العنف في المجتمعات الانسانية اعداد: محمد خطيب بحث تخرج دبلوم في علم الاجتماع الأكاديمية العربية الدولية

1. (1)
‫ال‬ ‫موضوع‬‫بحث‬
‫العنف‬
‫االنسانية‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬
‫خطيب‬ ‫محمد‬ :‫اعداد‬
‫تخرج‬ ‫بحث‬
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫دبلوم‬
‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬

2. (2)
‫العنف‬ ‫تعريف‬ :ً‫ال‬‫أو‬
‫العنف‬ ‫أنواع‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬
‫العنف‬ ‫أصناف‬ :ً‫ا‬‫ثالث‬
‫العنف‬ ‫دوافع‬ :ً‫ا‬‫رابع‬
‫العنف‬ ‫أسباب‬ :ً‫ا‬‫خامس‬
‫العنف‬ ‫نتائج‬ :ً‫ا‬‫سادس‬
‫سا‬‫بع‬:ً‫ا‬‫العنف‬ ‫ضحايا‬
‫ثامن‬:ً‫ا‬‫العنف‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫اقتراحات‬
‫تاسع‬ً‫ا‬:‫والتوصيات‬ ‫الخاتمة‬
: ً‫ا‬‫عاشر‬‫المراجع‬

3. (3)
‫العنف‬ ‫تعريف‬ :ً‫ال‬‫أو‬
‫بآخر‬ ‫األذى‬ ‫إللحاق‬ ‫المعنوية‬ ‫أو‬ ‫المادية‬ ‫القوة‬ ‫استخدام‬ :‫هو‬ ‫العنف‬
‫بأنه‬ ‫يعرف‬ ‫كما‬:‫غير‬ ‫او‬ ‫لفظيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫هدف‬ ‫نحو‬ ‫موجه‬ ‫عمدي‬ ‫سلوك‬‫غريزي‬ ‫أساس‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫لفظي‬
:ُ‫ا‬‫ثاني‬‫العنف‬ ‫أنواع‬
،‫عديدة‬ ‫أنواع‬ ‫للعنف‬‫ف‬‫النتائج‬ ‫والملموس‬ ‫المحسوس‬ ‫المادي‬ ‫منه‬‫الذ‬ ‫المعنوي‬ ‫ومنه‬ ،‫يترك‬ ‫ي‬‫النفس‬ ‫في‬ ‫آثاره‬.
‫المادي‬ ‫العنف‬:
‫أ‬-:‫الجسدي‬ ‫االيذاء‬‫للعنف‬ ‫تعرضه‬ ‫نتيجة‬ ‫ويضره‬ ‫الجسد‬ ‫يؤذي‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وهو‬.
‫ب‬-:‫القتل‬،‫العنف‬ ‫أنواع‬ ‫أبشع‬ ‫من‬ ‫هو‬‫قسوة‬ ‫وأشدها‬.
‫ج‬-‫يخلف‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫و‬ :‫الجنسي‬ ‫االيذاء‬‫آالم‬‫و‬ ‫جسدية‬‫نفسية‬.‫للضحية‬
‫المعنو‬ ‫العنف‬:‫ي‬
‫أ‬-‫اللفظي‬ ‫اإليذاء‬:‫كل‬ ‫هو‬ ‫و‬‫التجريح‬ ‫يحمل‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫الضحية‬ ‫مشاعر‬ ‫يؤذي‬ ‫ما‬.‫التحقير‬ ‫و‬
‫ب‬-.)‫(السجن‬ ‫حريته‬ ‫الشخص‬ ‫تسلب‬ ‫أن‬ :‫الحرمان‬
‫ج‬-‫معالجة‬ ‫و‬ ‫استيعاب‬ ‫بدل‬ :‫النفي‬ ‫و‬ ‫االهمال‬.‫االختالف‬
‫العنف‬ ‫أصناف‬ :ً‫ا‬‫ثالث‬
: ‫أصناف‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫تصنيف‬ ‫يمكن‬
)‫ايكولوجية‬ ‫(جرائم‬ ‫الطبيعة‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ -‫أ‬
‫عما‬ ‫الطبيعة‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫ورد‬ ‫واضح‬ ‫تعبير‬ ‫إال‬ ‫وغيرها‬ ‫اليابان‬ ‫وبراكين‬ ‫أعاصير‬ ‫من‬ ‫زالزل‬ ‫من‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫ربما‬
‫ممكن‬ ‫أو‬ . ‫ضدها‬ ‫وجرائم‬ ‫آثام‬ ‫من‬ ‫البشرى‬ ‫الجنس‬ ‫يقترفه‬‫ظلم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫تتعرض‬ ‫ما‬ ‫ضد‬ ‫الطبيعة‬ ‫ثورة‬ ‫نسميه‬
‫اإلنسان‬.
: ‫منها‬ ‫أنواع‬ ‫والتلوث‬
-: ‫المياه‬ ‫تلوث‬‫سامة‬ ‫كيماويات‬ ‫أو‬ ) ‫صحى‬ ‫صرف‬ ( ‫مجاري‬ ‫مياه‬ ‫سواء‬ ‫اخرى‬ ‫بمكونات‬ ‫الماء‬ ‫اختالط‬ ‫وهو‬
‫غ‬ ‫أو‬ ‫زيوت‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫األسماك‬ ‫مثل‬ ‫المياه‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫تعيش‬ ‫التى‬ ‫الكائنات‬ ‫أو‬ ‫اإلنسان‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫مؤثرة‬ ‫أو‬‫يرها‬
‫والبحي‬ ‫األنهار‬ : ‫مثل‬ ‫المياه‬ ‫سطخ‬ ‫فى‬ ‫تؤثر‬ ‫قد‬ ‫المكونات‬ ‫وهذه‬ ، ‫المواد‬ ‫من‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ ، ‫والمحيطات‬ ‫رات‬
‫بطريق‬ ‫لإلنسان‬ ‫صحية‬ ‫أضرار‬ ‫يسبب‬ ‫مما‬ ، ‫الجوفية‬ ‫بالمياه‬ ‫والمعروفة‬ ‫األرض‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫المياه‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬

4. (4)
‫س‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫تصيب‬ ‫التى‬ ‫األضرار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مباشر‬ ‫أوغير‬ ‫مباشر‬‫المائي‬ ‫والتلوث‬ . ‫حيوان‬ ‫أو‬ ‫نبات‬ ‫واء‬
‫م‬ ‫أو‬ ‫ملوثة‬ ‫مياه‬ ‫أو‬ ‫مواد‬ ‫إلقاء‬ ‫عند‬ ‫يحدث‬‫أو‬ ‫إزالتها‬ ‫على‬ ‫للمياه‬ ‫تتم‬ ‫التى‬ ‫المعالجة‬ ‫طرق‬ ‫التقدر‬ ‫بكميات‬ ‫خلفات‬
. ‫تنقيتها‬
-:‫الهواء‬ ‫تلوث‬‫دخان‬ ‫أو‬ ‫صحيا‬ ‫ضارة‬ ‫مواد‬ ‫تحمل‬ ‫غازات‬ ‫سواء‬ ‫البيئية‬ ‫المصانع‬ ‫ملوثات‬ ‫من‬ ‫ينتج‬ ‫ما‬ ‫يحدث‬
‫ا‬ ‫العملية‬ ‫نتيجة‬‫لتنقية‬ ‫إزاحته‬ ‫أو‬ ‫إستيعابه‬ ‫عن‬ ‫الجوى‬ ‫للغالف‬ ‫الطبيعية‬ ‫القدرات‬ ‫تعجزمعها‬ ‫بصورة‬ ‫لصناعية‬
‫إستنشافه‬ ‫بسبب‬ ‫والنبات‬ ‫والحيوان‬ ‫لإلنسان‬ ‫صحية‬ ‫أضرار‬ ‫يسبب‬ ‫مما‬ ‫اإلنسان‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذى‬ ‫والمناخ‬ ‫الهواء‬
. ‫الملوث‬ ‫الهواء‬ ‫لهذا‬
-:‫التربة‬ ‫تلوث‬‫أوما‬ ‫نووية‬ ‫أو‬ ‫كيماوية‬ ‫سواء‬ ‫بها‬ ‫سامة‬ ‫مواد‬ ‫دفن‬ ‫نتيجة‬ ‫باألرض‬ ‫يحدث‬ ‫الذى‬ ‫التدمير‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬
‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫مضرة‬ ‫أو‬ ‫سامة‬ ‫زراعية‬ ‫مواد‬ ‫أو‬ ‫مسرطن‬ ‫سماد‬ ‫إستخدام‬ ‫أو‬ ، ‫للتربة‬ ‫تلويث‬ ‫من‬ ‫الملوثة‬ ‫المياه‬ ‫تحدثه‬
‫مباشرأوغي‬ ‫بشكل‬ ‫اإلنسان‬ ‫عليها‬ ‫يتغذى‬ ‫والتى‬ ‫األرض‬ ‫بهذه‬ ‫تنموا‬ ‫التى‬ ‫الزراعة‬ ‫على‬‫للحيوانات‬ ‫رمباشربتناوله‬
. ‫بها‬ ‫تنمو‬ ‫التى‬ ‫التربة‬ ‫من‬ ‫والملوثة‬ ‫السامة‬ ‫المحاصيل‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تتغذى‬ ‫التى‬
: ‫منها‬ ‫وعديدة‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫الملوثات‬
-‫الكهرومغناطيسية‬ ‫والطاقة‬ ‫النووية‬ ‫اإلشعاعات‬
-‫الحشرية‬ ‫المبيدات‬ ‫مثل‬ ‫األرضيات‬ ‫تنظيف‬ ‫في‬ ‫المنازل‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫الكيماوية‬ ‫المواد‬‫وكذلك‬ ‫واألعشاب‬
. ‫الكيميائية‬ ‫لألدوية‬ ‫المستمر‬ ‫االستخدام‬
-‫والدقيق‬ ‫المكرر‬ ‫السكر‬ ‫الملونة‬ ‫والمواد‬ ‫المضافة‬ ‫والمواد‬ ‫الحافظة‬ ‫المواد‬ ‫مثل‬ ‫األطعمة‬ ‫في‬ ‫الكيميائية‬ ‫المواد‬
‫والتبغ‬ ‫والكحول‬ ‫المهدرجة‬ ‫والدهون‬
-‫ت‬ ‫حيث‬ ،‫والزرنيخ‬ ، ‫والزئبق‬ ‫والرصاص‬ ‫األلمنيوم‬ ‫مثل‬ ‫الثقيلة‬ ‫المعادن‬‫التخلص‬ ‫ويصعب‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫ترسب‬
. ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫منها‬
-‫ح‬‫الزئبق‬ ‫من‬ ‫األسنان‬ ‫شوات‬
ً‫ا‬‫جميع‬ ‫حصرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫ومواد‬.

5. (5)
)‫االدمان‬ - ‫(االنتحار‬ ‫الذات‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ -‫ب‬
‫ا‬ ‫هو‬ ‫و‬‫ل‬‫ع‬‫ال‬ ‫نف‬‫م‬‫وال‬ ‫باشر‬‫مو‬‫للذات‬ ‫جه‬‫وي‬‫حد‬‫ال‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذه‬ ‫ث‬‫ع‬‫ال‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫نف‬‫ش‬‫الجاني‬ ‫هو‬ ‫نفسه‬ ‫خص‬
‫وال‬‫ض‬‫حية‬.
‫سابقا‬ ‫وردتها‬ ‫للعنف‬ ‫اجتماعية‬ ‫أسباب‬ ‫هنالك‬
‫األ‬ ‫أما‬‫الفرد‬ ‫شخصية‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫التي‬ ‫سباب‬:‫فهي‬
-.‫باإلحباط‬ ‫المتزايد‬ ‫الشعور‬
-.‫بالذات‬ ‫الثقة‬ ‫ضعف‬
-.‫والمراهقة‬ ‫البلوغ‬ ‫مرحلة‬ ‫طبيعة‬
-.‫العنف‬ ‫سلوك‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫والميل‬ ‫الغير‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫بالشخصية‬ ‫االعتزاز‬
-.‫المجتمعية‬ ‫والمعايير‬ ‫للقيم‬ ‫االستجابة‬ ‫وضعف‬ ‫والنفسي‬ ‫االنفعالي‬ ‫االضطراب‬
-.‫والمدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫حياته‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫المراهق‬ ‫تمرد‬
-.‫الفرعية‬ ‫والجماعات‬ ‫الشلل‬ ‫إلى‬ ‫االنتماء‬ ‫إلى‬ ‫الميل‬
-.‫بصراحة‬ ‫المشكالت‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬
-‫األ‬ ‫إشباع‬ ‫عدم‬‫فىاد‬.‫الفعلية‬ ‫لحاجاتهم‬
‫األسري‬ ‫العنف‬ -‫ج‬
‫و‬ ‫للمجتمع‬ ‫الحقيقية‬ ‫النواة‬ ‫يستهدف‬ ‫العنف‬ ‫أنواع‬ ‫أخطر‬ ‫هو‬‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫ضحاياه‬‫هم‬‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬
‫و‬ ‫األطفال‬ ‫و‬ ‫الخاصة‬‫النساء‬‫السن‬ ‫كبار‬ ‫و‬‫هو‬ ‫و‬‫أو‬ ‫أحد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الصادرة‬ ‫المسيئة‬ ‫التصرفات‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬
‫الشريكي‬ ‫كال‬‫االسرية‬ ‫أو‬ ‫الزوجية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫ن‬‫أنه‬ ‫كما‬‫تجاه‬ ‫الزوجة‬ ‫وعنف‬ ،‫زوجته‬ ‫تجاه‬ ‫الزوج‬ ‫عنف‬ ‫يشمل‬
‫وبالعكس‬ ‫األوالد‬ ‫تجاه‬ ‫الوالدين‬ ‫وعنف‬ ،‫زوجها‬.
‫أظهرت‬ ‫قد‬ ‫و‬‫معظم‬‫التي‬ ‫الدراسات‬‫أ‬‫جر‬‫ت‬‫مجتمعاتها‬ ‫في‬ ‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫ظاهرة‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫ها‬
‫أن‬‫نسبة‬99‫يكون‬ %‫الرجل‬‫فيها‬‫هو‬‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫مصدر‬.

6. (6)
: ‫أشكاله‬
-‫ا‬‫العتداء‬‫الجسدي‬:
‫بال‬ ‫يلحق‬ ‫الذي‬ ‫الجسدي‬ ‫األذى‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬‫فرد‬‫أحد‬ ‫يد‬ ‫على‬‫األسرة‬ ‫أفراد‬.‫رغبة‬ ‫عن‬ ‫بالضرورة‬ ‫ينجم‬ ‫ال‬ ‫وهو‬
‫بدنية‬ ‫عقوبة‬ ‫أو‬ ‫قاسية‬ ‫تربوية‬ ‫أساليب‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫الحاالت‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ، ‫بالطفل‬ ‫األذى‬ ‫إلحاق‬ ‫في‬ ‫متعمدة‬
‫مادي‬ ‫ضرر‬ ‫إلحاق‬ ‫إلى‬ ‫ّت‬‫د‬‫أ‬ ‫صارمة‬
-‫النفسي‬ ‫التهديد‬:
‫هو‬‫بصدمات‬ ‫له‬ ‫يتسبب‬ ‫قد‬ ‫بسلوك‬ ‫غيره‬ ‫ُخضع‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫به‬ ‫يوسم‬ ‫المعاملة‬ ‫وسوء‬ ‫العنف‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬
.‫لذلك‬ ‫تعريضه‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫سب‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫الصدمة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫اضطرابات‬ ‫أو‬ ‫المزمن‬ ‫االكتئاب‬ ‫أو‬ ،‫القلق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫نفسية‬
‫ما‬ ‫ا‬ً‫وكثير‬ .‫الذهني‬ ‫العنف‬ ‫أو‬ ‫العاطفي‬ ‫بـالعنف‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫النفسي‬ ‫العنف‬ ‫ويعرف‬‫من‬ ‫حاالت‬ ‫مع‬ ‫العنف‬ ‫هذا‬ ‫يرتبط‬
‫القوى‬ ‫توازن‬ ‫اختالل‬.
-‫كاإلهمال‬ ‫الخفي‬ ‫السلبي‬ ‫االعتداء‬:
‫هو‬‫اكثر‬ ‫من‬‫يمارس‬ ‫الذي‬ ‫العاطفي‬ ‫العنف‬ ‫أشكال‬‫بحق‬‫األسرة‬ ‫أفراد‬‫وه‬‫و‬ً‫ا‬‫تقدير‬ ‫واالقل‬ ‫سرية‬ ‫االكثر‬
‫ال‬ ‫معاملة‬ ‫إساءة‬ ‫هو‬‫فرد‬‫عدم‬ ‫اي‬ ‫عاطفيا‬‫اال‬‫لذات‬ ‫حترام‬‫ه‬‫من‬ ‫باستمرار‬ ‫التقليل‬ ‫ويشمل‬ .‫له‬ ‫العاطفية‬ ‫االساءة‬ ‫أو‬
‫شأن‬‫الفرد‬‫عزل‬ ‫وكذلك‬ ،‫ه‬‫وتجاهل‬ ،‫ه‬.‫رفضه‬ ‫أو‬
‫كاال‬ ‫الكارثية‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫و‬‫بالنفس‬ ‫الثقة‬ ‫فقدان‬ ‫من‬ ‫مفاجئة‬ ‫حالة‬ ‫أو‬ ‫والقلق‬ ‫كتئاب‬،‫و‬‫قصور‬
‫المهام‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫واضح‬،‫و‬‫الهروب‬ ‫محاوالت‬،‫و‬‫المتحدي‬ ‫أو‬ ‫المتمرد‬ ‫السلوك‬،‫و‬‫و‬ ‫االنتحار‬ ‫محاوالت‬‫التي‬
‫المراهقين‬ ‫اكثرعند‬ ‫تظهر‬
‫االهمال‬ ‫يتجلى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫و‬،‫التعليم‬ ،‫الصحة‬ :‫مجاالت‬ ‫في‬‫الجنسية‬ ‫الحياة‬،‫المسكن‬ ،‫التغذية‬ ،‫العاطفي‬ ‫،التطور‬
‫اآلمنة‬ ‫الحياتية‬ ‫والظروف‬.
-‫االقتصادي‬ ‫الحرمان‬:
‫ي‬ ‫هنا‬‫ستخدم‬‫العنف‬‫في‬‫األ‬‫سر‬‫ة‬‫البخل‬ ‫بدافع‬’‫أو‬‫الذي‬ ‫الفقر‬‫ت‬‫بعنف‬ ‫أثاره‬ ‫نعكس‬’‫من‬ ‫المال‬ ‫سلب‬ ‫بقصد‬ ‫أو‬
‫مكتنزها‬

7. (7)
‫ال‬ ‫بحرمان‬ ‫ذلك‬ ‫ويبدو‬‫الراشد‬ ‫فرد‬‫المالية‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫أو‬ ‫االقتصادية‬ ‫بالموارد‬ ‫التصرف‬ ‫من‬
‫تهم‬ ‫التي‬‫ه‬‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫وتؤثر‬‫ه‬،‫وي‬‫بممتلكات‬ ‫التصرف‬ ‫من‬ ‫الحرمان‬ ‫شمل‬‫ه‬‫أو‬‫على‬ ‫اإلنفاق‬‫حاجات‬‫ه‬‫أو‬ ‫األساسية‬
‫حرمان‬‫ه‬‫أو‬ ‫اإلرث‬ ‫من‬‫وتعريض‬ ‫التملك‬‫ه‬‫االقتصادي‬ ‫لالستغالل‬.
‫المال‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الشاذة‬ ‫الطرق‬ ‫اتباع‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫كما‬
:‫أسبابه‬
-‫اجتماعية‬ ‫أسباب‬:
‫بد‬‫اية‬،‫اإلخوة‬ ‫بين‬ ‫والتمييز‬ ‫المعاملة‬ ‫في‬ ‫بالتفرقة‬ ً‫ا‬‫مرور‬ ،‫به‬ ‫واالهتمام‬ ‫التربية‬ ‫وأسلوب‬ ‫الطفل‬ ‫نشأة‬ ‫من‬
‫وكثرة‬ ،‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫عليها‬ ّ‫والحث‬ ‫العنف‬ ‫ّات‬‫ي‬‫سلوك‬ ‫وتشجيع‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫واألبناء‬ ،‫واألخوات‬
‫الفعل‬ ‫االنفصال‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫باالنفصال‬ ‫المستمر‬ ‫والتهديد‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫الخالفات‬‫ي‬.
-‫اقتصادية‬ ‫أسباب‬:
،‫سع‬ّ‫ت‬‫ي‬ ‫يكاد‬ ‫ال‬ ‫صغير‬ ‫سكن‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫أفرادها‬ ‫بعدد‬ ‫ة‬ّ‫المكتظ‬ ‫األسر‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫وجودها‬ ‫نالحظ‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬
‫السلوك‬ ‫إلى‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫فيلجأ‬ ،‫المتدني‬ ‫الدخل‬ ‫بسبب‬ ‫ومتطلباتهم‬ ‫أفرادها‬ ‫حاجة‬ ‫سد‬ ‫األسرة‬ ‫رب‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫إذ‬
‫ا‬.‫مشكالتهم‬ ‫لحل‬ ‫لعنيف‬
-‫أسباب‬‫سياسية‬:
‫قبل‬ ‫من‬ ‫السياسي‬ ‫االضطهاد‬ ‫سياسة‬ ‫فيها‬ ‫تمارس‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫لالحتالل‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫السياسي‬ ‫واالضطهاد‬ ‫التعذيب‬ ‫بحقهم‬ ‫مورس‬ ‫ممن‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫إذ‬ ،‫المستبدة‬ ‫البلدان‬ ‫هذه‬ ‫حكومات‬
‫ي‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫السجون‬ ‫وغير‬ ‫السجون‬ ‫في‬ ‫االحتالل‬ ‫حكومة‬ ‫أو‬ ‫حكوماتهم‬‫على‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫تؤ‬ ‫نفسية‬ ‫صدمة‬ ‫إلى‬ ‫رضون‬ّ‫ع‬‫ت‬
‫مشكالتهم‬ ّ‫ل‬‫لح‬ ‫كوسيلة‬ ‫العنف‬ ‫إلى‬ ‫ويلجؤوا‬ ‫اآلخرين‬ ‫تجاه‬ ‫واالجتماعي‬ ‫الفردي‬ ‫سلوكهم‬.
-‫الثقافية‬ ‫األسباب‬:
‫وعدم‬ ،‫الحسد‬ ‫مثل‬ ‫أخرى‬ ‫وعوامل‬ ،‫والجمهور‬ ‫المتابعين‬ ‫لعقول‬ ‫توجيهه‬ ‫وكيفية‬ ‫باإلعالم‬ ‫مرتبطة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬
،‫والكراهية‬ ،‫القناعة‬‫والغيرة‬.
‫أظهرت‬‫معظم‬‫مجتمعاتها‬ ‫في‬ ‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫ظاهرة‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫تجريها‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬
‫أن‬‫نسبة‬99‫يكون‬ %‫هو‬ ‫الرجل‬‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫مصدر‬.

8. (8)
:‫آثاره‬
-‫أو‬ ‫عدائية‬ ‫سلوكيات‬ ‫أو‬ ‫مرضية‬ ‫حاالت‬ ‫إلى‬ ‫وتتفاقم‬ ‫تتطور‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫العقد‬ ‫نشوء‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫يتسبب‬
.‫إجرامية‬
-.‫حقه‬ ‫في‬ ‫مورس‬ ‫الذي‬ ‫ذاته‬ ‫النهج‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫عانى‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫انتهاج‬ ‫احتمال‬ ‫زيادة‬
-‫األسرة‬ ‫على‬ ‫العنف‬ ‫أثر‬‫من‬‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫وربما‬ ‫باألمان‬ ‫اإلحساس‬ ‫وتالشي‬ ‫الثقة‬ ‫وانعدام‬ ‫األسرية‬ ‫الروابط‬ ‫تفكك‬
.‫األسرة‬ ‫تالشي‬ ‫درجة‬
-‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫أثر‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫نحوها‬ ‫سيوجه‬ ‫تهديد‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫المجتمع‬ ‫نواة‬ ‫األسرة‬ ‫لكون‬ ً‫ا‬‫نظر‬
.‫بأسره‬ ‫المجتمع‬ ‫كيان‬ ‫تهديد‬ ‫إلى‬ ‫بالنهاية‬ ‫سيقود‬ ‫األسري‬ ‫العنف‬
)‫القتل‬ ، ‫االغتصاب‬ ، ‫االعتداء‬ ، ‫النهب‬ ، ‫(السلب‬ ‫األفراد‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ -‫د‬
‫العنف‬ ‫هذا‬ ‫ان‬‫يشمل‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫ظاهر‬ ‫بشكل‬ ‫للعداء‬ ‫تنفيس‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬‫و‬ ‫اضطهاد‬ ‫من‬ ‫القذرة‬ ‫أشكاله‬ ‫بكل‬ ‫التعنيف‬
‫تنمر‬ ‫و‬ ‫اغتصاب‬’‫األخرى‬ ‫األصناف‬ ‫معظم‬ ‫مع‬ ‫يشترك‬ ‫و‬ ‫المجتمعات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫و‬’‫ضمن‬ ‫فيمارس‬
‫الخ‬ ....‫السجون‬ ‫و‬ ‫المؤسسات‬ ‫و‬ ‫الشارع‬ ‫و‬ ‫المدرسة‬ ‫و‬ ‫األسرة‬
‫و‬‫يعد‬‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫المتنوعة‬ ‫االجتماعية‬ ‫والعمليات‬ ‫والتفاعالت‬ ‫السلوك‬ ‫مظاهر‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫ناجم‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ً‫ا‬‫إفراز‬
‫ويمكن‬ ،‫المجتمع‬ ‫داخل‬‫مالحظته‬‫كما‬ ‫أساسيين‬ ‫بعدين‬ ‫من‬:‫يلي‬
‫ال‬ ‫نسبة‬ ‫معدل‬ ‫في‬ ‫التغيرات‬ ‫يربط‬ :‫األول‬ ‫البعد‬‫الجريمة‬ ‫و‬ ‫عنف‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫بالتغيرات‬
‫و‬ ‫التحوالت‬‫االجتماعي‬ ‫الباحثون‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظم‬‫العن‬ ‫معدالت‬ ‫ارتباط‬ ‫يناقشون‬ ‫ون‬‫ف‬
‫ونظام‬ ‫والمنافسة‬ ‫الثقافي‬ ‫والصراع‬ ‫االجتماعي‬ ‫الحراك‬ ‫عملية‬ ‫مثل‬ ‫االجتماعية‬ ‫المتغيرات‬ ‫ببعض‬ ‫والجريمة‬
‫والسياسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫والمذاهب‬ ‫االجتماعي‬ ‫التدرج‬‫الدينية‬ ‫و‬’‫وع‬ ‫السكان‬ ‫وكثافة‬‫والدخل‬ ‫الثروة‬ ‫توزيع‬ ‫مليات‬
.‫وغيرها‬ ‫والعمل‬
‫العن‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ :‫الثاني‬ ‫البعد‬‫خالله‬ ‫من‬ ‫والذي‬ ‫االجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫داخل‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫يحدث‬ ‫الذين‬ ‫والتفاعل‬ ‫ف‬
‫األفراد‬ ‫سلوك‬ ‫يتشكل‬.

