عرض تقديمي

1. ‫بسم‬
‫هللا‬
‫الرحمن‬
‫الرحيم‬
”
‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬‫و‬
‫ـلوا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫اع‬
‫ى‬‫فسير‬
‫هللا‬
‫ـم‬‫ك‬‫عمل‬
‫سوله‬‫ر‬‫و‬
‫ن‬‫واملؤمنو‬
“
‫صدق‬
‫هللا‬
‫العظيم‬

2. ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫طبيعة‬
‫وأخالقياته‬ ‫العلمي‬ ‫والبحث‬ ‫الباحث‬ ‫طبيعة‬
‫البحث‬ ‫خطة‬
‫التجريبي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬
‫البحث‬ ‫تقرير‬ ‫كتابة‬
‫الرئيسية‬ ‫الشاشة‬

3. ‫طبيعة‬
‫البحث‬
‫العل‬
‫مي‬
‫الرئيسية‬ ‫الشريحة‬

4. ‫يحتاج‬
‫الفرد‬
‫العادي‬
‫لحل‬
‫كث‬
‫ير‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫يتعرض‬
‫لها‬
‫سواء‬
‫في‬
‫حياته‬
‫العملي‬
‫ة‬
‫أو‬
‫في‬
‫حياته‬
‫الشخصية‬
‫إلى‬
‫اتباع‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫باألسلوب‬
‫العلمي‬
‫في‬
‫التفكير‬
.

5. ‫تابع‬
/
‫طبيعة‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
‫فمواجهة‬
‫الفرد‬
‫لكثير‬
‫من‬
‫مشكال‬
‫ت‬
‫حياته‬
‫قد‬
‫يتم‬
‫بشكل‬
‫عفوي‬
‫دو‬
‫ن‬
‫أن‬
‫يتبع‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫نمط‬
‫خاص‬
‫في‬
،‫التفكير‬
‫ويعرف‬
‫ذلك‬
‫بالتفك‬
‫ير‬
‫الروتيني‬
‫المعتاد‬
‫لمواجهة‬
‫المشكالت‬
.

6. ‫وقد‬
‫يلجأ‬
‫الفرد‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫بأسلوب‬
‫المحاولة‬
‫وال‬
‫خطأ‬
‫أو‬
‫إلى‬
‫الخبرة‬
‫الشخصية‬
‫أو‬
‫إلى‬
‫غير‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫أنماط‬
‫تفكير‬
‫ال‬
‫تخضع‬
‫إلى‬
‫معيار‬
‫استداللي‬
‫أو‬
‫إلى‬
‫خطو‬
‫ات‬
‫منهجية‬
‫استقرائية‬
‫الستبصار‬
‫المشكلة‬
.
‫ولعل‬
‫قضية‬
‫حل‬
‫المشكلة‬
‫ليست‬
‫وليدة‬
‫العصر‬
‫الح‬
،‫الي‬
‫ولكنها‬
‫قضية‬
‫اإلنسان‬
‫منذ‬
‫وجد‬
‫على‬
‫ظهر‬
،‫الخليقة‬
‫فقد‬
‫تميز‬
‫التفكير‬
‫اإلنساني‬
‫باللجوء‬
‫إلى‬
‫العديد‬
‫من‬
‫م‬
‫صادر‬
‫المعرفة‬
‫كسبيل‬
‫لحل‬
‫كثير‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫ي‬
‫تعرض‬
،‫لها‬
‫سواء‬
‫في‬
‫حياته‬
‫الشخصية‬
‫أم‬
‫في‬
‫عالقاته‬
‫ب‬
‫البيئة‬
‫المحيطة‬
‫به‬
‫وما‬
‫تجلبه‬
‫من‬
‫مخاطر‬
‫هو‬
‫في‬
‫حاجة‬
‫إلى‬
‫تالفيها‬
‫ومن‬
‫هذه‬
‫المصادر‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
-

7. •
‫الخبرة‬
‫الشخصية‬
•
‫قد‬
‫يحاول‬
‫الفرد‬
‫عندما‬
‫تواجهه‬
‫مشكلة‬
‫أن‬
‫يسترجع‬
‫أو‬
‫يبحث‬
‫عن‬
‫خبرة‬
‫شخصية‬
‫تساعده‬
‫في‬
،‫حلها‬
‫وعلى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫أن‬
‫الخبرة‬
‫الشخصية‬
‫تمثل‬
‫طريقة‬
‫نافعة‬
‫وشائعة‬
‫في‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫الم‬
‫عرفة‬
‫وحل‬
،‫المشكالت‬
‫ولكنها‬
‫قد‬
‫تؤدي‬
‫إلى‬
‫نتائج‬
‫خاطئة‬
‫إذا‬
‫استخدمه‬
‫ا‬
‫اإلنسان‬
‫دون‬
‫تمحيص‬
.
•
‫وقد‬
‫يرتكب‬
‫بعض‬
‫األخطاء‬
‫عندما‬
‫يالحظ‬
،ً‫ا‬‫شيئ‬
‫أو‬
‫عندما‬
‫يتح‬
‫دث‬
‫عما‬
،‫يراه‬
‫أو‬
،‫يفعله‬
‫وقد‬
‫يتجاهل‬
‫بعض‬
‫األدلة‬
‫التي‬
‫تتعارض‬
‫م‬
‫ع‬
،‫رأيه‬
‫أو‬
‫قد‬
‫يستخدم‬
‫أدوات‬
‫قياس‬
‫غير‬
‫موضوعية‬
‫وعلى‬
‫جانب‬
‫كبير‬
‫من‬
،‫الذاتية‬
‫أو‬
‫قد‬
‫يبني‬
‫رأيه‬
‫على‬
‫أدلة‬
‫غير‬
،‫كافية‬
‫أو‬
‫ق‬
‫د‬
‫يستخلص‬
‫نتائج‬
‫أو‬
‫مالحظات‬
‫غير‬
‫صحيحة‬
‫نتيجة‬
‫لتحيزه‬
،‫الشخصي‬
‫لذلك‬
‫ينبغي‬
‫عليه‬
‫إذا‬
‫أراد‬
‫أن‬
‫يعتمد‬
‫على‬
‫الخبرة‬
‫الشخصية‬
‫أن‬
‫يتخذ‬
‫االحتياطات‬
‫الكافية‬
‫التي‬
‫تساعده‬
‫على‬
‫ت‬
‫جنب‬
‫هذه‬
‫السلبيات‬
‫والتحيزات‬
‫الشخصية‬
.

8. ‫السلطـة‬
:
-
‫والمع‬ ‫النصح‬ ً‫ا‬‫طالب‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫القديم‬ ‫اإلنسان‬ ‫لجأ‬
‫كما‬ ‫رفة‬
‫أ‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫لتهديه‬ ‫أسالفه‬ ‫عادات‬ ‫إلى‬ ‫يلجأ‬ ‫كان‬
‫ن‬
‫الحقيقة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يحاول‬ ‫أن‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫يفعله‬
‫وحده‬
‫والج‬ ‫للوقت‬ ً‫ا‬‫توفير‬ ‫السلطات‬ ‫رأي‬ ‫إلى‬ ‫يلجأ‬ ‫نجده‬
،‫هد‬
‫الخطأ‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫غير‬
.
‫عندما‬ ‫الفرد‬ ‫فعلى‬
‫بحق‬ ‫لنفسه‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ‫النصح‬ ‫يطلب‬
‫إن‬ ‫يرى‬ ‫لكي‬ ‫عنها‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫اآلراء‬ ‫ونقد‬ ‫تمحيص‬
،‫ال‬ ‫أم‬ ‫النتائج‬ ‫نفس‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هو‬ ‫سيصل‬ ‫كان‬
‫باالعتماد‬ ‫المرتبطة‬ ‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫ولتوضيح‬

9. ‫أورده‬ ‫قصة‬ ‫نذكر‬ ‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫كمصدر‬ ‫السلطة‬ ‫على‬
‫ا‬
‫جاي‬
Gay (1990)
‫األيام‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫قام‬ ‫أنه‬ ‫أرسطو‬ ‫عن‬ ‫تروى‬
‫بعض‬ ‫أمام‬ ‫األخرى‬ ‫تلو‬ ‫مرة‬ ‫أرجلها‬ ‫يعد‬ ‫وأخذ‬ ‫ذبابة‬ ‫بمسك‬
‫أن‬ ‫لمشاهديه‬ ‫أعلن‬ ‫العملية‬ ‫بهذه‬ ‫قيامه‬ ‫نهاية‬ ‫وفي‬ ،‫الحاضرين‬
‫دو‬ ‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫الجميع‬ ‫وتقبل‬ ،‫فقط‬ ‫أرجل‬ ‫خمسة‬ ‫لها‬ ‫الذبابة‬
‫ن‬
‫مناقش‬ ‫دون‬ ‫تالية‬ ‫سنوات‬ ‫لعدة‬ ‫لها‬ ‫قبولهم‬ ‫واستمر‬ ،‫اعتراض‬
،‫ة‬
‫أرسطو‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬ ‫لكونها‬
.
‫إح‬ ‫كانت‬ ‫بالصدفة‬ ‫أرسطو‬ ‫أمسكها‬ ‫التي‬ ‫الذبابة‬ ‫فإن‬ ‫وبالطبع‬
‫دى‬
‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يصدقون‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫وسواء‬ ،‫مفقودة‬ ‫أرجلها‬
‫محدودية‬ ‫لنا‬ ‫توضح‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫فإنها‬ ،‫يرفضونها‬ ‫أو‬ ‫القصة‬
‫ك‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫الثقة‬ ‫أو‬ ‫الشخصية‬ ‫الخبرة‬ ‫على‬ ‫التام‬ ‫االعتماد‬
‫مصدر‬
‫للمعرفة‬
.

10. ‫االستنباطي‬ ‫التفكير‬
:
‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫طرق‬ ‫أهم‬ ‫االستنباطي‬ ‫التفكير‬ ‫ظل‬
ً‫ا‬‫قرون‬
‫مشك‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫يستخدمه‬ ‫اإلنسان‬ ‫ويزال‬ ،‫طويلة‬
‫الته‬
‫يقوم‬ ‫االستنباطي‬ ‫التفكير‬ ‫ففي‬ ،‫والمهنية‬ ‫الشخصية‬
‫اإلنسان‬
‫الخاص‬ ‫إلى‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫باالستدالل‬
.
‫الج‬ ‫على‬ ‫يصدق‬ ‫الكل‬ ‫على‬ ‫يصدق‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يرى‬ ‫وفيه‬
،‫زء‬
‫ال‬ ‫لهذا‬ ‫ويستخدم‬ ،‫الكل‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫منطقي‬ ‫يقع‬ ‫الجزء‬ ‫أن‬ ‫أو‬
‫غرض‬
‫يش‬ ‫استدالل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫والقياس‬ ،‫بالقياس‬ ‫تعرف‬ ‫وسيلة‬
‫تمل‬
‫المق‬ ‫األولتين‬ ‫القضيتين‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫قضايا‬ ‫ثالث‬ ‫على‬
،‫دمتان‬
‫القضية‬ ‫وهي‬ ،‫النتيجة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫تمهدان‬ ‫أنهما‬ ‫حيث‬
‫األخيرة‬
.

12. ‫االستقرائي‬ ‫التفكير‬
:
‫عم‬ ‫ليكمل‬ ،‫االستقرائي‬ ‫التفكير‬ َ‫بتكر‬ُ‫أ‬
‫التفكير‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫االستدالل‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ،‫االستنباطي‬
‫لخاص‬
‫التي‬ ‫األدلة‬ ‫الباحث‬ ‫يجمع‬ ‫ففيه‬ ،‫العام‬ ‫إلى‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫التعميمات‬ ‫إصدار‬ ‫على‬ ‫تساعده‬
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ،‫للجزئيات‬ ‫مالحظاته‬
‫الممك‬ ‫فمن‬ ،‫االستقراء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عامة‬ ‫نتيجة‬
‫ن‬
‫استدالل‬ ‫في‬ ‫كبرى‬ ‫كقضية‬ ‫يستخدمها‬ ‫أن‬
‫استنباطي‬
.

13. ‫العلمي‬ ‫المنهج‬
:
‫ال‬ ‫وحل‬ ‫المعرفة‬ ‫لتحصيل‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫منهج‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫ابتكر‬
‫التي‬ ‫مشكالت‬
‫واالست‬ ‫االستنباطي‬ ‫التفكير‬ ‫عمليات‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫تم‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫تواجهه‬
‫قرائي‬
.
‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫خطوات‬ ‫وتتمثل‬
:
-
‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫ال‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫فالتفكير‬ ‫بالمشكلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫أو‬ ‫بالمشكلة‬ ‫الشعور‬
‫إذ‬ ،‫فراغ‬
‫نتيجة‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫وينشأ‬ ،‫حلها‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫تدفع‬ ‫مشكلة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫البد‬
‫العجز‬
‫تف‬ ‫عن‬ ‫العجز‬ ‫نتيجة‬ ‫أو‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫المشكلة‬ ‫عن‬ ‫ذاتية‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫عن‬
‫سير‬
‫ما‬ ‫ظاهرة‬ ‫وراء‬ ‫األسباب‬ ‫لمعرفة‬ ‫الفضول‬ ‫نتيجة‬ ‫أو‬ ‫متوقع‬ ‫غير‬ ‫حدث‬
.
‫تابع‬
/
‫العلمــــــي‬ ‫المنهــج‬
‫المشكلة‬ ‫وحصر‬ ‫تحديد‬
:
‫المرتبطة‬ ‫والمالحظات‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتم‬
‫المشك‬ ‫لموقف‬ ‫مالءمتها‬ ‫درجة‬ ‫لمعرفة‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫بفحص‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬ ‫بالمشكلة‬
‫أو‬ ‫لة‬
‫اإلجراء‬ ‫هذا‬ ‫ويؤدي‬ ،‫مالئم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ويبقى‬ ،‫مالئم‬ ‫غير‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫مستبعدا‬ ،‫مالءمتها‬ ‫عدم‬
‫فرو‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫يمهد‬ ‫مما‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫بشكل‬ ‫المشكلة‬ ‫وتحديد‬ ‫توضيح‬ ‫إلى‬
‫ض‬
‫لحلها‬
.
‫الفروض‬ ‫فرض‬
(
‫للمشكلة‬ ‫حلول‬ ‫اقتراح‬
:)
‫بتخمينات‬ ‫الباحث‬ ‫فيها‬ ‫يقوم‬ ‫خطوة‬ ‫وهي‬
‫ذكية‬
‫بالفروض‬ ‫الذكية‬ ‫التخمينات‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ،‫للمشكلة‬ ‫الممكنة‬ ‫الحلول‬ ‫حول‬
.

