best book that Ahmad Deedat used to debate the cross

1. ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫األمي‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬‫سيدنا‬‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬
‫الحق‬ ‫إظهار‬ ‫مختصر‬‫مجلد‬ ‫في‬
‫الحق‬ ‫اظهار‬‫اعتمد‬‫عليه‬‫ديدات‬ ‫أحمد‬‫المناظرين‬ ‫أمير‬ ‫ليكون‬ ‫به‬ ‫وتخرج‬
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالتى‬
‫صديقي‬ ‫للعربية‬ ‫وترجمه‬ ‫بالفارسية‬ ‫كتب‬ ‫وأصله‬‫شاعين‬ ‫الصبور‬ ‫عبد‬ ‫الكتور‬
‫خير‬ ‫فاعل‬ ‫واختصره‬ ‫القاهرة‬ ‫علوم‬ ‫بدار‬ ‫اإلستاذ‬‫أنه‬ ‫قال‬ ‫بعدما‬ ‫بالعربية‬
‫للعربية‬ ‫ترجمه‬–‫أشياء‬ ‫منه‬ ‫حذف‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫ابتسم‬-‫خير‬ ‫فاعل‬ ‫وترجمه‬
‫مسلمة‬ ‫وراجعته‬ ‫لإلنجليزية‬ ‫األوردية‬ ‫من‬ ‫بالحجاز‬ ‫اسمه‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫مجاور‬
‫أنجليزية‬
http://www.muhammad.com/media/en2/English%20Jesus%20and%20Christ
ains/TheGreatDebateOrRevealingTheTruth.doc
‫عمرها‬75‫الصالحين‬ ‫ورياض‬ ‫القرآن‬ ‫ترجمت‬ ‫بعدما‬ ‫عاما‬
‫وشرعنا‬‫مسودات‬ ‫إلى‬ ‫اإلنحليزي‬ ‫األصل‬ ‫ترجمة‬ ‫فى‬109‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫لغة‬
...‫التوراة‬ ‫في‬ ‫والنسخ‬ ‫التحريف‬ ‫وقوع‬ ‫إثبات‬ ‫في‬ ‫نقدية‬ ‫دراسة‬ ‫أدق‬
‫إعجاز‬ ‫وإثبات‬ ،‫المسيح‬ ‫وألوهية‬ ‫التثليث‬ ‫عقيدة‬ ‫وإبطال‬ ،‫واإلنجيل‬
‫المستشرقين‬ ‫به‬ُ‫ش‬ ‫على‬ ‫والرد‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫ونبوة‬ ‫القرآن‬
. ‫والمنصرين‬
‫الباب‬‫األول‬:‫كتب‬‫العهد‬‫العتيق‬‫والجديد‬.
‫الباب‬‫الثاني‬:‫إثبات‬‫تحريف‬‫التوراة‬‫واإلنجيل‬.
‫الباب‬‫الثالث‬:‫إثبات‬‫نسخ‬‫شريعة‬‫موسى‬‫وعيسى‬‫عليهما‬‫السالم‬.
‫الباب‬‫الرابع‬:‫إبطال‬‫عقيدة‬‫التثليث‬.
‫الباب‬‫الخامس‬:‫إثبات‬‫كون‬‫القرآن‬‫كالم‬‫هللا‬‫والمعجزة‬‫الخالدة‬‫لمحمد‬‫رسول‬
‫هللا‬.
‫الباب‬‫السادس‬:‫إثبات‬‫نبوة‬‫محمد‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬.
‫ديدات‬ ‫أحمد‬ ‫الصادق‬ ‫الشيخ‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫نبذة‬‫هي‬ ‫بالتى‬ ‫المناظرين‬ ‫أمير‬
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫أحسن‬‫الحق‬ ‫وإظهار‬

2. ‫ولد‬‫الشيخ‬‫أحمد‬‫ديدات‬‫في‬(‫تادكهار‬‫فار‬)‫بإقليم‬‫سورات‬‫بالهند‬‫عام‬
1918‫م‬‫ألبوين‬‫مسلمين‬‫ثم‬‫رحل‬‫عن‬‫الهند‬‫في‬‫سن‬،‫الثامنة‬‫واستقر‬‫في‬
‫جنوب‬‫إفريقيا‬‫وعمل‬‫في‬‫مهن‬،‫عدة‬[1]
‫و‬‫كانت‬‫نقطة‬‫التحول‬‫الحقيقي‬‫في‬‫حياته‬‫في‬‫أربعينيات‬‫القرن‬‫العشرين‬
‫وكان‬‫سبب‬‫هذا‬‫التحول‬‫هو‬‫زيارة‬‫بعثة‬‫آدم‬‫التنصيرية‬‫في‬‫دكان‬‫الملح‬
‫الذي‬‫كان‬‫يعمل‬‫به‬‫الشيخ‬‫وتوجيه‬‫أسئلة‬‫كثيرة‬‫عن‬‫دين‬‫اإلسالم‬‫لم‬‫يستطع‬
‫وقتها‬‫اإلجابة‬‫عنها‬[.1]
‫وقرر‬‫الشيخ‬‫أن‬‫يدرس‬‫األناجيل‬‫بمختلف‬‫طبعاتها‬‫اإلنجليزية‬‫حتى‬‫النسخ‬
‫العربية‬‫كان‬‫يحاول‬‫أن‬‫يجد‬‫من‬‫يقرأها‬‫له‬‫وقام‬‫بعمل‬‫دراسة‬‫مقارنة‬‫في‬
‫األناجيل‬‫وبعد‬‫أن‬‫وجد‬‫في‬‫نفسه‬‫القدرة‬‫التامة‬‫على‬‫العمل‬‫من‬‫أجل‬
‫الدعوة‬‫اإلسالمية‬‫ومواجهة‬‫المبشرين‬‫قرر‬‫الشيخ‬‫بأن‬‫يترك‬‫كل‬‫األعمال‬
‫التجارية‬‫ويتفرغ‬‫لهذا‬‫العمل‬‫وقد‬‫كان‬‫في‬‫فترة‬‫متأخرة‬‫أثناء‬‫عمله‬‫في‬
‫باكستان‬‫عثر‬‫على‬‫كتاب‬(‫إظهار‬‫الحق‬)‫لرحمت‬‫هللا‬‫الهندي‬‫وأخذ‬‫الشيخ‬
‫يمارس‬‫ما‬‫تعلمه‬‫من‬‫هذا‬‫الكتاب‬‫في‬‫التصدي‬،‫للمنصرين‬‫ثم‬‫أخذ‬‫يتفق‬
‫معهم‬‫على‬‫زيارتهم‬‫في‬‫بيوتهم‬‫كل‬‫يوم‬‫أحد‬.‫فقد‬‫كان‬‫يقابلهم‬‫بعد‬‫أن‬
‫ينتهوا‬‫من‬،‫الكنيسة‬‫ثم‬‫انتقل‬‫إلى‬‫مدينة‬‫ديربان‬‫وواجه‬‫العديد‬‫من‬
‫المبشرين‬‫كأكبر‬‫مناظر‬‫لهم‬[.1]
‫تتطور‬‫الشيخ‬‫في‬‫الدعوة‬‫والمناظرات‬‫في‬‫جنوب‬‫إفريقيا‬‫ثم‬‫باكستان‬‫ثم‬
‫عاد‬‫إلى‬‫جنوب‬‫إفريقيا‬‫ثم‬‫طلب‬‫منه‬‫أن‬‫يلقى‬‫محاضرة‬‫في‬‫مدينة‬
‫جوهانسبرج‬.
‫ثم‬‫يقول‬‫الشيخ‬
«‫وقلت‬‫في‬‫نفسي‬:‫ما‬‫دمت‬‫ألقيت‬‫محاضرة‬‫في‬"‫قاعة‬‫جوهانسبرج‬"‫فلماذا‬
‫ال‬‫أفعل‬‫ذلك‬‫في‬‫قاعة‬"‫دربن‬‫؟‬"‫وفعلت‬‫ذلك‬.‫وفي‬9‫من‬‫شهر‬‫ديسمبر‬
‫جاء‬‫شخصان‬‫أوربيان‬‫يسأالن‬‫عن‬‫اإلسالم‬،‫وترددا‬‫على‬‫مكاتبنا‬،‫وكانت‬
‫نتيجة‬‫ذلك‬‫أن‬‫دخال‬‫في‬‫اإلسالم‬،‫وأعلنا‬‫إسالمهما‬‫في‬"‫مسجد‬‫الشارع‬
‫الغربي‬"‫في‬‫مدينة‬‫ديربان‬»
[.2]
‫ثم‬‫أسلم‬‫شخصان‬‫آخران‬،‫أحدهما‬‫هندي‬‫واآلخر‬‫أوربي‬،‫وأعلنا‬‫إسالمهما‬
‫في‬‫مسجد‬‫الجمعة‬–‫وهو‬‫أكبر‬‫مساجد‬‫في‬‫النصف‬‫الجنوبي‬‫من‬‫الكرة‬‫األرضية‬
–‫وكان‬‫أحد‬‫أغنياء‬‫المسلمين‬‫يراقب‬‫ما‬‫يجري‬،‫وهو‬(‫الحاج‬‫كدوة‬)
‫فاستوقفني‬‫وقال‬‫لي‬:‫عندي‬‫أرض‬‫في‬‫منطقة‬"‫بريمر‬"‫تبعد‬55‫ميل‬‫من‬
‫مدينة‬‫ديربان‬،‫أهديها‬‫لك‬‫لتستغلها‬‫في‬‫الدعوة‬‫إلى‬‫هللا‬[.2]‫قلت‬‫له‬:
‫أنا‬‫مستعد‬‫ألخذها‬‫بسرعة‬.‫قال‬:‫ليس‬‫بهذه‬‫السرعة‬،‫بل‬‫ال‬‫بد‬‫أن‬‫تذهب‬
‫وتقف‬‫على‬‫المنطقة‬‫التي‬‫تقع‬‫فيها‬‫األرض‬.‫قلت‬‫له‬:‫ماذا‬‫تريد‬‫من‬
‫زيارتي‬‫للمكان‬،‫أنا‬‫موافق‬‫وسأبدأ‬‫بالعمل‬،‫فأصر‬‫على‬‫أن‬‫أرى‬‫الموقع‬
‫ففعلت‬.‫واألرض‬‫تقع‬‫في‬‫ساحل‬‫جنوب‬‫إقليم‬‫ناتال‬،‫على‬‫بعد‬‫تسعين‬‫كيلو‬
‫متر‬‫من‬‫مدينة‬‫ديربان‬،‫تقطعها‬‫السيارة‬‫في‬‫ساعة‬‫واحدة‬،‫ويسمى‬‫إقليم‬
‫ناتال‬‫بـ‬(‫الحديقة‬‫الخضراء‬)‫لجماله‬‫الطبيعي‬‫وهناك‬‫في‬‫عام‬(1959)
‫بدأت‬‫إنشاء‬‫مؤسسة‬‫السالم‬[.2]

3. ‫وهي‬‫تشتمل‬‫على‬‫مسجد‬،‫ومدرسة‬،‫وعيادة‬‫طبية‬،‫وملحقات‬‫رياضية‬،
‫والمدرسة‬‫تخدم‬‫المجتمع‬‫المحلي‬‫يدرس‬‫فيها‬‫أطفال‬‫األفارقة‬،‫وتجذب‬
‫أسرهم‬‫حيث‬‫يتعرفون‬‫على‬‫اإلسالم‬،‫كانت‬‫خطوة‬‫رائدة‬‫في‬‫نشر‬‫اإلسالم‬
‫بدأناها‬‫في‬‫سنة‬1958‫م‬.‫بمبلغ‬:‫ثالثة‬‫جنيهات‬‫و‬5‫شلنات‬.‫وهاهي‬‫اآلن‬
‫تتمثل‬‫في‬‫المركز‬‫العالمي‬‫للدعوة‬‫اإلسالمية‬‫في‬‫وسط‬‫مدينة‬‫ديربان‬[.2]
‫المركز‬‫الدولي‬‫للدعوة‬‫اإلسالمية‬
http://www.ipci.co.za/
http://www.youtube.com/results‫؟‬search_query=Islamic+Propagation+
Centre+International
http://www.youtube.com/results‫؟‬search_query=ahmed+deedat+٪2B+ind
onesia
http://www.youtube.com/results‫؟‬search_query=ahmed+deedat
http://www.ahmed-deedat.net/wps/modules.php‫؟‬name=myBooks2
http://www.iipctube.com/categories/66/Ahmad-Deedat
‫بسم‬‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬،‫األمي‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬‫سيدنا‬
‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬
‫الرحمن‬ ‫خليل‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫رحمت‬ :‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫لمؤلفه‬ ،)‫الحق‬ ‫(إظهار‬ ....
‫المؤلف‬ ‫نسختي‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ،‫الهندي‬ ‫العثماني‬ ‫الكيرانوي‬
‫أربعة‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫وصدرت‬ ،)‫والمقروءة‬ ‫(المخطوطة‬ ‫الذهبيتين‬
... ‫مجلدات‬-‫بالنت‬ ‫موجود‬ ‫الناشر‬ ‫من‬ ‫خفيف‬ ‫تزوير‬ ‫وبها‬-: ...
‫ال‬ ‫(إظهار‬‫ترجمته‬ ‫تسهل‬ ،‫اإلشارة‬ ‫واضح‬ ،‫العبارة‬ ‫سهل‬ ،‫واحد‬ ‫مجلد‬ ‫في‬ )‫حق‬
‫المعلومات‬ ‫بعض‬ ‫المختصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أدخلت‬ ‫وقد‬ .. ‫األخرى‬ ‫اللغات‬ ‫إلى‬
،‫األعالم‬ ‫بعض‬ ‫وفاة‬ ‫وسنة‬ ،‫الحوادث‬ ‫بعض‬ ‫تاريخ‬ ‫مثل‬ ،‫للتوضيح‬ ‫اإلضافية‬
‫واسم‬ ‫قديم‬ ‫اسم‬ ‫لها‬ ‫البلدة‬ ‫كانت‬ ‫أو‬ ،‫بصيغتين‬ ‫يكتب‬ ‫العلم‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
‫اال‬ ‫كتبت‬ ،‫حديث‬‫حددت‬ ،‫بلدتين‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫االسم‬ ‫نفس‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫معا‬ ‫سمين‬
‫الحوادث‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫وزدت‬ ،‫المصطلحات‬ ‫بعض‬ ‫ووضحت‬ ،‫منهما‬ ‫المقصودة‬
‫الحركات‬ ‫ووضعت‬ ،‫البيان‬ ‫لزيادة‬ ‫واإلسالمية؛‬ ‫النصرانية‬ ‫التاريخية‬
‫وقد‬ ،‫بها‬ ‫الصحيح‬ ‫النطق‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫االلتباس‬ ‫إلزالة‬ ‫األحرف؛‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الالزمة‬
‫أسما‬ ‫وردت‬‫المؤلف‬ ‫اسم‬ ‫فذكرت‬ ،‫مؤلفيها‬ ‫أسماء‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫ء‬
‫عدة‬ ‫من‬ ‫بذكرها‬ ‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫وعززت‬ ،‫وفاته‬ ‫وزمان‬
‫يكون‬ ‫بما‬ ،‫وتأخيرا‬ ‫تقديما‬ ‫المعلومات‬ ‫بعض‬ ‫ترتيب‬ ‫في‬ ‫وتصرفت‬ ،‫طبعات‬
‫كتاب‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الثالثة‬ ‫األبواب‬ ‫ودمجت‬ ،‫فكره‬ ‫يشتت‬ ‫وال‬ ،‫للقارئ‬ ‫نافعا‬