9. (9)
:‫بمايلي‬ ‫مرتبطة‬ ‫الممارسات‬ ‫هذه‬ ‫و‬
-:‫الفردي‬ ‫االنحراف‬
‫مباشرة‬ ‫تؤثر‬ ‫داخلية‬ ‫نفسية‬ ‫لضغوط‬ ‫نتيجة‬ ‫وهو‬.‫لالنحراف‬ ‫فتدفعه‬ ‫الفرد‬ ‫على‬
-:‫االجتماعي‬ ‫االنحراف‬
.‫الشواذ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬ ‫سوي‬ ‫سلوك‬ ‫االنحراف‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫عصابة‬ ‫مثل‬ ‫اجتماعي‬ ‫تنظيم‬ ‫نتيجة‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
-:‫الظرفي‬ ‫االنحراف‬
‫للتريث‬ ‫كبيرة‬ ‫فرصة‬ ‫للفرد‬ ‫تترك‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الظرفية‬ ‫العوامل‬ ‫أو‬ ‫البيئية‬ ‫الضغوط‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫التعرض‬ ‫نتيجة‬ ‫ينشأ‬
.‫المنحرف‬ ‫والسلوك‬ ‫السوي‬ ‫السلوك‬ ‫بين‬ ‫واالختيار‬
)‫(الفساد‬ ‫المؤسسات‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ -‫ه‬
‫هو‬ ‫المؤسسات‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ ‫أوجه‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫والمالي‬ ‫االداري‬ ‫الفساد‬‫بأنه‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫و‬‫القوانين‬ ‫انتهاك‬ ‫هو‬
‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫الواجبــــــــات‬ ‫تأدية‬ ‫عن‬ ‫واالنحراف‬‫المؤسسات‬ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الغاية‬ ‫تكون‬ ‫و‬‫شخصي‬ ‫مالي‬ ‫مكسب‬ ‫تحقيق‬
‫بها‬ ‫يؤمن‬ ‫التي‬ ‫والمعتقدات‬ ‫وبالقيم‬ ‫ومهنيتها‬ ‫الوظيفة‬ ‫بشرف‬ ‫اإلخالل‬ ‫بانه‬ ‫الواسع‬ ‫المفهوم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ويعرف‬
‫الشخصية‬ ‫للمصالح‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫اخضاع‬ ‫هو‬ ‫وكذلك‬ ،‫الشخص‬.
‫العسكري‬ ‫و‬ ‫األمنية‬ ‫و‬ ‫المدنية‬ ‫و‬ ‫التربوية‬ ‫و‬ ‫االعالمية‬ ‫المؤسسات‬ : ‫المؤسسات‬ ‫مفهوم‬ ‫يشمل‬ ‫و‬‫....الخ‬ ‫ة‬
‫ف‬‫مؤسسات‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫متجذر‬ ‫والمالي‬ ‫االداري‬ ‫الفساد‬ ‫وجود‬‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫دول‬‫الخطيرة‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫وتبلور‬
. ‫التنموية‬ ‫والبرامج‬ ‫الخطط‬ ‫عن‬ ‫واالبتعاد‬ ‫المختلفة‬ ‫بأصعدتها‬ ‫التنمية‬ ‫عملية‬ ‫تقدم‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫عقبة‬ ‫منها‬ ‫يجعل‬
‫كافة‬ ‫في‬ ‫والتقدم‬ ‫البناء‬ ‫عملية‬ ‫تعرقل‬ ‫الفساد‬ ‫ظاهرة‬ ‫ان‬‫واالجتماعية‬ ‫والسياسية‬ ‫والمالية‬ ‫االقتصادية‬ ‫المستويات‬
‫والثقافية‬‫التربوية‬ ‫و‬‫أداء‬ ‫وتعرقل‬ ‫والطاقات‬ ‫والوقت‬ ‫والثروات‬ ‫األمـوال‬ ‫تهدر‬ ‫فهي‬ ،‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫لعموم‬
.‫والخدمات‬ ‫الوظائف‬ ‫وإنجاز‬ ‫المسؤوليات‬
‫أ‬‫مايلــــي‬ ‫الفساد‬ ‫آليات‬ ‫هم‬:
-‫ا‬‫بجميع‬ ‫واالختالس‬ ‫وجوهها‬ ‫بجميع‬ ‫لرشوة‬‫الوظيفة‬ ‫استغالل‬ ‫وإساءة‬ ‫وجوهه‬‫وعدم‬ ‫المشروع‬ ‫غير‬ ‫والثراء‬
‫ومساواة‬ ‫بعدالة‬ ‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫وعدم‬ ، ‫واالنظمة‬ ‫بالقوانين‬ ‫التقيد‬
-‫المخول‬ ‫اإلدارية‬ ‫للصالحيات‬ ‫الموظف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المشروع‬ ‫غير‬ ‫االستغالل‬‫ة‬‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ، ‫القانون‬ ‫وفق‬ ‫له‬
‫قبلية‬ ‫لميول‬ ‫او‬ ‫نفعية‬ ‫او‬ ‫شخصية‬ ‫إلغراض‬ ‫االستغالل‬‫مذهبية‬ ‫أو‬‫مما‬ ‫و‬ ‫المحسوبية‬ ‫نمط‬ ‫تحت‬ ‫يدخل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬
‫اإلداري‬ ‫العمل‬ ‫بعدالة‬ ‫يخل‬.

10. (10)
-‫اقتصادية‬ ‫مشاريع‬ ‫تسليم‬ ‫الفساد‬ ‫هذا‬ ‫امثلة‬ ‫ومن‬ ، ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اإلداري‬ ‫او‬ ‫الحكومي‬ ‫الفساد‬ ‫استغالل‬
‫لشر‬‫بالصالح‬ ‫ويضر‬ ‫العملية‬ ‫نزاهة‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫نفعي‬ ‫او‬ ‫مادي‬ ‫مقابل‬ ،‫المناقصات‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫معينة‬ ‫كات‬
‫األ‬ ‫تمويه‬ ‫مثل‬ ‫مشبوهة‬ ‫مالية‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫بنوك‬ ‫اشتراك‬ ‫او‬ ‫العام‬. ‫رصدة‬
-‫المخالفه‬‫واألخالق‬ ‫والقيم‬ ‫واللوائح‬ ‫للقوانين‬
-‫ال‬ ‫التقييم‬‫جائر‬‫العمل‬ ‫تنفيذ‬ ‫لطرق‬ ‫و‬ ‫للكفاءات‬
)‫األهلية‬ ‫الحروب‬ - ‫الطبقي‬ ‫(العنف‬ ‫األهلي‬ ‫العنف‬ -‫و‬
‫وه‬‫طبقية‬ ‫أو‬ ‫أهلية‬ ‫بحرب‬ ‫المتمثل‬ ‫العنف‬ ‫و‬‫من‬ ‫فيها‬ ‫النزاع‬ ‫أطراف‬ ‫أو‬ ‫طرفي‬ ‫يكون‬ ، ‫ما‬ ٍ‫د‬‫بل‬ ‫حدود‬ ‫ضمن‬
، ‫مختلفة‬ ٍ‫ت‬‫جماعا‬‫ال‬ ‫مزيج‬ ‫هم‬ ‫و‬‫سكان‬‫في‬‫البلد‬ ‫تلك‬.
‫و‬ً‫ا‬‫خائن‬ ‫يعتبر‬‫كل‬‫الح‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫أراد‬ ‫من‬‫األوضا‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫ياد‬‫ع‬،ً‫ا‬‫ودوم‬‫ما‬‫هو‬ ‫الحروب‬ ‫لهذه‬ ‫الحل‬ ‫يكون‬
. ‫الصراع‬ ‫أطراف‬ ‫بين‬ ‫السلمي‬ ‫بالتفاوض‬
‫و‬‫يعد‬‫السلطة‬ ‫على‬ ‫الصراع‬‫من‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫للتمرد‬ ‫باالضافة‬ ‫األنظمة‬ ‫على‬ ‫الثورة‬ ‫أو‬‫األ‬‫سب‬‫ا‬‫ب‬‫ل‬ ‫الرئيسية‬‫نشوب‬
‫الحروب‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬.
‫و‬‫نتائجها‬ ‫وتكون‬ ، ‫والعنف‬ ‫بالدموية‬ ‫الحروب‬ ‫تلك‬ ‫تتصف‬‫خطيرة‬‫المستو‬ ‫على‬‫يين‬‫واإلجتماع‬ ‫اإلقتصادي‬‫ي‬
‫مستقبليأ‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫آني‬‫بالتر‬ ‫تقوم‬ ‫ألنها‬ ،‫بالسكان‬ ‫اآلهلة‬ ‫المناطق‬ ‫على‬ ‫كيز‬.
‫ف‬‫الم‬ ‫تلك‬ ‫تتعرض‬‫منتظرة‬ ‫غير‬ ‫متقطعة‬ ٍ‫ت‬‫لهجما‬ ‫ناطق‬‫و‬‫ال‬ ‫يدب‬، ‫والجيران‬ ‫األهل‬ ‫بين‬ ‫عداء‬‫قيتشتت‬‫النسيج‬
‫اإلقتصادية‬ ‫الحركة‬ ‫وتشل‬ ‫اإلجتماعي‬.
‫و‬‫ما‬ ‫عادة‬‫تكون‬‫أسباب‬‫ها‬‫عرق‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬‫ية‬‫ّة‬‫ي‬‫إقليم‬ ‫أو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫دين‬ ‫أو‬ ‫طبقية‬ ‫أو‬. ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ّ‫ا‬‫مزيج‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬
‫فتحين‬‫الفرصة‬‫ل‬‫تدخل‬‫الدول‬‫المجاورة‬‫وإرسال‬ ‫المعاهدات‬ ‫وإبرام‬ ، ‫النزاعات‬ ‫تلك‬ ‫فض‬ ‫في‬ ‫العظمى‬ ‫الدول‬ ‫أو‬
‫فيها‬ ‫السالم‬ ‫إحالل‬ ‫على‬ ‫للعمل‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬ ‫ّة‬‫ي‬‫دول‬ ‫وحدات‬‫الحكم؟‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫اضعاف‬ ‫بسبب‬
‫مجموعة‬ ‫فكل‬‫ل‬ ‫تطمح‬‫يعترف‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫على‬ ‫لسيطرة‬‫الحكم‬ ‫في‬ ‫األخرى‬ ‫المجموعة‬ ‫بحق‬ ‫ون‬
،‫شاملة‬ ‫حرب‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تكون‬ ‫األهلية‬ ‫الحرب‬ ‫و‬‫السياسي‬ ‫الدعم‬ ‫قاعدة‬ ‫لتدمير‬ ‫مضطر‬ ‫بأنه‬ ‫يشعر‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫ألن‬
‫لعدو‬‫ه‬.

11. (11)
)‫الدول‬ ‫بين‬ ‫(الحروب‬ ‫الخارجي‬ ‫العنف‬ -‫ز‬
‫الدين‬ ‫أو‬ ‫القومية‬ ‫أو‬ ‫الوطنية‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫فيه‬ ‫يجند‬
‫االنسانية‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مجرد‬ ‫العدو‬ ‫يعتبر‬ ‫الجماعات‬ ‫عنف‬ ‫أشكال‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫و‬
‫للسياسة‬ ً‫ا‬‫إستمرار‬ ‫بإعتبارها‬ ‫الحرب‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ ‫الخارجية‬ ‫السياسات‬ ‫واضعي‬ ‫و‬ ‫السياسة‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫العديد‬
.‫القوة‬ ‫إستخدام‬ ‫تقرر‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ،‫الدبلوماسية‬ ‫تفشل‬ ‫فعندما‬
‫يرو‬ ‫آخرون‬‫ا‬،‫الحديث‬ ‫الدولي‬ ‫النظام‬ ‫إلنهيار‬ ‫نتيجة‬ ‫تحدث‬ ‫الحرب‬ ‫أن‬‫الدولية‬ ‫المؤسسات‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ألن‬
.‫الدول‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫لتقليل‬ ‫تصميمها‬ ‫تم‬
: ‫الحرب‬ ‫أسباب‬
‫أسباب‬ ‫السياسة‬ ‫علماء‬ ‫ناقش‬‫الحرب‬:‫التالية‬ ‫القائمة‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫هؤالء‬ ‫توصل‬ ‫و‬ .‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬
-‫منه‬ ‫مفر‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫الحرب‬ ‫حدوث‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫عدوانيين‬ ‫و‬ ‫عنيفين‬ ‫البشر‬ : ‫البشرية‬ ‫الطبيعة‬
-‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫الحرب‬ ‫لشن‬ ً‫ال‬‫مي‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫األنظمة‬ ‫بعض‬ : ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫نوع‬
-‫الم‬ ‫بعض‬ : ‫اإليدولوجيا‬ ‫أو‬ ‫الفكر‬‫فبعض‬ .‫اآلخرى‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الحرب‬ ‫تؤيد‬ ‫و‬ ‫تفضل‬ ‫السياسية‬ ‫عتقدات‬
.‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫ألنها‬ ،‫الفاشية‬ ‫اإليدولوجيا‬ ‫يلومون‬ ‫العلماء‬
-‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫أو‬ ‫اإليمان‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫لنشر‬ ‫إما‬ ،‫الحرب‬ ‫شن‬ ‫إلى‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يدفع‬ ‫الديني‬ ‫المعتقد‬ : ‫الدين‬
.‫الكافرين‬
-‫ال‬ ‫النظام‬.‫أنفسهم‬ ‫لحماية‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫الدول‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ،‫فوضوي‬ ‫نظام‬ ‫العالمي‬ ‫النظام‬ ‫ألن‬ : ‫عالمي‬
.‫الحرب‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الموارد‬ ‫على‬ ‫النزاعات‬ : ‫والموارد‬ ‫االقتصاد‬
‫بحروبها‬ ‫للقيام‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫تلجأ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫و‬‫من‬ ‫مزيج‬ ‫أو‬ ‫أحد‬ ‫باتخاذها‬:‫التالية‬ ‫األشكال‬
-‫شاملة‬ ‫حرب‬
-‫محدودة‬ ‫حرب‬
-)‫(مسلحين‬ ‫عصابات‬ ‫حرب‬
-‫أهلية‬ ‫حرب‬
-‫بالوكالة‬ ‫حرب‬