14. ً‫ا‬‫عملي‬ ‫الفروض‬ ‫صحة‬ ‫اختبار‬
:
‫الباحث‬ ‫يختبر‬ ‫الخطوة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬
‫كل‬
‫أدلة‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫محددة‬ ‫إجراءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫بأن‬ ،‫فرض‬
‫أ‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫حدثت‬ ‫قد‬ ‫الفرض‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬ ‫أن‬ ‫تثبت‬
‫ينفي‬ ‫و‬
‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫الفروض‬ ‫أي‬ ‫الباحث‬ ‫يعرف‬ ‫العملية‬ ‫وبهذه‬ ،‫حدوثها‬
‫المالحظة‬ ‫الحقائق‬
.
‫بعد‬ ،‫للمشكلة‬ ‫إجابة‬ ‫أصدق‬ ‫يقدم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫المالحظة‬ ‫الحقائق‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الفروض‬ ‫استبعاد‬
.
‫للمشكلة‬ ‫حلول‬ ‫أو‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
:
‫الفر‬ ‫صحة‬ ‫اختبار‬ ‫بعد‬
‫وض‬
‫الب‬ ‫يتوصل‬ ،‫صحتها‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫التجارب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫احث‬
‫آخر‬ ً‫ا‬‫فرض‬ ‫ويقبل‬ ‫فرض‬ ‫يرفض‬ ‫حيث‬ ،‫معينة‬ ‫نتيجة‬ ‫إلى‬
‫قد‬ ‫أو‬ ،
‫معين‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫يتوصل‬ ‫وبذلك‬ ،‫بحثه‬ ‫فروض‬ ‫جميع‬ ‫يقبل‬
‫حول‬ ‫ة‬
‫مشكلته‬
.

15. ‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫ماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫وتبدو‬
(
‫الع‬ ‫التفكير‬
‫لمي‬
)
‫بصحت‬ ‫يوثق‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫تفكير‬ ‫وأداة‬ ‫عمل‬ ‫كأسلوب‬
‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ها‬
‫كبير‬
.
‫العلمي؟‬ ‫البحث‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫مؤداه‬ ً‫ال‬‫سؤا‬ ‫نطرح‬ ‫يجعلنا‬ ‫وهذا‬
‫إ‬ ‫للتوصل‬ ‫الناقدة‬ ‫الدقيقة‬ ‫المحاولة‬ ‫بأنه‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫يعرف‬
‫لى‬
‫البشرية‬ ‫تؤرق‬ ‫التي‬ ‫للمشكالت‬ ‫حلول‬
.
‫وهو‬
:
‫ق‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫بهدف‬ ‫متحيز‬ ‫غير‬ ‫موضوعي‬ ‫تقصي‬
‫ابلة‬
‫للتحقيق‬
.
ً‫ا‬‫وعموم‬
:
‫جوان‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫تشترك‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫تعريفات‬ ‫معظم‬
‫ب‬
‫منظمة‬ ‫محاولة‬ ‫يعد‬ ‫أنه‬ ‫وهي‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫بها‬ ‫يتصف‬ ‫جوهرية‬
‫لك‬ ‫الواسع‬ ‫والتقصي‬ ‫الدقيق‬ ‫الفحص‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫وناقدة‬ ‫وجادة‬
‫من‬ ‫ثير‬
‫معينة‬ ‫لمشكالت‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫بصورة‬ ‫العالقات‬
.

16. ‫العلمي‬ ‫للمنهج‬ ‫مثال‬
:
‫العلم‬ ‫المنهج‬ ‫يوضح‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بسيط‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫نقدم‬
‫في‬ ‫ي‬
‫الحقيقة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
:
‫تابع‬
/
‫العلمــــــي‬ ‫المنهــج‬
‫خربت‬ ‫قد‬ ‫حديقته‬ ‫أن‬ ‫فاكتشف‬ ‫أجازته‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫عاد‬
(
‫الشعور‬
‫األولى‬ ‫الخطوة‬ ‫بالمشكلة‬
.)
‫ف‬ ‫الحديقة‬ ‫يفحص‬ ‫أخذ‬
‫وجد‬
،‫األرض‬ ‫على‬ ‫سقطت‬ ‫قد‬ ‫والزهور‬ ،ً‫ا‬‫مكسور‬ ‫السور‬
‫اقتلعت‬ ‫قد‬ ‫والقوائم‬
(
‫المشكلة‬ ‫تحديد‬
–
‫الخطوة‬
‫الثانية‬
)
‫الوق‬ ‫لهذه‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫هو‬ ‫وبينما‬ ،
،‫ائع‬
‫قد‬ ‫يكونون‬ ‫ربما‬ ‫الجيران‬ ‫أطفال‬ ‫أن‬ ‫بفكره‬ ‫خطر‬
‫عامدين‬ ‫الحديقة‬ ‫خربوا‬
(
‫فرض‬
–
‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬
)
،
‫دمرتها‬ ‫ربما‬ ‫حديقته‬ ‫أن‬ ‫بفكره‬ ‫يخطر‬ ‫قد‬ ‫وكذلك‬
‫ثان‬ ‫فرض‬ ‫لديه‬ ‫يكون‬ ‫وبهذا‬ ‫عنيفة‬ ‫عاصفة‬
(
‫تبع‬
‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬
.)

17. ‫وعلى‬
‫الرجل‬
‫أن‬
‫يؤجل‬
‫إصدار‬
‫حكمه‬
‫حتى‬
‫يحصل‬
‫على‬
‫األدلة‬
‫يحاول‬
‫الرجل‬
‫أن‬
‫يستنبط‬
‫نتائج‬
‫الف‬
‫رض‬
‫األول‬
(
‫الخطوة‬
‫الرابعة‬
–
‫اختيار‬
‫صحة‬
‫الفروض‬
)
‫فإذا‬
‫كان‬
‫األطفال‬
‫هم‬
‫الذين‬
‫خربوا‬
،‫الحديقة‬
‫تحتم‬
‫أن‬
‫يكونوا‬
‫في‬
‫بيوتهم‬
‫وقت‬
‫أن‬
‫كان‬
‫تابع‬
/
‫المنهــج‬
‫العلمــــــي‬
‫هو‬
‫في‬
،‫األجازة‬
‫والختبار‬
‫هذا‬
‫الفرض‬
‫أخذ‬
‫يسأل‬
‫أي‬
‫ن‬
‫كان‬
،‫األطفال‬
‫وتبين‬
‫أنهم‬
‫كانوا‬
ً‫ا‬‫بعيد‬
‫في‬
‫أحد‬
‫المعسكرات‬
‫خالل‬
‫أجازته‬
.
‫يجب‬
‫إذن‬
‫أن‬
‫يسقط‬
‫الفرض‬
‫األول‬
‫ألنه‬
‫ال‬
‫يتفق‬
‫مع‬
‫الوقائع‬
‫المالحظة‬

18. ‫مماني‬‫م‬‫الث‬ ‫ممرض‬‫م‬‫الف‬ ‫ممائج‬‫م‬‫نت‬ ‫ممتنباط‬‫م‬‫اس‬ ‫ممي‬‫م‬‫ف‬ ‫ممذ‬‫م‬‫يأخ‬ ‫ممم‬‫م‬‫ث‬
(
‫مم‬‫م‬‫الخط‬
‫وة‬
‫مة‬‫م‬‫الرابع‬
)
‫م‬‫م‬‫عنيف‬ ‫مفة‬‫م‬‫عاص‬ ‫ما‬‫م‬‫خربته‬ ‫مد‬‫م‬‫ق‬ ‫مة‬‫م‬‫الحديق‬ ‫مت‬‫م‬‫كان‬ ‫إذا‬
،‫ة‬
‫عليمه‬ ‫ولمذا‬ ،‫مجماورة‬ ‫أخمرى‬ ‫حدائق‬ ‫خربت‬ ‫قد‬ ‫وأنها‬ ‫فالبد‬
‫خ‬ ‫قمد‬ ‫أنها‬ ‫ويتبين‬ ،‫األخرى‬ ‫الحدائق‬ ‫بعض‬ ‫يالحظ‬ ‫أن‬
‫ربمت‬
‫ممف‬‫م‬‫عاص‬ ‫ممن‬‫م‬‫ع‬ ً‫ا‬‫ممر‬‫م‬‫تقري‬ ‫ممد‬‫م‬‫يج‬ ‫ممحف‬‫م‬‫الص‬ ‫ممة‬‫م‬‫وبمراجع‬ ،ً‫ا‬‫مم‬‫م‬‫أيض‬
‫ة‬
‫وي‬ ،‫فيمه‬ ‫يقطن‬ ‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫في‬ ‫الحدائق‬ ‫بعض‬ ‫خربت‬
‫خبمره‬
‫نباتمما‬ ‫مان‬‫م‬‫يقتلع‬ ‫والممريح‬ ‫مرد‬‫م‬‫الب‬ ‫ماهد‬‫م‬‫ش‬ ‫أنممه‬ ‫مران‬‫م‬‫الجي‬ ‫مد‬‫م‬‫أح‬
‫ت‬
‫ممو‬‫م‬‫ه‬ ‫مماني‬‫م‬‫الث‬ ‫ممرض‬‫م‬‫الف‬ ‫أن‬ ‫ممى‬‫م‬‫إل‬ ‫ممل‬‫م‬‫الرج‬ ‫ممي‬‫م‬‫وينته‬ ،‫ممة‬‫م‬‫الحديق‬
‫للوقائع‬ ‫المقبول‬ ‫التفسير‬
.

19. ‫الباحث‬ ‫طبيعة‬
‫العلمي‬ ‫والبحث‬
‫وأخالقياته‬
‫الرئيسية‬ ‫الشريحة‬

20. ‫يمكن‬
‫الحديث‬
‫عن‬
‫أخالقيات‬
‫الباحث‬
‫من‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫زاوية‬
‫وفق‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫المعايير‬
‫الخاصة‬
‫بالبحث‬
‫العلمي‬
‫والت‬
‫ي‬
‫نسوقها‬
‫فيما‬
‫يلي‬
:
-

21. ً‫ال‬‫أو‬
:
‫األخالقيــــــات‬
‫اإلنسانيـــة‬
‫العامــة‬
‫للباحث‬
:
‫قد‬
‫يكون‬
‫الباحث‬
‫متمكن‬
‫من‬
‫أدواته‬
‫ومنهجه‬
‫ولكنه‬
‫غير‬
‫أمي‬
‫ن‬
‫فيما‬
‫توصل‬
‫إليه‬
‫من‬
‫نتائج‬
‫إذ‬
‫أنه‬
‫قد‬
‫يستغل‬
‫إمكانياته‬
‫ا‬
‫لبحثية‬
‫في‬
‫تزييف‬
‫الحقائق‬
‫والوصول‬
‫إلى‬
‫النتائج‬
‫التي‬
‫يرمي‬
‫إ‬
‫ليها‬
‫وليست‬
‫النتائج‬
‫المتحصل‬
‫عليها‬
‫في‬
‫الواقع‬
.
‫ومن‬
‫أبرز‬
‫األخالقيات‬
‫اإلنسانية‬
‫النزاهة‬
‫والبعد‬
‫عن‬
‫الهوى‬
‫والصدق‬
‫فيما‬
‫يقول‬
‫وفيما‬
‫يفعل‬
‫والحياد‬
‫الفكري‬
‫واألمان‬
‫ة‬
‫والمثابرة‬
‫في‬
‫العمل‬
‫والقدرة‬
‫على‬
‫تحمل‬
‫المسئولية‬
‫والتو‬
‫اضع‬
‫وحسن‬
‫السمعة‬
.
‫تلك‬
‫بعض‬
‫األخالقيات‬
‫الشخصية‬
‫المرتب‬
‫طة‬
‫بالباحث‬
.

22. ‫أما‬
‫عـــن‬
‫األخالقيات‬
‫البحثية‬
:
‫فإن‬
‫الحديث‬
‫عنها‬
‫يتعلق‬
‫ببعض‬
‫الخطوات‬
‫البحثية‬
‫وما‬
‫يرتبط‬
‫بها‬
‫من‬
‫أخالقيات‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
-
1
–
‫اختيار‬
‫فكرة‬
‫البحث‬
‫ومشكلته‬
‫فقد‬
‫يميل‬
‫البعض‬
‫من‬
‫الباحثين‬
‫إلى‬
‫اختيار‬
‫األفكار‬
‫التي‬
‫تم‬
‫طر‬
‫حها‬
‫في‬
‫دراسات‬
‫سابقة‬
‫نصا‬
‫اعتقادا‬
‫أن‬
‫ذلك‬
‫سيفيد‬
‫كثيرا‬
‫في‬
‫بناء‬
‫اإلج‬
‫راءات‬
‫األساسية‬
،‫للبحث‬
‫واالنتهاء‬
‫السريع‬
‫إلى‬
‫نتائجه‬
‫وقـــد‬
‫يميل‬
‫بع‬
‫ض‬
‫الباحثين‬
‫إلى‬
‫التوجه‬
‫إلى‬
‫أماكن‬
‫انعقاد‬
‫المناقشات‬
‫البحثيـــة‬
‫في‬
‫الجامعات‬
‫المختلفة‬
‫وبحضور‬
‫هذه‬
‫المناقشات‬
‫يتم‬
‫االستيالء‬
‫على‬
‫خطة‬
‫بحثية‬
‫كان‬
‫لها‬
‫أن‬
‫تسجل‬
‫في‬
‫إحدى‬
‫الكليــات‬
‫ويقوم‬
‫بتسجيلها‬
‫ف‬
‫ي‬
‫كليـــة‬
‫أخرى‬
‫نصا‬
‫كما‬
‫اتفق‬
،‫عليها‬
‫وقد‬
‫يميـــل‬
‫البعــض‬
‫إلى‬
‫طرق‬
‫باب‬
‫اآلخرين‬
‫في‬
‫تحديد‬
‫فكرة‬
‫بحثية‬
‫تمثل‬
‫موضـــوع‬
،‫بحثـــه‬
‫فيأخـ‬
‫ــذ‬
‫من‬
‫هـــذا‬
‫أفكارا‬
‫ويأخذ‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫أفكــــارا‬
،‫أخرى‬
‫ويعرفها‬
‫على‬
‫آخر‬
‫لتحديدها‬
‫وهكذا‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يصل‬
‫إلى‬
‫موضــــوع‬
‫بحثي‬
‫ال‬
‫يعرف‬
‫عن‬
‫متغيراته‬
‫شئ‬
‫على‬
‫اإلطالق‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫تحتدم‬
‫المشكالت‬
‫ويجد‬
‫نفسه‬
‫في‬
‫حاجة‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يبدأ‬
‫من‬
‫نقطة‬
‫الصفر‬
.

23. ‫تابع‬
/
‫األخالقيات‬
‫اإلنسانية‬
‫العامة‬
‫للباحث‬
.
‫تشير‬
‫المواقف‬
‫السابقة‬
‫إلى‬
‫انعدام‬
‫الجانب‬
‫األخالقي‬
‫لدى‬
‫الباحث‬
‫كما‬
‫تشير‬
‫إلى‬
‫إهدار‬
‫واضح‬
‫فنجد‬
‫باحثين‬
‫قادرين‬
‫على‬
‫معالجة‬
‫المشكالت‬
‫بدرجة‬
‫عالية‬
‫من‬
‫الوثوق‬
‫في‬
،‫نتائجها‬
‫فالجانب‬
‫األخالقي‬
‫يفرض‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يقرأ‬
‫الدراسات‬
‫السابقة‬
‫بعين‬
،‫ثاقبة‬
‫وفكر‬
،‫متوقد‬
‫فال‬
‫يكرر‬
‫دراسة‬
‫س‬
‫بق‬
‫أن‬
،‫أجريت‬
‫إال‬
‫عند‬
‫الحاجة‬
‫الماسة‬
‫إلجرائها‬
‫في‬
‫وقت‬
‫الحق‬
‫كما‬
‫يفرض‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أال‬
‫يأخذ‬
‫جهد‬
‫غيره‬
‫وأن‬
‫يتأنى‬
‫كثيرا‬
‫ف‬
‫ي‬
‫التوصل‬
‫إلى‬
‫مشكلته‬
‫وفكرته‬
‫كي‬
‫يتبنى‬
‫حلها‬
‫بفكر‬
‫ث‬
‫اقب‬
‫وعقلية‬
‫ناضجة‬
‫وتجريب‬
‫واقعي‬
.

