يعتبر الإشراف التربوي أحد العوامل الهامة لتطوير العمل التربوي, ومع أن بعض التربويين والباحثين
لا زال يعتقدون أن هذا المصطلح غير محدد الوظائف, ولا زال في مرحلة بين القيادة والإدارة والمناهج التعليمية, والتدريب, ويتميز بالغموض والعمومية وعدم وجود التعريف المناسب. إلا أن بعض التربويين يرون أن عدم وضوح مصطلح الإشراف التربوي مبالغ فيه, وأن الإشراف التربوي حقل تطبيقي
من حقوق التربية.
يعتبر التعلُّم المحور الأساسي في حياة الفرد، فيه يتطور ويفهم وينتج في المستقبل، لا يتم إلا وترتبط به عدة إحداثيات، منها ما يتعلق بالمعلم والمتعلم والمنهاج، ومن جملة هذه المتغيرات التحصيل الدراسي
الذي على أساسه ي قوم به عمل التلميذ من خلال الدرجات التي يكتسبها، إما من خلال اختبارات شفوية
أو كتابية، ويساهم في ذلك ما يسمى بنمط التعلُّم الذي يختلف من تلميذ لآخر، إن عملية التعلُّم هي جوهر العملية التعليمية والهدف الأساسي الذي يسعى إلى تحقيقه النظام التربوي من خلال مناهج الجيل الثاني، فهو يجسد عملية نفسية غير مرئية تحدث نتيجة تغييراتٍ في البناء الإدراكي للتلاميذ
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
يعتبر الإشراف التربوي أحد العوامل الهامة لتطوير العمل التربوي, ومع أن بعض التربويين والباحثين
لا زال يعتقدون أن هذا المصطلح غير محدد الوظائف, ولا زال في مرحلة بين القيادة والإدارة والمناهج التعليمية, والتدريب, ويتميز بالغموض والعمومية وعدم وجود التعريف المناسب. إلا أن بعض التربويين يرون أن عدم وضوح مصطلح الإشراف التربوي مبالغ فيه, وأن الإشراف التربوي حقل تطبيقي
من حقوق التربية.
يعتبر التعلُّم المحور الأساسي في حياة الفرد، فيه يتطور ويفهم وينتج في المستقبل، لا يتم إلا وترتبط به عدة إحداثيات، منها ما يتعلق بالمعلم والمتعلم والمنهاج، ومن جملة هذه المتغيرات التحصيل الدراسي
الذي على أساسه ي قوم به عمل التلميذ من خلال الدرجات التي يكتسبها، إما من خلال اختبارات شفوية
أو كتابية، ويساهم في ذلك ما يسمى بنمط التعلُّم الذي يختلف من تلميذ لآخر، إن عملية التعلُّم هي جوهر العملية التعليمية والهدف الأساسي الذي يسعى إلى تحقيقه النظام التربوي من خلال مناهج الجيل الثاني، فهو يجسد عملية نفسية غير مرئية تحدث نتيجة تغييراتٍ في البناء الإدراكي للتلاميذ
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
على خلاف ما كان سائدًا في السابق؛ نجد النظريات الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناءً على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المدرس؛ بل تؤكد هذه النظريات -ومنها النظرية (البنائية)- أن الشخص يبني معلوماته داخليًا متأثرًا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة، وأن لكل متعلمٍ طريقةً وخصوصيةً في فهم المعلومة، وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المدرس، إذن؛ فانهماك المدرس في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مُجديًا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم .
سلسلة كتيبات عن صناعة التعلم النشط ، أعدها فريق من مشرفات اللغة العربية بالمدينة المنورة،موجهة للمعلمين والمعلمات.
اعتمدت منهجية فريق العمل في تناول الموضوع على العديد من أستراتيجيات التعلم النشط ، وخصص كتيب لكل محور.نسأل الله أن يجعله علمًا نافعً
تزداد الحاجة إلى توظيف العديد من الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة، للسعي نحو تطوير مهارات التلاميذ على التفكير والبحث والنقد والاصغاء والانضباط.
