتقل‬ ‫الشبكية‬ ‫على‬ ‫الواقع‬ ‫الخيال‬ ‫أن‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫تفترض‬‫في‬ ‫المخزنة‬ ‫اذج‬
‫باألنماط‬ ‫تسمى‬ ‫الذاكرة‬ ‫في‬ ‫المخزنة‬ ‫فالنماذج‬ ‫الذاكرة‬Template‫ومحدده‬ ‫ثابتة‬ ‫وهى‬rigid .inflexible‫مثير‬ ،‫أل‬
‫هذه‬ ‫مع‬ ‫األشياء‬ ‫خيال‬ ‫مقارنة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫اإلدراكي‬ ‫فالنظام‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫التفاعل‬ ‫تم‬ ‫أو‬ ‫معالجته‬ ‫تمت‬‫النماذج‬
‫عليها‬ ‫والتعرف‬ ‫تمييزها‬ ‫إلي‬ ‫يصار‬ ‫بحيث‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫الموجودة‬ ‫األنماط‬ ‫تطابق‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫ليقرر‬ ‫المخزنة‬.
‫االس‬ ‫يمكن‬ ‫الذاكرة‬ ‫في‬ ‫المخزنة‬ ‫األنماط‬ ‫مع‬ ‫األشياء‬ ‫خيال‬ ‫مطابقة‬ ‫يتم‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫اآللية‬ ‫ولتوضيح‬‫بالمثال‬ ‫تعانة‬
‫و‬ ‫مقارنتها‬ ‫يتم‬ ‫عادة‬ ‫المختلفة‬ ‫بأوضاعها‬ ‫بالشكل‬ ‫موضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫التالية‬ ‫الحروف‬ ‫إلي‬ ‫النظر‬ ‫عند‬ ‫التالي‬‫مع‬ ‫مطابقتها‬
‫في‬ ‫أنماط‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫الذاكرة‬(‫شكل‬1‫يوضح‬:‫بالنمط‬ ‫الشكل‬ ‫مطابقة‬ ‫نماذج‬)
‫وهناك‬‫المألو‬ ‫وغير‬ ‫الجديدة‬ ‫األشياء‬ ‫تمييز‬ ‫كيفية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النموذج‬ ‫لهذا‬ ‫وجهت‬ ‫التي‬ ‫االنتقادات‬ ‫بعض‬‫عن‬ ‫فة‬
‫الم‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تمييز‬ ‫يستطيعون‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫التجريبية‬ ‫األدلة‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬ ‫المألوفة‬ ‫األشياء‬‫عدم‬ ‫رغم‬ ‫ثيرات‬
‫لها‬ ‫السابقة‬ ‫رؤيتهم‬.‫القط‬ ‫فصيلة‬ ‫إلي‬ ‫ينتمي‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫حيوان‬ ‫تصنيف‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬‫بالرغم‬ ‫مثال‬ ‫ط‬
‫سابقا‬ ‫الحيوان‬ ‫لهذا‬ ‫رؤيتهم‬ ‫عدم‬ ‫من‬...‫أ‬ ‫البصرية‬ ‫بالجوانب‬ ‫المتعلقة‬ ‫تلك‬ ‫وهى‬ ‫المثيرات‬ ‫من‬ ‫سبق‬ ‫ومما‬‫المرئية‬ ‫و‬
‫مثال‬ ‫كالصوت‬ ‫أخرى‬ ‫خصائص‬ ‫مطابقة‬ ‫لكيفية‬ ‫تفسيرا‬ ‫تقدم‬ ‫ولم‬..
‫أوال‬:‫النمط‬ ‫مطابقة‬ ‫نماذج‬Template-Matching Models

13. (‫شكل‬1‫يوضح‬:‫بالنمط‬ ‫الشكل‬ ‫مطابقة‬ ‫نماذج‬)

