Education

1. ‫اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻲ‬ ‫واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﳌﻜﻮﻧﻦﻴ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺪوﱄ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬

3. ‫في‬ ‫ونوعه‬ ،‫البشر‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫أوجده‬ ‫الذي‬ ‫االختالف‬ ‫طبيعة‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫إن‬‫والتحمل‬ ‫الطاقة‬
‫ومك‬ ‫طبيعي‬ ‫اختالف‬ ‫وهو‬ ،‫للفرد‬ ‫والتواصلية‬ ‫واألدائية‬ ‫التحصيلية‬ ‫والقدرات‬ ‫واالستيعاب‬‫آن‬ ‫في‬ ‫تسب‬
‫وت‬ ‫الطبيعة‬ ‫هذه‬ ‫وفسيولوجية‬ ،‫البيولوجية‬ ‫الفرد‬ ‫وبنية‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫فالطبيعي‬ ‫واحد؛‬‫ومدى‬ ،‫البنية‬ ‫لك‬
‫ي‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫اكتساب‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫األكمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫وظيفتها‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫الطبيعية‬ ‫إمكاناتها‬‫التنشئة‬ ‫إلى‬ ‫عود‬
‫حاج‬ ‫في‬ ‫ولسنا‬ ،‫واألسرة‬ ‫للمجتمع‬ ‫كما‬ ‫للفرد‬ ‫والمعنوية‬ ‫المادية‬ ‫والحالة‬ ‫والثقافية‬ ‫االجتماعية‬‫تعداد‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ومنفتح‬ ‫ومثقفة‬ ‫ميسورة‬ ‫أسرة‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫الفرد‬ ‫أن‬ ‫مثال‬ ‫فيكفي‬ ،‫الفروق‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نماذج‬‫محيطها‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫األولى‬ ‫نقيض‬ ‫على‬ ‫أسرة‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫غيرالفرد‬ ‫أالجتماعي‬.‫في‬ ‫تظهر‬ ‫فردية‬ ‫فروق‬ ‫فثمة‬‫مستوى‬
‫عنه‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫و‬ ‫للفرد‬ ‫الداخلي‬ ‫العالم‬ ‫وتمثل‬ ‫التفكير‬ ‫وطريقة‬ ‫التواصل‬.‫الفروق‬ ‫ومنه‬‫طبيعية‬ ‫الفردية‬
‫تم‬ ‫بل‬ ،‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫في‬‫الص‬ ‫األداء‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫وأصبحت‬ ،‫الحديثة‬ ‫التربية‬ ‫نظريات‬ ‫مع‬ ‫استحضارها‬‫في‬
‫الم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫نظريات‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫أنها‬ ‫جودته،كما‬ ‫تحصيل‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫االستغناء‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫عرفي‬
‫فيها‬ ‫بقوة‬ ‫حاضر‬ ‫بالكفايات‬ ‫التدريس‬ ‫مفاهيم‬ ‫من‬ ‫ومفهوم‬.

6. (3‫وج‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫جعلها‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫البشرية‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫وجود‬ ‫إن‬‫ل‬
‫تستق‬ ‫ال‬ ‫فالحياة‬ ،‫واستمرارها‬ ‫وتقدمها‬ ‫الحياة‬ ‫وتطوير‬ ‫لتنويع‬ ‫بناءة‬ ‫وسيلة‬‫حظ‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫يم‬
‫والهوايات‬ ‫والمواهب‬ ‫والميول‬ ‫والقدرات‬ ‫الذكاء‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫أجمعين‬ ‫الناس‬
‫وغيرها‬ ،‫والعواطف‬ ‫والمزاج‬.‫تنميتها‬ ‫وحسن‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مراعاة‬ ‫من‬ ‫والبد‬
‫األه‬ ‫لهما‬ ‫يحقق‬ ‫وبما‬ ‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫لخير‬ ‫وتوظيفها‬ ‫مستواها‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫وتكاملها‬‫داف‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المشتركة‬ ‫والغايات‬.
(4‫وا‬ ‫أبنائهم‬ ‫لدى‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫والمربين‬ ‫اآلباء‬ ‫واجبات‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫كتشافها‬
‫ح‬ ‫وصقلها‬ ‫تنميتها‬ ‫من‬ ‫وتمكينهم‬ ،‫الترويحي‬ ‫والنشاط‬ ‫واللعب‬ ‫التعليم‬ ‫أثناء‬‫يحققوا‬ ‫تى‬
‫واإلبداع‬ ‫واإلتقان‬ ‫الجودة‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫أقصى‬.
(5‫كانت‬ ‫وراثية‬ ‫فيها‬ ‫المؤثرة‬ ‫والعوامل‬ ،‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫البد‬،‫مكتسبة‬ ‫أم‬
‫ف‬ ‫المتنوعة‬ ‫األفراد‬ ‫واستعدادات‬ ‫وإمكانيات‬ ‫قدرات‬ ‫مراعاة‬ ‫بغية‬ ‫قياسها‬ ‫وكيفية‬‫البرامج‬ ‫ي‬
‫والتربية‬ ‫التعليم‬ ‫ومناهج‬.