ومن أجل الوصول إلى هذه المرحلة، فعلى المعلم تطوير مهاراته في المجالات التربوية، وتطبيقها مع تلاميذه أثناء شرح المقرر الدراسي الذي يقوم بتدريسه ومن تلك المهارات استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة الأساسية منها والمساندة التي تم تحديدها من قبل إدارة التعليم.
يعتبر التعلُّم النشط أحد الاتجاهات التربوية والنفسية التي لها تأثيرٌ إيجابي كبيرٌ على العملية التعليمية التعلُّمية، فهو يطور دور المعلم من ناقلٍ للمعارف والمعلومات إلى مُيسِّر ومرشد لتعليم الطالب، ومن خلال تطبيقه نستطيع أن نخلق بيئةً تعليميةً تعلُّميةً غنيةً بالمواقف والمهام، بحيث ينصت الطالب ويقرأ ويكتب ويتحدث ويفكر بعمق، الأمر الذي يدعم ثقة الطالب بنفسه، ويجعله قادرًا على ترتيب الأولويات، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى إكسابه مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين. ويعتبر التعلُّم النشط طريقة تعليمٍ وتعلُّمٍ في آنٍ واحد، حيث يشارك الطلاب في الأنشطة والتمارين والمشاريع بفاعليةٍ كبيرة، من خلال بيئةٍ تعليميةٍ غنيةٍ ومتنوعةٍ، تسمح لهم بالإصغاء الإيجابي والحوار البنَّاء والمناقشة الثرية والتفكير الواعي والتحليل السليم والتأمل العميق لكل ما تتم قراءته أو كتابته أو دراسته مع وجود معلمٍ يشجعهم على تحمُّل مسؤولية تعليم أنفسهم
التخطيط الاستراتيجي الشخصي عملية منظمة لها إطار وأدوات معروفة قد يختلف المنهج والأدوات ولكن الخطوات هي نفسها، وقد يجد الكثيرين صعوبة في البداية ولكن مع مرور الزمن تتحول إلى سلوك وجزء مهم من حياة الشخص.
الديناميكية والمرونة شرطان أساسيان لوضع الخطة فالجمود في ظل المتغيرات السريعة يُفقد الخطة قيمتها وتصبح عقبة أساسية في طريق النجاح، لذلك كثير من الأشخاص يفشل في بداية الطريق ويصبح رهين خطته الاستراتيجية المتكلسة التي لا تتوافق مع متغيرات البيئة ولا الزمن.
هل فكرت يوماً أن تضع لنفسك خطة استراتيجية شخصية تتضمن أهدافاَ قصيرة أو طويلة تسعى لتحقيقها؟! إن كنت ممن يخططون لحياتهم ويضعون أهدافاً متنوعة ويسعون لتحقيقها فهذا أمر جيد، لكن هناك عدة استفسارات وهي : هل تقوم بمراجعة هذه الأهداف بشكل دوري ؟ هل لديك مقاييس أو مؤشرات لقياس هذه الأهداف ؟ هل تضع مستهدفات لتساعدك على تحقيق أهدافك؟ هل حددت مبادراتك الاستراتيجية التي ستقوم بتنفيذها كجزء من خطتك الاستراتيجية؟ هل قمت بتحليل وضعك الاستراتيجي قبل وضع خطتك الاستراتيجية ؟ الكثير من الأشخاص عندما يُفكر في وضع خطة استراتيجية يبدأ في وضع أهدافاً متعددة دون تأصيل علمي صحيح ودون أن يبدأ أولاً بعملية التحليل الاستراتيجي والتي على ضوئها يبدأ في وضع خطته الاستراتيجية بكل محتوياتها.
تصميم درس باستخدام نموذج جيرلاك وايلي ودمج التقنية في الدرس باستخدام نموذج (TIP)arwa88
متطلب لمقرر دمج تقنية المعلومات والاتصالات في البيئة التعليمية
إعداد :
أروى عبدالكريم الغامدي
منى علي الشهري
وجدان يحيى الشهري
مقدم لـ :
د.عبدالرحمن العامر
تعتبر أساليب التدريب مجموعة الطرق والوسائل والأدوات المتّبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به بعد انتهاء المدة الزمنية لتدريبهم.