4. ‫ب‬ ‫في‬ )‫الحق‬ ‫(إظهار‬‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫مستقال‬ ‫بابا‬ ‫ليكون‬ ‫واحد؛‬ ‫اب‬
‫المرجوة‬ ‫للمصلحة‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫وما‬ ،‫ونسخها‬ ‫وتحريفها‬ ‫أسمائها‬ ‫وبيان‬
‫مخل‬ ‫وغير‬ ،‫النفع‬ ‫غاية‬ ‫للقارئ‬ ‫نافعا‬ ‫المختصر‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫في‬
.‫بالمقصود‬
‫الرحمن‬ ‫خليل‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫رحمت‬ ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫رتب‬ :‫التوفيق‬ ‫وباهلل‬ ‫فأقول‬
‫كتا‬ ‫الكيرانوي‬‫القيم‬ ‫به‬-‫الحق‬ ‫إظهار‬-‫وفيما‬ ،‫أبواب‬ ‫وستة‬ ‫مقدمة‬ ‫على‬
‫هذا‬ ‫زبدة‬ ‫يلي‬
‫عليها‬ ‫التنبيه‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬
1-‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫البروتستانت‬ ‫علماء‬ ‫كتب‬ ‫عن‬ ‫المنقولة‬ ‫النقول‬ ‫أن‬
.‫االعتقاد‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ال‬ ،‫اإللزام‬ ‫بطريق‬ ‫وردت‬ ‫المواضع‬
2-‫دا‬ ‫كتبهم‬ ‫يغيرون‬ ‫البروتستانت‬ ‫أن‬‫أو‬ ‫المضامين‬ ‫بعض‬ ‫بتبديل‬ ،‫ئما‬
‫بين‬ ‫الكبير‬ ‫االختالف‬ ‫يقع‬ ‫ولذلك‬ ،‫منها‬ ‫بالنقص‬ ‫أو‬ ‫فيها‬ ‫بالزيادة‬
.‫لذلك‬ ‫ينتبه‬ ‫أن‬ ‫القارئ‬ ‫فعلى‬ ،‫والسابقة‬ ‫الالحقة‬ ‫الطبعات‬
3-‫من‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫أو‬ ‫الخطأ‬ ‫أو‬ ‫الغلط‬ ‫لفظ‬ ‫إطالق‬ ‫في‬ ‫حرج‬ ‫ال‬
‫التحري‬ ‫من‬ ‫ألنها‬ ‫األنبياء؛‬ ‫على‬ ‫المفتراة‬ ‫والقصص‬ ‫المضامين‬‫في‬ ‫الواقع‬ ‫ف‬
‫إساءة‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يعد‬ ‫وال‬ ،‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ،‫السماوية‬ ‫الكتب‬
،‫والتحريف‬ ‫الكذب‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫إظهار‬ ‫ألن‬ ‫السماوية؛‬ ‫الكتب‬ ‫إلى‬ ‫األدب‬
.‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫القبيحة‬ ‫المضامين‬ ‫وإنكار‬
4-‫في‬ ‫القليلة‬ ‫الضعيفة‬ ‫األقوال‬ ‫يأخذون‬ ‫أنهم‬ ‫النصارى‬ ‫علماء‬ ‫عادة‬ ‫أن‬
‫ع‬ ‫كتب‬‫أن‬ ‫القارئ‬ ‫ويوهمون‬ ،‫عليها‬ ‫يردون‬ ‫ثم‬ ،‫ويشهرونها‬ ‫المسلمين‬ ‫لماء‬
‫يتركون‬ ‫أنهم‬ ‫والحال‬ ،‫الضعيفة‬ ‫باألقوال‬ ‫مليئة‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫كتب‬
‫الخيانة‬ ‫عنهم‬ ‫فتصدر‬ ‫قوال‬ ‫نقلوا‬ ‫وإذا‬ ،‫إليها‬ ‫يشيرون‬ ‫وال‬ ‫القوية‬ ‫األقوال‬
،‫العادات‬ ‫أقبح‬ ‫من‬ ‫العادة‬ ‫وهذه‬ ،‫منه‬ ‫بالنقص‬ ‫أو‬ ‫بتحريفه‬ ‫النقل‬ ‫في‬
‫ومناقض‬‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ،‫لهم‬ ‫المخالفين‬ ‫أقوال‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫لألمانة‬ ‫ة‬
‫وبيـن‬ ‫بينه‬ ‫جـرت‬ ‫التي‬ ‫الكـبرى‬ ‫المناظرة‬ ‫فـي‬ ‫فندر‬ ‫القسيس‬ ‫الدكتور‬
‫عام‬ ‫الهند‬ ‫فـي‬ ‫هللا‬ ‫رحمت‬ ‫الشيخ‬1270‫هـ‬1854‫باللغة‬ ‫طبعها‬ ‫فقد‬ ،‫م‬
‫كان‬ ‫كتبه‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ،‫الفريقين‬ ‫ألقوال‬ ‫التام‬ ‫التحريف‬ ‫بعد‬ ‫اإلنجليزية‬
‫القسيس‬ ‫الدكتور‬‫يعترض‬ ‫ثم‬ ،‫برأيه‬ ‫ويفسرها‬ ‫القرآنية‬ ‫اآليات‬ ‫يترجم‬ ‫فندر‬
،‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫تفسير‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫تفسيره‬ ‫الصحيح‬ ‫التفسير‬ ‫أن‬ ‫ِي‬‫ع‬َّ‫ويد‬ ،‫عليها‬
‫ثم‬ ،‫تاما‬ ‫جهال‬ ‫القرآنية‬ ‫وبالعلوم‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫جاهل‬ ‫أنه‬ ‫والحال‬
‫المجمع‬ ‫القوي‬ ‫التفسير‬ ‫ويترك‬ ‫الرديء‬ ‫الركيك‬ ‫بتفسيره‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫يطمع‬
‫عل‬ ‫من‬ ‫عليه‬.‫المسلمين‬ ‫التفسير‬ ‫ماء‬
‫وارزقنا‬ ‫باطال‬ ‫الباطل‬ ‫وأرنا‬ ،‫اتباعه‬ ‫وارزقنا‬ ‫حقا‬ ‫الحق‬ ‫أرنا‬ ‫اللهم‬
.‫اجتنابه‬
‫األول‬ ‫الباب‬
‫ونسخها‬ ‫تحريفها‬ ‫وإثبات‬ ‫والجديد‬ ‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫أسماء‬ ‫بيان‬
:‫فصول‬ ‫أربعة‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ ‫وهو‬
.‫وتعدادها‬ ‫أسمائها‬ ‫بيان‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬
‫أن‬ ‫بيان‬ :‫الثاني‬ ‫الفصل‬‫من‬ ‫لكتاب‬ ‫متصل‬ ‫سند‬ ‫عندهم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬
‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يدعوا‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫مجال‬ ‫وال‬ ،‫والجديد‬ ‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬
.‫باإللهام‬ ‫مكتوبة‬ ‫اآلن‬ ‫المشتهرة‬
‫واألغالط‬ ‫االختالفات‬ ‫من‬ ‫مملوءة‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بيان‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬
.‫والتحريف‬
.‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫النسخ‬ ‫وقوع‬ ‫إثبات‬ :‫الرابع‬ ‫الفصل‬

5. ‫األول‬ ‫الفصل‬
‫وتعدادها‬ ‫أسمائها‬ ‫بيان‬
:‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫كتبهم‬ ‫يقسمون‬ ‫النصارى‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬
‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫قبل‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫بواسطة‬ ‫كتب‬ ‫أنه‬ ‫يدعون‬ :‫األول‬ ‫القسم‬
.‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫أو‬ ‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫ويسمونه‬ ،‫السالم‬
،‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫بعد‬ ‫باإللهام‬ ‫كتب‬ ‫أنه‬ ‫يدعون‬ :‫الثاني‬ ‫والقسم‬
‫ا‬ ‫ويسمونه‬.‫الجديد‬ ‫لعهد‬
‫لفظ‬ ‫وهو‬ ،)‫(بيبل‬ ‫اسم‬ ‫والجديد‬ ‫القديم‬ ‫العهدين‬ ‫مجموع‬ ‫على‬ ‫ويطلقون‬
‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫يضم‬ ‫الذي‬ ‫الغالف‬ ‫على‬ ‫ويكتبون‬ ،)‫(الكتاب‬ :‫معناه‬ ‫يوناني‬
.)‫المقدس‬ ‫(الكتاب‬ :‫اسم‬
‫المقدس‬ ‫كتابهم‬ )‫(بيبل‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫القسم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فأما‬
‫سفر‬ ‫وثالثين‬ ‫تسعة‬ ‫على‬ ‫اآلن‬ ‫فيحتوي‬:‫أسماؤها‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫ا‬
1-.)‫الخليقة‬ ‫(سفر‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬
2-.‫الخروج‬ ‫سفر‬
3-.)‫الالويين‬ ‫(سفر‬ ‫األحبار‬ ‫سفر‬
4-.‫العدد‬ ‫سفر‬
5-.‫التثنية‬ ‫سفر‬
‫أسفار‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلقون‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الخمسة‬ )‫(الكتب‬ ‫األسفار‬ ‫هذه‬ ‫ومجموع‬
‫القانون‬ ‫بمعنى‬ ‫عبرية‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ،)‫(التوراة‬ ‫بـ‬ ‫وتسمى‬ ،‫الخمسة‬ ‫موسى‬
‫على‬ ‫مجازيا‬ ‫إطالقا‬ ‫التوراة‬ ‫يطلقون‬ ‫اآلن‬ ‫لكنهم‬ ،‫والشريعة‬ ‫والتعليم‬
)‫(التوراة‬ ‫الخمسة‬ ‫موسى‬ ‫أسفار‬ ‫على‬ ‫أي‬ ،‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫مجموع‬
‫وملحقاتها‬:‫ذكرها‬ ‫اآلتي‬
6-.)‫نون‬ ‫بن‬ ‫(يوشع‬ ‫يشوع‬ ‫سفر‬
7-.‫القضاة‬ ‫سفر‬
8-.‫راعوث‬ ‫سفر‬
9-.‫األول‬ ‫صموئيل‬ ‫سفر‬
10-.‫الثاني‬ ‫صموئيل‬ ‫سفر‬
11-.‫األول‬ ‫الملوك‬ ‫سفر‬
12-.‫الثاني‬ ‫الملوك‬ ‫سفر‬
13-.‫األول‬ ‫األيام‬ ‫أخبار‬ ‫سفر‬
14-.‫الثاني‬ ‫األيام‬ ‫أخبار‬ ‫سفر‬
15-.‫األول‬ ‫عزرا‬ ‫سفر‬
16-.)‫نحميا‬ ‫(سفر‬ ‫الثاني‬ ‫عزرا‬ ‫سفر‬
17-.‫أستير‬ ‫سفر‬
18-.‫أيوب‬ ‫سفر‬
19-.)‫(المزامير‬ ‫الزبور‬ ‫سفر‬
20-.)‫سليمان‬ ‫(أمثال‬ ‫األمثال‬ ‫سفر‬
21-.‫الجامعة‬ ‫سفر‬
22-.‫األنشاد‬ ‫نشيد‬ ‫سفر‬
23-.‫إشعياء‬ ‫سفر‬
24-.‫إرميا‬ ‫سفر‬
25-.‫إرميا‬ ‫مراثي‬ ‫سفر‬
26-.‫حزقيال‬ ‫سفر‬
27-‫س‬.‫دانيال‬ ‫فر‬
28-.‫هوشع‬ ‫سفر‬
29-.‫يوئيل‬ ‫سفر‬

