تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية
وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
يعاني بطيئو التعلم انخفاضًا في درجة الذكاء، مما يسبب لهم مشكلةً في تدني مستوى التحصيل الدراسي، وينعكس أثره على قلق أولياء الأمور وحيرة المعلمين في كيفية التعامل معهم، حيث إنهم فئة حدّية تقع بين فئة العاديين وفئة المعاقين ذهنيًا، وتشير أدبيات التربية الخاصة إلى أن درجات ذكاء هذه الفئة تتراوح بين (70 وأقل من 85)، وأنهم متأخرون عن أقرانهم في التحصيل الدراسي، إلا أنهم في النهاية يمكن تعليمهم بأساليب وطرائق تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم وما لديهم من قدرات.
يُعد الاهتمام بالأطفال بطيئو التعلم وذوي الذكاء الحدّي أمرًا مهمًا، وذلك لما يترتب على وجودهم العديد من المشكلات المدرسية والنفسية والأسرية والسلوكية،كما أن عدم اكتشاف صعوباتهم في التعلم يؤدي إلى التسرب وزيادة نسبة الأمية والتخلف الدراسي، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الطاقات والقدرات التي توجه نحو عملية التعلم، لذا؛ فإن الاهتمام بالتعرف على التلاميذ الذين يعانون من هذه الصعوبة مطلب أساسي، وذلك بغرض تقديم المساعدة لهم في وقتٍ مناسب من بداية ظهور الأعراض الدالة على ظهور بطء التعلم. من هنا؛ كانت هذه الدراسة لإعداد المربي والمعلم للتعامل مع حالات بطء التعلم وذوي الذكاء الحدّي، حيث تهدف هذه الدراسة لمساعدة العاملين في المجال التربوي من أجل وضع إستراتيجيات وبرامج إرشادية وعلاجية من أجل تحسين مستوى التلاميذ ذوي
بطء التعلم.
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق لذا كانت هناك حاجة ماسة إلى مثل هذا البرنامج التدريبي نتعرف فيه على القيم وأهميتها وطرق غرسها في أبنائنا الطلاب ونتعرف أيضا على المهارات الحياتية للطلاب ونسأل الله التوفيق والسداد.
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة ليست وظيفة من الوظائف العادية، بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق، فالقيادة الناجحة تمثل حجر الزاوية في نجاح العملية الإدارية، والتأثير الإيجابي على الجماعة وفق أهداف المؤسسة أو المنظمة أو الوحدة، ولقد كانت إسهامات الشباب في كل العصور تمثل دَفعة نحو الأمام وإن شئت فانظر إلى: خالد بن الوليد، وأسامة بن زيد، وسعد بن معاذ، وغيرهم من إسهامات شباب الصحابة-رضوان الله عليهم-والقادة ممن جاء بعدهم كصلاح الدين الأيوبي، كل أولئك القادة رسموا بمواقفهم العديدة صورة القائد المحنك، الذي فهم جماعته وظروف تماسكها وعوامل حفزها ودفعها نحو الأهداف المعلن، وتقلد زمام القيادة لا يعد شرفًا بل هو مسؤولية لذلك سنركز في هذا البرنامج التدريبي على القيادة الواعدة وأهميتها ، وكيفية تطويرها
صناعة المحتوى تعني توليد الأفكار التي تناسب الفرد المستهدف وتجذبه وتدفعه لأداء تفاعلٍ أو عملٍ معين.
تختلف أشكال المحتوى، حيث يمكن أن يكون مكتوبًا أو مرئيًا مثل المدونة، الفيديو، الإنفوجرافيك أو أي شكلٍ آخر، وباختصار؛ يمكن أن نقول بأن صناعة المحتوى أو المحتوى بحد ذاته هو الأساس لأي عمل، فلا يمكنك بناء شيءٍ دون كلماتٍ سواءً كانت ظاهرةً أو مخفية!
يعتمد صناعة المحتوى على الطرق التعليمية والتربوية، وذلك من خلال دمج الأطر النظرية والنقدية الناشئة والدراسات الإعلامية والثقافية.
