SlideShare a Scribd company logo
1 of 50
Download to read offline
‫تلخيص‬
‫األخبار‬ ‫أحوال‬
‫الدين‬ ‫محب‬
‫الموسوي‬ ‫غني‬ ‫أنور‬
‫تلخيص‬
‫أ‬
‫حوال‬
‫االخبار‬
‫الموسوي‬ ‫غني‬ ‫انور‬ ‫الدين‬ ‫محب‬
‫للنشر‬ ‫أقواس‬ ‫دار‬
‫العراق‬
-
1441
1
‫تقديم‬
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
.
‫صل‬ ‫اللهم‬ .‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
‫اغ‬ ‫ربنا‬ .‫الطاهرين‬ ‫واله‬ ‫محمد‬ ‫على‬
‫ولجميع‬ ‫لنا‬ ‫فر‬
.‫المسلمين‬
‫لرسالة‬ ‫تلخيص‬ ‫هذا‬
‫الشيخ‬
‫قطب‬
‫الدين‬
‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬
‫الحسين‬ ‫ابي‬
‫الراوندي‬
‫سنة‬ ‫(المتوفي‬
573
‫ه‬
)‫ـ‬
‫التي‬
‫بعنوان‬ ‫عرفت‬
‫(رسالة‬
.)‫االخبار‬ ‫احوال‬ ‫في‬
‫والتي‬
‫ل‬ ‫تتعرض‬
‫الخبر‬ ‫احوال‬ ‫بيان‬
‫ولمنهج‬
‫له‬ ‫واخبار‬ ‫العرض‬
.
‫فعم‬
‫تلخيصها‬ ‫على‬ ‫لت‬
‫والتعليق‬
.‫عليها‬
2
‫ال‬
‫مح‬
‫تويات‬
‫تقديم‬
................................
................................
.....
1
‫المحتويات‬
................................
...............................
2
‫مقدمة‬
‫المحقق‬
................................
...........................
3
(
‫متن‬
‫الكتاب‬
)
‫مقدمة‬
................................
...................
8
(
1
)
-
‫فصل‬
‫في‬
‫التواتر‬
................................
...................
9
(
2
)
‫فصل‬
‫في‬
‫االجماع‬
................................
...............
11
(
3
)
‫فصل‬
‫في‬
‫السفراء‬
................................
...............
13
(
4
)
‫صل‬َ‫ف‬
‫في‬
‫نقل‬
‫العدل‬
................................
.............
16
(
5
)
‫فصل‬
‫في‬
‫عالمة‬
‫الخبر‬
‫الذي‬
‫ال‬
‫يعمل‬
‫به‬
.......................
18
(
6
)
‫فصل‬
‫ما‬
‫ال‬
‫يعمل‬
‫بظاهره‬
‫مما‬
‫يعلم‬
‫صدقه‬
......................
19
(
7
)
‫فصل‬
‫ما‬
‫ال‬
‫يعمل‬
‫به‬
‫مما‬
‫ال‬
‫يعلم‬
‫صدقه‬
........................
20
(
8
)
‫فصل‬
‫علل‬
‫اختالف‬
‫االخبار‬
................................
.....
22
(
9
)
‫فصل‬
.
‫علل‬
‫اشتباه‬
‫اختالف‬
‫اال‬
‫خبار‬
.............................
24
(
10
)
‫فصل‬
‫في‬
‫عرض‬
‫االخبار‬
‫على‬
‫الكتاب‬
.......................
26
(
11
)
‫فصل‬
‫مناقشة‬
‫منهج‬
‫العرض‬
................................
..
33
(
12
)
‫فصل‬
.
‫عرض‬
‫االخبار‬
‫على‬
‫الم‬
‫ذهبين‬
........................
34
(
13
)
‫فصل‬
.
‫كيفية‬
‫العرض‬
................................
.........
41
3
‫المحقق‬ ‫مقدمة‬
‫المحقق‬ ‫قال‬
‫السيد‬
‫محمد‬
‫رضا‬
‫الحسيني‬
‫الجاللي‬
(
‫اها‬ّ‫م‬‫س‬ ‫قد‬
‫جمع‬
:‫باسم‬
‫احوال‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫(رسالة‬
‫أحاديث‬
)‫اصحابنا‬
(
‫الرسالة‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫لم‬ ‫المجلسي‬ ّ‫ان‬ ‫وبما‬
،‫نفسها‬
،‫بنفسه‬
‫بواسطة‬ ،‫عنها‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬
‫(بعض‬
)‫الثقات‬
‫وا‬
‫لمظ‬
‫نون‬
‫ّث‬‫د‬‫المح‬ ‫هو‬ ‫الواسطة‬ ‫ان‬
،ّ‫الحر‬
‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫ع‬ ‫قد‬ ‫العاملي‬ ‫والحر‬
‫الرسالة‬
:‫بقوله‬
‫(سعد‬
‫التي‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫الراوندي‬ ‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬
‫عند‬ )‫قها‬ُ‫ف‬‫(ال‬ ‫إلى‬ )‫فها‬ّ‫(ال‬ ‫كلمة‬ ‫فت‬َ‫ح‬‫فتص‬
‫المجلسي‬
).
(
‫ما‬ ‫النسختين‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الناسخ‬ ‫اثبت‬ ‫قد‬
:‫ه‬ّ‫ص‬‫ن‬
‫اختصار‬
‫من‬
(
)‫الرسالة‬
‫التي‬
‫الكبير‬ ‫اإلمام‬ ‫فها‬ّ‫ن‬‫ص‬
،‫السعيد‬
‫ق‬
‫طب‬
،‫الدين‬
‫سع‬ ، ‫الحسين‬ ‫ابو‬ ، ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬
،‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫يد‬
‫ويمكن‬ ) ‫األخبار‬ ‫احوال‬ ‫في‬ ( ‫سره‬ ‫قدس‬ ‫الراوندي‬
‫الكتاب‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫منه‬ ‫المختصر‬ ‫األصل‬ ‫بكون‬ ‫االطمئنان‬
‫ف‬ ‫المذكور‬
‫في‬ ‫األعالم‬ ‫اختلف‬ ‫والذي‬ ، ‫القطب‬ ‫ترجمة‬ ‫ي‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫ذكرناه‬ ‫بما‬ ‫تسميته‬
‫بين‬ ‫المقارنة‬
‫النصوص‬
‫مخت‬ ‫في‬ ، ‫عنه‬ ‫المنقولة‬
، ‫والمصادر‬ ‫الكتب‬ ‫لف‬
‫الن‬ ‫وبين‬
. ‫بحذافيرها‬ ، ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المثبتة‬ ‫صوص‬
)
( ‫المحقق‬ ‫قال‬
‫هذه‬ ‫مجموع‬ ‫ومن‬
،‫العناوين‬
‫ان‬ ‫ُعرف‬‫ي‬
‫هو‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫الرسالة‬ ‫موضوع‬
‫(الحجج‬
)‫ّة‬‫ي‬‫الشرع‬
‫يمكن‬ ‫التي‬
4
‫االستدالل‬
،‫بها‬
‫منها‬ ‫الموجب‬ ‫سواء‬
،‫للعلم‬
‫او‬
،‫الظن‬
‫وما‬
‫اصحابنا‬ ‫دأب‬ ‫عليه‬
‫طرق‬ ‫من‬ ‫اإلمامية‬
.‫االستدالل‬
:‫ت‬ )
‫احوال‬ ‫في‬ ‫رسالة‬ ‫انها‬ ‫الواضح‬ ‫بل‬ ‫عليه‬ ‫دليل‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫اقول‬
.‫مختصرها‬ ‫هو‬ ‫الناسخ‬ ‫نقله‬ ‫ما‬ ‫وان‬ ‫االخبار‬
( ‫المحقق‬ ‫قال‬
‫هذه‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫تص‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬
‫ّا‬‫ي‬‫علم‬ ‫الرسالة‬
‫في‬
‫صول‬ُ‫ا‬(
‫دون‬ .)‫الفقه‬
‫الرجال‬ ‫علم‬
–
‫قال‬ ‫ان‬ ‫الى‬
‫وال‬
‫علم‬
،‫الدراية‬
‫نقل‬ ‫كما‬
،‫الطباطبائي‬
‫ّث‬‫د‬‫يتح‬ ‫وهو‬ ‫قال‬ ‫حيث‬
‫موضوع‬ ‫عن‬
:‫الرسالة‬
‫القطب‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫اجل‬ ‫ومن‬
‫علم‬ ‫في‬ ‫أصحابنا‬ ‫من‬ ‫ف‬ّ‫ال‬ ‫من‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫الراوندي‬
)‫الدراية‬
:‫ت‬
،‫الدراية‬ ‫علم‬ ‫أي‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬
‫غير‬ ‫فكالمه‬
‫من‬ ‫اول‬ ‫الراوندي‬ ‫انه‬ ‫قول‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،‫تام‬
‫ألف‬
‫الدراية‬ ‫علم‬ ‫في‬
‫ف‬ ‫أي‬
‫واشار‬ ‫ككلمات‬ ‫وليس‬ ‫ككتاب‬ ‫وصلنا‬ ‫يما‬
،‫ت‬
‫وأحاديث‬
‫او‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫الروايات‬ ‫نقلها‬
.‫لتالمذتهم‬
‫يمكن‬ ‫ممن‬ ‫وان‬
‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫واحوالها‬ ‫االخبار‬ ‫تبين‬ ‫في‬ ‫ذكره‬
‫(ت‬
460
‫في‬ )
‫التبيان‬
(
‫وكيف‬
‫يكون‬
‫حجة‬
‫ما‬
‫ال‬
‫يفهم‬
‫به‬
‫شيء‬
‫؟‬
‫وروى‬
‫عنه‬
‫عليه‬
‫السالم‬
‫انه‬
‫قال‬
( :
‫إذا‬
‫جاءكم‬
‫عني‬
،‫حديث‬
‫فاعر‬
‫ضوه‬
‫على‬
‫كتاب‬
،‫هللا‬
‫فما‬
‫وافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
،‫فاقبلوه‬
‫وما‬
‫خالفه‬
‫فاضربوا‬
‫به‬
‫عرض‬
‫الحائط‬
)
‫وروي‬
‫مثل‬
‫ذلك‬
‫عن‬
‫أئمتنا‬
‫عليهم‬
،‫السالم‬
‫وكيف‬
‫يمكن‬
‫العرض‬
‫على‬
‫كتاب‬
،‫هللا‬
‫وهو‬
‫ال‬
‫يفهم‬
‫به‬
‫شيء‬
‫؟‬
)
‫في‬ ‫وقال‬
( ‫التهذيب‬
‫فهذان‬
‫الخبران‬
‫شاذان‬
‫مخالفان‬
‫لظاهر‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫تعالى‬
‫قال‬
‫هللا‬
‫تعالى‬
( :
‫وأم‬
‫هات‬
‫نسائكم‬
)
‫ولم‬
‫يشترط‬
‫الدخول‬
‫بالبنت‬
‫كما‬
‫اشترط‬
‫في‬
‫االم‬
‫الدخول‬
‫لتحريم‬
5
‫الربيبة‬
‫فينبغي‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫اآلية‬
‫على‬
‫إطالقها‬
‫وال‬
‫يلتفت‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫يخالفه‬
‫ويضاده‬
‫لما‬
‫روي‬
‫عنهم‬
(
‫عل‬
‫السالم‬ ‫يهم‬
)
‫ما‬
‫أتاك‬
‫عنا‬
‫فاعرضوه‬
‫على‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فما‬
‫وافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فخذوا‬
‫به‬
‫وما‬
‫خالفه‬
،‫فاطرحوه‬
)
‫البطر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬
‫يق‬
(
‫ت‬
600
‫للراو‬ ‫معاصر‬ ‫فهو‬ )
‫ندي‬
‫في‬
( ‫العمدة‬
‫وخبر‬
‫ابن‬
‫ابي‬
‫اوفى‬
‫يتوجه‬
‫الطعن‬
‫عليه‬
‫من‬
:‫وجهين‬
‫اولهما‬
‫ظاهر‬
‫كتاب‬
،‫هللا‬
‫والثاني‬
‫ما‬
‫وجب‬
‫بسنة‬
‫رسول‬
‫هللا‬
(
‫ص‬
‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫لى‬
)
:‫قال‬
‫إذ‬
‫ا‬
‫ورد‬
‫لكم‬
‫خبران‬
،‫مختلفان‬
‫فما‬
‫وافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫تعالى‬
‫وسنتي‬
‫فخذوا‬
،‫به‬
‫وما‬
‫خالف‬
‫الكتاب‬
‫والسنه‬
‫فاطرحوه‬
).
‫(وظاهر‬
‫الكتاب‬
‫ال‬
‫عز‬
:‫يز‬
‫االمر‬
‫بالوصية‬
‫على‬
‫سبيل‬
،‫الوجوب‬
‫واخبار‬
‫الرسول‬
‫من‬
‫الصحاح‬
‫التي‬
،‫تقدمت‬
‫تدل‬
‫على‬
‫وجوب‬
‫الوصية‬
‫ايضا‬
،
‫واجماع‬
‫كل‬
‫من‬
‫قال‬
‫باإلسالم‬
‫على‬
‫ذلك‬
.
‫وخبر‬
‫ابن‬
‫ابي‬
،‫اوفى‬
‫ليس‬
‫يعضده‬
‫كتاب‬
‫وال‬
‫سنة‬
‫وال‬
‫اجماع‬
،
‫فثبتت‬
‫الوصية‬
‫المير‬
‫المؤمنين‬
(
‫ع‬
)
‫بما‬
‫قدمن‬
‫اه‬
)
.
‫الكلي‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬
‫ني‬
‫(ت‬
339
)
( ‫الكافي‬ ‫في‬
"
‫فاعلم‬
‫يا‬
‫أخي‬
‫أرشدك‬
‫هللا‬
‫أنه‬
‫ال‬
‫يسع‬
‫أحدا‬
‫تمييز‬
‫ش‬
‫يء‬
‫مما‬
‫اختلف‬
‫الرواية‬
‫فيه‬
‫عن‬
‫العلماء‬
(
‫عليهم‬
‫السالم‬
)
‫برأيه‬
‫إال‬
‫على‬
‫ما‬
‫أطلقه‬
‫العالم‬
‫بقوله‬
(
‫عليه‬
‫السالم‬
:)
‫اعرضوها‬
‫على‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فما‬
‫وافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫عز‬
‫وجل‬
،‫فخذوه‬
‫وما‬
‫خا‬
‫لف‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فردوه‬
.)
6
‫و‬
‫قفد‬
‫الحديث‬ ‫تمييز‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫العرض‬ ‫حديث‬ ‫خرج‬
‫والدراية‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫مسالة‬ ‫وهي‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫المقبول‬
‫البرقي‬ ‫و‬ ‫االسناد‬ ‫قرب‬ ‫في‬ ‫الحميري‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بالخصوص‬
‫ال‬ ‫في‬
‫اضا‬ ‫محاسن‬
‫ف‬
‫يخرجه‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫واالصل‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫ة‬
‫طريقة‬ ‫من‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ،‫عنده‬ ‫اصل‬ ‫انه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المحدث‬
‫تعامل‬
‫وال‬ ‫الروايات‬ ‫مع‬ ‫هم‬
‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫تطبيق‬
‫التأصيل‬
‫وان‬
.‫مستقل‬ ‫كتاب‬ ‫له‬ ‫ويؤلف‬ ‫يبين‬ ‫لم‬
( ‫قال‬
‫من‬ ‫احتواه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫نظرا‬
،‫األحاديث‬
‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫مع‬
‫ية‬ّ‫ج‬‫ح‬
،‫األخبار‬
)‫الحديث‬ ‫(علوم‬ ‫عنوان‬ ‫في‬ ‫إقحامه‬ ‫فيمكن‬
‫هذه‬ ‫من‬
.‫الناحية‬
‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫منه‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫اقول‬ :‫ت‬ )
‫تأليف‬
.‫وغاية‬
‫قال‬
‫قال‬ (
‫منتجب‬
‫ع‬ ، ‫فقيه‬ : ‫الدين‬
‫ثقة‬ ، ‫صالح‬ ، ‫ين‬
)
7
(
: ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫مؤلفاته‬
‫الدين‬ ‫قطب‬ ‫اإلمام‬ َ‫ف‬ ِ
‫ر‬ُ‫ع‬
‫الت‬ ‫بكثرة‬ ‫الراوندي‬
‫ع‬ّ‫التضل‬ ‫مع‬ ، ‫وإتقائه‬ ، ‫وجودته‬ ‫اليف‬
( ‫فاته‬ّ‫مؤل‬ ‫بلغت‬ ‫وقد‬ ، ‫عديدة‬ ‫علوم‬ ‫في‬
58
، ‫كتابا‬ )
–
‫الى‬
‫قال‬ ‫ان‬
-
‫الشهاب‬ ‫ضياء‬
‫األخبار‬ ‫شهاب‬ ‫على‬ ‫شرح‬ ،
‫القضاعي‬ ‫للقاضي‬
‫يت‬ ‫وبهذا‬ ‫اقول‬ :‫ت‬ )
‫الفقهاء‬ ‫عبور‬ ‫بين‬
‫ا‬
‫لم‬
‫حققون‬
‫ال‬
‫لكتاب‬ ‫الراوندي‬ ‫بشرح‬ ‫والطائفية‬ ‫مذهبية‬
.‫القضاعي‬
‫انه‬ ‫بعضهم‬ ‫وذكر‬
(
‫ايضا‬ ‫الشهاب‬ ‫شرح‬
‫فضل‬
‫هللا‬
‫بن‬
‫علي‬
‫الراوندي‬
،
‫المتوفى‬
‫سنة‬
519
‫و‬
‫افضل‬
‫الد‬
‫ين‬
،
‫الحسن‬
‫بن‬
‫علي‬
‫بن‬
‫احمد‬
‫المهابادي‬
‫و‬
‫برهان‬
‫الدين‬
،
‫ابو‬
‫ا‬
‫لحارث‬
،
‫محمد‬
‫بن‬
‫ابي‬
،‫الخير‬
‫علي‬
‫بن‬
‫ابي‬
‫سليمان‬
‫ظفر‬
‫الحمداني‬
‫و‬
‫جمال‬
‫الدين‬
،
‫ابو‬
‫الفتوح‬
،
‫الحسين‬
‫بن‬
‫علي‬
‫بن‬
‫محمد‬
‫الخزاعي‬
‫الرازي‬
،
‫المتوفى‬
‫سنة‬
550
‫هـ‬
)
8
‫(متن‬
)‫الكتاب‬
‫مقدمة‬
‫(بسم‬
‫وبه‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬
.‫نستعين‬
‫من‬ ‫اختصار‬
‫فها‬ّ‫ن‬‫ص‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬
‫الكبير‬ ‫اإلمام‬
،‫السعيد‬
‫ا‬ ‫ب‬ْ‫ط‬ُ‫ق‬
‫شيخ‬ ‫لدين‬
‫أبو‬ ،‫اإلسالم‬
‫ال‬
‫حس‬
،‫ين‬
‫قدس‬ ‫الراوندي‬ ‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬
،‫سره‬
‫أحوال‬ ‫في‬
.‫األخبار‬
)
‫الرسالة‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫اقول‬ :‫ت‬
.)‫االخبار‬ ‫احوال‬ (
9
(
1
)
-
‫التواتر‬ ‫في‬ ‫فصل‬
(
:‫اعلم‬
‫فما‬ ‫الثالثة‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫ـ‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫التواتر‬ ّ‫ان‬
.‫فوقها‬
‫والمراد‬
:‫به‬
‫على‬ ‫ؤ‬ُ‫ط‬‫التوا‬ ‫عليها‬ ‫يستحيل‬ ‫التي‬ ‫الجماعة‬
،‫األمر‬
‫لبعد‬
‫د‬
‫ي‬
‫ارها‬
،
‫أهوائها‬ ‫واختالف‬
،‫وآرائها‬
‫فمتى‬
‫عند‬ ‫خبرها‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫بص‬ ُ‫م‬‫العل‬ ‫وقع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ْ‫حصلت‬
‫مشاهدتها‬
).
‫وهو‬ ‫والتتابع‬ ‫التوالي‬ ‫هو‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫التواتر‬ :‫ت‬
‫الثال‬ ‫على‬ ‫يزيد‬ ‫جمع‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬
‫ثة‬
،‫عرفا‬ ‫بكثير‬
‫واما‬
‫يوجب‬
‫في‬ ‫القطع‬
‫كثر‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫حتاج‬
‫تجعل‬ ‫كثيرة‬ ‫امور‬ ‫رواه‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫منها‬ ‫كالعيان‬ ‫الخبر‬
‫التو‬
‫ا‬ ‫اتر‬
،‫لكبير‬
‫وفي‬
‫ما‬ ‫االصطالح‬
.‫هذا‬ ‫وهو‬ ‫القطع‬ ‫يوجب‬
‫له‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫فالتواتر‬ ‫تخاطبا‬ ‫واما‬
‫من‬ ‫اجتمعت‬ ‫لو‬ ‫قرينة‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫للخبر‬ ‫صفة‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫بالعلم‬
‫افاد‬ ‫غيرها‬
‫حتى‬ ‫االطمئنان‬ ‫ة‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫القطع‬ ‫يحصل‬
‫نص‬
‫القرآني‬
.‫الكريم‬
(
‫ع‬ ‫الشرع‬ ‫من‬ ٍ
‫كثير‬ ‫في‬ ‫بعينه‬ َ‫ء‬‫جا‬ ‫قد‬ ُ‫الخبر‬ ‫هذا‬ َ‫م‬ُ‫ث‬
‫نهم‬
‫ع‬
‫ليهم‬
،‫السالم‬
‫من‬ َ‫ِم‬‫د‬ُ‫ع‬‫و‬
:‫بعضه‬
‫ف‬ ‫جاء‬ ‫فما‬
‫كالصالة‬ ‫يه‬
،‫وحدودها‬
‫والزكاة‬
،‫وحكمها‬
‫والصوم‬
،‫وأحكامه‬
ّ‫ج‬‫والح‬
‫ووجوهه‬ ‫والنكاح‬ ،‫وشرائطه‬
‫وتحريم‬ ‫وصفاته‬ ‫والطالق‬
ّ‫ل‬‫ك‬
‫مسكر‬
).
‫ويسمى‬ ‫المضموني‬ ‫التواتر‬ ‫هنا‬ ‫ويقصد‬ :‫ت‬
‫المعن‬
،‫معنى‬ ‫متواترة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫فان‬ ،‫وي‬
‫أي‬
‫متوالية‬ ‫مجموعة‬
‫متتاب‬
‫من‬ ‫عة‬
‫رواي‬
‫في‬ ‫متداخلة‬ ‫ات‬
‫تؤدي‬ ‫مضامينها‬
.‫قطعية‬ ‫ومضامين‬ ‫دالالت‬ ‫الى‬
‫والسنة‬
‫القطعية‬
‫لفظا‬
‫حق‬
،
‫مدارها‬ ‫بل‬ ‫بالتواتر‬ ‫تنحصر‬ ‫ال‬ ‫انها‬ ‫مع‬
‫وال‬ ‫االتفاق‬
‫والثبوت‬ ‫تسليم‬
‫والقرائن‬
‫والشواهد‬
‫وعوامل‬
10
‫يعني‬ ‫القطعي‬ ‫فليس‬ .‫والنسبية‬ ‫الفردية‬ ‫تقلل‬ ‫كثيرة‬
‫بالضرو‬
‫ك‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫المتواتر‬ ‫رة‬
‫متو‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫اتر‬
.‫طعي‬
(
‫في‬ ‫فكمسائل‬ ‫منه‬ ‫عدم‬ ‫وما‬
،‫الديات‬
‫في‬ ‫ومسائل‬
،‫الحدود‬
‫من‬ ‫وابواب‬
،‫د‬َ‫د‬ِ‫ع‬‫ال‬
‫حوادث‬ ‫في‬ ‫ومسائل‬
،ٍ‫ة‬‫محصور‬
‫وادعية‬
‫والزيارات‬ ‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫جاءت‬
.‫ونحوها‬
‫ـ‬ ُ‫الجنس‬ ‫وهذا‬
َ‫مقام‬ ‫القائمة‬ ‫داللته‬ ‫منه‬ ْ‫م‬َ‫د‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫فلم‬ ‫ـ‬ ُ‫التواتر‬ ‫منه‬ َ‫ِم‬‫د‬ُ‫ع‬ ‫كان‬ ْ‫وإن‬
،‫ر‬ُ‫ت‬‫التوا‬
‫ما‬ ‫على‬
‫نذكره‬
.
:‫ت‬ )
‫وهذ‬
‫بالمرة‬ ‫مفيد‬ ‫غير‬ ‫التقسيم‬ ‫ا‬
‫ألنه‬
‫الثبوت‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫وهو‬ ‫فردي‬ ‫نسبي‬ ‫امر‬ ‫القطع‬ ‫اوال‬
‫التوا‬ ‫انه‬ ‫ثانيا‬ ‫و‬ ،‫التواتر‬ ‫و‬ ‫والحجية‬
‫بن‬ ‫تر‬
‫سببا‬ ‫ليس‬ ‫فسه‬
‫للقطع‬ ‫مستقال‬
‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫بل‬
‫اخ‬ ‫قرائن‬
‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫رى‬
‫و‬ ‫القطع‬ ‫قصد‬ ‫ان‬ ‫وثالثا‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫كبيرا‬ ‫حدا‬ ‫بلوغه‬
‫الح‬ ‫مفهوم‬ ‫يربك‬ ‫الضرورة‬
‫جة‬
‫وا‬
‫لع‬
‫و‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫لم‬
‫االطمئنان‬ ‫العرفي‬ ‫العلم‬ ‫وهو‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫الحجة‬ ‫ان‬ ‫الصحيح‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫الذي‬
‫ب‬
‫ن‬
‫عليه‬ ‫ى‬
‫تفصيل‬ ‫او‬ ‫تحليل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬
‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫واالخبار‬ ‫االشياء‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫نتعامل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫بل‬
‫في‬ ‫واختالفه‬ ‫تفصيل‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫وعرفا‬ ‫وجدانا‬
‫القيمة‬ ‫في‬ ‫اختالفه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الدرجات‬
‫نعم‬ ،
‫تحقق‬
‫يمنع‬ ‫العلم‬
‫يتناق‬ ‫ال‬ ‫العلم‬ ‫الن‬ ‫يخالفه‬ ‫ما‬ ‫تحقق‬ ‫من‬
،‫يختلف‬ ‫وال‬ ‫ض‬
‫بي‬ ‫ليس‬ ‫فالمقارنة‬
‫والظني‬ ‫العلمي‬ ‫بين‬ ‫بل‬ ‫العلميات‬ ‫ن‬
‫وان‬ .
‫وما‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫الظن‬ ‫اقحام‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫نتحدث‬ ‫يجعلنا‬ ‫ما‬
.‫يحصل‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬
11
(
2
)
‫فصل‬
‫في‬
‫االجماع‬
(
‫إ‬
‫اإلمامية‬ ‫جماع‬
:
‫في‬ ‫يليه‬ ‫والذي‬
‫لكون‬ ‫ة‬ّ‫ج‬ُ‫ح‬‫ال‬
‫على‬ ‫هم‬
:‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫التي‬ ‫الصفة‬
‫الخير‬ ‫الى‬ ‫يدعون‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ا‬ ‫منكم‬ ‫(ولتكن‬
‫ويأمرون‬
‫هم‬ ‫لئك‬ ْ‫واو‬ ِ
‫المنكر‬ ‫عن‬ َ‫نهون‬َ‫ي‬‫و‬ ‫بالمعروف‬
‫و‬ ‫قوا‬ّ‫تفر‬ ‫كالذين‬ ‫تكونوا‬ ‫وال‬ * ‫المفلحون‬
‫ما‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫اختلفوا‬
)‫عظيم‬ ‫عذاب‬ ‫لهم‬ ‫واولئك‬ ُ‫نات‬ّ‫ي‬‫الب‬ ‫جاءهم‬
:‫ت‬ .
‫االجماع‬ ‫اما‬
‫لف‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫فيه‬ ‫حجية‬ ‫فال‬
‫للجمي‬ ‫او‬ ‫رقة‬
‫الحجة‬ ‫انما‬ ،‫ع‬
‫لالج‬ ‫به‬ ‫يستدل‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫والسنة‬ ‫للقران‬
.‫العلم‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫ماع‬
‫فال‬ ‫االمامية‬ ‫واما‬
‫طوائف‬ ‫الى‬ ‫االعتقادات‬ ‫تحويل‬ ‫ينبغي‬
‫باالمامة‬ ‫يعتقد‬ ‫مسلم‬ ‫هناك‬ ‫يقال‬ ‫ان‬ ‫الصحيح‬ ‫وانما‬
‫الخاصة‬
‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫الهل‬
‫اهل‬ ‫بامامة‬ ‫يعتقد‬ ‫ال‬ ‫مسلم‬ ‫وهناك‬
‫البيت‬
‫وكال‬ ،‫الخاصة‬
‫و‬ ‫مسلمان‬ ‫هما‬
‫غير‬ ‫اسم‬ ‫لهم‬ ‫ليس‬
‫االسالم‬
‫الى‬ ‫االعتقاد‬ ‫من‬ ‫النزول‬ ‫واما‬ ،‫والمؤمن‬ ‫والمسلم‬
‫اال‬
‫ل‬ ‫وجه‬ ‫وال‬ ‫ينبغي‬ ‫فال‬ ‫والفرقة‬ ‫سم‬
‫له‬ ‫لتحزب‬
‫الدليل‬ ‫بل‬
.‫خالفه‬
(
ّ‫ل‬‫ويد‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ُ‫ل‬‫قو‬ ‫ـ‬ ‫ايضا‬ ‫ـ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬
‫وسلم‬
‫(ما‬
‫كان‬
‫هللا‬
‫ليجمع‬
‫على‬ ‫تي‬ّ‫م‬ُ‫ا‬
‫ضاللة‬
.
‫هذا‬ :‫ت‬ )
‫ل‬ ‫ليس‬ ‫الحديث‬