6. 30-.‫عاموس‬ ‫سفر‬
31-.‫عوبديا‬ ‫سفر‬
32-.)‫(يونس‬ ‫يونان‬ ‫سفر‬
33-.‫ميخا‬ ‫سفر‬
34-.‫ناحوم‬ ‫سفر‬
35-.‫حبقوق‬ ‫سفر‬
36-.‫صفنيا‬ ‫سفر‬
37-.‫حجي‬ ‫سفر‬
38-.‫زكريا‬ ‫سفر‬
39-‫بنحو‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫المسيح‬ ‫ميالد‬ ‫قبل‬ ‫مالخي‬ ‫النبي‬ ‫وكان‬ .‫مالخي‬ ‫سفر‬
( ‫وعشرين‬ ‫أربعمائة‬420.‫سنة‬ )
‫لموسى‬ ‫المنسوبة‬ ‫الخمسة‬ ‫األسفار‬ :‫منها‬ ‫بسبعة‬ ‫إال‬ ‫يعترفون‬ ‫ال‬ ‫والسامريون‬
‫السامرية‬ ‫التوراة‬ ‫نسخة‬ ‫وتخالف‬ ،‫والقضاة‬ ‫يشوع‬ ‫وبسفري‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬
‫التي‬ ‫العبرانية‬ ‫التوراة‬ ‫نسخة‬‫التوراة‬ ‫نسخة‬ ‫تخالفان‬ ‫وهما‬ ،‫لليهود‬
‫عما‬ ‫زائدة‬ ‫أسفار‬ ‫سبعة‬ ‫اليونانية‬ ‫التوراة‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫وتوجد‬ ،‫اليونانية‬
‫كما‬ ‫وأسماؤها‬ ،‫األبوكريفا‬ ‫أسفار‬ :‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫العبرانية‬ ‫التوراة‬ ‫في‬
:‫يلي‬
1-.‫باروخ‬ ‫سفر‬
2-.‫طوبيا‬ ‫سفر‬
3-.‫يهوديت‬ ‫سفر‬
4-.)‫سليمان‬ ‫(حكمة‬ ‫وزدم‬ ‫سفر‬
5-‫إي‬ ‫سفر‬.)‫سيراخ‬ ‫بن‬ ‫(يشوع‬ ‫ستيكس‬ ‫كليزيا‬
6-.‫األول‬ ‫المكابيين‬ ‫سفر‬
7-.‫الثاني‬ ‫المكابيين‬ ‫سفر‬
.‫سفرا‬ ‫وأربعين‬ ‫ستة‬ ‫على‬ ‫محتوية‬ ‫اليونانية‬ ‫التوراة‬ ‫تكون‬ ‫وبذا‬
‫المقدس‬ ‫كتابهم‬ )‫(بيبل‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫وأما‬
:‫أسماؤها‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫سفرا‬ ‫وعشرين‬ ‫سبعة‬ ‫على‬ ‫اآلن‬ ‫فيحتوي‬
1-.‫متى‬ ‫إنجيل‬
2-.‫مرقس‬ ‫إنجيل‬
3-.‫لوقا‬ ‫إنجيل‬
4-.‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬
،‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ :‫لها‬ ‫فيقال‬ ،‫األربعة‬ ‫األسفار‬ ‫بهذه‬ ‫مختص‬ ‫اإلنجيل‬ ‫ولفظ‬
،)‫(إنكليون‬ ‫القبطي‬ ‫وفي‬ ،)‫(إنكليوس‬ ‫اليوناني‬ ‫في‬ ‫أصله‬ ،‫معرب‬ ‫لفظ‬ ‫وهو‬
‫يطلقو‬ ‫اآلن‬ ‫لكنهم‬ .‫السار‬ ‫والخبر‬ ‫والتعليم‬ ‫البشارة‬ ‫ومعناه‬‫لفظ‬ ‫ن‬
‫األناجيل‬ ‫على‬ ‫أي‬ .‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫مجموع‬ ‫على‬ ‫مجازيا‬ ‫إطالقا‬ ‫اإلنجيل‬
:‫ذكرها‬ ‫اآلتي‬ ‫وملحقاتها‬ ‫األربعة‬
5-.)‫(اإلبركسيس‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫سفر‬
6-.‫رومية‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
7-.‫كورنثوس‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
8-.‫كورنثوس‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫الثانية‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
9-.‫غالطية‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
10-.‫أفسس‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
11-.‫فيلبي‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
12-.‫كولوسي‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
13-.‫تسالونيكي‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫األول‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
14-.‫تسالونيكي‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫الثاني‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
15-.‫تيموثاوس‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬

7. 16-.‫تيموثاوس‬ ‫إلى‬ ‫الثانية‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
17-.‫تيطس‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
18-.‫فليمون‬ ‫إلى‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬
19-.)‫بولس‬ ‫إلى‬ ‫(وتنسب‬ ‫العبرانيين‬ ‫إلى‬ ‫الرسالة‬
20-.‫يعقوب‬ ‫رسالة‬
21-.‫األولى‬ ‫بطرس‬ ‫رسالة‬
22-.‫الثانية‬ ‫بطرس‬ ‫رسالة‬
23-.‫األولى‬ ‫يوحنا‬ ‫رسالة‬
24-‫الثاني‬ ‫يوحنا‬ ‫رسالة‬.‫ة‬
25-.‫الثالثة‬ ‫يوحنا‬ ‫رسالة‬
26-.‫يهوذا‬ ‫رسالة‬
27-.)‫(المشاهدات‬ ‫الالهوتي‬ ‫يوحنا‬ ‫رؤيا‬
‫كما‬ ‫النصارى‬ ‫عند‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ )‫(بيبل‬ ‫أسفار‬ ‫مجموع‬ ‫يكون‬ ‫وبهذا‬
:‫يأتي‬
:‫العبرانية‬ ‫التوراة‬ ‫حسب‬ ‫على‬
( ‫القديم‬ ‫العهد‬39( ‫الجديد‬ ‫العهد‬ + )27= )66.‫سفرا‬
‫اليون‬ ‫التوراة‬ ‫حسب‬ ‫وعلى‬:‫انية‬
( ‫القديم‬ ‫العهد‬46( ‫الجديد‬ ‫العهد‬ + )27= )73.‫سفرا‬
‫األول‬ ‫قسطنطين‬ ‫السلطان‬ ‫بأمر‬ ‫النصارى‬ ‫لعلماء‬ ‫مجمع‬ ‫انعقد‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫اعلم‬
( ‫سنة‬325،‫المشكوكة‬ ‫األسفار‬ ‫في‬ ‫حكم‬ ‫إلصدار‬ )‫(نيقية‬ ‫نائس‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ )‫م‬
‫يهوديت‬ ‫سفر‬ ‫تسليم‬ ‫بوجوب‬ ‫والتحقيق‬ ‫المشاورة‬ ‫يعد‬ ‫المجمع‬ ‫هذا‬ ‫فحكم‬
‫وبرف‬ ،‫فقط‬( ‫عشر‬ ‫أربعة‬ ‫ض‬14‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ومكذوبة‬ ‫مشكوكة‬ ‫واعتبارها‬ ‫سفرا‬ )
:‫وهي‬ ،‫بصحتها‬ ‫التسليم‬
1-.‫أستير‬ ‫سفر‬
2-.‫يعقوب‬ ‫رسالة‬
3-.‫الثانية‬ ‫بطرس‬ ‫رسالة‬
4-.‫الثانية‬ ‫يوحنا‬ ‫رسالة‬
5-.‫الثالثة‬ ‫يوحنا‬ ‫رسالة‬
6-.‫يهوذا‬ ‫رسالة‬
7-.)‫بولس‬ ‫إلى‬ ‫(وتنسب‬ ‫العبرانيين‬ ‫إلى‬ ‫الرسالة‬
8-.)‫سليمان‬ ‫(حكمة‬ ‫وزدم‬ ‫سفر‬
9-.‫طوبيا‬ ‫سفر‬
10-.‫باروخ‬ ‫سفر‬
11-.)‫سيراخ‬ ‫بن‬ ‫(يشوع‬ ‫ستيكس‬ ‫إيكليزيا‬ ‫سفر‬
12-.‫األول‬ ‫المكابيين‬ ‫سفر‬
13-.‫الثاني‬ ‫المكابيين‬ ‫سفر‬
14-.)‫الالهوتي‬ ‫يوحنا‬ ‫(رؤيا‬ ‫يوحنا‬ ‫مشاهدات‬ ‫سفر‬
‫(المتوف‬ ‫جيروم‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫المقدمة‬ ‫من‬ ‫جليا‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬‫سنة‬ ‫ى‬420)‫م‬
.‫يهوديت‬ ‫سفر‬ ‫على‬
( ‫سنة‬ ‫النصارى‬ ‫لعلماء‬ ‫مجمع‬ ‫انعقد‬ ‫فقط‬ ‫سنة‬ ‫وثالثين‬ ‫تسع‬ ‫وبعد‬364‫في‬ )‫م‬
‫باألسفار‬ ‫التسليم‬ ‫بوجوب‬ ‫المجمع‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬ ،)‫(الودكية‬ ‫لوديسيا‬ ‫بلدة‬
‫رقم‬ ‫من‬ ‫(انظرها‬ ‫األولى‬ ‫السبعة‬1-7‫مجمع‬ ‫رفضها‬ ‫التي‬ ‫األسفار‬ ‫من‬ )
‫مك‬ ‫غير‬ ‫صحيحة‬ ‫السبعة‬ ‫هذه‬ ‫واعتبار‬ ،‫نيقية‬‫األخرى‬ ‫السبعة‬ ‫وإبقاء‬ ،‫ذوبة‬
‫رقم‬ ‫من‬ ‫(انظرها‬8-14‫وأكد‬ ،‫بصحتها‬ ‫التسليم‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫مكذوبة‬ ‫مشكوكة‬ )
.‫العامة‬ ‫بالرسالة‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫المجمع‬
( ‫سنة‬ ‫النصارى‬ ‫لعلماء‬ ‫مجمع‬ ‫انعقد‬ ‫فقط‬ ‫سنة‬ ‫وثالثين‬ ‫ثالث‬ ‫وبعد‬397‫في‬ )‫م‬
‫هذا‬ ‫وحكم‬ ،)‫تونس‬ ‫خليخ‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬ ‫قرطاجنة‬ ،‫(قرطاجة‬ ‫كارتهيج‬ ‫بلدة‬

