SlideShare a Scribd company logo
‫واالحتادات‬‫باالنحياز‬‫لإلدارة‬‫اهتامات‬
‫مفقود‬‫ميثاق‬‫عن‬‫تبحث‬‫الطالبية‬
‫ة‬ّ‫العلمي‬ ‫املجالس‬ ‫انتخابات‬ ‫وتأجيل‬ ‫العنف‬ ‫موجة‬
‫عبد‬‫رفيق‬‫ضد‬‫التهم‬‫كل‬‫إبطال‬
‫امللف‬‫وإعادة‬‫السالم‬
12‫التحقيق‬‫إىل‬
‫بني‬ّ‫واملهر‬‫األغنياء‬‫م‬ّ‫ع‬‫د‬ُ‫ي‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫برنامج‬
‫سابقة‬‫أخطاء‬‫إنتاج‬‫ويعيد‬‫الشعب‬‫بأموال‬
: 2014 ‫ة‬ّ‫مليزاني‬ ‫بديلها‬ ‫عن‬ ‫االعالن‬ ‫بعد‬
‫من‬‫يتزايد‬‫بتونس‬‫الروس‬‫اهتامم‬
‫سريتفع‬‫سياحنا‬‫وعدد‬‫أخرى‬‫إىل‬‫سنة‬
‫السفير‬
‫الروسي‬
‫بتونس‬
:‫للفجر‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
El Fejr
‫اﻟﻌﺪد‬
‫م‬ 2014 ‫مارس‬ 14 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫األول‬ ‫جمادي‬ 13 ‫الجمعة‬
152 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬
:‫يؤكد‬ ‫الغنوشي‬
‫األزمة‬‫حلل‬‫وساطة‬‫بدأنا‬
‫ليبيا‬‫يف‬‫الفرقاء‬‫بني‬
‫خطر‬‫يف‬‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫فزع‬‫صيحة‬‫يطلقون‬‫األعراف‬
‫جديدة‬‫موجة‬
‫اإلرضابات‬‫من‬
‫ـرة‬ّ‫م‬‫د‬ُ‫الـم‬
‫احلزبية‬‫الدعاية‬‫عن‬‫حتييد‬
‫املجتمع‬‫قضايا‬‫عن‬‫عزل‬‫أم‬
‫"تحييد‬
:"‫المساجد‬
‫؟‬
2014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬22014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬3
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬
71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫من‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة‬ ‫األح�����زاب‬ ‫��ت‬‫ف‬��‫ث‬��‫ك‬
‫أسبوعيا‬ ‫ر‬ ّ‫تتكر‬ ‫إذ‬ ،‫اجلهات‬ ‫يف‬ ‫اجتامعاهتا‬
‫ألح��زاب‬ ‫��ة‬‫ص‬‫وخ��ا‬ ،‫شعبية‬ ‫��ات‬‫ع‬‫��ت�ما‬‫ج‬‫ا‬
‫واجلبهة‬ ‫واجلمهوري‬ ‫تونس‬ ‫ونداء‬ ‫النهضة‬
‫انتخابية‬ ‫محلة‬ ‫بدا‬ ‫فيام‬ ‫ّل‬‫ت‬‫والتك‬ ‫الشعبية‬
‫خمتلفة‬ ‫م��ش��اورات‬ ‫وتتواصل‬ ،‫رة‬ ّ‫بك‬ ُ‫م‬
‫��ة‬‫ي‬‫رؤ‬ ‫لتشكيل‬ ‫حزبية‬ ‫��رات‬‫ق‬��‫م‬ ‫ة‬ ّ‫ع��د‬ ‫يف‬
‫احلزبية‬ ‫��ات‬‫ن‬‫��و‬‫ك‬��‫مل‬‫ا‬ ‫بعض‬ ‫ب�ين‬ ‫��دة‬ ّ‫م��وح‬
‫أدنى‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ،‫انتخابية‬ ‫جبهات‬ ‫لتشكيل‬
‫انتخابية‬ ‫وبرامج‬ ‫خطط‬ ‫إحداث‬ ‫احلاالت‬
‫ختف‬ ‫مل‬ ‫األح�����زاب‬ ‫ب��ع��ض‬ .‫م��ش�ترك��ة‬
،‫االنتخايب‬ ‫باالستحقاق‬ ‫املبكر‬ ‫اهتاممها‬
‫واجلبهة‬ ‫��س‬‫ن‬‫��و‬‫ت‬ ‫ون���داء‬ ‫النهضة‬ ‫ومنها‬
‫انعكس‬ ‫ما‬ ‫وه��و‬ ،‫��وري‬‫ه‬��‫م‬��‫جل‬‫وا‬ ‫الشعبية‬
‫املدن‬ ‫يف‬ ‫وجتواهلم‬ ‫زعامئها‬ ‫كلامت‬ ‫عىل‬
‫التي‬ "‫"االنتخابية‬ ‫والشحنة‬ ‫وال��ق��رى‬
‫حتميل‬ ‫وحماولة‬ ‫أنصارهم‬ ‫بني‬ ‫يبثوهنا‬
‫الصعوبات‬ ‫مسؤولية‬ ‫السياسيني‬ ‫اخلصوم‬
،‫الثورة‬ ‫منذ‬ ‫البالد‬ ‫تعيشها‬ ‫أو‬ ‫عاشتها‬ ‫التي‬
‫العريضة‬ ‫اخلطوط‬ ‫��رض‬‫ع‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬
‫املستقبلية‬ ‫ورؤيتهم‬ ‫االنتخابية‬ ‫لرباجمهم‬
.‫تونس‬ ‫يف‬ ‫الديمقراطية‬ ‫للتجربة‬
‫واملتواصلة‬ ‫املتكررة‬ ‫االجتامعات‬ ‫هذه‬
‫األح����زاب‬ ‫أغ��ل��ب‬ ‫ع��ن��ه��ا‬ ‫غ��اب��ت‬ ‫وإن‬
‫بالغة؛‬ ‫أمهية‬ ‫تكتيس‬ ‫فإهنا‬ ،‫الصغرى‬
‫شفافة‬ ‫انتخابية‬ ‫جتربة‬ ‫لثاين‬ ‫د‬ ّ‫مته‬ ‫ألهنا‬
‫انتخابية‬ ‫حمطة‬ ‫أهم‬ ‫وربام‬ ،‫الثورة‬ ‫بعد‬
‫لنموذج‬ ‫��س‬‫س‬‫��ؤ‬‫ت‬��‫س‬ ‫ت��ون��س‬ ‫ت��اري��خ‬ ‫يف‬
‫أجيال‬ ‫به‬ ‫حلمت‬ ‫ديمقراطي‬ ‫تونيس‬
‫�صراع‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعيد‬ ‫��ا‬‫هن‬‫أ‬ ‫كام‬ .‫التونسيني‬ ‫من‬
‫البالد‬ ‫وتبعد‬ ،‫السلمية‬ ‫أصوله‬ ‫إىل‬ ‫السيايس‬
‫واالنقسام‬ ‫الشحن‬ ‫أجواء‬ ‫عن‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬
‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫والتطاحن‬ ‫والتجاذب‬ ‫والتآمر‬
‫نتائج‬ ‫إىل‬ ‫حيتكم‬ ‫الذي‬ ‫االنتخايب‬ ‫التنافس‬
‫اخلالفات‬ ‫حلسم‬ ‫وحيد‬ ‫كخيار‬ ‫الصندوق‬
‫لبناء‬ ‫وحيد‬ ‫وكخيار‬ ،‫واحلزبية‬ ‫السياسية‬
‫من‬ ‫تعيل‬ ‫وديمقراطية‬ ‫مستقرة‬ ‫دول��ة‬
.‫احلريات‬ ‫س‬ ّ‫وتقد‬ ‫املواطن‬ ‫شأن‬
‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫احلزبية‬ ‫االجتامعات‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫حسب‬ ‫ستتواصل‬ ‫االنتخايب‬
‫بعض‬ ‫عنه‬ ‫أعلنت‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ،‫امل���ؤرشات‬
‫ولقاءات‬ ‫واحتفاالت‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫األحزاب‬
‫بعضها‬ ‫سيكون‬ ‫وزي����ارات‬ ‫��ة‬‫ي‬‫�ير‬‫ه‬‫��ا‬‫مج‬
‫ورغم‬.‫االستقالل‬‫ذكرى‬‫مارس‬20‫بمناسبة‬
‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫النفور‬
‫املاضية‬ ‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫السيايس‬ ‫العمل‬ ‫من‬
‫املتبادلة‬ ‫واالهتامات‬ ‫األمنية‬ ‫ات‬ ّ‫اهلز‬ ‫بسبب‬
‫ة‬ّ‫اهلب‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫السياسيني‬ ‫الفاعلني‬ ‫بني‬
‫هلا‬ ‫سيكون‬ ‫املبكرة‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلزبية‬
‫حضاري‬ ‫بشكل‬ ‫تواصلت‬ ‫إذا‬ ‫إجيايب‬ ‫أثر‬
‫سيكون‬‫اإلجيابية‬‫اآلثار‬‫هذه‬‫وأول‬.‫وسلمي‬
‫تونس‬ ‫ص���ورة‬ ‫ع�لى‬
‫��اء‬‫ط‬��‫ع‬‫وإ‬ ‫اخل���ارج‬ ‫يف‬
‫عن‬ ‫حقيقي‬ ‫انطباع‬
،‫جديدة‬‫ديمقراطية‬‫جتربة‬‫بناء‬‫يف‬‫االنطالق‬
‫احلراك‬ ‫هلذا‬ ‫اإلجيابية‬ ‫الثمرات‬ ‫هذه‬ ‫وثاين‬
‫االقتصادي‬ ‫اجلانب‬ ‫عىل‬ ‫السلمي‬ ‫احلزيب‬
‫الكثري‬ ‫ل‬ ّ‫يفض‬ ‫حيث‬ ،‫االستثامر‬ ‫وخاصة‬
‫جتربتها‬ ‫تبني‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫املستثمرين‬ ‫من‬
‫املبني‬ ‫واالستقرار‬ ‫واحلريات‬ ‫التعدد‬ ‫عىل‬
‫خ‬ ّ‫سرتس‬ ‫كام‬ .‫سلمية‬ ‫حضارية‬ ‫جتربة‬ ‫عىل‬
‫تلك‬ ‫احلضارية‬ ‫السلمية‬ ‫االنتخابية‬ ‫املنافسة‬
‫عبقرية‬ ‫عن‬ ‫العامل‬ ‫إىل‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬
،‫سلمية‬ ‫ثورة‬ ‫إنجاز‬ ‫يف‬ ‫التونيس‬ ‫الشعب‬
‫أزمته‬ ‫جت���اوز‬ ‫يف‬ ‫��ا‬‫ض‬��‫ي‬‫أ‬ ‫عبقريته‬ ‫وع��ن‬
‫وطني‬ ‫وبتوافق‬ ‫وطني‬ ‫بحوار‬ ‫السياسية‬
‫زال‬ ‫ما‬ ‫ديمقراطي‬ ‫دستور‬ ‫ثامره‬ ‫من‬ ‫كان‬
.‫وإجيابياته‬ ‫بمزاياه‬ ‫يشيد‬ ‫العامل‬
‫االنتخــايب‬‫واالستحقــاق‬‫األحـزاب‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫حمرزية‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫لرئي�س‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫النائبة‬ ‫احتلت‬
ّ‫هن‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫على‬ ‫فن‬ّ‫ن‬ ُ‫�ص‬ ‫ن�ساء‬ 8 ‫�ضمت‬ ‫الئحة‬ ‫�ضمن‬ ‫ال�ساد�سة‬ ‫املرتبة‬ ‫العبيدي‬
‫�صحيفة‬ ‫ن�شرته‬ ‫ت�صنيف‬ ‫ح�سب‬ ‫أف�ضل‬� ‫مكانا‬ ‫العامل‬ ‫جعلن‬
‫أن‬� ‫ال�صحيفة‬ ‫أكدت‬�‫و‬ .‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ''‫ت‬‫بو�س‬ ‫'هافنغتون‬'
‫نحو‬‫الدفع‬‫يف‬‫�ساعدت‬‫كبرية‬‫جهودا‬‫بذلت‬‫العبيدي‬
‫والرجل‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫بني‬ ‫بامل�ساواة‬ ‫تتعلق‬ ‫بنود‬ ‫مترير‬
‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫مناق�شات‬ ‫خالل‬
‫التون�سي‬ ‫للد�ستور‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬
‫أن‬�‫ب‬ ‫التذكري‬ ‫ويجدر‬ .‫اجلديد‬
‫�ضت‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫العبيدي‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�رز‬�‫حم‬
‫إىل‬� ‫باملجل�س‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�روز‬�‫ب‬ ‫منذ‬
‫ومنتظمة‬ ‫منظمة‬ ‫حمالت‬
‫املوالية‬ ‫اجلهات‬ ‫قبل‬ ‫من‬
.‫القدمية‬‫للمنظومة‬
12 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫بتون�س‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫مبحكمة‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ‫قررت‬
‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلارجية‬ ‫بوزير‬ ‫املتعلقة‬ ‫الق�ضية‬ ‫إرجاع‬� ،2014 ‫مار�س‬
‫21باملحكمة‬ ‫باملكتب‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫إىل‬� ،‫ال�صينية‬ ‫الهبة‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫ال�سالم‬
.‫االبتدائية‬
‫حتويل‬ ‫قانونية‬ ‫يف‬ ‫طعن‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫حمامو‬ ‫ّم‬‫د‬��‫ق‬ ‫فقد‬ ‫وللتذكري‬
‫القطب‬ ‫إىل‬� ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫برفيق‬ ‫املتعلقة‬ ‫الق�ضية‬ ‫ملف‬ 12 ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬
12 ‫باملكتب‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫إىل‬� ‫ه‬ّ‫ف‬‫مل‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬‫إ‬� ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬���‫ب‬ ‫وطالبوا‬ ،‫الق�ضائي‬
.‫االبتدائية‬‫باملحكمة‬
‫�سامي‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫حمامي‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� "‫"للفجر‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬
‫ملف‬ ‫إحالة‬� ‫قانونية‬ ‫يف‬ ‫طعنهم‬ ‫وقبلت‬ ‫أن�صفتهم‬� ‫قد‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ّ‫أن‬� ‫الطريقي‬
‫من‬ 51 ‫الف�صل‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستنادا‬ ‫الق�ضائي‬ ‫القطب‬ ‫إىل‬� ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫منوبهم‬
‫�سيرتتب‬‫القرار‬‫هذا‬ ّ‫أن‬�‫الطريقي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬.‫غريه‬‫إىل‬� ‫بالنظر‬‫له‬‫عهدت‬‫ق�ضية‬‫ملف‬‫حتقيق‬‫قا�ضي‬‫يحيل‬‫أن‬�‫مينع‬‫والذي‬‫اجلنائية‬‫املجلة‬
.‫الق�ضائي‬‫القطب‬‫حتقيق‬‫قا�ضي‬‫اتخذها‬‫التي‬‫والتهم‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫كل‬‫إبطال‬�‫عنه‬
‫يف‬ ‫إحالتها‬� ‫متت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫االبتدائية‬ ‫املحكمة‬ ‫اىل‬ ‫ال�شرياتون‬ ‫ق�ضية‬ ‫ارجاع‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫مبحكمة‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ‫قرار‬ ّ‫إن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬
.‫ّرة‬‫رب‬‫م‬‫غري‬‫اتهامات‬‫له‬‫هت‬ ّ‫وج‬‫الذي‬‫له‬ّ‫ك‬‫مو‬‫ل�شرف‬‫وانت�صارا‬‫التون�سي‬‫للق�ضاء‬‫انت�صارا‬‫يعترب‬‫الق�ضائي‬‫القطب‬‫على‬‫ال�سابق‬
12‫التحقيق‬‫إىل‬‫امللف‬‫وإعادة‬‫السالم‬‫عبد‬‫رفيق‬‫ضد‬‫التهم‬‫كل‬‫إبطال‬
‫ال�صغري‬ ‫ا�سامة‬ ‫رفقة‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫االورو‬ ‫ال�شعب‬ ‫حزب‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬
‫حركة‬ ‫تلقتها‬ ‫لدعوة‬ ‫تلبية‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫ايطاليا‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫عن‬ ‫النائب‬
‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫التقى‬)‫(ايرلندا‬‫بدبلني‬‫مار�س‬7‫و‬6‫يومي‬‫ؤمتره‬�‫م‬‫حل�ضور‬‫النه�ضة‬
‫العفو‬ ‫منظمة‬ ‫من‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬ ‫بالرنويج‬ ‫املا�ضي‬ ‫االثنني‬ ‫لعري�ض‬ ‫علي‬ ‫ال�سيد‬ ‫ال�سابق‬
‫منظمة‬ ‫ان‬ ‫باملنا�سبة‬ ‫اكدت‬ ‫التي‬ "‫داغر‬ ‫"فيولت‬ ‫املنظمة‬ ‫يف‬ ‫القيادية‬ ‫تتقدمهم‬ ‫الدولية‬
‫من‬ .‫والكرامة‬ ‫احلرية‬ ‫قيم‬ ‫تر�سيخ‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫لتون�س‬ ‫دعمها‬ ‫�ستوا�صل‬ ‫الدولية‬ ‫العفو‬
‫التون�سية‬‫والنخب‬‫ال�شعب‬‫لدعم‬‫الدولية‬‫العفو‬‫منظمة‬‫جهود‬‫العري�ض‬‫علي‬‫ّن‬‫م‬‫ث‬ ‫جهته‬
‫مل‬ ‫املقابلة‬ .‫العامل‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الهام‬ ‫والدور‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬
.‫منها‬‫واالرتزاق‬‫ّة‬‫ي‬‫احلقوق‬‫بالعناوين‬ ‫املتاجرة‬‫الوجوه‬‫بع�ض‬‫ت�ست�سغها‬
‫ح‬ّ‫ر‬‫�ص‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستنادا‬ ‫وذلك‬ ‫انتخابيا‬ ‫حتالفا‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جبهة‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫حتالف‬ ّ‫أن‬� ‫يبدو‬
.‫ة‬ ّ‫اخلا�ص‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫إذا‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬‫ل‬ ‫خل�ضر‬ ‫زياد‬ ‫املوحد‬ ‫الدميقراطيني‬ ‫الوطنيني‬ ‫حلزب‬ ‫العام‬ ‫االمني‬ ‫به‬
‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جبهة‬ ‫من‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان�سحاب‬ ‫عن‬ ‫أنباء‬� ‫من‬ ‫راج‬ ‫ما‬ ‫�صحة‬ ‫خل�ضر‬ ‫�اد‬�‫ي‬‫ز‬ ‫نفى‬ ‫فقد‬
‫تت�ساوى‬ ‫�سليم‬ ‫انتخابي‬ ‫مناخ‬ ‫تهيئة‬ ‫حني‬ ‫اىل‬ ‫مهامها‬ ‫�ستوا�صل‬ ‫االنقاذ‬ ‫جبهة‬ ّ‫أن‬� ‫دا‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫الوطني، م‬
.‫ال�سيا�سية‬‫االحزاب‬ ّ‫كل‬‫أمام‬�‫احلظوظ‬‫فيه‬
‫إىل‬� ‫�ستقوده‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫خم�سة‬ ‫جمعة تدوم‬ ‫مهدي‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫�ارات‬�‫ي‬‫ز‬ ‫�سل�سلة‬ ‫اليوم‬ ‫تنطلق‬
‫يف‬ ،‫عمان‬ ‫و�سلطنة‬ ‫وقطر‬ ‫والكويت‬ ‫والبحرين‬ ‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ :‫هي‬ ‫خليجية‬ ‫دول‬ ‫�ستة‬
‫ثم‬ ،‫القادم‬ ‫أفريل‬� ‫وغرة‬ ‫اجلاري‬ ‫مار�س‬ 31 ‫يومي‬ ‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫ي�سافر‬ ‫ثم‬ ،‫ال�سعودية‬ ‫أكيد‬�‫ت‬ ‫انتظار‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الهدف‬ ‫و�سيكون‬ .‫القادم‬ ‫أفريل‬� 4 ‫إىل‬� 2 ‫من‬ ‫زياراته‬ ‫�سل�سلة‬ ‫ختام‬ ‫يف‬ ‫بوا�شنطن‬ ّ‫يحل‬
‫إليها‬� ‫يحتاج‬ ‫البالد‬ ‫اقت�صاد‬ ‫أن‬� ‫له‬ ‫تلفزي‬ ‫ظهور‬ ‫آخر‬� ‫يف‬ ‫أكد‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫اال�ستثمارات‬ ‫جلب‬ ‫هو‬ ‫الزيارات‬
 .‫انتعا�شته‬‫ليحقق‬
‫م�شرتكا‬‫�سعيا‬‫هناك‬‫أن‬�‫مطلعة‬‫م�صادر‬‫من‬"‫"الفجر‬‫علمت‬
‫التيار‬ ‫مكونات‬ ‫بع�ض‬ ‫بني‬ ‫حتالف‬ ‫إقامة‬‫ل‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫وراء‬ ‫ويقف‬ ،‫اجلمهورية‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫�زب‬�‫ح‬‫و‬ ‫القومي‬
‫والوجه‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫امل�ساعي‬ ‫هذه‬