على خلاف ما كان سائدًا في السابق؛ نجد النظريات الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناءً على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المدرس؛ بل تؤكد هذه النظريات -ومنها النظرية (البنائية)- أن الشخص يبني معلوماته داخليًا متأثرًا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة، وأن لكل متعلمٍ طريقةً وخصوصيةً في فهم المعلومة، وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المدرس، إذن؛ فانهماك المدرس في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مُجديًا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم .
سلسلة كتيبات عن صناعة التعلم النشط ، أعدها فريق من مشرفات اللغة العربية بالمدينة المنورة،موجهة للمعلمين والمعلمات.
اعتمدت منهجية فريق العمل في تناول الموضوع على العديد من أستراتيجيات التعلم النشط ، وخصص كتيب لكل محور.نسأل الله أن يجعله علمًا نافعً
تزداد الحاجة إلى توظيف العديد من الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة، للسعي نحو تطوير مهارات التلاميذ على التفكير والبحث والنقد والاصغاء والانضباط.
ومن أجل الوصول إلى هذه المرحلة، فعلى المعلم تطوير مهاراته في المجالات التربوية، وتطبيقها مع تلاميذه أثناء شرح المقرر الدراسي الذي يقوم بتدريسه ومن تلك المهارات استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة الأساسية منها والمساندة التي تم تحديدها من قبل إدارة التعليم.
يعتبر التعلُّم النشط أحد الاتجاهات التربوية والنفسية التي لها تأثيرٌ إيجابي كبيرٌ على العملية التعليمية التعلُّمية، فهو يطور دور المعلم من ناقلٍ للمعارف والمعلومات إلى مُيسِّر ومرشد لتعليم الطالب، ومن خلال تطبيقه نستطيع أن نخلق بيئةً تعليميةً تعلُّميةً غنيةً بالمواقف والمهام، بحيث ينصت الطالب ويقرأ ويكتب ويتحدث ويفكر بعمق، الأمر الذي يدعم ثقة الطالب بنفسه، ويجعله قادرًا على ترتيب الأولويات، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى إكسابه مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين. ويعتبر التعلُّم النشط طريقة تعليمٍ وتعلُّمٍ في آنٍ واحد، حيث يشارك الطلاب في الأنشطة والتمارين والمشاريع بفاعليةٍ كبيرة، من خلال بيئةٍ تعليميةٍ غنيةٍ ومتنوعةٍ، تسمح لهم بالإصغاء الإيجابي والحوار البنَّاء والمناقشة الثرية والتفكير الواعي والتحليل السليم والتأمل العميق لكل ما تتم قراءته أو كتابته أو دراسته مع وجود معلمٍ يشجعهم على تحمُّل مسؤولية تعليم أنفسهم
التخطيط الاستراتيجي الشخصي عملية منظمة لها إطار وأدوات معروفة قد يختلف المنهج والأدوات ولكن الخطوات هي نفسها، وقد يجد الكثيرين صعوبة في البداية ولكن مع مرور الزمن تتحول إلى سلوك وجزء مهم من حياة الشخص.
الديناميكية والمرونة شرطان أساسيان لوضع الخطة فالجمود في ظل المتغيرات السريعة يُفقد الخطة قيمتها وتصبح عقبة أساسية في طريق النجاح، لذلك كثير من الأشخاص يفشل في بداية الطريق ويصبح رهين خطته الاستراتيجية المتكلسة التي لا تتوافق مع متغيرات البيئة ولا الزمن.