‫ظنا‬ ‫فيبقى‬ ‫شاهد‬ ‫ه‬
‫و‬ ،
‫الق‬
‫في‬ ‫يدخل‬ ‫انه‬ ‫ول‬
‫االجماع‬
‫ق‬
‫ول‬
‫امام‬
‫التصحيح‬ ‫واجب‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ‫له‬ ‫وجه‬ ‫ال‬ ‫االمة‬
‫يظهر‬ ‫ان‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫الثابت‬
‫عليه‬ ‫بل‬ ‫القولي‬ ‫بالخالف‬
، ‫الخالف‬ ‫باظهار‬ ‫منحصر‬ ‫غير‬ ‫وهو‬ ‫يصحح‬ ‫ان‬
‫ان‬ ‫كما‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫فلربما‬ ‫الناس‬ ‫الى‬ ‫امره‬ ‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫نسبي‬ ‫االمر‬
‫وربما‬ ‫علم‬
12
‫يعلم‬
‫اجماال‬
‫و‬
‫يقل‬
‫م‬ ‫ل‬
‫كث‬ ‫باعذار‬ ‫شانه‬ ‫ن‬
‫يرة‬
،
‫ح‬ ‫ال‬ ‫بل‬
‫جية‬
‫االجماع‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫وهما‬ ‫والتسالم‬ ‫الضرورة‬ ‫في‬ ‫حتى‬
‫الصدق‬ ‫غير‬ ‫لهما‬ ‫كثيرة‬ ‫عوامل‬ ‫تسبب‬ ‫المكان‬
.
‫من‬ ‫هذا‬
‫حجية‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫فال‬ ‫النص‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫اما‬ ‫العقل‬ ‫جهة‬
‫الضرورة‬ ‫وال‬ ‫بل‬ ‫الجماعة‬
‫كون‬ ‫وال‬ ‫التسالم‬ ‫وال‬
‫أي‬
‫منها‬
‫للح‬ ‫عالمة‬
‫فالحق‬ .‫ق‬
‫بغ‬ ‫ال‬ ‫بنفسه‬ ‫يعرف‬
‫تصديق‬ ‫نعم‬ ،‫يره‬
‫ا‬
‫لمع‬
‫والشواهد‬ ‫رفة‬
،‫الصدق‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ‫المعرفية‬
‫وامر‬
‫له‬
‫قائل‬ ‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫من‬ ‫شاهد‬
‫امر‬ ‫من‬ ‫اصدق‬ ‫قليل‬ ‫به‬
.‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫عليه‬ ‫مجمع‬
‫(وهم‬
‫المقصودة‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫األ‬
،‫بذلك‬
‫من‬ َ‫ُون‬‫د‬
،‫سواهم‬
‫بداللة‬
‫المعصوم‬ ‫وجود‬
.‫فيهم‬
:‫ت‬ )
‫لما‬ ‫باطل‬ ‫هذا‬
‫ان‬ ‫اضافة‬ ‫تقدم‬
‫االم‬
‫االمة‬ ‫امام‬ ‫هو‬ ‫ام‬
‫ول‬
‫يس‬
‫سبب‬ ‫وال‬ ‫منهم‬ ‫فرقة‬ ‫امام‬
‫بعض‬ ‫دون‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫النحصار‬
،
‫واحتمال‬
‫وجوده‬
.‫وارد‬ ‫اقوالهم‬ ‫في‬ ‫وانعدامه‬ ‫غيره‬ ‫اقوال‬ ‫في‬
(
‫عليه‬ ‫الصادق‬ ُ‫ل‬‫قو‬ ‫عليه‬ ّ‫ل‬‫ويد‬
:‫السالم‬
‫بالمجمع‬ ‫ذوا‬ُ‫خ‬(
‫من‬ ‫عليه‬
،‫كمنا‬ُ‫ح‬
‫ريب‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫المجمع‬ ّ‫فإن‬
)‫فيه‬
:‫ت‬
‫والم‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫الحديث‬
‫عليه‬ ‫جمع‬
‫أي‬
‫السنة‬
‫ا‬
‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫لجامعة‬
‫شواهد‬ ‫ولها‬
‫ومصدقات‬
‫من‬ ‫متات‬ ‫العلم‬ ‫وليس‬ ‫القوي‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬
‫عليها‬ ‫اجمع‬ ‫قد‬ ‫سنة‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫االجماع‬
‫شواهد‬ ‫ولها‬
‫ومصدق‬
.‫قبولها‬ ‫الى‬ ‫دعت‬ ‫ات‬
‫على‬ ‫االجماع‬ ‫كون‬ ‫وبعد‬
‫المسلمين‬ ‫اجماع‬ ‫هو‬ ‫السنة‬
‫لت‬ ‫وجه‬ ‫فال‬
‫بجم‬ ‫خصيصه‬
‫اعة‬
‫منه‬
.‫م‬
13
(
3
‫فصل‬ )
‫في‬
‫السفراء‬
(
‫ال‬
‫ذي‬
‫في‬ ‫الثاني‬ ‫هذا‬ ‫يلي‬
:‫ة‬ّ‫ج‬‫الح‬
، ‫إمام‬ ‫عن‬ ‫ط‬ّ‫س‬‫متو‬ ُ‫ل‬‫نق‬
‫في‬ ‫ه‬ُ‫ض‬‫فر‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫في‬
‫لوجوب‬ ، ‫ببالغه‬ ، ‫البالغ‬ ‫حال‬
. ‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ْ‫ِمت‬‫د‬ُ‫ع‬ ‫وإن‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫عصمته‬
‫بداللة‬
‫إصابة‬ ‫إلزامه‬ ‫واستحالة‬ ، ‫تكليفه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫القديم‬ ‫حكمة‬
‫بوساطة‬ ّ‫الحق‬
. َ‫ل‬ّ‫م‬ُ‫ح‬ ‫ما‬ ‫ّل‬‫د‬‫ُب‬‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬
‫ك‬ ‫الصفة‬ ‫وهذه‬
‫في‬ ْ‫انت‬
ٍ‫ة‬‫جماع‬
ّ‫ي‬‫النب‬ ‫ل‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ ‫من‬
َ‫ناب‬ ‫من‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫ووسائطه‬
‫عنه‬
. ‫شرعه‬ ‫في‬
‫واألبواب‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫األئ‬ ‫ل‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وكذلك‬
. ‫ة‬ّ‫ص‬‫خا‬ ، ‫ّة‬‫ي‬‫اإلمام‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الرسم‬
‫وإذا‬
َ‫ثبت‬
‫بصفة‬
‫من‬
‫ذكرنا‬
‫خبر‬
‫مروي‬
،
‫كفي‬
‫في‬
‫ّة‬‫ي‬‫ج‬ُ‫ح‬
‫روايته‬
،
‫ووجب‬
‫العلم‬
‫بداللته‬
،
‫والعمل‬
‫به‬
.
:‫ت‬ )
‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫قول‬ ‫هذا‬
‫للثابت‬ ‫ومخالف‬
‫ا‬ ‫من‬
‫با‬ ‫منحصر‬ ‫المطلق‬ ‫التسليم‬ ‫ن‬
‫لولي‬
‫وصي‬ ‫او‬ ‫نبي‬ ‫من‬
‫ان‬ ‫مع‬ .‫عليهما‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬
‫التكلي‬
‫المكلف‬ ‫يصل‬ ‫عرفا‬ ‫ف‬
،‫واسطة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫او‬ ‫الكلف‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫اما‬
‫ان‬ ‫بل‬
‫المباش‬
‫البش‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫بصر‬ ‫او‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫الحس‬ ‫الة‬ ‫بواسطة‬ ‫هو‬ ‫ر‬
‫و‬ ‫فالتبليغ‬ ،
‫االخر‬ ‫بين‬ ‫توسط‬ ‫الى‬ ‫ينتهي‬ ‫كله‬ ‫التكليف‬
‫و‬
.‫االخر‬
‫واضح‬ ‫وليس‬
‫ا‬
‫من‬ ‫الواسطة‬ ‫عصمة‬ ‫وجوب‬ ‫عرفا‬
‫على‬ ‫مبني‬ ‫والواقع‬ ،‫به‬ ‫والعلم‬ ‫التكليف‬ ‫وصول‬ ‫الجل‬ ‫الخطأ‬
‫ادراكه‬ ‫وسائط‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫عصمة‬ ‫وال‬ ‫العلم‬
‫حتى‬ ‫بل‬
‫ان‬ .‫خطأه‬ ‫ينكشف‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫يخطئ‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫لالنسان‬ ‫الذاتي‬
‫العق‬ ‫الذعان‬ ‫االهم‬ ‫العامل‬
‫التصديق‬ ‫هو‬ ‫ل‬
‫أي‬
‫يكون‬ ‫ان‬
‫للخبر‬
‫شاهد‬ ‫له‬
‫من‬ ‫ومصدق‬
‫م‬
‫ثابتة‬ ‫عارف‬
،
‫المعلوم‬ ‫ومن‬
‫ان‬
‫االيمان‬ ‫اساس‬
‫الحكيم‬ ‫الخالق‬ ‫عن‬ ‫باالبالغ‬
‫التصديق‬ ‫هو‬
‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫اذ‬ ‫معصوما‬ ‫كونه‬ ‫فرض‬ ‫قبل‬ ‫بالمخبر‬
14
‫المخبر‬ ‫كون‬ ‫فرض‬
‫تصديقه‬ ‫فرع‬ ‫هو‬ ‫معصوما‬ ‫هللا‬ ‫عن‬
‫ف‬ ‫العصمة‬ ‫تدخل‬ ‫ال‬ ‫عوامل‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫التصديق‬ ‫وهذا‬
‫يها‬
‫من‬ ‫وهناك‬ ‫عرفا‬ ‫واضح‬ ‫واالمر‬
‫ب‬ ‫يجزم‬
‫ال‬
‫رس‬
‫والرسالة‬ ‫ول‬
.‫الرسول‬ ‫عصمة‬ ‫يشترط‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫وان‬
‫حكمة‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫التكليف‬
‫تقتضي‬
‫و‬ ‫مختلفة‬ ‫غير‬ ‫للمعرفة‬ ‫صورة‬ ‫تحقيق‬
‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫والعلم‬ ‫االختالف‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫العقل‬ ‫الن‬ ‫متناقضة‬ ‫غير‬
‫االختالف‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫المعرفة‬ ‫تبين‬ ‫امكن‬ ‫واذا‬ ،‫االختالف‬
‫في‬ ‫ضرورة‬ ‫فال‬
‫متحقق‬ ‫الغرض‬ ‫الن‬ ‫المخبر‬ ‫عصمة‬
‫وهو‬
‫العلم‬
‫االخ‬ ‫بعدم‬
‫كما‬ ‫تالف‬
‫اذا‬ ‫انه‬
‫شرطا‬ ‫العصمة‬ ‫كانت‬
‫ايضا‬ ‫ينبغي‬ ‫المكلف‬ ‫الى‬ ‫خطأ‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الرسالة‬ ‫لتبليغ‬
‫ان‬ ‫الناقل‬ ‫عصمة‬ ‫مع‬ ‫يمكن‬ ‫اذ‬ ‫والمبلغ‬ ‫المكلف‬ ‫عصمة‬
،‫الغرض‬ ‫فينتفي‬ ‫المتلقي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الخطا‬ ‫يحصل‬
‫ان‬ ‫كما‬
‫وبي‬ ‫االصلي‬ ‫المخبر‬ ‫بين‬ ‫واسطة‬ ‫وجود‬
‫ايضا‬ ‫المكلف‬ ‫ن‬
‫كذلك‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬
‫هذا‬ ‫على‬
‫الفرض‬
. ‫منتف‬ ‫وهو‬
‫و‬
‫ما‬
‫التبليغ‬ ‫الغرض‬ ‫ان‬ ‫وعرفي‬ ‫وجداني‬ ‫هو‬
‫ي‬
‫عدم‬ ‫هو‬
‫والصدق‬ ‫الحق‬ ‫بدالئل‬ ‫وهو‬ ‫الحق‬ ‫و‬ ‫الصدق‬ ‫و‬ ‫االختالف‬
‫ا‬ ‫وعدم‬ ‫وتناسق‬ ‫توافق‬ ‫من‬
‫وش‬ ‫ختالف‬
‫و‬
‫ا‬
.‫ومصدقات‬ ‫هد‬
‫هذا‬
‫او‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫المخبر‬ ‫اما‬ ، ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫المخبر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كلها‬
‫الوص‬ ‫عن‬
‫ثبوت‬ ‫واضحا‬ ‫فليس‬ ‫ي‬
‫عصمة‬ ‫هكذا‬ ‫عرفا‬
‫تفكيك‬
‫مفهو‬ ‫غير‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬ ‫ية‬
‫بلوغ‬ ‫اولياء‬ ‫هناك‬ ‫وانما‬ ‫م‬
‫وال‬ ‫الثقة‬ ‫معهم‬ ‫يحرز‬ ‫ما‬ ‫والعلم‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬
‫من‬ ‫صدق‬
‫قبل‬
‫الولي‬
‫بل‬ ‫لعصمة‬ ‫ليس‬ ‫مطلقا‬ ‫لهم‬ ‫بالتسليم‬ ‫النص‬ ‫بهم‬ ‫فياتي‬
‫ال‬
‫اخالل‬ ‫بعدم‬ ‫وللعلم‬ ‫صدقهم‬ ‫حراز‬
‫بالغرض‬ ‫نقلهم‬
‫هذا‬ ،
‫ل‬ ‫المطلق‬ ‫التسليم‬ ‫وان‬
‫ال‬ ‫وصي‬ ‫او‬ ‫نبي‬ ‫من‬ ‫الولي‬ ‫غبر‬
‫شاهد‬
15
.‫له‬
‫وا‬
‫س‬ ‫ن‬
‫اال‬ ‫هذه‬ ‫بب‬
‫الت‬ ‫اقحام‬ ‫هو‬ ‫لتزامات‬
‫العقلي‬ ‫جريد‬
‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫التجريدية‬ ‫العقلية‬ ‫والمنطقية‬
‫االنسانية‬
‫العقالء‬ ‫عرف‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫العقالئية‬ ‫الوجدانية‬ ‫واالمور‬
‫بناء‬ ‫و‬ ‫ووجدانهم‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫الحياتية‬ ‫اتهم‬
‫واسعة‬ ‫االنسانية‬ ‫جاربهم‬
‫االغراض‬ ‫تحقق‬ ‫و‬ ‫جدا‬
‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫العقلية‬
‫ولو‬ ،‫التجريدي‬
‫هذ‬ ‫الى‬ ‫الفت‬ ‫البعض‬ ‫ان‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫الدرك‬ ‫لحقيقة‬
‫في‬ ‫العقلي‬ ‫التجريد‬ ‫اقحام‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫فيه‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫الخطأ‬
‫باغ‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ،‫العقالئي‬ ‫الواقع‬
‫الخصوصية‬ ‫فال‬
‫من‬ ‫النه‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫القياس‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫الى‬ ‫الواقعية‬
.‫بالخصوصية‬ ‫مختلفين‬ ‫اثنين‬ ‫على‬ ‫كلي‬ ‫اجراء‬
16
(
4
‫صل‬َ‫ف‬ )
‫العدل‬ ‫نقل‬ ‫في‬
(
‫العدل‬ ‫نقل‬ ‫في‬
:
‫والذي‬
‫هذ‬ ‫يلي‬
‫نقل‬ : ‫ة‬ّ‫ج‬‫الح‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫ا‬
‫والندب‬ ‫باح‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫دون‬ ، ‫فعله‬ ‫لزوم‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫يتض‬ ‫ما‬ ‫مثله‬ ‫عن‬ ‫العدل‬
. ‫الظاهر‬ ‫في‬ ٍ
‫معارض‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫نقل‬ ‫فيما‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ّ‫و‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ ‫مع‬ ،
‫بداللة‬
‫ما‬ ‫فساد‬ ‫إظهار‬ ‫وجوب‬
‫الفاسد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كان‬
‫على‬
‫المن‬ ‫المعصوم‬
‫س‬ ‫ماال‬ ‫لبيان‬ ‫صوب‬
‫من‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫بيانه‬ ‫إلى‬ َ‫ل‬‫بي‬
. ‫جهته‬
)
:‫ت‬
‫هن‬ ‫العدل‬
‫بال‬ ‫هو‬ ‫ا‬
‫االخص‬ ‫معنى‬
‫أي‬
‫االمامي‬
‫شاهد‬ ‫وال‬
‫المسلم‬ ‫صدق‬ ‫اصالة‬ ‫االصل‬ ‫بل‬ ‫به‬ ‫للتخصيص‬
،
‫ومن‬
‫النقلية‬ ‫الحجة‬ ‫اشكال‬ ‫اخر‬ ‫هو‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬
‫وه‬
‫ذا‬
‫ا‬ ‫نقل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫امر‬
‫فالخبر‬ .‫وجدان‬ ‫او‬ ‫عقل‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫يورث‬ ‫العقالء‬ ‫عند‬
‫بل‬ ‫غيره‬ ‫او‬ ‫عدل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫ظن‬
‫كان‬ ‫سواء‬
‫فاالصل‬ ،‫العدل‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫كافر‬ ‫ام‬ ‫مسلم‬ ‫من‬
‫صدور‬ ‫في‬ ‫الظن‬ ‫هو‬
‫فان‬ ،‫الصدور‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الخبر‬
‫ش‬ ‫او‬ ‫قرينة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬
‫كانت‬ ‫وان‬ ‫صدق‬ ‫الصدق‬ ‫على‬ ‫اهد‬
‫قرين‬ ‫هناك‬
‫واال‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫او‬ ‫كذب‬ ‫الشك‬ ‫او‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫وه‬ ،‫العقالء‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫والظن‬ ‫ظنا‬ ‫بقي‬
‫صريح‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫ذا‬
‫وال‬ ‫بالعلم‬ ‫العمل‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ‫يصح‬ ‫وال‬ .‫العقل‬ ‫وداللة‬ ‫النقل‬
‫وال‬ ،‫بالظن‬ ‫للعمل‬ ‫مجال‬
‫ب‬ ‫بالخبر‬ ‫العلم‬ ‫ينحصر‬
‫العدل‬ ‫نقل‬
‫كما‬
‫قوله‬ ‫واما‬ .‫واضح‬ ‫هو‬
‫في‬ ‫العدالة‬ ‫اشتراط‬ ‫بعدم‬
‫المباح‬
‫اشتراط‬ ‫تام‬ ‫غير‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫قلنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تام‬ ‫فهو‬ ،‫والندب‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫العدالة‬
‫فر‬ ‫وال‬ ،‫لواجب‬
‫بينهما‬ ‫ق‬
‫وما‬ .‫وعرفا‬ ‫وجدانا‬
‫المخالف‬ ‫عدم‬
‫انه‬ ‫ففيه‬
‫فمنه‬ ‫مانع‬ ‫المخالف‬ ‫مطلق‬ ‫ليس‬
17
‫ومنه‬ ‫الظني‬
‫الظن‬ ‫غير‬
‫المتشا‬ ‫ي‬
‫وجوب‬ ‫واما‬ ‫به‬
‫اظهار‬
‫ال‬
‫له‬ ‫ولي‬
‫ال‬ ‫وهذا‬ ‫للمعرفة‬ ‫االمام‬ ‫تصحيح‬ ‫هو‬ ‫الواجب‬ ‫فان‬
‫هو‬ ‫كما‬ ‫المخالف‬ ‫باظهار‬ ‫ينحصر‬
.‫ظاهر‬
18
(
5
‫فصل‬ )
‫في‬
‫يعم‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الخبر‬ ‫عالمة‬
‫به‬ ‫ل‬
(
‫األخبار‬ ‫من‬ ‫الفاسد‬ ‫عالمة‬
:‫ت‬ )
:‫المحقق‬ ‫قال‬
‫كذا‬
‫في‬
‫النسخة‬
‫ر‬ ِ
‫فالمختص‬
‫لم‬
‫ينقل‬
‫محتوى‬
‫هذا‬
‫الفصل‬
،
‫بل‬
‫اكتفى‬
‫بذكر‬
‫نوانه‬ُ‫ع‬
،
‫وسيكرر‬
‫هذا‬
‫في‬
‫فصول‬
‫قادمة‬
.
)
‫اقول‬
‫حجيته‬ ‫عدم‬ ‫الخبر‬ ‫بفساد‬ ‫والمقصود‬
‫أي‬
‫يحق‬ ‫ال‬ ‫انه‬
‫العلم‬ ‫ق‬
‫الخ‬ ‫في‬ ‫واالصل‬ .‫كذبه‬ ‫يعلم‬ ‫او‬ ‫ظنا‬ ‫يبقى‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫فهو‬
‫بر‬
‫الظن‬
‫أي‬
‫صدق‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫وجد‬ ‫فان‬ ،‫بصدور‬ ‫الظن‬
‫بقي‬ ‫اال‬ ‫و‬ ،‫علما‬ ‫وصار‬
‫من‬ ‫ليس‬ ‫النه‬ ‫فيه‬ ‫حجية‬ ‫ال‬ ‫ظنا‬
‫العقالئية‬
‫ا‬
‫ع‬ ‫تدل‬ ‫شواهد‬ ‫وجدت‬ ‫وان‬ ،‫بالظن‬ ‫لعمل‬
‫كذب‬ ‫لى‬
‫ي‬
‫قد‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ،‫كذب‬
‫شواهد‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬
‫في‬ ‫الشك‬ ‫تورث‬
‫الخ‬ ‫تكذيب‬ ‫يصح‬ ‫وال‬ ،‫تكذيب‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫صدوره‬
‫اال‬ ‫بر‬
‫ث‬ ‫بين‬ ‫فالخبر‬ .‫بالعلم‬
‫وع‬ ‫بكذب‬ ‫علم‬ ‫او‬ ‫بصدق‬ ‫علم‬ ‫الث‬
‫دم‬
‫الظن‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫الكذب‬ ‫او‬ ‫بالصدق‬ ‫علم‬
‫واالول‬ .
‫أي‬
‫العلم‬
‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫االخران‬ ‫و‬ ‫حجة‬
‫الباطل‬ ‫او‬ ‫بالفاسد‬ ‫وصفه‬ ‫وفي‬
‫من‬
‫ا‬ ‫دون‬
‫لعلم‬
.‫له‬ ‫وجه‬ ‫ال‬ ‫الكذب‬
19
(
6
‫فصل‬ )
‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫ب‬
‫ظاهره‬
‫صدقه‬ ‫يعلم‬ ‫مما‬
(
‫صدق‬ ‫على‬ ‫يقطع‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ، ‫به‬ ‫العمل‬ ‫يسقط‬ ‫ما‬ ‫عالمة‬ ‫في‬
‫ناق‬
‫ليه‬
)
‫الذي‬ ‫والخبر‬ .‫بيان‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫العنوان‬ ‫فقط‬ ‫هنا‬ :‫ت‬
،‫بظاهره‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫يقصد‬ ‫به‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫يقطع‬
‫اال‬ ‫ثبوته‬ ‫يعلم‬ ‫نص‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المتشابه‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬
‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫انه‬
‫ه‬ ‫ليس‬ ‫ظاهره‬
‫المراد‬ ‫و‬
‫يعلم‬ ‫ان‬ ‫االول‬ ‫علمان‬ ‫فيه‬ ‫فالمتشابه‬ .
‫وثانيا‬ ‫صدقه‬
‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫ان‬
‫ام‬ .‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫ظاهره‬
‫العلم‬ ‫ا‬
‫بص‬ ‫او‬ ‫بالخبر‬
‫ف‬ ‫دقه‬
‫بالنقل‬ ‫العقالء‬ ‫طريقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هو‬
‫العرفي‬
‫الشواهد‬ ‫مع‬
‫أي‬
‫من‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫نقل‬
.‫الثابتة‬ ‫المعارف‬
‫و‬
‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫ظاهره‬ ‫بان‬ ‫العلم‬ ‫اما‬
‫فان‬ ،
‫ا‬ ‫فيه‬ ‫االصل‬ ‫الظاهر‬
‫اذ‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫لظن‬
‫صار‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ا‬
‫الظاهر‬ ‫ان‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫وليس‬ ‫الظاهر‬ ‫اعني‬ ‫وعلما‬ ‫صدقا‬
‫فان‬ ،‫ظن‬
‫بالظن‬ ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫فالعقالء‬ ،‫الغرائب‬ ‫من‬ ‫هذا‬
‫كما‬
‫العلم‬ ‫اال‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫الشرع‬ ‫ان‬
،‫العلم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ال‬ ‫والظن‬ ،
.‫وصدقا‬ ‫علما‬ ‫صار‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫فالظاهر‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬
‫فه‬ ‫شاهد‬ ‫له‬
‫نقلي‬ ‫ظن‬ ‫و‬
‫ال‬
‫به‬ ‫يعمل‬
‫نقلي‬ ‫قطع‬ ‫يحصل‬ ‫ان‬ ‫اال‬
‫بالتواتر‬
،‫بالنقل‬ ‫العلم‬ ‫تثبت‬ ‫اخرى‬ ‫وعناصر‬ ‫عوامل‬ ‫مع‬
‫ي‬ ‫وهنا‬
‫عمل‬
‫كان‬ ‫سواء‬ ، ‫علم‬ ‫النه‬ ‫النقل‬ ‫القطعي‬ ‫بالظاهر‬
‫وهنا‬ ، ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫قطعية‬ ‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫ظاهر‬
‫وليس‬ ‫النقل‬ ‫من‬ ‫للظني‬ ‫فانه‬ ‫العرض‬ ‫موضوع‬ ‫يتبين‬
‫كان‬ ‫ان‬ ‫واما‬ .‫القطعي‬
‫مخالف‬ ‫الظاهر‬
‫الثابت‬ ‫و‬ ‫للعلم‬
‫من‬
20
،‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫يعلم‬ ‫فان‬ ‫معرفه‬
‫ويحمل‬ ،‫متشابه‬ ‫فيكون‬
‫المحك‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬ ‫على‬
.‫م‬
(
7
‫فصل‬ )
‫ما‬
‫صدقه‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬
(
‫الشك‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫يسقط‬ ‫ما‬ ‫عالمة‬
:
‫يسقط‬ ‫ما‬ ‫عالمة‬ ‫في‬
، ‫واحد‬ ‫ذلك‬ ‫وطريق‬ ‫ناقليه‬ ‫صدق‬ ‫في‬ ّ‫الشك‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫العمل‬
‫الت‬ ‫الصواب‬ ‫دالئل‬ ‫من‬ ‫يا‬ّ‫متعر‬ ، ‫حاد‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫ي‬
، ‫ذكرها‬ ‫ّمنا‬‫د‬‫ق‬
)‫(على‬ ‫يا‬ّ‫ومتعر‬
ّ‫ج‬‫(ح‬ ‫له‬ ُ‫ل‬‫الناق‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
)ً‫ة‬
‫كو‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫القطع‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الفساد‬ ‫دالئل‬ ‫من‬
‫ظاهر‬ ‫نها‬
‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫قول‬ ‫بداللة‬ : ‫الفسق‬ ‫ظاهر‬ ‫على‬ ‫او‬ ، ‫العدالة‬
‫ري‬َ‫د‬‫ق‬ ‫وال‬ ، ‫جى‬ ْ‫مر‬ ‫به‬ ‫اتى‬ ٍ‫ث‬‫بحدي‬ ‫بوا‬ّ‫ذ‬‫ك‬ُ‫ت‬ ‫وال‬ ( : ‫السالم‬
‫كم‬ّ‫ن‬‫فإ‬ ، ‫إلينا‬ ُ‫ه‬َ‫ب‬‫فنس‬ ، ‫خارجي‬ ‫وال‬ ،
‫تدرون‬ ‫ال‬
.
‫شي‬ ‫لعله‬
)‫هللا‬ ‫بوا‬ّ‫ذ‬‫ك‬ُ‫ت‬‫ف‬ ، ّ‫الحق‬ ‫من‬
‫اخرج‬ :‫ت‬ .
‫و‬ ‫الصدوق‬
‫البرقي‬
‫عن‬
‫أبي‬
،‫بصير‬
‫عن‬
‫أحدهما‬
‫عليهما‬
‫السالم‬
‫قال‬
:
‫ال‬
‫تكذبوا‬
‫بحديث‬
‫آتاكم‬
‫مرجئي‬
‫وال‬
‫قدري‬
‫وال‬
‫خارجي‬
‫نسبه‬
‫إلينا‬
‫فإنكم‬
‫ال‬
‫تدرون‬
‫لعله‬
‫شيء‬
‫من‬
‫الحق‬
‫فتكذب‬
‫وهللا‬
‫عز‬
‫وجل‬
‫فوق‬
‫عرشه‬
.
‫الصفار‬ ‫واخر‬
‫عن‬
‫أبي‬
‫بصير‬
،
‫عن‬
‫أبي‬
‫جعفر‬
‫أو‬
‫عن‬
‫أبي‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫عليهما‬
‫السالم‬
‫قال‬
:
‫ال‬
‫تكذبوا‬
21