8. ‫رقم‬ ‫من‬ ‫(انظرها‬ ‫األخرى‬ ‫السبعة‬ ‫باألسفار‬ ‫التسليم‬ ‫بوجوب‬ ‫المجمع‬8-14)
‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ومشكوكة‬ ‫مكذوبة‬ ‫واعتبراها‬ ‫السابقان‬ ‫المجمعان‬ ‫رفضها‬ ‫التي‬
‫بأن‬ ‫وحكم‬ ،‫سابقيه‬ ‫حكم‬ ‫نقض‬ ‫القرطاجي‬ ‫المجمع‬ ‫فهذا‬ ،‫بصحتها‬ ‫التسليم‬
‫عند‬ ‫ومقبولة‬ ‫التسليم‬ ‫واجبة‬ ‫صحيحة‬ ‫هي‬ ‫المكذوبة‬ ‫المشكوكة‬ ‫األسفار‬ ‫جميع‬
‫عشر‬ ‫اثني‬ ‫مدة‬ ‫والقبول‬ ‫التسليم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫وبقي‬ ،‫النصارى‬ ‫جمهور‬
‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫أواسط‬ ‫في‬ ‫البروتستانت‬ ‫فرقة‬ ‫ظهرت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫قرنا‬
‫وسفر‬ ‫طوبيا‬ ‫وسفر‬ ‫وزدم‬ ‫وسفر‬ ‫يهوديت‬ ‫سفر‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫فرفضت‬ ،‫الميالدي‬
‫سفر‬ ‫وكان‬ ،‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫المكابيين‬ ‫وسفري‬ ‫ستيكس‬ ‫إيكليزيا‬ ‫وسفر‬ ‫باروخ‬
‫أس‬( ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫تير‬16‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫منه‬ ‫فقبلت‬ ،)‫(أصحاحا‬ ‫بابا‬ )
‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫الفقرة‬ ‫نهاية‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫التسعة‬ ‫اإلصحاحات‬ ‫البروتستانتية‬
‫اإلصحاح‬ ‫نهاية‬ ‫إلى‬ ‫الرابعة‬ ‫الفقرة‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫ورفضت‬ ،‫العاشر‬ ‫اإلصحاح‬
:‫يلي‬ ‫بما‬ ‫السابقة‬ ‫األسفار‬ ‫رفضها‬ ‫في‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫واحتجت‬ ،‫عشر‬ ‫السادس‬
1-‫األ‬ ‫أن‬.‫لها‬ ‫ترجمة‬ ‫هو‬ ‫والموجود‬ ،‫مفقود‬ ‫األسفار‬ ‫لهذه‬ ‫العبراني‬ ‫صل‬
2-‫كريفا‬ ‫أبو‬ ‫(أسفار‬ ‫األسفار‬ ‫بهذه‬ ‫يعترفون‬ ‫ال‬ ‫العبرانيين‬ ‫اليهود‬ ‫أن‬
.)‫القديم‬ ‫العهد‬
3-‫اإلجماع‬ ‫يحصل‬ ‫ولم‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مرفوضة‬ ‫األسفار‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
.‫قبولها‬ ‫على‬
4-‫(المتوفى‬ ‫جيروم‬ ‫أن‬420‫لتقرير‬ ‫كافية‬ ‫ليست‬ ‫األسفار‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ )‫م‬
.‫وإثباتها‬ ‫الدينية‬ ‫المسائل‬
5-.‫منها‬ ‫موضع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تقرأ‬ ‫ال‬ ‫األسفار‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫صرح‬ ‫كلوس‬ ‫أن‬
6-‫سفر‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫محرفة‬ ‫األسفار‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫صرح‬ ‫بيس‬ ‫يوسي‬ ‫المؤرخ‬ ‫أن‬
.‫الثاني‬ ‫المكابيين‬
‫أجمع‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫إن‬ ‫فانظر‬‫أصولها‬ ‫لفقدان‬ ‫األسالف؛‬ ‫ألوف‬ ‫رفضها‬ ‫على‬
،‫واإللهام‬ ‫الوحي‬ ‫لصفة‬ ‫وفاقدة‬ ‫اليهود‬ ‫عند‬ ‫مردودة‬ ‫وكانت‬ ،‫وتحريفها‬
‫الكاثوليك‬ ‫وفرقة‬ ،‫التسليم‬ ‫وواجبة‬ ‫مقبولة‬ ‫إلهامية‬ ‫الخلف‬ ‫عند‬ ‫صارت‬
‫منها‬ ‫سواء‬ ،‫المكذوبة‬ ‫المشكوكة‬ ‫األبوكريفا‬ ‫كتب‬ ‫بجميع‬ ‫تسلم‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬
‫أبوك‬ ‫أو‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫أبوكريفا‬‫لمجمع‬ ‫تقليدا‬ ،‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫ريفا‬
.)‫(قرطاجة‬ ‫كارتهيج‬
!‫السلف؟‬ ‫رفضه‬ ‫ما‬ ‫بقبول‬ ‫الخلف‬ ‫لحكم‬ ‫قيمة‬ ‫فأي‬
‫صحة‬ ‫في‬ ‫الطاعنين‬ ‫النصارى‬ ‫لخصوم‬ ‫قوية‬ ‫حجة‬ ‫يعد‬ ‫المجامع‬ ‫تلك‬ ‫حكم‬ ‫إن‬ ‫بل‬
.‫وإلهاميتها‬ ‫كتبهم‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫لكتاب‬ ‫متصل‬ ‫سند‬ ‫عندهم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬
‫والجديد‬
‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫إلهامية‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫حواري‬ ‫أو‬ ‫نبي‬ ‫اسم‬ ‫إلى‬ ‫الكتب‬ ‫بنسبة‬ ‫االدعاء‬
‫تسليمها‬ ‫وجوب‬ ‫وال‬
‫من‬ ‫نبي‬ ‫بواسطة‬ ‫يكتب‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫هو‬ ‫التسليم‬ ‫الواجب‬ ‫السماوي‬ ‫الكتاب‬
‫ال‬ ‫بالسند‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫إلينا‬ ‫ويصل‬ ،‫األنبياء‬‫أما‬ ،‫تبديل‬ ‫وال‬ ‫تغيير‬ ‫بال‬ ‫متصل‬
‫ذلك‬ ‫يكفي‬ ‫فال‬ ‫والوهم‬ ‫الظن‬ ‫بمجرد‬ ‫إلهام‬ ‫ذي‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫ينسب‬ ‫أن‬
‫النسبة‬ ‫تلك‬ ‫ادعت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫إليه‬ ‫المنسوب‬ ‫الشخص‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫إلثبات‬
‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫منسوبة‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫من‬ ‫كتبا‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫أال‬ ،‫فرق‬ ‫عدة‬ ‫أو‬ ‫فرقة‬
‫وسليمان‬ ‫وحبقوق‬ ‫وإرميا‬ ‫وإشعياء‬ ‫وعزرا‬‫بدليل‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ،‫السالم‬ ‫عليهم‬
!‫الكتب؟‬ ‫لتلك‬ ‫المتصل‬ ‫السند‬ ‫فقدان‬ ‫بسبب‬ ‫إليهم‬ ‫نسبتها‬ ‫صحة‬ ‫ما‬
‫إلى‬ ‫منسوبة‬ ‫السبعين‬ ‫جاوزت‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫من‬ ‫كتبا‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫أال‬ ‫وأيضا‬
‫عدم‬ ‫على‬ ‫اآلن‬ ‫النصارى‬ ‫فرق‬ ‫وتجمع‬ ،‫وتابعيهم‬ ‫والحواريين‬ ‫ومريم‬ ‫عيسى‬
‫ال‬ ‫األكاذيب‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫وعلى‬ ،‫إليهم‬ ‫نسبتها‬ ‫صحة‬!‫مختلقة؟‬

9. ‫وأنها‬ ،‫الكاثوليك‬ ‫عند‬ ‫التسليم‬ ‫واجبة‬ ‫األبوكريفا‬ ‫أسفار‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫أال‬ ‫ثم‬
!‫والبروتستانت؟‬ ‫اليهود‬ ‫عند‬ ‫الرد‬ ‫واجبة‬
‫هذا‬ ‫إلهامية‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫حواري‬ ‫أو‬ ‫نبي‬ ‫اسم‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫كتاب‬ ‫بنسبة‬ ‫االدعاء‬ ‫إذن‬
‫علماء‬ ‫من‬ ‫مرارا‬ ‫هللا‬ ‫رحمت‬ ‫الشيخ‬ ‫طلب‬ ‫وقد‬ ،‫تسليمه‬ ‫وجوب‬ ‫وال‬ ‫الكتاب‬
‫م‬ ‫في‬ ‫النصارى‬‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫ألي‬ ‫المتصل‬ ‫السند‬ ‫بيان‬ ‫لهم‬ ‫ناظراته‬
‫على‬ ‫والفتن‬ ‫المصائب‬ ‫وقوع‬ ‫هو‬ ‫المتصل‬ ‫السند‬ ‫فقدان‬ ‫سبب‬ ‫بأن‬ ‫فاعتذروا‬
.‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫وثالث‬ ‫ثالثمائة‬ ‫مدة‬ ‫إلى‬ ‫النصارى‬
‫يغني‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والتخمين‬ ‫بالظن‬ ‫كتبهم‬ ‫أسانيد‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫أنهم‬ ‫فثبت‬
‫م‬ ‫بسند‬ ‫اإلتيان‬ ‫عن‬ ‫امتناعهم‬ ‫ودل‬ ،‫شيئا‬‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫ألي‬ ‫تصل‬
‫القطعي‬ ‫بالوجه‬ ‫وثبت‬ ،‫قصروا‬ ‫ما‬ ‫قدروا‬ ‫فلو‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قدرتهم‬ ‫عدم‬ ‫على‬
:‫كتبهم‬ ‫بعض‬ ‫حال‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ،‫المتصل‬ ‫للسند‬ ‫فاقدة‬ ‫كتبهم‬ ‫أن‬
‫التوراة‬ ‫حال‬
،‫تصنيفه‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫لموسى‬ ‫المنسوبة‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬
:‫أمور‬ ‫عدة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويدل‬
1-‫أن‬‫آمون‬ ‫بن‬ ‫يوشيا‬ ‫الملك‬ ‫زمان‬ ‫قبل‬ ‫تواترها‬ ‫انقطع‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬
‫سنة‬ ‫الملك‬ ‫تولى‬ ‫الذي‬638‫ثماني‬ ‫بعد‬ ‫وجدت‬ ‫التي‬ ‫النسخة‬ ‫وأما‬ ،‫م‬ .‫ق‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫حلقيا‬ ‫الكاهن‬ ‫ألن‬ ‫عليها؛‬ ‫اعتماد‬ ‫فال‬ ‫الحكم‬ ‫توليه‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬
‫يكتسح‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ضاعت‬ ‫أنها‬ ‫فالغالب‬ ‫معتمدة‬ ‫غير‬ ‫كونها‬ ‫ومع‬ ،‫اخترعها‬
‫بالد‬ ‫بختنصر‬‫عام‬ ‫فلسطين‬587‫اكتساحه‬ ‫ففي‬ ‫ضياعها‬ ‫عدم‬ ‫فرضنا‬ ‫ولو‬ ،‫م‬ .‫ق‬
‫لها‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫وسائر‬ ‫التوراة‬ ‫انعدمت‬ ‫فلسطين‬ ‫بالد‬
‫عزرا‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫بابل‬ ‫في‬ ‫األسفار‬ ‫بعض‬ ‫كتب‬ ‫عزرا‬ ‫أن‬ ‫ويزعمون‬ ،‫أثر‬
‫حكم‬ ‫فقد‬ ،‫فلسطين‬ ‫بالد‬ )‫الرابع‬ ‫(أنطيوخس‬ ‫أنتيوكس‬ ‫اكتساح‬ ‫في‬ ‫ضاع‬ ‫أيضا‬
‫بي‬ ‫ما‬ ‫سوريا‬‫سنتي‬ ‫ن‬175-163‫اليهود‬ ‫ديانة‬ ‫يمحق‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬ ،‫م‬ .‫ق‬
،‫بالثمن‬ ‫اليهود‬ ‫أحبار‬ ‫مناصب‬ ‫فباع‬ ،‫الهيلينية‬ ‫بالصبغة‬ ‫فلسطين‬ ‫ويصبغ‬
‫بين‬ ‫ما‬ ‫منهم‬ ‫وقتل‬-80‫خنزيرة‬ ‫وقرب‬ ،‫كلها‬ ‫الهيكل‬ ‫أمتعة‬ ‫ونهب‬ ،‫ألفا‬
،‫القدس‬ ‫بمحاصرة‬ ‫جندي‬ ‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫وأمر‬ ،‫اليهود‬ ‫مذبح‬ ‫على‬ ‫وقودا‬
‫ال‬ ‫يوم‬ ‫عليها‬ ‫فانقضوا‬‫فنهبوها‬ ،‫للصالة‬ ‫اليهود‬ ‫اجتماع‬ ‫أثناء‬ ‫سبت‬
‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫وقتلوا‬ ،‫النيران‬ ‫فيها‬ ‫وأشعلوا‬ ،‫واألسوار‬ ‫البيوت‬ ‫ودمروا‬
‫إلى‬ ‫فر‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ينج‬ ‫ولم‬ ،‫والصبيان‬ ‫النساء‬ ‫حتى‬ ‫فيها‬
( ‫رقم‬ ‫(انظر‬ .‫والكهوف‬ ‫المغائر‬ ‫في‬ ‫اختفى‬ ‫أو‬ ‫الجبال‬2‫ص‬ )99.)
2-‫و‬ ‫جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫وتناقضات‬ ‫اختالفات‬ ‫أن‬‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫أسفار‬ ‫بين‬ ‫قعت‬
‫بمعاونة‬ ‫عزرا‬ ‫صنفهما‬ ‫اللذين‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫األيام‬ ‫أخبار‬ ‫سفري‬ ‫وبين‬
‫غلط‬ ‫عزرا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫وأجمع‬ ،‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫وزكريا‬ ‫حجي‬
،‫األبناء‬ ‫وأبناء‬ ‫األبناء‬ ‫بين‬ ‫يميز‬ ‫فلم‬ ،‫ناقصة‬ ‫أوراق‬ ‫على‬ ‫العتماده‬
‫متبعي‬ ‫كانوا‬ ‫الثالثة‬ ‫األنبياء‬ ‫وهؤالء‬‫موسى‬ ‫توراة‬ ‫كانت‬ ‫فلو‬ ،‫للتوراة‬ ‫ن‬
‫الغلط‬ ‫في‬ ‫وقعوا‬ ‫وما‬ ،‫خالفوها‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬ ‫الموجودة‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫هي‬
‫التي‬ ‫التوراة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫وأيضا‬ ،‫ناقصة‬ ‫أوراق‬ ‫على‬ ‫باعتمادهم‬ ‫الفاحش‬
‫بينها‬ ‫الفاحش‬ ‫االختالف‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫يزعمون‬ ‫كما‬ ‫باإللهام‬ ‫مكتوبة‬ ‫عزرا‬ ‫كتبها‬
،‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫األيام‬ ‫أخبار‬ ‫سفري‬ ‫وبين‬‫التوراة‬ ‫أن‬ ‫جليا‬ ‫ظهر‬ ‫وبهذا‬
‫هي‬ ‫وال‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫المكتوبة‬ ‫التوراة‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ‫الحالية‬
‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والحق‬ ،‫عزرا‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫التوراة‬
‫ثم‬ ،‫اليهود‬ ‫بين‬ ‫اشتهرت‬ ‫التي‬ ‫والقصص‬ ‫الروايات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الحالية‬
‫ووضعوها‬ ،‫للروايات‬ ‫تمحيص‬ ‫بال‬ ‫أحبارهم‬ ‫جمعها‬‫المسمى‬ ‫المجموع‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫عليه‬ ‫لموسى‬ ‫المنسوبة‬ ‫الخمسة‬ ‫األسفار‬ ‫يضم‬ ‫الذي‬ ،‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫بكتب‬
‫في‬ ‫اآلن‬ ‫بليغا‬ ‫انتشارا‬ ‫منتشر‬ ‫الرأي‬ ‫وهذا‬ ،‫بها‬ ‫الملحقة‬ ‫واألسفار‬ ‫السالم‬
.‫األلمان‬ ‫علماء‬ ‫بين‬ ‫وبخاصة‬ ،‫أوربا‬