7. ‫حصرا‬ ‫ال‬ ‫مثال‬ ‫منها‬ ‫نورد‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫لهذه‬ ‫االصطالحية‬ ‫التعاريف‬ ‫من‬ ‫عديد‬ ‫هناك‬:
(1‫سنة‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬1973‫الفرنسي‬ ‫المربي‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫م‬”‫لوغران‬ ‫لويس‬”‫في‬‫آليات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫سياق‬
‫المدرسي‬ ‫الدراسي‬ ‫الفشل‬ ‫ظاهرة‬ ‫محاربة‬ ‫و‬ ‫التدريس‬ ‫لتطوير‬ ‫جديدة‬.‫عرف‬ ‫وقد‬”‫لوغران‬”‫الفارقي‬ ‫البيداغوجيا‬‫بأنها‬ ‫ة‬
‫الع‬ ‫في‬ ‫المختلفين‬ ‫األطفال‬ ‫مساعدة‬ ‫قصد‬ ‫التعلمية‬ ‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تستخدم‬ ‫تربوية‬ ‫طريقة‬‫و‬ ‫القدرات‬ ‫و‬ ‫مر‬
‫نفسها‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫الوصول‬ ‫على‬ ، ‫واحد‬ ‫فصل‬ ‫إلى‬ ‫المنتمين‬ ‫و‬ ، ‫السلـوكات‬.‫المقا‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬‫تؤمن‬ ‫ربة‬
‫ك‬ ‫جعل‬ ‫بغية‬ ،‫خصوصياتهم‬ ‫حسب‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليـم‬ ‫عملية‬ ‫وتكيف‬ ،‫المتعلمين‬ ‫بين‬ ‫فرديـة‬ ‫فروق‬ ‫بوجــــود‬‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫فرد‬ ‫ل‬
‫له‬ ‫المحددة‬ ‫األهداف‬ ‫يحقق‬.
‫و‬‫تربوية‬ ‫مقاربة‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫أن‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫نستخلص‬:
–‫التعلمية‬ ‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬ ‫و‬ ‫الطرق‬ ‫تنويع‬ ‫مبدإ‬ ‫على‬ ‫تقوم‬.
–‫السلوكات‬ ‫و‬ ‫القدرات‬ ‫و‬ ‫السن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫واختالفهم‬ ‫المتعلمين‬ ‫تنوع‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تأخذ‬.
–‫ت‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫إيقاعه‬ ‫له‬ ‫كشخص‬ ‫بالتلميذ‬ ‫وتعترف‬ ،‫للمتعلم‬ ‫التفريدية‬ ‫بخصوصيتها‬ ‫تتسم‬‫الخاصة‬ ‫مثالته‬.
–‫مال‬ ‫أو‬ ‫متساوية‬ ‫بدرجة‬ ‫المنشودة‬ ‫األهداف‬ ‫لبلوغ‬ ،‫الواحد‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫المتعلمين‬ ‫لجميع‬ ‫المجال‬ ‫تفتح‬‫ئمة‬.

8. (2”‫بين‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مع‬ ‫متكيفا‬ ‫التعليم‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫وعمليات‬ ‫إجراءات‬‫المتعلمين‬
‫المتوخاة‬ ‫األهداف‬ ‫في‬ ‫يتحكمون‬ ‫جعلهم‬ ‫قصد‬"‫يركزعل‬ ‫تقني‬ ‫هو‬ ‫التعريف‬ ‫وهذا‬‫ى‬
‫إجرائي‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫وحصرها‬ ‫تحركه‬ ‫مساحة‬ ‫ضيق‬ ‫وبذلك‬ ،‫والعمليات‬ ‫اإلجراءات‬.“
(3"‫التع‬ ‫حيث‬ ‫مرن؛‬ ‫بإطار‬ ‫تسمح‬ ‫المسارات‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫هي‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬‫لمات‬
‫متنوعة‬‫و‬‫المتعلمون‬ ‫يكتسب‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وبائنة‬ ‫واضحة‬/‫المع‬ ‫أو‬ ‫المعرفة‬ ‫التالميذ‬‫رفة‬
‫الخاصة‬ ‫مساراتهم‬ ‫وفق‬ ‫الفعل‬"‫األو‬ ‫من‬ ‫وشمولية‬ ‫توسعا‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫التعريف‬ ‫وهذا‬،‫ل‬
‫و‬ ‫ذاتية‬ ‫معطيات‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫للمتعلم‬ ‫الفردي‬ ‫التعلمي‬ ‫بالمسار‬ ‫تعلق‬ ‫حيث‬‫وعلى‬ ‫خارجية‬
‫ا‬ ‫على‬ ‫بدورها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫التعلمات‬ ‫حيثيات‬ ‫يقوم‬ ‫كما‬ ،‫الفردانية‬ ‫المتغيرات‬‫لمعرفة‬
‫برزمسك‬ ‫هالينة‬ ‫حسب‬ ‫التعريف‬ ‫بهذا‬ ‫وهي‬ ‫التقنيات‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الفعل‬ ‫ومعرفة‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫تتحدد‬:
”‫الخا‬ ‫وتصوراته‬ ‫تمثالته‬ ‫له‬ ‫شخصا‬ ‫بالتلميذ‬ ‫تعترف‬ ‫فردانية‬ ‫بيداغوجيا‬‫بالوضعية‬ ‫صة‬
‫التعلمية‬/‫التكوينية‬.“