‫بحديث‬
‫آتاكم‬
‫أحد‬
:
‫فإنكم‬
‫ال‬
‫تدرون‬
‫لعله‬
‫من‬
‫الحق‬
‫فتكذبوا‬
‫هللا‬
‫فوق‬
‫عرشه‬
.
‫وهذ‬ )
‫شواهد‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ‫له‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫الحديث‬ ‫ا‬
‫الخبر‬ ‫كذب‬ ‫علم‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫تفيد‬ ‫علما‬ ‫ثابتة‬ ‫خالفه‬ ‫على‬
،‫كذب‬
‫ا‬ ‫وليس‬ ‫بالكذب‬ ‫الظن‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ‫فالحديث‬
‫بالكذب‬ ‫لعلم‬
.
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ظني‬ ‫والحديث‬
.‫عمال‬ ‫وال‬ ‫علما‬ ‫فيد‬
‫ان‬ ‫كما‬
‫استشه‬
‫اده‬
‫بالخبر‬
‫فهناك‬ ،‫وتكذيبه‬ ‫بالخبر‬ ‫العمل‬ ‫بين‬ ‫بقوة‬ ‫يميز‬
‫بالمعنى‬ ‫العدالة‬ ‫اشترط‬
‫التكذيب‬ ‫عدم‬ ‫ذكر‬ ‫هنا‬ ‫و‬ ‫االخص‬
.‫مطلقا‬
‫صدق‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ( ‫قوله‬ ‫واما‬
‫فال‬ )‫ه‬
‫انه‬ ‫يبدو‬ ‫ذي‬
‫بعده‬ ‫بما‬ ‫مشروح‬
‫أي‬
‫بينه‬ ‫قد‬ ‫صدق‬ ‫داللئل‬ ‫له‬ ‫ليس‬
‫والن‬ ‫ا‬
‫وفصول‬ ‫مختصر‬ ‫الكتاب‬
‫ذك‬ ‫فلربما‬ ‫محذوفة‬
‫غير‬ ‫امورا‬ ‫ر‬
‫ومع‬ ،‫ذكر‬ ‫ما‬
‫ليثبت‬ ‫بنفسه‬ ‫يستقل‬ ‫ال‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫ان‬
‫غيرها‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫الخبر‬ ‫صدق‬
‫تثب‬
‫وان‬ ‫الخبر‬ ‫صدق‬ ‫ت‬
‫لربما‬ ‫و‬ ،‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫وجود‬ ‫واهمها‬ ‫الدالئل‬ ‫تلك‬ ‫عدمت‬
‫الشا‬ ‫عدم‬ ‫يقصد‬ ‫هو‬
.) ‫والمصدق‬ ‫هد‬
22
(
8
‫فصل‬ )
‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫علل‬
(
‫ا‬ ‫علل‬ ‫في‬
‫الختالف‬
‫في‬
)‫االخبار‬
‫محذوف‬ ‫الفصل‬ :‫ت‬
‫وفي‬
‫ضو‬
،‫علله‬ ‫ثم‬ ‫مفهوما‬ ‫لالختالف‬ ‫يتعرض‬ ‫فانه‬ ‫يليه‬ ‫ما‬ ‫ء‬
‫تعار‬ ‫هو‬ ‫حقيقة‬ ‫واالختالف‬
‫التخاطبي‬ ‫العرف‬ ‫يجد‬ ‫ال‬ ‫ض‬
‫المستقر‬ ‫التعارض‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫المتعارضين‬ ‫بين‬ ‫توفيقا‬
‫بتعارض‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫االبتدائي‬ ‫التعارض‬ ‫بخالف‬ ‫وهو‬
.‫الخاص‬ ‫على‬ ‫العان‬ ‫كحمل‬ ‫بالتوفيق‬ ‫وينحل‬
‫علل‬ ‫وان‬
‫كث‬ ‫االخبار‬ ‫اختالف‬
‫عللها‬ ‫بتعدد‬ ‫تتعدد‬ ‫يرة‬
،‫عرفا‬
‫وكلما‬
‫ما‬
‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬
‫العرفية‬
‫ان‬ ‫يمكن‬
.‫الشرعية‬ ‫االخبار‬ ‫في‬ ‫يكون‬
‫الشرع‬ ‫مصدر‬ ‫ان‬ ‫ولحقيقة‬
،‫االختالف‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫فالعرف‬ ‫واحد‬
‫القوب‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫باختالف‬
‫االخبار‬
‫الشرع‬ ‫عن‬
‫أي‬
‫او‬ ‫كان‬ ‫نبيا‬ ‫الولي‬ ‫من‬
‫وصيا‬
‫االخ‬ ‫بلوغ‬ ‫وعند‬
‫يح‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫تالف‬
‫او‬ ‫احدهما‬ ‫بان‬ ‫كم‬
‫كالهما‬ ‫او‬ ‫احدهما‬ ‫ان‬ ‫او‬ ‫ظن‬ ‫والباقي‬ ‫علما‬ ‫ليس‬ ‫كالهما‬
‫متشابه‬
‫من‬ ‫الثابت‬ ‫يخالف‬ ‫ما‬ ‫باختصار‬ ‫و‬ .‫ثبوتهما‬ ‫علم‬ ‫ان‬
‫معارف‬
‫أي‬
‫و‬ ‫القران‬ ‫محكم‬ ‫يخالف‬ ‫ما‬
‫ان‬ ‫اما‬ ‫السنة‬ ‫متفق‬
‫يع‬
‫بال‬ ‫ثبوته‬ ‫لم‬
‫ل‬ ‫مستقال‬ ‫نقل‬
‫م‬ ‫تواتر‬
‫قرونا‬
‫تصديق‬ ‫بعناصر‬
‫حينها‬ ‫اخرى‬
‫يعلم‬ ‫حينها‬
‫ان‬
‫متشابه‬ ‫وانه‬ ‫مراد‬ ‫غير‬ ‫ظاهره‬
‫ا‬ ‫و‬ ،‫المحكم‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فيحمل‬
‫بالنقل‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫ما‬
‫تورث‬ ‫المحكم‬ ‫للثابت‬ ‫ومخالفته‬ ‫ظنا‬ ‫يكون‬ ‫حينها‬ ‫المستقل‬
‫كذب‬ ‫بذكبه‬ ‫العلم‬ ‫تثبت‬ ‫عالمات‬ ‫وجدت‬ ‫وان‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬
‫و‬ ،
‫هذه‬ ‫من‬ ‫ليس‬
‫اال‬
‫قسا‬
‫م‬
‫المعلوم‬
‫خالف‬ ‫وان‬ ‫النه‬ ‫المنسوخ‬
23
‫ان‬ ‫اال‬ ‫المحكم‬
‫حاص‬ ‫التوفيق‬
‫مخالف‬ ‫وال‬ ‫ل‬
‫التوفيق‬ ‫مع‬ ‫ة‬
‫والتقييد‬ ‫التخصيص‬ ‫وهكذا‬
‫المعلوم‬
‫ليس‬ ‫و‬ ‫توافقية‬ ‫فانها‬
‫حقيقي‬ ‫باختالف‬
.
‫للثابت‬ ‫المخالف‬ ‫هو‬ ‫المختلف‬ ‫فالحديث‬
‫يعلم‬ ‫وبهذا‬
‫فيكون‬ ‫الولي‬ ‫من‬ ‫صدوره‬ ‫يعلم‬ ‫اما‬ ‫فهو‬ ،‫اختالفه‬
‫ال‬ ‫واما‬ ‫متشابها‬
‫ظنا‬ ‫فيكون‬ ‫يعلم‬
‫انه‬ ‫يظن‬ ‫ما‬ ‫الظني‬ ‫ومن‬
‫فا‬ ‫مخصص‬ ‫او‬ ‫مقيد‬ ‫او‬ ‫منسوخ‬
‫العلم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ال‬ ‫الظن‬ ‫ن‬
.
‫واسباب‬
‫الظني‬ ‫المخالف‬ ‫وجود‬
‫والوهم‬ ‫الكذب‬ ‫منها‬ ‫كثيرة‬
‫وغيرهما‬
‫خبر‬ ‫وصف‬ ‫يصح‬ ‫وال‬
‫اال‬ ‫وجودي‬ ‫وصف‬ ‫باي‬
‫حكم‬ ‫والظن‬ ‫ظن‬ ‫انه‬ ‫القول‬ ‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫ويكفي‬ ‫بعلم‬
‫وجودي‬
‫علما‬ ‫ثبت‬
‫وغي‬ ‫باسبابه‬
‫من‬ ‫ره‬
‫اسباب‬
‫بد‬ ‫ال‬ ‫وعلل‬
‫ا‬ ‫النقلة‬ ‫نقل‬ ‫وال‬ ‫الظن‬ ‫فيها‬ ‫يكفي‬ ‫وال‬ ‫تعلم‬ ‫ان‬
‫لها‬ ‫ليس‬ ‫لتي‬
‫كا‬ ‫وان‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫بالمسلمين‬ ‫الطعن‬ ‫ان‬ ‫كم‬ ،‫شاهد‬
‫علما‬ ‫تن‬
‫تحت‬ ‫نقله‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬
‫أي‬
‫عذ‬
،‫ر‬
‫غير‬ ‫بالخبر‬ ‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫و‬
‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫محتاج‬
‫الثابت‬ ‫مخالفة‬ ‫هو‬ ‫المميز‬
‫معارف‬ ‫من‬
‫وموافقته‬
‫ا‬
.
24
(
9
‫فص‬ )
. ‫ل‬
‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫اشتباه‬ ‫علل‬
(
‫ع‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫لل‬
‫االخبار‬ ‫في‬ ‫لشبه‬
:
‫ال‬ ‫علل‬ ‫في‬
‫في‬ ِ‫ه‬َ‫ب‬ُ‫ش‬
‫اختالف‬
‫ظاهر‬ ‫عموم‬ : ‫ذلك‬ ‫ل‬ ّ‫او‬ : ‫األخبار‬ ‫من‬ ٍ‫بمختلف‬ ‫ليس‬ ‫ما‬
‫وور‬ ، ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫خصوصه‬ ‫مع‬ ‫القول‬
‫و‬
‫د‬
، ‫خصوصه‬
. ‫بالعموم‬ ‫فيقضي‬ ، ‫ْر‬‫ب‬َ‫س‬‫ال‬ ‫قبل‬ ، ‫السامع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ّس‬‫ب‬‫فتل‬
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫عمومه‬ ‫مع‬ ، ‫القول‬ ‫ظاهر‬ ‫خصوص‬ : ‫والثاني‬
‫وور‬ ،
‫في‬ ‫عمومه‬ ‫ود‬
ُ‫ع‬‫السام‬ ‫قضي‬
‫ـ‬ ‫التامل‬ ‫قبل‬ ‫ـ‬
) ‫بعمومه‬
‫ت‬
:
‫ما‬
‫بين‬ ‫تصحيف‬ ‫وهو‬ )‫بوجوبه‬ ‫التامل‬ ( ‫الكتاب‬ ‫في‬
.
.)‫بعمومه‬ ‫(التامل‬ ‫ذكرته‬ ‫ما‬ ‫تفيد‬ ‫الشواهد‬ ‫و‬ ‫السياق‬ ‫و‬
(
‫والرابع‬
‫التضمن‬
‫للكرا‬ ‫الذي‬
‫ر‬ْ‫ظ‬َ‫ح‬‫ال‬ َ‫دون‬ ‫هة‬
‫وورد‬ ،
. ِ‫ه‬ ِ
‫بحظر‬ ‫ـ‬ ‫البحث‬ ‫قبل‬ ‫ـ‬ ُ‫ع‬‫السام‬ ‫فيقضي‬ ، ‫ذلك‬ ‫بيان‬
:‫ت‬ )
‫يالحظ‬
‫عدم‬
‫ذكر‬
(
‫الثالث‬
. )
‫ما‬ ‫هو‬ ‫والظاهر‬
‫ظاهر‬
‫ه‬
‫الكراهة‬
.‫الحظر‬ ‫وارادة‬
‫هنا‬ ) ‫التضمن‬ ( ‫كلمة‬ ‫واما‬
.‫الحظر‬ ‫ظاهره‬ ‫ان‬ ‫رغم‬ ‫الكراهة‬ ‫تضمنه‬ ‫ارادة‬ ‫فالظاهر‬
( ‫وقوله‬
‫اختالف‬
‫ما‬
‫ليس‬
ٍ‫بمختلف‬
‫االختالف‬ ‫فان‬ ، ‫جدا‬ ‫تام‬ )
‫التوافق‬ ‫من‬ ‫وان‬ ‫دالليا‬ ‫توافقها‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫عرفا‬
‫الداللي‬
‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫بالمقد‬ ‫التقييد‬ ‫و‬ ‫بالمخصص‬ ‫التخصيص‬
‫يعل‬
‫ا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫المتلقي‬ ‫بسبب‬ ‫هي‬ ‫الشبهة‬ ‫ان‬ ‫م‬
‫لنص‬
‫كلمة‬ ‫واما‬ .
‫الظاهر‬ ‫النص‬ ‫الرادة‬ ‫فظاهرها‬ )‫(وروود‬
‫الحقيقة‬ ‫وفي‬ ،
‫الخطاب‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫بلغوية‬ ‫الخطاب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬
‫ليبس‬ ‫الداللي‬ ‫فالتوجيه‬ ‫ولذلك‬ ،‫تخاطبيا‬ ‫بل‬ ‫لغويا‬ ‫ليس‬ ‫هو‬
25
‫با‬ ‫فقط‬
‫لنص‬
‫بل‬ ‫وص‬
‫توجه‬ ‫النصوص‬ ‫ان‬ ‫فكما‬ ،‫بالمعارف‬
‫الدالال‬
‫ال‬ ‫فان‬ ‫ت‬
،‫توجهها‬ ‫ايضا‬ ‫معارف‬
‫القرينة‬ ‫ان‬ ‫بل‬
‫تمييز‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫الشبه‬ ‫واكثر‬ ‫واقوى‬ ‫اهم‬ ‫المعرفية‬
‫العلم‬ ‫في‬ ‫الرسوخ‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫المعرفة‬ ‫القرينة‬
‫ان‬ ‫كما‬ .
‫التفهيمي‬ ‫المعنى‬ ‫الى‬ ‫النظر‬ ‫تلفت‬ ‫الخطاب‬ ‫خطابية‬
‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫والذي‬ ‫االخطاري‬
،‫المفهومي‬ ‫التحليلي‬ ‫المعنى‬
‫لغوية‬ ‫وبسبب‬ ‫فاحيانا‬
‫التعا‬
‫النص‬ ‫يحمل‬ ‫مل‬
‫موضع‬ ‫في‬
‫بل‬ ‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫المفهومي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫الخطاب‬
‫وليس‬ ‫تخاطبي‬ ‫اشاري‬ ‫تفهيمي‬ ‫الخطاب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المعنى‬
‫مفهومي‬
‫يع‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫فهناك‬ ،
‫رف‬
‫كثيرة‬ ‫اشكاالت‬ ‫ويحل‬ ‫جدا‬ ‫مهم‬ ‫التمييز‬ ‫وهذا‬ ،‫منه‬
‫وهو‬
‫حق‬ ‫وهو‬ .‫االختالف‬ ‫نقاط‬ ‫الزالة‬ ‫االهم‬ ‫العامل‬
‫ال‬ ‫انه‬ ‫رغم‬
.‫سابقا‬ ‫به‬ ‫قائل‬
26
(
10
‫فصل‬ )
‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫االخبار‬ ‫عرض‬ ‫في‬
(
: ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫األخبار‬ ‫عرض‬ ‫في‬
‫اهم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ )
‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫فصول‬
‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫المتقدمين‬ ‫عمل‬ ‫يثبت‬ ‫هو‬
‫الم‬ ‫من‬ ‫صار‬ ‫الهجران‬ ‫وان‬
‫ال‬ ‫العرض‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،‫تاخرين‬
‫وهو‬ ‫بالمعارف‬ ‫بل‬ ‫باالخبار‬ ‫يختص‬
‫الى‬ ‫ينسب‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫ال‬
‫الوجدان‬ ‫الن‬ ‫بل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫االخبار‬ ‫لداللة‬ ‫ليس‬ ‫سريعة‬
‫تثب‬ ‫والعرف‬
‫ذ‬ ‫ت‬
‫بنحو‬ ‫هنا‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫والعرض‬ ،‫ايضا‬ ‫لك‬
‫واالج‬ ‫التمثيل‬
‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫فالمراد‬ ‫مال‬
‫المعارف‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫و‬ ‫نصوص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وورد‬
‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫المعلومة‬
‫ال‬ ‫متفق‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫محكم‬
‫فليس‬ ‫سنة‬
‫العرض‬
‫االيات‬ ‫الفاظ‬ ‫على‬
.‫المعارف‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫والروايات‬
(
‫عبد‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫ابنا‬ ، ‫وعلي‬ ، ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ : ‫الشيخان‬ ‫اخبرني‬
‫سين‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ، ‫البركات‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ‫ابيهما‬ ‫عن‬ ، ‫الصمد‬
‫اب‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ،
، ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫نا‬ : ‫ي‬
، ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫عن‬ ، ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عن‬
‫ع‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬
‫بن‬ ‫ِشام‬‫ه‬‫و‬ ، ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫ِشام‬‫ه‬ ‫ن‬
َ‫ب‬َ‫ط‬‫خ‬ ( ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ابي‬ : ‫عن‬ ، ‫الحكم‬
: ‫فقال‬ ، ‫بمنى‬ ‫الناس‬ ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ُ‫ل‬‫رسو‬
ّ‫ن‬‫ع‬ ‫جاءكم‬ ‫ما‬ ، ُ‫الناس‬ ‫ّها‬‫ي‬‫ا‬
‫وما‬ ، ُ‫ه‬ُ‫ت‬‫ل‬ُ‫ق‬ ‫فانا‬ ‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُوافق‬‫ي‬ ‫ي‬
)ُ‫ه‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬‫ا‬ ‫فلم‬ ،‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُخالف‬‫ي‬ ‫جاءكم‬
‫جاءكم‬ ‫ما‬ ( ‫قوله‬ :‫ت‬ )
‫ع‬
‫نا‬
‫ال‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫الحديث‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ )
‫المستنبط‬ ‫عالفة‬
‫من‬ ‫ة‬
‫تن‬ ‫ايضا‬ ‫هي‬ ‫الحديث‬
‫الوجه‬ ‫بهذا‬ ‫منه‬ ‫فهي‬ ‫الحديث‬ ‫الى‬ ‫سب‬
،
27
.‫حق‬ ‫وهو‬ ‫االهمية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫امر‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫فالتوسع‬
‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫فالنص‬
‫منطوقه‬
‫دال‬ ‫بل‬
‫دال‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫الته‬
‫الته‬
‫الم‬ ‫المحصلة‬ ‫بل‬ ‫الفردية‬
‫عرفية‬
‫غ‬ ‫دالالت‬ ‫مع‬
‫لتحق‬ ‫يره‬
‫يق‬
‫معارف‬
‫ه‬
‫من‬ ‫تعامله‬ ‫بحسب‬ ‫العرف‬ ‫عند‬ ‫وصدق‬ ‫حق‬ ‫ي‬
‫وهو‬ ‫بالصدور‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ )‫قلته‬ ‫فانا‬ ( ‫قوله‬ ‫اما‬ ‫و‬ .‫النصوص‬
‫العلم‬ ‫يفيد‬ ‫وهو‬ ،‫نص‬
‫بحكم‬
‫النقل‬
‫بالصدور‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫مع‬
‫بحكم‬ ‫هو‬ ‫بالموافقة‬
‫و‬ ‫الوجدان‬
‫االصل‬ ‫فان‬ ،‫العقالء‬ ‫عرف‬
،‫الظن‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫العقالء‬ ‫عند‬
‫أي‬
‫ال‬ ‫ظن‬
‫ص‬
‫وجد‬ ‫فان‬ ‫دور‬
‫الصد‬ ‫علم‬ ‫شاهد‬
‫و‬
.‫ر‬
‫و‬
‫للقرائن‬ ‫بالشواهد‬ ‫هي‬ ‫الموافقة‬
‫لكثيرة‬ ‫المعرفية‬
.‫العقالئية‬ ‫الوجدانية‬ ‫او‬ ‫النقلية‬ ‫سواء‬
‫ي‬ ‫ما‬ ‫وجود‬ ‫هي‬ ‫والمخالفة‬
‫ا‬ ‫خالف‬
‫عدم‬ ‫وكون‬ ،‫الشاهد‬ ‫عدم‬ ‫و‬
‫بل‬ ‫والوجدان‬ ‫العرفي‬ ‫للفهم‬ ‫تخصيصا‬ ‫ليس‬ ‫مخالفة‬ ‫الشاهد‬
‫المتش‬ ‫المتوافقة‬ ‫المعارف‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫النه‬ ‫منه‬ ‫هو‬
‫مضمونا‬ ‫ابه‬
‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫يصدق‬ ‫التي‬
‫بهذه‬ ‫ليس‬ ‫مضمون‬ ‫ياتي‬ ‫حينما‬ ‫ا‬
‫غير‬ ‫كونه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫المعرفة‬ ‫يخالف‬ ‫فانه‬ ‫الصفة‬
‫م‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫فالمضمون‬ .‫مصدق‬
‫لمحكم‬ ‫خالف‬
‫والسنة‬ ‫القران‬
‫م‬
‫مع‬ ‫خالفة‬
‫وظيفية‬ ‫وبالتالي‬ ‫ذاتية‬ ‫نفسية‬ ‫رفية‬
‫حكمية‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫اليه‬ ‫ينظر‬ ‫فالمضمون‬ ،‫غرضية‬
‫اداة‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫اليه‬ ‫وينظر‬ ‫داللية‬
‫واالول‬ ‫للمعرفة‬ ‫وحاو‬ ‫وناقل‬
‫نظ‬
‫بنف‬ ‫اليه‬ ‫نظرة‬ ‫والثاني‬ ‫وغرضه‬ ‫لوظيفته‬ ‫رة‬
‫وكاله‬ ‫سه‬
‫ما‬
‫يكون‬ ‫وحينما‬ ،‫التفكيك‬ ‫لعدم‬ ‫االطمئنان‬ ‫في‬ ‫باالخر‬ ‫يتاثر‬
‫يكو‬ ‫فانه‬ ‫شاهد‬ ‫وبال‬ ‫مصدق‬ ‫بال‬ ‫المضمون‬
‫بذاته‬ ‫مخالفا‬ ‫ن‬
.‫المعارف‬ ‫لباقي‬ ‫ودليال‬ ‫اداة‬ ‫كونه‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫ونفسه‬
‫أي‬
‫انه‬
‫دليل‬ ‫مخالف‬
‫ي‬
‫فا‬ .‫للمعرفة‬ ‫ا‬
‫لمضمون‬
‫ودليل‬ ‫معرفة‬
‫على‬
28
‫لها‬ ‫فيثبت‬ ‫معرفة‬ ‫ايضا‬ ‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وكونه‬ ‫المعرفة‬
‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫فالمضمون‬ .‫الموافقة‬ ‫المخالفة‬
‫من‬
‫دليل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫للقران‬ ‫مخالف‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫القران‬
‫و‬ ‫ته‬
‫القرانية‬ ‫المعارف‬ ‫الن‬ ‫ذاته‬
‫والسنية‬
‫تتض‬ ‫الدليلية‬
‫ف‬
‫بالمصدقي‬
‫يتصف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫والشواهدية‬ ‫ة‬
.‫بذلك‬
(
‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫نا‬ : ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫سين‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫عن‬ ، ‫ابان‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬
. ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، ‫ّة‬‫ي‬‫عط‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ ‫ابي‬
‫ع‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابو‬ ‫قال‬
‫من‬ ‫جاءك‬ ‫ما‬ ، ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫(يا‬ : ‫السالم‬ ‫ليه‬
ٍ‫ة‬‫رواي‬
‫ف‬ ‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُخالف‬‫ي‬ ، ٍ
‫فاجر‬ ‫او‬ ‫بر‬ ‫من‬
. ) ‫بها‬ ‫تاخذ‬ ‫ال‬
)
‫في‬ ‫نص‬ ‫هذا‬ :‫ت‬
‫وان‬ ‫للقران‬ ‫المخالف‬ ‫الخبر‬ ‫حجية‬ ‫عدم‬
‫بارا‬ ‫المخبر‬ ‫كان‬
‫أي‬
. ‫عدال‬ ‫ثقة‬
‫والقر‬
‫هو‬ ‫ان‬
‫للمعارف‬ ‫مثال‬
‫سواء‬ ،‫السنة‬ ‫ومتفق‬ ‫القران‬ ‫محكم‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬ ‫الثابتة‬
‫اصل‬ ‫معارف‬ ‫كانت‬
. ‫منها‬ ‫متفرعة‬ ‫فرعية‬ ‫او‬ ‫نصية‬ ‫ية‬
‫كما‬
‫حجية‬ ‫اخرى‬ ‫الفاظ‬ ‫في‬ ‫ان‬
‫شا‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫الخبر‬
‫القان‬ ‫من‬ ‫هد‬
‫الراوي‬ ‫يكن‬ ‫لك‬ ‫وان‬ ‫والسنة‬
‫ثقة‬
.
(
‫نا‬ : ‫ل‬ّ‫ك‬‫المتو‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫سين‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ، ‫بادي‬َ‫ا‬‫عد‬َ‫س‬‫ال‬
‫سع‬ ‫بن‬ ‫والحسين‬ ، ‫ابيه‬ ‫عن‬ ، ّ‫ي‬‫البرق‬
‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ : ‫يد‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابا‬ ‫سمعت‬ : ‫األسدي‬ ‫ليب‬ُ‫ك‬ ‫عن‬ ، ‫الجوهري‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
29
‫عل‬
‫ال‬ ٍ‫ث‬‫حدي‬ ‫من‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫اتاكم‬ ‫ما‬ ( : ‫يقول‬ ، ‫السالم‬ ‫يه‬
ُ‫ه‬‫ّق‬‫د‬‫يص‬
.) ‫باطل‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
:‫ت‬ )
‫في‬ ‫تكمن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫اهمية‬
)‫يصدقه‬ ( ‫لفظة‬ ‫ذكر‬ ‫انه‬
‫أي‬
‫وم‬ ‫شاهد‬ ‫له‬
‫فليس‬ ‫منه‬ ‫صدق‬
‫المخا‬ ‫عدم‬ ‫الموافقة‬
‫وعند‬ .‫شاهد‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ‫الموافقة‬ ‫بل‬ ‫لفة‬
‫بين‬ ‫كما‬ ‫مخالفة‬ ‫بل‬ ‫موافقة‬ ‫ليست‬ ‫فهذه‬ ‫شاهد‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬
‫ت‬
‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫يقابل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ )‫(باطل‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ .‫سابقا‬
‫دلت‬
‫الداللئل‬
‫والسن‬ ‫القرانية‬
‫المصد‬ ‫ان‬ ‫ية‬
،‫الحق‬ ‫هو‬ ‫ق‬
‫فالحديث‬
‫وباطل‬ ‫حق‬
‫ليس‬ ‫و‬ ‫الباطل‬ ‫ويقابله‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫الصحيح‬ ‫و‬ ،
‫الض‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫عيف‬
‫الذي‬ ‫السند‬ ‫صحيح‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫لصحيح‬
‫في‬ ‫داللة‬ ‫ال‬
‫السندي‬ ‫الصحة‬ ‫تلك‬
‫ة‬
.‫حق‬ ‫انه‬ ‫على‬
(
‫باب‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫نا‬ : ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫ويه‬
‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ، ‫جعفر‬
‫بن‬ ‫سن‬َ‫ح‬‫ال‬ ‫عن‬ : ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫م‬
‫وجعفر‬ ، ‫جعفر‬ ‫ابو‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ، ‫دير‬َ‫س‬ ‫عن‬ ، ‫حبوب‬
ّ‫ال‬‫إ‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫على‬ ُ‫ق‬َ‫د‬َ‫ص‬ُ‫ي‬‫ال‬ ( : ‫يقوالن‬
) َ‫الكتاب‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬
)
(
‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
، ‫ار‬ّ‫ف‬‫الص‬ ‫الحسن‬
‫عن‬
‫اب‬ّ‫الخط‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫عن‬ ،
. : ‫ال‬ّ‫م‬‫الج‬ ‫سلمة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬
:‫ت‬ .)
‫انه‬ ‫اال‬ ‫صحيحا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬
‫منفرد‬
‫سدير‬ ‫وعن‬ ،
‫في‬
( ‫العياشي‬ ‫تفسير‬
‫عن‬
‫سدير‬
‫قال‬
:
‫قال‬
‫أبو‬
‫جعفر‬
‫وأبو‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫عليهما‬
‫السالم‬
:
‫ال‬
‫تصدق‬
‫علينا‬
‫إال‬
‫بما‬
‫يوافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫وسنة‬
‫نبيه‬
‫صلى‬
‫هللا‬
‫عليه‬
‫واله‬
.
.)
‫بعض‬ ‫ان‬ ‫لي‬ ‫يبدو‬ ‫والذي‬
.‫التعدد‬ ‫االصل‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫بالمعنى‬ ‫اديت‬ ‫االحاديث‬
30
(
‫وعن‬
‫ابن‬
‫بابويه‬
:
‫نا‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫الحسن‬
:
‫نا‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫الحسن‬
‫ار‬ّ‫ف‬‫الص‬
،
‫عن‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫الحسين‬
‫بن‬
‫ابي‬
‫اب‬ّ‫الخط‬
،
‫عن‬
‫جعفر‬
‫بن‬
‫بشير‬
،
‫عن‬
‫ابي‬
‫سلمة‬
‫ال‬ّ‫م‬‫الج‬
. :
‫ابي‬ ‫عن‬
: ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
‫علينا‬ ‫ابة‬ّ‫ذ‬‫الك‬ ‫رت‬ُ‫ث‬َ‫ك‬ ‫قد‬ ( : ‫وسلم‬
‫ُخالف‬‫ي‬ ، ‫كر‬ُ‫ذ‬ ٍ‫ث‬‫حدي‬ ‫فاي‬
.) ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫فليس‬ ‫تاخذوه‬ ‫فال‬ ‫هللا‬ َ‫كتاب‬
‫غريبة‬ )‫علينا‬ ( ‫لفظة‬ :‫ت‬
‫وال‬
‫معروف‬
‫الحد‬ ‫ولفظ‬ )‫(علي‬
‫ان‬ ‫الظاهر‬ ‫و‬ ،‫كالمتواتر‬ ‫يث‬
.‫بالمعنى‬ ‫التادية‬
(
‫إ‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫نا‬ : ‫ابي‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫براهيم‬
‫ابن‬ ‫عن‬ ، ‫ابيه‬ ‫عن‬ ،
‫عن‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ ‫ابي‬
: ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫ِشام‬‫ه‬
‫صلى‬ ‫هللا‬ ُ‫ل‬‫رسو‬ ‫خطب‬ ( : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ابي‬ ‫عن‬
، ُ‫اس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ّها‬‫ي‬‫يأ‬ : ‫فقال‬ ، ‫بمنى‬ ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫جاءكم‬ ‫ما‬
َ‫ن‬َ‫ا‬‫ر‬ُ‫ق‬‫ال‬ ‫يخالف‬ ‫جاءكم‬ ‫وما‬ ، ‫ه‬ُ‫ت‬‫قل‬ ‫فأنا‬ ‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُوافق‬‫ي‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ع‬
)ُ‫ه‬‫أقل‬ ‫فلم‬
‫عرفت‬ :‫ت‬ .)
‫الشاهد‬ ‫وجود‬ ‫هي‬ ‫الموافقة‬ ‫ان‬
‫من‬ ‫المعلومة‬ ‫الثابتة‬ ‫المعارف‬ ‫هو‬ ‫القران‬ ‫و‬ ‫والمصدق‬
‫محكم‬
‫و‬ ‫القران‬
‫متفق‬
.‫السنة‬
(
‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫نا‬ : ‫ابي‬
‫عن‬ ، ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سعد‬
‫يعقوب‬
‫بن‬ ‫جميل‬ ‫عن‬ ، ‫عمير‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ، ‫يزيد‬ ‫بن‬
‫خ‬ ‫بهة‬ُ‫ش‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ( : ‫قال‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ : ‫اج‬ّ‫در‬
‫ير‬
‫و‬ ، ً‫ة‬‫حقيق‬ ‫حق‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫على‬ ّ‫إن‬ ، ‫الهلكة‬ ‫في‬ ‫االقتحام‬ ‫من‬
‫على‬
‫ل‬
‫صو‬ ّ‫ل‬‫ك‬
ٍ‫ب‬‫ا‬
َ‫خالف‬ ‫وما‬ ، ‫فخذوه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫وافق‬ ‫فما‬ ، ‫نورا‬
. ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫فدعوه‬
:‫ت‬ )
‫اقول‬
‫عن‬ ‫العياشي‬ ‫عن‬
،‫السكوني‬
‫عن‬
،‫جعفر‬
‫عن‬
،‫أبيه‬
‫عن‬
‫علي‬
‫صلوات‬
‫هللا‬
‫عليهم‬
‫قال‬
31
‫الوقوف‬
‫عند‬
‫الشبهة‬
‫خير‬
‫من‬
‫االقتحام‬
‫في‬
،‫الهلكة‬
‫وتر‬
‫كك‬
‫حديثا‬
‫لم‬
‫تروه‬
‫خير‬
‫من‬
‫روايتك‬
‫حديثا‬
‫لم‬
،‫تحصه‬
‫إن‬
‫على‬
‫كل‬
‫حق‬
،‫حقيقة‬
‫وعلى‬
‫كل‬
‫صواب‬
،‫نورا‬
‫فما‬
‫وافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فخذ‬
‫وا‬
‫به‬
‫وما‬
‫خالف‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فدعوه‬
.
‫االمالي‬ ‫وعن‬
،‫السكوني‬
‫عن‬
‫الصادق‬
‫جعفر‬
‫بن‬
،‫محمد‬
‫عن‬
،‫أبيه‬
‫عن‬
‫جده‬
‫عليهم‬
‫السالم‬
‫قال‬
:
‫قال‬
‫علي‬
‫عليه‬
‫السالم‬
:
‫إن‬
‫على‬
‫كل‬
‫حق‬
‫حقيق‬
،‫ة‬
‫وعلى‬
‫كل‬
‫صواب‬
،‫نورا‬
‫فما‬
‫وافق‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فخذوه‬
‫وما‬
‫خالف‬
‫كتاب‬
‫هللا‬
‫فدعوه‬
.
‫هو‬ ‫المضمون‬ ‫وهذا‬
‫المعارف‬ ‫في‬ ‫المسالة‬ ‫هذا‬ ‫بخصوص‬ ‫الراسخة‬ ‫و‬ ‫المتجذر‬
‫حاكم‬ ‫وهو‬ ‫والسنية‬ ‫القرانية‬
‫وهو‬ ‫اعتبارات‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫على‬
‫الموافق‬
،‫عليه‬ ‫والشواهد‬ ‫العقالئي‬ ‫العرف‬ ‫و‬ ‫للوجدان‬
‫مجال‬ ‫يتبين‬ ‫وبهذا‬
‫اصال‬
‫في‬ ‫مطلقة‬ ‫بانها‬ ‫المسلم‬ ‫صدق‬ ‫ة‬
،‫المعرفي‬ ‫النقل‬ ‫غير‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الخارج‬ ‫عن‬ ‫االخبار‬ ‫في‬
‫دين‬ ‫بمعرفة‬ ‫يتصل‬
‫الظواهر‬ ‫الن‬ ‫ية‬
‫لها‬ ‫دستور‬ ‫ال‬ ‫احداث‬
، ‫الواقع‬ ‫سوى‬
‫معارف‬ ‫لها‬ ‫فان‬ ‫الشريعة‬ ‫اما‬ ‫مرجعها‬ ‫فهو‬
‫صدقا‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫فينبغي‬ ، ‫اليها‬ ‫ترد‬ ‫مرجعها‬ ‫هي‬ ‫ثابتة‬
‫فيمك‬ .‫اتصال‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫وحقا‬
‫دوما‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫ن‬
‫لالش‬
‫وو‬ ‫منطقي‬ ‫واقع‬ ‫ياء‬
‫الظواهر‬ ‫اقعية‬
‫هذا‬ ‫هو‬ ‫ومنطقيتها‬
‫هو‬ ‫فواقعيتها‬ ‫المعارف‬ ‫واما‬ ، ‫بقوته‬ ‫نعيشه‬ ‫الذي‬ ‫الظاهر‬
‫منطق‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫متصلة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬
‫الذي‬ ‫المعرقة‬ ‫ية‬
‫تعطي‬ ‫المسلم‬ ‫صدق‬ ‫فاصالة‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫واقعيتها‬ ‫يحقق‬
‫ل‬
‫يحتا‬ ‫به‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫ظنيا‬ ‫تقدما‬ ‫خبره‬
‫معرفي‬ ‫اتصال‬ ‫الى‬ ‫ج‬
‫أي‬
.‫ومصدق‬ ‫شاهد‬
32
(
‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫نا‬ : ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫بن‬ ‫ْر‬‫ض‬َ‫ن‬‫ال‬ ‫عن‬ ، ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫عن‬ ، ‫ابان‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬
‫عبد‬ ‫ابا‬ ُ‫سمعت‬ : ‫ايوب‬ ‫عن‬ ، ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ، ‫سويد‬
‫ي‬ ، ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫الكتاب‬ ‫إلى‬ ‫دود‬ ْ‫مر‬ ٍ‫ي‬‫ش‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ( : ‫قول‬
ّ‫ل‬‫وك‬ ، ‫والسنة‬
‫حدي‬
) ‫ف‬ُ‫خر‬ُ‫ز‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫ُوافق‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ث‬
‫ـ‬
:‫ت‬
‫زخرف‬
‫أي‬
‫باطل‬
‫أي‬
‫بصورة‬ ‫جاء‬ ‫وان‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬
‫العين‬ ‫او‬ ‫المسلم‬ ‫رواية‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫وهو‬ ‫الحجة‬
‫والوجه‬
‫والمقدم‬
‫المسلمين‬ ‫من‬
‫الى‬ ‫بل‬ ‫مطلقا‬ ‫الراوي‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫فال‬ ،
‫وهذ‬ ‫المضمون‬
‫يؤخذ‬ ‫لم‬ ‫لالسف‬ ‫لكن‬ ‫معرفي‬ ‫فكري‬ ‫تقدم‬ ‫ا‬
‫الى‬ ‫ركن‬ ‫و‬ ‫به‬
‫االتصال‬
‫السندي‬
‫الذي‬
‫ال‬
‫ي‬
‫يحققه‬ ‫ما‬ ‫حقق‬
‫الم‬ ‫المعرفي‬ ‫االتصال‬
.‫تني‬
33
(
11
‫فصل‬ )
‫العرض‬ ‫منهج‬ ‫مناقشة‬
(
‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫األخبار‬ ‫عرض‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫ص‬ ‫يدفع‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫العا‬ ‫ومن‬
.
-
: ‫قالوا‬
َ‫ع‬‫ب‬َ‫س‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يشهد‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫ال‬
، ‫ركعة‬ ‫عشرة‬
، ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫في‬
‫نصف‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫بص‬ ‫يشهد‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫لسنا‬ ‫وكذلك‬
‫من‬ ‫دينار‬
‫د‬ ‫عشرين‬
، ‫ذلك‬ ‫يفسد‬ ‫ما‬ ‫وال‬ ، ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫ينارا‬
‫وال‬ ‫اليتيم‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫ح‬ّ‫ح‬‫ُص‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫وال‬
. ‫ذلك‬ ‫ُفسد‬‫ي‬ ‫ما‬
-
‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫وكان‬ ، ‫صحيحا‬ ُ‫ه‬‫ّعيتمو‬‫د‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫فلو‬
‫ك‬ ‫الفرائض‬ ‫هذه‬ ْ‫لسقطت‬ ، ‫ثابتا‬
‫وسقط‬ ، ‫حكمها‬ ‫وبطل‬ ، ‫لها‬
ّ‫ان‬ ‫واعلم‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫الس‬ ‫اكثر‬ ‫وسقط‬ ، ‫الصفة‬ ‫في‬ ‫ُشاركها‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫منها‬
‫ا‬
‫إ‬ ‫لقوم‬
‫ّة‬‫ي‬‫كيف‬ ‫عن‬ ‫ذهابهم‬ ِ‫ل‬َ‫ب‬ِ‫ق‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫هذا‬ ‫غلطهم‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫توا‬ُ‫ا‬ ‫ما‬ّ‫ن‬
‫منه‬ ‫يجب‬ ‫وما‬ ‫العرض‬
‫وه‬ ‫تام‬ ‫وهذا‬ :‫ت‬ )
‫ذ‬
‫من‬ ‫االعتراض‬ ‫ا‬
‫العرض‬ ‫وحديث‬ ‫العرض‬ ‫لنهج‬ ‫وجهت‬ ‫التي‬ ‫االعتراضات‬
‫فه‬ ‫في‬ ‫غلط‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫وهو‬
‫يجب‬ ‫وما‬ ‫العرض‬ ‫كيفية‬ ‫م‬
‫فال‬ .‫عليه‬ ‫والعرض‬ ‫عرضه‬
‫الظنية‬ ‫لالحاديث‬ ‫يكون‬ ‫عرض‬
‫وليس‬ ‫الظنية‬ ‫وللمعارف‬
‫النقل‬ ‫في‬ ‫بذاتها‬ ‫المستقلة‬ ‫القطعية‬
‫لرسوخه‬
‫ا‬
‫الن‬ ‫القرائن‬ ‫وقيام‬ ‫وتواترها‬
‫ال‬ ‫فهذه‬ ‫عليها‬ ‫قلية‬
‫من‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫فالعرض‬ ‫الكيفية‬ ‫واما‬ ، ‫تعرض‬
‫لفظية‬ ‫طوقات‬
‫المعار‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫وانما‬ ‫عينية‬
‫المتكون‬ ‫المستخلصة‬ ‫ف‬
‫الوجدان‬ ‫في‬ ‫والمحفوظة‬ ‫االدلة‬ ‫مجوع‬ ‫من‬
‫والصدور‬
‫ف‬ .
‫ان‬
‫الص‬ ‫اثبات‬ ‫هو‬ ‫العرض‬ ‫غاية‬
‫التوافق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫دور‬
‫والتناسق‬
‫المعروض‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫القطعية‬ ‫فالسنة‬ ،
‫ال‬ ‫عليه‬
.‫المعروض‬
34
(
12
. ‫فصل‬ )
‫المذهبين‬ ‫على‬ ‫االخبار‬ ‫عرض‬
(
:‫المذهبين‬ ‫على‬ ‫األخبار‬ ‫من‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫عرض‬ ‫في‬
‫ـ‬
)
:‫ت‬
‫اال‬ ‫هذا‬ ‫باعتماده‬ ‫المصنف‬ ‫يصرح‬ ‫هنا‬
‫هنا‬ ‫ويورد‬ ،‫صل‬
،‫رواياته‬
‫المعر‬ ‫وهذا‬ ‫المضمون‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫لكن‬
‫فة‬
‫على‬ ‫الخبر‬ ‫بعرض‬ ‫سواء‬ ،‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫مصدق‬ ‫لها‬ ‫ليس‬
‫فال‬ ،‫العامة‬ ‫عند‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫بعرض‬ ‫او‬ ‫الخاصة‬ ‫عند‬ ‫ما‬
‫فيه‬ ‫الخاصة‬ ‫موافقة‬
‫تقديم‬ ‫و‬ ‫تقوية‬
‫م‬ ‫في‬ ‫وال‬
‫العامة‬ ‫خالفة‬
.‫تمريض‬ ‫او‬ ‫تضعيف‬
‫ا‬ ‫التسميات‬ ‫وان‬ ‫هذا‬
‫ل‬
‫في‬ ‫فرعية‬
‫المسلم‬
‫جا‬ ‫تكون‬
‫فرقة‬ ‫الى‬ ‫ادت‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫بها‬ ‫باس‬ ‫وال‬ ‫ئزة‬
‫الت‬ ‫كدخول‬
‫من‬ ‫التبري‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫فانه‬ ‫فيها‬ ‫التبري‬ ‫و‬ ‫ولي‬
‫فان‬ ‫رواية‬ ‫او‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫طرق‬ ‫كتخصيص‬ ‫و‬ ‫مسلم‬
‫المذهب‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫الرفض‬
‫والطائفة‬
‫ال‬ ‫الرواية‬ ‫او‬ ‫للقول‬
‫كثيرة‬ ‫الصول‬ ‫ومخال‬ ‫له‬ ‫وجه‬
‫باجماع‬ ‫االعتداد‬ ‫ومنها‬ ،
‫مشهور‬ ‫دون‬ ‫مشهور‬ ‫الى‬ ‫الرجوع‬ ‫و‬ ‫اجماع‬ ‫دون‬
،
‫فينبغي‬
‫كان‬ ‫ان‬ ‫التسميات‬ ‫تبقى‬ ‫ان‬
‫تبق‬ ‫ان‬ ‫ضرورة‬ ‫لها‬
‫ى‬
‫شيئا‬
‫ت‬
‫عريفيا‬
‫تذ‬
‫وال‬ ‫ارشاديا‬ ‫كيريا‬
‫البراءة‬ ‫مجال‬ ‫الى‬ ‫يصل‬
‫العلمية‬ ‫او‬ ‫العملية‬
،
‫هذا‬ ‫يصح‬ ‫ال‬
‫م‬
‫يقبل‬ ‫وال‬ ‫طلقا‬
‫أي‬
‫معرفة‬
‫خالف‬ ‫فكله‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫او‬ ‫رواية‬ ‫او‬ ‫فهم‬ ‫من‬
.‫الثابتة‬ ‫االصول‬
(
‫ا‬ ‫عن‬ : ‫المذكور‬ ‫باإلسناد‬
‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫بن‬
‫نا‬ : ‫ابي‬
‫بن‬ ‫سعد‬
،‫هللا‬ ‫عبد‬
‫عن‬
‫ابي‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، ‫نوح‬ ‫بن‬ ‫ايوب‬
، ‫مير‬ُ‫ع‬
. ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬
‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫قال‬
35
‫فاعرضوهما‬ ، ِ‫مختلفان‬ ِ‫حديثان‬ ‫عليكم‬ ‫ورد‬ ‫(إذا‬ : ‫السالم‬
‫كتاب‬ ‫على‬
،‫هللا‬
‫خالف‬ ‫وما‬ ، ‫فخذوه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫وافق‬ ‫فما‬
، ‫فذروه‬ ،‫هللا‬ ‫كتاب‬
)
‫م‬ ‫المصدق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ :‫ت‬
‫ن‬
‫ا‬
‫لحديث‬
‫زيا‬ ‫وفيه‬
‫دة‬
‫أي‬
‫العامة‬ ‫مخالفة‬ ‫مالحظة‬
‫وليس‬ ‫مصدقة‬ ‫غير‬
.‫نثبتها‬ ‫لم‬ ‫شاهد‬ ‫لها‬
‫الرواية‬ ‫وتفكيك‬
‫أي‬
‫مضامينها‬ ‫تقطيع‬
‫في‬ ‫المضامين‬ ‫تعدد‬ ‫فاذا‬ ‫للمضامين‬ ‫العرض‬ ‫الن‬ ‫تام‬
‫ليس‬ ‫واالخر‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫صحيحا‬ ‫احدها‬ ‫وكان‬ ‫الرواية‬
‫الحق‬ ‫بالصحيح‬ ‫اخذ‬ ،‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫صحيحا‬
‫اوج‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ .‫االخر‬ ‫وترك‬ ‫المصدق‬
‫تطبيقات‬ ‫ه‬
‫للمضامين‬ ‫انه‬ ‫العرض‬
.‫للروايات‬ ‫وليس‬
(
‫وعن‬
‫ابن‬
‫بابويه‬
:
‫نا‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫الحسن‬
:
‫نا‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫الحسن‬
‫ار‬ّ‫ف‬‫الص‬
‫نا‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫عيسى‬
،
‫عن‬
ٍ‫ل‬ُ‫ج‬‫ر‬
،
‫عن‬
‫يونس‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫الرحمن‬
،
‫عن‬
‫الحسن‬
‫بن‬
ّ‫ي‬‫السر‬
:
‫قال‬
‫ابو‬
‫عبد‬
‫هللا‬
( :
‫إذا‬
‫ورد‬
‫عليكم‬
ِ‫حديثان‬
ِ‫مختلفان‬
‫فخذوا‬
‫بما‬
‫خالف‬
‫القو‬
‫م‬
.)
‫الحد‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ )
‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫مصدق‬ ‫ال‬ ‫يث‬
.‫عمال‬ ‫وال‬ ‫علم‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ،‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬
‫عي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بين‬ ‫رجل‬ ‫وتوسط‬
‫ليس‬ ‫يونس‬ ‫سى‬
‫فان‬ ‫معروفا‬
‫ا‬
.‫يونس‬ ‫تلميذ‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬
36
(
‫وعن‬
‫ابن‬
‫بابويه‬
:
‫نا‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫موسى‬
‫بن‬
‫ل‬ّ‫ك‬‫المتو‬
:
‫نا‬
ّ‫ي‬‫عل‬
‫بن‬
‫الحسين‬
‫السعد‬
‫بادي‬َ‫ا‬
:
‫ّثن‬‫د‬‫ح‬
‫ا‬
‫احمد‬
‫بن‬
‫ابي‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫البرقي‬
،
‫عن‬
‫ابن‬
‫ّال‬‫ض‬‫ف‬
،
‫عن‬
‫الحسن‬
‫بن‬
‫الجهم‬
:
ُ‫قلت‬
‫للعبد‬
‫الصالح‬
:
‫هل‬
‫نا‬ُ‫ع‬َ‫س‬‫ي‬
‫ـ‬
‫فيما‬
‫يرد‬
‫علينا‬
‫عنكم‬
‫ـ‬
ّ‫ال‬‫إ‬
‫التسليم‬
‫لكم‬
.‫؟‬
‫فقال‬
( :
‫ال‬
،‫وهللا‬
‫ال‬
‫يسعكم‬
ّ‫ال‬‫إ‬
‫التسليم‬
‫لنا‬
. )
:‫ت‬ (
‫حدي‬ ‫هذا‬
‫ث‬
‫ا‬ ‫وهو‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫صحيح‬
‫هلل‬ ‫لطاقة‬
‫وهو‬ ‫والوصي‬ ‫ورسوله‬
‫التسليم‬ ‫وورد‬ ‫الدين‬ ‫جوهر‬ ‫من‬
.‫ايضا‬ ‫فيه‬ ‫نص‬ ‫االمر‬ ‫ولي‬ ‫وطاعة‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫نصا‬
‫وهو‬
‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫انه‬ ‫علم‬ ‫فما‬ ‫للعلم‬ ‫ليس‬ ‫العرض‬ ‫ان‬ ‫يبين‬
‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫وجب‬
‫شاهد‬ ‫مع‬ ‫اال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬
‫ان‬ ‫المتأخرين‬ ‫كبعض‬ ‫المتقدمين‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫وقد‬ .‫ومصدق‬
‫التس‬
‫فعملوا‬ ‫والظن‬ ‫للعلم‬ ‫ليم‬
‫بالظني‬
‫سواء‬ ‫االخبار‬ ‫من‬
‫وجد‬
‫وخصصو‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫ام‬ ‫الشاهد‬
‫ا‬
‫بالظن‬ ‫القران‬ ‫وقيدوا‬
‫وهذا‬
‫المعلوم‬ ‫القطعية‬ ‫هي‬ ‫القران‬ ‫تخصص‬ ‫التي‬ ‫فالسنة‬ ‫تام‬ ‫غير‬
‫الحديث‬ ‫وليس‬
‫(االحاد‬ ‫الظني‬
‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ )
‫وعدم‬ .
‫الن‬ ‫ليس‬ ‫للقران‬ )‫االحاد‬ ( ‫الظني‬ ‫تخصيص‬
‫التخصيص‬
‫لت‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫الظن‬ ‫ال‬ ‫وانما‬ ‫مخالفة‬ ‫والتقييد‬
.‫القطعي‬ ‫قييد‬
(
‫وعن‬
‫ابن‬
‫بابويه‬
:
‫نا‬
‫ابي‬
:
‫نا‬
‫سعد‬
‫بن‬
‫عبد‬
،‫هللا‬
‫عن‬
‫احمد‬
‫بن‬
‫محمد‬
‫بنعيسى‬
،
‫عن‬
‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
‫بن‬
‫ابي‬
‫عمير‬
،
‫عن‬
‫ابي‬
‫حمزة‬
،
‫عن‬
‫ابي‬
‫بصير‬
،
‫عن‬
:
‫ابي‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫ن‬ّ‫م‬
‫ذكره‬
.
‫عن‬
‫ابي‬
‫عبدهللا‬
‫عليه‬
‫السالم‬
،
‫قال‬
( :
‫ما‬
‫أنتم‬
‫ـ‬
‫وهللا‬
‫ـ‬
‫على‬
‫شيء‬
‫مما‬
‫هم‬
‫فيه‬
،
‫وال‬
‫هم‬
‫على‬
‫شيء‬
‫مما‬
‫أنتم‬
‫فيه‬
،
37
‫فخالفوهم‬
‫فما‬
‫هم‬
‫من‬
‫الحنيفية‬
‫على‬
‫شيء‬
.
)
‫حديث‬ ‫هذا‬ :‫ت‬
‫هو‬ ‫بل‬ ‫عمال‬ ‫وال‬ ‫علما‬ ‫يفيد‬ ‫فال‬ ‫مصدق‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬
‫منطوقا‬ ‫ثابت‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬
‫يورث‬ ‫مما‬ ‫الجمع‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫بما‬
‫الشك‬
‫فالحديث‬ .‫الظن‬ ‫يكفي‬ ‫وال‬ ‫بعلم‬ ‫اال‬ ‫يكذب‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ‫بكذبه‬
.‫كذب‬ ‫انه‬ ‫ويشك‬ ‫صحيحا‬ ‫ليس‬
‫حتى‬
‫لم‬ ‫المجلسي‬ ‫ان‬
‫يخ‬
‫ل‬ ‫رجه‬
‫نكارة‬
.‫لفظه‬
‫ان‬ ‫مع‬
‫اكثر‬ ‫المسلمون‬ ‫عليه‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬
‫يخ‬ ‫مما‬
‫و‬ ‫فيه‬ ‫تلفون‬
‫بين‬ ‫مبثوث‬ ‫هو‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ان‬
‫هي‬ ‫وغيره‬ ‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫وان‬ ،‫المسلمين‬
‫ال‬ ‫امور‬
‫و‬ ‫معارفه‬ ‫وال‬ ‫االخر‬ ‫دين‬ ‫تبطل‬
.‫صدقه‬
(
‫وعن‬
‫ابن‬
‫بابويه‬
:
‫نا‬
‫ابي‬
:
‫نا‬
‫سعد‬
‫بن‬
‫عبد‬
،‫هللا‬
‫عن‬
‫احمد‬
‫بن‬
‫محمد‬
،
‫عن‬
‫بن‬
‫حفص‬
،
‫عن‬
‫سعيد‬
‫بن‬
‫يسار‬
،
‫عن‬
( :
‫علي‬
‫بن‬
‫الحكم‬
‫عن‬
‫عمر‬
)
‫قول‬ِ‫ب‬
‫ابي‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫عليه‬
‫السالم‬
( :
‫إن‬
‫الناس‬
‫ما‬
‫علموا‬
‫من‬
‫مور‬ُ‫ا‬
‫الدين‬
‫شيئا‬
)‫(عن‬
‫علي‬
‫فيخالفونه‬
)
(
‫إذا‬
‫علموا‬
)
.
:‫ت‬ )
‫المتن‬ ‫اقول‬
‫يقا‬ ‫لفظ‬ ‫وهناك‬ ‫الجوامع‬ ‫في‬ ‫اجده‬ ‫ولم‬ ‫مضطرب‬
‫في‬ ‫ربه‬
( ‫البحار‬
‫وكانوا‬
‫ي‬
‫سألون‬
‫أمير‬
‫المؤمنين‬
‫عليه‬
‫السالم‬
‫عن‬
‫الشئ‬
‫ال‬
‫يعلمونه‬
‫فإذا‬
‫أفتاهم‬
‫جعلوا‬
‫له‬
‫ضدا‬
‫من‬
‫عندهم‬
‫ليلبسوا‬
‫على‬
‫الناس‬
.
)
‫ال‬ ‫الفاظه‬ ‫بكل‬ ‫المضمون‬ ‫وهذا‬
‫وال‬ ‫يصح‬
‫شاهد‬
‫له‬
‫وال‬
‫مصدق‬
‫فال‬
‫يفيد‬
‫علما‬
‫وال‬
‫عمال‬
‫بل‬
‫هو‬
‫مخالف‬
‫لما‬
‫هو‬
‫ثابت‬
‫ويشك‬
‫انه‬
‫كذب‬
.
‫ي‬ ‫فلم‬
‫خرج‬
‫الجوامع‬ ‫في‬
‫والمعلوم‬
‫المس‬ ‫ان‬
‫بقول‬ ‫يتبعدون‬ ‫كافة‬ ‫لمون‬
‫علي‬
‫وعلمه‬ ‫فضله‬ ‫ويعرفون‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬
.
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf
تلخيص احوال الاخبار.pdf