10. 3-‫التوراة‬ ‫أسفار‬ ‫بين‬ ‫وقعت‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫صريحة‬ ‫وتناقضات‬ ‫اختالفات‬ ‫أن‬
‫الحا‬‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫هي‬ ‫الصحيحة‬ ‫التوراة‬ ‫كانت‬ ‫فلو‬ ،‫حزقيال‬ ‫سفر‬ ‫وبين‬ ‫لية‬
.‫األحكام‬ ‫في‬ ‫حزقيال‬ ‫خالفها‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬ ‫المشتهرة‬
4-‫حاالت‬ ‫يكتب‬ ‫كان‬ ‫كاتبها‬ ‫أن‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫موضع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫ال‬
‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫عبارات‬ ‫جميع‬ ‫بل‬ ،‫بعينه‬ ‫رآها‬ ‫التي‬ ‫المعامالت‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬
‫غير‬ ‫كاتبها‬ ‫بأن‬ ‫تشهد‬‫الروايات‬ ‫جمع‬ ‫الكاتب‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬
‫من‬ ‫زعمه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ،‫األقوال‬ ‫بين‬ ‫وميز‬ ‫اليهود‬ ‫بين‬ ‫المشتهرة‬ ‫والقصص‬
‫أدرجت‬ ‫موسى‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫زعمه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ،)‫هللا‬ ‫(قال‬ :‫قوله‬ ‫تحت‬ ‫أدرجه‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬
‫بصيغة‬ ‫المواضع‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫الكاتب‬ ‫وعبر‬ ،)‫موسى‬ ‫(قال‬ :‫قوله‬ ‫تحت‬
،‫الغائب‬،)‫موسى‬ ‫هناك‬ ‫(فمات‬ ،)‫الرب‬ ‫له‬ ‫(وقال‬ ،)‫موسى‬ ‫(وصعد‬ :‫قوله‬ ‫مثل‬
‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫لعبر‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫كانت‬ ‫فلو‬
‫بصيغة‬ ‫التعبير‬ ‫ألن‬ ‫المواضع؛‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ولو‬ ‫المتكلم‬ ‫بصيغة‬
‫التوراة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫دليل‬ ‫وحده‬ ‫وهذا‬ ،‫االعتبار‬ ‫زيادة‬ ‫يقتضي‬ ‫المتكلم‬
‫الحالية‬.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫ليست‬
5-‫في‬ ‫المعتمدين‬ ‫النصارى‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫كيدس‬ ‫سكندر‬ ‫الدكتور‬ ‫قال‬
:‫جزما‬ ‫أمور‬ ‫ثالثة‬ ‫باألدلة‬ ‫له‬ ‫ثبت‬ ‫بأنه‬ ‫الجديد‬ ‫البيبل‬ ‫مقدمة‬
‫أ‬-.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫أن‬
‫ب‬-‫وليست‬ ،‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫مكتوبة‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫أن‬‫موسى‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مكتوبة‬
.‫سيناء‬ ‫صحراء‬ ‫في‬ ‫التيه‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫كان‬ ‫عندما‬
‫ج‬-‫عليه‬ ‫سليمان‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫ألفت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫أن‬
‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫إلى‬ ‫بعده‬ ‫أو‬ ،‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫السالم‬
‫وفاة‬ ‫وبين‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫تأليف‬ ‫بين‬ ‫أن‬ ‫فالحاصل‬ ،‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫م‬.‫عام‬ ‫خمسمائة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫وسى‬
6-‫اختالف‬ ‫بحسب‬ ‫الواحد‬ ‫اللسان‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الفرق‬ ‫أن‬ ‫بالتجربة‬ ‫لم‬ُ‫ع‬ ‫أنه‬
‫تفاوتا‬ ‫لوجدت‬ ‫سنة‬ ‫أربعمائة‬ ‫قبل‬ ‫اإلنجليز‬ ‫لسان‬ ‫الحظت‬ ‫لو‬ ‫فمثال‬ ،‫الزمان‬
‫الذي‬ ‫نورتن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ،‫اآلن‬ ‫المعروف‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫اللسان‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫فاحشا‬
‫النصا‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫هو‬‫محاورة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫معتد‬ ‫فرق‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫رى‬
‫أطلق‬ ‫بعدما‬ ‫كتبت‬ ‫التي‬ ‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫من‬ ‫الكتب‬ ‫سائر‬ ‫ومحاورات‬ ‫التوراة‬
‫موسى‬ ‫وفاة‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫المدة‬ ‫أن‬ ‫علما‬ ،‫بابل‬ ‫أسر‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬
‫انعدام‬ ‫وألجل‬ ،‫عام‬ ‫تسعمائة‬ ‫حوالي‬ ‫األسر‬ ‫من‬ ‫إطالقهم‬ ‫وبين‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫الت‬ ‫أسلوب‬ ‫بين‬ ‫المعتد‬ ‫الفرق‬‫العتيق‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫سائر‬ ‫أسلوب‬ ‫وبين‬ ‫وراة‬
‫هذه‬ ‫أن‬ ‫اعتقد‬ ‫العبراني‬ ‫باللسان‬ ‫جدا‬ ‫ماهر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ليوسدن‬ ‫العالم‬ ‫فإن‬
.‫واحد‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫صنفت‬ ‫جميعها‬ ‫الكتب‬
7-‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫ورد‬27/5‫و‬8( :5‫إلهك‬ ‫للرب‬ ‫مذبحا‬ ‫هناك‬ ‫وتبني‬ )
( ‫حديدا‬ ‫عليها‬ ‫ترفع‬ ‫ال‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ ‫مذبحا‬8‫الحجارة‬ ‫على‬ ‫وتكتب‬ )‫جميع‬
.‫جيدا‬ ‫نقشا‬ ‫الناموس‬ ‫هذا‬ ‫كلمات‬
)‫نون‬ ‫بن‬ ‫(يوشع‬ ‫يشوع‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫وورد‬8/30‫و‬32( :30‫يوشع‬ ‫بنى‬ ‫حينئذ‬ )
( ‫عيبال‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫للرب‬ ‫مذبحا‬32‫الحجارة‬ ‫على‬ ‫هناك‬ ‫وكتب‬ )
.)‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أمام‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫موسى‬ ‫توراة‬ ‫نسخة‬
‫كافية‬ ‫كانت‬ ‫المذبح‬ ‫حجارة‬ ‫أن‬ ‫الفقرات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫فعلم‬‫عليها‬ ‫تكتب‬ ‫ألن‬
‫تضم‬ ‫التي‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫هي‬ ‫موسى‬ ‫توراة‬ ‫كانت‬ ‫فلو‬ ،‫موسى‬ ‫توراة‬
.‫المذبح‬ ‫حجارة‬ ‫على‬ ‫كتابتها‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ،‫الحالي‬ ‫بحجمها‬ ‫الخمسة‬ ‫األسفار‬
8-‫بين‬ ‫الكثيرة‬ ‫واالختالفات‬ ،‫التوراة‬ ‫في‬ ‫الواقعة‬ ‫الكثيرة‬ ‫األغالط‬ ‫أن‬
‫ا‬ ‫هي‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تنفي‬ ‫أسفارها‬‫بها‬ ‫جاء‬ ‫التي‬ ‫لتوراة‬
،‫موسى‬ ‫كتبه‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫أوحي‬ ‫الذي‬ ‫الكالم‬ ‫ألن‬ ‫السالم؛‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬
.‫واالختالفات‬ ‫األغالط‬ ‫فيه‬ ‫تقع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أرفع‬
‫نون‬ ‫بن‬ ‫يوشع‬ ‫كتاب‬ ‫حال‬

11. ‫حال‬ ‫فلنعرف‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫ملة‬ ‫أساس‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫التوراة‬ ‫حال‬ ‫عرفنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫المنزلة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫يوشع‬ ‫كتاب‬‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫فإن‬ ،‫التوراة‬
‫زمان‬ ‫وال‬ ‫مصنفه‬ ‫اسم‬ ‫اليقين‬ ‫بطريق‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬ ‫لهم‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫الكتاب‬
:‫أقوال‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫وافترقوا‬ ،‫تصنيفه‬
1-.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫فتى‬ ‫نون‬ ‫بن‬ ‫يوشع‬ ‫تصنيف‬ ‫إنه‬ :‫قال‬ ‫بعضهم‬
2-.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫ألعازار‬ ‫تصنيف‬ ‫إنه‬ :‫قال‬ ‫وبعضهم‬
3-‫إن‬ :‫قال‬ ‫وبعضهم‬.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫ألعازار‬ ‫بن‬ ‫فينحاص‬ ‫تصنيف‬ ‫ه‬
4-.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫صموئيل‬ ‫تصنيف‬ ‫إنه‬ :‫قال‬ ‫وبعضهم‬
5-.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫إرميا‬ ‫تصنيف‬ ‫إنه‬ :‫قال‬ ‫وبعضهم‬
‫االختالف‬ ‫فهذا‬ .‫قرون‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫وإرميا‬ ‫يوشع‬ ‫وبين‬
‫يقولون‬ ‫وأنهم‬ ،‫عندهم‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫إسناد‬ ‫انعدام‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫دليل‬ ‫الفاحش‬
.‫عندهم‬ ‫السند‬ ‫هو‬ ‫الظن‬ ‫وهذا‬ ،‫بالظن‬
،‫قطعا‬ ‫يوشع‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫كثيرة‬ ‫فقرات‬ ‫يوشع‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وتوجد‬
‫ت‬ ‫أخرى‬ ‫فقرات‬ ‫فيه‬ ‫توجد‬ ‫كما‬‫أو‬ ‫لداود‬ ‫معاصرا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫كاتبه‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دل‬
‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫دليل‬ ‫الفقرات‬ ‫هذه‬ ‫فمثل‬ ،‫بعده‬
.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫يوشع‬
‫في‬ ‫وتناقض‬ ‫صريحة‬ ‫مخالفة‬ ‫يوشع‬ ‫كتاب‬ ‫وبين‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫بين‬ ‫ويوجد‬
‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫الحالية‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫فلو‬ ،‫األحكام‬ ‫بعض‬
‫ك‬ ‫السالم‬‫يخالفها‬ ‫أن‬ ‫يتصور‬ ‫فال‬ ،‫تصنيفه‬ ‫من‬ ‫يوشع‬ ‫كتاب‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫يزعمون‬ ‫ما‬
‫يوشع‬ ‫يغلط‬ ‫كيف‬ ‫إذ‬ ‫والمعامالت؛‬ ‫األحكام‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ويناقضها‬ ‫يوشع‬-‫فتى‬
‫وخليفته‬ ‫موسى‬-!‫حضوره؟‬ ‫في‬ ‫تجري‬ ‫كانت‬ ‫معامالت‬ ‫في‬
‫فإن‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫موسى‬ ‫خليفة‬ ‫يوشع‬ ‫كتاب‬ ‫وحال‬ ‫التوراة‬ ‫حال‬ ‫عرفت‬ ‫إذا‬
‫ا‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫بقية‬ ‫حال‬،‫أشد‬ ‫فيها‬ ‫فالخالف‬ ،‫حالهما‬ ‫من‬ ‫بأحسن‬ ‫ليست‬ ‫لقديم‬
‫وعدوها‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫برمتها‬ ‫كتبا‬ ‫أنكروا‬ ‫المحققين‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫بل‬
‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫جعلية‬ ‫كتبا‬ ‫أدخلوا‬ ‫القدماء‬ ‫ألن‬ ‫كاذبة؛‬ ‫وقصصا‬ ‫باطلة‬ ‫حكايات‬
.‫ومرفوضة‬ ‫مردودة‬ ‫كانت‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ،‫القانونية‬ ‫الكتب‬
‫الك‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫كاف‬ ‫دليل‬ ‫وهذا‬‫من‬ ‫لكتاب‬ ‫متصل‬ ‫سند‬ ‫عندهم‬ ‫يجود‬ ‫ال‬ ‫تاب‬
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫وأن‬ ،‫يقولون‬ ‫ما‬ ‫والتخمين‬ ‫بالظن‬ ‫يقولون‬ ‫وأنهم‬ ،‫كتبهم‬
.‫إلهام‬ ‫ذي‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫نسبته‬ ‫بمجرد‬ ‫إلهاميا‬
‫األناجيل‬ ‫حال‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫متفقون‬ ‫المتأخرين‬ ‫من‬ ‫المحصورين‬ ‫وغير‬ ‫كافة‬ ‫النصارى‬ ‫قدماء‬
‫تحريف‬ ‫بسبب‬ ‫فقد‬ ‫وأنه‬ ،‫العبرانية‬ ‫باللغة‬ ‫كان‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫المنسوب‬ ‫اإلنجيل‬
‫في‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫مرت‬ ‫التي‬ ‫العظيمة‬ ‫الفتن‬ ‫وبسبب‬ ،‫النصرانية‬ ‫الفرق‬
‫باللغة‬ ‫اآلن‬ ‫الموجودة‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫نسخة‬ ‫وأما‬ ،‫األولى‬ ‫الثالثة‬ ‫القرون‬
‫العب‬‫هذه‬ ‫سند‬ ‫عندهم‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫اليونانية‬ ‫الترجمة‬ ‫عن‬ ‫مترجمة‬ ‫فهي‬ ‫رانية‬
،‫جيروم‬ ‫به‬ ‫اعترف‬ ‫كما‬ ‫أحواله‬ ‫وال‬ ‫المترجم‬ ‫اسم‬ ‫يعرفون‬ ‫وال‬ ،‫الترجمة‬
‫ال‬ ‫الظن‬ ‫هذا‬ ‫وبمثل‬ ،‫ترجمه‬ ‫فالنا‬ ‫أو‬ ‫فالنا‬ ‫لعل‬ :‫بالظن‬ ‫يقولون‬ ‫ولكنهم‬
.‫مصنفه‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫استناد‬ ‫يثبت‬
‫تجمع‬ ‫عالما‬ ‫خمسين‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫نصوص‬ ‫وتوجد‬‫المنسوب‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫يقينا؛‬ ‫تصنيفه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫عندهم‬ ‫وأقدمها‬ ‫األناجيل‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫والذي‬ ‫متى‬ ‫إلى‬
‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫ماعدا‬ ‫اليونانية‬ ‫باللغة‬ ‫ألفت‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫جميع‬ ‫ألن‬
‫يقيني‬ ‫أمر‬ ‫العبرانية‬ ‫باللغة‬ ‫تـأليفها‬ ‫فإن‬ ،‫العبرانية‬ ‫والرسالة‬
‫ان‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫هو‬ ‫ومتى‬ ،‫القاطعة‬ ‫باألدلة‬‫األناجيل‬ ‫كتاب‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫فرد‬
‫لليهود‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫إنجيله‬ ‫فكتب‬ ،‫العبرانية‬ ‫اللغة‬ ‫باستعمال‬
،‫وداود‬ ‫إبراهيم‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫موعودا‬ ‫شخصا‬ ‫ينتظرون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫العبرانيين‬
‫فهو‬ ‫متى‬ ‫وأما‬ ،‫واستطاعته‬ ‫فهمه‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫المترجمون‬ ‫ترجمه‬ ‫ثم‬