24. ‫تابع‬
/
‫األخالقيات‬
‫اإلنسانية‬
‫العامة‬
‫للباحث‬
.
2
–
‫جمع‬
‫المعلومات‬
‫والبيانات‬
‫قد‬
‫ال‬
‫يجد‬
‫البعض‬
‫متسعا‬
‫لجمع‬
‫معلوماته‬
‫وبياناته‬
‫فيكلف‬
‫أشخ‬
‫اصا‬
‫آخرين‬
‫بهذه‬
،‫المهمة‬
‫لتأتي‬
‫إليه‬
‫المعلومات‬
‫والبيانات‬
،‫جاهزة‬
‫وقد‬
‫ي‬
‫ميل‬
‫البعض‬
‫اآلخر‬
‫إلى‬
‫جمعها‬
‫من‬
‫الكتب‬
‫والدراسات‬
‫السابقة‬
‫ويقوم‬
‫بتو‬
‫ثيقها‬
‫كما‬
‫لو‬
‫كان‬
‫قد‬
‫جمعها‬
‫من‬
‫مصادرها‬
،‫األصلية‬
‫إن‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫األخالقيات‬
‫لن‬
‫تفرز‬
ً‫ا‬‫باحث‬
ً‫ا‬‫جيد‬
ً‫ا‬‫ملتحم‬
‫مع‬
،‫الواقع‬
‫ويقتضي‬
‫األمر‬
‫أن‬
‫يلتز‬
‫م‬
‫بعدة‬
‫أخالقيات‬
‫منها‬
‫جمع‬
‫البيانات‬
‫والمعلومات‬
‫من‬
‫مصادرها‬
،‫األصلية‬
‫وإن‬
‫لم‬
‫يتوفر‬
‫له‬
‫ذلك‬
‫يعتمد‬
‫على‬
‫المصادر‬
،‫الثانوية‬
‫ويذكر‬
‫أسباب‬
‫ع‬
‫دم‬
‫الوصول‬
‫إليها‬
‫من‬
‫مصادرها‬
‫األصلية‬
.
‫وعند‬
‫االنتهاء‬
‫من‬
‫جمع‬
‫البيانات‬
‫والمعلومات‬
‫ومعالجتها‬
‫يتعين‬
‫عل‬
‫ى‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يحافظ‬
‫على‬
‫سريتها‬
‫وأن‬
‫يعالجها‬
‫معالجة‬
‫أمينة‬
‫فال‬
‫يكت‬
‫ب‬
‫أرقاما‬
‫تعدل‬
‫من‬
‫نتائجه‬
‫وال‬
‫يحذف‬
ً‫ا‬‫أرقام‬
‫تقلل‬
‫من‬
‫قيمة‬
،‫نتائجه‬
‫و‬
‫عليه‬
‫أن‬
‫يستخدم‬
‫األساليب‬
‫اإلحصائية‬
‫المناسبة‬
‫والتي‬
‫توضح‬
‫النتائ‬
‫ج‬
‫بصورة‬
‫حيادية‬
‫ال‬
‫أن‬
‫تخرج‬
‫نتائج‬
‫متبناة‬
‫في‬

25. ‫تابع‬
/
‫األخالقيات‬
‫اإلنسانية‬
‫العامة‬
‫للباحث‬
.
3
-
‫كتابة‬
‫البحــث‬
‫نجد‬
‫بعض‬
‫الباحثين‬
‫يميل‬
‫إلى‬
‫االبتعاد‬
‫عن‬
‫الجانب‬
‫األخالقي‬
‫وال‬
‫تزامه‬
‫بالصدق‬
‫في‬
‫جميع‬
‫بياناته‬
‫ويلتزم‬
‫بما‬
‫هو‬
‫منقول‬
‫عن‬
‫اآلخرين‬
‫وي‬
‫قع‬
‫تحت‬
‫طائلة‬
‫السرقات‬
‫العلمية‬
‫إن‬
‫علم‬
‫بها‬
‫صاحب‬
‫الشأن‬
‫أوقع‬
‫الباحث‬
‫في‬
‫متاهات‬
،‫قانونية‬
‫وإن‬
‫قرأها‬
‫أحد‬
‫الباحثين‬
‫اآلخرين‬
‫فضح‬
‫أمره‬
‫بين‬
‫المشتغلين‬
‫في‬
،‫المجال‬
‫إن‬
‫األمر‬
‫يقتضي‬
‫من‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يتنزه‬
‫عن‬
‫كل‬
،‫ذلك‬
‫وأن‬
‫يلتزم‬
‫األمانة‬
‫العلمية‬
‫فيما‬
‫يكتبه‬
‫وفيما‬
‫يعرضه‬
‫من‬
‫نت‬
،‫ائج‬
‫فالرجوع‬
‫إلى‬
‫المراجع‬
‫العلمية‬
‫يفرض‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يوثقها‬
‫والر‬
‫جوع‬
‫إلى‬
‫دوريات‬
‫مدونة‬
‫في‬
‫البحوث‬
‫يفرض‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يذكر‬
‫اسم‬
،‫الدراسة‬
‫وهكذا‬
‫بالنسبة‬
‫لنتائج‬
‫البحث‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫تعرض‬
‫كما‬
‫تو‬
‫صل‬
‫إليها‬
‫الباحث‬
‫فقد‬
‫تأتي‬
‫نتيجة‬
‫لترفض‬
،‫فرضا‬
‫وقد‬
‫تأتي‬
‫نتيجة‬
‫لت‬
‫ؤيد‬
،‫فرضا‬
‫وهنا‬
‫يتعين‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يلتزم‬
‫الدقة‬
‫في‬
‫عرض‬

26. ‫تابع‬
/
‫األخالقيات‬
‫اإلنسانية‬
‫العامة‬
‫للباحث‬
.
4
–
‫المبادئ‬
‫األخالقية‬
‫إلجراء‬
‫البحوث‬
‫على‬
‫اإلنسان‬
‫كما‬
‫وردت‬
‫في‬
‫الرابطة‬
‫األمريكية‬
‫لعلماء‬
‫النفس‬
‫يتحمل‬
‫الباحث‬
‫مسئولية‬
‫إجراء‬
‫تقويم‬
‫شامل‬
‫دقيق‬
‫لمدى‬
‫قبول‬
‫هذه‬
‫الدراسة‬
‫م‬
‫ن‬
‫الناحية‬
‫األخالقية‬
‫مع‬
‫االلتزام‬
‫بحماية‬
‫حقوق‬
‫المشاركين‬
‫فيها‬
.
‫يحدد‬
‫الباحث‬
‫الخطأ‬
‫الذي‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يقع‬
‫على‬
‫المشاركين‬
‫في‬
‫البحث‬
‫نتيجة‬
‫الشتراكهم‬
‫فيه‬
.
‫يقع‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫ومن‬
‫يساعده‬
‫مسئولية‬
‫ضمان‬
‫تطبيق‬
‫المعايير‬
‫األخالقي‬
‫ة‬
‫للبحث‬
.
‫يتفق‬
‫الباحث‬
‫مع‬
‫المشاركين‬
‫في‬
‫البحث‬
‫من‬
‫خالل‬
‫عقد‬
‫قبل‬
‫االشتراك‬
‫في‬
‫إ‬
‫جراء‬
،‫البحث‬
‫وفي‬
‫هذا‬
‫البحث‬
‫يحدد‬
‫مسئوليات‬
‫كل‬
‫منهم‬
،‫وواجباته‬
‫مع‬
‫التزام‬
‫الباحث‬
‫بما‬
‫ورد‬
‫في‬
‫هذا‬
‫العقد‬
.
‫قد‬
‫يتطلب‬
‫البحث‬
‫استخدام‬
‫منهجا‬
‫يقوم‬
‫على‬
‫التكتم‬
‫أو‬
‫على‬
‫الخفاء‬
‫أو‬
‫على‬
‫ا‬
،‫لخداع‬
‫وهنا‬
‫يتعين‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يتخذ‬
‫احتياطات‬
‫خاصة‬
‫تعفيه‬
‫من‬
‫المسئولية‬
.

27. ‫تابع‬
/
‫األخالقيات‬
‫اإلنسانية‬
‫العامة‬
‫للباحث‬
.
‫يتعين‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يحترم‬
‫حرية‬
‫المشاركين‬
‫في‬
‫البحث‬
‫س‬
‫واء‬
‫في‬
‫موافقتهم‬
‫على‬
‫االشتراك‬
‫في‬
‫البحث‬
‫أو‬
‫في‬
‫رفضهم‬
‫االشتراك‬
‫ف‬
‫يه‬
‫أو‬
‫في‬
‫انسحابهم‬
‫منه‬
‫في‬
‫أي‬
‫وقت‬
‫يقدرونه‬
.
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يحمي‬
‫المشاركين‬
‫في‬
‫بحثه‬
‫من‬
‫أي‬
‫ضرر‬
‫أو‬
‫ألم‬
‫أ‬
‫و‬
‫خطر‬
‫قد‬
‫يضر‬
‫بهم‬
‫سواء‬
‫كان‬
‫هذا‬
‫الضرر‬
‫ماديا‬
‫أو‬
‫نفسيا‬
.
‫يتعهد‬
‫الباحث‬
‫بعد‬
‫االنتهاء‬
‫من‬
‫جمع‬
‫المعلومات‬
‫والبيانات‬
‫بتقد‬
‫يم‬
‫معلومات‬
‫عن‬
‫طبيعة‬
‫الدراسة‬
‫وأن‬
‫يعمل‬
‫على‬
‫تصحيح‬
‫األخرى‬
‫الخاطئة‬
‫لدى‬
‫المشاركين‬
‫في‬
‫البحث‬
.
‫تقع‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫مسئولية‬
‫كشف‬
‫اآلثار‬
‫السلبية‬
‫أو‬
‫الغير‬
‫مر‬
‫غوب‬
‫فيها‬
‫والتي‬
‫قد‬
‫يقع‬
‫فيها‬
‫المشارك‬
‫في‬
‫البحث‬
‫وعليه‬
‫أن‬
‫يصو‬
‫بها‬
‫بما‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫اآلثار‬
‫بعيدة‬
‫المدى‬
.
‫المعلومات‬
‫والبيانات‬
‫التي‬
‫يحصل‬
‫عليها‬
‫الباحث‬
‫سرية‬
‫ال‬
‫يطل‬
‫ع‬
‫عليها‬
‫غير‬
‫الباحث‬
‫نفسه‬
‫ما‬
‫لم‬
‫يتفق‬
‫على‬
‫غير‬
‫ذلك‬
.

28. ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫الباحث‬
‫ومسئولياته‬
‫البحثية‬
‫يرتبط‬
‫عمل‬
‫الباحث‬
‫بمجموعة‬
‫من‬
‫المسئوليات‬
‫الشخصية‬
‫واالجتماعية‬
‫مما‬
‫يحتم‬
‫عليه‬
‫ضرورة‬
‫األخذ‬
‫بها‬
‫أو‬
‫العمل‬
‫في‬
‫ضوئ‬
،‫ها‬
‫ومن‬
‫بين‬
‫هذه‬
‫المسئوليات‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
1
–
‫التعلم‬
:
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫ينمي‬
‫معلوماته‬
،‫ومعارفه‬
‫وأال‬
‫يقتصر‬
‫على‬
‫المعلومات‬
‫التي‬
‫اكتسبها‬
‫خالل‬
‫فترة‬
‫القراءة‬
‫من‬
‫الكتب‬
‫والمراجع‬
‫العلمية‬
‫لالستزادة‬
،‫المعرفية‬
‫وإنما‬
‫يقتضي‬
‫األمر‬
‫حضور‬
‫حلق‬
‫ات‬
،‫البحث‬
،‫والمناقشة‬
‫وتداول‬
‫الفكر‬
‫بينه‬
‫وبين‬
‫غيره‬
‫من‬
‫الباحث‬
،‫ين‬
‫وذوي‬
‫الخبرات‬
‫السابقة‬
‫في‬
‫مضمار‬
‫البحث‬
،‫العلمي‬
‫كما‬
‫أن‬
‫عليه‬
‫أن‬
‫يجمع‬
‫تقاريره‬
‫ومستنداته‬
‫بالرجوع‬
‫إلى‬
‫السلطات‬
‫التعليمية‬
،‫المختصة‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫الزيارات‬
‫الميدانية‬
‫حول‬
‫موضوع‬
‫البح‬
‫ث‬
‫الستكشاف‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫تتطلب‬
‫منه‬
‫أعمال‬
‫الفكر‬
‫لتحديدها‬
‫في‬
‫إطار‬
‫بحثي‬
‫يعالج‬
‫بشكل‬
‫علمي‬
.

29. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومسئولياته‬
‫البحثية‬
.
2
–
‫القراءة‬
‫البحثية‬
:
‫يحتاج‬
‫الباحث‬
‫بصفة‬
‫مستمرة‬
‫إلى‬
‫اإلطالع‬
‫والقراءة‬
‫المتنوعة‬
‫المستمدة‬
‫من‬
‫مصادرها‬
‫األصلية‬
‫والثانوية‬
‫كالمجالت‬
‫المتخصص‬
‫ة‬
‫والكتب‬
‫والمراجع‬
‫المتخصصة‬
‫واألحداث‬
‫الجارية‬
‫والمجالت‬
‫اليومي‬
‫ة‬
‫والتراجم‬
‫والسير‬
‫وحياة‬
‫العظماء‬
‫واألبحاث‬
،‫العلمية‬
‫وغيرها‬
‫من‬
‫مصادر‬
‫المعرفة‬
‫التي‬
‫تتيح‬
‫إمكانات‬
‫االستزادة‬
‫من‬
‫المستحدثات‬
‫العلمية‬
‫وتطبيقاتها‬
.
‫والقراءة‬
‫البحثية‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫تتصف‬
‫بالدقة‬
‫التي‬
‫تميز‬
‫الغث‬
‫من‬
‫الثمين‬
‫فتستبعد‬
‫الغث‬
‫من‬
‫األفكار‬
‫وتفعل‬
‫الثمين‬
،‫منها‬
‫كما‬
‫يتعين‬
‫أ‬
‫ن‬
‫يعمل‬
‫الباحث‬
‫فكره‬
‫أثناء‬
‫القراءة‬
‫سبيله‬
‫إلى‬
‫ذلك‬
‫القراءة‬
‫الناقدة‬
‫لما‬
‫بين‬
،‫السطور‬
‫ولعل‬
‫االهتمام‬
‫بما‬
‫وراء‬
‫المعرفة‬
‫قد‬
‫يثري‬
‫قراءة‬
‫الباحث‬
‫ويجعل‬
‫لديه‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫اإلدراك‬
‫والوعي‬
‫بالمادة‬
،‫المقروءة‬
‫كما‬
‫أن‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يهتم‬
‫بتوظيف‬
‫ما‬
‫يقرؤه‬
‫حول‬
‫موضوع‬
،‫بحثه‬
‫ف‬
‫ليس‬
‫كل‬
‫ما‬
‫يقرأ‬
‫يكتب‬
‫وإنما‬
‫فقط‬
‫ما‬
‫يناسب‬
‫موضوع‬
‫البحث‬
‫وفقرات‬
‫ه‬
‫الخاصة‬
.

30. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومسئولياته‬
‫البحثية‬
.
3
–
‫العالقات‬
‫االجتماعية‬
:
‫فالباحث‬
‫في‬
‫حاجة‬
‫إلى‬
‫تكوين‬
‫عالقات‬
‫من‬
‫ذوي‬
‫الخبرة‬
‫السابقة‬
‫في‬
‫البح‬
،‫ث‬
‫فال‬
‫يعتقد‬
‫بحال‬
‫أنه‬
‫صاحب‬
‫فكر‬
‫لم‬
‫يصل‬
‫إليه‬
،‫أحد‬
‫ويتعين‬
‫أال‬
‫يطلع‬
‫عليه‬
‫غ‬
،‫يره‬
‫ففي‬
‫ذلك‬
‫نوع‬
‫من‬
‫التعالي‬
‫على‬
‫البحث‬
،‫العلمي‬
‫وفي‬
‫ذلك‬
‫خروج‬
‫عن‬
‫طبيعة‬
‫البح‬
‫ث‬
‫التي‬
‫تفرض‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يكون‬
ً‫ا‬‫متواضع‬
.
‫والباحث‬
‫يلزمه‬
‫إقامة‬
‫عالقات‬
‫مع‬
‫غيره‬
‫من‬
‫الباحثين‬
‫ليتعرف‬
‫على‬
‫مزيد‬
‫من‬
‫القضايا‬
‫والمشكالت‬
‫التي‬
‫ترتبط‬
،‫ببحثه‬
‫وقد‬
‫يحصل‬
‫بذلك‬
‫على‬
‫مراجع‬
‫و‬
‫إصدارات‬
‫جديدة‬
‫قد‬
‫يعلم‬
‫بها‬
،‫غيره‬
‫ولم‬
‫تقع‬
‫يداه‬
‫عليها‬
‫فتثري‬
‫البحث‬
‫وتعضد‬
‫أر‬
،‫كانه‬
‫وقد‬
‫يحاط‬
‫علما‬
‫بموقع‬
‫بحثي‬
‫يحصل‬
‫منه‬
‫على‬
‫أفكار‬
‫أو‬
‫يطبق‬
‫عليه‬
‫مقاييس‬
.
‫ومن‬
‫المهم‬
‫أن‬
‫تسود‬
‫العالقات‬
‫الطيبة‬
‫بين‬
‫الباحث‬
‫والمشرف‬
‫على‬
،‫البحث‬
‫فيسود‬
‫هذه‬
‫العالقة‬
‫االحترام‬
،‫المتبادل‬
‫وال‬
‫شك‬
‫أن‬
‫الباحث‬
‫هو‬
‫المستفيد‬
‫ا‬
‫ألول‬
‫من‬
‫هذه‬
‫العالقة‬
‫إذ‬
‫يفترض‬
‫في‬
‫المشرف‬
‫أنه‬
‫أكثر‬
‫خبرة‬
‫وممارسة‬
‫وبالتالي‬
‫فأي‬
‫لقاء‬
‫مباشر‬
‫بينهما‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يبتعد‬
‫عن‬
‫األهواء‬
‫الشخصية‬
‫ويكون‬
‫الهدف‬
‫األسمى‬
‫له‬
‫إثراء‬
،‫البحث‬
‫وعلى‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يهتم‬
‫بالنقاط‬
‫واألفكار‬
‫التوجي‬
‫هية‬
‫للمشرف‬
‫وأن‬
‫يتحرى‬
‫الدقة‬
‫في‬
‫تنفيذها‬
‫دون‬
‫تباطؤ‬
.

31. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومسئولياته‬
‫البحثية‬
.
‫أما‬
‫عن‬
‫المفحوصين‬
‫فعلى‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يضع‬
‫في‬
‫اعتبار‬
‫ه‬
‫أن‬
‫تطبيق‬
‫البحث‬
‫على‬
‫طائفة‬
‫من‬
‫المفحوصين‬
‫ليس‬
‫عمال‬
‫فرضيا‬
‫وإنما‬
‫هو‬
‫عمل‬
‫تطوعي‬
‫من‬
،‫قبلهم‬
‫لذا‬
‫فعليه‬
‫أن‬
‫يحصل‬
‫على‬
‫موافقتهم‬
‫حول‬
‫االشتراك‬
‫في‬
،‫تجربته‬
‫بع‬
‫د‬
‫إعالمهم‬
‫بها‬
‫وبفائدتها‬
‫المحتملة‬
،‫عليهم‬
‫وإذا‬
‫ما‬
‫رفض‬
‫البعض‬
‫االشتراك‬
‫في‬
‫البحث‬
‫فعليه‬
‫أن‬
‫يتقبل‬
‫ذلك‬
‫ب‬
‫روح‬
،‫طيبة‬
‫وعلى‬
‫الباحث‬
‫أال‬
‫يتخذ‬
‫من‬
‫النتائج‬
‫التي‬
‫يتوص‬
‫ل‬
‫إليها‬
‫سبيال‬
‫للتشهير‬
،‫بأصحابها‬
‫بل‬
‫يتعين‬
‫عليه‬
‫أن‬
‫يلت‬
‫زم‬
‫السرية‬
‫التامة‬
‫فيما‬
‫يصل‬
‫إليه‬
‫من‬
‫نتائج‬
.

32. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومسئولياته‬
‫البحثية‬
.
4
–
‫التقدير‬
‫الذاتي‬
‫للباحث‬
:
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يسأل‬
‫نفسه‬
‫لماذا‬
‫يؤدي‬
‫عمله‬
‫وهل‬
‫نجح‬
‫فيما‬
‫قام‬
،‫بأدائه؟‬
‫إ‬
‫ن‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫األسئلة‬
‫تفرض‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫المسئوليات‬
‫التالية‬
:
‫أ‬
–
‫تشخيص‬
‫ألدائه‬
‫البحثي‬
:
‫يمكن‬
‫للباحث‬
‫تشخيص‬
‫أدائه‬
‫البحثي‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫الرجوع‬
‫إلى‬
‫قوائم‬
‫التقد‬
‫ير‬
‫الذاتي‬
،‫للباحث‬
‫فيقدر‬
‫استجاباته‬
‫تقديرا‬
‫كميا‬
‫يتيح‬
‫له‬
‫معرفة‬
‫كفاءت‬
‫ه‬
‫الذاتية‬
‫فيتساءل‬
‫عن‬
‫كيفية‬
‫حصوله‬
‫على‬
‫فكرته‬
،‫البحثية‬
‫وهل‬
‫حصل‬
‫عليها‬
‫ب‬
‫نفسه‬
‫أم‬
‫طرحها‬
‫عليه‬
،‫غيره‬
‫وهل‬
‫صاغ‬
‫فكرته‬
‫بنفسه‬
‫وما‬
‫مقدار‬
‫نجاحه‬
‫في‬
‫تحديد‬
،‫مشكلته‬
‫وهل‬
‫قرأ‬
‫بصورة‬
‫ناقدة‬
‫وظيفته‬
‫أم‬
‫بصورة‬
،‫هامشية‬
‫ما‬
‫دراساته‬
‫السابقة‬
‫وكيف‬
‫حصل‬
،‫عليها‬
‫نتائجه‬
‫وكيف‬
‫توصل‬
‫إليها‬
..
‫إلى‬
‫غير‬
‫ذلك‬
‫م‬
‫ن‬
‫أسئلة‬
‫أدائية‬
‫إذا‬
‫ثبت‬
‫للباحث‬
‫من‬
‫خاللها‬
‫أن‬
‫عنصره‬
‫الشخصي‬
‫كان‬
،‫أقل‬
‫أو‬
‫ال‬
‫أخالقي‬
‫يمكنه‬
‫أن‬
‫يتنبأ‬
‫بأن‬
‫لن‬
‫يكون‬
‫له‬
‫شأن‬
‫في‬
‫مجال‬
‫البحث‬
‫وعلى‬
‫العك‬
‫س‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫فكلما‬
‫كان‬
‫أداء‬
‫الباحث‬
‫مصطبغا‬
‫بالجهد‬
‫وكلما‬
‫اعتلى‬
،‫الصعاب‬
‫وبحث‬
‫ع‬
‫ن‬
‫حلول‬
‫لها‬
‫وكلما‬
‫التزم‬
‫بالبعد‬
‫األخالقي‬
،‫للبحث‬
‫فإن‬
‫خبرته‬
‫البحثية‬
‫تت‬
‫عاظم‬
‫ويكون‬
‫أكثر‬
‫قدرة‬
‫على‬
‫حل‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫بصورة‬
‫علمية‬
.

33. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومسئولياته‬
‫البحثية‬
.
‫ب‬
–
‫التفاعل‬
‫اللفظي‬
:
‫يتسم‬
‫أداء‬
‫الباحث‬
‫باللفظية‬
‫أحيانا‬
‫سواء‬
‫كان‬
‫ذلك‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫ال‬
‫كلمة‬
‫المنطوقة‬
،‫والمسموعة‬
‫أو‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫الكلمة‬
،‫المكتوبة‬
‫ويحتل‬
‫تفاعل‬
‫المعلم‬
‫اللفظي‬
‫مكانة‬
،‫متميزة‬
‫فال‬
‫يمكن‬
‫االشتغال‬
‫بالب‬
‫حث‬
‫دون‬
‫اللجوء‬
‫إلى‬
‫الثقة‬
‫في‬
‫عملية‬
‫االتصال‬
،‫المعرفي‬
‫فالباحث‬
‫عندم‬
‫ا‬
‫يشرح‬
‫أو‬
‫يوضح‬
‫أو‬
‫يقارن‬
‫افكاره‬
‫إنما‬
‫يستخدم‬
‫نمطا‬
‫معينا‬
‫من‬
‫التفاع‬
‫ل‬
،‫اللفظي‬
‫أنه‬
‫يستخدم‬
‫الكلمات‬
‫ليعبر‬
‫عن‬
‫أفكاره‬
‫بوضوح‬
‫ولعل‬
‫من‬
‫األخطاء‬
‫الشائعة‬
‫لدى‬
‫الباحثين‬
‫اإلكثار‬
‫من‬
‫التفاعالت‬
‫اللفظية‬
‫الواسعة‬
‫التي‬
‫تخرج‬
‫عن‬
‫إطار‬
‫الفكرة‬
‫المحددة‬
،‫للبحث‬
‫كما‬
‫أن‬
‫معظ‬
‫م‬
‫الباحثين‬
‫يقع‬
‫في‬
‫خطأ‬
‫جسيم‬
‫يتمثل‬
‫في‬
‫كثرة‬
‫ما‬
‫يقرأ‬
‫لذا‬
‫ي‬
‫تم‬
‫االستعانة‬
‫بكم‬
‫القراءات‬
‫دون‬
‫مبرر‬
‫ما‬
‫قد‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫الوقوع‬
‫في‬
،‫الخطأ‬
‫لذا‬
‫فعلى‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يهتم‬
‫جيدا‬
‫بنمط‬
‫تفاعله‬
‫اللفظي‬
‫فال‬
‫يستخ‬
‫دم‬
‫من‬
‫الكلمات‬
‫إال‬
‫ما‬
‫يعبر‬
‫بالفعل‬
‫عن‬
‫أفكاره‬
‫دون‬
‫أن‬
‫يشوهها‬
‫أو‬
‫أن‬
‫يع‬
‫طي‬
‫لها‬
‫مدلوالت‬
‫بعيدة‬
‫عنها‬
.

34. ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫الباحث‬
‫ومهارات‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
‫ثمة‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المهارات‬
‫البحثية‬
‫الالزمة‬
‫لعمل‬
‫دراسة‬
‫على‬
‫مستو‬
‫ى‬
‫علمي‬
‫رفيع‬
‫المستوى‬
‫ونظرا‬
‫لصعوبة‬
‫حصر‬
‫هذه‬
‫المهارات‬
‫فالعر‬
‫ض‬
‫التالي‬
‫سيوضح‬
‫أهم‬
‫المهارات‬
‫الضرورية‬
‫للباحث‬
‫في‬
‫مجال‬
‫البح‬
‫ث‬
‫العلمي‬
.
(
1
)
‫العثور‬
‫على‬
‫فكرة‬
‫البحث‬
‫الرئيسية‬
‫غالبا‬
‫ما‬
‫يتساءل‬
‫الباحث‬
‫عن‬
‫أهم‬
‫الخطوات‬
‫التي‬
‫يتبعها‬
‫للحصو‬
‫ل‬
‫على‬
‫فكرة‬
،‫بحثه‬
‫وما‬
‫المصادر‬
‫المختلفة‬
‫للحصول‬
‫على‬
‫فكرته‬
‫البحثية‬
‫واإلجابة‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫ال‬
‫يتم‬
‫بصورة‬
‫محددة‬
‫باعتبار‬
‫أن‬
‫ف‬
‫كرة‬
‫البحث‬
‫تنشأ‬
‫أساسا‬
‫من‬
‫وجود‬
‫مشكلة‬
‫حقيقية‬
‫في‬
،‫الميدان‬
‫وحا‬
‫دث‬
‫األمر‬
‫أن‬
‫الباحث‬
‫وسط‬
‫كم‬
‫هائل‬
‫من‬
‫الدراسات‬
‫يجد‬
‫نفسه‬
‫أسير‬
‫دراسة‬
‫معينة‬
‫أو‬
‫موضوع‬
‫معين‬
‫ال‬
‫يقع‬
‫في‬
‫دائرة‬
‫اهتمامه‬
‫وبالقر‬
‫اءة‬
‫حولها‬
‫تزداد‬
‫دافعيته‬
‫نحو‬
‫القيام‬
،‫بها‬
‫وغير‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫المصادر‬
‫المختلفة‬
‫لتكوين‬
‫فكرة‬
‫البحث‬
.

35. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومهارات‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
‫وأيا‬
‫كان‬
‫األمر‬
‫فإن‬
‫فكرة‬
‫البحث‬
‫تتطلب‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫المهارات‬
‫الالزمة‬
‫للباحث‬
‫إما‬
‫لتكوينها‬
‫وإما‬
‫لتوكيدها‬
‫ويتطلب‬
‫ذلك‬
‫الرجوع‬
‫إلى‬
‫المصادر‬
‫التالية‬
:
‫المالحظة‬
‫الدقيقة‬
‫للمشكالت‬
‫المرتبطة‬
‫بمجال‬
‫التخصص‬
.
‫القراءة‬
‫الوظيفية‬
‫الناقدة‬
.
‫الرجوع‬
‫إلى‬
‫األساتذة‬
‫المتخصصين‬
.
‫حضور‬
‫حلقات‬
‫المناقشة‬
‫والندوات‬
‫والمؤتمرات‬
‫العلمية‬
‫المنعقدة‬
‫في‬
‫الجامع‬
‫ات‬
‫أو‬
‫الجهات‬
‫التعليمية‬
‫المختصة‬
.
‫تدوين‬
‫األفكار‬
‫وقت‬
‫ورودها‬
‫إلى‬
‫الذهن‬
.
‫الحكم‬
‫على‬
‫جودة‬
‫الفكرة‬
‫وقابليتها‬
‫للبحث‬
.
‫التعرف‬
‫على‬
‫المراجع‬
‫والدراسات‬
‫السابقة‬
‫المرتبطة‬
‫بفكرة‬
‫البحث‬
.
‫وضوح‬
‫الرؤية‬
‫حول‬
‫األدوات‬
‫والمقاييس‬
‫واالختبارات‬
‫البحثية‬
‫المرتبطة‬
‫ب‬
‫طبيعة‬
‫البحث‬
.
‫التأكد‬
‫من‬
‫إمكانية‬
‫تطبيق‬
‫الفكرة‬
ً‫ا‬‫زماني‬
ً‫ا‬‫ومكاني‬
.

36. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومهارات‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
(
2
)
‫صياغة‬
‫عنوان‬
‫البحث‬
‫خطأ‬
‫شائع‬
‫بين‬
‫كثير‬
‫من‬
‫الباحثين‬
‫أن‬
‫يبدأ‬
‫بحثه‬
‫بصياغة‬
‫عن‬
‫وان‬
‫بال‬
‫فكرة‬
،‫مسبقة‬
‫ويترتب‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫أن‬
‫يجبر‬
‫نفسه‬
‫على‬
‫اإلحساس‬
‫بمشكلته‬
‫البحثية‬
،‫وتوكيدها‬
‫وهذا‬
‫الخطأ‬
‫ال‬
‫يعد‬
‫مقبوال‬
‫على‬
‫ال‬
‫صعيد‬
،‫العلمي‬
‫فلكي‬
‫يصاغ‬
‫العنوان‬
‫بصورة‬
‫صحيحة‬
‫يعتين‬
‫أن‬
‫يب‬
‫دأ‬
‫من‬
‫فكرة‬
،‫معينة‬
‫ثم‬
‫تحدد‬
‫كل‬
‫المتغيرات‬
‫بهذه‬
،‫الفكرة‬
‫ثم‬
‫تصاغ‬
‫ف‬
‫ي‬
‫صورة‬
‫معبرة‬
‫وواضحة‬
‫وبذلك‬
‫يأتي‬
‫العنوان‬
ً‫ا‬‫معبر‬
‫عن‬
‫مضمون‬
‫الفكرة‬
‫والمتغيرات‬
‫المرتبطة‬
،‫بها‬
‫مشتمال‬
‫بداخله‬
‫على‬
‫المنهج‬
‫المستخدم‬
‫بعيدا‬
‫عن‬
‫العمومية‬
‫مختصرا‬
‫في‬
‫صياغته‬
‫محسوبا‬
‫ف‬
‫ي‬
‫عدد‬
‫كلماته‬
‫بحيث‬
‫يطرح‬
‫الباحث‬
‫عنوانه‬
‫مصاغا‬
‫في‬
‫أقل‬
‫عدد‬
‫من‬
‫الكلمات‬
‫الزائدة‬
.

37. ‫تابع‬
/
‫الباحث‬
‫ومهارات‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
(
3
)
‫التعرف‬
‫بمدلوالت‬
‫البحث‬
‫وينطوي‬
‫ذلك‬
‫بمعرفة‬
‫واضحة‬
‫عن‬
‫كيفية‬
‫صياغة‬
‫مقدمة‬
‫البحث‬
‫بحيث‬
‫تبدأ‬
‫من‬
‫العمومية‬
‫وتنتهي‬
‫بخصوصية‬
،‫المشكلة‬
‫وكيفية‬
‫صياغة‬
‫األسئلة‬
‫البحثية‬
‫وحدودها‬
‫وفروضها‬
‫وعينة‬
‫البحث‬
‫وإجراءاته‬
..
‫واألساليب‬
‫اإلحصا‬
‫ئية‬
‫التي‬
‫يمكن‬
‫استخدامها‬
‫في‬
‫البحث‬
‫وذلك‬
‫من‬
‫حيث‬
‫المعرف‬
‫ة‬
‫بمفهوم‬
‫اإلحصاء‬
‫وأنواعه‬
‫سواء‬
‫كان‬
ً‫ا‬‫وصفي‬
‫أم‬
‫استدال‬
ً‫ا‬‫لي‬
‫أم‬
‫تحليل‬
‫عاملي‬
‫وأنواع‬
‫القياسات‬
‫وكيفية‬
‫قياس‬
‫بحوث‬
‫التحصيل‬
‫أو‬
‫القدرات‬
‫العقلية‬
‫أو‬
‫الوجدانية‬
..
‫إلخ‬
.

38. ‫تابع‬
/
‫تعرف‬
‫كيفية‬
‫كتابة‬
‫البحث‬
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫تعرف‬
‫كيفية‬
‫كتابة‬
‫البحث‬
‫يرتبط‬
‫كتابة‬
‫البحث‬
‫بمجموعة‬
‫من‬
‫المهارات‬
‫التي‬
‫يتعي‬
‫ن‬
‫أن‬
‫يمتلكها‬
،‫الباحث‬
‫ومن‬
‫بين‬
‫هذه‬
‫المهارات‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
‫تعرف‬
‫فهرس‬
‫البطاقات‬
،‫بالمكتبة‬
‫حيث‬
‫توجد‬
‫بالمكتب‬
‫ة‬
‫عدة‬
‫أنواع‬
‫من‬
‫البطاقات‬
‫منها‬
‫بطاقة‬
‫المؤلف‬
‫أو‬
‫بطاقة‬
‫العنوان‬
‫أ‬
‫و‬
‫بطاقة‬
،‫الموضوع‬
‫فبطاقة‬
‫المؤلف‬
‫قد‬
‫تأتي‬
‫على‬
‫النحو‬
‫التالي‬
:

39. ‫الكتاب‬ ‫ووصفها‬ ‫المؤلف‬ ‫بطاقات‬ ‫حجم‬ ‫يبين‬ ‫شكل‬

40. ‫يالحظ‬
‫من‬
‫هذه‬
‫البطاقة‬
‫أنها‬
‫قد‬
‫أعطت‬
ً‫ا‬‫وصف‬
ً‫ال‬‫شام‬
‫لبط‬
‫اقة‬
‫المؤلف‬
‫حيث‬
‫أن‬
‫حجم‬
‫البطاقة‬
5
‫ر‬
12
×
5
‫ر‬
8
‫سم‬
‫وهو‬
‫حجم‬
،‫موحد‬
‫وكل‬
‫بطاقة‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫تحمل‬
‫وصفا‬
‫شامال‬
،‫للكتاب‬
‫ومن‬
‫المالحظ‬
‫على‬
‫هذه‬
‫البطاقات‬
‫أيضا‬
‫أن‬
‫المؤلف‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫حديثا‬
‫يكتب‬
‫االسم‬
‫كما‬
‫هو‬
‫كامال‬
‫طه‬
،‫حسين‬
‫زكي‬
‫نجيب‬
،‫محمود‬
‫أحمد‬
‫حسين‬
‫اللقاني‬
..
‫أما‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫قديما‬
‫فيكتب‬
‫باسم‬
‫الشهرة‬
،‫كالشهرستاني‬
،‫الجبرتي‬
‫األص‬
‫فهاني‬
..
‫أما‬
‫المؤلف‬
‫األجنبي‬
‫فيكتب‬
‫باسم‬
‫العائلة‬
(Dewey,
John)
..
‫ويمكن‬
‫مراجعة‬
‫كثير‬
‫من‬
‫المالحظات‬
‫من‬
‫خالل‬
‫الرجوع‬
‫إلى‬
‫المكتبة‬
.

41. ‫توثيق‬
‫الكتب‬
‫وهي‬
‫من‬
‫المهارات‬
‫األساسية‬
‫للباحث‬
‫ويتم‬
‫ذلك‬
‫بصورة‬
‫موحدة‬
‫طوال‬
‫عمل‬
‫الباحث‬
،‫ببحثه‬
‫ومن‬
‫أساليب‬
‫التوثيق‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
‫تابع‬
/
‫تعرف‬
‫كيفية‬
‫كتابة‬
‫البحث‬
‫أ‬
–
‫توثيق‬
‫الكتاب‬
،‫العربي‬
‫حيث‬
‫يكتب‬
‫اسم‬
‫المؤلف‬
‫متبوعا‬
‫بنقطتين‬
‫واسم‬
‫الكتاب‬
‫متبوعا‬
‫بفاصلة‬
‫ثم‬
،‫السنة‬
‫ثم‬
‫رقم‬
‫ا‬
،‫لصفحة‬
‫ثم‬
‫مكان‬
،‫النشر‬
‫فالناشر‬
.
‫نعمة‬
‫أحمد‬
‫مختار‬
:
‫شخصية‬
،‫مصر‬
،‫القاهرة‬
‫الهيئة‬
‫العامة‬
‫للكتا‬
،‫ب‬
1978
،
‫ص‬
107
.
‫ب‬
–
‫توثيق‬
‫الكتاب‬
‫األجنبي‬
‫كما‬
‫يلي‬
:
Cook, D.: A guide for curriculum planning
reading, Madison, W.I., Wisconsin,
Department of Public Instruction, 1986.

42. ‫ج‬
–
‫ويجب‬
‫أن‬
‫يتعرف‬
‫الباحث‬
‫على‬
‫بعض‬
‫االختصارات‬
‫األجنبية‬
‫فكلمة‬
Ibid
‫اختصارا‬
‫لكلمة‬
‫التينية‬
Ibidem
‫وهي‬
‫تعني‬
‫نفس‬
‫المصدر‬
،‫السابق‬
‫وكلمة‬
Loc. Cit.
‫اختصارا‬
‫لكلمتي‬
Loco Citato
‫وهي‬
‫تعني‬
‫نفس‬
،‫المكان‬
‫وحرفي‬
S.L
‫اختصارا‬
‫لكلمتي‬
Sine, Loco
‫أي‬
‫دون‬
،‫مكان‬
‫وحرفي‬
S.D
‫اختصارا‬
‫لكلمتي‬
Sine,
Date
‫أي‬
‫دون‬
،‫تاريخ‬
‫وحرفي‬
S.N
‫اختصارا‬
‫لكلمتي‬
Sine, Nomine
‫أي‬
‫دون‬
‫مؤلف‬
.

43. ‫تابع‬
/
‫تعرف‬
‫كيفية‬
‫كتابة‬
‫البحث‬
‫يتعين‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يكتب‬
‫في‬
‫نهاية‬
‫بحثه‬
‫قائمة‬
‫بالمراجع‬
‫وذلك‬
‫من‬
‫واقع‬
،‫البطاقات‬
‫حيث‬
‫يقوم‬
‫بترتيب‬
‫ها‬
‫ترتيبا‬
‫هجائيا‬
(
‫أ‬
،
‫ب‬
،
‫جـ‬
،
…
)
‫فيكتب‬
‫المراجع‬
‫العربية‬
‫ث‬
‫م‬
‫يسجل‬
‫أسماء‬
‫المؤلفين‬
‫مرتبة‬
،‫هجائيا‬
‫ثم‬
‫المراجع‬
‫األج‬
‫نبية‬
‫ثم‬
‫يسجل‬
‫أسماء‬
‫المؤلفين‬
‫مرتبة‬
‫ترتيبا‬
‫هجائيا‬
‫تب‬
‫عا‬
‫للحروف‬
،‫األجنبية‬
‫وتأخذ‬
‫أرقام‬
‫المراجع‬
‫تسلسال‬
‫واحد‬
‫ا‬
.
‫وعلى‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يهتم‬
‫كثيرا‬
‫بكل‬
‫ما‬
‫يرتبط‬
‫بشئون‬
‫ا‬
‫لمكتبة‬
‫وما‬
‫يرتبط‬
‫بها‬
‫من‬
‫مهارات‬
‫بحثية‬
‫باعتبار‬
‫أن‬
‫المكتبة‬
‫ل‬
‫ها‬
‫الدور‬
‫األعظم‬
‫في‬
‫كتابة‬
‫البحوث‬
‫العلمية‬
.

44. ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫تعرف‬
‫كيفية‬
‫كتابة‬
‫الدراسات‬
‫والبحوث‬
‫الس‬
‫ابقة‬
‫وهناك‬
‫آراء‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫بكتابتها‬
‫إذ‬
‫يرى‬
‫البعض‬
‫أنه‬
‫من‬
‫الض‬
‫روري‬
‫أن‬
‫تكتب‬
‫المراجع‬
‫العربية‬
‫ثم‬
‫المراجع‬
‫األجنبية‬
‫ويرى‬
‫البعض‬
‫عدم‬
‫ضرورة‬
‫ذلك‬
‫وبخاصة‬
‫عندما‬
‫يمحور‬
‫الباحث‬
‫دراساته‬
‫السابقة‬
‫ف‬
‫ي‬
‫صورة‬
‫محاور‬
‫مرتبطة‬
‫بموضوع‬
‫نفسه‬
‫ثم‬
‫يعرض‬
‫ألهم‬
‫الدراسات‬
‫الواردة‬
‫لكل‬
‫محور‬
‫مبينا‬
‫هدف‬
‫كل‬
‫دراسة‬
‫وأدواتها‬
‫وبعد‬
‫االنتهاء‬
‫من‬
‫دراسة‬
‫كل‬
‫محور‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يوضح‬
‫الباحث‬
‫أوجه‬
‫التشابه‬
‫واالختالف‬
‫بين‬
‫دراساته‬
‫والدراسات‬
‫السابقة‬
‫وأوجه‬
‫اإلفادة‬
‫من‬
‫ه‬
‫ذه‬
‫الدراسات‬
‫وذلك‬
‫في‬
‫صورة‬
‫تعليق‬
‫عام‬
‫على‬
‫دراسات‬
،‫المحور‬
‫وف‬
‫ي‬
‫نهاية‬
‫عرض‬
‫الدراسات‬
‫السابقة‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يعلق‬
‫الباحث‬
‫تعلي‬
‫قا‬
‫عاما‬
‫على‬
‫الدراسات‬
‫السابقة‬
‫موضحا‬
‫أوجه‬
‫االستفادة‬
‫منها‬
‫في‬
‫مجال‬
‫بحثه‬
.

45. ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫التمكن‬
‫من‬
‫مهارات‬
‫التلخيص‬
‫واالقتبا‬
‫س‬
‫فمن‬
‫أبرز‬
‫أساسيات‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫لدى‬
‫الباحث‬
‫قدرة‬
‫على‬
‫التلخيص‬
‫الذي‬
‫يط‬
‫لب‬
‫إدراكا‬
‫بالفكرة‬
‫أكملها‬
‫بطريقة‬
‫كلية‬
‫والهدف‬
‫منها‬
‫والتسلسل‬
‫الذي‬
‫يربط‬
‫بين‬
‫األفكار‬
‫و‬
‫بالتالي‬
‫صياغة‬
‫تصور‬
‫مرتبا‬
‫بإيجاز‬
‫لألفكار‬
‫دون‬
‫إخالل‬
‫بالمعنى‬
‫وإذا‬
‫ما‬
‫لجأ‬
‫الباحث‬
‫إلى‬
‫التلخ‬
‫يص‬
‫فإنه‬
‫ال‬
‫يلجأ‬
‫إلى‬
‫استخدام‬
‫عالمات‬
‫التنصيص‬
"
---
"
‫ولكن‬
‫يذكر‬
‫الفقرات‬
‫ملخصة‬
‫ويشير‬
‫إل‬
‫ى‬
‫اسم‬
‫المرجع‬
‫دون‬
‫عالمات‬
،‫تنصيص‬
‫أما‬
‫عند‬
‫االقتباس‬
‫فإن‬
‫الباحث‬
‫يستعين‬
‫بأفكار‬
‫غيره‬
‫ل‬
‫ذا‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫دقيقا‬
‫في‬
‫اختيار‬
‫االقتباس‬
‫المناسب‬
‫ومصدره‬
،‫األصلي‬
‫مع‬
‫الدقة‬
‫في‬
‫اختيار‬
‫هذا‬
‫المصدر‬
‫والتأكد‬
‫من‬
‫أهميته‬
‫واالقتباس‬
‫نوعان‬
‫اقتباس‬
‫مباشر‬
‫وهو‬
‫عملية‬
‫نقل‬
‫نص‬
‫مكت‬
‫وب‬
‫تماما‬
‫بنفس‬
‫الشكل‬
‫والكيفية‬
‫واالقتباس‬
‫غير‬
‫المباشر‬
‫وفيه‬
‫قد‬
‫يستعين‬
‫الباحث‬
‫ب‬
‫بعض‬
‫األفكار‬
‫لكاتب‬
‫معين‬
‫ويعيد‬
،‫صياغتها‬
‫تابع‬
/
‫التمكن‬
‫من‬
‫مهارات‬
‫التلخيص‬
‫واالقتباس‬
‫بأسلوب‬
‫جديد‬
(
‫االستيعاب‬
)
‫وعلى‬
‫الباحث‬
‫أال‬
‫يشوه‬
‫معنى‬
‫هذا‬
‫النص‬
.
‫وقد‬
‫يقوم‬
‫بعض‬
‫ا‬
‫لباحثين‬
‫بنقل‬
‫صفحات‬
‫من‬
‫كتب‬
‫بنفس‬
،‫النص‬
‫وهذا‬
‫ليس‬
‫اقتباس‬
‫بقدر‬
‫ما‬
‫هو‬
‫سرقة‬
،‫علمية‬
‫وم‬
‫ن‬
‫المهم‬
‫اإلشارة‬
‫إلى‬
‫أنه‬
‫يجب‬
‫أال‬
‫يزيد‬
‫االقتباس‬
‫عن‬
‫نصف‬
‫صفحة‬
‫في‬
‫المرة‬
،‫الواحدة‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫اال‬
‫قتباس‬
‫ثالثة‬
‫سطور‬
‫يوضع‬
‫بين‬
‫عالمتي‬
،‫تنصيص‬
‫وإذا‬
‫كان‬
‫أربعة‬
‫سطور‬
‫فال‬
‫يوضع‬
‫بين‬
‫ع‬
‫المتي‬
،‫تنصيص‬
‫تترك‬
‫مسافات‬
‫لتوضح‬
‫النص‬
،‫المقتبس‬
‫إذا‬
‫زادت‬
‫المادة‬
‫العلمية‬
‫المراد‬
‫اقتب‬
‫اسها‬
‫على‬
‫صفحة‬
‫فال‬
‫يجوز‬
‫للباحث‬
‫االقتباس‬
‫الحرفي‬
‫بل‬
‫يجب‬
‫صياغة‬
‫المادة‬
‫المقتبسة‬
‫ب‬
‫أسلوبه‬
‫الخاص‬
‫وباإلشارة‬
‫إلى‬
‫المصدر‬
‫الذي‬
‫اقتبس‬
،‫منه‬
‫وإذا‬
‫حذف‬
‫الباحث‬
‫من‬
‫الجملة‬
‫المقتبسة‬
‫بعض‬
‫الكلمات‬
‫يضع‬
‫ثالث‬
‫نقاط‬
(
000
)
‫وإذا‬
‫حذف‬
‫فقرة‬
‫كاملة‬
‫يضع‬
‫مكانها‬
‫سطرا‬
‫فقط‬
‫هكذا‬
(
-
---
)
.

46. ‫البحث‬ ‫خطة‬
‫الرئيسية‬ ‫الشريحة‬

47. ‫يبدأ‬
‫البحث‬
‫الجيد‬
‫بخطة‬
،‫جيدة‬
‫أو‬
‫مشروعا‬
‫متكامال‬
‫شام‬
‫ال‬
‫لجميع‬
‫الجوانب‬
‫التي‬
‫سيعالجها‬
‫الباحث‬
‫تفصيال‬
‫عن‬
‫د‬
‫إعداده‬
‫لتقرير‬
،‫بحثه‬
‫ويستهدف‬
‫صياغة‬
‫خطة‬
،‫البحث‬
‫تسهي‬
‫ل‬
‫عمل‬
‫الباحث‬
‫ودفعه‬
‫للتفكير‬
‫في‬
‫كل‬
‫ما‬
‫يتعلق‬
‫بمشكلة‬
‫ب‬
،‫حثه‬
‫وقد‬
‫يجد‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫هناك‬
‫جوانب‬
‫واضحة‬
،‫تماما‬
‫وهناك‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الجوانب‬
‫التي‬
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫إعادة‬
‫تفكير‬
‫أو‬
‫إلى‬
‫إعادة‬
‫صياغة‬
‫ليلبس‬
‫البحث‬
‫ثوبا‬
‫خاصا‬
‫يستهدف‬
‫تقديم‬
‫ح‬
‫لوال‬
‫جديدة‬
‫لمشكالت‬
‫ملحة‬
.
‫والمتأمل‬
‫للعديد‬
‫من‬
‫البحوث‬
‫العلمية‬
‫يلحظ‬
‫أن‬
‫الخطة‬
‫البحثية‬
‫تشتمل‬
‫على‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المكونات‬
‫األساسية‬
‫أ‬
‫و‬
‫العناصر‬
،‫األساسية‬
‫قد‬
‫يتفق‬
‫البعض‬
‫حول‬
‫ترتيبها‬
‫وقد‬
‫يختلف‬
‫البعض‬
‫اآلخر‬
‫حول‬
‫هذا‬
،‫الترتيب‬
‫وقد‬
‫يدمج‬
‫الب‬
‫عض‬
‫أحد‬
‫العناصر‬
‫في‬
،‫اآلخر‬
‫أو‬
‫قد‬
‫يلغى‬
‫البعض‬
‫عنصرا‬
‫باعتبار‬
‫أنه‬
‫يدخل‬
‫في‬
‫إطار‬
‫عنصر‬
‫آخر‬
.

48. ‫واستنادا‬
‫إلى‬
‫ذلك‬
‫فإن‬
‫أهم‬
‫العناصر‬
‫التي‬
‫تشترك‬
‫فيها‬
‫ال‬
‫خطة‬
‫البحثية‬
‫هي‬
‫فكرة‬
‫البحث‬
‫الرئيسية‬
(
‫عنوان‬
‫البحث‬
)
‫ثم‬
‫ا‬
‫لمقدمة‬
‫ومشكلة‬
‫البحث‬
‫وحدوده‬
‫وأهميته‬
‫ومنهجه‬
‫ومسلماته‬
‫وفروض‬
‫ه‬
‫ودراساته‬
‫السابقة‬
‫وخطواته‬
‫ومصطلحاته‬
.

49. 1
–
‫العنوان‬
:
‫إن‬
‫الباحث‬
‫الجاد‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫يضع‬
‫عنوانه‬
‫بحيث‬
‫يحدد‬
‫متغي‬
‫راته‬
‫تماما‬
‫وكيف‬
‫يمكنه‬
‫أن‬
‫يقيسها‬
‫بصورة‬
‫أكثر‬
‫تحديدا‬
‫ووض‬
‫وحا‬
‫أنه‬
‫يفطن‬
‫جيدا‬
‫لطبيعة‬
‫المنهج‬
‫الذي‬
،‫يستخدم‬
‫هل‬
‫هو‬
‫منهج‬
‫وصفي‬
‫أو‬
‫تجريبي‬
‫أو‬
‫تاريخي‬
‫أو‬
‫مقارن‬
‫فليس‬
‫اختيار‬
‫ال‬
‫عنوان‬
‫إال‬
‫تعبير‬
‫واضح‬
‫عن‬
‫األفكار‬
‫الكلية‬
‫لموضوع‬
،‫البحث‬
‫فال‬
‫بحث‬
‫بمثابة‬
‫مولود‬
‫والعنوان‬
‫الذي‬
‫يعبر‬
‫عنه‬
‫إنما‬
‫هو‬
‫اسم‬
‫لهذا‬
‫المولود‬
‫فكلما‬
‫كان‬
‫العنوان‬
‫وثيق‬
‫الصلة‬
‫بطبيعة‬
‫البحث‬
‫ك‬
‫لما‬
‫كان‬
‫ذلك‬
‫أفضل‬
‫بالنسبة‬
‫لإلجراءات‬
‫التي‬
‫سيتبعها‬
‫الباحث‬
.

50. 2
–
‫المقدمة‬
:
‫وفي‬
‫المقدمة‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫يظهر‬
‫اهتمام‬
‫الباحث‬
‫بعرض‬
‫دراساته‬
‫السابق‬
‫ة‬
‫في‬
‫إطار‬
‫هذه‬
‫المقدمة‬
‫ليدعمها‬
‫ويعطي‬
‫لها‬
‫القوة‬
‫التي‬
‫تشعر‬
‫القارئ‬
‫بوجود‬
‫مشكالت‬
‫معينة‬
.
‫وفي‬
‫العرض‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫يوضح‬
‫الباحث‬
‫مظاهر‬
‫اتفاق‬
‫الدراسات‬
‫الساب‬
‫قة‬
‫واختالفها‬
‫مع‬
‫موضوع‬
‫البحث‬
‫ومدى‬
‫االستفادة‬
‫منها‬
.
‫وعموما‬
‫يمكن‬
‫صياغة‬
‫مقدمة‬
‫البحث‬
‫بصورة‬
‫يتم‬
‫فيها‬
‫عرض‬
‫اإلطار‬
‫النظري‬
‫واإلحساس‬
‫بالمشكلة‬
‫والدراسات‬
‫السابقة‬
‫بانسجام‬
‫وتواف‬
‫ق‬
‫يشعر‬
‫الباحث‬
‫أنه‬
‫يتنقل‬
‫من‬
‫فقرة‬
‫إلى‬
‫فقرة‬
‫أخرى‬
‫دون‬
‫أن‬
‫يشعر‬
‫أ‬
‫نه‬
‫يقرأ‬
‫فقرة‬
‫ويعود‬
‫ليقرأ‬
‫فقرة‬
‫مماثلة‬
،‫لها‬
‫وإنما‬
‫في‬
‫كل‬
‫فقرة‬
‫البد‬
‫من‬
‫ج‬
‫ديد‬
‫يؤكد‬
‫اإلحساس‬
‫بالمشكلة‬
‫ويبرز‬
‫في‬
‫ذات‬
‫الوقت‬
‫مهارات‬
‫الباحث‬
‫في‬
‫هضم‬
‫المراجع‬
‫والقراءات‬
‫واللقاءات‬
‫في‬
‫قالب‬
‫واحد‬
‫يعبر‬
‫عن‬
‫طبيعة‬
‫المشكلة‬
‫وال‬
‫يخرج‬
‫عن‬
‫كينونة‬
‫الموضوع‬
‫الرئيسي‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يصل‬
‫إل‬
‫ى‬
‫قمة‬
‫العرض‬
‫حين‬
‫يصل‬
‫إلى‬
‫إثبات‬
‫مشكلته‬
‫وتحديدها‬
‫بصورة‬
‫جيدة‬
.

51. 3
–
‫مشكلة‬
‫البحث‬
:
‫لغويا‬
‫تشير‬
‫كلمة‬
‫المشكلة‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫هناك‬
‫عقبة‬
‫تحول‬
‫بين‬
‫اإلنس‬
‫ان‬
‫وبين‬
‫أدائه‬
‫لعمله‬
‫مما‬
‫يتطلب‬
‫معالجة‬
‫إصالحية‬
،‫معينة‬
‫وفي‬
‫اإلطار‬
‫البحث‬
‫ي‬
‫يشير‬
"
‫كيرلينجر‬
"
Kerlinger
‫بأن‬
‫المشكلة‬
‫جملة‬
‫استفهامية‬
‫تسأل‬
‫عن‬
‫العالقة‬
‫الموجودة‬
‫بين‬
‫متغيرين‬
‫أو‬
‫أكثر‬
.
‫ومن‬
‫هنا‬
‫يرى‬
‫كثير‬
‫من‬
‫الباحثين‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫تحديد‬
‫المشكلة‬
‫يعد‬
‫من‬
‫أ‬
‫صعب‬
‫الخطوات‬
،‫البحثية‬
‫باعتبار‬
‫أن‬
‫الباحث‬
‫يبذل‬
‫جهدا‬
‫كبيرا‬
‫في‬
‫اختي‬
‫ارها‬
‫وتحديدها‬
‫تحديدا‬
‫دقيقا‬
‫وباعتبار‬
‫أن‬
‫قيمة‬
‫البحث‬
‫كله‬
‫تتوقف‬
‫عل‬
‫ى‬
‫جدوى‬
‫الحلول‬
‫التي‬
‫ستقدم‬
‫للمشكلة‬
،‫المطروحة‬
‫عالوة‬
‫على‬
‫أن‬
‫كل‬
‫ما‬
‫سيق‬
‫وم‬
‫به‬
‫الباحث‬
‫من‬
‫إجراءات‬
‫وبنود‬
‫إنما‬
‫يتوقف‬
‫على‬
‫طبيعة‬
‫مشكلته‬
‫فإذا‬
‫ك‬
‫انت‬
‫المشكلة‬
‫هشة‬
‫عقيمة‬
‫ال‬
‫طائل‬
‫من‬
‫ورائها‬
‫ترتب‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫خلل‬
‫فيما‬
‫يتبعها‬
‫من‬
‫خطوات‬
‫وبالتالي‬
‫ضياع‬
‫جهد‬
‫الباحث‬
‫هباء‬
.