‫�سامل‬ ‫ال�سابق‬ ‫الرتبية‬ ‫�ر‬��‫ي‬‫ووز‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬ ‫يف‬ ‫�ارز‬�‫ب‬��‫ل‬‫ا‬
‫خارج‬ ‫الرجلني‬ ‫بني‬ ‫االجتماعات‬ ‫عديد‬ ‫عقدت‬ ‫وقد‬ ،‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬
‫التي‬ ‫القومية‬ ‫اخللفية‬ ‫هو‬ ‫امل�ساعي‬ ‫هذه‬ ّ‫د‬‫ومر‬ ،‫قرطاج‬ ‫ق�صر‬
‫تختلف‬ ‫كانت‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫والتي‬ ،‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫بها‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫يتح‬
‫نات‬ّ‫مكو‬‫بع�ض‬‫بني‬‫لتحالف‬‫أر�ضية‬�‫ت�شكل‬‫أن‬�‫ميكن‬‫أنها‬�‫إال‬�‫التون�سي‬‫القومي‬‫التيار‬‫إليه‬�‫يدعو‬‫ما‬‫مع‬‫جوهرية‬‫ب�صفة‬
‫من‬ ‫كثري‬ ‫لدى‬ ‫م�صداقية‬ ‫من‬ ّ‫املرجو‬ ‫التحالف‬ ‫هذا‬ ‫مهند�سا‬ ‫به‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫يتم‬ ‫ما‬ ‫أمام‬� ‫خا�صة‬ ،‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫وحزب‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬
‫زهري‬ ‫برئا�سة‬ ‫ال�شعب‬ ‫حركة‬ ‫إقناع‬� ‫إىل‬� ‫ي�سعى‬ ‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سامل‬ ‫أن‬� ‫م�صادرنا‬ ‫ؤكد‬�‫وت‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬ ‫رموز‬
‫حركة‬ ‫بني‬ ‫حمتمل‬ ‫حتالف‬ ‫عن‬ ‫حديثا‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬� ‫ورغم‬ ،‫الت�شكل‬ ‫له‬ ‫كتب‬ ‫إن‬� ‫التحالف‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬� ‫االن�ضمام‬ ‫إىل‬� ‫املغزاوي‬
‫املرتقب‬ ‫التحالف‬ ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫هذه‬ ‫ا�ستمالة‬ ‫إىل‬� ‫حثيثا‬ ‫ي�سعى‬ ‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سامل‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ‫الدميقراطي‬ ‫والتحالف‬ ‫ال�شعب‬
ّ‫د‬‫وتع‬‫بل‬،‫بتون�س‬‫القومي‬‫التيار‬‫داخل‬‫وا�سع‬‫امتداد‬‫لها‬‫ال�شعب‬‫حركة‬‫أن‬�‫خا�صة‬،‫قومية‬‫وتيارات‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫حزب‬‫بني‬
‫للنجاح‬‫كبرية‬‫�ضمانات‬‫�سيعطيه‬‫ت�شكيله‬‫إىل‬�‫واملرزوقي‬‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬‫ي�سعى‬‫الذي‬‫التحالف‬‫إىل‬�‫وان�ضمامها‬،‫فيه‬‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬
.‫القادم‬‫االنتخابي‬‫اال�ستحقاق‬‫يف‬
‫الصيد‬ ‫ياسين‬
‫ال‬‫كان‬‫إن‬�‫و‬‫حزبه‬‫أن‬�‫ال�شابي‬‫ع�صام‬‫اجلمهوري‬‫احلزب‬‫يف‬‫القيادي‬‫أكد‬�‫اخلا�صة‬‫إذاعات‬‫ل‬‫ا‬‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬
‫أكد‬�‫و‬،‫ال�سلطة‬‫إىل‬�‫عودتهم‬‫يرف�ض‬‫أنه‬�‫إال‬� ّ‫املنحل‬‫التجمع‬‫وحزب‬‫ال�سابق‬‫النظام‬‫رموز‬ ّ‫د‬‫�ض‬‫اجلماعي‬‫العقاب‬‫ؤيد‬�‫ي‬
‫إىل‬� ّ‫املنحل‬ ‫والتجمع‬ ‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫رموز‬ ‫عودة‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫منيعا‬ ‫�سدا‬ ‫ال�شعب‬ ‫"ليقف‬ ‫�سيعمل‬ ‫اجلمهوري‬ ‫احلزب‬ ‫أن‬�
‫�سون‬ ّ‫يتوج‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫جعل‬ ‫ّني‬‫ي‬‫التجمع‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫را‬ ّ‫ؤخ‬�‫م‬ ‫املكثف‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الظهور‬ ‫أن‬� ‫وذكر‬ ."‫ال�سلطة‬
.‫القدمي‬‫النظام‬‫عودة‬‫ملنع‬‫و�سعهم‬‫يف‬‫ما‬ ّ‫كل‬‫يبذلوا‬‫أن‬�‫يجب‬‫التون�سيني‬‫أن‬�‫على‬‫ّدا‬‫د‬‫م�ش‬،‫الظهور‬‫هذا‬‫من‬
‫عامليا‬‫السادسة‬‫املرتبة‬‫حتتل‬‫حمرزية‬
‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫حوارية‬ ‫أم�سية‬� ‫ب�سو�سة‬ ‫املعرفة‬ ‫منتدى‬ ‫نادي‬ ‫ينظم‬
‫الوطني‬‫املجل�س‬‫ع�ضو‬‫النجار‬‫املجيد‬
‫ّة‬‫ي‬‫بكل‬ ‫املحا�ضر‬ ‫واال�ستاذ‬ ‫التا�سي�سي‬
‫اال�ستحقاقات‬‫مو�ضوع‬‫حول‬‫ال�شريعة‬
‫وذلك‬ ‫التون�سية‬ ‫للثورة‬ ‫احل�ضارية‬
2014 ‫مار�س‬ 22 ‫ال�سبت‬ ‫غد‬ ‫�وم‬�‫ي‬
‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫ال�ساعة‬ ‫من‬ ‫بداية‬
‫(قبالة‬ ‫�ارات‬��‫ض‬�������‫حل‬‫ا‬ ‫�وار‬���‫ح‬ ‫�ز‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مب‬
‫�سو�سة‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬‫�د‬�‫مب‬ ) ‫�ت‬��‫ي‬‫�ز‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وان‬����‫ي‬‫د‬
.‫اجلميع‬‫اىل‬‫موجهة‬‫والدعوة‬
‫ة‬ّ‫التونسي‬‫للثورة‬‫ة‬ّ‫ي‬‫احلضار‬‫االبعاد‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫اإلنقاذ‬‫جبهة‬‫من‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫انسحاب‬‫حقيقة‬‫يوضح‬‫خلرض‬‫زياد‬
‫االستثامرات‬‫جللب‬‫مجعة‬‫ملهدي‬‫مكوكية‬‫خارجية‬‫زيارات‬
‫األبيض‬‫وسالـم‬‫املرزوقي‬‫بني‬‫مكثفة‬‫لقاءات‬
‫قومية‬‫وتيارات‬‫املؤمتر‬‫حزب‬‫بني‬‫منتظر‬‫وحتالف‬
‫القديم‬‫النظام‬‫عودة‬ ّ‫ضد‬‫الشعب‬‫ش‬ّ‫سيجي‬‫اجلمهوري‬‫احلزب‬:‫الشايب‬‫عصام‬
‫الدولية‬‫العفو‬‫منظمة‬‫دور‬‫يثمن‬‫العريض‬
‫أعوان‬�‫و‬ ‫املدن‬ ‫بني‬ ‫الب�ضائع‬ ‫نقل‬ ‫�شاحنات‬ ‫�سائقي‬ ‫إ�ضراب‬� ‫بعد‬
‫أكد‬� ‫الفارطني‬ ‫والثالثاء‬ ‫االثنني‬ ‫يومي‬ ّ‫د‬‫امت‬ ‫الذي‬ ‫املحروقات‬ ‫نقل‬
‫لواء‬ ‫حتت‬ ‫املن�ضوية‬ ‫اخلطرة‬ ‫�واد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫لنقل‬ ‫النقابية‬ ‫الغرفة‬ ‫رئي�س‬
‫البوزيدي‬ ‫حم�سن‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫ال�صناعة‬ ‫احتاد‬
‫مليون‬ 100 ‫ـ‬‫ب‬ ‫قدرت‬ ‫كبرية‬ ‫خ�سائر‬ ‫يف‬ ‫ّب‬‫ب‬‫ت�س‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�
‫�شركات‬ ‫أن‬� ‫�اد‬�‫ف‬‫أ‬� ‫كما‬ ،‫يوميا‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 50 ‫مبعدل‬ :‫أي‬� ‫دينار؛‬
6 ‫مبعدل‬ :‫أي‬� ‫دينار؛‬ ‫مليون‬ 12 ‫بقيمة‬ ‫خ�سائر‬ ‫ّدت‬‫ب‬‫تك‬ ‫البرتول‬
.‫يوميا‬‫دينار‬‫ماليني‬
‫يستقبل‬‫الغنويش‬‫راشد‬‫الشيخ‬
‫ليون‬‫برناردينو‬‫األورويب‬‫املبعوث‬
‫سائقي‬‫إرضاب‬‫خسائر‬‫املليارات‬‫عرشات‬
‫واملحروقات‬‫البضائع‬‫نقل‬‫شاحنات‬
:‫يؤكد‬‫الغنويش‬
‫األزمة‬‫حلل‬‫وساطة‬‫بدأنا‬
‫ليبيا‬‫يف‬‫الفرقاء‬‫بني‬
‫األناضول‬ -‫الفجر‬
‫الو�ساطة‬ ‫يف‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫جهود‬ ‫عن‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ك�شف‬
.‫البالد‬‫ت�شهدها‬‫التي‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫حلل‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الفرقاء‬‫بني‬
‫مع‬ ‫لالت�صال‬ ‫بداية‬ ‫"هناك‬ ‫أنا�ضول‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنباء‬� ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫وقال‬
ً‫ال‬ ّ‫تو�ص‬‫الليبيني‬‫الفرقاء‬‫كل‬‫بني‬‫وطني‬‫حوار‬‫إجراء‬�‫يف‬‫إ�سهام‬‫ل‬‫ا‬‫أجل‬�‫من‬‫ليبيا‬‫زعماء‬
."‫الدميقراطي‬‫النجاح‬‫طريق‬‫على‬‫الليبي‬‫االنتقايل‬‫امل�سار‬‫و�ضع‬‫إىل‬�‫و‬،‫توافق‬‫إىل‬�
‫بداية‬ ‫يف‬ ‫�زال‬�‫ن‬ ‫ال‬ ‫"نحن‬ ‫الغنو�شي‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ،‫أن‬���‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫�ازه‬��‫جن‬‫إ‬� ‫مت‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ع‬‫و‬
."‫الطريق‬
‫للحوار‬ ‫النظري‬ ‫منقطع‬ ‫جناح‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫"ما‬ ‫أن‬� ،‫الغنو�شي‬ ‫واعترب‬
‫�صدى‬ ‫وجد‬ ‫م�ستقلة‬ ‫انتخابية‬ ‫وجلنة‬ ‫حمايدة‬ ‫وحكومة‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫د�ستو‬ ‫أنتج‬� ‫مبا‬ ‫الوطني‬
‫حوار‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫إىل‬� ‫يتوقون‬ ‫وهم‬ ‫الليبيني‬ ‫جرياننا‬ ‫وعند‬ ‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كب‬
."‫وطني‬
‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫وت�شكيل‬ ‫اجلديد‬ ‫والد�ستور‬ ‫جمعة‬ ‫حكومة‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫ومع‬
‫التي‬ ‫طريق‬ ‫خارطة‬ ‫بنود‬ ‫معظم‬ ‫�زت‬�‫جن‬‫أ‬� ‫قد‬ ‫تون�س‬ ‫تكون‬ ،‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬
.‫للحوار‬‫الراعي‬‫الرباعي‬‫برعاية‬،‫ال�سيا�سية‬‫القوى‬‫عليها‬‫اتفقت‬
‫أعمال‬� ‫يف‬ ‫ًا‬‫د‬‫وت�صاع‬ ،‫متدهورة‬ ‫أمنية‬� ‫ا‬ً‫أو�ضاع‬� ‫تعي�ش‬ ‫ليبيا‬ ‫ال�شقيقة‬ ‫أن‬� ‫يذكر‬
‫يف‬ ‫امل�ضطرب‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬ ‫على‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫الليبية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫حتاول‬ ‫فيما‬ ،‫العنف‬
‫أوامر‬‫ل‬‫تخ�ضع‬‫وال‬‫بالقوة‬‫تتمتع‬‫ميلي�شيات‬‫وت�شكيل‬،‫ال�سالح‬‫انت�شار‬‫ب�سبب‬،‫البالد‬
.‫الوليدة‬‫ال�سلطة‬
‫عن‬ ‫الثقة‬ ‫بحجب‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫العام‬ ‫الوطني‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫ت‬ّ‫�صو‬ ‫وقد‬
‫رئي�س‬ ‫مبهام‬ ،‫الثني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ،‫الدفاع‬ ‫وزير‬ ‫وتكليف‬ ،‫زيدان‬ ‫علي‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬
.‫اجلديدة‬‫احلكومة‬‫ت�شكيل‬‫حتى‬‫ًا‬‫م‬‫يو‬15‫ملدة‬‫احلكومة‬
‫عامر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫رفقة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬
‫لالتحّـاد‬ ‫اخلـا�ص‬ ‫ـوث‬‫ع‬‫املب‬ ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�ون‬�‫ت‬��‫ي‬‫ز‬ ‫ولطفي‬ ‫العري�ض‬
‫ب�سفرية‬‫مرفوقا‬‫كان‬‫الذي‬"‫ليون‬‫"برناردينو‬‫ال�سيد‬‫ـط‬ ّ‫املتو�س‬‫ـوب‬‫ن‬‫جل‬‫ـي‬‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬
.‫بتون�س‬‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬
‫إىل‬� ‫والعامل‬ ‫أوروبيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫به‬ ‫ينظر‬ ‫الذي‬ ‫الكبري‬ ‫التقدير‬ ‫عن‬ ‫ال�ضيف‬ ‫عرب‬ ‫وقد‬
‫توافقي‬ ‫د�ستور‬ ‫كتابة‬ ‫إىل‬� ‫تو�صلها‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫جتربة‬
‫نقل‬ ‫كما‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫�ساحقة‬ ‫أغلبية‬� ‫مبوافقة‬ ‫حظي‬
‫االنتخابات‬ ‫إجناح‬� ‫يف‬ ‫وامل�ساهمة‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫لدعم‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬ ‫ا�ستعداد‬
.2014‫�سنة‬‫نهاية‬‫قبل‬‫املقررة‬
‫االحتاد‬ ‫به‬ ‫�ام‬�‫ق‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫�شكر‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫أكيده‬�‫ت‬ ‫ّد‬‫د‬‫ج‬ ‫كما‬ ‫الدميقراطي‬ ‫انتقالها‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫م�ساعدة‬ ‫يف‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬
‫االحتاد‬‫وحث‬‫جمعة‬‫مهدي‬‫لل�سيد‬‫التوافقية‬‫للحكومة‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫م�ساندة‬‫على‬
‫االنتقال‬‫حمطات‬‫بقية‬‫ا�ستكمال‬‫أجل‬�‫من‬‫واقت�صاديا‬‫�سيا�سيا‬‫دعمها‬‫على‬‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬
.2014‫�سنة‬‫موفى‬‫قبل‬‫االنتخابات‬‫أ�سها‬�‫ر‬‫وعلى‬‫الدميقرطي‬
‫عن‬ ‫�لاخ‬‫س‬�����‫ن‬‫اال‬ ‫اال�شرتاكيني‬ ‫الدميقراطيني‬ ‫حركة‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫�رر‬�‫ق‬
‫حزب‬ ‫ديكتاتورية‬ ‫اعتربه‬ ‫ما‬ ‫ب�سبب‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجبهة‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬
‫بعد‬ ‫اجلبهة‬ ‫داخل‬ ‫اخلالفات‬ ‫تفاقم‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫االن�سحاب‬ ‫وهذا‬ .‫العمال‬
‫د�ستورنا‬ ‫حركة‬ ‫ان�سحاب‬ ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬ ،‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االن�سحابات‬ ‫عديد‬
.‫الزيتوين‬‫مل�صطفى‬‫اخل�ضر‬‫وحزب‬
‫من‬‫تنسحب‬‫االشرتاكيني‬‫الديمقراطيني‬‫حركة‬
‫العامل‬‫حزب‬‫بسبب‬‫واإلنقاذ‬‫الشعبية‬‫اجلبهتني‬
:‫خاص‬
2014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬42014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫خطر‬‫يف‬‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫فزع‬‫صيحة‬‫يطلقون‬‫األعراف‬
‫ـرة‬ّ‫م‬‫د‬ُ‫الـم‬‫اإلرضابات‬‫من‬‫جديدة‬‫موجة‬
‫جديدة‬ ‫موجة‬ ‫وقع‬ ‫على‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫تون�س‬ ‫تعي�ش‬
‫القطاعات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬��‫ع‬ ‫يف‬ ‫�رة‬��ّ‫م‬‫�د‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�را‬�‫ض‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫وجعلت‬‫املواطنني‬‫أفزعت‬�‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬،‫ّة‬‫ي‬‫احليو‬
‫إثر‬� ‫ن�سبي‬ ‫هدوء‬ ‫بعد‬ ‫قلق‬ ‫يف‬ ‫املجتمع‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫أغلب‬�
‫مهدي‬ ‫حكومة‬ ‫وانطالق‬ ،‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬
‫املالية‬ ‫قطاع‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫لقد‬ .‫العمل‬ ‫يف‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫جمعة‬
‫املواطنني‬‫م�صالح‬‫ل‬ّ‫عط‬‫من‬‫أبرز‬� ‫القبا�ضات‬‫وخا�صة‬
‫البنزين‬ ‫تزويد‬ ‫ف‬ّ‫ق‬‫تو‬ ‫فيما‬ ،‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬
‫وتتوا�صل‬ ،‫الب�ضائع‬ ‫نقل‬ ‫أعوان‬� ‫إ�ضراب‬� ‫خالل‬ ‫ليوم‬
‫وم�صانع‬ ‫خا�صة‬ ‫قطاعات‬ ‫يف‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫العديد‬ ‫�شهدت‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫منوبة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬
‫تطاوين‬ ‫وخا�صة‬ ،‫عنف‬ ‫أعمال‬�‫و‬ ‫قالقل‬ ‫اجلهات‬ ‫من‬
.‫وبنقردان‬
‫التون�سي‬ ‫االحتاد‬ ‫يطلق‬ ‫الثورة‬ ‫منذ‬ ‫مرة‬ ‫أول‬�‫و‬
‫(منظمة‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫لل�صناعة‬
‫عن‬ ‫�وح‬�‫ض‬���‫�و‬�‫ب‬ ّ‫ّب ر‬�‫ع‬ ‫عندما‬ ‫�زع‬�‫ف‬ ‫�صيحة‬ )‫�راف‬���‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
،‫الع�شوائية‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�را‬�‫ض‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ت‬��‫ل‬ ‫�ه‬�‫ض‬�����‫ف‬‫ر‬
‫القطاعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫عطلت‬ ‫أنها‬� ‫معتربا‬
‫العديد‬‫عجز‬‫يف‬‫ّبت‬‫ب‬‫وت�س‬،‫واحليوية‬‫إ�سرتاتيجية‬‫ل‬‫ا‬
‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫بالتزاماتها‬ ‫إيفاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫من‬
‫خا�صة‬ ‫موجهة‬ ‫ر�سالة‬ ‫ويف‬ .‫�ي‬�‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫وا‬ ‫الداخلي‬
‫ر‬ّ‫ذ‬‫حت‬ ‫إنها‬� ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫قالت‬ ‫ال�شغل‬ ‫احتاد‬ ‫إىل‬�
،‫واالعت�صامات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫املفرط‬ ‫اللجوء‬ ‫من‬
‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫آليات‬�‫و‬ ‫امل�صانع‬ ‫وتعطيل‬
‫عواقب‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫�سيكون‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫البالد‬ ‫به‬ ّ‫ر‬‫مت‬ ‫الذي‬
‫وعلى‬ ،‫عامة‬ ‫ب�صفة‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫على‬ ‫وخيمة‬
‫الذي‬ ‫البيان‬ ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫كما‬ .‫خا�صة‬ ‫ب�صفة‬ ‫اال�ستثمار‬
‫كل‬ ‫تعطيل‬ ‫إمكانية‬� ‫إىل‬� ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫أ�صدرته‬�
‫تهدد‬ ‫بل‬ ،‫جديدة‬ ‫عمل‬ ‫فر�ص‬ ‫خللق‬ ‫املبذولة‬ ‫اجلهود‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫غلق‬ ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬� ‫يف‬ ،‫قائمة‬ ‫�شغل‬ ‫مواطن‬
‫املغرب‬ ‫إىل‬� ‫امل�ستثمرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�روب‬�‫ه‬‫و‬ ‫امل�صانع‬
‫أي�ضا‬� ‫�وح‬�‫ض‬���‫�و‬�‫ب‬ ‫�ارة‬��‫ش‬����‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ت‬�‫مت‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ .‫�ر‬��‫ئ‬‫�زا‬��‫جل‬‫وا‬
،‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫أ�صحاب‬� ‫على‬ ‫رة‬ّ‫ر‬‫متك‬ ‫�داءات‬�‫ت‬��‫ع‬‫ا‬ ‫إىل‬�
.‫العمل‬ ‫حرية‬ ‫على‬ ‫والتعدي‬
‫منظمة‬ ‫�ت‬��ّ‫ق‬‫د‬ ‫�اذا‬��‫مل‬ :‫�و‬��‫ه‬ ‫�روح‬��‫ط‬���‫مل‬‫ا‬ ‫ؤال‬���‫س‬�����‫ل‬‫وا‬
‫للحوار‬ ‫الراعي‬ ‫الرباعي‬ ‫يف‬ ‫الرابع‬ ‫ال�ضلع‬ ‫أعراف‬‫ل‬‫ا‬
‫ناقو�س‬ ‫�اوي‬�‫م‬��‫ش‬���‫�و‬�‫ب‬ ‫وداد‬ ‫�دة‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وده‬�‫ق‬��‫ت‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬
‫الن�سبة‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�يرا‬‫خ‬‫أ‬� ‫تفطنت‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫و‬ ‫آن؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلطر‬
‫ميكن‬ ‫البالد‬ ‫تعي�شها‬ ‫التي‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫اخليالية‬
‫منظمة‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫ملن‬ ‫ثم‬ ‫الوطني؟‬ ‫االقت�صاد‬ ‫تدمر‬ ‫أن‬�
‫أم‬� ‫حتديدا؟‬ ‫ال�شغل‬ ‫الحتاد‬ ‫هل‬ ‫حتذيرها؟‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫حرية‬ ‫مطلب‬ ‫�اب‬�‫غ‬ ‫�اذا‬�‫مل‬‫و‬ ‫الوطنية؟‬ ‫املجموعة‬ ‫لكل‬
‫احلوار‬ ‫أجندة‬� ‫عن‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫وحماية‬ ‫العمل‬
‫آن؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتى‬ ‫الوطني‬
‫املباركي‬ ‫�ي‬�‫ل‬��‫ع‬‫�و‬�‫ب‬ ‫�ان‬�‫س‬�����‫ل‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ل‬�‫غ‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫ا‬
‫من‬ ‫أ‬�ّ‫بر‬�‫ت‬ ‫ولكنه‬ ،‫الب�ضائع‬ ‫نقل‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬� ‫إ�ضراب‬� ‫ر‬ّ‫ر‬‫ب‬
‫أنها‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫واالحتجاجات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬
،‫ومعاجلتها‬ ‫ؤها‬�‫احتوا‬ ‫ميكن‬ ‫تلقائية‬ ‫"احتجاجات‬
‫يعلن‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫باالحتاد؛‬ ‫مرتبطة‬ ‫لي�ست‬ ‫أنها‬� ‫كما‬
‫ال�سيد‬‫ولكن‬."‫ر�سمي‬‫ب�شكل‬‫اه‬ّ‫ن‬‫تب‬‫قد‬‫يكون‬‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬
‫مناخ‬ ‫أوجد‬� ‫من‬ ‫هو‬ ‫ال�شغل‬ ‫اتحّاد‬ ‫أن‬� ‫ن�سي‬ ‫املباركي‬
‫أ�صبحت‬� ‫حتى‬ ‫االعت�صامات‬ ‫عن‬ ‫ودافع‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬
‫املطلبية‬ ‫مناخ‬ ‫ع‬ ّ‫�شج‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫كما‬ ،‫مكت�سبا‬ ‫حقا‬
‫رغم‬ ‫أجور‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بالزيادة‬ ‫يطالب‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ،‫املجحفة‬
‫لالقت�صاد‬ ‫واملهددة‬ ‫اخلطرية‬ ‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫إدراكه‬�
‫ويجب‬ ‫وطنية‬ ‫منظمة‬ ‫ال�شغل‬ ‫احتاد‬ ‫ألي�س‬� .‫الوطني‬
‫االقت�صاد‬ ‫حماية‬ ‫أولوياته‬� ‫م‬ّ‫ل‬‫�س‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬�
ّ‫كل‬ ‫للتون�سيني‬ ‫ّد‬‫د‬‫�سي�س‬ ‫ومن‬ ‫االنهيار؟‬ ‫من‬ ‫الوطني‬
‫اء‬ّ‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫منثورا‬ ‫هباء‬ ‫ذهبت‬ ‫التي‬ ‫املليارات‬ ‫تلك‬
‫أ�صبحت‬� ‫التي‬ ‫واالعت�صامات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫وا‬ ‫املطلبية‬
‫التون�سيني؟‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫وعادية‬ ‫يومية‬ ‫�سمة‬
‫أعراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫ته‬ّ‫ق‬‫د‬ ‫الذي‬ ‫اخلطر‬ ‫ناقو�س‬ ‫إن‬�
‫أحزاب‬� ُ‫ل‬‫قب‬ ‫من‬ ‫ته‬ّ‫ق‬‫د‬ ‫فقد‬ ،‫نوعه‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫يكن‬ ‫مل‬
‫ونقابيون‬ ‫إعالميون‬�‫و‬ ‫الرتويكا‬ ‫وحكومتا‬ ‫�سيا�سية‬
‫هذا‬ ‫�ي‬�‫ه‬��‫ن‬��‫ن‬‫و‬ ‫�ع‬�‫ي‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫ي�ستفيق‬ ‫فمتى‬ .‫�ون‬�‫ف‬��‫ق‬��‫ث‬��‫م‬‫و‬
‫لكي‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القت�صادنا‬ ‫فر�صة‬ ‫لنعطي‬ ‫�ف‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
‫�سوف‬ ‫و�ساعتها‬ ،‫عافيته‬ ‫وي�ستعيد‬ ‫ويتنف�س‬ ّ‫ر‬‫ي�ستق‬
‫الرواتب‬‫وزيادة‬‫ال�شغل‬‫يف‬‫طموحاته‬‫اجلميع‬‫ق‬ّ‫ق‬‫يح‬
،‫حقيقية‬ ‫اجتماعية‬ ‫لهدنة‬ ‫الوقت‬ ‫حان‬ ‫لقد‬ ‫إنتاج؟‬‫ل‬‫وا‬
‫إىل‬� ‫العمل‬ ‫روح‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬ ‫املختلفة‬ ‫املبادرات‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬�‫و‬
‫هو‬ ‫العمل‬ ‫أ�صبح‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وم�صانعنا‬ ‫ؤ�س�ساتنا‬�‫م‬
.‫القاعدة‬ ‫هو‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫وا‬ ،‫اال�ستثناء‬
‫أن‬�‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫خمتلف‬‫وعلى‬،‫اليوم‬‫احلكومة‬‫على‬
‫تنفيذها‬ ‫إىل‬� ‫وت�سعى‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الهدنة‬ ‫فكرة‬ ‫تدعم‬
‫يفهم‬ ‫أن‬� ‫ال�شغل‬ ‫�اد‬�ّ‫تح‬‫ا‬ ‫وعلى‬ ،‫�ع‬�‫ق‬‫�وا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬��‫أر‬� ‫على‬
،‫واالزدهار‬ ‫التنمية‬ ‫هو‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫فوات‬ ‫قبل‬
‫إننا‬�‫ف‬ ‫إال‬�‫و‬ ،‫�ور‬�‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫والزيادة‬ ‫املطلبية‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫ثم‬
‫ؤ�س�سات‬�‫وم‬ ،‫منهار‬ ‫اقت�صاد‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫�سن�ستفيق‬
،‫الندم‬ ‫يفيد‬ ‫�ن‬�‫ل‬ ‫و�ساعتها‬ ،‫مفككة‬ ‫�ة‬��‫ل‬‫ودو‬ ،‫مفل�سة‬
‫حقوق‬ ‫منه‬ ‫نطلب‬ ‫من‬ ‫وال‬ ،‫�ه‬�‫ب‬ ‫نطالب‬ ‫ما‬ ‫جند‬ ‫�ن‬�‫ل‬‫و‬
.‫امل�ست�ضعفني‬
‫مروان‬ – ‫الفجر‬ – ‫تونس‬
‫املهام‬‫أكرث‬�‫ثاين‬،‫االنتخابي‬‫القانون‬‫م�شروع‬
‫أكرث‬�‫و‬ ،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫للمجل�س‬ ‫ح�سا�سية‬
‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫�اذ‬�‫جت‬‫و‬ ‫خالفا‬ ‫امللفات‬
‫يف‬ ‫القانون‬ ‫مناق�شة‬ ‫أت‬�‫بد‬ .‫الد�ستور‬ ‫إنهاء‬� ‫بعد‬
‫�صالحيات‬‫حول‬‫خالف‬‫بعد‬‫العام‬‫الت�شريع‬‫جلنة‬
‫احلقوق‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫جل‬‫و‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ج‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫ب‬ ‫�ه‬�‫ت‬��‫س‬���‫درا‬
‫املنتظر‬ ‫ومن‬ ،‫اخلارجية‬ ‫والعالقات‬ ‫واحلريات‬
‫والت�صويت‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫على‬ ‫عر�ضه‬ ‫يتم‬ ‫ان‬
.‫قريبا‬‫عليه‬
‫حادا‬ ‫جدال‬ ‫أثار‬� ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬
‫املنتظر‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫اللجنة‬ ‫يف‬ ‫مناق�شته‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫منذ‬
‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫غاية‬ ‫إىل‬� ‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ميتد‬ ‫أن‬�
‫وممثلي‬ ‫النيابية‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫النقاط‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫يف‬ ‫ح�سموا‬ ‫�د‬�‫ق‬ ‫املنتمني‬ ‫�ير‬‫غ‬
‫و‬ ‫والتنا�صف‬ ‫والتمويل‬ ‫والتزكية‬ ‫العتبة‬ ‫أهمها‬�
‫ت�شهد‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫ا�شكاالت‬ ‫بقيت‬ ‫...لكن‬ ‫الت�سجيل‬
‫النقاط‬ ‫وحتى‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫أروقة‬� ‫يف‬ ‫م�شاحنات‬
‫بع�ض‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ض‬���‫�ترا‬‫ع‬‫ا‬ ‫ت�شهد‬ ‫ح�سمها‬ ‫مت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
.‫النواب‬
‫سابقا‬‫تورطوا‬‫ممن‬‫االنتخابات‬‫حتصني‬
‫القانون‬‫م�شروع‬‫يف‬‫اخلالفية‬‫النقاط‬‫أهم‬�‫من‬
‫االنتخابي‬ ‫�وم‬�‫س‬���‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ 15 ‫الف�صل‬ ‫ت�ضمني‬
‫والذي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫بانتخابات‬ ‫املتعلق‬
‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫تورطوا‬ ‫ من‬ ‫إبعاد‬� ‫على‬ ‫ن�ص‬
‫وهم‬ ‫�واب‬�‫ن‬ 7 ‫الف�صل‬ ‫إ�ضافة‬� ‫مع‬ ‫ت‬ّ‫�صو‬ ‫حيث‬
‫اجل‬ ‫من‬ ‫ؤمتر‬�‫(امل‬ ‫جامع‬ ‫بن‬ ‫ه�شام‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫�سمري‬
)‫الدميقراطي‬ ‫(التيار‬  ‫عبو‬ ‫و�سامية‬ )‫اجلمهورية‬
‫وجمال‬ ‫�اج‬��‫حل‬‫�ا‬��‫ب‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫و‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�لا‬‫غ‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬��‫مي‬‫و‬
‫الرياحي‬ ‫واملولدي‬ )‫النه�ضة‬ ‫(حركة‬  ‫بوعجاجة‬
‫كلثوم‬ ‫الت�ضمني‬ ‫�ضد‬ ‫ت‬ّ‫�صو‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،)‫(التكتل‬
 )‫النه�ضة‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬( ‫�ل‬�‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ن‬‫و‬  ‫الدين‬ ‫�در‬�‫ب‬
‫واحتفظ‬ ) ‫تون�س‬ ‫�داء‬��‫ن‬(  ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫و�سليم‬
‫واميان‬ ‫غويل‬ ‫�ال‬�‫م‬‫أ‬� ‫وهم‬ ‫أ�صواتهم‬�‫ب‬ ‫نواب‬ 4
‫الزواغي‬ ‫�ن‬��‫مي‬‫وا‬  )‫النه�ضة‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬( ‫حممد‬ ‫�ن‬�‫ب‬
‫قحبي�ش‬ ‫وحممد‬ ‫بوريال‬ ‫وجنالء‬ )‫املحبة‬ ‫(تيار‬
.)‫الدميقراطي‬‫(التحالف‬
‫هذه‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫اللجنة‬ ‫داخل‬ ‫الت�صويت‬ ‫هذا‬
‫اجلل�سة‬ ‫يف‬ ‫حتى‬ ‫خالفيا‬ ‫معطى‬ ‫�ستبقى‬ ‫النقطة‬
‫الف�صل‬ ‫هذا‬ ‫آل‬���‫مب‬ ‫التكهن‬ ‫ال�صعب‬ ‫ومن‬ ‫العامة‬
‫تغري‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫عدمها‬ ‫من‬ ‫ت�ضمينه‬ ‫إمكانية‬�‫و‬
‫الذي‬ ‫التكتل‬ ‫حزب‬ ‫مثل‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫مواقف‬
‫ممن‬ ‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫حت�صني‬ ‫ي�ساند‬ ‫أ�صبح‬�
.‫ال�سابق‬‫النظام‬‫مع‬‫تورطوا‬
‫االنتخايب‬‫النظام‬‫حول‬‫خالفات‬
‫فيمكن‬ ‫�رى‬�����‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ف‬‫�لا‬‫خل‬‫ا‬ ‫�اط‬�‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬���‫م‬‫أ‬�
‫بالنظام‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫يتعلق‬،‫حماور‬‫ثالث‬‫إىل‬�‫تق�سيمها‬
‫باملرت�شحني‬ ‫الثاين‬ ‫يتعلق‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬
‫تلخي�ص‬ ‫وميكن‬ ،‫االنتخابية‬ ‫باحلمالت‬ ‫والثالث‬
‫آلية‬� ‫حول‬ ‫باخلالف‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحور‬ ‫يف‬ ‫اخلالفات‬
،‫آليه‬� ‫أو‬� ‫إرادية‬� ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫إما‬� ،‫الناخبني‬ ‫ت�سجيل‬
‫اتفقوا‬ ‫النيابية‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ‫�ا‬��‫ي‬‫إراد‬� ‫الت�سجيل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫على‬
.‫آيل‬‫ل‬‫ا‬‫الت�سجيل‬‫فكرة‬‫يطرحون‬‫مازالوا‬‫النواب‬
‫االقرتاع‬ ‫بنظام‬ ‫فتتعلق‬ ‫الثانية‬ ‫النقطة‬ ‫أما‬�
‫نظام‬ ‫إىل‬� ‫�ن‬‫ي‬��‫ع‬‫دا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�واب‬��‫ن‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫س‬�����‫ق‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬
‫االقرتاع‬‫ونظام‬ ،‫أغلبية‬‫ل‬‫با‬‫القوائم‬‫على‬‫االقرتاع‬
،‫البقايا‬ ‫اكرب‬ ‫واحت�ساب‬ ‫بالن�سبية‬ ‫القوائم‬ ‫على‬
‫النواب‬ ‫اختلف‬ ‫كما‬ ،‫خالفية‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫وبقيت‬
‫ت�سقط‬ ‫االنتخابي‬ ‫النظام‬ ‫يف‬ ‫عتبة‬ ‫اعتماد‬ ‫حول‬
‫جتاوزها‬‫ت�ستطع‬‫مل‬‫التي‬‫أ�سماء‬‫ل‬‫وا‬‫القائمات‬‫كل‬
‫إبقاء‬‫ل‬‫با‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫اجتماع‬ ‫يف‬ ‫ح�سمها‬ ‫ومت‬
‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابية‬ ‫يف‬ ‫باملائة‬ 3 ‫عتبة‬ ‫على‬
ْ‫ا‬‫املبد‬ ‫هذا‬ ‫�ضد‬ ‫مازالت‬ ‫ال�صغرى‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫,لكن‬
.‫لها‬‫إق�صاء‬�‫وتعتربه‬
 
‫الرتشح‬‫عقبات‬‫أهم‬‫والتزكية‬‫املايل‬‫الضامن‬
‫ومن‬ ،‫املرت�شحني‬ ّ‫م‬‫فيه‬ ‫الثاين‬ ‫املحور‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬�
‫العتبة‬‫نقطة‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬�‫فيه‬‫اخلالفية‬‫النقاط‬‫ابرز‬
‫وباملرت�شحني‬ ‫االنتخابي‬ ‫بالنظام‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬
‫بع�ض‬ ‫ي�صر‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ك‬‫�ز‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫نقطة‬ ‫�ي‬�‫ه‬��‫ف‬ ‫�ا‬�‫ع‬��‫م‬
‫يرت�شح‬ ‫من‬ ‫تزكية‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫النواب‬
‫من‬ ‫معني‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ‫إىل‬�
‫أخر‬� ‫عدد‬ ‫رف�ض‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫النواب‬ ‫أو‬� ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬
‫لهذا‬ ‫الراف�ضون‬ ‫واعترب‬ ‫املعطى‬ ‫هذا‬ ‫النواب‬ ‫من‬
‫باعتبار‬ ‫كثريا‬ ‫االنتخابات‬ ‫�سيعطل‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫ا‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬
‫على‬ ‫�وا‬�‫ض‬�����‫م‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ك‬‫�ز‬�‫مل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫التثبت‬ ‫�صعوبة‬
‫من‬ ‫آخر‬� ‫عدد‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ‫واحدة‬ ‫تزكية‬ ‫من‬ ‫أكرث‬�
‫ال�سيا�سي‬ ‫للمال‬ ‫�ال‬��‫خ‬‫إد‬�‫و‬ ،‫املعقدة‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
.‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬‫�شراء‬‫و‬‫الفا�سد‬
‫بتقدمي‬‫فتتعلق‬‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫اخلالفية‬‫النقطة‬‫أما‬�
‫ماليا‬ ‫مبلغا‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫مل‬‫ا‬
‫لهذا‬ ‫الراف�ضني‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫و�شدد‬ ،‫ك�ضمان‬
‫يهدف‬‫و‬‫د�ستوري‬‫ال‬‫ال�شرط‬‫هذا‬‫أن‬�‫على‬‫ال�ضمان‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫دافع‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫الرت�شح‬ ‫من‬ ‫احلرمان‬ ‫إىل‬�
‫ال�ضمان‬ ‫أن‬� ‫معتربين‬ ‫عليها‬ ‫الفكرة‬ ‫لهذه‬ ‫املتبنني‬
.‫االعتباطية‬‫الرت�شحات‬‫مينع‬‫املايل‬
‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�رى‬����‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ف‬‫�لا‬‫خل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬���‫م‬‫أ‬�
‫باجلرائم‬ ‫املتعلقة‬ ‫العقوبات‬ ‫يف‬ ‫فتتمثل‬ ‫املحور‬
‫ت�شديد‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اقرتح‬ ‫حيث‬ ‫االنتخابية‬
‫االقرتاحات‬ ‫وو�صلت‬ ‫املخالفني‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬
‫م�شروع‬‫ين�ص‬‫حني‬‫يف‬،‫إعدام‬‫ل‬‫ا‬‫عقوبة‬‫إقرار‬�‫حد‬
‫ب�سيطة‬‫عقوبات‬‫على‬‫احلايل‬‫االنتخابي‬‫القانون‬
‫مرت�شح‬‫أي‬‫ل‬‫ميكن‬‫النواب‬‫بع�ض‬‫ح�سب‬‫و�ضعيفة‬
‫املالية‬ ‫اخلطايا‬ ‫ببع�ض‬ ‫معاقبته‬ ‫تتم‬ ‫ثم‬ ‫بها‬ ‫القيام‬
‫ل‬ّ‫حتو‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫�م‬�‫ئ‬‫�را‬�‫ج‬ ‫مقابل‬ ‫ي�سددها‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫العملية‬ ‫على‬ ‫�ر‬�‫ث‬‫ؤ‬���‫ت‬‫و‬ ‫الت�صويت‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�وا‬�‫ن‬ ‫م�سار‬
.‫االنتخابية‬
‫السيايس‬‫واإلشهار‬‫االنتخابية‬‫احلمالت‬
،‫االنتخابية‬ ‫باحلمالت‬ ‫يتعلق‬ ‫الثالث‬ ‫املحور‬
‫عدد‬ ‫اقرتح‬ ‫حيث‬ ‫النقا�ش‬ ‫حماور‬ ‫أهم‬� ‫من‬ ‫وكان‬
‫�سابقا‬ ‫العمومي‬ ‫التمويل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫النواب‬ ‫من‬
‫على‬ ‫�رون‬�‫خ‬‫آ‬� ‫دافع‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫االنتخابية‬ ‫للحملة‬
‫الالحق  وبقيت‬ ‫التمويل‬ ‫أو‬� ‫ اال�سرتجاع‬ ‫نظام‬
‫يف‬‫فيها‬‫احل�سم‬‫املنتظر‬‫ومن‬‫خالفية‬‫النقطة‬‫هذه‬
.‫بالت�صويت‬‫العامة‬‫اجلل�سة‬
‫�ور‬�‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذا‬���‫ه‬ ‫يف‬ ‫�اين‬��‫ث‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ص‬�����‫ن‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬����‫م‬‫أ‬�
‫اختلف‬ ‫حيث‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫�ار‬�‫ه‬��‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫فيتعلق‬
‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمالت‬ ‫توقف‬ ‫إىل‬� ‫�ين‬‫ع‬‫دا‬ ‫بني‬ ‫النواب‬
‫من‬ ‫يوم‬ ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫يف‬ ‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫احلملة‬ ‫توقف‬ ‫او‬ ،‫الر�سمية‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬
‫الرت�شحات‬ ‫تقدمي‬ ‫عند‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اال�شهارية‬
‫احلمالت‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ت‬ ‫او‬ ،‫�ات‬��‫ب‬‫�ا‬��‫خ‬���‫ت‬���‫ن‬‫اال‬ ‫�ة‬�‫ئ‬��‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬
‫االنتخابي‬‫ال�صمت‬‫يوم‬‫إىل‬�‫ال�سيا�سية‬‫اال�شهارية‬
‫عالقة‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬ ‫اخلالفية‬ ‫النقاط‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫وت‬ ..
‫توظيف‬ ‫إمكانية‬�‫و‬ ‫باملرت�شحني‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬
‫ميتلكونها‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬� ‫لو�سائل‬ ‫املرت�شحني‬ ‫بع�ض‬
‫يف‬ ‫�دودة‬�‫حم‬ ‫وغري‬ ‫مقننة‬ ‫غري‬ ‫�سيا�سية‬ ‫لدعاية‬
‫املحدد‬ ‫الوقت‬ ‫على‬ ‫النواب‬ ‫اختلف‬ ‫كما‬ .‫الزمن‬
‫براجمهم‬ ‫�دمي‬�‫ق‬��‫ت‬��‫ل‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫للمرت�شحني‬
.‫االنتخابية‬
‫اخلالف‬‫مواطن‬‫آخر‬
‫التأسييس‬‫يف‬‫والرصاع‬
‫املحاسبات‬‫دائرة‬
‫النقاش‬‫يف‬‫تشارك‬
‫أنفسنــا‬‫من‬‫أبعـد‬‫نـرى‬‫ال‬‫أن‬‫خســارة‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫دور‬ ‫باحدى‬ ‫وامل�شتغالت‬ ‫التهمي�ش‬ ‫�ضحايا‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫ا�ستقبالها‬ ‫اثر‬ ‫على‬
‫على‬ ‫الذعا‬ ‫هجوما‬ ‫االجتماعية‬ ‫املواقع‬ ‫ن�شطاء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ّ‫�شن‬ ‫باجل�سد‬ ‫االجتار‬
‫املجل�س‬‫قيمة‬‫من‬‫باحلط‬‫اياها‬‫متهمني‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫لرئي�س‬‫االوىل‬‫النائبة‬
‫خ�صومها‬ ‫اتهمها‬ ‫كما‬ ‫اليه‬ ‫االنتماء‬ ‫تدعي‬ ‫الذي‬ ‫الفكري‬ ‫التيار‬ ‫اىل‬ ‫واال�ساءة‬
‫العبيدي‬ ‫ردت‬ ‫جهتها‬ ‫من‬ .‫امل�شروعة‬ ‫غري‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫بالدعاية‬ ‫ال�سيا�سيون‬
‫من‬ ‫املو�ضوع‬ ‫الهمية‬ ‫القراء‬ ‫يدي‬ ‫بني‬ ‫ن�ضعه‬ ‫االجتماعي‬ ‫موقعها‬ ‫عرب‬ ‫بر�سالة‬
‫العي�ش‬ ‫لقمة‬ ‫لتوفري‬ ‫الدعارة‬ ‫م�ستنقع‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫ن�ساء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫معاناة‬ ‫حيث‬
‫الالئق‬ ‫العمل‬ ‫وتوفري‬ ‫رعايتهن‬ ‫يف‬ ‫وللمجتمع‬ ‫للدولة‬ ‫االجتماعية‬ ‫ؤولية‬�‫وامل�س‬
:‫الر�سالة‬‫يف‬‫جاء‬،‫لهن‬
‫أنني‬‫ل‬ ‫�صفحتي‬ ‫�ىل‬�‫ع‬ ‫العديد‬ ‫ومنها‬ ‫كثرية‬ ‫�شتائم‬ ‫�ضدي‬ ‫إنطلقت‬�"
‫و�سوء‬ ‫الفقر‬ ‫من‬ ‫ي�شتكني‬ ‫جئن‬ ‫كموم�سات‬ ‫أنف�سهن‬� ‫قدمن‬ ‫ن�ساء‬ ‫ا�ستقبلت‬
،‫لهن‬ ‫ا�ستقبايل‬ ‫على‬ ‫أندم‬� ‫لن‬ ‫كلكم‬ ‫�شتمتموين‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫الكرام‬ ‫�سادتي‬ .‫احلال‬
‫كلنا‬ ‫ال�شغل؟؟؟‬ ‫هذا‬ ‫ت�شتغل‬ ‫أة‬�‫�ر‬�‫م‬‫إ‬� ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫أنف�سكم‬� ‫إ�سئلوا‬�
‫املعنية‬ ‫الوزارة‬ ‫من‬ ‫أطلب‬� ‫أن‬� ‫ودوري‬ ‫جمتمعنا‬ ‫يف‬ ‫املظاهر‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫م�سئولون‬
‫لكي‬ ‫أ�سعى‬� ‫أنني‬� ‫لهن‬ ‫قلت‬ ‫ولقد‬ ‫البغاء‬ ‫على‬ ‫يجربن‬ ‫وال‬ ‫يع�شن‬ ‫لكي‬ ‫حل‬ ‫ايجاد‬
‫أة‬�‫املر‬‫منها‬‫وتنقذ‬‫الدور‬‫هذه‬‫مثل‬‫تغلق‬
‫بدوره‬‫منا‬‫كل‬‫قام‬‫لو‬.‫تفتح‬‫لكي‬‫ولي�س‬
‫الن�ساء‬.‫احلالة‬‫هذه‬‫يف‬‫ن�ساء‬‫وجدت‬‫ملا‬
‫إ�ستعدن‬� ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫ف‬��‫ق‬‫و‬ ‫�ي‬�‫ت‬‫�لا‬‫ل‬‫ا‬
‫ان�سانيتهن‬ ‫من‬ ‫�زءا‬�‫ج‬ ‫لهن‬ ‫مقابلتي‬ ‫بف�ضل‬
‫تناق�ضاتنا‬ ‫أمام‬� ‫املجتمع‬ ‫كل‬ ‫كلنا‬ ‫وو�ضعننا‬ ‫املفقودة‬
‫أحدهم‬�‫يل‬‫قال‬‫امل�شكل؟؟؟؟‬‫أحل‬�‫�س‬‫كنت‬‫هل‬‫طردتهن‬‫لو‬،‫الرهيبة‬
‫فهمت‬‫وهل‬‫له‬‫أقول‬�‫�سيدي‬"‫�شيء‬‫يف‬‫اال�سالم‬‫من‬‫ول�ست‬‫حزبك‬‫على‬‫عار‬‫أنت‬�"
،‫النا�س‬ ‫م�شاكل‬ ّ‫حلل‬ ‫ال�سعي‬ ‫هو‬ ‫ألي�س‬� ‫الطيبة؟‬ ‫الكلمة‬ ‫هو‬ ‫ألي�س‬� ‫إ�سالم؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنت‬�
‫نعاقب‬ ‫ولكي‬ ‫الكافر‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫ؤمن‬�‫امل‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫نعلن‬ ‫لكي‬ ‫املن�صب‬ ‫لهذا‬ ‫أت‬�‫ن‬ ‫مل‬
‫إعملوا‬�‫ت�سبوا‬‫أن‬�‫عو�ض‬،‫فقده‬‫ملن‬‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫ونعط‬‫النا�س‬‫نخدم‬‫لكي‬‫ولكن‬‫النا�س‬
‫ا�سطنبول‬ ‫بلدية‬ ‫رئي�س‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫إجتماعي‬‫ل‬‫ا‬ ‫برناجمه‬ ‫كان‬ ‫فلقد‬ ‫إردغان‬� ‫مثل‬
:‫جديدة‬ ‫حلياة‬ ‫جديدة‬ ‫فر�صة‬ ‫إعطاءهن‬�‫و‬ ‫املوم�سات‬ ‫أهيل‬�‫ت‬ ‫إعادة‬� ‫على‬ ‫يحتوي‬
‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫ابت�سامتي‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫�شيء‬ ‫املعروف‬ ‫من‬ ‫حتقرن‬ ‫ال‬ :‫إ�سالمي‬� ‫هو‬ ‫هذا‬
."‫عليهن‬‫خري‬‫باب‬‫وجوههن‬
: ّ‫ترد‬ ‫العبيدي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫محرز‬ ‫مهاجمتها‬ ‫بعد‬
‫ة‬ّ‫االنتخابي‬‫املجلة‬
‫املالية‬‫والرقابة‬
‫القانون‬
:‫االنتخابي‬
ّ‫مت‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫العام‬‫الت�شريع‬‫جلنة‬‫من‬‫الواردة‬‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬‫تفيد‬
‫م�شروع‬‫ف�صول‬‫�ضمن‬‫إدراجها‬‫ل‬‫التو�صيات‬‫من‬‫عدد‬‫ي‬ّ‫ن‬‫تب‬
‫بالرقابة‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫منها‬ ‫�ة‬� ّ‫�ص‬��‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫املجلة‬
‫التمويل‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ق‬‫�را‬�‫م‬‫و‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬�‫ل‬�‫ل‬ ‫البنكية‬ ‫احل�سابات‬ ‫على‬
‫بخ�صو�ص‬ ‫قائما‬ ‫�ال‬�‫ك‬��‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقي‬ ‫�ين‬‫ح‬ ‫يف‬ ،‫�ي‬�‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬
‫كلثوم‬ ‫ال�سيدة‬ ‫أفادت‬� ‫وقد‬ .‫باخلارج‬ ‫املر�شحني‬ ‫ح�سابات‬
‫القائمات‬ ‫من‬ ‫باملائة‬ 18 ّ‫أن‬� ‫اللجنة‬ ‫رئي�سة‬ ‫الدين‬ ‫�در‬�‫ب‬
‫عمومي‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�و‬�‫مت‬ ‫على‬ 2011 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫حت�صلت‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫باملائة‬ 60‫و‬ ،‫انتخابية‬ ‫بحمالت‬ ‫القيام‬ ‫دون‬
.‫امل�صاريف‬ ‫إرجاع‬�‫ب‬ ‫تقم‬ ‫مل‬ ‫مقاعد‬ ‫على‬ ‫ل‬ ّ‫تتح�ص‬ ‫مل‬ ‫التي‬
‫التون�سيني‬ ‫آذان‬� ‫ّت‬‫م‬‫�ص‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫�زا‬�‫ح‬‫أ‬� ‫أن‬� ‫للنظر‬ ‫�ت‬�‫ف‬‫�لا‬‫ل‬‫وا‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقدمة‬ ‫يف‬ ‫وهي‬ ،‫العام‬ ‫املال‬ ‫عن‬ ‫حديثها‬ ‫بكرثة‬
‫متويالت‬ ‫إرجاع‬�‫ب‬ ‫يقوموا‬ ‫مل‬ ‫الذين‬ ‫قائمة‬ ‫على‬ ‫املوجودة‬
‫العمال‬ ‫حزب‬ ‫مقدمتهم‬ ‫ويف‬ ،‫ال�سابقة‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬
‫متويالت‬ ‫على‬ ‫حت�صل‬ ‫عديدة‬ ‫أحزابا‬� ‫أن‬� ‫كما‬ .‫ال�شيوعي‬
‫ّل‬‫م‬‫أ‬�‫ت‬ ‫وقفة‬ ‫ي�ستدعي‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫جمعيات‬ ‫عرب‬ ‫م�شبوهة‬
.‫ملراقبته‬‫فعالة‬‫آليات‬�‫وو�ضع‬،‫الوافد‬‫املال‬‫يف‬‫حقيقية‬
‫هم‬ّ‫ر‬‫ت�صو‬ ‫تقدمي‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫لو‬ّ‫ث‬‫مم‬ ّ‫�ولى‬�‫ت‬
‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ّنه‬‫م‬‫يت�ض‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ول‬�‫ح‬
‫هذا‬ ‫ومراقبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫احلملة‬ ‫بتمويل‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫�ا‬�‫م‬
‫مفهوم‬ ‫تعريف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬� ‫على‬ ‫أكيد‬�ّ‫ت‬‫ال‬ ّ‫مت‬ ‫حيث‬ ،‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬
.‫عليها‬ ‫قابة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وممار�سة‬ ‫وحتديدها‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫فقة‬ّ‫ن‬‫ال‬
‫بلجان‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫جمعت‬ ‫جل�سة‬ ‫قت‬ّ‫ر‬‫تط‬ ‫كما‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫�ادت‬�‫ف‬‫أ‬�‫و‬ ّ‫اخلا�ص‬ ‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫مو�ضوع‬ ‫إىل‬� ‫املجل�س‬
‫املوجود‬ ‫ناق�ض‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫وازا‬ ‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫تعريف‬ ‫يجب‬
‫حتجريه‬ ‫و‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬�‫ل‬�‫ل‬ ّ‫�ص‬��‫�ا‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�و‬�‫م‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ح‬‫�ا‬�‫ب‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬
‫و‬ ‫تقنينه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫ماح‬ ّ‫ال�س‬ ‫إىل‬� ‫داعني‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫للحمالت‬
.‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬‫هذا‬‫مراقبة‬‫ميكن‬ ‫لكي‬‫له‬‫�سقف‬‫حتديد‬
‫أجنبي‬‫ل‬‫ا‬‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬‫تعريف‬‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬�‫عن‬‫احلديث‬ ّ‫مت‬‫كما‬
‫و‬ ‫الف�ساد‬ ‫ملكافحة‬ ‫اجلهود‬ ‫تعزيز‬ ‫إىل‬� ‫ا�ضافة‬ ،‫وحتديده‬
.‫ّات‬‫ي‬‫اجلمع‬‫على‬‫ذلك‬‫يف‬‫مبا‬،‫قابة‬ّ‫ر‬‫ال‬‫تكثيف‬
‫املحا�سبات‬‫دائرة‬‫دعت‬،‫احلملة‬‫متويل‬‫وبخ�صو�ص‬
‫ظروف‬ ‫نف�س‬ ‫من‬ ‫حني‬ ّ‫املرت�ش‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬ ‫متكني‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬�
،‫ح�ساب‬ ‫قائمة‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬��‫ل‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬��‫م‬ ‫باعتماد‬ ‫�ك‬��‫ل‬‫وذ‬ ،‫ناف�س‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫يف‬ ‫�برة‬‫خ‬ ‫له‬ ‫احل�ساب‬ ‫يف‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫للت�ص‬ ‫وكيل‬ ‫تعيني‬ ‫مع‬
.‫املحا�سبة‬
‫املنحة‬ ‫�دار‬�‫ق‬��‫م‬ ‫إىل‬� ‫�ا‬�‫ض‬�����‫ي‬‫أ‬� ‫ق‬ّ‫ر‬��‫ط‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫مت‬ ‫�د‬��‫ق‬‫و‬ ‫�ذا‬��‫ه‬
‫طريقة‬ ‫يف‬ ‫ظر‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫واعادة‬ ،‫احت�سابها‬ ‫طريقة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫العموم‬
.‫ا�سنادها‬
‫جاوزات‬ّ‫ت‬‫ال‬‫�صورة‬‫يف‬‫العقوبات‬‫إىل‬�‫ق‬ّ‫ر‬‫ط‬ّ‫ت‬‫ال‬ّ‫مت‬‫كما‬
‫لي‬ّ‫ث‬‫ملم‬ ‫أ�سئلة‬� ‫واب‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طرح‬ ‫وقد‬ ،‫قابة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ّات‬‫ي‬‫آل‬� ‫إىل‬�‫و‬
‫أجاب‬�‫و‬ ،‫�ة‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬ّ‫ر‬��‫ل‬‫وا‬ ‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬
‫ملرا�سلتهم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ ‫جلنة‬ ‫ودعوا‬ ‫املحا�سبات‬ ‫دائرة‬ ‫لوا‬ّ‫ث‬‫مم‬
.‫ّة‬‫ي‬‫باملال‬‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬‫ّة‬‫ي‬‫القانون‬‫قاط‬ّ‫ن‬‫ال‬‫خ�صو�ص‬‫يف‬
‫بوشاموي‬ ‫وداد‬
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152
الفجر 152

More Related Content

What's hot

الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 163
الفجر 163الفجر 163
الفجر 163
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 148
الفجر 148الفجر 148
الفجر 148
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 171
الفجر 171الفجر 171
الفجر 171
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 181
الفجر 181الفجر 181
الفجر 181
JOURNAL EL FEJR
 

What's hot (20)

الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 116
الفجر 116الفجر 116
الفجر 116
 
الفجر 109
الفجر 109الفجر 109
الفجر 109
 
الفجر 135
الفجر 135الفجر 135
الفجر 135
 
الفجر 98
الفجر 98الفجر 98
الفجر 98
 
الفجر 163
الفجر 163الفجر 163
الفجر 163
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 
الفجر 148
الفجر 148الفجر 148
الفجر 148
 
الفجر 101
الفجر 101الفجر 101
الفجر 101
 
الفجر 131
الفجر 131الفجر 131
الفجر 131
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
الفجر 103
الفجر 103الفجر 103
الفجر 103
 
الفجر 118
الفجر 118الفجر 118
الفجر 118
 
5705
57055705
5705
 
الفجر 84
الفجر 84الفجر 84
الفجر 84
 
الفجر 171
الفجر 171الفجر 171
الفجر 171
 
الفجر 85
الفجر 85الفجر 85
الفجر 85
 
الفجر 181
الفجر 181الفجر 181
الفجر 181
 
الفجر 96
الفجر  96الفجر  96
الفجر 96
 

Viewers also liked

الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 183
الفجر 183الفجر 183
الفجر 183
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 185
الفجر 185الفجر 185
الفجر 185
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 157
الفجر 157الفجر 157
الفجر 157
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 182
الفجر 182الفجر 182
الفجر 182
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر179
الفجر179الفجر179
الفجر179
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 158
الفجر 158الفجر 158
الفجر 158
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 167
الفجر 167الفجر 167
الفجر 167
JOURNAL EL FEJR
 
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
JOURNAL EL FEJR
 

Viewers also liked (16)

الفجر 82
الفجر 82الفجر 82
الفجر 82
 
الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
 
الفجر 183
الفجر 183الفجر 183
الفجر 183
 
الفجر 185
الفجر 185الفجر 185
الفجر 185
 
الفجر 157
الفجر 157الفجر 157
الفجر 157
 
الفجر 128
الفجر 128الفجر 128
الفجر 128
 
الفجر 182
الفجر 182الفجر 182
الفجر 182
 
الفجر179
الفجر179الفجر179
الفجر179
 
الفجر 86
الفجر 86الفجر 86
الفجر 86
 
الفجر 87
الفجر 87الفجر 87
الفجر 87
 
الفجر 83
الفجر 83الفجر 83
الفجر 83
 
الفجر 158
الفجر 158الفجر 158
الفجر 158
 
الفجر 104
الفجر 104الفجر 104
الفجر 104
 
الفجر 167
الفجر 167الفجر 167
الفجر 167
 
الفجر 88
الفجر 88الفجر 88
الفجر 88
 
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
 

Similar to الفجر 152

الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 166
الفجر 166الفجر 166
الفجر 166
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر160
الفجر160الفجر160
الفجر160
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 156
الفجر 156الفجر 156
الفجر 156
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 229
الفجر 229الفجر 229
الفجر 229
JOURNAL EL FEJR
 

Similar to الفجر 152 (15)

الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 106
الفجر 106الفجر 106
الفجر 106
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
الفجر 166
الفجر 166الفجر 166
الفجر 166
 
الفجر160
الفجر160الفجر160
الفجر160
 
الفجر 156
الفجر 156الفجر 156
الفجر 156
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
 
الفجر 79
الفجر 79الفجر 79
الفجر 79
 
الفجر 78
الفجر 78الفجر 78
الفجر 78
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 229
الفجر 229الفجر 229
الفجر 229
 

More from JOURNAL EL FEJR

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
JOURNAL EL FEJR
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
JOURNAL EL FEJR
 

More from JOURNAL EL FEJR (20)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 

الفجر 152

  • 1. ‫واالحتادات‬‫باالنحياز‬‫لإلدارة‬‫اهتامات‬ ‫مفقود‬‫ميثاق‬‫عن‬‫تبحث‬‫الطالبية‬ ‫ة‬ّ‫العلمي‬ ‫املجالس‬ ‫انتخابات‬ ‫وتأجيل‬ ‫العنف‬ ‫موجة‬ ‫عبد‬‫رفيق‬‫ضد‬‫التهم‬‫كل‬‫إبطال‬ ‫امللف‬‫وإعادة‬‫السالم‬ 12‫التحقيق‬‫إىل‬ ‫بني‬ّ‫واملهر‬‫األغنياء‬‫م‬ّ‫ع‬‫د‬ُ‫ي‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫برنامج‬ ‫سابقة‬‫أخطاء‬‫إنتاج‬‫ويعيد‬‫الشعب‬‫بأموال‬ : 2014 ‫ة‬ّ‫مليزاني‬ ‫بديلها‬ ‫عن‬ ‫االعالن‬ ‫بعد‬ ‫من‬‫يتزايد‬‫بتونس‬‫الروس‬‫اهتامم‬ ‫سريتفع‬‫سياحنا‬‫وعدد‬‫أخرى‬‫إىل‬‫سنة‬ ‫السفير‬ ‫الروسي‬ ‫بتونس‬ :‫للفجر‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� El Fejr ‫اﻟﻌﺪد‬ ‫م‬ 2014 ‫مارس‬ 14 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫األول‬ ‫جمادي‬ 13 ‫الجمعة‬ 152 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬ :‫يؤكد‬ ‫الغنوشي‬ ‫األزمة‬‫حلل‬‫وساطة‬‫بدأنا‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الفرقاء‬‫بني‬ ‫خطر‬‫يف‬‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫فزع‬‫صيحة‬‫يطلقون‬‫األعراف‬ ‫جديدة‬‫موجة‬ ‫اإلرضابات‬‫من‬ ‫ـرة‬ّ‫م‬‫د‬ُ‫الـم‬ ‫احلزبية‬‫الدعاية‬‫عن‬‫حتييد‬ ‫املجتمع‬‫قضايا‬‫عن‬‫عزل‬‫أم‬ ‫"تحييد‬ :"‫المساجد‬ ‫؟‬
  • 2. 2014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬22014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬3 ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬ 71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫من‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة‬ ‫األح�����زاب‬ ‫��ت‬‫ف‬��‫ث‬��‫ك‬ ‫أسبوعيا‬ ‫ر‬ ّ‫تتكر‬ ‫إذ‬ ،‫اجلهات‬ ‫يف‬ ‫اجتامعاهتا‬ ‫ألح��زاب‬ ‫��ة‬‫ص‬‫وخ��ا‬ ،‫شعبية‬ ‫��ات‬‫ع‬‫��ت�ما‬‫ج‬‫ا‬ ‫واجلبهة‬ ‫واجلمهوري‬ ‫تونس‬ ‫ونداء‬ ‫النهضة‬ ‫انتخابية‬ ‫محلة‬ ‫بدا‬ ‫فيام‬ ‫ّل‬‫ت‬‫والتك‬ ‫الشعبية‬ ‫خمتلفة‬ ‫م��ش��اورات‬ ‫وتتواصل‬ ،‫رة‬ ّ‫بك‬ ُ‫م‬ ‫��ة‬‫ي‬‫رؤ‬ ‫لتشكيل‬ ‫حزبية‬ ‫��رات‬‫ق‬��‫م‬ ‫ة‬ ّ‫ع��د‬ ‫يف‬ ‫احلزبية‬ ‫��ات‬‫ن‬‫��و‬‫ك‬��‫مل‬‫ا‬ ‫بعض‬ ‫ب�ين‬ ‫��دة‬ ّ‫م��وح‬ ‫أدنى‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ،‫انتخابية‬ ‫جبهات‬ ‫لتشكيل‬ ‫انتخابية‬ ‫وبرامج‬ ‫خطط‬ ‫إحداث‬ ‫احلاالت‬ ‫ختف‬ ‫مل‬ ‫األح�����زاب‬ ‫ب��ع��ض‬ .‫م��ش�ترك��ة‬ ،‫االنتخايب‬ ‫باالستحقاق‬ ‫املبكر‬ ‫اهتاممها‬ ‫واجلبهة‬ ‫��س‬‫ن‬‫��و‬‫ت‬ ‫ون���داء‬ ‫النهضة‬ ‫ومنها‬ ‫انعكس‬ ‫ما‬ ‫وه��و‬ ،‫��وري‬‫ه‬��‫م‬��‫جل‬‫وا‬ ‫الشعبية‬ ‫املدن‬ ‫يف‬ ‫وجتواهلم‬ ‫زعامئها‬ ‫كلامت‬ ‫عىل‬ ‫التي‬ "‫"االنتخابية‬ ‫والشحنة‬ ‫وال��ق��رى‬ ‫حتميل‬ ‫وحماولة‬ ‫أنصارهم‬ ‫بني‬ ‫يبثوهنا‬ ‫الصعوبات‬ ‫مسؤولية‬ ‫السياسيني‬ ‫اخلصوم‬ ،‫الثورة‬ ‫منذ‬ ‫البالد‬ ‫تعيشها‬ ‫أو‬ ‫عاشتها‬ ‫التي‬ ‫العريضة‬ ‫اخلطوط‬ ‫��رض‬‫ع‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫املستقبلية‬ ‫ورؤيتهم‬ ‫االنتخابية‬ ‫لرباجمهم‬ .‫تونس‬ ‫يف‬ ‫الديمقراطية‬ ‫للتجربة‬ ‫واملتواصلة‬ ‫املتكررة‬ ‫االجتامعات‬ ‫هذه‬ ‫األح����زاب‬ ‫أغ��ل��ب‬ ‫ع��ن��ه��ا‬ ‫غ��اب��ت‬ ‫وإن‬ ‫بالغة؛‬ ‫أمهية‬ ‫تكتيس‬ ‫فإهنا‬ ،‫الصغرى‬ ‫شفافة‬ ‫انتخابية‬ ‫جتربة‬ ‫لثاين‬ ‫د‬ ّ‫مته‬ ‫ألهنا‬ ‫انتخابية‬ ‫حمطة‬ ‫أهم‬ ‫وربام‬ ،‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫لنموذج‬ ‫��س‬‫س‬‫��ؤ‬‫ت‬��‫س‬ ‫ت��ون��س‬ ‫ت��اري��خ‬ ‫يف‬ ‫أجيال‬ ‫به‬ ‫حلمت‬ ‫ديمقراطي‬ ‫تونيس‬ ‫�صراع‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعيد‬ ‫��ا‬‫هن‬‫أ‬ ‫كام‬ .‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫البالد‬ ‫وتبعد‬ ،‫السلمية‬ ‫أصوله‬ ‫إىل‬ ‫السيايس‬ ‫واالنقسام‬ ‫الشحن‬ ‫أجواء‬ ‫عن‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫والتطاحن‬ ‫والتجاذب‬ ‫والتآمر‬ ‫نتائج‬ ‫إىل‬ ‫حيتكم‬ ‫الذي‬ ‫االنتخايب‬ ‫التنافس‬ ‫اخلالفات‬ ‫حلسم‬ ‫وحيد‬ ‫كخيار‬ ‫الصندوق‬ ‫لبناء‬ ‫وحيد‬ ‫وكخيار‬ ،‫واحلزبية‬ ‫السياسية‬ ‫من‬ ‫تعيل‬ ‫وديمقراطية‬ ‫مستقرة‬ ‫دول��ة‬ .‫احلريات‬ ‫س‬ ّ‫وتقد‬ ‫املواطن‬ ‫شأن‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫احلزبية‬ ‫االجتامعات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫حسب‬ ‫ستتواصل‬ ‫االنتخايب‬ ‫بعض‬ ‫عنه‬ ‫أعلنت‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ،‫امل���ؤرشات‬ ‫ولقاءات‬ ‫واحتفاالت‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫األحزاب‬ ‫بعضها‬ ‫سيكون‬ ‫وزي����ارات‬ ‫��ة‬‫ي‬‫�ير‬‫ه‬‫��ا‬‫مج‬ ‫ورغم‬.‫االستقالل‬‫ذكرى‬‫مارس‬20‫بمناسبة‬ ‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫النفور‬ ‫املاضية‬ ‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫السيايس‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫املتبادلة‬ ‫واالهتامات‬ ‫األمنية‬ ‫ات‬ ّ‫اهلز‬ ‫بسبب‬ ‫ة‬ّ‫اهلب‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫السياسيني‬ ‫الفاعلني‬ ‫بني‬ ‫هلا‬ ‫سيكون‬ ‫املبكرة‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلزبية‬ ‫حضاري‬ ‫بشكل‬ ‫تواصلت‬ ‫إذا‬ ‫إجيايب‬ ‫أثر‬ ‫سيكون‬‫اإلجيابية‬‫اآلثار‬‫هذه‬‫وأول‬.‫وسلمي‬ ‫تونس‬ ‫ص���ورة‬ ‫ع�لى‬ ‫��اء‬‫ط‬��‫ع‬‫وإ‬ ‫اخل���ارج‬ ‫يف‬ ‫عن‬ ‫حقيقي‬ ‫انطباع‬ ،‫جديدة‬‫ديمقراطية‬‫جتربة‬‫بناء‬‫يف‬‫االنطالق‬ ‫احلراك‬ ‫هلذا‬ ‫اإلجيابية‬ ‫الثمرات‬ ‫هذه‬ ‫وثاين‬ ‫االقتصادي‬ ‫اجلانب‬ ‫عىل‬ ‫السلمي‬ ‫احلزيب‬ ‫الكثري‬ ‫ل‬ ّ‫يفض‬ ‫حيث‬ ،‫االستثامر‬ ‫وخاصة‬ ‫جتربتها‬ ‫تبني‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫املستثمرين‬ ‫من‬ ‫املبني‬ ‫واالستقرار‬ ‫واحلريات‬ ‫التعدد‬ ‫عىل‬ ‫خ‬ ّ‫سرتس‬ ‫كام‬ .‫سلمية‬ ‫حضارية‬ ‫جتربة‬ ‫عىل‬ ‫تلك‬ ‫احلضارية‬ ‫السلمية‬ ‫االنتخابية‬ ‫املنافسة‬ ‫عبقرية‬ ‫عن‬ ‫العامل‬ ‫إىل‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬ ،‫سلمية‬ ‫ثورة‬ ‫إنجاز‬ ‫يف‬ ‫التونيس‬ ‫الشعب‬ ‫أزمته‬ ‫جت���اوز‬ ‫يف‬ ‫��ا‬‫ض‬��‫ي‬‫أ‬ ‫عبقريته‬ ‫وع��ن‬ ‫وطني‬ ‫وبتوافق‬ ‫وطني‬ ‫بحوار‬ ‫السياسية‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫ديمقراطي‬ ‫دستور‬ ‫ثامره‬ ‫من‬ ‫كان‬ .‫وإجيابياته‬ ‫بمزاياه‬ ‫يشيد‬ ‫العامل‬ ‫االنتخــايب‬‫واالستحقــاق‬‫األحـزاب‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫حمرزية‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫لرئي�س‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫النائبة‬ ‫احتلت‬ ّ‫هن‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫على‬ ‫فن‬ّ‫ن‬ ُ‫�ص‬ ‫ن�ساء‬ 8 ‫�ضمت‬ ‫الئحة‬ ‫�ضمن‬ ‫ال�ساد�سة‬ ‫املرتبة‬ ‫العبيدي‬ ‫�صحيفة‬ ‫ن�شرته‬ ‫ت�صنيف‬ ‫ح�سب‬ ‫أف�ضل‬� ‫مكانا‬ ‫العامل‬ ‫جعلن‬ ‫أن‬� ‫ال�صحيفة‬ ‫أكدت‬�‫و‬ .‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ''‫ت‬‫بو�س‬ ‫'هافنغتون‬' ‫نحو‬‫الدفع‬‫يف‬‫�ساعدت‬‫كبرية‬‫جهودا‬‫بذلت‬‫العبيدي‬ ‫والرجل‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫بني‬ ‫بامل�ساواة‬ ‫تتعلق‬ ‫بنود‬ ‫مترير‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫مناق�شات‬ ‫خالل‬ ‫التون�سي‬ ‫للد�ستور‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫التذكري‬ ‫ويجدر‬ .‫اجلديد‬ ‫�ضت‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫العبيدي‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�رز‬�‫حم‬ ‫إىل‬� ‫باملجل�س‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�روز‬�‫ب‬ ‫منذ‬ ‫ومنتظمة‬ ‫منظمة‬ ‫حمالت‬ ‫املوالية‬ ‫اجلهات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ .‫القدمية‬‫للمنظومة‬ 12 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫بتون�س‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫مبحكمة‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ‫قررت‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلارجية‬ ‫بوزير‬ ‫املتعلقة‬ ‫الق�ضية‬ ‫إرجاع‬� ،2014 ‫مار�س‬ ‫21باملحكمة‬ ‫باملكتب‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫إىل‬� ،‫ال�صينية‬ ‫الهبة‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫ال�سالم‬ .‫االبتدائية‬ ‫حتويل‬ ‫قانونية‬ ‫يف‬ ‫طعن‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫حمامو‬ ‫ّم‬‫د‬��‫ق‬ ‫فقد‬ ‫وللتذكري‬ ‫القطب‬ ‫إىل‬� ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫برفيق‬ ‫املتعلقة‬ ‫الق�ضية‬ ‫ملف‬ 12 ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ 12 ‫باملكتب‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫إىل‬� ‫ه‬ّ‫ف‬‫مل‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬‫إ‬� ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬���‫ب‬ ‫وطالبوا‬ ،‫الق�ضائي‬ .‫االبتدائية‬‫باملحكمة‬ ‫�سامي‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫حمامي‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� "‫"للفجر‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬ ‫ملف‬ ‫إحالة‬� ‫قانونية‬ ‫يف‬ ‫طعنهم‬ ‫وقبلت‬ ‫أن�صفتهم‬� ‫قد‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ّ‫أن‬� ‫الطريقي‬ ‫من‬ 51 ‫الف�صل‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستنادا‬ ‫الق�ضائي‬ ‫القطب‬ ‫إىل‬� ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫منوبهم‬ ‫�سيرتتب‬‫القرار‬‫هذا‬ ّ‫أن‬�‫الطريقي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬.‫غريه‬‫إىل‬� ‫بالنظر‬‫له‬‫عهدت‬‫ق�ضية‬‫ملف‬‫حتقيق‬‫قا�ضي‬‫يحيل‬‫أن‬�‫مينع‬‫والذي‬‫اجلنائية‬‫املجلة‬ .‫الق�ضائي‬‫القطب‬‫حتقيق‬‫قا�ضي‬‫اتخذها‬‫التي‬‫والتهم‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫كل‬‫إبطال‬�‫عنه‬ ‫يف‬ ‫إحالتها‬� ‫متت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫االبتدائية‬ ‫املحكمة‬ ‫اىل‬ ‫ال�شرياتون‬ ‫ق�ضية‬ ‫ارجاع‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫مبحكمة‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ‫قرار‬ ّ‫إن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫ّرة‬‫رب‬‫م‬‫غري‬‫اتهامات‬‫له‬‫هت‬ ّ‫وج‬‫الذي‬‫له‬ّ‫ك‬‫مو‬‫ل�شرف‬‫وانت�صارا‬‫التون�سي‬‫للق�ضاء‬‫انت�صارا‬‫يعترب‬‫الق�ضائي‬‫القطب‬‫على‬‫ال�سابق‬ 12‫التحقيق‬‫إىل‬‫امللف‬‫وإعادة‬‫السالم‬‫عبد‬‫رفيق‬‫ضد‬‫التهم‬‫كل‬‫إبطال‬ ‫ال�صغري‬ ‫ا�سامة‬ ‫رفقة‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫االورو‬ ‫ال�شعب‬ ‫حزب‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫حركة‬ ‫تلقتها‬ ‫لدعوة‬ ‫تلبية‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫ايطاليا‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫التقى‬)‫(ايرلندا‬‫بدبلني‬‫مار�س‬7‫و‬6‫يومي‬‫ؤمتره‬�‫م‬‫حل�ضور‬‫النه�ضة‬ ‫العفو‬ ‫منظمة‬ ‫من‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬ ‫بالرنويج‬ ‫املا�ضي‬ ‫االثنني‬ ‫لعري�ض‬ ‫علي‬ ‫ال�سيد‬ ‫ال�سابق‬ ‫منظمة‬ ‫ان‬ ‫باملنا�سبة‬ ‫اكدت‬ ‫التي‬ "‫داغر‬ ‫"فيولت‬ ‫املنظمة‬ ‫يف‬ ‫القيادية‬ ‫تتقدمهم‬ ‫الدولية‬ ‫من‬ .‫والكرامة‬ ‫احلرية‬ ‫قيم‬ ‫تر�سيخ‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫لتون�س‬ ‫دعمها‬ ‫�ستوا�صل‬ ‫الدولية‬ ‫العفو‬ ‫التون�سية‬‫والنخب‬‫ال�شعب‬‫لدعم‬‫الدولية‬‫العفو‬‫منظمة‬‫جهود‬‫العري�ض‬‫علي‬‫ّن‬‫م‬‫ث‬ ‫جهته‬ ‫مل‬ ‫املقابلة‬ .‫العامل‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الهام‬ ‫والدور‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ .‫منها‬‫واالرتزاق‬‫ّة‬‫ي‬‫احلقوق‬‫بالعناوين‬ ‫املتاجرة‬‫الوجوه‬‫بع�ض‬‫ت�ست�سغها‬ ‫ح‬ّ‫ر‬‫�ص‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستنادا‬ ‫وذلك‬ ‫انتخابيا‬ ‫حتالفا‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جبهة‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫حتالف‬ ّ‫أن‬� ‫يبدو‬ .‫ة‬ ّ‫اخلا�ص‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫إذا‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬‫ل‬ ‫خل�ضر‬ ‫زياد‬ ‫املوحد‬ ‫الدميقراطيني‬ ‫الوطنيني‬ ‫حلزب‬ ‫العام‬ ‫االمني‬ ‫به‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جبهة‬ ‫من‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان�سحاب‬ ‫عن‬ ‫أنباء‬� ‫من‬ ‫راج‬ ‫ما‬ ‫�صحة‬ ‫خل�ضر‬ ‫�اد‬�‫ي‬‫ز‬ ‫نفى‬ ‫فقد‬ ‫تت�ساوى‬ ‫�سليم‬ ‫انتخابي‬ ‫مناخ‬ ‫تهيئة‬ ‫حني‬ ‫اىل‬ ‫مهامها‬ ‫�ستوا�صل‬ ‫االنقاذ‬ ‫جبهة‬ ّ‫أن‬� ‫دا‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫الوطني، م‬ .‫ال�سيا�سية‬‫االحزاب‬ ّ‫كل‬‫أمام‬�‫احلظوظ‬‫فيه‬ ‫إىل‬� ‫�ستقوده‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫خم�سة‬ ‫جمعة تدوم‬ ‫مهدي‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫�ارات‬�‫ي‬‫ز‬ ‫�سل�سلة‬ ‫اليوم‬ ‫تنطلق‬ ‫يف‬ ،‫عمان‬ ‫و�سلطنة‬ ‫وقطر‬ ‫والكويت‬ ‫والبحرين‬ ‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ :‫هي‬ ‫خليجية‬ ‫دول‬ ‫�ستة‬ ‫ثم‬ ،‫القادم‬ ‫أفريل‬� ‫وغرة‬ ‫اجلاري‬ ‫مار�س‬ 31 ‫يومي‬ ‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫ي�سافر‬ ‫ثم‬ ،‫ال�سعودية‬ ‫أكيد‬�‫ت‬ ‫انتظار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الهدف‬ ‫و�سيكون‬ .‫القادم‬ ‫أفريل‬� 4 ‫إىل‬� 2 ‫من‬ ‫زياراته‬ ‫�سل�سلة‬ ‫ختام‬ ‫يف‬ ‫بوا�شنطن‬ ّ‫يحل‬ ‫إليها‬� ‫يحتاج‬ ‫البالد‬ ‫اقت�صاد‬ ‫أن‬� ‫له‬ ‫تلفزي‬ ‫ظهور‬ ‫آخر‬� ‫يف‬ ‫أكد‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫اال�ستثمارات‬ ‫جلب‬ ‫هو‬ ‫الزيارات‬  .‫انتعا�شته‬‫ليحقق‬ ‫م�شرتكا‬‫�سعيا‬‫هناك‬‫أن‬�‫مطلعة‬‫م�صادر‬‫من‬"‫"الفجر‬‫علمت‬ ‫التيار‬ ‫مكونات‬ ‫بع�ض‬ ‫بني‬ ‫حتالف‬ ‫إقامة‬‫ل‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫وراء‬ ‫ويقف‬ ،‫اجلمهورية‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫�زب‬�‫ح‬‫و‬ ‫القومي‬ ‫والوجه‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫امل�ساعي‬ ‫هذه‬ ‫�سامل‬ ‫ال�سابق‬ ‫الرتبية‬ ‫�ر‬��‫ي‬‫ووز‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬ ‫يف‬ ‫�ارز‬�‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫خارج‬ ‫الرجلني‬ ‫بني‬ ‫االجتماعات‬ ‫عديد‬ ‫عقدت‬ ‫وقد‬ ،‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫التي‬ ‫القومية‬ ‫اخللفية‬ ‫هو‬ ‫امل�ساعي‬ ‫هذه‬ ّ‫د‬‫ومر‬ ،‫قرطاج‬ ‫ق�صر‬ ‫تختلف‬ ‫كانت‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫والتي‬ ،‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫بها‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫يتح‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬‫بع�ض‬‫بني‬‫لتحالف‬‫أر�ضية‬�‫ت�شكل‬‫أن‬�‫ميكن‬‫أنها‬�‫إال‬�‫التون�سي‬‫القومي‬‫التيار‬‫إليه‬�‫يدعو‬‫ما‬‫مع‬‫جوهرية‬‫ب�صفة‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫لدى‬ ‫م�صداقية‬ ‫من‬ ّ‫املرجو‬ ‫التحالف‬ ‫هذا‬ ‫مهند�سا‬ ‫به‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫يتم‬ ‫ما‬ ‫أمام‬� ‫خا�صة‬ ،‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫وحزب‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬ ‫زهري‬ ‫برئا�سة‬ ‫ال�شعب‬ ‫حركة‬ ‫إقناع‬� ‫إىل‬� ‫ي�سعى‬ ‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سامل‬ ‫أن‬� ‫م�صادرنا‬ ‫ؤكد‬�‫وت‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬ ‫رموز‬ ‫حركة‬ ‫بني‬ ‫حمتمل‬ ‫حتالف‬ ‫عن‬ ‫حديثا‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬� ‫ورغم‬ ،‫الت�شكل‬ ‫له‬ ‫كتب‬ ‫إن‬� ‫التحالف‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬� ‫االن�ضمام‬ ‫إىل‬� ‫املغزاوي‬ ‫املرتقب‬ ‫التحالف‬ ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫هذه‬ ‫ا�ستمالة‬ ‫إىل‬� ‫حثيثا‬ ‫ي�سعى‬ ‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سامل‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ‫الدميقراطي‬ ‫والتحالف‬ ‫ال�شعب‬ ّ‫د‬‫وتع‬‫بل‬،‫بتون�س‬‫القومي‬‫التيار‬‫داخل‬‫وا�سع‬‫امتداد‬‫لها‬‫ال�شعب‬‫حركة‬‫أن‬�‫خا�صة‬،‫قومية‬‫وتيارات‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫حزب‬‫بني‬ ‫للنجاح‬‫كبرية‬‫�ضمانات‬‫�سيعطيه‬‫ت�شكيله‬‫إىل‬�‫واملرزوقي‬‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬‫ي�سعى‬‫الذي‬‫التحالف‬‫إىل‬�‫وان�ضمامها‬،‫فيه‬‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ .‫القادم‬‫االنتخابي‬‫اال�ستحقاق‬‫يف‬ ‫الصيد‬ ‫ياسين‬ ‫ال‬‫كان‬‫إن‬�‫و‬‫حزبه‬‫أن‬�‫ال�شابي‬‫ع�صام‬‫اجلمهوري‬‫احلزب‬‫يف‬‫القيادي‬‫أكد‬�‫اخلا�صة‬‫إذاعات‬‫ل‬‫ا‬‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬ ‫أكد‬�‫و‬،‫ال�سلطة‬‫إىل‬�‫عودتهم‬‫يرف�ض‬‫أنه‬�‫إال‬� ّ‫املنحل‬‫التجمع‬‫وحزب‬‫ال�سابق‬‫النظام‬‫رموز‬ ّ‫د‬‫�ض‬‫اجلماعي‬‫العقاب‬‫ؤيد‬�‫ي‬ ‫إىل‬� ّ‫املنحل‬ ‫والتجمع‬ ‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫رموز‬ ‫عودة‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫منيعا‬ ‫�سدا‬ ‫ال�شعب‬ ‫"ليقف‬ ‫�سيعمل‬ ‫اجلمهوري‬ ‫احلزب‬ ‫أن‬� ‫�سون‬ ّ‫يتوج‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫جعل‬ ‫ّني‬‫ي‬‫التجمع‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫را‬ ّ‫ؤخ‬�‫م‬ ‫املكثف‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الظهور‬ ‫أن‬� ‫وذكر‬ ."‫ال�سلطة‬ .‫القدمي‬‫النظام‬‫عودة‬‫ملنع‬‫و�سعهم‬‫يف‬‫ما‬ ّ‫كل‬‫يبذلوا‬‫أن‬�‫يجب‬‫التون�سيني‬‫أن‬�‫على‬‫ّدا‬‫د‬‫م�ش‬،‫الظهور‬‫هذا‬‫من‬ ‫عامليا‬‫السادسة‬‫املرتبة‬‫حتتل‬‫حمرزية‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫حوارية‬ ‫أم�سية‬� ‫ب�سو�سة‬ ‫املعرفة‬ ‫منتدى‬ ‫نادي‬ ‫ينظم‬ ‫الوطني‬‫املجل�س‬‫ع�ضو‬‫النجار‬‫املجيد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫بكل‬ ‫املحا�ضر‬ ‫واال�ستاذ‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫اال�ستحقاقات‬‫مو�ضوع‬‫حول‬‫ال�شريعة‬ ‫وذلك‬ ‫التون�سية‬ ‫للثورة‬ ‫احل�ضارية‬ 2014 ‫مار�س‬ 22 ‫ال�سبت‬ ‫غد‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫ال�ساعة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫(قبالة‬ ‫�ارات‬��‫ض‬�������‫حل‬‫ا‬ ‫�وار‬���‫ح‬ ‫�ز‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مب‬ ‫�سو�سة‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬‫�د‬�‫مب‬ ) ‫�ت‬��‫ي‬‫�ز‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وان‬����‫ي‬‫د‬ .‫اجلميع‬‫اىل‬‫موجهة‬‫والدعوة‬ ‫ة‬ّ‫التونسي‬‫للثورة‬‫ة‬ّ‫ي‬‫احلضار‬‫االبعاد‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫اإلنقاذ‬‫جبهة‬‫من‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫انسحاب‬‫حقيقة‬‫يوضح‬‫خلرض‬‫زياد‬ ‫االستثامرات‬‫جللب‬‫مجعة‬‫ملهدي‬‫مكوكية‬‫خارجية‬‫زيارات‬ ‫األبيض‬‫وسالـم‬‫املرزوقي‬‫بني‬‫مكثفة‬‫لقاءات‬ ‫قومية‬‫وتيارات‬‫املؤمتر‬‫حزب‬‫بني‬‫منتظر‬‫وحتالف‬ ‫القديم‬‫النظام‬‫عودة‬ ّ‫ضد‬‫الشعب‬‫ش‬ّ‫سيجي‬‫اجلمهوري‬‫احلزب‬:‫الشايب‬‫عصام‬ ‫الدولية‬‫العفو‬‫منظمة‬‫دور‬‫يثمن‬‫العريض‬ ‫أعوان‬�‫و‬ ‫املدن‬ ‫بني‬ ‫الب�ضائع‬ ‫نقل‬ ‫�شاحنات‬ ‫�سائقي‬ ‫إ�ضراب‬� ‫بعد‬ ‫أكد‬� ‫الفارطني‬ ‫والثالثاء‬ ‫االثنني‬ ‫يومي‬ ّ‫د‬‫امت‬ ‫الذي‬ ‫املحروقات‬ ‫نقل‬ ‫لواء‬ ‫حتت‬ ‫املن�ضوية‬ ‫اخلطرة‬ ‫�واد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫لنقل‬ ‫النقابية‬ ‫الغرفة‬ ‫رئي�س‬ ‫البوزيدي‬ ‫حم�سن‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫ال�صناعة‬ ‫احتاد‬ ‫مليون‬ 100 ‫ـ‬‫ب‬ ‫قدرت‬ ‫كبرية‬ ‫خ�سائر‬ ‫يف‬ ‫ّب‬‫ب‬‫ت�س‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫�شركات‬ ‫أن‬� ‫�اد‬�‫ف‬‫أ‬� ‫كما‬ ،‫يوميا‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 50 ‫مبعدل‬ :‫أي‬� ‫دينار؛‬ 6 ‫مبعدل‬ :‫أي‬� ‫دينار؛‬ ‫مليون‬ 12 ‫بقيمة‬ ‫خ�سائر‬ ‫ّدت‬‫ب‬‫تك‬ ‫البرتول‬ .‫يوميا‬‫دينار‬‫ماليني‬ ‫يستقبل‬‫الغنويش‬‫راشد‬‫الشيخ‬ ‫ليون‬‫برناردينو‬‫األورويب‬‫املبعوث‬ ‫سائقي‬‫إرضاب‬‫خسائر‬‫املليارات‬‫عرشات‬ ‫واملحروقات‬‫البضائع‬‫نقل‬‫شاحنات‬ :‫يؤكد‬‫الغنويش‬ ‫األزمة‬‫حلل‬‫وساطة‬‫بدأنا‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الفرقاء‬‫بني‬ ‫األناضول‬ -‫الفجر‬ ‫الو�ساطة‬ ‫يف‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫جهود‬ ‫عن‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ك�شف‬ .‫البالد‬‫ت�شهدها‬‫التي‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫حلل‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الفرقاء‬‫بني‬ ‫مع‬ ‫لالت�صال‬ ‫بداية‬ ‫"هناك‬ ‫أنا�ضول‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنباء‬� ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫وقال‬ ً‫ال‬ ّ‫تو�ص‬‫الليبيني‬‫الفرقاء‬‫كل‬‫بني‬‫وطني‬‫حوار‬‫إجراء‬�‫يف‬‫إ�سهام‬‫ل‬‫ا‬‫أجل‬�‫من‬‫ليبيا‬‫زعماء‬ ."‫الدميقراطي‬‫النجاح‬‫طريق‬‫على‬‫الليبي‬‫االنتقايل‬‫امل�سار‬‫و�ضع‬‫إىل‬�‫و‬،‫توافق‬‫إىل‬� ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫�زال‬�‫ن‬ ‫ال‬ ‫"نحن‬ ‫الغنو�شي‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ،‫أن‬���‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫�ازه‬��‫جن‬‫إ‬� ‫مت‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ع‬‫و‬ ."‫الطريق‬ ‫للحوار‬ ‫النظري‬ ‫منقطع‬ ‫جناح‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫"ما‬ ‫أن‬� ،‫الغنو�شي‬ ‫واعترب‬ ‫�صدى‬ ‫وجد‬ ‫م�ستقلة‬ ‫انتخابية‬ ‫وجلنة‬ ‫حمايدة‬ ‫وحكومة‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫د�ستو‬ ‫أنتج‬� ‫مبا‬ ‫الوطني‬ ‫حوار‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫إىل‬� ‫يتوقون‬ ‫وهم‬ ‫الليبيني‬ ‫جرياننا‬ ‫وعند‬ ‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كب‬ ."‫وطني‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫وت�شكيل‬ ‫اجلديد‬ ‫والد�ستور‬ ‫جمعة‬ ‫حكومة‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫ومع‬ ‫التي‬ ‫طريق‬ ‫خارطة‬ ‫بنود‬ ‫معظم‬ ‫�زت‬�‫جن‬‫أ‬� ‫قد‬ ‫تون�س‬ ‫تكون‬ ،‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ .‫للحوار‬‫الراعي‬‫الرباعي‬‫برعاية‬،‫ال�سيا�سية‬‫القوى‬‫عليها‬‫اتفقت‬ ‫أعمال‬� ‫يف‬ ‫ًا‬‫د‬‫وت�صاع‬ ،‫متدهورة‬ ‫أمنية‬� ‫ا‬ً‫أو�ضاع‬� ‫تعي�ش‬ ‫ليبيا‬ ‫ال�شقيقة‬ ‫أن‬� ‫يذكر‬ ‫يف‬ ‫امل�ضطرب‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬ ‫على‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫الليبية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫حتاول‬ ‫فيما‬ ،‫العنف‬ ‫أوامر‬‫ل‬‫تخ�ضع‬‫وال‬‫بالقوة‬‫تتمتع‬‫ميلي�شيات‬‫وت�شكيل‬،‫ال�سالح‬‫انت�شار‬‫ب�سبب‬،‫البالد‬ .‫الوليدة‬‫ال�سلطة‬ ‫عن‬ ‫الثقة‬ ‫بحجب‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫العام‬ ‫الوطني‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫ت‬ّ‫�صو‬ ‫وقد‬ ‫رئي�س‬ ‫مبهام‬ ،‫الثني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ،‫الدفاع‬ ‫وزير‬ ‫وتكليف‬ ،‫زيدان‬ ‫علي‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ .‫اجلديدة‬‫احلكومة‬‫ت�شكيل‬‫حتى‬‫ًا‬‫م‬‫يو‬15‫ملدة‬‫احلكومة‬ ‫عامر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫رفقة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬ ‫لالتحّـاد‬ ‫اخلـا�ص‬ ‫ـوث‬‫ع‬‫املب‬ ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�ون‬�‫ت‬��‫ي‬‫ز‬ ‫ولطفي‬ ‫العري�ض‬ ‫ب�سفرية‬‫مرفوقا‬‫كان‬‫الذي‬"‫ليون‬‫"برناردينو‬‫ال�سيد‬‫ـط‬ ّ‫املتو�س‬‫ـوب‬‫ن‬‫جل‬‫ـي‬‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ .‫بتون�س‬‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬ ‫إىل‬� ‫والعامل‬ ‫أوروبيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫به‬ ‫ينظر‬ ‫الذي‬ ‫الكبري‬ ‫التقدير‬ ‫عن‬ ‫ال�ضيف‬ ‫عرب‬ ‫وقد‬ ‫توافقي‬ ‫د�ستور‬ ‫كتابة‬ ‫إىل‬� ‫تو�صلها‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫جتربة‬ ‫نقل‬ ‫كما‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫�ساحقة‬ ‫أغلبية‬� ‫مبوافقة‬ ‫حظي‬ ‫االنتخابات‬ ‫إجناح‬� ‫يف‬ ‫وامل�ساهمة‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫لدعم‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬ ‫ا�ستعداد‬ .2014‫�سنة‬‫نهاية‬‫قبل‬‫املقررة‬ ‫االحتاد‬ ‫به‬ ‫�ام‬�‫ق‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫�شكر‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫أكيده‬�‫ت‬ ‫ّد‬‫د‬‫ج‬ ‫كما‬ ‫الدميقراطي‬ ‫انتقالها‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫م�ساعدة‬ ‫يف‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬‫وحث‬‫جمعة‬‫مهدي‬‫لل�سيد‬‫التوافقية‬‫للحكومة‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫م�ساندة‬‫على‬ ‫االنتقال‬‫حمطات‬‫بقية‬‫ا�ستكمال‬‫أجل‬�‫من‬‫واقت�صاديا‬‫�سيا�سيا‬‫دعمها‬‫على‬‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ .2014‫�سنة‬‫موفى‬‫قبل‬‫االنتخابات‬‫أ�سها‬�‫ر‬‫وعلى‬‫الدميقرطي‬ ‫عن‬ ‫�لاخ‬‫س‬�����‫ن‬‫اال‬ ‫اال�شرتاكيني‬ ‫الدميقراطيني‬ ‫حركة‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫�رر‬�‫ق‬ ‫حزب‬ ‫ديكتاتورية‬ ‫اعتربه‬ ‫ما‬ ‫ب�سبب‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجبهة‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫بعد‬ ‫اجلبهة‬ ‫داخل‬ ‫اخلالفات‬ ‫تفاقم‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫االن�سحاب‬ ‫وهذا‬ .‫العمال‬ ‫د�ستورنا‬ ‫حركة‬ ‫ان�سحاب‬ ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬ ،‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االن�سحابات‬ ‫عديد‬ .‫الزيتوين‬‫مل�صطفى‬‫اخل�ضر‬‫وحزب‬ ‫من‬‫تنسحب‬‫االشرتاكيني‬‫الديمقراطيني‬‫حركة‬ ‫العامل‬‫حزب‬‫بسبب‬‫واإلنقاذ‬‫الشعبية‬‫اجلبهتني‬ :‫خاص‬
  • 3. 2014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬42014 ‫مار�س‬ 14 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫خطر‬‫يف‬‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫فزع‬‫صيحة‬‫يطلقون‬‫األعراف‬ ‫ـرة‬ّ‫م‬‫د‬ُ‫الـم‬‫اإلرضابات‬‫من‬‫جديدة‬‫موجة‬ ‫جديدة‬ ‫موجة‬ ‫وقع‬ ‫على‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫تون�س‬ ‫تعي�ش‬ ‫القطاعات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬��‫ع‬ ‫يف‬ ‫�رة‬��ّ‫م‬‫�د‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�را‬�‫ض‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وجعلت‬‫املواطنني‬‫أفزعت‬�‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬،‫ّة‬‫ي‬‫احليو‬ ‫إثر‬� ‫ن�سبي‬ ‫هدوء‬ ‫بعد‬ ‫قلق‬ ‫يف‬ ‫املجتمع‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫أغلب‬� ‫مهدي‬ ‫حكومة‬ ‫وانطالق‬ ،‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫املالية‬ ‫قطاع‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫لقد‬ .‫العمل‬ ‫يف‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫جمعة‬ ‫املواطنني‬‫م�صالح‬‫ل‬ّ‫عط‬‫من‬‫أبرز‬� ‫القبا�ضات‬‫وخا�صة‬ ‫البنزين‬ ‫تزويد‬ ‫ف‬ّ‫ق‬‫تو‬ ‫فيما‬ ،‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫وتتوا�صل‬ ،‫الب�ضائع‬ ‫نقل‬ ‫أعوان‬� ‫إ�ضراب‬� ‫خالل‬ ‫ليوم‬ ‫وم�صانع‬ ‫خا�صة‬ ‫قطاعات‬ ‫يف‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫العديد‬ ‫�شهدت‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫منوبة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ‫تطاوين‬ ‫وخا�صة‬ ،‫عنف‬ ‫أعمال‬�‫و‬ ‫قالقل‬ ‫اجلهات‬ ‫من‬ .‫وبنقردان‬ ‫التون�سي‬ ‫االحتاد‬ ‫يطلق‬ ‫الثورة‬ ‫منذ‬ ‫مرة‬ ‫أول‬�‫و‬ ‫(منظمة‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫لل�صناعة‬ ‫عن‬ ‫�وح‬�‫ض‬���‫�و‬�‫ب‬ ّ‫ّب ر‬�‫ع‬ ‫عندما‬ ‫�زع‬�‫ف‬ ‫�صيحة‬ )‫�راف‬���‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ،‫الع�شوائية‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�را‬�‫ض‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ت‬��‫ل‬ ‫�ه‬�‫ض‬�����‫ف‬‫ر‬ ‫القطاعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫عطلت‬ ‫أنها‬� ‫معتربا‬ ‫العديد‬‫عجز‬‫يف‬‫ّبت‬‫ب‬‫وت�س‬،‫واحليوية‬‫إ�سرتاتيجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫بالتزاماتها‬ ‫إيفاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫خا�صة‬ ‫موجهة‬ ‫ر�سالة‬ ‫ويف‬ .‫�ي‬�‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫وا‬ ‫الداخلي‬ ‫ر‬ّ‫ذ‬‫حت‬ ‫إنها‬� ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫قالت‬ ‫ال�شغل‬ ‫احتاد‬ ‫إىل‬� ،‫واالعت�صامات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫املفرط‬ ‫اللجوء‬ ‫من‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫آليات‬�‫و‬ ‫امل�صانع‬ ‫وتعطيل‬ ‫عواقب‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫�سيكون‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫البالد‬ ‫به‬ ّ‫ر‬‫مت‬ ‫الذي‬ ‫وعلى‬ ،‫عامة‬ ‫ب�صفة‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫على‬ ‫وخيمة‬ ‫الذي‬ ‫البيان‬ ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫كما‬ .‫خا�صة‬ ‫ب�صفة‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫كل‬ ‫تعطيل‬ ‫إمكانية‬� ‫إىل‬� ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫أ�صدرته‬� ‫تهدد‬ ‫بل‬ ،‫جديدة‬ ‫عمل‬ ‫فر�ص‬ ‫خللق‬ ‫املبذولة‬ ‫اجلهود‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫غلق‬ ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬� ‫يف‬ ،‫قائمة‬ ‫�شغل‬ ‫مواطن‬ ‫املغرب‬ ‫إىل‬� ‫امل�ستثمرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�روب‬�‫ه‬‫و‬ ‫امل�صانع‬ ‫أي�ضا‬� ‫�وح‬�‫ض‬���‫�و‬�‫ب‬ ‫�ارة‬��‫ش‬����‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ت‬�‫مت‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ .‫�ر‬��‫ئ‬‫�زا‬��‫جل‬‫وا‬ ،‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫أ�صحاب‬� ‫على‬ ‫رة‬ّ‫ر‬‫متك‬ ‫�داءات‬�‫ت‬��‫ع‬‫ا‬ ‫إىل‬� .‫العمل‬ ‫حرية‬ ‫على‬ ‫والتعدي‬ ‫منظمة‬ ‫�ت‬��ّ‫ق‬‫د‬ ‫�اذا‬��‫مل‬ :‫�و‬��‫ه‬ ‫�روح‬��‫ط‬���‫مل‬‫ا‬ ‫ؤال‬���‫س‬�����‫ل‬‫وا‬ ‫للحوار‬ ‫الراعي‬ ‫الرباعي‬ ‫يف‬ ‫الرابع‬ ‫ال�ضلع‬ ‫أعراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ناقو�س‬ ‫�اوي‬�‫م‬��‫ش‬���‫�و‬�‫ب‬ ‫وداد‬ ‫�دة‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وده‬�‫ق‬��‫ت‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫الن�سبة‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�يرا‬‫خ‬‫أ‬� ‫تفطنت‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫و‬ ‫آن؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلطر‬ ‫ميكن‬ ‫البالد‬ ‫تعي�شها‬ ‫التي‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫اخليالية‬ ‫منظمة‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫ملن‬ ‫ثم‬ ‫الوطني؟‬ ‫االقت�صاد‬ ‫تدمر‬ ‫أن‬� ‫أم‬� ‫حتديدا؟‬ ‫ال�شغل‬ ‫الحتاد‬ ‫هل‬ ‫حتذيرها؟‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حرية‬ ‫مطلب‬ ‫�اب‬�‫غ‬ ‫�اذا‬�‫مل‬‫و‬ ‫الوطنية؟‬ ‫املجموعة‬ ‫لكل‬ ‫احلوار‬ ‫أجندة‬� ‫عن‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫وحماية‬ ‫العمل‬ ‫آن؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتى‬ ‫الوطني‬ ‫املباركي‬ ‫�ي‬�‫ل‬��‫ع‬‫�و‬�‫ب‬ ‫�ان‬�‫س‬�����‫ل‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ل‬�‫غ‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫ا‬ ‫من‬ ‫أ‬�ّ‫بر‬�‫ت‬ ‫ولكنه‬ ،‫الب�ضائع‬ ‫نقل‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬� ‫إ�ضراب‬� ‫ر‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫أنها‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫واالحتجاجات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬ ،‫ومعاجلتها‬ ‫ؤها‬�‫احتوا‬ ‫ميكن‬ ‫تلقائية‬ ‫"احتجاجات‬ ‫يعلن‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫باالحتاد؛‬ ‫مرتبطة‬ ‫لي�ست‬ ‫أنها‬� ‫كما‬ ‫ال�سيد‬‫ولكن‬."‫ر�سمي‬‫ب�شكل‬‫اه‬ّ‫ن‬‫تب‬‫قد‬‫يكون‬‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مناخ‬ ‫أوجد‬� ‫من‬ ‫هو‬ ‫ال�شغل‬ ‫اتحّاد‬ ‫أن‬� ‫ن�سي‬ ‫املباركي‬ ‫أ�صبحت‬� ‫حتى‬ ‫االعت�صامات‬ ‫عن‬ ‫ودافع‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫املطلبية‬ ‫مناخ‬ ‫ع‬ ّ‫�شج‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫كما‬ ،‫مكت�سبا‬ ‫حقا‬ ‫رغم‬ ‫أجور‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بالزيادة‬ ‫يطالب‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ،‫املجحفة‬ ‫لالقت�صاد‬ ‫واملهددة‬ ‫اخلطرية‬ ‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫إدراكه‬� ‫ويجب‬ ‫وطنية‬ ‫منظمة‬ ‫ال�شغل‬ ‫احتاد‬ ‫ألي�س‬� .‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫حماية‬ ‫أولوياته‬� ‫م‬ّ‫ل‬‫�س‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ّ‫كل‬ ‫للتون�سيني‬ ‫ّد‬‫د‬‫�سي�س‬ ‫ومن‬ ‫االنهيار؟‬ ‫من‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬ّ‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫منثورا‬ ‫هباء‬ ‫ذهبت‬ ‫التي‬ ‫املليارات‬ ‫تلك‬ ‫أ�صبحت‬� ‫التي‬ ‫واالعت�صامات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫وا‬ ‫املطلبية‬ ‫التون�سيني؟‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫وعادية‬ ‫يومية‬ ‫�سمة‬ ‫أعراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫ته‬ّ‫ق‬‫د‬ ‫الذي‬ ‫اخلطر‬ ‫ناقو�س‬ ‫إن‬� ‫أحزاب‬� ُ‫ل‬‫قب‬ ‫من‬ ‫ته‬ّ‫ق‬‫د‬ ‫فقد‬ ،‫نوعه‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ونقابيون‬ ‫إعالميون‬�‫و‬ ‫الرتويكا‬ ‫وحكومتا‬ ‫�سيا�سية‬ ‫هذا‬ ‫�ي‬�‫ه‬��‫ن‬��‫ن‬‫و‬ ‫�ع‬�‫ي‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫ي�ستفيق‬ ‫فمتى‬ .‫�ون‬�‫ف‬��‫ق‬��‫ث‬��‫م‬‫و‬ ‫لكي‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القت�صادنا‬ ‫فر�صة‬ ‫لنعطي‬ ‫�ف‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�سوف‬ ‫و�ساعتها‬ ،‫عافيته‬ ‫وي�ستعيد‬ ‫ويتنف�س‬ ّ‫ر‬‫ي�ستق‬ ‫الرواتب‬‫وزيادة‬‫ال�شغل‬‫يف‬‫طموحاته‬‫اجلميع‬‫ق‬ّ‫ق‬‫يح‬ ،‫حقيقية‬ ‫اجتماعية‬ ‫لهدنة‬ ‫الوقت‬ ‫حان‬ ‫لقد‬ ‫إنتاج؟‬‫ل‬‫وا‬ ‫إىل‬� ‫العمل‬ ‫روح‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬ ‫املختلفة‬ ‫املبادرات‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬�‫و‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫أ�صبح‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وم�صانعنا‬ ‫ؤ�س�ساتنا‬�‫م‬ .‫القاعدة‬ ‫هو‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫وا‬ ،‫اال�ستثناء‬ ‫أن‬�‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫خمتلف‬‫وعلى‬،‫اليوم‬‫احلكومة‬‫على‬ ‫تنفيذها‬ ‫إىل‬� ‫وت�سعى‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الهدنة‬ ‫فكرة‬ ‫تدعم‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬� ‫ال�شغل‬ ‫�اد‬�ّ‫تح‬‫ا‬ ‫وعلى‬ ،‫�ع‬�‫ق‬‫�وا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬��‫أر‬� ‫على‬ ،‫واالزدهار‬ ‫التنمية‬ ‫هو‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫فوات‬ ‫قبل‬ ‫إننا‬�‫ف‬ ‫إال‬�‫و‬ ،‫�ور‬�‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫والزيادة‬ ‫املطلبية‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫ثم‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وم‬ ،‫منهار‬ ‫اقت�صاد‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫�سن�ستفيق‬ ،‫الندم‬ ‫يفيد‬ ‫�ن‬�‫ل‬ ‫و�ساعتها‬ ،‫مفككة‬ ‫�ة‬��‫ل‬‫ودو‬ ،‫مفل�سة‬ ‫حقوق‬ ‫منه‬ ‫نطلب‬ ‫من‬ ‫وال‬ ،‫�ه‬�‫ب‬ ‫نطالب‬ ‫ما‬ ‫جند‬ ‫�ن‬�‫ل‬‫و‬ .‫امل�ست�ضعفني‬ ‫مروان‬ – ‫الفجر‬ – ‫تونس‬ ‫املهام‬‫أكرث‬�‫ثاين‬،‫االنتخابي‬‫القانون‬‫م�شروع‬ ‫أكرث‬�‫و‬ ،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫للمجل�س‬ ‫ح�سا�سية‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫�اذ‬�‫جت‬‫و‬ ‫خالفا‬ ‫امللفات‬ ‫يف‬ ‫القانون‬ ‫مناق�شة‬ ‫أت‬�‫بد‬ .‫الد�ستور‬ ‫إنهاء‬� ‫بعد‬ ‫�صالحيات‬‫حول‬‫خالف‬‫بعد‬‫العام‬‫الت�شريع‬‫جلنة‬ ‫احلقوق‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫جل‬‫و‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ج‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫ب‬ ‫�ه‬�‫ت‬��‫س‬���‫درا‬ ‫املنتظر‬ ‫ومن‬ ،‫اخلارجية‬ ‫والعالقات‬ ‫واحلريات‬ ‫والت�صويت‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫على‬ ‫عر�ضه‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ .‫قريبا‬‫عليه‬ ‫حادا‬ ‫جدال‬ ‫أثار‬� ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫املنتظر‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫اللجنة‬ ‫يف‬ ‫مناق�شته‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫منذ‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫غاية‬ ‫إىل‬� ‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ميتد‬ ‫أن‬� ‫وممثلي‬ ‫النيابية‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫النقاط‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫يف‬ ‫ح�سموا‬ ‫�د‬�‫ق‬ ‫املنتمني‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫و‬ ‫والتنا�صف‬ ‫والتمويل‬ ‫والتزكية‬ ‫العتبة‬ ‫أهمها‬� ‫ت�شهد‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫ا�شكاالت‬ ‫بقيت‬ ‫...لكن‬ ‫الت�سجيل‬ ‫النقاط‬ ‫وحتى‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫أروقة‬� ‫يف‬ ‫م�شاحنات‬ ‫بع�ض‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ض‬���‫�ترا‬‫ع‬‫ا‬ ‫ت�شهد‬ ‫ح�سمها‬ ‫مت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ .‫النواب‬ ‫سابقا‬‫تورطوا‬‫ممن‬‫االنتخابات‬‫حتصني‬ ‫القانون‬‫م�شروع‬‫يف‬‫اخلالفية‬‫النقاط‬‫أهم‬�‫من‬ ‫االنتخابي‬ ‫�وم‬�‫س‬���‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ 15 ‫الف�صل‬ ‫ت�ضمني‬ ‫والذي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫بانتخابات‬ ‫املتعلق‬ ‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫تورطوا‬ ‫ من‬ ‫إبعاد‬� ‫على‬ ‫ن�ص‬ ‫وهم‬ ‫�واب‬�‫ن‬ 7 ‫الف�صل‬ ‫إ�ضافة‬� ‫مع‬ ‫ت‬ّ‫�صو‬ ‫حيث‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ؤمتر‬�‫(امل‬ ‫جامع‬ ‫بن‬ ‫ه�شام‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫�سمري‬ )‫الدميقراطي‬ ‫(التيار‬  ‫عبو‬ ‫و�سامية‬ )‫اجلمهورية‬ ‫وجمال‬ ‫�اج‬��‫حل‬‫�ا‬��‫ب‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫و‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�لا‬‫غ‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬��‫مي‬‫و‬ ‫الرياحي‬ ‫واملولدي‬ )‫النه�ضة‬ ‫(حركة‬  ‫بوعجاجة‬ ‫كلثوم‬ ‫الت�ضمني‬ ‫�ضد‬ ‫ت‬ّ‫�صو‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،)‫(التكتل‬  )‫النه�ضة‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬( ‫�ل‬�‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ن‬‫و‬  ‫الدين‬ ‫�در‬�‫ب‬ ‫واحتفظ‬ ) ‫تون�س‬ ‫�داء‬��‫ن‬(  ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫و�سليم‬ ‫واميان‬ ‫غويل‬ ‫�ال‬�‫م‬‫أ‬� ‫وهم‬ ‫أ�صواتهم‬�‫ب‬ ‫نواب‬ 4 ‫الزواغي‬ ‫�ن‬��‫مي‬‫وا‬  )‫النه�ضة‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬( ‫حممد‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫قحبي�ش‬ ‫وحممد‬ ‫بوريال‬ ‫وجنالء‬ )‫املحبة‬ ‫(تيار‬ .)‫الدميقراطي‬‫(التحالف‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫اللجنة‬ ‫داخل‬ ‫الت�صويت‬ ‫هذا‬ ‫اجلل�سة‬ ‫يف‬ ‫حتى‬ ‫خالفيا‬ ‫معطى‬ ‫�ستبقى‬ ‫النقطة‬ ‫الف�صل‬ ‫هذا‬ ‫آل‬���‫مب‬ ‫التكهن‬ ‫ال�صعب‬ ‫ومن‬ ‫العامة‬ ‫تغري‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫عدمها‬ ‫من‬ ‫ت�ضمينه‬ ‫إمكانية‬�‫و‬ ‫الذي‬ ‫التكتل‬ ‫حزب‬ ‫مثل‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫مواقف‬ ‫ممن‬ ‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫حت�صني‬ ‫ي�ساند‬ ‫أ�صبح‬� .‫ال�سابق‬‫النظام‬‫مع‬‫تورطوا‬ ‫االنتخايب‬‫النظام‬‫حول‬‫خالفات‬ ‫فيمكن‬ ‫�رى‬�����‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ف‬‫�لا‬‫خل‬‫ا‬ ‫�اط‬�‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬���‫م‬‫أ‬� ‫بالنظام‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫يتعلق‬،‫حماور‬‫ثالث‬‫إىل‬�‫تق�سيمها‬ ‫باملرت�شحني‬ ‫الثاين‬ ‫يتعلق‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫تلخي�ص‬ ‫وميكن‬ ،‫االنتخابية‬ ‫باحلمالت‬ ‫والثالث‬ ‫آلية‬� ‫حول‬ ‫باخلالف‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحور‬ ‫يف‬ ‫اخلالفات‬ ،‫آليه‬� ‫أو‬� ‫إرادية‬� ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫إما‬� ،‫الناخبني‬ ‫ت�سجيل‬ ‫اتفقوا‬ ‫النيابية‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ‫�ا‬��‫ي‬‫إراد‬� ‫الت�سجيل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫على‬ .‫آيل‬‫ل‬‫ا‬‫الت�سجيل‬‫فكرة‬‫يطرحون‬‫مازالوا‬‫النواب‬ ‫االقرتاع‬ ‫بنظام‬ ‫فتتعلق‬ ‫الثانية‬ ‫النقطة‬ ‫أما‬� ‫نظام‬ ‫إىل‬� ‫�ن‬‫ي‬��‫ع‬‫دا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�واب‬��‫ن‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫س‬�����‫ق‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ‫االقرتاع‬‫ونظام‬ ،‫أغلبية‬‫ل‬‫با‬‫القوائم‬‫على‬‫االقرتاع‬ ،‫البقايا‬ ‫اكرب‬ ‫واحت�ساب‬ ‫بالن�سبية‬ ‫القوائم‬ ‫على‬ ‫النواب‬ ‫اختلف‬ ‫كما‬ ،‫خالفية‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫وبقيت‬ ‫ت�سقط‬ ‫االنتخابي‬ ‫النظام‬ ‫يف‬ ‫عتبة‬ ‫اعتماد‬ ‫حول‬ ‫جتاوزها‬‫ت�ستطع‬‫مل‬‫التي‬‫أ�سماء‬‫ل‬‫وا‬‫القائمات‬‫كل‬ ‫إبقاء‬‫ل‬‫با‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫اجتماع‬ ‫يف‬ ‫ح�سمها‬ ‫ومت‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابية‬ ‫يف‬ ‫باملائة‬ 3 ‫عتبة‬ ‫على‬ ْ‫ا‬‫املبد‬ ‫هذا‬ ‫�ضد‬ ‫مازالت‬ ‫ال�صغرى‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫,لكن‬ .‫لها‬‫إق�صاء‬�‫وتعتربه‬   ‫الرتشح‬‫عقبات‬‫أهم‬‫والتزكية‬‫املايل‬‫الضامن‬ ‫ومن‬ ،‫املرت�شحني‬ ّ‫م‬‫فيه‬ ‫الثاين‬ ‫املحور‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫العتبة‬‫نقطة‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬�‫فيه‬‫اخلالفية‬‫النقاط‬‫ابرز‬ ‫وباملرت�شحني‬ ‫االنتخابي‬ ‫بالنظام‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫بع�ض‬ ‫ي�صر‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ك‬‫�ز‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫نقطة‬ ‫�ي‬�‫ه‬��‫ف‬ ‫�ا‬�‫ع‬��‫م‬ ‫يرت�شح‬ ‫من‬ ‫تزكية‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫معني‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ‫إىل‬� ‫أخر‬� ‫عدد‬ ‫رف�ض‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫النواب‬ ‫أو‬� ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫لهذا‬ ‫الراف�ضون‬ ‫واعترب‬ ‫املعطى‬ ‫هذا‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫باعتبار‬ ‫كثريا‬ ‫االنتخابات‬ ‫�سيعطل‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫ا‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�وا‬�‫ض‬�����‫م‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ك‬‫�ز‬�‫مل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫التثبت‬ ‫�صعوبة‬ ‫من‬ ‫آخر‬� ‫عدد‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ‫واحدة‬ ‫تزكية‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ال�سيا�سي‬ ‫للمال‬ ‫�ال‬��‫خ‬‫إد‬�‫و‬ ،‫املعقدة‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ .‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬‫�شراء‬‫و‬‫الفا�سد‬ ‫بتقدمي‬‫فتتعلق‬‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫اخلالفية‬‫النقطة‬‫أما‬� ‫ماليا‬ ‫مبلغا‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫مل‬‫ا‬ ‫لهذا‬ ‫الراف�ضني‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫و�شدد‬ ،‫ك�ضمان‬ ‫يهدف‬‫و‬‫د�ستوري‬‫ال‬‫ال�شرط‬‫هذا‬‫أن‬�‫على‬‫ال�ضمان‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫دافع‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫الرت�شح‬ ‫من‬ ‫احلرمان‬ ‫إىل‬� ‫ال�ضمان‬ ‫أن‬� ‫معتربين‬ ‫عليها‬ ‫الفكرة‬ ‫لهذه‬ ‫املتبنني‬ .‫االعتباطية‬‫الرت�شحات‬‫مينع‬‫املايل‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�رى‬����‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ف‬‫�لا‬‫خل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬���‫م‬‫أ‬� ‫باجلرائم‬ ‫املتعلقة‬ ‫العقوبات‬ ‫يف‬ ‫فتتمثل‬ ‫املحور‬ ‫ت�شديد‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اقرتح‬ ‫حيث‬ ‫االنتخابية‬ ‫االقرتاحات‬ ‫وو�صلت‬ ‫املخالفني‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬ ‫م�شروع‬‫ين�ص‬‫حني‬‫يف‬،‫إعدام‬‫ل‬‫ا‬‫عقوبة‬‫إقرار‬�‫حد‬ ‫ب�سيطة‬‫عقوبات‬‫على‬‫احلايل‬‫االنتخابي‬‫القانون‬ ‫مرت�شح‬‫أي‬‫ل‬‫ميكن‬‫النواب‬‫بع�ض‬‫ح�سب‬‫و�ضعيفة‬ ‫املالية‬ ‫اخلطايا‬ ‫ببع�ض‬ ‫معاقبته‬ ‫تتم‬ ‫ثم‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫ل‬ّ‫حتو‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫�م‬�‫ئ‬‫�را‬�‫ج‬ ‫مقابل‬ ‫ي�سددها‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫على‬ ‫�ر‬�‫ث‬‫ؤ‬���‫ت‬‫و‬ ‫الت�صويت‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�وا‬�‫ن‬ ‫م�سار‬ .‫االنتخابية‬ ‫السيايس‬‫واإلشهار‬‫االنتخابية‬‫احلمالت‬ ،‫االنتخابية‬ ‫باحلمالت‬ ‫يتعلق‬ ‫الثالث‬ ‫املحور‬ ‫عدد‬ ‫اقرتح‬ ‫حيث‬ ‫النقا�ش‬ ‫حماور‬ ‫أهم‬� ‫من‬ ‫وكان‬ ‫�سابقا‬ ‫العمومي‬ ‫التمويل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫النواب‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫�رون‬�‫خ‬‫آ‬� ‫دافع‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫االنتخابية‬ ‫للحملة‬ ‫الالحق  وبقيت‬ ‫التمويل‬ ‫أو‬� ‫ اال�سرتجاع‬ ‫نظام‬ ‫يف‬‫فيها‬‫احل�سم‬‫املنتظر‬‫ومن‬‫خالفية‬‫النقطة‬‫هذه‬ .‫بالت�صويت‬‫العامة‬‫اجلل�سة‬ ‫�ور‬�‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذا‬���‫ه‬ ‫يف‬ ‫�اين‬��‫ث‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ص‬�����‫ن‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬����‫م‬‫أ‬� ‫اختلف‬ ‫حيث‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫�ار‬�‫ه‬��‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫فيتعلق‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمالت‬ ‫توقف‬ ‫إىل‬� ‫�ين‬‫ع‬‫دا‬ ‫بني‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫يف‬ ‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫احلملة‬ ‫توقف‬ ‫او‬ ،‫الر�سمية‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬ ‫الرت�شحات‬ ‫تقدمي‬ ‫عند‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اال�شهارية‬ ‫احلمالت‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ت‬ ‫او‬ ،‫�ات‬��‫ب‬‫�ا‬��‫خ‬���‫ت‬���‫ن‬‫اال‬ ‫�ة‬�‫ئ‬��‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬ ‫االنتخابي‬‫ال�صمت‬‫يوم‬‫إىل‬�‫ال�سيا�سية‬‫اال�شهارية‬ ‫عالقة‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬ ‫اخلالفية‬ ‫النقاط‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫وت‬ .. ‫توظيف‬ ‫إمكانية‬�‫و‬ ‫باملرت�شحني‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫ميتلكونها‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬� ‫لو�سائل‬ ‫املرت�شحني‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫�دودة‬�‫حم‬ ‫وغري‬ ‫مقننة‬ ‫غري‬ ‫�سيا�سية‬ ‫لدعاية‬ ‫املحدد‬ ‫الوقت‬ ‫على‬ ‫النواب‬ ‫اختلف‬ ‫كما‬ .‫الزمن‬ ‫براجمهم‬ ‫�دمي‬�‫ق‬��‫ت‬��‫ل‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫للمرت�شحني‬ .‫االنتخابية‬ ‫اخلالف‬‫مواطن‬‫آخر‬ ‫التأسييس‬‫يف‬‫والرصاع‬ ‫املحاسبات‬‫دائرة‬ ‫النقاش‬‫يف‬‫تشارك‬ ‫أنفسنــا‬‫من‬‫أبعـد‬‫نـرى‬‫ال‬‫أن‬‫خســارة‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫دور‬ ‫باحدى‬ ‫وامل�شتغالت‬ ‫التهمي�ش‬ ‫�ضحايا‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫ا�ستقبالها‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫الذعا‬ ‫هجوما‬ ‫االجتماعية‬ ‫املواقع‬ ‫ن�شطاء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ّ‫�شن‬ ‫باجل�سد‬ ‫االجتار‬ ‫املجل�س‬‫قيمة‬‫من‬‫باحلط‬‫اياها‬‫متهمني‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫لرئي�س‬‫االوىل‬‫النائبة‬ ‫خ�صومها‬ ‫اتهمها‬ ‫كما‬ ‫اليه‬ ‫االنتماء‬ ‫تدعي‬ ‫الذي‬ ‫الفكري‬ ‫التيار‬ ‫اىل‬ ‫واال�ساءة‬ ‫العبيدي‬ ‫ردت‬ ‫جهتها‬ ‫من‬ .‫امل�شروعة‬ ‫غري‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫بالدعاية‬ ‫ال�سيا�سيون‬ ‫من‬ ‫املو�ضوع‬ ‫الهمية‬ ‫القراء‬ ‫يدي‬ ‫بني‬ ‫ن�ضعه‬ ‫االجتماعي‬ ‫موقعها‬ ‫عرب‬ ‫بر�سالة‬ ‫العي�ش‬ ‫لقمة‬ ‫لتوفري‬ ‫الدعارة‬ ‫م�ستنقع‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫ن�ساء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫معاناة‬ ‫حيث‬ ‫الالئق‬ ‫العمل‬ ‫وتوفري‬ ‫رعايتهن‬ ‫يف‬ ‫وللمجتمع‬ ‫للدولة‬ ‫االجتماعية‬ ‫ؤولية‬�‫وامل�س‬ :‫الر�سالة‬‫يف‬‫جاء‬،‫لهن‬ ‫أنني‬‫ل‬ ‫�صفحتي‬ ‫�ىل‬�‫ع‬ ‫العديد‬ ‫ومنها‬ ‫كثرية‬ ‫�شتائم‬ ‫�ضدي‬ ‫إنطلقت‬�" ‫و�سوء‬ ‫الفقر‬ ‫من‬ ‫ي�شتكني‬ ‫جئن‬ ‫كموم�سات‬ ‫أنف�سهن‬� ‫قدمن‬ ‫ن�ساء‬ ‫ا�ستقبلت‬ ،‫لهن‬ ‫ا�ستقبايل‬ ‫على‬ ‫أندم‬� ‫لن‬ ‫كلكم‬ ‫�شتمتموين‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫الكرام‬ ‫�سادتي‬ .‫احلال‬ ‫كلنا‬ ‫ال�شغل؟؟؟‬ ‫هذا‬ ‫ت�شتغل‬ ‫أة‬�‫�ر‬�‫م‬‫إ‬� ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫أنف�سكم‬� ‫إ�سئلوا‬� ‫املعنية‬ ‫الوزارة‬ ‫من‬ ‫أطلب‬� ‫أن‬� ‫ودوري‬ ‫جمتمعنا‬ ‫يف‬ ‫املظاهر‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫م�سئولون‬ ‫لكي‬ ‫أ�سعى‬� ‫أنني‬� ‫لهن‬ ‫قلت‬ ‫ولقد‬ ‫البغاء‬ ‫على‬ ‫يجربن‬ ‫وال‬ ‫يع�شن‬ ‫لكي‬ ‫حل‬ ‫ايجاد‬ ‫أة‬�‫املر‬‫منها‬‫وتنقذ‬‫الدور‬‫هذه‬‫مثل‬‫تغلق‬ ‫بدوره‬‫منا‬‫كل‬‫قام‬‫لو‬.‫تفتح‬‫لكي‬‫ولي�س‬ ‫الن�ساء‬.‫احلالة‬‫هذه‬‫يف‬‫ن�ساء‬‫وجدت‬‫ملا‬ ‫إ�ستعدن‬� ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫ف‬��‫ق‬‫و‬ ‫�ي‬�‫ت‬‫�لا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان�سانيتهن‬ ‫من‬ ‫�زءا‬�‫ج‬ ‫لهن‬ ‫مقابلتي‬ ‫بف�ضل‬ ‫تناق�ضاتنا‬ ‫أمام‬� ‫املجتمع‬ ‫كل‬ ‫كلنا‬ ‫وو�ضعننا‬ ‫املفقودة‬ ‫أحدهم‬�‫يل‬‫قال‬‫امل�شكل؟؟؟؟‬‫أحل‬�‫�س‬‫كنت‬‫هل‬‫طردتهن‬‫لو‬،‫الرهيبة‬ ‫فهمت‬‫وهل‬‫له‬‫أقول‬�‫�سيدي‬"‫�شيء‬‫يف‬‫اال�سالم‬‫من‬‫ول�ست‬‫حزبك‬‫على‬‫عار‬‫أنت‬�" ،‫النا�س‬ ‫م�شاكل‬ ّ‫حلل‬ ‫ال�سعي‬ ‫هو‬ ‫ألي�س‬� ‫الطيبة؟‬ ‫الكلمة‬ ‫هو‬ ‫ألي�س‬� ‫إ�سالم؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنت‬� ‫نعاقب‬ ‫ولكي‬ ‫الكافر‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫ؤمن‬�‫امل‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫نعلن‬ ‫لكي‬ ‫املن�صب‬ ‫لهذا‬ ‫أت‬�‫ن‬ ‫مل‬ ‫إعملوا‬�‫ت�سبوا‬‫أن‬�‫عو�ض‬،‫فقده‬‫ملن‬‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫ونعط‬‫النا�س‬‫نخدم‬‫لكي‬‫ولكن‬‫النا�س‬ ‫ا�سطنبول‬ ‫بلدية‬ ‫رئي�س‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫إجتماعي‬‫ل‬‫ا‬ ‫برناجمه‬ ‫كان‬ ‫فلقد‬ ‫إردغان‬� ‫مثل‬ :‫جديدة‬ ‫حلياة‬ ‫جديدة‬ ‫فر�صة‬ ‫إعطاءهن‬�‫و‬ ‫املوم�سات‬ ‫أهيل‬�‫ت‬ ‫إعادة‬� ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫ابت�سامتي‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫�شيء‬ ‫املعروف‬ ‫من‬ ‫حتقرن‬ ‫ال‬ :‫إ�سالمي‬� ‫هو‬ ‫هذا‬ ."‫عليهن‬‫خري‬‫باب‬‫وجوههن‬ : ّ‫ترد‬ ‫العبيدي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫محرز‬ ‫مهاجمتها‬ ‫بعد‬ ‫ة‬ّ‫االنتخابي‬‫املجلة‬ ‫املالية‬‫والرقابة‬ ‫القانون‬ :‫االنتخابي‬ ّ‫مت‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫العام‬‫الت�شريع‬‫جلنة‬‫من‬‫الواردة‬‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬‫تفيد‬ ‫م�شروع‬‫ف�صول‬‫�ضمن‬‫إدراجها‬‫ل‬‫التو�صيات‬‫من‬‫عدد‬‫ي‬ّ‫ن‬‫تب‬ ‫بالرقابة‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫منها‬ ‫�ة‬� ّ‫�ص‬��‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫املجلة‬ ‫التمويل‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ق‬‫�را‬�‫م‬‫و‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬�‫ل‬�‫ل‬ ‫البنكية‬ ‫احل�سابات‬ ‫على‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫قائما‬ ‫�ال‬�‫ك‬��‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقي‬ ‫�ين‬‫ح‬ ‫يف‬ ،‫�ي‬�‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫كلثوم‬ ‫ال�سيدة‬ ‫أفادت‬� ‫وقد‬ .‫باخلارج‬ ‫املر�شحني‬ ‫ح�سابات‬ ‫القائمات‬ ‫من‬ ‫باملائة‬ 18 ّ‫أن‬� ‫اللجنة‬ ‫رئي�سة‬ ‫الدين‬ ‫�در‬�‫ب‬ ‫عمومي‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�و‬�‫مت‬ ‫على‬ 2011 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫حت�صلت‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫باملائة‬ 60‫و‬ ،‫انتخابية‬ ‫بحمالت‬ ‫القيام‬ ‫دون‬ .‫امل�صاريف‬ ‫إرجاع‬�‫ب‬ ‫تقم‬ ‫مل‬ ‫مقاعد‬ ‫على‬ ‫ل‬ ّ‫تتح�ص‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫التون�سيني‬ ‫آذان‬� ‫ّت‬‫م‬‫�ص‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫�زا‬�‫ح‬‫أ‬� ‫أن‬� ‫للنظر‬ ‫�ت‬�‫ف‬‫�لا‬‫ل‬‫وا‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقدمة‬ ‫يف‬ ‫وهي‬ ،‫العام‬ ‫املال‬ ‫عن‬ ‫حديثها‬ ‫بكرثة‬ ‫متويالت‬ ‫إرجاع‬�‫ب‬ ‫يقوموا‬ ‫مل‬ ‫الذين‬ ‫قائمة‬ ‫على‬ ‫املوجودة‬ ‫العمال‬ ‫حزب‬ ‫مقدمتهم‬ ‫ويف‬ ،‫ال�سابقة‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬ ‫متويالت‬ ‫على‬ ‫حت�صل‬ ‫عديدة‬ ‫أحزابا‬� ‫أن‬� ‫كما‬ .‫ال�شيوعي‬ ‫ّل‬‫م‬‫أ‬�‫ت‬ ‫وقفة‬ ‫ي�ستدعي‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫جمعيات‬ ‫عرب‬ ‫م�شبوهة‬ .‫ملراقبته‬‫فعالة‬‫آليات‬�‫وو�ضع‬،‫الوافد‬‫املال‬‫يف‬‫حقيقية‬ ‫هم‬ّ‫ر‬‫ت�صو‬ ‫تقدمي‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫لو‬ّ‫ث‬‫مم‬ ّ‫�ولى‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ّنه‬‫م‬‫يت�ض‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫هذا‬ ‫ومراقبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫احلملة‬ ‫بتمويل‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬� ‫على‬ ‫أكيد‬�ّ‫ت‬‫ال‬ ّ‫مت‬ ‫حيث‬ ،‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ .‫عليها‬ ‫قابة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وممار�سة‬ ‫وحتديدها‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫فقة‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫بلجان‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫جمعت‬ ‫جل�سة‬ ‫قت‬ّ‫ر‬‫تط‬ ‫كما‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫�ادت‬�‫ف‬‫أ‬�‫و‬ ّ‫اخلا�ص‬ ‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫مو�ضوع‬ ‫إىل‬� ‫املجل�س‬ ‫املوجود‬ ‫ناق�ض‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫وازا‬ ‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫تعريف‬ ‫يجب‬ ‫حتجريه‬ ‫و‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬�‫ل‬�‫ل‬ ّ‫�ص‬��‫�ا‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�و‬�‫م‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ح‬‫�ا‬�‫ب‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫و‬ ‫تقنينه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫ماح‬ ّ‫ال�س‬ ‫إىل‬� ‫داعني‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫للحمالت‬ .‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬‫هذا‬‫مراقبة‬‫ميكن‬ ‫لكي‬‫له‬‫�سقف‬‫حتديد‬ ‫أجنبي‬‫ل‬‫ا‬‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬‫تعريف‬‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬�‫عن‬‫احلديث‬ ّ‫مت‬‫كما‬ ‫و‬ ‫الف�ساد‬ ‫ملكافحة‬ ‫اجلهود‬ ‫تعزيز‬ ‫إىل‬� ‫ا�ضافة‬ ،‫وحتديده‬ .‫ّات‬‫ي‬‫اجلمع‬‫على‬‫ذلك‬‫يف‬‫مبا‬،‫قابة‬ّ‫ر‬‫ال‬‫تكثيف‬ ‫املحا�سبات‬‫دائرة‬‫دعت‬،‫احلملة‬‫متويل‬‫وبخ�صو�ص‬ ‫ظروف‬ ‫نف�س‬ ‫من‬ ‫حني‬ ّ‫املرت�ش‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬ ‫متكني‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ،‫ح�ساب‬ ‫قائمة‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬��‫ل‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬��‫م‬ ‫باعتماد‬ ‫�ك‬��‫ل‬‫وذ‬ ،‫ناف�س‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫�برة‬‫خ‬ ‫له‬ ‫احل�ساب‬ ‫يف‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫للت�ص‬ ‫وكيل‬ ‫تعيني‬ ‫مع‬ .‫املحا�سبة‬ ‫املنحة‬ ‫�دار‬�‫ق‬��‫م‬ ‫إىل‬� ‫�ا‬�‫ض‬�����‫ي‬‫أ‬� ‫ق‬ّ‫ر‬��‫ط‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫مت‬ ‫�د‬��‫ق‬‫و‬ ‫�ذا‬��‫ه‬ ‫طريقة‬ ‫يف‬ ‫ظر‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫واعادة‬ ،‫احت�سابها‬ ‫طريقة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫العموم‬ .‫ا�سنادها‬ ‫جاوزات‬ّ‫ت‬‫ال‬‫�صورة‬‫يف‬‫العقوبات‬‫إىل‬�‫ق‬ّ‫ر‬‫ط‬ّ‫ت‬‫ال‬ّ‫مت‬‫كما‬ ‫لي‬ّ‫ث‬‫ملم‬ ‫أ�سئلة‬� ‫واب‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طرح‬ ‫وقد‬ ،‫قابة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ّات‬‫ي‬‫آل‬� ‫إىل‬�‫و‬ ‫أجاب‬�‫و‬ ،‫�ة‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬ّ‫ر‬��‫ل‬‫وا‬ ‫مويل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫ملرا�سلتهم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ ‫جلنة‬ ‫ودعوا‬ ‫املحا�سبات‬ ‫دائرة‬ ‫لوا‬ّ‫ث‬‫مم‬ .‫ّة‬‫ي‬‫باملال‬‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬‫ّة‬‫ي‬‫القانون‬‫قاط‬ّ‫ن‬‫ال‬‫خ�صو�ص‬‫يف‬ ‫بوشاموي‬ ‫وداد‬