12. ‫معر‬ ‫غير‬ ‫والمترجم‬ ،‫لليونانية‬ ‫إنجيله‬ ‫يترجم‬ ‫لم‬‫باقي‬ ‫أما‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫وف‬
‫كتب‬ ‫متى‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫ومن‬ ،‫اليونانية‬ ‫باللغة‬ ‫فكتبوا‬ ،‫األناجيل‬ ‫كتاب‬
.‫غلط‬ ‫فقد‬ ‫اليونانية‬ ‫باللغة‬ ‫إنجيله‬
‫من‬ ‫وليست‬ ‫جعلية‬ ‫التوراة‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫أثبت‬ ‫ضخما‬ ‫كتابا‬ ‫كتب‬ ‫نورتن‬ ‫والمحقق‬
،‫األناجيل‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫كثيرة‬ ‫تحريفات‬ ‫فيه‬ ‫وأثبت‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫تصنيف‬
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وذكر‬‫العبرانية؛‬ ‫باللغة‬ ‫إنجيله‬ ‫كتب‬ ‫متى‬ ‫أن‬ ‫يعتقد‬ ‫أنه‬ ‫لكتاب‬
‫يقل‬ ‫ولم‬ ،‫باالتفاق‬ ‫واحد‬ ‫قولهم‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أشاروا‬ ‫الذين‬ ‫القدماء‬ ‫ألن‬
‫اعتراض‬ ‫عليها‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫مقبولة‬ ‫الشهادة‬ ‫فهذه‬ ،‫بخالفهم‬ ‫القدماء‬ ‫من‬ ‫أحد‬
‫لهذا‬ ‫العبرانية‬ ‫النسخة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القدماء‬ ‫شهد‬ ‫بل‬ ،‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬
‫اإلنجيل‬‫وهذه‬ ،‫اليهود‬ ‫قوم‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫النصارى‬ ‫عند‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬
‫فهذا‬ ،‫جيروم‬ ‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫ومستعملة‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫العبرانية‬ ‫النسخة‬
‫بقية‬ ‫وال‬ ‫مترجمها‬ ‫اسم‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫ترجمة‬ ‫هو‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫الموجود‬
‫من‬ ‫كان‬ ‫متى‬ ‫أن‬ ‫القدماء‬ ‫قول‬ ‫ويقوي‬ ،‫التحقيق‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫أحواله‬
‫أ‬ ‫أكثر‬ ‫ورأى‬ ،‫الحواريين‬‫أكثرها‬ ‫وسمع‬ ،‫بعينيه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫حوال‬
‫موضع‬ ‫في‬ ‫ولو‬ ‫كالمه‬ ‫من‬ ‫لظهر‬ ،‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫مؤلف‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ،‫بأذنيه‬
‫بصيغة‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫ولعبر‬ ،‫رآها‬ ‫التي‬ ‫األحوال‬ ‫يكتب‬ ‫أنه‬ ‫المواضع‬ ‫من‬ ‫واحد‬
‫إلى‬ ‫المنسوب‬ ‫اإلنجيل‬ ‫فهذا‬ ،‫وخلفا‬ ‫سلفا‬ ‫العادة‬ ‫به‬ ‫جرت‬ ‫كما‬ ‫المتكلم‬
‫قطعا‬ ‫تصنيفه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫متى‬.
‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ :‫الجرمني‬ ‫وبروفسر‬ ‫كيز‬ ‫ماني‬ ‫فرقة‬ ‫علماء‬ ‫كبير‬ ‫فاستس‬ ‫وقال‬
‫الفرقة‬ ‫عند‬ ‫مردودان‬ ‫إلحاقيان‬ ‫منه‬ ‫األوالن‬ ‫والبابان‬ ،‫كاذب‬ ‫كله‬
.‫وليمس‬ ‫القسيس‬ ‫وعند‬ ‫تيرين‬ ‫وفرقة‬ ‫األبيونية‬ ‫والفرقة‬ ‫المارسيونية‬
.‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ومواضع‬ ‫البابين‬ ‫هذين‬ ‫أنكر‬ ‫نورتن‬ ‫والمحقق‬
‫ص‬ ‫وقد‬‫اإلصحاح‬ ‫في‬ ‫يشكون‬ ‫كانوا‬ ‫المتقدمين‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫جيروم‬ ‫رح‬
‫األول‬ ‫اإلصحاح‬ ‫في‬ ‫ويشكون‬ ،‫مرقس‬ ‫إنجيل‬ ‫إصحاحات‬ ‫آخر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬
،‫لوقا‬ ‫إنجيل‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الثاني‬ ‫اإلصحاح‬ ‫من‬ ‫الفقرات‬ ‫وبعض‬ ‫والثاني‬
.‫مارسيوني‬ ‫فرقة‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫يكونا‬ ‫لم‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫واإلصحاحان‬
‫المحقق‬ ‫وقال‬‫اإلصحاح‬ ‫من‬ ‫العشرين‬ ‫الفقرة‬ ‫إلى‬ ‫التاسعة‬ ‫الفقرة‬ ‫إن‬ ‫نورتن‬
‫الجبلية‬ ‫العادة‬ ‫وأن‬ ،‫إلحاقية‬ ‫فقرات‬ ‫مرقس‬ ‫إنجيل‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬
.‫إخراجها‬ ‫من‬ ‫العبارات‬ ‫إدخال‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫أشد‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫للكاتبين‬
‫أنه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫أمور‬ ‫عدة‬ ‫فهناك‬ ‫يوحنا‬ ‫إلى‬ ‫المنسوب‬ ‫لإلنجيل‬ ‫بالنسبة‬ ‫وأما‬
‫يوح‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫ليس‬:‫وهي‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫صاحب‬ ‫الحواري‬ ‫نا‬
1-‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫كتب‬ ‫كاتبه‬ ‫أن‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫موضع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫ال‬
‫هذا‬ ‫عبارات‬ ‫تشهد‬ ‫بل‬ ،‫بحضوره‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫الحوادث‬ ‫أو‬ ‫بعينه‬ ‫رآها‬
‫هذا‬ ‫ختام‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ ‫الحواري؛‬ ‫يوحنا‬ ‫غير‬ ‫كاتبه‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اإلنجيل‬
‫اإلنجيل‬21/24‫التلميذ‬ ‫هو‬ ‫(هذا‬ :‫أن‬ ‫ونعلم‬ ‫هذا‬ ‫وكتب‬ ‫بهذا‬ ‫يشهد‬ ‫الذي‬
.)‫حق‬ ‫شهادته‬
‫نفسه‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫لكنه‬ ،‫الغائب‬ ‫ضمائر‬ ‫يوحنا‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫فاستعمل‬
.‫قطعا‬ ‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫غير‬ ‫كاتبه‬ ‫أن‬ ‫فثبت‬ ،‫المتكلم‬ ‫صيغة‬ ‫على‬ )‫(نعلم‬
2-‫على‬ ‫تتلمذ‬ ‫الثاني‬ ‫الميالدي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عاش‬ ‫الذي‬ ‫أرينيوس‬ ‫أن‬
‫ي‬ ‫على‬ ‫تتلمذ‬ ‫وهذا‬ ،‫بوليكارب‬‫أنكر‬ ‫أرينيوس‬ ‫حياة‬ ‫وفي‬ ،‫الحواري‬ ‫وحنا‬
‫يرد‬ ‫ولم‬ ‫أرينيوس‬ ‫وسكت‬ ،‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫إلى‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫نسبة‬ ‫جماعة‬
‫به‬ ‫لعلم‬ ‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ،‫المنكرين‬ ‫على‬
‫كان‬ ‫أرينيوس‬ ‫أن‬ ‫علما‬ ،‫أرينيوس‬ ‫تلميذه‬ ‫أخبر‬ ‫وهذا‬ ،‫بوليكارب‬ ‫تلميذه‬
‫اللسان‬ ‫الروايات‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫مجتهدا‬‫كثيرة‬ ‫أمورا‬ ‫بوليكارب‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ،‫ية‬
‫وهو‬ ،‫الخطير‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شأنا‬ ‫أقل‬-‫أرينيوس‬ ‫أي‬-‫ذكر‬ ‫من‬ ‫أول‬
‫سنة‬ ‫حوالي‬ )‫ولوقا‬ ،‫ومرقس‬ ،‫(متى‬ ‫الثالثة‬ ‫اإلناجيل‬200‫يذكر‬ ‫ولم‬ ،‫م‬
‫سنة‬ ‫يانوس‬ ‫إسكندر‬ ‫كليمنس‬ ‫ذكرها‬ ‫في‬ ‫تبعه‬ ‫ثم‬ ،‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬216‫فهذا‬ ،‫م‬