تشهد الإنسانية تطورًا كبيرًا في وقتنا المعاصر نظرًا للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتيح إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل. والتعليم بمعناه الشامل تأثر إلى حدٍّ كبير بالتغيرات العلمية والتكنولوجية، فلم تعد مضامينه وأساليبه وطرقه وما يتصل به من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم انفجارًا علميًا يأخذ أشكالًا متعددة، ولم تعد الأنماط التقليدية في عمليات التعلّم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرةً على متابعة ما يجري في فروع المعرفة كافة، ولذا كان لابد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف.
تمثل الأنشطة الطلابية جانبًا هامًّا من المجالات التي تحظى باهتمام كبير في التعليم بصورة عامة، وقبل الجامعي بصورة خاصة، وذلك للدور الكبير الذي تلعبه في تكوين شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية، حيث إن هذه الأنشطة تعمل على كسر الحواجز والعلاقات التقليدية بين الأستاذ والطلاب في القاعات الدراسية، وذلك من خلال المواقف المتنوعة التي يشارك فيها الطالب من خلال هذه الأنشطة والتي تعمل بالتالي على تنمية مهاراته وقدراته ومقاومة المشكلات التي تواجه.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية
وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
يعاني بطيئو التعلم انخفاضًا في درجة الذكاء، مما يسبب لهم مشكلةً في تدني مستوى التحصيل الدراسي، وينعكس أثره على قلق أولياء الأمور وحيرة المعلمين في كيفية التعامل معهم، حيث إنهم فئة حدّية تقع بين فئة العاديين وفئة المعاقين ذهنيًا، وتشير أدبيات التربية الخاصة إلى أن درجات ذكاء هذه الفئة تتراوح بين (70 وأقل من 85)، وأنهم متأخرون عن أقرانهم في التحصيل الدراسي، إلا أنهم في النهاية يمكن تعليمهم بأساليب وطرائق تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم وما لديهم من قدرات.
يُعد الاهتمام بالأطفال بطيئو التعلم وذوي الذكاء الحدّي أمرًا مهمًا، وذلك لما يترتب على وجودهم العديد من المشكلات المدرسية والنفسية والأسرية والسلوكية،كما أن عدم اكتشاف صعوباتهم في التعلم يؤدي إلى التسرب وزيادة نسبة الأمية والتخلف الدراسي، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الطاقات والقدرات التي توجه نحو عملية التعلم، لذا؛ فإن الاهتمام بالتعرف على التلاميذ الذين يعانون من هذه الصعوبة مطلب أساسي، وذلك بغرض تقديم المساعدة لهم في وقتٍ مناسب من بداية ظهور الأعراض الدالة على ظهور بطء التعلم. من هنا؛ كانت هذه الدراسة لإعداد المربي والمعلم للتعامل مع حالات بطء التعلم وذوي الذكاء الحدّي، حيث تهدف هذه الدراسة لمساعدة العاملين في المجال التربوي من أجل وضع إستراتيجيات وبرامج إرشادية وعلاجية من أجل تحسين مستوى التلاميذ ذوي
بطء التعلم.
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق لذا كانت هناك حاجة ماسة إلى مثل هذا البرنامج التدريبي نتعرف فيه على القيم وأهميتها وطرق غرسها في أبنائنا الطلاب ونتعرف أيضا على المهارات الحياتية للطلاب ونسأل الله التوفيق والسداد.