12. (12)
‫رابع‬ً‫ا‬‫العنف‬ ‫دوافع‬ :
، ‫َّتها‬‫د‬‫وش‬ ‫بدرجاتها‬ ‫وتختلف‬ ‫وتتنو‬‫ع‬ ‫ا‬‫لشهوات‬ ‫تتعدد‬
‫من‬ ‫لنا‬ ‫بد‬ ‫ال‬‫ذكرها‬‫لعالقته‬‫بالعن‬ ‫ا‬‫ف‬. ‫لذا‬ ، ‫فيه‬ ‫متأصلة‬ ‫ألنها‬ ‫ا‬‫لعنف‬ ‫تحتضن‬ ‫فهي‬
‫س‬ ‫حيث‬‫ن‬‫جد‬.‫العنف‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫تعبير‬ ‫يصير‬ ،‫نبيلة‬ ‫غاية‬ ‫أو‬ ،‫فضيلة‬ ‫إلى‬ ‫له‬ِّّ‫ويحو‬ ‫الواعي‬ ‫العقل‬ ‫مه‬ِّّ‫ينظ‬ ‫ال‬ ‫دافع‬ ‫كل‬ ‫أن‬
-‫شهوة‬‫الجنس‬:‫هي‬ ‫و‬‫لدى‬‫الغاية‬ ‫عن‬ ‫الطاقة‬ ‫لهذه‬ ‫انحراف‬ ‫أي‬ ‫إن‬ ،‫وسامية‬ ‫رفيعة‬ ،‫نبيلة‬ ‫غاية‬ ‫لتحقيق‬ ‫اإلنسان‬
،‫والالعنف‬ ‫المحبة‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫تجرد‬ ‫إلى‬ ،‫عقلي‬ ‫غير‬ ‫انفعال‬ ‫إلى‬ ،‫مادي‬ ‫انفعال‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫فيه‬ ‫دت‬ ِّ‫ج‬ ُ‫و‬ ‫التي‬ ‫النبيلة‬
.‫شديد‬ ‫عنف‬ ‫وإلى‬
‫والنفسي‬ ‫البيولوجية‬ ‫مستوياتها‬ ‫في‬ ‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الجنسية‬ ‫فالطاقة‬‫وباإلضافة‬ .‫شديد‬ ‫عنف‬ ‫عن‬ ‫ر‬ِّّ‫ب‬‫تع‬ ،‫والروحية‬ ‫ة‬
‫الجنس‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ،‫ولذا‬ .‫شهوة‬ ‫إلى‬ ‫المنحرف‬ ‫الجنسي‬ ‫الدافع‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫ف‬ َ‫قتر‬ُ‫ت‬ ‫عديدة‬ ‫جرائم‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ،‫هذا‬ ‫إلى‬
،‫بها‬ ُ‫م‬‫ويس‬ ‫الجنسية‬ ‫بطاقته‬ ‫اإلنسان‬ َ‫يتسام‬ ‫لم‬ ‫وما‬ .‫العنف‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ،‫والمادي‬ ‫الروحي‬ ،‫نطاقيه‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬
‫ال‬ ‫يسود‬ ‫العنف‬ ‫فإن‬‫ألنها‬ ‫عنف‬ ‫إلى‬ ‫تنحرف‬ ‫غايتها‬ ‫تحقيق‬ ‫تبغي‬ ‫ال‬ ‫جنسية‬ ‫عالقة‬ ‫وكل‬ .‫نهاية‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫بشرية‬
.‫اإلنساني‬ ‫للكائن‬ ‫تحقير‬
-:‫الطعام‬ ‫شهوة‬‫الطعام‬‫هو‬‫دليل‬ ‫غير‬ ‫منه‬ ‫االستزادة‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫وليست‬ .‫الحياة‬ ً‫ا‬‫واستمرار‬ ‫للمعيشة‬ ‫وسيلة‬‫على‬
.‫العنف‬
‫الكثير‬ ‫معدته‬ ‫شهوة‬ ‫على‬ ‫ق‬ِّ‫ف‬‫ُن‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬.‫وجوده‬ ‫بحقيقة‬ ‫جاهل‬ ‫ألنه‬ ‫العنف‬ ‫يجسد‬ ‫إنسان‬ ،‫يجوع‬ ‫العالم‬ ‫بينما‬
.‫العنف‬ ‫من‬ ‫يتجرد‬ ‫إنسان‬ ،‫فحسب‬ ‫الطعام‬ ‫دافع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫الطعام‬ ‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫واإلنسان‬
-:‫المال‬ ‫شهوة‬.‫بالعنف‬ ‫امتالء‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫المال‬ ‫شهوة‬ ‫تقل‬ ‫ال‬‫ف‬‫اإلنسان‬‫يرغب‬‫العتقاده‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫االستزادة‬ ‫في‬
‫مباشر‬ ‫وسيلة‬ ‫بأنه‬.‫والتفوق‬ ‫للظهور‬ ‫ورائعة‬ ‫فضلى‬ ‫وسيلة‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫يشتهيه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫لتحقيق‬ ‫فعالة‬ ‫ة‬
‫تشير‬ ‫أمور‬ ،‫الحياة‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫القيم‬ ‫وإهمال‬ ،‫وراءه‬ ‫الحثيث‬ ‫والسعي‬ ،‫الكثير‬ ‫المال‬ ‫القتناء‬ ‫الجامحة‬ ‫الرغبة‬ ‫إن‬
‫إلى‬ ،‫والحروب‬ ‫النزاع‬ ‫أنواع‬ ‫إلى‬ ،‫القصوى‬ ‫نهاياته‬ ‫في‬ ،‫يؤدي‬ ،‫الناس‬ ‫بين‬ ‫عنيف‬ ‫صراع‬ ‫إلى‬‫في‬ ‫المبطن‬ ‫العنف‬
.‫ذاته‬ ‫الشيء‬
-:‫التسلط‬ ‫شهوة‬‫بالسلطة‬ ‫اإلنسان‬ ‫يرغب‬ .‫العنف‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ، ‫السلطة‬ ‫شهوة‬ ‫تشير‬‫أن‬ ‫يزعم‬ ‫ألنه‬
‫له‬ ‫وإخضاعه‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫الكاذب‬ ‫تفوقه‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫السلطة‬.
‫عن‬ ،‫حقيقته‬ ‫عن‬ ‫يتخلى‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫في‬ ‫الكائن‬ ‫العنف‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫تعبير‬ ‫السلطة‬ ‫شهوة‬ ‫تكون‬ ،‫وهكذا‬،‫الخدمة‬ ‫حقيقة‬
.‫معهم‬ ‫والتساوي‬ ‫والتآخي‬ ‫اآلخرين‬ ‫محبة‬ ‫وحقيقة‬
-:‫الطمع‬ ‫شهوة‬.‫العنف‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بؤس‬ ‫حاالتها‬ ‫بأشد‬ ‫الشهوة‬ ‫هذه‬ ‫تبدو‬

13. (13)
‫يؤدي‬ ‫إذ‬ ،‫الناس‬ ‫بين‬ ‫القاسي‬ ‫العنيف‬ ‫الصراع‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الحلبة‬ ‫فهو‬ .‫األنانية‬ ‫النتصار‬ ‫فعالة‬ ‫وسيلة‬ ‫الطمع‬ ُّ‫د‬‫ُع‬‫ي‬‫و‬
،‫الوعي‬ ‫من‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫الطمع‬ ‫يقوم‬ ‫وال‬ .‫واالنتقام‬ ‫والنزاع‬ ‫االقتتال‬ ‫إلى‬‫و‬‫كلما‬‫ا‬‫اإلنسان‬ ‫طمع‬ ‫زداد‬‫ا‬‫معه‬ ‫زداد‬
.‫وعنفه‬ ‫ه‬ُّ‫شر‬
‫برداء‬ ‫كثيرة‬ ‫أحوال‬ ‫في‬ ،‫الطمع‬ ‫ويستتر‬‫الطموح‬ ‫وليس‬ ‫الطموح‬‫التربية‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫مطروح‬ ‫هو‬ ‫كما‬
.ً‫ا‬‫ع‬َّ‫ن‬‫مق‬ ً‫ا‬‫طمع‬ ‫إال‬ ،‫االنفعالية‬
‫ف‬‫إلى‬ ‫يطمح‬ ‫اإلنسان‬‫الطمع‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫ذاتها‬ ‫األشياء‬‫إلى‬ ‫يطمح‬ ‫وال‬ ‫االجتماعي‬ ‫المجد‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫ويطمح‬
‫المعرفة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬‫كما‬‫مادية‬ ‫أمور‬ ‫امتالك‬ ‫إلى‬ ‫يطمح‬‫خدمة‬ ‫إلى‬ ‫يطمح‬ ‫وال‬ ‫عديدة‬‫اآلخرين‬‫و‬‫إلى‬ ‫يطمح‬
‫الظه‬ ‫وحب‬ ‫الكبرياء‬‫والتواضع‬ ‫المحبة‬ ‫إلى‬ ‫يطمح‬ ‫وال‬ ‫ور‬.
-: ‫الجاه‬ ‫شهوة‬‫هي‬ ‫و‬‫بدورها‬ ‫التي‬ ‫الغطرسة‬ ‫شهوة‬.‫أقرانه‬ ‫عن‬ ‫لذاته‬ ‫اإلنسان‬ ‫تمييز‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬
‫لعل‬ ‫و‬‫مادية‬ ‫أسباب‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫تدفع‬‫اإلنسان‬‫لل‬‫غيره‬ ‫على‬ ‫تكبر‬‫ك‬‫الطبقي‬ ‫والوضع‬ ‫عريقة‬ ‫عائلة‬ ‫إلى‬ ‫االنتماء‬
‫والم‬ ‫العنصري‬ ‫والشعور‬‫الجسدي‬ ‫والجمال‬ ‫والتملك‬ ‫واإلرث‬ ‫والمال‬ ‫ذهبي‬.
‫أما‬‫المعنوية‬ ‫األسباب‬ ‫من‬‫ف‬‫الكاذبة‬ ‫وبالشخصية‬ ‫بالذكاء‬ ‫الشعور‬ ‫يشكل‬‫االجتماعي‬ ‫والمركز‬ ،‫الفردية‬ ‫أي‬
.‫التكبر‬ ‫عناصر‬ ،‫والمهني‬
‫هذا‬ ‫يخرج‬ ‫وال‬ .‫َّته‬‫ي‬‫بذات‬ ‫وهمي‬ ‫بإحساس‬ ‫ذاته‬ ‫وتمييز‬ ‫غيره‬ ‫احتقار‬ ‫إلى‬ ‫المتكبر‬ ‫ميل‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫شر‬ ‫ويقع‬
‫مع‬ ‫اإلنسان‬ ‫صراع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ألنه‬ ‫ذلك‬ ،‫العنف‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫بالشخصية‬ ‫الكاذب‬ ‫بالشعور‬ ‫والتمييز‬ ‫االحتقار‬
.‫اإلنسان‬
-:‫المادية‬ ‫القوة‬ ‫شهوة‬‫ألنه‬ ‫عنف‬ ‫وسيلة‬ ‫الشهوة‬ ‫هذه‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬‫الوعي‬ ‫من‬ ‫يتجرد‬ ‫مبدأ‬ ‫اإلنسان‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ا‬
‫شخصيته‬ ‫ليفرض‬ ‫وذلك‬ ،‫العنف‬ ‫لمبدأ‬ ‫اإلنسان‬ ‫اعتناق‬ ‫إلى‬ ‫المادية‬ ‫القوة‬ ‫لمبدأ‬ ‫اإلنسان‬ ‫اعتناق‬ ‫ويشير‬ .‫والحكمة‬
.‫الكاذبة‬ ‫وذاتيته‬ ‫الوهمية‬
‫األ‬ ‫أو‬ ‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫الفردي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ،‫الوهمية‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫وتشير‬‫إلى‬ ،‫ممي‬
.‫والشر‬ ‫العنف‬ ‫نزعة‬
-:‫التملك‬ ‫شهوة‬‫الشهوة‬ ‫هذه‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬‫من‬‫المادية‬ ‫الفروق‬ ‫لتوطيد‬ ‫فعالة‬ ‫وسيلة‬ ‫فهي‬ .‫العنف‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫دلي‬ ‫الشهوات‬ ‫أكثر‬
.‫لإلنسان‬ ‫الالزمة‬ ‫للملكية‬ ‫الضرورية‬ ‫الحاجة‬ ‫عن‬ ‫زاد‬ ‫متى‬ ً‫ا‬‫شر‬ ‫التملك‬ ‫ويكون‬ .‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والمعنوية‬
-‫والكراهية‬ ‫الحقد‬ ‫شهوة‬:‫الشهوات‬ ‫جميع‬ ‫تتركز‬ ‫الشهوة‬ ‫هذه‬ ‫ففي‬ .ً‫ا‬‫وعنف‬ ً‫ا‬‫شر‬ ‫الوسائل‬ ‫أكثر‬ ‫الشهوة‬ ‫هذه‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫ويتركز‬ .‫وضغينة‬ ‫وكراهية‬ ‫حقد‬ ‫إلى‬ ‫لت‬ َّ‫تحو‬ ،‫التطبيق‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الشهوات‬ ‫فشلت‬ ‫فإن‬ .‫وتجتمع‬
‫و‬ ،‫فشلت‬ ‫لشهوة‬ ً‫ا‬‫تسويغ‬ ‫للثأر‬ ‫الفعالة‬ ‫الوسيلة‬ ‫يصبح‬ ‫ألنه‬ ‫الحقد‬‫إنسان‬ ‫في‬ ‫تركزت‬