52. ‫تابع‬
/
‫مشكلة‬
‫البحـث‬
‫تابع‬
/
‫مشكلة‬
‫البحـث‬
‫والختيار‬
‫مشكلة‬
‫البحث‬
‫بصورة‬
‫جادة‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يحدد‬
‫الباحث‬
‫مج‬
‫ال‬
‫مشكلته‬
‫وفقا‬
‫لطبيعة‬
‫تخصصه‬
‫وتوجيهاته‬
.
‫ثم‬
‫يدعم‬
‫ذلك‬
‫بقراء‬
‫اته‬
‫من‬
‫المصادر‬
‫المختلفة‬
،‫للمعرفة‬
‫وكذا‬
‫تحليله‬
‫لما‬
‫يقرأ‬
‫بحيث‬
‫يوظف‬
‫ق‬
‫راءاته‬
‫لموضوع‬
،‫بحثه‬
‫وهنا‬
‫يستطيع‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يتعرف‬
‫على‬
‫أوجه‬
‫التش‬
‫ابه‬
‫واالختالف‬
‫بين‬
‫دراسته‬
‫والدراسات‬
‫األخرى‬
‫السابقة‬
‫وكذا‬
‫بيان‬
‫األو‬
‫جه‬
‫التي‬
‫ستفيد‬
،‫بحثه‬
‫وكذا‬
‫يستطيع‬
‫باقتدار‬
‫أن‬
‫يصيغ‬
‫مشكلته‬
‫ف‬
‫ي‬
‫صورة‬
‫أسئلة‬
‫بحثية‬
‫محددة‬
‫كي‬
‫يكثف‬
‫جهوده‬
‫الكتشاف‬
‫عالقات‬
‫جديدة‬
‫لم‬
‫ي‬
‫توصل‬
‫إليها‬
‫غيره‬
‫ويثري‬
‫بذلك‬
‫المعرفة‬
‫العلمية‬
‫في‬
‫مجال‬
‫تخصصه‬
.
‫ومما‬
‫يوصى‬
‫به‬
‫في‬
‫هذا‬
‫المضمار‬
‫أال‬
‫يتسرع‬
‫الباحث‬
‫في‬
‫تحديد‬
،‫مشكلته‬
‫فمن‬
‫ناحية‬
‫قد‬
‫يطرح‬
‫الباحث‬
‫مشكلته‬
‫على‬
‫درجة‬
‫كبيرة‬
‫م‬
‫ن‬
‫العمومية‬
‫أو‬
‫مشكلة‬
‫على‬
‫درجة‬
‫ضيقة‬
،‫جدا‬
‫بل‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫تطرح‬
‫على‬
‫عقل‬
‫واع‬
‫لمعرفة‬
‫مدى‬
‫استحقاقها‬
،‫للدراسة‬
‫ومن‬
‫هنا‬
‫فإن‬
‫االهتمام‬
‫بالممارسات‬
‫البحثية‬
‫التي‬
‫تساعد‬
‫على‬
‫اختيار‬
‫المشكلة‬
‫يعد‬
‫من‬
‫األ‬
‫همية‬
‫في‬
‫هذا‬
‫المضمار‬
.

53. ‫تابع‬
/
‫مشكلة‬
‫البحـث‬
‫ومن‬
‫بين‬
‫األمور‬
‫المهمة‬
‫للباحث‬
‫التي‬
‫تساعده‬
‫على‬
‫اختيار‬
‫مشكلت‬
‫ه‬
‫القراءة‬
‫الناقدة‬
‫في‬
‫المراجع‬
‫العامة‬
‫والمقاالت‬
‫والدراسات‬
‫المسحية‬
‫وفحص‬
‫الرسائل‬
‫العلمية‬
‫من‬
‫ماجستير‬
،‫ودكتوراه‬
‫والتعرض‬
‫لالس‬
‫تشارة‬
‫البحثية‬
‫وفحص‬
‫الخبرات‬
‫الشخصية‬
‫واالحتفاظ‬
‫بمذكرات‬
‫لألفكار‬
‫المتوافرة‬
‫إلى‬
‫ذهن‬
‫الباحث‬
‫وقت‬
‫تعرض‬
‫لها‬
.
‫وقبل‬
‫أن‬
‫يصيغ‬
‫الباحث‬
‫مشكلته‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يطرح‬
‫تساؤالته‬
‫عن‬
‫مدى‬
‫اهتمامه‬
،‫بالمشكلة‬
‫ومدى‬
‫اتفاقها‬
‫مع‬
‫أهدافه‬
‫الخاصة‬
‫والمستقبلية‬
‫و‬
‫هل‬
‫هناك‬
‫مراجع‬
‫ودراسات‬
،‫حولها‬
‫وهل‬
‫من‬
‫السهل‬
‫الوصول‬
‫إلى‬
‫المقاييس‬
‫المختلفة‬
‫الالزمة‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫مخرجاتها‬
‫وهل‬
‫الوقت‬
‫والجانب‬
‫المادي‬
‫يسمح‬
‫للباحث‬
‫بالقيام‬
‫بهذه‬
‫الدراسة‬
‫وعند‬
‫تطبيق‬
‫إجراءات‬
‫البحث‬
‫هل‬
‫سيكون‬
‫هناك‬
‫سهولة‬
...
‫إلخ‬
.

54. ‫تابع‬
/
‫مشكلة‬
‫البحـث‬
‫تابع‬
/
‫مشكلة‬
‫البحـث‬
‫وترتيبا‬
‫على‬
‫ما‬
‫سبق‬
‫فإن‬
‫مشكلة‬
‫البحث‬
‫تصاغ‬
‫في‬
‫إحدى‬
‫صور‬
،‫تين‬
‫األولى‬
.
‫أن‬
‫تصاغ‬
‫في‬
‫هيئة‬
‫عبارة‬
‫تقريرية‬
‫تحدد‬
‫العالقات‬
‫بين‬
‫ال‬
‫متغيرات‬
‫المختلفة‬
‫في‬
،‫البحث‬
‫واألخرى‬
‫في‬
‫صورة‬
‫تساؤل‬
‫تبحث‬
‫عن‬
‫إجابات‬
‫تتطلب‬
‫القيام‬
‫بإجراءات‬
‫معينة‬
‫للوصول‬
‫إليها‬
.
‫بشرط‬
‫أن‬
‫كل‬
‫سؤال‬
‫من‬
‫األسئلة‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫هادفا‬
‫باحثا‬
‫عن‬
‫إ‬
‫جابة‬
‫إجرائية‬
‫وليس‬
‫فقط‬
‫إجابة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫المراجع‬
‫والكتب‬
‫العلمية‬
‫المتخ‬
‫صصة‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫ضرورة‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫األسئلة‬
‫مصاغة‬
‫بصورة‬
‫منطقية‬
‫ي‬
‫تلو‬
‫الواحد‬
‫منها‬
‫ليسهل‬
‫بعد‬
‫ذلك‬
‫اتباع‬
‫إجراءات‬
‫منطقية‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫نت‬
‫ائج‬
،‫البحث‬
‫ومما‬
‫يوصى‬
‫به‬
‫هنا‬
‫أن‬
‫يعيد‬
‫الباحث‬
‫األسئلة‬
‫على‬
‫نفسه‬
‫م‬
‫رة‬
‫أخرى‬
‫بعد‬
‫صياغتها‬
‫ويتعرف‬
‫على‬
‫منطقية‬
‫صياغتها‬
‫في‬
‫اإلجابة‬
‫ع‬
‫نها‬
‫بإجراءات‬
‫بحثية‬
‫معينة‬
‫وهكذا‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يحددها‬
‫تحديدا‬
‫دقيقا‬
‫يصعب‬
‫تفتيت‬
‫أي‬
‫عنصر‬
‫من‬
‫عناصره‬
.

55. 4
–
‫أهمية‬
‫البحث‬
:
‫يبرز‬
‫هذا‬
‫العصر‬
‫القيمة‬
‫النظرية‬
‫والتطبيقية‬
‫من‬
‫إجراء‬
‫ا‬
‫لبحث‬
‫وغالبا‬
‫ما‬
‫تنبع‬
‫أهمية‬
‫البحث‬
‫من‬
‫المشكلة‬
‫واألسئلة‬
‫البحث‬
‫ية‬
‫حيث‬
‫يهتم‬
‫الباحث‬
‫هنا‬
‫بإبراز‬
‫ما‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يقدمه‬
‫البحث‬
‫في‬
‫حل‬
‫كل‬
‫مشكلة‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
،‫يعرضها‬
‫وهنا‬
‫يتعين‬
‫عليه‬
‫أن‬
‫يربط‬
‫بين‬
‫أهمية‬
‫بحثه‬
‫وبين‬
‫كل‬
‫سؤال‬
‫من‬
‫األسئلة‬
‫البحث‬
‫ية‬
‫التي‬
،‫حددها‬
‫وليس‬
‫معنى‬
‫ذلك‬
‫أن‬
‫عدد‬
‫األسئلة‬
‫يعد‬
‫مساويا‬
‫لعدد‬
‫أب‬
‫عاد‬
‫أهمية‬
،‫البحث‬
‫فقد‬
‫ينبع‬
‫من‬
‫السؤال‬
‫الواحد‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫جانب‬
‫ل‬
‫ه‬
‫قيمة‬
‫بالنسبة‬
‫للمستفيدين‬
‫من‬
‫البحث‬
‫العلمي‬
.

56. 5
–
‫حدود‬
‫البحث‬
:
‫يبرز‬
‫هذا‬
‫العنصر‬
‫أو‬
‫المكون‬
‫البحثي‬
‫الحدود‬
‫الموضوعية‬
‫لموضوع‬
‫البحث‬
،‫ومتغيراته‬
‫وما‬
‫يرتبط‬
‫بذلك‬
‫من‬
‫حدود‬
‫مكا‬
،‫نية‬
،‫وزمانية‬
‫األمر‬
‫الذي‬
‫يفيد‬
‫في‬
‫توفير‬
‫كثير‬
‫من‬
‫جهد‬
‫الباح‬
،‫ث‬
‫والتكلفة‬
،‫البحثية‬
‫ومن‬
‫المهم‬
‫هنا‬
‫أن‬
‫يذكر‬
‫الباحث‬
‫تبرير‬
‫اته‬
‫حول‬
‫ما‬
‫اتخذه‬
‫من‬
‫حدود‬
.

57. 6
–
‫منهج‬
‫البحث‬
:
‫إن‬
‫للباحث‬
‫حرية‬
‫اختيار‬
‫منهج‬
‫البحث‬
‫الذي‬
‫يتالءم‬
‫مع‬
‫طبيعة‬
‫دراس‬
‫ته‬
‫ولعل‬
‫كتابة‬
‫هذا‬
‫العنصر‬
‫البحثي‬
‫يشير‬
‫إلى‬
‫وجود‬
‫اتجاهين‬
‫بشأنه‬
،
‫فهناك‬
‫من‬
‫يهتم‬
‫بصياغة‬
‫هذا‬
‫المكون‬
‫ليتعرف‬
‫على‬
‫طبيعة‬
‫المنهج‬
‫المستخ‬
،‫دم‬
‫بينما‬
‫يرى‬
‫أصحاب‬
‫االتجاه‬
‫اآلخر‬
‫أنه‬
‫ال‬
‫يجب‬
‫ذكر‬
‫هذا‬
‫المكون‬
‫ضمن‬
‫خطة‬
‫البحث‬
‫باعتبار‬
‫أن‬
‫اإلجراءات‬
‫التجريبية‬
‫ستوضح‬
‫نوع‬
‫المنهج‬
‫المستخدم‬
.
‫ولما‬
‫كانت‬
‫مناهج‬
‫البحث‬
‫متعددة‬
‫تشتمل‬
‫على‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫منهج‬
‫مثل‬
‫المنهج‬
‫التاريخي‬
‫الذي‬
‫يستخدمه‬
‫الباحثون‬
‫الذين‬
‫يستهدفون‬
‫معر‬
‫فة‬
‫األحوال‬
‫واألحداث‬
‫التي‬
‫جرت‬
‫في‬
‫الماضي‬
‫حيث‬
‫يصف‬
‫هذا‬
‫المنهج‬
‫ما‬
‫مضى‬
‫من‬
‫وقائع‬
‫وأحداث‬
،‫معينة‬
‫وقد‬
‫يقف‬
‫البحث‬
‫التاريخي‬
‫عند‬
‫حد‬
‫الوصف‬
‫في‬
‫بعض‬
‫البحوث‬
‫العلمية‬
‫بينما‬
‫في‬
‫بحوث‬
‫أخرى‬
‫قد‬
‫ال‬
‫ي‬
‫قف‬
‫عند‬
‫حد‬
‫الوصف‬
‫وإنما‬
‫يدرس‬
‫هذه‬
‫الوقائع‬
‫واألحداث‬
‫ويحللها‬
‫ويفسرها‬
‫عل‬
‫ى‬
‫أسس‬
‫منهجية‬
‫دقيقة‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫حقائق‬
‫تساعد‬
‫في‬
‫فهم‬
‫الحاضر‬
‫والتنبؤ‬
‫بالمستقبل‬
.

58. ‫تابع‬
/
‫منهـج‬
‫البحـث‬
‫وهناك‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫باسم‬
‫المنهج‬
‫الوصفي‬
‫الذي‬
‫يهدف‬
‫إلى‬
‫وصف‬
‫الوض‬
‫ع‬
‫أو‬
‫الظاهرة‬
‫أو‬
‫األحداث‬
‫الحالية‬
‫على‬
‫نحو‬
‫ما‬
‫هي‬
‫عليه‬
‫في‬
‫الواقع‬
‫والعمل‬
‫على‬
‫تفسيرها‬
‫من‬
‫خالل‬
‫تحديد‬
‫العوامل‬
‫والظروف‬
‫والعالقات‬
‫التي‬
‫ت‬
‫وجد‬
‫بينها‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫التنبؤ‬
‫بما‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫عليه‬
‫مستقبال‬
.
‫وللمناهج‬
‫الوصفية‬
‫عدة‬
‫أنواع‬
‫فمنها‬
‫الدراسات‬
‫المسحية‬
(
‫مسح‬
‫الر‬
‫أي‬
‫العام‬
–
‫المسح‬
‫االجتماعي‬
)
‫وغالبا‬
‫ما‬
‫يستخدم‬
‫في‬
‫األبحاث‬
‫المستخد‬
‫مة‬
‫لهذه‬
‫الدراسات‬
‫وسائل‬
‫المالحظة‬
‫الشخصية‬
–
‫المقابلة‬
‫المقننة‬
–
‫استفتاء‬
–
‫استبيان‬
‫استطالع‬
،‫رأي‬
‫ومن‬
‫أنواع‬
‫الدراسات‬
‫الوصفية‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫بدراسات‬
‫العالقات‬
‫المتبادلة‬
‫مثل‬
‫دراسة‬
‫الحالة‬
‫والدراسات‬
‫ال‬
‫علمية‬
‫المقارنة‬
‫والدراسات‬
‫االرتباطية‬
…
‫إلخ‬
.

