ما الذي يعلمه ويعمله المحترفون المجتهدون الناجحون في أعمالهم حقاً ولا يقوم به بقيتنا؟ ما وصفات نجاحهم السرية؟ فكر في الناس الذين يتميزون في عملهم ومهنهم الخاصة. من يتبادر لذهنك؟ ربما تفكر في زميل عمل معين أو رئيس عمل سابق أو والدك أو شخصية معروفة. بأيِّ أساليب أصبحت مثل هذه النماذج المثالية ناجحة للغاية في عملها؟ ما الذي قاموا به وربما يكون الآخرون قد فشلوا في تحقيق نتيجة مماثلة؟
أياً كانت مهنتك، فباستطاعتك النجاح في عملك والتميز في وظيفتك، ويبقى السؤال الذي تصعب الإجابة عنه، ألا وهو "كيف يمكنك تحقيق ذلك؟".
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكيةٍ خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات، الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد ومواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة، وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفُّر قيادةٍ إدارية بهذه الخصائص أصبح أمرًا ضروريًا بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها. وإذا كانت القيادة الإدارية علمًا منظمًا له أصوله وقواعده؛ فإنها أيضًا فن قد عرفته البشرية ومارسته عمليًا منذ قديم الزمان
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية للمدير لذى وصفت هذه العملية بأنها قلب الإدارة كما تعتبر محور العملية الإدارية لا تقل أهمية عن عملية التنفيذ
على القائد أن يركز على أسس وأساليب لاتخاذ القرارات وإجراءات تنفيذها و الوصول إلى مشاركة الأفراد والجماعات في عملية اتخاذ القرارات
إن المتتبع لطرائق دراسة الشخصية، يجد أن كل طريقة أو أسلوب له مسبباته وجوانبه السلبية والإيجابية، ولكن القاسم المشترك بين كل تلك الأساليب والطرائق، هو فهم الشخصية الإنسانية وإزالة الغموض عن محددات السلوك وأسبابه.
والإنسان في بحثه الدؤوب عن ذاته وكيانه الفردى والاجتماعي، لا يحتاج إلى مفهوم إيجابي عن الذات فقط، ولكنه يحتاج أيضاً تأكيد ذاته في مواجهة ما يقابله من تحديات وصعوبات، ولقد أثبتت الدراسات أن إحجام الفرد عن التعبير عن مشاعره بصدق وأمانة في المواقف المختلفة، ومع الأشخاص المختلفين من الأسباب الرئيسية للاضطراب, مثال ذلك أن معتمدى المخدرات عموماً، والهيروين خصوصاً أقل توكيدية من المجموعات غير المتعاطية .
ما الذي يعلمه ويعمله المحترفون المجتهدون الناجحون في أعمالهم حقاً ولا يقوم به بقيتنا؟ ما وصفات نجاحهم السرية؟ فكر في الناس الذين يتميزون في عملهم ومهنهم الخاصة. من يتبادر لذهنك؟ ربما تفكر في زميل عمل معين أو رئيس عمل سابق أو والدك أو شخصية معروفة. بأيِّ أساليب أصبحت مثل هذه النماذج المثالية ناجحة للغاية في عملها؟ ما الذي قاموا به وربما يكون الآخرون قد فشلوا في تحقيق نتيجة مماثلة؟
أياً كانت مهنتك، فباستطاعتك النجاح في عملك والتميز في وظيفتك، ويبقى السؤال الذي تصعب الإجابة عنه، ألا وهو "كيف يمكنك تحقيق ذلك؟".
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكيةٍ خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات، الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد ومواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة، وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفُّر قيادةٍ إدارية بهذه الخصائص أصبح أمرًا ضروريًا بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها. وإذا كانت القيادة الإدارية علمًا منظمًا له أصوله وقواعده؛ فإنها أيضًا فن قد عرفته البشرية ومارسته عمليًا منذ قديم الزمان
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية للمدير لذى وصفت هذه العملية بأنها قلب الإدارة كما تعتبر محور العملية الإدارية لا تقل أهمية عن عملية التنفيذ
على القائد أن يركز على أسس وأساليب لاتخاذ القرارات وإجراءات تنفيذها و الوصول إلى مشاركة الأفراد والجماعات في عملية اتخاذ القرارات
إن المتتبع لطرائق دراسة الشخصية، يجد أن كل طريقة أو أسلوب له مسبباته وجوانبه السلبية والإيجابية، ولكن القاسم المشترك بين كل تلك الأساليب والطرائق، هو فهم الشخصية الإنسانية وإزالة الغموض عن محددات السلوك وأسبابه.
والإنسان في بحثه الدؤوب عن ذاته وكيانه الفردى والاجتماعي، لا يحتاج إلى مفهوم إيجابي عن الذات فقط، ولكنه يحتاج أيضاً تأكيد ذاته في مواجهة ما يقابله من تحديات وصعوبات، ولقد أثبتت الدراسات أن إحجام الفرد عن التعبير عن مشاعره بصدق وأمانة في المواقف المختلفة، ومع الأشخاص المختلفين من الأسباب الرئيسية للاضطراب, مثال ذلك أن معتمدى المخدرات عموماً، والهيروين خصوصاً أقل توكيدية من المجموعات غير المتعاطية .
พัฒนาตนเอง
การประสบความสำเร็จในเศรษฐกิจฐานความรู้ คือผู้ที่รู้จุดแข็งของตัวเอง มีค่านิยม และมีวิธีการที่ดีที่สุดที่พวกเขาใช้ดำเนินการ (Success in the knowledge economy comes to those who know themselves-their strengths, their values, and how they best perform)
ประวัติของผู้ที่ประสบความสำเร็จในอดีต คือผู้ที่มีการบริหารจัดการตนเองอยู่เสมอ
กล่าวโดยทั่วไป
เราจะต้องเรียนรู้ที่จะจัดการกับตัวเอง
เราจะต้องมีการพัฒนาตัวเอง
เราจะต้องวางตัวเอง ในที่ที่เราสามารถมีผลงานที่ยิ่งใหญ่ที่สุด
เราจะต้องระลึกไว้เสมอว่า ในช่วง 50 ปีของชีวิตการทำงาน เมื่อถึงจุด ๆ หนึ่ง ต้องรู้จักวิธีการและเวลาที่จะเปลี่ยนงานที่ทำ
Managing Oneself (HBR Classic)
Peter F. Drucker