9. ‫و‬ ‫االختالف‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫بين‬ ‫التربويون‬ ‫يميز‬‫الفروق‬
‫كالتالي‬ ‫والمتعلمات‬ ‫المتعلمين‬ ‫بين‬ ‫الموجودة‬:
‫البيداغوجيا‬‫التنويعية‬‫هي‬‫حس‬ ‫تتنوع‬ ‫وتقنيات‬ ‫طرائق‬ ‫فيها‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬‫الزمان؛‬ ‫عنصر‬ ‫ب‬
‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫حصة‬ ‫ومن‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫فترة‬ ‫من‬ ‫تتنوع‬ ‫أنشطة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أنها‬ ‫أي‬.‫ل‬ ‫وتبعا‬‫هذه‬
‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يقدم‬ ‫ثم‬ ،‫ما‬ ‫تقنية‬ ‫باعتماد‬ ‫يقدم‬ ‫التربوي‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الدرس‬ ‫فإن‬ ،‫المقاربة‬‫أو‬ ‫الدرس‬ ،
‫وهكذا‬ ،‫أخرى‬ ‫بتقنية‬ ‫التربوي‬ ‫الهدف‬...
‫المداخل‬ ‫بيداغوجيا‬‫هي‬ ‫المتعددة‬‫ن‬ ‫ويحقق‬ ‫الدرس‬ ‫نفس‬ ‫فيها‬ ‫يقدم‬ ‫التي‬ ‫المقاربة‬‫الهدف‬ ‫فس‬
‫متزامنة‬ ‫بكيفية‬ ‫مختلفة‬ ‫تقنيات‬ ‫باستعمال‬ ‫التربوي‬.
‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫هي‬‫األ‬ ‫الممارستين‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫المقاربة‬‫على‬ ،‫وليتين‬
‫في‬ ‫التنويع‬ ‫فقط‬ ‫تحاول‬ ‫ال‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫التعلم؛أي‬ ‫محتويات‬ ‫في‬ ‫التنويع‬‫التقنيات‬
‫إ‬ ‫كذلك‬ ‫تسعى‬ ‫وإنما‬ ،‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫الهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ‫الزمان‬ ‫عبر‬ ‫والوسائل‬‫تنويع‬ ‫لى‬
‫الط‬ ‫في‬ ‫التنويع‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫مقاربة‬ ‫فإنها‬ ‫ثمة‬ ‫ومن‬ ،‫الصف‬ ‫داخل‬ ‫التعلم‬ ‫محتويات‬‫وفي‬ ‫رائق‬
‫معا‬ ‫المحتوى‬.

10. ‫والمكتسب‬ ‫الطبيعية‬ ‫الذاتية‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫من‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تنطلق‬‫مثل‬ ،‫ة‬:
‫الجس‬ ‫كالبنية‬ ‫والفسيولوجية‬ ‫البيولوجية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الذاتية‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬‫وخصائصها‬ ‫مية‬
‫الجسمي‬ ‫بنيته‬ ‫ووظائف‬ ‫وخصائص‬ ‫بشكل‬ ‫المتعلم‬ ‫تعلم‬ ‫يتأثر‬ ‫وظيفتها،حيث‬‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫ة‬
‫إع‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫التعلم؛‬ ‫في‬ ‫هاما‬ ‫دورا‬ ‫والعقلية‬ ‫الجسمية‬ ‫البنية‬ ‫سالمة‬ ‫تلعب‬ ‫المثال‬‫التعلم‬ ‫اقتها‬
‫دور‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫الخاصة‬ ‫الحاجات‬ ‫ذوي‬ ‫ولعل‬ ،‫مريضة‬ ‫بمعنى‬ ‫سليمة‬ ‫غير‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬‫البنية‬
‫التعلم‬ ‫في‬ ‫والعقلية‬ ‫الجسمية‬..‫وأ‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫المكتسبة‬ ‫الذاتية‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬‫التنشئة‬ ‫نماط‬
‫األسري‬ ‫المحيط‬ ‫وطبيعة‬ ،‫والمركزاالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫والوضع‬ ،‫االجتماعية‬
‫واالجتماعي‬..‫تؤث‬ ‫خارجية‬ ‫عوامل‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫في‬ ‫هام‬ ‫دور‬ ‫لها‬‫ر‬
‫المتعلمين‬ ‫على‬ ‫التمايزات‬ ‫وتضفي‬ ،‫التعلم‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬..‫الفردي‬ ‫الفروق‬‫الناتجة‬ ‫المعرفية‬ ‫ة‬
،‫التعليمية‬ ‫المؤسسة‬ ‫تنتجها‬ ‫التي‬ ‫المعرفة‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫المتعلمين‬ ‫اختالف‬ ‫عن‬‫لهذه‬ ‫تمثالتهم‬ ‫و‬
‫و‬ ‫استحضارها‬ ‫وطريقة‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫واستراتيجياتهم‬ ،‫لها‬ ‫اكتسابهم‬ ‫وطريقة‬ ،‫المعرفة‬‫التعامل‬
‫توظيفها‬ ‫و‬ ‫معها‬..

11. ‫يروم‬‫تطبيق‬‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫في‬‫وضعيات‬‫تعليمية‬‫و‬‫تقويمية‬‫مالئمة‬‫ل‬‫لحاجات‬‫و‬
‫الصعوبات‬‫الفردية‬‫للتالميذ‬‫إلى‬‫تحقيق‬‫جملة‬‫من‬،‫األهداف‬‫أبرزها‬:
–‫الوعي‬‫بالقدرات‬‫و‬‫المهارات‬‫الفردية‬‫المتعلمين‬‫و‬‫تنميتها‬.
-‫اعتبار‬‫شخصية‬‫المتعلم‬‫في‬‫جميع‬‫أبعادها‬‫المعرفية‬/‫الوجدانية‬/‫االجتماعية‬.
–‫تحفيز‬‫الطلبة‬‫على‬‫التعلم‬.
–‫الحد‬‫من‬‫ظاهرة‬‫الفشل‬‫الدراسي‬،‫و‬‫التقليص‬‫من‬‫ظاهرة‬‫الهدر‬‫المدرسي‬.
–‫هدم‬‫الفوارق‬‫الفردية‬‫بين‬‫المتعلمين‬،‫و‬‫تحقيق‬‫مبدإ‬‫المساواة‬.
–‫تحسين‬‫العالقة‬‫التي‬‫تربط‬‫بين‬‫المدرس‬‫و‬‫التلميذ‬،‫مما‬‫يؤدي‬‫إلى‬‫خلق‬‫فضاء‬‫م‬‫درسي‬
‫يشعر‬‫فيه‬‫المتعلم‬‫باالرتياح‬‫و‬‫الرغبة‬‫في‬‫التعلم‬
–‫إذكاء‬‫روح‬‫التعاون‬‫لدى‬‫المتعلمين‬،‫و‬‫تدريبهم‬‫على‬‫التواصل‬‫االجتماعي‬‫وقبول‬
‫االختالف‬.
–‫إكسابهم‬‫الكفايات‬‫األساس‬‫و‬‫جعلهم‬‫قادرين‬‫على‬‫توظيفها‬‫في‬‫حياتهم‬‫العامة‬.