14. (14)
‫العنف‬ ‫أسباب‬ :ً‫ا‬‫خامس‬
: ‫الرئيسة‬ ‫المظاهر‬ ‫منها‬ ‫عديدة‬ ‫اإلنساني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫بروز‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫المتباينة‬ ‫المجتمعات‬
‫في‬‫القائمة‬ ‫المعتقدات‬ ‫أو‬ ‫اإليديولوجيات‬ : ‫اإليديولوجيات‬ –
‫بطبعه‬ ،‫يميل‬ ‫فإنه‬ ‫معين‬ ‫معتقد‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫إيديولوجيا‬ ‫أحضان‬ ‫في‬ ‫ويترعرع‬ ‫ينشأ‬ ‫اإلنسان‬‫العنف‬ ‫إلى‬ ،‫عي‬ُّ‫م‬‫التج‬
‫مؤ‬ ،‫الصلب‬ ‫بالموقف‬ ‫المتمثل‬‫أصوله‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫الميل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫ن‬ِّ‫م‬‫عداء‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫إيديولوجيا‬ ‫أو‬ ‫معتقد‬ ‫فكل‬ ،
.‫أخرى‬ ‫إيديولوجيا‬ ‫أو‬ ‫آخر‬ ‫معتقد‬ ‫ضد‬ ‫مستحكم‬
‫وهكذا‬‫قمة‬ ‫م‬ّ‫ن‬‫وتتس‬ ،‫الفئوية‬ ‫أو‬ ‫الطائفية‬ ‫الحروب‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫المذاهب‬ ‫أو‬ ‫اإليديولوجيات‬ ‫أو‬ ‫المعتقدات‬ ‫أن‬ ‫نرى‬
‫من‬ ‫غيرها‬ ‫خطأ‬ ‫وتعلن‬ ،‫موقفها‬ ‫أو‬ ‫معتقدها‬ ‫صواب‬ ‫تزعم‬ ‫ألنها‬ ،‫العنيف‬ ‫الصراع‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أو‬ ،‫العنف‬
‫المعتقدات‬،‫نفسها‬ ‫تعتبر‬ ‫كما‬‫من‬ ‫أدنى‬ ‫بمنزلة‬ ‫االخر‬ ‫الطرف‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫الموجودين‬ ‫خير‬‫البشر‬.
: ‫القومية‬ ‫األمم‬ ‫نظرية‬ -
‫الم‬‫قص‬‫و‬‫بعضها‬ ‫تناهض‬ ‫وحكومات‬ ً‫ا‬‫شعوب‬ ‫الدول‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫القومي‬ ‫التعصب‬ "‫القومية‬ ‫"األمم‬ ‫بمصطلح‬ ‫د‬
‫مؤلم‬ ‫بأسلوب‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫ضد‬ ‫وتقف‬ ،ً‫ا‬‫بعض‬.
‫ف‬،‫الحروب‬ ‫إشعال‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫والصراع‬ ‫التمزق‬ ‫أحضان‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫ترمي‬ ،‫المتعصبة‬ ‫القومية‬ ‫نظرية‬
‫والعداء‬ ‫الكره‬ ‫وهيمنة‬ ،‫الويالت‬ ‫وانتشار‬
‫نزعة‬ ‫إلى‬ ،‫بدوره‬ ،‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫القومي‬ ‫التعصب‬ ‫وليدة‬ ‫كانت‬ ‫اندلعت‬ ‫التي‬ ‫الحروب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫التاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫تشير‬
‫األم‬ ‫عقيدة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والحق‬ .‫والتوسع‬ ‫السيطرة‬‫وال‬ ‫السائد؛‬ ‫العرق‬ ‫عقيدة‬ ‫من‬ ،‫أصولها‬ ‫في‬ ،‫انبثقت‬ ‫قد‬ ‫القومية‬ ‫م‬
‫دائ‬ ‫عن‬ ‫العقيدة‬ ‫هذه‬ ‫تخرج‬‫صلبه‬ ‫في‬ ‫متضمنة‬ ‫ألنها‬ ‫العنف‬ ‫رة‬.
: ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ -
‫العالم‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫اشتداد‬ ‫إلى‬ ‫التقدم‬ ‫هذا‬ ‫أدى‬ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ي‬ ،‫عقيدة‬ ‫أو‬ ‫إيديولوجيا‬ ‫لدعم‬ ‫َل‬‫غ‬‫ُست‬‫ي‬ ،‫تقني‬ ‫تقدم‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،
.‫عنف‬ ‫وسيلة‬ ،‫بالتالي‬ ،‫ويكون‬ ،‫يدها‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫قات‬ ً‫ا‬‫سالح‬
‫فقد‬ ‫التقدم‬ ‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ‫و‬‫احتكارية‬ ‫شركات‬ ‫تأسست‬،‫العالم‬ ‫في‬ ‫الخام‬ ‫للمواد‬ ‫الرئيسية‬ ‫المنابع‬ ‫على‬ ‫لتسيطر‬ ‫كبرى‬
‫وإشعال‬ ‫المحلية‬ ‫الحروب‬ ‫اندالع‬ ‫االحتكارات‬ ‫هذه‬ ‫سببت‬ ‫ولقد‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫لمصير‬ ‫تأبه‬ ‫أن‬ ‫دون‬
،‫الصراع‬ ‫قمة‬ ‫االحتكارات‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ ،‫نعلم‬ ‫وكما‬ .‫البقاء‬ ‫في‬ ‫مصالحها‬ ‫تستمر‬ ‫حتى‬ ،‫إخمادها‬ ‫أو‬ ‫الثورات‬
‫الع‬ ‫قمة‬ ‫وبالتالي‬‫نف‬.
‫الشركات‬ ‫هذه‬ ‫و‬‫اال‬‫حتكارية‬‫المستفيدة‬ ‫األنظمة‬ ‫و‬‫على‬ ‫سيطرت‬‫و‬ ‫االفالم‬ ‫و‬ ‫االلكترونية‬ ‫االلعاب‬ ‫و‬ ‫االعالم‬
‫و‬ ‫العنيفة‬ ‫الرياضية‬ ‫االلعاب‬‫ساهمت‬‫ب‬‫ازدهارها‬‫مما‬ً‫ال‬‫بد‬ ‫للجمهور‬ ‫متعة‬ ‫اصبح‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫على‬ ‫االعتياد‬ ‫الى‬ ‫ادى‬
‫نبذه‬ ‫من‬.
‫بتحكم‬ ‫يتم‬ ‫باالسلحة‬ ‫القصف‬ ‫و‬ ‫بالمجازر‬ ‫القيام‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫االسلحة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫بعد‬ ‫عن‬

15. (15)
‫بتحكم‬ ‫يتم‬ ‫باالسلحة‬ ‫القصف‬ ‫و‬ ‫بالمجازر‬ ‫القيام‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫االسلحة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫يلعب‬ ‫من‬ ‫كما‬ ‫بعد‬ ‫عن‬.‫الفيديو‬ ‫بألعاب‬
‫ف‬‫االسلحة‬ ‫وجود‬‫الخوف‬ ‫هذا‬ ‫تثير‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫تقتل‬ ‫بحيث‬ ‫تطورت‬ ‫االسلحة‬ ‫فان‬ ‫لذلك‬ ‫استخدامها‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫يولد‬.
: ‫الحروب‬ ‫مآسي‬ –
‫والشر‬ ‫للعنف‬ ‫تجسيد‬ ‫هي‬ ‫الحروب‬،‫ف‬‫القصوى‬ ‫النهاية‬ ‫الحروب‬ ‫كانت‬‫والشر‬ ‫واالحتكار‬ ‫واألنانية‬ ‫الحقد‬ ‫لغريزة‬
‫الوعي‬ ‫وانعدام‬‫و‬‫اإلنسان‬ ‫و‬ ‫والمحبة‬ ‫الخير‬ ‫و‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫تمرد‬ ‫هي‬‫و‬‫الجمال‬ ‫و‬ ‫الوعي‬
‫العنف‬ ‫يألف‬ ‫و‬ ‫الدمار‬ ‫رؤية‬‫يعتاد‬ ‫الحروب‬ ‫ويالت‬ ‫ذاق‬ ‫من‬
: ‫الحاكم‬ ‫مفهوم‬ –
‫ا‬‫العنف‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫وجوهري‬ ‫أساسي‬ ٌ‫سبب‬ ً‫ا‬‫حكام‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يستحقون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الحكام‬ ‫وجود‬ ‫ن‬
‫الحكام‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حاكم‬ ‫حرضت‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫هي‬ ‫فما‬‫الحر‬ ‫على‬‫و‬‫إنسانية؟‬ ‫األسباب‬ ‫أكانت‬ ‫ب؟‬(‫و‬‫إنسانية‬ ‫هنالك‬ ‫هل‬
‫الحرب؟‬ ‫في‬)‫أ‬‫م‬‫حشدوا‬ ‫ولماذا‬ ‫الحكام؟‬ ‫حارب‬ ‫فلماذا‬ ‫الحرب؟‬ ‫في‬ ‫حكمة‬ ‫هنالك‬ ‫وهل‬ ‫وعلمية؟‬ ‫وثقافية‬ ‫حضارية‬
‫وتساميها؟‬ ‫ها‬ِّّ‫ي‬‫ورق‬ ‫بالدهم‬ ‫مصلحة‬ ‫أجل‬ ‫أمن‬ ‫بالعنف؟‬ ‫أنفسهم‬ ‫تقوية‬ ‫على‬ ‫وعملوا‬ ‫الجيوش‬
‫يستحق‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ،‫الحكام‬ ‫أليس‬‫والصراع؟‬ ‫للعنف‬ ‫كبرى‬ ‫دعامة‬ ،‫مراكزهم‬ ‫ون‬
(( :‫سنو‬ ‫بي‬ ‫سي‬ ‫يقول‬‫باسم‬ ‫ارتكبت‬ ‫التي‬ ‫الجرائم‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكثر‬ ‫األوامر‬ ‫طاعة‬ ‫باسم‬ ‫ارتكبت‬ ‫التي‬ ‫الجرائم‬ ‫ان‬
‫التمرد‬.))‫األوامر‬ ‫على‬
: ‫التربية‬ ‫مفهوم‬ –
‫فما‬ ،‫التربية‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫ونزاعات‬ ‫واختالفات‬ ‫انقسامات‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ،‫ونزاعاتها‬ ‫واختالفاتها‬ ‫بانقساماتها‬ ‫الدول‬ ‫ان‬
‫ويع‬ ‫آخر‬ ‫مجتمع‬ ‫يرفضه‬ ً‫ا‬‫مثالي‬ ً‫ا‬‫تربوي‬ ً‫مبدأ‬ ‫منه‬ ‫ويجعل‬ ‫مجتمع‬ ‫مه‬ِّّ‫يعل‬.ً‫ا‬‫سيئ‬ ً‫ا‬‫تربوي‬ ً‫مبدأ‬ ‫تبره‬
‫بسبب‬ ‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫التناقضات‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫التربوية‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ،‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬
.‫العنف‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫والعقائد‬ ‫اإليديولوجيات‬
‫التربية‬ ‫إن‬‫اإليديولوجيات‬ ‫وباسم‬ ،‫والصراع‬ ‫والشر‬ ‫العنف‬ ‫بذور‬ ‫تحمل‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬‫والعقائد‬
‫ال‬ ‫والتربية‬‫لها‬ ‫مرافقة‬.‫العنف‬ ‫لتطبيق‬ ً‫ا‬‫متأهب‬ ‫العالم‬ ‫يقف‬
‫ان‬‫تطبق‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والتربية‬ ،‫فردية‬ ‫أم‬ ‫مذهبية‬ ‫أم‬ ‫كانت‬ ‫قومية‬ ،‫متعصبة‬ ‫عقيدة‬ ‫أو‬ ‫إليديولوجيا‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫التربية‬
‫النظرية‬ ‫األخالق‬،‫والتعاسة‬ ‫الدمار‬ ‫إلى‬ ‫وتنتهي‬ ،‫إرشاداتها‬ ‫وفي‬ ‫بذورها‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫تحمل‬ ‫تربية‬ ‫هي‬.
: ‫العملية‬ ‫التربية‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫التربية‬ –
‫نظرية‬ ‫تربية‬ ،‫واالجتماعي‬ ‫الفردي‬ ‫حقليها‬ ‫في‬ ‫التربية‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬‫التربية‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫ن‬ َّ‫مكو‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫سلوكها‬ ‫قواعد‬ ‫يعتنق‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫اإلنسان‬ ‫أحضانها‬ ‫في‬ ‫يولد‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬ ‫العملية‬ ‫التربية‬ ‫أما‬
.‫التفكير‬ ‫من‬ ‫ومجرد‬
،‫اإلنسان‬ ‫انتمى‬ ‫فمتى‬‫على‬ ‫الموروثة‬ ‫التربوية‬ ‫قيمه‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫طائفته‬ ‫أو‬ ‫فئته‬ ‫أو‬ ‫طبقته‬ ‫تركيب‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫اضطر‬
‫نزعة‬ ‫فيها‬ ‫د‬ِّّ‫توط‬ ‫فإنها‬ ،‫لها‬ ً‫ا‬‫شعار‬ ‫الطائفة‬ ‫أو‬ ‫الطبقة‬ ‫من‬ ‫تتخذ‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫اإلنسان‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ .‫واع‬ ‫غير‬ ‫نحو‬
.‫والحقد‬ ‫الكره‬ ‫انفعال‬ ‫في‬ ‫تتجسد‬ ‫التي‬ ‫العنف‬