13. ‫م‬ ‫وأول‬ ،‫الثالثة‬ ‫األناجيل‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫ثاني‬،‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ ‫ذكر‬ ‫ن‬
‫أن‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫فالمعتقدون‬
.‫بصحته‬ ‫أرينيوس‬ ‫لهم‬ ‫شهد‬ ‫وال‬ ،‫المنكرين‬ ‫ضد‬ ‫واحد‬ ‫بدليل‬ ‫يأتوا‬
3-‫بأهل‬ ‫بمختص‬ ‫ليس‬ ‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫إلى‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫نسبة‬ ‫إنكار‬ ‫أن‬
:‫يلي‬ ‫لما‬ ‫اإلسالم‬
‫أ‬-‫كا‬ ‫سلسوس‬ ‫الوثني‬ ‫العالم‬ ‫أن‬‫أن‬ ‫الثاني‬ ‫الميالدي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫يصيح‬ ‫ن‬
.‫مضامينها‬ ‫غير‬ ‫تبديال‬ ‫مرات‬ ‫أربع‬ ‫أو‬ ‫مرات‬ ‫ثالث‬ ‫أناجيلهم‬ ‫بدلوا‬ ‫النصارى‬
‫ب‬-‫كيز‬ ‫ماني‬ ‫فرقة‬ ‫رئيس‬ ‫أن‬-‫فاستس‬ ‫العالم‬-‫القرن‬ ‫في‬ ‫يصيح‬ ‫كان‬
‫وال‬ ‫المسيح‬ ‫صنفه‬ ‫ما‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫متأكد‬ ‫بأنه‬ ‫الرابع‬ ‫الميالدي‬
‫مجه‬ ‫رجل‬ ‫صنفه‬ ‫بل‬ ،‫الحواريون‬‫ورفقائهم‬ ‫الحواريين‬ ‫إلى‬ ‫ونسبه‬ ،‫االسم‬ ‫ول‬
‫ألنه‬ ‫بليغا؛‬ ‫إيذاء‬ ‫عيسى‬ ‫أتباع‬ ‫آذى‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬ ،‫الناس‬ ‫به‬ ‫ليأخذ‬
.‫والتناقضات‬ ‫األغالط‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫ألف‬
‫ج‬-‫مدرسة‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫طالب‬ ‫هو‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫مؤلف‬ ‫أن‬ ‫كتب‬ ‫استادلن‬ ‫أن‬
.‫ريب‬ ‫بال‬ ‫اإلسكندرية‬
‫د‬-‫ه‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫برطشنيدر‬ ‫المحقق‬ ‫أن‬‫الثالث‬ ‫يوحنا‬ ‫رسائل‬ ‫وكذا‬ ‫اإلنجيل‬ ‫ذا‬
‫ابتداء‬ ‫في‬ ‫ألفت‬ ‫اإلنجيل‬ ‫مع‬ ‫وأنها‬ ،‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫ليست‬
.‫الثاني‬ ‫الميالدي‬ ‫القرن‬
‫هـ‬-‫الباب‬ ‫ألحقت‬ ‫أفسس‬ ‫كنيسة‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫كروتيس‬ ‫المشهور‬ ‫المحقق‬ ‫أن‬
.‫والعشرين‬ ‫الحادي‬
‫و‬-‫اإلنج‬ ‫هذا‬ ‫رفضت‬ ‫الثاني‬ ‫الميالدي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫ألوجين‬ ‫فرقة‬ ‫أن‬‫وجميع‬ ‫يل‬
.‫الحواري‬ ‫يوحنا‬ ‫تصنيف‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأنكرت‬ ،‫يوحنا‬ ‫تصانيف‬
‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫أن‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫فقد‬ ‫هورن؛‬ ‫المحقق‬ ‫قاله‬ ‫بما‬ ‫وأختم‬
‫ناقصة‬ ‫الكنيسة‬ ‫مؤرخي‬ ‫قدماء‬ ‫من‬ ‫األناجيل‬ ‫تأليف‬ ‫زمان‬ ‫بخصوص‬ ‫إليهم‬ ‫وصلت‬
‫الروايات‬ ‫صدقوا‬ ‫األولين‬ ‫القدماء‬ ‫المشايخ‬ ‫ألن‬ ‫معين؛‬ ‫أمر‬ ‫إلى‬ ‫توصل‬ ‫وال‬
‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫جاءوا‬ ‫والذين‬ ،‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫وكتبوها‬ ‫الكاذبة‬ ‫والقصص‬ ‫الواهية‬
‫كاتب‬ ‫من‬ ‫والكاذبة‬ ‫الصادقة‬ ‫الروايات‬ ‫هذه‬ ‫وصلت‬ ‫ثم‬ ،‫لهم‬ ‫تعظيما‬ ‫قبلوها‬
.‫الزمان‬ ‫لطول‬ ‫تنقيحها‬ ‫تعذر‬ ‫حتى‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬
‫السنوات‬ ‫حسب‬ ‫األناجيل‬ ‫تأليف‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫حاصل‬ ‫االختالف‬ ‫أن‬ ‫هورن‬ ‫وذكر‬
:‫التالية‬
-‫سنة‬ :‫متى‬ ‫إنجيل‬37‫أو‬ ‫م‬38‫أو‬ ‫م‬41‫أو‬ ،‫م‬43‫أو‬ ‫م‬48‫أو‬ ‫م‬61‫أو‬ ‫م‬62‫م‬
‫أو‬63‫أو‬ ‫م‬64.‫م‬
-‫سنة‬ :‫مرقس‬ ‫إنجيل‬56‫سنة‬ ‫إلى‬ ‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫م‬65.‫م‬
-‫سنة‬ :‫لوقا‬ ‫إنجيل‬53‫أو‬ ‫م‬63‫أو‬ ‫م‬64.‫م‬
-‫سنة‬ :‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬68‫أو‬ ‫م‬69‫أو‬ ‫م‬70‫أو‬ ‫م‬97‫أو‬ ‫م‬98.‫م‬
‫المقدم‬ ‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ ‫حال‬ ‫عرفت‬ ‫إذا‬‫بقية‬ ‫فإن‬ ،‫النصارى‬ ‫كافة‬ ‫عند‬ ‫ة‬
.‫األناجيل‬ ‫حال‬ ‫من‬ ‫حاال‬ ‫بأحسن‬ ‫ليست‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫رسائل‬
‫متصل‬ ‫سند‬ ‫عندهم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫لبيب‬ ‫عاقل‬ ‫لكل‬ ‫ثبت‬ ‫وبهذا‬
.‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫لكتاب‬
‫بالوحي‬ ‫مكتوبة‬ ‫كتبهم‬ ‫أن‬ ‫يدعوا‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫ألهل‬ ‫مجال‬ ‫فال‬ ‫وعليه‬
‫وا‬:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫بطالنه‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ،‫قطعا‬ ‫باطل‬ ‫االدعاء‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬ ‫إللهام؛‬
‫أ‬-‫وغير‬ ‫المتعمدة‬ ‫المقصودة‬ ‫والتحريفات‬ ‫باألغالط‬ ‫مليئة‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
‫مجال‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ،‫محصورة‬ ‫غير‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫المعنوية‬ ‫وباالختالفات‬ ،‫المتعمدة‬
‫للتسليم‬ ‫ومفسروهم‬ ‫محققوهم‬ ‫اضطر‬ ‫حتى‬ ،‫ينكروها‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫لعلماء‬
‫إحدى‬ ‫بأن‬ ‫االختالفات‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وسلموا‬ ،‫الكثيرة‬ ‫والتحريفات‬ ‫باألغالط‬
‫بعض‬ ‫توجيه‬ ‫وحاولوا‬ ،‫جعلية‬ ‫كاذبة‬ ‫وغيرها‬ ،‫صادقة‬ ‫تكون‬ ‫العبارات‬
‫يقبلها‬ ‫ال‬ ،‫ضعيفة‬ ‫واعتذارات‬ ‫ركيكة‬ ‫بتوجيهات‬ ‫عنها‬ ‫واالعتذار‬ ‫االختالفات‬
‫األغالط‬ ‫فيه‬ ‫تقع‬ ‫أن‬ ‫يستحيل‬ ‫اإللهامي‬ ‫الكالم‬ ‫ألن‬ ‫السليم؛‬ ‫العقل‬

14. ‫واالخ‬‫إن‬ :‫هورن‬ ‫المحقق‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ،‫إلهاميا‬ ‫كونه‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫حرف‬ ‫وإذا‬ ،‫تالفات‬
‫وعاداتهم‬ ‫طبائعهم‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫يكتبوا‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫يجوز‬ ‫كان‬ ‫الكاتبين‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫يكتبونه‬ ‫أمر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يلهمون‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫يتخيل‬ ‫وال‬ ،‫وفهومهم‬
.‫به‬ ‫يحكمون‬ ‫حكم‬
‫كت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بضروري‬ ‫ليس‬ :‫وإسكات‬ ‫هنري‬ ‫تفسير‬ ‫جامعو‬ ‫وقال‬‫النبي‬ ‫ب‬
.‫قانونيا‬ ‫أو‬ ‫إلهاميا‬
‫إنه‬ :‫قالوا‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫كثيرين‬ ‫أن‬ ‫البريطانية‬ ‫المعارف‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫وجاء‬
‫الواردة‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وال‬ ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫مندرج‬ ‫قول‬ ‫كل‬ ‫ليس‬
‫ال‬ ،‫إلهامي‬ ‫فيها‬ ‫مندرج‬ ‫قول‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫يقولون‬ ‫والذين‬ ،‫إلهاميا‬ ‫فيها‬
.‫بسهولة‬ ‫دعواهم‬ ‫يثبتوا‬ ‫أن‬ ‫يقدرون‬
‫وجاء‬‫إنه‬ :‫قولهم‬ ‫المحققون‬ ‫العلماء‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫ريس‬ ‫معارف‬ ‫دائرة‬ ‫في‬
‫وإن‬ ،‫واختالفات‬ ‫أغالط‬ ‫وأقوالهم‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫مؤلفي‬ ‫أفعال‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
‫قدماء‬ ‫وأن‬ ،‫وإلهام‬ ‫وحي‬ ‫صاحب‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الحواريين‬
‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫الخطأ؛‬ ‫عن‬ ‫مصونون‬ ‫الحواريين‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫النصارى‬
‫االعتراض‬ ‫يحصل‬‫تالميذ‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫وكذلك‬ ،‫أحيانا‬ ‫أفعالهم‬ ‫على‬
‫كونها‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫توقف‬ ‫لوقا‬ ‫وإنجيل‬ ‫مرقس‬ ‫إنجيل‬ ‫مثل‬ ‫الحواريين‬
‫كل‬ ‫كون‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫البروتستانت‬ ‫فرقة‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫كبار‬ ‫أقر‬ ‫وقد‬ ،‫إلهامية‬
.‫الحواريين‬ ‫غلط‬ ‫وعلى‬ ‫إلهاميا‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫كالم‬
‫ب‬-‫أكهار‬ ‫عن‬ ‫نقل‬ ‫نورتن‬ ‫المحقق‬ ‫أن‬‫الملة‬ ‫ابتداء‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ :‫قوله‬ ‫ن‬
‫هي‬ ‫إنها‬ :‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫المسيح‬ ‫أحوال‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫مختصرة‬ ‫رسالة‬ ‫المسيحية‬
‫المسيح‬ ‫أقوال‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫للمريدين‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫األصلي‬ ‫اإلنجيل‬
‫لجميع‬ ‫مرجعا‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ،‫بأعينهم‬ ‫أحواله‬ ‫يروا‬ ‫ولم‬ ‫بآذانهم‬
‫األول‬ ‫القرنين‬ ‫في‬ ‫كثرت‬ ‫التي‬ ‫األناجيل‬‫متى‬ ‫أناجيل‬ ‫ومنها‬ ،‫والثاني‬
‫نقصانها‬ ‫جبروا‬ ‫الذين‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫األناجيل‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ،‫ولوقا‬ ‫ومرقس‬
‫النتيجة‬ ‫وصارت‬ ،‫تدريجيا‬ ‫الزيادة‬ ‫فيها‬ ‫ووقعت‬ ،‫أخر‬ ‫أحواال‬ ‫إليها‬ ‫فضموا‬
‫رواية‬ ‫في‬ ‫واجتمعت‬ ،‫الكاذبة‬ ‫والحكايات‬ ‫الصادقة‬ ‫األحوال‬ ‫اختلطت‬ ‫أن‬
‫انتقل‬ ‫وكلما‬ ،‫الشكل‬ ‫قبيحة‬ ‫فصارت‬ ،‫طويلة‬‫من‬ ‫والحكايات‬ ‫الروايات‬ ‫هذه‬ ‫ت‬
‫القرن‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫اضطرت‬ ‫حتى‬ ،‫محققة‬ ‫غير‬ ‫كريهة‬ ‫صارت‬ ‫فم‬ ‫إلى‬ ‫فم‬
‫بين‬ ‫من‬ ‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ ‫اختيار‬ ‫إلى‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫ابتداء‬ ‫أو‬ ‫الثاني‬
‫الكنيسة‬ ‫فأرادت‬ ،‫السبعين‬ ‫على‬ ‫زادت‬ ‫والتي‬ ‫الرائجة‬ ‫الكثيرة‬ ‫األناجيل‬
‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ ‫بهذه‬ ‫الناس‬ ‫يتمسك‬ ‫أن‬‫الكنيسة‬ ‫أن‬ ‫ولو‬ ،‫غيرها‬ ‫ويتركوا‬
‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫مشكورة‬ ‫لكانت‬ ‫اإللحاقات‬ ‫من‬ ‫األصلي‬ ‫اإلنجيل‬ ‫على‬ ‫حافظت‬
‫تخلو‬ ‫نسخة‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫فلم‬ ،‫الكثيرة‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫اإللحاقات‬ ‫بسبب‬ ‫صعبا‬ ‫كان‬
‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬ ،‫والملحق‬ ‫األصل‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫تعذر‬ ‫حتى‬ ،‫اإللحاق‬ ‫من‬
‫الكثير‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫شاكين‬ ‫القدماء‬‫أن‬ ‫على‬ ‫قدروا‬ ‫وما‬ ،‫األناجيل‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫كل‬ ‫النسخ‬ ‫مالك‬ ‫فكان‬ ،‫الزمان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المطابع‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ،‫األمر‬ ‫يفصلوا‬
‫عن‬ ‫نقلت‬ ‫فإذا‬ ،‫والروايات‬ ‫الحكايات‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫ما‬ ‫نسخته‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫واحد‬
‫هل‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫تعذر‬ ،‫وانتشرت‬ ‫متعددة‬ ‫نسخ‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬
‫أم‬ ‫فقط‬ ‫المصنف‬ ‫كالم‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫هي‬‫يشكون‬ ‫والواعظون‬ ‫المرشدون‬ ‫وصار‬ ‫ال؟‬
‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫مصنفاتهم‬ ‫حرفوا‬ ‫النسخ‬ ‫ومالك‬ ‫الكاتبين‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫شكاية‬
‫بعض‬ ‫بإخراج‬ ‫نجاسة‬ ‫فيها‬ ‫أدخلوا‬ ‫الشيطان‬ ‫تالمذة‬ ‫وأن‬ ،‫تصنيفها‬ ‫من‬ ‫قليلة‬
‫بقيت‬ ‫ما‬ ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫وأن‬ ،‫جانبهم‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫وزيادة‬ ،‫األشياء‬
‫ومم‬ ،‫اإللهام‬ ‫صفة‬ ‫عنها‬ ‫وزالت‬ ،‫محفوظة‬‫الكتب‬ ‫في‬ ‫التحريف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ا‬
‫يكتبون‬ ‫صاروا‬ ‫المصنفين‬ ‫أن‬ ‫الزمان‬ ‫ذلك‬ ‫ألهل‬ ‫معتادة‬ ‫عادة‬ ‫صار‬ ‫المقدسة‬
‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫كالمهم‬ ‫أحد‬ ‫يحرف‬ ‫لئال‬ ‫الغليظة‬ ‫واأليمان‬ ‫اللعن‬ ‫كتبهم‬ ‫آخر‬ ‫في‬
‫الوثني‬ ‫العالم‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ‫واشتهر‬ ،‫أيضا‬ ‫عيسى‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫التحريف‬
‫أناجي‬ ‫بأن‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫اعترض‬ ‫سلسوس‬‫بل‬ ،‫مرات‬ ‫أربع‬ ‫أو‬ ‫ثالث‬ ‫بدلت‬ ‫لهم‬