15. ‫ثانيا‬:‫المالمح‬ ‫تحليل‬ ‫نموذج‬Features Analysis Model
‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫تميزها‬ ‫التي‬ ‫المالمح‬ ‫من‬ ‫مجموعه‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫المثيرات‬ ‫أن‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫يفترض‬
‫س‬ ‫فعلى‬ ‫األشياء‬ ‫نمط‬ ‫تحدد‬ ‫رئيسية‬ ‫خصائص‬ ‫بمثابة‬ ‫وهى‬ ‫بها‬ ‫الخاص‬ ‫الطابع‬ ‫وتعطيها‬‫المثال‬ ‫بيل‬
،‫االنجليز‬ ‫الحرف‬H))‫قدرها‬ ‫بزاوية‬ ‫عموديين‬ ‫خطين‬ ‫من‬ ‫يتألف‬90))‫بزاوية‬ ‫أفقي‬ ‫خط‬ ‫يربطهما‬
‫مقدارها‬180))‫ت‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫تتم‬ ‫إدراكها‬ ‫عملية‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ‫معينة‬ ‫بكيفية‬ ‫معا‬ ‫ترتبط‬ ‫درجة‬‫هذه‬ ‫حليل‬
‫بالذاكرة‬ ‫المخزن‬ ‫النموذج‬ ‫مع‬ ‫مطابقتها‬ ‫إلي‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬ ‫المالمح‬.Ashcraft.1989.
‫البصرية‬ ‫الدماغية‬ ‫القشرة‬ ‫فى‬ ‫تتم‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫اإلتجاه‬ ‫هذا‬ ‫مؤيدو‬ ‫يرى‬Visual Cortex‫حيث‬
‫الرئيسية‬ ‫مالمحها‬ ‫ضوء‬ ‫فى‬ ‫الحسية‬ ‫اإلنطباعات‬ ‫تحليل‬ ،‫يجر‬..
‫يلى‬ ‫وفيما‬(‫شكل‬2‫يوضح‬:‫نموذج‬‫المالمح‬ ‫تحليل‬)

16. ‫حرف‬ ‫تمثل‬ ‫أعاله‬ ‫فاألشكال‬(A)‫مالمحها‬ ‫ضوء‬ ‫فى‬ ‫إدراكها‬ ‫يسهل‬ ‫حيث‬ ‫مختلفة‬ ‫وأشكال‬ ‫بأوضاع‬
‫النمط‬ ‫مع‬ ‫مطابقتها‬ ‫إلي‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬ ‫لها‬ ‫المميزة‬ ‫الحرجة‬.
(‫شكل‬2‫يوضح‬:‫نموذج‬‫المالمح‬ ‫تحليل‬)

17. ‫ثالثا‬:‫الجحيم‬ ‫شبكية‬ ‫نموذج‬Pandemonium Model
‫سلفردج‬ ‫اقترح‬Selfridge.1959‫فيه‬ ‫موضحا‬ ‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫الجحيم‬ ‫شبكية‬ ‫نموذج‬ ‫اسماه‬ ‫نموذجا‬
‫ال‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫يقترح‬ ‫حيث‬ ‫وتمييزها‬ ‫لألشياء‬ ‫المالمح‬ ‫تحليل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬‫معرفية‬ ‫يات‬
‫مختلفة‬Mental Machanisns‫اسم‬ ‫األليات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫وقد‬ ‫معين‬ ‫بعمل‬ ‫يختص‬ ‫منها‬ ‫كل‬
‫المعرفية‬ ‫العفاريت‬ ‫أو‬ ‫الشياطين‬Mental Demons‫باالتى‬ ‫الشياطين‬ ‫هذه‬ ‫وتتمثل‬:
1.‫عفاريت‬‫التعرف‬Data or Image Demons:‫إل‬ ‫وتحويله‬ ‫الحسي‬ ‫اإلنطباع‬ ‫استقبال‬ ‫ومهمتها‬‫ي‬
‫ترميزها‬ ‫أى‬ ‫معرفية‬ ‫شيفرة‬Encoding
2.‫عفاريت‬‫المعالجة‬ ‫عمليات‬Computational Demons:‫األشياء‬ ‫مالمح‬ ‫تحليل‬ ‫ومهمتها‬
‫المخزن‬ ‫النموذج‬ ‫مالمح‬ ‫مع‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫ومقارنة‬‫بالذاكرة‬.
3.‫العفاريت‬‫المعرفية‬Congnitive Demons:‫ككل‬ ‫المميزة‬ ‫المالمح‬ ‫مجموعة‬ ‫مطابقة‬ ‫ومهمتها‬
‫بالذاكرة‬ ‫المخزن‬ ‫النموذج‬ ‫مع‬.

18. ‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬:
‫ب‬ ‫يرتبط‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ‫األفراد‬ ‫بخصائص‬ ‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫عوامل‬ ‫بجملة‬ ‫اإلدراك‬ ‫يتأثر‬‫خصائص‬
‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫لبعض‬ ‫عرض‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫فيها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫أو‬ ‫األشياء‬:
1-‫المألوفة‬ ‫والمواقف‬ ‫المثيرات‬:‫والمواقف‬ ‫المثيرات‬ ‫أو‬ ‫الحسية‬ ‫التنبيهات‬ ‫إدراك‬ ‫عادة‬ ‫تم‬‫المألوفة‬
‫المألوفة‬ ‫غير‬ ‫الجديدة‬ ‫والمواقف‬ ‫المثيرات‬ ‫مع‬ ‫مقارنة‬ ‫وأسرع‬ ‫أسهل‬ ‫نحو‬ ‫على‬
‫ف‬ ‫يسكن‬ ،‫الذ‬ ‫الشارع‬ ‫أو‬ ‫بيته‬ ‫محتويات‬ ‫وتمييز‬ ‫تحديد‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫يسهل‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫فغال‬‫من‬ ‫أسهل‬ ‫بشكل‬ ‫يه‬
‫له‬ ‫المألوفة‬ ‫غير‬ ‫األخرى‬ ‫األماكن‬.
2-‫والتقارب‬ ‫والباسطة‬ ‫الوضوح‬:‫الت‬ ‫المثيرات‬ ‫فإن‬ ، ‫اإلدراكي‬ ‫التنظيم‬ ‫لمباد،ء‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬‫تمتاز‬ ‫ي‬
‫كــ‬ ‫معينة‬ ‫بخصائص‬(‫التقارب‬ ، ‫البساطة‬ ، ‫الوضوح‬)‫أك‬ ‫إدراكها‬ ‫عملية‬ ‫تسهل‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬‫من‬ ‫ثر‬
‫الغامضة‬ ‫تلك‬.
3-‫التوقع‬:‫اإلدر‬ ‫يتأثر‬ ‫حيث‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫الحسية‬ ‫المنبهات‬ ‫إدراك‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬‫بالجوانب‬ ‫اك‬
‫الفرد‬ ‫لدى‬ ‫الذاتية‬ ‫والعوامل‬ ‫النفسية‬.

19. 4-‫الدافعية‬ ‫مستوى‬:ً‫ب‬‫غال‬ ‫إذ‬ ، ‫وحاجاته‬ ‫دوافعه‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫للمواقف‬ ‫الفرد‬ ‫إدراك‬ ‫يتأثر‬‫يسعى‬ ‫ما‬ ‫ا‬
‫حاج‬ ‫أو‬ ‫دافع‬ ‫وجود‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫اعتما‬ ‫المثيرات‬ ‫أو‬ ‫الحوادث‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تفسير‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬‫لديهم‬ ‫ة‬
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬:‫ت‬ ‫والسيما‬ ‫المثيرات‬ ‫أو‬ ‫األشياء‬ ‫تفسير‬ ‫إلى‬ ‫الجائع‬ ‫الفرد‬ ‫ينزع‬‫منها‬ ‫الغامضة‬ ‫لك‬
‫بالطعام‬ ‫ترتبط‬ ‫أشياء‬ ‫أنها‬ ‫على‬.
5-‫االنفعالية‬ ‫الحالة‬:‫كحاالت‬ ‫الفرد‬ ‫فيها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫االنفعالية‬ ‫المواقف‬ ‫تؤثر‬(‫القلق‬‫والغضب‬
‫وغيرها‬ ‫والفرح‬ ‫والحزن‬ ‫والخوف‬)‫يواج‬ ‫التي‬ ‫والمثيرات‬ ‫للمواقف‬ ‫الفرد‬ ‫إدراك‬ ‫طريقة‬ ‫في‬‫هها‬.
6-‫المهنة‬ ‫أو‬ ‫التخصص‬ ‫طبيعة‬:‫بطبي‬ ‫والمثيرات‬ ‫المواقف‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫الفرد‬ ‫إدراك‬ ‫يتأثر‬‫عة‬
‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫المهنة‬ ‫أو‬ ‫التخصص‬.
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬:‫عالم‬ ‫نظرة‬ ‫أو‬ ‫له‬ ‫الفنان‬ ‫إدراك‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫للحقل‬ ‫المزارع‬ ‫إدراك‬ ‫إن‬، ‫النباتات‬
‫طبي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الحقل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫معين‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬ ‫انطباع‬ ‫تشكيل‬ ‫إلى‬ ‫منهميسعى‬ ً‫كال‬ ‫أن‬ ‫إذ‬‫توجهاته‬ ‫عة‬
‫المهنية‬.
‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫تابع‬:

20. 7-‫القيمية‬ ‫المنظومة‬:‫ل‬ ‫إدراكه‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يؤمن‬ ‫التي‬ ‫والمعتقدات‬ ‫القيم‬ ‫طبيعة‬ ‫تؤثر‬‫من‬ ‫لعديد‬
‫لها‬ ‫يعطيها‬ ‫التي‬ ‫والتفسيرات‬ ‫المعاني‬ ‫طبيعة‬ ‫وفي‬ ‫والمثيرات‬ ‫المواقف‬.
‫و‬ ‫الحوادث‬ ‫يفسرون‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫متشددة‬ ‫محافظة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫فاألقراد‬‫بطرق‬ ‫المثيرات‬
‫متحررة‬ ‫بيئات‬ ‫في‬ ‫ينشؤون‬ ‫الذين‬ ‫اآلخرون‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫تللك‬ ‫عن‬ ‫مختلفة‬.
8-‫الشخصية‬ ‫والتحيزات‬ ‫واإلتجاهات‬ ‫الميول‬:
‫معين‬ ‫حدث‬ ‫أو‬ ‫موضوع‬ ‫نحو‬ ‫االيجابية‬ ‫واالتجاهات‬ ‫الميول‬ ‫توفر‬ ‫بمدى‬ ‫عادة‬ ‫الفرد‬ ‫إدراك‬ ‫يتأثر‬.‫فالفرد‬
‫اآلخري‬ ‫عن‬ ‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫ويدركها‬ ‫األشياء‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫وميوله‬ ‫اتجاهاته‬ ‫في‬ ‫المحايد‬‫الذين‬ ‫ن‬
‫األشياء‬ ‫تلك‬ ‫نحو‬ ‫سلبية‬ ‫اتجاهات‬ ‫لديهم‬ ‫أو‬ ، ‫بالتحيز‬ ‫يمتازون‬.
9-‫درجة‬‫االنتباه‬:‫ال‬ ‫أو‬ ‫المثيرات‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫يوليها‬ ‫التي‬ ‫االنتباه‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫اإلداك‬ ‫يعتمد‬‫مواقف‬.‫فكلما‬
‫يت‬ ‫فاالنتباه‬ ‫؛‬ ‫وأفضل‬ ‫أسرع‬ ‫للمثيرات‬ ‫إدراكه‬ ‫كان‬ ‫الفرد‬ ‫لدى‬ ‫كبيرة‬ ‫االنتباه‬ ‫درجة‬ ‫كانت‬‫للفرد‬ ‫يح‬
‫به‬ ‫المرتبطة‬ ‫الخبرات‬ ‫استرجاع‬ ‫عملية‬ ‫عليه‬ ‫ويسهل‬ ‫وتنييزها‬ ‫األشياء‬ ‫خصائص‬ ‫اكتشاف‬،‫الذ‬ ‫األمر‬ ، ‫ا‬
‫وتمييزها‬ ‫إدراكها‬ ‫سهولة‬ ‫في‬ ‫يساعد‬.
‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫تابع‬:

21. ‫المراجع‬