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة ليست وظيفة من الوظائف العادية، بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق، فالقيادة الناجحة تمثل حجر الزاوية في نجاح العملية الإدارية، والتأثير الإيجابي على الجماعة وفق أهداف المؤسسة أو المنظمة أو الوحدة، ولقد كانت إسهامات الشباب في كل العصور تمثل دَفعة نحو الأمام وإن شئت فانظر إلى: خالد بن الوليد، وأسامة بن زيد، وسعد بن معاذ، وغيرهم من إسهامات شباب الصحابة-رضوان الله عليهم-والقادة ممن جاء بعدهم كصلاح الدين الأيوبي، كل أولئك القادة رسموا بمواقفهم العديدة صورة القائد المحنك، الذي فهم جماعته وظروف تماسكها وعوامل حفزها ودفعها نحو الأهداف المعلن، وتقلد زمام القيادة لا يعد شرفًا بل هو مسؤولية لذلك سنركز في هذا البرنامج التدريبي على القيادة الواعدة وأهميتها ، وكيفية تطويرها
صناعة المحتوى تعني توليد الأفكار التي تناسب الفرد المستهدف وتجذبه وتدفعه لأداء تفاعلٍ أو عملٍ معين.
تختلف أشكال المحتوى، حيث يمكن أن يكون مكتوبًا أو مرئيًا مثل المدونة، الفيديو، الإنفوجرافيك أو أي شكلٍ آخر، وباختصار؛ يمكن أن نقول بأن صناعة المحتوى أو المحتوى بحد ذاته هو الأساس لأي عمل، فلا يمكنك بناء شيءٍ دون كلماتٍ سواءً كانت ظاهرةً أو مخفية!
يعتمد صناعة المحتوى على الطرق التعليمية والتربوية، وذلك من خلال دمج الأطر النظرية والنقدية الناشئة والدراسات الإعلامية والثقافية.
تشهد الإنسانية تطورًا كبيرًا في وقتنا المعاصر نظرًا للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتيح إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل. والتعليم بمعناه الشامل تأثر إلى حدٍّ كبير بالتغيرات العلمية والتكنولوجية، فلم تعد مضامينه وأساليبه وطرقه وما يتصل به من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم انفجارًا علميًا يأخذ أشكالًا متعددة، ولم تعد الأنماط التقليدية في عمليات التعلّم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرةً على متابعة ما يجري في فروع المعرفة كافة، ولذا كان لابد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف.
تمثل الأنشطة الطلابية جانبًا هامًّا من المجالات التي تحظى باهتمام كبير في التعليم بصورة عامة، وقبل الجامعي بصورة خاصة، وذلك للدور الكبير الذي تلعبه في تكوين شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية، حيث إن هذه الأنشطة تعمل على كسر الحواجز والعلاقات التقليدية بين الأستاذ والطلاب في القاعات الدراسية، وذلك من خلال المواقف المتنوعة التي يشارك فيها الطالب من خلال هذه الأنشطة والتي تعمل بالتالي على تنمية مهاراته وقدراته ومقاومة المشكلات التي تواجه.
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
تعد أساليب التعزيز ركائز هامة في إرساء وتعزيز الصحة النفسية في الواقع التعليمي والتربوي، فإذا انتبه المعلم إلى أي سلوكٍ إيجابي للطالب في الموقف التعليمي؛ يمكن له أن يستخدم أسلوب التعزيز كمدعمٍ لتنمية وتقوية هذا السلوك الإيجابي وتقوية الجوانب الإيجابية في سلوك المتعلم، والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على صحته وسلامته النفسية، وكذلك صحة رفاقه النفسية، وذلك استنادًا إلى أن أثر التعزيز لا يقف عند السلوك المعزز لدى الطالب وحده، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضًا.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها هم التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصة في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها همّ التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصةً في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
قد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحوٍ يستطيعون به في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين.
يتغير العالم من حولنا ويتغير معه شكل الإعلام الذي نعرفه فبعد ما كانت الصحف والتليفزيونات الحكومية هي التي تنقل الأخبار بطريقة واضحة محددة أصبح هناك الكثير من الصحف والقنوات الخاصة التي تتناول الأخبار بوجهات نظر مختلفة واستجد عليها مواقع التواصل الإعلامي التي أصبحت مركزاً قوياً لنشر الشائعات والأخبار لتصبح مثيرة للفتن والمشكلات فاستحدثت وزارة التربية والتعليم مهنة المنسق الإعلامي للمدرسة حتى يكون هو حلقة الوصل بين العالم والمدرسة بحيث ينقل للعالم ما يحدث بداخل أسوار المدرسة من نشاطات وما يبذل من جهد وينقل لداخل المدرسة أيضاً ما يدور في العالم الخارجي.
والتعليم الشامل عادةً يكون في بيئةٍ يتشارك فيها الطلاب العاديون بذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، حيث تهيأ لهم الفرص المناسبة لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل ( روحيًا - خلقيًا – فكريًا – اجتماعيًا – وجسميًا) للمشاركة في بناء المجتمع.
تعتبر القراءة الابداعية عملية عقلية وجدانية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمق فيه و الإضافة إليه من قبل القارئ، كالتنبؤ بالأحداث، وابتكار حلول للمشكلة الموجودة بالنص،
و ابتكار علاقات إنتاجية أصيلة غير الواردة بالنص المقروء وتبرز أهمية القراءة الإبداعية في التنمية البشرية، سواء على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع، بل أصبحت ضرورة عصرية يختمها العصر الذي نعيش فيه، فهي تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي، وتزيد من قدرة الفرد على مواجهة المشكلات بالحلول الإبداعية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير فالقراءة الابداعية تتوقف على بناء المعاني
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزلٍ عن المجتمع؛ فالإنسان اجتماعي بطبيعته، ولكن عند الاحتكاك بالآخرين تقف أمام الإنسان أمور لا يستطيع أن يتصرف فيها، ومن هنا؛ كان لزامًا على الفرد تعلُّم بعض المهارات الاجتماعية اللازمة لكي يعيش حياته هادئًا مطمئنًا.
فالمهارات الاجتماعية هي قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين في البيئة الاجتماعية بطرقٍ متعددة تُعد مقبولة اجتماعيًا وذات فائدة متبادلة.
مهارات الاتصال هي الأداة التي يصل بها الإنسان إلى هدفه وغايته، فمتى ما كان الإنسان قادرًا على التخطيط لحياته؛ استعان بهذه المهارات وانطلق ساعيًا وراء تحقيق حلمه وهدفه، لهذا؛ فقد كان لزامًا على كل إنسان يريد أن يبدأ حياته العملية أو أن ينتقل إلى مرحلةٍ أخرى أن يعرف تمام المعرفة المهارات التي تلزمه من أجل وصوله إلى غايته التي يطمح إليها، ولهذه المهارات العديد من الأمثلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: القدرة على مواجهة الناس والتحدث إليهم، والقدرة على كتابة السيرة الذاتية باللغات الأكثر استعمالًا، فنحن العرب نستعمل عادةً اللغتين العربية أو الإنجليزية في كتابة السير الذاتية، بالإضافة إلى القدرة على التحدث بِعدّة لغات، والقدرة على استعمال الحاسوب، وشبكة الإنترنت، ووسائل الاتصال المرتبطة بهما، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب بشكلٍ رسمي من خلال الرسائل الرسمية، وفن الإدارة، والإتيكيت، والقدرة على التعامل الحسن مع الجمهور، وحسن الاستماع وفهم الكلام، والقدرة على التحليل، والنقاش، والحوار، والبُعد عن الجدال، والقدرة على إدارة الوقت، وإمكانية كتابة التقارير المختلفة والأبحاث، والمقالات الصحفية
يعتبر التعليم المتميز مصنع الوعي ونهضة الأمة؛ لأنه المسؤول عن تخريج جيلٍ يتميز بممارساتٍ تخلق معرفةً وخبرةً تراكمية. إن تغيير الواقع يتم من خلال تعليمٍ متميزٍ يرتقي بالأنفس والعقول والسلوك.
فالتعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحيّة تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالًا متميزةً في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات، وهذا هو سبب النجاح.
على خلاف ما كان سائدًا في السابق؛ نجد النظريات الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناءً على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المدرس؛ بل تؤكد هذه النظريات -ومنها النظرية (البنائية)- أن الشخص يبني معلوماته داخليًا متأثرًا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة، وأن لكل متعلمٍ طريقةً وخصوصيةً في فهم المعلومة، وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المدرس، إذن؛ فانهماك المدرس في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مُجديًا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم .
في ضوء التحدیات العالمیة التي تواجهنا برز "التعلم المستمر" باعتباره واحدا من مفاتیح تحسین نوعیة الحیاة في القرن الحادي والعشرین، من أجل اكتساب المعرفة والمهارات الجدیدة والاستفادة من الفرص المتنوعة في مجالات العلم والتكنولوجیا، والتعامل مع صعوبات الحیاة في العالم؛ فالاستثمار في التعلیم یؤتي ثماره على مستوى الأفراد والأمم، من حیث الدخل والإنتاجیة، والعمالة، الصحة وغیرها، من أجل القضاء على الفقر وتشجیع التنمیة المستدامة. وقد شرعت الدول المتقدمة في دعم ذلك النوع من التعلیم لیستفید منه الطلاب والمدرسین والموظفین في التعلیم الأساسي والتدریب المهني وبرامج تعلیم الكبار، والطلاب وأعضاء هیئة التدریس في برامج التعليم العالي.
تحتل العناية بالطفولة مكانةً متميزةً في جميع دول العالم، لما لهذه المرحلة من أهميةٍ ودورٍ في بناء شخصية الإنسان، فهي مرحلة حساسة وحرجة في حياة الطفل، لها انعكاساتها الإيجابية عليه إذا نما نموًا طبيعيًا في ظل أجواء مساعدة، كما أن لها في المقابل آثارها السلبية إذا غابت أو انعدمت تلك الظروف التي ستترك حتمًا بصماتها على شخصيته في مراحل نموه اللاحقة. ومن ثم؛ تصبح للتربية في مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تحقيق النمو السليم لشخصية الطفل، وفي تكوين خصائصه العقلية والنفسية والاجتماعية بما يساعده على التفاعل مع المحيط الذي ينتمي إليه وتحقيق التقدم في حياته. تبدأ عملية تربية الطفل من الأسرة التي تُعد أول وأهم مؤسسة اجتماعية تربوية يتم فيها أول تفاعلٍ اجتماعيٍ للطفل يستمد منه نماذج حية عن الحياة والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى دور الوالدين في نمو الطفل وزيادة قدرته.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
تعد أساليب التعزيز ركائز هامة في إرساء وتعزيز الصحة النفسية في الواقع التعليمي والتربوي، فإذا انتبه المعلم إلى أي سلوكٍ إيجابي للطالب في الموقف التعليمي؛ يمكن له أن يستخدم أسلوب التعزيز كمدعمٍ لتنمية وتقوية هذا السلوك الإيجابي وتقوية الجوانب الإيجابية في سلوك المتعلم، والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على صحته وسلامته النفسية، وكذلك صحة رفاقه النفسية، وذلك استنادًا إلى أن أثر التعزيز لا يقف عند السلوك المعزز لدى الطالب وحده، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضًا.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها هم التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصة في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
تعد شريحة طلاب المدارس من أوسع الشرائح العمرية التي يقع عليها همّ التربية والتعليم والتنشئة الإسلامية الصحيحة، وغرس المبادئ الإسلامية الفكرية والسلوكية، قبل أن تكبر وتضطلع بدورها في بناء المجتمع الإسلامي.
فمستقبل المجتمعات بيد هؤلاء الطلاب والشباب الذين سيكونون في غدٍ عمادها، ويقولون كلمتهم في طريقة تعاملهم مع الآخر، وطريقة حياتهم، خاصةً في ظل تزايد التحديات أمام المجتمعات الإسلامية، عبر الإساءات المتكررة، وعبر التحالفات الحضارية، والعولمة، ومحاولة الدول الكبرى غرس أفكارها في مجتمعاتنا الإسلامية.
قد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحوٍ يستطيعون به في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين.
يتغير العالم من حولنا ويتغير معه شكل الإعلام الذي نعرفه فبعد ما كانت الصحف والتليفزيونات الحكومية هي التي تنقل الأخبار بطريقة واضحة محددة أصبح هناك الكثير من الصحف والقنوات الخاصة التي تتناول الأخبار بوجهات نظر مختلفة واستجد عليها مواقع التواصل الإعلامي التي أصبحت مركزاً قوياً لنشر الشائعات والأخبار لتصبح مثيرة للفتن والمشكلات فاستحدثت وزارة التربية والتعليم مهنة المنسق الإعلامي للمدرسة حتى يكون هو حلقة الوصل بين العالم والمدرسة بحيث ينقل للعالم ما يحدث بداخل أسوار المدرسة من نشاطات وما يبذل من جهد وينقل لداخل المدرسة أيضاً ما يدور في العالم الخارجي.
والتعليم الشامل عادةً يكون في بيئةٍ يتشارك فيها الطلاب العاديون بذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، حيث تهيأ لهم الفرص المناسبة لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل ( روحيًا - خلقيًا – فكريًا – اجتماعيًا – وجسميًا) للمشاركة في بناء المجتمع.
تعتبر القراءة الابداعية عملية عقلية وجدانية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمق فيه و الإضافة إليه من قبل القارئ، كالتنبؤ بالأحداث، وابتكار حلول للمشكلة الموجودة بالنص،
و ابتكار علاقات إنتاجية أصيلة غير الواردة بالنص المقروء وتبرز أهمية القراءة الإبداعية في التنمية البشرية، سواء على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع، بل أصبحت ضرورة عصرية يختمها العصر الذي نعيش فيه، فهي تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي، وتزيد من قدرة الفرد على مواجهة المشكلات بالحلول الإبداعية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير فالقراءة الابداعية تتوقف على بناء المعاني
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزلٍ عن المجتمع؛ فالإنسان اجتماعي بطبيعته، ولكن عند الاحتكاك بالآخرين تقف أمام الإنسان أمور لا يستطيع أن يتصرف فيها، ومن هنا؛ كان لزامًا على الفرد تعلُّم بعض المهارات الاجتماعية اللازمة لكي يعيش حياته هادئًا مطمئنًا.
فالمهارات الاجتماعية هي قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين في البيئة الاجتماعية بطرقٍ متعددة تُعد مقبولة اجتماعيًا وذات فائدة متبادلة.
مهارات الاتصال هي الأداة التي يصل بها الإنسان إلى هدفه وغايته، فمتى ما كان الإنسان قادرًا على التخطيط لحياته؛ استعان بهذه المهارات وانطلق ساعيًا وراء تحقيق حلمه وهدفه، لهذا؛ فقد كان لزامًا على كل إنسان يريد أن يبدأ حياته العملية أو أن ينتقل إلى مرحلةٍ أخرى أن يعرف تمام المعرفة المهارات التي تلزمه من أجل وصوله إلى غايته التي يطمح إليها، ولهذه المهارات العديد من الأمثلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: القدرة على مواجهة الناس والتحدث إليهم، والقدرة على كتابة السيرة الذاتية باللغات الأكثر استعمالًا، فنحن العرب نستعمل عادةً اللغتين العربية أو الإنجليزية في كتابة السير الذاتية، بالإضافة إلى القدرة على التحدث بِعدّة لغات، والقدرة على استعمال الحاسوب، وشبكة الإنترنت، ووسائل الاتصال المرتبطة بهما، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب بشكلٍ رسمي من خلال الرسائل الرسمية، وفن الإدارة، والإتيكيت، والقدرة على التعامل الحسن مع الجمهور، وحسن الاستماع وفهم الكلام، والقدرة على التحليل، والنقاش، والحوار، والبُعد عن الجدال، والقدرة على إدارة الوقت، وإمكانية كتابة التقارير المختلفة والأبحاث، والمقالات الصحفية
يعتبر التعليم المتميز مصنع الوعي ونهضة الأمة؛ لأنه المسؤول عن تخريج جيلٍ يتميز بممارساتٍ تخلق معرفةً وخبرةً تراكمية. إن تغيير الواقع يتم من خلال تعليمٍ متميزٍ يرتقي بالأنفس والعقول والسلوك.
فالتعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحيّة تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالًا متميزةً في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات، وهذا هو سبب النجاح.
على خلاف ما كان سائدًا في السابق؛ نجد النظريات الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناءً على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المدرس؛ بل تؤكد هذه النظريات -ومنها النظرية (البنائية)- أن الشخص يبني معلوماته داخليًا متأثرًا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة، وأن لكل متعلمٍ طريقةً وخصوصيةً في فهم المعلومة، وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المدرس، إذن؛ فانهماك المدرس في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مُجديًا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم .
في ضوء التحدیات العالمیة التي تواجهنا برز "التعلم المستمر" باعتباره واحدا من مفاتیح تحسین نوعیة الحیاة في القرن الحادي والعشرین، من أجل اكتساب المعرفة والمهارات الجدیدة والاستفادة من الفرص المتنوعة في مجالات العلم والتكنولوجیا، والتعامل مع صعوبات الحیاة في العالم؛ فالاستثمار في التعلیم یؤتي ثماره على مستوى الأفراد والأمم، من حیث الدخل والإنتاجیة، والعمالة، الصحة وغیرها، من أجل القضاء على الفقر وتشجیع التنمیة المستدامة. وقد شرعت الدول المتقدمة في دعم ذلك النوع من التعلیم لیستفید منه الطلاب والمدرسین والموظفین في التعلیم الأساسي والتدریب المهني وبرامج تعلیم الكبار، والطلاب وأعضاء هیئة التدریس في برامج التعليم العالي.
تحتل العناية بالطفولة مكانةً متميزةً في جميع دول العالم، لما لهذه المرحلة من أهميةٍ ودورٍ في بناء شخصية الإنسان، فهي مرحلة حساسة وحرجة في حياة الطفل، لها انعكاساتها الإيجابية عليه إذا نما نموًا طبيعيًا في ظل أجواء مساعدة، كما أن لها في المقابل آثارها السلبية إذا غابت أو انعدمت تلك الظروف التي ستترك حتمًا بصماتها على شخصيته في مراحل نموه اللاحقة. ومن ثم؛ تصبح للتربية في مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تحقيق النمو السليم لشخصية الطفل، وفي تكوين خصائصه العقلية والنفسية والاجتماعية بما يساعده على التفاعل مع المحيط الذي ينتمي إليه وتحقيق التقدم في حياته. تبدأ عملية تربية الطفل من الأسرة التي تُعد أول وأهم مؤسسة اجتماعية تربوية يتم فيها أول تفاعلٍ اجتماعيٍ للطفل يستمد منه نماذج حية عن الحياة والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى دور الوالدين في نمو الطفل وزيادة قدرته.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
يُعدّ فن الحوار من المهارات الأساسية الهامة في الحياة، لهذا؛ فمن الضروري أن يُتقنه جميع البشر، من أجل تفادي أي مشاكل أو سوء فَهْم قد ينتج عن الحوار بطريقةٍ خاطئة.
إن عقد التدريب من العقود الواسعة الانتشار، بل إن لها تأثيرًا اقتصاديًّا نظرًا لقيمتها الكبيرة سواء على مستوى المملكة العربية السعودية أم على المستوى العالمي.
لقد حظي موضوع الشراكة باهتمام كبير من قبل الحكومات والمجتمعات والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم بعد أن تأكد بما لا يدع مجال للشك بأن عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
تعديل سلوك ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعزيزMarwaBadr11
يعتبر موضوع تعديل السلوك مهمًّا بالنسبة للمعلمين والأخصائيين و أُسر ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تغيير السلوك الظاهر الذي يصدر من هذه الفئة في المواقف المختلفة.