More Related Content

Similar to تلخيص احوال الاخبار.pdf

الكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديث
الكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديثالكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديث
الكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديثMaymonSalim
 
Tafsir Munir Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani )Banten
Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )BantenTafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten
Tafsir Munir Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani )Bantenomwito
 
كتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...
الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...
الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...
الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...
الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...
الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...
الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...MaymonSalim
 
التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث Yassin Abda
 
الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...
الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...
الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...Samer Banihani
 

Similar to تلخيص احوال الاخبار.pdf (20)

الكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديث
الكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديثالكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديث
الكامل في أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب / 15 حديث
 
Tafsir Munir Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani )Banten
Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )BantenTafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten
Tafsir Munir Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani )Banten
 
كتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 349 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الن...
 
Syiah sabaiyyah
Syiah sabaiyyahSyiah sabaiyyah
Syiah sabaiyyah
 
د. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرة
د. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرةد. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرة
د. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرة
 
كتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 248 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
 
وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction
وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction  وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction
وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction
 
أصول-الفقه٢ (3).pdf
أصول-الفقه٢ (3).pdfأصول-الفقه٢ (3).pdf
أصول-الفقه٢ (3).pdf
 
أصول-الفقه٢ (4).pdf
أصول-الفقه٢ (4).pdfأصول-الفقه٢ (4).pdf
أصول-الفقه٢ (4).pdf
 
كتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 243 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...
الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...
الكامل في أحاديث الحياء والستر وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد في ذلك من أمر و...
 
كتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 262 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...
الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...
الكامل في أحاديث كتابة الصحابة لأقوال النبي وأوامره ونواهيه في حياته وأمر الن...
 
كتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 272 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...
الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...
الكامل في اختصار علوم الحديث / متن مختصر لقواعد علوم الحديث والرواة والأسانيد...
 
التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث
 
Osol Fee Altafseer
Osol Fee AltafseerOsol Fee Altafseer
Osol Fee Altafseer
 
الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...
الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...
الفوائد الأربعين مع بيان الصواب في الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية "المنها...
 

More from أنور غني الموسوي

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويأنور غني الموسوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضأنور غني الموسوي
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14أنور غني الموسوي
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةأنور غني الموسوي
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةأنور غني الموسوي
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرجأنور غني الموسوي
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكميأنور غني الموسوي
 

More from أنور غني الموسوي (20)

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
 
الموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdfالموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdf
 
الموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdfالموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdf
 
الموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdfالموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdf
 
الموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdfالموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdf
 
الموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdfالموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdf
 
الموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdfالموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdfأصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdfاصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdfأصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdfأصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdfأصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdfأصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdfاصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
 

Recently uploaded

عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناءOmarSelim27
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................hakim hassan
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريمelqadymuhammad
 

Recently uploaded (19)

عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 

تلخيص احوال الاخبار.pdf

  • 1.
  • 2.
  • 4. ‫تلخيص‬ ‫أ‬ ‫حوال‬ ‫االخبار‬ ‫الموسوي‬ ‫غني‬ ‫انور‬ ‫الدين‬ ‫محب‬ ‫للنشر‬ ‫أقواس‬ ‫دار‬ ‫العراق‬ - 1441
  • 5. 1 ‫تقديم‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ . ‫صل‬ ‫اللهم‬ .‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫اغ‬ ‫ربنا‬ .‫الطاهرين‬ ‫واله‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫ولجميع‬ ‫لنا‬ ‫فر‬ .‫المسلمين‬ ‫لرسالة‬ ‫تلخيص‬ ‫هذا‬ ‫الشيخ‬ ‫قطب‬ ‫الدين‬ ‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الحسين‬ ‫ابي‬ ‫الراوندي‬ ‫سنة‬ ‫(المتوفي‬ 573 ‫ه‬ )‫ـ‬ ‫التي‬ ‫بعنوان‬ ‫عرفت‬ ‫(رسالة‬ .)‫االخبار‬ ‫احوال‬ ‫في‬ ‫والتي‬ ‫ل‬ ‫تتعرض‬ ‫الخبر‬ ‫احوال‬ ‫بيان‬ ‫ولمنهج‬ ‫له‬ ‫واخبار‬ ‫العرض‬ . ‫فعم‬ ‫تلخيصها‬ ‫على‬ ‫لت‬ ‫والتعليق‬ .‫عليها‬
  • 6. 2 ‫ال‬ ‫مح‬ ‫تويات‬ ‫تقديم‬ ................................ ................................ ..... 1 ‫المحتويات‬ ................................ ............................... 2 ‫مقدمة‬ ‫المحقق‬ ................................ ........................... 3 ( ‫متن‬ ‫الكتاب‬ ) ‫مقدمة‬ ................................ ................... 8 ( 1 ) - ‫فصل‬ ‫في‬ ‫التواتر‬ ................................ ................... 9 ( 2 ) ‫فصل‬ ‫في‬ ‫االجماع‬ ................................ ............... 11 ( 3 ) ‫فصل‬ ‫في‬ ‫السفراء‬ ................................ ............... 13 ( 4 ) ‫صل‬َ‫ف‬ ‫في‬ ‫نقل‬ ‫العدل‬ ................................ ............. 16 ( 5 ) ‫فصل‬ ‫في‬ ‫عالمة‬ ‫الخبر‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫يعمل‬ ‫به‬ ....................... 18 ( 6 ) ‫فصل‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫يعمل‬ ‫بظاهره‬ ‫مما‬ ‫يعلم‬ ‫صدقه‬ ...................... 19 ( 7 ) ‫فصل‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫يعمل‬ ‫به‬ ‫مما‬ ‫ال‬ ‫يعلم‬ ‫صدقه‬ ........................ 20 ( 8 ) ‫فصل‬ ‫علل‬ ‫اختالف‬ ‫االخبار‬ ................................ ..... 22 ( 9 ) ‫فصل‬ . ‫علل‬ ‫اشتباه‬ ‫اختالف‬ ‫اال‬ ‫خبار‬ ............................. 24 ( 10 ) ‫فصل‬ ‫في‬ ‫عرض‬ ‫االخبار‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ....................... 26 ( 11 ) ‫فصل‬ ‫مناقشة‬ ‫منهج‬ ‫العرض‬ ................................ .. 33 ( 12 ) ‫فصل‬ . ‫عرض‬ ‫االخبار‬ ‫على‬ ‫الم‬ ‫ذهبين‬ ........................ 34 ( 13 ) ‫فصل‬ . ‫كيفية‬ ‫العرض‬ ................................ ......... 41
  • 7. 3 ‫المحقق‬ ‫مقدمة‬ ‫المحقق‬ ‫قال‬ ‫السيد‬ ‫محمد‬ ‫رضا‬ ‫الحسيني‬ ‫الجاللي‬ ( ‫اها‬ّ‫م‬‫س‬ ‫قد‬ ‫جمع‬ :‫باسم‬ ‫احوال‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫(رسالة‬ ‫أحاديث‬ )‫اصحابنا‬ ( ‫الرسالة‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫لم‬ ‫المجلسي‬ ّ‫ان‬ ‫وبما‬ ،‫نفسها‬ ،‫بنفسه‬ ‫بواسطة‬ ،‫عنها‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫(بعض‬ )‫الثقات‬ ‫وا‬ ‫لمظ‬ ‫نون‬ ‫ّث‬‫د‬‫المح‬ ‫هو‬ ‫الواسطة‬ ‫ان‬ ،ّ‫الحر‬ ‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫ع‬ ‫قد‬ ‫العاملي‬ ‫والحر‬ ‫الرسالة‬ :‫بقوله‬ ‫(سعد‬ ‫التي‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫الراوندي‬ ‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫عند‬ )‫قها‬ُ‫ف‬‫(ال‬ ‫إلى‬ )‫فها‬ّ‫(ال‬ ‫كلمة‬ ‫فت‬َ‫ح‬‫فتص‬ ‫المجلسي‬ ). ( ‫ما‬ ‫النسختين‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الناسخ‬ ‫اثبت‬ ‫قد‬ :‫ه‬ّ‫ص‬‫ن‬ ‫اختصار‬ ‫من‬ ( )‫الرسالة‬ ‫التي‬ ‫الكبير‬ ‫اإلمام‬ ‫فها‬ّ‫ن‬‫ص‬ ،‫السعيد‬ ‫ق‬ ‫طب‬ ،‫الدين‬ ‫سع‬ ، ‫الحسين‬ ‫ابو‬ ، ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ،‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫يد‬ ‫ويمكن‬ ) ‫األخبار‬ ‫احوال‬ ‫في‬ ( ‫سره‬ ‫قدس‬ ‫الراوندي‬ ‫الكتاب‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫منه‬ ‫المختصر‬ ‫األصل‬ ‫بكون‬ ‫االطمئنان‬ ‫ف‬ ‫المذكور‬ ‫في‬ ‫األعالم‬ ‫اختلف‬ ‫والذي‬ ، ‫القطب‬ ‫ترجمة‬ ‫ي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫ذكرناه‬ ‫بما‬ ‫تسميته‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫النصوص‬ ‫مخت‬ ‫في‬ ، ‫عنه‬ ‫المنقولة‬ ، ‫والمصادر‬ ‫الكتب‬ ‫لف‬ ‫الن‬ ‫وبين‬ . ‫بحذافيرها‬ ، ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المثبتة‬ ‫صوص‬ ) ( ‫المحقق‬ ‫قال‬ ‫هذه‬ ‫مجموع‬ ‫ومن‬ ،‫العناوين‬ ‫ان‬ ‫ُعرف‬‫ي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫الرسالة‬ ‫موضوع‬ ‫(الحجج‬ )‫ّة‬‫ي‬‫الشرع‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬
  • 8. 4 ‫االستدالل‬ ،‫بها‬ ‫منها‬ ‫الموجب‬ ‫سواء‬ ،‫للعلم‬ ‫او‬ ،‫الظن‬ ‫وما‬ ‫اصحابنا‬ ‫دأب‬ ‫عليه‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫اإلمامية‬ .‫االستدالل‬ :‫ت‬ ) ‫احوال‬ ‫في‬ ‫رسالة‬ ‫انها‬ ‫الواضح‬ ‫بل‬ ‫عليه‬ ‫دليل‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫اقول‬ .‫مختصرها‬ ‫هو‬ ‫الناسخ‬ ‫نقله‬ ‫ما‬ ‫وان‬ ‫االخبار‬ ( ‫المحقق‬ ‫قال‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫تص‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬ ‫ّا‬‫ي‬‫علم‬ ‫الرسالة‬ ‫في‬ ‫صول‬ُ‫ا‬( ‫دون‬ .)‫الفقه‬ ‫الرجال‬ ‫علم‬ – ‫قال‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫وال‬ ‫علم‬ ،‫الدراية‬ ‫نقل‬ ‫كما‬ ،‫الطباطبائي‬ ‫ّث‬‫د‬‫يتح‬ ‫وهو‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ :‫الرسالة‬ ‫القطب‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫اجل‬ ‫ومن‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫أصحابنا‬ ‫من‬ ‫ف‬ّ‫ال‬ ‫من‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫الراوندي‬ )‫الدراية‬ :‫ت‬ ،‫الدراية‬ ‫علم‬ ‫أي‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫فكالمه‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫الراوندي‬ ‫انه‬ ‫قول‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،‫تام‬ ‫ألف‬ ‫الدراية‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫أي‬ ‫واشار‬ ‫ككلمات‬ ‫وليس‬ ‫ككتاب‬ ‫وصلنا‬ ‫يما‬ ،‫ت‬ ‫وأحاديث‬ ‫او‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫الروايات‬ ‫نقلها‬ .‫لتالمذتهم‬ ‫يمكن‬ ‫ممن‬ ‫وان‬ ‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫واحوالها‬ ‫االخبار‬ ‫تبين‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫(ت‬ 460 ‫في‬ ) ‫التبيان‬ ( ‫وكيف‬ ‫يكون‬ ‫حجة‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫يفهم‬ ‫به‬ ‫شيء‬ ‫؟‬ ‫وروى‬ ‫عنه‬ ‫عليه‬ ‫السالم‬ ‫انه‬ ‫قال‬ ( : ‫إذا‬ ‫جاءكم‬ ‫عني‬ ،‫حديث‬ ‫فاعر‬ ‫ضوه‬ ‫على‬ ‫كتاب‬ ،‫هللا‬ ‫فما‬ ‫وافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ،‫فاقبلوه‬ ‫وما‬ ‫خالفه‬ ‫فاضربوا‬ ‫به‬ ‫عرض‬ ‫الحائط‬ ) ‫وروي‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫أئمتنا‬ ‫عليهم‬ ،‫السالم‬ ‫وكيف‬ ‫يمكن‬ ‫العرض‬ ‫على‬ ‫كتاب‬ ،‫هللا‬ ‫وهو‬ ‫ال‬ ‫يفهم‬ ‫به‬ ‫شيء‬ ‫؟‬ ) ‫في‬ ‫وقال‬ ( ‫التهذيب‬ ‫فهذان‬ ‫الخبران‬ ‫شاذان‬ ‫مخالفان‬ ‫لظاهر‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ( : ‫وأم‬ ‫هات‬ ‫نسائكم‬ ) ‫ولم‬ ‫يشترط‬ ‫الدخول‬ ‫بالبنت‬ ‫كما‬ ‫اشترط‬ ‫في‬ ‫االم‬ ‫الدخول‬ ‫لتحريم‬
  • 9. 5 ‫الربيبة‬ ‫فينبغي‬ ‫أن‬ ‫تكون‬ ‫اآلية‬ ‫على‬ ‫إطالقها‬ ‫وال‬ ‫يلتفت‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫يخالفه‬ ‫ويضاده‬ ‫لما‬ ‫روي‬ ‫عنهم‬ ( ‫عل‬ ‫السالم‬ ‫يهم‬ ) ‫ما‬ ‫أتاك‬ ‫عنا‬ ‫فاعرضوه‬ ‫على‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فما‬ ‫وافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فخذوا‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫خالفه‬ ،‫فاطرحوه‬ ) ‫البطر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫يق‬ ( ‫ت‬ 600 ‫للراو‬ ‫معاصر‬ ‫فهو‬ ) ‫ندي‬ ‫في‬ ( ‫العمدة‬ ‫وخبر‬ ‫ابن‬ ‫ابي‬ ‫اوفى‬ ‫يتوجه‬ ‫الطعن‬ ‫عليه‬ ‫من‬ :‫وجهين‬ ‫اولهما‬ ‫ظاهر‬ ‫كتاب‬ ،‫هللا‬ ‫والثاني‬ ‫ما‬ ‫وجب‬ ‫بسنة‬ ‫رسول‬ ‫هللا‬ ( ‫ص‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫لى‬ ) :‫قال‬ ‫إذ‬ ‫ا‬ ‫ورد‬ ‫لكم‬ ‫خبران‬ ،‫مختلفان‬ ‫فما‬ ‫وافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫وسنتي‬ ‫فخذوا‬ ،‫به‬ ‫وما‬ ‫خالف‬ ‫الكتاب‬ ‫والسنه‬ ‫فاطرحوه‬ ). ‫(وظاهر‬ ‫الكتاب‬ ‫ال‬ ‫عز‬ :‫يز‬ ‫االمر‬ ‫بالوصية‬ ‫على‬ ‫سبيل‬ ،‫الوجوب‬ ‫واخبار‬ ‫الرسول‬ ‫من‬ ‫الصحاح‬ ‫التي‬ ،‫تقدمت‬ ‫تدل‬ ‫على‬ ‫وجوب‬ ‫الوصية‬ ‫ايضا‬ ، ‫واجماع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫باإلسالم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ . ‫وخبر‬ ‫ابن‬ ‫ابي‬ ،‫اوفى‬ ‫ليس‬ ‫يعضده‬ ‫كتاب‬ ‫وال‬ ‫سنة‬ ‫وال‬ ‫اجماع‬ ، ‫فثبتت‬ ‫الوصية‬ ‫المير‬ ‫المؤمنين‬ ( ‫ع‬ ) ‫بما‬ ‫قدمن‬ ‫اه‬ ) . ‫الكلي‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫ني‬ ‫(ت‬ 339 ) ( ‫الكافي‬ ‫في‬ " ‫فاعلم‬ ‫يا‬ ‫أخي‬ ‫أرشدك‬ ‫هللا‬ ‫أنه‬ ‫ال‬ ‫يسع‬ ‫أحدا‬ ‫تمييز‬ ‫ش‬ ‫يء‬ ‫مما‬ ‫اختلف‬ ‫الرواية‬ ‫فيه‬ ‫عن‬ ‫العلماء‬ ( ‫عليهم‬ ‫السالم‬ ) ‫برأيه‬ ‫إال‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫أطلقه‬ ‫العالم‬ ‫بقوله‬ ( ‫عليه‬ ‫السالم‬ :) ‫اعرضوها‬ ‫على‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فما‬ ‫وافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫عز‬ ‫وجل‬ ،‫فخذوه‬ ‫وما‬ ‫خا‬ ‫لف‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فردوه‬ .)
  • 10. 6 ‫و‬ ‫قفد‬ ‫الحديث‬ ‫تمييز‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫العرض‬ ‫حديث‬ ‫خرج‬ ‫والدراية‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫مسالة‬ ‫وهي‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫المقبول‬ ‫البرقي‬ ‫و‬ ‫االسناد‬ ‫قرب‬ ‫في‬ ‫الحميري‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بالخصوص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫اضا‬ ‫محاسن‬ ‫ف‬ ‫يخرجه‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫واالصل‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫ة‬ ‫طريقة‬ ‫من‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ،‫عنده‬ ‫اصل‬ ‫انه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المحدث‬ ‫تعامل‬ ‫وال‬ ‫الروايات‬ ‫مع‬ ‫هم‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫تطبيق‬ ‫التأصيل‬ ‫وان‬ .‫مستقل‬ ‫كتاب‬ ‫له‬ ‫ويؤلف‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ( ‫قال‬ ‫من‬ ‫احتواه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫نظرا‬ ،‫األحاديث‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫ية‬ّ‫ج‬‫ح‬ ،‫األخبار‬ )‫الحديث‬ ‫(علوم‬ ‫عنوان‬ ‫في‬ ‫إقحامه‬ ‫فيمكن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ .‫الناحية‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫منه‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫اقول‬ :‫ت‬ ) ‫تأليف‬ .‫وغاية‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ( ‫منتجب‬ ‫ع‬ ، ‫فقيه‬ : ‫الدين‬ ‫ثقة‬ ، ‫صالح‬ ، ‫ين‬ )
  • 11. 7 ( : ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫مؤلفاته‬ ‫الدين‬ ‫قطب‬ ‫اإلمام‬ َ‫ف‬ ِ ‫ر‬ُ‫ع‬ ‫الت‬ ‫بكثرة‬ ‫الراوندي‬ ‫ع‬ّ‫التضل‬ ‫مع‬ ، ‫وإتقائه‬ ، ‫وجودته‬ ‫اليف‬ ( ‫فاته‬ّ‫مؤل‬ ‫بلغت‬ ‫وقد‬ ، ‫عديدة‬ ‫علوم‬ ‫في‬ 58 ، ‫كتابا‬ ) – ‫الى‬ ‫قال‬ ‫ان‬ - ‫الشهاب‬ ‫ضياء‬ ‫األخبار‬ ‫شهاب‬ ‫على‬ ‫شرح‬ ، ‫القضاعي‬ ‫للقاضي‬ ‫يت‬ ‫وبهذا‬ ‫اقول‬ :‫ت‬ ) ‫الفقهاء‬ ‫عبور‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫حققون‬ ‫ال‬ ‫لكتاب‬ ‫الراوندي‬ ‫بشرح‬ ‫والطائفية‬ ‫مذهبية‬ .‫القضاعي‬ ‫انه‬ ‫بعضهم‬ ‫وذكر‬ ( ‫ايضا‬ ‫الشهاب‬ ‫شرح‬ ‫فضل‬ ‫هللا‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الراوندي‬ ، ‫المتوفى‬ ‫سنة‬ 519 ‫و‬ ‫افضل‬ ‫الد‬ ‫ين‬ ، ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫المهابادي‬ ‫و‬ ‫برهان‬ ‫الدين‬ ، ‫ابو‬ ‫ا‬ ‫لحارث‬ ، ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ابي‬ ،‫الخير‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫ابي‬ ‫سليمان‬ ‫ظفر‬ ‫الحمداني‬ ‫و‬ ‫جمال‬ ‫الدين‬ ، ‫ابو‬ ‫الفتوح‬ ، ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الخزاعي‬ ‫الرازي‬ ، ‫المتوفى‬ ‫سنة‬ 550 ‫هـ‬ )
  • 12. 8 ‫(متن‬ )‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬ ‫(بسم‬ ‫وبه‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ .‫نستعين‬ ‫من‬ ‫اختصار‬ ‫فها‬ّ‫ن‬‫ص‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫الكبير‬ ‫اإلمام‬ ،‫السعيد‬ ‫ا‬ ‫ب‬ْ‫ط‬ُ‫ق‬ ‫شيخ‬ ‫لدين‬ ‫أبو‬ ،‫اإلسالم‬ ‫ال‬ ‫حس‬ ،‫ين‬ ‫قدس‬ ‫الراوندي‬ ‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ،‫سره‬ ‫أحوال‬ ‫في‬ .‫األخبار‬ ) ‫الرسالة‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫اقول‬ :‫ت‬ .)‫االخبار‬ ‫احوال‬ (
  • 13. 9 ( 1 ) - ‫التواتر‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ( :‫اعلم‬ ‫فما‬ ‫الثالثة‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫ـ‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫التواتر‬ ّ‫ان‬ .‫فوقها‬ ‫والمراد‬ :‫به‬ ‫على‬ ‫ؤ‬ُ‫ط‬‫التوا‬ ‫عليها‬ ‫يستحيل‬ ‫التي‬ ‫الجماعة‬ ،‫األمر‬ ‫لبعد‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ارها‬ ، ‫أهوائها‬ ‫واختالف‬ ،‫وآرائها‬ ‫فمتى‬ ‫عند‬ ‫خبرها‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫بص‬ ُ‫م‬‫العل‬ ‫وقع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ْ‫حصلت‬ ‫مشاهدتها‬ ). ‫وهو‬ ‫والتتابع‬ ‫التوالي‬ ‫هو‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫التواتر‬ :‫ت‬ ‫الثال‬ ‫على‬ ‫يزيد‬ ‫جمع‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫ثة‬ ،‫عرفا‬ ‫بكثير‬ ‫واما‬ ‫يوجب‬ ‫في‬ ‫القطع‬ ‫كثر‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫حتاج‬ ‫تجعل‬ ‫كثيرة‬ ‫امور‬ ‫رواه‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫منها‬ ‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫التو‬ ‫ا‬ ‫اتر‬ ،‫لكبير‬ ‫وفي‬ ‫ما‬ ‫االصطالح‬ .‫هذا‬ ‫وهو‬ ‫القطع‬ ‫يوجب‬ ‫له‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫فالتواتر‬ ‫تخاطبا‬ ‫واما‬ ‫من‬ ‫اجتمعت‬ ‫لو‬ ‫قرينة‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫للخبر‬ ‫صفة‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫بالعلم‬ ‫افاد‬ ‫غيرها‬ ‫حتى‬ ‫االطمئنان‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫القطع‬ ‫يحصل‬ ‫نص‬ ‫القرآني‬ .‫الكريم‬ ( ‫ع‬ ‫الشرع‬ ‫من‬ ٍ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫بعينه‬ َ‫ء‬‫جا‬ ‫قد‬ ُ‫الخبر‬ ‫هذا‬ َ‫م‬ُ‫ث‬ ‫نهم‬ ‫ع‬ ‫ليهم‬ ،‫السالم‬ ‫من‬ َ‫ِم‬‫د‬ُ‫ع‬‫و‬ :‫بعضه‬ ‫ف‬ ‫جاء‬ ‫فما‬ ‫كالصالة‬ ‫يه‬ ،‫وحدودها‬ ‫والزكاة‬ ،‫وحكمها‬ ‫والصوم‬ ،‫وأحكامه‬ ّ‫ج‬‫والح‬ ‫ووجوهه‬ ‫والنكاح‬ ،‫وشرائطه‬ ‫وتحريم‬ ‫وصفاته‬ ‫والطالق‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫مسكر‬ ). ‫ويسمى‬ ‫المضموني‬ ‫التواتر‬ ‫هنا‬ ‫ويقصد‬ :‫ت‬ ‫المعن‬ ،‫معنى‬ ‫متواترة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫فان‬ ،‫وي‬ ‫أي‬ ‫متوالية‬ ‫مجموعة‬ ‫متتاب‬ ‫من‬ ‫عة‬ ‫رواي‬ ‫في‬ ‫متداخلة‬ ‫ات‬ ‫تؤدي‬ ‫مضامينها‬ .‫قطعية‬ ‫ومضامين‬ ‫دالالت‬ ‫الى‬ ‫والسنة‬ ‫القطعية‬ ‫لفظا‬ ‫حق‬ ، ‫مدارها‬ ‫بل‬ ‫بالتواتر‬ ‫تنحصر‬ ‫ال‬ ‫انها‬ ‫مع‬ ‫وال‬ ‫االتفاق‬ ‫والثبوت‬ ‫تسليم‬ ‫والقرائن‬ ‫والشواهد‬ ‫وعوامل‬
  • 14. 10 ‫يعني‬ ‫القطعي‬ ‫فليس‬ .‫والنسبية‬ ‫الفردية‬ ‫تقلل‬ ‫كثيرة‬ ‫بالضرو‬ ‫ك‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫المتواتر‬ ‫رة‬ ‫متو‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫اتر‬ .‫طعي‬ ( ‫في‬ ‫فكمسائل‬ ‫منه‬ ‫عدم‬ ‫وما‬ ،‫الديات‬ ‫في‬ ‫ومسائل‬ ،‫الحدود‬ ‫من‬ ‫وابواب‬ ،‫د‬َ‫د‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫حوادث‬ ‫في‬ ‫ومسائل‬ ،ٍ‫ة‬‫محصور‬ ‫وادعية‬ ‫والزيارات‬ ‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ .‫ونحوها‬ ‫ـ‬ ُ‫الجنس‬ ‫وهذا‬ َ‫مقام‬ ‫القائمة‬ ‫داللته‬ ‫منه‬ ْ‫م‬َ‫د‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫فلم‬ ‫ـ‬ ُ‫التواتر‬ ‫منه‬ َ‫ِم‬‫د‬ُ‫ع‬ ‫كان‬ ْ‫وإن‬ ،‫ر‬ُ‫ت‬‫التوا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نذكره‬ . :‫ت‬ ) ‫وهذ‬ ‫بالمرة‬ ‫مفيد‬ ‫غير‬ ‫التقسيم‬ ‫ا‬ ‫ألنه‬ ‫الثبوت‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫وهو‬ ‫فردي‬ ‫نسبي‬ ‫امر‬ ‫القطع‬ ‫اوال‬ ‫التوا‬ ‫انه‬ ‫ثانيا‬ ‫و‬ ،‫التواتر‬ ‫و‬ ‫والحجية‬ ‫بن‬ ‫تر‬ ‫سببا‬ ‫ليس‬ ‫فسه‬ ‫للقطع‬ ‫مستقال‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫بل‬ ‫اخ‬ ‫قرائن‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫رى‬ ‫و‬ ‫القطع‬ ‫قصد‬ ‫ان‬ ‫وثالثا‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫كبيرا‬ ‫حدا‬ ‫بلوغه‬ ‫الح‬ ‫مفهوم‬ ‫يربك‬ ‫الضرورة‬ ‫جة‬ ‫وا‬ ‫لع‬ ‫و‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫لم‬ ‫االطمئنان‬ ‫العرفي‬ ‫العلم‬ ‫وهو‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫الحجة‬ ‫ان‬ ‫الصحيح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫عليه‬ ‫ى‬ ‫تفصيل‬ ‫او‬ ‫تحليل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫واالخبار‬ ‫االشياء‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫نتعامل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫في‬ ‫واختالفه‬ ‫تفصيل‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫وعرفا‬ ‫وجدانا‬ ‫القيمة‬ ‫في‬ ‫اختالفه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الدرجات‬ ‫نعم‬ ، ‫تحقق‬ ‫يمنع‬ ‫العلم‬ ‫يتناق‬ ‫ال‬ ‫العلم‬ ‫الن‬ ‫يخالفه‬ ‫ما‬ ‫تحقق‬ ‫من‬ ،‫يختلف‬ ‫وال‬ ‫ض‬ ‫بي‬ ‫ليس‬ ‫فالمقارنة‬ ‫والظني‬ ‫العلمي‬ ‫بين‬ ‫بل‬ ‫العلميات‬ ‫ن‬ ‫وان‬ . ‫وما‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫الظن‬ ‫اقحام‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫نتحدث‬ ‫يجعلنا‬ ‫ما‬ .‫يحصل‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬
  • 15. 11 ( 2 ) ‫فصل‬ ‫في‬ ‫االجماع‬ ( ‫إ‬ ‫اإلمامية‬ ‫جماع‬ : ‫في‬ ‫يليه‬ ‫والذي‬ ‫لكون‬ ‫ة‬ّ‫ج‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫على‬ ‫هم‬ :‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫التي‬ ‫الصفة‬ ‫الخير‬ ‫الى‬ ‫يدعون‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ا‬ ‫منكم‬ ‫(ولتكن‬ ‫ويأمرون‬ ‫هم‬ ‫لئك‬ ْ‫واو‬ ِ ‫المنكر‬ ‫عن‬ َ‫نهون‬َ‫ي‬‫و‬ ‫بالمعروف‬ ‫و‬ ‫قوا‬ّ‫تفر‬ ‫كالذين‬ ‫تكونوا‬ ‫وال‬ * ‫المفلحون‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫اختلفوا‬ )‫عظيم‬ ‫عذاب‬ ‫لهم‬ ‫واولئك‬ ُ‫نات‬ّ‫ي‬‫الب‬ ‫جاءهم‬ :‫ت‬ . ‫االجماع‬ ‫اما‬ ‫لف‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫فيه‬ ‫حجية‬ ‫فال‬ ‫للجمي‬ ‫او‬ ‫رقة‬ ‫الحجة‬ ‫انما‬ ،‫ع‬ ‫لالج‬ ‫به‬ ‫يستدل‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫والسنة‬ ‫للقران‬ .‫العلم‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫ماع‬ ‫فال‬ ‫االمامية‬ ‫واما‬ ‫طوائف‬ ‫الى‬ ‫االعتقادات‬ ‫تحويل‬ ‫ينبغي‬ ‫باالمامة‬ ‫يعتقد‬ ‫مسلم‬ ‫هناك‬ ‫يقال‬ ‫ان‬ ‫الصحيح‬ ‫وانما‬ ‫الخاصة‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫الهل‬ ‫اهل‬ ‫بامامة‬ ‫يعتقد‬ ‫ال‬ ‫مسلم‬ ‫وهناك‬ ‫البيت‬ ‫وكال‬ ،‫الخاصة‬ ‫و‬ ‫مسلمان‬ ‫هما‬ ‫غير‬ ‫اسم‬ ‫لهم‬ ‫ليس‬ ‫االسالم‬ ‫الى‬ ‫االعتقاد‬ ‫من‬ ‫النزول‬ ‫واما‬ ،‫والمؤمن‬ ‫والمسلم‬ ‫اال‬ ‫ل‬ ‫وجه‬ ‫وال‬ ‫ينبغي‬ ‫فال‬ ‫والفرقة‬ ‫سم‬ ‫له‬ ‫لتحزب‬ ‫الدليل‬ ‫بل‬ .‫خالفه‬ ( ّ‫ل‬‫ويد‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ُ‫ل‬‫قو‬ ‫ـ‬ ‫ايضا‬ ‫ـ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫(ما‬ ‫كان‬ ‫هللا‬ ‫ليجمع‬ ‫على‬ ‫تي‬ّ‫م‬ُ‫ا‬ ‫ضاللة‬ . ‫هذا‬ :‫ت‬ ) ‫ل‬ ‫ليس‬ ‫الحديث‬ ‫ظنا‬ ‫فيبقى‬ ‫شاهد‬ ‫ه‬ ‫و‬ ، ‫الق‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫انه‬ ‫ول‬ ‫االجماع‬ ‫ق‬ ‫ول‬ ‫امام‬ ‫التصحيح‬ ‫واجب‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ‫له‬ ‫وجه‬ ‫ال‬ ‫االمة‬ ‫يظهر‬ ‫ان‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫الثابت‬ ‫عليه‬ ‫بل‬ ‫القولي‬ ‫بالخالف‬ ، ‫الخالف‬ ‫باظهار‬ ‫منحصر‬ ‫غير‬ ‫وهو‬ ‫يصحح‬ ‫ان‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫فلربما‬ ‫الناس‬ ‫الى‬ ‫امره‬ ‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫نسبي‬ ‫االمر‬ ‫وربما‬ ‫علم‬
  • 16. 12 ‫يعلم‬ ‫اجماال‬ ‫و‬ ‫يقل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫كث‬ ‫باعذار‬ ‫شانه‬ ‫ن‬ ‫يرة‬ ، ‫ح‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫جية‬ ‫االجماع‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫وهما‬ ‫والتسالم‬ ‫الضرورة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫الصدق‬ ‫غير‬ ‫لهما‬ ‫كثيرة‬ ‫عوامل‬ ‫تسبب‬ ‫المكان‬ . ‫من‬ ‫هذا‬ ‫حجية‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫فال‬ ‫النص‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫اما‬ ‫العقل‬ ‫جهة‬ ‫الضرورة‬ ‫وال‬ ‫بل‬ ‫الجماعة‬ ‫كون‬ ‫وال‬ ‫التسالم‬ ‫وال‬ ‫أي‬ ‫منها‬ ‫للح‬ ‫عالمة‬ ‫فالحق‬ .‫ق‬ ‫بغ‬ ‫ال‬ ‫بنفسه‬ ‫يعرف‬ ‫تصديق‬ ‫نعم‬ ،‫يره‬ ‫ا‬ ‫لمع‬ ‫والشواهد‬ ‫رفة‬ ،‫الصدق‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ‫المعرفية‬ ‫وامر‬ ‫له‬ ‫قائل‬ ‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫امر‬ ‫من‬ ‫اصدق‬ ‫قليل‬ ‫به‬ .‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫عليه‬ ‫مجمع‬ ‫(وهم‬ ‫المقصودة‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫األ‬ ،‫بذلك‬ ‫من‬ َ‫ُون‬‫د‬ ،‫سواهم‬ ‫بداللة‬ ‫المعصوم‬ ‫وجود‬ .‫فيهم‬ :‫ت‬ ) ‫لما‬ ‫باطل‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫اضافة‬ ‫تقدم‬ ‫االم‬ ‫االمة‬ ‫امام‬ ‫هو‬ ‫ام‬ ‫ول‬ ‫يس‬ ‫سبب‬ ‫وال‬ ‫منهم‬ ‫فرقة‬ ‫امام‬ ‫بعض‬ ‫دون‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫النحصار‬ ، ‫واحتمال‬ ‫وجوده‬ .‫وارد‬ ‫اقوالهم‬ ‫في‬ ‫وانعدامه‬ ‫غيره‬ ‫اقوال‬ ‫في‬ ( ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ُ‫ل‬‫قو‬ ‫عليه‬ ّ‫ل‬‫ويد‬ :‫السالم‬ ‫بالمجمع‬ ‫ذوا‬ُ‫خ‬( ‫من‬ ‫عليه‬ ،‫كمنا‬ُ‫ح‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫المجمع‬ ّ‫فإن‬ )‫فيه‬ :‫ت‬ ‫والم‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫الحديث‬ ‫عليه‬ ‫جمع‬ ‫أي‬ ‫السنة‬ ‫ا‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫لجامعة‬ ‫شواهد‬ ‫ولها‬ ‫ومصدقات‬ ‫من‬ ‫متات‬ ‫العلم‬ ‫وليس‬ ‫القوي‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫عليها‬ ‫اجمع‬ ‫قد‬ ‫سنة‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫االجماع‬ ‫شواهد‬ ‫ولها‬ ‫ومصدق‬ .‫قبولها‬ ‫الى‬ ‫دعت‬ ‫ات‬ ‫على‬ ‫االجماع‬ ‫كون‬ ‫وبعد‬ ‫المسلمين‬ ‫اجماع‬ ‫هو‬ ‫السنة‬ ‫لت‬ ‫وجه‬ ‫فال‬ ‫بجم‬ ‫خصيصه‬ ‫اعة‬ ‫منه‬ .‫م‬
  • 17. 13 ( 3 ‫فصل‬ ) ‫في‬ ‫السفراء‬ ( ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫في‬ ‫الثاني‬ ‫هذا‬ ‫يلي‬ :‫ة‬ّ‫ج‬‫الح‬ ، ‫إمام‬ ‫عن‬ ‫ط‬ّ‫س‬‫متو‬ ُ‫ل‬‫نق‬ ‫في‬ ‫ه‬ُ‫ض‬‫فر‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫لوجوب‬ ، ‫ببالغه‬ ، ‫البالغ‬ ‫حال‬ . ‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ْ‫ِمت‬‫د‬ُ‫ع‬ ‫وإن‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫عصمته‬ ‫بداللة‬ ‫إصابة‬ ‫إلزامه‬ ‫واستحالة‬ ، ‫تكليفه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫القديم‬ ‫حكمة‬ ‫بوساطة‬ ّ‫الحق‬ . َ‫ل‬ّ‫م‬ُ‫ح‬ ‫ما‬ ‫ّل‬‫د‬‫ُب‬‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫ك‬ ‫الصفة‬ ‫وهذه‬ ‫في‬ ْ‫انت‬ ٍ‫ة‬‫جماع‬ ّ‫ي‬‫النب‬ ‫ل‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ ‫من‬ َ‫ناب‬ ‫من‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫ووسائطه‬ ‫عنه‬ . ‫شرعه‬ ‫في‬ ‫واألبواب‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫األئ‬ ‫ل‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وكذلك‬ . ‫ة‬ّ‫ص‬‫خا‬ ، ‫ّة‬‫ي‬‫اإلمام‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الرسم‬ ‫وإذا‬ َ‫ثبت‬ ‫بصفة‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫خبر‬ ‫مروي‬ ، ‫كفي‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ج‬ُ‫ح‬ ‫روايته‬ ، ‫ووجب‬ ‫العلم‬ ‫بداللته‬ ، ‫والعمل‬ ‫به‬ . :‫ت‬ ) ‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫للثابت‬ ‫ومخالف‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫منحصر‬ ‫المطلق‬ ‫التسليم‬ ‫ن‬ ‫لولي‬ ‫وصي‬ ‫او‬ ‫نبي‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫مع‬ .‫عليهما‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬ ‫التكلي‬ ‫المكلف‬ ‫يصل‬ ‫عرفا‬ ‫ف‬ ،‫واسطة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫او‬ ‫الكلف‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫اما‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ‫المباش‬ ‫البش‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫بصر‬ ‫او‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫الحس‬ ‫الة‬ ‫بواسطة‬ ‫هو‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫فالتبليغ‬ ، ‫االخر‬ ‫بين‬ ‫توسط‬ ‫الى‬ ‫ينتهي‬ ‫كله‬ ‫التكليف‬ ‫و‬ .‫االخر‬ ‫واضح‬ ‫وليس‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الواسطة‬ ‫عصمة‬ ‫وجوب‬ ‫عرفا‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫والواقع‬ ،‫به‬ ‫والعلم‬ ‫التكليف‬ ‫وصول‬ ‫الجل‬ ‫الخطأ‬ ‫ادراكه‬ ‫وسائط‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫عصمة‬ ‫وال‬ ‫العلم‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ‫ان‬ .‫خطأه‬ ‫ينكشف‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫يخطئ‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫لالنسان‬ ‫الذاتي‬ ‫العق‬ ‫الذعان‬ ‫االهم‬ ‫العامل‬ ‫التصديق‬ ‫هو‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫للخبر‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫ومصدق‬ ‫م‬ ‫ثابتة‬ ‫عارف‬ ، ‫المعلوم‬ ‫ومن‬ ‫ان‬ ‫االيمان‬ ‫اساس‬ ‫الحكيم‬ ‫الخالق‬ ‫عن‬ ‫باالبالغ‬ ‫التصديق‬ ‫هو‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫اذ‬ ‫معصوما‬ ‫كونه‬ ‫فرض‬ ‫قبل‬ ‫بالمخبر‬