15. ‫استعداد‬ ‫لهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫ألن‬ ‫ذلك؛‬ ‫في‬ ‫عجب‬ ‫وال‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أزيد‬
،‫منها‬ ‫والنقصان‬ ‫فيها‬ ‫بالزيادة‬ ‫األناجيل‬ ‫ظهور‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫اشتغلوا‬ ‫للتحقيق‬
‫والحاالت‬ ‫الوعظ‬ ‫عبارات‬ ‫يبدلون‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ،‫له‬ ‫بمرادف‬ ‫لفظ‬ ‫وتبديل‬
‫التح‬ ‫وعادة‬ ،‫يشتهون‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫العيسوية‬‫الطبقة‬ ‫أهل‬ ‫أجراها‬ ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫ريف‬
‫كان‬ ‫بحيث‬ ‫وانتشرت‬ ،‫والثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫الطبقة‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫استمرت‬ ‫األولى‬
‫كليمنس‬ ‫وذكر‬ ،‫العادة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫مطلعين‬ ‫النصراني‬ ‫للدين‬ ‫المخالفون‬
‫مهمتهم‬ ‫كانت‬ ‫أناسا‬ ‫أن‬ ‫الثاني‬ ‫الميالدي‬ ‫القرن‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫يانوس‬ ‫إسكندر‬
.‫األناجيل‬ ‫تحريف‬
‫أك‬ ‫كالم‬ ‫على‬ ‫نورتن‬ ‫وعلق‬‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫أكهارن‬ ‫رأي‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫السابق‬ ‫هارن‬
‫لكنه‬ ،‫اإلنجيل‬ ‫عن‬ ‫محام‬ ‫نورتن‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬ ،‫الجرمن‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫رأي‬ ‫هو‬
‫بأنها‬ ‫واعترف‬ ،‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالتفصيل‬ ‫مواضع‬ ‫سبعة‬ ‫ذكر‬
‫تمييز‬ ‫وأن‬ ،‫المعجزات‬ ‫ببيان‬ ‫اختلط‬ ‫الكذب‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬ ،‫محرفة‬ ‫إلحاقية‬
‫هذ‬ ‫في‬ ‫عسير‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫الصدق‬.‫الزمان‬ ‫ا‬
‫بقي‬ ‫وهل‬ !‫إلهاميا؟‬ ‫يكون‬ ‫بالكذب‬ ‫الصدق‬ ‫فيه‬ ‫اختلط‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫فهل‬
‫أو‬ ‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫كل‬ ‫إلهامية‬ ‫يدعي‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ألحد‬ ‫مجال‬
!‫فيها؟‬ ‫المندرجة‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫كل‬
‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫(المنزلة‬ ‫األصلية‬ ‫التوراة‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬ ‫المسلمين‬ ‫نحن‬ ‫إننا‬
‫ا‬ ‫وكذا‬ ،)‫السالم‬‫قدا‬ُ‫ف‬ ‫قد‬ )‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫على‬ ‫(المنزل‬ ‫األصلي‬ ‫إلنجيل‬
‫محمد‬ ‫بعثة‬ ‫قبل‬)‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫(أي‬ ‫منهما‬ ‫اآلن‬ ‫الموجود‬ ‫وأن‬
،‫والكاذبة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الروايات‬ ‫من‬ ‫مجموعين‬ ‫السير‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كتابين‬ ‫بمنزلة‬
‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫تحريف‬ ‫بدون‬ ‫أصالتهما‬ ‫على‬ ‫موجودين‬ ‫كانا‬ ‫إنهما‬ :‫نقول‬ ‫وال‬
‫محمد‬ ‫نبينا‬‫ثم‬‫ظهوره‬ ‫بعد‬ ‫فيهما‬ ‫التحريف‬ ‫وقع‬‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫فال‬
.‫بذلك‬ ‫يقول‬
‫نحن‬ ‫عندنا‬ ‫ألنه‬ ‫ومرفوضة؛‬ ‫مردودة‬ ‫فرسائله‬ ‫بولس‬ ‫لشاول‬ ‫بالنسبة‬ ‫وأما‬
‫المسيح‬ ‫دين‬ ‫إلفساد‬ ‫األول‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫ظهروا‬ ‫الذين‬ ‫الكذابين‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬
‫فنعتقد‬ ،‫وخلصاؤه‬ ‫عيسى‬ ‫أصحاب‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫الحواريون‬ ‫وأما‬ ،‫السالم‬ ‫عليه‬
‫ف‬‫كأقوال‬ ‫عندنا‬ ‫وأقوالهم‬ ،‫النبوة‬ ‫حقهم‬ ‫في‬ ‫نعتقد‬ ‫وال‬ ‫الصالح‬ ‫حقهم‬ ‫ي‬
‫خالل‬ ‫المتصل‬ ‫السند‬ ‫فقدان‬ ‫وإن‬ ،‫للخطأ‬ ‫محتملة‬ ‫الصالحين‬ ‫المجتهدين‬
‫أقوال‬ ‫عن‬ ‫األمان‬ ‫يرفع‬ ‫األصلي‬ ‫اإلنجيل‬ ‫وفقدان‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫القرنين‬
‫مراد‬ ‫يفهمون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫األوقات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫أنهم‬ ‫وبخاصة‬ ،‫الحواريين‬
‫المسي‬‫يوجد‬ ‫اإلجمال‬ ‫ألن‬ ‫الحالية؛‬ ‫األناجيل‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫كما‬ ‫أقواله‬ ‫من‬ ‫ح‬
.‫كالمه‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬
‫من‬ ‫أنهما‬ ‫ما‬ ‫بدليل‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ،‫الحواريين‬ ‫من‬ ‫فليسا‬ ‫ولوقا‬ ‫مرقس‬ ‫أما‬
.‫واحدة‬ ‫لحظة‬ ‫المسيح‬ ‫برؤية‬ ‫يحظيا‬ ‫ولم‬ ‫بل‬ ،‫اإللهام‬ ‫ذوي‬
‫موسى‬ ‫على‬ ‫المنزل‬ ‫السماوي‬ ‫الكتاب‬ ‫هي‬ ‫المسلمين‬ ‫نحن‬ ‫عندنا‬ ‫فالتوراة‬
‫عليه‬‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫على‬ ‫المنزل‬ ‫السماوي‬ ‫الكتاب‬ ‫هو‬ ‫واإلنجيل‬ ،‫السالم‬
‫أو‬ ‫فيه‬ ‫بالزيادة‬ ‫تحريفه‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫وحي‬ ‫فيهما‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ،‫السالم‬
‫(البقرة‬ :‫التالية‬ ‫السور‬ ‫ففي‬ ،‫بأخرى‬ ‫كلمة‬ ‫بتبديل‬ ‫أو‬ ،‫منه‬ ‫بالنقصان‬
87‫هود‬ ،110‫المؤمنون‬ ،49‫الفـرقان‬ ،35‫القصص‬ ،43‫السجدة‬ ،23‫فصلت‬ ،
45{ :‫تعالى‬ ‫قوله‬ )،) ( }
‫آية‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬46‫آية‬ ‫الحديد‬ ‫وسورة‬27‫حق‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬
{ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬‫سورة‬ ‫وفي‬ ) ( }
‫آية‬ ‫مريم‬30{ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬
‫آية‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬ ،) ( }136‫آية‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫وسـورة‬ ،
84{ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬:‫أي‬ ،) ( }
.‫اإلنجيل‬ ‫وكتاب‬ ‫التوراة‬ ‫كتاب‬

16. ‫والجديد‬ ‫القديم‬ ‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫ضمن‬ ‫المدونة‬ ‫والرسائل‬ ‫التواريخ‬ ‫هذه‬ ‫إذن‬
‫لي‬ ،‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫باسم‬ ‫اآلن‬ ‫والمعروفة‬‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫هي‬ ‫ست‬
‫بل‬ ،‫وإلهاميتها‬ ‫بصحتها‬ ‫التسليم‬ ‫يجب‬ ‫وال‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫المذكورين‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫صدقها‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫رواية‬ ‫كل‬ ‫أن‬ :‫جميعها‬ ‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫حكم‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫كذبها‬ ‫وإن‬ ،‫حرج‬ ‫وال‬ ‫نصدقها‬ ،‫عندنا‬ ‫يقينا‬ ‫مقبولة‬ ‫فهي‬
،‫حرج‬ ‫وال‬ ‫نكذبها‬ ،‫يقينا‬ ‫عندنا‬ ‫مردودة‬ ‫فهي‬‫التصديق‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫سكت‬ ‫وإن‬
‫في‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ،‫نكذبها‬ ‫وال‬ ‫نصدقها‬ ‫ال‬ ‫أي‬ ،‫عنها‬ ‫فنسكت‬ ‫التكذيب‬ ‫أو‬
‫آية‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬48{ :
‫ا‬ ‫فالقرآن‬ ،) ( }‫قبله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أمين‬ ‫لكريم‬
‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫ويظهر‬ ،‫ويؤيده‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫يظهر‬ ‫أي‬ ،‫الكتب‬ ‫من‬
.‫عليه‬ ‫ويرد‬ ‫الباطل‬
‫فيهما‬ ‫ما‬ ‫وأظهروا‬ ‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫على‬ ‫ردوا‬ ‫الذين‬ ‫اإلسالم‬ ‫علماء‬ ‫وإن‬
‫المنزلين‬ ‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫يقصدوا‬ ‫لم‬ ،‫والتحريف‬ ‫الكذب‬ ‫من‬
‫و‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬‫على‬ ‫الرد‬ ‫قصدوا‬ ‫ولكنهم‬ ،‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫عيسى‬
‫بضعة‬ ‫خالل‬ ‫العهدين‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫جمعت‬ ‫التي‬ ‫والسير‬ ‫والتواريخ‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫واأللهام‬ ‫بالوحي‬ ‫كتبت‬ ‫أنها‬ ‫زعموا‬ ‫ثم‬ ،‫قرون‬
‫آية‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫فيها‬79{ :
( }
.)
‫بها‬ ‫نطق‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫الحقيقية‬ ‫التوراة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قاطبة‬ ‫اإلسالم‬ ‫أهل‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬
‫بوحي‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬‫ما‬ ‫هو‬ ‫الحقيقي‬ ‫اإلنجيل‬ ‫أن‬ ‫وعلى‬ ،‫إليه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫وعلى‬ ،‫إليه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بوحي‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫المسيح‬ ‫به‬ ‫نطق‬
‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫والجديد‬ ‫القديم‬ ‫العهدين‬ ‫باسم‬ ‫اآلن‬ ‫المشتهر‬ ‫المجموع‬
‫واألناجيل‬ ،‫مختلفة‬ ‫نسخ‬ ‫ثالث‬ ‫اآلن‬ ‫للتوراة‬ ‫ألن‬ ‫الكريم؛‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ذكره‬
‫مختلف‬ ‫أربعة‬‫وإنجيال‬ ،‫موسى‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫توراة‬ ‫أنزل‬ ‫تعالى‬ ‫وهللا‬ ،‫أيضا‬ ‫ة‬
‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ذكرهما‬ ‫الوارد‬ ‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫أنكر‬ ‫فمن‬ ،‫عيسى‬ ‫على‬ ‫واحدا‬
‫الكاذبة‬ ‫القصص‬ ‫أنكر‬ ‫ومن‬ ،‫اإلسالم‬ ‫ملة‬ ‫عن‬ ‫وخارج‬ ‫كافر‬ ‫فهو‬ ‫الكريم‬
‫والموجودة‬ ،‫الكرام‬ ‫أنبيائه‬ ‫وعلى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫المفتراة‬ ‫والروايات‬
‫يسمى‬ ‫فيما‬‫من‬ ‫يخرج‬ ‫وال‬ ‫يكفر‬ ‫فال‬ ،)‫المقدس‬ ‫(الكتاب‬ ‫أو‬ ‫العهدين‬ ‫بكتب‬
‫والكذب‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫وإظهار‬ ‫اإلنكار‬ ‫ذلك‬ ‫يعد‬ ‫بل‬ ،‫اإلسالم‬ ‫ملة‬
‫ال‬ ‫مما‬ ‫النبوة‬ ‫وساحة‬ ‫األلوهية‬ ‫ساحة‬ ‫لتبرئة‬ ،‫اإلسالم‬ ‫علماء‬ ‫على‬ ‫واجبا‬
.‫األنبياء‬ ‫بعصمة‬ ‫يليق‬ ‫وال‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بجالل‬ ‫يليق‬
‫للتو‬ ‫الثالث‬ ‫النسخ‬ ‫فهذه‬‫األغالط‬ ‫فيها‬ ‫ووقعت‬ ،‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫مختلفة‬ ‫راة‬
،‫موآب‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫ودفنه‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬ ‫فيها‬ ‫وذكرت‬ ،‫والتناقضات‬ ‫واالختالفات‬
.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫المنزلة‬ ‫الصحيحة‬ ‫التوراة‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫فنجزم‬
‫األغالط‬ ‫فيها‬ ‫ووقعت‬ ،‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫مختلفة‬ ‫أيضا‬ ‫األربعة‬ ‫األناجيل‬ ‫وهذه‬
‫والتناقض‬ ‫واالختالفات‬‫وأنه‬ ،)‫(بزعمهم‬ ‫المسيح‬ ‫صلب‬ ‫قصة‬ ‫فيها‬ ‫وذكرت‬ ،‫ات‬
‫الصحيح‬ ‫اإلنجيل‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫فنجزم‬ ،‫القبر‬ ‫في‬ ‫ودفن‬ ‫كذا‬ ‫يوم‬ ‫ومات‬ ‫صلب‬
.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫علي‬ ‫المنزل‬
‫واألغالط‬ ‫االختالفات‬ ‫من‬ ‫مملوءة‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بيان‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫والتحريف‬
‫االختالفات‬ ‫بعض‬ ‫بيان‬ ‫األول‬ ‫القسم‬
1-‫االختال‬:‫عددهم‬ ‫وفي‬ ‫بنيامين‬ ‫أوالد‬ ‫أسماء‬ ‫في‬ ‫ف‬