التلاميذ أطفال صغار متنوعي الأعمار من الطبيعي أن يخطئوا وغالبا تكون أخطاؤهم كثيرة وهذا لا يعتبر مشكلة قائمة بذاتها إنما هناك طبيعة عمرية فرضت هذا وغالبا ما نجد أشخاص كبار يخطئون مرارا وتكرارا فما بالكم بالتلاميذ الصغار.
ولكن لا بد لكل معلم أو إداري أن يتقن فن التعامل مع أخطاء التلاميذ ويعتبر هذا الفن من أهم الكفاءات التي من الواجب أن يتمتع بها المعلم لأنه سيتعرض للكثير من المشكلات القادمة من التلاميذ.
إن أي فن أو إستراتيجية تتعامل مع تلك الأخطاء يجب ألا تسبب تضخيمها وعدم إرشاد الطفل لسلوك أفضل وبالتالي سيتأثر وضعه بالكامل نحو الأسوأ، ولابد من العلم بأن أخطاء التلاميذ أمر وارد ومقبول طالما هناك قدرة على التعلم منها وعدم تكرارها، ولابد أن تكون لدى المعلم نظرة إيجابية لها ويتعامل على أنها رسالة عن شكل مسار التعلم.