  • 18. 14 ‫المخبر‬ ‫كون‬ ‫فرض‬ ‫تصديقه‬ ‫فرع‬ ‫هو‬ ‫معصوما‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫ف‬ ‫العصمة‬ ‫تدخل‬ ‫ال‬ ‫عوامل‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫التصديق‬ ‫وهذا‬ ‫يها‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫عرفا‬ ‫واضح‬ ‫واالمر‬ ‫ب‬ ‫يجزم‬ ‫ال‬ ‫رس‬ ‫والرسالة‬ ‫ول‬ .‫الرسول‬ ‫عصمة‬ ‫يشترط‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫حكمة‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫التكليف‬ ‫تقتضي‬ ‫و‬ ‫مختلفة‬ ‫غير‬ ‫للمعرفة‬ ‫صورة‬ ‫تحقيق‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫والعلم‬ ‫االختالف‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫العقل‬ ‫الن‬ ‫متناقضة‬ ‫غير‬ ‫االختالف‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫المعرفة‬ ‫تبين‬ ‫امكن‬ ‫واذا‬ ،‫االختالف‬ ‫في‬ ‫ضرورة‬ ‫فال‬ ‫متحقق‬ ‫الغرض‬ ‫الن‬ ‫المخبر‬ ‫عصمة‬ ‫وهو‬ ‫العلم‬ ‫االخ‬ ‫بعدم‬ ‫كما‬ ‫تالف‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫شرطا‬ ‫العصمة‬ ‫كانت‬ ‫ايضا‬ ‫ينبغي‬ ‫المكلف‬ ‫الى‬ ‫خطأ‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الرسالة‬ ‫لتبليغ‬ ‫ان‬ ‫الناقل‬ ‫عصمة‬ ‫مع‬ ‫يمكن‬ ‫اذ‬ ‫والمبلغ‬ ‫المكلف‬ ‫عصمة‬ ،‫الغرض‬ ‫فينتفي‬ ‫المتلقي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الخطا‬ ‫يحصل‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫وبي‬ ‫االصلي‬ ‫المخبر‬ ‫بين‬ ‫واسطة‬ ‫وجود‬ ‫ايضا‬ ‫المكلف‬ ‫ن‬ ‫كذلك‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الفرض‬ . ‫منتف‬ ‫وهو‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫التبليغ‬ ‫الغرض‬ ‫ان‬ ‫وعرفي‬ ‫وجداني‬ ‫هو‬ ‫ي‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫والصدق‬ ‫الحق‬ ‫بدالئل‬ ‫وهو‬ ‫الحق‬ ‫و‬ ‫الصدق‬ ‫و‬ ‫االختالف‬ ‫ا‬ ‫وعدم‬ ‫وتناسق‬ ‫توافق‬ ‫من‬ ‫وش‬ ‫ختالف‬ ‫و‬ ‫ا‬ .‫ومصدقات‬ ‫هد‬ ‫هذا‬ ‫او‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫المخبر‬ ‫اما‬ ، ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫المخبر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫الوص‬ ‫عن‬ ‫ثبوت‬ ‫واضحا‬ ‫فليس‬ ‫ي‬ ‫عصمة‬ ‫هكذا‬ ‫عرفا‬ ‫تفكيك‬ ‫مفهو‬ ‫غير‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬ ‫ية‬ ‫بلوغ‬ ‫اولياء‬ ‫هناك‬ ‫وانما‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫الثقة‬ ‫معهم‬ ‫يحرز‬ ‫ما‬ ‫والعلم‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫صدق‬ ‫قبل‬ ‫الولي‬ ‫بل‬ ‫لعصمة‬ ‫ليس‬ ‫مطلقا‬ ‫لهم‬ ‫بالتسليم‬ ‫النص‬ ‫بهم‬ ‫فياتي‬ ‫ال‬ ‫اخالل‬ ‫بعدم‬ ‫وللعلم‬ ‫صدقهم‬ ‫حراز‬ ‫بالغرض‬ ‫نقلهم‬ ‫هذا‬ ، ‫ل‬ ‫المطلق‬ ‫التسليم‬ ‫وان‬ ‫ال‬ ‫وصي‬ ‫او‬ ‫نبي‬ ‫من‬ ‫الولي‬ ‫غبر‬ ‫شاهد‬
  • 19. 15 .‫له‬ ‫وا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫اال‬ ‫هذه‬ ‫بب‬ ‫الت‬ ‫اقحام‬ ‫هو‬ ‫لتزامات‬ ‫العقلي‬ ‫جريد‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫التجريدية‬ ‫العقلية‬ ‫والمنطقية‬ ‫االنسانية‬ ‫العقالء‬ ‫عرف‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫العقالئية‬ ‫الوجدانية‬ ‫واالمور‬ ‫بناء‬ ‫و‬ ‫ووجدانهم‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫الحياتية‬ ‫اتهم‬ ‫واسعة‬ ‫االنسانية‬ ‫جاربهم‬ ‫االغراض‬ ‫تحقق‬ ‫و‬ ‫جدا‬ ‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫العقلية‬ ‫ولو‬ ،‫التجريدي‬ ‫هذ‬ ‫الى‬ ‫الفت‬ ‫البعض‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫الدرك‬ ‫لحقيقة‬ ‫في‬ ‫العقلي‬ ‫التجريد‬ ‫اقحام‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫فيه‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫الخطأ‬ ‫باغ‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ،‫العقالئي‬ ‫الواقع‬ ‫الخصوصية‬ ‫فال‬ ‫من‬ ‫النه‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫القياس‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫الى‬ ‫الواقعية‬ .‫بالخصوصية‬ ‫مختلفين‬ ‫اثنين‬ ‫على‬ ‫كلي‬ ‫اجراء‬
  • 20. 16 ( 4 ‫صل‬َ‫ف‬ ) ‫العدل‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ( ‫العدل‬ ‫نقل‬ ‫في‬ : ‫والذي‬ ‫هذ‬ ‫يلي‬ ‫نقل‬ : ‫ة‬ّ‫ج‬‫الح‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫ا‬ ‫والندب‬ ‫باح‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫دون‬ ، ‫فعله‬ ‫لزوم‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫يتض‬ ‫ما‬ ‫مثله‬ ‫عن‬ ‫العدل‬ . ‫الظاهر‬ ‫في‬ ٍ ‫معارض‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫نقل‬ ‫فيما‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ّ‫و‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ ‫مع‬ ، ‫بداللة‬ ‫ما‬ ‫فساد‬ ‫إظهار‬ ‫وجوب‬ ‫الفاسد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫على‬ ‫المن‬ ‫المعصوم‬ ‫س‬ ‫ماال‬ ‫لبيان‬ ‫صوب‬ ‫من‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫بيانه‬ ‫إلى‬ َ‫ل‬‫بي‬ . ‫جهته‬ ) :‫ت‬ ‫هن‬ ‫العدل‬ ‫بال‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫االخص‬ ‫معنى‬ ‫أي‬ ‫االمامي‬ ‫شاهد‬ ‫وال‬ ‫المسلم‬ ‫صدق‬ ‫اصالة‬ ‫االصل‬ ‫بل‬ ‫به‬ ‫للتخصيص‬ ، ‫ومن‬ ‫النقلية‬ ‫الحجة‬ ‫اشكال‬ ‫اخر‬ ‫هو‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫وه‬ ‫ذا‬ ‫ا‬ ‫نقل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫امر‬ ‫فالخبر‬ .‫وجدان‬ ‫او‬ ‫عقل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يورث‬ ‫العقالء‬ ‫عند‬ ‫بل‬ ‫غيره‬ ‫او‬ ‫عدل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫ظن‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫فاالصل‬ ،‫العدل‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫كافر‬ ‫ام‬ ‫مسلم‬ ‫من‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫الظن‬ ‫هو‬ ‫فان‬ ،‫الصدور‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الخبر‬ ‫ش‬ ‫او‬ ‫قرينة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫صدق‬ ‫الصدق‬ ‫على‬ ‫اهد‬ ‫قرين‬ ‫هناك‬ ‫واال‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫او‬ ‫كذب‬ ‫الشك‬ ‫او‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫وه‬ ،‫العقالء‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫والظن‬ ‫ظنا‬ ‫بقي‬ ‫صريح‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫ذا‬ ‫وال‬ ‫بالعلم‬ ‫العمل‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ‫يصح‬ ‫وال‬ .‫العقل‬ ‫وداللة‬ ‫النقل‬ ‫وال‬ ،‫بالظن‬ ‫للعمل‬ ‫مجال‬ ‫ب‬ ‫بالخبر‬ ‫العلم‬ ‫ينحصر‬ ‫العدل‬ ‫نقل‬ ‫كما‬ ‫قوله‬ ‫واما‬ .‫واضح‬ ‫هو‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫اشتراط‬ ‫بعدم‬ ‫المباح‬ ‫اشتراط‬ ‫تام‬ ‫غير‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫قلنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تام‬ ‫فهو‬ ،‫والندب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫فر‬ ‫وال‬ ،‫لواجب‬ ‫بينهما‬ ‫ق‬ ‫وما‬ .‫وعرفا‬ ‫وجدانا‬ ‫المخالف‬ ‫عدم‬ ‫انه‬ ‫ففيه‬ ‫فمنه‬ ‫مانع‬ ‫المخالف‬ ‫مطلق‬ ‫ليس‬
  • 21. 17 ‫ومنه‬ ‫الظني‬ ‫الظن‬ ‫غير‬ ‫المتشا‬ ‫ي‬ ‫وجوب‬ ‫واما‬ ‫به‬ ‫اظهار‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫ولي‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ‫للمعرفة‬ ‫االمام‬ ‫تصحيح‬ ‫هو‬ ‫الواجب‬ ‫فان‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫المخالف‬ ‫باظهار‬ ‫ينحصر‬ .‫ظاهر‬
  • 22. 18 ( 5 ‫فصل‬ ) ‫في‬ ‫يعم‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الخبر‬ ‫عالمة‬ ‫به‬ ‫ل‬ ( ‫األخبار‬ ‫من‬ ‫الفاسد‬ ‫عالمة‬ :‫ت‬ ) :‫المحقق‬ ‫قال‬ ‫كذا‬ ‫في‬ ‫النسخة‬ ‫ر‬ ِ ‫فالمختص‬ ‫لم‬ ‫ينقل‬ ‫محتوى‬ ‫هذا‬ ‫الفصل‬ ، ‫بل‬ ‫اكتفى‬ ‫بذكر‬ ‫نوانه‬ُ‫ع‬ ، ‫وسيكرر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فصول‬ ‫قادمة‬ . ) ‫اقول‬ ‫حجيته‬ ‫عدم‬ ‫الخبر‬ ‫بفساد‬ ‫والمقصود‬ ‫أي‬ ‫يحق‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫العلم‬ ‫ق‬ ‫الخ‬ ‫في‬ ‫واالصل‬ .‫كذبه‬ ‫يعلم‬ ‫او‬ ‫ظنا‬ ‫يبقى‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫فهو‬ ‫بر‬ ‫الظن‬ ‫أي‬ ‫صدق‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫وجد‬ ‫فان‬ ،‫بصدور‬ ‫الظن‬ ‫بقي‬ ‫اال‬ ‫و‬ ،‫علما‬ ‫وصار‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫النه‬ ‫فيه‬ ‫حجية‬ ‫ال‬ ‫ظنا‬ ‫العقالئية‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫تدل‬ ‫شواهد‬ ‫وجدت‬ ‫وان‬ ،‫بالظن‬ ‫لعمل‬ ‫كذب‬ ‫لى‬ ‫ي‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ،‫كذب‬ ‫شواهد‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫تورث‬ ‫الخ‬ ‫تكذيب‬ ‫يصح‬ ‫وال‬ ،‫تكذيب‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫صدوره‬ ‫اال‬ ‫بر‬ ‫ث‬ ‫بين‬ ‫فالخبر‬ .‫بالعلم‬ ‫وع‬ ‫بكذب‬ ‫علم‬ ‫او‬ ‫بصدق‬ ‫علم‬ ‫الث‬ ‫دم‬ ‫الظن‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫الكذب‬ ‫او‬ ‫بالصدق‬ ‫علم‬ ‫واالول‬ . ‫أي‬ ‫العلم‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫االخران‬ ‫و‬ ‫حجة‬ ‫الباطل‬ ‫او‬ ‫بالفاسد‬ ‫وصفه‬ ‫وفي‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫دون‬ ‫لعلم‬ .‫له‬ ‫وجه‬ ‫ال‬ ‫الكذب‬
  • 23. 19 ( 6 ‫فصل‬ ) ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ظاهره‬ ‫صدقه‬ ‫يعلم‬ ‫مما‬ ( ‫صدق‬ ‫على‬ ‫يقطع‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ، ‫به‬ ‫العمل‬ ‫يسقط‬ ‫ما‬ ‫عالمة‬ ‫في‬ ‫ناق‬ ‫ليه‬ ) ‫الذي‬ ‫والخبر‬ .‫بيان‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫العنوان‬ ‫فقط‬ ‫هنا‬ :‫ت‬ ،‫بظاهره‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫يقصد‬ ‫به‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫يقطع‬ ‫اال‬ ‫ثبوته‬ ‫يعلم‬ ‫نص‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المتشابه‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫انه‬ ‫ه‬ ‫ليس‬ ‫ظاهره‬ ‫المراد‬ ‫و‬ ‫يعلم‬ ‫ان‬ ‫االول‬ ‫علمان‬ ‫فيه‬ ‫فالمتشابه‬ . ‫وثانيا‬ ‫صدقه‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫ان‬ ‫ام‬ .‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫ظاهره‬ ‫العلم‬ ‫ا‬ ‫بص‬ ‫او‬ ‫بالخبر‬ ‫ف‬ ‫دقه‬ ‫بالنقل‬ ‫العقالء‬ ‫طريقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫العرفي‬ ‫الشواهد‬ ‫مع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫نقل‬ .‫الثابتة‬ ‫المعارف‬ ‫و‬ ‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫ظاهره‬ ‫بان‬ ‫العلم‬ ‫اما‬ ‫فان‬ ، ‫ا‬ ‫فيه‬ ‫االصل‬ ‫الظاهر‬ ‫اذ‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫لظن‬ ‫صار‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫الظاهر‬ ‫ان‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫وليس‬ ‫الظاهر‬ ‫اعني‬ ‫وعلما‬ ‫صدقا‬ ‫فان‬ ،‫ظن‬ ‫بالظن‬ ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫فالعقالء‬ ،‫الغرائب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كما‬ ‫العلم‬ ‫اال‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫الشرع‬ ‫ان‬ ،‫العلم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ال‬ ‫والظن‬ ، .‫وصدقا‬ ‫علما‬ ‫صار‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫فالظاهر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫فه‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫نقلي‬ ‫ظن‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫نقلي‬ ‫قطع‬ ‫يحصل‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫بالتواتر‬ ،‫بالنقل‬ ‫العلم‬ ‫تثبت‬ ‫اخرى‬ ‫وعناصر‬ ‫عوامل‬ ‫مع‬ ‫ي‬ ‫وهنا‬ ‫عمل‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ، ‫علم‬ ‫النه‬ ‫النقل‬ ‫القطعي‬ ‫بالظاهر‬ ‫وهنا‬ ، ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫قطعية‬ ‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫ظاهر‬ ‫وليس‬ ‫النقل‬ ‫من‬ ‫للظني‬ ‫فانه‬ ‫العرض‬ ‫موضوع‬ ‫يتبين‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫واما‬ .‫القطعي‬ ‫مخالف‬ ‫الظاهر‬ ‫الثابت‬ ‫و‬ ‫للعلم‬ ‫من‬
  • 24. 20 ،‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫يعلم‬ ‫فان‬ ‫معرفه‬ ‫ويحمل‬ ،‫متشابه‬ ‫فيكون‬ ‫المحك‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬ ‫على‬ .‫م‬ ( 7 ‫فصل‬ ) ‫ما‬ ‫صدقه‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ( ‫الشك‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫يسقط‬ ‫ما‬ ‫عالمة‬ : ‫يسقط‬ ‫ما‬ ‫عالمة‬ ‫في‬ ، ‫واحد‬ ‫ذلك‬ ‫وطريق‬ ‫ناقليه‬ ‫صدق‬ ‫في‬ ّ‫الشك‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫الت‬ ‫الصواب‬ ‫دالئل‬ ‫من‬ ‫يا‬ّ‫متعر‬ ، ‫حاد‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫ي‬ ، ‫ذكرها‬ ‫ّمنا‬‫د‬‫ق‬ )‫(على‬ ‫يا‬ّ‫ومتعر‬ ّ‫ج‬‫(ح‬ ‫له‬ ُ‫ل‬‫الناق‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ )ً‫ة‬ ‫كو‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫القطع‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الفساد‬ ‫دالئل‬ ‫من‬ ‫ظاهر‬ ‫نها‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫قول‬ ‫بداللة‬ : ‫الفسق‬ ‫ظاهر‬ ‫على‬ ‫او‬ ، ‫العدالة‬ ‫ري‬َ‫د‬‫ق‬ ‫وال‬ ، ‫جى‬ ْ‫مر‬ ‫به‬ ‫اتى‬ ٍ‫ث‬‫بحدي‬ ‫بوا‬ّ‫ذ‬‫ك‬ُ‫ت‬ ‫وال‬ ( : ‫السالم‬ ‫كم‬ّ‫ن‬‫فإ‬ ، ‫إلينا‬ ُ‫ه‬َ‫ب‬‫فنس‬ ، ‫خارجي‬ ‫وال‬ ، ‫تدرون‬ ‫ال‬ . ‫شي‬ ‫لعله‬ )‫هللا‬ ‫بوا‬ّ‫ذ‬‫ك‬ُ‫ت‬‫ف‬ ، ّ‫الحق‬ ‫من‬ ‫اخرج‬ :‫ت‬ . ‫و‬ ‫الصدوق‬ ‫البرقي‬ ‫عن‬ ‫أبي‬ ،‫بصير‬ ‫عن‬ ‫أحدهما‬ ‫عليهما‬ ‫السالم‬ ‫قال‬ : ‫ال‬ ‫تكذبوا‬ ‫بحديث‬ ‫آتاكم‬ ‫مرجئي‬ ‫وال‬ ‫قدري‬ ‫وال‬ ‫خارجي‬ ‫نسبه‬ ‫إلينا‬ ‫فإنكم‬ ‫ال‬ ‫تدرون‬ ‫لعله‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫فتكذب‬ ‫وهللا‬ ‫عز‬ ‫وجل‬ ‫فوق‬ ‫عرشه‬ . ‫الصفار‬ ‫واخر‬ ‫عن‬ ‫أبي‬ ‫بصير‬ ، ‫عن‬ ‫أبي‬ ‫جعفر‬ ‫أو‬ ‫عن‬ ‫أبي‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫عليهما‬ ‫السالم‬ ‫قال‬ : ‫ال‬ ‫تكذبوا‬
  • 25. 21 ‫بحديث‬ ‫آتاكم‬ ‫أحد‬ : ‫فإنكم‬ ‫ال‬ ‫تدرون‬ ‫لعله‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫فتكذبوا‬ ‫هللا‬ ‫فوق‬ ‫عرشه‬ . ‫وهذ‬ ) ‫شواهد‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ‫له‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫الحديث‬ ‫ا‬ ‫الخبر‬ ‫كذب‬ ‫علم‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫تفيد‬ ‫علما‬ ‫ثابتة‬ ‫خالفه‬ ‫على‬ ،‫كذب‬ ‫ا‬ ‫وليس‬ ‫بالكذب‬ ‫الظن‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ‫فالحديث‬ ‫بالكذب‬ ‫لعلم‬ . ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ظني‬ ‫والحديث‬ .‫عمال‬ ‫وال‬ ‫علما‬ ‫فيد‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫استشه‬ ‫اده‬ ‫بالخبر‬ ‫فهناك‬ ،‫وتكذيبه‬ ‫بالخبر‬ ‫العمل‬ ‫بين‬ ‫بقوة‬ ‫يميز‬ ‫بالمعنى‬ ‫العدالة‬ ‫اشترط‬ ‫التكذيب‬ ‫عدم‬ ‫ذكر‬ ‫هنا‬ ‫و‬ ‫االخص‬ .‫مطلقا‬ ‫صدق‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ( ‫قوله‬ ‫واما‬ ‫فال‬ )‫ه‬ ‫انه‬ ‫يبدو‬ ‫ذي‬ ‫بعده‬ ‫بما‬ ‫مشروح‬ ‫أي‬ ‫بينه‬ ‫قد‬ ‫صدق‬ ‫داللئل‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫والن‬ ‫ا‬ ‫وفصول‬ ‫مختصر‬ ‫الكتاب‬ ‫ذك‬ ‫فلربما‬ ‫محذوفة‬ ‫غير‬ ‫امورا‬ ‫ر‬ ‫ومع‬ ،‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫ليثبت‬ ‫بنفسه‬ ‫يستقل‬ ‫ال‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫غيرها‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫الخبر‬ ‫صدق‬ ‫تثب‬ ‫وان‬ ‫الخبر‬ ‫صدق‬ ‫ت‬ ‫لربما‬ ‫و‬ ،‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫وجود‬ ‫واهمها‬ ‫الدالئل‬ ‫تلك‬ ‫عدمت‬ ‫الشا‬ ‫عدم‬ ‫يقصد‬ ‫هو‬ .) ‫والمصدق‬ ‫هد‬
  • 26. 22 ( 8 ‫فصل‬ ) ‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫علل‬ ( ‫ا‬ ‫علل‬ ‫في‬ ‫الختالف‬ ‫في‬ )‫االخبار‬ ‫محذوف‬ ‫الفصل‬ :‫ت‬ ‫وفي‬ ‫ضو‬ ،‫علله‬ ‫ثم‬ ‫مفهوما‬ ‫لالختالف‬ ‫يتعرض‬ ‫فانه‬ ‫يليه‬ ‫ما‬ ‫ء‬ ‫تعار‬ ‫هو‬ ‫حقيقة‬ ‫واالختالف‬ ‫التخاطبي‬ ‫العرف‬ ‫يجد‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫المستقر‬ ‫التعارض‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫المتعارضين‬ ‫بين‬ ‫توفيقا‬ ‫بتعارض‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫االبتدائي‬ ‫التعارض‬ ‫بخالف‬ ‫وهو‬ .‫الخاص‬ ‫على‬ ‫العان‬ ‫كحمل‬ ‫بالتوفيق‬ ‫وينحل‬ ‫علل‬ ‫وان‬ ‫كث‬ ‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫عللها‬ ‫بتعدد‬ ‫تتعدد‬ ‫يرة‬ ،‫عرفا‬ ‫وكلما‬ ‫ما‬ ‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫العرفية‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ .‫الشرعية‬ ‫االخبار‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الشرع‬ ‫مصدر‬ ‫ان‬ ‫ولحقيقة‬ ،‫االختالف‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫فالعرف‬ ‫واحد‬ ‫القوب‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫باختالف‬ ‫االخبار‬ ‫الشرع‬ ‫عن‬ ‫أي‬ ‫او‬ ‫كان‬ ‫نبيا‬ ‫الولي‬ ‫من‬ ‫وصيا‬ ‫االخ‬ ‫بلوغ‬ ‫وعند‬ ‫يح‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫تالف‬ ‫او‬ ‫احدهما‬ ‫بان‬ ‫كم‬ ‫كالهما‬ ‫او‬ ‫احدهما‬ ‫ان‬ ‫او‬ ‫ظن‬ ‫والباقي‬ ‫علما‬ ‫ليس‬ ‫كالهما‬ ‫متشابه‬ ‫من‬ ‫الثابت‬ ‫يخالف‬ ‫ما‬ ‫باختصار‬ ‫و‬ .‫ثبوتهما‬ ‫علم‬ ‫ان‬ ‫معارف‬ ‫أي‬ ‫و‬ ‫القران‬ ‫محكم‬ ‫يخالف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫السنة‬ ‫متفق‬ ‫يع‬ ‫بال‬ ‫ثبوته‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫مستقال‬ ‫نقل‬ ‫م‬ ‫تواتر‬ ‫قرونا‬ ‫تصديق‬ ‫بعناصر‬ ‫حينها‬ ‫اخرى‬ ‫يعلم‬ ‫حينها‬ ‫ان‬ ‫متشابه‬ ‫وانه‬ ‫مراد‬ ‫غير‬ ‫ظاهره‬ ‫ا‬ ‫و‬ ،‫المحكم‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فيحمل‬ ‫بالنقل‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫ما‬ ‫تورث‬ ‫المحكم‬ ‫للثابت‬ ‫ومخالفته‬ ‫ظنا‬ ‫يكون‬ ‫حينها‬ ‫المستقل‬ ‫كذب‬ ‫بذكبه‬ ‫العلم‬ ‫تثبت‬ ‫عالمات‬ ‫وجدت‬ ‫وان‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫و‬ ، ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫اال‬ ‫قسا‬ ‫م‬ ‫المعلوم‬ ‫خالف‬ ‫وان‬ ‫النه‬ ‫المنسوخ‬
  • 27. 23 ‫ان‬ ‫اال‬ ‫المحكم‬ ‫حاص‬ ‫التوفيق‬ ‫مخالف‬ ‫وال‬ ‫ل‬ ‫التوفيق‬ ‫مع‬ ‫ة‬ ‫والتقييد‬ ‫التخصيص‬ ‫وهكذا‬ ‫المعلوم‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫توافقية‬ ‫فانها‬ ‫حقيقي‬ ‫باختالف‬ . ‫للثابت‬ ‫المخالف‬ ‫هو‬ ‫المختلف‬ ‫فالحديث‬ ‫يعلم‬ ‫وبهذا‬ ‫فيكون‬ ‫الولي‬ ‫من‬ ‫صدوره‬ ‫يعلم‬ ‫اما‬ ‫فهو‬ ،‫اختالفه‬ ‫ال‬ ‫واما‬ ‫متشابها‬ ‫ظنا‬ ‫فيكون‬ ‫يعلم‬ ‫انه‬ ‫يظن‬ ‫ما‬ ‫الظني‬ ‫ومن‬ ‫فا‬ ‫مخصص‬ ‫او‬ ‫مقيد‬ ‫او‬ ‫منسوخ‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ال‬ ‫الظن‬ ‫ن‬ . ‫واسباب‬ ‫الظني‬ ‫المخالف‬ ‫وجود‬ ‫والوهم‬ ‫الكذب‬ ‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫وغيرهما‬ ‫خبر‬ ‫وصف‬ ‫يصح‬ ‫وال‬ ‫اال‬ ‫وجودي‬ ‫وصف‬ ‫باي‬ ‫حكم‬ ‫والظن‬ ‫ظن‬ ‫انه‬ ‫القول‬ ‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫ويكفي‬ ‫بعلم‬ ‫وجودي‬ ‫علما‬ ‫ثبت‬ ‫وغي‬ ‫باسبابه‬ ‫من‬ ‫ره‬ ‫اسباب‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫وعلل‬ ‫ا‬ ‫النقلة‬ ‫نقل‬ ‫وال‬ ‫الظن‬ ‫فيها‬ ‫يكفي‬ ‫وال‬ ‫تعلم‬ ‫ان‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫لتي‬ ‫كا‬ ‫وان‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫بالمسلمين‬ ‫الطعن‬ ‫ان‬ ‫كم‬ ،‫شاهد‬ ‫علما‬ ‫تن‬ ‫تحت‬ ‫نقله‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ‫أي‬ ‫عذ‬ ،‫ر‬ ‫غير‬ ‫بالخبر‬ ‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫محتاج‬ ‫الثابت‬ ‫مخالفة‬ ‫هو‬ ‫المميز‬ ‫معارف‬ ‫من‬ ‫وموافقته‬ ‫ا‬ .
  • 28. 24 ( 9 ‫فص‬ ) . ‫ل‬ ‫االخبار‬ ‫اختالف‬ ‫اشتباه‬ ‫علل‬ ( ‫ع‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫لل‬ ‫االخبار‬ ‫في‬ ‫لشبه‬ : ‫ال‬ ‫علل‬ ‫في‬ ‫في‬ ِ‫ه‬َ‫ب‬ُ‫ش‬ ‫اختالف‬ ‫ظاهر‬ ‫عموم‬ : ‫ذلك‬ ‫ل‬ ّ‫او‬ : ‫األخبار‬ ‫من‬ ٍ‫بمختلف‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫وور‬ ، ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫خصوصه‬ ‫مع‬ ‫القول‬ ‫و‬ ‫د‬ ، ‫خصوصه‬ . ‫بالعموم‬ ‫فيقضي‬ ، ‫ْر‬‫ب‬َ‫س‬‫ال‬ ‫قبل‬ ، ‫السامع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ّس‬‫ب‬‫فتل‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫عمومه‬ ‫مع‬ ، ‫القول‬ ‫ظاهر‬ ‫خصوص‬ : ‫والثاني‬ ‫وور‬ ، ‫في‬ ‫عمومه‬ ‫ود‬ ُ‫ع‬‫السام‬ ‫قضي‬ ‫ـ‬ ‫التامل‬ ‫قبل‬ ‫ـ‬ ) ‫بعمومه‬ ‫ت‬ : ‫ما‬ ‫بين‬ ‫تصحيف‬ ‫وهو‬ )‫بوجوبه‬ ‫التامل‬ ( ‫الكتاب‬ ‫في‬ . .)‫بعمومه‬ ‫(التامل‬ ‫ذكرته‬ ‫ما‬ ‫تفيد‬ ‫الشواهد‬ ‫و‬ ‫السياق‬ ‫و‬ ( ‫والرابع‬ ‫التضمن‬ ‫للكرا‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ْ‫ظ‬َ‫ح‬‫ال‬ َ‫دون‬ ‫هة‬ ‫وورد‬ ، . ِ‫ه‬ ِ ‫بحظر‬ ‫ـ‬ ‫البحث‬ ‫قبل‬ ‫ـ‬ ُ‫ع‬‫السام‬ ‫فيقضي‬ ، ‫ذلك‬ ‫بيان‬ :‫ت‬ ) ‫يالحظ‬ ‫عدم‬ ‫ذكر‬ ( ‫الثالث‬ . ) ‫ما‬ ‫هو‬ ‫والظاهر‬ ‫ظاهر‬ ‫ه‬ ‫الكراهة‬ .‫الحظر‬ ‫وارادة‬ ‫هنا‬ ) ‫التضمن‬ ( ‫كلمة‬ ‫واما‬ .‫الحظر‬ ‫ظاهره‬ ‫ان‬ ‫رغم‬ ‫الكراهة‬ ‫تضمنه‬ ‫ارادة‬ ‫فالظاهر‬ ( ‫وقوله‬ ‫اختالف‬ ‫ما‬ ‫ليس‬ ٍ‫بمختلف‬ ‫االختالف‬ ‫فان‬ ، ‫جدا‬ ‫تام‬ ) ‫التوافق‬ ‫من‬ ‫وان‬ ‫دالليا‬ ‫توافقها‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫عرفا‬ ‫الداللي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫بالمقد‬ ‫التقييد‬ ‫و‬ ‫بالمخصص‬ ‫التخصيص‬ ‫يعل‬ ‫ا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫المتلقي‬ ‫بسبب‬ ‫هي‬ ‫الشبهة‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫لنص‬ ‫كلمة‬ ‫واما‬ . ‫الظاهر‬ ‫النص‬ ‫الرادة‬ ‫فظاهرها‬ )‫(وروود‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفي‬ ، ‫الخطاب‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫بلغوية‬ ‫الخطاب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫ليبس‬ ‫الداللي‬ ‫فالتوجيه‬ ‫ولذلك‬ ،‫تخاطبيا‬ ‫بل‬ ‫لغويا‬ ‫ليس‬ ‫هو‬
  • 29. 25 ‫با‬ ‫فقط‬ ‫لنص‬ ‫بل‬ ‫وص‬ ‫توجه‬ ‫النصوص‬ ‫ان‬ ‫فكما‬ ،‫بالمعارف‬ ‫الدالال‬ ‫ال‬ ‫فان‬ ‫ت‬ ،‫توجهها‬ ‫ايضا‬ ‫معارف‬ ‫القرينة‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ‫تمييز‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫الشبه‬ ‫واكثر‬ ‫واقوى‬ ‫اهم‬ ‫المعرفية‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫الرسوخ‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫المعرفة‬ ‫القرينة‬ ‫ان‬ ‫كما‬ . ‫التفهيمي‬ ‫المعنى‬ ‫الى‬ ‫النظر‬ ‫تلفت‬ ‫الخطاب‬ ‫خطابية‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫والذي‬ ‫االخطاري‬ ،‫المفهومي‬ ‫التحليلي‬ ‫المعنى‬ ‫لغوية‬ ‫وبسبب‬ ‫فاحيانا‬ ‫التعا‬ ‫النص‬ ‫يحمل‬ ‫مل‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫مرادا‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫المفهومي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫الخطاب‬ ‫وليس‬ ‫تخاطبي‬ ‫اشاري‬ ‫تفهيمي‬ ‫الخطاب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫مفهومي‬ ‫يع‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫فهناك‬ ، ‫رف‬ ‫كثيرة‬ ‫اشكاالت‬ ‫ويحل‬ ‫جدا‬ ‫مهم‬ ‫التمييز‬ ‫وهذا‬ ،‫منه‬ ‫وهو‬ ‫حق‬ ‫وهو‬ .‫االختالف‬ ‫نقاط‬ ‫الزالة‬ ‫االهم‬ ‫العامل‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫رغم‬ .‫سابقا‬ ‫به‬ ‫قائل‬
  • 30. 26 ( 10 ‫فصل‬ ) ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫االخبار‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ( : ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫األخبار‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ ) ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫فصول‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫المتقدمين‬ ‫عمل‬ ‫يثبت‬ ‫هو‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫صار‬ ‫الهجران‬ ‫وان‬ ‫ال‬ ‫العرض‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،‫تاخرين‬ ‫وهو‬ ‫بالمعارف‬ ‫بل‬ ‫باالخبار‬ ‫يختص‬ ‫الى‬ ‫ينسب‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ال‬ ‫الوجدان‬ ‫الن‬ ‫بل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫االخبار‬ ‫لداللة‬ ‫ليس‬ ‫سريعة‬ ‫تثب‬ ‫والعرف‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫بنحو‬ ‫هنا‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫والعرض‬ ،‫ايضا‬ ‫لك‬ ‫واالج‬ ‫التمثيل‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫فالمراد‬ ‫مال‬ ‫المعارف‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫و‬ ‫نصوص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وورد‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫المعلومة‬ ‫ال‬ ‫متفق‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫محكم‬ ‫فليس‬ ‫سنة‬ ‫العرض‬ ‫االيات‬ ‫الفاظ‬ ‫على‬ .‫المعارف‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫والروايات‬ ( ‫عبد‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫ابنا‬ ، ‫وعلي‬ ، ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ : ‫الشيخان‬ ‫اخبرني‬ ‫سين‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ، ‫البركات‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ‫ابيهما‬ ‫عن‬ ، ‫الصمد‬ ‫اب‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ، ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫نا‬ : ‫ي‬ ، ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫عن‬ ، ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ‫ع‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫بن‬ ‫ِشام‬‫ه‬‫و‬ ، ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫ِشام‬‫ه‬ ‫ن‬ َ‫ب‬َ‫ط‬‫خ‬ ( ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ابي‬ : ‫عن‬ ، ‫الحكم‬ : ‫فقال‬ ، ‫بمنى‬ ‫الناس‬ ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ُ‫ل‬‫رسو‬ ّ‫ن‬‫ع‬ ‫جاءكم‬ ‫ما‬ ، ُ‫الناس‬ ‫ّها‬‫ي‬‫ا‬ ‫وما‬ ، ُ‫ه‬ُ‫ت‬‫ل‬ُ‫ق‬ ‫فانا‬ ‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُوافق‬‫ي‬ ‫ي‬ )ُ‫ه‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬‫ا‬ ‫فلم‬ ،‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُخالف‬‫ي‬ ‫جاءكم‬ ‫جاءكم‬ ‫ما‬ ( ‫قوله‬ :‫ت‬ ) ‫ع‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫الحديث‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ) ‫المستنبط‬ ‫عالفة‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫تن‬ ‫ايضا‬ ‫هي‬ ‫الحديث‬ ‫الوجه‬ ‫بهذا‬ ‫منه‬ ‫فهي‬ ‫الحديث‬ ‫الى‬ ‫سب‬ ،