16. (16)
‫أم‬ ‫كانت‬ ‫اجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ‫مفهوم‬ ‫إن‬‫و‬ ‫ومخاوفه‬ ‫اإلنسان‬ ‫مكامن‬ ‫تثير‬ ،‫طائفية‬ ‫أم‬ ‫اقتصادية‬ ‫أم‬ ‫مهنية‬ ‫أم‬ ‫عقائدية‬
‫عنها‬ ‫الدفاع‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫للعنف‬ ‫تدفعه‬
: ‫الخوف‬ –
‫هذا‬ ‫ويؤدي‬ .ً‫ا‬‫هجوم‬ ‫إال‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫وليس‬ .‫النفس‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫في‬ ‫فعل‬ ُّ‫د‬‫ر‬ ‫هو‬
‫و‬ ‫فرد‬ ‫بين‬ ‫عدائي‬ ‫موقف‬ ‫اتخاذ‬ ‫إلى‬ ،‫بدوره‬ ،‫الدفاع‬‫آ‬‫خر‬،‫أو‬‫و‬ ‫فئة‬‫فئة‬‫ومجتمع‬ ‫مجتمع‬ ‫وبين‬‫الخوف‬ ‫يكون‬ ،
‫ال‬ ‫لدفع‬ ‫وسيلة‬‫وبالتال‬ ‫واحد؛‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫وتطبيقه‬ ‫عنف‬‫ي‬.‫بالعنف‬ ‫إال‬ ‫العنف‬ ‫دفع‬ ‫يكون‬ ‫ال‬
‫الخ‬ ‫انفعال‬ ‫إن‬‫يخلق‬ ‫الذي‬ ‫الدفاع‬ ‫انفعال‬ ‫يخلق‬ ‫وف‬.‫ح‬ُّ‫التسل‬ ‫انفعال‬ ،‫بدوره‬
‫الواقع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الحديثة‬ ‫الدول‬ ‫استقالل‬ ‫ظاهرة‬ ‫وتشير‬،‫الحدي‬ ‫فالدول‬‫من‬ ‫الضعيفة‬ ‫تلك‬ ‫ثة‬‫الناحية‬‫تسعى‬ ،‫المادية‬
‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫قبل‬ ‫ح‬ُّ‫التسل‬ ‫إلى‬
‫أن‬ ‫بما‬ ‫و‬‫جيوشها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عظمتها‬ ‫تعلن‬ ‫الكبرى‬ ‫الدول‬‫ع‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬‫لى‬‫اإلنسان‬‫ال‬‫واعي‬‫ي‬ ‫أن‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫رفض‬
‫نز‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ‫الحرب‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ‫الموت‬ ‫إلى‬ ‫ينساق‬ ‫قطيع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫فرد‬‫ا‬‫ل‬ ‫لتوجد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫عات‬‫يخلقها‬ ‫ولم‬‫بلغ‬ ‫أفراد‬
،‫المتطرفة‬ ‫والعقائدية‬ ،‫والعرقية‬ ‫والقومية‬ ،‫والهجوم‬ ‫الدفاع‬ ‫مبادئ‬ ‫صياغة‬ ‫وضع‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫ب‬ُّ‫ص‬‫التع‬ ‫بهم‬
‫منهج‬ ‫وفق‬ ‫فبرمجتها‬ ،‫الناس‬ ‫بعقول‬ ‫لعبت‬ ‫ومفاهيم‬ ‫وقواعد‬ ‫صيغ‬ ‫في‬ ،‫الجاهلة‬ ‫والطائفية‬‫و‬ ‫التطرف‬ ‫أزكت‬ ‫و‬
.‫العنف‬
: ‫الغاشمة‬ ‫المادية‬ ‫بالقوة‬ ‫اإلحساس‬ –
‫الدول‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬‫الغاشمة‬ ‫المادية‬ ‫بالقوة‬ ‫مسلحة‬ ‫وهي‬ ‫السالم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫بأنها‬ ‫َّعي‬‫د‬‫ت‬ ‫أن‬‫تحققه‬ ‫أن‬
‫فال‬،‫العلم‬ ‫تحتاج‬ ‫اإلنسانية‬ .‫والرصاص‬ ‫بالسيف‬ ‫يتحقق‬ ‫ال‬ ‫سالم‬‫و‬‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫تحتاج‬ ‫إنها‬ ،‫المنفتحة‬ ‫األخالق‬
،‫وجوده‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وخطر‬ ،ً‫ا‬‫شديد‬ ً‫ا‬‫عنف‬ ‫الدمار‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ويجد‬ ،‫وجوده‬ ‫مغزى‬ ‫يعي‬‫قيمة‬ ‫يهدد‬ ً‫ا‬‫وشر‬
‫وجوده‬.‫استمراريته‬ ‫و‬
: ‫اإلقليمية‬ ‫االتحادات‬ ‫ظاهرة‬ –
‫ت‬‫أخذ‬‫االت‬ ‫هذه‬ً‫ا‬‫اقتصادي‬ ً‫ا‬‫مظهر‬ ‫حادات‬ً‫ا‬‫سياسي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عقائدي‬ ‫أو‬‫اقليم‬ ‫أو‬ً‫ا‬‫ي‬‫و‬ .‫عودة‬ ‫نشهد‬ ‫هكذا‬‫اإلمبراطوريات‬.
‫االتحادات‬ ‫هذه‬ ‫تشكلت‬‫حولها‬ ‫تستقطب‬ ،‫عقائدية‬ ‫أو‬ ‫إيديولوجية‬ ‫مسيطرة‬ ‫قوية‬ ‫دولة‬ ‫وجود‬ ‫بفعل‬‫أخرى‬ ً‫ال‬‫دو‬
‫فلكها‬ ‫في‬ ‫تدور‬‫و‬ .‫في‬ ‫االتحادات‬ ‫هذه‬ ‫تشكلت‬ ‫لقد‬‫ظاهره‬‫ا‬‫ل‬‫عن‬ ‫لدفاع‬‫ما‬ ‫ايديولوجيا‬،‫بين‬‫ف‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ما‬‫أجل‬ ‫من‬
‫ط‬ُّ‫التسل‬ِّّ‫د‬‫م‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫فهي‬ .‫عن‬ ،‫األحالف‬ ‫أو‬ ،‫االتحادات‬ ‫هذه‬ ‫تختلف‬ ‫وال‬ .‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫سيطرتها‬
‫التوس‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القديمة‬ ‫اإلمبراطوريات‬.‫عديدة‬ ‫اتجاهات‬ ‫في‬ ‫واالمتداد‬ ‫ع‬
‫بين‬ ‫فيما‬ ‫الدولية‬ ‫االتحادات‬ ‫هذه‬‫أول‬ :‫شكلين‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫احتكارات‬ ‫ها‬‫هما‬‫بعضها‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬‫و‬‫ال‬‫ثاني‬‫وبين‬ ‫بينها‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫الضعيفة‬ ‫األخرى‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬‫لناحية‬‫المادية‬.‫ان‬‫وسيلة‬ ‫المزعوم‬ "‫"سالمها‬ ‫أن‬ ‫تتجاهل‬ ‫االتحادات‬ ‫هذه‬
‫يقع‬ ،‫وهكذا‬ .‫أطماعها‬ ‫لتحقيق‬‫للعنف‬ ‫فريسة‬ ‫كله‬ ‫العالم‬‫الدول‬ ‫االتحادات‬ ‫في‬ ‫القائم‬.‫ية‬

17. (17)
: ‫السلبية‬ ‫والنظريات‬ ‫-اآلراء‬
.‫اإلنسان‬ ‫إنسانية‬ ‫إضعاف‬ ‫إلى‬ ‫السلبية‬ ‫النظريات‬ ‫َّت‬‫د‬‫أ‬
‫ي‬ ‫فإنه‬ ‫والمعنى‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫حياته‬ ‫بأن‬ ‫اإلنسان‬ ‫م‬ِّّ‫تعل‬ ‫السلبية‬ ‫اآلراء‬ ‫كانت‬ ‫لما‬‫وراء‬ ‫التعليم‬ ‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ،‫ندفع‬
:‫الدنيا‬ ‫األهداف‬‫كالملكية‬‫والمال‬‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫والوضع‬.‫إلخ‬
‫المثالية‬ ‫حياته‬ ‫ويتجاهل‬ ،‫الجوهر‬ ‫ويعتبرها‬ ‫بها‬ ‫يتمسك‬ ‫فإنه‬ ‫معيشته‬ ‫معنى‬ ‫تشكل‬ ‫الدنيا‬ ‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬
‫الناض‬ ‫غير‬ ،‫التقنية‬ ‫والعلمية‬ ‫السلبية‬ ‫اآلراء‬ ‫َّت‬‫د‬‫أع‬ ،‫هكذا‬ .‫الوجود‬ ‫غائية‬ ‫إلى‬ ‫جه‬َّ‫ت‬‫الم‬ ‫الفوقي‬ ‫العقل‬ ‫في‬ ‫الكامنة‬،‫جة‬
‫نظام‬ ‫كل‬ ‫في‬ ،‫نفسه‬ ‫م‬ِّّ‫يقو‬ ‫اإلنسان‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ .‫الثانوية‬ ‫الدنيا‬ ‫أهدافه‬ ‫إشباع‬ ‫إلى‬ ‫ودفعته‬ ،‫لإلنسان‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫تقويم‬
‫يتنازعون‬ ‫الذين‬ ‫البشر‬ ‫يقتل‬ ،‫ده‬ُّ‫تمر‬ ‫أنواع‬ ‫ويعلن‬ ،‫الثورات‬ ‫يشعل‬ ‫فهو‬ .‫االقتصادي‬ ‫وضعه‬ ‫حسب‬ ،‫اجتماعي‬
‫ويهدف‬ ،‫السلطة‬ ‫الضعيفة‬ ‫الفئات‬ ‫وتتسلم‬ .‫العيش‬ ‫ُل‬‫ب‬ُ‫س‬ ‫على‬‫وضع‬ ‫في‬ ‫تحسين‬ ‫إجراء‬ ‫إلى‬ ‫السلبي‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬
‫الغاية‬ ‫من‬ ‫الخالي‬ ‫المعيشة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫يسود‬ ،ٍ‫ذ‬‫وعندئ‬ .‫الضيق‬ ‫بمفهومه‬ ‫واالقتصادي‬ ‫المالي‬ ‫اإلنسان‬
.‫السامية‬
‫العنف‬ ‫نتائج‬ :ً‫ا‬‫سادس‬
‫المظاهر‬ ‫و‬ ‫األسباب‬‫ك‬‫الستنباط‬ ‫افية‬‫تداعيات‬:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫البشري‬ ‫لمستقبلنا‬ ‫مخيفة‬
-‫ال‬‫تداعيات‬‫واإلنجاب‬ ‫الجنسية‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫الص‬ ‫اإلصابة؛‬ ‫(الوفاة؛‬ ‫ية‬ّ‫ح‬‫والص‬ ‫الجسدية‬‫جنسيا‬ ‫المنقولة‬ ‫األمراض‬ ‫ية؛‬)
-‫ال‬‫تداعيات‬‫النفسية‬(،‫االنطواء‬،‫الخوف‬‫نوبات‬،‫العنف‬‫االكتئاب‬)
-‫ال‬‫تداعيات‬‫االجتماعية‬(،‫الرفض‬،‫الوصمة‬‫العزلة‬)
-‫ال‬‫تداعيات‬‫األسرية‬(‫ك‬‫ضعف‬‫البنية‬‫األسرية‬‫والعالقات‬‫فيها‬‫و‬‫ر‬ّ‫ث‬‫تتأ‬‫سلوكيات‬،‫األطفال‬،‫وأحاسيسهم‬
،‫وتعليمهم‬‫وعالقاتهم‬‫مع‬‫األسرة‬)
‫أن‬ ‫على‬ ‫نشير‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫البد‬ ‫هنا‬ ‫و‬‫الترفيه‬ ‫و‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫المهيمن‬ ‫للعنف‬ ‫الخطيرة‬ ‫التأثيرات‬ ‫من‬
‫قدر‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫على‬ ‫التعود‬ ‫هو‬‫االنسان‬ ‫ة‬‫المعهودة‬ ‫االنسانية‬ ‫االفعال‬ ‫ردود‬ ‫اثارة‬ ‫على‬.
‫ف‬‫لممارسته‬ ‫يهيؤه‬ ‫مما‬ ‫العنف‬ ‫لمشاهد‬ ‫شغف‬ ‫لديه‬ ‫اصبح‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫بمشاهدة‬ ‫يستمتع‬ ‫الجمهور‬.
‫هو‬ ‫للمستقبل‬ ‫األخطر‬ ‫و‬‫االخالق‬ ‫غياب‬‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫تغييبها‬ ‫و‬(‫الكرامة‬ ‫تضيع‬ ‫السيف‬ ‫يحكم‬ ‫حين‬،‫يستسلم‬ ‫و‬
‫الخبيثة‬ ‫الكوامن‬ ‫كل‬ ‫أنفسهم‬ ‫من‬ ‫يستدعون‬ ‫و‬ ‫الناس‬،‫طباعها‬ ‫من‬ ‫بأسلحة‬ ‫القاهرة‬ ‫السلطة‬ ‫ليعايشوا‬،‫بعض‬ ‫في‬ ‫و‬
‫الحدة‬ ‫شديد‬ ً‫ا‬‫حاد‬ ‫الواقع‬ ‫يبدو‬ ‫التاريخ‬ ‫فترات‬،‫القيم‬ ‫عن‬ ‫يعرفه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫لهذا‬ ‫المعايشين‬ ‫للناس‬ ‫فيخيل‬
ُ‫ت‬‫ك‬ ‫أوهام‬ ‫اال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الخيرة‬‫حالمين‬ ‫اب‬،‫بالواقع‬ ‫يصطدموا‬ ‫لم‬.)