12. –‫تطوير‬‫نوعية‬‫المخرجات‬.
–‫تشجيع‬‫التعلم‬‫الذاتي‬،‫وجعل‬‫التلميذ‬‫فاعال‬‫في‬‫بناء‬‫الدرس‬‫والمعرفة‬.
–‫تنمية‬‫و‬‫تطوير‬‫االنفعاالت‬‫اإليجابية‬‫كالثقة‬,‫األمان‬,‫اللذة‬‫و‬‫التي‬‫تولد‬‫الدافعية‬‫التي‬
‫بدونها‬‫يمكن‬ ‫ال‬‫حدوث‬‫أي‬‫تعلم‬.‫كما‬‫أنها‬‫تسهل‬‫معالجة‬‫و‬‫تخزين‬‫المعلومات‬.
–‫تجنب‬‫كثير‬‫من‬‫السلوكات‬‫غير‬‫المرغوب‬‫فيها‬‫داخل‬‫الفصل‬،‫و‬‫التي‬‫تعرق‬‫ل‬‫سير‬
‫الدرس‬،‫مثل‬:‫الشغب‬‫و‬‫العنف‬‫بمختلف‬‫أشكاله‬.
–‫إغناء‬‫التفاعل‬‫االجتماعي‬.
–‫التشجيع‬‫على‬‫االستقاللية‬.

13. ‫ل‬‫و‬‫ص‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ا‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬‫ي‬‫ج‬‫و‬‫غ‬‫ا‬‫د‬‫ي‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬‫ي‬‫ظ‬‫و‬‫ت‬:
‫البيداغوجي‬ ‫التفريق‬ ‫مستويات‬:
‫يك‬ ‫حتى‬ ، ‫الوسائل‬ ‫و‬ ‫الطرائق‬ ‫و‬ ‫المحتويات‬ ‫لتنويع‬ ‫مدعو‬ ، ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫حسب‬ ‫المدرس‬ ‫إن‬‫عملية‬ ‫يف‬
‫التالية‬ ‫المستويات‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ، ‫الفردية‬ ‫فروقهم‬ ‫و‬ ‫المتعلمين‬ ‫حاجيات‬ ‫مع‬ ‫التعلم‬:
•‫المعرفية‬ ‫المحتويات‬ ‫في‬ ‫التفريق‬:‫التع‬ ‫محتويات‬ ‫تنويع‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تستلزم‬‫الواحد‬ ‫الصف‬ ‫داخل‬ ‫لم‬
‫األس‬ ‫الكفايات‬ ‫اكتساب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ، ‫التعلمي‬ ‫وإيقاعهم‬ ‫للمتعلمين‬ ‫االستيعابية‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫لتكييفها‬‫اس‬.‫الحظ‬ ‫إذا‬ ‫فمثال‬
‫الدر‬ ‫في‬ ‫يستثمره‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ، ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫يتسم‬ ‫المقرر‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫قرائيا‬ ‫نصا‬ ‫أن‬ ‫المدرس‬‫بالنسبة‬ ‫فقط‬ ‫س‬
‫أن‬ ‫على‬ ، ‫المتعثرين‬ ‫للتالميذ‬ ‫بالنسبة‬ ‫بساطة‬ ‫أكثر‬ ‫قرائيا‬ ‫نصا‬ ‫ينتقي‬ ‫بينما‬ ، ‫للمتفوقين‬‫موحدة‬ ‫األهداف‬ ‫تكون‬.
‫ف‬ ‫يمكن‬ ، ‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫معينا‬ ‫دراسيا‬ ‫موضوعا‬ ‫تستوعب‬ ‫لم‬ ‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫فئة‬ ‫أن‬ ‫المدرس‬ ‫الحظ‬ ‫وإذا‬‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫ي‬
‫المتفوقين‬ ‫مع‬ ‫كلها‬ ‫الدرس‬ ‫عناصر‬ ‫يتناول‬ ‫بينما‬ ، ‫األساس‬ ‫عناصره‬ ‫فقط‬ ‫معها‬ ‫يتناول‬ ‫أن‬.‫م‬ ‫يمكن‬ ‫و‬‫يقترح‬ ‫أن‬ ‫ثال‬
‫البعض‬ ‫على‬ ‫يقترح‬ ‫حين‬ ‫في‬ ، ‫مثال‬ ‫النحو‬ ‫مكون‬ ‫في‬ ‫بسيطة‬ ‫تمارين‬ ‫إنجاز‬ ‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫على‬‫إنجاز‬ ‫اآلخر‬
‫تعقيدا‬ ‫أكثر‬ ‫تمارين‬.

14. ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ت‬:
•‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬ ‫و‬ ‫األدوات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التفريق‬:‫خاص‬ ‫أهمية‬ ‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬ ‫تكتسي‬‫العملية‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ع‬ ‫مساعدتهم‬ ‫و‬ ، ‫المتعلمين‬ ‫أذهان‬ ‫من‬ ‫المعاني‬ ‫تقريب‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫التعلمية‬ ‫التعليمية‬‫و‬ ‫التمثل‬ ‫لى‬
‫االستيعاب‬.‫التعلم‬ ‫على‬ ‫التشويق‬ ‫طابع‬ ‫إضفاء‬ ‫و‬.‫مط‬ ، ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫حسب‬ ‫المدرس‬ ‫و‬‫بتنويع‬ ‫الب‬
‫الدر‬ ‫يستوعبون‬ ‫ال‬ ‫المتعلمين‬ ‫ألن‬ ، ‫للتعلم‬ ‫المختلفة‬ ‫األنماط‬ ‫مع‬ ‫لتنسجم‬ ‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬‫؛‬ ‫نفسها‬ ‫بالكيفية‬ ‫وس‬
‫ا‬ ‫الخطاب‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬ ‫النظرية‬ ‫كالشروح‬ ‫اللفظية‬ ‫الوسائل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الدرس‬ ‫يستوعب‬ ‫من‬ ‫فهناك‬‫للفظي‬
‫البصري‬ ‫اإلدراك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتعلم‬ ‫من‬ ‫،ومنهم‬(‫التوضيحية‬ ‫كالرسوم‬‫و‬‫البيانية‬ ‫الرسوم‬‫و‬‫الخرائ‬‫ط‬‫و‬
‫المطبوعات‬)‫الحسية‬ ‫الممارسة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫يتعلم‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،(‫تجارب‬ ‫إنجاز‬–‫ب‬ ‫القيام‬‫زيارات‬
‫ميدانية‬–‫الحركات‬.)
•‫المدرسي‬ ‫العمل‬ ‫تنظيم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التفريق‬:‫تنظ‬ ‫إعادة‬ ‫الفارقي‬ ‫التربوي‬ ‫العمل‬ ‫يقتضي‬‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫يم‬
‫مج‬ ‫مع‬ ‫المدرس‬ ‫يشتغل‬ ‫قد‬ ‫و‬ ، ‫نفسها‬ ‫التربوية‬ ‫األهداف‬ ‫لبلوغ‬ ‫كله‬ ‫القسم‬ ‫مع‬ ‫االشتغال‬ ‫يتم‬ ‫فتارة‬،‫كبيرة‬ ‫موعة‬
‫ذلك‬ ‫األمر‬ ‫اقتضى‬ ‫إذا‬ ، ‫الفردي‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ،‫صغيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫يتجه‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬.

15. ‫ل‬‫و‬‫ص‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ا‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬‫ي‬‫ج‬‫و‬‫غ‬‫ا‬‫د‬‫ي‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ظ‬‫و‬‫ت‬:
•‫الزمني‬ ‫التدبير‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التفريق‬:‫ع‬ ‫أي‬ ،‫نفسها‬ ‫الزمنية‬ ‫المدة‬ ‫في‬ ‫يتعلمون‬ ‫ال‬ ‫المتعلمين‬ ‫إن‬،‫نفسها‬ ‫الوتيرة‬ ‫لى‬
‫ومكتسباته‬ ‫مكوناته‬ ‫وفق‬ ‫وذلك‬ ، ‫الجديدة‬ ‫المعارف‬ ‫الستيعاب‬ ‫معين‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬، ‫مؤهالته‬ ‫و‬
‫البيداغوج‬ ‫مشروعه‬ ‫مع‬ ‫متناغم‬ ‫و‬ ‫مرن‬ ‫بشكل‬ ‫األسبوعي‬ ‫و‬ ‫اليومي‬ ‫الوقت‬ ‫توزيع‬ ‫المدرس‬ ‫على‬ ‫يحتم‬ ‫مما‬، ‫ي‬
‫المتعل‬ ‫ألن‬ ، ‫المنشودة‬ ‫الكفايات‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدراسية‬ ‫المحتويات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫بجانب‬ ‫يضحي‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬‫مطالبين‬ ‫مين‬
‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عرقلة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫و‬ ، ‫الالزمة‬ ‫الكفايات‬ ‫باكتساب‬.

16. ‫ل‬‫و‬‫ص‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ا‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬‫ي‬‫ج‬‫و‬‫غ‬‫ا‬‫د‬‫ي‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ظ‬‫و‬‫ت‬:
‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تطبيق‬ ‫شروط‬:
‫يستلزم‬ ‫بل‬ ،‫اإلنجاز‬ ‫بسيطة‬ ‫عملية‬ ‫ليس‬ ‫التربوي‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫واستنباتها‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تفعيل‬ ‫إن‬‫يأتي‬ ‫ما‬:
1-‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫مقتضيات‬ ‫مع‬ ‫تتنافى‬ ‫التي‬ ‫االكتظاظ‬ ‫ظاهرة‬ ‫محاربة‬.
2-‫الت‬ ‫التوقيت‬ ‫جداول‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫تتالءم‬ ‫بحيث‬ ‫المرونة‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫تتسم‬ ‫زمنية‬ ‫استعماالت‬ ‫وضع‬‫تقف‬ ‫قليدية‬
‫محدد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫وتحصرها‬ ‫التعلمات‬ ‫تعرقل‬ ‫إذ‬ ، ‫تطبيقها‬ ‫أمام‬ ‫حاجزا‬.‫ت‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫التي‬ ‫المقاربة‬ ‫وهذه‬ ‫ينسجم‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬‫خصيص‬
‫األساس‬ ‫الكفايات‬ ‫اكتساب‬ ‫من‬ ‫لتمكينهم‬ ‫للمتعثرين‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫مزيد‬.
3-‫الالزمة‬ ‫الدراسية‬ ‫والحجرات‬ ،‫الضرورية‬ ‫الديداكتيكية‬ ‫الوسائل‬ ‫توفير‬.
4-‫التخط‬ ‫و‬ ‫للدرس‬ ‫اإلعداد‬ ‫في‬ ‫باالجتهاد‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ‫بشكل‬ ‫االستقاللية‬ ‫و‬ ‫الحرية‬ ‫من‬ ‫مناسب‬ ‫بقدر‬ ‫المدرس‬ ‫تمتيع‬‫يسعفه‬ ‫و‬ ، ‫له‬ ‫يط‬
‫بيداغوج‬ ‫ألن‬ ، ‫إليه‬ ‫بالنسبة‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫التدريس‬ ‫ساعات‬ ‫عدد‬ ‫تخفيض‬ ‫و‬ ، ‫المطلوب‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫مهمته‬ ‫أداء‬ ‫على‬‫التفريد‬ ‫يا‬
‫للمدرس‬ ‫كبيرا‬ ‫تفرغا‬ ‫تستدعي‬.
5-‫للمعلومات‬ ‫ناقال‬ ‫ال‬ ‫موجها‬ ‫و‬ ‫منشطا‬ ‫يصبح‬ ‫بحيث‬ ‫للمدرس‬ ‫المستمر‬ ‫و‬ ‫األساس‬ ‫التكوين‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬.
6-‫ا‬ ‫مع‬ ‫التعلمية‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تكييف‬ ‫من‬ ‫المدرس‬ ‫يتمكن‬ ‫حتى‬ ‫الدراسية‬ ‫المقررات‬ ‫كثافة‬ ‫من‬ ‫التقليص‬‫االستيعابية‬ ‫لقدرات‬
‫تعلمهم‬ ‫ووثيرة‬ ‫للمتعلمين‬.
7-‫االستعانة‬‫التعليم‬ ‫بتكنولوجيا‬‫استخدام‬ ‫و‬‫الذكية‬ ‫األجهزة‬‫و‬‫الرقمية‬ ‫الموارد‬.