  • 31. 27 .‫حق‬ ‫وهو‬ ‫االهمية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫امر‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫فالتوسع‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫فالنص‬ ‫منطوقه‬ ‫دال‬ ‫بل‬ ‫دال‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫الته‬ ‫الته‬ ‫الم‬ ‫المحصلة‬ ‫بل‬ ‫الفردية‬ ‫عرفية‬ ‫غ‬ ‫دالالت‬ ‫مع‬ ‫لتحق‬ ‫يره‬ ‫يق‬ ‫معارف‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫تعامله‬ ‫بحسب‬ ‫العرف‬ ‫عند‬ ‫وصدق‬ ‫حق‬ ‫ي‬ ‫وهو‬ ‫بالصدور‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ )‫قلته‬ ‫فانا‬ ( ‫قوله‬ ‫اما‬ ‫و‬ .‫النصوص‬ ‫العلم‬ ‫يفيد‬ ‫وهو‬ ،‫نص‬ ‫بحكم‬ ‫النقل‬ ‫بالصدور‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫مع‬ ‫بحكم‬ ‫هو‬ ‫بالموافقة‬ ‫و‬ ‫الوجدان‬ ‫االصل‬ ‫فان‬ ،‫العقالء‬ ‫عرف‬ ،‫الظن‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫العقالء‬ ‫عند‬ ‫أي‬ ‫ال‬ ‫ظن‬ ‫ص‬ ‫وجد‬ ‫فان‬ ‫دور‬ ‫الصد‬ ‫علم‬ ‫شاهد‬ ‫و‬ .‫ر‬ ‫و‬ ‫للقرائن‬ ‫بالشواهد‬ ‫هي‬ ‫الموافقة‬ ‫لكثيرة‬ ‫المعرفية‬ .‫العقالئية‬ ‫الوجدانية‬ ‫او‬ ‫النقلية‬ ‫سواء‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫وجود‬ ‫هي‬ ‫والمخالفة‬ ‫ا‬ ‫خالف‬ ‫عدم‬ ‫وكون‬ ،‫الشاهد‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫والوجدان‬ ‫العرفي‬ ‫للفهم‬ ‫تخصيصا‬ ‫ليس‬ ‫مخالفة‬ ‫الشاهد‬ ‫المتش‬ ‫المتوافقة‬ ‫المعارف‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫النه‬ ‫منه‬ ‫هو‬ ‫مضمونا‬ ‫ابه‬ ‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫يصدق‬ ‫التي‬ ‫بهذه‬ ‫ليس‬ ‫مضمون‬ ‫ياتي‬ ‫حينما‬ ‫ا‬ ‫غير‬ ‫كونه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫المعرفة‬ ‫يخالف‬ ‫فانه‬ ‫الصفة‬ ‫م‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫فالمضمون‬ .‫مصدق‬ ‫لمحكم‬ ‫خالف‬ ‫والسنة‬ ‫القران‬ ‫م‬ ‫مع‬ ‫خالفة‬ ‫وظيفية‬ ‫وبالتالي‬ ‫ذاتية‬ ‫نفسية‬ ‫رفية‬ ‫حكمية‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫اليه‬ ‫ينظر‬ ‫فالمضمون‬ ،‫غرضية‬ ‫اداة‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫اليه‬ ‫وينظر‬ ‫داللية‬ ‫واالول‬ ‫للمعرفة‬ ‫وحاو‬ ‫وناقل‬ ‫نظ‬ ‫بنف‬ ‫اليه‬ ‫نظرة‬ ‫والثاني‬ ‫وغرضه‬ ‫لوظيفته‬ ‫رة‬ ‫وكاله‬ ‫سه‬ ‫ما‬ ‫يكون‬ ‫وحينما‬ ،‫التفكيك‬ ‫لعدم‬ ‫االطمئنان‬ ‫في‬ ‫باالخر‬ ‫يتاثر‬ ‫يكو‬ ‫فانه‬ ‫شاهد‬ ‫وبال‬ ‫مصدق‬ ‫بال‬ ‫المضمون‬ ‫بذاته‬ ‫مخالفا‬ ‫ن‬ .‫المعارف‬ ‫لباقي‬ ‫ودليال‬ ‫اداة‬ ‫كونه‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫ونفسه‬ ‫أي‬ ‫انه‬ ‫دليل‬ ‫مخالف‬ ‫ي‬ ‫فا‬ .‫للمعرفة‬ ‫ا‬ ‫لمضمون‬ ‫ودليل‬ ‫معرفة‬ ‫على‬
  • 32. 28 ‫لها‬ ‫فيثبت‬ ‫معرفة‬ ‫ايضا‬ ‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وكونه‬ ‫المعرفة‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫فالمضمون‬ .‫الموافقة‬ ‫المخالفة‬ ‫من‬ ‫دليل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫للقران‬ ‫مخالف‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫القران‬ ‫و‬ ‫ته‬ ‫القرانية‬ ‫المعارف‬ ‫الن‬ ‫ذاته‬ ‫والسنية‬ ‫تتض‬ ‫الدليلية‬ ‫ف‬ ‫بالمصدقي‬ ‫يتصف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫والشواهدية‬ ‫ة‬ .‫بذلك‬ ( ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫نا‬ : ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫سين‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫عن‬ ، ‫ابان‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ . ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، ‫ّة‬‫ي‬‫عط‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ ‫ابي‬ ‫ع‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫جاءك‬ ‫ما‬ ، ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫(يا‬ : ‫السالم‬ ‫ليه‬ ٍ‫ة‬‫رواي‬ ‫ف‬ ‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُخالف‬‫ي‬ ، ٍ ‫فاجر‬ ‫او‬ ‫بر‬ ‫من‬ . ) ‫بها‬ ‫تاخذ‬ ‫ال‬ ) ‫في‬ ‫نص‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ ‫وان‬ ‫للقران‬ ‫المخالف‬ ‫الخبر‬ ‫حجية‬ ‫عدم‬ ‫بارا‬ ‫المخبر‬ ‫كان‬ ‫أي‬ . ‫عدال‬ ‫ثقة‬ ‫والقر‬ ‫هو‬ ‫ان‬ ‫للمعارف‬ ‫مثال‬ ‫سواء‬ ،‫السنة‬ ‫ومتفق‬ ‫القران‬ ‫محكم‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬ ‫الثابتة‬ ‫اصل‬ ‫معارف‬ ‫كانت‬ . ‫منها‬ ‫متفرعة‬ ‫فرعية‬ ‫او‬ ‫نصية‬ ‫ية‬ ‫كما‬ ‫حجية‬ ‫اخرى‬ ‫الفاظ‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫شا‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫الخبر‬ ‫القان‬ ‫من‬ ‫هد‬ ‫الراوي‬ ‫يكن‬ ‫لك‬ ‫وان‬ ‫والسنة‬ ‫ثقة‬ . ( ‫نا‬ : ‫ل‬ّ‫ك‬‫المتو‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫سين‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ، ‫بادي‬َ‫ا‬‫عد‬َ‫س‬‫ال‬ ‫سع‬ ‫بن‬ ‫والحسين‬ ، ‫ابيه‬ ‫عن‬ ، ّ‫ي‬‫البرق‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ : ‫يد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابا‬ ‫سمعت‬ : ‫األسدي‬ ‫ليب‬ُ‫ك‬ ‫عن‬ ، ‫الجوهري‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬
  • 33. 29 ‫عل‬ ‫ال‬ ٍ‫ث‬‫حدي‬ ‫من‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫اتاكم‬ ‫ما‬ ( : ‫يقول‬ ، ‫السالم‬ ‫يه‬ ُ‫ه‬‫ّق‬‫د‬‫يص‬ .) ‫باطل‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ :‫ت‬ ) ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫اهمية‬ )‫يصدقه‬ ( ‫لفظة‬ ‫ذكر‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ‫وم‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫منه‬ ‫صدق‬ ‫المخا‬ ‫عدم‬ ‫الموافقة‬ ‫وعند‬ .‫شاهد‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ‫الموافقة‬ ‫بل‬ ‫لفة‬ ‫بين‬ ‫كما‬ ‫مخالفة‬ ‫بل‬ ‫موافقة‬ ‫ليست‬ ‫فهذه‬ ‫شاهد‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫يقابل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ )‫(باطل‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ .‫سابقا‬ ‫دلت‬ ‫الداللئل‬ ‫والسن‬ ‫القرانية‬ ‫المصد‬ ‫ان‬ ‫ية‬ ،‫الحق‬ ‫هو‬ ‫ق‬ ‫فالحديث‬ ‫وباطل‬ ‫حق‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الباطل‬ ‫ويقابله‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫الصحيح‬ ‫و‬ ، ‫الض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫عيف‬ ‫الذي‬ ‫السند‬ ‫صحيح‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫لصحيح‬ ‫في‬ ‫داللة‬ ‫ال‬ ‫السندي‬ ‫الصحة‬ ‫تلك‬ ‫ة‬ .‫حق‬ ‫انه‬ ‫على‬ ( ‫باب‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫نا‬ : ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫ويه‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ، ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫سن‬َ‫ح‬‫ال‬ ‫عن‬ : ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫م‬ ‫وجعفر‬ ، ‫جعفر‬ ‫ابو‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ، ‫دير‬َ‫س‬ ‫عن‬ ، ‫حبوب‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫على‬ ُ‫ق‬َ‫د‬َ‫ص‬ُ‫ي‬‫ال‬ ( : ‫يقوالن‬ ) َ‫الكتاب‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬ ) ( ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ، ‫ار‬ّ‫ف‬‫الص‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫اب‬ّ‫الخط‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، . : ‫ال‬ّ‫م‬‫الج‬ ‫سلمة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ :‫ت‬ .) ‫انه‬ ‫اال‬ ‫صحيحا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫منفرد‬ ‫سدير‬ ‫وعن‬ ، ‫في‬ ( ‫العياشي‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬ ‫سدير‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫أبو‬ ‫جعفر‬ ‫وأبو‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫عليهما‬ ‫السالم‬ : ‫ال‬ ‫تصدق‬ ‫علينا‬ ‫إال‬ ‫بما‬ ‫يوافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫وسنة‬ ‫نبيه‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫عليه‬ ‫واله‬ . .) ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫لي‬ ‫يبدو‬ ‫والذي‬ .‫التعدد‬ ‫االصل‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫بالمعنى‬ ‫اديت‬ ‫االحاديث‬
  • 34. 30 ( ‫وعن‬ ‫ابن‬ ‫بابويه‬ : ‫نا‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ : ‫نا‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الص‬ ، ‫عن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫ابي‬ ‫اب‬ّ‫الخط‬ ، ‫عن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫بشير‬ ، ‫عن‬ ‫ابي‬ ‫سلمة‬ ‫ال‬ّ‫م‬‫الج‬ . : ‫ابي‬ ‫عن‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫علينا‬ ‫ابة‬ّ‫ذ‬‫الك‬ ‫رت‬ُ‫ث‬َ‫ك‬ ‫قد‬ ( : ‫وسلم‬ ‫ُخالف‬‫ي‬ ، ‫كر‬ُ‫ذ‬ ٍ‫ث‬‫حدي‬ ‫فاي‬ .) ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫فليس‬ ‫تاخذوه‬ ‫فال‬ ‫هللا‬ َ‫كتاب‬ ‫غريبة‬ )‫علينا‬ ( ‫لفظة‬ :‫ت‬ ‫وال‬ ‫معروف‬ ‫الحد‬ ‫ولفظ‬ )‫(علي‬ ‫ان‬ ‫الظاهر‬ ‫و‬ ،‫كالمتواتر‬ ‫يث‬ .‫بالمعنى‬ ‫التادية‬ ( ‫إ‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫نا‬ : ‫ابي‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫براهيم‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ، ‫ابيه‬ ‫عن‬ ، ‫عن‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ ‫ابي‬ : ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫ِشام‬‫ه‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ُ‫ل‬‫رسو‬ ‫خطب‬ ( : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ُ‫اس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ّها‬‫ي‬‫يأ‬ : ‫فقال‬ ، ‫بمنى‬ ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫جاءكم‬ ‫ما‬ َ‫ن‬َ‫ا‬‫ر‬ُ‫ق‬‫ال‬ ‫يخالف‬ ‫جاءكم‬ ‫وما‬ ، ‫ه‬ُ‫ت‬‫قل‬ ‫فأنا‬ ‫ن‬َ‫ا‬‫القر‬ ‫ُوافق‬‫ي‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ع‬ )ُ‫ه‬‫أقل‬ ‫فلم‬ ‫عرفت‬ :‫ت‬ .) ‫الشاهد‬ ‫وجود‬ ‫هي‬ ‫الموافقة‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫المعلومة‬ ‫الثابتة‬ ‫المعارف‬ ‫هو‬ ‫القران‬ ‫و‬ ‫والمصدق‬ ‫محكم‬ ‫و‬ ‫القران‬ ‫متفق‬ .‫السنة‬ ( ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫نا‬ : ‫ابي‬ ‫عن‬ ، ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫جميل‬ ‫عن‬ ، ‫عمير‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ، ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫خ‬ ‫بهة‬ُ‫ش‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ( : ‫قال‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ : ‫اج‬ّ‫در‬ ‫ير‬ ‫و‬ ، ً‫ة‬‫حقيق‬ ‫حق‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫على‬ ّ‫إن‬ ، ‫الهلكة‬ ‫في‬ ‫االقتحام‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫صو‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ٍ‫ب‬‫ا‬ َ‫خالف‬ ‫وما‬ ، ‫فخذوه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫وافق‬ ‫فما‬ ، ‫نورا‬ . ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫فدعوه‬ :‫ت‬ ) ‫اقول‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬ ‫عن‬ ،‫السكوني‬ ‫عن‬ ،‫جعفر‬ ‫عن‬ ،‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫علي‬ ‫صلوات‬ ‫هللا‬ ‫عليهم‬ ‫قال‬
  • 35. 31 ‫الوقوف‬ ‫عند‬ ‫الشبهة‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫االقتحام‬ ‫في‬ ،‫الهلكة‬ ‫وتر‬ ‫كك‬ ‫حديثا‬ ‫لم‬ ‫تروه‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫روايتك‬ ‫حديثا‬ ‫لم‬ ،‫تحصه‬ ‫إن‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ،‫حقيقة‬ ‫وعلى‬ ‫كل‬ ‫صواب‬ ،‫نورا‬ ‫فما‬ ‫وافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فخذ‬ ‫وا‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫خالف‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فدعوه‬ . ‫االمالي‬ ‫وعن‬ ،‫السكوني‬ ‫عن‬ ‫الصادق‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ،‫محمد‬ ‫عن‬ ،‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫جده‬ ‫عليهم‬ ‫السالم‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫علي‬ ‫عليه‬ ‫السالم‬ : ‫إن‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫حقيق‬ ،‫ة‬ ‫وعلى‬ ‫كل‬ ‫صواب‬ ،‫نورا‬ ‫فما‬ ‫وافق‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فخذوه‬ ‫وما‬ ‫خالف‬ ‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫فدعوه‬ . ‫هو‬ ‫المضمون‬ ‫وهذا‬ ‫المعارف‬ ‫في‬ ‫المسالة‬ ‫هذا‬ ‫بخصوص‬ ‫الراسخة‬ ‫و‬ ‫المتجذر‬ ‫حاكم‬ ‫وهو‬ ‫والسنية‬ ‫القرانية‬ ‫وهو‬ ‫اعتبارات‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫الموافق‬ ،‫عليه‬ ‫والشواهد‬ ‫العقالئي‬ ‫العرف‬ ‫و‬ ‫للوجدان‬ ‫مجال‬ ‫يتبين‬ ‫وبهذا‬ ‫اصال‬ ‫في‬ ‫مطلقة‬ ‫بانها‬ ‫المسلم‬ ‫صدق‬ ‫ة‬ ،‫المعرفي‬ ‫النقل‬ ‫غير‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الخارج‬ ‫عن‬ ‫االخبار‬ ‫في‬ ‫دين‬ ‫بمعرفة‬ ‫يتصل‬ ‫الظواهر‬ ‫الن‬ ‫ية‬ ‫لها‬ ‫دستور‬ ‫ال‬ ‫احداث‬ ، ‫الواقع‬ ‫سوى‬ ‫معارف‬ ‫لها‬ ‫فان‬ ‫الشريعة‬ ‫اما‬ ‫مرجعها‬ ‫فهو‬ ‫صدقا‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫فينبغي‬ ، ‫اليها‬ ‫ترد‬ ‫مرجعها‬ ‫هي‬ ‫ثابتة‬ ‫فيمك‬ .‫اتصال‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫وحقا‬ ‫دوما‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫ن‬ ‫لالش‬ ‫وو‬ ‫منطقي‬ ‫واقع‬ ‫ياء‬ ‫الظواهر‬ ‫اقعية‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫ومنطقيتها‬ ‫هو‬ ‫فواقعيتها‬ ‫المعارف‬ ‫واما‬ ، ‫بقوته‬ ‫نعيشه‬ ‫الذي‬ ‫الظاهر‬ ‫منطق‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫متصلة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫الذي‬ ‫المعرقة‬ ‫ية‬ ‫تعطي‬ ‫المسلم‬ ‫صدق‬ ‫فاصالة‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫واقعيتها‬ ‫يحقق‬ ‫ل‬ ‫يحتا‬ ‫به‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫ظنيا‬ ‫تقدما‬ ‫خبره‬ ‫معرفي‬ ‫اتصال‬ ‫الى‬ ‫ج‬ ‫أي‬ .‫ومصدق‬ ‫شاهد‬
  • 36. 32 ( ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫نا‬ : ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫بن‬ ‫ْر‬‫ض‬َ‫ن‬‫ال‬ ‫عن‬ ، ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫عن‬ ، ‫ابان‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عبد‬ ‫ابا‬ ُ‫سمعت‬ : ‫ايوب‬ ‫عن‬ ، ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ، ‫سويد‬ ‫ي‬ ، ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى‬ ‫دود‬ ْ‫مر‬ ٍ‫ي‬‫ش‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ( : ‫قول‬ ّ‫ل‬‫وك‬ ، ‫والسنة‬ ‫حدي‬ ) ‫ف‬ُ‫خر‬ُ‫ز‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫ُوافق‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ـ‬ :‫ت‬ ‫زخرف‬ ‫أي‬ ‫باطل‬ ‫أي‬ ‫بصورة‬ ‫جاء‬ ‫وان‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫العين‬ ‫او‬ ‫المسلم‬ ‫رواية‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫وهو‬ ‫الحجة‬ ‫والوجه‬ ‫والمقدم‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫بل‬ ‫مطلقا‬ ‫الراوي‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫فال‬ ، ‫وهذ‬ ‫المضمون‬ ‫يؤخذ‬ ‫لم‬ ‫لالسف‬ ‫لكن‬ ‫معرفي‬ ‫فكري‬ ‫تقدم‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫ركن‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫االتصال‬ ‫السندي‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫يحققه‬ ‫ما‬ ‫حقق‬ ‫الم‬ ‫المعرفي‬ ‫االتصال‬ .‫تني‬
  • 37. 33 ( 11 ‫فصل‬ ) ‫العرض‬ ‫منهج‬ ‫مناقشة‬ ( ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫األخبار‬ ‫عرض‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫ص‬ ‫يدفع‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫العا‬ ‫ومن‬ . - : ‫قالوا‬ َ‫ع‬‫ب‬َ‫س‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يشهد‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫ال‬ ، ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ، ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫نصف‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫بص‬ ‫يشهد‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫لسنا‬ ‫وكذلك‬ ‫من‬ ‫دينار‬ ‫د‬ ‫عشرين‬ ، ‫ذلك‬ ‫يفسد‬ ‫ما‬ ‫وال‬ ، ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫ينارا‬ ‫وال‬ ‫اليتيم‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫ح‬ّ‫ح‬‫ُص‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫وال‬ . ‫ذلك‬ ‫ُفسد‬‫ي‬ ‫ما‬ - ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫وكان‬ ، ‫صحيحا‬ ُ‫ه‬‫ّعيتمو‬‫د‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫ك‬ ‫الفرائض‬ ‫هذه‬ ْ‫لسقطت‬ ، ‫ثابتا‬ ‫وسقط‬ ، ‫حكمها‬ ‫وبطل‬ ، ‫لها‬ ّ‫ان‬ ‫واعلم‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫الس‬ ‫اكثر‬ ‫وسقط‬ ، ‫الصفة‬ ‫في‬ ‫ُشاركها‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫لقوم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫كيف‬ ‫عن‬ ‫ذهابهم‬ ِ‫ل‬َ‫ب‬ِ‫ق‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫هذا‬ ‫غلطهم‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫توا‬ُ‫ا‬ ‫ما‬ّ‫ن‬ ‫منه‬ ‫يجب‬ ‫وما‬ ‫العرض‬ ‫وه‬ ‫تام‬ ‫وهذا‬ :‫ت‬ ) ‫ذ‬ ‫من‬ ‫االعتراض‬ ‫ا‬ ‫العرض‬ ‫وحديث‬ ‫العرض‬ ‫لنهج‬ ‫وجهت‬ ‫التي‬ ‫االعتراضات‬ ‫فه‬ ‫في‬ ‫غلط‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫وهو‬ ‫يجب‬ ‫وما‬ ‫العرض‬ ‫كيفية‬ ‫م‬ ‫فال‬ .‫عليه‬ ‫والعرض‬ ‫عرضه‬ ‫الظنية‬ ‫لالحاديث‬ ‫يكون‬ ‫عرض‬ ‫وليس‬ ‫الظنية‬ ‫وللمعارف‬ ‫النقل‬ ‫في‬ ‫بذاتها‬ ‫المستقلة‬ ‫القطعية‬ ‫لرسوخه‬ ‫ا‬ ‫الن‬ ‫القرائن‬ ‫وقيام‬ ‫وتواترها‬ ‫ال‬ ‫فهذه‬ ‫عليها‬ ‫قلية‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫فالعرض‬ ‫الكيفية‬ ‫واما‬ ، ‫تعرض‬ ‫لفظية‬ ‫طوقات‬ ‫المعار‬ ‫على‬ ‫العرض‬ ‫وانما‬ ‫عينية‬ ‫المتكون‬ ‫المستخلصة‬ ‫ف‬ ‫الوجدان‬ ‫في‬ ‫والمحفوظة‬ ‫االدلة‬ ‫مجوع‬ ‫من‬ ‫والصدور‬ ‫ف‬ . ‫ان‬ ‫الص‬ ‫اثبات‬ ‫هو‬ ‫العرض‬ ‫غاية‬ ‫التوافق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫دور‬ ‫والتناسق‬ ‫المعروض‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫القطعية‬ ‫فالسنة‬ ، ‫ال‬ ‫عليه‬ .‫المعروض‬
  • 38. 34 ( 12 . ‫فصل‬ ) ‫المذهبين‬ ‫على‬ ‫االخبار‬ ‫عرض‬ ( :‫المذهبين‬ ‫على‬ ‫األخبار‬ ‫من‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ) :‫ت‬ ‫اال‬ ‫هذا‬ ‫باعتماده‬ ‫المصنف‬ ‫يصرح‬ ‫هنا‬ ‫هنا‬ ‫ويورد‬ ،‫صل‬ ،‫رواياته‬ ‫المعر‬ ‫وهذا‬ ‫المضمون‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ‫فة‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫بعرض‬ ‫سواء‬ ،‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫مصدق‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫فال‬ ،‫العامة‬ ‫عند‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫بعرض‬ ‫او‬ ‫الخاصة‬ ‫عند‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫الخاصة‬ ‫موافقة‬ ‫تقديم‬ ‫و‬ ‫تقوية‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫وال‬ ‫العامة‬ ‫خالفة‬ .‫تمريض‬ ‫او‬ ‫تضعيف‬ ‫ا‬ ‫التسميات‬ ‫وان‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ ‫في‬ ‫فرعية‬ ‫المسلم‬ ‫جا‬ ‫تكون‬ ‫فرقة‬ ‫الى‬ ‫ادت‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫بها‬ ‫باس‬ ‫وال‬ ‫ئزة‬ ‫الت‬ ‫كدخول‬ ‫من‬ ‫التبري‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫فانه‬ ‫فيها‬ ‫التبري‬ ‫و‬ ‫ولي‬ ‫فان‬ ‫رواية‬ ‫او‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫طرق‬ ‫كتخصيص‬ ‫و‬ ‫مسلم‬ ‫المذهب‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫الرفض‬ ‫والطائفة‬ ‫ال‬ ‫الرواية‬ ‫او‬ ‫للقول‬ ‫كثيرة‬ ‫الصول‬ ‫ومخال‬ ‫له‬ ‫وجه‬ ‫باجماع‬ ‫االعتداد‬ ‫ومنها‬ ، ‫مشهور‬ ‫دون‬ ‫مشهور‬ ‫الى‬ ‫الرجوع‬ ‫و‬ ‫اجماع‬ ‫دون‬ ، ‫فينبغي‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫التسميات‬ ‫تبقى‬ ‫ان‬ ‫تبق‬ ‫ان‬ ‫ضرورة‬ ‫لها‬ ‫ى‬ ‫شيئا‬ ‫ت‬ ‫عريفيا‬ ‫تذ‬ ‫وال‬ ‫ارشاديا‬ ‫كيريا‬ ‫البراءة‬ ‫مجال‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫العلمية‬ ‫او‬ ‫العملية‬ ، ‫هذا‬ ‫يصح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫يقبل‬ ‫وال‬ ‫طلقا‬ ‫أي‬ ‫معرفة‬ ‫خالف‬ ‫فكله‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫او‬ ‫رواية‬ ‫او‬ ‫فهم‬ ‫من‬ .‫الثابتة‬ ‫االصول‬ ( ‫ا‬ ‫عن‬ : ‫المذكور‬ ‫باإلسناد‬ ‫نا‬ : ‫بابويه‬ ‫بن‬ ‫نا‬ : ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫عن‬ ، ‫نوح‬ ‫بن‬ ‫ايوب‬ ، ‫مير‬ُ‫ع‬ . ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫قال‬
  • 39. 35 ‫فاعرضوهما‬ ، ِ‫مختلفان‬ ِ‫حديثان‬ ‫عليكم‬ ‫ورد‬ ‫(إذا‬ : ‫السالم‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ،‫هللا‬ ‫خالف‬ ‫وما‬ ، ‫فخذوه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫وافق‬ ‫فما‬ ، ‫فذروه‬ ،‫هللا‬ ‫كتاب‬ ) ‫م‬ ‫المصدق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لحديث‬ ‫زيا‬ ‫وفيه‬ ‫دة‬ ‫أي‬ ‫العامة‬ ‫مخالفة‬ ‫مالحظة‬ ‫وليس‬ ‫مصدقة‬ ‫غير‬ .‫نثبتها‬ ‫لم‬ ‫شاهد‬ ‫لها‬ ‫الرواية‬ ‫وتفكيك‬ ‫أي‬ ‫مضامينها‬ ‫تقطيع‬ ‫في‬ ‫المضامين‬ ‫تعدد‬ ‫فاذا‬ ‫للمضامين‬ ‫العرض‬ ‫الن‬ ‫تام‬ ‫ليس‬ ‫واالخر‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫صحيحا‬ ‫احدها‬ ‫وكان‬ ‫الرواية‬ ‫الحق‬ ‫بالصحيح‬ ‫اخذ‬ ،‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫صحيحا‬ ‫اوج‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ .‫االخر‬ ‫وترك‬ ‫المصدق‬ ‫تطبيقات‬ ‫ه‬ ‫للمضامين‬ ‫انه‬ ‫العرض‬ .‫للروايات‬ ‫وليس‬ ( ‫وعن‬ ‫ابن‬ ‫بابويه‬ : ‫نا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ : ‫نا‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الص‬ ‫نا‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ، ‫عن‬ ٍ‫ل‬ُ‫ج‬‫ر‬ ، ‫عن‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫الرحمن‬ ، ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ّ‫ي‬‫السر‬ : ‫قال‬ ‫ابو‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ( : ‫إذا‬ ‫ورد‬ ‫عليكم‬ ِ‫حديثان‬ ِ‫مختلفان‬ ‫فخذوا‬ ‫بما‬ ‫خالف‬ ‫القو‬ ‫م‬ .) ‫الحد‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ ) ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫مصدق‬ ‫ال‬ ‫يث‬ .‫عمال‬ ‫وال‬ ‫علم‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ،‫سنة‬ ‫او‬ ‫قران‬ ‫عي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بين‬ ‫رجل‬ ‫وتوسط‬ ‫ليس‬ ‫يونس‬ ‫سى‬ ‫فان‬ ‫معروفا‬ ‫ا‬ .‫يونس‬ ‫تلميذ‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬
  • 40. 36 ( ‫وعن‬ ‫ابن‬ ‫بابويه‬ : ‫نا‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫المتو‬ : ‫نا‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫السعد‬ ‫بادي‬َ‫ا‬ : ‫ّثن‬‫د‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫ابي‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫البرقي‬ ، ‫عن‬ ‫ابن‬ ‫ّال‬‫ض‬‫ف‬ ، ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫الجهم‬ : ُ‫قلت‬ ‫للعبد‬ ‫الصالح‬ : ‫هل‬ ‫نا‬ُ‫ع‬َ‫س‬‫ي‬ ‫ـ‬ ‫فيما‬ ‫يرد‬ ‫علينا‬ ‫عنكم‬ ‫ـ‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫التسليم‬ ‫لكم‬ .‫؟‬ ‫فقال‬ ( : ‫ال‬ ،‫وهللا‬ ‫ال‬ ‫يسعكم‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫التسليم‬ ‫لنا‬ . ) :‫ت‬ ( ‫حدي‬ ‫هذا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫ومصدق‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫صحيح‬ ‫هلل‬ ‫لطاقة‬ ‫وهو‬ ‫والوصي‬ ‫ورسوله‬ ‫التسليم‬ ‫وورد‬ ‫الدين‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ .‫ايضا‬ ‫فيه‬ ‫نص‬ ‫االمر‬ ‫ولي‬ ‫وطاعة‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫نصا‬ ‫وهو‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫انه‬ ‫علم‬ ‫فما‬ ‫للعلم‬ ‫ليس‬ ‫العرض‬ ‫ان‬ ‫يبين‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫وجب‬ ‫شاهد‬ ‫مع‬ ‫اال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫المتأخرين‬ ‫كبعض‬ ‫المتقدمين‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫وقد‬ .‫ومصدق‬ ‫التس‬ ‫فعملوا‬ ‫والظن‬ ‫للعلم‬ ‫ليم‬ ‫بالظني‬ ‫سواء‬ ‫االخبار‬ ‫من‬ ‫وجد‬ ‫وخصصو‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫ام‬ ‫الشاهد‬ ‫ا‬ ‫بالظن‬ ‫القران‬ ‫وقيدوا‬ ‫وهذا‬ ‫المعلوم‬ ‫القطعية‬ ‫هي‬ ‫القران‬ ‫تخصص‬ ‫التي‬ ‫فالسنة‬ ‫تام‬ ‫غير‬ ‫الحديث‬ ‫وليس‬ ‫(االحاد‬ ‫الظني‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ) ‫وعدم‬ . ‫الن‬ ‫ليس‬ ‫للقران‬ )‫االحاد‬ ( ‫الظني‬ ‫تخصيص‬ ‫التخصيص‬ ‫لت‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫الظن‬ ‫ال‬ ‫وانما‬ ‫مخالفة‬ ‫والتقييد‬ .‫القطعي‬ ‫قييد‬ ( ‫وعن‬ ‫ابن‬ ‫بابويه‬ : ‫نا‬ ‫ابي‬ : ‫نا‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ،‫هللا‬ ‫عن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بنعيسى‬ ، ‫عن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫بن‬ ‫ابي‬ ‫عمير‬ ، ‫عن‬ ‫ابي‬ ‫حمزة‬ ، ‫عن‬ ‫ابي‬ ‫بصير‬ ، ‫عن‬ : ‫ابي‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫ن‬ّ‫م‬ ‫ذكره‬ . ‫عن‬ ‫ابي‬ ‫عبدهللا‬ ‫عليه‬ ‫السالم‬ ، ‫قال‬ ( : ‫ما‬ ‫أنتم‬ ‫ـ‬ ‫وهللا‬ ‫ـ‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫مما‬ ‫هم‬ ‫فيه‬ ، ‫وال‬ ‫هم‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫مما‬ ‫أنتم‬ ‫فيه‬ ،
  • 41. 37 ‫فخالفوهم‬ ‫فما‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫الحنيفية‬ ‫على‬ ‫شيء‬ . ) ‫حديث‬ ‫هذا‬ :‫ت‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫عمال‬ ‫وال‬ ‫علما‬ ‫يفيد‬ ‫فال‬ ‫مصدق‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫منطوقا‬ ‫ثابت‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬ ‫يورث‬ ‫مما‬ ‫الجمع‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫الشك‬ ‫فالحديث‬ .‫الظن‬ ‫يكفي‬ ‫وال‬ ‫بعلم‬ ‫اال‬ ‫يكذب‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ‫بكذبه‬ .‫كذب‬ ‫انه‬ ‫ويشك‬ ‫صحيحا‬ ‫ليس‬ ‫حتى‬ ‫لم‬ ‫المجلسي‬ ‫ان‬ ‫يخ‬ ‫ل‬ ‫رجه‬ ‫نكارة‬ .‫لفظه‬ ‫ان‬ ‫مع‬ ‫اكثر‬ ‫المسلمون‬ ‫عليه‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫يخ‬ ‫مما‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫تلفون‬ ‫بين‬ ‫مبثوث‬ ‫هو‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ان‬ ‫هي‬ ‫وغيره‬ ‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫وان‬ ،‫المسلمين‬ ‫ال‬ ‫امور‬ ‫و‬ ‫معارفه‬ ‫وال‬ ‫االخر‬ ‫دين‬ ‫تبطل‬ .‫صدقه‬ ( ‫وعن‬ ‫ابن‬ ‫بابويه‬ : ‫نا‬ ‫ابي‬ : ‫نا‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ،‫هللا‬ ‫عن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ، ‫عن‬ ‫بن‬ ‫حفص‬ ، ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يسار‬ ، ‫عن‬ ( : ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫عمر‬ ) ‫قول‬ِ‫ب‬ ‫ابي‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫عليه‬ ‫السالم‬ ( : ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫ما‬ ‫علموا‬ ‫من‬ ‫مور‬ُ‫ا‬ ‫الدين‬ ‫شيئا‬ )‫(عن‬ ‫علي‬ ‫فيخالفونه‬ ) ( ‫إذا‬ ‫علموا‬ ) . :‫ت‬ ) ‫المتن‬ ‫اقول‬ ‫يقا‬ ‫لفظ‬ ‫وهناك‬ ‫الجوامع‬ ‫في‬ ‫اجده‬ ‫ولم‬ ‫مضطرب‬ ‫في‬ ‫ربه‬ ( ‫البحار‬ ‫وكانوا‬ ‫ي‬ ‫سألون‬ ‫أمير‬ ‫المؤمنين‬ ‫عليه‬ ‫السالم‬ ‫عن‬ ‫الشئ‬ ‫ال‬ ‫يعلمونه‬ ‫فإذا‬ ‫أفتاهم‬ ‫جعلوا‬ ‫له‬ ‫ضدا‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫ليلبسوا‬ ‫على‬ ‫الناس‬ . ) ‫ال‬ ‫الفاظه‬ ‫بكل‬ ‫المضمون‬ ‫وهذا‬ ‫وال‬ ‫يصح‬ ‫شاهد‬ ‫له‬ ‫وال‬ ‫مصدق‬ ‫فال‬ ‫يفيد‬ ‫علما‬ ‫وال‬ ‫عمال‬ ‫بل‬ ‫هو‬ ‫مخالف‬ ‫لما‬ ‫هو‬ ‫ثابت‬ ‫ويشك‬ ‫انه‬ ‫كذب‬ . ‫ي‬ ‫فلم‬ ‫خرج‬ ‫الجوامع‬ ‫في‬ ‫والمعلوم‬ ‫المس‬ ‫ان‬ ‫بقول‬ ‫يتبعدون‬ ‫كافة‬ ‫لمون‬ ‫علي‬ ‫وعلمه‬ ‫فضله‬ ‫ويعرفون‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬ .