تعد الإيجابية أحد سمات الشخصية أو بتعبير آخر مجموعة من السمات المترابطة والمتفاعلة معا بشكل ديناميكي؛ ويمكن القول إنها الخروج من دائرة التمركز حول الذات والانفتاح على العالم الخارجي والرغبة الحقيقية فى إصلاح الذات وإصلاح المجتمع،
في ظل التقدم الحالي في مختلف مجالات العلوم؛ حدث تغيُّرٌ وتطوُّرٌ كبير في النظرة إلى الدور الذي يلعبه اتخاذ القرارات في نجاح المنظمة وفي تحقيق وبلوغ أهدافها.
تعتبر الخلافات في العمل من أكثر العوامل التي تؤثر على الكفاءة الإنتاجية للمنظمة أو المؤسسة، فالخلاف كثيرًا ما يتطور إلى نزاعاتٍ وعدم تكيف، وبالتالي يؤثر على العطاء والأداء الإنجازي للمنظمة.
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكية خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات،الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد و مواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفر قيادة إدارية بهذه الخصائص أصبح أمر ضروري بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها.
يعتبر موضوع السلامة المهنية من الموضوعات التي حظيت باهتمامٍ دولي خلال الفترة الحالية؛ خاصةً بعد انتشار وباء كرونا المستجد، والجدير بالذكر أن أهمية الحفاظ على صحة وسلامة الموارد البشرية تنبع من أهمية الموارد البشرية نفسها باعتبارها المورد الأهم؛ حيث يؤثر مدى صحة وسلامة تلك الموارد على رغبتهم ومقدرتهم على العمل، وبالتالي على مستوى أدائهم وإنتاجيتهم، وبالنتيجة إنتاجية البلد ككل، بالإضافة إلى ارتباط مدى اهتمام وعناية المنظمة بصحة أفرادها وصحة الزوار بشكلٍ مباشر
من أجل تهيئة المنظمة لمواكبة التغييرات؛ يحتاج القائد إلى تنمية قدرات الموظفين والعاملين ورعايتهم من خلال البرامج التدريبية المستمرة التي تلائم احتياجات هذه المنظمة والعاملين فيها.
مما لاشك فيه أن التحديات التي تفرضها البيئة العالمية في مختلف المجالات من تقدم هائل
لا سيما في المجال العلمي والتكنولوجي والتقني وانعكاسه على مختلف المجالات الأخرى.
تعد الإيجابية أحد سمات الشخصية أو بتعبير آخر مجموعة من السمات المترابطة والمتفاعلة معا بشكل ديناميكي؛ ويمكن القول إنها الخروج من دائرة التمركز حول الذات والانفتاح على العالم الخارجي والرغبة الحقيقية فى إصلاح الذات وإصلاح المجتمع،
في ظل التقدم الحالي في مختلف مجالات العلوم؛ حدث تغيُّرٌ وتطوُّرٌ كبير في النظرة إلى الدور الذي يلعبه اتخاذ القرارات في نجاح المنظمة وفي تحقيق وبلوغ أهدافها.
تعتبر الخلافات في العمل من أكثر العوامل التي تؤثر على الكفاءة الإنتاجية للمنظمة أو المؤسسة، فالخلاف كثيرًا ما يتطور إلى نزاعاتٍ وعدم تكيف، وبالتالي يؤثر على العطاء والأداء الإنجازي للمنظمة.
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكية خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات،الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد و مواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفر قيادة إدارية بهذه الخصائص أصبح أمر ضروري بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها.
يعتبر موضوع السلامة المهنية من الموضوعات التي حظيت باهتمامٍ دولي خلال الفترة الحالية؛ خاصةً بعد انتشار وباء كرونا المستجد، والجدير بالذكر أن أهمية الحفاظ على صحة وسلامة الموارد البشرية تنبع من أهمية الموارد البشرية نفسها باعتبارها المورد الأهم؛ حيث يؤثر مدى صحة وسلامة تلك الموارد على رغبتهم ومقدرتهم على العمل، وبالتالي على مستوى أدائهم وإنتاجيتهم، وبالنتيجة إنتاجية البلد ككل، بالإضافة إلى ارتباط مدى اهتمام وعناية المنظمة بصحة أفرادها وصحة الزوار بشكلٍ مباشر
من أجل تهيئة المنظمة لمواكبة التغييرات؛ يحتاج القائد إلى تنمية قدرات الموظفين والعاملين ورعايتهم من خلال البرامج التدريبية المستمرة التي تلائم احتياجات هذه المنظمة والعاملين فيها.
مما لاشك فيه أن التحديات التي تفرضها البيئة العالمية في مختلف المجالات من تقدم هائل
لا سيما في المجال العلمي والتكنولوجي والتقني وانعكاسه على مختلف المجالات الأخرى.
تحرص كافة المؤسسات على القيام بأعمالها ونشاطاتها المختلفة بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية، وهو نتاج العملية الإدارية لما يقوم به العنصر البشري إسهامًا منه في تحقيق هدفٍ يسعى إلية، ويمثل العنصر البشري الموظف" أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤسسات في تنفيذ أنشطتها وبرامجها وتحقق أهدافها"، ولا تزال المؤسسات تبحث عن كيفية أن تجعل العنصر البشري يقدم أفضل ما لديه لصالح المؤسسة، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة نحو النمو والتطور وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح أو تقديم الخدمات بكفاءة، حيث إن أفضل استغلالٍ لعناصر الإنتاج أو المدخلات يعتمد بصورةٍ أساسيةٍ على العنصر البشري وأداء العاملين في المؤسسة
يسعى الإنسان مهما كان عمره ، ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة ، والرفاهية ، والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ، ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية ، وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته ، والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.
من المتعارف عليه عالميًا وجود وانتشار مجموعة من التلاميذ يعانون من تدني في التحصيل الدراسي مع توافر مستويات مختلفة من المتغيرات البيئية مثل العوامل الصحية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية. وعند إمعان النظر في هذه الفئة نجد أنها تشمل تلاميذ يتمتعون بقدرات جسدية وحسي ة وعقلية تقع ضمن المتوسط العادي، ومع ذلك توجد فجوة عميقة بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع لهم حتى مع توافر فرص تعليمية وتربوية متساوية بينهم وبين أقرانهم في ذات البيئة التعليمية. ويعد مجال صعوبات التعلم من أكثر الإعاقات تعقيدًا وغموضًا، نظرًا لأنها أعاقة غير واضحة الملامح ومتعددة الأنواع وتشمل مستويات متفاوتة من الحدة، وتتطلب في تشخيصها وعلاجها إلى اختبارات ومقاييس وأساليب متنوعة وبيئات تعليمية مجهزة بإمكانات مادية بشرية متخصصة لخدمة هذا النوع من الإعاقة، ويكون ذلك داخل نطاق المدرسة الاعتيادية.
يعتبر الإشراف التربوي أحد العوامل الهامة لتطوير العمل التربوي, ومع أن بعض التربويين والباحثين
لا زال يعتقدون أن هذا المصطلح غير محدد الوظائف, ولا زال في مرحلة بين القيادة والإدارة والمناهج التعليمية, والتدريب, ويتميز بالغموض والعمومية وعدم وجود التعريف المناسب. إلا أن بعض التربويين يرون أن عدم وضوح مصطلح الإشراف التربوي مبالغ فيه, وأن الإشراف التربوي حقل تطبيقي
من حقوق التربية.
ما زال البعض يعتمد على طرائق التلقين والتعليم الكلاسيكية التي تصنع من المتعلم متعلمًا اتكاليًا سلبيًا ما يؤدي إلى كبت مواهبه، وإطفاء الشعلة الإبداعية عنده، لذلك كانت حاجة المعلم لوضع إستراتيجيات للتعليم لا يكون دوره مقتصرًا على توصيل المعلومات فحسب، بل يكون مسؤولًا عن بناء شخصية المتعلم – الطالب -وتوسيع آفاقه مدرسًا فعالًا متأثرًا ومؤثرًا، باحثًا ومفكرًا، قادرًا على حل المشكلات عن طريق تهيئة بيئة آمنة بعيدة عن الانتقاد والسخرية تقوم على عامل التحفيز والتعزيز المتنوع، وإثراء البيئة بالمثيرات المتنوعة، وتدريبهم على العمل بروح الفريق والقدوة والتربية الإيمانية.
يُعد الإشراف التربوي من الأركان الرئيسة والفاعلة في أي نظامٍ تعليمي، لأنه يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية التعلُّمية من الناحيتين الفنية والإدارية، وبما يتلاءم والتطورات الحديثية في المجالات التربوية والتقنية.
التفكير (الابداع والابتكار) أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه -سبحانه وتعإلى- وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية، ولقد حثّ الله سبحانه وتعإلى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية، وكرم العقل والعلم والعلماء، وأن الأديان السماوية حثت على التفكير، والإسلام أحد هذه الأديان الذي عدّ التفكير فريضة إسلامية، وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعاً. . {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50
حيث أن التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
يُعد موضوع الذكاء المالي في الأعمال من المواضيع المهمة التي تتلاءم مع تسارع حركة التغيير المعاصرة في كل أوجه مكونات البيئة الاقتصادية والمالية والبشرية.
تبدأ إستراتيجيات النجاح بتحديد الهدف المراد الوصول إليه، ثم يبدأ الإنسان بالعمل لتحقيق ذلك الهدف مع التركيز وإرهاف الحواس للتحقق باستمرار من أنه يسير باتجاه الهدف، وفي هذه الأثناء يتساءل باستمرار؛ هل تحقق الهدف؟ فإذا كانت الإجابة نعم؛ أوقف العمل، وإلا اتجه إلى عملية المرونة للبحث عن وسائل أخرى توصله للهدف، ثم عاد إلى العمل، وهكذا.
فالنّجاح هو أن يحقق الإنسان مراده ويصل إلى هدفه بعد المثابرة والجهد، وقد يطول الوقت لتحقيق النجاح لأسابيع أو أشهر أو سنوات، ويمكن أن يمر الإنسان بمحطات فشل كثيرة قبل أن يصل أخيرًا إلى مبتغاه، فالنجاح الحقيقي ليس الذي نصل إليه بسهولة ودون تعب؛ بل الذي نتخطى من أجله المطبات ونسهر الليالي لتحقيقه، وهذه المتاعب هي التي تُشعرنا بالنهاية بقيمة النجاح وتجعلنا أكثر تقديرًا له وفرحةً به.
لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة، وهي أن أهم تلك القوى وأعظمها أثرًا في تشكيل حركة المنظمة هو العنصر البشرى المتمثل في الأفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة المعنية، والذين يتخذون من القرارات ما قد يهيئ لها فرصًا للانطلاق والنجاح أو يسبب مشكلات ونقاط اختناق تنتج عنها خسائر أو احتمالات للفشل والانهيار.
لقد أصبح الموهوبون اليوم يمثلون شريحةً غاليةً من مجتمعنا السعودي، وزادت نسبتهم واكتشاف مواهبهم في السنوات الأخيرة الماضية.
ومن نعم الله-سبحانه وتعالى-أن معظم الأفراد يولَدون وهم يملكون قدرًا من القدرات الإبداعية والمواهب المتنوعة، وهذه القدرات وتلك المواهب يمكن أن تنمو وتتطور مع تقدم الأفراد في المراحل العمرية المختلفة إذا ما أحيطت بالرعاية والاهتمام من خلال التربية ومؤسساتها المختلفة، ولذا؛ لابد للتربية أن تقوم بدورها في تحقيق المسئولية الملقاة على عاتقها في تنشئة الناشئة والشباب وتجعلهم قادرين على مواجهة الحياة في عصر التميز والإبداع.
تحرص كافة المؤسسات على القيام بأعمالها ونشاطاتها المختلفة بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية، وهو نتاج العملية الإدارية لما يقوم به العنصر البشري إسهامًا منه في تحقيق هدفٍ يسعى إلية، ويمثل العنصر البشري الموظف" أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤسسات في تنفيذ أنشطتها وبرامجها وتحقق أهدافها"، ولا تزال المؤسسات تبحث عن كيفية أن تجعل العنصر البشري يقدم أفضل ما لديه لصالح المؤسسة، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة نحو النمو والتطور وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح أو تقديم الخدمات بكفاءة، حيث إن أفضل استغلالٍ لعناصر الإنتاج أو المدخلات يعتمد بصورةٍ أساسيةٍ على العنصر البشري وأداء العاملين في المؤسسة
يسعى الإنسان مهما كان عمره ، ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة ، والرفاهية ، والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ، ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية ، وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته ، والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.
من المتعارف عليه عالميًا وجود وانتشار مجموعة من التلاميذ يعانون من تدني في التحصيل الدراسي مع توافر مستويات مختلفة من المتغيرات البيئية مثل العوامل الصحية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية. وعند إمعان النظر في هذه الفئة نجد أنها تشمل تلاميذ يتمتعون بقدرات جسدية وحسي ة وعقلية تقع ضمن المتوسط العادي، ومع ذلك توجد فجوة عميقة بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع لهم حتى مع توافر فرص تعليمية وتربوية متساوية بينهم وبين أقرانهم في ذات البيئة التعليمية. ويعد مجال صعوبات التعلم من أكثر الإعاقات تعقيدًا وغموضًا، نظرًا لأنها أعاقة غير واضحة الملامح ومتعددة الأنواع وتشمل مستويات متفاوتة من الحدة، وتتطلب في تشخيصها وعلاجها إلى اختبارات ومقاييس وأساليب متنوعة وبيئات تعليمية مجهزة بإمكانات مادية بشرية متخصصة لخدمة هذا النوع من الإعاقة، ويكون ذلك داخل نطاق المدرسة الاعتيادية.
يعتبر الإشراف التربوي أحد العوامل الهامة لتطوير العمل التربوي, ومع أن بعض التربويين والباحثين
لا زال يعتقدون أن هذا المصطلح غير محدد الوظائف, ولا زال في مرحلة بين القيادة والإدارة والمناهج التعليمية, والتدريب, ويتميز بالغموض والعمومية وعدم وجود التعريف المناسب. إلا أن بعض التربويين يرون أن عدم وضوح مصطلح الإشراف التربوي مبالغ فيه, وأن الإشراف التربوي حقل تطبيقي
من حقوق التربية.
ما زال البعض يعتمد على طرائق التلقين والتعليم الكلاسيكية التي تصنع من المتعلم متعلمًا اتكاليًا سلبيًا ما يؤدي إلى كبت مواهبه، وإطفاء الشعلة الإبداعية عنده، لذلك كانت حاجة المعلم لوضع إستراتيجيات للتعليم لا يكون دوره مقتصرًا على توصيل المعلومات فحسب، بل يكون مسؤولًا عن بناء شخصية المتعلم – الطالب -وتوسيع آفاقه مدرسًا فعالًا متأثرًا ومؤثرًا، باحثًا ومفكرًا، قادرًا على حل المشكلات عن طريق تهيئة بيئة آمنة بعيدة عن الانتقاد والسخرية تقوم على عامل التحفيز والتعزيز المتنوع، وإثراء البيئة بالمثيرات المتنوعة، وتدريبهم على العمل بروح الفريق والقدوة والتربية الإيمانية.
يُعد الإشراف التربوي من الأركان الرئيسة والفاعلة في أي نظامٍ تعليمي، لأنه يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية التعلُّمية من الناحيتين الفنية والإدارية، وبما يتلاءم والتطورات الحديثية في المجالات التربوية والتقنية.
التفكير (الابداع والابتكار) أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه -سبحانه وتعإلى- وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية، ولقد حثّ الله سبحانه وتعإلى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية، وكرم العقل والعلم والعلماء، وأن الأديان السماوية حثت على التفكير، والإسلام أحد هذه الأديان الذي عدّ التفكير فريضة إسلامية، وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعاً. . {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50
حيث أن التفكير هو من سمات العقل البشري، وهو عملية معقدة ذات خطوات متعدّدة، وتتداخل فيها عوامل كثيرة، والتفكير هو نشاط يحدث في خلايا الدماغ بعد حدوث أمر معين، ممّا يؤدي إلى حدوث تفاعل ما بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان، والدافع هو تحقيق هدف معين.
يُعد موضوع الذكاء المالي في الأعمال من المواضيع المهمة التي تتلاءم مع تسارع حركة التغيير المعاصرة في كل أوجه مكونات البيئة الاقتصادية والمالية والبشرية.
تبدأ إستراتيجيات النجاح بتحديد الهدف المراد الوصول إليه، ثم يبدأ الإنسان بالعمل لتحقيق ذلك الهدف مع التركيز وإرهاف الحواس للتحقق باستمرار من أنه يسير باتجاه الهدف، وفي هذه الأثناء يتساءل باستمرار؛ هل تحقق الهدف؟ فإذا كانت الإجابة نعم؛ أوقف العمل، وإلا اتجه إلى عملية المرونة للبحث عن وسائل أخرى توصله للهدف، ثم عاد إلى العمل، وهكذا.
فالنّجاح هو أن يحقق الإنسان مراده ويصل إلى هدفه بعد المثابرة والجهد، وقد يطول الوقت لتحقيق النجاح لأسابيع أو أشهر أو سنوات، ويمكن أن يمر الإنسان بمحطات فشل كثيرة قبل أن يصل أخيرًا إلى مبتغاه، فالنجاح الحقيقي ليس الذي نصل إليه بسهولة ودون تعب؛ بل الذي نتخطى من أجله المطبات ونسهر الليالي لتحقيقه، وهذه المتاعب هي التي تُشعرنا بالنهاية بقيمة النجاح وتجعلنا أكثر تقديرًا له وفرحةً به.
لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة، وهي أن أهم تلك القوى وأعظمها أثرًا في تشكيل حركة المنظمة هو العنصر البشرى المتمثل في الأفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة المعنية، والذين يتخذون من القرارات ما قد يهيئ لها فرصًا للانطلاق والنجاح أو يسبب مشكلات ونقاط اختناق تنتج عنها خسائر أو احتمالات للفشل والانهيار.
لقد أصبح الموهوبون اليوم يمثلون شريحةً غاليةً من مجتمعنا السعودي، وزادت نسبتهم واكتشاف مواهبهم في السنوات الأخيرة الماضية.
ومن نعم الله-سبحانه وتعالى-أن معظم الأفراد يولَدون وهم يملكون قدرًا من القدرات الإبداعية والمواهب المتنوعة، وهذه القدرات وتلك المواهب يمكن أن تنمو وتتطور مع تقدم الأفراد في المراحل العمرية المختلفة إذا ما أحيطت بالرعاية والاهتمام من خلال التربية ومؤسساتها المختلفة، ولذا؛ لابد للتربية أن تقوم بدورها في تحقيق المسئولية الملقاة على عاتقها في تنشئة الناشئة والشباب وتجعلهم قادرين على مواجهة الحياة في عصر التميز والإبداع.
ان أكبر المشاكل التي تواجهها المؤسسات الفردية والمتوسطة، الخلط بين العلاقات الشخصية من جهة والعمل من جهة أخرى، ذلك أن معظم المؤسسات في العالم الثالث مؤسسات فردية أو مؤسسات متوسطة،
HRDISCUSSION.COM_إدارة الوقت ومواجهة ضغوط العمل.pptNabEel80440
تنمية إدراك المشاركين بأهمية الوقت باعتباره أحد الموارد النادرة لتحقيق أهداف الإدارة الجامعية.
توضيح أسباب فقدان السيطرة على الوقت وبيان الآثار الناتجة عنها.
تنمية مهارات الإدارة الفعالة للوقت من خلال وضع خطة عملية تحسين إدارة وقت ممارس العمل الإداري.
تعريف المشاركين بمصادر ضغوط العمل والنتائج المترتبة عليها.
تنمية مهارات المشاركين فى مجال التعامل مع ضغوط العمل وتحقيق الإدارة الفعالة لها.
تتصف ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭية ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ بالتغيير ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺼل ﻭﺍﻟﻤـﺴﺘﻤﺭ نتيجة ﻟﻠﺘﻁـﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ يفرض ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ مواجهة التحديات بشتى أصنافها وصورها، ونظرًا ﻟﻠﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ الهائل وزيادة ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ الإدارية ﺍﻟﻌﻠﻴـﺎ، ومن ثم،كان لابد من إحداث تطور شامل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ الإدارية، ومن ثم،كان لابد ﻟﻠﻤـﺴﺅﻭل من معاونيين يتحملون معه ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ وتكون لهم سلطات قانونية وصلاحيات ﺇﺩﺍﺭية، ﻭﻓﻲ نفس الوقت ﻗﺩ يخول لهم بعضًا من سلطاته واختصاصاته.
يُعدّ فن الحوار من المهارات الأساسية الهامة في الحياة، لهذا؛ فمن الضروري أن يُتقنه جميع البشر، من أجل تفادي أي مشاكل أو سوء فَهْم قد ينتج عن الحوار بطريقةٍ خاطئة.
إن عقد التدريب من العقود الواسعة الانتشار، بل إن لها تأثيرًا اقتصاديًّا نظرًا لقيمتها الكبيرة سواء على مستوى المملكة العربية السعودية أم على المستوى العالمي.
لقد حظي موضوع الشراكة باهتمام كبير من قبل الحكومات والمجتمعات والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم بعد أن تأكد بما لا يدع مجال للشك بأن عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
تعديل سلوك ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعزيزMarwaBadr11
يعتبر موضوع تعديل السلوك مهمًّا بالنسبة للمعلمين والأخصائيين و أُسر ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تغيير السلوك الظاهر الذي يصدر من هذه الفئة في المواقف المختلفة.