هل فكرت يوماً أن تضع لنفسك خطة استراتيجية شخصية تتضمن أهدافاَ قصيرة أو طويلة تسعى لتحقيقها؟! إن كنت ممن يخططون لحياتهم ويضعون أهدافاً متنوعة ويسعون لتحقيقها فهذا أمر جيد، لكن هناك عدة استفسارات وهي : هل تقوم بمراجعة هذه الأهداف بشكل دوري ؟ هل لديك مقاييس أو مؤشرات لقياس هذه الأهداف ؟ هل تضع مستهدفات لتساعدك على تحقيق أهدافك؟ هل حددت مبادراتك الاستراتيجية التي ستقوم بتنفيذها كجزء من خطتك الاستراتيجية؟ هل قمت بتحليل وضعك الاستراتيجي قبل وضع خطتك الاستراتيجية ؟ الكثير من الأشخاص عندما يُفكر في وضع خطة استراتيجية يبدأ في وضع أهدافاً متعددة دون تأصيل علمي صحيح ودون أن يبدأ أولاً بعملية التحليل الاستراتيجي والتي على ضوئها يبدأ في وضع خطته الاستراتيجية بكل محتوياتها.
تصميم درس باستخدام نموذج جيرلاك وايلي ودمج التقنية في الدرس باستخدام نموذج (TIP)arwa88
متطلب لمقرر دمج تقنية المعلومات والاتصالات في البيئة التعليمية
إعداد :
أروى عبدالكريم الغامدي
منى علي الشهري
وجدان يحيى الشهري
مقدم لـ :
د.عبدالرحمن العامر
تعتبر أساليب التدريب مجموعة الطرق والوسائل والأدوات المتّبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به بعد انتهاء المدة الزمنية لتدريبهم.
برنامج تدريبي مكون من اربع جلسات
محاور البرنامج :
مقدمة في التفكير الإبداعي
تنمية وتطوير الخيال الإبداعي
العمليات المعرفية والوجدانية التي تسهم في تنمية التعبير الإبداعي
مراحل تطور برنامج سكامبر
نبذة عن مطور برنامج سكامبر
فلسفة برنامج سكامبر
أهداف برنامج سكامبر
تعريف برنامج سكامبر
قائمة (أدوات )سكامبر
رابط مقياس اللياقة
https://drive.google.com/file/d/1Pi6cSBRU_QC2JTqqPfXVEd3YrdBNt-Vt/view?usp=sharing
أهمية تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي.pdfelmadrasah8
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت البرمجة مهارة أساسية تتجاوز كونها مجرد أداة تقنية، بل تعد مفتاحًا لفهم العالم المتصل بالإنترنت والتفاعل معه. تعليم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم لغة البرمجة، بل هو تطوير لمجموعة واسعة من المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدهم في المستقبل.
تعزيز التفكير المنطقي وحل المشكلات
البرمجة تتطلب التفكير المنطقي وحل المشكلات بطرق منهجية. عند تعلم البرمجة، يتعلم الأطفال كيفية تحليل المشكلات وتقسيمها إلى أجزاء أصغر يمكن إدارتها. هذه المهارات ليست مفيدة فقط في مجال التكنولوجيا، بل تمتد إلى مختلف جوانب الحياة الأكاديمية والمهنية.
تحفيز الإبداع والابتكار
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. سواء كان ذلك بإنشاء لعبة، أو تطوير تطبيق، أو تصميم موقع ويب، يتيح لهم البرمجة التعبير عن إبداعهم بشكل فريد. هذا يحفز الأطفال على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها.
توفير فرص مستقبلية
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع القطاعات، ستكون مهارات البرمجة من بين الأكثر طلبًا في سوق العمل المستقبلي. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل ويزيد من فرصهم في الحصول على وظائف متميزة في المستقبل.
تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل
تعلم البرمجة غالبًا ما يتضمن العمل في فرق ومشاركة الأفكار والمشاريع مع الآخرين. هذا يساهم في تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعّال لدى الأطفال. كما يساعدهم على تعلم كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة.
فهم أفضل للتكنولوجيا
تعلم البرمجة يساعد الأطفال على فهم كيفية عمل التكنولوجيا من حولهم. بدلاً من أن يكونوا مجرد مستخدمين للتكنولوجيا، يصبحون قادرين على تحليلها وفهم الأساسيات التي تقوم عليها. هذا الفهم العميق يمنحهم القدرة على التفاعل مع التكنولوجيا بطرق أكثر فعالية وكفاءة.
تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي ليس رفاهية، بل ضرورة لتأهيلهم لمستقبل مشرق. من خلال تطوير مهارات التفكير المنطقي، الإبداع، والتواصل، يتم إعداد الأطفال ليكونوا مبتكرين وقادة في العالم الرقمي المتطور. البرمجة تفتح لهم أبوابًا واسعة من الفرص والتحديات التي يمكنهم تجاوزها بمهاراتهم ومعرفتهم المتقدمة.
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfelmadrasah8
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبحت البرمجة مهارة حيوية للأطفال. تعلم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم كتابة الشيفرات، بل هو وسيلة لتعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع. من خلال تعلم البرمجة، يكتسب الأطفال أدوات تمكنهم من فهم العالم الرقمي المحيط بهم والتحكم فيه.
فوائد تعلم البرمجة للأطفال
تعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات:
تعلم البرمجة يعلم الأطفال كيفية تقسيم المشاكل الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها. يتعلمون كيفية التفكير بطرق منطقية ومنظمة، مما يساعدهم على إيجاد حلول فعالة للمشكلات.
تشجيع الإبداع:
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال خلق أشياء جديدة مثل الألعاب، التطبيقات، والمواقع الإلكترونية. هذا يعزز إبداعهم ويشجعهم على التفكير خارج الصندوق لتطوير أفكار مبتكرة.
مهارات العمل الجماعي:
غالبًا ما تتطلب مشاريع البرمجة العمل الجماعي، مما يعلم الأطفال كيفية التعاون مع الآخرين، وتبادل الأفكار، والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف مشتركة.
إعدادهم للمستقبل:
في عالم يتجه نحو الرقمية بشكل متزايد، ستكون مهارات البرمجة من بين المهارات الأكثر طلبًا في المستقبل. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية في سوق العمل المستقبلي.
طرق تعلم البرمجة للأطفال
البرامج والتطبيقات التعليمية:
هناك العديد من التطبيقات والبرامج المصممة خصيصًا لتعليم الأطفال البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية. مثل "سكراتش" (Scratch) و"كوداكاديمي" (Codecademy) التي تستخدم واجهات بصرية بسيطة تسهل فهم المفاهيم الأساسية.
الدورات التعليمية عبر الإنترنت:
تقدم العديد من المنصات مثل "كود.أورغ" (Code.org) و"تيتوريالز بوينت" (TutorialsPoint) دورات مجانية ومدفوعة تعلم الأطفال البرمجة بأسلوب سهل ومشوق.
الروبوتات التعليمية:
استخدام الروبوتات مثل "ليغو ميندستورمز" (LEGO Mindstorms) و"سفيرو" (Sphero) يقدم للأطفال تجربة عملية وممتعة لتعلم البرمجة عن طريق برمجة الروبوتات لأداء مهام معينة.
الكتب والمجلات التعليمية:
هناك العديد من الكتب والمجلات المصممة لتعليم الأطفال البرمجة. تقدم هذه المصادر شرحًا مبسطًا ورسومًا توضيحية تجعل المفاهيم البرمجية سهلة الفهم للأطفال.
نصائح لأولياء الأمور
تشجيع الفضول:
دعوا أطفالكم يستكشفون البرمجة بأنفسهم. شجعوهم على طرح الأسئلة وتجربة حلول مختلفة.
توفير الموارد المناسبة:
ابحثوا عن الموارد التي تناسب أعمار أطفالكم ومستوياتهم. تأكدوا من أنها تفاعلية وممتعة لتحافظ على اهتمامهم.
المشاركة في التعلم:
كونوا جزءًا من تجربة تعلم أطفالكم. جربوا برمجة بعض المشاريع البسيطة معهم، وناقشوا ما يتعلمونه.
تعلم البرمجة للأطفال يفتح لهم آفاقًا جديدة ويزودهم بمهارات قيمة تساعدهم في حياتهم المستقبلية. إنه استثمار في قدراتهم ويمهد الطريق لهم ليكونوا جزءًا من الثورة الرقمية المستمرة. من خلال تقديم الدعم والموارد المناسبة، يمكن لأولياء الأمور والمعلمين تحفيز الأطفال على اكتشاف عالم البرمجة والإبداع فيه.