59. ‫تابع‬
/
‫منهـج‬
‫البحـث‬
‫وهناك‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫بالمنهج‬
‫التجريبي‬
‫وهو‬
‫أدق‬
‫أنواع‬
‫البحوث‬
‫وقوامه‬
‫المتغير‬
‫المستقل‬
‫والمتغير‬
،‫التابع‬
‫حيث‬
‫تمتاز‬
‫ا‬
‫لتجارب‬
‫بالضبط‬
‫والعزل‬
‫والقياس‬
‫والموضوعية‬
.
‫ومن‬
‫أهم‬
‫أنواع‬
‫التجارب‬
‫والتصميمات‬
‫التجريبية‬
‫طرق‬
‫المجموعة‬
‫الواحدة‬
‫وطرق‬
‫المجموعات‬
‫المتكافئة‬
‫وطرق‬
‫تدريس‬
‫المجموعات‬
..
‫يتبين‬
‫مما‬
‫سبق‬
‫أن‬
‫هناك‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المناهج‬
‫البحثية‬
‫الت‬
‫ي‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يختار‬
‫من‬
‫بينها‬
‫المنهج‬
‫الذي‬
‫يتناسب‬
‫وطبيعة‬
‫ب‬
‫حثه‬
‫وقد‬
‫يستخدم‬
‫الباحث‬
‫المنهج‬
‫الوصفي‬
‫لدراسة‬
‫أوضاع‬
‫معي‬
‫نة‬
‫في‬
‫بحثه‬
‫مثل‬
‫إعداد‬
‫قائمة‬
‫بالمشكالت‬
…
،‫إلخ‬
‫كما‬
‫استخدم‬
‫المنهج‬
‫التجريبي‬
.

60. ‫تابع‬
/
‫منهـج‬
‫البحـث‬
7
–
‫الفروض‬
:
Hypothesis
‫يعد‬
‫الفرض‬
‫تخمينا‬
‫ذكيا‬
‫أو‬
‫تفسيرا‬
‫مؤقتا‬
‫لمشكلة‬
‫ال‬
،‫بحث‬
‫حيث‬
‫يتوقع‬
‫الباحث‬
‫حدوث‬
‫تأثيرا‬
‫إيجابيا‬
‫أو‬
‫سلبيا‬
‫الس‬
‫تدخال‬
‫المتغير‬
‫المستقل‬
‫على‬
‫المتغير‬
،‫التابع‬
‫وهو‬
‫بذلك‬
‫يضع‬
‫حلوال‬
‫محتملة‬
،‫لمشكلة‬
‫غير‬
‫أن‬
‫هذا‬
‫األمر‬
‫ال‬
‫يتم‬
‫بصورة‬
،‫عفوية‬
‫أ‬
‫و‬
‫بمحض‬
،‫خيال‬
‫أو‬
‫كنتاج‬
،‫للصدفة‬
‫وإنما‬
‫يتم‬
‫من‬
‫خالل‬
‫الدراس‬
‫ة‬
‫العلمية‬
‫المتأنية‬
‫ألدبيات‬
،‫البحث‬
‫أو‬
‫إطاره‬
،‫النظري‬
‫وكذا‬
‫مجموعة‬
‫الدراسات‬
‫العلمية‬
‫التي‬
‫يرجع‬
‫إليها‬
‫الباحث‬
‫لتبري‬
‫ر‬
‫مشكلته‬
.
‫ويمكن‬
‫بيان‬
‫أهم‬
‫الخصائص‬
‫التي‬
‫تميز‬
‫الفرض‬
‫العلمي‬
‫ف‬
‫ي‬
‫النقاط‬
‫التالية‬
:

61. .1
‫اتساق‬
‫الفرض‬
‫مع‬
‫الحقائق‬
‫والدراسات‬
‫العلمية‬
‫التي‬
‫ر‬
‫جع‬
‫إليها‬
‫مع‬
‫اتساق‬
‫مع‬
‫ما‬
‫هو‬
‫معروف‬
‫على‬
‫صعيد‬
،‫البحث‬
‫وعلى‬
‫الباحث‬
‫مراجعة‬
‫الفروض‬
‫التي‬
‫صاغها‬
‫على‬
‫النظريات‬
‫التي‬
‫ثبتت‬
،‫صحتها‬
‫وإذا‬
‫ثبت‬
‫أنه‬
‫يتعارض‬
‫مع‬
‫هذه‬
‫النظريات‬
‫فعليه‬
‫أن‬
‫يعيد‬
‫النظر‬
‫في‬
،‫صياغته‬
‫وهذ‬
‫ا‬
‫األمر‬
‫ال‬
‫يعني‬
‫التوقف‬
‫على‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫الحقائق‬
‫دون‬
‫محاولة‬
‫التعرف‬
‫على‬
‫المزيد‬
،‫حولها‬
‫فقد‬
‫تثبت‬
‫نتائج‬
‫البحث‬
‫رفض‬
‫بعض‬
‫الفروض‬
‫وتكون‬
‫بعض‬
‫الدراسات‬
‫قد‬
‫أثبت‬
،‫تها‬
‫فتأكيد‬
‫حقيقة‬
‫أو‬
‫رفضها‬
‫ال‬
‫يأتي‬
‫مبدئيا‬
‫في‬
‫التوق‬
‫ع‬
‫وإنما‬
‫يأتي‬
‫بعد‬
‫التجريب‬
‫والوصول‬
‫إلى‬
‫نتائج‬
‫مؤكدة‬
‫أو‬
‫راف‬
‫ضة‬
‫لتلك‬
‫الحقائق‬
.

62. ‫تابع‬
/
‫الفــــروض‬
‫إمكانية‬
‫وضع‬
‫تفسير‬
‫مقبول‬
،‫للمشكلة‬
‫فالفرض‬
‫الذكي‬
‫يف‬
‫سر‬
‫تأثير‬
‫استدخال‬
‫بعض‬
‫المتغيرات‬
‫المستقلة‬
‫على‬
‫المتغيرات‬
‫التابع‬
،‫ة‬
‫بحيث‬
‫يمكن‬
‫مستقبال‬
‫التغلب‬
‫على‬
‫المشكالت‬
‫الشبيهة‬
‫بنفس‬
‫اإلج‬
‫راءات‬
‫التي‬
‫اتبعت‬
‫في‬
‫التغلب‬
‫عليها‬
.
‫إمكانية‬
‫التحقق‬
‫من‬
‫صحة‬
،‫الفرض‬
‫فكثير‬
‫من‬
‫الباحثين‬
‫المب‬
‫تدئين‬
‫يصيغون‬
‫فروضهم‬
‫بصورة‬
‫عامة‬
‫غير‬
‫قابلة‬
،‫للتحقق‬
‫وحين‬
‫إ‬
‫جراء‬
‫التجارب‬
‫المؤكدة‬
‫أو‬
‫النافية‬
‫للفرض‬
‫يجدون‬
‫صعوبة‬
‫بالغة‬
‫في‬
‫معرفة‬
‫الجوانب‬
‫المحققة‬
‫من‬
‫الفروض‬
‫وتلك‬
‫التي‬
‫لم‬
‫تتحقق‬
.
‫ف‬
‫قد‬
‫يهدف‬
‫الباحث‬
‫إلى‬
‫معرفة‬
‫تأثير‬
‫أسلوب‬
‫حل‬
‫المشكالت‬
‫على‬
‫تن‬
‫مية‬
‫بعض‬
‫جوانب‬
‫التفكير‬
‫العلمي‬
‫كاإلحساس‬
،‫بالمشكلة‬
‫أو‬
‫تحدي‬
‫دها‬
‫أو‬
‫صياغة‬
،‫الفروض‬
‫أو‬
،‫التفسير‬
‫أو‬
،‫التعميم‬
‫وعند‬
‫صياغته‬
‫ل‬
‫لفروض‬
‫يتناول‬
‫التفكير‬
‫العلمي‬
‫بصفة‬
،‫عامة‬
‫وهنا‬
‫ال‬
‫نستطيع‬
‫أن‬
‫نق‬
‫رر‬
‫تأثير‬
‫هذا‬
‫األسلوب‬
‫على‬
‫المكونات‬
‫الفرعية‬
‫للتفكير‬
،‫العلمي‬
‫عليه‬
‫ف‬
‫إن‬
‫إقامة‬
‫الفروض‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫تنصب‬
‫على‬
‫المكونات‬
‫التي‬
‫يرمي‬
‫ال‬
‫باحث‬
‫إلى‬
‫معرفة‬
‫تأثير‬
‫اسلوب‬
‫حل‬
‫المشكالت‬
‫عليها‬
.

63. ‫تابع‬
/
‫الفــــروض‬
‫صياغة‬
‫الفرض‬
‫بصورة‬
‫مبسطة‬
‫ال‬
‫لبس‬
‫فيها‬
‫وال‬
‫غمو‬
،‫ض‬
‫وهنا‬
‫يتعين‬
‫أن‬
‫يتعرف‬
‫الباحث‬
‫على‬
‫متغيراته‬
‫البحث‬
،‫ية‬
‫فقد‬
‫يرد‬
‫في‬
‫البحث‬
‫متغير‬
‫مستقل‬
‫واحد‬
‫يريد‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫ي‬
‫تعرف‬
‫على‬
‫تأثيره‬
‫على‬
‫متغير‬
‫تابع‬
‫واحد‬
.
‫وعلى‬
‫الباحث‬
‫هنا‬
‫أن‬
‫يصيغ‬
‫فرضا‬
‫يرتبط‬
‫ارتباطا‬
‫وثيقا‬
‫بهذين‬
‫المتغي‬
‫رين‬
‫فقط‬
.
‫وهكذا‬
‫فمن‬
‫المهم‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫الفروض‬
‫مختصرة‬
‫وواضحة‬
،‫ومحددة‬
‫ومبينة‬
‫لمتغيرات‬
،‫البحث‬
‫وأرجحية‬
‫التأثير‬
‫ع‬
‫لى‬
‫المجموعات‬
‫موضع‬
‫الدراسة‬
.

64. ‫تابع‬
/
‫الفــــروض‬
‫والفرض‬
‫العلمي‬
‫له‬
‫من‬
‫الخصائص‬
‫التي‬
‫تجعل‬
‫منه‬
‫فرضا‬
‫جيد‬
،‫ا‬
‫يستطيع‬
‫الباحث‬
‫بعد‬
‫إجراء‬
‫الجوانب‬
‫التجريبية‬
‫لبحثه‬
‫التأ‬
‫كد‬
‫من‬
‫مدى‬
،‫صالحيته‬
‫وبذلك‬
‫تتنوع‬
‫الفروض‬
‫وتأخذ‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫األنواع‬
:
‫إما‬
،‫استقرائية‬
‫وإما‬
،‫استنباطية‬
‫إما‬
‫تقريرية‬
Decorative
‫وإما‬
‫صفرية‬
Null
،
‫فالفرض‬
‫االستقرائي‬
‫يعد‬
‫تعميم‬
‫قائم‬
‫على‬
‫الم‬
‫الحظة‬
‫الدقيقة‬
‫لمجموعة‬
‫من‬
‫الشواهد‬
‫واألحداث‬
،‫التاريخية‬
‫أما‬
‫الفرض‬
‫االستنباطي‬
‫فهو‬
‫يشتق‬
‫من‬
‫نظريات‬
‫قائمة‬
،‫بالفعل‬
‫وهناك‬
‫من‬
‫يقسم‬
‫الفروض‬
‫إلى‬
‫فروض‬
‫بحثية‬
Research Hypotheses
،
‫وفروض‬
‫إحصائية‬
Statistical
‫باعتبار‬
‫أن‬
‫الفروض‬
‫البحثية‬
‫تصاغ‬
‫في‬
‫عبارات‬
‫تقريرية‬
Declarative form
‫أما‬
‫الفروض‬
‫اإلحصائية‬
‫فغالبا‬
‫ما‬
‫تصاغ‬
‫في‬
‫عبارات‬
‫صفرية‬
Null form
.

65. ‫تابع‬
/
‫الفــــروض‬
‫وتشير‬
‫كثير‬
‫من‬
‫المناقشات‬
‫حول‬
‫طبيعة‬
‫الفروض‬
‫الب‬
‫حثية‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫صياغتها‬
‫قد‬
‫تتم‬
‫بصورة‬
‫موجهة‬
‫أو‬
‫غير‬
،‫موجهة‬
‫فالفروض‬
‫الموجهة‬
‫تشير‬
‫إلى‬
‫وجود‬
‫تأثير‬
‫للمتغير‬
‫المستقل‬
‫على‬
‫المتغير‬
‫التابع‬
‫وتوضح‬
‫أرجحية‬
‫هذا‬
‫ال‬
،‫تأثير‬
‫أما‬
‫الفروض‬
‫غير‬
‫الموجهة‬
‫فتشير‬
‫إلى‬
‫وجود‬
‫عالقة‬
‫ما‬
‫ب‬
‫ين‬
‫المتغيرين‬
‫ولكنها‬
‫ال‬
‫توضح‬
‫أرجحية‬
‫هذا‬
،‫التأثير‬
‫وهن‬
‫اك‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫بالفروض‬
‫الصفرية‬
‫التي‬
‫تنفي‬
‫وجود‬
‫عالقة‬
‫ب‬
‫ين‬
‫المتغيرات‬
‫البحثية‬
.

66. 8
–
‫إجراء‬
‫البحث‬
:
‫إن‬
‫اإلجراءات‬
‫التي‬
‫يسجلها‬
‫الباحث‬
‫تعد‬
‫إجابة‬
‫عن‬
‫مشكل‬
‫ة‬
،‫البحث‬
‫فإذا‬
‫كانت‬
‫مشكلة‬
‫البحث‬
‫محددة‬
‫في‬
‫صورة‬
‫أسئ‬
‫لة‬
،‫واضحة‬
‫فإن‬
‫اإلجابة‬
‫عنها‬
‫تتطلب‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫الخطوات‬
‫المنطقية‬
‫التي‬
‫بها‬
‫تحل‬
،‫المشكلة‬
‫ووجود‬
‫لبس‬
‫في‬
‫الخطوات‬
‫أو‬
‫غموض‬
‫قد‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫إرباك‬
‫الباحث‬
‫عند‬
‫تنفيذه‬
‫إلجراءاته‬
‫البحثية‬
.

67. ‫التجريبي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬
‫الرئيسية‬ ‫الشريحة‬

68. ‫التجريب‬
‫هو‬
‫تغيير‬
‫متعمد‬
‫ومضبوط‬
‫للشروط‬
‫المحددة‬
‫لحادثة‬
،‫ما‬
‫ومالحظة‬
‫التغييرات‬
‫الناتجة‬
‫فى‬
‫الحادثة‬
‫ذات‬
‫ها‬
‫وتفسيرها‬
.
‫طبيعة‬
‫البحث‬
‫التجريبي‬
:
‫تعطى‬
‫الخطوات‬
‫التالية‬
‫صورة‬
‫أكثر‬
‫شموال‬
‫للعمل‬
‫ال‬
‫ذي‬
‫يجب‬
‫على‬
‫الباحث‬
‫أن‬
‫يقوم‬
‫به‬
‫في‬
‫الدراسة‬
‫التجريبي‬
‫ة‬
.