18. (18)
‫و‬‫لعل‬)‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫(ما‬ ‫الحضارية‬ ‫التغييرات‬ ‫من‬ ‫االخيرة‬ ‫المرحلة‬‫ب‬ ‫وصفت‬ ‫التي‬ ‫و‬‫و‬ ‫مشوشة‬ ‫مرحلة‬ ‫أنها‬
‫ظهور‬ ‫و‬ ‫المجتمعات‬ ‫الى‬ ‫الغاب‬ ‫شريعة‬ ‫بعودة‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫البدائية‬ ‫المرحلة‬ ‫الى‬ ‫يعود‬ ‫االنسان‬ ‫فيها‬ ‫يبدو‬ ‫فوضوية‬
‫العصابات‬‫و‬‫الميليشيات‬.
‫سا‬‫بع‬:ً‫ا‬‫ضحايا‬‫العنف‬
‫كلنا‬‫بشري‬ ‫كمجتمع‬‫فئاتنا‬ ‫بمختلف‬ ‫و‬‫للعنف‬ ‫ضحايا‬ ‫نمثل‬‫عرضة‬ ‫المجتمع‬ ‫فئات‬ ‫أكثر‬ ‫لكن‬ ‫و‬ )‫صانعوه‬ ‫أننا‬ ‫(مع‬
:‫هم‬ ‫للعنف‬
:‫االطفال‬ -
-‫يواجهون‬‫خطر‬ً‫ا‬‫أكبر‬‫ض‬ّ‫للتعر‬‫للعنف‬‫الجسدي‬ً‫ة‬‫مقارن‬‫مع‬،‫البالغين‬‫ال‬‫ّما‬‫ي‬‫س‬‫في‬‫المنزل‬‫وخاصة‬‫لدى‬
،‫الفتيات‬‫ال‬ ‫عيواجهون‬‫عنف‬‫ال‬‫لفظي‬ً‫ا‬‫وأحيان‬‫ال‬‫جسدي‬،‫ال‬‫ّما‬‫ي‬‫س‬‫الفتيان‬‫المراهقون‬‫في‬‫المجتمع‬‫وفي‬‫المدارس‬
-‫خشية‬ ‫تزداد‬‫األهل‬‫من‬‫السماح‬‫لألطفال‬(‫الفتيان‬‫والفتيات‬‫على‬ّ‫د‬‫ح‬‫سواء‬)‫باللعب‬،ً‫ا‬‫خارج‬‫أخطار‬ ‫ليجنبوهم‬
‫لل‬ ‫التعرض‬‫ش‬ّ‫تحر‬‫ال‬‫جنسي‬،ً‫ا‬‫علم‬ّ‫أن‬‫الفتيات‬‫المراهقات‬‫ضات‬ّ‫معر‬‫للخطر‬ٍ‫ل‬‫بشك‬‫خاص‬
-‫يفيد‬‫المراهقون‬‫هم‬ّ‫ن‬‫بأ‬‫يشعرون‬‫بـ‬“‫الحزن‬“‫و‬“‫الخوف‬“‫في‬ٍ‫كثير‬‫من‬‫األحيان‬.
-‫الشباب‬‫الذكور‬‫ضون‬ّ‫معر‬ٍ‫ل‬‫بشك‬‫خاص‬‫لخطر‬‫مسائل‬‫ة‬ّ‫ح‬‫الص‬،‫النفسية‬‫بسبب‬‫احتمال‬‫مرورهم‬ٍ‫بضغط‬‫نفسي‬
‫عميق‬.
-‫ت‬‫نخرط‬‫هائلة‬ ‫أعداد‬‫من‬،‫الفتيان‬‫في‬‫عمالة‬‫األطفال‬‫العالم‬ ‫حول‬،‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫سكان‬ ‫خاصة‬ ‫و‬
-‫الدول‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫األهلية‬ ‫الحروب‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫استهدافهم‬ ‫يسهل‬،‫اما‬‫بشرية‬ ‫كضحايا‬،‫بتجنيدهم‬ ‫أو‬،‫أقذر‬ ‫و‬
.‫العدو‬ ‫أو‬ ‫دولهم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االعالمية‬ ‫للمتاجرة‬ ‫كمادة‬ ‫استعمالهم‬ ‫هي‬ ‫الطرق‬
-‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫ممارسات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تضرر‬ ‫األكثر‬ ‫هم‬‫االجتماعي‬ ‫التفكك‬ ‫و‬.
:‫النساء‬ -
-‫الممارس‬ ‫العنف‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يم‬‫المرأة‬ ‫ضد‬-‫الجنسي‬ ‫العنف‬ ‫أو‬ ‫المعاشر‬ ‫شريكها‬ ‫ضدها‬ ‫يمارسه‬ ‫الذي‬ ‫العنف‬ ‫سواء‬
‫ضدها‬ ‫الممارس‬-.‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫انتهاكات‬ ‫وأحد‬ ‫الكبرى‬ ‫العمومية‬ ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬ ‫إحدى‬

19. (19)
-‫كل‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫أن‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نشرت‬ ‫التي‬ ‫العالمية‬ ‫التقديرات‬ ‫تشير‬3( ‫نساء‬%35)
‫في‬ ‫النساء‬ ‫من‬‫للعنف‬ ‫أو‬ ‫الحميمين‬ ‫شركائهن‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫للعنف‬ ‫حياتهن‬ ‫في‬ ‫يتعرضن‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫م‬ ‫كافة‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬
.‫الشركاء‬ ‫غير‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫الجنسي‬
-‫نسبة‬ ‫المتوسط‬ ‫في‬ ‫تفيد‬ .‫الشريك‬ ‫عنف‬ ‫هو‬ ،‫العنف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الكثير‬30‫مع‬ ‫بعالقة‬ ‫المرتبطات‬ ‫النساء‬ ‫من‬ %
‫أو‬ ‫الجسدي‬ ‫العنف‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫لشكل‬ ‫يتعرضن‬ ‫بأنهن‬ ‫شريك‬‫في‬ ‫حياتهن‬ ‫في‬ ‫شركائهن‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫الجنسي‬
.‫العالم‬ ‫انحاء‬ ‫جميع‬
-‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫نسبة‬ ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫هناك‬38.‫حميمون‬ ‫شركاء‬ ‫يرتكبها‬ ‫التي‬ ‫النساء‬ ‫قتل‬ ‫جرائم‬ ‫من‬ %
-‫وقد‬ ‫إنجابية‬ ‫صحية‬ ‫ومشاكل‬ ‫وجنسية‬ ‫ونفسية‬ ‫جسدية‬ ‫مشاكل‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫الشكالن‬ ‫هذان‬ ‫ّب‬‫ب‬‫يتس‬
‫ض‬ّ‫التعر‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫تزيد‬.‫األيدز‬ ‫لفيروس‬
-‫لإليذاء‬ ‫ض‬ّ‫والتعر‬ ‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ‫تدني‬ ‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ ‫ممارسة‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫تدفع‬ ‫التي‬ ‫الخطر‬ ‫عوامل‬ ‫من‬
‫ضار‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫الكحول‬ ‫وتعاطي‬ ‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫الممارس‬ ‫المنزلي‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫حاالت‬ ‫شهادة‬ ‫أو‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬
‫المساواة‬ ‫وعدم‬ ،‫العنف‬ ‫ّل‬‫ب‬‫تق‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫التي‬ ‫والسلوكيات‬.‫الجنسين‬ ‫بين‬
-‫أثناء‬ ‫الممارس‬ ‫العنف‬ ‫(أو‬ ‫الشباب‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العنيفة‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫بالوقاية‬ ‫المعنية‬ ‫المدرسية‬ ‫البرامج‬ ‫سند‬ُ‫ت‬
.‫فعاليتها‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫ّنات‬‫ي‬‫الب‬ ‫ببعض‬ ‫الدخل‬ ‫المرتفعة‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ )‫الغرامية‬ ‫المواعدات‬
-‫الرامي‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫أن‬ ‫الدخل‬ ‫المنخفضة‬ ‫المواضع‬ ‫في‬ ‫ثبت‬‫الناحيتين‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫تمكين‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫المساواة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫الصغر‬ ‫المتناهي‬ ‫التمويل‬ ‫توفير‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬
‫بي‬ ‫المساواة‬ ‫عدم‬ ‫أوجه‬ ‫تعالج‬ ‫التي‬ ‫المجتمعية‬ ‫والمبادرات‬ ‫الجنسين‬ ‫بين‬‫هي‬ ،‫التواصل‬ ‫مهارات‬ ‫وادقان‬ ‫نهما‬
‫حد‬ ‫إلى‬ ‫فعالة‬ ‫استراتيجيات‬.‫العشير‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫الممارس‬ ‫العنف‬ ‫معدالت‬ ‫تقليل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ما‬
-‫ظهور‬ ‫وفي‬ ‫القائم‬ ‫العنف‬ ‫تفاقم‬ ‫في‬ ‫النزوح‬ ‫وحاالت‬ ‫النزاع‬ ‫تعقب‬ ‫التي‬ ‫واألوضاع‬ ‫النزاع‬ ‫حاالت‬ ‫ّب‬‫ب‬‫تس‬ ‫قد‬
.‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫مارس‬ُ‫ت‬ ‫إضافية‬ ‫عنف‬ ‫أشكال‬

20. (20)
-‫ال‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫األهلية‬ ‫الحروب‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫استهدافهم‬ ‫يسهل‬ ‫األطفال‬ ‫كما‬‫دول‬،‫بشرية‬ ‫كضحايا‬ ‫اما‬،‫استعمالهم‬ ‫أو‬
.‫العدو‬ ‫أو‬ ‫دولهم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االعالمية‬ ‫للمتاجرة‬ ‫كمادة‬
: ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ -
-‫يكون‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫األطفال‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬1.7‫وتزداد‬ ،‫األطفال‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ ‫ضعف‬
‫بالذكور‬ ‫مقارنة‬ ‫اإلناث‬ ‫بين‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫العنف‬ ‫نسبة‬.
-‫إحدى‬ ‫تظهر‬‫الدراسات‬" ّ‫أن‬90‫معرضون‬ ‫النفسية‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫األطفال‬ ‫من‬ %‫اإلساءة‬ ‫لخطر‬
‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫الجنسية‬.
-‫الرائجة‬ ‫الممارسات‬ ‫من‬‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫ضدهم‬‫االحتياجات‬ ‫ذوات‬ ‫الفتيات‬ ‫أرحام‬ ‫استئصال‬ ‫وهو‬ ،
‫الخاصة‬.
-‫المجتمع‬ ‫يعتبروهم‬‫على‬ ‫عالة‬‫غيرهم‬
-‫لتلقي‬ ‫كمادة‬ ‫المتسولين‬ ‫شبكات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يستغلون‬‫العون‬
-‫أن‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫ينظر‬‫هم‬‫ا‬ً‫ن‬‫شأ‬ ‫أقل‬ ‫كائنات‬‫بهم‬ ‫و‬‫وظيفي‬ ‫وخلل‬ ‫ونقص‬ ‫عيب‬.
-‫أنهم‬ ‫على‬ ‫يصنفون‬‫بالعجز‬ ‫ويتسمون‬ ‫كفاءة‬ ‫أقل‬ ‫عاملة‬ ‫قوى‬.
-( ‫النزاعات‬ ‫و‬ ‫الحروب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫تصفيتهم‬ ‫تم‬‫أنسب‬ ‫كان‬ ‫الحرب‬ ‫زمن‬ ‫أن‬ ‫هتلر‬ ‫أدولف‬ ‫اقترح‬‫األوقات‬
‫العضال‬ ‫الداء‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬‫عن‬ ‫مفهومهم‬ ‫إلى‬ ‫يرتقوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫باألفراد‬ ‫تذكيرهم‬ ‫في‬ ‫األلمان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يرغب‬ ‫فلم‬ .
‫"عديم‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ي‬‫وعقل‬ ‫ًا‬‫ي‬‫بدن‬ ‫المعاقين‬ ‫تصوير‬ ‫وتم‬ ."‫السائد‬ ‫"الجنس‬‫الجينات‬ ‫لنقاء‬ ‫وتهديد‬ ،‫للمجتمع‬ "‫الفائدة‬ ‫ي‬
‫بد‬ ‫وفي‬ .‫الحياة‬ ‫يستحقون‬ ‫ال‬ ،‫ا‬ً‫وأخير‬ ،‫اآلرية‬‫أو‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫عقل‬ ‫المعاقين‬ ‫األفراد‬ ‫استهداف‬ ‫تم‬ ،‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫اية‬
‫برنامج‬ ‫النازيون‬ ‫أسماه‬ ‫فيما‬ ‫للقتل‬ ‫العقليين‬ ‫المرضى‬ ‫أو‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫بدن‬ ‫المعاقين‬‫(تي‬4‫أو‬ )‫الرحيم‬ ‫القتل‬.

21. (21)
: ‫المسنون‬ -
-‫ف‬ ‫الرجال‬ ‫ضد‬ ‫مورست‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫كانت‬ ‫المسنات‬ ‫النساء‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ ‫نسبة‬‫ظاهرة‬ ‫إلي‬ ‫مهدت‬ ‫األسباب‬
‫السن‬ ‫كبار‬ ‫ضد‬ ‫الجريمة‬ ‫تأنيث‬‫سهال‬ ‫هدفا‬ ‫تجعلهن‬ ‫فيها‬ ‫يعشن‬ ‫التي‬ ‫فالظروف‬ ‫؛‬‫للجريمة‬ ‫مغريا‬ ‫وموضوعا‬ ،‫ما‬ ،
‫بالجرائم‬ ‫استهدافهن‬ ‫إمكانية‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫المبالغ‬ ‫بالخوف‬ ‫شعورا‬ ‫فيهن‬ ‫يخلق‬‫في‬ ‫الثقة‬ ‫نقص‬ ‫يرسخه‬ ‫شعور‬ ‫وهو‬ ،
‫وأمن‬ ‫حماية‬ ‫من‬ ‫لهن‬ ‫يتوافر‬ ‫ما‬ ‫كفاية‬‫خاصة‬ ،‫بعض‬ ‫تصريف‬ ‫في‬ ‫غيرهن‬ ‫علي‬ ‫االعتماد‬ ‫إلي‬ ‫مضطرات‬ ‫أنهن‬
.‫حياتهن‬ ‫شؤون‬
-‫وسريع‬ ‫مستمر‬ ‫بارتفاع‬ ‫هو‬ ‫الظاهرة‬ ‫انتشار‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫المجال‬ ‫بهذا‬ ‫اجريت‬ ‫التي‬ ‫االبحاث‬.
-‫األجيال‬ ‫بين‬ ,‫األبناء‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫هم‬ ‫العنيفون‬30-44,‫بيوت‬ ‫وربات‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫عاطلون‬ ,‫متزوجون‬ ,‫ذكور‬ ,
.‫االدمان‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الجسدي‬ ‫العنف‬ ‫حاالت‬ ‫في‬
-‫جيل‬ ‫فوق‬ ,‫أرامل‬ ,‫نساء‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫هم‬ ‫فون‬َّ‫ـ‬‫المعن‬ ‫المسنون‬75‫وجد‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫باالضافة‬ .‫العزلة‬ ‫من‬ ‫ويعانون‬
‫األ‬ ‫مع‬ ‫مشترك‬ ‫سكن‬ ‫أن‬.‫العنف‬ ‫حدوث‬ ‫امكانية‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫بناء‬
-‫فيعتبر‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫لذوي‬ ‫ينظر‬ ‫كما‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫ينظر‬‫المجتمع‬ ‫هم‬‫على‬ ‫عالة‬
‫غيرهم‬‫النزاعات‬ ‫و‬ ‫الحروب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫تصفيتهم‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫كما‬
: ‫السجناء‬ -
:‫السجين‬‫إ‬ ‫ضد‬ ‫حريته‬ ‫من‬ ‫حرم‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫هو‬‫الحبس‬ ‫بسبب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ .‫رادته‬‫أو‬‫األسر‬
:‫الى‬ ‫السجناء‬ ‫يصنف‬ ‫و‬‫ا‬ ‫و‬ ‫الرأي‬ ‫سجناء‬‫العتقال‬‫التعسفي‬‫و‬‫االعتقال‬‫السري‬‫الخ‬ .... ‫االجرام‬ ‫سجناء‬ ‫و‬
‫أنواع‬ ‫أكثر‬ ‫لعل‬ ‫و‬‫الحرب‬ ‫أسرى‬ ‫و‬ ‫الرأي‬ ‫سجناء‬ ‫ضد‬ ‫الممارس‬ ‫العنف‬ ‫هو‬ ‫وحشية‬ ‫السجناء‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬

22. (22)
‫أو‬ ‫االعترافات‬ ‫النتزاع‬ ‫فالتعذيب‬‫لمعرفة‬ ‫األسرى‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫عند‬ ‫العدو‬ ‫إليه‬ ‫يلجأ‬ ‫أسلوب‬ ‫هو‬ ،‫المعلومات‬
‫التمركز‬ ‫مناطق‬ ‫و‬ ‫أسرارها‬ ‫و‬ ‫األسلحة‬ ‫أنواع‬ ‫و‬ ‫القوات‬ ‫عدد‬ ‫معرفة‬ ‫يريد‬ ،‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫عن‬ ‫يستطيع‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬
‫الخ‬ ‫السر‬ ‫كلمات‬ ‫و‬ ‫القادة‬ ‫أسماء‬ ‫و‬ ‫االنتشار‬ ‫و‬
‫ّنة‬‫ي‬‫مع‬ ‫شبكة‬ ‫عناصر‬ ‫اعتقال‬ ‫عند‬ ‫السلطات‬ ‫إليه‬ ‫تلجأ‬ ‫كما‬‫و‬ ‫العناصر‬ ‫بقية‬ ‫لمعرفة‬ ) ‫ّة‬‫ي‬‫إجرام‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬ (
‫التواصل‬ ‫أسلوب‬ ‫و‬ ‫االختباء‬ ‫أماكن‬ ‫و‬ ‫المتعاونين‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫أسلوب‬…‫الخ‬
‫بالنسبة‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬‫ب‬ ‫المأخوذة‬ ‫لالعترافات‬‫التعذيب‬‫إلى‬ ‫له‬ ‫ض‬ّ‫يتعر‬ ‫من‬ ‫يضطر‬ ‫قد‬ ‫فالتعذيب‬ ،‫قانونية‬ ‫صفة‬ ‫لها‬ ‫فليس‬
‫اختالق‬ ‫إلى‬ ‫اضطر‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ،ً‫ال‬‫أص‬ ‫بها‬ ‫له‬ ‫العالقة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫بتحمل‬ ‫التعذيب‬ ‫على‬ ‫المشرفين‬ ‫لطلبات‬ ‫االستجابة‬
‫ُخفف‬‫ي‬ ‫لكي‬ ‫معلومات‬ ‫اختالق‬ ‫إلى‬ ‫اضطر‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ،ً‫ال‬‫أص‬ ‫بها‬ ‫له‬ ‫العالقة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫يخفف‬ ‫لكي‬ ‫معلومات‬
‫ن‬ ‫عن‬ ‫التعذيب‬.‫حين‬ ‫إلى‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫فسه‬
‫ويصل‬ ،‫الرعب‬ ‫و‬ ‫األلم‬ ‫إيقاع‬ ‫و‬ ‫اإليذاء‬ ‫في‬ ‫الخالصة‬ ‫الرغبة‬ ‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫طلب‬ ‫بين‬ ‫امتزاج‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫و‬
.‫ة‬ّ‫مستقل‬ ‫غاية‬ ‫و‬ ‫ووسيلة‬ ً‫ا‬‫هدف‬ ‫التعذيب‬ ‫فيظل‬ ،‫التعذيب‬ ‫سبب‬ ‫نسيان‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫األمر‬
‫اال‬ ‫وال‬ ،‫يكفي‬ ‫االعتراف‬ ‫فال‬ ،‫منه‬ ‫للخالص‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫التعذيب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ضح‬ ‫يحار‬ ‫و‬‫الموت‬ ‫مشارفة‬ ‫حتى‬ ‫ستسالم‬
!‫يكفي‬
.‫يها‬ّ‫ن‬‫تب‬ ‫منه‬ ‫ُراد‬‫ي‬ ‫أو‬ ‫إليه‬ ‫نسب‬ُ‫ت‬ ‫جريمة‬ ‫أي‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫لتب‬ ‫االستعداد‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الضح‬ ‫يصل‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫و‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫و‬‫غرب‬.‫إعدامه‬ ‫قبل‬ ‫مولوتوف‬ ‫إلى‬ ‫مايرخولد‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫ماورد‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مواقف‬ ‫على‬ ‫الشهادات‬
:‫يقول‬
”‫ا‬ ‫الشخص‬ :‫شخصين‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫منفصم‬ ‫نفسي‬ ‫وجدت‬‫فال‬ ‫بها‬ ‫يتهم‬ ‫التي‬ ‫للجرائم‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫يعثر‬ ‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫ألول‬
‫ضابط‬ ‫كان‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫اختراعها‬ ‫عن‬ ‫األول‬ ‫الشخص‬ ‫يعجز‬ ‫حين‬ ‫الجرائم‬ ‫يخترع‬ ‫الثاني‬ ‫الشخص‬ ‫و‬ ،‫يجد‬
‫كانت‬ ‫حين‬ ‫وهكذا‬ ،‫ناجح‬ ‫ثنائي‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫نخترع‬ ،‫هو‬ ‫و‬ ‫أنا‬ ،‫رحت‬ ‫حيث‬ ‫بثمن‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫عون‬ ‫لي‬ ‫يقدم‬ ‫التحقيق‬
‫تعجز‬ ‫مخيلتي‬‫لنجدتي‬ ‫يهرعون‬ ‫المحققون‬ ‫كان‬ ‫الجرائم‬ ‫اختراع‬ ‫عن‬. ”
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫و‬”‫العسف‬”:‫استنتاجات‬ ‫فيه‬ ‫و‬ ‫للتعذيب‬ ‫ضوا‬ّ‫تعر‬ ‫أناس‬ ‫لتجارب‬ ‫عرض‬ ،‫الجزائرية‬ ‫الثورة‬ ‫عن‬
”‫على‬ ‫للحصول‬ ‫وسيلة‬ ‫القذرة‬ ‫المهنة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يجعلوا‬ ‫أن‬ ‫قبلوا‬ ‫الذين‬ ‫هناك‬ :‫الجالدين‬ ‫من‬ ‫صنفين‬ ‫بين‬ ‫ّز‬‫ي‬‫نم‬
‫وهناك‬ ،‫اليومي‬ ‫خبزهم‬‫شعو‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫منهم‬ ‫بشعور‬ ‫يدافعون‬ ‫الذين‬‫ر‬‫التي‬ ‫االمتيازات‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫المواقف‬ ‫عن‬ ،
‫و‬ .‫كمنفذين‬ ‫أدوارهم‬ ‫خلف‬ ‫يعتصمون‬ ‫األوائل‬ ،‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫و‬ ..‫األجهزة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫سلطة‬ ‫بها‬ ‫تخصهم‬
‫ّة‬‫ي‬‫اإليدلوج‬ ‫الترسانة‬ ‫في‬ ‫ألعمالهم‬ ‫غات‬ ّ‫مسو‬ ‫يجدون‬ ‫اآلخرون‬“
‫يمارس‬ ‫فالجالد‬‫أساليب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عبث‬‫ا‬‫و‬ ‫الغتصاب‬‫ن‬ّ‫ن‬‫والتف‬ ‫واإلعدام‬ ‫القتل‬‫الذي‬ ‫التعذيب‬ ‫في‬‫ي‬‫ا‬ً‫ج‬‫ممنه‬ ً‫تنكيال‬ ‫شمل‬
‫ّة‬‫ي‬‫الحديد‬ ‫واألسالك‬ ‫والكرباج‬ "‫و"الفلقة‬ "‫و"العجل‬ "ّ‫ي‬‫األلمان‬ ّ‫ي‬‫و"الكرس‬ ِّ‫ْح‬‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فأثر‬ ،‫سجين‬ ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫مشتر‬
‫وا‬‫الجثث‬ ‫على‬ ‫ها‬ّ‫كل‬ ‫تجتمع‬ ،‫لخيزرانة‬

23. (23)
: ‫مدنيين‬ ‫من‬ ‫النزاعات‬ ‫ضحايا‬ -
‫بأن‬ ‫نذكر‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫البد‬‫ال‬ ‫حتى‬‫ج‬‫العالمي‬ ‫العنف‬ ‫لنظام‬ ‫ضحايا‬ ‫هم‬ ‫الدين‬
‫أبرياء‬ ‫مدنيين‬ ‫من‬ ‫الضحايا‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫سنسلط‬ ‫هنا‬ ‫لكننا‬ ‫و‬
‫الحرب‬«‫مجنونة‬»‫ضحاياها‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬«‫أبرياء‬.»‫نقول‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬«‫ضحية‬»‫الكلمة‬ ‫تحمله‬ ‫بما‬ ،
.‫البراءة‬ ‫بوصف‬ ‫نلحقها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫عليها‬ ‫الواقع‬ ‫بالظلم‬ ‫إقرار‬ ‫من‬
‫بما‬‫في‬ ‫شارك‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫الضحية‬ ‫أن‬«‫العنف‬ ‫دوامة‬»،‫يصعب‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المتحاربين‬ ‫طيف‬ ‫ضمن‬ ‫لها‬ ‫انحيازات‬ ‫وال‬ ،
‫الحرب‬ ‫ويالت‬ ‫يعانون‬ ‫ألطفال‬ ً‫ء‬‫آبا‬ ‫بوصفهم‬ ‫إال‬ ‫أبرياء‬ ً‫ا‬‫ضحاي‬ ‫بوصفهم‬ ‫البالغين‬ ‫الذكور‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ،ً‫ال‬‫مث‬
‫المجنونة‬‫بريئة‬ ‫أسر‬ ‫أرباب‬ ‫و‬‫الح‬ ‫عند‬ ،‫التأكيد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يحصل‬ ‫أو‬‫أن‬ ،‫ما‬ ‫سكنية‬ ‫منطقة‬ ‫قصف‬ ‫عن‬ ‫ديث‬
‫الضحايا‬ ‫جميع‬«‫مدنيون‬»‫من‬ ‫إلى‬ ‫المسؤولية‬ ‫ُحيل‬‫ي‬ ‫أو‬ ،‫القصف‬ ‫ع‬ّ‫ُشر‬‫ي‬ ‫بينهم‬ ‫مدني‬ ‫غير‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫وجود‬ ‫وكأن‬ ،
‫هد‬ُ‫ت‬‫اس‬.‫ف‬
ً‫ا‬‫ونسب‬ ً‫ا‬‫فكر‬ ‫عنها‬ ‫منسلخون‬ ‫الحرب‬ ‫ضحايا‬ ..‫سلبية‬ ‫ضحية‬ ‫هي‬ ‫المجردة‬ ‫الشريرة‬ ‫للحرب‬ ‫البريئة‬ ‫الضحية‬
‫والمتحاربو‬ ‫فالحرب‬ ،ً‫ا‬‫كم‬ُ‫ح‬ ‫وهوية‬‫وقعت‬ ‫أن‬ ‫وحصل‬ ،‫غايرة‬ُ‫م‬ ‫طبيعة‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ،‫آخر‬ ‫لكوكب‬ ‫ينتمون‬ ‫فيها‬ ‫ن‬
.‫األبرياء‬ ‫الضحايا‬ ‫على‬ ‫ويالتهم‬
.‫منازلهم‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫للجوء‬ ‫اضطروا‬ ‫من‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫ماتوا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫ينطبق‬ ‫ال‬
.‫حياته‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫الشاذة‬ ‫الطرق‬ ‫التباع‬ ‫اضطر‬ ‫من‬ ‫أو‬
‫ثامن‬:ً‫ا‬‫اقتراحات‬‫العنف‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ ‫للحد‬
‫في‬ ‫العنف‬ ‫مشكلة‬ ‫حل‬ ‫إن‬‫هذا‬‫ال‬‫عالم‬‫الذي‬‫بلغ‬‫أقصى‬‫الع‬ ‫درجاته‬‫مسألة‬ ‫والصراع‬ ‫التمزق‬ ‫من‬ ‫ليا‬‫غاية‬‫في‬
.‫الصعوبة‬
‫و‬‫بلوغ‬ ‫ما‬‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫العنف‬‫اال‬‫وتثيره‬ ‫ضه‬ ِّّ‫تحر‬ ‫التي‬ ‫المذكورة‬ ‫العوامل‬ ‫بسبب‬‫ف‬‫الوجود‬ ‫إلى‬ ‫العدوانية‬ ‫تنبثق‬
‫و‬‫أخالقي‬ ‫تتراجع‬‫السالم‬ ‫ات‬‫و‬.‫المحبة‬
‫و‬‫تطبيقه‬ ‫يسهل‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الفردية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ‫الالعنف‬ ‫تطبيق‬ ‫يسهل‬‫والدولية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