17. ‫البيداغوجي‬ ‫التفريق‬ ‫طرق‬:
‫التفري‬ ‫في‬ ‫أساليب‬ ‫ثالثة‬ ‫اعتماد‬ ‫يمكن‬ ‫عموما‬ ‫و‬ ، ‫متغيرات‬ ‫لعدة‬ ‫تبعا‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تطبيق‬ ‫طرق‬ ‫تختلف‬‫ق‬:
1-‫التعلم‬ ‫مسارات‬ ‫فارقية‬:‫ن‬ ‫على‬ ، ‫واحد‬ ‫آن‬ ‫في‬ ، ‫منها‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫تعمل‬ ‫مجموعات‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫التالميذ‬ ‫يوزع‬‫فس‬
، ‫الدقيق‬ ‫و‬ ‫المسبق‬ ‫التحليل‬ ‫عبر‬ ‫تحدد‬ ‫مختلفة‬ ‫مسارات‬ ‫وفق‬ ‫األهداف‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬‫المتعلمين‬ ‫تجانس‬ ‫لعدم‬.
2-‫التعلم‬ ‫مضامين‬ ‫فارقية‬:‫مض‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫تعمل‬ ‫مجموعات‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫التالميذ‬ ‫يوزع‬‫امين‬
‫سوسيو‬ ‫أو‬ ‫منهجية‬ ، ‫معرفية‬ ‫أهداف‬ ‫صيغة‬ ‫في‬ ‫تحديدها‬ ‫يتم‬ ‫مختلفة‬–‫وجدانية‬.‫فيما‬ ‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫تحصر‬ ‫و‬‫بعد‬
‫تعترضه‬ ‫التي‬ ‫العراقيل‬ ‫و‬ ‫النجاح‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫التجانس‬ ‫عدم‬ ‫يكشف‬ ‫أولي‬ ‫تشخيص‬ ‫بواسطة‬.
3–‫البنيات‬ ‫فارقية‬:‫بف‬ ‫القيام‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ، ‫القسم‬ ‫بنيات‬ ‫في‬ ‫مجموعات‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫التالميذ‬ ‫يوزع‬‫المسارات‬ ‫ارقية‬
‫فرعية‬ ‫مجموعات‬ ‫إلى‬ ‫التالميذ‬ ‫تقسيم‬ ‫دون‬ ‫المضامين‬ ‫و‬.‫مفعول‬ ‫بدون‬ ‫و‬ ‫أجوف‬ ‫إطارا‬ ‫يؤسس‬ ‫اإلجراء‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬‫في‬
‫فارقية‬ ‫بيداغوجية‬ ‫نعتمد‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ، ‫التالميذ‬ ‫نجاح‬…‫البني‬ ‫بفارقية‬ ‫القيام‬ ‫مجرد‬ ‫أن‬ ‫األكيد‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫حين‬ ‫في‬‫للتالميذ‬ ‫يسمح‬ ‫ات‬
‫تؤدي‬ ‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫تفاعالت‬ ‫يولد‬ ‫مما‬ ، ‫آخرين‬ ‫منشطين‬ ‫و‬ ‫أخرى‬ ‫أماكن‬ ‫و‬ ‫التجمعات‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫أنواع‬ ‫بتعرف‬‫إلى‬
‫المطلوب‬ ‫للتعلم‬ ‫بالنسبة‬ ‫بناءة‬ ‫أفعال‬ ‫ردود‬.
‫ل‬‫و‬‫ص‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ا‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬‫ي‬‫ج‬‫و‬‫غ‬‫ا‬‫د‬‫ي‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ظ‬‫و‬‫ت‬:

18. ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجية‬ ‫تطبيق‬ ‫صعوبات‬:
‫ت‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ، ‫تطبيقها‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫صعوبات‬ ‫و‬ ‫عراقيل‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تعاني‬‫هذا‬ ‫من‬ ‫جعل‬
‫مرهقا‬ ‫و‬ ‫صعبا‬ ‫أمرا‬ ‫التطبيق‬:
1-‫تعديلي‬ ‫كلي‬ ‫كيان‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫يجعلهم‬ ‫بشكل‬ ‫للمدرسين‬ ‫البيداغوجي‬ ‫التكوين‬ ‫كفاية‬ ‫عدم‬.
2-‫التنويع‬ ‫طموحات‬ ‫مع‬ ‫تالؤمه‬ ‫وعدم‬ ‫المفروض‬ ‫البيداغوجي‬ ‫المسار‬ ‫ووحدة‬ ‫رسمية‬.
3-‫الم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫خصوصا‬ ، ‫للمراجعة‬ ‫قابليتها‬ ‫وعدم‬ ‫القديمة‬ ‫البيداغوجية‬ ‫المعطيات‬ ‫صرامة‬‫مارسة‬.
4-‫والتصنيف‬ ‫القياس‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫تقويمات‬ ‫حضور‬ ‫ضرورة‬ ‫من‬ ‫يفرضه‬ ‫وما‬ ‫االمتحان‬ ‫إشكالية‬‫لمعايير‬ ً‫ا‬‫تبع‬
‫للتالميذ‬ ‫والمعرفية‬ ‫الذهنية‬ ‫المستويات‬ ‫اختالف‬ ‫تراعي‬ ‫ال‬ ‫جافة‬ ‫رسمية‬ ‫ومرجعيات‬.
5-‫الف‬ ‫لذوي‬ ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫التعلم‬ ‫تجعل‬ ‫سريعة‬ ‫كالسيكية‬ ‫ممارسات‬ ‫من‬ ‫تفرضه‬ ‫وما‬ ‫الزمن‬ ‫استعماالت‬‫السريع‬ ‫هم‬
‫فقط‬.
‫ل‬‫و‬‫ص‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ا‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬‫ي‬‫ج‬‫و‬‫غ‬‫ا‬‫د‬‫ي‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ظ‬‫و‬‫ت‬:

19. ◄‫متعلمان‬ ‫يوجـد‬ ‫ال‬‫السرعة‬ ‫بنفس‬ ‫يتعلمان‬.
◄‫متعلمان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫للتعلم‬ ‫استعداد‬ ‫لهما‬
◄‫متعلمان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫الدراسي‬ ‫التقنيات‬ ‫نفس‬ ‫يستعمالن‬‫ة‬.
◄‫متعلمان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫السلوكية‬ ‫المرجعيات‬ ‫نفس‬ ‫لهما‬.
◄‫متعلمان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫االهتمامات‬ ‫نفس‬ ‫لهما‬.
◄‫متعلمان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫األهدا‬ ‫نفس‬ ‫لبلوغ‬ ‫الحوافز‬ ‫نفس‬ ‫لهما‬‫ف‬.

20. ‫المضامين‬ ‫البنيــات‬
‫الطرائق‬
‫التفريق‬ ‫فعل‬
‫مختلفة‬ ‫بنيــات‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬ ‫يتوزع‬
‫بطرائق‬ ‫للعمــل‬‫مختلفة‬
‫مواجهـة‬ ‫في‬‫مختلفــة‬ ‫مضاميــن‬.
‫مختلفــة‬ ‫منتجــات‬ ‫إعداد‬ ‫أجل‬ ‫من‬

21. ‫المعلومات‬ ‫ولوج‬ ‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫تمكن‬
‫المهام‬ ‫وتنفيذ‬
‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫البرنامج‬ ‫بمحتويات‬ ‫تتعلق‬
‫فيه‬ ‫يتحكم‬ ‫أن‬ ‫للتلميذ‬.
‫االستقاللية‬ ‫بمراعاة‬ ‫للمدرس‬ ‫تسمح‬
‫االنتباه‬ ‫على‬ ‫وقدرتهم‬ ‫التالميذ‬ ‫عند‬
‫والمفاهيم‬ ‫المهام‬ ‫تعقيد‬ ‫ودرجة‬.
‫القسم‬ ‫تنظيم‬ ‫بأشكال‬ ‫تتعلق‬
‫مفاهيم‬ ، ‫رياضيــات‬ ، ‫قراءة‬...
.
،‫الدعم‬ ‫مجموعة‬ ،‫عرض‬
،‫مشاريع‬ ‫ورشات‬
‫تأمالت‬ ،‫مناقشات‬...
Document à utiliser
Analyse de sept modalités d’organisation de la classe
(Brignet et al, 1997)
‫بمراعاة‬ ‫للمدرس‬ ‫تسمح‬
‫لـدى‬ ‫التعلم‬ ‫طرائق‬ ‫تنوع‬
‫تالمذتــه‬.
‫التحفيز‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫تنوع‬.
‫العمل‬ ‫وتائر‬ ‫في‬ ‫تنوع‬.
‫النمو‬ ‫مراحل‬ ‫حسب‬ ‫تنوع‬.
‫التفك‬ ‫استراتيجيات‬ ‫حسب‬ ‫تنوع‬‫ير‬

22. ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫أحيانا‬‫الهدر‬‫نعني‬ ‫و‬ ‫المدرسي‬‫به‬‫مع‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫تتوقف‬ ‫التي‬ ‫الدراسية‬ ‫الطفل‬ ‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫يحصل‬ ‫الذي‬ ‫التسرب‬‫أن‬ ‫دون‬ ‫ينة‬
‫يستكمل‬‫دراسته‬.‫أ‬ ‫لدى‬ ‫يرتبط‬ ‫الذي‬ ‫الدراسي‬ ‫بالفشل‬ ‫التربويين‬ ‫بعض‬ ‫كتابات‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫الحديث‬ ‫يرد‬ ‫الظاهرة‬ ‫نفس‬ ‫لكن‬‫بالتعثر‬ ‫غلبهم‬
‫إجرائيا‬ ‫الموازي‬ ‫الدراسي‬‫للتأخر‬.‫و‬ ‫التخلف‬ ‫عن‬ ‫أخرى‬ ‫مصادر‬ ‫تتحدث‬ ‫كما‬‫الالتكيف‬‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫و‬ ‫الدراسي‬‫سبيل‬ ‫في‬
‫جعل‬‫سوسيولوجيا‬‫إنتاجها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التربوية‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الداخلية‬ ‫األسباب‬ ‫على‬ ‫الملمس‬ ‫لوضع‬ ‫أداة‬ ‫التربية‬‫الالمساواة‬‫أسباب‬ ‫من‬ ‫و‬
‫الهدر‬‫المدرسي‬
‫المدرسية‬ ‫غير‬ ‫أسباب‬:‫بظروف‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫للفرد‬ ‫الشخصية‬ ‫بالظروف‬ ‫تتعلق‬ ‫ألنها‬ ‫تحديدها‬ ‫يصعب‬ ‫التي‬ ‫هي‬‫إجتماعية‬‫و‬‫إ‬‫قتصادية‬.
‫ما‬ ‫في‬ ‫تلخيصها‬ ‫يمكن‬ ‫المدرسية‬ ‫غير‬ ‫األسباب‬‫يلي‬:
-‫لألسرة‬ ‫المادي‬ ‫الدخل‬ ‫ضعف‬
-‫األطفال‬ ‫تشغيل‬
-‫للطفل‬ ‫الصحي‬ ‫الوضع‬
-‫المشاكل‬‫العائلية‬:‫بين‬ ‫الشجار‬ ،‫الطالق‬‫األزواج‬...
-‫اآلباء‬ ‫أمية‬
-‫المدرسة‬ ‫اتجاه‬ ‫لآلباء‬ ‫السلبي‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬
-‫المنازل‬ ‫عن‬ ‫المدارس‬ ‫بعد‬
‫مدرسية‬ ‫أسباب‬‫متابعة‬ ‫عن‬ ‫التالميذ‬ ‫يعوق‬ ‫الذي‬ ‫السلبي‬ ‫التربوي‬ ‫بالنظام‬ ‫عالقة‬ ‫ها‬‫الدراسة‬.
‫فيما‬ ‫حصرها‬ ‫يمكن‬ ‫المدرسية‬ ‫األسباب‬‫يلي‬:
-‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫الفشل‬
-‫التلميذ‬ ‫و‬ ‫المعلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫سوء‬
-‫الوسائل‬ ‫ضعف‬‫البيداغوجية‬
-‫للمدارس‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ضعف‬
-‫لألستاذ‬ ‫المتكرر‬ ‫الغياب‬
-‫اإلحباط‬

23. -‫األنشطة‬ ‫قلة‬‫الترفيهية‬...
‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكال‬ ‫توجد‬ ‫ولذلك‬‫البيداغوجيات‬‫المش‬ ‫القاسم‬ ،‫التدريس‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫توظف‬‫ترك‬
‫المتعلم‬ ‫حول‬ ‫تمركزها‬ ‫بينها‬
‫فيما‬‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫وخصوصي‬ ‫اهتماماته‬ ‫مراعاة‬ ‫يعني‬ ‫المتعلم‬ ‫حول‬ ‫للتمركز‬،‫اته‬
‫تعلمه‬ ‫في‬ ‫فاعال‬ ‫أو‬ ‫منخرطا‬ ‫وجعله‬
‫بيداغوجيا‬‫والخطأ‬ ‫المشروع‬‫والفارقية‬‫المشكالت‬ ‫وحل‬ ‫بالمجموعات‬ ‫والعمل‬ ،...‫كلها‬ ،
‫في‬ ‫المتعلم‬ ‫وفعالية‬ ‫مشاركة‬ ‫تضمن‬ ‫تربوية‬ ‫أشكال‬‫سيرورة‬‫استخ‬ ‫أحسن‬ ‫إذا‬ ،‫تعلمه‬‫دامها‬
‫الفشل‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ،‫التعلم‬ ‫صعوبات‬ ‫تجاوز‬ ‫في‬ ‫تساهم‬‫والهدر‬‫الدراسيين‬.

24. ‫خاتــــمـــة‬:
‫الخروج‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الخالصة‬ ‫إن‬‫بها‬,‫أن‬ ‫هي‬‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫م‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫تعمل‬‫ن‬
‫المتعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ألكبر‬ ‫المنافذ‬.
‫أن‬ ‫بما‬ ‫و‬‫بيداغوجية‬‫و‬ ‫اهتماماتها‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫تضع‬ ‫مقاربة‬ ‫هي‬ ‫الفوارق‬‫تتنظم‬‫لخصائص‬ ‫تبعا‬‫عدم‬
‫تجانس‬‫التالميذ‬(‫اختالفاتهم‬‫المعرفية‬‫ة‬ ‫النفسية‬ ،‫االجتماعية‬-‫الثقافية‬.)‫فهذه‬‫البيد‬‫اغوجية‬‫تتصور‬
‫و‬ ‫التالميذ‬ ‫حاجات‬ ‫مع‬ ‫بدقة‬ ‫مكيفة‬ ‫تدخالت‬ ‫شاكلة‬ ‫على‬ ‫المعلم‬ ‫عمل‬‫مميزاتهم‬.‫إع‬ ‫إلى‬ ‫يرمي‬ ‫هو‬ ‫و‬‫طاء‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫مؤهالته‬ ‫تنمية‬ ‫فرصة‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬‫و‬‫صيل‬‫بكفا‬ ‫التصرف‬ ‫من‬ ‫تمكينه‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫معارف‬‫في‬ ‫ءة‬
‫الغد‬ ‫عالم‬.
‫حول‬ ‫متمركزة‬ ‫مقاربة‬ ‫فهي‬‫التلمي‬‫ذ‬.
‫ولذلك‬‫الشخص‬ ‫االلتزام‬ ‫تستدعي‬ ‫ووسائل‬ ‫بيئة‬ ‫بتوفير‬ ‫أساسا‬ ‫يهتم‬ ‫أن‬ ‫المعلم‬ ‫على‬ ‫يجب‬‫في‬ ‫للمتعلم‬ ‫ي‬
‫سيرورة‬‫إلى‬ ‫تدفعه‬ ‫و‬ ‫التعلم‬‫تفعيل‬‫المعلومات‬ ‫امتالك‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الفردي‬ ‫عمله‬.