تعاني الأسرة العربية في ظل الثورة المعلوماتية أو العصر الرقمي من تحديات مباشرة وغير مباشرة. تتجسد التحديات المباشرة في أن هناك العديد من الأسر العربية يعاني الكثير منها من وقت فراغٍ كبير، الأمر الذي يقود إلى ما يمكن تسميته بأمراض وقت الفراغ، متمثلةً بدرجة رئيسة في العادات السيئة والاغتراب والصداقات غير الصحيحة، وأن الكثير من هؤلاء يستخدمون وسائل العصر الرقمي، مثل الشاشات الفضائية والإنترنت والهاتف الجوال.... إلخ، كنوعٍ من قتل الفراغ، وليس استثمارها بما يعود عليهم بالمنفعة وتنمية مهاراتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، ومن هنا؛ تبدأ التحديات الخارجية للأسرة العربية.